نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-590

الفصل خمسمائة وتسعون: طريقة الموت الثانية "2في1"

الفصل خمسمائة وتسعون: طريقة الموت الثانية "2في1"

الفصل خمسمائة وتسعون: طريقة الموت الثانية “2في1”

 

 

“تشن غي …” بدأ الصوت من جديد ، وهذه المرة ، كان بإمكان تشن غي أن يسمع بوضوح أن الصوت كان يقترب منه.

 

 

عزل الضباب الكثيف تشن غي عن الضفة. التف القارب الصغير بكسل بينما كان ثابتًا في مكان واحد ، مما تسبب في فقد الركاب ببطء لحسه بالاتجاه.

 

 

نظر الوجه الذي يعكس ملامح تشن غي في وجهه من خلال الماء. أصبح تعبيره أكثر إهتياجا لأن كل الآلام تحولت إلى استياء وكأنه لم يكن مستعدًا للغرق في مثل هذه المياه العميقة المظلمة. فتحت شفتيه ببطء ، ولوح ذراعيه الملتوية للأعلى. بدأ الجسم الهش يطفو إلى الأعلى ، وكان ذلك الوجه المخيف والمألوف يقترب من عيون تشن غي.

“تشن غي …” ذلك الصوت المألوف نادى بجانب أذنيه مرة أخرى. عبس تشن غي ، وحاول قصارى جهده للتفكير. ومع ذلك ، لم تكن هناك ذاكرة تتعلق بهذا الصوت في ذهنه. كان مألوفا ووديا للغاية ، وكأن هذا الصوت قد رافقه ذات مرة لفترة طويلة جدًا.

 

 

 

‘أيمكن أن يكون هذا صوت والدي؟ ولكن هذا لا ينبغي أن يكون! كيف لا أستطيع التعرف على صوت والدي؟’

 

 

 

في الضباب ، شعر تشن غي بتلاشي عقله ، ولإيقاف ذلك ، قام بعض لسانه بقسوة.

“تشن غي …” كان الصوت المتمتم مثل أقرب أفراد عائلته ، مذكرا إياه بالابتعاد عن هذه الأشباح والوحوش.

 

 

هذا لا يبدو وكأنه شيء يجب أن يكون موجودًا داخل مهمة تجريبية ذات نجمتين. على الأرجح يتم نصب فخ لي من قبل شيء أكثر خطورة.’

 

 

“تشن غي …” كان عقله في حالة من الفوضى ، وفكرة غريبة ظهرت فجأة في قلب تشن غي. ‘لقد عاد.’

تشن غي هدء بسرعة. كان يعلم بوضوح من داخل قلبه أنه بما أنه قد دمر خطة الجاني في شرقي جيوجيانغ عدة مرات ، يجب أن يكون الأخير قد كرهه للغاية.

 

 

 

إهتزت قارورة الشامبو في حقيبته بقوة أكثر ، وزحفت خصلات الشعر الأسود من خلال الصدع الصغير للف أنفسهم حول القارورة ، مما جعلها تبدو غريبة ومخيفة.

“إنها تعطيك تلميح. الجثة موجودة هناك” ، أوضح العجوز زهو.

 

“الدراجة الإلكترونية؟” حدق تشن غي في ظهر الرجل ، وظهرت صورة شخص آخر في ذهنه. “انه يشبه بشكل مثير للريبة زوج هوانغ لينغ.”

“هل تحاولين اخباري بشيئ ما؟” من وجهة نظر تشن غي ، كانت أخت وين وين الكبرى أيضًا ضحية ، لذا فهي لن تساعد الجاني على المجيء وإيذائه. كانت الشعيرات مربوطة ومتشابكة معًا لتصبح شيئًا في شكل سهم ، مما يشير إلى اتجاه واضح ليتبعه تشن غي.

 

 

 

“إنها تعطيك تلميح. الجثة موجودة هناك” ، أوضح العجوز زهو.

“من أنت؟ ولماذا كنت تنادي اسمي؟” إستطاع تشن لي أن يشعر بألفة من الصبي ، وهي علاقة تتجاوز روابط الدم. كان الأمر كما لو أنهم كانوا في الأصل نفس الشخص. “من قتلك؟ من حولك إلى شيء مثل هذا؟”

 

بعد أن ظهر الصوت داخل النفق ، رأى شيئًا غير عادي – فقد قُتل عندما كان صغيرًا جدًا. لن ينسى تلك التجربة الغريبة في مشاهدة نفسه يموت. تم سحب أفكاره تجاه هذه الحادثة بالذات ، وبدأ يتذكرها بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

“لقد تغير الوضع. لم نعد مستعجلين لحل هذه المهمة.” دون الوصول إلى أسفل الحقيقة فيما يتعلق بالصوت في الضباب ، لم يكن تشن غي سيتحرك بلا هدف.

عندما فتح عينيه بعد ذلك ، كان الضباب فوق الماء قد تفرق بالكامل بالفعل. رأى تشن غي باي كيولين والعجوز زهو يضغطان نفسهما خلف تشو يين ، يرتجفان. وكان لتشو يين المتحفظ عادةً أيضا تعبير غير طبيعي على وجهه.

 

 

“أيها العجوز زهو ، هل يمكنك سماع شخص ينادي باسمي من الضباب؟” جلس تشن غي في منتصف القارب. عند الاستماع إلى الصوت في الضباب ، كان هناك شعور لا يوصف بالعزلة في قلبه ، كأن شخصًا ما كان يهمس له حقيقة مطلقة. كان وحيدا وكان دائما وحده وسيظل وحده.

 

 

الأشباح الثلاثة على القارب لم يجرؤ على الإجابة ، وكأن المرأة داخل ظل تشن غي كانت من المحرمات التي لم يستطعوا ذكرها. عند الوقوف ، نظر تشن غي في الاتجاه الذي هرب فيه الطفل.

“لا.” هز العجوز زهو رأسه. لم تختلف لهجته وتعبيره عن المعتاد ، ولم يتمكن تشن غي من رؤية أي تغيير مرئي في سلوك العجوز زهو ، ولكن في نظر تشن غي ، كان كل شيء خاطئ. حدق في وجه العجوز زهو وأخذ منه إحساسًا بالبرودة والجمود ، وكأن العجوز زهو كان يخطط لشيء سيء ، مؤامرة شريرة لقتله.

 

 

 

“تشن غي …” كان الصوت المتمتم مثل أقرب أفراد عائلته ، مذكرا إياه بالابتعاد عن هذه الأشباح والوحوش.

 

‘أيمكن أن يكون هذا صوت والدي؟ ولكن هذا لا ينبغي أن يكون! كيف لا أستطيع التعرف على صوت والدي؟’

“إنها نصيحة جيدة للناس العاديين ان يبتعدوا عن الأشباح ، ولكن الوضع فريد لعائلتي. بغض النظر عما إذا كان والداي أو نفسي ، يختلف رأينا ومعاملة للأشباح عن الأشخاص العاديين ، خاصة بالنظر إلى الموقف الذي أنا في. وبدون مساعدة من أصدقائي الأشباح ، لما تمكنت من البقاء طويلاً “. عرف تشن غي الحقيقة بوضوح. “أنا أعامل هؤلاء الأشباح كأصدقائي ، لذلك بطبيعة الحال ، لا أعتقد أنهم سيفعلون أي شيء خطير بالنسبة لي. علاوة على ذلك ، بالمقارنة مع البشر ، فإن الأشباح غالبًا ما تكون أكثر موثوقية وجديرة بالثقة”.

 

 

عندما رأى وجه الصبي ، شددت يد تشن غي التي امسكت المجداف دون وعي بينما ركضت قشعريرة أعلى عموده الفقري. كان هذا الطفل هو النسخة الأصغر من نفسه. الوجه المألوف والصوت الودي … ولكن الشيء المختلف كان ، رقبة الصبي تم كسرها ، وكان رأسه يتدلى من كتفيه بشكل أساسي. كانت ملامح وجهه ، الملتوية بشكل يفوق الخيال ، تشع بثقل حاد من السم والاستياء الذي لم يشهده تشن غي من قبل.

ناظرًا إلى سطح الماء ، أبقى تشن غي نظرته حادة ومعتزمة. “أنا لا أعرف من أنت ، لكنك تفوقت كثيراً على نفسك. أنت تريد أن تقلبني ضد أصدقائي الأشباح ، لكنك فشلت”.

 

 

 

على الرغم من أن قوته العقلية لم تكن موجودة تمامًا هناك ، إلا أن ذلك لم يغير موقف تشن غي تجاه الأشباح. كانت هذه وجهة نظر تمت زراعتها فيه منذ أن كان طفلاً في البداية. بتأثير من والديه والهاتف الأسود ، كان فهمه للأشباح مختلفًا عن الشخص العادي.

“ما الذي يحدث حقا؟” جذف القارب إلى المكان الذي دفع فيه الطفل إلى الماء ، ونظر إلى الأسفل. ضاقت عيناه ، وما رآه كان قاسيا للغاية. كان الطفل بالأطراف الملتوية والرأس الشبيه بالفقاعة يغرق ببطء في الماء.

 

 

“يبدو صوتك مألوفًا للغاية ، بل ودودًا ، لكن الشيء الذي تريد مني فعله يمكن أن يسبب لي ضررًا. الكيان الحقيقي الذي يريد قتلي هو أنت. توقف عن الاعتماد على هذه الحيل ، أخرج وواجهني. دعني ارى من أنت حقا “. الضباب إستهلك السد. إلتف القارب الصغير ، محمول من قبل التيار المائي ، والذاكرة في دماغ تشن غي أصبحت ببطء غامضة كالضباب المحيط به.

 

 

 

“تشن غي …” كان الصوت الذي ينادي اسمه مألوفًا بشكل لا يصدق ، لكن هذا كان الأكثر رعباً. لأنه لم يكن يعرف مثل هذا الشخص، في ذاكرته ، مثل هذا الصوت لم يكن موجودا بالتأكيد. هذا الشعور بالألفة ليس له علاقة بالذاكرة ؛ بدلا من ذلك ، شعر وكأنه تم وصمه في جسمه.

 

 

“هل نسيت شيئا؟”

لقد واجه تجربة مماثلة في الماضي. عندما كان يقوم بالمهمة الكابوسية في النفق ، بعد أن اتخذ الخطوة الرابعة والأربعين ، كان هناك صوت مماثل يناديه من أعماق النفق. كان نفس الإيقاع ، نفس النبرة. أمسك تشن غي بقبضته بإحكام ، بعد أن تذكر شيئًا ما على ما يبدو.

“هل تحاولين اخباري بشيئ ما؟” من وجهة نظر تشن غي ، كانت أخت وين وين الكبرى أيضًا ضحية ، لذا فهي لن تساعد الجاني على المجيء وإيذائه. كانت الشعيرات مربوطة ومتشابكة معًا لتصبح شيئًا في شكل سهم ، مما يشير إلى اتجاه واضح ليتبعه تشن غي.

 

 

بعد أن ظهر الصوت داخل النفق ، رأى شيئًا غير عادي – فقد قُتل عندما كان صغيرًا جدًا. لن ينسى تلك التجربة الغريبة في مشاهدة نفسه يموت. تم سحب أفكاره تجاه هذه الحادثة بالذات ، وبدأ يتذكرها بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

“تشن غي …” كان الصوت المتمتم مثل أقرب أفراد عائلته ، مذكرا إياه بالابتعاد عن هذه الأشباح والوحوش.

 

تموج الماء ، واختفى الظل البالغ. نظر تشن غي إلى هذا المشهد بصدمة. عندما كان يقوم بالمهمة الكابوسية في النفق ، رأى تشن لي بالمثل النسخة الشابة من نفسه تقتل على يد شخص بالغ ، والآن ، عندما كان يقوم بمهمة شبح الماء ، أدرك أنه كان يشهد على جريمة قتل أخرى لنفس الأصغر.

“دخلت ذات مرة النفق عندما كنت صغيراً للغاية ، وكان الشخص الذي قتلني يقف ورائي. ومن هذا المنطلق ، كنت مألوفا للغاية مع هذا الشخص”. إهتز القارب ، وكذلك فعل جسم تشن غي. عندما أخرج تشن غي نفسه من ثقل تلك الذاكرة ، أدرك بمفاجئة أنه بخلافه، لم يكن هناك أحد او شيء على متن القارب.

“لماذا قد يكون زوج هوانغ لينغ هنا؟ هل هو الجاني في شرقي جيوجيانغ؟ هذا لا يبدو مرجحًا.” نظر تشن غي إلى الضوء الخلفي للدراجة الإلكترونية وتم تذكيره بشيء آخر. عندما رافق الكابتن يان للذهاب إلى مسكن مينغ يانغ للبحث عن أجزاء الجسم المقطوعة ، سُرقت أجزاء من الجسم ، وتذكر أنه اكتشف شخصًا ما يقود إلى المسكن على دراجة إلكترونية.

 

 

اختفت حقيبة الظهر ، العجوز زهو ، تشو يين ، وأخت وين وين ، وكان هو الشخص الوحيد الذي ترك على ظهر القارب. الضباب ابتلع كل شيء ، وشعر تشن غي وكأنه قد تم التخلي عنه من قبل العالم. شعور لا يوصف بالوحدة خرج من قلبه. استمرت درجة الحرارة في الانخفاض. كان هناك لمعان رقيق من الماء يكسو جلده المكشوف ، وباردا عند لمسه ، وهو اختلاف كبير عما ينبغي أن يشعر به الإنسان الحي الطبيعي.

 

 

إهتزت قارورة الشامبو في حقيبته بقوة أكثر ، وزحفت خصلات الشعر الأسود من خلال الصدع الصغير للف أنفسهم حول القارورة ، مما جعلها تبدو غريبة ومخيفة.

“ما الذي يحدث؟ هل هذه هي القوة الخاصة لشبح فريد لم أواجهه من قبل؟” لقد جلس على القارب وأمسك بالمجذاف. حتى في مثل هذا الوقت ، لم يستسلم ، وكان يستعد للقتال.

“أيها العجوز زهو ، هل يمكنك سماع شخص ينادي باسمي من الضباب؟” جلس تشن غي في منتصف القارب. عند الاستماع إلى الصوت في الضباب ، كان هناك شعور لا يوصف بالعزلة في قلبه ، كأن شخصًا ما كان يهمس له حقيقة مطلقة. كان وحيدا وكان دائما وحده وسيظل وحده.

 

 

“تشن غي …” بدأ الصوت من جديد ، وهذه المرة ، كان بإمكان تشن غي أن يسمع بوضوح أن الصوت كان يقترب منه.

“هل تحاولين اخباري بشيئ ما؟” من وجهة نظر تشن غي ، كانت أخت وين وين الكبرى أيضًا ضحية ، لذا فهي لن تساعد الجاني على المجيء وإيذائه. كانت الشعيرات مربوطة ومتشابكة معًا لتصبح شيئًا في شكل سهم ، مما يشير إلى اتجاه واضح ليتبعه تشن غي.

 

“هذا شعور غريب. لقد سمعت هذا الصوت ذات مرة داخل النفق من قبل. عندما حصلت على الهاتف الأسود لأول مرة وقمت بأول مهمة كابوسرة لي ، جاء هذا الصوت أيضًا من داخل المرآة. عندما قام الطبيب قاو بتدمير المشرحة تحت الأرض وتوصيلها بعالم الدم في الخارج ، شعرت أيضًا بهذا الإحساس بالألفة. في الواقع ، يجعلني الباب الموجود في المرحاض في المنزل المسكون أحيانا أشعر أنه مألوف للغاية  ، كما لو أن هناك شيئًا ما خلف الباب يناديني “.

“هذا شعور غريب. لقد سمعت هذا الصوت ذات مرة داخل النفق من قبل. عندما حصلت على الهاتف الأسود لأول مرة وقمت بأول مهمة كابوسرة لي ، جاء هذا الصوت أيضًا من داخل المرآة. عندما قام الطبيب قاو بتدمير المشرحة تحت الأرض وتوصيلها بعالم الدم في الخارج ، شعرت أيضًا بهذا الإحساس بالألفة. في الواقع ، يجعلني الباب الموجود في المرحاض في المنزل المسكون أحيانا أشعر أنه مألوف للغاية  ، كما لو أن هناك شيئًا ما خلف الباب يناديني “.

“إنها نصيحة جيدة للناس العاديين ان يبتعدوا عن الأشباح ، ولكن الوضع فريد لعائلتي. بغض النظر عما إذا كان والداي أو نفسي ، يختلف رأينا ومعاملة للأشباح عن الأشخاص العاديين ، خاصة بالنظر إلى الموقف الذي أنا في. وبدون مساعدة من أصدقائي الأشباح ، لما تمكنت من البقاء طويلاً “. عرف تشن غي الحقيقة بوضوح. “أنا أعامل هؤلاء الأشباح كأصدقائي ، لذلك بطبيعة الحال ، لا أعتقد أنهم سيفعلون أي شيء خطير بالنسبة لي. علاوة على ذلك ، بالمقارنة مع البشر ، فإن الأشباح غالبًا ما تكون أكثر موثوقية وجديرة بالثقة”.

 

“أيها العجوز زهو ، هل يمكنك سماع شخص ينادي باسمي من الضباب؟” جلس تشن غي في منتصف القارب. عند الاستماع إلى الصوت في الضباب ، كان هناك شعور لا يوصف بالعزلة في قلبه ، كأن شخصًا ما كان يهمس له حقيقة مطلقة. كان وحيدا وكان دائما وحده وسيظل وحده.

امتلأ ذهنه بالأطنان من المعلومات المختلفة. كان رأس تشن غي ثقيلا مع الحمل الزائد للمعلومات. “هل نسيت شيئا مهم للغاية؟ هل هو مرتبط باختفاء والدي؟”

 

 

ناظرًا إلى سطح الماء ، أبقى تشن غي نظرته حادة ومعتزمة. “أنا لا أعرف من أنت ، لكنك تفوقت كثيراً على نفسك. أنت تريد أن تقلبني ضد أصدقائي الأشباح ، لكنك فشلت”.

“تشن غي …” بدأ الصوت من جديد ، وكان على بعد عدة أمتار من تشن غي. أخِذا نفسا عميقا ، ووضع المجداف في الماء وحرك القارب. قرر الذهاب لإلقاء نظرة بنفسه. لقد جدف لمدة ثلاثة أمتار قبل أن يرى تشن غي ظلًا ضبابيًا في الضباب. كان الظل صغيرًا ، وربما طفل.

 

 

 

“جثة شقيقة وين وين الكبرى؟” كان لا يزال يفكر في مهمة الهاتف الأسود ، التي أصبحت غريزة من نوع ما بالنسبة له. واصل القارب الصغير التحرك إلى الأمام. عندما نقصت المسافة بينهما ، بدأ الضباب ينفصل عن الجانبين ، وأصبح شكل الظل أكثر وضوحًا ووضوحًا. لم تكن جثة شقيقة وين وين بل ولد صغير.

“تشن غي …” كان عقله في حالة من الفوضى ، وفكرة غريبة ظهرت فجأة في قلب تشن غي. ‘لقد عاد.’

 

غير قادر على التحكم في جسمه – أو بالأحرى ، هذا الصوت الفريد – تسبب في التأثير على أفكار تشن غي. مد الصبي تحت الماء ذراعيه. لم يكن أحد يعلم بما حدث له عندما كان لا يزال حياً. كانت ذراعاه أطول بقليل من المعتاد ، كما لو أن شخصا ما قد قام بفصل ذراعيه بالقوة عن مفصلهما.

عندما رأى وجه الصبي ، شددت يد تشن غي التي امسكت المجداف دون وعي بينما ركضت قشعريرة أعلى عموده الفقري. كان هذا الطفل هو النسخة الأصغر من نفسه. الوجه المألوف والصوت الودي … ولكن الشيء المختلف كان ، رقبة الصبي تم كسرها ، وكان رأسه يتدلى من كتفيه بشكل أساسي. كانت ملامح وجهه ، الملتوية بشكل يفوق الخيال ، تشع بثقل حاد من السم والاستياء الذي لم يشهده تشن غي من قبل.

غير قادر على التحكم في جسمه – أو بالأحرى ، هذا الصوت الفريد – تسبب في التأثير على أفكار تشن غي. مد الصبي تحت الماء ذراعيه. لم يكن أحد يعلم بما حدث له عندما كان لا يزال حياً. كانت ذراعاه أطول بقليل من المعتاد ، كما لو أن شخصا ما قد قام بفصل ذراعيه بالقوة عن مفصلهما.

 

 

“نعم ، لقد كان صوتي الخاص.” ظن تشن غي أن الصوت كان مألوفًا جدًا ، لكنه أدرك حينها فقط أن الصوت الذي كان يناديه هو صوته الخاص.

 

 

“ما الذي يحدث؟ هل هذه هي القوة الخاصة لشبح فريد لم أواجهه من قبل؟” لقد جلس على القارب وأمسك بالمجذاف. حتى في مثل هذا الوقت ، لم يستسلم ، وكان يستعد للقتال.

“لماذا قد أنادي نفسي؟ من هو هذا الطفل بالتحديد؟ كيف يبدو مثلي تمامًا عندما كنت صغيراً؟”

 

 

من خلال سطح الماء ، بدا وكأن هاتين الحياتين المختلفتين تمامًا كانتا على وشك أن يتم نسجهما معًا.

كان دماغه على وشك أن ينفجر ، وقام تشن غي بتدليك صدغه بقوة أكبر مما قد يرتاح لها المرء.

