نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-688

الفصل ستمائة وثمانية وثمانون: تفقد الرأس "2في1"

الفصل ستمائة وثمانية وثمانون: تفقد الرأس "2في1"

الفصل ستمائة وثمانية وثمانون: تفقد الرأس “2في1”

 

 

“هذا مشابه للظل الأسود الذي التقيته في الممر – فهم لا يذهبون بنشاط ويخافون الزائرين ، ولا يخططون للاختباء. هل هذا بسبب ثقة الممثلين المفرطة ، أم أنهم قلقون بشأن شيء آخر؟ أهو لأنهم يخشون أن يكونوا مخيفين للغاية بالنسبة للزائرين العاديين ، لذلك يستخدمون هذا النوع من الأساليب ‘لإذهال وتخويف’ الزوار؟ ” تم إلقاء دماغ وي جينيوان في حلقة وهو يدفع ببطء قدميه إلى الأمام. كانت الشعرات الموجودة على جسده واقفة على نهايتها ، وكانت كل خلية في جسده تصرخ عليه أن يرحل. كل خطوة اتخذها تطلبت قدرا كبيرا من الشجاعة.

راكضا بمفرده إلى الطابق الثالث تحت الارض، واقفًا داخل غرفة مغلقة تبدو وكأنها مسرح جريمة ، باقيا بصحبة امرأة غريبة مغطاة بالدماء – سيشعر أي شخص بالخوف وهو موضوع في مثل هذا الموقف. خدش وي جينيوان الجزء الخلفي من عنقه كما لو
كانت عادته في القيام بذلك. كان ظهره مبللاً ، وإهتزت تفاحة آدم خاصته بينما انزلق العرق البارد أسفل وجهه.

 

 

 

لقد كان يبحث عن الممثلين العاملين في منزل تشن غي المسكون لمعرفة السر وراء شعبيته ، ولكن الآن وبعد أن واجه ممثلة حقيقية ، شعر بعدم الاستقرار والغرابة. لسبب لم يستطع أن يشرح ، كانت المرأة تقف على بعد عدة أمتار منه ، لكن قلبه كان يهتز مثل
الورقة.

 

 

راكضا في الممر الخافت ، لم يكن لدى وي جينيوان الرفاهية للتحليل بعد الآن. لم يكن هناك سوى فكرة بسيطة في ذهنه.

“هل هذا تأثير البيئة ، أم هو المكياج؟” ضرب قلبه إلى ما لا نهاية مثل الأرنب المتوتر. احتاج دقيقة كاملة قبل أن يشعر وي جينيوان بأنه يشبه نفسه مرة أخرى. طوال هذه العملية ، وقفت المرأة في الثوب الأحمر عند زاوية الجدار فقط، ولم تظهر أي نية
بلاقتراب منه.

المرأة في الثوب الأحمر لم تجب. كانت قد جمعت يديها أمام صدرها وأظهرت ظهرها لوي جينيوان. كان رأسها يميل بشكل ضعيف على الحائط ، وقد حافظت على هذا الموقف الغريب.

 

 

“هذا مشابه للظل الأسود الذي التقيته في الممر – فهم لا يذهبون بنشاط ويخافون الزائرين ، ولا يخططون للاختباء. هل هذا بسبب ثقة الممثلين المفرطة ، أم أنهم قلقون بشأن شيء آخر؟ أهو لأنهم يخشون أن يكونوا مخيفين للغاية بالنسبة للزائرين العاديين ، لذلك
يستخدمون هذا النوع من الأساليب ‘لإذهال وتخويف’ الزوار؟ ” تم إلقاء دماغ وي جينيوان في حلقة وهو يدفع ببطء قدميه إلى الأمام. كانت الشعرات الموجودة على جسده واقفة على نهايتها ، وكانت كل خلية في جسده تصرخ عليه أن يرحل. كل خطوة اتخذها
تطلبت قدرا كبيرا من الشجاعة.

“هيا ، دعونا نستمر ونرى ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى أي شيء آخر.” وضع لي جيو هاتفه بعيدًا ودرس قطعتي الخريطة. “يبدو أن هذا المكان هو بمثابة تجربة صبر. سينتظر الممثلون حتى نضع حذرنا ونبدأ في الهياج ، ثم سيقفزون لإخافتنا. على الأرجح لقد أنهوا تشاو جين هكذا”. نظر المضيف في ساعته ثم تبادل نظرة مع لي جيو. فهم لي جيو الرسالة وأومئ برأسه. ثم قال: “بعد دخول المبنى التالي ، يجب أن ننقسم مؤقتًا. نحن نتحرك ببطء شديد في الوقت الحالي. بعد أن نبحث في المبنى بالكامل ، يجب أن نلتقي عند المدخل”.

 

عندما كان لا يزال يفكر ، مدت يد شاحبة للحصول على الأوراق منه.

“هاي ، هل أنت أحدى الممثلين في هذا المنزل المسكون؟” كان صوته يهتز قسرا. ظل وي جينيوان يشجع نفسه داخليًا ، مذكرا نفسه بأنه لا يوجد سبب يدعو للخوف. كان هذا مجرد ممثة موظفة من قبل تشن غي. ربما بعد خلع الماكياج ، ستكون فتاة صغيرة
لطيفة.

 

 

 

المرأة في الثوب الأحمر لم تجب. كانت قد جمعت يديها أمام صدرها وأظهرت ظهرها لوي جينيوان. كان رأسها يميل بشكل ضعيف على الحائط ، وقد حافظت على هذا الموقف الغريب.

 

 

الهرب!

“أنت لن تجيبي ، هاه؟ حسنًا ، سوف آتي وأرى ما الذي تنوينه حقًا!” ماشيا إلى غرفة ملطخة بالدماء ، كان السجاد تحت قدميه يصدأ بكل خطوة. كانت مسافة عدة أمتار ، لكن وي جينيوان استغرق أكثر من عشر ثوانٍ لاجتياز المسافة. لقد توقف بجوار المرأة ،
ومد رأسه إلى الأمام للنظر إليها.

“انتظروا ، أعتقد أننا يجب أن نبقى معا”. اقترح الطالب زانغ فنغ ، لكن لي جيو والمضيف ابتعدا عنه كما لو أنهما لم يستطيعا سماعه.

 

 

كان ثوبها يقطر بالدماء ، وكان الاستياء شديدًا. بنظرة واحدة فقط ، أرسلت الشبح هزات أسفل عموده الفقري. لاحظ أن يديها وضعتا أمام صدرها ، وبدا كما لو أنهما كانتا تحملان شيئًا …

 

لم يكن لدى المرأة أي فكرة عما كان وي جينيوان يتحدث عنه، لكن كان هناك شيء واحد مؤكد – كان صبرها ينفذ ببطء من قبل هذا الرجل. بدأ الفستان الأحمر يتدفق بالدم ، ورائحة الدم الرقيقة ملئت غرفة النوم.

“الدليل لا يمكن أن يكون في يدك ، أليس كذلك؟” اتسعت عيون وي جينيوان. “إن الرئيس حقا شخصية غير أخلاقية أن يضع الدليل في مكان ما مثل هذا.”

“النجدة!” صرخ في أعلى رئته. مع وجود يد على الهاتف والآخر على أوراق قواعد العمال ، قام بالإنقضاض من غرفة النوم بأسرع سرعة كان قد إستعملها في حياته!

 

“الدليل لا يمكن أن يكون في يدك ، أليس كذلك؟” اتسعت عيون وي جينيوان. “إن الرئيس حقا شخصية غير أخلاقية أن يضع الدليل في مكان ما مثل هذا.”

إذا كان لدليل في قبضة المرأة ، فسيتعين على الزائر الاقتراب منها للحصول على الدليل. إذا كان الزائر خائفًا جدًا من الاقتراب ، فسيتم محاصرته إلى الأبد داخل السيناريو ، أو سيتعين عليه الاستسلام والذهاب والبحث عن أدلة أخرى.

قد يكون هذا السيناريو صعبًا للغاية ، ولكن كان لا بد من وجود فرصة للزائرين للفوز. كانت تلك هي الطريقة الوحيدة التي يعتقد بها الزوار أن التجربة كانت ممتعة. كانت الدلائل هي الفرص التي وفرها تشن غي للزوار. مع الخريطة ، يمكنهم تجنب المواقع الخطرة للغاية مثل المرأة التي ترتدي الفستان الأحمر في الطابق الثالث تحت الأرض.

 

“لحسن الحظ ، كنت أنا من صادفك. أنا أشجع الحفنة ، وهذا لن يخيفني”. استدعى وي جينيوان شجاعته ومد يده للاستيلاء على الصفحات القليلة من الورق التي كانت المرأة تمسكها بين يديها. عندما كان على وشك مد يده للخلف ، إستدار رأس المرأة التي مالى
على الجدار ببطء. حافظ جسدها على نفس الموقف. في الواقع ، لم تتحرك رقبتها. كان رأسها فقط هو الذي دار ودار …

 

 

“ماذا تفعلين؟” أدار وي جينيوان رأسه للنظر. تركت شفتيه معلقة مفتوحة ، وتجمد التعبير على وجهه. كانت المرأة التي كانت تقف بجانب الجدار قد تحركت إلى الغرفة أكثر ، لكن رأسها كان قد اختفى!

وجه أبيض شاحب تم تجفيفه من الدم. يمكن أن تدعى الملامح جميلة ولكن الفتحتين المظلمتين حيث يجب أن تكون عيونها كانت مخيفة جدا. لا يبدو أن الشبح كانت تفهم ما كان يفعله وي جينيوان. كان الاستياء في عينيها يغلي ، لكن عندما سقطت نظراتها على
حبلا الشعر الأسود حول معصمها ، هدأت مرة أخرى.

“لحسن الحظ ، كنت أنا من صادفك. أنا أشجع الحفنة ، وهذا لن يخيفني”. استدعى وي جينيوان شجاعته ومد يده للاستيلاء على الصفحات القليلة من الورق التي كانت المرأة تمسكها بين يديها. عندما كان على وشك مد يده للخلف ، إستدار رأس المرأة التي مالى على الجدار ببطء. حافظ جسدها على نفس الموقف. في الواقع ، لم تتحرك رقبتها. كان رأسها فقط هو الذي دار ودار …

 

“هل هذا تأثير البيئة ، أم هو المكياج؟” ضرب قلبه إلى ما لا نهاية مثل الأرنب المتوتر. احتاج دقيقة كاملة قبل أن يشعر وي جينيوان بأنه يشبه نفسه مرة أخرى. طوال هذه العملية ، وقفت المرأة في الثوب الأحمر عند زاوية الجدار فقط، ولم تظهر أي نية بلاقتراب منه.

“حتى أنك ترتدين عدسات لاصقة سوداء نقية؟ إذا لم أكن أعمل في منزل مسكون وبالتالي كنت أمتلك مهارات المكياج هذه ، فربما كنت سأخاف منك”. سحب وي جينيوان الصفحات بعيدا عن المرأة. لقد أشرق المصباح على الورق. “القواعد الأساسية لعمال
منزل مسكون؟ لا تقم بأي اتصال جسدي مع الزوار؟ لا تؤذي الزوار؟ إذا وجدت أي زوار أغمي عليهم ، فأرسلهم إلى المشرحة تحت الأرض على الفور؟”

 

 

 

نظر وي جينيوان إلى قطعة الورق مرارًا وتكرارًا. لقد كبرت علامة الاستفهام في ذهنه. “ما هذا؟ أين هو الدليل؟”

 

 

لقد رفع رأسه لينظر إلى المرأة في الثوب الأحمر. لقد كانت لا تزال تحتفظ بموقفها الغريب. كان جسدها على بعد نصف متر من الجدار ، و رأسها فقط كان ينحني عليه. تركزت عينيها على الأوراق التي كان يمسك بها كما لو كانت تنتظر من وي جينيوان لإعادتها إليها. “هل هذا كل شيء؟” أمسك وي جينيوان قطعة الورق. “أنت واحدة من الممثلين هنا ، أليس كذلك؟ هل هناك سر يجب أن أفهمه من هذه الكلمات؟”

لقد رفع رأسه لينظر إلى المرأة في الثوب الأحمر. لقد كانت لا تزال تحتفظ بموقفها الغريب. كان جسدها على بعد نصف متر من الجدار ، و رأسها فقط كان ينحني عليه. تركزت عينيها على الأوراق التي كان يمسك بها كما لو كانت تنتظر من وي جينيوان
لإعادتها إليها.
“هل هذا كل شيء؟” أمسك وي جينيوان قطعة الورق. “أنت واحدة من الممثلين هنا ، أليس كذلك؟ هل هناك سر يجب أن أفهمه من هذه الكلمات؟”

 

 

لم يكن لدى المرأة أي فكرة عما كان وي جينيوان يتحدث عنه، لكن كان هناك شيء واحد مؤكد – كان صبرها ينفذ ببطء من قبل هذا الرجل. بدأ الفستان الأحمر يتدفق بالدم ، ورائحة الدم الرقيقة ملئت غرفة النوم.

لم يكن لدى المرأة أي فكرة عما كان وي جينيوان يتحدث عنه، لكن كان هناك شيء واحد مؤكد – كان صبرها ينفذ ببطء من قبل هذا الرجل. بدأ الفستان الأحمر يتدفق بالدم ، ورائحة الدم الرقيقة ملئت غرفة النوم.

“هذا مشابه للظل الأسود الذي التقيته في الممر – فهم لا يذهبون بنشاط ويخافون الزائرين ، ولا يخططون للاختباء. هل هذا بسبب ثقة الممثلين المفرطة ، أم أنهم قلقون بشأن شيء آخر؟ أهو لأنهم يخشون أن يكونوا مخيفين للغاية بالنسبة للزائرين العاديين ، لذلك يستخدمون هذا النوع من الأساليب ‘لإذهال وتخويف’ الزوار؟ ” تم إلقاء دماغ وي جينيوان في حلقة وهو يدفع ببطء قدميه إلى الأمام. كانت الشعرات الموجودة على جسده واقفة على نهايتها ، وكانت كل خلية في جسده تصرخ عليه أن يرحل. كل خطوة اتخذها تطلبت قدرا كبيرا من الشجاعة.

 

“توقفوا عن المجادلة ، علي أن أعترف أن هناك شيئًا يستحق الثناء حول هذا المنزل المسكون إذا كان قادرًا على تخويف جينيوان إلى هذه الحالة. والآن بعد أن وجدنا قطعتين من الخريطة ، أعتقد أننا سنكون قادرين على الهروب قريبًا بما فيه الكفاية “. كان لي جيو مسؤولاً عن تصميم الدعامات والمواد في أكاديمية الكوابيس. لقد كان يعمل في الشركة منذ خمس سنوات ، ومن خلال خبرته ، كان بإمكانه التعرف على الآلية التي تم إنشاؤها داخل المنزل المسكون بنظرة خاطفة. بسبب خبرته ، تمكن من العثور على الدلائل المخفية بواسطة تشن غي في مدينة لي وان بسهولة.

“أوه ، هو! هناك تحول آخر كذلك؟” درس وي جينيوان الدم الذي تقطر من ثوب المرأة ، ولاحظ في هدوء مجبر، “هناك أكياس دم مخبأة داخل الفستان ، أليس كذلك؟ ولكن أنت غير محترفة للغاية. المطلوب من ممثل منزل مسكون هو السرعة والدقة. مع بطء
تحرك ، سيكون للزوار الوقت الكافي للتحضير لهذا التحول غير المفاجئ “.

 

 

 

لم يكن لدى وي جينيوان أي فكرة ملموسة عن كيفية تمكن المرأة من فعل شيء كهذا. كان كلامه الذي لا نهاية لها فقط للتستر على عدم اليقين الذي زحف من خلال قلبه.

“هذا الإزدراء سيكون سبب سقوطك.” لقد سمع وانغ دان أيضا صرخات وي جينيوان للمساعدة في وقت سابق. كانت كلماته في الواقع قاطعة أكثر مما كان يعنيه. “أنصحك بالاستماع إلي والتوقف عن استخدام هاتفك داخل المنزل المسكون. ثم سنأخذ نفس المسار للعودة. لا توجد فرصة أنه سيمكننا إنهاء هذا السيناريو بمجموعة من منتهكي القواعد”.

 

 

“يبدو أن العثور على الدليل فقط ليس كافيًا – سيتعين علينا حل اللغز فيه.” أصبحت مؤخرة رقبة وي جينيوان حاكة بشكل متزايد ، كوجود شيءيرتجف على رقبته. وقد شعر حتى بقوة صغيرة من خلفه تحاول سحبه بعيدًا ، وكأنه كان هناك قوة غامضة تحثه على
مغادرة هذا المكان فورًا.

“تباطء ، ما الذي يحدث؟” أراد وي جينيوان أيضًا أن يتباطأ ، ولكن بمجرد أن استدار ، رأى المرأة التي ترتدي الفستان الأحمر وهي تتجه نحوه. تم وضع الرأس بين ذراعيها ، وقام الرأس بتوجيه الجسد وهي تنقض أسفل الممر للقبض على فريستها!

 

 

“هل هذا نوع من الخدع الذهنية؟ لكن ما هي النظرية التي تقف وراءها؟ قبل مجيئنا ، رأيت على شبكة الإنترنت أن العديد من الزوار يدعون أن الرئيس هو سيد في علم النفس. يبدو أنني سقطت في فخه دون أن أدرك ذلك بنفسي. “. حمل وي جينيوان الهاتف بيد
واحدة ،الضوء الهاتف يضيء عليه وعلى المرأة المجاورة له ، بينما حملت يده الأخرى قطع الورق القليلة. “أين أخطأت؟ هذا المكان ليس مخيف لتلك الدرجة، ولكن لماذا يضرب قلبي بسرعة؟”

 

 

 

الضوء ملقى عليها ، وورقة قواعد العمال الخاصة بها مأخوذة منها، بدأت آثار الأوعية الدموية تتشكل على وجه المرأة – لقد شعرت وكأنها تعرضت للإهانة. تكثفت رائحة الدم في الهواء ، وانزلق الدم اللزج على لباسها ، مما تسبب في صوت تقطر بينما هبط
على الأرض.

لقد رفع رأسه لينظر إلى المرأة في الثوب الأحمر. لقد كانت لا تزال تحتفظ بموقفها الغريب. كان جسدها على بعد نصف متر من الجدار ، و رأسها فقط كان ينحني عليه. تركزت عينيها على الأوراق التي كان يمسك بها كما لو كانت تنتظر من وي جينيوان لإعادتها إليها. “هل هذا كل شيء؟” أمسك وي جينيوان قطعة الورق. “أنت واحدة من الممثلين هنا ، أليس كذلك؟ هل هناك سر يجب أن أفهمه من هذه الكلمات؟”

 

 

كان وى جينيوان لا يزال عالقًا في أفكاره. لقد شعر وكأنه قد دخل في فخ. “منذ دخول المنزل المسكون ، لم يكن هناك شيء سوى غرف فارغة. لم يكن هناك إعداد وبالتأكيد لا شيء مخيف. لم يكن هناك حتى دم. كيف استطاع منزل مسكون مثل هذا أن يجعلني أشعر
بالخوف؟ أي نوع من الأشياء هو وراء هذا النوع من الإحساس بالإختناق الذي لا يوصف؟ يبدو أنني أشم رائحة الدم في الهواء ، لكن هل هذا نوع من الوهم ، أم أنه تمكن من لعب خدعة ذهنية معي عندما لم أكن أنتظر؟ “

بعد من يعرف كم من الوقت ، توقف عن اللحظات في الهواء. أيقظه الهاتف المهتز في يده من ذلك قليلاً. مع قلبه يقفز خارج قلبه تقريبًا، تحول وي جينيوان لإلقاء نظرة على الهاتف. وقال إسم المتصل أنها كانت مكالمة أخرى من لي جيو. مثل شخص غارق يحصل على قارب نجاة ، أمسك به وضرب زر القبول بجنون!

 

 

لم يكن هناك إجابة على أي من الأسئلة ؛ كل شيء كان اكليلا من الغموض. خدش وي جينيوان رقبته ، وتجعدت حواجبه. “البيئة معقدة للغاية وتتحدث عن رعب لا يوصف. من المستحيل فهم الدلائل المقدمة”.

لقد رفع رأسه لينظر إلى المرأة في الثوب الأحمر. لقد كانت لا تزال تحتفظ بموقفها الغريب. كان جسدها على بعد نصف متر من الجدار ، و رأسها فقط كان ينحني عليه. تركزت عينيها على الأوراق التي كان يمسك بها كما لو كانت تنتظر من وي جينيوان لإعادتها إليها. “هل هذا كل شيء؟” أمسك وي جينيوان قطعة الورق. “أنت واحدة من الممثلين هنا ، أليس كذلك؟ هل هناك سر يجب أن أفهمه من هذه الكلمات؟”

 

 

عندما كان لا يزال يفكر ، مدت يد شاحبة للحصول على الأوراق منه.

 

 

 

“ماذا تفعلين؟” أدار وي جينيوان رأسه للنظر. تركت شفتيه معلقة مفتوحة ، وتجمد التعبير على وجهه. كانت المرأة التي كانت تقف بجانب الجدار قد تحركت إلى الغرفة أكثر ، لكن رأسها كان قد اختفى!

 

 

 

كان هناك قطع خشن حول الرقبة ، وكان الجرح المفتوح يقطر بالدم. حطم هذا المشهد دماغ وي جينيوان مثل ضربة قوية من مطرقة. لقد شعر كما لو أنه صُعق من صاعقة ، وارتفعت الكهرباء من خلال شعيراته الدموية!

“هل هذا نوع من الخدع الذهنية؟ لكن ما هي النظرية التي تقف وراءها؟ قبل مجيئنا ، رأيت على شبكة الإنترنت أن العديد من الزوار يدعون أن الرئيس هو سيد في علم النفس. يبدو أنني سقطت في فخه دون أن أدرك ذلك بنفسي. “. حمل وي جينيوان الهاتف بيد واحدة ،الضوء الهاتف يضيء عليه وعلى المرأة المجاورة له ، بينما حملت يده الأخرى قطع الورق القليلة. “أين أخطأت؟ هذا المكان ليس مخيف لتلك الدرجة، ولكن لماذا يضرب قلبي بسرعة؟”

 

 

“أين الرأس؟” كان بإمكانه أن يؤكد أن الممثلة التي كانت تقف في الغرفة معه كانت امرأة حية. هذا الوجه الرائع ، التعبير المنعش، وحتى النظرة المليئة بالإزدراء التي بدت وكأنها كانت تنظر إلى قمامة لم تكن شيئًا يمكن استنساخه بواسطة دمية. ومع ذلك ، فقد
اختفى رأس الإنسان الحي في غمضة عين!

“أين الرأس؟” كان بإمكانه أن يؤكد أن الممثلة التي كانت تقف في الغرفة معه كانت امرأة حية. هذا الوجه الرائع ، التعبير المنعش، وحتى النظرة المليئة بالإزدراء التي بدت وكأنها كانت تنظر إلى قمامة لم تكن شيئًا يمكن استنساخه بواسطة دمية. ومع ذلك ، فقد اختفى رأس الإنسان الحي في غمضة عين!

 

 

“أعد لي أشيائي.” جاء صوت المرأة من خلف كتفه. استدارت رقبة وي جينيوان بتصلب ، وسرعان ما تم استقباله بمشهد مستحيل. كان رأس المرأة مرتبطًا بالأوعية الدموية ، وكانت تطفو فوق كتفه. عندما اجتمعت العيون الأربعة ، شعر وي
جينيوان وكأن قلبه توقف عن الضرب ، وهرعت كل الدماء الموجودة داخل جسمه إلى دماغه في نفس الوقت.

 

 

 

“النجدة!” صرخ في أعلى رئته. مع وجود يد على الهاتف والآخر على أوراق قواعد العمال ، قام بالإنقضاض من غرفة النوم بأسرع سرعة كان قد إستعملها في حياته!

لم يكن لدى المرأة أي فكرة عما كان وي جينيوان يتحدث عنه، لكن كان هناك شيء واحد مؤكد – كان صبرها ينفذ ببطء من قبل هذا الرجل. بدأ الفستان الأحمر يتدفق بالدم ، ورائحة الدم الرقيقة ملئت غرفة النوم.

 

 

“اعطني اعطني!” التف الاستياء حول جسدها ، وكانت الشبح تبحث عن الدماء. كانت الدماء تتساقط على الأرض ، وتبعت المرأة التي ترتدي الثوب الأحمر وي جينيوان خارج الغرفة. الدم إختلط بالشعر الأسود. عانقت المرأة رأسها وطاردت وى جينيوان.

راكضا بمفرده إلى الطابق الثالث تحت الارض، واقفًا داخل غرفة مغلقة تبدو وكأنها مسرح جريمة ، باقيا بصحبة امرأة غريبة مغطاة بالدماء – سيشعر أي شخص بالخوف وهو موضوع في مثل هذا الموقف. خدش وي جينيوان الجزء الخلفي من عنقه كما لو كانت عادته في القيام بذلك. كان ظهره مبللاً ، وإهتزت تفاحة آدم خاصته بينما انزلق العرق البارد أسفل وجهه.

 

 

راكضا في الممر الخافت ، لم يكن لدى وي جينيوان الرفاهية للتحليل بعد الآن. لم يكن هناك سوى فكرة بسيطة في ذهنه.

 

 

وجه أبيض شاحب تم تجفيفه من الدم. يمكن أن تدعى الملامح جميلة ولكن الفتحتين المظلمتين حيث يجب أن تكون عيونها كانت مخيفة جدا. لا يبدو أن الشبح كانت تفهم ما كان يفعله وي جينيوان. كان الاستياء في عينيها يغلي ، لكن عندما سقطت نظراتها على حبلا الشعر الأسود حول معصمها ، هدأت مرة أخرى.

الهرب!

 

 

“توقفوا عن المجادلة ، علي أن أعترف أن هناك شيئًا يستحق الثناء حول هذا المنزل المسكون إذا كان قادرًا على تخويف جينيوان إلى هذه الحالة. والآن بعد أن وجدنا قطعتين من الخريطة ، أعتقد أننا سنكون قادرين على الهروب قريبًا بما فيه الكفاية “. كان لي جيو مسؤولاً عن تصميم الدعامات والمواد في أكاديمية الكوابيس. لقد كان يعمل في الشركة منذ خمس سنوات ، ومن خلال خبرته ، كان بإمكانه التعرف على الآلية التي تم إنشاؤها داخل المنزل المسكون بنظرة خاطفة. بسبب خبرته ، تمكن من العثور على الدلائل المخفية بواسطة تشن غي في مدينة لي وان بسهولة.

لم يتحقق من المكان الذي كان يركض إليه ؛ لقد هرع ببساطة إلى أسفل الممر الذي كان أمامه!

“أعد لي أشيائي.” جاء صوت المرأة من خلف كتفه. استدارت رقبة وي جينيوان بتصلب ، وسرعان ما تم استقباله بمشهد مستحيل. كان رأس المرأة مرتبطًا بالأوعية الدموية ، وكانت تطفو فوق كتفه. عندما اجتمعت العيون الأربعة ، شعر وي جينيوان وكأن قلبه توقف عن الضرب ، وهرعت كل الدماء الموجودة داخل جسمه إلى دماغه في نفس الوقت.

 

 

بعد من يعرف كم من الوقت ، توقف عن اللحظات في الهواء. أيقظه الهاتف المهتز في يده من ذلك قليلاً. مع قلبه يقفز خارج قلبه تقريبًا، تحول وي جينيوان لإلقاء نظرة على الهاتف. وقال إسم المتصل أنها كانت مكالمة أخرى من لي جيو. مثل شخص غارق يحصل على قارب نجاة ، أمسك به وضرب زر القبول بجنون!

“النجدة!” صرخ في أعلى رئته. مع وجود يد على الهاتف والآخر على أوراق قواعد العمال ، قام بالإنقضاض من غرفة النوم بأسرع سرعة كان قد إستعملها في حياته!

 

راكضا بمفرده إلى الطابق الثالث تحت الارض، واقفًا داخل غرفة مغلقة تبدو وكأنها مسرح جريمة ، باقيا بصحبة امرأة غريبة مغطاة بالدماء – سيشعر أي شخص بالخوف وهو موضوع في مثل هذا الموقف. خدش وي جينيوان الجزء الخلفي من عنقه كما لو كانت عادته في القيام بذلك. كان ظهره مبللاً ، وإهتزت تفاحة آدم خاصته بينما انزلق العرق البارد أسفل وجهه.

“جينيوان ، أحتاج أن أتحدث عن نفس الشيء كما من قبل. لقد وجدنا قطعة خريطة أخرى ، وبعد أن وضعناهما معًا ، أدركنا أنك والرجل البارد تتجهان نحو موقع خطير للغاية …”

 

 

قبل انتهاء لي جيو ، تم قطعه بواسطة وي جينيوان. “جيو! أرجوك تعال وانقذني! أنقذني!”

 

 

 

“تباطء ، ما الذي يحدث؟” أراد وي جينيوان أيضًا أن يتباطأ ، ولكن بمجرد أن استدار ، رأى المرأة التي ترتدي الفستان الأحمر وهي تتجه نحوه. تم وضع الرأس بين ذراعيها ، وقام الرأس بتوجيه الجسد وهي تنقض أسفل الممر للقبض على فريستها!

 

 

الهرب!

“تعال إلى هنا الآن! هناك امرأة مجنونة هنا! ليس لديها رأس! هل تفهم ذلك!” صرخ وي جينيوان في الهاتف ، وكان وجهه مشوهاً من الخوف الخالص.

الهرب!

 

 

“ليس لديها رأس؟ هل ذلك نوع من المأثرات الخاصة؟ أوضح نفسك ، أنت لا تظهر أي معنى. لا تفقد رأسك ،إهدأ”.

“ماذا تفعلين؟” أدار وي جينيوان رأسه للنظر. تركت شفتيه معلقة مفتوحة ، وتجمد التعبير على وجهه. كانت المرأة التي كانت تقف بجانب الجدار قد تحركت إلى الغرفة أكثر ، لكن رأسها كان قد اختفى!

 

راكضا بمفرده إلى الطابق الثالث تحت الارض، واقفًا داخل غرفة مغلقة تبدو وكأنها مسرح جريمة ، باقيا بصحبة امرأة غريبة مغطاة بالدماء – سيشعر أي شخص بالخوف وهو موضوع في مثل هذا الموقف. خدش وي جينيوان الجزء الخلفي من عنقه كما لو كانت عادته في القيام بذلك. كان ظهره مبللاً ، وإهتزت تفاحة آدم خاصته بينما انزلق العرق البارد أسفل وجهه.

“لست أنا الذي فقد رأسي! إنها هي! نعم ، لقد فقدت رأسها!”

 

 

 

سافر صوت وي جينيوان أسفل الممر المظلم.

“هذا غريب.” على الطرف الآخر من الخط ، وقف لي جيو حيث كان يحمل الهاتف. سمعت صيحة وي جينيوان القاسمة للأذن من قبل لي جيو والجميع عبر الهاتف.

 

ثم تم إنهاء المكالمة.

“أين الرأس؟” كان بإمكانه أن يؤكد أن الممثلة التي كانت تقف في الغرفة معه كانت امرأة حية. هذا الوجه الرائع ، التعبير المنعش، وحتى النظرة المليئة بالإزدراء التي بدت وكأنها كانت تنظر إلى قمامة لم تكن شيئًا يمكن استنساخه بواسطة دمية. ومع ذلك ، فقد اختفى رأس الإنسان الحي في غمضة عين!

 

 

 

 

“تعال إلى هنا الآن! هناك امرأة مجنونة هنا! ليس لديها رأس! هل تفهم ذلك!” صرخ وي جينيوان في الهاتف ، وكان وجهه مشوهاً من الخوف الخالص.

“هذا غريب.” على الطرف الآخر من الخط ، وقف لي جيو حيث كان يحمل الهاتف. سمعت صيحة وي جينيوان القاسمة للأذن من قبل لي جيو والجميع عبر الهاتف.

“اعطني اعطني!” التف الاستياء حول جسدها ، وكانت الشبح تبحث عن الدماء. كانت الدماء تتساقط على الأرض ، وتبعت المرأة التي ترتدي الثوب الأحمر وي جينيوان خارج الغرفة. الدم إختلط بالشعر الأسود. عانقت المرأة رأسها وطاردت وى جينيوان.

 

 

“ما هو الخطأ في تشاو جين؟” من خلال المصطلحات التي استخدمها ، بدا الأمر وكأن المضيف كان قريبًا من موظفي أكاديمية الكوابيس. ومع ذلك ، لم يكن هناك الكثير من القلق في سؤاله ،بل فضول ظاهر. “إن تشاو جين لا يخاف بهذه
السهولة. ولكي يكون قادرًا على تخويفه حتى يصرخ بهذا الشكل ، فإن ذلك يدل على أن هناك ما هو أكثر مما هو ظاهر للعين في هذا المنزل المسكون”.

 

 

 

“يجب أن نكون أكثر حذراً. لا أعتقد أنني سمعت جينيوان بشكل صحيح في وقت سابق ، لكنني أعتقد أنه ذكر شبحاً مقطوعة الرأس”. شعر لي جيو بالحرج الشديد لأن زميله كان قد أخيف لهذه الدرجة. “بصرف النظر عن ذلك ، يجب ألا نولي اهتمامًا كبيرًا له.
ووي جينيوان عضو في فريق التصميم ، وهو لا يدخل المنزل المسكون في كثير من الأحيان ، لذلك فهو في الواقع الأكثر سهولة للتعرض للخوف بيننا جميعًا”.

لم يكن لدى المرأة أي فكرة عما كان وي جينيوان يتحدث عنه، لكن كان هناك شيء واحد مؤكد – كان صبرها ينفذ ببطء من قبل هذا الرجل. بدأ الفستان الأحمر يتدفق بالدم ، ورائحة الدم الرقيقة ملئت غرفة النوم.

 

ثم تم إنهاء المكالمة.

“هذا الإزدراء سيكون سبب سقوطك.” لقد سمع وانغ دان أيضا صرخات وي جينيوان للمساعدة في وقت سابق. كانت كلماته في الواقع قاطعة أكثر مما كان يعنيه. “أنصحك بالاستماع إلي والتوقف عن استخدام هاتفك داخل المنزل المسكون. ثم سنأخذ نفس المسار للعودة. لا توجد فرصة أنه سيمكننا إنهاء هذا السيناريو بمجموعة من منتهكي القواعد”.

 

 

“إذا كنت تتحدث هذا الكلام الكبير كثيرا، فلماذا لا تنفرد بمفردك وتتوقف عن متابعتنا بدون خجل؟” سقطت نصيحة وانغ دان على آذان صماء. في الواقع ، تحداه المضيف بوقاحة. بعد الحادث مع وي جينيوان ، شعر بعدم الارتياح بغرابة.

“هل أنت واثق؟” لم يكن زانغ فنغ خائفًا في البداية ، ولكن بعد سماع صوت وي جينيوان من المكالمة الهاتفية السابقة ، كان يشعر بالهلع لحد ما. “هذا المبنى الذي أمامنا يشبه مستشفى صغير. يضعون دائمًا أشد الأشياء رعباً داخل المستشفى في المنازل المسكونة ، أليس كذلك؟”

 

“إذا كنت تتحدث هذا الكلام الكبير كثيرا، فلماذا لا تنفرد بمفردك وتتوقف عن متابعتنا بدون خجل؟” سقطت نصيحة وانغ دان على آذان صماء. في الواقع ، تحداه المضيف بوقاحة. بعد الحادث مع وي جينيوان ، شعر بعدم الارتياح بغرابة.

لم يأخذ وانغ دان جدال. لقد هز كتفيه ولفظ بصوت لنفسه فقط ، “إذا غادرت ، فمن سيساعد في جمع أجسادكم؟”

 

 

لقد كان يبحث عن الممثلين العاملين في منزل تشن غي المسكون لمعرفة السر وراء شعبيته ، ولكن الآن وبعد أن واجه ممثلة حقيقية ، شعر بعدم الاستقرار والغرابة. لسبب لم يستطع أن يشرح ، كانت المرأة تقف على بعد عدة أمتار منه ، لكن قلبه كان يهتز مثل الورقة.

“توقفوا عن المجادلة ، علي أن أعترف أن هناك شيئًا يستحق الثناء حول هذا المنزل المسكون إذا كان قادرًا على تخويف جينيوان إلى هذه الحالة. والآن بعد أن وجدنا قطعتين من الخريطة ، أعتقد أننا سنكون قادرين على الهروب قريبًا بما فيه الكفاية “. كان
لي جيو مسؤولاً عن تصميم الدعامات والمواد في أكاديمية الكوابيس. لقد كان يعمل في الشركة منذ خمس سنوات ، ومن خلال خبرته ، كان بإمكانه التعرف على الآلية التي تم إنشاؤها داخل المنزل المسكون بنظرة خاطفة. بسبب خبرته ، تمكن
من العثور على الدلائل المخفية بواسطة تشن غي في مدينة لي وان بسهولة.

“انتظروا ، أعتقد أننا يجب أن نبقى معا”. اقترح الطالب زانغ فنغ ، لكن لي جيو والمضيف ابتعدا عنه كما لو أنهما لم يستطيعا سماعه.

 

قد يكون هذا السيناريو صعبًا للغاية ، ولكن كان لا بد من وجود فرصة للزائرين للفوز. كانت تلك هي الطريقة الوحيدة التي يعتقد بها الزوار أن التجربة كانت ممتعة. كانت الدلائل هي الفرص التي وفرها تشن غي للزوار. مع الخريطة ، يمكنهم تجنب المواقع
الخطرة للغاية مثل المرأة التي ترتدي الفستان الأحمر في الطابق الثالث تحت الأرض.

لم يتحقق من المكان الذي كان يركض إليه ؛ لقد هرع ببساطة إلى أسفل الممر الذي كان أمامه!

 

 

الرجل الذي كان واثقًا في وقت سابق كان بحاجة إلى بضع دقائق فقط ليتم تحويله إلى طفل بكاء. وقد فرض ذلك ضغطًا غير مرئي على الزوار الآخرين.

“هذا مشابه للظل الأسود الذي التقيته في الممر – فهم لا يذهبون بنشاط ويخافون الزائرين ، ولا يخططون للاختباء. هل هذا بسبب ثقة الممثلين المفرطة ، أم أنهم قلقون بشأن شيء آخر؟ أهو لأنهم يخشون أن يكونوا مخيفين للغاية بالنسبة للزائرين العاديين ، لذلك يستخدمون هذا النوع من الأساليب ‘لإذهال وتخويف’ الزوار؟ ” تم إلقاء دماغ وي جينيوان في حلقة وهو يدفع ببطء قدميه إلى الأمام. كانت الشعرات الموجودة على جسده واقفة على نهايتها ، وكانت كل خلية في جسده تصرخ عليه أن يرحل. كل خطوة اتخذها تطلبت قدرا كبيرا من الشجاعة.

 

الهرب!

“هيا ، دعونا نستمر ونرى ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى أي شيء آخر.” وضع لي جيو هاتفه بعيدًا ودرس قطعتي الخريطة.
“يبدو أن هذا المكان هو بمثابة تجربة صبر. سينتظر الممثلون حتى نضع حذرنا ونبدأ في الهياج ، ثم سيقفزون لإخافتنا. على الأرجح لقد أنهوا تشاو جين هكذا”. نظر المضيف في ساعته ثم تبادل نظرة مع لي جيو. فهم لي جيو الرسالة وأومئ برأسه. ثم قال: “بعد
دخول المبنى التالي ، يجب أن ننقسم مؤقتًا. نحن نتحرك ببطء شديد في الوقت الحالي. بعد أن نبحث في المبنى بالكامل ، يجب أن نلتقي عند المدخل”.

 

 

المرأة في الثوب الأحمر لم تجب. كانت قد جمعت يديها أمام صدرها وأظهرت ظهرها لوي جينيوان. كان رأسها يميل بشكل ضعيف على الحائط ، وقد حافظت على هذا الموقف الغريب.

دون انتظار استجابة الآخرين ، سار لي جيو والمضيف في المبنى أمامهما.

كان هناك قطع خشن حول الرقبة ، وكان الجرح المفتوح يقطر بالدم. حطم هذا المشهد دماغ وي جينيوان مثل ضربة قوية من مطرقة. لقد شعر كما لو أنه صُعق من صاعقة ، وارتفعت الكهرباء من خلال شعيراته الدموية!

 

 

“انتظروا ، أعتقد أننا يجب أن نبقى معا”. اقترح الطالب زانغ فنغ ، لكن لي جيو والمضيف ابتعدا عنه كما لو أنهما لم يستطيعا سماعه.

 

 

 

قال وانغ دان باستخفاف “يجب أن ننضم إليهم”. كان لديه شعور بأنه كان هناك دافع خفي وراء زيارة لي جيو المضيف إلى المنزل المسكون.

 

 

 

“هل أنت واثق؟” لم يكن زانغ فنغ خائفًا في البداية ، ولكن بعد سماع صوت وي جينيوان من المكالمة الهاتفية السابقة ، كان يشعر بالهلع لحد ما. “هذا المبنى الذي أمامنا يشبه مستشفى صغير. يضعون دائمًا أشد الأشياء رعباً داخل المستشفى في المنازل
المسكونة ، أليس كذلك؟”

قد يكون هذا السيناريو صعبًا للغاية ، ولكن كان لا بد من وجود فرصة للزائرين للفوز. كانت تلك هي الطريقة الوحيدة التي يعتقد بها الزوار أن التجربة كانت ممتعة. كانت الدلائل هي الفرص التي وفرها تشن غي للزوار. مع الخريطة ، يمكنهم تجنب المواقع الخطرة للغاية مثل المرأة التي ترتدي الفستان الأحمر في الطابق الثالث تحت الأرض.

 

لقد رفع رأسه لينظر إلى المرأة في الثوب الأحمر. لقد كانت لا تزال تحتفظ بموقفها الغريب. كان جسدها على بعد نصف متر من الجدار ، و رأسها فقط كان ينحني عليه. تركزت عينيها على الأوراق التي كان يمسك بها كما لو كانت تنتظر من وي جينيوان لإعادتها إليها. “هل هذا كل شيء؟” أمسك وي جينيوان قطعة الورق. “أنت واحدة من الممثلين هنا ، أليس كذلك؟ هل هناك سر يجب أن أفهمه من هذه الكلمات؟”

“هل انت خائف؟” بالكاد نظر وانغ دان إلى زانغ فنغ وهو يتجه إلى مستشفى لي وان.

“يبدو أن العثور على الدليل فقط ليس كافيًا – سيتعين علينا حل اللغز فيه.” أصبحت مؤخرة رقبة وي جينيوان حاكة بشكل متزايد ، كوجود شيءيرتجف على رقبته. وقد شعر حتى بقوة صغيرة من خلفه تحاول سحبه بعيدًا ، وكأنه كان هناك قوة غامضة تحثه على مغادرة هذا المكان فورًا.

 

قبل انتهاء لي جيو ، تم قطعه بواسطة وي جينيوان. “جيو! أرجوك تعال وانقذني! أنقذني!”

“من الخائف؟ أتستحقرني؟ دعني أخبرك ، لا يمكن أن يكون المنزل المسكون أكثر رعبا وأكثر إثارة من القفز بالحبال”.

“حتى أنك ترتدين عدسات لاصقة سوداء نقية؟ إذا لم أكن أعمل في منزل مسكون وبالتالي كنت أمتلك مهارات المكياج هذه ، فربما كنت سأخاف منك”. سحب وي جينيوان الصفحات بعيدا عن المرأة. لقد أشرق المصباح على الورق. “القواعد الأساسية لعمال منزل مسكون؟ لا تقم بأي اتصال جسدي مع الزوار؟ لا تؤذي الزوار؟ إذا وجدت أي زوار أغمي عليهم ، فأرسلهم إلى المشرحة تحت الأرض على الفور؟”

 

 

نظر زانغ فنغ إلى اللوحة الخشبية التي أعلنت أن المبنىهو مستشفى لي وان الخاص. لقد قام بقمع القلق في قلبه وتبع وانغ دان وصديقته إلى المبنى.
——
ها هي ذي كل الفصول
أراكم غدا
إستمتعوا—–

 

لم يكن لدى وي جينيوان أي فكرة ملموسة عن كيفية تمكن المرأة من فعل شيء كهذا. كان كلامه الذي لا نهاية لها فقط للتستر على عدم اليقين الذي زحف من خلال قلبه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط