لماذا تبكي؟ "2في1".
1091: لماذا تبكي “2في1”.
الشخص الوحيد الذي أمكن أن تثق به في هذا المكان هو تشن غي.
“هل القاتل الدمية القماشية مرة أخرى؟ هل من الممكن أن يكون كل شخص في هذا المبنى قد قتل على يد تلك الدمية القماشية؟” قرأت وين تشينغ أيضًا محتوى الأوراق الصفراء جنبًا إلى جنب مع تشن غي. “لماذا قد يفعل الوحش شيئا كهذا؟”
“دعونا ننتقل إلى الغرفة التالية. كلما تمكنا من العثور على أجزاء الجسم المتبقية من الدمية القماشية في وقت مبكر أكثر، كلما كان من الأسهل علينا الهروب من هذا المكان.” لم يتحدى تشن غي ما قالته وين تشينغ. لم يكن يريد أن يطول في هذا الموضوع لفترة طويلة.
“لماذا تسألين؟” إستدار تشن غي للنظر في عيون وين تشينغ. لقد فكر في الأمر وقرر أخيرًا عدم الكشف عن العلاقة بين الجنين الشبح وشيانغ نوان. لم يكن لدى وين تشينغ أي فكرة أن الوحش الذي كانت تتحدث عنه كان في الواقع مرتبطًا بشيانغ نوان. بينما اجتمع الثلاثة داخل غرفة النوم، يجرون هذه المحادثات، بدأت غرفة النوم نفسها تتغير ببطء.
“هاي، لا تغير الموضوع فجأة! لماذا سألتني كل هذه الأسئلة؟ عليك أن تعطيني شرحًا قبل أن نغادر!” طاردت وين تشينغ تشن غي، لكن الاثنين توقفا بمجرد خروجهما من غرفة النوم. كانت قدور المبخرات في الزوايا الأربع قد أسقطت كلها، وقلب الحوض البرونزي، ورفرفت الأوراق النقدية المحترقة في الهواء.
بدأ الشكل البشري الذي تم تجويفه على السرير في الغرق كما لو كان شخص ما مستلقي فوقه. كانت البقع تتحرك. ظهرت بصمات يدي طفل على ملاءة السرير، وكانت بصمات الأيدي تقترب ببطء من وين تشينغ. كان الثلاثة منهم يقفون على مسافة متساوية من السرير، لكن يبدو أن بصمات الأيدي كانت مهتمة بوين تشينغ فقط.
“هل يمكنك الشعور بوجوده؟” حتى بمساعدة رؤيته يين يانغ، لم يستطع تشن غي رؤية أي شيء، لذلك فوجئ بأن وين تشينغ قد شعرت بوجود ذلك الشيء.
“مهما حدث، لا تتحركي”. توقفت مجموعة بصمات اليد أمام وين تشينغ أخيرا. كانت الغرفة هادئة بشكل مخيف، وحبس الجميع أنفاسهم.
ظهرت أنواع مختلفة من الجروح التي لا يمكن تفسيرها على جسد الأخ الصغير. لم يعرف الوالدان ماذا يفعلون. في يأسهم، وجهوا غضبهم إلى الفتاة. ربما، في نظرهم، كان خطأها أنها لم تعتني بأخيها الأصغر، أو ربما ظنوا أنها هي التي فعلت تلك الأشياء الفظيعة لأخيها الأصغر.
بعد حوالي العشر ثوانٍ، فتحت وين تشينغ شفتيها للتحدث. كانت عيناها تفيضان بالخوف. “أشعر أن هناك من يقف أمامي. حقًا، هناك شيء ما يقف أمامي!”
“لكن تشاو صن رأى هذه الأشياء أيضًا. ألم يقل أنه قد كان هناك شخص يتبعنا طول الطريق عندما كنا نتحرك عبر الضباب الأسود؟” هدأت وين تشينغ ببطء. لقد رفعت ذراعها لتلمس وجهها برفق، وشعرت بالمكان الذي لمسها به المخلوق الغريب.
أخذ تشن غي مطرقة الدكتور كاسر الجماجم، لقد حدق في ملاءة السرير أمام وين تشينغ. توقفت بصمات يدي الطفل عن الحركة. توقفوا مباشرة أام وين تشينغ.
تم صنع العالم خلف الباب وفقًا لذاكرة دافع الباب. لم تكن عملية إنشاء العالم شيئًا يمكن أن يتحكم فيه دافع الباب، وكلما كان انطباع دافع الباب عن شخص ما أعمق، كلما زادت فرصة ظهوره خلف بابه. في الأساس، ظهر جميع المستأجرين في شقق جين هوا. بصفتها والدة شيانغ نوان والمهتمة به، لم يكن من المنطقي أن وين تشينغ لم يظهر خلف باب شيانغ نوان.
“آه!” دون أي تحذير، صرخت وين تشينغ فجأة. لقد ترنحت إلى الوراء بسرعة، وارتطم جسدها بالحائط. في الوقت نفسه، بدأت بصمات اليدين على السرير بالابتعاد. لقد زحفوا بسرعة نحو النافذة.
“حتى لو تحول إلى وحش، فإن ذلك لا يغير حقيقة أنه لا يزال ابني”. كانت وين تشينغ مرتبكة. “لماذا تسألني هذه الأسئلة الغريبة باستمرار؟ هل تشك في أن شيانغ نوان هو الوحش داخل هذا المبنى؟ مستحيل! لم تتفاعل معه من قبل. إنه في الواقع طفل لطيف للغاية.”
“الآن، كان أحدهم يلامس وجهي. كانت اليدين باردتين جدًا!” لم يبدو تعبير وين تشينغ وكأنها تكذب.
“آه!” دون أي تحذير، صرخت وين تشينغ فجأة. لقد ترنحت إلى الوراء بسرعة، وارتطم جسدها بالحائط. في الوقت نفسه، بدأت بصمات اليدين على السرير بالابتعاد. لقد زحفوا بسرعة نحو النافذة.
“هل يمكنك الشعور بوجوده؟” حتى بمساعدة رؤيته يين يانغ، لم يستطع تشن غي رؤية أي شيء، لذلك فوجئ بأن وين تشينغ قد شعرت بوجود ذلك الشيء.
“لا يوجد حتى مروحة كهربائية في هذا المكان، لكن المالك قد دفع الكثير على هذه الألعاب. لماذا هذا؟”
“نعم، لا أستطيع سماعه أو حتى رؤيته. أنا لا أشم رائحة أي شيء في غير مكانه في الهواء، لكنني شعرت أنه قد كان هناك شيئ ما يقف أمامي في وقت سابق!” كان هذا النوع من التجارب نادرًا للغاية، ولم يكن من المستغرب أن تكون وين تشينغ في مثل هذه الحالة المرتبكة. “لم يستطع أن يشعر أي منكما بذلك؟ لماذا يأتي بعدي؟ هل يمكن أن يكون قد استهدفني كأم له؟ تمامًا مثل المرأتين اللتين قُتلتا بوحشية؟”
الشخص الوحيد الذي أمكن أن تثق به في هذا المكان هو تشن غي.
“أنت وجود فريد له.” لم يكن لدى تشن غي أيضًا أي فكرة عما إذا كان يجب عليه الكشف عن قصة خلفية الجنين الشبح إلى وين تشينغ أم لا. “منذ أن غادرنا المبنى A لشقق جين هوا، ظللتِ تستشعرين وترين هذه الأشياء الغريبة، لقد شملوا رؤوس بشرية تطفو في الضباب الأسود، ناهيك عن صاحب بصمة اليد…”
“لكن تشاو صن رأى هذه الأشياء أيضًا. ألم يقل أنه قد كان هناك شخص يتبعنا طول الطريق عندما كنا نتحرك عبر الضباب الأسود؟” هدأت وين تشينغ ببطء. لقد رفعت ذراعها لتلمس وجهها برفق، وشعرت بالمكان الذي لمسها به المخلوق الغريب.
“لكن تشاو صن رأى هذه الأشياء أيضًا. ألم يقل أنه قد كان هناك شخص يتبعنا طول الطريق عندما كنا نتحرك عبر الضباب الأسود؟” هدأت وين تشينغ ببطء. لقد رفعت ذراعها لتلمس وجهها برفق، وشعرت بالمكان الذي لمسها به المخلوق الغريب.
قام تشن غي بوضع الصورة العائلية، وفتح درج المكتب. ولدهشته، امتلأ الدرج بالصور المختلفة. كان بكل صورة تواريخ وكتابة يدوية غير متساوية على ظهرها. قام تشن غي بترتيبها حسب الترتيب الزمني. تم التقاط الصورة الأولى منذ حوالي العشر سنوات، في نفس وقت ترك الظل لتشن غي تقريبا. كانت الصورة للفتاة وحدها. بدت لطيفة للغاية، لكن لسبب ما، كانت ترتدي ملابس صبي. التقطت الصورة عند الباب الأمامي للشقة. كانت السماء مظلمة. كانت الفتاة تركض إلى الشقة وهي تسحب حقيبة ممزقة كانت مغطاة بالرمال خلفها.
“إنه مستأجر أصلي خلف الباب، لذلك ليس من الغريب أن يرى هذه الأشياء. لكنك أتيتي من خارج الباب، ومع ذلك يمكنك رؤية المزيد من تلك الأشياء مما أفعل. الآن، هناك شيء ما غريب جدا عن ذلك”.
لم يكن تشن غي يشك في أن وين تشينغ قد فعلت شيئًا سيئًا. كان هناك هذا السؤال الذي كان يضايقه منذ أن دخل هذا الباب فقط. لماذا لم تكن وين تشينغ موجودة في العالم خلف باب شيانغ نوان؟
“كان أحدهم هنا، وكان يتبعنا”.
تم صنع العالم خلف الباب وفقًا لذاكرة دافع الباب. لم تكن عملية إنشاء العالم شيئًا يمكن أن يتحكم فيه دافع الباب، وكلما كان انطباع دافع الباب عن شخص ما أعمق، كلما زادت فرصة ظهوره خلف بابه. في الأساس، ظهر جميع المستأجرين في شقق جين هوا. بصفتها والدة شيانغ نوان والمهتمة به، لم يكن من المنطقي أن وين تشينغ لم يظهر خلف باب شيانغ نوان.
لم يكن تشن غي يشك في أن وين تشينغ قد فعلت شيئًا سيئًا. كان هناك هذا السؤال الذي كان يضايقه منذ أن دخل هذا الباب فقط. لماذا لم تكن وين تشينغ موجودة في العالم خلف باب شيانغ نوان؟
‘هل يمكن أن يكون شيانغ نوان قد أرسل وين تشينغ من داخل الباب خارج الباب، أو هل قتل الجنين الشبح أو سيطر على وين تشينغ داخل الباب لتحقيق هدفه؟’
عندما فتح باب غرفة النوم، خرجت عصا المشي التي كانت تتكئ خلف الباب من التوازن وسقطت على حذاء تشن غي. التقط تشن غي عصا المشي، وألقى نظرة على صورة عائلية تم وضعها على طاولة الدراسة.
عندما رأت أن تشن غي لم يقل أي شيء، فتحت وين تشينغ شفتيها لتسأل، “ما الذي تفكر فيه؟”
“إذا سألتني، فإن فرص أن يكون هذا الشخص شبحًا أعلى بكثير. من الأفضل أن نغادر هذا المكان في أقرب وقت ممكن.”
الشخص الوحيد الذي أمكن أن تثق به في هذا المكان هو تشن غي.
ظهرت أنواع مختلفة من الجروح التي لا يمكن تفسيرها على جسد الأخ الصغير. لم يعرف الوالدان ماذا يفعلون. في يأسهم، وجهوا غضبهم إلى الفتاة. ربما، في نظرهم، كان خطأها أنها لم تعتني بأخيها الأصغر، أو ربما ظنوا أنها هي التي فعلت تلك الأشياء الفظيعة لأخيها الأصغر.
“إذا أدركتِ يومًا ما أن طفلك مختلف عما كنتِ تتخيلينه، فهل ستظلين تحبينه دون قيد أو شرط؟” سأل تشن غي بتلميح شديد.
عندما فتح باب غرفة النوم، خرجت عصا المشي التي كانت تتكئ خلف الباب من التوازن وسقطت على حذاء تشن غي. التقط تشن غي عصا المشي، وألقى نظرة على صورة عائلية تم وضعها على طاولة الدراسة.
“بالطبع، مهما حدث له، سأظل أحبه لأنه طفلي”. أجابت وين تشينغ دون تردد لم تكن بحاجة إلى بضع ثوانٍ حتى تفكر في الأمر.
وصل الثلاثة أخيرًا إلى الطابق الرابع. لم يكن هذا الطابق مختلفًا عن الطوابق السابقة، لكنه بدا مهجورًا أكثر. كانت الكتابات على الحائط نصف ممزقة، لكن نقاط التركيز كانت أطباق الأرز الأبيض على الأرض. تم أكل الأرز الأبيض الذي كان يوضع خارج أبواب الغرف في الطابق الرابع. أظهرت عيدان تناول الطعام زوايا غير ملائمة، وتناثر الأرز على الأرض حول الأوعية.
“حتى لو تحول إلى الوحش الذي كنتِ خائفة منه جدا في وقت سابق؟” عندما ألقى تشن غي هذا السؤال، أبقى عينه على وين تشينغ لدراسة التغيير في تعبير المرأة.
“هل يمكنك الشعور بوجوده؟” حتى بمساعدة رؤيته يين يانغ، لم يستطع تشن غي رؤية أي شيء، لذلك فوجئ بأن وين تشينغ قد شعرت بوجود ذلك الشيء.
“حتى لو تحول إلى وحش، فإن ذلك لا يغير حقيقة أنه لا يزال ابني”. كانت وين تشينغ مرتبكة. “لماذا تسألني هذه الأسئلة الغريبة باستمرار؟ هل تشك في أن شيانغ نوان هو الوحش داخل هذا المبنى؟ مستحيل! لم تتفاعل معه من قبل. إنه في الواقع طفل لطيف للغاية.”
“لماذا تسألين؟” إستدار تشن غي للنظر في عيون وين تشينغ. لقد فكر في الأمر وقرر أخيرًا عدم الكشف عن العلاقة بين الجنين الشبح وشيانغ نوان. لم يكن لدى وين تشينغ أي فكرة أن الوحش الذي كانت تتحدث عنه كان في الواقع مرتبطًا بشيانغ نوان. بينما اجتمع الثلاثة داخل غرفة النوم، يجرون هذه المحادثات، بدأت غرفة النوم نفسها تتغير ببطء.
“نعم، أعتقد أنه طفل لطيف للغاية.” رأى تشن غي أول ذكرى للجنين الشبح في عالم فانغ يو. في منزل غربي جيوجيانغ المسكون، بعد أن نام تشن غي الصغير، كان الظل يلعب بمفرده مع الألعاب داخل غرفة النوم. كانت الوحدة التي أظهرها الظل مؤلمة حقًا. في البداية، كان الظل نقيًا وبريئًا، ولكن بعد ترك تشن غي، بدأ يتغير. في الأساس، مات ظل تشن غي، وكان مكانه شبح معروف باسم الجنين الشبح.
الصور التالية أصبحت أكثر قسوة وقسوة. في الصورة الحادية عشر، كانت هناك دمية قماشية كانت تضغط على الأخ الصغير من رأسه وهي تحاول دفع الصبي خارج النافذة. صرخت الفتاة لأن تتوقف الدمية القماشية.
“دعونا ننتقل إلى الغرفة التالية. كلما تمكنا من العثور على أجزاء الجسم المتبقية من الدمية القماشية في وقت مبكر أكثر، كلما كان من الأسهل علينا الهروب من هذا المكان.” لم يتحدى تشن غي ما قالته وين تشينغ. لم يكن يريد أن يطول في هذا الموضوع لفترة طويلة.
1091: لماذا تبكي “2في1”.
“هاي، لا تغير الموضوع فجأة! لماذا سألتني كل هذه الأسئلة؟ عليك أن تعطيني شرحًا قبل أن نغادر!” طاردت وين تشينغ تشن غي، لكن الاثنين توقفا بمجرد خروجهما من غرفة النوم. كانت قدور المبخرات في الزوايا الأربع قد أسقطت كلها، وقلب الحوض البرونزي، ورفرفت الأوراق النقدية المحترقة في الهواء.
ربما تم التقاط الصورة الثانية بعد عدة أيام. كانت الفتاة لا تزال ترتدي مثل الفتى. لقد وقفت بجانب كومة من القمامة وحملت دمية ممزقة في يديها.
“كان أحدهم هنا، وكان يتبعنا”.
“إذا سألتني، فإن فرص أن يكون هذا الشخص شبحًا أعلى بكثير. من الأفضل أن نغادر هذا المكان في أقرب وقت ممكن.”
“إذا سألتني، فإن فرص أن يكون هذا الشخص شبحًا أعلى بكثير. من الأفضل أن نغادر هذا المكان في أقرب وقت ممكن.”
ماشيًا إلى جانب الفتاة، أصبح تعبير تشن غي شديد. لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية وصف هذه الفتاة. لم تبدو مختلفة عن الإنسان العادي إلا أن روحها قد انتزعت من جسدها. كل ما تبقى لها كان صدفة فارغة. تم تثبيت جسد الفتاة على الكرسي بواسطة حزمة من القماش الأبيض. تراجع رأسها إلى الخلف على الكرسي. إلتصق أرز أبيض دموي بزاوية شفتيها. كانت عيناها مفتوحتان على نطاق واسع، لكن لم تكن هناك روح على الإطلاق في عينيها. إذا كان هناك أي شيء، فقد بدوا وكأنهما ثقبان مظلمان فارغان.
لم يوضح تشن غي المزيد. لقد مر عبر غرفة المعيشة ونظر إلى الممر. كان هناك المزيد من بصمات اليد الدموية على الجدران، مما أشار إلى أن الوحش كان يزحف صعودًا وهبوطًا في الممر.
ربما تم التقاط الصورة الثانية بعد عدة أيام. كانت الفتاة لا تزال ترتدي مثل الفتى. لقد وقفت بجانب كومة من القمامة وحملت دمية ممزقة في يديها.
‘كانت بصمات يد طفل ظهرت على السرير في وقت سابق، وخارج الغرفة، توجد بصمات يد دموية. لكنهما مختلفان بشكل ملحوظ، هل ينتميان إلى شبحين مختلفين؟ هل هناك شبحا طفلين داخل هذا المبنى، أم أن شبح طفل يسكن كل غرفة؟’
في الصورة الثالثة عشر، ألقيت الدُمية القماشيه في موقع القمامة. لم تبدو مختلفة كثيرًا عن القمامة الأخرى المحيطة بها، ولكن عندما سقط المطر الغزير على وجهها الذي تم خياطته معًا بواسطة جلد بشري مختلف، لقد بدت مثل طفل يبكي بصمت بشكل مخيف.
خلف الباب، سكنت شقق جيو هونغ من قبل الموتى؛ كانوا هم المستأجر الأصلي لهذا العالم خلف الباب. كم كان عددهم في المجموع؟ ربما كان الجنين الشبح فقط هو الذي عرف الإجابة على هذا السؤال. تجولت بصمات الأيدي الدموية حول الطابق الثالث قبل أن تقود دربًا إلى الطابق الرابع. كان الأمر كما لو أن الوحش كان يلعب الغميضة مع تشن غي.
في الصورة الثانية عشرة، اختبأ الصبي خلف والديه بالدموع والشكاوى. الفتاة عوقبت بشدة. أجبرت على الوقوف خارج الباب الأمامي. وخلفها كانت تحمل دمية قماشية كانت مخفية عن الأنظار.
“أما زلنا بحاجة إلى ملاحقته؟” سأل تشاو صن بوجه مرير. هذه المرة، كان خائفًا حقًا. استخدم تشن غي أفعاله للإجابة على تشاو صن. مع عينيه تحدقان في البصمات الدموية، تحرك تشن غي نحو الطابق الرابع.
في الصورة الثانية عشرة، اختبأ الصبي خلف والديه بالدموع والشكاوى. الفتاة عوقبت بشدة. أجبرت على الوقوف خارج الباب الأمامي. وخلفها كانت تحمل دمية قماشية كانت مخفية عن الأنظار.
على الدرج المؤدي من الطابق الثالث إلى الطابق الرابع، كان هناك العديد من الألعاب المقطعة وجثث عدد كبير من الحشرات. كانت معظم الحشرات غير قابلة للتمييز لأن أجسادهم كانت مقطوعة بشكل صغير جدًا. علقت الأوراق النقدية في أسفل أحذيتهم وشعروا بثقل الهواء من حولهم. كان هناك صوت شيء يتدحرج على الأرض يتردد صداه في آذانهم.
“مهما حدث، لا تتحركي”. توقفت مجموعة بصمات اليد أمام وين تشينغ أخيرا. كانت الغرفة هادئة بشكل مخيف، وحبس الجميع أنفاسهم.
وصل الثلاثة أخيرًا إلى الطابق الرابع. لم يكن هذا الطابق مختلفًا عن الطوابق السابقة، لكنه بدا مهجورًا أكثر. كانت الكتابات على الحائط نصف ممزقة، لكن نقاط التركيز كانت أطباق الأرز الأبيض على الأرض. تم أكل الأرز الأبيض الذي كان يوضع خارج أبواب الغرف في الطابق الرابع. أظهرت عيدان تناول الطعام زوايا غير ملائمة، وتناثر الأرز على الأرض حول الأوعية.
“آه!” دون أي تحذير، صرخت وين تشينغ فجأة. لقد ترنحت إلى الوراء بسرعة، وارتطم جسدها بالحائط. في الوقت نفسه، بدأت بصمات اليدين على السرير بالابتعاد. لقد زحفوا بسرعة نحو النافذة.
“لقد أكل منهم شخصٌ ما حقا؟”
ربما تم التقاط الصورة الثانية بعد عدة أيام. كانت الفتاة لا تزال ترتدي مثل الفتى. لقد وقفت بجانب كومة من القمامة وحملت دمية ممزقة في يديها.
“الأرز الموجود داخل الأوعية مخصص للأشباح. وتثبت الإشارة أنهم أكلوا على أن هذا الطابق يحتوي على الأرجح على أكبر قدر من الأشباح.” أبقى تشن غي عينيه ملتصقتين ببصمات الأيدي الدموية، لقد اختفوا في أعمق غرفة في الطابق الرابع. “إذا حدث أي شيء خطير لاحقًا، فلا داعي للذعر والهرب بعيدًا عني. البقاء بالقرب مني هو الخيار الأكثر أمانًا.”
“أما زلنا بحاجة إلى ملاحقته؟” سأل تشاو صن بوجه مرير. هذه المرة، كان خائفًا حقًا. استخدم تشن غي أفعاله للإجابة على تشاو صن. مع عينيه تحدقان في البصمات الدموية، تحرك تشن غي نحو الطابق الرابع.
بعد إعطائهم التذكير، سار تشن غي إلى الغرفة في نهاية الطابق الرابع، غرفة 404. وعاء الأرز الأبيض الموضوع أمام هذا الباب أوشك على الانتهاء. لم يتبق سوى بعض قطع الأرز الأبيض المتعفن داخل الوعاء. ممسكا الباب، قبل أن يستخدم تشن غي أي قوة، فتح الباب من تلقاء نفسه.
“ما هو الشبح الأحمر؟” نقر تشاو صن تشن غي على كتفه. “لماذا أنت متصلب جدا؟ ما الذي يحدث؟”
“انه ليس مغلق؟” لقد فتح الباب ببطء، لكنه توقف في منتصف الطريق. كانت هناك طفلة ارتدي ثوب أحمر جالسة داخل غرفة المعيشة. كانت تواجه بعيدا عن الباب وتواجه النافذة. كانت ملابس بيضاء ملفوفة حول جسدها.
“دعونا ننتقل إلى الغرفة التالية. كلما تمكنا من العثور على أجزاء الجسم المتبقية من الدمية القماشية في وقت مبكر أكثر، كلما كان من الأسهل علينا الهروب من هذا المكان.” لم يتحدى تشن غي ما قالته وين تشينغ. لم يكن يريد أن يطول في هذا الموضوع لفترة طويلة.
“شبح أحمر؟” كان تشن غي شديد الحساسية للون الأحمر. عندما رأى لمحة عن الفستان الأحمر، توقف عن الحركة على الفور. قبل استيقاظ موظفيه، لم يكن لديه القدرة على التعامل مع شبح أحمر بشكل مباشر.
“أنت وجود فريد له.” لم يكن لدى تشن غي أيضًا أي فكرة عما إذا كان يجب عليه الكشف عن قصة خلفية الجنين الشبح إلى وين تشينغ أم لا. “منذ أن غادرنا المبنى A لشقق جين هوا، ظللتِ تستشعرين وترين هذه الأشياء الغريبة، لقد شملوا رؤوس بشرية تطفو في الضباب الأسود، ناهيك عن صاحب بصمة اليد…”
“ما هو الشبح الأحمر؟” نقر تشاو صن تشن غي على كتفه. “لماذا أنت متصلب جدا؟ ما الذي يحدث؟”
“كان أحدهم هنا، وكان يتبعنا”.
“سووش، التزم الصمت.” وقف تشن غي لفترة من الوقت عند الباب، ثم أدرك أنه كان قد فكر في الأمر أكثر من اللازم. لم تكن شبح أحمر. كانت مجرد “فتاة” ترتدي فستان أحمر. بعد دخول الغرفة، نظر تشن غي حوله. كانت الغرفة مغطاة ببصمات أيدي دموية. بمجرد أن رفع رأسه، رأى أن السقف بأكمله كان ملون ببصمات أصابع حمراء كما لو أن الوحش كان سيزحف في جميع أنحاء الغرفة بمجرد سقوط الليل.
“لماذا هذه الغرفة ممتلئة ببصمات أيدي دموية؟ لابد أن شيئًا ما قد حدث للجنين الشبح داخل هذه الغرفة.” فحص نظره الغرفة بأكملها، ولاحظ تشن غي ببطء بعض المشاكل. حتى الآن، من بين جميع الغرف التي زاروها، كانت الغرفة 404 هي الغرفة الوحيدة التي لم تحتوي على أريكة. كان المالك فقيرًا جدًا لدرجة أنه لم يكن هناك الكثير من الأثاث، وما كان لديهم كان أشياء ممررة فقط، ربما تم شراؤها من أسواق السلع المستعملة. من الغريب أنه بينما بدا أن صاحب المنزل قد واجه صعوبة في الحفاظ على حياته اليومية على قدميها، كان هناك عدد غير متناسب من الألعاب في الغرفة. كانت أنواعًا عديدة ومختلفة، ووجدت في أشكال مختلفة.
“هل يجوز لي البقاء بالخارج وعدم دخول هذا المكان؟” قاوم تشاو صن دخول هذا الموقع المرعب. بصراحة، كانت وين تشينغ تشعر بنفس الشعور. بالنسبة لشخص عادي، كانت هذه الغرفة بالفعل دموية أكثر بكثير مما يمكن أن يتحملوه.
“نعم، لا أستطيع سماعه أو حتى رؤيته. أنا لا أشم رائحة أي شيء في غير مكانه في الهواء، لكنني شعرت أنه قد كان هناك شيئ ما يقف أمامي في وقت سابق!” كان هذا النوع من التجارب نادرًا للغاية، ولم يكن من المستغرب أن تكون وين تشينغ في مثل هذه الحالة المرتبكة. “لم يستطع أن يشعر أي منكما بذلك؟ لماذا يأتي بعدي؟ هل يمكن أن يكون قد استهدفني كأم له؟ تمامًا مثل المرأتين اللتين قُتلتا بوحشية؟”
“من الأكثر أمانًا بالنسبة لكم أن تبقوا معي. هل نسيتم أمر الشبح داخل الخزانة في الغرفة 204؟ تذكروا أنهم يراقبوننا دائمًا. في اللحظة التي نفترق فيها، سيأتون بعدنا على الفور ويجعلونا نبقى هنا معهم إلى الأبد”.
“كان أحدهم هنا، وكان يتبعنا”.
قام تشن غي بإخراج مطرقة الطبيب كاسر الجماجم واقترب ببطء من الفتاة التي كانت تجلس في مواجهة الباب الأمامي. لم يستطع الشعور بأي وجود حي للفتاة. لم تكن الفتاة على قيد الحياة، ولم تكن شبح أحمر. إذا كان على المرء أن يصفها، فقد كانت أشبه بقطعة فنية.
خلف الباب، سكنت شقق جيو هونغ من قبل الموتى؛ كانوا هم المستأجر الأصلي لهذا العالم خلف الباب. كم كان عددهم في المجموع؟ ربما كان الجنين الشبح فقط هو الذي عرف الإجابة على هذا السؤال. تجولت بصمات الأيدي الدموية حول الطابق الثالث قبل أن تقود دربًا إلى الطابق الرابع. كان الأمر كما لو أن الوحش كان يلعب الغميضة مع تشن غي.
ماشيًا إلى جانب الفتاة، أصبح تعبير تشن غي شديد. لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية وصف هذه الفتاة. لم تبدو مختلفة عن الإنسان العادي إلا أن روحها قد انتزعت من جسدها. كل ما تبقى لها كان صدفة فارغة. تم تثبيت جسد الفتاة على الكرسي بواسطة حزمة من القماش الأبيض. تراجع رأسها إلى الخلف على الكرسي. إلتصق أرز أبيض دموي بزاوية شفتيها. كانت عيناها مفتوحتان على نطاق واسع، لكن لم تكن هناك روح على الإطلاق في عينيها. إذا كان هناك أي شيء، فقد بدوا وكأنهما ثقبان مظلمان فارغان.
“شبح أحمر؟” كان تشن غي شديد الحساسية للون الأحمر. عندما رأى لمحة عن الفستان الأحمر، توقف عن الحركة على الفور. قبل استيقاظ موظفيه، لم يكن لديه القدرة على التعامل مع شبح أحمر بشكل مباشر.
“ما اسمك؟” حاول تشن غي التحدث إلى الفتاة، لكن الأخيرة لم تعطها أي رد. بالمقارنة مع شخص عادي، كانت أشبه بدمية مصنوعة من شخص حي. لكن هذه الدمية كانت ألطف وأكثر حيوية من الدمية القماشية التي صنعها الجنين الشبح.
وصل الثلاثة أخيرًا إلى الطابق الرابع. لم يكن هذا الطابق مختلفًا عن الطوابق السابقة، لكنه بدا مهجورًا أكثر. كانت الكتابات على الحائط نصف ممزقة، لكن نقاط التركيز كانت أطباق الأرز الأبيض على الأرض. تم أكل الأرز الأبيض الذي كان يوضع خارج أبواب الغرف في الطابق الرابع. أظهرت عيدان تناول الطعام زوايا غير ملائمة، وتناثر الأرز على الأرض حول الأوعية.
“هل هذه الطفلة أحد المستأجرين في شقق جيو هونغ؟” لقد دخلت وين تشينغ الغرفة أيضا. “هل يجب أن نفك ربطها؟ ربما يمكنها إخبارنا بشيء”.
“هذا الخط مشابه للأسماء التي تم نحتها على جميع التماثيل الطينية، لذلك يجب أن يكون الجنين الشبح قد كتبه أيضًا.”
“يجب أن نبحث في الغرفة عن أدلة أخرى أولاً. يمكننا أن نقرر ما إذا كنا سنفعل ذلك بعد التأكد من عدم وجود خطر كامن في هذا المكان”. لم يجد تشن غي شيئًا على الفتاة، لذلك استدار ليبدأ البحث في جميع أنحاء الغرفة. كانت الغرفة متداعية للغاية. شهد الأثاث أيامًا أفضل. كانت الغرفة غير مضيافة؛ كانت حالتها أسوأ من الغرفة 301 والغرفة 204.
قام تشن غي بوضع الصورة العائلية، وفتح درج المكتب. ولدهشته، امتلأ الدرج بالصور المختلفة. كان بكل صورة تواريخ وكتابة يدوية غير متساوية على ظهرها. قام تشن غي بترتيبها حسب الترتيب الزمني. تم التقاط الصورة الأولى منذ حوالي العشر سنوات، في نفس وقت ترك الظل لتشن غي تقريبا. كانت الصورة للفتاة وحدها. بدت لطيفة للغاية، لكن لسبب ما، كانت ترتدي ملابس صبي. التقطت الصورة عند الباب الأمامي للشقة. كانت السماء مظلمة. كانت الفتاة تركض إلى الشقة وهي تسحب حقيبة ممزقة كانت مغطاة بالرمال خلفها.
“لماذا هذه الغرفة ممتلئة ببصمات أيدي دموية؟ لابد أن شيئًا ما قد حدث للجنين الشبح داخل هذه الغرفة.” فحص نظره الغرفة بأكملها، ولاحظ تشن غي ببطء بعض المشاكل. حتى الآن، من بين جميع الغرف التي زاروها، كانت الغرفة 404 هي الغرفة الوحيدة التي لم تحتوي على أريكة. كان المالك فقيرًا جدًا لدرجة أنه لم يكن هناك الكثير من الأثاث، وما كان لديهم كان أشياء ممررة فقط، ربما تم شراؤها من أسواق السلع المستعملة. من الغريب أنه بينما بدا أن صاحب المنزل قد واجه صعوبة في الحفاظ على حياته اليومية على قدميها، كان هناك عدد غير متناسب من الألعاب في الغرفة. كانت أنواعًا عديدة ومختلفة، ووجدت في أشكال مختلفة.
في الصورة الخامسة، إختطف الأخ الأصغر الألعاب بعيدًا عن الفتاة. بدت الأم وكأنها تستجوب الفتاة بينما كانت تومئ برأسها. كان الأب الذي فقد ساقه يحمل مكنسة في يديه وكأنه مستعد لتنفيذ العقوبة. لقد بدا وكأنهم قد اشتبهوا في أن الفتاة قد سرقت أموال من الأسرة واستخدمتها لشراء ألعاب جديدة.
“لا يوجد حتى مروحة كهربائية في هذا المكان، لكن المالك قد دفع الكثير على هذه الألعاب. لماذا هذا؟”
“كان أحدهم هنا، وكان يتبعنا”.
عندما فتح باب غرفة النوم، خرجت عصا المشي التي كانت تتكئ خلف الباب من التوازن وسقطت على حذاء تشن غي. التقط تشن غي عصا المشي، وألقى نظرة على صورة عائلية تم وضعها على طاولة الدراسة.
“هل هذه الطفلة أحد المستأجرين في شقق جيو هونغ؟” لقد دخلت وين تشينغ الغرفة أيضا. “هل يجب أن نفك ربطها؟ ربما يمكنها إخبارنا بشيء”.
كان رجل لديه ساق واحدة يعانق ابنه وامرأة تحرس ابنها خلفها بعناية. بجانب الرجل وقفت فتاة صغيرة.
“هل يمكنك الشعور بوجوده؟” حتى بمساعدة رؤيته يين يانغ، لم يستطع تشن غي رؤية أي شيء، لذلك فوجئ بأن وين تشينغ قد شعرت بوجود ذلك الشيء.
في الصورة، كان وجه الفتاة فقط طبيعي. كانت وجوه الثلاثة الآخرين تحتوي على خدوش وكأن أحدهم قد مزقها بأظافرهم.
“سووش، التزم الصمت.” وقف تشن غي لفترة من الوقت عند الباب، ثم أدرك أنه كان قد فكر في الأمر أكثر من اللازم. لم تكن شبح أحمر. كانت مجرد “فتاة” ترتدي فستان أحمر. بعد دخول الغرفة، نظر تشن غي حوله. كانت الغرفة مغطاة ببصمات أيدي دموية. بمجرد أن رفع رأسه، رأى أن السقف بأكمله كان ملون ببصمات أصابع حمراء كما لو أن الوحش كان سيزحف في جميع أنحاء الغرفة بمجرد سقوط الليل.
“هذه صورة لعائلة مكونة من أربعة أفراد، فلماذا وجه الفتاة هو الوحيد الذي تم تركه؟” التقط تشن غي الصورة، ورأى جملة مكتوبة على ظهرها – “أنا عائلتك الحقيقية”.
ظهرت أنواع مختلفة من الجروح التي لا يمكن تفسيرها على جسد الأخ الصغير. لم يعرف الوالدان ماذا يفعلون. في يأسهم، وجهوا غضبهم إلى الفتاة. ربما، في نظرهم، كان خطأها أنها لم تعتني بأخيها الأصغر، أو ربما ظنوا أنها هي التي فعلت تلك الأشياء الفظيعة لأخيها الأصغر.
“هذا الخط مشابه للأسماء التي تم نحتها على جميع التماثيل الطينية، لذلك يجب أن يكون الجنين الشبح قد كتبه أيضًا.”
كانت الصور السابقة عادية، وإن كانت حزينة بعض الشيء. ومع ذلك، بدءًا من الصورة السابعة، بدأ كل شيء يتغير.
قام تشن غي بوضع الصورة العائلية، وفتح درج المكتب. ولدهشته، امتلأ الدرج بالصور المختلفة. كان بكل صورة تواريخ وكتابة يدوية غير متساوية على ظهرها. قام تشن غي بترتيبها حسب الترتيب الزمني. تم التقاط الصورة الأولى منذ حوالي العشر سنوات، في نفس وقت ترك الظل لتشن غي تقريبا. كانت الصورة للفتاة وحدها. بدت لطيفة للغاية، لكن لسبب ما، كانت ترتدي ملابس صبي. التقطت الصورة عند الباب الأمامي للشقة. كانت السماء مظلمة. كانت الفتاة تركض إلى الشقة وهي تسحب حقيبة ممزقة كانت مغطاة بالرمال خلفها.
“نعم، أعتقد أنه طفل لطيف للغاية.” رأى تشن غي أول ذكرى للجنين الشبح في عالم فانغ يو. في منزل غربي جيوجيانغ المسكون، بعد أن نام تشن غي الصغير، كان الظل يلعب بمفرده مع الألعاب داخل غرفة النوم. كانت الوحدة التي أظهرها الظل مؤلمة حقًا. في البداية، كان الظل نقيًا وبريئًا، ولكن بعد ترك تشن غي، بدأ يتغير. في الأساس، مات ظل تشن غي، وكان مكانه شبح معروف باسم الجنين الشبح.
ربما تم التقاط الصورة الثانية بعد عدة أيام. كانت الفتاة لا تزال ترتدي مثل الفتى. لقد وقفت بجانب كومة من القمامة وحملت دمية ممزقة في يديها.
“هذا الخط مشابه للأسماء التي تم نحتها على جميع التماثيل الطينية، لذلك يجب أن يكون الجنين الشبح قد كتبه أيضًا.”
في الصورة الثالثة، كانت الفتاة واقفة خارج باب الغرفة 404 مع عبوس غير راضٍ على وجهها. كانت الدمية القماشية ملقاة في زاوية الدرج. كان والدا الفتاة يحاضرانها.
“هاي، لا تغير الموضوع فجأة! لماذا سألتني كل هذه الأسئلة؟ عليك أن تعطيني شرحًا قبل أن نغادر!” طاردت وين تشينغ تشن غي، لكن الاثنين توقفا بمجرد خروجهما من غرفة النوم. كانت قدور المبخرات في الزوايا الأربع قد أسقطت كلها، وقلب الحوض البرونزي، ورفرفت الأوراق النقدية المحترقة في الهواء.
في الصورة الرابعة، كانت الفتاة مختبئة تحت شجرة مع دمية قماشية وبعض الألعاب الجديدة. كان لديها ابتسامة كبيرة جدا على وجهها. بدت بريئة وخالية من الهموم، كما يجب على الأطفال في سنها. كانت الصورة تشع طاقة البراءة والفرح.
“هذا الخط مشابه للأسماء التي تم نحتها على جميع التماثيل الطينية، لذلك يجب أن يكون الجنين الشبح قد كتبه أيضًا.”
في الصورة الخامسة، إختطف الأخ الأصغر الألعاب بعيدًا عن الفتاة. بدت الأم وكأنها تستجوب الفتاة بينما كانت تومئ برأسها. كان الأب الذي فقد ساقه يحمل مكنسة في يديه وكأنه مستعد لتنفيذ العقوبة. لقد بدا وكأنهم قد اشتبهوا في أن الفتاة قد سرقت أموال من الأسرة واستخدمتها لشراء ألعاب جديدة.
“من الأكثر أمانًا بالنسبة لكم أن تبقوا معي. هل نسيتم أمر الشبح داخل الخزانة في الغرفة 204؟ تذكروا أنهم يراقبوننا دائمًا. في اللحظة التي نفترق فيها، سيأتون بعدنا على الفور ويجعلونا نبقى هنا معهم إلى الأبد”.
في الصورة السادسة، كان الأخ الصغير جالس بين كومة الألعاب بينما كانت الفتاة تواجه الباب بعيدًا. كان نصف وجه الدمية القماشية يطل من خلف الباب.
“لقد أكل منهم شخصٌ ما حقا؟”
كانت الصور السابقة عادية، وإن كانت حزينة بعض الشيء. ومع ذلك، بدءًا من الصورة السابعة، بدأ كل شيء يتغير.
“إذا سألتني، فإن فرص أن يكون هذا الشخص شبحًا أعلى بكثير. من الأفضل أن نغادر هذا المكان في أقرب وقت ممكن.”
ظهرت أنواع مختلفة من الجروح التي لا يمكن تفسيرها على جسد الأخ الصغير. لم يعرف الوالدان ماذا يفعلون. في يأسهم، وجهوا غضبهم إلى الفتاة. ربما، في نظرهم، كان خطأها أنها لم تعتني بأخيها الأصغر، أو ربما ظنوا أنها هي التي فعلت تلك الأشياء الفظيعة لأخيها الأصغر.
بعد إعطائهم التذكير، سار تشن غي إلى الغرفة في نهاية الطابق الرابع، غرفة 404. وعاء الأرز الأبيض الموضوع أمام هذا الباب أوشك على الانتهاء. لم يتبق سوى بعض قطع الأرز الأبيض المتعفن داخل الوعاء. ممسكا الباب، قبل أن يستخدم تشن غي أي قوة، فتح الباب من تلقاء نفسه.
الصور التالية أصبحت أكثر قسوة وقسوة. في الصورة الحادية عشر، كانت هناك دمية قماشية كانت تضغط على الأخ الصغير من رأسه وهي تحاول دفع الصبي خارج النافذة. صرخت الفتاة لأن تتوقف الدمية القماشية.
في الصورة السادسة، كان الأخ الصغير جالس بين كومة الألعاب بينما كانت الفتاة تواجه الباب بعيدًا. كان نصف وجه الدمية القماشية يطل من خلف الباب.
في الصورة الثانية عشرة، اختبأ الصبي خلف والديه بالدموع والشكاوى. الفتاة عوقبت بشدة. أجبرت على الوقوف خارج الباب الأمامي. وخلفها كانت تحمل دمية قماشية كانت مخفية عن الأنظار.
بعد حوالي العشر ثوانٍ، فتحت وين تشينغ شفتيها للتحدث. كانت عيناها تفيضان بالخوف. “أشعر أن هناك من يقف أمامي. حقًا، هناك شيء ما يقف أمامي!”
في الصورة الثالثة عشر، ألقيت الدُمية القماشيه في موقع القمامة. لم تبدو مختلفة كثيرًا عن القمامة الأخرى المحيطة بها، ولكن عندما سقط المطر الغزير على وجهها الذي تم خياطته معًا بواسطة جلد بشري مختلف، لقد بدت مثل طفل يبكي بصمت بشكل مخيف.
في الصورة الثانية عشرة، اختبأ الصبي خلف والديه بالدموع والشكاوى. الفتاة عوقبت بشدة. أجبرت على الوقوف خارج الباب الأمامي. وخلفها كانت تحمل دمية قماشية كانت مخفية عن الأنظار.
“هذه صورة لعائلة مكونة من أربعة أفراد، فلماذا وجه الفتاة هو الوحيد الذي تم تركه؟” التقط تشن غي الصورة، ورأى جملة مكتوبة على ظهرها – “أنا عائلتك الحقيقية”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
