المقدمة
المجلد الأول – المقدمة:
“رجاءً ، تفضل.”
“ساتو كازوما-سان ، مرحبا بكَ في الآخرة. لسوء الحظ ، أنتَ قد مت. ربما قد كانت قصيرة ، لكن حياتكَ إنتهت الآن.”
لابد أن ذلك قد كان شاحنة كبيرة تتجه نحوها بسرعة عالية.
تحدث إلي أحدهم فجأة في غرفة خالصة البياض.
“أوه!”
تحول الأحداث المفاجئ قد أربكني.
في عالم مختلف عن العالم الذي كنتُ فيه ، كان هناك عالم آخر مع ملك شيطان.
في الغرفة كان هناك مكتب إداري و كرسي ، و الشخص الذي أعلن أن حياتي قد إنتهت كانت جالسة على الكرسي المذكور.
لذا ، أشرتُ إلى أكوا و قلت:
إذا كان هناك وجود لإلهة ، فهي ستكون أحدهن.
تحدثتْ الملاك أثناء مواجهة أكوا:
كان جمالها يتجاوز الأيدول اللواتي يظهرن في التلفاز؛ كان لديها جاذبية تفوق البشر.
سألتُ بتكرار ما قالته.
كان لديها شعر أزرق ناعم طويل.
ظهر ظل كبير متجها إليها.
يبدو عليها أنها تقريبا بمثل عمري.
صدرها ليس بالمنتفخ للغاية أو بالمسطح ، و لديها هاغورومو* بلون أرجواني فاتح مثني فوق ثيابها.
لا ، هذا هو الخيار الوحيد.
<م.م: هاجورومو هو شال طويل يشبه الوشاح يرتديه التينين ، و هم كائنات في البوذية اليابانية تشبه تقريبا الملائكة (أنظروا لغلاف الرواية).>
إذا كان هناك وجود لإلهة ، فهي ستكون أحدهن.
رمشت الجميلة عينيها ، التي كانت بنفس اللون الأزرق المائي مثل شعرها ، و حدقتْ بي بينما أحاول معرفة ما الذي يجري.
تنظر لأسفل إلي أنا الجاثم مع رأسي بين ذراعي ، غطت الفتاة فمها و ضحكت.
… فكرتُ حيال ما حدث منذ لحظات.
<م.م: هاجورومو هو شال طويل يشبه الوشاح يرتديه التينين ، و هم كائنات في البوذية اليابانية تشبه تقريبا الملائكة (أنظروا لغلاف الرواية).>
… عادة ما أنغلق على نفسي في المنزل ، لذا فهو أمر نادر بالنسبة لي أن أخرج.
تحدثتْ الملاك أثناء مواجهة أكوا:
لأجل شراء الإصدار الأول لنسخة محدودة من لعبة أونلاين شهيرة ، إستيقظتُ مبكرًا لأجل الإصطفاف بالطابور.
“هذه ليست مشكلة. مع المساعدة اللطيفة من الآلهة ، المعرفة حول اللغة سيتم نقلها مباشرة إلى دماغك في اللحظة التي تتوجه فيها إلى العالم الآخر. ستتمكن حتى من القراءة! كأثر جانبي ، قد يتم مسح دماغكَ ليصبح فارغا إذا كنتَ غير محظوظ … على أي حال ، كل ما تبقى هو إختيار قدرة أو سلاح قوي.”
المجتمع يدعو الناس مثلي ب’هيكيكوموري’.
“رجاءً ، تفضل.”
<م.م: هيكيكوموري تعني الشخص المنغلق على نفسه بالمنزل.>
نظرتْ أكوا إلي فجأة للحظة و إستمرتْ في تناول وجباتها الخفيفة.
بعد شراء اللعبة ، كان الوقت للعودة إلى المنزل للعب بقدر ما يرضى قلبي. كنتُ في حالة مزاجية جيدة حيث كنتُ أتطلع لذلك بينما أمشي إلى المنزل ، لكن في تلك اللحظة …
إبتسمت الملاك لي بحرارة.
فتاة قد كانت حانية لرأسها تنظر لهاتفها الخلوي و تمشي أمامي.
“وصلتْ عائلتكَ إلى المستشفى ، لكن قبل أن يسعهم الشعور بالحزن على خسارتهم ، لم يستطيعوا منع أنفسهم من الإنفجار ضحكا عند سماع سبب وفاتك.”
من زيها الرسمي ، ينبغي أنها ترتاد نفس المدرسة التي أنا فيها.
“لا يهم ، فقط عجل و إختر. لا تزال هناك العديد من الأرواح الميتة تنتظر في الطابور!”
بعد رؤية الأضواء تتحول إلى اللون الأخضر ، لم تتحقق الفتاة من حركة المرور و عبرت الطريق على الفور.
يبدو عليها أنها تقريبا بمثل عمري.
ظهر ظل كبير متجها إليها.
هناك سحر و وحوش في ذاك العالم.
لابد أن ذلك قد كان شاحنة كبيرة تتجه نحوها بسرعة عالية.
“لا يهم ، فقط عجل و إختر. لا تزال هناك العديد من الأرواح الميتة تنتظر في الطابور!”
عندما إستعدتُ رشدي ، قمتُ بدفع الفتاة بعيدًا.
“إخرسي-! لا أريد سماعه! لا أريد سماع شيء مهين هكذا!”
بعد ذلك…
إبتسمت الملاك لي بحرارة.
… هدوء غامض ، سألتُ الجميلة أمامي:
“لم أقل ذلك.”
“… هل لي بسؤالكِ شيئا؟”
“ساتو كازوما-سان ، أنتَ ستتجه إلى عالم آخر الآن و ستصبح أحد المرشحين ليكون البطل الذي يهزم الملك الشيطان. سوف تحصل على هدية من الآلهة لحظة هزيمتكَ للملك الشيطان.”
أومأت الجميلة ردا على سؤالي.
شيء أستطيع أخذه إلى ذاك العالم.
“رجاءً ، تفضل.”
جلستْ أكوا على كرسيها بينما تتحدث ، تمضغ وجباتها الخفيفة دون حتى النظر إلي.
“… الفتاة التي قمتُ بدفعها لإبعادها ، هل ما زالت على قيد الحياة؟”
لأجل شراء الإصدار الأول لنسخة محدودة من لعبة أونلاين شهيرة ، إستيقظتُ مبكرًا لأجل الإصطفاف بالطابور.
كان هذا أهم شيء.
لسبب ما كنتُ متشككا.
كانت هذه هي المرة الأولى و الأخيرة التي أقوم فيها بشيء جدير بالإهتمام.
“هاي ، فلتسرع. لا يهم أي واحد تختار ، لا أحد يتوقع الكثير من هيكيكوموري مهووس(أوتاكو) ألعاب. أيمكنكَ إختيار واحد وحسب و المضي بطريقك؟ أي شيء سوف يفي بالغرض. عجل ، عجل …”
إذا كنتُ لم أتمكن من إنقاذها في الوقت المناسب على الرغم من مراهنتي بحياتي ، فسيكون ذلك محبطًا.
في عالم مختلف عن العالم الذي كنتُ فيه ، كان هناك عالم آخر مع ملك شيطان.
“هي حية! لكنها كسرتْ ساقها.”
لابد أن ذلك قد كان شاحنة كبيرة تتجه نحوها بسرعة عالية.
حمدا للرب.
برؤية وجهي خائب الأمل ، إبتسمت الإلهة و قالت:
على سبيل المثال ، العودة إلى اليابان بعد أن أسأم من ذاك العالم ، و أصبح ثريًا و أمضي طوال اليوم في لعب ألعاب الفيديو بينما أكون محاطا بالسيدات! حتى حلم منحط كهذا ممكن!
موتي لم يضع سدًى. لقد فعلتُ شيئا جيدًا في النهاية.
في هذه اللحظة ، أرتني أكوا شيئا مثل قائمة.
برأيتي أتصرف و كأني قد إرتحتْ ، أمالت الجميلة رأسها و قالت:
نظرتْ أكوا إلي فجأة للحظة و إستمرتْ في تناول وجباتها الخفيفة.
“لكنها ما كانت لتتأذى لو لم تدفعها.”
ذعرت أكوا و الدموع في عينيها؛ لقد كانت فوضى.
“… هاه؟”
“إنتظري…! هاه ، ما الذي يجري؟ إيه ، لا يمكن أنكِ جادة! لا! لا…! تمهلي! هذا غريب جدا! أليس غشا إصطحاب إلهة معك؟ هذا لا ينبغي ان يحتسب! إنتظري! إنتظري ، إتفقنا؟”
ما الذي قالته؟
… مهلا ، تمهل. ظننتُ أنني سمعتُ شيئًا أكثر أهمية قبل قليل.
“كان الجرار سيتوقف قبل أن يضرب الفتاة. أعني ، لقد كان مجرد جرار بطيء بعد كل شيء. هذا يعني أن تدخلكَ غير الضروري و التصرف مثل البطل جعل الأمور أسوأ … بوهيهي!”
تحول الأحداث المفاجئ قد أربكني.
ما قصة هذا؟ كانت هذه هي المرة الأولى التي ألتقي فيها بهذه الفتاة.
ببساطة ، إنه عالم خيالي مثل الألعاب الشهيرة دراغون كويست و فاينال فانتازي.
قد يكون هذا وقحًا ، لكنني شعرتُ برغبة في إيساعها ضربا.
… كان بها ، “قوة غير طبيعية” ، “سحر خارق” ، “السيف المقدس أروندايت” و “السيف الشيطاني موراسامي” ، و مختلف أنواع الأسماء.
… مهلا ، تمهل. ظننتُ أنني سمعتُ شيئًا أكثر أهمية قبل قليل.
أشرتُ إلى أكوا و قلت.
“… ما الذي قلتِه؟ جرار؟ ليست شاحنة؟”
لأجل شراء الإصدار الأول لنسخة محدودة من لعبة أونلاين شهيرة ، إستيقظتُ مبكرًا لأجل الإصطفاف بالطابور.
“هذا صحيح ، جرار. لو كانت شاحنة تسارع نحو تلك الفتاة ، لكانت قد لاحظت ذلك و إبتعدت.”
“… هاه؟”
… هاه؟
… فكرتُ حيال ما حدث منذ لحظات.
“إيه ، لكن ماذا عني؟ هل متُ بعد أن أصابني الجرار؟”
تحول الأحداث المفاجئ قد أربكني.
“لا ، لقد متَ من الصدمة. ظننتَ أنكَ قد دهستَ من قبل شاحنة و دخلتَ في صدمة. لقد كنتُ أفعل هذا منذ فترة طويلة ، لكنكَ أول من يموت بهذه الطريقة المضحكة!”
بعد ذلك…
“……”
برؤية وجهي خائب الأمل ، إبتسمت الإلهة و قالت:
“بسبب إقتراب الجرار منك ، فقدتَ الوعي و تسرب ما كان بأمعائك ، و تم إرسالكَ إلى مستشفى قريب. بينما كان الأطباء و الممرضات يضحكون و يقولون: ‘ما خطب هذا الفتى ، يالعديم الفائدة–’ ، أنتَ لم تستعد وعيك و توقف قلبك.”
أومأت الجميلة ردا على سؤالي.
“إخرسي-! لا أريد سماعه! لا أريد سماع شيء مهين هكذا!”
تريدين مني أن أختار بسرعة ، صحيح؟
مَشَتْ الفتاة إلى جانبي بينما أنا أقوم بثني أذنَيَ مع إبتسامة ملتوية ، مالت بالقرب من أذني.
كان هذا أهم شيء.
“وصلتْ عائلتكَ إلى المستشفى ، لكن قبل أن يسعهم الشعور بالحزن على خسارتهم ، لم يستطيعوا منع أنفسهم من الإنفجار ضحكا عند سماع سبب وفاتك.”
بعد رؤية الأضواء تتحول إلى اللون الأخضر ، لم تتحقق الفتاة من حركة المرور و عبرت الطريق على الفور.
“إخرسي ، إخرسي! هذا لا يمكن أن يكون حقيقيا! كيف يمكن أن تكون هناك طريقة موت عديمة الفائدة كهذه؟ هذا لا يصدق!”
“من فضلك إختر. أستطيع منحكَ قوة واحدة فقط. قد تكون قدرة فريدة قوية ، أو ربما سلاحا أسطوريا. تعال ، يمكن أن يكون أي شيء. لديكَ إمتياز أخذ ذلك الشيء معكَ إلى العالم الآخر.”
تنظر لأسفل إلي أنا الجاثم مع رأسي بين ذراعي ، غطت الفتاة فمها و ضحكت.
فتاة قد كانت حانية لرأسها تنظر لهاتفها الخلوي و تمشي أمامي.
“… حسنًا ، هذا ينهي جلستي للتخلص من التوتر. هذا أول لقاء لنا ، ساتو كازوما-سان. إسمي أكوا. أنا إلهة أرشد الشباب الذين يموتون في اليابان. الآن ، لنضع جانبا كم كانت وفاتكَ مضحكة ، الآن لديكَ خياران.”
“كان الجرار سيتوقف قبل أن يضرب الفتاة. أعني ، لقد كان مجرد جرار بطيء بعد كل شيء. هذا يعني أن تدخلكَ غير الضروري و التصرف مثل البطل جعل الأمور أسوأ … بوهيهي!”
… هذه الفتاة!
… مع ذلك ، هذا إقتراح جذاب.
إنسى ذلك ، الغضب سيؤخر تقدم المحادثة وحسب. أنا فقط بحاجة للتحمل.
… عادة ما أنغلق على نفسي في المنزل ، لذا فهو أمر نادر بالنسبة لي أن أخرج.
“الخيار الأول هو التجسد و بدء حياة جديدة. الخيار الآخر هو البقاء في مكان يشبه الجنة و عيش نمط حياة دار المسنين.”
… ببساطة ، كانتْ إمرأة تبدو كملاك.
يا لها من طريقة كسولة لوصف الخيارات.
لابد أن ذلك قد كان شاحنة كبيرة تتجه نحوها بسرعة عالية.
“إيه ، حسنا ، كيف هو المكان الذي يشبه الجنة؟ الأهم من ذلك ، ما الذي تقصدين ب ‘دار المسنين’؟”
“الجنة ليست رائعة كما يتصور البشر. أنتَ لن تحتاج إلى تناول الطعام بعد الموت و طبيعيا لن تتمكن من إعداد أي طعام ؛ لا توجد أي مكونات و لا ضروريات لإستخدامها على أي حال. أنا آسفة إذا خيبتُ أملك لكن لا يوجد شيء في الجنة. لا تلفاز ، لا مانغا و لا ألعاب. فقط الأشخاص الآخرين الذين ماتوا قبلك. علاوة على ذلك ، بما أنكَ ميت ، لا يمكنكَ فعل أي شيء فاسق. لا يمكنكَ ذلك لأنه ليس لديكَ جسد. الشيء الوحيد الذي يمكنكَ القيام به هو الإستمتاع بأشعة الشمس مع أسلافكَ و الدردشة. إلى الأبد.”
إنتحبتْ أكوا على الأرض بعد أخذ الملاك لوظيفتها.
لا ألعاب كمبيوتر و لا ترفيه؟ بالأحرى بدلا عن جنة ، هذا أشبه بالجحيم.
و بالتالي ، يجب أن أختار قدرة أساسها السحر …
مع ذلك ، أن أصبح طفلا و أعيد حياتي …
“وصلتْ عائلتكَ إلى المستشفى ، لكن قبل أن يسعهم الشعور بالحزن على خسارتهم ، لم يستطيعوا منع أنفسهم من الإنفجار ضحكا عند سماع سبب وفاتك.”
لا ، هذا هو الخيار الوحيد.
… مهلا ، تمهل. ظننتُ أنني سمعتُ شيئًا أكثر أهمية قبل قليل.
برؤية وجهي خائب الأمل ، إبتسمت الإلهة و قالت:
برؤية وجهي خائب الأمل ، إبتسمت الإلهة و قالت:
“هاي … أنتَ لا تريد الذهاب إلى مكان ممل مثل الجنة ، صحيح؟ مع ذلك ، أن أطلب منكَ التخلي عن كل ذكرياتكَ و البدء من جديد كطفل رضيع لا يختلف عن محو وجودك ، لأن ذكرياتكَ ستزول. لذا ، لدي أخبار سارة لك!”
بالإضافة إلى ذلك ، مع هجوم جيش الملك الشيطان ، سقط ذاك العالم في أزمة.
لسبب ما كنتُ متشككا.
“لقد فعلتِ.”
قالت أكوا لأنا القلق بإبتسامة ،
“هي حية! لكنها كسرتْ ساقها.”
“هل تحب الألعاب؟”
من زيها الرسمي ، ينبغي أنها ترتاد نفس المدرسة التي أنا فيها.
و أوضحت أكوا بثقة الأخبار السارة المزعومة خاصتها.
<م.م: هيكيكوموري تعني الشخص المنغلق على نفسه بالمنزل.>
هذا هو جوهر ما بالأمر:
لا ، هذا هو الخيار الوحيد.
في عالم مختلف عن العالم الذي كنتُ فيه ، كان هناك عالم آخر مع ملك شيطان.
تحول الأحداث المفاجئ قد أربكني.
بالإضافة إلى ذلك ، مع هجوم جيش الملك الشيطان ، سقط ذاك العالم في أزمة.
“لكنها ما كانت لتتأذى لو لم تدفعها.”
هناك سحر و وحوش في ذاك العالم.
مع ذلك ، أن أصبح طفلا و أعيد حياتي …
ببساطة ، إنه عالم خيالي مثل الألعاب الشهيرة دراغون كويست و فاينال فانتازي.
لابد أن ذلك قد كان شاحنة كبيرة تتجه نحوها بسرعة عالية.
“الناس الذين لقوا حتفهم في ذاك العالم و قتلوا على يد جيش الملك الشيطان كانوا خائفين للغاية ، قائلين أنهم لا يريدون الموت بتلك الشاكلة مجددا. لذلك ، تقريبا جميع الذين ماتوا رفضوا التجسد بذاك العالم مجددا. و بشكل أكثر تحديدًا ، سينتهي هذا العالم إذا إستمر هذا لأن الأطفال سيتوقفون عن الولادة هناك. و لهذا ، سنحل هذه المشكلة بإرسال الأموات من عوالم أخرى ، صحيح؟ هكذا هو الأمر.”
“آه ، حسنا ، رجاءً قف هناك و لا تتحرك خارج الدائرة السحرية …”
يا لها من سياسة هجرة قذرة.
“هذا صحيح ، جرار. لو كانت شاحنة تسارع نحو تلك الفتاة ، لكانت قد لاحظت ذلك و إبتعدت.”
“و بما أننا نرسل أشخاصا لهناك ، فعلينا أن نجد أشخاصا ماتوا صغارا و ما زالوا يتوقون للعيش و إرسالهم بجسدهم و ذكرياتهم الأصلية. سيكون الأمر بلا معنى إذا ماتوا فورا بعد ذهابهم لهناك ، لذلك نمنح إمتيازا لكل من يذهبون إلى ذاك العالم ، بسماحنا لهم بأخذ شيء واحد يعجبهم. قد تكون قدرة قوية ، موهبة إستثنائية أو سلاحًا على مستوى إله. ما رأيك؟ قد يكون عالما آخر ، لكن يمكنكَ العيش مجددا. و بالنسبة لشعب ذاك العالم ، فإن شخصا يمكنه القتال على الفور سيظهر. ما رأيكَ بذلك؟ أليست هذه أخبار جيدة؟”
… مع ذلك ، هذا إقتراح جذاب.
فهمت ، تبدو جيدة.
… ببساطة ، كانتْ إمرأة تبدو كملاك.
لأكون صريحا ، هذا قد جعلني متحمسًا.
لسبب ما كنتُ متشككا.
أعلم أنني أحب الألعاب ، لكنني لم أتخيل أبدا أنني سأتمكن من دخول عالم الذي يشبه تماما ألعاب الكمبيوتر المفضلة لدي.
كان هذا أهم شيء.
مع ذلك ، قبل هذا.
كان هذا أهم شيء.
“أم ، لدي سؤال ، ماذا عن اللغة؟ هل سأكون قادرا على التحدث بلغة العالم الآخر؟”
“إيه ، لكن ماذا عني؟ هل متُ بعد أن أصابني الجرار؟”
“هذه ليست مشكلة. مع المساعدة اللطيفة من الآلهة ، المعرفة حول اللغة سيتم نقلها مباشرة إلى دماغك في اللحظة التي تتوجه فيها إلى العالم الآخر. ستتمكن حتى من القراءة! كأثر جانبي ، قد يتم مسح دماغكَ ليصبح فارغا إذا كنتَ غير محظوظ … على أي حال ، كل ما تبقى هو إختيار قدرة أو سلاح قوي.”
في اللحظة التالية.
“تمهلي ، لقد سمعتُ شيئًا مهمًا للتو. هل قلتِ أن دماغي قد يُمسح و يصبح فارغا إذا كنتُ غير محظوظ؟”
مع ذلك ، أن أصبح طفلا و أعيد حياتي …
“لم أقل ذلك.”
يا لها من سياسة هجرة قذرة.
“لقد فعلتِ.”
يالها من مشكلة ، وجود الكثير من الخيارات يجعلني غير حاسم.
التوتر من قبل قليل قد رحل. كنتُ أتحدث إلى إلهة ، لكن موقفي كان أقرب إلى التحدث إلى شخص متساو معه.
كان جمالها يتجاوز الأيدول اللواتي يظهرن في التلفاز؛ كان لديها جاذبية تفوق البشر.
… مع ذلك ، هذا إقتراح جذاب.
“رجاءً ، تفضل.”
كان من المخيف معرفة أن هناك إحتمال أن يُمسح عقلي ، لكنني لا أتفاخر عندما أقول أنني واثق من حظي منذ أن كنتُ صغيرًا.
ببساطة ، إنه عالم خيالي مثل الألعاب الشهيرة دراغون كويست و فاينال فانتازي.
في هذه اللحظة ، أرتني أكوا شيئا مثل قائمة.
تحدثتْ الملاك أثناء مواجهة أكوا:
“من فضلك إختر. أستطيع منحكَ قوة واحدة فقط. قد تكون قدرة فريدة قوية ، أو ربما سلاحا أسطوريا. تعال ، يمكن أن يكون أي شيء. لديكَ إمتياز أخذ ذلك الشيء معكَ إلى العالم الآخر.”
تريدين مني أن أختار بسرعة ، صحيح؟
بعد سماع شرح أكوا ، أخذتُ القائمة و بدأتُ تصفحها.
… كان بها ، “قوة غير طبيعية” ، “سحر خارق” ، “السيف المقدس أروندايت” و “السيف الشيطاني موراسامي” ، و مختلف أنواع الأسماء.
<م.م: هيكيكوموري تعني الشخص المنغلق على نفسه بالمنزل.>
لقد فهمت؛ إختيار قدرة أو سلاح لأخذه معي.
“وصلتْ عائلتكَ إلى المستشفى ، لكن قبل أن يسعهم الشعور بالحزن على خسارتهم ، لم يستطيعوا منع أنفسهم من الإنفجار ضحكا عند سماع سبب وفاتك.”
يالها من مشكلة ، وجود الكثير من الخيارات يجعلني غير حاسم.
ما الذي قالته؟
أو بالأحرى ، غرائزي كلاعب تخبرني أن هذه قدرات و معدات مثل الغش.
إذن سأفعل ذلك بالضبط.
يا لها من مشكلة ، يا لها من مشكلة … بما أنني سأذهب إلى عالم مليء بالسحر ، فقد أردت حقا تجربة إستخدام السحر.
… عادة ما أنغلق على نفسي في المنزل ، لذا فهو أمر نادر بالنسبة لي أن أخرج.
و بالتالي ، يجب أن أختار قدرة أساسها السحر …
بالإضافة إلى ذلك ، مع هجوم جيش الملك الشيطان ، سقط ذاك العالم في أزمة.
“هاي ، فلتسرع. لا يهم أي واحد تختار ، لا أحد يتوقع الكثير من هيكيكوموري مهووس(أوتاكو) ألعاب. أيمكنكَ إختيار واحد وحسب و المضي بطريقك؟ أي شيء سوف يفي بالغرض. عجل ، عجل …”
قد يكون هذا وقحًا ، لكنني شعرتُ برغبة في إيساعها ضربا.
“أنا لستُ أوتاكو …! و قد متُ بالخارج ، لذلك أنا لستُ هيكيكوموري …!”
“ساتو كازوما-سان ، مرحبا بكَ في الآخرة. لسوء الحظ ، أنتَ قد مت. ربما قد كانت قصيرة ، لكن حياتكَ إنتهت الآن.”
أجبتُ بصوت مرتعش ، لكن أكوا ببساطة لعبتْ بأطراف شعرها و أخبرتني بلا مبالاة:
“أوه!”
“لا يهم ، فقط عجل و إختر. لا تزال هناك العديد من الأرواح الميتة تنتظر في الطابور!”
“إيه ، حسنا ، كيف هو المكان الذي يشبه الجنة؟ الأهم من ذلك ، ما الذي تقصدين ب ‘دار المسنين’؟”
جلستْ أكوا على كرسيها بينما تتحدث ، تمضغ وجباتها الخفيفة دون حتى النظر إلي.
تحول الأحداث المفاجئ قد أربكني.
… هذه الفتاة ، تسخر من سبب موتي على الرغم من أنها المرة الأولى التي نلتقي فيها. التصرف بتشامخ لمجرد أنها جميلة …
… ببساطة ، كانتْ إمرأة تبدو كملاك.
موقف أكوا غير المهتم قد جعلني غاضبا.
كانت هذه هي المرة الأولى و الأخيرة التي أقوم فيها بشيء جدير بالإهتمام.
تريدين مني أن أختار بسرعة ، صحيح؟
في هذه اللحظة ، أرتني أكوا شيئا مثل قائمة.
إذن سأفعل ذلك بالضبط.
“هذا صحيح ، جرار. لو كانت شاحنة تسارع نحو تلك الفتاة ، لكانت قد لاحظت ذلك و إبتعدت.”
شيء أستطيع أخذه إلى ذاك العالم.
الملاك التي ظهرت فجأة تجاهلت أكوا ، التي إنهارتْ على الأرض تبكي ، و إبتسمت لي بلطف.
“… حسنًا ، أنا أختاركِ!”
“إنتظري! إلقاء هذا الخطاب الرائع هو عملي أنا!”
أشرتُ إلى أكوا و قلت.
… فكرتُ حيال ما حدث منذ لحظات.
نظرتْ أكوا إلي فجأة للحظة و إستمرتْ في تناول وجباتها الخفيفة.
“هاي ، فلتسرع. لا يهم أي واحد تختار ، لا أحد يتوقع الكثير من هيكيكوموري مهووس(أوتاكو) ألعاب. أيمكنكَ إختيار واحد وحسب و المضي بطريقك؟ أي شيء سوف يفي بالغرض. عجل ، عجل …”
“آه ، حسنا ، رجاءً قف هناك و لا تتحرك خارج الدائرة السحرية …”
“الخيار الأول هو التجسد و بدء حياة جديدة. الخيار الآخر هو البقاء في مكان يشبه الجنة و عيش نمط حياة دار المسنين.”
توقفتْ أكوا فجأة عن الحديث.
أومأت الجميلة ردا على سؤالي.
“… ما الذي قلته للتو؟”
لسبب ما كنتُ متشككا.
في اللحظة التالية.
“… إيه؟”
“لقد فهمت. حسنا إذن ، سأتولى وظيفة أكوا-ساما من الآن فصاعدا.”
قالت أكوا لأنا القلق بإبتسامة ،
مع وميض من الضوء الأبيض ، ظهرتْ إمرأة مجنحة من العدم.
… عادة ما أنغلق على نفسي في المنزل ، لذا فهو أمر نادر بالنسبة لي أن أخرج.
… ببساطة ، كانتْ إمرأة تبدو كملاك.
“من فضلك إختر. أستطيع منحكَ قوة واحدة فقط. قد تكون قدرة فريدة قوية ، أو ربما سلاحا أسطوريا. تعال ، يمكن أن يكون أي شيء. لديكَ إمتياز أخذ ذلك الشيء معكَ إلى العالم الآخر.”
“… إيه؟”
ما الذي قالته؟
بينما صاحت أكوا بتفاجئ ، دائرة سحرية زرقاء ظهرت تحت قدميها ، و تحت قدمي أنا كذلك.
إنتحبتْ أكوا على الأرض بعد أخذ الملاك لوظيفتها.
أوه ، ما هذا؟
… عادة ما أنغلق على نفسي في المنزل ، لذا فهو أمر نادر بالنسبة لي أن أخرج.
هل أنا حقا ذاهب إلى عالم آخر؟
أجبتُ بصوت مرتعش ، لكن أكوا ببساطة لعبتْ بأطراف شعرها و أخبرتني بلا مبالاة:
“إنتظري…! هاه ، ما الذي يجري؟ إيه ، لا يمكن أنكِ جادة! لا! لا…! تمهلي! هذا غريب جدا! أليس غشا إصطحاب إلهة معك؟ هذا لا ينبغي ان يحتسب! إنتظري! إنتظري ، إتفقنا؟”
إذا كان هناك وجود لإلهة ، فهي ستكون أحدهن.
ذعرت أكوا و الدموع في عينيها؛ لقد كانت فوضى.
ظهر ظل كبير متجها إليها.
تحدثتْ الملاك أثناء مواجهة أكوا:
“إنتظري! إنتظري! قد يكون لدي القدرة على الشفاء كإلهة ، لكن ليس لدي قدرة قتالية تذكر! إنه مستحيل علي هزيمة الملك الشيطان!”
“أتمنى لكِ رحلة آمنة ، أكوا-ساما. رجاءً أتركي الباقي لي. سوف نرسل مبعوثين للترحيب بعدوتكِ مباشرة بعد هزيمة الملك الشيطان. أثناء غيابكِ ، سأتولى جميع مهامك.”
على سبيل المثال ، العودة إلى اليابان بعد أن أسأم من ذاك العالم ، و أصبح ثريًا و أمضي طوال اليوم في لعب ألعاب الفيديو بينما أكون محاطا بالسيدات! حتى حلم منحط كهذا ممكن!
“إنتظري! إنتظري! قد يكون لدي القدرة على الشفاء كإلهة ، لكن ليس لدي قدرة قتالية تذكر! إنه مستحيل علي هزيمة الملك الشيطان!”
“… هل لي بسؤالكِ شيئا؟”
الملاك التي ظهرت فجأة تجاهلت أكوا ، التي إنهارتْ على الأرض تبكي ، و إبتسمت لي بلطف.
هذا هو جوهر ما بالأمر:
“ساتو كازوما-سان ، أنتَ ستتجه إلى عالم آخر الآن و ستصبح أحد المرشحين ليكون البطل الذي يهزم الملك الشيطان. سوف تحصل على هدية من الآلهة لحظة هزيمتكَ للملك الشيطان.”
بعد ذلك…
“… هدية؟”
حمدا للرب.
سألتُ بتكرار ما قالته.
لأجل شراء الإصدار الأول لنسخة محدودة من لعبة أونلاين شهيرة ، إستيقظتُ مبكرًا لأجل الإصطفاف بالطابور.
إبتسمت الملاك لي بحرارة.
“هي حية! لكنها كسرتْ ساقها.”
“هذا صحيح ، هدية تلائم منقذ العالم … سيتم منحكَ أمنية ؛ يمكن ان تكون أي شيء تريده.”
مع ذلك ، قبل هذا.
“أوه!”
إذن سأفعل ذلك بالضبط.
هذا يعني أنه بمقدوري أن أتمنى العودة إلى اليابان إذا سئمتُ قط من ذاك العالم.
“هي حية! لكنها كسرتْ ساقها.”
على سبيل المثال ، العودة إلى اليابان بعد أن أسأم من ذاك العالم ، و أصبح ثريًا و أمضي طوال اليوم في لعب ألعاب الفيديو بينما أكون محاطا بالسيدات! حتى حلم منحط كهذا ممكن!
المجتمع يدعو الناس مثلي ب’هيكيكوموري’.
“إنتظري! إلقاء هذا الخطاب الرائع هو عملي أنا!”
مَشَتْ الفتاة إلى جانبي بينما أنا أقوم بثني أذنَيَ مع إبتسامة ملتوية ، مالت بالقرب من أذني.
إنتحبتْ أكوا على الأرض بعد أخذ الملاك لوظيفتها.
تحدث إلي أحدهم فجأة في غرفة خالصة البياض.
شعرتُ بالرضا بعد رأيت أكوا تتصرف على هذا النحو.
“رجاءً ، تفضل.”
لذا ، أشرتُ إلى أكوا و قلت:
نظرتْ أكوا إلي فجأة للحظة و إستمرتْ في تناول وجباتها الخفيفة.
“كيف هو شعور أن تكوني برفقة رجل تنظرين إليه بدونية؟ هاي ، أنتِ هو ‘الشيء’ الذي إخترتُ أخذه معي! بما أنكِ إلهة ، إستخدمي قدراتكِ الإلهية لجعل مغامرتي سهلة للغاية!”
إذا كنتُ لم أتمكن من إنقاذها في الوقت المناسب على الرغم من مراهنتي بحياتي ، فسيكون ذلك محبطًا.
“لا! الذهاب إلى عالم آخر مع رجل كهذا ، مستحيل …!”
“… هدية؟”
“أيها البطل ، عسى أن تكون منتصرا بين العديد من الأبطال المرشحين و أن تكون الشخص الذي يهزم الملك الشيطان …! و الآن إذن ، هذا سيكون الوداع!”
“… حسنًا ، أنا أختاركِ!”
“واه! هذه جملتي!”
“لقد فعلتِ.”
مع الإعلان من الملاك …!
بعد شراء اللعبة ، كان الوقت للعودة إلى المنزل للعب بقدر ما يرضى قلبي. كنتُ في حالة مزاجية جيدة حيث كنتُ أتطلع لذلك بينما أمشي إلى المنزل ، لكن في تلك اللحظة …
أحاط ضوء ساطع بي أنا و أكوا المنتحبة…!
قد يكون هذا وقحًا ، لكنني شعرتُ برغبة في إيساعها ضربا.
ترجمة: khalidos
“… الفتاة التي قمتُ بدفعها لإبعادها ، هل ما زالت على قيد الحياة؟”
يالها من مشكلة ، وجود الكثير من الخيارات يجعلني غير حاسم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
