نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-1045

شيئ كنت أنوي فعله "2في1"

شيئ كنت أنوي فعله "2في1"

1045: شيئ كنت أنوي فعله “2في1”

 

 

“لدهشتي، كان السكران موجودًا أيضًا. الرجل والمعلم الذي أنقذني اجتمعوا معًا وقالوا إنني حاولت إغواء السكير في قاعة الرقص. لا أعرف حتى لماذا قد يفعلون شيئًا كذلك، ربما كان السكير خائفاً من أن أقوم بتوجيه الاتهامات، لذلك ضرب أولاً. أما المعلم، فمن يدري لماذا اختار أن يقف بجانب شخص غريب وليس تلميذه؟ ربما تم شراؤه بالمال. على أي حال، لم يكن أحد على استعداد للوقوف إلى جانبي. الجميع في المدرسة أخذ ذلك على أنه الحقيقة “.

 

 

كانت المدينة الرمادية العميقة محاطة بأمطار غزيرة، وتضاءلت حركة المرور على الطريق، وفي النهاية، لم يكن بالإمكان سوى سماع المطر المتساقط. لقد بدا وكأن كل شخص في الشارع كان يندفع إلى مكان ما، وكانت محطة الحافلات الصغيرة على جانب الطريق تشبه الزاوية المهجورة التي نسيها العالم. حمل تشن غي حقيبة ظهره وهو يواصل دراسة انعكاساتهما في بركة الماء. أمسكت زانغ يا مظلة، ومرت المفاجأة عينيها. من الواضح أنها كانت مندهشة من التصريح الذي أدلى به تشن غي.

 

 

لم يتمكن تشن غي من فتح باب منزله، لذلك لشراء المزيد من الوقت، كان نصف مقنع ونصف مستعد لمتابعة وراء زانغ يا. سار الاثنان في الشارع لبعض الوقت قبل أن يروا سيارة أجرة على الطريق. عندما وصلوا إلى منزل زانغ يا، كانت السماء مظلمة تمامًا.

بينما تحركت حافلة الطريق 104 ببطء أسفل الشارع، تم استبدالها في المحطة بحافلة الطريق 4. “الأنسة زانغ، حافلتك هنا. أراكي غدا.”

ربت تشن غي كتف زانغ يا المرتعشة وسمح لها بالاتكاء عليه.

 

كغلقا الغطاء فوق المقلاة، انتقل تشن غي إلى الطبق التالي لتحضيره. لقد أمسك السكين وقطّع الطماطم التي بدأت زانغ يا في تقطيعها في وقت سابق. ثم سكب عليها كمية كبيرة من السكر الأبيض. أخرج الخيار، قشر الجلد، زنزع البذور. على غرار كيفية تحضير الطماطم، قام بتقطيعه ثم تتبيله بالملح والتوابل الأخرى. وضع الخضار على نفس الطبق. على اليسار كانت الطماطم المقطعة المسكرة وعلى اليمين كتن الخيار المقطع. كان أحدهما حلوًا والآخر مالحًا، نكهتان على طبق واحد.

لوح تشن غي بيديه، وكان لوجهه ابتسامة سعيدة للغاية. لقد شاهد زانغ يا تسير باتجاه حافلة الطريق 4 وهو يميل على لافتة توقف الحافلات. واختفت الابتسامة من على وجهه ببطء بينما مشت زانغ يا بعيدا عنه.

 

 

 

“لا أستطيع العودة إلى المنزل. في اللحظة التي أدفع فيها باب منزلي مفتوحا، سيسقط الليل، وعندما أخرج، ستكون بداية يوم جديد. عندما تغرق المدينة في الظلام، يجب أن تكون الأوساخ والشر في الزوايا حريصة على الكشف عن نفسها. آمل أن أكسب شيئًا ذا قيمة الليلة “.

 

 

كغلقا الغطاء فوق المقلاة، انتقل تشن غي إلى الطبق التالي لتحضيره. لقد أمسك السكين وقطّع الطماطم التي بدأت زانغ يا في تقطيعها في وقت سابق. ثم سكب عليها كمية كبيرة من السكر الأبيض. أخرج الخيار، قشر الجلد، زنزع البذور. على غرار كيفية تحضير الطماطم، قام بتقطيعه ثم تتبيله بالملح والتوابل الأخرى. وضع الخضار على نفس الطبق. على اليسار كانت الطماطم المقطعة المسكرة وعلى اليمين كتن الخيار المقطع. كان أحدهما حلوًا والآخر مالحًا، نكهتان على طبق واحد.

رافعا رأسه، لقد ظن تشن غي أنه الوحيد المتبقي في موقف الحافلات. صفرت الحافلة للإعلان عن رحيلها من محطة الحافلات. هدر المحرك، وسرعان ما غادرت الحافلة من المحطة. في المطر، أوقفت امرأة تحمل مظلة حمراء تشن عي.

 

 

 

“زانغ يا؟” كانت الحافلة قد غادرت المحطة بالفعل، ولكن زانغ يا وقفت حيث كانت، لم تستقل الحافلة. “لماذا لم تركبي الحافله؟ ألم تكن تلك حافلتك؟”

 

 

 

نظر تشن غي إلى زانغ يا بفضول. حملت المرأة المظلة وسارت ببطء نحو محطة الحافلات.

سأحاول ترجمة فصول في أقرب وقت

 

لم يتمكن تشن غي من فتح باب منزله، لذلك لشراء المزيد من الوقت، كان نصف مقنع ونصف مستعد لمتابعة وراء زانغ يا. سار الاثنان في الشارع لبعض الوقت قبل أن يروا سيارة أجرة على الطريق. عندما وصلوا إلى منزل زانغ يا، كانت السماء مظلمة تمامًا.

“لقد قضيت كل يوم منذ أن كنت هنا أقوم بإعداد مواد دراستي لليوم التالي، ثم أغادر في الحافلة الأخيرة من اليوم.” أشارت زانغ يا إلى اللافتة التي كان تشن غي يميل ضدها. “كان من المفترض أن تكون الحافلة الأن هي الحافلة الأخيرة. لم تركبها، ولم تأخذ مظلة. أخشى أنك لن تعود إلى المنزل مرة أخرى، مثل المرة الأخيرة”.

“لكن ما الذي حدث؟”

 

 

“أنا…” وجد تشن غي، الذي كان دائمًا سريعًا بالكلمات، نفسه يتئتئ في تلك اللحظة. لم يكن يعرف كيف يجيب أو يتوصل إلى عذر معقول.

“حسنا، شخصًما واثقً من نفسه بالتأكيد.” هزت زانغ يا رأسها. “ولكن ليس من السيئ أن يكون لدى المرء هواية خاصة به وأن يركز عليها. أن تدرب وتوجه طاقة المرء إلى هواية، إنه شعور يقوي…”

 

 

“يبدو لي أنك تخشى العودة إلى المنزل.” مشت زانغ يا للوقوف أمام تشن غي. “هل تستطيع ان تقول لي لماذا؟”

 

 

 

“لا يوجد شيء مهم…”

 

 

نظر تشن غي إليها ودعا إلى ذلك بشكل طبيعي، “يا معلمة، هل تمانعين في الحصول على وعاءين من الأرز لي؟

“هل دخلت في جدال مع عائلتك، أو هل واجهت مشاكل حقيقية في حياتك؟”

 

 

 

كان القلق عميقا في صوت زانغ يا. كان لطفها ودفئها حقيقيين، مما جعل من الصعب جدًا على المرء خداعها عن عمد.

كان بإمكان تشن غي التقاط آثار خيبة الأمل. تم تذكيره فجأة بشيء. في الحياة الواقعية، كانت زانغ يا تدرس لتصبح راقصة باليه، حتى أنها فازت بالمركز الأول في مسابقة كبيرة لها. ولكن في هذا العالم، تحولت بطريقة ما إلى مدرسة لغة إنجليزية، وهو خيار مهني لا علاقة له بالرقص.

 

 

“أعلم أنه تحت ذلك المظهر الخارجي المثير للمتاعب، يوجد طفل ذو قلب طيب، ولكن في نفس القلب، يبدو أنه هناك أشياء أخرى كثيرة. لقد لاحظت أنك لم تبتسم بصدق مطلقًا منذ أن التقيت بك لأول مرة.”

“فقط خذي مقعد في الأريكة وحاولي الاسترخاء. المطبخ هو المكان الذي يمكن للرجل أن يعمل فيه سحره.” قام تشن غي أولاً بسحب وعاءين صغيرين. في وعاء، قام بكسر بيضة وتتبيلها بالملح والتوابل الأخرى. ثم أخرج صدر الدجاج وقطعه إلى شرائح قبل رميه في الوعاء بمزيج البيض لينقع. في الوعاء الصغير الآخر، سكب بعض الماء ونقع جذع نبات الخردل المخلل بداخله.

 

 

لم يرد تشن غي. استمر المطر في التدفق. على الرغم من وقوفهم تحت موقف الحافلة، كان المطر غزيرًا لدرجة أن الرذاذ كان كافيًا لجعل كلا ملابسهما مبللة. لم يغادر أي منهما. بعد فترة، فتحت زانغ يا المظلة ونظرت إلى تشن غي عاجزة إلى حد ما.

 

 

لقد بدا وكأن زانغ يا كانت قد خرجت من الحزن بالفعل، انطلاقا من النبرة الهادئة التي استخدمتها لرواية القصة. بالطبع، كان من الممكن أنها كانت تضع واحهة أمام تشن غي. في ذلك الصباح، بعد أن اكتشفت لماذا كان تشن غي يحمل زوج الكعب العالي معه طوال الوقت، شعرت بقلبها يتحرك قليلاً. لأنها كانت قد مرت بنفس التجربة، كانت قادرة على التعاطف معه.

“إذا كنت لا ترغب في المشاركة، فلا يمكنني إجبارك على القيام بذلك.” لقد لوحت في تشن غي. “هيا.”

“لكن ما الذي حدث؟”

 

 

“إلى أين نحن ذاهبون؟” صدم تشن غي. هذه المرة، فوجئ حقا.

“معلمة، ماذا لو أساعدك؟” نظر تشن غي إلى زانغ يا، التي تحركت في المطبخ، ولم يستطع منع الابتسامة التي ظهرت على وجهه.

 

1045: شيئ كنت أنوي فعله “2في1”

“سوف نذهب إلى منزلي حتى نتمكن من الحصول لك على تغيير جديد للملابس. سأصاب بالبرد و أنت ترتدي تلك المجموعة من الملابس المبللة لفترة طويلة.”

 

 

“للعشاء، أعددت التوفو الذهبي، نودل مع ساق نبات الخردل المخلل، وبعض دجاج الفشار الذي سأعده خلال دقيقة. مما يبدوا، سوف يفسد صدر الدجاج قريبًا. أعتقد أنه يجب أن ننهيه الليلة.”

“هل هذا حقا فكرة جيدة؟”

 

 

جلس تشن غي عبر طاولة الطعام من زانغ يا وشاهدها تأكل. لم يمكن إلا أن ترتفع زوايا شفته من تلقاء نفسها. “فقط لو استطعت الطهي لك كل يوم.”

“ستكون فكرة أسوأ حتى، أن أتركك في محطة الحافلات هذه. لن يتباطأ المطر في أي وقت قريب، والوقت متأخر. من الخطر عليك البقاء هنا بمفردك.” هزت زانغ يا المظلة، ورميت قطرات الماء حولها. كانت مثل أخت الجيران اللطيفة. حتى عندما كانت تعبس عجزًا، لم ينقص جمالها الطبيعي. “ولكن يجب أن تحاول حقًا التواصل مع أفراد عائلتك. من خلال تجربتي، وجدت أن العديد من المشاكل يمكن حلها من خلال التواصل الجيد، خاصة عندما تكون داخل أسرة. على أي حال، هذه محاضرات كافية للوقت الحالي. توقف عن التردد، تعال معي”.

 

 

“انت تعرف كيف تطبخ؟”

لم يتمكن تشن غي من فتح باب منزله، لذلك لشراء المزيد من الوقت، كان نصف مقنع ونصف مستعد لمتابعة وراء زانغ يا. سار الاثنان في الشارع لبعض الوقت قبل أن يروا سيارة أجرة على الطريق. عندما وصلوا إلى منزل زانغ يا، كانت السماء مظلمة تمامًا.

 

 

 

“هل هذا المكان الذي تعيشين فيه؟” لم يكن لدى تشن غي أي ذكريات عن منزل أو غرفة زانغ يا. في ذهنه، بقيت زانغ يا دائمًا في المهجع. عندما دُفع الباب مفتوحا، وجد غرفة صغيرة بحوالي الستين مترا مكعب. على الرغم من أن المكان لم يكن كبيرًا، إلا أنه إحتوى على كل ما يحتاجه الشخص للبقاء والازدهار.

 

 

كان بإمكان تشن غي التقاط آثار خيبة الأمل. تم تذكيره فجأة بشيء. في الحياة الواقعية، كانت زانغ يا تدرس لتصبح راقصة باليه، حتى أنها فازت بالمركز الأول في مسابقة كبيرة لها. ولكن في هذا العالم، تحولت بطريقة ما إلى مدرسة لغة إنجليزية، وهو خيار مهني لا علاقة له بالرقص.

“كنت أعيش في المدينة، ولكن بعد تعرض والديّ لحادث، إستمر البقاء في المنزل القديم بتذكيري بهما. كنت سأمشي في الغرفة وأظن أنني رأيتهما يقفان هناك. بعد فترة، أثر الأمر علي، لذلك لم يكن لدي خيار سوى بيع ذلك المنزل، واستخدمت الأموال من ذلك البيع لشراء هذا المنزل الصغير في هذه المدينة “.

“هل هذا حقا فكرة جيدة؟”

 

 

لقد بدا وكأن زانغ يا كانت قد خرجت من الحزن بالفعل، انطلاقا من النبرة الهادئة التي استخدمتها لرواية القصة. بالطبع، كان من الممكن أنها كانت تضع واحهة أمام تشن غي. في ذلك الصباح، بعد أن اكتشفت لماذا كان تشن غي يحمل زوج الكعب العالي معه طوال الوقت، شعرت بقلبها يتحرك قليلاً. لأنها كانت قد مرت بنفس التجربة، كانت قادرة على التعاطف معه.

هذه الفصول فقط

 

“لنبدأ.” أخذت زانغ يا عضة من التوفو. كان مقرمشًا من الخارج وطريًا من الداخل. تم القيام بالقلي بشكل جيد لدرجة أنه قام بتأمين العصير داخل التوفو حتى ينفجر مع السائل عند عضه.

واضعتا المظلة بعيدًا، تحركت زانغ يا لإضاءة الضوء في غرفة المعيشة. “لقد قمت بكل الديكور وشراء الأثاث بنفسي، ما رأيك؟ ليس سيئًا بالنسبة لغير محترف، أليس كذلك؟”

“لقد رسمها صديقي.” أغلق تشن غي القصة المصورة ​​، ولكن كان من الواضح أن زانغ يا لم تصدقه.

 

“اعتقدت أن هذه كانت نهاية تلك الحادثة المروعة، ولكن من كان ليعلم أنها كانت مجرد بداية كابوس؟ في اليوم التالي، عندما جئت إلى المدرسة، كان الجميع يهمس ويشير إلي من وراء ظهري. قبل أن تنتهي الفترة الأولى حتى، تم استدعائي إلى المكتب.”

عندما كانت زانغ يا تتحدث، نظر تشن غي حول الغرفة. انتقلت عيناه إلى سلة المهملات، وتفاجأ بملاحظة بعض علب الجعة الفارغة في الداخل وقشور جلد جزر كانت قد أصبحت بنية اللون مع بقع.

 

 

“لا يوجد شيء مهم…”

“معلمة، تحبين الشرب؟” كانت هذه عادة لزانغ يا لم يتوقعها تشن غي.

“للعشاء، أعددت التوفو الذهبي، نودل مع ساق نبات الخردل المخلل، وبعض دجاج الفشار الذي سأعده خلال دقيقة. مما يبدوا، سوف يفسد صدر الدجاج قريبًا. أعتقد أنه يجب أن ننهيه الليلة.”

 

 

“أنت تجعلني أبدو وكأنني أعاني من مشكلة خطيرة. أنا أشرب مرة في الفترة فقط.” قامت زانغ يا بتغيير حذائها وذهبت لربط الكيس البلاستيكي الذي حمل القمامة داخل العلبة. “سأذهب لأحضر لك مجموعة من الملابس الجافة. أرجوا أن تنتظر هنا للحظة.”

ربت تشن غي كتف زانغ يا المرتعشة وسمح لها بالاتكاء عليه.

 

 

بعد ثوانٍ، غير تشن غي إلى الملابس التي قدمتها له زانغ يا. كان قميض دائري الياقة ارتدته زانغ يا نفسها.

تم تقديم جميع الأطباق. لقد ملأوا طاولة الطعام الصغيرة. حتى ذلك الحين، كانت زانغ يا لا تزال لم تصدق أن هذه الأطباق قد تم صنعها من بقايا الطعام التي كانت جالسة داخل ثلاجتها.

 

 

“آمل أن لا تمانع في ارتداءه، ولكن ربما هذا هو الشيء الوحيد في خزانة ملابسي الذي يناسبك. لا أعتقد أنك ستكون على استعداد لتجربة فساتيني، أليس كذلك؟” مازحت.

 

 

“معلمة، تحبين الشرب؟” كانت هذه عادة لزانغ يا لم يتوقعها تشن غي.

“لا، هذا جيد”. نظر تشن غي إلى الأسفل ولاحظ أنه كان يرتدي نفس القميص الذي كانت زانغ يا ترتديه، لكن اللون كان مختلف.

“ما رأيك؟”

 

 

“أعطيني ملابسك المبللة. سأجففها من أجلك. في هذه الأثناء، يجب عليك الذهاب إلى الأريكة والبدء في العمل على واجبك المنزلي. سيكون وقت الامتحانات التجريبية قريبًا. يجب أن تولي المزيد من الاهتمام لذلك ربما يكون بعض الضغط قادرا على مساعدتك”. أخذت زانغ يا ملابس تشن غي وملابسها المبللة ودخلت الحمام. نظر تشن غي لليسار واليمين. لقد وضع حقيبة الظهر التي كانت نصف مبللة بجوار الأريكة وفتحها لفحص محتواها.

 

 

 

“لحسن الحظ، لم تتبلل القصة المصورة ولا كتاب قصة زانغ يا”. لقد شعر تشن غي أيضا بالرغبة في أداء واجبه المنزلي لترك انطباع جيد على زانغ يا، لكن المشكلة كانت… أنه لم يحضر واجبه المنزلي معه حتى. بعد عدة دقائق، خرجت زانغ يا من الحمام. لقد ألقت نظرة على الساعة على الحائط. “يجب أن تكون جائعًا. دعني أرى ما بداخل الثلاجة. أخشى ألا يكون هناك أي شيء فاخر، لكنني متأكدة من أنه يمكنني إعداد شيء لنا لنأكله.”

“يبدو لي أنك تخشى العودة إلى المنزل.” مشت زانغ يا للوقوف أمام تشن غي. “هل تستطيع ان تقول لي لماذا؟”

 

 

“معلمة، ماذا لو أساعدك؟” نظر تشن غي إلى زانغ يا، التي تحركت في المطبخ، ولم يستطع منع الابتسامة التي ظهرت على وجهه.

 

 

 

“انت تعرف كيف تطبخ؟”

 

 

 

“نعم، لم مر عليك يوم طويل في العمل. دعرني أطهو لك. اعتبريها تقديري لكل ما فعلته من أجلي اليوم.” دفع تشن غي زانغ يا بخفة ولكن بحزم إلى الجانب. نظر إلى الثلاجة ورأى العديد من مكونات الطعام الشائعة. كان هناك العديد من الطماطم، عدد قليل من الجزر الذي بدت مشوه للغاية لأن الشخص الذي تعامل مع القشارة كان عديم الخبرة، خيار، كتلة كاملة من التوفو، نصف قطعة صدر دجاج قد شهدت أيامًا أفضل، شريحة لحم رقيقة، ونصف كيس متبقي على ساق نبات الخردل المخلل. “هاه، وأنا الذي ظن أن قائمة إله شيطان ستكون مختلفة كثيرًا عنا نحن الأشخاص العاديين.”

“أعلم أنه تحت ذلك المظهر الخارجي المثير للمتاعب، يوجد طفل ذو قلب طيب، ولكن في نفس القلب، يبدو أنه هناك أشياء أخرى كثيرة. لقد لاحظت أنك لم تبتسم بصدق مطلقًا منذ أن التقيت بك لأول مرة.”

 

“كنت أعيش في المدينة، ولكن بعد تعرض والديّ لحادث، إستمر البقاء في المنزل القديم بتذكيري بهما. كنت سأمشي في الغرفة وأظن أنني رأيتهما يقفان هناك. بعد فترة، أثر الأمر علي، لذلك لم يكن لدي خيار سوى بيع ذلك المنزل، واستخدمت الأموال من ذلك البيع لشراء هذا المنزل الصغير في هذه المدينة “.

“هل تحتاج مساعدتي؟” كانت زانغ يا متشككة في قدرة طهي تشن غي. فبعد كل شيء، لم يكن هناك العديد من طلاب الثانوية الذين يعرفون كيفية الطهي.

أسف

 

“سوف نذهب إلى منزلي حتى نتمكن من الحصول لك على تغيير جديد للملابس. سأصاب بالبرد و أنت ترتدي تلك المجموعة من الملابس المبللة لفترة طويلة.”

“فقط خذي مقعد في الأريكة وحاولي الاسترخاء. المطبخ هو المكان الذي يمكن للرجل أن يعمل فيه سحره.” قام تشن غي أولاً بسحب وعاءين صغيرين. في وعاء، قام بكسر بيضة وتتبيلها بالملح والتوابل الأخرى. ثم أخرج صدر الدجاج وقطعه إلى شرائح قبل رميه في الوعاء بمزيج البيض لينقع. في الوعاء الصغير الآخر، سكب بعض الماء ونقع جذع نبات الخردل المخلل بداخله.

 

 

 

ثم فتح الموقد ورش بعض الزيت على المقلاة. قام بتقطيع كتلة التوفو إلى قطع أصغر يمكن أكلها ثم قام بقليها حتى إصبح سطحها بنية ذهبية. التقط التوفو ووضعه على الجانب. باستخدام الزيت المتبقي في المقلاة، قام بتقليب بعض الثوم والبصل الأخضر والزنجبيل وسكب بعض الصلصة التي صنعها في وقت سابق مع التوفو في المقلاة لتطهى.

عندما كانت زانغ يا تتحدث، نظر تشن غي حول الغرفة. انتقلت عيناه إلى سلة المهملات، وتفاجأ بملاحظة بعض علب الجعة الفارغة في الداخل وقشور جلد جزر كانت قد أصبحت بنية اللون مع بقع.

 

سأحاول ترجمة فصول في أقرب وقت

كغلقا الغطاء فوق المقلاة، انتقل تشن غي إلى الطبق التالي لتحضيره. لقد أمسك السكين وقطّع الطماطم التي بدأت زانغ يا في تقطيعها في وقت سابق. ثم سكب عليها كمية كبيرة من السكر الأبيض. أخرج الخيار، قشر الجلد، زنزع البذور. على غرار كيفية تحضير الطماطم، قام بتقطيعه ثم تتبيله بالملح والتوابل الأخرى. وضع الخضار على نفس الطبق. على اليسار كانت الطماطم المقطعة المسكرة وعلى اليمين كتن الخيار المقطع. كان أحدهما حلوًا والآخر مالحًا، نكهتان على طبق واحد.

 

 

كان صدر الدجاج ينقع لبعض الوقت بالفعل. كانت الخطوة الأخيرة بسيطة للغاية، وهي تغطية لحم الدجاج المقطوع بمسحوق النشا وإسقاطه في وعاء يغلي من زيت الطهي. ظهرت قطع الدجاج اللامعة بالزيت، وكانت الرائحة رائعة، لكن تشن غي كان لا يزال غير راضٍ تمامًا.

بعد الانتهاء من ذلك، أخذ تشن غي اللحم الرقيق وقطعه إلى شرائح. قام بتقليب الشرائح في المقلاة ثم أخرج ساق نبات الخردل المخلل الذي تم نقعه في الماء. قطعه إلى قطع صغيرة ورمه في المقلاة ليقلى معًا. ثم أضاف التوابل.

 

 

لم يرد تشن غي. استمر المطر في التدفق. على الرغم من وقوفهم تحت موقف الحافلة، كان المطر غزيرًا لدرجة أن الرذاذ كان كافيًا لجعل كلا ملابسهما مبللة. لم يغادر أي منهما. بعد فترة، فتحت زانغ يا المظلة ونظرت إلى تشن غي عاجزة إلى حد ما.

بحلول ذلك الوقت، كان التوفو المطهو ​​ببطء جاهزًا. أخذ طبق من المطبخ الصغير وأفرغه. بعد بعض التنظيف هنا وهناك، عثر تشن غي على قدر، وملأه بالماء، ووضعه على سطح الموقد. بعد غليان الماء، عثر على علبة من النودل المتبقية في الثلاجة وأسقطها داخل وعاء الغليان. عندما كانت المعكرونة جاهزة، كان المطبخ مليئًا برائحة جذع نبات الخردل المقلي مع شرائح اللحم. أمسك تشن غي مصفاة لتصفية النودل ثم مزجها مع ساق الخردل المقلي مع شرائح اللحم.

 

 

 

لقد صدت طباخة الأرز.

 

 

 

نظر تشن غي إليها ودعا إلى ذلك بشكل طبيعي، “يا معلمة، هل تمانعين في الحصول على وعاءين من الأرز لي؟

 

 

“كنت أعيش في المدينة، ولكن بعد تعرض والديّ لحادث، إستمر البقاء في المنزل القديم بتذكيري بهما. كنت سأمشي في الغرفة وأظن أنني رأيتهما يقفان هناك. بعد فترة، أثر الأمر علي، لذلك لم يكن لدي خيار سوى بيع ذلك المنزل، واستخدمت الأموال من ذلك البيع لشراء هذا المنزل الصغير في هذه المدينة “.

“للعشاء، أعددت التوفو الذهبي، نودل مع ساق نبات الخردل المخلل، وبعض دجاج الفشار الذي سأعده خلال دقيقة. مما يبدوا، سوف يفسد صدر الدجاج قريبًا. أعتقد أنه يجب أن ننهيه الليلة.”

 

 

 

كانت عيون زانغ يا واسعة قدر الإمكان. مطبخها لم يسبق أن كانت رائحته لذيذة لتلك الدرجة من قبل.

 

 

بعد الانتهاء من ذلك، أخذ تشن غي اللحم الرقيق وقطعه إلى شرائح. قام بتقليب الشرائح في المقلاة ثم أخرج ساق نبات الخردل المخلل الذي تم نقعه في الماء. قطعه إلى قطع صغيرة ورمه في المقلاة ليقلى معًا. ثم أضاف التوابل.

كان صدر الدجاج ينقع لبعض الوقت بالفعل. كانت الخطوة الأخيرة بسيطة للغاية، وهي تغطية لحم الدجاج المقطوع بمسحوق النشا وإسقاطه في وعاء يغلي من زيت الطهي. ظهرت قطع الدجاج اللامعة بالزيت، وكانت الرائحة رائعة، لكن تشن غي كان لا يزال غير راضٍ تمامًا.

 

 

“أنا…” وجد تشن غي، الذي كان دائمًا سريعًا بالكلمات، نفسه يتئتئ في تلك اللحظة. لم يكن يعرف كيف يجيب أو يتوصل إلى عذر معقول.

“إذا كان لدي بعض فتات الخبز فقط، فإن الغطاء المزدوج سيجعل هذا أكثر قرمشةً.”

 

 

لم يتمكن تشن غي من فتح باب منزله، لذلك لشراء المزيد من الوقت، كان نصف مقنع ونصف مستعد لمتابعة وراء زانغ يا. سار الاثنان في الشارع لبعض الوقت قبل أن يروا سيارة أجرة على الطريق. عندما وصلوا إلى منزل زانغ يا، كانت السماء مظلمة تمامًا.

تم تقديم جميع الأطباق. لقد ملأوا طاولة الطعام الصغيرة. حتى ذلك الحين، كانت زانغ يا لا تزال لم تصدق أن هذه الأطباق قد تم صنعها من بقايا الطعام التي كانت جالسة داخل ثلاجتها.

“في الواقع، لقد ظننت أنك بدوت مألوفا عندما رأيتك لأول مرة. ربما لأننا أتينا من نفس الخلفية.” أخذت زانغ يا رشفة من الشاي. “قد لا تصدق هذا، لكنني كنت أتعلم الباليه. كان ذلك هو حب حياتي. لقد أحببته أكثر من أي شيء آخر. عندما كنت أرقص، لقد كنت أشعر بكوني واحدة مع الريح. يمكنني الطيران، فتح أجنحتي، والابتعاد عن الهموم الدنيوية لهذا العالم “.

 

ذلك كل شيئ، لاحقا إن شاء الله

“بالنسبة للوجبة الرئيسية، لدينا النودل والتوفو والدجاج. إذا كنت تعتقدين أن الدجاج دهني جدًا، فهناك خيار مختلط للمساعدة في موازنة الدهون. ولكن إذا كنتِ لا تفضلين الطعام المالح، فقد أعددت أيضًا طماطم ممزوجة بالسكر الأبيض. سلطة مع حموضة منعشة من الطماطم وركلة حلاوة من السكر. ” رأى تشن غي عيون زانغ يا تتوهج، وابتسمتها تكبر فقط. قام بتنظيف المطبخ، ولكن بصراحة، لم يكن هناك الكثير من التنظيف للقيام به لأن الرجل كان يلتقط القمامة الخاصة به أثناء طهيه. أخيرا، انضم إلى زانغ يا على طاولة الطعام. رأى أن زانغ يا لم تحرك عيدانها. من الواضح أنها كانت تنتظره للانضمام إليها.

“معلمة، تحبين الشرب؟” كانت هذه عادة لزانغ يا لم يتوقعها تشن غي.

 

 

“لنبدأ.” أخذت زانغ يا عضة من التوفو. كان مقرمشًا من الخارج وطريًا من الداخل. تم القيام بالقلي بشكل جيد لدرجة أنه قام بتأمين العصير داخل التوفو حتى ينفجر مع السائل عند عضه.

“انت تعرف كيف تطبخ؟”

 

كانت العاصفة قوية في الخارج. لقد كانت رعدية. ولكن داخل الغرفة، كانا يستمتعان بلحظة نادرة من السلام، ويتشاركان في عشاء بسيط معًا. تساءل تشن غي متى وإذا سيكون لديهم هذه الفرصة مرة أخرى في المستقبل. تم تناول العشاء بسرعة. تطوعت زانغ يا لتنظيف الطاولة وطلبت من تشن غي شغل مقعد على الأريكة. حاول الأخير منع نفسه من التحديق في زانغ يا، ولكن لسبب ما، ظلت عينيه تتجول إليها. كما لو أنها شعرت بعينيه عليها، عندما وضعت زانغ يا الأواني، أخفضت رأسها، وتصادف أنها نظرت في عيني تشن غي.

“ما رأيك؟”

“انت تعرف كيف تطبخ؟”

 

لقد تحرك بصمت بالقرب من زانغ يا. التقط تشن غي قصة زانغ يا لقبل النوم. “لم يكن لدي هذا القلق بشأن أشخاص آخرين من قبل، ولكن بعد التعرف عليك، لدي شعور أنني قريب من شخص مغطى بالندوب ولكن تحاول قصارى جهدها للإظهار للعالم بمن أنها بخير مع ابتسامة مرسومة على وجهها.”

“إنه لذيذ بشكل رائع!”

“إذا كنت لا ترغب في المشاركة، فلا يمكنني إجبارك على القيام بذلك.” لقد لوحت في تشن غي. “هيا.”

 

 

جلس تشن غي عبر طاولة الطعام من زانغ يا وشاهدها تأكل. لم يمكن إلا أن ترتفع زوايا شفته من تلقاء نفسها. “فقط لو استطعت الطهي لك كل يوم.”

 

 

 

كانت العاصفة قوية في الخارج. لقد كانت رعدية. ولكن داخل الغرفة، كانا يستمتعان بلحظة نادرة من السلام، ويتشاركان في عشاء بسيط معًا. تساءل تشن غي متى وإذا سيكون لديهم هذه الفرصة مرة أخرى في المستقبل. تم تناول العشاء بسرعة. تطوعت زانغ يا لتنظيف الطاولة وطلبت من تشن غي شغل مقعد على الأريكة. حاول الأخير منع نفسه من التحديق في زانغ يا، ولكن لسبب ما، ظلت عينيه تتجول إليها. كما لو أنها شعرت بعينيه عليها، عندما وضعت زانغ يا الأواني، أخفضت رأسها، وتصادف أنها نظرت في عيني تشن غي.

لوح تشن غي بيديه، وكان لوجهه ابتسامة سعيدة للغاية. لقد شاهد زانغ يا تسير باتجاه حافلة الطريق 4 وهو يميل على لافتة توقف الحافلات. واختفت الابتسامة من على وجهه ببطء بينما مشت زانغ يا بعيدا عنه.

 

بعد وقت طويل، رفعت زانغ يا رأسها. نظرت إلى تشن غي، وحاولت، حسب عادتها، أن تستجيب بابتسامتها المتدربة. لكنها فشلت.

ألقى تشن غي نظرة عليها لمدة تقل عن ثانية قبل أن يخفض عينيه بسرعة ويسحب قصة يان دانيان المصوره ويتظاهر بأنه يدرسها

“للعشاء، أعددت التوفو الذهبي، نودل مع ساق نبات الخردل المخلل، وبعض دجاج الفشار الذي سأعده خلال دقيقة. مما يبدوا، سوف يفسد صدر الدجاج قريبًا. أعتقد أنه يجب أن ننهيه الليلة.”

 

 

“هل هذه رسوماتك؟ إنها رائعة للغاية!” تحركت زانغ يا، الذي تعاملت مع الأطباق، إلى الأريكة. لم تكن غرفة المعيشة بذلك الكبر. مع الأريكة وطاولة القهوة فقط، لم يكن هناك مساحة كبيرة متبقية.

 

 

 

“لقد رسمها صديقي.” أغلق تشن غي القصة المصورة ​​، ولكن كان من الواضح أن زانغ يا لم تصدقه.

 

 

“هل تحتاج مساعدتي؟” كانت زانغ يا متشككة في قدرة طهي تشن غي. فبعد كل شيء، لم يكن هناك العديد من طلاب الثانوية الذين يعرفون كيفية الطهي.

“هل أنت متأكد من أنك لا تكذب علي؟ في الواقع، أنا معجبة بمن لديهم موهبة فنية، خاصة عندما لا تكون هذه الموهبة الوحيدة التي يمتلكونها.”

 

 

“هل هذه رسوماتك؟ إنها رائعة للغاية!” تحركت زانغ يا، الذي تعاملت مع الأطباق، إلى الأريكة. لم تكن غرفة المعيشة بذلك الكبر. مع الأريكة وطاولة القهوة فقط، لم يكن هناك مساحة كبيرة متبقية.

“حسنا، لقد كشفتني. في الواقع، لقد رسمتها بنفسي.” اعترف تشن غي بذلك بلا خجل. فبعد كل شيء، لن يتمكن يان دانيان من الظهور لكشف كذبه في تلك اللحظة.

 

 

 

“يا إلهي، أنا لا أعرف حتى كيف أتعامل معك بعد الآن.” ضحكت زانغ يا. سكبت كوبين من الشاي ووضعتهما على الطاولة. “كيف أشعر أنك تعرف كل شيء تقريبًا غير الدراسة والانتباه في الفصل؟”

 

 

 

“أنت محقة تماما.” فكر تشن غي في ذلك. تماما، كان صحيح أنه كان متعدد المواهب وكان ماهر في العديد من الأشياء المختلفة.

 

 

“زانغ يا؟” كانت الحافلة قد غادرت المحطة بالفعل، ولكن زانغ يا وقفت حيث كانت، لم تستقل الحافلة. “لماذا لم تركبي الحافله؟ ألم تكن تلك حافلتك؟”

“حسنا، شخصًما واثقً من نفسه بالتأكيد.” هزت زانغ يا رأسها. “ولكن ليس من السيئ أن يكون لدى المرء هواية خاصة به وأن يركز عليها. أن تدرب وتوجه طاقة المرء إلى هواية، إنه شعور يقوي…”

~~~~~~~

 

 

كان بإمكان تشن غي التقاط آثار خيبة الأمل. تم تذكيره فجأة بشيء. في الحياة الواقعية، كانت زانغ يا تدرس لتصبح راقصة باليه، حتى أنها فازت بالمركز الأول في مسابقة كبيرة لها. ولكن في هذا العالم، تحولت بطريقة ما إلى مدرسة لغة إنجليزية، وهو خيار مهني لا علاقة له بالرقص.

 

 

 

اقترب من زانغ يا، والتقط كأس الشاي الساخن، وسلمه لها. “في الواقع، أستطيع أن أرى أنك تحاولين وضع واجهة قوية ليراها العالم. ولكن منذ اللحظة الأولى التي رأيتك فيها، علمت أن لديك أشياء كثيرة مخبأة في قلبك. لم تستطيعي فقط إيجاد الوسيلة لمشاركتها، أو ربما تخشين أن تقوليها بصوتٍ عالٍ”.

 

 

 

كان الشاي في الكوب يطلق البخار، وجلس الاثنان معًا. لقد جذبتهم الوجبة المطبوخة منزليا أقرب إلى بعضهم البعض. كان من المفترض أن تكون زانغ يا، المعلمة، هي التي تواسي تشن غي، ولكن من لحظة غير محددة، كان تشن غي هو الذي حاول فتح قلب زانغ يا. “لم يرك الآخرون إلا من أجل شخصيتك الطيبة، لطفك ورقتك، لكنني أهتم سواء تعرضتي للظلم أم لا. هل كانت الحياة غير عادلة لك؟”

 

 

 

لقد تحرك بصمت بالقرب من زانغ يا. التقط تشن غي قصة زانغ يا لقبل النوم. “لم يكن لدي هذا القلق بشأن أشخاص آخرين من قبل، ولكن بعد التعرف عليك، لدي شعور أنني قريب من شخص مغطى بالندوب ولكن تحاول قصارى جهدها للإظهار للعالم بمن أنها بخير مع ابتسامة مرسومة على وجهها.”

“زانغ يا؟” كانت الحافلة قد غادرت المحطة بالفعل، ولكن زانغ يا وقفت حيث كانت، لم تستقل الحافلة. “لماذا لم تركبي الحافله؟ ألم تكن تلك حافلتك؟”

 

بعد ثوانٍ، غير تشن غي إلى الملابس التي قدمتها له زانغ يا. كان قميض دائري الياقة ارتدته زانغ يا نفسها.

بعد وقت طويل، رفعت زانغ يا رأسها. نظرت إلى تشن غي، وحاولت، حسب عادتها، أن تستجيب بابتسامتها المتدربة. لكنها فشلت.

 

 

“هل هذا حقا فكرة جيدة؟”

“في الواقع، لقد ظننت أنك بدوت مألوفا عندما رأيتك لأول مرة. ربما لأننا أتينا من نفس الخلفية.” أخذت زانغ يا رشفة من الشاي. “قد لا تصدق هذا، لكنني كنت أتعلم الباليه. كان ذلك هو حب حياتي. لقد أحببته أكثر من أي شيء آخر. عندما كنت أرقص، لقد كنت أشعر بكوني واحدة مع الريح. يمكنني الطيران، فتح أجنحتي، والابتعاد عن الهموم الدنيوية لهذا العالم “.

 

 

لم يرد تشن غي. استمر المطر في التدفق. على الرغم من وقوفهم تحت موقف الحافلة، كان المطر غزيرًا لدرجة أن الرذاذ كان كافيًا لجعل كلا ملابسهما مبللة. لم يغادر أي منهما. بعد فترة، فتحت زانغ يا المظلة ونظرت إلى تشن غي عاجزة إلى حد ما.

“لكن ما الذي حدث؟”

 

 

وجدت زانغ يا صعوبة في الاستمرار. “بعد ذلك، لم أستطع حمل نفسي على دخول قاعة الرقص بعد الآن، ناهيك عن ممارسة الرياضة بمفردي. في الواقع، واجهت صعوبة في أن أبقى وحدي بعد ذلك لفترة طويلة.”

“عندما كنت في المدرسة، لم يكن أحد مستعد لأن يكون صديقي. بدأ زملائي في الدراسة تلك الشائعات بمن أنني كنت أبيع بنفسي، ولم تصبح هذه الشائعات إلا أسوء وأسوء. ” وضعت زانغ يا فنجان الشاي. “بعد ظهر أحد الأيام، حدث شيء ما. كنت أتدرب في غرفة الرقص، ثم دخل سكير فجأة وهو يصرخ. كنت خائفة للغاية. الشيء الوحيد الذي كان في ذهني هو الهروب منه. أعتقد أنني صرخت طلبا للمساعدة، ولكن لم يسمعني أحد على ما يبدو. كنت لا أزال أرتدي ملابس الرقص، لقد ركضت إلى الطابق السفلي ورأيت أخيرًا مدرسًا يسير في طريقي. اختبأت بسرعة خلفه، وساعدني في منع السكير من الاقتراب.”

 

 

كان بإمكان تشن غي التقاط آثار خيبة الأمل. تم تذكيره فجأة بشيء. في الحياة الواقعية، كانت زانغ يا تدرس لتصبح راقصة باليه، حتى أنها فازت بالمركز الأول في مسابقة كبيرة لها. ولكن في هذا العالم، تحولت بطريقة ما إلى مدرسة لغة إنجليزية، وهو خيار مهني لا علاقة له بالرقص.

“اعتقدت أن هذه كانت نهاية تلك الحادثة المروعة، ولكن من كان ليعلم أنها كانت مجرد بداية كابوس؟ في اليوم التالي، عندما جئت إلى المدرسة، كان الجميع يهمس ويشير إلي من وراء ظهري. قبل أن تنتهي الفترة الأولى حتى، تم استدعائي إلى المكتب.”

 

 

 

“لدهشتي، كان السكران موجودًا أيضًا. الرجل والمعلم الذي أنقذني اجتمعوا معًا وقالوا إنني حاولت إغواء السكير في قاعة الرقص. لا أعرف حتى لماذا قد يفعلون شيئًا كذلك، ربما كان السكير خائفاً من أن أقوم بتوجيه الاتهامات، لذلك ضرب أولاً. أما المعلم، فمن يدري لماذا اختار أن يقف بجانب شخص غريب وليس تلميذه؟ ربما تم شراؤه بالمال. على أي حال، لم يكن أحد على استعداد للوقوف إلى جانبي. الجميع في المدرسة أخذ ذلك على أنه الحقيقة “.

 

 

“لنبدأ.” أخذت زانغ يا عضة من التوفو. كان مقرمشًا من الخارج وطريًا من الداخل. تم القيام بالقلي بشكل جيد لدرجة أنه قام بتأمين العصير داخل التوفو حتى ينفجر مع السائل عند عضه.

وجدت زانغ يا صعوبة في الاستمرار. “بعد ذلك، لم أستطع حمل نفسي على دخول قاعة الرقص بعد الآن، ناهيك عن ممارسة الرياضة بمفردي. في الواقع، واجهت صعوبة في أن أبقى وحدي بعد ذلك لفترة طويلة.”

“هل هذا حقا فكرة جيدة؟”

 

 

ربت تشن غي كتف زانغ يا المرتعشة وسمح لها بالاتكاء عليه.

 

 

 

“لكن كل شيء على ما يرام الآن. كما وعدتك، سنكون قريبين من بعضنا البعض مثل الشخص وظله. لن تكوني وحدك أبدًا لمرة أخرى.”

 

 

تم تقديم جميع الأطباق. لقد ملأوا طاولة الطعام الصغيرة. حتى ذلك الحين، كانت زانغ يا لا تزال لم تصدق أن هذه الأطباق قد تم صنعها من بقايا الطعام التي كانت جالسة داخل ثلاجتها.

~~~~~~~

“معلمة، ماذا لو أساعدك؟” نظر تشن غي إلى زانغ يا، التي تحركت في المطبخ، ولم يستطع منع الابتسامة التي ظهرت على وجهه.

 

“فقط خذي مقعد في الأريكة وحاولي الاسترخاء. المطبخ هو المكان الذي يمكن للرجل أن يعمل فيه سحره.” قام تشن غي أولاً بسحب وعاءين صغيرين. في وعاء، قام بكسر بيضة وتتبيلها بالملح والتوابل الأخرى. ثم أخرج صدر الدجاج وقطعه إلى شرائح قبل رميه في الوعاء بمزيج البيض لينقع. في الوعاء الصغير الآخر، سكب بعض الماء ونقع جذع نبات الخردل المخلل بداخله.

أسف

 

 

 

هذه الفصول فقط

 

 

 

كنت أريد ترجمة أكثر ولكن كل الفصول من هنا فصاعدا فصول 2في1 أو 3في1?? أكرهها كثيرا

 

 

 

سأحاول ترجمة فصول في أقرب وقت

“أعلم أنه تحت ذلك المظهر الخارجي المثير للمتاعب، يوجد طفل ذو قلب طيب، ولكن في نفس القلب، يبدو أنه هناك أشياء أخرى كثيرة. لقد لاحظت أنك لم تبتسم بصدق مطلقًا منذ أن التقيت بك لأول مرة.”

 

“يا إلهي، أنا لا أعرف حتى كيف أتعامل معك بعد الآن.” ضحكت زانغ يا. سكبت كوبين من الشاي ووضعتهما على الطاولة. “كيف أشعر أنك تعرف كل شيء تقريبًا غير الدراسة والانتباه في الفصل؟”

ذلك كل شيئ، لاحقا إن شاء الله

“هل أنت متأكد من أنك لا تكذب علي؟ في الواقع، أنا معجبة بمن لديهم موهبة فنية، خاصة عندما لا تكون هذه الموهبة الوحيدة التي يمتلكونها.”

 

إستمتعوا~~~~

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط