نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors 1129

مقابلة وجه لوجه "2في1".

مقابلة وجه لوجه "2في1".

1129: مقابلة وجها لوجه “2في1”.

“آه مينغ تركني في النهاية لأنني اعتقدت أنه وجد حبيبة أخرى. كل ما تبقى لي هو صديقتي الأعز. لقد كانت لطيفة جدًا معي. على الرغم من أنها تجاوزت آه مينغ ووجدت حبيبا جديدًا، إلا أنها كانت لا تزال على استعداد للمجيء كل يوم للاعتناء بي. شعرت بالأسف الشديد تجاهها، لكنها لم تمانع في كل الأشياء السيئة التي فعلتها بها، بل أنها قالت أنها مستعدة لتكون عيني.”

لم تستطع ساقيه التوقف عن الاهتزاز. عرف شيانغ غوان تشينغ هونغ أن الشخص المغطى بالدماء أمامه لم يكن بالتأكيد ما فنغ. لقد كان وحشًا، وحشًا كان جسمه أكبر بكثير من جسد الشخص العادي!

إخترق صوت المرأة ببرودة تجمد العمود الفقري.

مع اشتداد رائحة الدم، بدأ جسمه غريزيًا في التراجع. عندما وصل مستوى الضغط العقلي الذي يمكن أن يعاني منه إلى الحد الأقصى، صرخ في أعلى رئتيه للأخت الأفعى لتركض قبل أن يستدير ويسير بعيدًا بأسرع ما يمكن. في الوقت نفسه، سحب شخص ما ذراع الأخت أفعى. نظرًا لأن شيانغ غوان تشينغ هونغ صرخ للتو باسمها، فقد أقامت الاتصال الطبيعي بأنه يجب أن يكون شيانغ غوان تشينغ هونغ هو الذي جرها للهروب معًا في الظلام.

“أفهم الان.” تنهد ما فنغ في ارتياح. “لم أتوقع حقًا أن جميع مصممي المنازل المسكونة الذين دعوتهم معي لن يكونوا أفضل من زائر عادي مثلك. تشاو صن، ربما أساءنا فهمك جميعًا في وقت سابق.”

في الظلام، لم تستطع رؤية أي شيء، لم تستطع الأخت أفعى سوى سماع الصوت المستمر للتنفس الثقيل والخطوات الصاخبة القادمة من شيانغ غوان تشينغ هونغ. لم يكن لديها الوقت الكافي للتفكير في الموقف برمته قبل أن يتم جرها من الأرض وتم نصف سحبها ونصف دفعها، وتعثرت عبر الممر في اتجاه غير معروف في الظلام.

تحرك الاثنان في الممر من خلال التواجد بالقرب من الممر. تمامًا عندما كانوا على وشك الوصول إلى الدرج، عادت صرخات القطط، لذا قام صن تشاو جون على عجل بإمساك ما فنغ المذعور واندفع إلى الغرفة المجاورة لهم.

“هاي! لا تركض في أي اتجاه فقط! نحتاج إلى الهدوء وتأكيد موقعنا أولاً!” أرادت الأخت أفعى أيضًا تذكير شيانغ غوان تشينغ هونغ بأنه ما زال لديهم زملاء آخرون في الفريق، لكن كان قد تم إخافة شيانغ غوان تشينغ هونغ لحد الغباء بالفعل. عندما يفقد الشخص الحماية من الضوء، سيصبح قلبه هشًا للغاية، وتتضخم لدغة الخوف بشكل كبير.  شانغ غوان تشينغ هونغ نصف زحف ونصف وتدحرج أسفل الممر. من الغريب أنه كلما كان على وشك الاصطدام بالجدار أو التعثر في شيء ما، بدا وكأن زوج أياذي سيسد أمامه لمنعه من الإصابة.

“أصبحت علاقتنا أفضل من ذي قبل. شاركت كل شعور كان لديّ معها، وقمنا حتى بتسجيل كل ما فعلناه داخل يوميات. لقد التقطنا جميع أنواع الصور. كل مرة، كانت صديقتي الأعز ستساعدني في التأنق، تضعني في أجمل فستان وتساعدني في أحدث صيحات المكياج. قالت أنني كنت لا أزال أجمل فتاة في المدرسة تماما مثلما كنا عندما كنا لا نزال ندرس معًا. كنت ممتنة جدًا لمقابلة مثل هذه صديقة الجيدة… حتى ذلك اليوم. “

عادة، سيمكن للمرء أن يتوصل بسهولة إلى استنتاج مفاده أنه قد كان هناك شخص ما يحاول حمايته في الظلام، لكن لم يعد لشيانغ غوان تشينغ هونغ الحالي القدرة على التفكير بعد الآن. لقد تعثر في الظلام، وفجأة، ظهرت يدان من فراغ في محاولة لإيقافه. الرجل الذي لم يعرف الحقيقة أصبح خائفا أكثر. كل ما فعله هو تغيير الاتجاه والاستمرار في الجري بشكل أسرع. لم يجرؤ شيانغ غوان تشينغ هونغ حتى على التوقف للحظة. كان الأمر كما لو أنه قال لنفسه، طالما أنه يستطيع الجري بسرعة كافية، فلن تتمكن الأشباح من اللحاق به. بعد أن تم صده أو حمايته لأكثر من عشر مرات، شعر شيانغ غوان تشينغ هونغ أخيرًا بيديه تمسكان بدرابزين الدرج، وتوقف عن الحركة.

“أنا أنزل الدرج!”

“هناك درج في مثل هذا المكان المظلم؟” لم يجرؤ شيانغ غوان تشينغ هونغ على تخيل ما كان سيحدث إذا تعثر بالخطأ على الدرج في الظلام. قلبه في حالة ذعر تام. أطراف أصابعه المرتجفة ممسكة بالدرابزين، قام شيانغ غوان تشينغ هونغ بفعل لم يكن أحد ليتخيل أن الرجل سيستطيع القيام به. لقد جلس على الأرض، مد يده كلتا يديه، واستخدم إحدى يديه للإمساك بحواف الدرجات، وانزلق على الدرجات واحدة تلو الأخرى. لجأ رئيس أكبر منزل مسكون في شين هاي، شانغ غوان تشينغ هونغ، الذي شهد العديد من الحوادث الكبيرة والصغيرة في حياته، إلى هذا النوع من الأسلوب للنزول على الدرج. في تلك اللحظة، حتى الأيدي التي كانت تساعده وتحميه توقفت عن الظهور.

مع اشتداد رائحة الدم، بدأ جسمه غريزيًا في التراجع. عندما وصل مستوى الضغط العقلي الذي يمكن أن يعاني منه إلى الحد الأقصى، صرخ في أعلى رئتيه للأخت الأفعى لتركض قبل أن يستدير ويسير بعيدًا بأسرع ما يمكن. في الوقت نفسه، سحب شخص ما ذراع الأخت أفعى. نظرًا لأن شيانغ غوان تشينغ هونغ صرخ للتو باسمها، فقد أقامت الاتصال الطبيعي بأنه يجب أن يكون شيانغ غوان تشينغ هونغ هو الذي جرها للهروب معًا في الظلام.

عندما سمعت الأخت أفعى الضجيج الغريب، الذي كان يحدثه شيانغ غوان تشينغ هونغ باستخدامه لمؤخرته للزحف أسفل الدرجات، رفعت صوتها لتسأل، “شيانغ غوان تشينغ هونغ، ماذا تفعل؟”

مع اشتداد رائحة الدم، بدأ جسمه غريزيًا في التراجع. عندما وصل مستوى الضغط العقلي الذي يمكن أن يعاني منه إلى الحد الأقصى، صرخ في أعلى رئتيه للأخت الأفعى لتركض قبل أن يستدير ويسير بعيدًا بأسرع ما يمكن. في الوقت نفسه، سحب شخص ما ذراع الأخت أفعى. نظرًا لأن شيانغ غوان تشينغ هونغ صرخ للتو باسمها، فقد أقامت الاتصال الطبيعي بأنه يجب أن يكون شيانغ غوان تشينغ هونغ هو الذي جرها للهروب معًا في الظلام.

“أنا أنزل الدرج!”

“آه مينغ تركني في النهاية لأنني اعتقدت أنه وجد حبيبة أخرى. كل ما تبقى لي هو صديقتي الأعز. لقد كانت لطيفة جدًا معي. على الرغم من أنها تجاوزت آه مينغ ووجدت حبيبا جديدًا، إلا أنها كانت لا تزال على استعداد للمجيء كل يوم للاعتناء بي. شعرت بالأسف الشديد تجاهها، لكنها لم تمانع في كل الأشياء السيئة التي فعلتها بها، بل أنها قالت أنها مستعدة لتكون عيني.”

في مثل هذه البيئة المظلمة، لم يكن التعمق في المبنى اختيارًا حكيمًا بالتأكيد. كانت الأخت أفعر ضد هذه الفكرة بشدة، لكن لم يكن لديها أخرى أفضل لمقاومتها. لذلك، أمسكت بالدرابزين، نصفها مقرفصة، وبدأت في التقدم إلى الأسفل. خلال العملية برمتها، كان شخص ما لطيف بما يكفي للإمساك بذراعها. كان زميلها في الفريق يحميها لمنعها من السقوط. كانت الأخت أفعى تتحرك ببطء شديد على الدرج. لم يمكن إلقاء اللوم عليها لأنها كانت بحاجة إلى توخي المزيد من الحذر بسبب الفقدان المفاجئ لحاسة البصر، ولكن طوال العملية بأكملها، كانت يده تمسكها بحزم.

“في ذلك اليوم، عادت إلى المنزل في وقت متأخر جدًا. لقد بدا وكأنها قد شربت أكثر من اللازم. استخدمت المفتاح الاحتياطي الذي أعطيته إياها لفتح قفل غرفتي وقالت أنها قد أرادت اصطحابي في نزهة على الأقدام. كان بإمكاني أن أشم رائحة الكحول المنبعثة منها، لذا نصحتها أن تأخذ قسطًا من الراحة. لم يكن من الحكمة أن تتجول في حالتها الحالية. لكنها قطعتني بوقاحة شديدة. أجبرتني على الخروج من الغرفة، وسحبتني بقوة جبارة. لقد قاومت دون وعي، لكن من كان يعرف أن ذلك سيغضبها أكثر؟ مدت يدها لتشد شعري وتضغط على جسدي.”

“شكرا جزيلا لك، تشينغ هونغ! لم يكن لدي أي فكرة أنك كنت مثل هذا الشخص المهتم.” كانت الأخت أفعى أصغر قليلاً من شيانغ غوان تشينغ هونغ. في البداية، كان لديها رأي ضعيف للغاية بشأن رئيس المنزل المسكون من شين هاي، ولكن من كان ليعلم أنه في أكثر اللحظات خطورة، لم يتخلى شيانغ غوان تشينغ هونغ عنها ويهرب بمفرده ولكنه ظل بجانبها لحمايتها وإرشادها في كل خطوة؟ الذي لمس قلبها بصدق وغير رأيها عن الرجل.

“ما حجم هذا المكان! دعوني أخرج! لا أريد أن ألعب بعد الآن! أتخلى عن جولتي! ساعدوني! دعوني أذهب!”

“ما الذي تتحدثين عنه؟ لماذا تقولين فجأة شيئًا كهذا؟” بعد لحظات، خرج صوت شيانغ غوان تشينغ هونغ من الطابق السفلي. كان شيانغ غوان تشينغ هونغ يتحرك أسرع من الأخت أفعى. باستخدام طريقته الفريدة، كان قد شق طريقه إلى الطابق التالي. عند سماع الاتجاه من حيث جاء صوت شيانغ غوان تشينغ هونغ، أصبح وجه الأخت أأفع شاحب على الفور تقريبًا. عرفت حينها أن اليد التي كانت تمسكها لم تنتمي إلى شيانغ غوان تشينغ هونغ.

أطاح الرعب بشانغ غوان تشينغ هونغ. سقط على الأرض وبدأ في البكاء، ولكن لتفاقم يأسه، كل ما كان بإمكانه سماعه قد كان صدى صوته. لم يظهر أحد. لم يكن هناك ضوء وامض يشير إلى المساعدة. كان الأمر كما لو أنه كان قد ألقى به في أعماق المحيط، وكان يغرق ببطء. شعر شيانغ غوان تشينغ هونغ فجأة بالهواء وهو يقطع حلقه، وكان هناك ضغط كبير على صدره. بكى وبكى كالطفل حتى صار صوته أجش. في النهاية، إصطدمت ذراع كانت رفيعة مثل عصا خشبية.

أمسكت الذراع المترجفة باليد التي كانت تمسكها. كانت اليد باردة، وانتقل البرد فوق ذراع الأخت أفعى وجمد قلبها. لكن يدها استمرت في التحرك إلى الأسفل. لقد بدا وكأنها قد لمست نوعًا من القماش. لقد اعتقدت أنها كانت حافة تنورة. كانت التنورة لزجة بما يشبه الدم، ومن بين الأحاسيس المختلفة كان هناك شيء يشبه فرو الحيوانات. قبل أن تبتعد يد الأخت أفعى عن الفستان، شعرت بشيء بجوار أذنها. كان الأمر كما لو أن شعر شخص ما قد لمس أذنيها. بقشعريرة، كانت الأخت أفعى على وشك أن تمد يدها لتلمس أذنها عندما عبر نفس بارد عبر شحمة أذنها.

بعد عدة ثوانٍ، اختفت صرخات القطط فجأة.

“عندما فقدت بصري لأول مرة، رافقتني أفضل صديقاتي أيضًا على الدرج هكذا. ذات مرة، اعتقدت حقًا أنها أفضل صديق لي في هذا العالم.” حفر الصوت المر والغريب في أذني الأخت أفعى، مما تسبب في تخدير فروة رأسها وتجمد جسدها بالكامل. “لقد طبخت لي أعز صديقاتي واهتمت بي. لقد كنا أفضل الأصدقاء الذين شاركوا كل شيء في العالم. لم يكن هناك موضوع بعيد عن الطاولة. حتى أنني أردت الانسحاب من علاقتي لمنحها فرصة مع آه مينغ. اعتقدت أنها كانت أجمل فتاة في العالم وأكثرهم رقة. ندمت على قبول اعتراف آه مينغ عندما كنا في المدرسة. أحببت آه مينغ، لكنني عرفت أنها أحبت آه مينغ. لقد كانت تستحقه أكثر من فعلت.”

“أصبحت علاقتنا أفضل من ذي قبل. شاركت كل شعور كان لديّ معها، وقمنا حتى بتسجيل كل ما فعلناه داخل يوميات. لقد التقطنا جميع أنواع الصور. كل مرة، كانت صديقتي الأعز ستساعدني في التأنق، تضعني في أجمل فستان وتساعدني في أحدث صيحات المكياج. قالت أنني كنت لا أزال أجمل فتاة في المدرسة تماما مثلما كنا عندما كنا لا نزال ندرس معًا. كنت ممتنة جدًا لمقابلة مثل هذه صديقة الجيدة… حتى ذلك اليوم. “

تردد صدى صوت المرأة في أذن الأخت أفعى جملة تلو الأخرى. اقترب منها الصوت أكثر فأكثر حتى شعرت أنه قد كان هناك من كان يتكئ على ظهرها ويتحدث معها مع وضع شفتيها بجوار أذنها مباشرة.

“شكرا جزيلا لك، تشينغ هونغ! لم يكن لدي أي فكرة أنك كنت مثل هذا الشخص المهتم.” كانت الأخت أفعى أصغر قليلاً من شيانغ غوان تشينغ هونغ. في البداية، كان لديها رأي ضعيف للغاية بشأن رئيس المنزل المسكون من شين هاي، ولكن من كان ليعلم أنه في أكثر اللحظات خطورة، لم يتخلى شيانغ غوان تشينغ هونغ عنها ويهرب بمفرده ولكنه ظل بجانبها لحمايتها وإرشادها في كل خطوة؟ الذي لمس قلبها بصدق وغير رأيها عن الرجل.

“آه مينغ تركني في النهاية لأنني اعتقدت أنه وجد حبيبة أخرى. كل ما تبقى لي هو صديقتي الأعز. لقد كانت لطيفة جدًا معي. على الرغم من أنها تجاوزت آه مينغ ووجدت حبيبا جديدًا، إلا أنها كانت لا تزال على استعداد للمجيء كل يوم للاعتناء بي. شعرت بالأسف الشديد تجاهها، لكنها لم تمانع في كل الأشياء السيئة التي فعلتها بها، بل أنها قالت أنها مستعدة لتكون عيني.”

“كيف أشعر أن تشاو صن كان مخطئ؟ لا يبدو وكأن القطط تحذرنا من أن الأشباح تقترب ولكن بدلاً من ذلك تساعد الأشباح من خلال الكشف عن موقعنا!”

“أصبحت علاقتنا أفضل من ذي قبل. شاركت كل شعور كان لديّ معها، وقمنا حتى بتسجيل كل ما فعلناه داخل يوميات. لقد التقطنا جميع أنواع الصور. كل مرة، كانت صديقتي الأعز ستساعدني في التأنق، تضعني في أجمل فستان وتساعدني في أحدث صيحات المكياج. قالت أنني كنت لا أزال أجمل فتاة في المدرسة تماما مثلما كنا عندما كنا لا نزال ندرس معًا. كنت ممتنة جدًا لمقابلة مثل هذه صديقة الجيدة… حتى ذلك اليوم. “

“الأخ ما، يمكننا الخروج الآن. يبدو أن الأشباح قد غادرت بالفعل.” ظهر صوت صن تشاو جون بجانب ما فنغ. عندما جاءت مجموعة الأشباح في وقت سابق، كان صن تشاو جون هو الذي دفع ما فنغ إلى أقرب غرفة.

إخترق صوت المرأة ببرودة تجمد العمود الفقري.

“حسنًا، سأبذل قصارى جهدي لإخراجك. عليك أن تظل قريبًا مني!” بعد حوالي العشر ثوانٍ، فتح تشاو صن باب الغرفة. “لقد غادرت الأشباح بالفعل بسرعة! سوف نتحرك من خلال إبقاء ظهورنا على الحائط. بمجرد أن نواجه أي خطر محتمل، سنختبئ داخل أقرب غرفة.”

“في ذلك اليوم، عادت إلى المنزل في وقت متأخر جدًا. لقد بدا وكأنها قد شربت أكثر من اللازم. استخدمت المفتاح الاحتياطي الذي أعطيته إياها لفتح قفل غرفتي وقالت أنها قد أرادت اصطحابي في نزهة على الأقدام. كان بإمكاني أن أشم رائحة الكحول المنبعثة منها، لذا نصحتها أن تأخذ قسطًا من الراحة. لم يكن من الحكمة أن تتجول في حالتها الحالية. لكنها قطعتني بوقاحة شديدة. أجبرتني على الخروج من الغرفة، وسحبتني بقوة جبارة. لقد قاومت دون وعي، لكن من كان يعرف أن ذلك سيغضبها أكثر؟ مدت يدها لتشد شعري وتضغط على جسدي.”

“كيف أشعر أن تشاو صن كان مخطئ؟ لا يبدو وكأن القطط تحذرنا من أن الأشباح تقترب ولكن بدلاً من ذلك تساعد الأشباح من خلال الكشف عن موقعنا!”

“أخبرتني أنها فقدت حبها في ذلك اليوم وحذرتني من مخالفة رغباتها. كانت تلك النغمة المخيفة مختلفة تمامًا عن صديقتي العزيزة التي عرفتها. كان الأمر كما لو أنني كنت أتعامل مع شخص مختلف تمامًا. بعد المغادرة بيتي، أجبرتني على صعود الدرج. كنت خائفة للغاية، لكنها أبصت قبضة قوية على ذراعي، تمامًا مثلما أمسكك الآن”.

“قالت أنها قد كرهتني. لقد كرهتني منذ أن ذهبنا إلى المدرسة معًا، وحتى في تلك اللحظة، واقفة على السطح، كانت لا تزال تكرهني. لم أكن أعرف لماذا كرهتني كثيرًا حتى اللحظة التي دفعتني بها أسفل الدرج، حتى فتحت عيني مجددًا ورأيت نفسي مستلقية هناك أنزف على الدرج، حتى رأيت اليوميات التي سجلت حياتنا معًا. لم تكن مليئة بالكلمات الحلوة كما تخيلت؛ كل صفحة كانت ممتلئة حتى الحد بتكرار عبارة “موتي، موتي، موتي، اذهبي إلى الجحيم وموتي، أيتها العاهرة!” الفساتين التي جعلتني أرتديها كانت أبشع ما رأيته في حياتي، وكان المكياج الذي وضعته لي أكثر ملاءمة للمهرج! عندها فقط أدركت أننا لم نكن في الواقع أعز أصدقاء. كنت على استعداد لتكوين صداقة مع هذه الفتاة التي كانت منبوذة وقبيحة لأنني اعتقدت أنها يمكن أن تكمل وتسلط الضوء على جمالي الطبيعي على الرغم من أنني كنت عمياء. من ناحية أخرى، كانت على استعداد للبقاء معي لأنها كانت تخطط لتحويلي ببطء إلى وحش سيصبح أقبح منها”.

شعرت الأخت أفعى بقبضة قوية تمسك ذراعها، وتم سحب جسدها تدريجياً إلى الأمام.

“هناك درج في مثل هذا المكان المظلم؟” لم يجرؤ شيانغ غوان تشينغ هونغ على تخيل ما كان سيحدث إذا تعثر بالخطأ على الدرج في الظلام. قلبه في حالة ذعر تام. أطراف أصابعه المرتجفة ممسكة بالدرابزين، قام شيانغ غوان تشينغ هونغ بفعل لم يكن أحد ليتخيل أن الرجل سيستطيع القيام به. لقد جلس على الأرض، مد يده كلتا يديه، واستخدم إحدى يديه للإمساك بحواف الدرجات، وانزلق على الدرجات واحدة تلو الأخرى. لجأ رئيس أكبر منزل مسكون في شين هاي، شانغ غوان تشينغ هونغ، الذي شهد العديد من الحوادث الكبيرة والصغيرة في حياته، إلى هذا النوع من الأسلوب للنزول على الدرج. في تلك اللحظة، حتى الأيدي التي كانت تساعده وتحميه توقفت عن الظهور.

“لقد رفضت أن تخبرني بما كانت تنوي فعله حتى وصلنا إلى السطح. فجأة جذبت شعري وانحنت لأذني وأخبرتني بالعديد من الأشياء المختلفة التي لن أنساها أبدًا.”

مع اشتداد رائحة الدم، بدأ جسمه غريزيًا في التراجع. عندما وصل مستوى الضغط العقلي الذي يمكن أن يعاني منه إلى الحد الأقصى، صرخ في أعلى رئتيه للأخت الأفعى لتركض قبل أن يستدير ويسير بعيدًا بأسرع ما يمكن. في الوقت نفسه، سحب شخص ما ذراع الأخت أفعى. نظرًا لأن شيانغ غوان تشينغ هونغ صرخ للتو باسمها، فقد أقامت الاتصال الطبيعي بأنه يجب أن يكون شيانغ غوان تشينغ هونغ هو الذي جرها للهروب معًا في الظلام.

“قالت أنها قد كرهتني. لقد كرهتني منذ أن ذهبنا إلى المدرسة معًا، وحتى في تلك اللحظة، واقفة على السطح، كانت لا تزال تكرهني. لم أكن أعرف لماذا كرهتني كثيرًا حتى اللحظة التي دفعتني بها أسفل الدرج، حتى فتحت عيني مجددًا ورأيت نفسي مستلقية هناك أنزف على الدرج، حتى رأيت اليوميات التي سجلت حياتنا معًا. لم تكن مليئة بالكلمات الحلوة كما تخيلت؛ كل صفحة كانت ممتلئة حتى الحد بتكرار عبارة “موتي، موتي، موتي، اذهبي إلى الجحيم وموتي، أيتها العاهرة!” الفساتين التي جعلتني أرتديها كانت أبشع ما رأيته في حياتي، وكان المكياج الذي وضعته لي أكثر ملاءمة للمهرج! عندها فقط أدركت أننا لم نكن في الواقع أعز أصدقاء. كنت على استعداد لتكوين صداقة مع هذه الفتاة التي كانت منبوذة وقبيحة لأنني اعتقدت أنها يمكن أن تكمل وتسلط الضوء على جمالي الطبيعي على الرغم من أنني كنت عمياء. من ناحية أخرى، كانت على استعداد للبقاء معي لأنها كانت تخطط لتحويلي ببطء إلى وحش سيصبح أقبح منها”.

كان يتم رفع وجه الأخت أفعى ببطء. في تلك اللحظة، تشددد جسد الأخت أفعى مثل الخيط. شعرت أنه في الظلام، كان هناك وجه يقترب من وجهها.

“أفهم الان.” تنهد ما فنغ في ارتياح. “لم أتوقع حقًا أن جميع مصممي المنازل المسكونة الذين دعوتهم معي لن يكونوا أفضل من زائر عادي مثلك. تشاو صن، ربما أساءنا فهمك جميعًا في وقت سابق.”

“بالمناسبة، نسيت أن أخبرك بأهم تفصيل. في ذلك اليوم، قالت أنها فقدت حبها لأنه كان يوم زفاف آه مينج، لكن العروس لم تكن أنا ولا هي! هاهاها!”

محاطة بعالم الظلام، لم تستطع رؤية أي شيء. زاد الخوف اللامتناهي من حولها من الظلام في قلبها الذي كان أغمق من الظلام المحيط بها. ترددت توسلات الأخت أفعى للمساعدة عدة مرات قبل أن تسقط على الأرض فاقدة للوعي. لم يكن لدى شيانغ غوان تشينغ هونغ، الذي كان في الطابق السفلي، أي فكرة عما حدث. عندما سمع الأخت أفعى تطلب المساعدة في المرة الأولى، لم يصعد الدرج لمساعدتها ولكنه انزلق بشكل أسرع على الدرج.

ارتد الضحك الحاد والحزين بجانب أذنيها. شعرت الأخت أفعى أنه قد كان هناك الكثير من الأيدي التي تشدها، في محاولة لدفعها إلى أعماق هاوية اليأس. “لا تقتربي أكثر! ساعدني! ساعدني!”

لنأمل ذلك??

محاطة بعالم الظلام، لم تستطع رؤية أي شيء. زاد الخوف اللامتناهي من حولها من الظلام في قلبها الذي كان أغمق من الظلام المحيط بها. ترددت توسلات الأخت أفعى للمساعدة عدة مرات قبل أن تسقط على الأرض فاقدة للوعي. لم يكن لدى شيانغ غوان تشينغ هونغ، الذي كان في الطابق السفلي، أي فكرة عما حدث. عندما سمع الأخت أفعى تطلب المساعدة في المرة الأولى، لم يصعد الدرج لمساعدتها ولكنه انزلق بشكل أسرع على الدرج.

على الرغم من أن هذا ما قاله، إلا أن عينيه أظهرت ما كان يفكر به حقا. عرف ما فنغ أنه من خلال نظارات الرؤية الليلية، قد يتمكن ممثلو المنزل المسكون من رؤية تعبيره في الظلام، لذلك أبقى رأسه منخفضًا عن قصد بينما تحدث.

تمزق بنطال الجينز خاصته من الاحتكاك، ومؤخرته كانت تحترق، لكنه لم يمانع بذلك على الإطلاق. كان الخوف يسيطر على قلبه تمامًا. شعر وكأنه قد كان هناك أذرع وأموات في كل مكان حوله. هربت صرخة غير واعية من شفتيه. لم يشعر شيانغ غوان تشينغ هونغ بهذا اليأس من قبل. زحف بلا هدف في الظلام. لم يستطع رؤية أي ضوء، ولم يكن لديه أدنى فكرة عما حوله. لم يكن هناك أمل ولا إحساس بالاتجاه. لم يستطع حتى معرفة مكان وجوده بحق الجحيم.

“أخبرتني أنها فقدت حبها في ذلك اليوم وحذرتني من مخالفة رغباتها. كانت تلك النغمة المخيفة مختلفة تمامًا عن صديقتي العزيزة التي عرفتها. كان الأمر كما لو أنني كنت أتعامل مع شخص مختلف تمامًا. بعد المغادرة بيتي، أجبرتني على صعود الدرج. كنت خائفة للغاية، لكنها أبصت قبضة قوية على ذراعي، تمامًا مثلما أمسكك الآن”.

“ما حجم هذا المكان! دعوني أخرج! لا أريد أن ألعب بعد الآن! أتخلى عن جولتي! ساعدوني! دعوني أذهب!”

“في ذلك اليوم، عادت إلى المنزل في وقت متأخر جدًا. لقد بدا وكأنها قد شربت أكثر من اللازم. استخدمت المفتاح الاحتياطي الذي أعطيته إياها لفتح قفل غرفتي وقالت أنها قد أرادت اصطحابي في نزهة على الأقدام. كان بإمكاني أن أشم رائحة الكحول المنبعثة منها، لذا نصحتها أن تأخذ قسطًا من الراحة. لم يكن من الحكمة أن تتجول في حالتها الحالية. لكنها قطعتني بوقاحة شديدة. أجبرتني على الخروج من الغرفة، وسحبتني بقوة جبارة. لقد قاومت دون وعي، لكن من كان يعرف أن ذلك سيغضبها أكثر؟ مدت يدها لتشد شعري وتضغط على جسدي.”

أطاح الرعب بشانغ غوان تشينغ هونغ. سقط على الأرض وبدأ في البكاء، ولكن لتفاقم يأسه، كل ما كان بإمكانه سماعه قد كان صدى صوته. لم يظهر أحد. لم يكن هناك ضوء وامض يشير إلى المساعدة. كان الأمر كما لو أنه كان قد ألقى به في أعماق المحيط، وكان يغرق ببطء. شعر شيانغ غوان تشينغ هونغ فجأة بالهواء وهو يقطع حلقه، وكان هناك ضغط كبير على صدره. بكى وبكى كالطفل حتى صار صوته أجش. في النهاية، إصطدمت ذراع كانت رفيعة مثل عصا خشبية.

“أصبحت علاقتنا أفضل من ذي قبل. شاركت كل شعور كان لديّ معها، وقمنا حتى بتسجيل كل ما فعلناه داخل يوميات. لقد التقطنا جميع أنواع الصور. كل مرة، كانت صديقتي الأعز ستساعدني في التأنق، تضعني في أجمل فستان وتساعدني في أحدث صيحات المكياج. قالت أنني كنت لا أزال أجمل فتاة في المدرسة تماما مثلما كنا عندما كنا لا نزال ندرس معًا. كنت ممتنة جدًا لمقابلة مثل هذه صديقة الجيدة… حتى ذلك اليوم. “

“لن يدوم الشخص العادي لأكثر من ثلاث دقائق في هذا النوع من الظلام اليائس. كيف انتهى الأمر بالرئيس بإنقاذ يينغ تونغ من عالمه خلف الباب؟ لم ينهار فقط تحت ضغط الظلام الدامس، بل إنه نجح حتى في التهرب من ملاحقة قاتل لا يرحم. في الواقع، أعتقد أنه قام حتى بأرجحت مطرقته مرة واحدة على القاتل…” حاول السيد خشب قصارى جهده لإبقاء شانغ غوان تشينغ هونغ، الذي فقد عقله، تحت السيطرة. تلاشى السيد خشب مرة أخرى في الظلام بعد أن أطلق آلية الحماية الذاتية الخاصة بشانغ غوان تشينغ هونغ، والتي كانت الإغماء.

“ما الذي تتحدثين عنه؟ لماذا تقولين فجأة شيئًا كهذا؟” بعد لحظات، خرج صوت شيانغ غوان تشينغ هونغ من الطابق السفلي. كان شيانغ غوان تشينغ هونغ يتحرك أسرع من الأخت أفعى. باستخدام طريقته الفريدة، كان قد شق طريقه إلى الطابق التالي. عند سماع الاتجاه من حيث جاء صوت شيانغ غوان تشينغ هونغ، أصبح وجه الأخت أأفع شاحب على الفور تقريبًا. عرفت حينها أن اليد التي كانت تمسكها لم تنتمي إلى شيانغ غوان تشينغ هونغ.

جاء عويل الأخت أفعى وشانغ غوان تشينغ هونغ واحد تلو الأخرى. انحنى ما فنغ خلف الباب ولم يجرؤ حتى على التحرك بوصة واحدة. بالمقارنة مع الرعب داخل هذا المنزل المسكون، كان المنزل المسكون في المنتزه الترفيهي المستقبلي مثل لعب الأطفال. كان هذا النوع من الأصالة شيئًا من المستحيل تكراره حتى مع أحدث التقنيات.

محاطة بعالم الظلام، لم تستطع رؤية أي شيء. زاد الخوف اللامتناهي من حولها من الظلام في قلبها الذي كان أغمق من الظلام المحيط بها. ترددت توسلات الأخت أفعى للمساعدة عدة مرات قبل أن تسقط على الأرض فاقدة للوعي. لم يكن لدى شيانغ غوان تشينغ هونغ، الذي كان في الطابق السفلي، أي فكرة عما حدث. عندما سمع الأخت أفعى تطلب المساعدة في المرة الأولى، لم يصعد الدرج لمساعدتها ولكنه انزلق بشكل أسرع على الدرج.

“هل يجب أن أستسلم؟” امسك ما فنغ بأصابعه. كان ما فنغ شخصًا فخورًا للغاية. لم يكن سيعترف أبدًا عن طيب خاطر أن شخصًا ما كان أفضل منه.

“لن يدوم الشخص العادي لأكثر من ثلاث دقائق في هذا النوع من الظلام اليائس. كيف انتهى الأمر بالرئيس بإنقاذ يينغ تونغ من عالمه خلف الباب؟ لم ينهار فقط تحت ضغط الظلام الدامس، بل إنه نجح حتى في التهرب من ملاحقة قاتل لا يرحم. في الواقع، أعتقد أنه قام حتى بأرجحت مطرقته مرة واحدة على القاتل…” حاول السيد خشب قصارى جهده لإبقاء شانغ غوان تشينغ هونغ، الذي فقد عقله، تحت السيطرة. تلاشى السيد خشب مرة أخرى في الظلام بعد أن أطلق آلية الحماية الذاتية الخاصة بشانغ غوان تشينغ هونغ، والتي كانت الإغماء.

“الأخ ما، يمكننا الخروج الآن. يبدو أن الأشباح قد غادرت بالفعل.” ظهر صوت صن تشاو جون بجانب ما فنغ. عندما جاءت مجموعة الأشباح في وقت سابق، كان صن تشاو جون هو الذي دفع ما فنغ إلى أقرب غرفة.

لنأمل ذلك??

“تشاو صن، كيف علمت أنه سيكون هناك أشباح قادمة؟”

“لقد رفضت أن تخبرني بما كانت تنوي فعله حتى وصلنا إلى السطح. فجأة جذبت شعري وانحنت لأذني وأخبرتني بالعديد من الأشياء المختلفة التي لن أنساها أبدًا.”

“لقد توقعت ذلك من خلال صرخات القطط. كنت أتساءل لماذا كان هناك تكرار مستمر لصرخات القطط، وكان الصوت يقترب أكثر فأكثر. شعرت وكأن شيئًا ما أو شخصا ما كان يطارد تلك القطط.” استخدم صن تشاو جون أنعم صوت له لإعطاء تحليله الخاص.

في مثل هذه البيئة المظلمة، لم يكن التعمق في المبنى اختيارًا حكيمًا بالتأكيد. كانت الأخت أفعر ضد هذه الفكرة بشدة، لكن لم يكن لديها أخرى أفضل لمقاومتها. لذلك، أمسكت بالدرابزين، نصفها مقرفصة، وبدأت في التقدم إلى الأسفل. خلال العملية برمتها، كان شخص ما لطيف بما يكفي للإمساك بذراعها. كان زميلها في الفريق يحميها لمنعها من السقوط. كانت الأخت أفعى تتحرك ببطء شديد على الدرج. لم يمكن إلقاء اللوم عليها لأنها كانت بحاجة إلى توخي المزيد من الحذر بسبب الفقدان المفاجئ لحاسة البصر، ولكن طوال العملية بأكملها، كانت يده تمسكها بحزم.

“أفهم الان.” تنهد ما فنغ في ارتياح. “لم أتوقع حقًا أن جميع مصممي المنازل المسكونة الذين دعوتهم معي لن يكونوا أفضل من زائر عادي مثلك. تشاو صن، ربما أساءنا فهمك جميعًا في وقت سابق.”

ما إن قال صن تشاو جون ذلك، تم فتح الباب أمامهم. في الظلام، صدم الاثنان لحد التجمد، وتجمدت أجسادهما. لم يجرؤ ما فنغ حتى على التنفس. جلس ببطء على الأرض واندفع بعيدًا عن الباب الأمامي أسفل الحائط. لم يخبر تشاو صن بما كان يفعله. ثم لاحظ أنه بدا وكأنه قد كان هناك باب آخر خلفه. دخله بصمت، تاركًا تشاو صن كطعم للشبح الذي دخل الغرفة للتو.

“كيف أصف هذا… هذا المنزل المسكون مخيف للغاية. من الأفضل ألا تستهدفه في المستقبل بعد الآن.” كان تشاو صن شخص طيب القلب. لقد ظن أنه إذا كان بإمكانه إقناع ما فنغ بالاستسلام وإلقاء الضغينة ضد منزل القرن الجديد المسكون ‘دون استخدام العنف’ وجعل ما فنغ يدرك خطأه، فسيكون ذلك شيئًا جيدًا للمنزل المسكون لأنه سيعني عدوًا أقل للتعامل معه.

أطاح الرعب بشانغ غوان تشينغ هونغ. سقط على الأرض وبدأ في البكاء، ولكن لتفاقم يأسه، كل ما كان بإمكانه سماعه قد كان صدى صوته. لم يظهر أحد. لم يكن هناك ضوء وامض يشير إلى المساعدة. كان الأمر كما لو أنه كان قد ألقى به في أعماق المحيط، وكان يغرق ببطء. شعر شيانغ غوان تشينغ هونغ فجأة بالهواء وهو يقطع حلقه، وكان هناك ضغط كبير على صدره. بكى وبكى كالطفل حتى صار صوته أجش. في النهاية، إصطدمت ذراع كانت رفيعة مثل عصا خشبية.

“بالاستماع إلى نبرة صوتك، يبدو أنك مألوف بهذا المنزل المسكون. هل أنت بالفعل موظف هنا؟” أبقى ما فنغ رأسه منخفضًا. كانت عيناه تخفيان أكثر النظرات سمية، لكن صوته كان دافئًا ولطيفًا.

تردد صدى صوت المرأة في أذن الأخت أفعى جملة تلو الأخرى. اقترب منها الصوت أكثر فأكثر حتى شعرت أنه قد كان هناك من كان يتكئ على ظهرها ويتحدث معها مع وضع شفتيها بجوار أذنها مباشرة.

“أنا لا أعمل هنا، لكني أحب زيارة هذا المنزل المسكون، لذا فأنا مألوف بهذا المكان. إذا وعدت بعدم استهداف هذا المنزل المسكون عن قصد في المستقبل، يمكنني مساعدتك في العثور على مخرج من هذا المكان. فيما يتعلق بمصح هذا السيناريو، يمكنني أن أخبرك، يمكنك التخلي عن ذلك الآن. هذا مستحيل أساسًا في هذه المرحلة.” كان تشاو صن صادقًا جدًا.

تردد صدى صوت المرأة في أذن الأخت أفعى جملة تلو الأخرى. اقترب منها الصوت أكثر فأكثر حتى شعرت أنه قد كان هناك من كان يتكئ على ظهرها ويتحدث معها مع وضع شفتيها بجوار أذنها مباشرة.

“هذا المنزل المسكون مخيف للغاية. حتى لو أعطيتني شجاعة عشرة رجال، فلن أعود مرة أخرى. رئيس هذا المكان عبقري. لكي يتمكن من توسيع منزله المسكون إلى هذه الحالة، أنا، ما فنغ لا أستطيع فعل شيء سوى الاستسلام لتفوقه”.

“هاي! لا تركض في أي اتجاه فقط! نحتاج إلى الهدوء وتأكيد موقعنا أولاً!” أرادت الأخت أفعى أيضًا تذكير شيانغ غوان تشينغ هونغ بأنه ما زال لديهم زملاء آخرون في الفريق، لكن كان قد تم إخافة شيانغ غوان تشينغ هونغ لحد الغباء بالفعل. عندما يفقد الشخص الحماية من الضوء، سيصبح قلبه هشًا للغاية، وتتضخم لدغة الخوف بشكل كبير.  شانغ غوان تشينغ هونغ نصف زحف ونصف وتدحرج أسفل الممر. من الغريب أنه كلما كان على وشك الاصطدام بالجدار أو التعثر في شيء ما، بدا وكأن زوج أياذي سيسد أمامه لمنعه من الإصابة.

على الرغم من أن هذا ما قاله، إلا أن عينيه أظهرت ما كان يفكر به حقا. عرف ما فنغ أنه من خلال نظارات الرؤية الليلية، قد يتمكن ممثلو المنزل المسكون من رؤية تعبيره في الظلام، لذلك أبقى رأسه منخفضًا عن قصد بينما تحدث.

“ما الذي تتحدثين عنه؟ لماذا تقولين فجأة شيئًا كهذا؟” بعد لحظات، خرج صوت شيانغ غوان تشينغ هونغ من الطابق السفلي. كان شيانغ غوان تشينغ هونغ يتحرك أسرع من الأخت أفعى. باستخدام طريقته الفريدة، كان قد شق طريقه إلى الطابق التالي. عند سماع الاتجاه من حيث جاء صوت شيانغ غوان تشينغ هونغ، أصبح وجه الأخت أأفع شاحب على الفور تقريبًا. عرفت حينها أن اليد التي كانت تمسكها لم تنتمي إلى شيانغ غوان تشينغ هونغ.

“حسنًا، سأبذل قصارى جهدي لإخراجك. عليك أن تظل قريبًا مني!” بعد حوالي العشر ثوانٍ، فتح تشاو صن باب الغرفة. “لقد غادرت الأشباح بالفعل بسرعة! سوف نتحرك من خلال إبقاء ظهورنا على الحائط. بمجرد أن نواجه أي خطر محتمل، سنختبئ داخل أقرب غرفة.”

“الأخ ما، يمكننا الخروج الآن. يبدو أن الأشباح قد غادرت بالفعل.” ظهر صوت صن تشاو جون بجانب ما فنغ. عندما جاءت مجموعة الأشباح في وقت سابق، كان صن تشاو جون هو الذي دفع ما فنغ إلى أقرب غرفة.

تحرك الاثنان في الممر من خلال التواجد بالقرب من الممر. تمامًا عندما كانوا على وشك الوصول إلى الدرج، عادت صرخات القطط، لذا قام صن تشاو جون على عجل بإمساك ما فنغ المذعور واندفع إلى الغرفة المجاورة لهم.

بعد عدة ثوانٍ، اختفت صرخات القطط فجأة.

بمجرد اختفاء صرخان القطط، خرج الاثنان من الغرفة ودخلا الدرج. تكررت هذه العملية عدة مرات حتى وصلوا بنجاح إلى الطابق السفلي الثاني. عندما عادت القطط مع تموءها، كان صن تشاو جون وما فنغ قد أصبحوا ذوي خبرة بالفعل. وجد الاثنان أقرب غرفة واختبأوا بداخلها.

إستمتعوا~~

“يبدو أن هذا السيناريو صعب، ولكن بمجرد أن تفهم النظرية الكامنة وراءه، سكون الأمر بسيطًا للغاية. عندما تصرخ القطط، فهذا يعني أن الأشباح قادمة. في ذلك الوقت، نحتاج فقط للاختباء داخل أقرب غرفة.” ظهرت ابتسامة ساخرة على زاوية شفتي ما فنغ. “الآن، نحتاج فقط إلى انتظار توقف القطط عن الصراخ، وبعد ذلك سنكون بأمان لمغادرة هذا المكان.”

“آه مينغ تركني في النهاية لأنني اعتقدت أنه وجد حبيبة أخرى. كل ما تبقى لي هو صديقتي الأعز. لقد كانت لطيفة جدًا معي. على الرغم من أنها تجاوزت آه مينغ ووجدت حبيبا جديدًا، إلا أنها كانت لا تزال على استعداد للمجيء كل يوم للاعتناء بي. شعرت بالأسف الشديد تجاهها، لكنها لم تمانع في كل الأشياء السيئة التي فعلتها بها، بل أنها قالت أنها مستعدة لتكون عيني.”

“هذا صحيح.” أومأ صن تشاو جون برأسه. “ويبدو وكأن هؤلاء الأشباح ممنوعين من دخول هذه الغرف”.

شعرت كفه بوجود سرير وخزانة ملابس. زحف ما فنغ على الأرض وقرر الاختباء تحت السرير. لم تضعف أصوات القطط ولكنها أصبحت أكثر إلحاحًا. لقد بدا وكأن الشبح قد دخل الغرفة. غير قادر على رؤية أي شيء، لم يجرؤ ما فنغ على منادات اسم صن تشاو جون أيضًا؛ بقي تحت السرير وحده. اقتربت صرخات القطط أكثر فأكثر حتى بدا وكأنها قد تبعته إلى غرفة النوم وكانوا يرنون أمام وجهه مباشرة.

بانغ!

“أنا لا أعمل هنا، لكني أحب زيارة هذا المنزل المسكون، لذا فأنا مألوف بهذا المكان. إذا وعدت بعدم استهداف هذا المنزل المسكون عن قصد في المستقبل، يمكنني مساعدتك في العثور على مخرج من هذا المكان. فيما يتعلق بمصح هذا السيناريو، يمكنني أن أخبرك، يمكنك التخلي عن ذلك الآن. هذا مستحيل أساسًا في هذه المرحلة.” كان تشاو صن صادقًا جدًا.

ما إن قال صن تشاو جون ذلك، تم فتح الباب أمامهم. في الظلام، صدم الاثنان لحد التجمد، وتجمدت أجسادهما. لم يجرؤ ما فنغ حتى على التنفس. جلس ببطء على الأرض واندفع بعيدًا عن الباب الأمامي أسفل الحائط. لم يخبر تشاو صن بما كان يفعله. ثم لاحظ أنه بدا وكأنه قد كان هناك باب آخر خلفه. دخله بصمت، تاركًا تشاو صن كطعم للشبح الذي دخل الغرفة للتو.

“في ذلك اليوم، عادت إلى المنزل في وقت متأخر جدًا. لقد بدا وكأنها قد شربت أكثر من اللازم. استخدمت المفتاح الاحتياطي الذي أعطيته إياها لفتح قفل غرفتي وقالت أنها قد أرادت اصطحابي في نزهة على الأقدام. كان بإمكاني أن أشم رائحة الكحول المنبعثة منها، لذا نصحتها أن تأخذ قسطًا من الراحة. لم يكن من الحكمة أن تتجول في حالتها الحالية. لكنها قطعتني بوقاحة شديدة. أجبرتني على الخروج من الغرفة، وسحبتني بقوة جبارة. لقد قاومت دون وعي، لكن من كان يعرف أن ذلك سيغضبها أكثر؟ مدت يدها لتشد شعري وتضغط على جسدي.”

شعرت كفه بوجود سرير وخزانة ملابس. زحف ما فنغ على الأرض وقرر الاختباء تحت السرير. لم تضعف أصوات القطط ولكنها أصبحت أكثر إلحاحًا. لقد بدا وكأن الشبح قد دخل الغرفة. غير قادر على رؤية أي شيء، لم يجرؤ ما فنغ على منادات اسم صن تشاو جون أيضًا؛ بقي تحت السرير وحده. اقتربت صرخات القطط أكثر فأكثر حتى بدا وكأنها قد تبعته إلى غرفة النوم وكانوا يرنون أمام وجهه مباشرة.

“لقد رفضت أن تخبرني بما كانت تنوي فعله حتى وصلنا إلى السطح. فجأة جذبت شعري وانحنت لأذني وأخبرتني بالعديد من الأشياء المختلفة التي لن أنساها أبدًا.”

“كيف أشعر أن تشاو صن كان مخطئ؟ لا يبدو وكأن القطط تحذرنا من أن الأشباح تقترب ولكن بدلاً من ذلك تساعد الأشباح من خلال الكشف عن موقعنا!”

“آه مينغ تركني في النهاية لأنني اعتقدت أنه وجد حبيبة أخرى. كل ما تبقى لي هو صديقتي الأعز. لقد كانت لطيفة جدًا معي. على الرغم من أنها تجاوزت آه مينغ ووجدت حبيبا جديدًا، إلا أنها كانت لا تزال على استعداد للمجيء كل يوم للاعتناء بي. شعرت بالأسف الشديد تجاهها، لكنها لم تمانع في كل الأشياء السيئة التي فعلتها بها، بل أنها قالت أنها مستعدة لتكون عيني.”

بعد عدة ثوانٍ، اختفت صرخات القطط فجأة.

“قالت أنها قد كرهتني. لقد كرهتني منذ أن ذهبنا إلى المدرسة معًا، وحتى في تلك اللحظة، واقفة على السطح، كانت لا تزال تكرهني. لم أكن أعرف لماذا كرهتني كثيرًا حتى اللحظة التي دفعتني بها أسفل الدرج، حتى فتحت عيني مجددًا ورأيت نفسي مستلقية هناك أنزف على الدرج، حتى رأيت اليوميات التي سجلت حياتنا معًا. لم تكن مليئة بالكلمات الحلوة كما تخيلت؛ كل صفحة كانت ممتلئة حتى الحد بتكرار عبارة “موتي، موتي، موتي، اذهبي إلى الجحيم وموتي، أيتها العاهرة!” الفساتين التي جعلتني أرتديها كانت أبشع ما رأيته في حياتي، وكان المكياج الذي وضعته لي أكثر ملاءمة للمهرج! عندها فقط أدركت أننا لم نكن في الواقع أعز أصدقاء. كنت على استعداد لتكوين صداقة مع هذه الفتاة التي كانت منبوذة وقبيحة لأنني اعتقدت أنها يمكن أن تكمل وتسلط الضوء على جمالي الطبيعي على الرغم من أنني كنت عمياء. من ناحية أخرى، كانت على استعداد للبقاء معي لأنها كانت تخطط لتحويلي ببطء إلى وحش سيصبح أقبح منها”.

كان ما فنغ لا يزال مستلقياً تحت السرير. دفع جسده ببطء وزحف من تحت السرير. فجأة، حك شيء أذنه كما لو أنه قد لمس شيئًا. أدار رأسه ومدّ أصابعه تجاهه. وجد شعرًا مبرومًا حول يده. لمس وجهًا بشريًا باردًا. كان الشخص مقيد تحت السرير، وكان ما فنغ ينظر إليه وجهًا لوجه.

إخترق صوت المرأة ببرودة تجمد العمود الفقري.

~~~~~~~~~~

من كلمات المدقق سيكون هناك فصول أكثر

فصول أخيرا?????

لم تستطع ساقيه التوقف عن الاهتزاز. عرف شيانغ غوان تشينغ هونغ أن الشخص المغطى بالدماء أمامه لم يكن بالتأكيد ما فنغ. لقد كان وحشًا، وحشًا كان جسمه أكبر بكثير من جسد الشخص العادي!

من كلمات المدقق سيكون هناك فصول أكثر

شعرت الأخت أفعى بقبضة قوية تمسك ذراعها، وتم سحب جسدها تدريجياً إلى الأمام.

لنأمل ذلك??

“لقد توقعت ذلك من خلال صرخات القطط. كنت أتساءل لماذا كان هناك تكرار مستمر لصرخات القطط، وكان الصوت يقترب أكثر فأكثر. شعرت وكأن شيئًا ما أو شخصا ما كان يطارد تلك القطط.” استخدم صن تشاو جون أنعم صوت له لإعطاء تحليله الخاص.

أراكم لاحقا إن شاء الله

ارتد الضحك الحاد والحزين بجانب أذنيها. شعرت الأخت أفعى أنه قد كان هناك الكثير من الأيدي التي تشدها، في محاولة لدفعها إلى أعماق هاوية اليأس. “لا تقتربي أكثر! ساعدني! ساعدني!”

إستمتعوا~~

“هناك درج في مثل هذا المكان المظلم؟” لم يجرؤ شيانغ غوان تشينغ هونغ على تخيل ما كان سيحدث إذا تعثر بالخطأ على الدرج في الظلام. قلبه في حالة ذعر تام. أطراف أصابعه المرتجفة ممسكة بالدرابزين، قام شيانغ غوان تشينغ هونغ بفعل لم يكن أحد ليتخيل أن الرجل سيستطيع القيام به. لقد جلس على الأرض، مد يده كلتا يديه، واستخدم إحدى يديه للإمساك بحواف الدرجات، وانزلق على الدرجات واحدة تلو الأخرى. لجأ رئيس أكبر منزل مسكون في شين هاي، شانغ غوان تشينغ هونغ، الذي شهد العديد من الحوادث الكبيرة والصغيرة في حياته، إلى هذا النوع من الأسلوب للنزول على الدرج. في تلك اللحظة، حتى الأيدي التي كانت تساعده وتحميه توقفت عن الظهور.

“آه مينغ تركني في النهاية لأنني اعتقدت أنه وجد حبيبة أخرى. كل ما تبقى لي هو صديقتي الأعز. لقد كانت لطيفة جدًا معي. على الرغم من أنها تجاوزت آه مينغ ووجدت حبيبا جديدًا، إلا أنها كانت لا تزال على استعداد للمجيء كل يوم للاعتناء بي. شعرت بالأسف الشديد تجاهها، لكنها لم تمانع في كل الأشياء السيئة التي فعلتها بها، بل أنها قالت أنها مستعدة لتكون عيني.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط