الفصل مئتين وثلاثة عشر: الرئيس تشن.
الفصل مئتين وثلاثة عشر: الرئيس تشن.
“أيها الرئيس تشن ، قل لي الحقيقة ، ماذا يحدث مع أخي؟ هل سيعود مرضه؟” كلما كان تشن غي أكثر إبهاما ، كلما شعر وانغ هايلونج بالتوتر أكثر.
“لا أعتقد أنه سيعود لأنه لم يكن مرضًا”. حاول تشن غي جعل وانغ هايلونغ يهدأ. “لا تفكر كثيرًا في الأمر. أهم شيء عليك القيام به الآن هو اعادت وانغ شينغلونغ إلى الحياة طبيعية.”
لقد كان وانغ هايلونج لا يزال يريد أن يقول شيئًا أكثر من ذلك ، لكن تشن غي قاطعه. “لقد تم عزل أخيك الصغير عن العالم الخارجي لفترة طويلة ؛ ويبدو أنه اعتاد على إغلاق نفسه. هذا ليس مفيدًا إذا كان يريد العودة إلى الحياة الطبيعية. إذا أمكن ، يجب عليك إخراجه اكثر.”
لقد أشفق تشن غي على حالة وانغ شينغلونغ. لقد كان فتى بريء ولكن انتهى به الأمر هكذا. خائفًا من إخافة الآخرين بمظهره ، لقد شعر أنه يجب أن يختبئ في زاوية الشاحنة.
“لقد ناقشت ذلك مع والدنا ، ولكن كيف يمكننا أن نخرج شينغلونغ من حالته؟ إذا بدأ الناس بالإشارة إليه ، ألا يجعل ذلك الأمور أسوأ؟” قلق وانغ هايلونغ أيضا حول هذا الموضوع. على الرغم من أن الوحش الرفيع قد غادر ، فإن الصدمة التي تركها على الصبي ستستغرق وقتًا طويلاً للتختفي.
“ألم أعرّفك إلى طبيب نفسي آخر مرة؟ ربما يمكنه المساعدة في هذه المشكلات.” بالنظر إلى وانغ شينغلونغ الصامت يختبئ في الزاوية ، لم يشعر تشن غي بشعور جيد كذلك. “يجب أن تكون هناك عملية حتى يتمكن من إعادة الاتصال بالعالم. إذا كنت بالحاجة إلى مساعدتي ، فلا تخف من السؤال”.
لقد التفت للمغادرة. فيما يتعلق بكيفية مساعدة وانغ شينغلونغ في العودة إلى الحياة الطبيعية ، لقد كان لدى تشن غي فكرة غير ناضجة في ذهنه. ‘يبدو الطفل مخيفًا على السطح ولكن لديه قلب لطيف. إذا لم يكن هناك مكان آخر يذهب إليه ، فربما يمكنه أن يساعدني في المنزل المسكون. تشو وان صغيرة جدًا بحيث لا تجعل الناس يعتقدون أنها قاتلة. يتناسب حجم وانغ شينغلونغ مع ما يعتقد الزوار وكأنه قاتل.’
عندما عاد إلى المنزل المسكون ، كانت السقيفة ثلث جاهزه. لقد تم ترتيب جميع المقاعد. لتجربةالمنزل المسكون ، لقد اختار العديد من الزوار الجلوس على المقاعد بدلاً من زيارة أماكن الجذب الأخرى.
“تشاو تشن ، منزلك المسكون يحظى بشعبية كبيرة.” لقد كان العم تشو متأثر. “لقد سمعت بضعة أجانب يتحدثون فيما بينهم عن كيف أنهم ركبوا على متن قطار لعدة ساعات فقط ليزوروا المنزل المسكون. والآن بعد أن أصبح لديك الشهرة ، فقد حان الوقت للتركيز على الإدارة لجلب أفضل تجربة إخافة للزائرين. إذما كانوا معجبين ، فكل واحد منهم سيصبح ترويجًا مجانيًا للمنزل المسكون “.
لقد كان لتشن غي خطة من تلقاء نفسه. كان الرعب أشد المشاعر الإنسانية. بعد أن يمر المرء بشيء مخيف ، سيشارك تسعون في المئة ذلك منهم مع شخص آخر ، وهذا من شأنه أن يساعد بشكل غير مباشر على الإشهار بمنزله المسكون. في بعض الأحيان ، قد يختتمون تجربتهم بأكملها بــ”إنه مخيف” ، لكن ربما كان ذلك هو أعلى تقدير بالنسبة لمنزل مسكون.
لقد دخل تشن غي سيناريو جريمة قتل في منتصف الليل ليكون بمثابة القاتل بينما ظلت تشو وان في سيناريو مينغ هون للعب العروس. بعد حوالي ثلاث ساعات ، نجا العديد من الزوار من هذين السيناريوهين. لقد حصل البعض بالفعل على رغبتهم بينما أراد آخرون تحدي مدرسة مو يانغ الثانوية بعد استراحة.
خائفًا من احتمال وقوع حادث داخل مدرسة مو يانغ الثانوية ، كان سيتبع وراءهم عن بُعد مرتديًا ملابس الطبيب كاسر الجماجم. مرّ الصباح بأكمله ، وكان أعلى رقم قياسي هو مجموعة مؤلفة من ستة تمكنوا من تحديد مواقع أربعة عشر بطاقة إسمية في خمسة وعشرين دقيقة.
بعد دخول مدرسة مو يانغ الثانوية ، أدرك العديد من الزوار مدى اختلاف هذا السيناريو عن الآخرين ، وهربوا من أجل حياتهم. لم يكن تحت الأرض مغلقا بباب من الصلب ، حتى يتمكنوا من الخروج في أي وقت يريدون. ومع ذلك ، إذا أعربوا عن أسفهم لهذا القرار وأرادوا المحاولة مرة أخرى ، فسيتعين عليهم أن يصطفوا مرة أخرى.
‘هل هدف العشرين علامة صعبة للغاية؟’ فكر تشن غي في ذلك. كل ما فعله ، فعله لتقديم خدمة أفضل للزائرين. ‘استهلكت الدمى خوف الزوار وصراخهم ، لذلك يبدو أنهم أكثر حيوية. مع سير الأمور ، أشك في أن أي شخص سوف يدخل قاعة المرضى الثالثة هذا الأسبوع.’
بعد إعطائ الأمر بعض النفكير ، أخفض تشن غي متطلبات الإكمال إلى ستة عشر بطاقة إسمية ، ولكن رغم ذلك ، لم تكن هناك نجاحات. “هؤلاء الزوار جبناء للغاية. الآن أنا أفتقد طلاب الطب بشكل ما”.
لقد سحب تشن غي البوابات مغلقة وساعد تتشو وان على إزالة مكياجها.
“أنت تفتقدهم ، لكنهم قد لا يفتقدوننك.” وقف العم تشو خارج الباب ، يعد التذاكر. “كانت الأمور تسير على ما يرام في الأيام القليلة الماضية. استمروا في الأمر. لا تجعل الزائرين يفقدون وعيهم أو يتقيئون مرة أخرى. ستعطيني المزيد من المخاوف من خلال القيام بذلك.”
“لا تقلق ، سأحاول إبقاء ذلك تحت السيطرة”. قال تشن غي للتو عندما رن هاتفه. لقد أخفض رأسه ورأى أن المتصل هو هي سان. “الصبي ينادي في مثل هذا الوقت ، هل هذه علامة من الأعلى؟”
جالسا على الدرجات ، أجاب تشن غي. “يارئيس ! مالك مدرسة تيان تنغ الطبية يريد رقم هاتفك ، هل يمكنني إعطائه له؟”
“يريد رقمي؟”
“نعم ، بعد مغادرتك في ذلك اليوم ، كانت الفوضى خارج مدرسة تيان تنغ الطبية. تم تقسيم الزائرين إلى معسكرين ؛ قال أحدهم إن اسم مدرسة تيان تنغ الطبية لا أساس له من الصحة وطالبوا برد المال لأنهم أرادوا الذهاب إلى منزلك المسكون وكان النصف الآخر من المعجبين المخلصين للمنزل المسكون لتيان تنغ ، لقد وقالوا أنه من الطبيعي ألا تخاف لأنك تملك منزل مسكون بنفسك “.
“انتظر ، ما علاقة كل ذلك بالمالك الذي يريد رقم هاتفي؟”
“بالطبع ، كل شيء له علاقة به! لكي لا يخيب ظن المعجبين به ، اضطر المالك إلى الوعد بأنه سيأتي لزيارة منزلك المسكون لإثبات أن أصحاب المنازل المسكونة لن يخافوا في منازل مسكون للأشخاص الآخرين” قال هي سان على الهاتف. لقد كان لدى تشن غي شعور بأن خطته الشريرة قد انفجرت على الشاب لأنه بدا متحمسًا جدًا على الهاتف.
“إنهم مستعدون لزيارة منزلك المسكون صباح غد ، وسيحضرون معجبيهم معهم. على ما يبدو ، يريدون تسجيل العملية برمتها لمواجهة صفائح الزوار الذين طالبوا باسترداد المبلغ المدفوع.”
لقد كان تشن غي عاجزا عن الكلام إلى حد ما. “هل هؤلاء المشجعين بال عقل؟”
“لا فكرة ، أنا فقط أحذرك”.
“بالتأكيد ، أعطه رقم هاتفي. نحن على حد سواء في نفس العمل ؛ المزيد من التواصل مفيد لكلا الطرفين.”
لم يمض وقت طويل بعد أن قطع هي سان ، رن هاتف تشن غي مرة أخرى. هذه المرة ، كان رقم غير معروف.
“مرحبا؟”
“الرئيس تشن ، أنا مالك مدرسة تيان تنغ الطبية. التقينا منذ بعض الوقت.”
“نعم، كيف أستطيع مساعدتك؟”
“نحن نخطط لزيارة منزلك المسكون غدًا ، وسيقوم بعض من مشجعينا سيأتون معنا . نأمل أن يكون الرئيس تشن لطيفًا معنا.”
“بالطبع ، أنت تعرف أنني لست من النوع الذي يحمل ضغائن. منزلي المسكون هو كله لزيارتك.”
“الرئيس تشن بالتأكيد هو لطيف.” أضاف مالك كلية تيان تنغ الطبية في عجلة من أمره ، “إذا سنختار واحدا بصعوبة متوسطة ، ليس مخيفًا جدًا ولكن ليس بسيطًا جدا”
——-
——-
——-
نعم لطيف تماما….
——-
نعم لطيف تماما….
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
