نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-1065

إنه دوري "2في1".

إنه دوري "2في1".

1065: إنه دوري “2في1”.

“يجب أن تكون الصعوبة الأكبر في هذا العالم هي تشجيع ينغ تونغ على فتح عينيه. لقد فوت الجنين الشبح بالفعل الفرصة المثالية لقتلي.”

 

1065: إنه دوري “2في1”.

 

مع نمو فهم تشن غي للأبواب، بدأ في تعلم كيفية الاستفادة من القواعد خلف الباب. كان عالم الدم الأحمر مرتبطًا بالعالم الحقيقي من خلال ذكريات دافع الباب. من خلال إيجاد اتصال الذاكرة بين العالمين، يمكن للمرء أن يجد الحل منها. لذلك، للحصول على زمام المبادرة في العالم وراء الباب، كان أول ما يجب فعله هو التعرف على ماضي دافع الباب. فقط من خلال فهم ذلك يمكن للمرء أن يفهم ويتعاطف مع الألم العميق الذي كان مخفيا في قلب دافع الباب.

“يبدو أنه ليس الجميع في صفك. البعض مستعد لمساعدتي.”

عندما تفرقت اللعنة، تركت وراءها صورة. لقد مد يده إلى الأسفل للإمساك بها. أعطاها تشن غي نظرة جيدة. متذكرا أنها كانت صورة التقطها والده منذ فترة طويلة. كانت الصورة لحقل زهور منفجر بالألوان. وقف تشن غي الصغير في الصورة بتعبير متوتر إلى حد ما. وبدا أنه يخشى أن يلدغه النحل الذي يرن حوله. سقطت الشمس عليه بسخاء. كان تشن غي والظل يتخذان نفس الوضع في الكاميرا.

 

 

فتح كل من تشن غي و ينغ تونغ عيونهما ورأيا هذا العالم الدموي والقاسي وجها لوجه. لقد توقفوا عن الهرب والاختباء منه. ضغطت المزيد والمزيد من الأشباح الحمراء ينغ تشن. المبنى كله كان يرتجف. بدأت الجثث في الجدار تنهار بشكل جماعي. كانت كل جثة سريرًا دافئًا للعنات العميقة والاستياء. لقد بدا وكأن العالم وراء باب ينغ تونغ قد تحول إلى مزرعة للجنين الشبح لرعاية وتوليد اللعنات. كانت اللعنات في هذا العالم أكثر حدة بكثير من أي عوالم خلف الأبواب التي قد كان تشن غي فيها.

تم تمزيق الوجوه على جسد ينغ تشن الواحد تلو الأخر. كان جسد ينغ تشن متداعيًا، وكان موصولا بالخيوط السوداء المصنوعة من اللعنة فقط.

 

عندما وضع الصورة بعيدا، بدأ المبنى في الانهيار الحقيقي. سارع تشن غي باستدعاء موظفيه للبحث عن حقيبة ظهره ومطرقة الطبيب كاسر الجماجم. عندما عاد تشن غي، أدرك أن الكعب العالي الأحمر كانت تستهلك بجنون اللعنات المتبقية داخل المبنى.

“تشن غي، هناك وجه حقيقي واحد فقط على ينغ تشن. هذا الوجه الحقيقي بين العديد من المزيفين هو نقطة ضعفه الحقيقية.” أعاد ينغ تونغ فتح عينيه ووجد ثقته. مقارنة بينغ تشن، شعر الصبي بأن تشن غي كان أشبه بأخيه الأكبر. حتى في عالم مظلم تمامًا، حتى عندما كان غير قادر على رؤية أي شيء، ظل تشن غي يرسم صورة جميلة لعالم ملون ورائع لينغ تونغ.

تم تمزيق الوجوه على جسد ينغ تشن الواحد تلو الأخر. كان جسد ينغ تشن متداعيًا، وكان موصولا بالخيوط السوداء المصنوعة من اللعنة فقط.

 

 

بالنسبة لينغ تونغ، الذي نجا في الظلام واليأس، عززت كلمات تشن غي الثقة في قلبه، مما جعله قادراً على مواجهة ماضيه والحقيقة. بطريقة ما، كان تشن غي هو الذي استخدم حياته لمساعدة ينغ تونغ في فتح عينيه. العالم خلف الباب كان مصنوع من ذاكرة دافع الباب. الكلمات التي قالها تشن غي لينغ تونغ، لن تنسى فيما بعد. في الواقع، سيتذكرها في قلبه، وسيصبحون حوض من الدفء الذي يمكن أن يسحب منه لبقية حياته.

 

 

فتح كل من تشن غي و ينغ تونغ عيونهما ورأيا هذا العالم الدموي والقاسي وجها لوجه. لقد توقفوا عن الهرب والاختباء منه. ضغطت المزيد والمزيد من الأشباح الحمراء ينغ تشن. المبنى كله كان يرتجف. بدأت الجثث في الجدار تنهار بشكل جماعي. كانت كل جثة سريرًا دافئًا للعنات العميقة والاستياء. لقد بدا وكأن العالم وراء باب ينغ تونغ قد تحول إلى مزرعة للجنين الشبح لرعاية وتوليد اللعنات. كانت اللعنات في هذا العالم أكثر حدة بكثير من أي عوالم خلف الأبواب التي قد كان تشن غي فيها.

لم يتحول الصبي إلى شخص مثل ينغ تشن. إذا كان أي شيء، كان من المثير للإعجاب بالفعل أنه تمكن من البقاء حتى الآن مع عقل سليم.

 

 

 

في الواقع، خلال محادثتهم السابقة، فهم تشن غي أفكار ينغ تونغ. هذا الطفل راهن بكل شيء في محاولته الرابعة للهروب. إذا فشل مرة أخرى هذه المرة، فقد يختار حقًا الاستسلام. رهاب المخاطر، رهاب، رهاب الأصوات العالية… لقد تركت محاولاته الثلاثة السابقة للهروب ندبة عقلية عميقة في عقل ينغ تونغ. ولكن حتى مع ذلك، لم يستسلم. فقط على ذلك وحده، جعله شخصًا أقوى بكثير من معظم البالغين.

 

 

 

أمسك الجثث المتدليت من اللعنات السوداء ابن سيدة النفق. لقد عانقوا الأطراف الضخمة وحاولوا إيقاف الوحش أمامهم لأن ذلك كان العدل الذي دفعوا إلى تصديقه. عندما كانت أعينهم عمياء، كان كل ما رآه هؤلاء الناس سرابا، وكانت تلك مهارة أتقنها ينغ تشن. من المظهر فقط، بدا ابن سيدة النفق وكأنه وحش أكثر من أي شخص آخر موجود. من منظور شخص غريب، عندما رأوا هذا العنكبوت العملاق يلاحق ينغ تشن، كانوا سيظنون بالتأكيد أن العنكبوت العملاق كان الشرير.

عندما وضع الصورة بعيدا، بدأ المبنى في الانهيار الحقيقي. سارع تشن غي باستدعاء موظفيه للبحث عن حقيبة ظهره ومطرقة الطبيب كاسر الجماجم. عندما عاد تشن غي، أدرك أن الكعب العالي الأحمر كانت تستهلك بجنون اللعنات المتبقية داخل المبنى.

 

 

لكن هل كان هذا صحيحًا حقًا؟

انتهى الأمر بالكعب العالي الأحمر بإتباع تشن غي في البداية لأنها كانت خائفة من زانغ يا، ولكن في وقت لاحق، بدأ موقفها تجاه تشن غي يتغير، خاصة بعد أن بدأ تشن غي مهمة الجنين الشبح.

 

 

كان ينغ تشن سيدا في التلاعب، وكان جيدًا جدًا في الاستفادة من هذه النقاط النفسية العمياء. من خلال تحرير مقاطع الفيديو، كان بإمكانه عكس الخير والشر. يمكنه أن يمر بتعذيب القطط دون أي عقاب. ومما زاد الطين بلة، أنه نشر مقاطع الفيديو هذه على موقع لمحبي القطط وكسب المال من الإعلان من خلالها. لقد تلاعب بالعالم واستخدم العديد من الوجوه المختلفة لإخفاء القلب الذي كان مكسور منذ البداية. مرة أخرى، كان بإمكان تشن غي أن يشعر بالألم الذي لا بد أن ينغ تونغ قد مر به. كانت حريته محدودة ولم يُسمح له بالتحدث. بعد أن قُتل العدد القليل من الناس الذين عرفوا الحقيقة، لم يكن هناك سوى الظلام الذي استمر في عالمه. فبعد كل شيء، لم يكن هناك دليل يقول له خلاف ذلك.

 

 

فتح كل من تشن غي و ينغ تونغ عيونهما ورأيا هذا العالم الدموي والقاسي وجها لوجه. لقد توقفوا عن الهرب والاختباء منه. ضغطت المزيد والمزيد من الأشباح الحمراء ينغ تشن. المبنى كله كان يرتجف. بدأت الجثث في الجدار تنهار بشكل جماعي. كانت كل جثة سريرًا دافئًا للعنات العميقة والاستياء. لقد بدا وكأن العالم وراء باب ينغ تونغ قد تحول إلى مزرعة للجنين الشبح لرعاية وتوليد اللعنات. كانت اللعنات في هذا العالم أكثر حدة بكثير من أي عوالم خلف الأبواب التي قد كان تشن غي فيها.

“لا تقلق. سأقشر جميع الوجوه التي لدى ينغ تشن.” أضايق تشن غي عينيه وهو يحدق في ينغ تشن. كان الوغد لا يزال يتغذى على اللعنة. لقد تسلل خلف “الحشد” واستخدم الجثث المحيطة كغطاء. كان هذا مشابهًا للطريقة التي أجبر بها ينغ تشن قريبه على الابتعاد عن منزله. عندما كان لا يزال غير واثق، من أنه سيكون قادر على قتل قريب، مستفيدا من الأشخاص من حوله. لقد كان حقًا التمثيل المثالي لشخص قد ينزل إلى أدنى مستوى لتحقيق هدفه.

 

 

“يجب أن تكون الصعوبة الأكبر في هذا العالم هي تشجيع ينغ تونغ على فتح عينيه. لقد فوت الجنين الشبح بالفعل الفرصة المثالية لقتلي.”

 

 

 

من بين الأطفال التسعة وأبوابهم، أخفى واحد منهم فقط الجنين الشبح الحقيقي. أما الثمانية الباقون فقد كان لديهم روح جنين شبح باقية تمتلك شيئًا معينًا. لن يتخذ هذا الكائن أي قرارات واعية. سيتبع فقط القواعد خلف الأبواب. كانت جميع أفعالهم تتبع القواعد التي وضعتها ذكريات دافع الباب.

 

 

“ربما الأنسة رداء شبح أحمر فريد خارج الباب.”

مع نمو فهم تشن غي للأبواب، بدأ في تعلم كيفية الاستفادة من القواعد خلف الباب. كان عالم الدم الأحمر مرتبطًا بالعالم الحقيقي من خلال ذكريات دافع الباب. من خلال إيجاد اتصال الذاكرة بين العالمين، يمكن للمرء أن يجد الحل منها. لذلك، للحصول على زمام المبادرة في العالم وراء الباب، كان أول ما يجب فعله هو التعرف على ماضي دافع الباب. فقط من خلال فهم ذلك يمكن للمرء أن يفهم ويتعاطف مع الألم العميق الذي كان مخفيا في قلب دافع الباب.

 

 

سامعا الضجيج، الطفل الذي كان نائم في السرير قد قفز مستيقظ. منكمشا عند زاوية السرير وعيناه مغلقتان. كان الصبي جبانًا للغاية، ومن خلال الضوء الضعيف، تمكن تشن غي من رؤية بعض الجروح غير الواضحة على وجهه.

بالتعاون مع العديد من الأشباح الحمراء، تسرب الدم إلى المبنى. دخل طيف من الأحمر عيون أولئك الزومبي. اختار تشن غي الطريقة الأكثر مباشرة للسيطرة على هذا العالم خلف الباب. كان هذا الباب مصنوع من ذكريات ينغ تونغ، وبما أن ينغ تونغ كان إلى جانبه، كان قادرًا تمامًا على فعل شيء كهذا.

 

 

بعد جمع كل شيء، التقى تشن غي مع ينغ تونغ في الطابق السابع. وقفوا هناك وشاهدوا بينما قامت الكعب العالي الأحمر بإستهلاك معظم اللعنات داخل المبنى. تحولت الجثث إلى غبار، وقبل انهيار المبنى، أمسك تشن غي بيد ينغ تونغ بينما دفعوا باب الحديدي الأسود معا. لقد أخذوا خطوة واحدة إلى الأمام، ولف العالم.

ربما بسبب الحجم الأكبر، جذب ابن سيدة النفق والصبي مع الرائحة الكريهة انتباه غالبية الجثث الماشي٧. تسلل باقي الأشباح الحمراء عبر الحشد، ولم يفعل أي منهم ذلك أفضل من تشاو بو. عندما إقتربت أي جثث منها، كان سيتم تحويلها إلى بركة من الدم النتن. تجاوزت قوة هذه الفتاة توقعات تشن غي. كان المبنى بأكمله يصدى بالعويل والصراخ. لمفاجأة تشن غي، ظهر تشو يين والكعب العالي الأحمر في الطرف الآخر من الممر. لقد شعروا أن تشن غي كان في خطر. عندما اخترقوا حاجز هذا العالم، ذهبوا لمساعدته في أقرب وقت ممكن.

 

 

 

مع انضمام المزيد والمزيد من الأشخاص إلى جانبه، اكتسب تشن غي المزيد من الثقة. بخلاف ذلك، أدرك تشن غي أن السيد خشب و الأنسة أخنر لم يكونا ضحايا بائسة أيضًا، وخاصةً الأنسة أحمر. كانت المرأة في نفس عمر ينغ تشن. كان لديها إطار صغير وذراعين نحيفتين، وكان فستانها مغمورًا بالدم. كانت المستأجرة الوحيدة من هذا المبنى المغطاة بالدم. كانت قوية مثل شبح أحمر، ولكن مختلفة عن الشبح الأحمر العادي، لم تكن لديها القدرة على التحكم في الأوعية الدموية، واللعنات التي عملت فقط على الأحياء لم تؤثر عليها أيضًا. عندما كانت تقف بجانب ينغ تونغ في وقت سابق، لم يشعر تشن غي بأي شيء، ولكن بمجرد أن قامت بخطوتها، أدرك تشن غي أنه مقارنة بالإنسان، كانت الأنسة أحمر أشبه بالقطة، قطة أنيقة ورشيقة مغطاة بالدم .

 

 

“تشن غي، هناك وجه حقيقي واحد فقط على ينغ تشن. هذا الوجه الحقيقي بين العديد من المزيفين هو نقطة ضعفه الحقيقية.” أعاد ينغ تونغ فتح عينيه ووجد ثقته. مقارنة بينغ تشن، شعر الصبي بأن تشن غي كان أشبه بأخيه الأكبر. حتى في عالم مظلم تمامًا، حتى عندما كان غير قادر على رؤية أي شيء، ظل تشن غي يرسم صورة جميلة لعالم ملون ورائع لينغ تونغ.

“الأنسة أحمر؟” انحازت الأنسة أحمر هذه إلى ينغ تونغ فقط، ولم تترك جانبه أبدًا. كانت معادية للجميع. لم تكن راغبة في الاقتراب حتى من السيد خشب والعمة وو.

 

 

كان للكعب العالي الأحمر الدموي نمط إضافي لبعض الخطوط السوداء الغريبة. نظرة عليها فقط يمكن أن تجعل الشعر يقف عند نهاياته. من بين كل الأشباح الحمراء، فقط الكعب العالي الأحمر لم تكن خائفة من اللعنة. ربما كان ذلك بسبب قوتها التي كانت مرتبطة باللعنة.

كانت هذه هي المرة الأولى التي واجه فيها تشن غي مثل هذا الشخص الغريب. أراد تشن غي أن يعرف فقط نوع الذاكرة التي استدعت هذه الأنسة أحمر.

 

 

أعطى هذا الشبح الأحمر المتخصص في اللعنات شعورًا مزعجًا للغاية.

“ربما الأنسة رداء شبح أحمر فريد خارج الباب.”

 

 

“الجنين الشبح!” أضاق تشن غي عينيه. كان هذا الشيء يتحكم في كل شيء من وراء الكواليس. كان لديه القدرة على إيقاف المأساة من الحدوث، لكنه لم يفعل ذلك فحسب، بل استمر في زيادة الاستياء داخل قلب ينغ تشن واستمر في دفع ينغ تونغ إلى عمق اليأس.

مع أخذ ذلك في الاعتبار، قرر تشن غي أنه بعد أن يغادر هذا المكان، سيذهب ويساعد في توفير الخلاص لجميع ضحايا ينغ تشن، لمنحهم العدالة التي يستحقونها.

1065: إنه دوري “2في1”.

 

 

العنكبوت والرائحة الكريهة صدوا معظم الجثث. لم تشكل الجثث المتبقية أي تهديد لتشن غي. كانت مسافتهم عن ينغ تشن تنقص. أصبح المفترس فريسة، وتحولت رياح المعركة.

1065: إنه دوري “2في1”.

 

 

“بعد أن يستنزف ينغ تشن المبنى بأكمله من لعنته، سيكون من المستحيل التعامل معه. لا يمكنني السماح له بذلك”. اتخذ تشن غي قرار قتله. على الرغم من أنه أدرك أنه كان داخل العالم خلف الباب وأن الينغ تشن أمامه كان مجرد جزء من ذاكرة ينغ تونغ، فإن هذا لم يعني أن تشن غي سيسمح له بالذهاب بسهولة.

“أرغغ!” بدأت جميع الوجوه على ينغ تشن تنوح من الألم. ثم بدأت الملامح تذوب مثل الآيس كريم في الشمس. لقد تحولت إلى رضيع، لكن لقد كان لهذا الرضيع عيون جميلة بشكل استثنائي. يلمعون مثل الجواهر.

 

“ما الذي عانت منه قبل وفاتها؟”

لقد كان خطيرا للغاية. من اللحظة التي دخل فيها هذا العالم حتى عندما فتح عينيه، لم تستمر العملية بأكملها لفترة طويلة، ولكن كان هناك خطر في كل خطوة، وكان من شأن خطوة خاطئة واحدة أن تكلفه حياته. لقد استنفدت المطاردة الشديدة والضغط على أعصابه تشن غي عقليًا وجسديًا. نظرًا لأنه كان له اليد العليا في النهاية، كان عليه أن يزيل كل مصدر محتمل للشر، ولن يمنح العدو أي فرصة للعودة. كان هناك الكثير من الجثث في الطريق، وقد أخفى ينغ تشن نفسه بينها. حتى فريق الأشباح الحمراء لم يتمكن من تحديد مكانه في مثل هذه الفترة القصيرة من الوقت، لكن ينغ تونغ استطاع ذلك.

 

 

 

كان ينغ تونغ يعرف عن شخصية ينغ تشن الحقيقية، لذا بغض النظر عن كيفية محاولة ينغ تشن للاختباء، سيكون ينغ تونغ قادرًا على تمييزه بسهولة. بالتعاون مع الكثير من الأشباح الحمراء، تم محاصرة ينغ تشن في النهاية. لقد توقف أمام باب منزله في الطابق السابع. تم إغلاق الممر من كلا الطرفين، مملوءًا بالأوعية الدموية وشبكة العنكبوت.

في الواقع، خلال محادثتهم السابقة، فهم تشن غي أفكار ينغ تونغ. هذا الطفل راهن بكل شيء في محاولته الرابعة للهروب. إذا فشل مرة أخرى هذه المرة، فقد يختار حقًا الاستسلام. رهاب المخاطر، رهاب، رهاب الأصوات العالية… لقد تركت محاولاته الثلاثة السابقة للهروب ندبة عقلية عميقة في عقل ينغ تونغ. ولكن حتى مع ذلك، لم يستسلم. فقط على ذلك وحده، جعله شخصًا أقوى بكثير من معظم البالغين.

 

“لا تقلق. سأقشر جميع الوجوه التي لدى ينغ تشن.” أضايق تشن غي عينيه وهو يحدق في ينغ تشن. كان الوغد لا يزال يتغذى على اللعنة. لقد تسلل خلف “الحشد” واستخدم الجثث المحيطة كغطاء. كان هذا مشابهًا للطريقة التي أجبر بها ينغ تشن قريبه على الابتعاد عن منزله. عندما كان لا يزال غير واثق، من أنه سيكون قادر على قتل قريب، مستفيدا من الأشخاص من حوله. لقد كان حقًا التمثيل المثالي لشخص قد ينزل إلى أدنى مستوى لتحقيق هدفه.

“أنت…”

“سيكون الأمر على ما يرام. خذ وقتك. لديك بقية حياتك لرؤية العالم.”

 

“لقد شاهِدت جمال هذا العالم من قبل.”

فتح ينغ تشن فمه ليقول شيئًا، لكن تشن غي لم يكن ليمنحه الفرصة. إذا كان سيقتل الرجل على أي حال، فلما قد يضيع الوقت في الاستماع إلى كلماته الأخيرة؟ إذا كان أي شيء، فإن إعطاء شخص مثل هذا الفرصة لترك كلماته المحتضرة سيبدو مثل عدم احترام الضحايا الأبرياء الذين قتلهم. “أولا سأمزق روحك إلى قطع خلف الباب، وبعد ذلك سأبلغ عن الأنت الحقيقي للشرطة.”

 

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي واجه فيها تشن غي مثل هذا الشخص الغريب. أراد تشن غي أن يعرف فقط نوع الذاكرة التي استدعت هذه الأنسة أحمر.

مع إضافة الصبي العنكبوت، أصبحت تكتيكات تشن غي أكثر ديناميكية واستراتيجية. كان بإمكان هذا الشبح الأحمر أن يسرق من ذاكرة الموتى لخلق الأحلام. هذه القوة كانت لا تزال تعمل خلف باب شخص مختلف. فبعد كل شيء، تم نسج الوحوش خلف الباب من ذاكرة دافع الباب. وبعبارة أخرى، طالما كان الصبي العنكبوت في الجوار، لم يشكل الأشباح والوحوش غير الأشباح الحمراء أي تهديد لتشن غي. سيتم تشكيلهم وتغييرهم وفقًا لرغبات الصبي العنكبوت.

 

 

عندما وضع الصورة بعيدا، بدأ المبنى في الانهيار الحقيقي. سارع تشن غي باستدعاء موظفيه للبحث عن حقيبة ظهره ومطرقة الطبيب كاسر الجماجم. عندما عاد تشن غي، أدرك أن الكعب العالي الأحمر كانت تستهلك بجنون اللعنات المتبقية داخل المبنى.

إبن سيدة النفق كان متخصص في المعارك الجماعية. بعد أن أوقف معظم جثث الموتى، كان بإمكان موظفي تشن غي ملاحقة الآخرين دون القلق بشأن الحاجة إلى تغطية ظهورهم. قبل أن تتاح لينغ تشن الفرصة لامتصاص اللعنة من المبنى، كان محاطًا بالفعل بمجموعة من الأشباح. لم يمنحه تشن غي أي فرصة للتوقف لبعض الوقت؛ حتى أنه لم يمنحه الوقت للتحدث. الشيء الوحيد الذي أراد تشن غي القيام به هو قتله وإنهاء الأمر؛ كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها ينغ تشن عدوًا كهذا. إذا لم تتح له الفرصة للتحدث، كيف كان من المفترض أن يتلاعب بالآخرين؟

خلال تفاعلات تشن غي المختلفة مع الجنين الشبح، كانت الكعب العالي الأحمر من الناحية الفنية هي الفائز الأكبر. لقد تغذت الأشباح الحمراء الأخرى على المشاعر السلبية، لكنها وحدها اكتسبت كل اللعنات من الجنين الشبح. بعد التراكم المستمر، بدأ الوجود الذي أعطته الكعب العالي الأحمر في التعرض لتحول نموذجي. لم يكن أي من الأشباح الحمراء، بما في ذلك تشاو بو وابن سيدة النفق، على استعداد للاقتراب منها كثيرًا.

 

 

تم تمزيق الوجوه على جسد ينغ تشن الواحد تلو الأخر. كان جسد ينغ تشن متداعيًا، وكان موصولا بالخيوط السوداء المصنوعة من اللعنة فقط.

 

 

 

“تشن غي، أراه الآن.” أبقى ينغ تونغ عينيه مركزة على ينغ تشن، الذي لم يكن بعيدًا؛ لم تلمع عينيه أبداً بهذه السطوع. “وجهه الحقيقي يختبئ داخل قلبه!”

 

 

 

عندما قال ينغ تونغ ذلك، انزلقت الأنسة أحمر من خلال الحشد، واخترقت يدها الدموية قلب ينغ تشن. أصابت الأصابع الحادة صدر ينغ تشن، وتمزق الوجه في صدره.

كانت هذه هي المرة الأولى التي واجه فيها تشن غي مثل هذا الشخص الغريب. أراد تشن غي أن يعرف فقط نوع الذاكرة التي استدعت هذه الأنسة أحمر.

 

 

“أرغغ!” بدأت جميع الوجوه على ينغ تشن تنوح من الألم. ثم بدأت الملامح تذوب مثل الآيس كريم في الشمس. لقد تحولت إلى رضيع، لكن لقد كان لهذا الرضيع عيون جميلة بشكل استثنائي. يلمعون مثل الجواهر.

 

 

 

“الجنين الشبح!” أضاق تشن غي عينيه. كان هذا الشيء يتحكم في كل شيء من وراء الكواليس. كان لديه القدرة على إيقاف المأساة من الحدوث، لكنه لم يفعل ذلك فحسب، بل استمر في زيادة الاستياء داخل قلب ينغ تشن واستمر في دفع ينغ تونغ إلى عمق اليأس.

“يجب أن تكون الصعوبة الأكبر في هذا العالم هي تشجيع ينغ تونغ على فتح عينيه. لقد فوت الجنين الشبح بالفعل الفرصة المثالية لقتلي.”

 

 

“هل تكره السعادة إلى هذا الحد؟ لماذا ترغب في تحويل الجميع إلى شيء مثلك؟” تمنى تشن غي الحصول على نقاش مع الجنين الشبح، لكن هذا الشيء الذي إمتلك ينغ تشن كان مجرد روح باقية من الشيء الحقيقي. لم يتم استيعاب غالبية اللعنة داخل المبنى، ولكن لن تتاح الفرصة لينغ تشن للقيام بذلك بعد الآن.

 

 

 

مزقته مجموعة الأشباح الحمراء إلى قطع، وقاموا بتمزيق روحه ومشاركتها فيما بينهم. ظهرت شقوق على الجدران، وبدأت الجثث التي كانت قطع البناء في الانهيار. ومع ذلك، ربما لأنه كان لا يزال هناك الكثير من اللعنات، استغرق هذا العالم وقته الحلو للانهيار.

“لقد شاهِدت جمال هذا العالم من قبل.”

 

“ما الذي عانت منه قبل وفاتها؟”

بعد مشاهدة وفاة ينغ تشن، كانت العقدة داخل قلب ينغ تونغ قد انحلت تمامًا، وعاد الضوء إلى داخل عينيه. قاد السيد خشب و الأنسة أحمر للبحث عن الأنسة رداء، بينما وقف تشن غي في المكان الذي مات فيه ينغ تشن.

 

 

 

عندما تفرقت اللعنة، تركت وراءها صورة. لقد مد يده إلى الأسفل للإمساك بها. أعطاها تشن غي نظرة جيدة. متذكرا أنها كانت صورة التقطها والده منذ فترة طويلة. كانت الصورة لحقل زهور منفجر بالألوان. وقف تشن غي الصغير في الصورة بتعبير متوتر إلى حد ما. وبدا أنه يخشى أن يلدغه النحل الذي يرن حوله. سقطت الشمس عليه بسخاء. كان تشن غي والظل يتخذان نفس الوضع في الكاميرا.

 

 

 

“لقد شاهِدت جمال هذا العالم من قبل.”

 

 

“سيكون الأمر على ما يرام. خذ وقتك. لديك بقية حياتك لرؤية العالم.”

عندما وضع الصورة بعيدا، بدأ المبنى في الانهيار الحقيقي. سارع تشن غي باستدعاء موظفيه للبحث عن حقيبة ظهره ومطرقة الطبيب كاسر الجماجم. عندما عاد تشن غي، أدرك أن الكعب العالي الأحمر كانت تستهلك بجنون اللعنات المتبقية داخل المبنى.

 

 

 

كان للكعب العالي الأحمر الدموي نمط إضافي لبعض الخطوط السوداء الغريبة. نظرة عليها فقط يمكن أن تجعل الشعر يقف عند نهاياته. من بين كل الأشباح الحمراء، فقط الكعب العالي الأحمر لم تكن خائفة من اللعنة. ربما كان ذلك بسبب قوتها التي كانت مرتبطة باللعنة.

 

 

مع انضمام المزيد والمزيد من الأشخاص إلى جانبه، اكتسب تشن غي المزيد من الثقة. بخلاف ذلك، أدرك تشن غي أن السيد خشب و الأنسة أخنر لم يكونا ضحايا بائسة أيضًا، وخاصةً الأنسة أحمر. كانت المرأة في نفس عمر ينغ تشن. كان لديها إطار صغير وذراعين نحيفتين، وكان فستانها مغمورًا بالدم. كانت المستأجرة الوحيدة من هذا المبنى المغطاة بالدم. كانت قوية مثل شبح أحمر، ولكن مختلفة عن الشبح الأحمر العادي، لم تكن لديها القدرة على التحكم في الأوعية الدموية، واللعنات التي عملت فقط على الأحياء لم تؤثر عليها أيضًا. عندما كانت تقف بجانب ينغ تونغ في وقت سابق، لم يشعر تشن غي بأي شيء، ولكن بمجرد أن قامت بخطوتها، أدرك تشن غي أنه مقارنة بالإنسان، كانت الأنسة أحمر أشبه بالقطة، قطة أنيقة ورشيقة مغطاة بالدم .

خلال تفاعلات تشن غي المختلفة مع الجنين الشبح، كانت الكعب العالي الأحمر من الناحية الفنية هي الفائز الأكبر. لقد تغذت الأشباح الحمراء الأخرى على المشاعر السلبية، لكنها وحدها اكتسبت كل اللعنات من الجنين الشبح. بعد التراكم المستمر، بدأ الوجود الذي أعطته الكعب العالي الأحمر في التعرض لتحول نموذجي. لم يكن أي من الأشباح الحمراء، بما في ذلك تشاو بو وابن سيدة النفق، على استعداد للاقتراب منها كثيرًا.

تم تمزيق الوجوه على جسد ينغ تشن الواحد تلو الأخر. كان جسد ينغ تشن متداعيًا، وكان موصولا بالخيوط السوداء المصنوعة من اللعنة فقط.

 

~~~~~~

أعطى هذا الشبح الأحمر المتخصص في اللعنات شعورًا مزعجًا للغاية.

~~~~~~

 

 

“إذا استمر هذا، فقد تصبح الشبح الأحمر الأعلى التالي.” لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عن مدى قوة الكعب العالي الأحمر بعد استهلاك ذلك الكم من اللعنات. كل ما عرفه هو أنه حتى لو كانت لعنة الجنين الشبح، فإن الكعب العالي الأحمر ستكون قادرة على استهلاكها وهضمها.

فتح ينغ تشن فمه ليقول شيئًا، لكن تشن غي لم يكن ليمنحه الفرصة. إذا كان سيقتل الرجل على أي حال، فلما قد يضيع الوقت في الاستماع إلى كلماته الأخيرة؟ إذا كان أي شيء، فإن إعطاء شخص مثل هذا الفرصة لترك كلماته المحتضرة سيبدو مثل عدم احترام الضحايا الأبرياء الذين قتلهم. “أولا سأمزق روحك إلى قطع خلف الباب، وبعد ذلك سأبلغ عن الأنت الحقيقي للشرطة.”

 

“تشن غي، هناك وجه حقيقي واحد فقط على ينغ تشن. هذا الوجه الحقيقي بين العديد من المزيفين هو نقطة ضعفه الحقيقية.” أعاد ينغ تونغ فتح عينيه ووجد ثقته. مقارنة بينغ تشن، شعر الصبي بأن تشن غي كان أشبه بأخيه الأكبر. حتى في عالم مظلم تمامًا، حتى عندما كان غير قادر على رؤية أي شيء، ظل تشن غي يرسم صورة جميلة لعالم ملون ورائع لينغ تونغ.

“ما الذي عانت منه قبل وفاتها؟”

 

 

مع إضافة الصبي العنكبوت، أصبحت تكتيكات تشن غي أكثر ديناميكية واستراتيجية. كان بإمكان هذا الشبح الأحمر أن يسرق من ذاكرة الموتى لخلق الأحلام. هذه القوة كانت لا تزال تعمل خلف باب شخص مختلف. فبعد كل شيء، تم نسج الوحوش خلف الباب من ذاكرة دافع الباب. وبعبارة أخرى، طالما كان الصبي العنكبوت في الجوار، لم يشكل الأشباح والوحوش غير الأشباح الحمراء أي تهديد لتشن غي. سيتم تشكيلهم وتغييرهم وفقًا لرغبات الصبي العنكبوت.

انتهى الأمر بالكعب العالي الأحمر بإتباع تشن غي في البداية لأنها كانت خائفة من زانغ يا، ولكن في وقت لاحق، بدأ موقفها تجاه تشن غي يتغير، خاصة بعد أن بدأ تشن غي مهمة الجنين الشبح.

1065: إنه دوري “2في1”.

 

 

“بعد انتهاء مهمة الجنين الشبح هذه، يجب أن أجلس مع الكعب العالي الأحمر، وآمل أن تكون مستعدة لمشاركة ماضيها معي”.

انتهى الأمر بالكعب العالي الأحمر بإتباع تشن غي في البداية لأنها كانت خائفة من زانغ يا، ولكن في وقت لاحق، بدأ موقفها تجاه تشن غي يتغير، خاصة بعد أن بدأ تشن غي مهمة الجنين الشبح.

 

من بين الأطفال التسعة وأبوابهم، أخفى واحد منهم فقط الجنين الشبح الحقيقي. أما الثمانية الباقون فقد كان لديهم روح جنين شبح باقية تمتلك شيئًا معينًا. لن يتخذ هذا الكائن أي قرارات واعية. سيتبع فقط القواعد خلف الأبواب. كانت جميع أفعالهم تتبع القواعد التي وضعتها ذكريات دافع الباب.

كانت الكعب العالي الأحمر امرأة مغطاة بضمادات من الرأس إلى أخمص القدمين. ذكّر مظهرها تشن غي بالمستشفى الملعون.

عندما تفرقت اللعنة، تركت وراءها صورة. لقد مد يده إلى الأسفل للإمساك بها. أعطاها تشن غي نظرة جيدة. متذكرا أنها كانت صورة التقطها والده منذ فترة طويلة. كانت الصورة لحقل زهور منفجر بالألوان. وقف تشن غي الصغير في الصورة بتعبير متوتر إلى حد ما. وبدا أنه يخشى أن يلدغه النحل الذي يرن حوله. سقطت الشمس عليه بسخاء. كان تشن غي والظل يتخذان نفس الوضع في الكاميرا.

 

 

بعد جمع كل شيء، التقى تشن غي مع ينغ تونغ في الطابق السابع. وقفوا هناك وشاهدوا بينما قامت الكعب العالي الأحمر بإستهلاك معظم اللعنات داخل المبنى. تحولت الجثث إلى غبار، وقبل انهيار المبنى، أمسك تشن غي بيد ينغ تونغ بينما دفعوا باب الحديدي الأسود معا. لقد أخذوا خطوة واحدة إلى الأمام، ولف العالم.

 

 

 

سامعا الضجيج، الطفل الذي كان نائم في السرير قد قفز مستيقظ. منكمشا عند زاوية السرير وعيناه مغلقتان. كان الصبي جبانًا للغاية، ومن خلال الضوء الضعيف، تمكن تشن غي من رؤية بعض الجروح غير الواضحة على وجهه.

 

في الواقع، خلال محادثتهم السابقة، فهم تشن غي أفكار ينغ تونغ. هذا الطفل راهن بكل شيء في محاولته الرابعة للهروب. إذا فشل مرة أخرى هذه المرة، فقد يختار حقًا الاستسلام. رهاب المخاطر، رهاب، رهاب الأصوات العالية… لقد تركت محاولاته الثلاثة السابقة للهروب ندبة عقلية عميقة في عقل ينغ تونغ. ولكن حتى مع ذلك، لم يستسلم. فقط على ذلك وحده، جعله شخصًا أقوى بكثير من معظم البالغين.

فاتحا عينيه، لقد وجد تشن غي نفسه جالسا على الأرض. يسقط التعب عليه مثل الأمواج.

مع انضمام المزيد والمزيد من الأشخاص إلى جانبه، اكتسب تشن غي المزيد من الثقة. بخلاف ذلك، أدرك تشن غي أن السيد خشب و الأنسة أخنر لم يكونا ضحايا بائسة أيضًا، وخاصةً الأنسة أحمر. كانت المرأة في نفس عمر ينغ تشن. كان لديها إطار صغير وذراعين نحيفتين، وكان فستانها مغمورًا بالدم. كانت المستأجرة الوحيدة من هذا المبنى المغطاة بالدم. كانت قوية مثل شبح أحمر، ولكن مختلفة عن الشبح الأحمر العادي، لم تكن لديها القدرة على التحكم في الأوعية الدموية، واللعنات التي عملت فقط على الأحياء لم تؤثر عليها أيضًا. عندما كانت تقف بجانب ينغ تونغ في وقت سابق، لم يشعر تشن غي بأي شيء، ولكن بمجرد أن قامت بخطوتها، أدرك تشن غي أنه مقارنة بالإنسان، كانت الأنسة أحمر أشبه بالقطة، قطة أنيقة ورشيقة مغطاة بالدم .

 

“لا تقلق. سأقشر جميع الوجوه التي لدى ينغ تشن.” أضايق تشن غي عينيه وهو يحدق في ينغ تشن. كان الوغد لا يزال يتغذى على اللعنة. لقد تسلل خلف “الحشد” واستخدم الجثث المحيطة كغطاء. كان هذا مشابهًا للطريقة التي أجبر بها ينغ تشن قريبه على الابتعاد عن منزله. عندما كان لا يزال غير واثق، من أنه سيكون قادر على قتل قريب، مستفيدا من الأشخاص من حوله. لقد كان حقًا التمثيل المثالي لشخص قد ينزل إلى أدنى مستوى لتحقيق هدفه.

سامعا الضجيج، الطفل الذي كان نائم في السرير قد قفز مستيقظ. منكمشا عند زاوية السرير وعيناه مغلقتان. كان الصبي جبانًا للغاية، ومن خلال الضوء الضعيف، تمكن تشن غي من رؤية بعض الجروح غير الواضحة على وجهه.

بالنسبة لينغ تونغ، الذي نجا في الظلام واليأس، عززت كلمات تشن غي الثقة في قلبه، مما جعله قادراً على مواجهة ماضيه والحقيقة. بطريقة ما، كان تشن غي هو الذي استخدم حياته لمساعدة ينغ تونغ في فتح عينيه. العالم خلف الباب كان مصنوع من ذاكرة دافع الباب. الكلمات التي قالها تشن غي لينغ تونغ، لن تنسى فيما بعد. في الواقع، سيتذكرها في قلبه، وسيصبحون حوض من الدفء الذي يمكن أن يسحب منه لبقية حياته.

 

 

“ينغ تونغ، لا تخف”. ظهر صوت تشن غي الناعم في الغرفة. “أنا تشن غي. لقد وعدت أنني سأنقذك من هذا المكان.”

 

 

 

كان اسم تشن غي ذا معنى استثنائي لينغ تونغ. هذا قد عنى أن كل ما حدث في كابوسه كان حقيقي. لقد بذل قصارى جهده لفتح عينيه، ولكن ربما لأنه قضى الكثير من حياته وعيناه مغلقتان، لم يكن معتادًا على ذلك.

 

 

“الأنسة أحمر؟” انحازت الأنسة أحمر هذه إلى ينغ تونغ فقط، ولم تترك جانبه أبدًا. كانت معادية للجميع. لم تكن راغبة في الاقتراب حتى من السيد خشب والعمة وو.

“سيكون الأمر على ما يرام. خذ وقتك. لديك بقية حياتك لرؤية العالم.”

 

 

 

بعد فترة راحة قصيرة، وقف تشن غي. استمر الهاتف الأسود في جيبه في الاهتزاز، مما أشار إلى وصول رسائل متعددة، لكن تشن غي لم يمد يده إلى جيبه لقراءتها.

 

 

 

بدلاً من ذلك، أخرج مطرقة الطبيب كاسر الجماجم من حقيبته. بابتسامة على وجهه، فتح باب غرفة نوم ينغ تونغ وشق طريقه ببطء إلى غرفة نوم ينغ تشن.

من بين الأطفال التسعة وأبوابهم، أخفى واحد منهم فقط الجنين الشبح الحقيقي. أما الثمانية الباقون فقد كان لديهم روح جنين شبح باقية تمتلك شيئًا معينًا. لن يتخذ هذا الكائن أي قرارات واعية. سيتبع فقط القواعد خلف الأبواب. كانت جميع أفعالهم تتبع القواعد التي وضعتها ذكريات دافع الباب.

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي واجه فيها تشن غي مثل هذا الشخص الغريب. أراد تشن غي أن يعرف فقط نوع الذاكرة التي استدعت هذه الأنسة أحمر.

~~~~~~

 

 

 

?????????

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط