my house of horrors-564

الفصل خمسمائة وأربعة وستون: عِش الحياة بلطف، سعادة، وصدق. “2في1”

أراكم لاحقا

“هل يمكنك سماع أصواتهم؟ إنهم يخبرونني بقصصهم وألمهم. على الرغم من أن أجسادهم قد لقوا حتفهم، أرواحهم العالقة قد بقيت.” فتح الرجل ذراعيه ببطء ، واستقر الجانب المتغير من وجهه ببطء ليصبح وجهه.

نظر إلى تشن غي. “لقد شاهدت ذات مرة شخصيا شيئًا من هذا القبيل. كانت الفتاة تقف على حافة السطح. حاول رجال الإطفاء قصارى جهدهم للجعلها تبتعد عن الحافة ، لكن المارة الذين تجمعوا كانوا يشجعونها. رأوا موتها كنوع من الترفيه ، وأنا أعلم أنه ليس من المناسب أن أقول ذلك ، ولكن هذه هي الحقيقة ، لقد أخرجوا هواتفهم لالتقاط الصور وحثوها على القفز ، ثم سيقومون بتسجيل كل شيء – حتى أنهم قد يشاركونه عبر الإنترنت ويربطونه مع كلمات عاطفية.”

“في الواقع ، لم يتغير العالم ؛ لقد كان دائمًا هكذا. الشيء الذي تغير هو أنت”.

“هؤلاء الأشخاص ليسوا استثناءً. بسبب وجودهم لقد تم إجبار الكثير من الناس الذين لم ينبغي أن يموتوا إلى حافة اليأس”.

“لا شيء مجبر.” لم يتوقع تشن غي أن يفكر فيه الرجل أولاً في مثل هذا الوقت. ذكّر نفسه بألا يكون متسرعا للغاية ، أو قد يخيف الرجل بعيدًا.

نظر تشن غي إلى الرجل على الجانب الآخر من المسار. لقد فهم الرجل إلى حد ما ، لكن هذا لا يعني أنه وافقه تمامًا. “يا صديق ، أنا أفهم أن هناك العديد من الأشياء الفظيعة والناس في العالم – إنهم في كل مكان حولنا – ولكن بخلافهم ، لا يزال هناك العديد من الأشياء الأكثر جمالا في العالم. مزيج من الخير والشر يشكل الأساس لدينا أعتقد أن معلمك لديه نقطة جيدة جدًا ، فأنت شخص وضع نفسه بصدق في أحذية مرضاك وأنت رجل طيب ، لكنك لست ملائمًا لأن تكون عامل للخط السريع لمنع الانتحار.”

نظر إلى تشن غي. “لقد شاهدت ذات مرة شخصيا شيئًا من هذا القبيل. كانت الفتاة تقف على حافة السطح. حاول رجال الإطفاء قصارى جهدهم للجعلها تبتعد عن الحافة ، لكن المارة الذين تجمعوا كانوا يشجعونها. رأوا موتها كنوع من الترفيه ، وأنا أعلم أنه ليس من المناسب أن أقول ذلك ، ولكن هذه هي الحقيقة ، لقد أخرجوا هواتفهم لالتقاط الصور وحثوها على القفز ، ثم سيقومون بتسجيل كل شيء – حتى أنهم قد يشاركونه عبر الإنترنت ويربطونه مع كلمات عاطفية.”

“لقد قلت ذلك بنفسك ،أنت تأمل أن تحول الناس إلى شخص يمكن أن يمتص ويطلق الحب ، لكنك لم تدرك أنك كنت بشكل لاواعي وببطء عقل تتأثر من قبل المتصلين بك. لقد تلف عالمك ببطء بسبب هذه الأشياء الفظيعة ، وكل ما تستطيع أن تراه هو تلك الأشياء القبيحة والمثيرة للاشمئزاز.”

“في الواقع ، لم يتغير العالم ؛ لقد كان دائمًا هكذا. الشيء الذي تغير هو أنت”.

“أعلم أنك ستعتقد أن هذا غريب ، لكن ألا يناسب رغبات بعض الأشخاص؟” ظهرت ابتسامة على وجه الرجل الغريب. “بعد موتي ، تم رسم هذا الرقم الذي أنقذ الكثير من الأرواح من قبل أولئك المجانين ليكون رقمًا لعنه الشيطان. أولئك الذين اتصلوا بالرقم سيكونون ملعونين وسيصبحون غير محظوظين. سوف يقعون في حوادث ويموتون. حتى أنهم وضعوا قصة رعب من حولي. ما أفعله الآن هو مجرد تحويل قصصهم إلى حقيقة واقعة “.

كان الشبح الأحمر على الجانب الآخر رجلاً طيب القلب. كانت هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها تشن غي شخصًا نقيًا ولطيفًا يصبح شبحًا أحمر بعد وفاته. هذا يتعارض مع تجربته السابقة مع الأشباح الحمراء. كانت تتشكل عادة من مجموعة من المشاعر السلبية واليأس والبؤس.

أصبح الرجل شبحًا أحمر ليس بسبب الكراهية الشديدة أو الحب الشديد ، وليس بسبب المشاعر السلبية أو الاستياء ، ولكن بسبب اللطف. كان شخص عادي بحاجة إلى تحمل الماضي المؤلم للعديد من ضحايا الانتحار – كان ذلك مستحيلاً في عيون تشن غي ، لكن الرجل الذي أمامه تمكن من فعل ذلك. من وجهة نظر معينة ، قد يكون لهذا شبح أحمر إمكانات أكبر من زانغ يا ، لكن يبدو أن الرجل لم يعرف كيفية الاستفادة منها.

“لقد أسأت فهمي.” لوح تشن غي يديه. “أنا أسأل في الواقع ، هل تريد مني مساعدتك على إكمال رغباتهم؟ هذا سيجعل الأمور تسير بشكل أسرع. أنا متأكد من أنك لا تريد أن تظل أرواح الضحايا معذبة في هذا العالم لفترة طويلة ، أليس كذلك؟”

لم يكن الرجل يتوقع من تشن غي أن يعارض وجهة نظره. نظر إلى تشن غي مباشرة في عينيه. كان هناك نوع فريد من العاطفة تدور في عينيه. تحطمت هدوئه ، وبدا مهتاجا إلى حد ما. “هل تعرف لماذا أخبرتك بهذه الأشياء ، لماذا اخترت مشاركتها معك؟”

مع وضع يديه في جيبه ونسيم الليل في شعره ، ذكر تشن غي كل ما كان في قلبه. “توقف عن التمسك بالكثير من الألم. هناك أشياء كثيرة في هذا العالم لم تختبرها. هناك الكثير من الناس يقفون وراءك ، وقد وضعوا أملهم الأخير عليك. يجب أن تحاول أن تعيش الحياة التي لم يتم منحها لهم نيابة عنهم. كن الشخص الذي يريدون أن يكونوا مع آمالهم وأحلامهم – أعتقد أن هذا هو الشيء الحقيقي الذي يريدون رؤيته “.

“لماذا ا؟” لم يتوقع تشن غي أن يقنع الرجل ببضع كلمات. كان يعلم أن طريقة تفكير الشخص لن تتغير بسهولة. لقد اعتقد ببساطة أن الرجل يجب أن يكون قد سئم من تحمل كل هذا الألم. سواء كان ذلك على قيد الحياة أو بعد الموت ، فربما يمكنه أن يجد طريقة مختلفة للعيش.

عندما سمع الرجل تشن غي ، استرخى عبوسه. كان على وشك أن يقول شيئًا ما ، لكن قاطعه تشن غي. “لكننا أيضًا مختلفون تمامًا. فالطريق الذي اخترتُه مختلف عن طريقك. لقد اخترت أن تبقي كل شيء في قلبك بصمت حتى، في النهاية، لم تتمكن من احتواء أي شيء بعد الأن وإنهرت. في الواقع ، لا تحتاج إلى عش حياة متعبة كهذه. لا يمكنك تغيير الجميع ، لكن الشخص الذي يمكنك تغييره هو نفسك. أنا لا أحاول أن أجعلك تغير شخصيتك – أتمنى أن تفهم أهميتك الخاصة. “

“رقم الهاتف الذي قمت بحفظه في هاتفك ، كان رقم المشغل الخاص بي. والأشخاص الذين اتصلت بهم وتحدثت إليهم ، هم الضحايا الذين فشلت في إنقاذهم.” أصبحت لهجة الرجل والتعبير أغرب وأغرب. إلتوت ملامح وجهه ببطء. إذا كان قد أعطى تشن غي الانطباع بأنه لا يختلف عن شخص حي في البداية ، فقد اختفى هذا الإحساس بالإنسانية تمامًا الآن.

لم يرغب تشن غي في الانتظار لسنوات حتى يستخدم شبح أحمر الذي فاز به من الهاتف الأسود. فكر في ذلك وقال: “هل يمكنك إكمال هذا الكم من الرغبات لوحدك؟”

“كان المتصلون هو الاختبار. إذا لم تساعدهم ، وسخرت من وفاتهم ، أو تجاهلت نداءهم للحصول على المساعدة ، فعندئذ كنت ستنضم قريبًا إلى فيلق الظلال ورائي”. انتقل الرجل من حد إلى آخر – كان هذا النوع من التفكير خطيرًا جدًا.

“يبدو أنني محظوظ جدًا. هل يعني ذلك أنني تجاوزت الاختبار؟” عرف تشن غي أنه ليس من السهل الحصول على شبح أحمر. لقد أمضى الكثير من الطاقة لإقناع الأشباح الحمراء العادية مثل يان دانيان وتشو يين بالانضمام إليه. للحصول على زانغ يا ، كان قد ضحى بسعادته لبقية حياته. للحصول على المكافأة ، كان على المرء أن يقدم نفس القدر من الجهد. كل ما قدمه الهاتف الأسود كان تجارة متساوية. لم يكن هناك اختصار أو صفقة.

“كان من المفترض أن تتواصل مع سبعة من المتصلين ، لكنني لم أتوقع منك تحديد أحد مواقع المتصلين من خلال الدلائل البيئية فقط ؛ وهذا شيء لم أكن أستطيع القيام به.”

“كان من المفترض أن تتواصل مع سبعة من المتصلين ، لكنني لم أتوقع منك تحديد أحد مواقع المتصلين من خلال الدلائل البيئية فقط ؛ وهذا شيء لم أكن أستطيع القيام به.”

عندما سمع الرجل تشن غي ، استرخى عبوسه. كان على وشك أن يقول شيئًا ما ، لكن قاطعه تشن غي. “لكننا أيضًا مختلفون تمامًا. فالطريق الذي اخترتُه مختلف عن طريقك. لقد اخترت أن تبقي كل شيء في قلبك بصمت حتى، في النهاية، لم تتمكن من احتواء أي شيء بعد الأن وإنهرت. في الواقع ، لا تحتاج إلى عش حياة متعبة كهذه. لا يمكنك تغيير الجميع ، لكن الشخص الذي يمكنك تغييره هو نفسك. أنا لا أحاول أن أجعلك تغير شخصيتك – أتمنى أن تفهم أهميتك الخاصة. “

كان تعبير الرجل لا يزال مخيفًا وحشيًا ، لكن عيناه قد رقة كثيرًا.

“سواء كانت حقيقية أم زائف ، كنت سأفعل نفس الشيء لأن حياة بشرية كانت على المحك. لم أستطع تقديم رهاناتي ، حتى لو كنت متأكدًا أن تسعة وتسعين في المئة من أن هذا كان فخ. حياة بشرية يمكن أن تنقذ ، وأنا على استعداد لأن أخدع “. كان صوت تشن غي متساوي ولكن قوي. بدا الأمر مريحًا للمستمع.

“لم أكن أتوقع أيضًا أن تخاطر بحياتك لإنقاذ شخص ما ليس إلا غريباً عليك. في الواقع ، لقد هرعت إلى المسار وقفزت امام القطار قبل أن تتمكن من التفكير فيما إذا كان الشخص إنسانًا أم شبحًا. هل تفكر في هذا؟ إذا كنت أبطأ لبضع ثوان ، فكنت ستفقد حياتك أيضًا. “

أراكم لاحقا

“سواء كانت حقيقية أم زائف ، كنت سأفعل نفس الشيء لأن حياة بشرية كانت على المحك. لم أستطع تقديم رهاناتي ، حتى لو كنت متأكدًا أن تسعة وتسعين في المئة من أن هذا كان فخ. حياة بشرية يمكن أن تنقذ ، وأنا على استعداد لأن أخدع “. كان صوت تشن غي متساوي ولكن قوي. بدا الأمر مريحًا للمستمع.

الفصل خمسمائة وأربعة وستون: عِش الحياة بلطف، سعادة، وصدق. “2في1”

“إذا أنت حقًا غبي”. توقف الرجل ، ودخلت العواطف المعقدة عينيه.

“فليكن ذلك ، ربما أنا غبي حقًا. لقد فعلت أشياء كثيرة مماثلة من قبل. لقد تكلم معي الكثير من الناس بسبب ذلك ، لكنني اعتدت على ذلك بنفسي”. لقد خفت الأجواء ببطء ، وسأل تشن غي محققا: “الآن بعد أن اجتازت اختبارك ، ماذا ستخبرني تاليا؟”

لقد نظر إلى الشبح الأحمر عبر المسارات بترقب. كانت عيناه متوهجة أثناء مسحه للظلال السوداء المزدحمة خلف الرجل. مشاهَد بهذه الطريقة ، عبس الرجل قليلا. “في الواقع ، لم يحدث هذا من قبل. هذا الرقم هو مجرد أداة استخدمتها لإسكات واسترضاء كراهية الضحايا الانتحاريين. استعملته لإيجاد الأوغاد الذين يجرؤن على السخرية من الموتى ثم أخذ حياتهم. لقد نجحت في الاختبار ، لكن هذا يعني فقط أنك حصلت على الحق في العيش. “

ركض القطار نحو الأفق. اختفى النور ببطء ، وابتلع الظلام المحيط من جديد. في الليل المظلم ، وقف تشن غي وشبح أحمر على جانبي المسار.

“لقد استخدمت هذا الرقم للقتل؟” أصبح صوت تشن غي جليدي. في الحقيقة لم يكن يتوقع أن يصبح هذا الريم، الذي أنقذ ذات مرة الكثير من الأرواح ويمثل الأمل لكثير من الناس ، أداة للقتل. تعامل الرجل مع نفس الرقم بطريقة مختلفة تمامًا قبل وفاته وبعدها. هذا جعل تشن غي يشعر بطريقة معينة.

“أعلم أنك ستعتقد أن هذا غريب ، لكن ألا يناسب رغبات بعض الأشخاص؟” ظهرت ابتسامة على وجه الرجل الغريب. “بعد موتي ، تم رسم هذا الرقم الذي أنقذ الكثير من الأرواح من قبل أولئك المجانين ليكون رقمًا لعنه الشيطان. أولئك الذين اتصلوا بالرقم سيكونون ملعونين وسيصبحون غير محظوظين. سوف يقعون في حوادث ويموتون. حتى أنهم وضعوا قصة رعب من حولي. ما أفعله الآن هو مجرد تحويل قصصهم إلى حقيقة واقعة “.

لم يكن هناك فرح من الانتقام في صوت الرجل – لقد بدا باردا ومنفصلاً فقط. فهم تشن غي أفكار الرجل. لم يرغب أبدًا في إيذاء أي شخص ، لكنه كان الشخص الذي انتهى به الأمر بالتعرض للأذى أكثر من أي شخص . حتى بعد الموت ، لم يجد أي سلام ، إذا لم تتغير شخصية الرجل بعد تجربة كل ذلك ، فكان هناك خطأ ما.

بعد إعطائها بعض التفكير ، تحدث تشن غي ببطء. “في الواقع ، نحن متشابهون إلى حد ما. نحن نوع من الحمقى الذين سيتخلون عن كل شيء لنضع أنفسنا في مكان الآخرين ، ولكن في النهاية ، ننتهي بخسارة أنفسنا”.

عندما سمع الرجل تشن غي ، استرخى عبوسه. كان على وشك أن يقول شيئًا ما ، لكن قاطعه تشن غي. “لكننا أيضًا مختلفون تمامًا. فالطريق الذي اخترتُه مختلف عن طريقك. لقد اخترت أن تبقي كل شيء في قلبك بصمت حتى، في النهاية، لم تتمكن من احتواء أي شيء بعد الأن وإنهرت. في الواقع ، لا تحتاج إلى عش حياة متعبة كهذه. لا يمكنك تغيير الجميع ، لكن الشخص الذي يمكنك تغييره هو نفسك. أنا لا أحاول أن أجعلك تغير شخصيتك – أتمنى أن تفهم أهميتك الخاصة. “

عندما سمع الرجل تشن غي ، استرخى عبوسه. كان على وشك أن يقول شيئًا ما ، لكن قاطعه تشن غي. “لكننا أيضًا مختلفون تمامًا. فالطريق الذي اخترتُه مختلف عن طريقك. لقد اخترت أن تبقي كل شيء في قلبك بصمت حتى، في النهاية، لم تتمكن من احتواء أي شيء بعد الأن وإنهرت. في الواقع ، لا تحتاج إلى عش حياة متعبة كهذه. لا يمكنك تغيير الجميع ، لكن الشخص الذي يمكنك تغييره هو نفسك. أنا لا أحاول أن أجعلك تغير شخصيتك – أتمنى أن تفهم أهميتك الخاصة. “

استخدم تشن غي تجربته الخاصة في محاولة لإقناع الرجل. “لقد قابلت العديد من الأشخاص المريعين في حياتي ، وقد أتوا جميعًا من مناحي مختلفة من الحياة. لقد جاءوا لحياة الآخرين إما لعلاج المرض في قلوبهم أو لتحقيق اعتقاد معين. لن يتوقفوا عند أي شيء وسيدمرون كل شيء للحصول على ما يريدونه. بالطبع ، هناك من ولدوا بقلب مكسور وختموا الحب الذي لم يستطيعوا الاستمتاع به في الحائط. لقد رأيت العديد من القصص المشابهة “.

أبقى تشن غي لهجة متساوية وهادئة. لقد مر بأشياء كثيرة في هذه الفترة القصيرة من الزمن. قام الرجل بدراسة تشن غي واعتقد أن تشن غي لم يكن يكذب. “إذا كنت قد رأيت الكثير من الشر في العالم ، فلماذا تخاطر بحياتك لإنقاذ شخص ميت؟ هل أدركت أن هذا كان فخًا منذ البداية ، وتكهنت بنيتي ، ثم فعلت شيء من هذا القبيل عن قصد. ؟ “

“في الواقع ، لم يتغير العالم ؛ لقد كان دائمًا هكذا. الشيء الذي تغير هو أنت”.

في عيون الرجل ، كان تشن غي شخص ذكي للغاية. وقد تمكن من معرفة موقع المتصل من أصوات الخلفية على الهاتف. الآن ، بدأ في تشكيل الشكوك حول تشن غي ، معتقدًا أن هذا قد يكون خدعة.

“نعم ، لقد قابلت العديد من الأشخاص السيئين ، لكنني لم أتأثر بهم. لديّ طريقة عيشي الخاصة ، ولديّ مبادئي الخاصة. بغض النظر عما قالوه أو فعلوه ، عرفت أنه كان عليّ فقط التأكد من أنني فعلت شيء واحد جيد “. وقف تشن غي مقابل الشبح الأحمر. قوتهم لم تكن على نفس المستوى ، ولكن من حيث الوجود ، كانوا متشابهين إلى حد كبير.

“سواء كانت حقيقية أم زائف ، كنت سأفعل نفس الشيء لأن حياة بشرية كانت على المحك. لم أستطع تقديم رهاناتي ، حتى لو كنت متأكدًا أن تسعة وتسعين في المئة من أن هذا كان فخ. حياة بشرية يمكن أن تنقذ ، وأنا على استعداد لأن أخدع “. كان صوت تشن غي متساوي ولكن قوي. بدا الأمر مريحًا للمستمع.

كان لدى هذا الرجل قلق مماثل من قبل ، وسأل تشن غي دون التفكير في الأمر ، “ما هو؟”

“أن أكون نفسي.” كان تشن غي شخصًا طبيعي المظهر ، لكنه كان يتمتع بابتسامة مشرقة جدًا. كان قادرا على جلب الراحة للناس من حوله بغض النظر عن الوقت. “المجتمع قاسي للغاية ، لكنني حرصت على الحفاظ على دفئي. لا أهتم بالفوضى في العالم ؛ أتمنى فقط أن أتمكن من الحفاظ على صدقي ولطفي وأن أبقى صادقًا مع نفسي. هذا أكثر من كافٍ. “

فصول الأمس للأسف متأخرة…. وهذا الفصل “فصلين حقا لأنه 2في1” إعتذار مني لكم

“هذا كل شيء؟” فتح الرجل شفتيه ليقول شيئًا ، لكن القطار جاء من خلاله لفصله عن تشن غي. اهتزت الأرض ، وما قاله الرجل فيما بعد ابتلعه صوت القطار. لم يستطع تشن غي سماعه بوضوح.

“أعلم أنك ستعتقد أن هذا غريب ، لكن ألا يناسب رغبات بعض الأشخاص؟” ظهرت ابتسامة على وجه الرجل الغريب. “بعد موتي ، تم رسم هذا الرقم الذي أنقذ الكثير من الأرواح من قبل أولئك المجانين ليكون رقمًا لعنه الشيطان. أولئك الذين اتصلوا بالرقم سيكونون ملعونين وسيصبحون غير محظوظين. سوف يقعون في حوادث ويموتون. حتى أنهم وضعوا قصة رعب من حولي. ما أفعله الآن هو مجرد تحويل قصصهم إلى حقيقة واقعة “.

ركض القطار نحو الأفق. اختفى النور ببطء ، وابتلع الظلام المحيط من جديد. في الليل المظلم ، وقف تشن غي وشبح أحمر على جانبي المسار.

لم يرغب تشن غي في الانتظار لسنوات حتى يستخدم شبح أحمر الذي فاز به من الهاتف الأسود. فكر في ذلك وقال: “هل يمكنك إكمال هذا الكم من الرغبات لوحدك؟”

لا أحد منهم تكلم. لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عما إذا كان إقناعه قد نجح أم لا. لقد أراد بصدق مساعدة الرجل – يمكنه حقًا استخدام الرجل لإنقاذ المزيد من الأشخاص في شرقي جيوجيانغ. لقد شعر أنه يشارك نفس الهدف مع الرجل ، لذلك يجب عليهم العمل معًا بالتأكيد.

“تريد مساعدتي؟” هذه المرة ، كان الرجل متأثرًا حقًا. لم يعامله أحد مثل تشن غي.

مع وضع يديه في جيبه ونسيم الليل في شعره ، ذكر تشن غي كل ما كان في قلبه. “توقف عن التمسك بالكثير من الألم. هناك أشياء كثيرة في هذا العالم لم تختبرها. هناك الكثير من الناس يقفون وراءك ، وقد وضعوا أملهم الأخير عليك. يجب أن تحاول أن تعيش الحياة التي لم يتم منحها لهم نيابة عنهم. كن الشخص الذي يريدون أن يكونوا مع آمالهم وأحلامهم – أعتقد أن هذا هو الشيء الحقيقي الذي يريدون رؤيته “.

واقفا في الليل ، لم  يستطيع أي أحد أن يرى الظلال المزدحمة خلف الرجل. لقد وقف حيث كان لفترة طويلة قبل أن يمشي من الجانب الآخر من المسار. مع كل خطوة واحدة ، اختفى الدم على جسده. عندما توقف أمام تشن غي ، عاد القميص الأحمر إلى طبيعته. لقد بدا وكأنه رجل عادي. إذا لم يكتشف ذلك من قبل ، فحتى تشن غي لم يكن ليخمن أن هذا كان شبحًا أحمر خاصًا يتحمل إرادة العديد من ضحايا الانتحار.

أصبح الرجل شبحًا أحمر ليس بسبب الكراهية الشديدة أو الحب الشديد ، وليس بسبب المشاعر السلبية أو الاستياء ، ولكن بسبب اللطف. كان شخص عادي بحاجة إلى تحمل الماضي المؤلم للعديد من ضحايا الانتحار – كان ذلك مستحيلاً في عيون تشن غي ، لكن الرجل الذي أمامه تمكن من فعل ذلك. من وجهة نظر معينة ، قد يكون لهذا شبح أحمر إمكانات أكبر من زانغ يا ، لكن يبدو أن الرجل لم يعرف كيفية الاستفادة منها.

“يجب ألا تحبس نفسك داخل تلك الدائرة الصغيرة. أنت لست وحدك. يجب أن تدعهم يستمتعون بالسعادة والنور. هذا هو الشيء الذي يرغبون فيه أكثر في حياتهم”. رأى تشن غي إيماءة الرجل في اتفاق ، وكشف عن ابتسامة طيبة. “أفضل حياة هي التي بخا البهارات. لماذا لا تتبعني في الوقت الحالي؟ يمكنني أن أقدم لك العديد من الأصدقاء الجدد لاستعادة الدفء والسعادة.”

بعد إعطائها بعض التفكير ، تحدث تشن غي ببطء. “في الواقع ، نحن متشابهون إلى حد ما. نحن نوع من الحمقى الذين سيتخلون عن كل شيء لنضع أنفسنا في مكان الآخرين ، ولكن في النهاية ، ننتهي بخسارة أنفسنا”.

“اتبعك؟” كانت نغمة الرجل مرتبكة. عادة ، كان الناس يبتعدون عن الأشباح ، لكن هذا الشاب لم يظهر بتلك الطبيعيّة.

“أنا مندهش بالفعل لأنك لست خائفًا مني. ليست هناك حاجة لإجبار نفسك”.

“أعلم أنك ستعتقد أن هذا غريب ، لكن ألا يناسب رغبات بعض الأشخاص؟” ظهرت ابتسامة على وجه الرجل الغريب. “بعد موتي ، تم رسم هذا الرقم الذي أنقذ الكثير من الأرواح من قبل أولئك المجانين ليكون رقمًا لعنه الشيطان. أولئك الذين اتصلوا بالرقم سيكونون ملعونين وسيصبحون غير محظوظين. سوف يقعون في حوادث ويموتون. حتى أنهم وضعوا قصة رعب من حولي. ما أفعله الآن هو مجرد تحويل قصصهم إلى حقيقة واقعة “.

“لا شيء مجبر.” لم يتوقع تشن غي أن يفكر فيه الرجل أولاً في مثل هذا الوقت. ذكّر نفسه بألا يكون متسرعا للغاية ، أو قد يخيف الرجل بعيدًا.

“لقد استخدمت هذا الرقم للقتل؟” أصبح صوت تشن غي جليدي. في الحقيقة لم يكن يتوقع أن يصبح هذا الريم، الذي أنقذ ذات مرة الكثير من الأرواح ويمثل الأمل لكثير من الناس ، أداة للقتل. تعامل الرجل مع نفس الرقم بطريقة مختلفة تمامًا قبل وفاته وبعدها. هذا جعل تشن غي يشعر بطريقة معينة.

“مشكلتك هي أنك دائمًا ما تضع الآخرين في المرتبة الأولى. لقد رحبت بالكثير من ‘الاصدقاء’ المشردين من قبل ، وأعتقد أنهم سيكونون سعداء بأن تنضم إلينا”. في غضون أيام قليلة ، خطط تشن غي لفعل شيء كبير في شرقي جيوجيانغ ، لذلك كان يحتاج إلى أكبر عدد ممكن من الأصدقاء. علاوة على ذلك ، يمكن أن يتحول الرجل إلى شخص عادي. كانت هذه قدرة قوية جدا. سيعتقد الآخررون أنه كان مجرد شبح طبيعي ، لكنه في الواقع كان شبحًا أحمر مخيف للغاية.

بغض النظر عما قاله تشن غي ، لم يرد الرجل. كان مختلفًا عن الأشباح الحمراء – فقد احتفظ بكل ذكرياته عندما كان حياً. على عكس زانغ يا وتشو يين ، كان يتمتع باستقلاله الذاتي.

“يجب ألا تحبس نفسك داخل تلك الدائرة الصغيرة. أنت لست وحدك. يجب أن تدعهم يستمتعون بالسعادة والنور. هذا هو الشيء الذي يرغبون فيه أكثر في حياتهم”. رأى تشن غي إيماءة الرجل في اتفاق ، وكشف عن ابتسامة طيبة. “أفضل حياة هي التي بخا البهارات. لماذا لا تتبعني في الوقت الحالي؟ يمكنني أن أقدم لك العديد من الأصدقاء الجدد لاستعادة الدفء والسعادة.”

“سأذهب إلى مكانك لإلقاء نظرة ، ولكن ليس الآن.” أظهر الرجل ابتسامة نادرة. “بعد أن أنهي إرادة كل الأرواح التي تعتمد علي ، سأتبع تعليماتك وأحاول أن ابدأ حياة جديدة.”

“رغبات جميع الضحايا الانتحاريين؟” فكر تشن غي حول كتلة الظلال التالية للرجل. إذا أنهى رغبة كل واحد منهم ، فمن المحتمل أنه لن يلتقي بالرجل إلا بعد عدة سنوات.

لم يرغب تشن غي في الانتظار لسنوات حتى يستخدم شبح أحمر الذي فاز به من الهاتف الأسود. فكر في ذلك وقال: “هل يمكنك إكمال هذا الكم من الرغبات لوحدك؟”

بعد إعطائها بعض التفكير ، تحدث تشن غي ببطء. “في الواقع ، نحن متشابهون إلى حد ما. نحن نوع من الحمقى الذين سيتخلون عن كل شيء لنضع أنفسنا في مكان الآخرين ، ولكن في النهاية ، ننتهي بخسارة أنفسنا”.

“هذا هو وعدي لهم ، لذلك بغض النظر عن ماذا ، سأفعل ذلك.”

“لقد أسأت فهمي.” لوح تشن غي يديه. “أنا أسأل في الواقع ، هل تريد مني مساعدتك على إكمال رغباتهم؟ هذا سيجعل الأمور تسير بشكل أسرع. أنا متأكد من أنك لا تريد أن تظل أرواح الضحايا معذبة في هذا العالم لفترة طويلة ، أليس كذلك؟”

“اتبعك؟” كانت نغمة الرجل مرتبكة. عادة ، كان الناس يبتعدون عن الأشباح ، لكن هذا الشاب لم يظهر بتلك الطبيعيّة.

“تريد مساعدتي؟” هذه المرة ، كان الرجل متأثرًا حقًا. لم يعامله أحد مثل تشن غي.

“لا تقلق ، أنا لا أطلب أي شيء آخر. أريد فقط أن تدرك ، حتى لو كان العالم كله قد تخلى عنك ، هناك شخص مستعد دائمًا للوقوف إلى جانبك.” مد تشن غي يده نحو الرجل. “بالمناسبة ، لم أسألك عن اسمك. كيف ينبغي أن أشير إليك؟”

لم يكن الرجل يتوقع من تشن غي أن يعارض وجهة نظره. نظر إلى تشن غي مباشرة في عينيه. كان هناك نوع فريد من العاطفة تدور في عينيه. تحطمت هدوئه ، وبدا مهتاجا إلى حد ما. “هل تعرف لماذا أخبرتك بهذه الأشياء ، لماذا اخترت مشاركتها معك؟”

كان الرجل صامتًا لفترة طويلة جدًا قبل مد يده لمصافحة يد تشن غي. “اسمي زانغ وين يو.”

~~~~~~~

“هذا هو وعدي لهم ، لذلك بغض النظر عن ماذا ، سأفعل ذلك.”

فصول الأمس للأسف متأخرة…. وهذا الفصل “فصلين حقا لأنه 2في1” إعتذار مني لكم

كيف وجدتم الشبح الجديد….

مع وضع يديه في جيبه ونسيم الليل في شعره ، ذكر تشن غي كل ما كان في قلبه. “توقف عن التمسك بالكثير من الألم. هناك أشياء كثيرة في هذا العالم لم تختبرها. هناك الكثير من الناس يقفون وراءك ، وقد وضعوا أملهم الأخير عليك. يجب أن تحاول أن تعيش الحياة التي لم يتم منحها لهم نيابة عنهم. كن الشخص الذي يريدون أن يكونوا مع آمالهم وأحلامهم – أعتقد أن هذا هو الشيء الحقيقي الذي يريدون رؤيته “.

أراكم لاحقا

إستمتعوا~~~~~

“لقد قلت ذلك بنفسك ،أنت تأمل أن تحول الناس إلى شخص يمكن أن يمتص ويطلق الحب ، لكنك لم تدرك أنك كنت بشكل لاواعي وببطء عقل تتأثر من قبل المتصلين بك. لقد تلف عالمك ببطء بسبب هذه الأشياء الفظيعة ، وكل ما تستطيع أن تراه هو تلك الأشياء القبيحة والمثيرة للاشمئزاز.”