الفصل مئة وواحد وأربعون: من يتكلم أولا؟
الفصل مئة وواحد وأربعون: من يتكلم أولا؟
أعطى المثال الحي لمجموعة وانغ هايلونغ مصداقية لكلمات تشن غي.
“هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن منزل مسكون يتم تحديده إلى مستويات ، لكن تفسير الرئيس إحترافي بالفعل.”
“أعرف أنه من أجل مصلحتنا ، لكنني ما زلت أتمنى تجربة السيناريو الأكثر رعبا.”
تحدث الزوار فيما بينهم قبل قبول القواعد الجديدة. تنهد تشن غي بارتياح وقادَ مجموعة وانغ هايلونغ إلى المكان الذي أغمي عليه طلاب الطب. “كيف تشعر؟ هل نستدعي الطبيب؟”
“شكرا ، لكننا نشعر بتحسن كبير.” الشخص الذي تحدث كان وانغ هايلونغ. كانت شفتاه أرجوانية ووجهه أبيض. كانت عيناه غير مركزة ، وكانت مغطاة بغلاف من الضباب.
“على الأقل أنت واعي بما يكفي للتحدث ، لذلك أنت بخير بالفعل”. جلس تشن غي بجانب وانغ هايلونغ. “في الواقع ، أنتم محظوظين. آخر شخص جرب هذا السيناريو لا يزال في المستشفى.”
تومض الأخ لونغ ابتسامة مريرة. “هل تحاول مواساتي؟”
“أنا أقول لك الحقيقة فقط.” أخذ تشن غي البطاقات الإسمية منهم وتحول ليخبر العم تشو ، “هيا بنا نذهب”.
عند النظر إلى هذا المشهد المألوف ، كان العم شو يفكر في بناء محطة استراحة بجانب المنزل المسكون. جعل الزائرين يواصلون الإستلقاء على الأرض لم يكن جيدًا لصورة المنتزه. كان غاضبا جدا في البداية. ومع ذلك ، بعد الاستماع إلى شرح تشن غي، شعر
أن الشاب لديه نقطة. مع فصل المستويات ، ستنخفض حالات إغماء الزوار.
بعد فحص حالة وانغ هايلونغ شخصيا والتأكد من أنها بخير ، تابع تشن غي.
“تشاو تشن ، هل كنت تخطط لذلك مسبقًا؟ هل أنت متأكد من أنك تريد فصل السيناريوهات إلى مستويات؟ سيؤدي ذلك إلى زيادة الدخل الإجمالي للمنزل المسكون ، لكن هل فكرت أنه قد يفقد بعض العملاء المحتملين؟”
“هذا يجب أن يحدث.” وقف تشن غي بحزم على موقفه. “لقد أوضحت سبب قيامي بهذا. هذا إجراء وقائي للزائرين. سيكون هناك المزيد من السيناريوهات في المستقبل ، وقد يكون بعضها أكثر من اللازم بالنسبة للزوار العاديين.”
“بما أنك تعلم أنها قد تكون أكثر من اللازم ، فلماذا لا تقوم بتعديلها؟ فبعد كل شيء ، فإن الهدف هو خدمة غالبية الناس.” حجة العم شو لم تكن خاطئة ؛ لقد كانت محافظة قليلاً فقط.
“لا يمكن تعديل بعض الأشياء. ستفهم في المستقبل”. مشى تشن غي لفترة من الوقت قبل أن يتذكر شيئا. “أيها العم تشو ، هل لدينا أي أجهزة مراقبة إضافية في مخزن المنتزه؟”
“لدينا بعض القطع الإضافية ولكن ليس الكثير منها. لماذا؟”
“أود أن أقترض القليل منهم لتثبيتها في ساحة انتظار السيارات تحت الأرض. السيناريو الحالي لا يخضع للمراقبة في الوقت الحالي ، ولا أشعر بالرضا حيال ذلك.”
“اقتراض أجهزة المراقبة؟ فقط أي نوع من الناس يمكن أن يأتي بشيء من هذا القبيل؟” تجاهل العم تشو. “إقراضهم أمر مستحيل ، لكن بيعهم لك بسعر معقول أمر ممكن. ومع ذلك ، لا يمكنني لمس أي شيء في التخزين دون إذن. سأذهب لسؤال المدير لوو بعد
ظهر هذا اليوم. منزلك المسكون لديه القدرة على أن يكون قمة جذب هذا المنتزه، لذلك أعتقد أنه سوف يوافق “.
عاد الاثنان إلى المنزل المسكون. واصل العم تشو بيع التذاكر بينما أعاد تشن غي وضع جميع البطاقات الإسمية قبل الدخول إلى سيناريو جريمة قتل في منتصف الليل ليكون بمثابة القاتل. كان هناك عدد قليل من المجموعات التي تحدت مدرسة مو يانغ الثانوية ،
ولكن معظمهم لم يجرؤوا حتى على دخول الفصل المغلق. لم يكن لدى مدرسة مويانغ الثانوية باب من الصلب ، بل كانت هناك ألواح خشبية فقط كمدخل ، لذا إذا كان الزوار خائفون ، فيمكنهم المغادرة في أي لحظة. لم يكن هناك الكثيرون الذين كانوا شجعان مثل
مجموعة وانغ هايلونغ ، لذلك لم تقع حوادث أخرى.
أثناء استراحة الغداء ، أزال تشن غي الزي وخرج من المنزل المسكون. كان وانغ هايلونغ وأخوه يسيران نحوه. “لماذا لا تزالان هنا؟ هل ترغبان في إعطاء الأمر فرصة ثانية؟”
لقد كان تشن غي يمزح فقط ، لكن الأشقاء هزوا رؤوسهم بشدة. “لا ، ليس هذا. لقد تصرفنا بتهور هذا الصباح – أتمنى ألا تمانع”.
“لهجة مختلفة تماما عن قبل. قل لي ، ماذا تريد؟” لم يكن تشن غي شخصًا قد دخل المجتمع للتو.
بدا وانغ هايلونغ ، الذي كان عادةً ما يكون مباشرًا جدًا ، شديد الحساسية فجأة. “في الواقع ، أنا ووينلونغ لدينا شقيق أصغر يدعى وانغ شينغلونغ. قبل أن يكون في الخامسة من العمر، كان مثل أي طفل آخر ، لعوب للغاية. ومع ذلك ، لسبب ما ، عندما بلغ الخامسة
من عمره ، أصبح أبكما فجأة. لقد رفض التحدث. لقد جرب والدنا العديد من الطرق ، ذهب إلى الأطباء ، حتى زار عرافين ، لكن لم ينجح أحد “.
“ما هي وجهة نظرك بالضبط؟” كان تشن غي في حيرة من أمره لماذا قد يتحول فتى يبلغ من العمر خمس سنوات فجأة إلى أبكم وما كانت علاقته به.
“القصة الطويلة بالتقصير هي…” حرص وانغ هايلونغ على عدم الوجود متنصت قبل أن يميل نحو تشن غي. “يارئيس ، لقد رأيت فتاة مخيفة في منزلك المسكون في وقت سابق. كانت معلقة خلف ظهري وقدميها على كتفي. كان هذا السيناريو هو بالضبط نفس
وصف أخي الصغير في الليلة التي سبقت حدوث الشيء الغريب له! ”
انحنى وانغ وينلونغ كذلك. “هذا صحيح. في تلك الليلة ، كان الثلاثة منا نائمين في نفس الغرفة. بعد منتصف الليل ، جلس أخونا الصغير فجأة في السرير ، قائلًا إن أحدهم كان واقفًا على كتفيه ، متسولًا لنا بنقل الشخص بعيدًا. في ذلك الوقت ، كنا نظن أنه كان يلعب
معنا ، ولكن في صباح اليوم التالي ، كان قد نسي كيف يتكلم. كان بإمكانه أن يصدر أصواتاً لكنه لم يستطع إنهاء الجمل الكاملة. ”
لمس وانغ هايلونغ كتفه واستمر في صوت يرتجف. “منذ أن فقد صوته ، جعلناه يكتب ما يريد أن يقوله. الشيء الذي كتبه كان … مخيفًا على أقل تقدير. لقد رأى شخصًا ما خارج الجدران في الليلة السابقة وكان يحدق فيه. لسبب ما، لقد دخل الشخص المنزل بعد
ذلك “.
“هذا مخيف؟” كان تشن غي قد مر بما هو أسوأ.
“عندما كنا صغارًا ، بقينا في قرية. كانت الجدران بطول 2.5 متر. إذا كان هناك شخص يحدق به من الحائط ، يجب أن يكون طوله 2.6 متر على الأقل!”
“هل يمكن دعوت هذا شخص حتى, بعد الآن؟”
“هذا هو بيت القصيد!” حاول وانغ هايلونغ شرح ذلك. “الأمر الأكثر رعبا هو أن الشخص دخل المنزل بسهولة وطلب من أخينا الصغير أن يلعب معه. إذا رفض ، فسوف يأخذ منه شيئًا ما.”
“هل رفض أخوك الشخص؟ وتم أخذ صوته؟” خمن تشن غي.
“لا ، هذا ليس ذلك. وافق أخي الصغير على اللعب. تسمى اللعبة التي لعبوها – من يتكلم أولاً. بعد إيماءة أخي الصغير ، صعد الوحش على أكتاف أخي الصغير ، وأصبح أطول حتى.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