عندما رأى وجه الصبي ، شددت يد تشن غي التي امسكت المجداف دون وعي بينما ركضت قشعريرة أعلى عموده الفقري. كان هذا الطفل هو النسخة الأصغر من نفسه. الوجه المألوف والصوت الودي … ولكن الشيء المختلف كان ، رقبة الصبي تم كسرها ، وكان رأسه يتدلى من كتفيه بشكل أساسي. كانت ملامح وجهه ، الملتوية بشكل يفوق الخيال ، تشع بثقل حاد من السم والاستياء الذي لم يشهده تشن غي من قبل.

 

بينما انتظر الرد ، لجأ تشن غي للنظر إلى الماء. لم يستطع إلا أن يذهب من خلال الأشياء التي حدثت في وقت سابق. “عندما إلتقيت بالظل في محطة المياه العذبة ، تحول أيضًا إلى نسخة صغيرة من نفسي. هل هذه هي قوته الخاصة أم أنه مرتبط حقًا بطفولتي؟”

“هل نسيت شيئا؟”

 

 

إهتزت قارورة الشامبو في حقيبته بقوة أكثر ، وزحفت خصلات الشعر الأسود من خلال الصدع الصغير للف أنفسهم حول القارورة ، مما جعلها تبدو غريبة ومخيفة.

في الواقع ، منذ ظهور باب مرحاض المنزل النسكوت ، كان تشن غي متشككًا من هذا الأمر. فقط أولئك الموجودون في أعماق اليأس سيكونون قادرين على فتح الباب ، وكان هناك مثل هذا الباب في المنزل المسكون. إذا ، كان السؤال هو ، من الذي فتح الباب؟

 

 

 

هل كان والداه أو نفسه؟

 

 

بينما انتظر الرد ، لجأ تشن غي للنظر إلى الماء. لم يستطع إلا أن يذهب من خلال الأشياء التي حدثت في وقت سابق. “عندما إلتقيت بالظل في محطة المياه العذبة ، تحول أيضًا إلى نسخة صغيرة من نفسي. هل هذه هي قوته الخاصة أم أنه مرتبط حقًا بطفولتي؟”

عندما كان تشن غي يحاول معرفة إجابة ، رفع الطفل في الضباب رأسه للنظر إلى تشن غي على متن القارب. كان من الصعب وصف نظرة الصبي. كان هناك حسد واستياء وتيار خفي من المشاعر المعقدة. كان هذا طفلا وحيدا جدا. كان غير قادر على التواصل مع أي شخص آخر. كان جسمه باردًا ، وكان وجهه قبيحًا ، وكان ذهنه ملتويًا – كانت رغبتت في التدمير في كل خلية في جسمه.

“إنها نصيحة جيدة للناس العاديين ان يبتعدوا عن الأشباح ، ولكن الوضع فريد لعائلتي. بغض النظر عما إذا كان والداي أو نفسي ، يختلف رأينا ومعاملة للأشباح عن الأشخاص العاديين ، خاصة بالنظر إلى الموقف الذي أنا في. وبدون مساعدة من أصدقائي الأشباح ، لما تمكنت من البقاء طويلاً “. عرف تشن غي الحقيقة بوضوح. “أنا أعامل هؤلاء الأشباح كأصدقائي ، لذلك بطبيعة الحال ، لا أعتقد أنهم سيفعلون أي شيء خطير بالنسبة لي. علاوة على ذلك ، بالمقارنة مع البشر ، فإن الأشباح غالبًا ما تكون أكثر موثوقية وجديرة بالثقة”.

 

 

“تشن غي ، أنقذني …” صوت مألوف خرج من شفتي الصبي. لقد حدق في تشن غي بكلتا عينيه. ثم ، طفت قدميه ببطء فوق الماء ، وظهر ظل شخص آخر خلفه. من حجم جسده ، يبدو أنه بالغ. وضع ذراعيه على أكتاف تشن غي الصغير ورفع الطفل عالياً قبل أن يضربه في الماء.

 

 

 

عندما غادر الظل البالغ ، كان بإمكان تشن غي سماع همس صوته. “هذه المرة ، يجب أن يكون ميتًا تمامًا. لا يمكن أن يعود مرة أخرى”.

كانت الأصابع طويلة ، وكانت آثار الدم والشقوق مثل العمل الرائع لفنان وشوم. كان الانطباع الأول الذي أعطته اليد هو … كانت جميلة جدًا. تشتت الضباب حول القارب فجأة ، وظهر وجود بارد للغاية ومخيف وراء تشن غي.

 

لم يستطع قراءة أي مشاعر خاصة من الجسم ، وتحرك جسمه أعمق بشكل لا يمكن السيطرة عليه نحو سطح الماء كما لو كان يحاول إلقاء نظرة فاحصة على انعكاسه في المرآة. مدت الأطراف من خلال السطح. لمست أصابع شاحبة وجه تشن غي. كانت لمسة خفيفة جدا. لم يستطع تشن غي معرفة ما إذا كان الطفل يريد جره إلى الماء أم أنه يريد فقط لمس وجهه.

تموج الماء ، واختفى الظل البالغ. نظر تشن غي إلى هذا المشهد بصدمة. عندما كان يقوم بالمهمة الكابوسية في النفق ، رأى تشن لي بالمثل النسخة الشابة من نفسه تقتل على يد شخص بالغ ، والآن ، عندما كان يقوم بمهمة شبح الماء ، أدرك أنه كان يشهد على جريمة قتل أخرى لنفس الأصغر.

 

 

اختفت حقيبة الظهر ، العجوز زهو ، تشو يين ، وأخت وين وين ، وكان هو الشخص الوحيد الذي ترك على ظهر القارب. الضباب ابتلع كل شيء ، وشعر تشن غي وكأنه قد تم التخلي عنه من قبل العالم. شعور لا يوصف بالوحدة خرج من قلبه. استمرت درجة الحرارة في الانخفاض. كان هناك لمعان رقيق من الماء يكسو جلده المكشوف ، وباردا عند لمسه ، وهو اختلاف كبير عما ينبغي أن يشعر به الإنسان الحي الطبيعي.

“ما الذي يحدث حقا؟” جذف القارب إلى المكان الذي دفع فيه الطفل إلى الماء ، ونظر إلى الأسفل. ضاقت عيناه ، وما رآه كان قاسيا للغاية. كان الطفل بالأطراف الملتوية والرأس الشبيه بالفقاعة يغرق ببطء في الماء.

 

 

 

نظر الوجه الذي يعكس ملامح تشن غي في وجهه من خلال الماء. أصبح تعبيره أكثر إهتياجا لأن كل الآلام تحولت إلى استياء وكأنه لم يكن مستعدًا للغرق في مثل هذه المياه العميقة المظلمة. فتحت شفتيه ببطء ، ولوح ذراعيه الملتوية للأعلى. بدأ الجسم الهش يطفو إلى الأعلى ، وكان ذلك الوجه المخيف والمألوف يقترب من عيون تشن غي.

كان دماغه على وشك أن ينفجر ، وقام تشن غي بتدليك صدغه بقوة أكبر مما قد يرتاح لها المرء.

 

“جثة شقيقة وين وين الكبرى؟” كان لا يزال يفكر في مهمة الهاتف الأسود ، التي أصبحت غريزة من نوع ما بالنسبة له. واصل القارب الصغير التحرك إلى الأمام. عندما نقصت المسافة بينهما ، بدأ الضباب ينفصل عن الجانبين ، وأصبح شكل الظل أكثر وضوحًا ووضوحًا. لم تكن جثة شقيقة وين وين بل ولد صغير.

“تشن غي …” كان عقله في حالة من الفوضى ، وفكرة غريبة ظهرت فجأة في قلب تشن غي. ‘لقد عاد.’

 

 

بينما انتظر الرد ، لجأ تشن غي للنظر إلى الماء. لم يستطع إلا أن يذهب من خلال الأشياء التي حدثت في وقت سابق. “عندما إلتقيت بالظل في محطة المياه العذبة ، تحول أيضًا إلى نسخة صغيرة من نفسي. هل هذه هي قوته الخاصة أم أنه مرتبط حقًا بطفولتي؟”

غير قادر على التحكم في جسمه – أو بالأحرى ، هذا الصوت الفريد – تسبب في التأثير على أفكار تشن غي. مد الصبي تحت الماء ذراعيه. لم يكن أحد يعلم بما حدث له عندما كان لا يزال حياً. كانت ذراعاه أطول بقليل من المعتاد ، كما لو أن شخصا ما قد قام بفصل ذراعيه بالقوة عن مفصلهما.

 

 

“هذا شعور غريب. لقد سمعت هذا الصوت ذات مرة داخل النفق من قبل. عندما حصلت على الهاتف الأسود لأول مرة وقمت بأول مهمة كابوسرة لي ، جاء هذا الصوت أيضًا من داخل المرآة. عندما قام الطبيب قاو بتدمير المشرحة تحت الأرض وتوصيلها بعالم الدم في الخارج ، شعرت أيضًا بهذا الإحساس بالألفة. في الواقع ، يجعلني الباب الموجود في المرحاض في المنزل المسكون أحيانا أشعر أنه مألوف للغاية  ، كما لو أن هناك شيئًا ما خلف الباب يناديني “.

طفت  الأذرع الشبيهة بالنودل والمعكرونة من المياه ، وكان الوجه أقرب إلى تشن غي. فتحت الشفتان البنفسجيتان برفق ، وكان ينادي اسم تشن غي تحت الماء.

 

 

 

كان سطح الماء مثل سطح المرآة ، مع تشن غي البالغ على جانب واحد والتشن غي الملتوي من الاستياء على الجانب الآخر.

 

 

عندما غادر الظل البالغ ، كان بإمكان تشن غي سماع همس صوته. “هذه المرة ، يجب أن يكون ميتًا تمامًا. لا يمكن أن يعود مرة أخرى”.

من خلال سطح الماء ، بدا وكأن هاتين الحياتين المختلفتين تمامًا كانتا على وشك أن يتم نسجهما معًا.

“نعم ، لقد كان صوتي الخاص.” ظن تشن غي أن الصوت كان مألوفًا جدًا ، لكنه أدرك حينها فقط أن الصوت الذي كان يناديه هو صوته الخاص.

 

“تشن غي …” بدأ الصوت من جديد ، وكان على بعد عدة أمتار من تشن غي. أخِذا نفسا عميقا ، ووضع المجداف في الماء وحرك القارب. قرر الذهاب لإلقاء نظرة بنفسه. لقد جدف لمدة ثلاثة أمتار قبل أن يرى تشن غي ظلًا ضبابيًا في الضباب. كان الظل صغيرًا ، وربما طفل.

“تشن غي ، أنا أنت …”

 

 

 

لم يستطع قراءة أي مشاعر خاصة من الجسم ، وتحرك جسمه أعمق بشكل لا يمكن السيطرة عليه نحو سطح الماء كما لو كان يحاول إلقاء نظرة فاحصة على انعكاسه في المرآة. مدت الأطراف من خلال السطح. لمست أصابع شاحبة وجه تشن غي. كانت لمسة خفيفة جدا. لم يستطع تشن غي معرفة ما إذا كان الطفل يريد جره إلى الماء أم أنه يريد فقط لمس وجهه.

 

 

 

“من أنت؟ ولماذا كنت تنادي اسمي؟” إستطاع تشن لي أن يشعر بألفة من الصبي ، وهي علاقة تتجاوز روابط الدم. كان الأمر كما لو أنهم كانوا في الأصل نفس الشخص. “من قتلك؟ من حولك إلى شيء مثل هذا؟”

تشن غي هدء بسرعة. كان يعلم بوضوح من داخل قلبه أنه بما أنه قد دمر خطة الجاني في شرقي جيوجيانغ عدة مرات ، يجب أن يكون الأخير قد كرهه للغاية.

 

“تشن غي …” بدأ الصوت من جديد ، وهذه المرة ، كان بإمكان تشن غي أن يسمع بوضوح أن الصوت كان يقترب منه.

استمر تشن غي في طرح الأسئلة التي كانت في قلبه ، لكن الطفل في الماء لم يُجب. كانت أطراف أصابعه على وشكل الإلتفاف حول رأس تشن غي ، ولكن قبل أن تغلق تماما ، سقطت يد أخرى على كتف تشن غي.

 

 

لم يستطع قراءة أي مشاعر خاصة من الجسم ، وتحرك جسمه أعمق بشكل لا يمكن السيطرة عليه نحو سطح الماء كما لو كان يحاول إلقاء نظرة فاحصة على انعكاسه في المرآة. مدت الأطراف من خلال السطح. لمست أصابع شاحبة وجه تشن غي. كانت لمسة خفيفة جدا. لم يستطع تشن غي معرفة ما إذا كان الطفل يريد جره إلى الماء أم أنه يريد فقط لمس وجهه.

كانت الأصابع طويلة ، وكانت آثار الدم والشقوق مثل العمل الرائع لفنان وشوم. كان الانطباع الأول الذي أعطته اليد هو … كانت جميلة جدًا. تشتت الضباب حول القارب فجأة ، وظهر وجود بارد للغاية ومخيف وراء تشن غي.

 

 

في الواقع ، منذ ظهور باب مرحاض المنزل النسكوت ، كان تشن غي متشككًا من هذا الأمر. فقط أولئك الموجودون في أعماق اليأس سيكونون قادرين على فتح الباب ، وكان هناك مثل هذا الباب في المنزل المسكون. إذا ، كان السؤال هو ، من الذي فتح الباب؟

انزلق الشعر الأسود المنقوع بالدماء على جسم تشن غي ، وسقط في الماء المظلم مثل مطر الإبر المعدنية. لقد كان هجومًا بدون هدف ، وهو غارقا في الماء كما لو كان يحاول قلب السد بأكمله رأسًا على عقب.

عندما غادر الظل البالغ ، كان بإمكان تشن غي سماع همس صوته. “هذه المرة ، يجب أن يكون ميتًا تمامًا. لا يمكن أن يعود مرة أخرى”.

 

غير قادر على التحكم في جسمه – أو بالأحرى ، هذا الصوت الفريد – تسبب في التأثير على أفكار تشن غي. مد الصبي تحت الماء ذراعيه. لم يكن أحد يعلم بما حدث له عندما كان لا يزال حياً. كانت ذراعاه أطول بقليل من المعتاد ، كما لو أن شخصا ما قد قام بفصل ذراعيه بالقوة عن مفصلهما.

إستطاع أن يشعر تشن غي باليد على كتفه تمسكه بقوة أكبر وجسمه الذي كان يميل إلى الماء يتم سحبها ببطء.

عندما رأى وجه الصبي ، شددت يد تشن غي التي امسكت المجداف دون وعي بينما ركضت قشعريرة أعلى عموده الفقري. كان هذا الطفل هو النسخة الأصغر من نفسه. الوجه المألوف والصوت الودي … ولكن الشيء المختلف كان ، رقبة الصبي تم كسرها ، وكان رأسه يتدلى من كتفيه بشكل أساسي. كانت ملامح وجهه ، الملتوية بشكل يفوق الخيال ، تشع بثقل حاد من السم والاستياء الذي لم يشهده تشن غي من قبل.

 

 

جاء صراخ شديد من تحت الماء ، وتحول الطفل الذي بدا وكأنه تشن غي الشاب إلى ظل وانزلق بعيدًا. بعد اختفائه ، تم كسر تعويذة تشن غي. كشخص تم سحبه من الماء توا ، كان جسده كله منقوعًا بالعرق البارد ، وقد لهث بشراهة للهواء النقي.

ناظرًا إلى سطح الماء ، أبقى تشن غي نظرته حادة ومعتزمة. “أنا لا أعرف من أنت ، لكنك تفوقت كثيراً على نفسك. أنت تريد أن تقلبني ضد أصدقائي الأشباح ، لكنك فشلت”.

 

الفصل خمسمائة وتسعون: طريقة الموت الثانية “2في1”

عندما فتح عينيه بعد ذلك ، كان الضباب فوق الماء قد تفرق بالكامل بالفعل. رأى تشن غي باي كيولين والعجوز زهو يضغطان نفسهما خلف تشو يين ، يرتجفان. وكان لتشو يين المتحفظ عادةً أيضا تعبير غير طبيعي على وجهه.

 

 

 

“هل ظهرت زانغ يا توا؟” لقد لمس كتفه. اليد التي هبطت هناك في وقت سابق كانت جديدة في ذاكرته. كانت البشرة الشاحبة متقاطعة بالشقوق والدم. “هل ما زالت لم تتعافى من إصابتها؟”

تموج الماء ، واختفى الظل البالغ. نظر تشن غي إلى هذا المشهد بصدمة. عندما كان يقوم بالمهمة الكابوسية في النفق ، رأى تشن لي بالمثل النسخة الشابة من نفسه تقتل على يد شخص بالغ ، والآن ، عندما كان يقوم بمهمة شبح الماء ، أدرك أنه كان يشهد على جريمة قتل أخرى لنفس الأصغر.

 

“نعم ، لقد كان صوتي الخاص.” ظن تشن غي أن الصوت كان مألوفًا جدًا ، لكنه أدرك حينها فقط أن الصوت الذي كان يناديه هو صوته الخاص.

الأشباح الثلاثة على القارب لم يجرؤ على الإجابة ، وكأن المرأة داخل ظل تشن غي كانت من المحرمات التي لم يستطعوا ذكرها. عند الوقوف ، نظر تشن غي في الاتجاه الذي هرب فيه الطفل.

 

 

“تشن غي …” كان الصوت الذي ينادي اسمه مألوفًا بشكل لا يصدق ، لكن هذا كان الأكثر رعباً. لأنه لم يكن يعرف مثل هذا الشخص، في ذاكرته ، مثل هذا الصوت لم يكن موجودا بالتأكيد. هذا الشعور بالألفة ليس له علاقة بالذاكرة ؛ بدلا من ذلك ، شعر وكأنه تم وصمه في جسمه.

باستخدام رؤية يين يانغ، رأى شخصًا واقفًا في الضفة ، وكان يدفع دراجة إلكترونية. كان الشخص في حالة تأهب قصوى. عندما شعر بعيني تشن غي عليه ، قفز بسرعة على الدراجة وركب بعيدا.

 

 

“لماذا قد يكون زوج هوانغ لينغ هنا؟ هل هو الجاني في شرقي جيوجيانغ؟ هذا لا يبدو مرجحًا.” نظر تشن غي إلى الضوء الخلفي للدراجة الإلكترونية وتم تذكيره بشيء آخر. عندما رافق الكابتن يان للذهاب إلى مسكن مينغ يانغ للبحث عن أجزاء الجسم المقطوعة ، سُرقت أجزاء من الجسم ، وتذكر أنه اكتشف شخصًا ما يقود إلى المسكن على دراجة إلكترونية.

“الدراجة الإلكترونية؟” حدق تشن غي في ظهر الرجل ، وظهرت صورة شخص آخر في ذهنه. “انه يشبه بشكل مثير للريبة زوج هوانغ لينغ.”

 

 

 

كان تشاو غو قد إلتقى بالصدفة بالحافلة الأخيرة على الطريق رقم 104 وأنقذ هوانغ لينغ ، ولكن فيما بعد ، أدرك تشن غي أن زوج المرأة توفي بالفعل منذ سنوات وأن الرجل الذي كان يتقاسم سريرها الآن شخص آخر.

هل كان والداه أو نفسه؟

 

“الدراجة الإلكترونية؟” حدق تشن غي في ظهر الرجل ، وظهرت صورة شخص آخر في ذهنه. “انه يشبه بشكل مثير للريبة زوج هوانغ لينغ.”

“لماذا قد يكون زوج هوانغ لينغ هنا؟ هل هو الجاني في شرقي جيوجيانغ؟ هذا لا يبدو مرجحًا.” نظر تشن غي إلى الضوء الخلفي للدراجة الإلكترونية وتم تذكيره بشيء آخر. عندما رافق الكابتن يان للذهاب إلى مسكن مينغ يانغ للبحث عن أجزاء الجسم المقطوعة ، سُرقت أجزاء من الجسم ، وتذكر أنه اكتشف شخصًا ما يقود إلى المسكن على دراجة إلكترونية.

“تشن غي ، أنا أنت …”

 

 

“هل كان هو الشخص الذي سرق أجزاء الجسم في تلك الليلة؟” ظن تشن غي أن زوج هوانغ لينغ كان مجرد دمية صغيرة ، لكن من كيف تبدوا الأمور ، كان مخطئًا. لقد وضع قضية الإستخراك جانباً في الوقت الحالي وأرسل رسالة إلى القائد يان و لي تشنغ ، طالبًا فيها بتحديث عن هوانغ لينغ وزوجها.

بعد أن ظهر الصوت داخل النفق ، رأى شيئًا غير عادي – فقد قُتل عندما كان صغيرًا جدًا. لن ينسى تلك التجربة الغريبة في مشاهدة نفسه يموت. تم سحب أفكاره تجاه هذه الحادثة بالذات ، وبدأ يتذكرها بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

 

 

بينما انتظر الرد ، لجأ تشن غي للنظر إلى الماء. لم يستطع إلا أن يذهب من خلال الأشياء التي حدثت في وقت سابق. “عندما إلتقيت بالظل في محطة المياه العذبة ، تحول أيضًا إلى نسخة صغيرة من نفسي. هل هذه هي قوته الخاصة أم أنه مرتبط حقًا بطفولتي؟”

عندما فتح عينيه بعد ذلك ، كان الضباب فوق الماء قد تفرق بالكامل بالفعل. رأى تشن غي باي كيولين والعجوز زهو يضغطان نفسهما خلف تشو يين ، يرتجفان. وكان لتشو يين المتحفظ عادةً أيضا تعبير غير طبيعي على وجهه.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط