نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-1104

"2في1".

"2في1".

1104: “2في1”.

“زانغ يا!” دخل الظهر المألوف عيون تشن غي. تداخل الشخص من عالم يو جيان والشخص الذي أمامه الآن معًا. شعر تشن غي بالسريالية بشكل لا يصدق. لقد رفع يده قبل أن يقرر أخيرًا وضعها مرة أخرى. كان يعلم الآن أنها كانت لحظة حاسمة حيث سيتم تحديد حياتهم وموتهم، وكان يعرف أيضًا مدى خطورة حالته في تلك اللحظة.

 

ساقان، الرأس والجسد والذراع اليمنى- بدت الدمية وكأنها عادت إلى شكلها الأصلي في ذاكرتها. لقد عاد إلى الطفل النسكيت الذي كان قد هرب للتو إلى شقق جيو هونغ وكان يائسًا لإستخدام كومة القمامة لتشكيل جسمه. عاش الظل لفترة طويلة داخل جسد الدمية القماشية، لذلك امتلكت الدمية القماشية ذكرياته وتجاربه الأكثر إيلامًا ويأسًا. في العالم خلف الباب، مثل اليأس والألم مخزونًا كبيرًا من القوة.

 

واقفا أمام “الماضي”، سيبدو وكأن المرء كان يواجه العالم كله. إذا كان لدى تشن غي موظفيه فقط في هذا الوقت، فمن المحتمل أنه كان سيختار الاستسلام. كان سيأمر موظفيه بالتخلي عنه ومحاولة إيجاد طرق للبقاء على قيد الحياة ثم الهروب من هذا العالم. لكن سبب بقائه هناك كان بسبب الظل خلفه. كان الجنين الشبح في يوم من الأيام ظله، وكانت زانغ يا الآن ظله. مثل الجنين الشبح الماضي بينما مثلا زانغ يا الحاضر والمستقبل.

منذ ظهور الظل الأسود، كان تعبير الجنين الشبح مختلف. كانت هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها ابتسامة على وجهه. انقلبت زوايا شفتيه وهو ينظر إلى الوحش الذي غطى السماء، وكأنه طفل ينتظر المديح من والديه.

 

 

بدأت جروح مختلفة بالظهور على الوجه الذي لم يحمل أي ملامح وجه. كان الوجود الذي انبعث من الطبيب عديم الوجه مختلفًا تمامًا عن السابق. حاليا، لقد أجتذبت كل الوحوش في المنطقة السكنية مم قبل زانغ يا و تشن غي. استغل الطبيب عديم الوجه هذه الفرصة ليقوم بحركته. بعد أن ظهر، قرر أن يذهب بعد قلب الجنين الشبح. لقد بدا وكأن عينة القلب الذي كان مطعون بالمسامير كانت شيء مهم للغاية. قرر الإله الشيطان على الطبيب عديم الوجه إظهار نفسه فقط لإعادته في أسرع وقت ممكن. وأخيراً لم يمسك الطبيب عديم الوجه نفسه. لقد أعطى كل وجه على جسده وجود شبح أحمر. بتأثيرهم المشترك، دفعوا من خلال الضباب الأسود بسهولة.

 

 

“الماضي؟ اسم الوحش هو الماضي؟” على الرغم من أن تشن غي كان يولي اهتمامًا وثيقًا للجنين الشبح، إلا أن الوضع الحالي قد خرج عن سيطرته تمامًا. بدت جميع الخطط والحيل غير ضارة وغير مجدية أمام العشر سنوات من الإعداد التي دخلت في إعداد إله شيطان. قمع الظل العملاق في السماء جميع المباني خلف الباب. بدأت الأرض تتصدع، وغرقت الأرض. وتشتت الوحوش الأخرى التي اختبأت في الظل لتنقذ نفسها. ملأت اصداء الصراخ الأجواء.

 

 

 

 

 

استمر الجسم العملاق المختبئ في الضباب الأسود في الضغط للأسفل حتى رآه تشن غي أخيرًا على حقيقته. كان لهذا الوحش الذي يحمل اسم الماضي مظهر مرعب. كان مثل الزيز التي كانت على وشك الزحف من قوقعتها العملاقة. كان جسده مصنوع من لحم مبشور. احتوى على أجزاء مختلفة من الجسم البشري بالإضافة إلى عدد لا يحصى من الذكريات المهجورة والمنسية. انحنى الجزء العلوي الضخم بثبات على قمة المبنيين الرئيسيين من شقق جين هوا. خلف جسده، كان يسحب قوقعة كانت أكبر من جميع شقق جين هوا مجتمعة.

 

 

اكتشف تشن غي من المدير القديم لمدرسة الآخرة أن زانغ يا قد عرفت مسارًا يمكن أن يؤدي عميقا إلى المدينة الحمراء، وأن زانغ يا نفسها قد ذهبت إلى مركز المدينة الحمراء.

 

 

لقد بدا وكأن الوحش كان يحاول الزحف من قوقعته، ولكن كيف يمكن للماضي التخلي عن قوقعته بتلك السهولة؟

منذ ظهور الظل الأسود، كان تعبير الجنين الشبح مختلف. كانت هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها ابتسامة على وجهه. انقلبت زوايا شفتيه وهو ينظر إلى الوحش الذي غطى السماء، وكأنه طفل ينتظر المديح من والديه.

 

 

 

 

كان جسده يسيل بدم أسود اللون. كانت الجروح مثل الأفواه المفتوحه، وكل وحش سيئ الحظ يقترب أكثر من اللازم سوف تمزقه الأفواه ثم تلتهمه. مع كل استهلاك للوحش، سينمو جسمه قليلاً. لقد بدا وكأن الوحش أراد استخدام هذه الطريقة لينمو بشكل كبير بما يكفي لكسر قوقعته من الداخل، لكن القوقعة كانت قد جمعت مع لحمه. لقد أصبحت بالفعل جزءًا من جسده. بغض النظر عما فعله، لم يكن قادرا على التخلص من تلك القوقعة الثقيلة والمقيدة.

“أنا السابق! انظر عن كثب! سيكون هذا هو جسمك المستقبلي!”

 

الزر الذي كان مخاط على الوجه أمسك بواسطة الأوعية الدموية. مقلة العين التي لم يعرف أحد من أين أتت كانت تظهر الشر الشديد داخل البشرية. عانت الدمية القماشية من كل آلام الظل، ورثت أيضًا أقوى قدرة للظل- القدرة على اللعنة.

 

 

غارق في الماضي وغير قادر على المضي قدمًا، كان كل شخص وكل ذكرى أنشأت جسده تعذبه باستمرار. في النهاية، كان هذا المزيج الغريب هو الذي خلق هذا الاندماج الغريب للوحش. نمت قوقعة الماضي في اللحم، لكن السطح ظل يحتفظ بشكل الإنسان. ولكن بحركة طفيفة، ستقطع القوقعة الجسم، وستنزف الجروح دمًا أسود. طغى الوحش العملاق على جميع المباني. لم يكن لديه ملامح وجه حقيقية يمكن الحديث عنها، ولكن كان هناك طفل يقع في منتصف رأسه. تعرض جسد الطفل للعض من عدة وجوه بشرية وتم تثبيته في مكانه بواسطة العديد من الأذرع. كان عميقًا داخل رأس الوحش. كان لديه وجه يشبه شيانغ نوان.

نظر شيانغ نوان، الذي كان مغطى بعمق في رأس الماضي، إلى تشن غي يفراغ، ولكن فجأة، ابتعدت نظرته عن تشن غي إلى المكان خلف تشن غي كما لو أن خط بصره كان ينجذب إلى شيء هناك. كان هذا هو المكان الذي كان قد وقف فيه الجنين الشبح في وقت سابق. كان الدم يغلي بشكل مجنون.

 

 

 

 

“شيانغ نوان!” صرخة مؤلمة للقلب خرجت من شقة بالمبنى A لشقق جين هوا. لقد حطم صراخ وين تشينغ صمت الليل المذهول. سمعها جميع الحاضرين تبكي وتصرخ، لكن لم يجرؤ أحد على الرد. كان الصوت الذي يكسر القلب تناقضًا كبيرًا مع هذا العالم الذي تغذى على القسوة؛ كان من الواضح أنها لم تنتمي إلى هذا المكان.

 

 

 

 

 

بعد أن سمع الصبي الذي وقف وراء تشن غي صوت وين تشينغ، اختفت الابتسامة على وجهه. عبر أثر عاطفة لم يكن يجب أن يكون موجود عبر عينيه، لكنه سرعان ما عاد إلى طبيعته. عندما كان الجميع في حالة تأهب قصوى، مدّ الصبي يده فجأة واندفع نحو تشن غي دون سابق إنذار. فتحت عيناه، وتسرّب دم أسود من فتحات الصبي. زاد جسده من السرعة فجأة. كانت السرعة أسرع عشر مرات على الأقل من ذي قبل. على الفور، اخترق درع موظفي تشن غي. لقد بدا وكأنه سيفعل أي شيء للإمساك بتشن غي!

 

 

 

 

 

لمست يدا الصبي الأوعية الدموية التي خلفها الموظفون. هذه المرة، مرت يده بسهولة عبر طبقاتها. صدم وجهه المتصلب في تجعم قبيح تشاو بو والكعب العالي الأحمر. لقد دفع كل شيء فقط للمس تشن غي!

 

 

 

 

 

تم تمزيق جسده بسبب الأوعية الدموية الحادة. تمزق وجهه، وسقط الدم الأسود على الأرض، لكن إحدى ذراعيه نجحت في اختراق دفاع الموظفين ووصلت إلى وجه تشن غي. بدأت الأصابع التي كانت مغطاة بالدم الأسود تتكسر في الجروح. زحفت اللعنات التي أشبهت اليرقات من الجروح وتسللت نحو عيون تشن غي. أرادوا الزحف إلى عينيه.

 

 

بعد أن سمع الصبي الذي وقف وراء تشن غي صوت وين تشينغ، اختفت الابتسامة على وجهه. عبر أثر عاطفة لم يكن يجب أن يكون موجود عبر عينيه، لكنه سرعان ما عاد إلى طبيعته. عندما كان الجميع في حالة تأهب قصوى، مدّ الصبي يده فجأة واندفع نحو تشن غي دون سابق إنذار. فتحت عيناه، وتسرّب دم أسود من فتحات الصبي. زاد جسده من السرعة فجأة. كانت السرعة أسرع عشر مرات على الأقل من ذي قبل. على الفور، اخترق درع موظفي تشن غي. لقد بدا وكأنه سيفعل أي شيء للإمساك بتشن غي!

 

“أنا السابق! انظر عن كثب! سيكون هذا هو جسمك المستقبلي!” صرخ الصبي بصوتٍ عال على الوحش في السماء. بدا شيانغ نوان، الذي كان مغطى بعمق في رأس الوحش، وكأنه كان هناك تركيز في عينيه، والتي كانت في السابق بلا روح، بعد أن سمع صوت الصبي. في البؤبؤين المظلمين، كانت خيوط اللعنة تتلوى مثل الديدان. استدار شيانغ نوان لينظر إلى مكان وقوف تشن غي. في الوقت نفسه، تحرك الجزء العلوي من الوحش العملاق بالكامل كما لو أن الوحش قد حدد هدفه على تشن غي أيضًا.

 

 

 

 

 

مستنفذا كل شيء، تمكن إصبع الصبي الذي كان مغطى بالدم الأسود أخيرا من لمس تشن غي. تمامًا عندما كان السائل اللزج على وشك الاتصال برموش تشن غي، مسح وجود قوي للغاية جميع أنحاء منطقة شقق جين هوا السكنية مثل زوبعة جالدة!

 

 

 

 

“زانغ يا؟” استدار تشن غي، لقد نظر إلى ظله. في ذلك الظلام الذي لا نهاية له، بدا وكأنه شخص كان ينظر إليه بلطف ورفق. كانت هذه نظرة لم يشعر بها تشن غي من قبل. لم يكن من الواضح ما إذا كان ذلك بسبب أن زانغ يا قد تمكنت من الوصول إلى مجموعة واسعة من المشاعر بعد أن أصبحت إله شيطان أم أن هذا كان تأثير الذكرى التي عاشها تشن غي معها في عالم يو جيان.

بدأ الظل الهادئ يغلي، وتناثرت التربة الرمادية بالدم. تم تفريق الضباب الأسود حول تشن غي كما لو أن إله شيطان قد فتحت عينيها!

 

 

 

 

 

ليس فقط الوحش في السماء، حتى تشن غي نفسه فوجئ. كل شيء قد حدث فجأةً.

 

 

 

 

 

“زانغ يا؟” استدار تشن غي، لقد نظر إلى ظله. في ذلك الظلام الذي لا نهاية له، بدا وكأنه شخص كان ينظر إليه بلطف ورفق. كانت هذه نظرة لم يشعر بها تشن غي من قبل. لم يكن من الواضح ما إذا كان ذلك بسبب أن زانغ يا قد تمكنت من الوصول إلى مجموعة واسعة من المشاعر بعد أن أصبحت إله شيطان أم أن هذا كان تأثير الذكرى التي عاشها تشن غي معها في عالم يو جيان.

 

 

 

 

 

عندما كان تشن غي يركز على ظله، أطلق الطبيب عديم الوجه الذي لم يكن بعيدًا صرخة صادمة. كان التطور هناك مختلفًا تمامًا عما كان يحدث لتشن غي. بدا المعطف الذي كان يرتديه وكأنه ينبض بالحياة ويلف بإحكام حوله. بدأت الوجوه البشرية في التمزيق في جسد الطبيب عديم الوجه كما لو كانت وليمة مجانية للجميع حتى تبددت كل آثار الحياة من جسد الطبيب المادي. كان جسده كله مغطى بالدماء، وأصبح معطف الوجوه البشرية طبقته الجديدة من الجلد.

لقد كان الجنين الشبح يستعد لسنوات خلف الباب. لقد بدا وكأنه قد تم دمج الوحش مع ماضيه، وتم إنشاؤه من خلال إجباره على التهام الوحوش الأخرى داخل الضباب الأسود. على الرغم من أن الوحش لم يبدو وكأنه يمتلك الكثير من الإحساس، وإفتقر إلى وعيه الخاص. من الحجم السخيف الذي حجب السماء حرفياً، كان بإمكان المرء أن يقول أن هذا لم يكن عدوًا سهل الهزيمة. على الرغم من قوة شبح أحمر، إلا أنهم لن يكونوا قادرين على التعامل مع “الماضي”.

 

 

 

نظر شيانغ نوان، الذي كان مغطى بعمق في رأس الماضي، إلى تشن غي يفراغ، ولكن فجأة، ابتعدت نظرته عن تشن غي إلى المكان خلف تشن غي كما لو أن خط بصره كان ينجذب إلى شيء هناك. كان هذا هو المكان الذي كان قد وقف فيه الجنين الشبح في وقت سابق. كان الدم يغلي بشكل مجنون.

بدأت جروح مختلفة بالظهور على الوجه الذي لم يحمل أي ملامح وجه. كان الوجود الذي انبعث من الطبيب عديم الوجه مختلفًا تمامًا عن السابق. حاليا، لقد أجتذبت كل الوحوش في المنطقة السكنية مم قبل زانغ يا و تشن غي. استغل الطبيب عديم الوجه هذه الفرصة ليقوم بحركته. بعد أن ظهر، قرر أن يذهب بعد قلب الجنين الشبح. لقد بدا وكأن عينة القلب الذي كان مطعون بالمسامير كانت شيء مهم للغاية. قرر الإله الشيطان على الطبيب عديم الوجه إظهار نفسه فقط لإعادته في أسرع وقت ممكن. وأخيراً لم يمسك الطبيب عديم الوجه نفسه. لقد أعطى كل وجه على جسده وجود شبح أحمر. بتأثيرهم المشترك، دفعوا من خلال الضباب الأسود بسهولة.

 

 

 

 

“الماضي؟ اسم الوحش هو الماضي؟” على الرغم من أن تشن غي كان يولي اهتمامًا وثيقًا للجنين الشبح، إلا أن الوضع الحالي قد خرج عن سيطرته تمامًا. بدت جميع الخطط والحيل غير ضارة وغير مجدية أمام العشر سنوات من الإعداد التي دخلت في إعداد إله شيطان. قمع الظل العملاق في السماء جميع المباني خلف الباب. بدأت الأرض تتصدع، وغرقت الأرض. وتشتت الوحوش الأخرى التي اختبأت في الظل لتنقذ نفسها. ملأت اصداء الصراخ الأجواء.

كانت الدمية المكسورة على وشك استعادة قلبها، لذلك بطبيعة الحال، لن تسمح للطبيب عديم الوجه بفعل ما يريد، لكنها كانت أضعف من أن توقف الطبيب عديم الوجه. كانوا الآن على مستويات طاقة مختلفة تمامًا!

 

 

 

 

 

برؤية أن القلب المسمر كان على وشك أن يُأخذ بعيدًا، كان للدمية القماشية ابتسامة على وجهها فجأة. لقد مزقت ذراعها اليسرى طواعية. يبدو أن هذا نوع من الإشارة. بعد أن تمزقت الذراع اليسرى، بدأ هذا العالم خلف الباب في الانهيار. تأرجحت المباني، واهتزت الأرض. في الفراغ بين شقق جيو هونغ وشقق جين هوا، جسم كان محشو بالقمامة والقطن ولعب الأطفال والصور زحف من الأرض. لقد بدا أن هذا هو قد كان الجسد الذي كانت الدمية القماشية تفتقده!

 

 

 

 

 

بعد أن زحف الجسد، بدا الأمر كما لو أن حاجزا ما قد تم إنزاله. اندفع الضباب الأسود بجنون إلى المنطقة السكنية. المباني من شقق جيو هونغ التي كانت تقع على الأطراف تم تدميرها بسهولة بسبب هذه الموجة المتصاعدة. استمر التأثير المتسلسل، وكانت المباني الأخرى تهتز بشكل غير مستقر. لقد بدا وكأن جسد الدمية القماشية قد كان هو أساس العالم كله خلف الباب. عندما ترك الأرض، كان ذلك يعني أن أساس هذا العالم قد اهتز.

 

 

 

 

كان جسده يسيل بدم أسود اللون. كانت الجروح مثل الأفواه المفتوحه، وكل وحش سيئ الحظ يقترب أكثر من اللازم سوف تمزقه الأفواه ثم تلتهمه. مع كل استهلاك للوحش، سينمو جسمه قليلاً. لقد بدا وكأن الوحش أراد استخدام هذه الطريقة لينمو بشكل كبير بما يكفي لكسر قوقعته من الداخل، لكن القوقعة كانت قد جمعت مع لحمه. لقد أصبحت بالفعل جزءًا من جسده. بغض النظر عما فعله، لم يكن قادرا على التخلص من تلك القوقعة الثقيلة والمقيدة.

ساقان، الرأس والجسد والذراع اليمنى- بدت الدمية وكأنها عادت إلى شكلها الأصلي في ذاكرتها. لقد عاد إلى الطفل النسكيت الذي كان قد هرب للتو إلى شقق جيو هونغ وكان يائسًا لإستخدام كومة القمامة لتشكيل جسمه. عاش الظل لفترة طويلة داخل جسد الدمية القماشية، لذلك امتلكت الدمية القماشية ذكرياته وتجاربه الأكثر إيلامًا ويأسًا. في العالم خلف الباب، مثل اليأس والألم مخزونًا كبيرًا من القوة.

“زانغ يا!” دخل الظهر المألوف عيون تشن غي. تداخل الشخص من عالم يو جيان والشخص الذي أمامه الآن معًا. شعر تشن غي بالسريالية بشكل لا يصدق. لقد رفع يده قبل أن يقرر أخيرًا وضعها مرة أخرى. كان يعلم الآن أنها كانت لحظة حاسمة حيث سيتم تحديد حياتهم وموتهم، وكان يعرف أيضًا مدى خطورة حالته في تلك اللحظة.

 

استمر الجسم العملاق المختبئ في الضباب الأسود في الضغط للأسفل حتى رآه تشن غي أخيرًا على حقيقته. كان لهذا الوحش الذي يحمل اسم الماضي مظهر مرعب. كان مثل الزيز التي كانت على وشك الزحف من قوقعتها العملاقة. كان جسده مصنوع من لحم مبشور. احتوى على أجزاء مختلفة من الجسم البشري بالإضافة إلى عدد لا يحصى من الذكريات المهجورة والمنسية. انحنى الجزء العلوي الضخم بثبات على قمة المبنيين الرئيسيين من شقق جين هوا. خلف جسده، كان يسحب قوقعة كانت أكبر من جميع شقق جين هوا مجتمعة.

 

 

لم يكن الوجود الذي أحاط بالدمية القماشية أضعف من الطبيب عديم الوجه. لقد تخلت عن الحفاظ على استقرار هذا العالم خلف الباب. استعادت معظم جسدها ما عدا ذراعها اليسرى. بدت الدمية القماشية وكأنها وضعت ذراعها اليسرى مرة أخرى في المبنى A لشقق جين هوا. لقد تخلت عن العالم بأسره، لكنها ستفعل أي شيء لحماية ذلك المبنى الواحد.

 

 

1104: “2في1”.

 

كان العالم كله يرتجف. بدأت أمطار الدم تتساقط من السماء، وجرفت الكثير من الضباب الأسود. عندما عاد الناس إلى أنفسهم، رأوا أخيرًا الشكل الجديد الذي بدا وكأنه يقف أمام تشن غي.

الزر الذي كان مخاط على الوجه أمسك بواسطة الأوعية الدموية. مقلة العين التي لم يعرف أحد من أين أتت كانت تظهر الشر الشديد داخل البشرية. عانت الدمية القماشية من كل آلام الظل، ورثت أيضًا أقوى قدرة للظل- القدرة على اللعنة.

 

 

 

 

 

من الواضح أن الطبيب عديم الوجه قد عرف الدمية القماشية جيدًا. لم يمنح الدمية القماشية أي فرصة لإصدار صوت. قبل أن يزحف جسد الدمية القماش بالكامل من الأرض، كان قد تحرك بالفعل. كالإله الشيطان من المستشفى الملعون، لم يكن من قبيل المصادفة أنه كان مألوف بالتعامل مع اللعنات. تم استبدال الضباب الأسود بخيوط سوداء. كل الوحوش التي كانت غير محظوظة بما يكفي للتجول إلى نطاق مائة متر من قتالهم كانوا سيتمزقون لسبب غير معروف، وكل حالة وفاة كانت مروعة أكثر من سابقتها. كان لديهم مثل هذه الوفيات المروعة.

“شيانغ نوان!” صرخة مؤلمة للقلب خرجت من شقة بالمبنى A لشقق جين هوا. لقد حطم صراخ وين تشينغ صمت الليل المذهول. سمعها جميع الحاضرين تبكي وتصرخ، لكن لم يجرؤ أحد على الرد. كان الصوت الذي يكسر القلب تناقضًا كبيرًا مع هذا العالم الذي تغذى على القسوة؛ كان من الواضح أنها لم تنتمي إلى هذا المكان.

 

 

 

 

تم حبس الطبيب عديم الوجه في مباراة مع الدمية القماشية التي قد فقدت ذراعها اليسرى. لم يكن وضع تشن غي جيدًا أيضًا، لكن لن يتمكن المرء من معرفة ذلك من خلال تعبير تشن غي وسلوكياته. عندما بدأ السطح الخارجي للمباني من حولهم في التقشر، بدأ المزيد والمزيد من “الناس” في الخروج من المباني. يجب أن يكون بعضهم أشخاصًا من ذاكرة شيانغ نوان، بينما كان للآخرين نفس الوجه. لقد بدوا مثل النسخ الأصغر من تشن غي.

على الرغم من أن قوة الطبيب عديم الوجه لم تكن قوية مثل زانغ يا في مدرسة الآخرة، إلا أنه كان بالفعل أقوى من الشبح الأحمر العادي. لقد كان قادرًا على التخلص من الضباب الأسود بسهولة بتلويحة من يده، مما أثبت بلا شك أنه كان إله شيطان. ومع ذلك، كان جسد الدمية القماشية المكسور قادرًا على الوقوف على نفس مستوى الطبيب عديم الوجه، والذي أثبت أيضًا بشكل غير مباشر أن الدمية القماشية قد وصلت إلى مستوى إله شيطان. لكن الشيء المخيف هو أن الدمية القماشية كانت مجرد جزء من قوة الجنين الشبح. كان الوحش الذي أطلق عليه الجنين الشبح “الماضي” المشكلة الحقيقية هنا.

 

 

 

 

كان هؤلاء الأطفال مثل الدمى الطينية التي صنعها شخص ما عندما شعر بالملل. كلهم قد إمتلكون جزء صغير من ذكريات الجنين الشبح. حمل كل طفل فصلاً مختلفًا من ماضي الجنين الشبح. لقد بدا وكأن الجنين الشبح كان يشارك الآخرين آلامه، لذا فقد خلق الكثير من الـ’تشن غي’. ولكن في الوقت نفسه، أظهر هذا أيضًا مدى رغبته الشديدة في أن يصبح تشن غي. وكلما كان الاستياء أعمق، كلما كان من الصعب العودة إلى الوراء. كانت المأساة التي حدثت للجنين الشبح مرتبطة بشكل كبير بالاستياء الذي حمله معه. بالطبع، بدون هذا الاستياء، لم يكن ليصبح إله شيطان في المقام الأول.

 

 

لمست يدا الصبي الأوعية الدموية التي خلفها الموظفون. هذه المرة، مرت يده بسهولة عبر طبقاتها. صدم وجهه المتصلب في تجعم قبيح تشاو بو والكعب العالي الأحمر. لقد دفع كل شيء فقط للمس تشن غي!

 

لقد بدا وكأن الوحش كان يحاول الزحف من قوقعته، ولكن كيف يمكن للماضي التخلي عن قوقعته بتلك السهولة؟

جميع الأطفال والمستأجرين الأصليين لهذا العالم خلف الباب إنقضوا في تشن غي. لكن ليس فقط هم، حتى موظفي تشن غي واجهوا صعوبة في الاقتراب منه في هذه اللحظة. بدا أن ذكريات الأطفال قد كانت مرتبطة بالوحش الذي كان يلوح في الأفق فوقهم. أعطى كل واحد منهم كل ما في وسعه لمحاولة بالإمساك بتشن غي. لقد أرادوا أن يمزقوا جسد تشن غي بالدم الأسود الذي تسرب من أجسادهم. بعد وفاة كل واحد منهم، كانوا سيكررون نفس الجملة للوحش العملاق في السماء.

 

 

 

 

 

“أنا السابق! انظر عن كثب! سيكون هذا هو جسمك المستقبلي!”

 

 

 

 

 

عندما تم تدمير جسد الصبي الأخير وتحويله إلى بركة من الدماء، قرر الوحش العملاق الذي كان يلوح في الأفق فوق المنطقة السكنية بأكملها أخيرًا أن يتحرك. بدأ الجسد الذي تم تكوينه من ذكريات لا حصر لها واللحم الممزق في الإمتداد إلى الأسفل. كانت كمية هائلة من القوة تضغط على تشن غي. لقد بدا ومأن السماء بأكملها كانت تتساقط، وكان تشن غي أطلس يحاول أن يرفعها.

ساقان، الرأس والجسد والذراع اليمنى- بدت الدمية وكأنها عادت إلى شكلها الأصلي في ذاكرتها. لقد عاد إلى الطفل النسكيت الذي كان قد هرب للتو إلى شقق جيو هونغ وكان يائسًا لإستخدام كومة القمامة لتشكيل جسمه. عاش الظل لفترة طويلة داخل جسد الدمية القماشية، لذلك امتلكت الدمية القماشية ذكرياته وتجاربه الأكثر إيلامًا ويأسًا. في العالم خلف الباب، مثل اليأس والألم مخزونًا كبيرًا من القوة.

 

 

 

“الجنين الشبح مخيف لهذه الدرجة؟”

“الجنين الشبح مخيف لهذه الدرجة؟”

لقد كان الجنين الشبح يستعد لسنوات خلف الباب. لقد بدا وكأنه قد تم دمج الوحش مع ماضيه، وتم إنشاؤه من خلال إجباره على التهام الوحوش الأخرى داخل الضباب الأسود. على الرغم من أن الوحش لم يبدو وكأنه يمتلك الكثير من الإحساس، وإفتقر إلى وعيه الخاص. من الحجم السخيف الذي حجب السماء حرفياً، كان بإمكان المرء أن يقول أن هذا لم يكن عدوًا سهل الهزيمة. على الرغم من قوة شبح أحمر، إلا أنهم لن يكونوا قادرين على التعامل مع “الماضي”.

 

 

 

 

على الرغم من أن قوة الطبيب عديم الوجه لم تكن قوية مثل زانغ يا في مدرسة الآخرة، إلا أنه كان بالفعل أقوى من الشبح الأحمر العادي. لقد كان قادرًا على التخلص من الضباب الأسود بسهولة بتلويحة من يده، مما أثبت بلا شك أنه كان إله شيطان. ومع ذلك، كان جسد الدمية القماشية المكسور قادرًا على الوقوف على نفس مستوى الطبيب عديم الوجه، والذي أثبت أيضًا بشكل غير مباشر أن الدمية القماشية قد وصلت إلى مستوى إله شيطان. لكن الشيء المخيف هو أن الدمية القماشية كانت مجرد جزء من قوة الجنين الشبح. كان الوحش الذي أطلق عليه الجنين الشبح “الماضي” المشكلة الحقيقية هنا.

 

 

 

 

 

لقد كان الجنين الشبح يستعد لسنوات خلف الباب. لقد بدا وكأنه قد تم دمج الوحش مع ماضيه، وتم إنشاؤه من خلال إجباره على التهام الوحوش الأخرى داخل الضباب الأسود. على الرغم من أن الوحش لم يبدو وكأنه يمتلك الكثير من الإحساس، وإفتقر إلى وعيه الخاص. من الحجم السخيف الذي حجب السماء حرفياً، كان بإمكان المرء أن يقول أن هذا لم يكن عدوًا سهل الهزيمة. على الرغم من قوة شبح أحمر، إلا أنهم لن يكونوا قادرين على التعامل مع “الماضي”.

 

 

استمر الجسم العملاق المختبئ في الضباب الأسود في الضغط للأسفل حتى رآه تشن غي أخيرًا على حقيقته. كان لهذا الوحش الذي يحمل اسم الماضي مظهر مرعب. كان مثل الزيز التي كانت على وشك الزحف من قوقعتها العملاقة. كان جسده مصنوع من لحم مبشور. احتوى على أجزاء مختلفة من الجسم البشري بالإضافة إلى عدد لا يحصى من الذكريات المهجورة والمنسية. انحنى الجزء العلوي الضخم بثبات على قمة المبنيين الرئيسيين من شقق جين هوا. خلف جسده، كان يسحب قوقعة كانت أكبر من جميع شقق جين هوا مجتمعة.

 

 

واقفا أمام “الماضي”، سيبدو وكأن المرء كان يواجه العالم كله. إذا كان لدى تشن غي موظفيه فقط في هذا الوقت، فمن المحتمل أنه كان سيختار الاستسلام. كان سيأمر موظفيه بالتخلي عنه ومحاولة إيجاد طرق للبقاء على قيد الحياة ثم الهروب من هذا العالم. لكن سبب بقائه هناك كان بسبب الظل خلفه. كان الجنين الشبح في يوم من الأيام ظله، وكانت زانغ يا الآن ظله. مثل الجنين الشبح الماضي بينما مثلا زانغ يا الحاضر والمستقبل.

 

 

 

 

تم حبس الطبيب عديم الوجه في مباراة مع الدمية القماشية التي قد فقدت ذراعها اليسرى. لم يكن وضع تشن غي جيدًا أيضًا، لكن لن يتمكن المرء من معرفة ذلك من خلال تعبير تشن غي وسلوكياته. عندما بدأ السطح الخارجي للمباني من حولهم في التقشر، بدأ المزيد والمزيد من “الناس” في الخروج من المباني. يجب أن يكون بعضهم أشخاصًا من ذاكرة شيانغ نوان، بينما كان للآخرين نفس الوجه. لقد بدوا مثل النسخ الأصغر من تشن غي.

كانت هذه المواجهة مقدرة منذ عشر سنوات. فقط بقتل “الماضي” سيكون لدى المرء فرصة للمطاردة بعد المستقبل. إذا كان المرء غير قادر على الابتعاد عن الماضي، فسيكون المستقبل بعيد المنال إلى الأبد. عندما لم يجرؤ أحد على الاقتراب من تشن غي، غطى ذلك الظل العملاق السماء بأكملها التي كانت فوق تشن غي. ظهرت فجوة هائلة على وجه “الماضي”، وتمزقت العديد من الذكريات. أراد “الماضي” استهلاك تشن غي في قضمة واحدة!

 

 

 

 

 

نظر شيانغ نوان، الذي كان مغطى بعمق في رأس الماضي، إلى تشن غي يفراغ، ولكن فجأة، ابتعدت نظرته عن تشن غي إلى المكان خلف تشن غي كما لو أن خط بصره كان ينجذب إلى شيء هناك. كان هذا هو المكان الذي كان قد وقف فيه الجنين الشبح في وقت سابق. كان الدم يغلي بشكل مجنون.

 

 

 

 

ساقان، الرأس والجسد والذراع اليمنى- بدت الدمية وكأنها عادت إلى شكلها الأصلي في ذاكرتها. لقد عاد إلى الطفل النسكيت الذي كان قد هرب للتو إلى شقق جيو هونغ وكان يائسًا لإستخدام كومة القمامة لتشكيل جسمه. عاش الظل لفترة طويلة داخل جسد الدمية القماشية، لذلك امتلكت الدمية القماشية ذكرياته وتجاربه الأكثر إيلامًا ويأسًا. في العالم خلف الباب، مثل اليأس والألم مخزونًا كبيرًا من القوة.

مع تشن غي كالمركز، تم رمي جميع الأشباح والأطياف المحيطة وضغطها على الأرض بواسطة موجة دموية قوية. حتى الدمية القماشية والطبيب عديم الوجه اللذين كانا يتشاجران فيما بينهما تأثروا بهذا التحول المفاجئ للأحداث، لكن يبدو أن موجة الدم لم تهتم بما كانت تفعله.

 

 

 

 

بدأ الظل الهادئ يغلي، وتناثرت التربة الرمادية بالدم. تم تفريق الضباب الأسود حول تشن غي كما لو أن إله شيطان قد فتحت عينيها!

كان “الماضي” العملاق مثل السماء التي كانت تتساقط بينما كان الظل خلف تشن غي مثل بحر الدم المنتشر للأفق. في عالم مليء بالضباب الأسود، اصطدمت السماء والبحر معًا!

واقفا أمام “الماضي”، سيبدو وكأن المرء كان يواجه العالم كله. إذا كان لدى تشن غي موظفيه فقط في هذا الوقت، فمن المحتمل أنه كان سيختار الاستسلام. كان سيأمر موظفيه بالتخلي عنه ومحاولة إيجاد طرق للبقاء على قيد الحياة ثم الهروب من هذا العالم. لكن سبب بقائه هناك كان بسبب الظل خلفه. كان الجنين الشبح في يوم من الأيام ظله، وكانت زانغ يا الآن ظله. مثل الجنين الشبح الماضي بينما مثلا زانغ يا الحاضر والمستقبل.

 

“الجنين الشبح مخيف لهذه الدرجة؟”

 

 

كان العالم كله يرتجف. بدأت أمطار الدم تتساقط من السماء، وجرفت الكثير من الضباب الأسود. عندما عاد الناس إلى أنفسهم، رأوا أخيرًا الشكل الجديد الذي بدا وكأنه يقف أمام تشن غي.

 

 

 

 

1104: “2في1”.

كان الثوب الأحمر يرفرف في الريح! تحت الفستان كان بحر بلا قاع من الدم!

من الواضح أن الطبيب عديم الوجه قد عرف الدمية القماشية جيدًا. لم يمنح الدمية القماشية أي فرصة لإصدار صوت. قبل أن يزحف جسد الدمية القماش بالكامل من الأرض، كان قد تحرك بالفعل. كالإله الشيطان من المستشفى الملعون، لم يكن من قبيل المصادفة أنه كان مألوف بالتعامل مع اللعنات. تم استبدال الضباب الأسود بخيوط سوداء. كل الوحوش التي كانت غير محظوظة بما يكفي للتجول إلى نطاق مائة متر من قتالهم كانوا سيتمزقون لسبب غير معروف، وكل حالة وفاة كانت مروعة أكثر من سابقتها. كان لديهم مثل هذه الوفيات المروعة.

 

 

 

من الواضح أن الطبيب عديم الوجه قد عرف الدمية القماشية جيدًا. لم يمنح الدمية القماشية أي فرصة لإصدار صوت. قبل أن يزحف جسد الدمية القماش بالكامل من الأرض، كان قد تحرك بالفعل. كالإله الشيطان من المستشفى الملعون، لم يكن من قبيل المصادفة أنه كان مألوف بالتعامل مع اللعنات. تم استبدال الضباب الأسود بخيوط سوداء. كل الوحوش التي كانت غير محظوظة بما يكفي للتجول إلى نطاق مائة متر من قتالهم كانوا سيتمزقون لسبب غير معروف، وكل حالة وفاة كانت مروعة أكثر من سابقتها. كان لديهم مثل هذه الوفيات المروعة.

“زانغ يا!” دخل الظهر المألوف عيون تشن غي. تداخل الشخص من عالم يو جيان والشخص الذي أمامه الآن معًا. شعر تشن غي بالسريالية بشكل لا يصدق. لقد رفع يده قبل أن يقرر أخيرًا وضعها مرة أخرى. كان يعلم الآن أنها كانت لحظة حاسمة حيث سيتم تحديد حياتهم وموتهم، وكان يعرف أيضًا مدى خطورة حالته في تلك اللحظة.

 

 

كان “الماضي” العملاق مثل السماء التي كانت تتساقط بينما كان الظل خلف تشن غي مثل بحر الدم المنتشر للأفق. في عالم مليء بالضباب الأسود، اصطدمت السماء والبحر معًا!

 

 

‘هناك تغيير جديد في جسد زانغ يا مرة أخرى. لم تستخدم الشعر الأسود كما كانت تفعل في الماضي. الفستان الذي ترتديه الآن به المزيد من أنماط وجوه الأشباح، وبحر الدم الذي تحت قدميها…’

‘يبدو وكأنها تقف على قمة مدينة حمراء! هل هي تستعير قوة تلك المدينة الحمراء؟’

 

لقد بدا وكأن الوحش كان يحاول الزحف من قوقعته، ولكن كيف يمكن للماضي التخلي عن قوقعته بتلك السهولة؟

 

تم تمزيق جسده بسبب الأوعية الدموية الحادة. تمزق وجهه، وسقط الدم الأسود على الأرض، لكن إحدى ذراعيه نجحت في اختراق دفاع الموظفين ووصلت إلى وجه تشن غي. بدأت الأصابع التي كانت مغطاة بالدم الأسود تتكسر في الجروح. زحفت اللعنات التي أشبهت اليرقات من الجروح وتسللت نحو عيون تشن غي. أرادوا الزحف إلى عينيه.

باستخدام رؤية يين يانغ الخاصة به، كلما نظر تشن غي أكثر، كلما أصبح أكثر دهشة. لم تكن زانغ يا تخطو على بحر من الدم على الإطلاق. من بين الاحمرار، كان بإمكان تشن غي أن يلمح الخطوط الضبابية للمباني المتعددة.

باستخدام رؤية يين يانغ الخاصة به، كلما نظر تشن غي أكثر، كلما أصبح أكثر دهشة. لم تكن زانغ يا تخطو على بحر من الدم على الإطلاق. من بين الاحمرار، كان بإمكان تشن غي أن يلمح الخطوط الضبابية للمباني المتعددة.

 

 

 

 

‘يبدو وكأنها تقف على قمة مدينة حمراء! هل هي تستعير قوة تلك المدينة الحمراء؟’

~~~~~~~~

 

 

 

 

اكتشف تشن غي من المدير القديم لمدرسة الآخرة أن زانغ يا قد عرفت مسارًا يمكن أن يؤدي عميقا إلى المدينة الحمراء، وأن زانغ يا نفسها قد ذهبت إلى مركز المدينة الحمراء.

‘يبدو وكأنها تقف على قمة مدينة حمراء! هل هي تستعير قوة تلك المدينة الحمراء؟’

 

لقد بدا وكأن الوحش كان يحاول الزحف من قوقعته، ولكن كيف يمكن للماضي التخلي عن قوقعته بتلك السهولة؟

~~~~~~~~

استمر الجسم العملاق المختبئ في الضباب الأسود في الضغط للأسفل حتى رآه تشن غي أخيرًا على حقيقته. كان لهذا الوحش الذي يحمل اسم الماضي مظهر مرعب. كان مثل الزيز التي كانت على وشك الزحف من قوقعتها العملاقة. كان جسده مصنوع من لحم مبشور. احتوى على أجزاء مختلفة من الجسم البشري بالإضافة إلى عدد لا يحصى من الذكريات المهجورة والمنسية. انحنى الجزء العلوي الضخم بثبات على قمة المبنيين الرئيسيين من شقق جين هوا. خلف جسده، كان يسحب قوقعة كانت أكبر من جميع شقق جين هوا مجتمعة.

 

 

عنوان الفصل: إنها تخطو على مدينة حمراء كالدم “2في1”.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط