الفصل الثالث - ليذق هذا اللص الوسيم غضب السماء! (3)
ليذق هذا اللص الوسيم غضب السماء!
الجزء الثالث
“النبيذ هنا ليس بجيد. يمتلك متجر مايكل في أكسل أنواعًا أفضل”.
كاد أن يبدو حزينًا، لكنني أعلم، إذا واجهتُ مواجهة نزيهة ضد فئة متقدمة بسيف سحري، فلن يكون لدي أمل في الفوز.
“من بحق السماء مايكل هذا؟ لقد بدأتِ تستلطِفين السكان هنا، صحيح؟ قبل قليل، جائنا الجزار بوجبة لحوم. قال أنها كانت “لعلاج الجروح”.
“نعم، سيدتي. إنها فقط حلية رخيصة؛ أخشى أنها لن تناسب ذوقكِ الرفيع…” كانت هناك ابتسامة لطيفة على وجهه. يا له من شخص يستطيع التصرف بلطفٍ وبراعة.
كانت أكوا قد أجبرتني، من بين الجميع، على مرافقتها في رحلة تسوق.
أرسلتُ داركنس وميجومين لإيجاد مكان لنبيت فيه الليلة.
أخرج شيئًا. كانت عبوة صغيرة بورق تغليف جميل.
تمنيت أن تتعلم أكوا عديمة التفكير شيئًا أو اثنين من آيريس، التي كانت محبوبًة جدًا من قبل الجميع حولها.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) صَفقّت أكوا بيديها كما لو أنها تذكرت أخيرًا. حتى ميتسوروغي بدا وكأنه أدرك في هذه المرحلة أنها لم تكن تمزح بل كانت قد نسته بالفعل.
“مهلًا، هذه أول مرة أسمع عن هذا. لا أتذكر تناولي لوجبة لحم…”
كان الصوت مألوفًا. في الظلام، تمكنت بصعوبة من تمييز الشخص الذي على سريري.
“عدتِ أنتِ وميجومين في وقت لاحق. لم نكن أنا وداركنيس قد تناولنا الغداء بعد، لذا قامت بطبخها وأكلناها.”
باختصار: السبب وراء إرسال بيليديا، جنرال ملك الشياطين، لأكسل في المقام الأول كان أن الملك تنبأ بنزول نور عظيم في تلك المنطقة. أرسل الملك بيليديا ليتحقق، غير متيقن تمامًا. ثم أُجهِز على بيليديا، وتبعه غياب فانير. أُجهِز على سيلفيا أيضًا، الجنرالة التي هاجمت قرية الشياطين القرمزيين.
كنت أحاول تفادي هجوم أكوا عندما نادى شخص ما من خلفنا.
كان واقفًا هناك شخص غريب لم أره منذ فترة طويلة: سيد السيف ، حامل السيف الملعون. الذي جاء من اليابان مثلي ، وكنت متأكدًا جدًا من أن اسمه كان… ماتسوغي، أليس كذلك؟
“ياا؟ أكوا-ساما، يا لها من مصادفة!”
“فهمت.”
كان واقفًا هناك شخص غريب لم أره منذ فترة طويلة: سيد السيف ، حامل السيف الملعون. الذي جاء من اليابان مثلي ، وكنت متأكدًا جدًا من أن اسمه كان… ماتسوغي، أليس كذلك؟
“… هاه؟ جعلتها تختفي. كيف أعلم أين تختفي؟”
اعتدتُ على رؤيته مع فتاة على كل ذراع ، لكنه وحده اليوم.
“بعبارة أخرى، الأشخاص الذين يحملون أسماء غريبة مثلك هم الوحيدون الذين يمكنهم عادةً الحصول على الكنوز المقدسة.”
بدت أكوا مرتبكة بعض الشيء. “مـ… من أنت مرة أخرى؟”
“هن لسن تابعات؛ إنهن رفيقاتٌ عزيزات! وحاليًا، هما يرفعان مستواهما في بلدة مجاورة. كما ترى، أميل إلى الهيمنة على الصيد عندما نخرج معًا. فأنا أوقف ملك الشياطين في كل مرة يحاول فعل شيء هنا.”
هي من أرسلته إلى هنا، وقد نست بالفعل وجوده.
يا إلهي… أشعر فعلًا بالسّوء تجاهه.
يبدو أن ماتسوغي يرى هذا أمرًا مضحكًا. “لاتزالين محبة للمزاح، أليس كذلك ياسيدتي؟”
هي من أرسلته إلى هنا، وقد نست بالفعل وجوده.
مع ذلك، كانت أكوا تحاول الاختباء خلف ظهري. همسَت في أذني، “مهلًا ، كازوما ، من هذا الشخص؟ يبدو أنه يعرفني …”
“…واووو. هذا رائع حقًا، ولكن أين ذهبت الحلقة؟” سألتُها.
“آه… إنه أنا يا سيدتي. لقد اخترتني لإنقاذ هذا العالم ومنحتني سيفًا سحريًا. أنا صاحب السيف الملعون. اسمي-“
“مستحيل! لا أريد التورط في أي مآزق خطيرة! وكل ما قُلتِه يبدو خطيرًا بما فيه الكفاية بالفعل! “
“اسمه كاتسوراغي”، قلتُ أنا متدخلًا. ” ألا تتذكرينه؟”
“كما يحدث، فقد اثنان من هذه العناصر أصحابَهم – لا أعرف كيف. لكن على ما يبدو، اشتراهم أحد النبلاء “.
“كـ… كاتسوراغي؟! أنا ميتسوروغي! لا يمكنك حتى تذكر اسمي بشكل صحيح!” كان يصرخ بصوت عالٍ للغاية لدرجة بروز وريد جبهته.
في تلك الليلة…
لم يبدو أن الاسم يُنعش ذاكرة أكوا. مر وقت طويل منذ أن تحدثنا، لكننا رأيناه من حين لآخر، كما حدث في المعركة ضد المدمر.
“كما يحدث، فقد اثنان من هذه العناصر أصحابَهم – لا أعرف كيف. لكن على ما يبدو، اشتراهم أحد النبلاء “.
“لا يبدو الاسم مألوفًا؟ أنت صاحب السيف السحري جرام؟”
هي من أرسلته إلى هنا، وقد نست بالفعل وجوده.
صَفقّت أكوا بيديها كما لو أنها تذكرت أخيرًا. حتى ميتسوروغي بدا وكأنه أدرك في هذه المرحلة أنها لم تكن تمزح بل كانت قد نسته بالفعل.
“كما أذكر ، لديك مهارة البصيرة، أليس كذلك؟ يمكنك الرؤية في الظلام! وأنا أعلم أنني علمتك مهارتي الكمين واستشعار العدو. مع هذه القدرات ، يمكنني أنا وأنت أن نتسلل-“
“قـ… قل لي، ساتو كازوما… لم تنسَ اسمي بالفعل ، أليس كذلك؟ قل لي ، ما اسمي الأول …؟ “
بينما كان يتحدث، نظر نحو المنديل. أنا وهو لاحظنا ذلك في نفس الوقت. المنديل المطوي حقًا بدا مثل إيريس-ساما. كان أكثر من مجرد أوريغامي بسيط؛ لا يمكن تسميته إلا تحفةً فنية.
“لا أعتقد حقًا أننا قريبين بما يكفي لننادي بعضنا بأسماءنا الأولى.”
بدأت أكوا بصمت طي منديل آخر. المشهد جعل ميتسوروغي يقف، مبتسمًا.
“إنه كيّويا! إن كنت لا تتذكر، فقط قل ذلك! كيّويا ميتسوروغي! وأرجوك أن تتذكره هذه المرة!” صاح وهو يبدو متضايقًا أكثر فأكثر. وضع يديه على صدغيه وهز رأسه. أخيرًا أطلق تنهيدة ، كما لو أنه هدأ قليلاً. “… يا إلهي. أرى أنه عليّ تسوية الأمور معك. لقد أصبحت أقوى منذ آخر لقاء لنا. لن تفلت من حيلك القذرة هذه المرة! واجهني الآن!”
في تلك الليلة…
“عماذا تتحدث؟ الأمور تمت تسويتها. قاتلنا ، وفُزت أنا. لن أجاريك. تغلبتُ عليك عندما كنتُ مبتدئًا. فقط تقبل الهزيمة وامض قدمًا.”
بعد تلاوتي لهذا الدعاء، عدت للفراش …
“أنت …”
يبدو أن ماتسوغي يرى هذا أمرًا مضحكًا. “لاتزالين محبة للمزاح، أليس كذلك ياسيدتي؟”
كاد أن يبدو حزينًا، لكنني أعلم، إذا واجهتُ مواجهة نزيهة ضد فئة متقدمة بسيف سحري، فلن يكون لدي أمل في الفوز.
وبينما كنا نتبادل تعابير الوجه, قالت أكوا، “انتهيت!” ثم قالت لميتسوروغي، “خذ، لشكرك على الخاتم. عنوان هذه القطعة هو الآلهة المتحولة إيريس. درع صدرها ينزع ويتثبت ويسمح بما يصل إلى ثلاث تحولات مختلفة.”
بعد لحظة، تنهد ميتسوروغي. “… لا يهم. في الواقع ، أنا سعيد لأنني صادفتك. التوقيت مثالي. نحن بحاجة للحديث.”
“بعبارة أخرى، الأشخاص الذين يحملون أسماء غريبة مثلك هم الوحيدون الذين يمكنهم عادةً الحصول على الكنوز المقدسة.”
فجأة بدا جادًا للغاية.
كانت مقاومتي بلا جدوى. تمزقت الوسادة التي وضعت رأسي تحتها، والآن صرتُ أستمع لكريس وهي تشرح شيئًا لم يكن له معنى كبير بالنسبة لي.
جلسنا أنا وأكوا في مقهى في العاصمة لنلتقي بميتسوروغي. حالما أنهينا طلباتنا، وضع يديه على الطاولة وانحنى إلى الأمام قليلًا.
“ولكن ماذا بخصوص ‘النور العظيم’ الذي من المفترض أنه نزل حول أكسل؟”
“لنبدأ من البداية… حسنًا، أولًا لدي شيء أود منحه لأكوا-ساما.”
اعتدتُ على رؤيته مع فتاة على كل ذراع ، لكنه وحده اليوم.
أخرج شيئًا. كانت عبوة صغيرة بورق تغليف جميل.
قد تكون إلهة، ولكنها لاتتعلم من أخطائها، مما يعني أنها نستْ أنني لاعب محترف في حجرة، ورقة، مقص.
… أوه؟
“فهمت.”
وضعها أمام أكوا، التي كانت منهمكة في طي منديلها بشكل لطيف.
إن كنتِ حقًا تعتقدين ذلك، على الأقل حاولي تذكّر اسمه.
“أكوا-ساما. لا أعتقد أني رأيتكِ ترتدين أي اكسسوارات من قبل. ودعيني أقُل، جمالكِ لا يتأثر بأي شكل بسببا… ولكن إن أردتِ، من فضلك اقبلي هذا…” كان هذا كافيًا ليجعلني أضغط على أسناني. أراهن أن هذا الرجل لم يكن كيمر منعزلاً في اليابان. أراهن أنه تمتع بحياة اجتماعية حافلة.
“كـ… كاتسوراغي؟! أنا ميتسوروغي! لا يمكنك حتى تذكر اسمي بشكل صحيح!” كان يصرخ بصوت عالٍ للغاية لدرجة بروز وريد جبهته.
“ما هذا؟ هدية لأجلي؟”
بينما كنت جالسًا أفكر في هذا الأمر، كانت كريس تتأرجح بساقيها من على حافة السرير. “إحدى مهارات اللصوص لدي هي استشعار الكنز، والتي تتيح لي معرفة ما إذا كان هناك كنزٌ نادر في الجوار. أستخدم هذه المهارة للبحث في كل منزل في العاصمة “.
“نعم، سيدتي. إنها فقط حلية رخيصة؛ أخشى أنها لن تناسب ذوقكِ الرفيع…” كانت هناك ابتسامة لطيفة على وجهه. يا له من شخص يستطيع التصرف بلطفٍ وبراعة.
“ها ها، شكرًا جزيلًا، أكوا-ساما. سأعتني به جي-“
بعصني هلشي.
كانت أكوا قد أجبرتني، من بين الجميع، على مرافقتها في رحلة تسوق. أرسلتُ داركنس وميجومين لإيجاد مكان لنبيت فيه الليلة.
سألته “مهلًا، أين تابعتاك؟ أرسلتهما بعيدًا حتى تتغازل قليلًا؟”
باختصار: السبب وراء إرسال بيليديا، جنرال ملك الشياطين، لأكسل في المقام الأول كان أن الملك تنبأ بنزول نور عظيم في تلك المنطقة. أرسل الملك بيليديا ليتحقق، غير متيقن تمامًا. ثم أُجهِز على بيليديا، وتبعه غياب فانير. أُجهِز على سيلفيا أيضًا، الجنرالة التي هاجمت قرية الشياطين القرمزيين.
“هن لسن تابعات؛ إنهن رفيقاتٌ عزيزات! وحاليًا، هما يرفعان مستواهما في بلدة مجاورة. كما ترى، أميل إلى الهيمنة على الصيد عندما نخرج معًا. فأنا أوقف ملك الشياطين في كل مرة يحاول فعل شيء هنا.”
“أوه، إنها أنتِ يا كريس. إن جئتِ إلي في منتصف الليل، فأنا أفترض أنك لا تريدين أن يعرف الجميع ما أتيتِ لتحدثيني عنه. فلماذا تنادين على داركنيس طلبًا للمساعدة؟”
تجاهلتنا أكوا وفتحت هديتها. اتضح أنها حلقة صغيرة. بالتأكيد لم تبدُ رخيصة — لقد كانت أنيقة حقًا، في الواقع. أزعم أن ميتسوروغي كان متواضعًا. ولكن كيف عرف مقاس أصبع أكوا؟
وبينما كنا نتبادل تعابير الوجه, قالت أكوا، “انتهيت!” ثم قالت لميتسوروغي، “خذ، لشكرك على الخاتم. عنوان هذه القطعة هو الآلهة المتحولة إيريس. درع صدرها ينزع ويتثبت ويسمح بما يصل إلى ثلاث تحولات مختلفة.”
وبينما كنت أفكر بهذا…
بدأت أكوا بصمت طي منديل آخر. المشهد جعل ميتسوروغي يقف، مبتسمًا.
“…؟ إنه صغير جدًا — لا يلائمني.”حاولت أكوا مرتين بارتدائه واستسلمت سريعًا.
“أنت …”
ابتسم ميتسوروغي ابتسامة ساخرة. “الحلقة مسحورة. يجب أن يتغير حجمه- “
كنت أحاول تفادي هجوم أكوا عندما نادى شخص ما من خلفنا.
ولكن قُطعت جملته باحتجاج أكوا “كازوما، كازوما، انظر!”
لقد غطت الحلقة بالمِنديل. “تادا!” سحبت المِنديل، واختفت الحلقة بلا أثر.
“ربما كانت شيئًا رخيصًا لم يلائمني، ولكن على الأقل كان بإمكاني اداء خدعة سحرية جيدة بسببه. شكرًا!” أعطته أكوا ابتسامة بريئة خالية من الهموم. بالكاد استطاع ميتسوروغي التحدث.
“…واووو. هذا رائع حقًا، ولكن أين ذهبت الحلقة؟” سألتُها.
“لا تهتَمي،” قلت. “ماذا تريدين أن على العشاء؟ العاصمة أشبه بساحة معركة من أكسل، لذا، على ما يبدو بإمكانك الحصول على لحم طازج من وحوش أقوى. وجميع النزل هنا تستخدم أفضل المكونات المتوفرة، لذا ستحصلين على وجبة لذيذة وتكسبين الكثير من نقاط الخبرة. أشعر أنني أرغب في شيء غني للغاية. لنشتري لحماً باهظ الثمن ونشويه.”
“… هاه؟ جعلتها تختفي. كيف أعلم أين تختفي؟”
وضعها أمام أكوا، التي كانت منهمكة في طي منديلها بشكل لطيف.
قال ميتسوروغي ببلاهة ” اممم.”
ابتسم ميتسوروغي ابتسامة ساخرة. “الحلقة مسحورة. يجب أن يتغير حجمه- “
يا إلهي… أشعر بالقليل من السوء تجاهه.
“كان لديه مرآة سحرية تسمح له برؤية الحمام. ولكن بخلاف ذلك ، لا ، لا توجد عناصر سحرية رائعة … مهلاً ، هل أنتِ متأكدة من أن الكنز الذي كنت تشعرين به لم يكن عباءة أكوا المصنوعة بالريش؟ أتذكر إدعائها أن هذا كان من ضمن أغراضها الإلهية”.
“ربما كانت شيئًا رخيصًا لم يلائمني، ولكن على الأقل كان بإمكاني اداء خدعة سحرية جيدة بسببه. شكرًا!” أعطته أكوا ابتسامة بريئة خالية من الهموم. بالكاد استطاع ميتسوروغي التحدث.
عدت إلى النزل حاملًا قطعة من لحمٍ عالي الجودة.
“ل-لكن…! أنا في غاية السعادة بقدرتي على مساعدتك في خدعتكِ السحرية…” أعطى ضحكة جافة.
“لكن أنا-“
يا إلهي… أشعر فعلًا بالسّوء تجاهه.
“لكن أنا-“
عادت أكوا لطي منديلها، مهمهمة كما لو أن شيئًا لم يحدث. نظر ميتسوروغي إليها في مزيج من الإعجاب والشفقة، ثم التفت إليّ.
كنت أحاول تفادي هجوم أكوا عندما نادى شخص ما من خلفنا.
“حسنًا، لنبدأ حديثنا. هذا يشملك أيضًا، حتى وإن لم تكن تعرف بهذا.”
الفصل الثالث ليذق هذا اللص الوسيم غضب السماء! الجزء الثالث
باختصار: السبب وراء إرسال بيليديا، جنرال ملك الشياطين، لأكسل في المقام الأول كان أن الملك تنبأ بنزول نور عظيم في تلك المنطقة. أرسل الملك بيليديا ليتحقق، غير متيقن تمامًا. ثم أُجهِز على بيليديا، وتبعه غياب فانير. أُجهِز على سيلفيا أيضًا، الجنرالة التي هاجمت قرية الشياطين القرمزيين.
“…مهلًا، أكوا، اصنعي واحدًا من هذه لي أيضًا.”
على ما يبدو، هناك شائعة تتدوال في جيش ملك الشياطين أن حفنةً من المغامرين كانت متورطة بطريقة ما في كل هذه الحوادث. ملك الشياطين الآن مهتم جدًا بتلك المجموعة. من الممكن أن يهاجم أكسل، البلدة حيث يستقر هؤلاء المغامرين، أو قد يرسل تابعًا آخر.
“مهلا توقفي! داركنيس نبيلة أيضًا. إذا اكتشف النبلاء الآخرون أنكِ اللصة، فقد تواجهين مشاكل حقيقية! “
كان لديّ إحساس خفي بأن المغامرين المعنيين بكلامه كنّا أنا وأعضاء مجموعتي.
“ها ها، شكرًا جزيلًا، أكوا-ساما. سأعتني به جي-“
“ولكن ماذا بخصوص ‘النور العظيم’ الذي من المفترض أنه نزل حول أكسل؟”
“كما يحدث، فقد اثنان من هذه العناصر أصحابَهم – لا أعرف كيف. لكن على ما يبدو، اشتراهم أحد النبلاء “.
نظرتُ نحو أكوا، التي جلست قربي تعمل على شيء ما بجدية.
تحول نظر ميتسوروغي عليها كذلك.
“لا تقل ذلك! لم انتهي بعد! إذا لم نحصل على هذا الكنز المقدس ، فستحدث مشكلة للجميع!”
“أعتقد أنه كان لأكوا-ساما” قال.
“ولكن ماذا لو كان النور الذي أفزع ملك الشياطين قد جاء مني… لا-لا تنظر إليّ بهكذا شكل…”
“هذا القصر الذي كنت تقيم فيه أشعل حاسة البحث عن الكنز لدي. لهذا السبب تسللت إلى هناك “.
لقد لاحظ نظرتي التي تحمل معنى ‘ماقصة هذا النرجسي المزعج’ وعبس في انزعاج.
في تلك الليلة…
وبينما كنا نتبادل تعابير الوجه, قالت أكوا، “انتهيت!” ثم قالت لميتسوروغي، “خذ، لشكرك على الخاتم. عنوان هذه القطعة هو الآلهة المتحولة إيريس. درع صدرها ينزع ويتثبت ويسمح بما يصل إلى ثلاث تحولات مختلفة.”
كانت كريس تلهث بشدة في الظلام. لقد اعتقدت أن فارستنا قد تأتي راكضة عندما تسمع الضجة، لكن لا يبدو أن أحدًا قد استيقظ.
ناولتْ المنديل لميتسوروغي. أخذه بابتسامة متكلفة.
الفصل الثالث ليذق هذا اللص الوسيم غضب السماء! الجزء الثالث
“ها ها، شكرًا جزيلًا، أكوا-ساما. سأعتني به جي-“
“إنتظر! حسنًا ، سأغادر اليوم. لكنني سأعود مرة أخرى غدا! “
“وااااو!!”
بينما كنت جالسًا أفكر في هذا الأمر، كانت كريس تتأرجح بساقيها من على حافة السرير. “إحدى مهارات اللصوص لدي هي استشعار الكنز، والتي تتيح لي معرفة ما إذا كان هناك كنزٌ نادر في الجوار. أستخدم هذه المهارة للبحث في كل منزل في العاصمة “.
بينما كان يتحدث، نظر نحو المنديل. أنا وهو لاحظنا ذلك في نفس الوقت. المنديل المطوي حقًا بدا مثل إيريس-ساما. كان أكثر من مجرد أوريغامي بسيط؛ لا يمكن تسميته إلا تحفةً فنية.
يا إلهي… أشعر فعلًا بالسّوء تجاهه.
“…مهلًا، أكوا، اصنعي واحدًا من هذه لي أيضًا.”
إن القدرة على التحكم في الوحش بدت وكأنها قدرة قوية، ويمكنني أن أفهم سبب رغبة شخص ما في الحصول عليها. ولكن من الذي جلب عنصر تبديل الجسم إلى هنا – وما غايتهُ منه؟
” أبدًا، لن أقوم بنفس الشيء مرتين. ماذا عن شوغن الشتاء؟ أستطيع أن أصنع ذلك بالنسبة لك.”
كانت مقاومتي بلا جدوى. تمزقت الوسادة التي وضعت رأسي تحتها، والآن صرتُ أستمع لكريس وهي تشرح شيئًا لم يكن له معنى كبير بالنسبة لي.
“آم،أجل، بالتأكيد. نعم، من فضلك.”
“أيها الجبان! اريدك ان تفعلها! حسناً! سأذهب وأوقظ داركنيس!”
بدأت أكوا بصمت طي منديل آخر. المشهد جعل ميتسوروغي يقف، مبتسمًا.
“ساتو كازوما. من فضلك اعتنِ أكوا-ساما لحين أصبج أقوى قليلًا.” تلفّت ناحيتها. “وبذلك، يا سيدتي الآلهة، عليّ الرحيل. سأعتبر هذا المنديل إرثاً.”
“ساتو كازوما. من فضلك اعتنِ أكوا-ساما لحين أصبج أقوى قليلًا.” تلفّت ناحيتها. “وبذلك، يا سيدتي الآلهة، عليّ الرحيل. سأعتبر هذا المنديل إرثاً.”
ناولتْ المنديل لميتسوروغي. أخذه بابتسامة متكلفة.
نظرت أكوا إليه بعيون تحمل معنى ‘هااه؟’ “…؟ آوه، بالتأكيد. إلى اللقاء في المرة القادمة… مهلاً، كازوما، أنت متأكد أنك ترغب في أن يتحول، صحيح؟”
عدت إلى النزل حاملًا قطعة من لحمٍ عالي الجودة.
“بكل وضوح! من الذي لا يرغب؟”
كنت أحاول تفادي هجوم أكوا عندما نادى شخص ما من خلفنا.
نظر ميتسوروغي إلينا، تقريبًا بحزن. “أنت وأكوا-ساما حقًا ثنائي متناسب، أليس كذلك؟”
لقد سمعتُ عن العناصر الإلهية من أكوا. في الواقع، لقد رأيت كتيباً عنها – كانت هذه العناصر قوية جداً وكنت أستطيع أن اختار شيئاً منها عندما جئت إلى هذا العالم.
ثم، بكلمة وداع، غادر.
“من بحق السماء مايكل هذا؟ لقد بدأتِ تستلطِفين السكان هنا، صحيح؟ قبل قليل، جائنا الجزار بوجبة لحوم. قال أنها كانت “لعلاج الجروح”.
في طريق العودة إلى النزل…
“لم أتسلل إلى سريرك! ولا أريد إبتزازك! أخبرتك أنني سآتي لأشرح سبب اقتحامي للمنازل! ه-هي! توقف عن التظاهر بأنك لا تستطيع سماعي!”
“تعلم، أشعر وكأنها المرة الأولى منذ فترة طويلة حيث يناديني فيها أحدهم ‘إلهة’. هذا كاتسوغاري لايبدو رجلا سيئًا.”
ثم، بكلمة وداع، غادر.
إن كنتِ حقًا تعتقدين ذلك، على الأقل حاولي تذكّر اسمه.
وضعها أمام أكوا، التي كانت منهمكة في طي منديلها بشكل لطيف.
على كلٍ، كان خطئي لندائي له بكاتسوغاري في المقام الأول.
وفقًا لها، مات أصحاب هذه العناصر الإلهية، وأصبحت ممتلكاتهم ملك من يجدها. أحد هذه العناصر تستدعي وحشًا عشوائيًا، والذي يمكن التحكم فيه دون أي مقابل. والآخر يسمح لك بتبديل الأجسام مع شخص آخر.
نظرت إلى أكوا التي تثرثر بهراء جلي، وفكرت: ملك الشياطين قلقٌ حيال هذه الحمقاء؟
نظرت أكوا إليه بعيون تحمل معنى ‘هااه؟’ “…؟ آوه، بالتأكيد. إلى اللقاء في المرة القادمة… مهلاً، كازوما، أنت متأكد أنك ترغب في أن يتحول، صحيح؟”
…مستحيل.
“فقط انقلعي من هنا! عودي لمنزلك ، أو سأستخدم مهارة التقييد التي تعلمتها منكِ الليلة الماضية ، وستكتشفين ما يعنيه التحرش الجنسي حقًا! بالمناسبة، ذقتُ الأمرّين بسببها البارحة! “
لا، بالطبع لا.
عدت إلى النزل حاملًا قطعة من لحمٍ عالي الجودة.
“لا تهتَمي،” قلت. “ماذا تريدين أن على العشاء؟ العاصمة أشبه بساحة معركة من أكسل، لذا، على ما يبدو بإمكانك الحصول على لحم طازج من وحوش أقوى. وجميع النزل هنا تستخدم أفضل المكونات المتوفرة، لذا ستحصلين على وجبة لذيذة وتكسبين الكثير من نقاط الخبرة. أشعر أنني أرغب في شيء غني للغاية. لنشتري لحماً باهظ الثمن ونشويه.”
باختصار: السبب وراء إرسال بيليديا، جنرال ملك الشياطين، لأكسل في المقام الأول كان أن الملك تنبأ بنزول نور عظيم في تلك المنطقة. أرسل الملك بيليديا ليتحقق، غير متيقن تمامًا. ثم أُجهِز على بيليديا، وتبعه غياب فانير. أُجهِز على سيلفيا أيضًا، الجنرالة التي هاجمت قرية الشياطين القرمزيين.
“أرغب في شيء لطيف وخفيف. ربما خضراوات نيئة، وبعض اللحم المحمر. شيء من شأنه أن يليق بنبيذ قوي.”
“مهلًا، هذه أول مرة أسمع عن هذا. لا أتذكر تناولي لوجبة لحم…”
“حسنًا، لنلعب لعبة لتقرير الأمر. ولكن ميتسوروغي ذكّرني بكونكِ إلهة، لذا سأعطيكِ أمتيازاً بهذه اللعبة. ثلاثة جولات من حجرة، ورقة، مقص، إن فزتي حتى في جولة واحدة منها، سنأكل ما ترغبين.”
لم يبدو أن الاسم يُنعش ذاكرة أكوا. مر وقت طويل منذ أن تحدثنا، لكننا رأيناه من حين لآخر، كما حدث في المعركة ضد المدمر.
“آوه، ما هذا؟ يال لطفك ياكازوما. بهذا، قد لا نحتاج للعب أصلا! ولكن لا بأس. هيا بنا! حجرة—ورقة—”
بينما كان يتحدث، نظر نحو المنديل. أنا وهو لاحظنا ذلك في نفس الوقت. المنديل المطوي حقًا بدا مثل إيريس-ساما. كان أكثر من مجرد أوريغامي بسيط؛ لا يمكن تسميته إلا تحفةً فنية.
قد تكون إلهة، ولكنها لاتتعلم من أخطائها، مما يعني أنها نستْ أنني لاعب محترف في حجرة، ورقة، مقص.
“لن أكون شريككِ في الجريمة! لدي شعور سيء منذ أن قابلتك في قصر ألدرب. لا أريد مساعدتك في هذا! “
عدت إلى النزل حاملًا قطعة من لحمٍ عالي الجودة.
كان لديّ إحساس خفي بأن المغامرين المعنيين بكلامه كنّا أنا وأعضاء مجموعتي.
********
…مستحيل.
في تلك الليلة…
“مهلًا، هذه أول مرة أسمع عن هذا. لا أتذكر تناولي لوجبة لحم…”
كنت نائمًا في سريري، لكنني استيقظت فجأة بشعور أن هناك شخصًا آخر في الغرفة.
“أنت …”
“است… استيقظ… هيا استيقظ…!”
على ما يبدو، هناك شائعة تتدوال في جيش ملك الشياطين أن حفنةً من المغامرين كانت متورطة بطريقة ما في كل هذه الحوادث. ملك الشياطين الآن مهتم جدًا بتلك المجموعة. من الممكن أن يهاجم أكسل، البلدة حيث يستقر هؤلاء المغامرين، أو قد يرسل تابعًا آخر.
كان الصوت مألوفًا. في الظلام، تمكنت بصعوبة من تمييز الشخص الذي على سريري.
“أكوا-ساما. لا أعتقد أني رأيتكِ ترتدين أي اكسسوارات من قبل. ودعيني أقُل، جمالكِ لا يتأثر بأي شكل بسببا… ولكن إن أردتِ، من فضلك اقبلي هذا…” كان هذا كافيًا ليجعلني أضغط على أسناني. أراهن أن هذا الرجل لم يكن كيمر منعزلاً في اليابان. أراهن أنه تمتع بحياة اجتماعية حافلة.
“يا منحرف!”
ابتسم ميتسوروغي ابتسامة ساخرة. “الحلقة مسحورة. يجب أن يتغير حجمه- “
“آآآه! انتظر! إنها أنا! أنا كريس! توقف – ما الذي تتلمسه برأيك؟ توقف! داركنيس! داركنيس، ساعديني!”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) صَفقّت أكوا بيديها كما لو أنها تذكرت أخيرًا. حتى ميتسوروغي بدا وكأنه أدرك في هذه المرحلة أنها لم تكن تمزح بل كانت قد نسته بالفعل.
… أوه؟
ما أن تمكنت من تكبيل الدخيلة، أدركت أنها كريس.
“نعم بالضبط! ولكن بمجرد دخولي، لم أجد العنصر الإلهي. لطالما أردت أن أكون لصّة نبيلة، لذلك آخذُ لنفسي قليلاً من أموالهم القذرة! “
“أوه، إنها أنتِ يا كريس. إن جئتِ إلي في منتصف الليل، فأنا أفترض أنك لا تريدين أن يعرف الجميع ما أتيتِ لتحدثيني عنه. فلماذا تنادين على داركنيس طلبًا للمساعدة؟”
آآرغ. بجدية، لا مزيد من المخاطر! مالذي حدث لحضي الجيد.
“أ-أنت غير معقول! أنا متأكدة أنك لم تقبض على ‘الدخيلة’ إلا بعد أن عرفت أنها أنا! ولو كنت تحاول تثبيت شخص ما، فلا حاجة من إمساكه من هناك!”
يا إلهي… أشعر بالقليل من السوء تجاهه.
كانت كريس تلهث بشدة في الظلام. لقد اعتقدت أن فارستنا قد تأتي راكضة عندما تسمع الضجة، لكن لا يبدو أن أحدًا قد استيقظ.
…مستحيل.
“يا إلهي، لا يمكنني تخفيف حذري معك… بقدر ما أكره حقًا أضطراري للاعتماد عليك من بين كل الناس، ليس لدي خيار آخر.”
********
“مهلاً، أنتِ من تسلّلتِ إلى سريري في منتصف الليل ثم صرختِ عندما أمسكتُ بك. على ماذا تنوين، هل تريدين إبتزازي؟”
“مهلًا، هذه أول مرة أسمع عن هذا. لا أتذكر تناولي لوجبة لحم…”
“لم أتسلل إلى سريرك! ولا أريد إبتزازك! أخبرتك أنني سآتي لأشرح سبب اقتحامي للمنازل! ه-هي! توقف عن التظاهر بأنك لا تستطيع سماعي!”
“عدتِ أنتِ وميجومين في وقت لاحق. لم نكن أنا وداركنيس قد تناولنا الغداء بعد، لذا قامت بطبخها وأكلناها.”
تعلقت كريس بي. كنت أغطي أذني بكلتا يدي وأحاول دفن نفسي مرة أخرى تحت غطائي.
… حتى أيقظتني مرة أخرى صرخة مدوية بدا كأنها موجهة نحوي مباشرةً.
“أخبرتك مرة أخرى في قصر ألدرب أنني لا أريد أن أعرف، أليس كذلك؟! أنا غاضب بالفعل بسبب إبعادي عن الأميرة، لذا عودي في وقت آخر. ربما في العام المقبل!”
بدأت أكوا بصمت طي منديل آخر. المشهد جعل ميتسوروغي يقف، مبتسمًا.
“يجب أن يكون الآن! هيا ، استمع إلي! أقسم أن هناك سببًا لاقتحامي منازل هؤلاء النبلاء …!”
في طريق العودة إلى النزل…
مازلت تحت غطائي وأواصل محاولاتي للمقاومة، لكن كريس بدأت تشرح على أي حال …
كنت نائمًا في سريري، لكنني استيقظت فجأة بشعور أن هناك شخصًا آخر في الغرفة.
في هذا العالم، كانت هناك عناصر وسلحة سحرية قوية بشكل استثنائي تسمى “الكنوز المقدسة”. وكما يوحي الاسم، لم يكن من السهل الحصول عليها. لكن الأشخاص الذين امتلكوا هذه الكنوز يميلون إلى مشاركة بعض الخصائص الشخصية. عادة ما يكون لديهم شعر أسود وعيون سوداء وأسماء غريبة.
“أيها الجبان! اريدك ان تفعلها! حسناً! سأذهب وأوقظ داركنيس!”
“بعبارة أخرى، الأشخاص الذين يحملون أسماء غريبة مثلك هم الوحيدون الذين يمكنهم عادةً الحصول على الكنوز المقدسة.”
********
“اسمي غريب؟ أنتِ تتصرفين كما لو أنني عضو في عشيرة القرمزيين المخبولين.”
“نعم بالضبط! ولكن بمجرد دخولي، لم أجد العنصر الإلهي. لطالما أردت أن أكون لصّة نبيلة، لذلك آخذُ لنفسي قليلاً من أموالهم القذرة! “
كانت مقاومتي بلا جدوى. تمزقت الوسادة التي وضعت رأسي تحتها، والآن صرتُ أستمع لكريس وهي تشرح شيئًا لم يكن له معنى كبير بالنسبة لي.
“ما هذا؟ هدية لأجلي؟”
لقد سمعتُ عن العناصر الإلهية من أكوا. في الواقع، لقد رأيت كتيباً عنها – كانت هذه العناصر قوية جداً وكنت أستطيع أن اختار شيئاً منها عندما جئت إلى هذا العالم.
“نعم بالضبط! ولكن بمجرد دخولي، لم أجد العنصر الإلهي. لطالما أردت أن أكون لصّة نبيلة، لذلك آخذُ لنفسي قليلاً من أموالهم القذرة! “
“كما يحدث، فقد اثنان من هذه العناصر أصحابَهم – لا أعرف كيف. لكن على ما يبدو، اشتراهم أحد النبلاء “.
تعلقت كريس بي. كنت أغطي أذني بكلتا يدي وأحاول دفن نفسي مرة أخرى تحت غطائي.
“فهمت.”
“وااااو!!”
وفقًا لها، مات أصحاب هذه العناصر الإلهية، وأصبحت ممتلكاتهم ملك من يجدها. أحد هذه العناصر تستدعي وحشًا عشوائيًا، والذي يمكن التحكم فيه دون أي مقابل. والآخر يسمح لك بتبديل الأجسام مع شخص آخر.
“كما يحدث، فقد اثنان من هذه العناصر أصحابَهم – لا أعرف كيف. لكن على ما يبدو، اشتراهم أحد النبلاء “.
إن القدرة على التحكم في الوحش بدت وكأنها قدرة قوية، ويمكنني أن أفهم سبب رغبة شخص ما في الحصول عليها. ولكن من الذي جلب عنصر تبديل الجسم إلى هنا – وما غايتهُ منه؟
“ياا؟ أكوا-ساما، يا لها من مصادفة!”
بينما كنت جالسًا أفكر في هذا الأمر، كانت كريس تتأرجح بساقيها من على حافة السرير. “إحدى مهارات اللصوص لدي هي استشعار الكنز، والتي تتيح لي معرفة ما إذا كان هناك كنزٌ نادر في الجوار. أستخدم هذه المهارة للبحث في كل منزل في العاصمة “.
“نعم، سيدتي. إنها فقط حلية رخيصة؛ أخشى أنها لن تناسب ذوقكِ الرفيع…” كانت هناك ابتسامة لطيفة على وجهه. يا له من شخص يستطيع التصرف بلطفٍ وبراعة.
“وتعتقدين أن الأشخاص الوحيدين الذين لديهم المال اللازم لشراء شيء مثل الكنز المقدس هم النبلاء الذين جمعوا ثروتهم بشكل غير قانوني؟”
كنت أحاول تفادي هجوم أكوا عندما نادى شخص ما من خلفنا.
“نعم بالضبط! ولكن بمجرد دخولي، لم أجد العنصر الإلهي. لطالما أردت أن أكون لصّة نبيلة، لذلك آخذُ لنفسي قليلاً من أموالهم القذرة! “
“حسنًا، لنبدأ حديثنا. هذا يشملك أيضًا، حتى وإن لم تكن تعرف بهذا.”
إذن فقد قررت أن تصبح “روبن هود” على الفور؟
“مستحيل! لا أريد التورط في أي مآزق خطيرة! وكل ما قُلتِه يبدو خطيرًا بما فيه الكفاية بالفعل! “
“هذا القصر الذي كنت تقيم فيه أشعل حاسة البحث عن الكنز لدي. لهذا السبب تسللت إلى هناك “.
“كـ… كاتسوراغي؟! أنا ميتسوروغي! لا يمكنك حتى تذكر اسمي بشكل صحيح!” كان يصرخ بصوت عالٍ للغاية لدرجة بروز وريد جبهته.
“فهمت. على الأقل، فهمت سبب اقتحامك منازل الناس. مازلت لا أعرف ماذا تريدين بتلك الكنوز المقدسة “.
“ساتو كازوما. من فضلك اعتنِ أكوا-ساما لحين أصبج أقوى قليلًا.” تلفّت ناحيتها. “وبذلك، يا سيدتي الآلهة، عليّ الرحيل. سأعتبر هذا المنديل إرثاً.”
خدشت كريس الندبة على خدها بقليل من الحرج. “لِمَ أبحث عن هذه العناصر الإلهية …؟ حسنًا ، ربما يمكنني إخبارك في النهاية. على كلٍ ، هل رأيت أي كنز في ذلك القصر قد يناسب الوصف؟ ذلك الرجل العجوز ، ألدرب أو أيًا كان ، هل رأيته يستخدم أي عناصر سحرية مذهلة؟ “
“هن لسن تابعات؛ إنهن رفيقاتٌ عزيزات! وحاليًا، هما يرفعان مستواهما في بلدة مجاورة. كما ترى، أميل إلى الهيمنة على الصيد عندما نخرج معًا. فأنا أوقف ملك الشياطين في كل مرة يحاول فعل شيء هنا.”
“كان لديه مرآة سحرية تسمح له برؤية الحمام. ولكن بخلاف ذلك ، لا ، لا توجد عناصر سحرية رائعة … مهلاً ، هل أنتِ متأكدة من أن الكنز الذي كنت تشعرين به لم يكن عباءة أكوا المصنوعة بالريش؟ أتذكر إدعائها أن هذا كان من ضمن أغراضها الإلهية”.
كنت نائمًا في سريري، لكنني استيقظت فجأة بشعور أن هناك شخصًا آخر في الغرفة.
أخذ هذا كل الحماس لدى كريس. “حـ-حسنًا ، ربما إذن … ولكن انظر ، هناك سبب لتسللي إلى هنا أيضًا.”
“أوه، إنها أنتِ يا كريس. إن جئتِ إلي في منتصف الليل، فأنا أفترض أنك لا تريدين أن يعرف الجميع ما أتيتِ لتحدثيني عنه. فلماذا تنادين على داركنيس طلبًا للمساعدة؟”
عرفت ذلك!
“لن أكون شريككِ في الجريمة! لدي شعور سيء منذ أن قابلتك في قصر ألدرب. لا أريد مساعدتك في هذا! “
“مستحيل! لا أريد التورط في أي مآزق خطيرة! وكل ما قُلتِه يبدو خطيرًا بما فيه الكفاية بالفعل! “
لقد لاحظ نظرتي التي تحمل معنى ‘ماقصة هذا النرجسي المزعج’ وعبس في انزعاج.
“مهلا! لا ، اسمعني! اسمعني، أشعر بكنز ضخم في القلعة. واحد على الأقل بحجم ما شعرت به في قصر ألدرب! “
يا إلهة الحظ السعيد، إيريس العظيمة – سأعتنق مذهبكِ عندما نعود إلى أكسل. من فضلكِ باركيني بحياةٍ مسالمة!
“من الشائع جدًا إحتواء القلاع على كنوز. وماذا في ذلك؟”
“ساتو كازوما. من فضلك اعتنِ أكوا-ساما لحين أصبج أقوى قليلًا.” تلفّت ناحيتها. “وبذلك، يا سيدتي الآلهة، عليّ الرحيل. سأعتبر هذا المنديل إرثاً.”
“كما أذكر ، لديك مهارة البصيرة، أليس كذلك؟ يمكنك الرؤية في الظلام! وأنا أعلم أنني علمتك مهارتي الكمين واستشعار العدو. مع هذه القدرات ، يمكنني أنا وأنت أن نتسلل-“
“مهلا! لا ، اسمعني! اسمعني، أشعر بكنز ضخم في القلعة. واحد على الأقل بحجم ما شعرت به في قصر ألدرب! “
“لن أكون شريككِ في الجريمة! لدي شعور سيء منذ أن قابلتك في قصر ألدرب. لا أريد مساعدتك في هذا! “
مازلت تحت غطائي وأواصل محاولاتي للمقاومة، لكن كريس بدأت تشرح على أي حال …
“لا تقل ذلك! لم انتهي بعد! إذا لم نحصل على هذا الكنز المقدس ، فستحدث مشكلة للجميع!”
“عدتِ أنتِ وميجومين في وقت لاحق. لم نكن أنا وداركنيس قد تناولنا الغداء بعد، لذا قامت بطبخها وأكلناها.”
“حسنًا ، إذا كان الأمر بهذه الأهمية ، فأعتقد أنه من الأفضل لك التواصل مع بطل حقيقي! أووه لديّ فكرة! هناك رجل اسمه ميتسوروغي في المدينة. إن أخبرتِه أن كنزًا مقدسًا سيقع في الأيدي الخطأ ويُستخدم للشر ، فسوف يكون شريككِ في الحال!”
“هـ- هذا كل شيء لليوم! أراك لاحقًا!”
“أيها الجبان! اريدك ان تفعلها! حسناً! سأذهب وأوقظ داركنيس!”
يا إلهة الحظ السعيد، إيريس العظيمة – سأعتنق مذهبكِ عندما نعود إلى أكسل. من فضلكِ باركيني بحياةٍ مسالمة!
“مهلا توقفي! داركنيس نبيلة أيضًا. إذا اكتشف النبلاء الآخرون أنكِ اللصة، فقد تواجهين مشاكل حقيقية! “
“آآآه! انتظر! إنها أنا! أنا كريس! توقف – ما الذي تتلمسه برأيك؟ توقف! داركنيس! داركنيس، ساعديني!”
“لكن أنا-“
فجأة بدا جادًا للغاية.
“فقط انقلعي من هنا! عودي لمنزلك ، أو سأستخدم مهارة التقييد التي تعلمتها منكِ الليلة الماضية ، وستكتشفين ما يعنيه التحرش الجنسي حقًا! بالمناسبة، ذقتُ الأمرّين بسببها البارحة! “
“… هاه؟ جعلتها تختفي. كيف أعلم أين تختفي؟”
“إنتظر! حسنًا ، سأغادر اليوم. لكنني سأعود مرة أخرى غدا! “
جلسنا أنا وأكوا في مقهى في العاصمة لنلتقي بميتسوروغي. حالما أنهينا طلباتنا، وضع يديه على الطاولة وانحنى إلى الأمام قليلًا.
“لا! لا تعودي أبدًا! تقيي -“
“أخبرتك مرة أخرى في قصر ألدرب أنني لا أريد أن أعرف، أليس كذلك؟! أنا غاضب بالفعل بسبب إبعادي عن الأميرة، لذا عودي في وقت آخر. ربما في العام المقبل!”
“هـ- هذا كل شيء لليوم! أراك لاحقًا!”
تمنيت أن تتعلم أكوا عديمة التفكير شيئًا أو اثنين من آيريس، التي كانت محبوبًة جدًا من قبل الجميع حولها.
فتحت كريس النافذة وقفزت للخارج ، وكادت أن تبكي. اختفت في المدينة. كان الوقت فجراً.
“حسنًا ، إذا كان الأمر بهذه الأهمية ، فأعتقد أنه من الأفضل لك التواصل مع بطل حقيقي! أووه لديّ فكرة! هناك رجل اسمه ميتسوروغي في المدينة. إن أخبرتِه أن كنزًا مقدسًا سيقع في الأيدي الخطأ ويُستخدم للشر ، فسوف يكون شريككِ في الحال!”
آآرغ. بجدية، لا مزيد من المخاطر! مالذي حدث لحضي الجيد.
“ربما كانت شيئًا رخيصًا لم يلائمني، ولكن على الأقل كان بإمكاني اداء خدعة سحرية جيدة بسببه. شكرًا!” أعطته أكوا ابتسامة بريئة خالية من الهموم. بالكاد استطاع ميتسوروغي التحدث.
يا إلهة الحظ السعيد، إيريس العظيمة – سأعتنق مذهبكِ عندما نعود إلى أكسل. من فضلكِ باركيني بحياةٍ مسالمة!
“كما يحدث، فقد اثنان من هذه العناصر أصحابَهم – لا أعرف كيف. لكن على ما يبدو، اشتراهم أحد النبلاء “.
بعد تلاوتي لهذا الدعاء، عدت للفراش …
يا إلهي… أشعر بالقليل من السوء تجاهه.
… حتى أيقظتني مرة أخرى صرخة مدوية بدا كأنها موجهة نحوي مباشرةً.
كنت نائمًا في سريري، لكنني استيقظت فجأة بشعور أن هناك شخصًا آخر في الغرفة.
كانت مقاومتي بلا جدوى. تمزقت الوسادة التي وضعت رأسي تحتها، والآن صرتُ أستمع لكريس وهي تشرح شيئًا لم يكن له معنى كبير بالنسبة لي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
