نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors- 1123

دار الأيتام البيضاء "2في1".

دار الأيتام البيضاء "2في1".

1123: دار الأيتام البيضاء “2في1”.

أرحوا أنه قد أعجبكم

“ظهرت المرأة ذات المعطف الأحمر عند محطة الحافلات. يجب أن نستفيد من هذا الوقت للنظر حول محطة الحافلات لمعرفة ما إذا كانت هناك أية أدلة هنا.” بدأ فو بولي ومصممي المنازل المسكونة الآخرين بحثهم حول محطة الحافلات، وسرعان ما اكتشفوا بعض المشاكل. كان هناك ظلان ذوي شكل بشري خلف محطة الحافلات في الشارع. كانوا على شكل ذكر وأنثى. تم حفر الظلين في الجدار الخلفي لمحطة الحافلات، كما لو كانت لقطة لذاكرة شخص ما.

أرحوا أنه قد أعجبكم

تحت محطة الحافلات، كانت هناك بركة ماء. إذا نظر المرء عن كثب، سيكون بإمكان لمرء رؤيع صورة طالب يرتدي الزي المدرسي ومعلمة تحمل مظلة حمراء. في زاوية محطة الحافلات، كانت هناك كلمات محفورة بشكل عشوائي. كانت متفاوتة ومعوجة. لقد كان الشخص الذي ترك هذه الكلمات على الأرجح منغمس في نوع من السعادة الأحداثية ولكن البسيطة.

“ربما لم يتم صنع خذا من قبل الرئيس تشن بنفسه. لقد قدم العديد من الأدلة لقوات تطبيق القانون المحلية في قضايا القتل. أشك في أنه قد تم أخذ بعض الدعائم الموجودة داخل منزله المسكون مباشرةً من مسارح جرائم قتل”. همس زو هان بهدوء لمحاضره. تم اعتبار هذا الموضوع معلومات داخلية، لذلك لم يكن مستعدًا لمشاركته مع أشخاص غير ضروريين خشية أن يجعلوا منه أمرا كبيرا.

“الحب بدأ من اللحظة التي قابلتك فيها.”

دخل الثلاثة إلى القاعة الجانبية مرةُ أخرى. كان وضع الألعاب مختلف عن الطريقة التي تذكروها بها.

“جاءت آخر حافلة لليوم، لكنني انتظرت حتى وصولك”.

“ظهرت المرأة ذات المعطف الأحمر عند محطة الحافلات. يجب أن نستفيد من هذا الوقت للنظر حول محطة الحافلات لمعرفة ما إذا كانت هناك أية أدلة هنا.” بدأ فو بولي ومصممي المنازل المسكونة الآخرين بحثهم حول محطة الحافلات، وسرعان ما اكتشفوا بعض المشاكل. كان هناك ظلان ذوي شكل بشري خلف محطة الحافلات في الشارع. كانوا على شكل ذكر وأنثى. تم حفر الظلين في الجدار الخلفي لمحطة الحافلات، كما لو كانت لقطة لذاكرة شخص ما.

“هل يمكنني أن امشي معك للمنزل؟”

“تم نقش هذه بواسطة أظافر شخص عارية كلمة تلو الأخرى. البقع السوداء العميقة عليها عبارة عن بقع دماء. لقد تسربت بالكامل إلى الألواح الخشبية. هذا غريب. يبدو الأمر كما لو أن شخصًا ما قد قضى سنوات في خدش هذه الكلمات على هذا المذبح.” كان السيد وانغ مرتبكًا. “هل كان الرئيس بحاجة إلى الذهاب إلى هذه الحدود لإنشاء دعامة داخل المنزل المسكون فقط؟”

بقراءة هذه الكلمات، لقد بدا وكأنها تتمتع بالقدرة على استحضار ذاكرة القراء عن حب الشباب. لقد كانت بريئة، غير عملية، لكنها سعيدة بشكل فريد.

“هذا المكان دار أيتام، لكننا لم نر طفلاً حتى الآن”. وقف وي تشاوشاو عند الباب المؤدي إلى القاعة الجانبية حيث اختفى الرجل العجوز في وقت سابق. “هل يمكن أن الرجل العجوز قد خدعنا؟”

“لماذا قد تم نحت مثل هذه الكلمات في مثل هذا المكان المخيف؟ هل يمكن أنه قصة مروعة وقاسية مخبأة وراء براءة حب الشباب؟ كل هذا الجمال هو لبناء الجو، وسيتم تمزيقه بوحشية في اللحظة الأخيرة . سيتم استخدام التباين لخلق نوع من التأثير اليائس، صحيح؟” لقد بدا وكأن منزل الأخت أفعى المسكون قد استخدم تكتيكات مماثلة من قبل. لقد لمست وشم الجمجمة السوداء على ذراعها. بدا وكأن عقلها قد غرق في ذاكرة الماضي. كانت هذه امرأة لها قصة.

بقراءة هذه الكلمات، لقد بدا وكأنها تتمتع بالقدرة على استحضار ذاكرة القراء عن حب الشباب. لقد كانت بريئة، غير عملية، لكنها سعيدة بشكل فريد.

“أسلوب هذا الشارع مختلف تمامًا عن الأماكن الأخرى التي زرناها من قبل، لذلك من الناحية النظرية، يجب أن يكون هناك الكثير من نقاط الإخافة. ومع ذلك، حتى الآن، لم نواجه أي شيء مخيف ولو قليلا.” كان الشعور السيئ في قلب زو هان يصبح أقوى وأقوى. لقد شعر أن هذا قد كان الهدوء الذي يسبق العاصفة. “يجب أن نتوقف عن تفتيش محطة الحافلات. نحتاج إلى الانتقال إلى الموقع التالي على الفور!”

إستمتعوا~~~~~~

نظر زو هان إلى الضباب الأسود الذي كان يتبعهم وسرعان ما قرر الاتصال بالباقي للإسراع أسفل الشارع.

اندفع وي شاوشاو و فو بولي بعد الظل على الفور. لقد تخلوا عن تشين غوانغ، الذي كان في الجزء الخلفي من المجموعة. طاردوا الظل ودخلوا غرفة التخزين التي كانت تقع في الفناء الخلفي.

“نحتاج إلى مغادرة هذا المكان على الفور. لقد حطم سيناريو الجنين الشبح هذا فهمي تمامًا لهذا المنزل المسكون. لا يمكن استخدام أي من التجارب التي جمعتها هنا. لماذا يحدث هذا؟” حدث كل شيء بشكل مفاجئ. لقد بدا وكأنه قد كان هناك زوج من الأيدي غير المرئية التي كانتا تدفعهم ببطء إلى حافة اليأس من الجزء الخلفي من المشهد.

“ربما لم يتم صنع خذا من قبل الرئيس تشن بنفسه. لقد قدم العديد من الأدلة لقوات تطبيق القانون المحلية في قضايا القتل. أشك في أنه قد تم أخذ بعض الدعائم الموجودة داخل منزله المسكون مباشرةً من مسارح جرائم قتل”. همس زو هان بهدوء لمحاضره. تم اعتبار هذا الموضوع معلومات داخلية، لذلك لم يكن مستعدًا لمشاركته مع أشخاص غير ضروريين خشية أن يجعلوا منه أمرا كبيرا.

“بعد أقل من خمسة عشر دقيقة من بدء اللعبة، دخل السيناريو بالفعل إلى المرحلة الثالثة. بدأ جميع الممثلين الأشباح في سيناريوه الأربع نجوم في الهيجان. فرصة النجاة مع ثلاثتنا فقط قريبة من صفر.” أدرك زو هان أنه وقع في الأساس في أسوأ سيناريو ممكن. “العدد القليل من مصممي المنازل المسكونة ليسوا كحل اعتماد على الإطلاق. إذا لم يغيروا تحيزهم الآن ويتوقفوا عن التقليل من شأن منزل الرئيس تشن المسكون، فمن المحتمل أن”يختفوا” في السيناريو الفرعي التالي، وما الذي سأفعله حينها لحل هذه المعضلة؟”

إستمتعوا~~~~~~

لقد زو هان يستخدم عقله كثيرًا جدا لدرجة أن جبينه سرعان ما غرق في العرق. كان الآن تحت ضغط كبير. من ناحية، كان عليه أن يواجه عدوًا مجهولًا ومخيفًا، ومن ناحية أخرى، كان عليه أن يحمل مجموعة من الأثقال الميتة وعلى الأرجح ممثلي المنزل المسكون المختبئين بينهم. في مواجهة الضغط الداخلي والخارجي، حاول بجد لكنه فشل في التوصل إلى حل موثوق. “كل شيء يحدث بسرعة كبيرة! سيناريو الأربع نجوم هذا لا يمنحني أي وقت للراحة للتفكير أو حتى الهدوء من الإخافات السابقة على الإطلاق!”

“هذا أسوأ خطأ يمكن أن ترتكبه في هذه البلدة الصغيرة. قد لا يكون الشخص الذي تعرفه حقًا هو؛ قد يكون يتم التنكر به من قبل آخر. على الرغم من أنه قد يكون لديهم نفس الوجه والصوت، فإنهم سيكونون يحملون قلبًا مختلفًا”. بدأ الرجل العجوز فجأة يبدو مروعا بشكل كبير وكأن التصريح الذي أدلى به قد تجاوز حدا من نوع ما، وكان يعاقب على ذلك. “غادروا هذا المكان بسرعة. لا تتباطؤا بعد الآن.”

بعد أن غادرت مرأة المعطف الأحمر الواقي من الأحمر، فقدت المباني على جانبي الطريق إحساسها بالخوف، ولقد بدا وكأن الشارع قس عاد إلى شارع عادي. غادر الزوار الشارع بسهولة ووصلوا إلى مدخل دار للأيتام ذات تدرج ألوان أبيض وأسود.

“بعد أقل من خمسة عشر دقيقة من بدء اللعبة، دخل السيناريو بالفعل إلى المرحلة الثالثة. بدأ جميع الممثلين الأشباح في سيناريوه الأربع نجوم في الهيجان. فرصة النجاة مع ثلاثتنا فقط قريبة من صفر.” أدرك زو هان أنه وقع في الأساس في أسوأ سيناريو ممكن. “العدد القليل من مصممي المنازل المسكونة ليسوا كحل اعتماد على الإطلاق. إذا لم يغيروا تحيزهم الآن ويتوقفوا عن التقليل من شأن منزل الرئيس تشن المسكون، فمن المحتمل أن”يختفوا” في السيناريو الفرعي التالي، وما الذي سأفعله حينها لحل هذه المعضلة؟”

تُرك الباب الحديدي الصدأ نصف مفتوح. انجرفت تهويدة تصيب القشعريرة في العمود الفقري من مصدر غير معروف. بدت دار الأيتام وكأنها قد كانت مهجورة لبعض الوقت، ولكن كانت هناك ملابس أطفال معلقة على حبل الغسيل لتجف في الفناء. كان هناك أيضًا الكثير من الثقوب المحفورة حديثًا في الأرض. لقد بدا وكأنهم قد استخدموا لدفن بعض الأشياء. كان بالإمكان رؤية العديد من علامات النشاط البشري حول ساحة دار الأيتام، لكن الزوار لم يتمكنوا من العثور على أي أفراد أحياء.

“الحب بدأ من اللحظة التي قابلتك فيها.”

رن جرس الرياح الذي كان معلقًا على المظلة بخفة بينما دفع زو هان الباب الأمامي لدار الأيتام مفتوح. خرجت نغمة حزينة إلى حد ما من إحدى الغرف. في نهاية مائدة طعام طويلة جدًا، جلس مذبح مكسور ومهدم.

رن جرس الرياح الذي كان معلقًا على المظلة بخفة بينما دفع زو هان الباب الأمامي لدار الأيتام مفتوح. خرجت نغمة حزينة إلى حد ما من إحدى الغرف. في نهاية مائدة طعام طويلة جدًا، جلس مذبح مكسور ومهدم.

“يجب أن يكون هذا منزل أيتام خاص؛ ودار أيتام تديرها الحكومة لن تسمح بمثل هذا الهيكل الديني الواضح داخل حدود المبنى”. حدق السيد وانغ في المذبح، وأومضت صور من ماضيه في ذهنه. “يؤمن بعض مالكي دور الأيتام الخاصة بالكارما الدينية. لقد أقاموا أضرحة لعقيدتهم في غرفهم الخاصة، ولكن هذه هي المرة الأولى التي أواجه فيها دار أيتام تضع مثل هذا المذبح مباشرةً في ردهة دار الأيتام.”

“هذا أسوأ خطأ يمكن أن ترتكبه في هذه البلدة الصغيرة. قد لا يكون الشخص الذي تعرفه حقًا هو؛ قد يكون يتم التنكر به من قبل آخر. على الرغم من أنه قد يكون لديهم نفس الوجه والصوت، فإنهم سيكونون يحملون قلبًا مختلفًا”. بدأ الرجل العجوز فجأة يبدو مروعا بشكل كبير وكأن التصريح الذي أدلى به قد تجاوز حدا من نوع ما، وكان يعاقب على ذلك. “غادروا هذا المكان بسرعة. لا تتباطؤا بعد الآن.”

أثناء سيره بجوار طاولة الطعام الخشبية الطويلة، أصبح تعبير السيد وانغ ببطء قتام وقبيح. كان اسم فانغ يو منحوت في جميع أركان المذبح. لقد بدا ذلك مخيفًا للغاية.

“توقف عن الحديث في الألغاز. ماذا تحاول أن تقول؟”

“تم نقش هذه بواسطة أظافر شخص عارية كلمة تلو الأخرى. البقع السوداء العميقة عليها عبارة عن بقع دماء. لقد تسربت بالكامل إلى الألواح الخشبية. هذا غريب. يبدو الأمر كما لو أن شخصًا ما قد قضى سنوات في خدش هذه الكلمات على هذا المذبح.” كان السيد وانغ مرتبكًا. “هل كان الرئيس بحاجة إلى الذهاب إلى هذه الحدود لإنشاء دعامة داخل المنزل المسكون فقط؟”

دخل الثلاثة إلى القاعة الجانبية مرةُ أخرى. كان وضع الألعاب مختلف عن الطريقة التي تذكروها بها.

“ربما لم يتم صنع خذا من قبل الرئيس تشن بنفسه. لقد قدم العديد من الأدلة لقوات تطبيق القانون المحلية في قضايا القتل. أشك في أنه قد تم أخذ بعض الدعائم الموجودة داخل منزله المسكون مباشرةً من مسارح جرائم قتل”. همس زو هان بهدوء لمحاضره. تم اعتبار هذا الموضوع معلومات داخلية، لذلك لم يكن مستعدًا لمشاركته مع أشخاص غير ضروريين خشية أن يجعلوا منه أمرا كبيرا.

“يجب أن يكون هذا منزل أيتام خاص؛ ودار أيتام تديرها الحكومة لن تسمح بمثل هذا الهيكل الديني الواضح داخل حدود المبنى”. حدق السيد وانغ في المذبح، وأومضت صور من ماضيه في ذهنه. “يؤمن بعض مالكي دور الأيتام الخاصة بالكارما الدينية. لقد أقاموا أضرحة لعقيدتهم في غرفهم الخاصة، ولكن هذه هي المرة الأولى التي أواجه فيها دار أيتام تضع مثل هذا المذبح مباشرةً في ردهة دار الأيتام.”

“لقد قدم رئيس هذا المنزل المسكون العديد من الأدلة لقوات تطبيق القانون المحلية في قضايا القتل؟” صُدم السيد وانغ لدرجة أن السؤال خرج من فمه. “لقد سمعت بالفعل في الشارع مؤخرًا أن الأمور كانت مضطربة للغاية، وقد جند مركز الشرطة المحلي في جيوجيانغ مخبِرًا جديدًا. ذلك الشخص هو رئيس هذا المنزل المسكون؟”

أخرج صورة الدمية من جيبه وهزها أمام الرجل العجوز.

“سيدي، بسبب ذلك الحادث، لم يعد لديك أي اتصال مع الأشخاص في المحطة، لذلك قد لا تعرف هذا. رئيس هذا المنزل المسكون جِد…” فكر زو هان لفترة طويلة، لكنه لم يعرف كيف يضع أفكاره في كلمات. “اختفى والديه في ظروف غامضة. وللتحقيق في اختفائهما، قام بحفر قضايا قديمة في جميع أنحاء جيوجيانغ وعاد بعضها إلى حوالب العقدين من الزمن. لا أعرف حتى كيف أصف مثل هذا الشخص. أفضل وصف يمكنني التوصل إليه هو أنه على الأشخاص العاديين أن يبقوا مسافة محترمة عنه”.

تمامًا بينما إتعلت مشاعر الصبي الذي كان يرتدي القميص الأحمر، صُدم باب الغرفة 1 في الطابق الأول في المنزل عديم الصوت بشدة. وخرجت امرأة ترتدي معطفا أحمر من المبنى بغضب أنه قد تم الكذب عليها. غلت الأوعية الدموية على معطفها. داخل الضباب الأسود اللامتناهي، بدأت أمطار حمراء دموية تتساقط.

“استطاع المساعدة في إنهاء قضايا قديمة تعود إلى عشرين عام؟”

أرحوا أنه قد أعجبكم

“نعم، ولكن هذا ليس حتى أكثر شيء مخيف عنه.” أخفض زو هان صوته أكثر. “لقد قدم العديد من الأدلة الهامة لقوات تطبيق قانون جيوجيانغ للعديد من الجرائم الخطيرة، وقد قاموا بحل العديد من القضايا من خلاله، لكن قضية اختفاء والديه لم تشهد أي تقدم على الإطلاق. أظن أن هناك مؤامرة كبيرة وراء ذلك. إن قضية اختفاء والديه ليست بالبساطة التي تبدو عليها”.

كان تشين غوانغ، الذي تُرك وحده في القاعة الجانبية، على وشك ملاحقتهم عندما سمع فجأة صوت كرة بلاستيكية ترتد. أدار رأسه لينظر. كانت إحدى كرات اللعب في الصالة الجانبية قد تدحرجت من تلقاء نفسها إلى الردهة. والغريب أنه قد بدا وكأن شيئًا ما قد كان يختبئ في الزاوية المظلمة. تدحرجت الكرة في الظلام، ثم رُكلت مرة أخرى كما لو كان طفلان غير مرئيين يلعبان بها.

“ولهذا السبب كنت تأتي لزيارة منزله المسكون؟” قدر السيد وانغ زو هان بشكل كبير. لقد كان يصدق أن زو هان كان من أفضل الطلاب الذين قد حظى بشرف تدريسهم. كان يعلم أن زو هان كان مختلف عن الطلاب الآخرين. لم يكن بالتأكيد نوع الطلاب الذين يتخطون الصف من أجل المتعة.

“انتظر لحظة! هل رأيتك في مكان ما من قبل؟” بعد أن تولى ما فنغ منصب جيانغ جيو، للحصول على فهم أعمق لتشن غي، أمضى العديد من الليالي بلا نوم في مشاهدة الفيديو عندما جاء تشن غي لتحدي منزله المسكون. ظهر هذا الرجل العجوز أمامه في الفيديو من قبل، لكنه لم يستطع تحديد هويته بالضبط.

“أخشى أنني ما زلت غير مؤهل للمساعدة في التحقيق في قضية اختفاء والديه”. نظر زو هان إلى المذبح أمامه. “لا أستطيع أن أرى من خلال هذا الرجل على الإطلاق. لا أستطيع أن أعرف ولو قليلاً ما يفكر فيه. بصراحة، في بعض الأحيان، لا أجرؤ حتى على النظر في عينيه. حاولت أن أضع نفسي في مكانه لتحليل حالته النفسية والشخصية، والاستنتاج الذي توصلت إليه أحدث القشعريرة في جميع أنحاء جسدي. لديه عقلانية رفيعة وهدوء في جميع المواقف. كما أنه يمتلك قدرة تكيفية خارقة وذكاء عالٍ للغاية”.

“أخشى أنني ما زلت غير مؤهل للمساعدة في التحقيق في قضية اختفاء والديه”. نظر زو هان إلى المذبح أمامه. “لا أستطيع أن أرى من خلال هذا الرجل على الإطلاق. لا أستطيع أن أعرف ولو قليلاً ما يفكر فيه. بصراحة، في بعض الأحيان، لا أجرؤ حتى على النظر في عينيه. حاولت أن أضع نفسي في مكانه لتحليل حالته النفسية والشخصية، والاستنتاج الذي توصلت إليه أحدث القشعريرة في جميع أنحاء جسدي. لديه عقلانية رفيعة وهدوء في جميع المواقف. كما أنه يمتلك قدرة تكيفية خارقة وذكاء عالٍ للغاية”.

“هل هناك أي شخصية مماثلة له يمكن مقارنتها في قاعدة البيانات الحالية لدينا؟”

“دعونا لا نتأثر بدخيل. سنواصل البحث بتحليلنا. أنا متأكد من أننا نسير على الطريق الصحيح.” تشارك فو بولي بنفس الرأي مع وي تشاوشاو. لقد انقسموا إلى نفس المجموعات كما في السابق، وبدأوا في البحث بعناية عن أي آثار لدمية قماشية داخل دار الأيتام. تدحرج الضباب الأسود في الشارع وأحاط بدار الأيتام ببطء.

“لا، إنه مثل الوحش. فبعد كل شيء، إنه قادر على ابتكار هذا الكم الكثير من القطع الثابتة الرائعة والمصممة ببراعة بمفرده ويمكنه المساعدة في العثور على أدلة للعديد من الجرائم الخطيرة التي أذهلت حتى القوات المحلية. مقارنة به، لا أحد مؤهل ليكون عبقري”. كانت يد زو هان تداعب سطح المذبح بلطف، أصابعه تستشعر أخاديد الكلكات المنحوتة على اللوح ااخشبي. “كلما عرفت المزيد عنه، أصبحت أكثر خوفًا، ولكن كلما أصبحت أكثر خوفا، زاد فضولي. أريد أن أصل إلى الحقيقة. في الواقع، إن أمكن، خلال العطلة الأخيرة قبل التخرج، أخطط للتقدم للعمل هنا مع الرئيس تشن”.

“ربما أخطأت بك على أنك شخص آخر.”

“الطالب الحاصل على أفضل نتيجة كلية في جامعة طبية قادم للعمل في منزل مسكون؟” حتى السيد وانغ تساءل عما إذا كان قد أخطأ في سماع تلميذه. “أنت موهوب أكثر مني. ما تفتقر إليه هو الخبرة. إذا كان حقًا مثيرًا للإعجاب كما تقول، حتى لو أتيت للعمل هنا، أشك في أنك ستجد أي شيء مفيد لك.”

بقراءة هذه الكلمات، لقد بدا وكأنها تتمتع بالقدرة على استحضار ذاكرة القراء عن حب الشباب. لقد كانت بريئة، غير عملية، لكنها سعيدة بشكل فريد.

بينما تحدث الاثنان فيما بينهما، تم فتح باب خشبي يؤدي إلى إحدى الغرف الأخرى، وخرج رجل عجوز برأس من الشعر الأبيض يحمل ترمس. لقد فوجئ عندما رأى ذلك الكم الكثير من الناس متجمعين في الردهة.

عند فتح الباب الخشبي، استقبلتهم طاولة ضريح قديمة، ووضعت صورة غريبة على الطاولة. كان الرجل العجوز في الصورة يواجه بعيدًا عن وي شاوشاو و فو بولي. لقد بدا وكأنه قد كان يحتضن شيئًا بين ذراعيه. “ظهر الشخص في هذه الصورة يبدو مألوفًا جدًا.”

“هل أنت هنا لتبني الأطفال؟” كان صوت الرجل العجوز يرتجف. لقد بدا وكأنه في حالة ضعف شديدة، كما لو أنه قد يغمى عليه في أي لحظة.

“يجب أن يكون هناك شيء مخفي داخل دار الأيتام هذه. بالإضافة إلى ذلك، فكروا في الأمر. الدمية القماشية التي يريد الرئيس تشن منا أن نجدها قديمة جدًا ومدمرة. طفل من عائلة عادية لن يمتلك مثل هذه اللعبة. ربما تكون تلك لعبة طفل مهجور”. حاول وي شاوشاو تحليل الموقف وشارك تحليله. “دار الأيتام هي مكان يتجمع فيه الأطفال المنبوذين، لذلك هناك فرصة كبيرة جدًا لإخفاء الدمية القماشية التي نبحث عنها هنا.”

“حتى أن هذا المنزل المسكون يوظف شخص كبير لهذا الحد ليكون ممثله؟ هذا المكان بالتأكيد فظيع.” مشى فو بولي لمواجهة الرجل العجوز. “لسنا هنا لتبني أي أطفال. نحن هنا للبحث عن أغراض مفقودة. هل رأيت هذا الشيء من قبل؟”

“نعم، ولكن هذا ليس حتى أكثر شيء مخيف عنه.” أخفض زو هان صوته أكثر. “لقد قدم العديد من الأدلة الهامة لقوات تطبيق قانون جيوجيانغ للعديد من الجرائم الخطيرة، وقد قاموا بحل العديد من القضايا من خلاله، لكن قضية اختفاء والديه لم تشهد أي تقدم على الإطلاق. أظن أن هناك مؤامرة كبيرة وراء ذلك. إن قضية اختفاء والديه ليست بالبساطة التي تبدو عليها”.

أخرج صورة الدمية من جيبه وهزها أمام الرجل العجوز.

“توقف عن الحديث في الألغاز. ماذا تحاول أن تقول؟”

“لم أفعل. إذا لم تكونوا هنا لتبني الأطفال، فأسرعوا وغادروا. هذه البلدة الصغيرة ليست آمنة. إذا لم تغادروا قريبًا، أخشى أنكم قد لا تتمكنون من المغادرة على الإطلاق.” سعل الرجل العجوز وكان على وشك المغادرة عندما تقدم ما فنغ، الذي كان من بين الحشد، فجأة إلى الأمام.

“حتى أن هذا المنزل المسكون يوظف شخص كبير لهذا الحد ليكون ممثله؟ هذا المكان بالتأكيد فظيع.” مشى فو بولي لمواجهة الرجل العجوز. “لسنا هنا لتبني أي أطفال. نحن هنا للبحث عن أغراض مفقودة. هل رأيت هذا الشيء من قبل؟”

“انتظر لحظة! هل رأيتك في مكان ما من قبل؟” بعد أن تولى ما فنغ منصب جيانغ جيو، للحصول على فهم أعمق لتشن غي، أمضى العديد من الليالي بلا نوم في مشاهدة الفيديو عندما جاء تشن غي لتحدي منزله المسكون. ظهر هذا الرجل العجوز أمامه في الفيديو من قبل، لكنه لم يستطع تحديد هويته بالضبط.

“لماذا قد تم نحت مثل هذه الكلمات في مثل هذا المكان المخيف؟ هل يمكن أنه قصة مروعة وقاسية مخبأة وراء براءة حب الشباب؟ كل هذا الجمال هو لبناء الجو، وسيتم تمزيقه بوحشية في اللحظة الأخيرة . سيتم استخدام التباين لخلق نوع من التأثير اليائس، صحيح؟” لقد بدا وكأن منزل الأخت أفعى المسكون قد استخدم تكتيكات مماثلة من قبل. لقد لمست وشم الجمجمة السوداء على ذراعها. بدا وكأن عقلها قد غرق في ذاكرة الماضي. كانت هذه امرأة لها قصة.

“لقد بقيت هنا لرعاية الأطفال. لم أغادر هذه البلدة الصغيرة مطلقًا. كيف يمكن أن تكون قد رأيتني من قبل، أو هل أتيت إلى دار الأيتام هذه في الماضي؟” كان الرجل العجوز هو الروح الباقية التي أعادها تشن غي من مدينة الملاهي المستقبلية عندما ذهب لتحدي المكان. كما أنه أعاد حفيد الرجل العجوز، والشبح في جرس الرياح، والشبح الأحمر في زي الأوبرا الصينية التقليدية.

“استطاع المساعدة في إنهاء قضايا قديمة تعود إلى عشرين عام؟”

“ربما أخطأت بك على أنك شخص آخر.”

لقد زو هان يستخدم عقله كثيرًا جدا لدرجة أن جبينه سرعان ما غرق في العرق. كان الآن تحت ضغط كبير. من ناحية، كان عليه أن يواجه عدوًا مجهولًا ومخيفًا، ومن ناحية أخرى، كان عليه أن يحمل مجموعة من الأثقال الميتة وعلى الأرجح ممثلي المنزل المسكون المختبئين بينهم. في مواجهة الضغط الداخلي والخارجي، حاول بجد لكنه فشل في التوصل إلى حل موثوق. “كل شيء يحدث بسرعة كبيرة! سيناريو الأربع نجوم هذا لا يمنحني أي وقت للراحة للتفكير أو حتى الهدوء من الإخافات السابقة على الإطلاق!”

“هذا أسوأ خطأ يمكن أن ترتكبه في هذه البلدة الصغيرة. قد لا يكون الشخص الذي تعرفه حقًا هو؛ قد يكون يتم التنكر به من قبل آخر. على الرغم من أنه قد يكون لديهم نفس الوجه والصوت، فإنهم سيكونون يحملون قلبًا مختلفًا”. بدأ الرجل العجوز فجأة يبدو مروعا بشكل كبير وكأن التصريح الذي أدلى به قد تجاوز حدا من نوع ما، وكان يعاقب على ذلك. “غادروا هذا المكان بسرعة. لا تتباطؤا بعد الآن.”

“هل أنت هنا لتبني الأطفال؟” كان صوت الرجل العجوز يرتجف. لقد بدا وكأنه في حالة ضعف شديدة، كما لو أنه قد يغمى عليه في أي لحظة.

“خاي!” أراد فو بولي أن يمد يده للإمساك بالرجل العجوز، ولكن عندما كانت ذراعه على وشك الهبوط على كتف الرجل العجوز، استخدم الرجل العجوز مناورة رشيقة وغريبة بشكل مدهش للتهرب منه. لم يره أحد بوضوح. لقد انزلق الرجل العجوز عبر الباب المفتوح الذي خرج منه، وترك فو بولي واقفًا هناك ويده معلقة في الهواء. لم يغلق الرجل العجوز الباب خلفه، ولكن بمجرد عبوره العتبة، بدا وكأنه قد اختفى في الهواء.

“الطالب الحاصل على أفضل نتيجة كلية في جامعة طبية قادم للعمل في منزل مسكون؟” حتى السيد وانغ تساءل عما إذا كان قد أخطأ في سماع تلميذه. “أنت موهوب أكثر مني. ما تفتقر إليه هو الخبرة. إذا كان حقًا مثيرًا للإعجاب كما تقول، حتى لو أتيت للعمل هنا، أشك في أنك ستجد أي شيء مفيد لك.”

بدأ شعور سيء للغاية ينتشر بين مجموعة الزوار. مشى فو بولي لا شعوريًا نحو الغرفة التي اختفى فيها الرجل العجوز. عند الوقوف في الردهة، كان بإمكان المرء أن يسمع صوت أطفال يضحكون قادم من داخل الغرفة، ولكن بمجرد أن ينظروا عبر الباب، لم يكن هناك أحد في الغرفة على الإطلاق. فقط بعض الألعاب التي كانت متناثرة على الأرض.

“لقد بحثت في الغرفة. لم أجد الرجل العجوز. أشعر وكأنه اختفى بمجرد دخوله الغرفة…” في هذه المرحلة من إعادة سرد تجربته، أضاءت عيون وي شاوشاو فجأة. “القاعة الجانبية متصلة بالفناء الخلفي. فكرتنا المسبقة جعلتنا نعتقد أنه ذهب إلى الفناء الخلفي، ولكن هناك في الواقع احتمال آخر- قد يكون هناك مسار مخفي داخل القاعة الجانبية!”

“يجب أن يكون هناك شيء مخفي داخل دار الأيتام هذه. بالإضافة إلى ذلك، فكروا في الأمر. الدمية القماشية التي يريد الرئيس تشن منا أن نجدها قديمة جدًا ومدمرة. طفل من عائلة عادية لن يمتلك مثل هذه اللعبة. ربما تكون تلك لعبة طفل مهجور”. حاول وي شاوشاو تحليل الموقف وشارك تحليله. “دار الأيتام هي مكان يتجمع فيه الأطفال المنبوذين، لذلك هناك فرصة كبيرة جدًا لإخفاء الدمية القماشية التي نبحث عنها هنا.”

أرحوا أنه قد أعجبكم

اعتقد الجميع أن تحليل وي شاوشاو كان معقول تمامًا. فقط زو هان أبقى حواجبه مقفلة، لكنه لم يقل شيئًا.

“لماذا قد تم نحت مثل هذه الكلمات في مثل هذا المكان المخيف؟ هل يمكن أنه قصة مروعة وقاسية مخبأة وراء براءة حب الشباب؟ كل هذا الجمال هو لبناء الجو، وسيتم تمزيقه بوحشية في اللحظة الأخيرة . سيتم استخدام التباين لخلق نوع من التأثير اليائس، صحيح؟” لقد بدا وكأن منزل الأخت أفعى المسكون قد استخدم تكتيكات مماثلة من قبل. لقد لمست وشم الجمجمة السوداء على ذراعها. بدا وكأن عقلها قد غرق في ذاكرة الماضي. كانت هذه امرأة لها قصة.

“ماذا؟ هل لديك مشكلة مع ما قلته؟” كان وي شاوشاو شخصًا ذكيًا للغاية، لكن ذكاءه كان غالبًا يقتصر على منطقة معينة.

أثناء سيره بجوار طاولة الطعام الخشبية الطويلة، أصبح تعبير السيد وانغ ببطء قتام وقبيح. كان اسم فانغ يو منحوت في جميع أركان المذبح. لقد بدا ذلك مخيفًا للغاية.

“تحليلك أحادي الجانب للغاية. إذا نظرت إلى الصورة الأكبر، فإن احتمال إخفاء الدمية القماشية هنا ضئيل للغاية لأنه لا يزال لدينا العديد من السيناريوهات التي لم نستكشفها بعد.” أعطى زو هان أفكاره الخاصة.

“أسلوب هذا الشارع مختلف تمامًا عن الأماكن الأخرى التي زرناها من قبل، لذلك من الناحية النظرية، يجب أن يكون هناك الكثير من نقاط الإخافة. ومع ذلك، حتى الآن، لم نواجه أي شيء مخيف ولو قليلا.” كان الشعور السيئ في قلب زو هان يصبح أقوى وأقوى. لقد شعر أن هذا قد كان الهدوء الذي يسبق العاصفة. “يجب أن نتوقف عن تفتيش محطة الحافلات. نحتاج إلى الانتقال إلى الموقع التالي على الفور!”

“توقف عن الحديث في الألغاز. ماذا تحاول أن تقول؟”

دخل الثلاثة إلى القاعة الجانبية مرةُ أخرى. كان وضع الألعاب مختلف عن الطريقة التي تذكروها بها.

“أعتقد أن دار الأيتام هذه عبارة عن سيناريو بناه الرئيس تشن عن قصد لتشتيت انتباهنا. ربما يكون هذا المكان فخًا. سيكون من الأفضل ألا نقضي الكثير من الوقت هنا.” عرف زو هان أن هؤلاء الأشخاص لن يستمعوا إلى نصيحته على الأرجح، لذلك بعد أن تحدث جزءه، ابتعد مع هي سان والسيد وانغ وبدؤا في البحث عن أدلتهم الخاصة.

“دخل الرجل العجوز الصالة الجانبية الأخيرة. هل راجعتم ذلك المكان؟” كان فو بولي وتشين غوانغ يقفان بجانب وي شاوشاو. كان الباقون يفتشون المطبخ والفناء الخلفي.

“دعونا لا نتأثر بدخيل. سنواصل البحث بتحليلنا. أنا متأكد من أننا نسير على الطريق الصحيح.” تشارك فو بولي بنفس الرأي مع وي تشاوشاو. لقد انقسموا إلى نفس المجموعات كما في السابق، وبدأوا في البحث بعناية عن أي آثار لدمية قماشية داخل دار الأيتام. تدحرج الضباب الأسود في الشارع وأحاط بدار الأيتام ببطء.

“ظهرت المرأة ذات المعطف الأحمر عند محطة الحافلات. يجب أن نستفيد من هذا الوقت للنظر حول محطة الحافلات لمعرفة ما إذا كانت هناك أية أدلة هنا.” بدأ فو بولي ومصممي المنازل المسكونة الآخرين بحثهم حول محطة الحافلات، وسرعان ما اكتشفوا بعض المشاكل. كان هناك ظلان ذوي شكل بشري خلف محطة الحافلات في الشارع. كانوا على شكل ذكر وأنثى. تم حفر الظلين في الجدار الخلفي لمحطة الحافلات، كما لو كانت لقطة لذاكرة شخص ما.

عند رؤية هذا، استعد زو هان للمغادرة للإسراع إلى السيناريو التالي، بينما أصر مصممو المنزل المسكون على البقاء في دار الأيتام. مع الانقسام في الرأي، انفصل الطرفان في النهاية، وذهب كل منهما في طريقه. قاد زو هان هي سان والسيد وانغ للمغادرة بينما واصل الآخرون بحثهم في الضباب الأسود الذي تكثف ببطء.

لقد زو هان يستخدم عقله كثيرًا جدا لدرجة أن جبينه سرعان ما غرق في العرق. كان الآن تحت ضغط كبير. من ناحية، كان عليه أن يواجه عدوًا مجهولًا ومخيفًا، ومن ناحية أخرى، كان عليه أن يحمل مجموعة من الأثقال الميتة وعلى الأرجح ممثلي المنزل المسكون المختبئين بينهم. في مواجهة الضغط الداخلي والخارجي، حاول بجد لكنه فشل في التوصل إلى حل موثوق. “كل شيء يحدث بسرعة كبيرة! سيناريو الأربع نجوم هذا لا يمنحني أي وقت للراحة للتفكير أو حتى الهدوء من الإخافات السابقة على الإطلاق!”

“هذا المكان دار أيتام، لكننا لم نر طفلاً حتى الآن”. وقف وي تشاوشاو عند الباب المؤدي إلى القاعة الجانبية حيث اختفى الرجل العجوز في وقت سابق. “هل يمكن أن الرجل العجوز قد خدعنا؟”

“بعد أقل من خمسة عشر دقيقة من بدء اللعبة، دخل السيناريو بالفعل إلى المرحلة الثالثة. بدأ جميع الممثلين الأشباح في سيناريوه الأربع نجوم في الهيجان. فرصة النجاة مع ثلاثتنا فقط قريبة من صفر.” أدرك زو هان أنه وقع في الأساس في أسوأ سيناريو ممكن. “العدد القليل من مصممي المنازل المسكونة ليسوا كحل اعتماد على الإطلاق. إذا لم يغيروا تحيزهم الآن ويتوقفوا عن التقليل من شأن منزل الرئيس تشن المسكون، فمن المحتمل أن”يختفوا” في السيناريو الفرعي التالي، وما الذي سأفعله حينها لحل هذه المعضلة؟”

“دخل الرجل العجوز الصالة الجانبية الأخيرة. هل راجعتم ذلك المكان؟” كان فو بولي وتشين غوانغ يقفان بجانب وي شاوشاو. كان الباقون يفتشون المطبخ والفناء الخلفي.

رن جرس الرياح الذي كان معلقًا على المظلة بخفة بينما دفع زو هان الباب الأمامي لدار الأيتام مفتوح. خرجت نغمة حزينة إلى حد ما من إحدى الغرف. في نهاية مائدة طعام طويلة جدًا، جلس مذبح مكسور ومهدم.

“لقد بحثت في الغرفة. لم أجد الرجل العجوز. أشعر وكأنه اختفى بمجرد دخوله الغرفة…” في هذه المرحلة من إعادة سرد تجربته، أضاءت عيون وي شاوشاو فجأة. “القاعة الجانبية متصلة بالفناء الخلفي. فكرتنا المسبقة جعلتنا نعتقد أنه ذهب إلى الفناء الخلفي، ولكن هناك في الواقع احتمال آخر- قد يكون هناك مسار مخفي داخل القاعة الجانبية!”

دخل الثلاثة إلى القاعة الجانبية مرةُ أخرى. كان وضع الألعاب مختلف عن الطريقة التي تذكروها بها.

دخل الثلاثة إلى القاعة الجانبية مرةُ أخرى. كان وضع الألعاب مختلف عن الطريقة التي تذكروها بها.

أثناء سيره بجوار طاولة الطعام الخشبية الطويلة، أصبح تعبير السيد وانغ ببطء قتام وقبيح. كان اسم فانغ يو منحوت في جميع أركان المذبح. لقد بدا ذلك مخيفًا للغاية.

“شخص ما نقل الأشياء هنا!” لاحظ وي شاوشاو المشكلة على الفور. قبل أن يتمكن من إضافة أي شيء آخر، رأى ظلًا صغيرًا يسير في الممر حيث كان الفناء الخلفي متصل بالقاعة الجانبية. “من هناك؟ توقف في مكانك!”

مع ارتعاش زاوية عينيه، غادر تشين غوانغ القاعة الجانبية على الفور وركض خارجًا للقاء بقية مجموعته. بعد مغادرته، زحف صبي يرتدي قميصًا أحمر من زاوية الغرفة وعيناه تحترقان. “سمعت من الآخرين أن تخويف الناس أمر بسيط للغاية وممتع. فكيف هو صعب جدًا بالنسبة لي؟ لماذا؟”

اندفع وي شاوشاو و فو بولي بعد الظل على الفور. لقد تخلوا عن تشين غوانغ، الذي كان في الجزء الخلفي من المجموعة. طاردوا الظل ودخلوا غرفة التخزين التي كانت تقع في الفناء الخلفي.

“هذا أسوأ خطأ يمكن أن ترتكبه في هذه البلدة الصغيرة. قد لا يكون الشخص الذي تعرفه حقًا هو؛ قد يكون يتم التنكر به من قبل آخر. على الرغم من أنه قد يكون لديهم نفس الوجه والصوت، فإنهم سيكونون يحملون قلبًا مختلفًا”. بدأ الرجل العجوز فجأة يبدو مروعا بشكل كبير وكأن التصريح الذي أدلى به قد تجاوز حدا من نوع ما، وكان يعاقب على ذلك. “غادروا هذا المكان بسرعة. لا تتباطؤا بعد الآن.”

عند فتح الباب الخشبي، استقبلتهم طاولة ضريح قديمة، ووضعت صورة غريبة على الطاولة. كان الرجل العجوز في الصورة يواجه بعيدًا عن وي شاوشاو و فو بولي. لقد بدا وكأنه قد كان يحتضن شيئًا بين ذراعيه. “ظهر الشخص في هذه الصورة يبدو مألوفًا جدًا.”

“أسلوب هذا الشارع مختلف تمامًا عن الأماكن الأخرى التي زرناها من قبل، لذلك من الناحية النظرية، يجب أن يكون هناك الكثير من نقاط الإخافة. ومع ذلك، حتى الآن، لم نواجه أي شيء مخيف ولو قليلا.” كان الشعور السيئ في قلب زو هان يصبح أقوى وأقوى. لقد شعر أن هذا قد كان الهدوء الذي يسبق العاصفة. “يجب أن نتوقف عن تفتيش محطة الحافلات. نحتاج إلى الانتقال إلى الموقع التالي على الفور!”

كان تشين غوانغ، الذي تُرك وحده في القاعة الجانبية، على وشك ملاحقتهم عندما سمع فجأة صوت كرة بلاستيكية ترتد. أدار رأسه لينظر. كانت إحدى كرات اللعب في الصالة الجانبية قد تدحرجت من تلقاء نفسها إلى الردهة. والغريب أنه قد بدا وكأن شيئًا ما قد كان يختبئ في الزاوية المظلمة. تدحرجت الكرة في الظلام، ثم رُكلت مرة أخرى كما لو كان طفلان غير مرئيين يلعبان بها.

“أخشى أنني ما زلت غير مؤهل للمساعدة في التحقيق في قضية اختفاء والديه”. نظر زو هان إلى المذبح أمامه. “لا أستطيع أن أرى من خلال هذا الرجل على الإطلاق. لا أستطيع أن أعرف ولو قليلاً ما يفكر فيه. بصراحة، في بعض الأحيان، لا أجرؤ حتى على النظر في عينيه. حاولت أن أضع نفسي في مكانه لتحليل حالته النفسية والشخصية، والاستنتاج الذي توصلت إليه أحدث القشعريرة في جميع أنحاء جسدي. لديه عقلانية رفيعة وهدوء في جميع المواقف. كما أنه يمتلك قدرة تكيفية خارقة وذكاء عالٍ للغاية”.

مع ارتعاش زاوية عينيه، غادر تشين غوانغ القاعة الجانبية على الفور وركض خارجًا للقاء بقية مجموعته. بعد مغادرته، زحف صبي يرتدي قميصًا أحمر من زاوية الغرفة وعيناه تحترقان. “سمعت من الآخرين أن تخويف الناس أمر بسيط للغاية وممتع. فكيف هو صعب جدًا بالنسبة لي؟ لماذا؟”

“ربما لم يتم صنع خذا من قبل الرئيس تشن بنفسه. لقد قدم العديد من الأدلة لقوات تطبيق القانون المحلية في قضايا القتل. أشك في أنه قد تم أخذ بعض الدعائم الموجودة داخل منزله المسكون مباشرةً من مسارح جرائم قتل”. همس زو هان بهدوء لمحاضره. تم اعتبار هذا الموضوع معلومات داخلية، لذلك لم يكن مستعدًا لمشاركته مع أشخاص غير ضروريين خشية أن يجعلوا منه أمرا كبيرا.

تمامًا بينما إتعلت مشاعر الصبي الذي كان يرتدي القميص الأحمر، صُدم باب الغرفة 1 في الطابق الأول في المنزل عديم الصوت بشدة. وخرجت امرأة ترتدي معطفا أحمر من المبنى بغضب أنه قد تم الكذب عليها. غلت الأوعية الدموية على معطفها. داخل الضباب الأسود اللامتناهي، بدأت أمطار حمراء دموية تتساقط.

“ظهرت المرأة ذات المعطف الأحمر عند محطة الحافلات. يجب أن نستفيد من هذا الوقت للنظر حول محطة الحافلات لمعرفة ما إذا كانت هناك أية أدلة هنا.” بدأ فو بولي ومصممي المنازل المسكونة الآخرين بحثهم حول محطة الحافلات، وسرعان ما اكتشفوا بعض المشاكل. كان هناك ظلان ذوي شكل بشري خلف محطة الحافلات في الشارع. كانوا على شكل ذكر وأنثى. تم حفر الظلين في الجدار الخلفي لمحطة الحافلات، كما لو كانت لقطة لذاكرة شخص ما.

~~~~~~~~~~~

“تحليلك أحادي الجانب للغاية. إذا نظرت إلى الصورة الأكبر، فإن احتمال إخفاء الدمية القماشية هنا ضئيل للغاية لأنه لا يزال لدينا العديد من السيناريوهات التي لم نستكشفها بعد.” أعطى زو هان أفكاره الخاصة.

فصل اليوم????

“ربما لم يتم صنع خذا من قبل الرئيس تشن بنفسه. لقد قدم العديد من الأدلة لقوات تطبيق القانون المحلية في قضايا القتل. أشك في أنه قد تم أخذ بعض الدعائم الموجودة داخل منزله المسكون مباشرةً من مسارح جرائم قتل”. همس زو هان بهدوء لمحاضره. تم اعتبار هذا الموضوع معلومات داخلية، لذلك لم يكن مستعدًا لمشاركته مع أشخاص غير ضروريين خشية أن يجعلوا منه أمرا كبيرا.

أرحوا أنه قد أعجبكم

أراكم لاحقا إن شاء الله

“دعونا لا نتأثر بدخيل. سنواصل البحث بتحليلنا. أنا متأكد من أننا نسير على الطريق الصحيح.” تشارك فو بولي بنفس الرأي مع وي تشاوشاو. لقد انقسموا إلى نفس المجموعات كما في السابق، وبدأوا في البحث بعناية عن أي آثار لدمية قماشية داخل دار الأيتام. تدحرج الضباب الأسود في الشارع وأحاط بدار الأيتام ببطء.

إستمتعوا~~~~~~

“لا، إنه مثل الوحش. فبعد كل شيء، إنه قادر على ابتكار هذا الكم الكثير من القطع الثابتة الرائعة والمصممة ببراعة بمفرده ويمكنه المساعدة في العثور على أدلة للعديد من الجرائم الخطيرة التي أذهلت حتى القوات المحلية. مقارنة به، لا أحد مؤهل ليكون عبقري”. كانت يد زو هان تداعب سطح المذبح بلطف، أصابعه تستشعر أخاديد الكلكات المنحوتة على اللوح ااخشبي. “كلما عرفت المزيد عنه، أصبحت أكثر خوفًا، ولكن كلما أصبحت أكثر خوفا، زاد فضولي. أريد أن أصل إلى الحقيقة. في الواقع، إن أمكن، خلال العطلة الأخيرة قبل التخرج، أخطط للتقدم للعمل هنا مع الرئيس تشن”.

“هذا أسوأ خطأ يمكن أن ترتكبه في هذه البلدة الصغيرة. قد لا يكون الشخص الذي تعرفه حقًا هو؛ قد يكون يتم التنكر به من قبل آخر. على الرغم من أنه قد يكون لديهم نفس الوجه والصوت، فإنهم سيكونون يحملون قلبًا مختلفًا”. بدأ الرجل العجوز فجأة يبدو مروعا بشكل كبير وكأن التصريح الذي أدلى به قد تجاوز حدا من نوع ما، وكان يعاقب على ذلك. “غادروا هذا المكان بسرعة. لا تتباطؤا بعد الآن.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط