جارة غريبة \"2في1\".
1075: جارة غريبة “2في1”.
دافعا الباب مفتوحا بالربع، لقد خرج أولا. كان هناك العديد من الأشياء المختلفة المالئة للممر، وكانت الأرض مليئة ببقع سوداء وبقع دم غير واضحة.
“هاي! استيقظي!”
رفرفت عينيها ببطء. عندما أخذت محيطها، جلست المرأة في السرير على الفور. “أين شيانغ نوان”
رفرفت عينيها ببطء. عندما أخذت محيطها، جلست المرأة في السرير على الفور. “أين شيانغ نوان”
تم نسج العالم خلف الباب من ذاكرة دافع الباب. كان استكشاف السيناريو وراء الباب بطريقة ما قرأت التجربة السابقة ليأس دافع الباب. هذه المرة، كان لتشن غي والدة شيانغ نوان كمساعدة، لذلك كان لديه شعور بأنه إذا لعبوا أوراقهم بشكل صحيح، فيجب أن يكونوا قادرين على تجنب معظم الخطر.
“اهدئي أولاً. هل ما زلتِ تتذكرين من أنا؟” وضع تشن غي بصمت مطرقة الطبيب كاسر الجماجم.
“يمكن فتح النوافذ، وهذا يعني أننا قد لا نحتاج بالضرورة إلى استخدام الباب لدخول الغرف الأخرى. ولكن يجب أن يكون المكان خطيرًا للغاية خارج المبنى الآن. يبدو أنه هناك شيء مخيف بشكل لا يصدق مختبئ داخل الضباب الأسود المتدحرج. ” لم يتمكن تشن غي من معرفة ما كان يختبئ داخل الضباب. كان الوجود الذي أعطاه هذا الشيء مختلفًا عن الشبح أو الطيف، لكنه تمكن من إثارة الخوف الفطري داخل قلب الإنسان. “هل هم المستأجرون الأصليون وراء هذا الباب؟”
“تشن غي؟”
“سنبدأ استكشافنا داخل هذه الغرفة. أريدك أن تذهبي وتلقي نظرة فاحصة وأن تري ما إذا كان هناك أي شيء مختلف عن منزلك في الحياة الواقعية. تحققي من كل زاوية في كل غرفة. لا تفوتي أي تفصيل واحد حتى أصغر التفاصيل ستكون قادرة على مساعدتنا في العثور على شيانغ نوان “.
“أين التقينا لأول مرة؟”
“ماذا تفعل؟” كان صوت المرأة في منتصف العمر مخيفًا نوعًا ما.
“في سد شرقي جيوجيانغ. لماذا تسألني هذه الأسئلة؟ ألا يمكنك أن ترى أن شيانغ نوان مفقود؟ نحن بحاجة للذهاب والعثور عليه قبل أن يصيب نفسه!” كانت المرأة يائسة، لكن تشن غي لم يتزحزح من موقعه حتى.
“تشن غي! اختفت عيدان الطعام التي وضعتها تحت سرير شيانغ نوان تماما!”
“ما الذي قلته بالتحديد في ذلك الوقت والذي تسبب في توقف شيانغ نوان أخيرا عن التسبب في كل تلك الضجة؟”
دافعا الباب مفتوحا بالربع، لقد خرج أولا. كان هناك العديد من الأشياء المختلفة المالئة للممر، وكانت الأرض مليئة ببقع سوداء وبقع دم غير واضحة.
“لا أعتقد أنني سمعتك بوضوح في ذلك الوقت، لكن أعتقد أنه كان الجنين الشبح؟”
“اهدئي أولاً. هل ما زلتِ تتذكرين من أنا؟” وضع تشن غي بصمت مطرقة الطبيب كاسر الجماجم.
“سؤال أخير. لماذا قد أريد قتل شيانغ نوان؟” حدق تشن غي عن كثب في وجه المرأة. سؤاله الأخير أخافها وأذهلها بصدق. كان التعبير واضحًا على وجهها.
“لماذا يوجد هذا الكم من الإبر المكسورة؟” كان على وشك فتح الأكياس الأخرى لإلقاء نظرة عندما تم فتح باب الغرفة 405 فجأة، وتم دفع الباب الحديدي من الداخل. ظهرت سيدة في منتصف العمر طويلة القامة وسمينة عند بابها مع حقيبة بلاستيكية سوداء في يدها. كان جسدها يفيض عمليا باللحم، وكان لديها مكياج على وجهها. كانت يداها مغطات بالضمادات، وتركت آثار ما بدا وكأنه زيت على أطراف أصابعها. لقد فاحت منها رائحة عطر رخيص، وكانت الرائحة قوية بما يكفي لتغطية الرائحة الكريهة التي جاءت من الأكياس البلاستيكية السوداء.
“هل تريد قتل شيانغ نوان؟ لا!”
“دعينا لا نقلق كثيرًا بشأن شيانغ نوان في الوقت الحالي. أولاً، سأساعدك على فهم المنطق وراء كل هذا. إذا أردنا العثور على شيانغ نوان، فإن أول شيء يتعين علينا القيام به هو التأكد من أننا سنكون قادريت على البقاء على قيد الحياة لفترة كافية للعثور عليه، أليس كذلك؟ إذا متنا، ألن تصبح فرصة نجاة شيانغ نوان هنا بمفرده أصغر وأصغر؟ ” خطط تشن غي لإخبار المرأة بالأمور فقط في حالة أنها ستفعل شيئًا متهورًا وزضعهما في خطر. سيكون قد فات الأوان لقول أي شيء حينها.
“حسنًا، يبدو أنك لست أحد الوحوش وراء الباب. أنت أم شيانغ نوان الحقيقية.”
“دعينا لا نقلق كثيرًا بشأن شيانغ نوان في الوقت الحالي. أولاً، سأساعدك على فهم المنطق وراء كل هذا. إذا أردنا العثور على شيانغ نوان، فإن أول شيء يتعين علينا القيام به هو التأكد من أننا سنكون قادريت على البقاء على قيد الحياة لفترة كافية للعثور عليه، أليس كذلك؟ إذا متنا، ألن تصبح فرصة نجاة شيانغ نوان هنا بمفرده أصغر وأصغر؟ ” خطط تشن غي لإخبار المرأة بالأمور فقط في حالة أنها ستفعل شيئًا متهورًا وزضعهما في خطر. سيكون قد فات الأوان لقول أي شيء حينها.
كانت ردود فعل وتعبير المرأة طبيعية تمامًا. لم يتوقف تشن غي لشرح السبب وراء سلسلة أسئلته. بدلاً من ذلك، التفت للخروج من غرفة النوم، وأول شيء فعله هو التحقق من الباب الأمامي لغرفة المعيشة. تم إغلاق الباب والنوافذ بإحكام. فقط تشن غي ووالدة شيانغ نوان كانوا داخل الغرفة.
“أين التقينا لأول مرة؟”
“عندما دخلت العالم خلف أبواب الأطفال الآخرين، كان هناك باب حديدي أسود تنبعث منه رائحة المطهر ورائي، لكن هذه المرة لم يظهر هذا الباب. منذ اللحظة التي دخلت فيها باب الدم حتى عندما فتحت عيني، ما الذي حدث حقًا؟ “
كان تشن غي واقعيًا حقًا. بعد سماع ذلك، أومأت المرأة برأسها. لقد ردت بصوت رقيق، “شكرا لك. حقيقة تطوعك لأن تتبعني إلى باب شيانغ نوان قد أثرت علي كثيرا بالفعل. هذا كله في الحقيقة بسبب شيانغ نوان. كان بإمكانك البقاء بالخارج، لكنني جررتك في هذه الفوضى. أنا آسفة للغاية”.
كان تشن غي يفكر بصمت في هذه الأسئلة عندما جاء صوت المرأة فجأة من جانبه. “كيف نمت فجأة؟ وأين شيانغ نوان؟ في ذاكرتي الضبابية، أتذكر رؤيته يدخل من باب، ثم اتبعت وراءه.”
اختفت إدخالات المذكرات اليائسة في قصص قبل النوم الخاصة بزانغ يا. بقي آخر إدخال فقط. الشيء الآخر كان يتعلق بالكعب العالي الأحمر. لقد بدت كل الأشياء الأخرى في حقيبة ظهر تشن غي مغطاة بطبقة من الغبار، لكن الكعب العالي الأحمر كان استثناءً. تحت سطح الدم الأحمر، بدا وكأن خيوط سوداء كانت تتجمع ببطء.
خدشت المرأة رأسها. لقد بدا وكأنها حقا لم تتذكر ما حدث بعد ذلك.
“سنبدأ استكشافنا داخل هذه الغرفة. أريدك أن تذهبي وتلقي نظرة فاحصة وأن تري ما إذا كان هناك أي شيء مختلف عن منزلك في الحياة الواقعية. تحققي من كل زاوية في كل غرفة. لا تفوتي أي تفصيل واحد حتى أصغر التفاصيل ستكون قادرة على مساعدتنا في العثور على شيانغ نوان “.
“أنت محظوظة بالتأكيد. فقط القتلى وأولئك الذين يموتون هم عادةً قادرين على دخول هذا الباب.”
“إنه ليس شيانغ نوان؟ ولكن كيف يمكنك أن تقول أنها مهربة للبشر؟” الجار الذي رأته يومًا بعد يوم كان مهربًا للبشر. كانت تشينغ لا تزال تواجه صعوبة في قبول ذلك كحقيقة.
“إذا، ألا يعني هذا أن ابني يموت؟ هل كانت إشعارات الموت تلك حقيقية؟” أصبحت المرأة قلقة ومضطربة مرة أخرى. كان من الواضح أنها كانت قلقة بصدق بشأن شيانغ نوان.
“إنه ليس مصاب فقط. لقد بترت ساقيه ولم يتوقف النزيف.” ما قاله تشن غي جعل شعر وين تشينغ يقف عند نهاياته.
“دعينا لا نقلق كثيرًا بشأن شيانغ نوان في الوقت الحالي. أولاً، سأساعدك على فهم المنطق وراء كل هذا. إذا أردنا العثور على شيانغ نوان، فإن أول شيء يتعين علينا القيام به هو التأكد من أننا سنكون قادريت على البقاء على قيد الحياة لفترة كافية للعثور عليه، أليس كذلك؟ إذا متنا، ألن تصبح فرصة نجاة شيانغ نوان هنا بمفرده أصغر وأصغر؟ ” خطط تشن غي لإخبار المرأة بالأمور فقط في حالة أنها ستفعل شيئًا متهورًا وزضعهما في خطر. سيكون قد فات الأوان لقول أي شيء حينها.
“في الحياة الواقعية، مستأجرة الغرفة 405 هي امرأة تعيش بمفردها. لديها بنية طفيفة ومتحفظة للغاية. لكن لديها شخصية جيدة ولطيفة بشكل خاص حول الأطفال. أعتقد أنها واحدة من العدد القليل من المستأجرين الذين لم يمانعوا شيانغ نوان. كثيرا ما تأتي طواعية للتحدث إلى شيانغ نوان واللعب معه.”
“حسنا.”
خدشت المرأة رأسها. لقد بدا وكأنها حقا لم تتذكر ما حدث بعد ذلك.
“فقط من خلال إبقاء أنفسنا على قيد الحياة، سنتمكن من العثور على شيانغ نوان. وللقيام بذلك، عليك أن تعديني بأنك ستستمعين إلى كل كلمة مني من الآن فصاعدًا ؛ لا تتصرفي بناءً على مشاعرك.” أخفض تشن غي صوته. “إن هذا العالم مختلف تمامًا عن العالم الحقيقي. وبطريقة ما، يمكنك أن تري هذا المكان على أنه كابوس شيانغ نوان.”
تم نسج العالم خلف الباب من ذاكرة دافع الباب. كان استكشاف السيناريو وراء الباب بطريقة ما قرأت التجربة السابقة ليأس دافع الباب. هذه المرة، كان لتشن غي والدة شيانغ نوان كمساعدة، لذلك كان لديه شعور بأنه إذا لعبوا أوراقهم بشكل صحيح، فيجب أن يكونوا قادرين على تجنب معظم الخطر.
“كابوس شيانغ نوان؟”
“يبدو أن الحقيبة المدرسية هي رمز للأمل بمستقبل أفضل، ولكن ماذا تمثل عيدان تناول الطعام؟ لماذا هذان الشيئان هما الوحيدان المفقودان داخل هذا المنزل؟”
“على الرغم من أننا فن في كابوسه، إذا متِ هنا، ستموتين بكل معنى الكلمة”. أعطى تشن غي المرأة “دورة 101” سريعة وبسيطة حول العالم خلف الباب.
“على الرغم من أننا فن في كابوسه، إذا متِ هنا، ستموتين بكل معنى الكلمة”. أعطى تشن غي المرأة “دورة 101” سريعة وبسيطة حول العالم خلف الباب.
“ولكن كيف لا أرى فرقا كبيرا بين هذا المكان والعالم الحقيقي؟”
“هل هذه المرأة جديرة بالثقة؟”
“عندما ترين الفرق، سنكون في خطر كبير.” وقف تشن غي داخل الغرفة ولوح بالمطرقة. لقد لاحظ أن الإرهاق الجسدي وراء هذا الباب كان مرتفع بشكل لا يصدق. وجد تنفسه يثقل من التمرين البسيط فقط. لقد شعر كما لو أنه قد كان هناك شيء مستلق على ظهره، يمتص حياته بجنون.
“حقيبة مدرسية؟”
“إذا كان هذا المكان خطيرًا للغاية، فكيف سنترك شيانغ نوان بمفرده تماما؟ إنه أعزل”.
“فقط من خلال إبقاء أنفسنا على قيد الحياة، سنتمكن من العثور على شيانغ نوان. وللقيام بذلك، عليك أن تعديني بأنك ستستمعين إلى كل كلمة مني من الآن فصاعدًا ؛ لا تتصرفي بناءً على مشاعرك.” أخفض تشن غي صوته. “إن هذا العالم مختلف تمامًا عن العالم الحقيقي. وبطريقة ما، يمكنك أن تري هذا المكان على أنه كابوس شيانغ نوان.”
“أعرف أنك تريدين إنقاذ شيانغ نوان، ولكن آمل أن تتذكري هذه الجملة الوحيدة- فقط من خلال التأكد من أنك على قيد الحياة، ستتمكنين من إنقاذ شيانغ نوان. لن أكرر هذا مرة أخرى، لذلك آمل أن تكوني قد حفظتي ذلك في قلبك.” أخذ تشن غي نفسا عميقا. “بخلاف ذلك، يجب أن أخبرك بشيء آخر. إذا واجهنا أي خطر، إذا تمكنت من إنقاذك، سأبذل قصارى جهدي للقيام بذلك، ولكن إذا لم يكن إنقاذك خيارًا للأسف، فسأختار المغادرة لوحدي. آمل أن تفهمي ذلك”.
اختفت إدخالات المذكرات اليائسة في قصص قبل النوم الخاصة بزانغ يا. بقي آخر إدخال فقط. الشيء الآخر كان يتعلق بالكعب العالي الأحمر. لقد بدت كل الأشياء الأخرى في حقيبة ظهر تشن غي مغطاة بطبقة من الغبار، لكن الكعب العالي الأحمر كان استثناءً. تحت سطح الدم الأحمر، بدا وكأن خيوط سوداء كانت تتجمع ببطء.
كان تشن غي واقعيًا حقًا. بعد سماع ذلك، أومأت المرأة برأسها. لقد ردت بصوت رقيق، “شكرا لك. حقيقة تطوعك لأن تتبعني إلى باب شيانغ نوان قد أثرت علي كثيرا بالفعل. هذا كله في الحقيقة بسبب شيانغ نوان. كان بإمكانك البقاء بالخارج، لكنني جررتك في هذه الفوضى. أنا آسفة للغاية”.
“على الرغم من أننا فن في كابوسه، إذا متِ هنا، ستموتين بكل معنى الكلمة”. أعطى تشن غي المرأة “دورة 101” سريعة وبسيطة حول العالم خلف الباب.
بمجرد أن صاغتها المرأة على هذا النحو، لم يعرف تشن غي كيف يرد. لقد بدا وكأنه قد كان هناك بعض سوء الفهم من جانبها. لقد عاملت تشن غي كمار بريئ تم جرها إلى هذا الحادث الخطير.
خدشت المرأة رأسها. لقد بدا وكأنها حقا لم تتذكر ما حدث بعد ذلك.
“يجب أن نتوقف عن مناقشة هذا في الوقت الحالي. على الرغم من أن العالم خلف الباب خطير للغاية، إلا أن ذلك لا يعني أنه طريق مسدود. أنتِ تعرفين شيانغ نوان جيدًا وأنت مألوفة مع كل ذكرياته. هذا بحد ذاته سيكون معلومات لا تقدر بثمن لنا لملاحة طريقنا عبر هذا المكان “.
“أنا بصراحة لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين. الطفل لديه مشكلة في التواصل مع الآخرين، ولا يعرف كيف يعبر عن نفسه. يبدو الأمر كما لو أنه محاصر داخل عالمه حيث لا المنطق والقواعد مفهومة له وحده “.
تم نسج العالم خلف الباب من ذاكرة دافع الباب. كان استكشاف السيناريو وراء الباب بطريقة ما قرأت التجربة السابقة ليأس دافع الباب. هذه المرة، كان لتشن غي والدة شيانغ نوان كمساعدة، لذلك كان لديه شعور بأنه إذا لعبوا أوراقهم بشكل صحيح، فيجب أن يكونوا قادرين على تجنب معظم الخطر.
“سؤال أخير. لماذا قد أريد قتل شيانغ نوان؟” حدق تشن غي عن كثب في وجه المرأة. سؤاله الأخير أخافها وأذهلها بصدق. كان التعبير واضحًا على وجهها.
“سنبدأ استكشافنا داخل هذه الغرفة. أريدك أن تذهبي وتلقي نظرة فاحصة وأن تري ما إذا كان هناك أي شيء مختلف عن منزلك في الحياة الواقعية. تحققي من كل زاوية في كل غرفة. لا تفوتي أي تفصيل واحد حتى أصغر التفاصيل ستكون قادرة على مساعدتنا في العثور على شيانغ نوان “.
“أنا آسف للغاية، قطتي شيئ صغير يحب العبث إلى حد ما. إنها تحب أن تتجول وتخدش الأشياء.” التقط تشن القطة البيضاء. في الوقت نفسه، قفزت عيناه عبر المرأة في منتصف العمر ونظرت إلى داخل الغرفة 405. على الأرضية المبلطة كانت هناك بعض الإبر والخيوط الدموية. عكست شاشة التلفزيون في غرفة المعيشة ظل الفتى. بدا الصبي جيدا، وكان النصف السفلي من جسده مغطى ببطانية. تجدر الإشارة إلى أن منتصف البطانية الرقيقة جان ملطخ بالدم.
بعد أن قال ذلك، خرج تشن غي من غرفة النوم. لقد نظر من خلال كل شيء في حقيبته، ولاحظ شيئين كانا خارجين عن المألوف.
“هاي! استيقظي!”
اختفت إدخالات المذكرات اليائسة في قصص قبل النوم الخاصة بزانغ يا. بقي آخر إدخال فقط. الشيء الآخر كان يتعلق بالكعب العالي الأحمر. لقد بدت كل الأشياء الأخرى في حقيبة ظهر تشن غي مغطاة بطبقة من الغبار، لكن الكعب العالي الأحمر كان استثناءً. تحت سطح الدم الأحمر، بدا وكأن خيوط سوداء كانت تتجمع ببطء.
“إذا، ألا يعني هذا أن ابني يموت؟ هل كانت إشعارات الموت تلك حقيقية؟” أصبحت المرأة قلقة ومضطربة مرة أخرى. كان من الواضح أنها كانت قلقة بصدق بشأن شيانغ نوان.
“القيد على الكعب العالي الأحمر خلف الباب ضعيف. هل هذا لأنها نجحت في استهلاك الكثير من اللعنات المتبقية من الجنين الشبح؟” اختار الجنين الشبح تسعة أطفال كمرشحين له، وقد استهلكت الكعب العالي الأحمر اللعنات وراء معظم أبواب هؤلاء الأطفال. خاصة بعد باب ينغ تونغ، لقد زادت قوتها. لقد أصبحت أقوى بكثير.
خدشت المرأة رأسها. لقد بدا وكأنها حقا لم تتذكر ما حدث بعد ذلك.
“يمكن اعتبار هذا الخبر السار الوحيد الذي لدي الآن”. كان تشن غي على وشك الذهاب واستكشاف الأماكن الأخرى عندما جاء صوت أم شيانغ نوان فجأة من غرفة نوم شيانغ نوان.
بعد مغادرة الغرفة 405، كانت وين تشينغ لا تزال لم تبدو أفضل. بقيت عينيها تتجول بوعي ودون وعي إلى أكياس القمامة السوداء التي تجمعت حول باب الغرفة 405. “تشن غي، أنا الآن قلقة للغاية بشأن شيانغ نوان”.
“تشن غي! اختفت عيدان الطعام التي وضعتها تحت سرير شيانغ نوان تماما!”
“نعم، عندما أحضرت شيانغ نوان لأول مرة إلى مدرسة خاصة، اشتريت له حقيبة مدرسية. كانت لدي آمال كبيرة في ذلك اليوم. اعتقدت أن الأمور ستعود إلى طبيعتها أخيرًا.”
سامعا ذلك، هرع تشن غي إلى غرفة النوم. لقد رأى وين تشينغ تركع بجانب سرير شيانغ نوان. كانت يدها تسحب أغطية السرير لتظهر الفراغ تحت السرير. حيث وجب أن يكون هناك كيس ضخم من عيدان تناول الطعام، لم يكن هناك شيء.
سامعا ذلك، هرع تشن غي إلى غرفة النوم. لقد رأى وين تشينغ تركع بجانب سرير شيانغ نوان. كانت يدها تسحب أغطية السرير لتظهر الفراغ تحت السرير. حيث وجب أن يكون هناك كيس ضخم من عيدان تناول الطعام، لم يكن هناك شيء.
“ماذا تمثل عيدان الطعام تلك لشيانغ نوان؟”
“سؤال أخير. لماذا قد أريد قتل شيانغ نوان؟” حدق تشن غي عن كثب في وجه المرأة. سؤاله الأخير أخافها وأذهلها بصدق. كان التعبير واضحًا على وجهها.
“أنا بصراحة لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين. الطفل لديه مشكلة في التواصل مع الآخرين، ولا يعرف كيف يعبر عن نفسه. يبدو الأمر كما لو أنه محاصر داخل عالمه حيث لا المنطق والقواعد مفهومة له وحده “.
“ماذا تفعل؟” كان صوت المرأة في منتصف العمر مخيفًا نوعًا ما.
“بخلاف عيدان تناول الطعام، هل اكتشفتي أي شيء آخر في غير محله؟” التقط تشن غي القطة البيضاء وأخرج إشعار الوفاة من المستشفى الملعون من حقيبة ظهره. لقد أعطى القطة نفحة قوية من الوثيقة، لكن القطة البيضاء لم تستجب بأي شكل من الأشكال. لم يبدو وكأنه قد كان هناك أي لعنة باقية على إشعار الوفاة من المستشفى الملعون.
“عندما ترين الفرق، سنكون في خطر كبير.” وقف تشن غي داخل الغرفة ولوح بالمطرقة. لقد لاحظ أن الإرهاق الجسدي وراء هذا الباب كان مرتفع بشكل لا يصدق. وجد تنفسه يثقل من التمرين البسيط فقط. لقد شعر كما لو أنه قد كان هناك شيء مستلق على ظهره، يمتص حياته بجنون.
“لقد اختفت إشعارات الوفاة التي تحمل اسم شيانغ نوان أيضا، وكذلك اختفت الحقيبة المدرسية التي اشتريتها لشيانغ نوان…”
“حسنا.”
“حقيبة مدرسية؟”
“لماذا تحتفظ بها إذا كانت ترفض أن تتدرب؟ أنا أكره هته المخلوقات الصغيرة كثيرا.” أسقطت المرأة الكيس البلاستيكي عند الباب ثم أغلقت الباب.
“نعم، عندما أحضرت شيانغ نوان لأول مرة إلى مدرسة خاصة، اشتريت له حقيبة مدرسية. كانت لدي آمال كبيرة في ذلك اليوم. اعتقدت أن الأمور ستعود إلى طبيعتها أخيرًا.”
بسحب الستارة للخلف، توقف ضرب القلب أخيرًا بعد فترة طويلة. “هذا المكان خطير ومخيف للغاية.”
“يبدو أن الحقيبة المدرسية هي رمز للأمل بمستقبل أفضل، ولكن ماذا تمثل عيدان تناول الطعام؟ لماذا هذان الشيئان هما الوحيدان المفقودان داخل هذا المنزل؟”
“لا أعتقد أنني سمعتك بوضوح في ذلك الوقت، لكن أعتقد أنه كان الجنين الشبح؟”
لقد فكر لفترة طويلة لكنه لم يتمكن من التوصل إلى إجابة، لذلك استسلم تشن غي في النهاية. لقد أعطى المنزل نفسه فحصًا دقيقًا ووجد مفتاحًا للباب الأمامي وسكين فاكهة داخل المنزل. قام تشن غي بفتح المفتاح وسلم السكين إلى وين تشينغ. “خذي هذا في حال احتجتي للدفاع عن نفسك.”
بسحب الستارة للخلف، توقف ضرب القلب أخيرًا بعد فترة طويلة. “هذا المكان خطير ومخيف للغاية.”
‘سيكون اللامبتسمين قد دخلوا الباب أيضًا. قد يظهرون في أي مكان. إذا استطعت العثور عليهم أولاً فقط.’
خدشت المرأة رأسها. لقد بدا وكأنها حقا لم تتذكر ما حدث بعد ذلك.
سيكون جميع الأشباح مقيدين بحدود العالم خلف الباب. إما أن الأشخاص من المستشفى الملعون لن يكونوا قادرين على الظهور، أو إذا فعلوا، فسيكونون قد فقدوا معظم قوتهم، مما يعني أنهم سيكونون في نفس وضع تشن غي، لذلك ستكون هذه فرصة مثالية للتخلص منهم.
“حسنا.”
“يجب أن يكون هذا المنزل آمنًا، ولكننا سنغادر هذا المكان قريبًا. اتبعيني من الخلف. مهما ترين أو تسمعين، لا تصدري أي ضوضاء لجذب الانتباه لأنفسنا.”
“إذا كان هذا المكان خطيرًا للغاية، فكيف سنترك شيانغ نوان بمفرده تماما؟ إنه أعزل”.
“فهمت”.
“هل تريد قتل شيانغ نوان؟ لا!”
قام تشن غي بحمل حقيبته، لكنه لم يغادر من الباب الأمامي على الفور. وبدلاً من ذلك، سار إلى النافذة لسحب الستائر.
“إذا يجب أن تكون المستأجرة من الغرفة 405، لكن لقد تم تعديل مظهرها إلى حد ما.” أخفض تشن غي صوته. في وقت سابق، كان قد فتح الكيس البلاستيكي الأسود لبضع ثوان عندما جاءت السيدة في منتصف العمر لفتح الباب مع مظهر رمي القمامة. لقد كانت فرصة أكبر أنها كانت مختبئة خلف الباب، وسمعت الضجة من الخارج.
“هذا…” لم يمكن وصف المشهد أمام عينيه إلا بمن أنه مرعب. كانت جميع المباني مشوهة وملتوية معًا. كانت أسطح مبانيهم مرقشة مثل الجروح وقشرتها التي كانت تتعافى. مضيقا عينيه، نظر تشن غي أبعد في المسافة. كانت المباني القليلة مغطاة بضباب أسود كثيف. لقد بدو وكأنهم قد سقطوا في بحر من الظلام.
“حسنًا، يبدو أنك لست أحد الوحوش وراء الباب. أنت أم شيانغ نوان الحقيقية.”
“يمكن فتح النوافذ، وهذا يعني أننا قد لا نحتاج بالضرورة إلى استخدام الباب لدخول الغرف الأخرى. ولكن يجب أن يكون المكان خطيرًا للغاية خارج المبنى الآن. يبدو أنه هناك شيء مخيف بشكل لا يصدق مختبئ داخل الضباب الأسود المتدحرج. ” لم يتمكن تشن غي من معرفة ما كان يختبئ داخل الضباب. كان الوجود الذي أعطاه هذا الشيء مختلفًا عن الشبح أو الطيف، لكنه تمكن من إثارة الخوف الفطري داخل قلب الإنسان. “هل هم المستأجرون الأصليون وراء هذا الباب؟”
رفرفت عينيها ببطء. عندما أخذت محيطها، جلست المرأة في السرير على الفور. “أين شيانغ نوان”
بسحب الستارة للخلف، توقف ضرب القلب أخيرًا بعد فترة طويلة. “هذا المكان خطير ومخيف للغاية.”
“في سد شرقي جيوجيانغ. لماذا تسألني هذه الأسئلة؟ ألا يمكنك أن ترى أن شيانغ نوان مفقود؟ نحن بحاجة للذهاب والعثور عليه قبل أن يصيب نفسه!” كانت المرأة يائسة، لكن تشن غي لم يتزحزح من موقعه حتى.
دعا تشن غي وين تشينغ. لقد توجه الاثنان إلى باب غرفة المعيشة الأمامي. برؤية تشن غي يستعد للمغادرة، القطة البيضاء، التي كانت تدعي الموت، “عادت إلى الحياة” فجأة وتبعته.
ملأت المنشورات المصفرة الجدران، وكانت جميعها عبارات مهينة عن وين تشينغ، ولكن مختلفة عن تلك الموجودة في الحياة الواقعية، لم تكن الصورة بالأبيض والأسود لوين تشينغ على المنشورات واحدة لها ولكن تم استبدالها بفتاة بلا رأس . الممر بأكمله كان مملوء بالمنشورات لهذه المرأة عديمة الرأس. فقط من لمحة، ستكون قادرة على جعل قلب الشخص يتخطى دقة. جاء صوت التنفس من وراء تشن غي. لقد شحب وجه وين تشينغ بينما نظرت عيناها بثبات على تلك المنشورات الملتصقة بالجدار.
فاتحا الباب الأمامي، أصيب تشن غي برائحة كريهة. كان لديه شعور بأن الرائحة الكريهة التي كانت تزعجه كل هذا الفترة نشأت من هذا الحي.
“الجزء الموجود أسفل خصر الصبي مغطى ببطانية، وكانت البطانية تنزلق على الأريكة. وكان الجزء الرئيسي هو أن منتصف البطانية مغمور بالدم، وكانت البقعة تنتشر. من الواضح أن الدم كان قادم من داخل البطانية “.
دافعا الباب مفتوحا بالربع، لقد خرج أولا. كان هناك العديد من الأشياء المختلفة المالئة للممر، وكانت الأرض مليئة ببقع سوداء وبقع دم غير واضحة.
“سنبدأ استكشافنا داخل هذه الغرفة. أريدك أن تذهبي وتلقي نظرة فاحصة وأن تري ما إذا كان هناك أي شيء مختلف عن منزلك في الحياة الواقعية. تحققي من كل زاوية في كل غرفة. لا تفوتي أي تفصيل واحد حتى أصغر التفاصيل ستكون قادرة على مساعدتنا في العثور على شيانغ نوان “.
ملأت المنشورات المصفرة الجدران، وكانت جميعها عبارات مهينة عن وين تشينغ، ولكن مختلفة عن تلك الموجودة في الحياة الواقعية، لم تكن الصورة بالأبيض والأسود لوين تشينغ على المنشورات واحدة لها ولكن تم استبدالها بفتاة بلا رأس . الممر بأكمله كان مملوء بالمنشورات لهذه المرأة عديمة الرأس. فقط من لمحة، ستكون قادرة على جعل قلب الشخص يتخطى دقة. جاء صوت التنفس من وراء تشن غي. لقد شحب وجه وين تشينغ بينما نظرت عيناها بثبات على تلك المنشورات الملتصقة بالجدار.
كان تشن غي واقعيًا حقًا. بعد سماع ذلك، أومأت المرأة برأسها. لقد ردت بصوت رقيق، “شكرا لك. حقيقة تطوعك لأن تتبعني إلى باب شيانغ نوان قد أثرت علي كثيرا بالفعل. هذا كله في الحقيقة بسبب شيانغ نوان. كان بإمكانك البقاء بالخارج، لكنني جررتك في هذه الفوضى. أنا آسفة للغاية”.
مشيرا إلى وين تشينغ أن تبقى هادئة، سار تشن غي ببطء إلى الأمام لبضع خطوات. كانت الرائحة الكريهة في الممر ثقيلة للغاية وكان الهواء رطبًا. في بعض الأحيان، كان شيء سيقع على رؤوسهم. لقد بدوا كأنهم عناكب صغيرة أو زهور نبتة صفصاف. كان بإمكانهم الشعور بها، لكنهم لم يستطيعوا لمس أو رؤية ما قد كانته.
“إذا كانت حقا هي، ربما يمكننا أن نطلب منها المساعدة.”
“لكل باب رقم. منزل شيانغ نوان لا يزال الغرفة 401، لذا يمكننا أن نفترض أننا في الطابق الرابع من المبنى A.”
رفرفت عينيها ببطء. عندما أخذت محيطها، جلست المرأة في السرير على الفور. “أين شيانغ نوان”
في هذا العالم خلف الباب، تم خلط وتشويه جميع المباني السكنية في شقق جيو هونغ وشقق جين هوى وجمعت معًا. أول ما كان يتعين على تشن غي القيام به هو إعادة تأكيد موقعه الحالي.
“القيد على الكعب العالي الأحمر خلف الباب ضعيف. هل هذا لأنها نجحت في استهلاك الكثير من اللعنات المتبقية من الجنين الشبح؟” اختار الجنين الشبح تسعة أطفال كمرشحين له، وقد استهلكت الكعب العالي الأحمر اللعنات وراء معظم أبواب هؤلاء الأطفال. خاصة بعد باب ينغ تونغ، لقد زادت قوتها. لقد أصبحت أقوى بكثير.
“401، 402…” عندما وصل تشن غي إلى الغرفة 405، توقف فجأة. كانت هناك العديد من أكياس القمامة السوداء بجوار الباب. لقد فتح واحد منها ورأى أنه كان محشو بضمادات دموية وورق تواليت وكذلك كمية مذهلة من الإبر المكسورة.
“لا يوجد سبب لأنه تتفاعلي لهذه الدرجة. ما نحتاج للقيام به الآن هو الذهاب والعثور على العم هوانغ في الطابق الأول. قد يكون الشخص الوحيد الذي يرغب في مساعدتنا في هذا الحي.” كان عقل تشن غي حادًا وواضحًا. كان تصميمه قاسياً كالفولاذ، ونادراً ما كان سيقاطع بسبب أي تأثيرات خارجية.
“لماذا يوجد هذا الكم من الإبر المكسورة؟” كان على وشك فتح الأكياس الأخرى لإلقاء نظرة عندما تم فتح باب الغرفة 405 فجأة، وتم دفع الباب الحديدي من الداخل. ظهرت سيدة في منتصف العمر طويلة القامة وسمينة عند بابها مع حقيبة بلاستيكية سوداء في يدها. كان جسدها يفيض عمليا باللحم، وكان لديها مكياج على وجهها. كانت يداها مغطات بالضمادات، وتركت آثار ما بدا وكأنه زيت على أطراف أصابعها. لقد فاحت منها رائحة عطر رخيص، وكانت الرائحة قوية بما يكفي لتغطية الرائحة الكريهة التي جاءت من الأكياس البلاستيكية السوداء.
قام تشن غي بحمل حقيبته، لكنه لم يغادر من الباب الأمامي على الفور. وبدلاً من ذلك، سار إلى النافذة لسحب الستائر.
“ماذا تفعل؟” كان صوت المرأة في منتصف العمر مخيفًا نوعًا ما.
“هل تريد قتل شيانغ نوان؟ لا!”
“أنا آسف للغاية، قطتي شيئ صغير يحب العبث إلى حد ما. إنها تحب أن تتجول وتخدش الأشياء.” التقط تشن القطة البيضاء. في الوقت نفسه، قفزت عيناه عبر المرأة في منتصف العمر ونظرت إلى داخل الغرفة 405. على الأرضية المبلطة كانت هناك بعض الإبر والخيوط الدموية. عكست شاشة التلفزيون في غرفة المعيشة ظل الفتى. بدا الصبي جيدا، وكان النصف السفلي من جسده مغطى ببطانية. تجدر الإشارة إلى أن منتصف البطانية الرقيقة جان ملطخ بالدم.
“ماذا تمثل عيدان الطعام تلك لشيانغ نوان؟”
“لماذا تحتفظ بها إذا كانت ترفض أن تتدرب؟ أنا أكره هته المخلوقات الصغيرة كثيرا.” أسقطت المرأة الكيس البلاستيكي عند الباب ثم أغلقت الباب.
كانت ردود فعل وتعبير المرأة طبيعية تمامًا. لم يتوقف تشن غي لشرح السبب وراء سلسلة أسئلته. بدلاً من ذلك، التفت للخروج من غرفة النوم، وأول شيء فعله هو التحقق من الباب الأمامي لغرفة المعيشة. تم إغلاق الباب والنوافذ بإحكام. فقط تشن غي ووالدة شيانغ نوان كانوا داخل الغرفة.
“تبدو المرأة تبدو معادية كثيرا،” قالت وين تشينغ بصوت خافة “لكني مألوفة مع وجهها. إنها تشبه تمامًا المستأجرة الحقيقية للغرفة 405.”
كانت ردود فعل وتعبير المرأة طبيعية تمامًا. لم يتوقف تشن غي لشرح السبب وراء سلسلة أسئلته. بدلاً من ذلك، التفت للخروج من غرفة النوم، وأول شيء فعله هو التحقق من الباب الأمامي لغرفة المعيشة. تم إغلاق الباب والنوافذ بإحكام. فقط تشن غي ووالدة شيانغ نوان كانوا داخل الغرفة.
“إذا يجب أن تكون المستأجرة من الغرفة 405، لكن لقد تم تعديل مظهرها إلى حد ما.” أخفض تشن غي صوته. في وقت سابق، كان قد فتح الكيس البلاستيكي الأسود لبضع ثوان عندما جاءت السيدة في منتصف العمر لفتح الباب مع مظهر رمي القمامة. لقد كانت فرصة أكبر أنها كانت مختبئة خلف الباب، وسمعت الضجة من الخارج.
كان تشن غي يفكر بصمت في هذه الأسئلة عندما جاء صوت المرأة فجأة من جانبه. “كيف نمت فجأة؟ وأين شيانغ نوان؟ في ذاكرتي الضبابية، أتذكر رؤيته يدخل من باب، ثم اتبعت وراءه.”
“إذا كانت حقا هي، ربما يمكننا أن نطلب منها المساعدة.”
“في الحياة الواقعية، يخفي هؤلاء الأشخاص شخصياتهم الحقيقية تحت ستار الإنسانية، ولكن وراء الباب، سيتم الكشف عن أنفسهم الحقيقية. يجب أن نكون حذرين للغاية، وإلا فإننا سنواجه موتًا مروعًا”.
“هل هذه المرأة جديرة بالثقة؟”
“لا أعتقد أنني سمعتك بوضوح في ذلك الوقت، لكن أعتقد أنه كان الجنين الشبح؟”
“في الحياة الواقعية، مستأجرة الغرفة 405 هي امرأة تعيش بمفردها. لديها بنية طفيفة ومتحفظة للغاية. لكن لديها شخصية جيدة ولطيفة بشكل خاص حول الأطفال. أعتقد أنها واحدة من العدد القليل من المستأجرين الذين لم يمانعوا شيانغ نوان. كثيرا ما تأتي طواعية للتحدث إلى شيانغ نوان واللعب معه.”
فاتحا الباب الأمامي، أصيب تشن غي برائحة كريهة. كان لديه شعور بأن الرائحة الكريهة التي كانت تزعجه كل هذا الفترة نشأت من هذا الحي.
“لقد تم خداعك بسبب مظهرها. من المحتمل أن تكون مستأجرة الغرفة 405 مهربة للبشر.” أخفض تشن غي صوته أكثر. ليد انحنى إلى أذن وين تشينغ وقال “عندما فُتح الباب، عكست شاشة التلفاز في منزلها الأريكة. على الأريكة وضع صبي بوجه شاحب بشكل صارخ”.
“ماذا تمثل عيدان الطعام تلك لشيانغ نوان؟”
“صبي؟ هل هو شيانغ نوان؟”
“إذا يجب أن تكون المستأجرة من الغرفة 405، لكن لقد تم تعديل مظهرها إلى حد ما.” أخفض تشن غي صوته. في وقت سابق، كان قد فتح الكيس البلاستيكي الأسود لبضع ثوان عندما جاءت السيدة في منتصف العمر لفتح الباب مع مظهر رمي القمامة. لقد كانت فرصة أكبر أنها كانت مختبئة خلف الباب، وسمعت الضجة من الخارج.
“انه أكبر قليلا من شيانغ نوان، ويبدو مختلفا تماما عن ابنك.”
“يمكن فتح النوافذ، وهذا يعني أننا قد لا نحتاج بالضرورة إلى استخدام الباب لدخول الغرف الأخرى. ولكن يجب أن يكون المكان خطيرًا للغاية خارج المبنى الآن. يبدو أنه هناك شيء مخيف بشكل لا يصدق مختبئ داخل الضباب الأسود المتدحرج. ” لم يتمكن تشن غي من معرفة ما كان يختبئ داخل الضباب. كان الوجود الذي أعطاه هذا الشيء مختلفًا عن الشبح أو الطيف، لكنه تمكن من إثارة الخوف الفطري داخل قلب الإنسان. “هل هم المستأجرون الأصليون وراء هذا الباب؟”
“إنه ليس شيانغ نوان؟ ولكن كيف يمكنك أن تقول أنها مهربة للبشر؟” الجار الذي رأته يومًا بعد يوم كان مهربًا للبشر. كانت تشينغ لا تزال تواجه صعوبة في قبول ذلك كحقيقة.
بمجرد أن صاغتها المرأة على هذا النحو، لم يعرف تشن غي كيف يرد. لقد بدا وكأنه قد كان هناك بعض سوء الفهم من جانبها. لقد عاملت تشن غي كمار بريئ تم جرها إلى هذا الحادث الخطير.
“الجزء الموجود أسفل خصر الصبي مغطى ببطانية، وكانت البطانية تنزلق على الأريكة. وكان الجزء الرئيسي هو أن منتصف البطانية مغمور بالدم، وكانت البقعة تنتشر. من الواضح أن الدم كان قادم من داخل البطانية “.
“سؤال أخير. لماذا قد أريد قتل شيانغ نوان؟” حدق تشن غي عن كثب في وجه المرأة. سؤاله الأخير أخافها وأذهلها بصدق. كان التعبير واضحًا على وجهها.
“إنه مصاب؟”
“إذا كان هذا المكان خطيرًا للغاية، فكيف سنترك شيانغ نوان بمفرده تماما؟ إنه أعزل”.
“إنه ليس مصاب فقط. لقد بترت ساقيه ولم يتوقف النزيف.” ما قاله تشن غي جعل شعر وين تشينغ يقف عند نهاياته.
“اهدئي أولاً. هل ما زلتِ تتذكرين من أنا؟” وضع تشن غي بصمت مطرقة الطبيب كاسر الجماجم.
“في الحياة الواقعية، يخفي هؤلاء الأشخاص شخصياتهم الحقيقية تحت ستار الإنسانية، ولكن وراء الباب، سيتم الكشف عن أنفسهم الحقيقية. يجب أن نكون حذرين للغاية، وإلا فإننا سنواجه موتًا مروعًا”.
“تبدو المرأة تبدو معادية كثيرا،” قالت وين تشينغ بصوت خافة “لكني مألوفة مع وجهها. إنها تشبه تمامًا المستأجرة الحقيقية للغرفة 405.”
بعد مغادرة الغرفة 405، كانت وين تشينغ لا تزال لم تبدو أفضل. بقيت عينيها تتجول بوعي ودون وعي إلى أكياس القمامة السوداء التي تجمعت حول باب الغرفة 405. “تشن غي، أنا الآن قلقة للغاية بشأن شيانغ نوان”.
“ولكن كيف لا أرى فرقا كبيرا بين هذا المكان والعالم الحقيقي؟”
“لا يوجد سبب لأنه تتفاعلي لهذه الدرجة. ما نحتاج للقيام به الآن هو الذهاب والعثور على العم هوانغ في الطابق الأول. قد يكون الشخص الوحيد الذي يرغب في مساعدتنا في هذا الحي.” كان عقل تشن غي حادًا وواضحًا. كان تصميمه قاسياً كالفولاذ، ونادراً ما كان سيقاطع بسبب أي تأثيرات خارجية.
“هل هذه المرأة جديرة بالثقة؟”
“سنبدأ استكشافنا داخل هذه الغرفة. أريدك أن تذهبي وتلقي نظرة فاحصة وأن تري ما إذا كان هناك أي شيء مختلف عن منزلك في الحياة الواقعية. تحققي من كل زاوية في كل غرفة. لا تفوتي أي تفصيل واحد حتى أصغر التفاصيل ستكون قادرة على مساعدتنا في العثور على شيانغ نوان “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
