my house of horrors-1111

1111: إعتني بنفسك جيدا “2في1”.

كانت مكافآت إكمال سيناريو الأربع نجوم أكبر بكثير من سيناريو الثلاث نجوم. حتى تشن غي احتاج إلى بعض الوقت قبل أن يمر بكل شيء ويتمكن من حفظ جميع المعلومات الموجودة في عقله. “الأشياء التي ذكرها الهاتف الأسود عامة للغاية. سأضطر إلى العودة إلى المنزل المسكون لأرى ما هي هذه المكافآت لنفسي.”

انزلق إصبعه عبر الرسائل العديده. بالنظر إلى السيناريوهات الجديدة العديده التي تم فتحها للتو، تنهد تشن غي بإرتياح من أعماق قلبه. “هذه المرة، زواري بالتأكيد محظوظون. إنهم بحاجة فقط إلى إنفاق القليل من اليوانات لتجربة جو مخيف خلقه إله شيطان. في أي مكان آخر ستجد صفقة عظيمة كهذه

“نعم.”

تمت ترقية المنزل المسكون ليصبح متنزه يأس ترفيهي. سيستمر إحساسه العام بالرعب في الازدياد، كما سيزداد مستوى الأصالة أيضًا. في بعض الأحيان، كان لدى تشن غي شعور بأنه قد عاد خلف الباب عندما كان يسير في منزله المسكون. “عندما يصل المنزل المسكون إلى تطوره النهائي، ربما يكون الخط الفاصل بين العالم خارج الباب والعالم داخل الباب غير واضح. سيصبح نوعًا من نقطة راحة بين الأحياء والأموات.”

“يجب على المرء أن يدفع هذا القدر العظيم لمغادرة عالم الضباب الأسود، هاه؟” حاول تشن غي التواصل مع الفتى العنكبوت، لكن الصبي لم يكن في حالة مزاجية للرد على تشن غي. كان مشغولًا جدًا بالتركيز على الجهود المبذولة لإزالة اللعنة والضباب الأسود الذي ظل داخل جسده.

عندما وضع الهاتف الأسود بعيدًا، كان تشن غي قد إشتعاد بعض القوة. مستطلعا محيطه. عادت الكعب العالي الأحمر إلى شكلها الأصلي. كانت المرأة التي كانت مغطاة بالضمادات تحدق عن كثب في العنكبوت العملاق الذي كان يتدلى رأسًا على عقب من على سقف النفق. كان ابن سيدة النفق مغطى بأنسجة العنكبوت والأوعية الدموية. لقد بدا وكأنه لم يمكن فتح الباب داخل جسده بتهور؛ من شأن ذلك أن يتسبب في ضرر جسيم لجسد الصبي. من بين جميع الأشباح الحمراء التي تبعت تشن غي إلى عالم الضباب الأسود، كان الفتى العنكبوت هو أكثر من تعرض للإصابة بسبب هذا.

لم تجرؤ هذه المجموعة من المستخدمين على القدوم لتحدي المنزل المسكون أنفسهم، لكنهم إستمتعوا بمشاهدة زوار آخرين يدخلون المنزل المسكون بدلاً منهم. كان التطبيق يحتوي على منتدى حيث سُمح للزوار بمشاركة تجربة زيارتهم، وأصبحت هذه القصص الغريبة والمخيفة نوعًا من البهجة والاهتمام لهذه المجموعة من زوار “السحابة”. بخلاف مشاركة الزائرين، أصبح منزل تشن غي المسكون الآن شائعًا بدرجة كافية لجذب انتباه العديد من المشاهير عبر الإنترنت. رحب تشن غي بشكل طبيعي بهؤلاء الأشخاص، حتى أنه سمح لبعضهم بتسجيل مقطع فيديو أثناء زيارتهم بشرط ألا يكون الطلب فوق الخط.

“يجب على المرء أن يدفع هذا القدر العظيم لمغادرة عالم الضباب الأسود، هاه؟” حاول تشن غي التواصل مع الفتى العنكبوت، لكن الصبي لم يكن في حالة مزاجية للرد على تشن غي. كان مشغولًا جدًا بالتركيز على الجهود المبذولة لإزالة اللعنة والضباب الأسود الذي ظل داخل جسده.

“لا يمكن استعادة الحياة التي فقدت، لكن الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو مساعدتكم في العثور على قتلتكم وتقديمهم إلى الشرطة”. أشار تشن غي إلى كومة الورق على الطاولة. “اكتبوا اسم قتلتكم والتفاصيل الدقيقة لجرائم قتلكم. أعرف مدى قسوة ذلك، لكن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنني من خلالها تحقيق العدالة لكم.”

“على الرغم من القضاء على الجنين الشبح، فقد تلقيت أيضًا بعض الأخبار السيئة للغاية من الطبيب عديم الوجه. يمكن للمستشفى الملعون المخيف أكثر بكثير من الجنين الشبح الأن الدخول ومغادرة جيوجيانغ بحرية. في حالتك الحالية، إذا جاءوا للعثور عليك، أخشى أنك لن تكون قادرًا على النجاة من المواجهة. ماذا لو… “صمت تشن غي لبعض الوقت حتى غرق اقتراحه المقترح.” ماذا لو تتابعني الآن؟ يمكنك العودة إلى هذا المكان عندما تلتئم جروحك “.

“حسنًا، سأكون هناك بعد دقيقة!”

كان ابن سيدة النفق يتدلى من سطح النفق. لسبب ما، صُدم بإحساس بـdéjà vu. لقد شعر وكأنه قد سمع بالفعل الكلمات التي قالها تشن غي منذ بعض الوقت.

“لقد تحطمت معظم الأحلام التي قد جمعتها داخل النفق. من الخطر جدًا عليك البقاء هنا، خاصةً في حالتك الضعيفة الحالية”. نظر تشن غي إلى العنكبوت العملاق فوق رأسه. “لقد ساعدتني في قتل جنين الأشباح، وكنت أنا المسؤول عن الجروح الموجودة حاليًا في جسدك. أتمنى أن تمنحني فرصة للتعويض عما ضحيت به من أجلي. بمنزلي المسكون شبح أحمر متخصص في علاج اللعنات. ستساعدك في علاجك. عندما يتعافى جسمك بالكامل، يمكنك العودة إلى هذا النفق في أي وقت تريده. عندما تكون ضيفًا في منزلي المسكون، ستُعامَل مثل الضيف الموقر. في الواقع، قد تمر ببعض الذكريات الجيدة هناك حتى”.

كانت كلمات تشن غي صادقة للغاية، ولم يكن هناك أي شيء في غير محله في طلبه. كانت قصة بسيطة لرجل يرد لشخص مساعدته. كما لو لمساعدة تشن غي في إقناعه، مدت الكعب العالي الأحمر لوضع يدها على أحد أطراف العنكبوت. في غضون عشر ثوانٍ فقط، تبخر رذاذ من الضباب الأسود من جسم العنكبوت، وبدا الفتى العنكبوت أفضل بكثير. بعد التفكير طويلاً في الأمر، قرر ابن سيدة النفق إعطاء تشن غي هذه الفرصة لسداد دينه له، فبعد كل شيء، سيستغرق منه الأمر وقتًا طويلاً حتى يعالج نفسه من اللعنات بمفرده.

“الطفل يثق بي ضمنيًا. يجب ألا أضيع ثقته”. نظر تشن غي إلى العنكبوت العملاق الذي زحف مرةً أخرى على ظهره. “مع وجود باب داخل جسده، هذه الموهبة فريدة بشكل استثنائي وقوية أكثر من اللازم. بدونه، لربما كنت سأحاصر في عالم الضباب الأسود إلى الأبد ولن يكون لدي أي وسيلة للمغادرة على الإطلاق.”

كانت مكافآت إكمال سيناريو الأربع نجوم أكبر بكثير من سيناريو الثلاث نجوم. حتى تشن غي احتاج إلى بعض الوقت قبل أن يمر بكل شيء ويتمكن من حفظ جميع المعلومات الموجودة في عقله. “الأشياء التي ذكرها الهاتف الأسود عامة للغاية. سأضطر إلى العودة إلى المنزل المسكون لأرى ما هي هذه المكافآت لنفسي.”

أراد تشن غي إبقاء ابن سيدة النفق في منزله المسكون. بالمقارنة مع نفق التنين الأبيض البارد والغريب، شعر تشن غي أن منزله المسكون كان مكانًا أفضل بكثير للصبي. على الأقل سيكون قادرًا على الحصول على صرخات وعواطف سلبية لا نهاية لها دون الإضرار بأي شخص هناك.

حمل تشن غي حقيبة ظهره، قاد القطة البيضاء وخرج من نفق التنين الأبيض.

“من بين أولئك الذين يعرفون موهبة الفتى العنكبوت، بخلاف موظفيي، البقية إما دمرت أرواحهم بالفعل أو تُركوا إلى الأبد في عالم الضباب الأسود. وبعبارة أخرى، هذه ورقة رابحة ما زل عدوي لا يعرفها. عندما أضطر للتعامل مع المستشفى الملعون في المستقبل، قد يكون لدى الفتى العنكبوت فرصة للتألق”.

هطل ضوء الشمس على جسده. أخيرًا جعل دفء الشمس الرجل يتنفس بإرتياح. لقد أتيحت الفرصة لقلبه المشدود أخيرًا للاسترخاء.

كان تشن غي مشغولاً للغاية لدرجة أنه لم تتح له فرصة البقاء للدردشة. لقد سارع للمساعدة في ماكياج الآخرين. مع بعض التسرع عنا والجذب هناك، تمكنوا أخيرًا من اافتح للعمل في الوقت المناسب. حاليًا، كان للمنزل المسكون العديد من السيناريوهات القابلة للعب. يمكن أن يسمح لأكثر من مائة زائر بالدخول إليه في نفس الوقت. مع إطالة ساعات العمل، زاد عدد الزوار الذين نجحوا في مسح سيناريو الثلاث نجوم، وبالتالي أصبح الجميع الآن يتطلعون إلى سيناريوهات الأربع نجوم.

“هل وجدتِ شيئًا لتأكليه خلف الباب؟ كيف يبدو وكأنك أصبحتِ أكثر بدانةً مرةً أخرى؟”

…

عندما قال تشن غي ذلك، ليس فقط تشاو صن، حتى بقية المستأجرين الأصليين خلف الباب كان لديهم تعبيرات غريبة للغاية.

عاد تشن غي إلى منتزه القرن الجديد في حوالي الساعة 8:50 صباحًا. بحلول ذلك الوقت، كان الكثير من الزوار قد اصطفوا بالفعل خارج مدخل المتنزه. كان معظمهم هناك من أجل منزل تشن غي المسكون. برؤية الحشد يزداد ويزداد حجمًا، لكن تشن غي الذي كان لديه مفتاح المنزل المسكون لم يظهر بعد، كان العم تشو و تشو وان والباقية يائسين بدرجة كافية لرغبتهم في استدعاء رجال الشرطة. “أنا آسف للغاية. غادرت على عجل الليلة الماضية لدرجة أن بطارية هاتفي نفدت.”

إستمتعوا~~~~~~

بينما اعتذر تشن غي، فتح بسرعة بوابة المنزل المسكون. عندما غادر الليلة السابقة، أخذ معه كل الأشباح الصالحة للاستخدام. كل ما تبقى في المنزل المسكون كان بعض الأرواح العالقة.

“طالما أنك بأمان، كل شيء على ما يرام.” مقارنة بالعمل، كان الجميع، بما في ذلك العم تشو، أكثر قلقًا بشأن تشن غي. خلال الأيام القليلة الماضية، لاحظوا جميعًا كيف بدا تشن غي متعبًا وخاملًا. بعد دخول المنزل المسكون، جعل تشن غي تشو وان أولا تقود الفريق إلى غرفة الملابس بينما إستدعى يان دانيان و العجوز زهو وجعلهم يأخذون القصة المصوره ويعيدوا تعيين جميع الموظفين بمناصبهم.

كان تشن غي مشغولاً للغاية لدرجة أنه لم تتح له فرصة البقاء للدردشة. لقد سارع للمساعدة في ماكياج الآخرين. مع بعض التسرع عنا والجذب هناك، تمكنوا أخيرًا من اافتح للعمل في الوقت المناسب. حاليًا، كان للمنزل المسكون العديد من السيناريوهات القابلة للعب. يمكن أن يسمح لأكثر من مائة زائر بالدخول إليه في نفس الوقت. مع إطالة ساعات العمل، زاد عدد الزوار الذين نجحوا في مسح سيناريو الثلاث نجوم، وبالتالي أصبح الجميع الآن يتطلعون إلى سيناريوهات الأربع نجوم.

عبر الإنترنت وخارجها، في جميع أنواع المنتديات، كانت هناك تنبؤات حول من سيكون أول شخص يكمل سيناريو أربع نجوم من منزل تشن غي المسكون. أصبح تطبيق المنزل المسكون الذي صنعه المدير لوو خصيصًا لمنزل تشن غي المسكون شائعًا أيضًا. وبطبيعة الحال، فإن معظم هواة المنازل المسكونة كانوا سيقومون بتنزيله، ولكن بخلافهم، جاء العدد الأكبر من التنزيلات من مختلف مستخدمي “السحابة”.

لم تجرؤ هذه المجموعة من المستخدمين على القدوم لتحدي المنزل المسكون أنفسهم، لكنهم إستمتعوا بمشاهدة زوار آخرين يدخلون المنزل المسكون بدلاً منهم. كان التطبيق يحتوي على منتدى حيث سُمح للزوار بمشاركة تجربة زيارتهم، وأصبحت هذه القصص الغريبة والمخيفة نوعًا من البهجة والاهتمام لهذه المجموعة من زوار “السحابة”. بخلاف مشاركة الزائرين، أصبح منزل تشن غي المسكون الآن شائعًا بدرجة كافية لجذب انتباه العديد من المشاهير عبر الإنترنت. رحب تشن غي بشكل طبيعي بهؤلاء الأشخاص، حتى أنه سمح لبعضهم بتسجيل مقطع فيديو أثناء زيارتهم بشرط ألا يكون الطلب فوق الخط.

جاء مشاهير الإنترنت إلى المنزل المسكون للحصول على المشاهدات، واعتمد المنزل المسكون على أصحاب النفوذ هؤلاء لنشر شهرته. كلاهما كان سيستفيد من هذه العلاقة. بالطبع، كان السبب الأكثر أهمية هو أن تشن غي لم يكن خائفًا من كشف سره. كانت السرعة التي فتح بها السيناريوهات الجديدة أعلى بكثير من سرعة استكشاف زواره لها. كان هذا شيئًا غير مسبوق في صناعة المنازل المسكونة.

علاوة على ذلك، حتى إذا كان الزوار قد مروا بجميع الأدلة ومقاطع الفيديو وجاءوا للزيارة، متوقعين إنهاء السيناريو، عندما يكونون داخل المنزل المسكون شخصيًا، فإنهم سيدركون أن كل شيء كان مختلف عما تخيلوه. لم يكن الجو والشعور بالرعب والأشباح الحقيقية أشياء يمكن التقاطها من خلال عدسة الكاميرا. على سبيل المثال، إذا كان شعور الرعب الذي يتم الشعور به على الفيديو عاشرة، فإن الشعور الذي سينتاب المرء عند تجربة الرعب داخل الفيديو شخصيًا سيكون مائة أو أكثر. هذا هو السبب في أن بعض الزوار شعروا بالخداع من قبل المرشدين الذين رأوهم.

أدت شعبية تطبيق المدير لوو الذي ساعد المنزل المسكون إلى جعل الحديقة الترفيهية المستقبلية ينسخه ويخرج بنفس الإستراتيجية. لقد أنفقوا الكثير من المال على التسويق للتطبيق، لكن التأثير لم يكن جيدًا كما توقعوا. كان هناك العديد من الأسباب وراء ذلك، ولكن أحد الأسباب هو أن الحديقة الترفيهية المستقبلية لن تظهر أبدًا ترتيب منزلهم المسكون للجمهور لأنهم لم يرغبوا في أن يعرف الجمهور أن منزلهم المسكون قد تم مسحه وطرحه على الأرض. بواسطة شخص معين، ليس مرة واحدة بل مرتين.

“الآن وبعد أن تم التعامل مع مشكلة الجنين الشبح، يمكنني أخيرًا أن أريح نفسي جيدًا.” سلم تشن غي مسؤولية رعاية الزائرين إلى العجوز زهو و دوان يوي أثناء دخوله غرفة استراحة الموظفين. عند إغلاق الستار، أخرج تشن غي القصة المصوره التي أعادها إليه يان دانيان للتو. لقد أطلق تشاو صن والمستأجرين الآخرين الناجين من خلف الباب. بمسح البيئة الجديدة والغريبة، كان تشاو صن  أكثر صدقًا هذه المرة. لقد فرك عينيه، وبدا وكأن الشاب قد شعر وكأنه كان هناك خطأ ما.

بعد أن قال تشن غي ذلك، بدأ بعض “الناس” في التحرك إلى الطاولة والكتابة. في النهاية، فقط تشاو صن وقف حيث كان.

“تشاو صن، لدي شيء أريد أن أخبرك به.” جلس تشن غي على جانب السرير وهو يفرك القطة البيضاء على رأسها. “في الواقع، أنت ميت بالفعل.”

عندما قال تشن غي ذلك، ليس فقط تشاو صن، حتى بقية المستأجرين الأصليين خلف الباب كان لديهم تعبيرات غريبة للغاية.

“أريدكم أن تفكروا في الأمر حقًا.” أخذ تشن غي عدة قطع من الورق الأبيض والأقلام ووضعها على الطاولة. بعد ذلك، استدعى تشانغ يي من القصة المصورة لمساعدة هؤلاء المستأجرين على استعادة ذاكرتهم الأصلية. كانت ذكرى القتل بطبيعة الحال أكثر الذكريات إيلاما. شحبت وجوه المستأجرين على الفور، ورفضوا قبول أنهم ماتوا بالفعل. بالطبع، سيكون هذا حبة من الصعب على أي شخص ابتلاعها.

المهم أراكم لاحقا إن شاء الله

“””تشانغ يي، الذي لديه القدرة على التحكم في الذكريات، والذي تفعلت مهمة الجنين الشبح بعد العثور عليه”””

“أخشى أنك ستضطر إلى القدوم لرؤيتي شخصيًا سواء أعجبك ذلك أم لا.” كانت لهجة لي تشينغ شديدة للغاية. “الأعمى الذي أقام معك في مستشفى الأمراض العقلية قبل هذا، لقد مات الليلة الماضية. لقد كانت وفاة مروعة. أريدك أن تأتي إلى مستشفى الشعب في جيوجيانغ في أقرب وقت ممكن!”

“لا يمكن استعادة الحياة التي فقدت، لكن الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو مساعدتكم في العثور على قتلتكم وتقديمهم إلى الشرطة”. أشار تشن غي إلى كومة الورق على الطاولة. “اكتبوا اسم قتلتكم والتفاصيل الدقيقة لجرائم قتلكم. أعرف مدى قسوة ذلك، لكن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنني من خلالها تحقيق العدالة لكم.”

بعد أن شرح الوضع للعم تشو، حمل تشن غي حقيبة ظهره، أوقف سيارة أجرة، وسارع إلى مستشفى الشعب. تم تطويق إحدى غرف المرضى في الطابق الثاني بالمستشفى. تم منح تشن غي الدخول فقط بعد أن أسقط اسم لي تشنغ.

بعد أن قال تشن غي ذلك، بدأ بعض “الناس” في التحرك إلى الطاولة والكتابة. في النهاية، فقط تشاو صن وقف حيث كان.

“ما هي المشكلة؟ ألا تشعر أنك على ما يرام؟”

“ليس الأمر ذلك.” هز تشاو صن رأسه. لقد تردد طويلا قبل أن يتكلم. “لقد هربت في الحقيقة من المنزل. أتذكر الآن أن السبب هو أن عائلتي لم تدعم مسيرتي المهنية في الموسيقى…”

كانت كلمات تشن غي صادقة للغاية، ولم يكن هناك أي شيء في غير محله في طلبه. كانت قصة بسيطة لرجل يرد لشخص مساعدته. كما لو لمساعدة تشن غي في إقناعه، مدت الكعب العالي الأحمر لوضع يدها على أحد أطراف العنكبوت. في غضون عشر ثوانٍ فقط، تبخر رذاذ من الضباب الأسود من جسم العنكبوت، وبدا الفتى العنكبوت أفضل بكثير. بعد التفكير طويلاً في الأمر، قرر ابن سيدة النفق إعطاء تشن غي هذه الفرصة لسداد دينه له، فبعد كل شيء، سيستغرق منه الأمر وقتًا طويلاً حتى يعالج نفسه من اللعنات بمفرده.

“ترغب في العودة لرؤيتهم”.

“نعم.”

“حسنًا، سآخذك إلى المنزل بعد ظهر اليوم. لماذا لا تكتب عنوانك الأصلي على الورقة أيضًا؟” تحول تشن غي إلى المستأجرين الآخرين. “سوف أساعد البقية منكم أيضًا على تلبية أي ندم أو رغبات أخيرة لديكم. اكتبوها جميعًا رجاءً.”

“الأخ تشنغ، في أي وقت مات تشانغ غو الليلة الماضية؟ هل تشك في أن هذه جريمة قتل؟” نظرت عيون تشن غي نحو الستارة. لقد بدا وكأن تشانغ غو لم يلاحظ أن تشن غي كان ينظر إليه.

مغمور بالنعاس، وضع تشن غي القطة البيضاء وتشاوتشاو بجوار السرير ثم استرخى للنوم. كان جسده قد وصل إلى حده منذ زمن بعيد. لقد نام حتى الظهر. جلس تشن غي وذهب لأخذ الورق على الطاولة. ثم سأل المستأجرين بعض الأسئلة واحدًا تلو الآخر قبل أن يرسلهم جميعًا مرةً أخرى إلى القصة المصوره.

لم تجرؤ هذه المجموعة من المستخدمين على القدوم لتحدي المنزل المسكون أنفسهم، لكنهم إستمتعوا بمشاهدة زوار آخرين يدخلون المنزل المسكون بدلاً منهم. كان التطبيق يحتوي على منتدى حيث سُمح للزوار بمشاركة تجربة زيارتهم، وأصبحت هذه القصص الغريبة والمخيفة نوعًا من البهجة والاهتمام لهذه المجموعة من زوار “السحابة”. بخلاف مشاركة الزائرين، أصبح منزل تشن غي المسكون الآن شائعًا بدرجة كافية لجذب انتباه العديد من المشاهير عبر الإنترنت. رحب تشن غي بشكل طبيعي بهؤلاء الأشخاص، حتى أنه سمح لبعضهم بتسجيل مقطع فيديو أثناء زيارتهم بشرط ألا يكون الطلب فوق الخط.

“هذه مأساة حقًا. لقد حقق بعض الأشخاص نجاحًا لا يمكن تصوره بسبب هوسهم الذي لا يتزعزع، لكن آخرين أصبحوا أشباحًا بجلد بشري للسبب نفسه.” بعد أن قرأ جميع المعلومات التي تركها المستأجرين الأصليون وراءهم، أخرج الهاتف الأسود الذي إحتوى على عدد قليل من الرسائل غير المقروءة.

“تهانينا، مفضل الأشباح الحمراء، على اكتساب موظف جديد- صن شياوجون (بذرة ملعونة): مغناطيس ماشي للحظ السيئ. إنه شبح خاص جدًا. اعتبر جنين الشبح ذات مرة استخدامه كأحد المرشحين، ولكن بسبب العديد من الحوادث، اختار جنين الشبح في النهاية التخلي عنه، وبطريقة ما، كان هذا أسعد شيء حدث له على الإطلاق.”

بعد أن قال تشن غي ذلك، بدأ بعض “الناس” في التحرك إلى الطاولة والكتابة. في النهاية، فقط تشاو صن وقف حيث كان.

“تهانينا، مفضل الأشباح الحمراء، للحصول على موظف جديد – هوانغ مي (شبح مؤذي): روح تم جرها إلى الباب من قبل الجنين الشبح. نظرًا لشبهها لوين تشينغ، لم يؤذها الجنين الشبح أبدًا.”

“تشاو صن، لدي شيء أريد أن أخبرك به.” جلس تشن غي على جانب السرير وهو يفرك القطة البيضاء على رأسها. “في الواقع، أنت ميت بالفعل.”

“تهانينا، مفضل الأشباح الحمراء، على اكتساب موظف جديد…”

حصل تشن غي على سبعة عمال جدد. ومع ذلك، لم يكن لدى هؤلاء الموظفين ولاء كبير تجاهه أو تجاه المنزل المسكون، ولم يتلقوا تدريبًا احترافيًا، لذلك لم يخطط تشن غي للسماح لهم “بالتفاعل” مع الزوار في الوقت الحالي. “بعد أن أساعد المستأجرين الآخرين في تلبية رغباتهم الأخيرة، ربما سيكون لدي المزيد من الموظفين المستعدين للانضمام إلي.”

بعد قضاء صباح كامل من الراحة، لا زال تشن غي قد شعر بتعب شديد. لقد ذهب إلى المرحاض ليغسل وجهه، ثم جمع كل الأدلة والوثائق التي كانت بحوزته حتى الآن ودفعها في حقيبته.

“أنا بحاجةٍ للذهاب إلى مركز الشرطة لتقديم هذه القضايا وتسليم المعلومات إلى الشرطة. ثم سأحضر الموظفين الجدد للم شملهم مع عائلاتهم.” كان تشن غي قد خطط بالفعل لبقية يومه.

“أخيرًا، يمكن أن تعود الأمور إلى طبيعتها ليوم.” تمامًا عندما قال ذلك، رن الهاتف الذي كان يشحن فجأة. عندما رأى هوية المتصل، تشوه تعبير تشن غي في عدم تصديق. “لي تشنغ؟ لم أذهب لأجده، ومع ذلك فهو يتصل بي بالفعل بمفرده؟”

عند تلقي المكالمة، جاء صوت لي تشينغ من الجانب الآخر من الخط. “تشن غي، أين أنت الآن؟ وكيف كان هاتفك مغلق طوال الليلة الماضية؟”

“حسنًا، سآخذك إلى المنزل بعد ظهر اليوم. لماذا لا تكتب عنوانك الأصلي على الورقة أيضًا؟” تحول تشن غي إلى المستأجرين الآخرين. “سوف أساعد البقية منكم أيضًا على تلبية أي ندم أو رغبات أخيرة لديكم. اكتبوها جميعًا رجاءً.”

“كنت في… ماذا عن التحدث عن هذا شخصيًا؟”

“أخشى أنك ستضطر إلى القدوم لرؤيتي شخصيًا سواء أعجبك ذلك أم لا.” كانت لهجة لي تشينغ شديدة للغاية. “الأعمى الذي أقام معك في مستشفى الأمراض العقلية قبل هذا، لقد مات الليلة الماضية. لقد كانت وفاة مروعة. أريدك أن تأتي إلى مستشفى الشعب في جيوجيانغ في أقرب وقت ممكن!”

“تشانغ غو مات؟” كان تشن غي مشتتًا جدًا من قبل الجنين الشبح لدرجة أنه كاد أن ينسى أمر تشانغ غو. الآن وقد تلقى هذا الخبر المفاجئ، أصيب دماغه بالخدر. كان لا يزال يتوقع أن يساعده تشانغ غو في إنهاء فيلم.

“حسنًا، سأكون هناك بعد دقيقة!”

بعد أن شرح الوضع للعم تشو، حمل تشن غي حقيبة ظهره، أوقف سيارة أجرة، وسارع إلى مستشفى الشعب. تم تطويق إحدى غرف المرضى في الطابق الثاني بالمستشفى. تم منح تشن غي الدخول فقط بعد أن أسقط اسم لي تشنغ.

عند فتح الباب، أصيب تشن غي بحضور شديد البرودة. لقد أضاق عينيه، وأدرك أن تشانغ غو كان يقف خلف الستارة تماما. كان الرجل بلا تعبير. تم حفر إحدى عيني تشانغ غو، وكانت عينه الأخرى بيضاء تمامًا. في تلك اللحظة، كان لي تشنغ واثنان من ضباط الشرطة وعاملين طبيين داخل الغرفة. عندما رأوا تشن غي يدخل، أحاطوا مباشرةً بتشن غي.

بعد أن شرح الوضع للعم تشو، حمل تشن غي حقيبة ظهره، أوقف سيارة أجرة، وسارع إلى مستشفى الشعب. تم تطويق إحدى غرف المرضى في الطابق الثاني بالمستشفى. تم منح تشن غي الدخول فقط بعد أن أسقط اسم لي تشنغ.

“الأخ تشنغ، في أي وقت مات تشانغ غو الليلة الماضية؟ هل تشك في أن هذه جريمة قتل؟” نظرت عيون تشن غي نحو الستارة. لقد بدا وكأن تشانغ غو لم يلاحظ أن تشن غي كان ينظر إليه.

“استيقظ المريض في حوالي منتصف الليل الليلة الماضية. لقر بدأت عيناه تنزف، وظل يصرخ باسم شخص. ثم صمت تماما. حاولنا قصارى جهدنا لإنقاذه، لكن في النهاية، لم نتمكن من إبقائه.” تنهد الطبيب. “بصراحة، هذه هي المرة الأولى التي أواجه فيها مريضًا مثل هذا. كانت درجة حرارة جسمه أقل بكثير مما ينبغي أن تكون عليه درجة حراره الشخص الطبيعي، لكن جسمه وحيويته كانت أقوى بكثير من جسم الشخص العادي. لم يكن قادرًا على النهوض من الغيبوبة. حتى الليلة الماضية، بدأت أعضائه الداخلية بالضمور وحتى الآن ما زلنا غير قادرين على إيجاد السبب وراء ذلك”.

“الطبيب ليس مخطئ. لقد تم إرسال جثة المريض للتشريح. البيان الرسمي الذي أدلى به الطبيب الشرعي هو أن المريض توفي بسبب فشل في الأغضاء مما أدى إلى وفاته”. تحول لي تشنغ إلى تشن غي. تسببت النظرة التي سقطت عليه في ارتعاش قلب تشن غي.

“كان هذا سببًا غريبًا للوفاة، لكن ليس لهذا علاقة بي، أليس كذلك؟” عندما تحدث تشن غي، أبقى عينيه على الستار.

“ليس الأمر ذلك.” هز تشاو صن رأسه. لقد تردد طويلا قبل أن يتكلم. “لقد هربت في الحقيقة من المنزل. أتذكر الآن أن السبب هو أن عائلتي لم تدعم مسيرتي المهنية في الموسيقى…”

“الاسم الذي ظل يصرخ به المريض قبل وفاته هو اسمك تشن غي.” حمل لي تشنغ على كرسي. “أنا أيضًا لا أفهم السبب، لكن يبدو أن كل شيء مرتبط بك بطريقة ما. هل يمكنك أن تشرح لي مرةً أخرى ما هي علاقتك بهذا المريض؟”

“الطفل يثق بي ضمنيًا. يجب ألا أضيع ثقته”. نظر تشن غي إلى العنكبوت العملاق الذي زحف مرةً أخرى على ظهره. “مع وجود باب داخل جسده، هذه الموهبة فريدة بشكل استثنائي وقوية أكثر من اللازم. بدونه، لربما كنت سأحاصر في عالم الضباب الأسود إلى الأبد ولن يكون لدي أي وسيلة للمغادرة على الإطلاق.”

“أعتقد أنه يمكنك القول أنه اتصل بي للحصول على معروف. أخته الصغرى مفقودة، وكان يريد مني المساعدة في النظر في ذلك.” حدق تشن غي في الستارة. لم يكن دماغه يركز على كيفية التعامل مع لي تشينغ ولكن على السبب وراء وفاة تشانغ غو.

كانت كلمات تشن غي صادقة للغاية، ولم يكن هناك أي شيء في غير محله في طلبه. كانت قصة بسيطة لرجل يرد لشخص مساعدته. كما لو لمساعدة تشن غي في إقناعه، مدت الكعب العالي الأحمر لوضع يدها على أحد أطراف العنكبوت. في غضون عشر ثوانٍ فقط، تبخر رذاذ من الضباب الأسود من جسم العنكبوت، وبدا الفتى العنكبوت أفضل بكثير. بعد التفكير طويلاً في الأمر، قرر ابن سيدة النفق إعطاء تشن غي هذه الفرصة لسداد دينه له، فبعد كل شيء، سيستغرق منه الأمر وقتًا طويلاً حتى يعالج نفسه من اللعنات بمفرده.

كانت درجة حرارة جسمه أقل من الطبيعي ولكن لياقته البدنية أقوى من المعتاد، لقد كانت هذه “الأعراض” مشابهة لخاصته. كان تشن غي قلقًا من أنه سينتهي به الأمر يومًا ما في نفس حالة تشانغ غو.

“استيقظ المريض في حوالي منتصف الليل الليلة الماضية. لقر بدأت عيناه تنزف، وظل يصرخ باسم شخص. ثم صمت تماما. حاولنا قصارى جهدنا لإنقاذه، لكن في النهاية، لم نتمكن من إبقائه.” تنهد الطبيب. “بصراحة، هذه هي المرة الأولى التي أواجه فيها مريضًا مثل هذا. كانت درجة حرارة جسمه أقل بكثير مما ينبغي أن تكون عليه درجة حراره الشخص الطبيعي، لكن جسمه وحيويته كانت أقوى بكثير من جسم الشخص العادي. لم يكن قادرًا على النهوض من الغيبوبة. حتى الليلة الماضية، بدأت أعضائه الداخلية بالضمور وحتى الآن ما زلنا غير قادرين على إيجاد السبب وراء ذلك”.

~~~~~~~~~

هطل ضوء الشمس على جسده. أخيرًا جعل دفء الشمس الرجل يتنفس بإرتياح. لقد أتيحت الفرصة لقلبه المشدود أخيرًا للاسترخاء.

فصل أخر، أرجوا أنه أعجبكم

…لدي شعور أن أخر فصلين لم يكونا حقا بقدر جيد من الجودة?? أسف إذا كانوا حقا كذلك…

“الاسم الذي ظل يصرخ به المريض قبل وفاته هو اسمك تشن غي.” حمل لي تشنغ على كرسي. “أنا أيضًا لا أفهم السبب، لكن يبدو أن كل شيء مرتبط بك بطريقة ما. هل يمكنك أن تشرح لي مرةً أخرى ما هي علاقتك بهذا المريض؟”

المهم أراكم لاحقا إن شاء الله

إستمتعوا~~~~~~

تمت ترقية المنزل المسكون ليصبح متنزه يأس ترفيهي. سيستمر إحساسه العام بالرعب في الازدياد، كما سيزداد مستوى الأصالة أيضًا. في بعض الأحيان، كان لدى تشن غي شعور بأنه قد عاد خلف الباب عندما كان يسير في منزله المسكون. “عندما يصل المنزل المسكون إلى تطوره النهائي، ربما يكون الخط الفاصل بين العالم خارج الباب والعالم داخل الباب غير واضح. سيصبح نوعًا من نقطة راحة بين الأحياء والأموات.”