نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My house of horrors 1201

2في1

2في1

1201

كان أحد الطرفين يقاتل دون أي اعتبار لحياته، لكن بدأت تتشكل لدى الطرف الآخر أسئلة حول ما كان يفعله. حتى لو كانت هناك فجوة معينة بين مستوى قوتهم، فقد وصلت المعركة ببطء إلى ثبات.

بينما خانته عائلته، ازداد حضور مدير المستشفى الملطخ بالدماء. بدأت وجوه أفراد عائلته على جسده تلتوي وتتغير. تم تقيؤ العديد من الخيوط السوداء من أفواه عائلته. عندما لامست الخيوط السوداء الأجساد والأطراف المكسورة، سيعيشون كما لو أن شخصًا ما قد أعطاهم حياة ثانية.

اختلط ضحك مدير المستشفى الصاخب بنحيب النفوس اللامتناهية. طافت وجوه بشرية واحد تلو الأخر من بين كومة الجثث. كانت عيونهم تبكي دموعًا من الدم ولكن كل وجوههم كانت مجمدة في تلك الابتسامة المخيفة والمقلقة!

“كل من مات في الفردوس هو عائلتي، وأرواحهم لن تغادر هذا المكان أبدًا لأن هذا المكان هو منزلهم الوحيد.”

“في كل مرة قتلته، كان سيترك وراءه قطرة من دمه. إنه أخطر شبح واجهته في حياتي، لا تلوموني لأن كل المحن والمآسي بدأت بسببه!” لقد بدا وكأن مدير المستشفى قد انهار تماما. “بما أن والديه لا يستطيعان إتمام الصفقة، فسأقوم بذلك نيابةً عنهما. لقد ظهرت في أعماق الكابوس، لقد قتلتُه مرارا وتكرارا! لقد تركته في الضباب الأسود، لقد دفنته عميقاً في أعنف يأس قد شهده العالم البشري على الإطلاق! لكن في كل مرة قمت بها بفتح هذا الباب، سيكون هناك!”

اختلط ضحك مدير المستشفى الصاخب بنحيب النفوس اللامتناهية. طافت وجوه بشرية واحد تلو الأخر من بين كومة الجثث. كانت عيونهم تبكي دموعًا من الدم ولكن كل وجوههم كانت مجمدة في تلك الابتسامة المخيفة والمقلقة!

“أحب المصطلح الذي استخدمته سابقًا، كيف أواجه هذه النسخ من نفسي التي ماتت موتًا مأساويًا…” أخفض تشن غي رأسه لينظر إلى جسده. كان العديد من الأشباح الحمر يستخدمون الأوعية الدموية لتطويق جروحه. بدت الأشباح الحمراء التي كانت تجسيدًا للكراهية لطيفة للغاية حول تشن غي.

لقد بد وكأن هذا المستوى الأدنى في المستشفى الملعون قد كان مقبرة جماعية، حيث فقد الكثير من الناس حياتهم. بدأت قوة اللعنة تزداد بشكل مفاجئ. تسرب الضباب الأسود من قاع المبنى نفسه.

“التصالح مع ماضي المرء، حتى لو تم كسر المرء، هناك دائمًا فرصة لبداية جديدة.” بدأ جسد تشن غي يتغير مرةً أخرى. لقد احتضن الصبي في عقله كل اللعنة في الدم الأسود.

الجثث المكسورة التي زحفت من جبل الجثث كلها زحفت نحو مدير المستشفى الملطخ بالدماء، لقد ركعوا تحت قدميه، عانقوا جسده، زحفوا عليه وهم يبتلعون الرجل ببطء بكتلتهم. امتلأ سجن المستشفى بأكمله بضحك المدير. اجتاح ضباب أسود المكان، كانت جثث ولعنة لا نهاية لها ترتبط ببعضها البعض.

بمفرده تماما، جذب تشن غي كل انتباه الدم الأسود. استأنف الدكتور غاو هجومه على مدير المستشفى، زانغ يا رغم ذلك، حدقت في ظهر تشن غي وتوقفت للحظة.

بانغ! رفع بحر الدم موجة يزيد ارتفاعها عن 10 أمتار. إمتدت ساق كانت مغطاة بوجوه بشرية من بحر الدماء. وقف الوحش العملاق الذي شيده الموتى واللعنة إلى أعاليه.

“ابتعدوا عن طريقي! لا تقفوا في طريقي!” كان الإله الشيطان الذي حمل المستشفى الملعون تحت هجوم من من يعرف كم من الأشباح الحمراء. تم تطبيق العديد من القوى الخاصة على جسده وهذا أثر على حركته أيضًا. لقد أراد أن يذهب وينقذ مدير المستشفى ولكن لسوء الحظ بخلاف الكم الهائل من الأشباح الحمراء، كان لدى تشن غي أكثر من حفنة من الأشباح الحمراء الأعلى الذين وقفوا معه. لقد ألقوا بحياتهم بالكامل في الريح، ولم يكونوا خائفين من أن يتم سحق أرواحهم وعدم قدرتهم على الولادة في حياتهم القادمة. كل ما أرادوا القيام به هو مساعدة تشن غي ووقف المأساة أمامهم.

“أقوى عاطفة للإنسان هي الألم، يمكن التخلص من السعادة والنعيم في غمضة عين، ولكن الألم فقط هو الذي سيدفن إلى الأبد في أعماق قلب المرء. بعض الناس استنفدوا حياتهم كلها ولم يمكن علاجهم، والبعض الآخر تحول إلى الوحش الذي كرهوه أكثر من أي شيئ من كونه يعذبون من الألم، وقد اختار البعض قبول الألم وأن يسيطر عليهم الألم، إنهم يستمتعون بإحساس أن يتم تمزيق قلوبهم إلى أشلاء قبل أن يصبحوا في النهاية وحشًا هدفه الوحيد في العالم هو نشر الألم للآخرين!”

كان أحد الطرفين يقاتل دون أي اعتبار لحياته، لكن بدأت تتشكل لدى الطرف الآخر أسئلة حول ما كان يفعله. حتى لو كانت هناك فجوة معينة بين مستوى قوتهم، فقد وصلت المعركة ببطء إلى ثبات.

خرج صوت خشن من داخل جسد الوحش. كان جسده كله ملفوفًا في اللعنة والبؤس. تقشرت المزيد والمزيد من الجثث من جسده ولكن سرعان ما زحفت المزيد من الجثث نحوه لتحل محل الجثث التي سقطت. “الألم لن ينتهي أبدا. حتى الموت لن يساعد في قطعه، تمامًا مثل هذا الامتداد اللامتناهي من الضباب الأسود!”

لم يواجه أحد هذا النوع من الوحوش من قبل، ولم يضطر أحد لمواجهة هذا النوع من الخصم من قبل. كان الوضع ثابتا مؤقتًا بجانب زانغ يا والدكتور غاو. رأى تشن غي كل شيء بأم عينيه من بعيد، ولم ينتظر أن يتحول الوضع إلى الأسوأ قبل أن يقرر التحرك.

الذراع التي كانت منقوشة بأسماء بشرية سوداء ووجوه اصطدمت بشدة في بحر الدم، لقد أمسكت بوالدي تشن غي الذين تم تقييدهم بواسطة الأوعية الدموية بتلويحة واحدة. تم فتح الفم العملاق الذي تم تكوينه من أطراف مكسورة ببطء. تماما عندما كان مستعد لإرسال والدي تشن غي إلى حلقه، ربطت أكاليل من الشعر الأسود نفسها حول جسده.

كان الشعر الأسود مثل المحيط. لم تكن زانغ يا تحاول مهاجمة أي نقطة معينة. الفتاة التي فقدت عقلها بالفعل قد أرادت حاليًا دفن هذا الوحش بالكامل فقط!

لقد وقف تشن غي، لمع في عينيه وهج غير مألوف. لقد مشى عبر الأرض المتصدعة وداس على أكوام اللحم والدم ونظر نحو العديد من نسخه التي ماتت. الأطفال الذين لم يكن لديهم وجوه قد كانوا جميعهم ضحايا جرائم مروعة، كل شبر من أجسادهم كان مغطى بالجرح. لقد كانوا مقيدين باللعنات وكان جلدهم محفور بكلمات سامة. امتلك الدم الأسود نوعًا من الخاصية الخاصة في عالم الضباب الأسود، ولم يمكن قتلهم أبدًا عندما كانوا محاطين بالضباب الأسود، حتى زانغ يا والدكتور غاو عرفوا أنه من الأفضل الابتعاد عنهم، لكن تشن غي اتخذ طواعية خطوات نحوهم.

إصطدم الشعر الأسود ضد خيوط اللعنات، لم تكن زانغ يا تمسك نفسها. كانت ستأخذ الوحش مهما كان الثمن!

الدم الأسود الذي أفسدته اللعنة تحول إلى فتى تلو الآخر في اللحظة التالية. لم يكن لديهم أي ملامح وجه، كلهم حافظوا على حالاتهم التي كانوا عليها عندما قُتلوا بوحشية. عندما وضع عينيه على هؤلاء الأولاد، كان هناك شعور لا يوصف نشأ في قلبه. الطفل الذي كان مختبئ في ذهنه كان يصرخ أيضًا باليأس.

تباطأت حركة مدير المستشفى. من الطبيعي أن الدكتور غاو لن يتخلى عن مثل هذه الفرصة الثمينة. قافزا في الهواء، ساحبا العديد من سلاسل الدم الحمراء بكلتا يديه. “مقارنةً بالسنوات العديدة الماضية، لقد أصبحت أضعف كثيرًا، هل تعرضت للإصابة على يد والدي الرقم 1؟ أو الجرح الذي عانيت منه عندما حاولت قتل رقم 1 في ذلك الوقت لم يشف بعد؟”

عندما ظهر الدم الأسود، تراجعت زانغ يا والدكتور غاو في نفس الوقت. شعر تشن غي، الذي كان يعيد قلبه في ساحة المعركة فجأة بألم لا يمكن تفسيره يمتد عبر جسده. لقد نظر إلى المسافة باستخدام رؤية يين يانغ، لقد بدا وكأن الدم الأسود الذي رشه مدير المستشفى على الأرض قد كان دمه.

إنطلقت السلاسل إلى جسد مدير المستشفى. أراد الاثنان الآخران من الآلهة الشيطانية في المستشفى الملعون أن يهرعوا للمساعدة ولكن الرسام والعديد من الأشباح الحمراء الآخرى أوقفتهم في مسارهم.

بمفرده تماما، جذب تشن غي كل انتباه الدم الأسود. استأنف الدكتور غاو هجومه على مدير المستشفى، زانغ يا رغم ذلك، حدقت في ظهر تشن غي وتوقفت للحظة.

كلا الطرفين استهلكهما غضب الحرب. وطالما لم يتم سحق أرواحهم، وطالما أنهم كانوا لا يزالون قادرين على التحرك، فسوف يتقدمون إلى الأمام لتدمير عدوهم. قاتلت كل الأشباح الحمراء بحياتهم لشراء حتى ولو تلك الثانية الإضافية فقط. في الوقت الحالي، كانت زانغ يا والدكتور غاو يقاتلان اثنين ضد واحد، وربما كانت هذه هي النتيجة المثلى التي يمكن أن تتوقعها مجموعة تشن غي.

لقد وقف تشن غي، لمع في عينيه وهج غير مألوف. لقد مشى عبر الأرض المتصدعة وداس على أكوام اللحم والدم ونظر نحو العديد من نسخه التي ماتت. الأطفال الذين لم يكن لديهم وجوه قد كانوا جميعهم ضحايا جرائم مروعة، كل شبر من أجسادهم كان مغطى بالجرح. لقد كانوا مقيدين باللعنات وكان جلدهم محفور بكلمات سامة. امتلك الدم الأسود نوعًا من الخاصية الخاصة في عالم الضباب الأسود، ولم يمكن قتلهم أبدًا عندما كانوا محاطين بالضباب الأسود، حتى زانغ يا والدكتور غاو عرفوا أنه من الأفضل الابتعاد عنهم، لكن تشن غي اتخذ طواعية خطوات نحوهم.

”جربوا أفضل ما لديكم وانتظروا! بمجرد تحطم قفص اللعنة، ستصطدم المدينة الحمراء بالمستشفى الملعون!” صرخ المدير العجوز بأعلى صوت. الرجل الذي كان دائمًا لطيفا جدًا كانت عيناه تحترقان من الغضب بمجرد أن رأى جبل الجثث في الطابق السفلي من المستشفى الملعون. من وجهة نظره، لم يستطع حتى أن يلف رأسه لفهم الشخص الذي قد يفعل شيئًا قاسيًا وغير معقول كهذا.

إصطدم الشعر الأسود ضد خيوط اللعنات، لم تكن زانغ يا تمسك نفسها. كانت ستأخذ الوحش مهما كان الثمن!

كان لكل شبح أحمر قوته الخاصة، وكان كل شبح أحمر يعاني من الألم الذي كان عليه أن يتحمله بمفرده مدفون في أعماق قلبه، وكانوا جميعًا أشباحًا ولكن لا تنسى أنهم كانوا جميعًا بشرًا في يوم من الأيام!

”جربوا أفضل ما لديكم وانتظروا! بمجرد تحطم قفص اللعنة، ستصطدم المدينة الحمراء بالمستشفى الملعون!” صرخ المدير العجوز بأعلى صوت. الرجل الذي كان دائمًا لطيفا جدًا كانت عيناه تحترقان من الغضب بمجرد أن رأى جبل الجثث في الطابق السفلي من المستشفى الملعون. من وجهة نظره، لم يستطع حتى أن يلف رأسه لفهم الشخص الذي قد يفعل شيئًا قاسيًا وغير معقول كهذا.

بسبب الألم الشديد والألم الذي تعرضوا له قبل وفاتهم، لقد كان بإمكانهم التعاطف مع الآخرين، وبسبب هذا التعاطف، لقد تم تغذية غضبهم لرؤية هذه المهزلة أمامهم.

بينما كان يواجه ذلك الكم من الأشباح الحمراء من المنزل المسكون، كان الإله الشياطين الذي حمل المستشفى الملعون يتردد في قناعته. التصريح الذي أدلى به الدكتور غاو في بداية المعركة اخترق قلبه مثل إبرة عنيدة. الألهة الشيطانيين المزعومين لم يكونوا إلا أشباح يمكن أن تعاني من المزيد من اليأس والألم. بدأت قناعته تتصدع. بدأت أفكار أخرى تظهر عند الإله الشيطان الذي حمل المستشفى الملعون على ظهره وبدأوا في التكاثر بسرعة، ووصلوا إلى مرحلة لم يعد بإمكانه السيطرة عليها بعد الآن.

“ابتعدوا عن طريقي! لا تقفوا في طريقي!” كان الإله الشيطان الذي حمل المستشفى الملعون تحت هجوم من من يعرف كم من الأشباح الحمراء. تم تطبيق العديد من القوى الخاصة على جسده وهذا أثر على حركته أيضًا. لقد أراد أن يذهب وينقذ مدير المستشفى ولكن لسوء الحظ بخلاف الكم الهائل من الأشباح الحمراء، كان لدى تشن غي أكثر من حفنة من الأشباح الحمراء الأعلى الذين وقفوا معه. لقد ألقوا بحياتهم بالكامل في الريح، ولم يكونوا خائفين من أن يتم سحق أرواحهم وعدم قدرتهم على الولادة في حياتهم القادمة. كل ما أرادوا القيام به هو مساعدة تشن غي ووقف المأساة أمامهم.

لقد نادى باسمه بصوتٍ عالٍ قدر استطاعته داخل قلبه. “يدعونني الروح الشريرة ولكن في ذهني، أنا تشن غي. لديك ذاكرتك الخاصة ولدي ماضي. أنا لست أنت لكنني لن أتجنب وجودك أبدًا وأتظاهر بأنك غير موجود”. سافر صوت تشن غي إلى ذهنه. “سأذهب إلى المدينة الحمراء وأجدك، لكن عليك أن تخبرني الآن كيف أواجه هذه النسخ من نفسي التي ماتت موتًا مأساويًا.”

بينما كان يواجه ذلك الكم من الأشباح الحمراء من المنزل المسكون، كان الإله الشياطين الذي حمل المستشفى الملعون يتردد في قناعته. التصريح الذي أدلى به الدكتور غاو في بداية المعركة اخترق قلبه مثل إبرة عنيدة. الألهة الشيطانيين المزعومين لم يكونوا إلا أشباح يمكن أن تعاني من المزيد من اليأس والألم. بدأت قناعته تتصدع. بدأت أفكار أخرى تظهر عند الإله الشيطان الذي حمل المستشفى الملعون على ظهره وبدأوا في التكاثر بسرعة، ووصلوا إلى مرحلة لم يعد بإمكانه السيطرة عليها بعد الآن.

“اللطف لن يختفي أبدًا، حتى لو بقي جزء منه، فسوف يستمر في التألق طوال الليل.” فتح تشن غي كلتا ذراعيه وسمح للأطفال الذين تحولوا من دم أسود بإطلاق أنفسهم تجاهه. من الغريب أنه كلما لمس الأطفال تشن غي، كان وجهه سيومض على ملامحهم الفارغة. كلما كان الجرح أثقل على جسد تشن غي، كلما زادت سرعة شفاء الجروح على أجساد الأطفال. كانت اللعنة على أجسادهم غير قادرة على عكس هذا التجديد.

لقد كان المستشفى الملعون هو الذي حولني إلى وحش.

لم أكن أكثر من مريض حوصر هنا لدفع ثمن خطيئتي.

بمجرد انتهائه، سرعان ما تذوب اللحم الذي تناثر على الأرض في برك من الدم الأسود. هذا الدم الأسود لم يكن دمًا من جسد مدير المستشفى نفسه ولكنه دم من شخص آخر. للسيطرة على هذا المصدر المختلف للدم، كتب مدير المستشفى أبشع لعنة عرفها في كل قطرة دم!

لست بحاجة للتضحية بحياتي من أجل هذا المستشفى اللعين.

اختلط ضحك مدير المستشفى الصاخب بنحيب النفوس اللامتناهية. طافت وجوه بشرية واحد تلو الأخر من بين كومة الجثث. كانت عيونهم تبكي دموعًا من الدم ولكن كل وجوههم كانت مجمدة في تلك الابتسامة المخيفة والمقلقة!

طفت هذه الأفكار في ذهنه وبقدر ما حاول جاهدًا، لم يستطع طردها من عقله. كما لو كان مدفوعًا بالأفكار في ذهنه، في فوضى المعركة، أدار الإله الشيطان رأسه لينظر إلى الدكتور غاو الذي كان يقف بعيدًا عنه. عندما اتجهت عيناه المختبئتان خلف ضباب الظلام نحو الدكتور غاو، تفاجأ برؤية الدكتور غاو ينظر إليه أيضًا. “القوة للتأثير على قلب إله شيطان؟ هذه موهبته الخاصة؟”

عندما ظهر الدم الأسود، تراجعت زانغ يا والدكتور غاو في نفس الوقت. شعر تشن غي، الذي كان يعيد قلبه في ساحة المعركة فجأة بألم لا يمكن تفسيره يمتد عبر جسده. لقد نظر إلى المسافة باستخدام رؤية يين يانغ، لقد بدا وكأن الدم الأسود الذي رشه مدير المستشفى على الأرض قد كان دمه.

فقط من خلال هذا التبادل غير اللفظي، دخلت أفكار مقلقة إلى عقل الإله الشيطان. بحلول ذلك الوقت، تباطأت رغبته في القتل كثيرًا. لم يعد متوحشًا كما كان من قبل.

”جربوا أفضل ما لديكم وانتظروا! بمجرد تحطم قفص اللعنة، ستصطدم المدينة الحمراء بالمستشفى الملعون!” صرخ المدير العجوز بأعلى صوت. الرجل الذي كان دائمًا لطيفا جدًا كانت عيناه تحترقان من الغضب بمجرد أن رأى جبل الجثث في الطابق السفلي من المستشفى الملعون. من وجهة نظره، لم يستطع حتى أن يلف رأسه لفهم الشخص الذي قد يفعل شيئًا قاسيًا وغير معقول كهذا.

كان أحد الطرفين يقاتل دون أي اعتبار لحياته، لكن بدأت تتشكل لدى الطرف الآخر أسئلة حول ما كان يفعله. حتى لو كانت هناك فجوة معينة بين مستوى قوتهم، فقد وصلت المعركة ببطء إلى ثبات.

الذراع التي كانت منقوشة بأسماء بشرية سوداء ووجوه اصطدمت بشدة في بحر الدم، لقد أمسكت بوالدي تشن غي الذين تم تقييدهم بواسطة الأوعية الدموية بتلويحة واحدة. تم فتح الفم العملاق الذي تم تكوينه من أطراف مكسورة ببطء. تماما عندما كان مستعد لإرسال والدي تشن غي إلى حلقه، ربطت أكاليل من الشعر الأسود نفسها حول جسده.

على الجانب الآخر، فإن الرسام الذي استعاد موافقة مدرسة الأخرة وقع أيضًا في معركة صعبة مع الإله الشيطان الخبير ذو اللقب تشي.

“جاءت الذكريات إلى الوجود بسبب البشر ولكن البشر نسوا أمرهم، لقد تخلوا عنهم في هذا العالم الذي يلفه الضباب الأسود. إذا كنتُ ذكرى، فأنا أيضًا أرغب في أن يتذكرني المرء، لكن إذا كان دائما ما يتم جر الشخص من قبل ماضيه، فلن يتمكن أبدًا من اكتساب الشجاعة للمضي قدمًا. لقد سألني أحدهم ذات مرة، إذا نسيت يومًا ما في هذا المكان، فما الذي سأفعله. الجواب الذي أعطيته له كان…” نظر تشن غي إلى مدير المستشفى الذي كان ملفوفًا في معطف من الجثث. “سأفتح نافذة بعد نافذة في ذلك البحر المظلم وأفتح باب بعد باب في تلك المدينة الحمراء حتى أعطي كل العيون التي اعتادت على الظلام فرصة لرؤية النور.”

المعركة الوحيدة التي أوشكت على الكشف عن نتيجتها حاليًا كانت المعركة في وسط المستشفى. إذا عمل الدكتور غاو وزانغ يا سويًا وكان ذلك قوياً بما يكفي لإسقاط مدير المستشفى، فسيتم القضاء على كل المأساة على الفور.

المعركة الوحيدة التي أوشكت على الكشف عن نتيجتها حاليًا كانت المعركة في وسط المستشفى. إذا عمل الدكتور غاو وزانغ يا سويًا وكان ذلك قوياً بما يكفي لإسقاط مدير المستشفى، فسيتم القضاء على كل المأساة على الفور.

كانت أقسى معركة بين المعارك الثلاثة هي أيضًا المعركة في المنتصف. كان البحر الدموي يتماوج ويتدحرج، وتساقطت قطع اللحم المكسورة مثل المطر. اللعنة التي من شأنها أن تتسبب في وفاة شخص عادي على الفور كانت قد شكلت حاجزًا حجب السماء في هذا المكان.

لكن في تلك اللحظة، سحب الدكتور غاو يديه فجأة وأوقف العدوان. لقد لاحظ أنه قد كان لا يزال هناك نوع من الارتباط بين الجثث واللحوم التي سقطت من جسد مدير المستشفى ومدير المستشفى نفسه، لكن هذه القطع من اللحم المكسورة لم تزحف مرةً أخرى لإصلاح جسد المدير، لذلك كان لابد من وجود تطور مريب ما في العمل هنا.

محاط بدرع اللحم من الجثث التي لا نهاية لها، واجهت هجمات زانغ يا والدكتور غاو مشكلة صعبة للغاية تمثلت في إلحاق أضرار فعلية بمدير المستشفى. ومع ذلك، من ناحية أخرى، كان طول الوحش الذي شيدته الجثث في الأصل أكثر من 10 أمتار ولكنه في الوقت الحالي كان نصف حجمه الأصلي فقط. السرعة التي استعاد بها مدير المستشفى جسده لم تستطع اللحاق بالسرعة التي قام بها الدكتور غاو وزانغ يا بإسقاطها. إذا استمر هذا، فإن النجاح كان مجرد مسألة وقت.

اختلط ضحك مدير المستشفى الصاخب بنحيب النفوس اللامتناهية. طافت وجوه بشرية واحد تلو الأخر من بين كومة الجثث. كانت عيونهم تبكي دموعًا من الدم ولكن كل وجوههم كانت مجمدة في تلك الابتسامة المخيفة والمقلقة!

لكن في تلك اللحظة، سحب الدكتور غاو يديه فجأة وأوقف العدوان. لقد لاحظ أنه قد كان لا يزال هناك نوع من الارتباط بين الجثث واللحوم التي سقطت من جسد مدير المستشفى ومدير المستشفى نفسه، لكن هذه القطع من اللحم المكسورة لم تزحف مرةً أخرى لإصلاح جسد المدير، لذلك كان لابد من وجود تطور مريب ما في العمل هنا.

كان الشعر الأسود مثل المحيط. لم تكن زانغ يا تحاول مهاجمة أي نقطة معينة. الفتاة التي فقدت عقلها بالفعل قد أرادت حاليًا دفن هذا الوحش بالكامل فقط!

“لقد اكتشفت ذلك في هذا الوقت القصير؟ لا عجب أنك الطبيب الذي قد وضعت عليه إيمانا عظيم”. بما من أنه قد تم كشفه، توقف مدير المستشفى عن إخفاء الحقيقة.

الذراع التي كانت منقوشة بأسماء بشرية سوداء ووجوه اصطدمت بشدة في بحر الدم، لقد أمسكت بوالدي تشن غي الذين تم تقييدهم بواسطة الأوعية الدموية بتلويحة واحدة. تم فتح الفم العملاق الذي تم تكوينه من أطراف مكسورة ببطء. تماما عندما كان مستعد لإرسال والدي تشن غي إلى حلقه، ربطت أكاليل من الشعر الأسود نفسها حول جسده.

بمجرد انتهائه، سرعان ما تذوب اللحم الذي تناثر على الأرض في برك من الدم الأسود. هذا الدم الأسود لم يكن دمًا من جسد مدير المستشفى نفسه ولكنه دم من شخص آخر. للسيطرة على هذا المصدر المختلف للدم، كتب مدير المستشفى أبشع لعنة عرفها في كل قطرة دم!

فقط من خلال هذا التبادل غير اللفظي، دخلت أفكار مقلقة إلى عقل الإله الشيطان. بحلول ذلك الوقت، تباطأت رغبته في القتل كثيرًا. لم يعد متوحشًا كما كان من قبل.

على الرغم من أنهم كانوا يقفون على مسافة آمنة بعيدًا عن مدير المستشفى، فقد شعرت كل من زانغ يا والدكتور غاو بأن اللعنة الكامنة في الدم الأسود واللعنة من المستشفى الملعون كانت في مستويات مختلف تمامًا.

على الرغم من أنهم كانوا يقفون على مسافة آمنة بعيدًا عن مدير المستشفى، فقد شعرت كل من زانغ يا والدكتور غاو بأن اللعنة الكامنة في الدم الأسود واللعنة من المستشفى الملعون كانت في مستويات مختلف تمامًا.

للعن الدم الأسود، بدا وكأن مدير المستشفى قد دفع ثمنًا باهظًا للغاية بنفسه. ليكون قادرًا على كونه شيئ تم إبقائه كبطاقة رابحة أخيرة من قبل إله شيطان، كان هذا دليلًا كافيًا على مدى رعب هذا الدم الأسود. “لكي تُقتلوا شخصيًا على يد الشخص الذي تريدون جميعكم حمايته، لا توجد طريقة أفضل للموت في هذا العالم. فقط تخيلوا الألم الذي ستكونون فيه! هاهاهاها.”

لم أكن أكثر من مريض حوصر هنا لدفع ثمن خطيئتي.

عندما ظهر الدم الأسود، تراجعت زانغ يا والدكتور غاو في نفس الوقت. شعر تشن غي، الذي كان يعيد قلبه في ساحة المعركة فجأة بألم لا يمكن تفسيره يمتد عبر جسده. لقد نظر إلى المسافة باستخدام رؤية يين يانغ، لقد بدا وكأن الدم الأسود الذي رشه مدير المستشفى على الأرض قد كان دمه.

لا… •••

الدم الأسود الذي أفسدته اللعنة تحول إلى فتى تلو الآخر في اللحظة التالية. لم يكن لديهم أي ملامح وجه، كلهم حافظوا على حالاتهم التي كانوا عليها عندما قُتلوا بوحشية. عندما وضع عينيه على هؤلاء الأولاد، كان هناك شعور لا يوصف نشأ في قلبه. الطفل الذي كان مختبئ في ذهنه كان يصرخ أيضًا باليأس.

المعركة الوحيدة التي أوشكت على الكشف عن نتيجتها حاليًا كانت المعركة في وسط المستشفى. إذا عمل الدكتور غاو وزانغ يا سويًا وكان ذلك قوياً بما يكفي لإسقاط مدير المستشفى، فسيتم القضاء على كل المأساة على الفور.

“في كل مرة قتلته، كان سيترك وراءه قطرة من دمه. إنه أخطر شبح واجهته في حياتي، لا تلوموني لأن كل المحن والمآسي بدأت بسببه!” لقد بدا وكأن مدير المستشفى قد انهار تماما. “بما أن والديه لا يستطيعان إتمام الصفقة، فسأقوم بذلك نيابةً عنهما. لقد ظهرت في أعماق الكابوس، لقد قتلتُه مرارا وتكرارا! لقد تركته في الضباب الأسود، لقد دفنته عميقاً في أعنف يأس قد شهده العالم البشري على الإطلاق! لكن في كل مرة قمت بها بفتح هذا الباب، سيكون هناك!”

“من الآن فصاعدًا، يمكنني القيام بهذا بمفردي.” استدار تشن غي لإلقاء نظرة على مجموعة الأشباح الحمراء من حوله. لقد ظهرت ابتسامة دافئة ولطيفة على وجهه. كان هذا تعبيرًا طبيعيًا للغاية، لقد بدا وكأن الابتسامة التي علقت على وجهه الآن هي ابتسامته الفعلية الحقيقية. ماضيا قدمًا بمفرده، سرعان ما تم اكتشاف تشن غي من خلال نسخة من نفسه تم تحويلها بواسطة الدم الأسود ولكن تشن غي لم يتباطأ.

بدأ الأولاد الذين قُتلوا بقسوة في محاصرة زانغ يا والدكتور غاو من جميع الجهات. لم يكونوا آلهة شيطانية، ولا حتى أشباح حمراء، لكنهم كانوا لا يُقتلون. كان الأمر كما لو أنهم قد كانوا مظهرًا من مظاهر اليأس نفسه، طالما كان اليأس موجودًا في هذا العالم، فلن يستسلموا ويموتوا!

“كل من مات في الفردوس هو عائلتي، وأرواحهم لن تغادر هذا المكان أبدًا لأن هذا المكان هو منزلهم الوحيد.”

لم يواجه أحد هذا النوع من الوحوش من قبل، ولم يضطر أحد لمواجهة هذا النوع من الخصم من قبل. كان الوضع ثابتا مؤقتًا بجانب زانغ يا والدكتور غاو. رأى تشن غي كل شيء بأم عينيه من بعيد، ولم ينتظر أن يتحول الوضع إلى الأسوأ قبل أن يقرر التحرك.

“من الآن فصاعدًا، يمكنني القيام بهذا بمفردي.” استدار تشن غي لإلقاء نظرة على مجموعة الأشباح الحمراء من حوله. لقد ظهرت ابتسامة دافئة ولطيفة على وجهه. كان هذا تعبيرًا طبيعيًا للغاية، لقد بدا وكأن الابتسامة التي علقت على وجهه الآن هي ابتسامته الفعلية الحقيقية. ماضيا قدمًا بمفرده، سرعان ما تم اكتشاف تشن غي من خلال نسخة من نفسه تم تحويلها بواسطة الدم الأسود ولكن تشن غي لم يتباطأ.

لقد نادى باسمه بصوتٍ عالٍ قدر استطاعته داخل قلبه. “يدعونني الروح الشريرة ولكن في ذهني، أنا تشن غي. لديك ذاكرتك الخاصة ولدي ماضي. أنا لست أنت لكنني لن أتجنب وجودك أبدًا وأتظاهر بأنك غير موجود”. سافر صوت تشن غي إلى ذهنه. “سأذهب إلى المدينة الحمراء وأجدك، لكن عليك أن تخبرني الآن كيف أواجه هذه النسخ من نفسي التي ماتت موتًا مأساويًا.”

محاط بدرع اللحم من الجثث التي لا نهاية لها، واجهت هجمات زانغ يا والدكتور غاو مشكلة صعبة للغاية تمثلت في إلحاق أضرار فعلية بمدير المستشفى. ومع ذلك، من ناحية أخرى، كان طول الوحش الذي شيدته الجثث في الأصل أكثر من 10 أمتار ولكنه في الوقت الحالي كان نصف حجمه الأصلي فقط. السرعة التي استعاد بها مدير المستشفى جسده لم تستطع اللحاق بالسرعة التي قام بها الدكتور غاو وزانغ يا بإسقاطها. إذا استمر هذا، فإن النجاح كان مجرد مسألة وقت.

جاء تشن غي من نفس أصل الدم الأسود ولكن وجودهم كان أكثر ظلمة بعدة مرات من تشن غي نفسه. كانت الفرصة أنه في اللحظة التي يقترب فيها من أي منهم، سوف يتم تمزيق تشن غي إلى أشلاء.

بينما خانته عائلته، ازداد حضور مدير المستشفى الملطخ بالدماء. بدأت وجوه أفراد عائلته على جسده تلتوي وتتغير. تم تقيؤ العديد من الخيوط السوداء من أفواه عائلته. عندما لامست الخيوط السوداء الأجساد والأطراف المكسورة، سيعيشون كما لو أن شخصًا ما قد أعطاهم حياة ثانية.

كان تشن غي جيدًا جدًا في التواصل مع الأشخاص، فقد وُلد بموهبة فطرية يمكن أن تجعل الآخرين يشعرون بالراحة. مع انتظاره، رن صوت الصبي الآخر في ذهن تشن غي.

“أنت لست روحًا شريرة، أنت فقط تشن غي، تشن غي الذي يعتز به الجميع ويحبونه لكنني مختلف، أنا مجرد وحش شارك هذا الاسم ذات مرة.” بينما تردد صدى الصوت في ذهنه، شعر تشن غي بالقلب الذي كان يمسكه ينبض بقوة أكبر. “لقد سلمت قلبي لك بالفعل.” تماما عندما تحدث الصبي، أكمل تشن غي الخطوة الأخيرة من إجراء الدمية الحية- تغيير القلب!

بانغ! رفع بحر الدم موجة يزيد ارتفاعها عن 10 أمتار. إمتدت ساق كانت مغطاة بوجوه بشرية من بحر الدماء. وقف الوحش العملاق الذي شيده الموتى واللعنة إلى أعاليه.

تم تبديل القلب الذي كان مطعونا بالنصل الملعون. انتشرت قوة الحياة والموت في نفس الوقت داخل جسد تشن غي. “عليك أن تتذكر العودة إلى تلك المدينة الحمراء ومساعدتي في فتح باب الدم مرةً أخرى.” بعد أن قال الصبي ذلك، فقد تشن غي ببطء السيطرة على جسده. “يجب أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي سأتولى فيها السيطرة على هذا الجسد.”

“ابتعدوا عن طريقي! لا تقفوا في طريقي!” كان الإله الشيطان الذي حمل المستشفى الملعون تحت هجوم من من يعرف كم من الأشباح الحمراء. تم تطبيق العديد من القوى الخاصة على جسده وهذا أثر على حركته أيضًا. لقد أراد أن يذهب وينقذ مدير المستشفى ولكن لسوء الحظ بخلاف الكم الهائل من الأشباح الحمراء، كان لدى تشن غي أكثر من حفنة من الأشباح الحمراء الأعلى الذين وقفوا معه. لقد ألقوا بحياتهم بالكامل في الريح، ولم يكونوا خائفين من أن يتم سحق أرواحهم وعدم قدرتهم على الولادة في حياتهم القادمة. كل ما أرادوا القيام به هو مساعدة تشن غي ووقف المأساة أمامهم.

كان القلب ينبض في قلبه، كل نبضة قلب كانت مثل ضربة طبلة كانت تنتقل من زمن قديم، لقد تردد صداها مع شيء يسكن في أعماق المدينة الحمراء. ضربت الموجات الحمراء بجنون القفص الملعون حول المستشفى الملعون. ظهرت عين واحدة تلو الأخرى داخل المدينة، وجاء عدد لا يحصى من الأشباح الشريرة إلى حافة المدينة الحمراء. كانت المدينة الحمراء تتوسع بلا هدف داخل الضباب الأسود. في تلك اللحظة، كانت المدينة الحمراء مثل الوحش العملاق الذي استيقظ لتوه، وكان الوجود المخيف المتعدد يجبر المدينة الحمراء على الاصطدام بالمستشفى الملعون.

بدأ الأولاد الذين قُتلوا بقسوة في محاصرة زانغ يا والدكتور غاو من جميع الجهات. لم يكونوا آلهة شيطانية، ولا حتى أشباح حمراء، لكنهم كانوا لا يُقتلون. كان الأمر كما لو أنهم قد كانوا مظهرًا من مظاهر اليأس نفسه، طالما كان اليأس موجودًا في هذا العالم، فلن يستسلموا ويموتوا!

“أحب المصطلح الذي استخدمته سابقًا، كيف أواجه هذه النسخ من نفسي التي ماتت موتًا مأساويًا…” أخفض تشن غي رأسه لينظر إلى جسده. كان العديد من الأشباح الحمر يستخدمون الأوعية الدموية لتطويق جروحه. بدت الأشباح الحمراء التي كانت تجسيدًا للكراهية لطيفة للغاية حول تشن غي.

سامعا صوت تشن غي، دفع مدير المستشفى جسده العملاق وزأر بشكل غير مصدق. “لطف المريض رقم 1؟ مستحيل! لقد رأيتك بأم عيني تندمج مع المدينة الحمراء، فكيف يمكنك البقاء هنا؟ الروح الشريرة! يجب أن تكون وراء هذا!”

لقد وقف تشن غي، لمع في عينيه وهج غير مألوف. لقد مشى عبر الأرض المتصدعة وداس على أكوام اللحم والدم ونظر نحو العديد من نسخه التي ماتت. الأطفال الذين لم يكن لديهم وجوه قد كانوا جميعهم ضحايا جرائم مروعة، كل شبر من أجسادهم كان مغطى بالجرح. لقد كانوا مقيدين باللعنات وكان جلدهم محفور بكلمات سامة. امتلك الدم الأسود نوعًا من الخاصية الخاصة في عالم الضباب الأسود، ولم يمكن قتلهم أبدًا عندما كانوا محاطين بالضباب الأسود، حتى زانغ يا والدكتور غاو عرفوا أنه من الأفضل الابتعاد عنهم، لكن تشن غي اتخذ طواعية خطوات نحوهم.

الجثث المكسورة التي زحفت من جبل الجثث كلها زحفت نحو مدير المستشفى الملطخ بالدماء، لقد ركعوا تحت قدميه، عانقوا جسده، زحفوا عليه وهم يبتلعون الرجل ببطء بكتلتهم. امتلأ سجن المستشفى بأكمله بضحك المدير. اجتاح ضباب أسود المكان، كانت جثث ولعنة لا نهاية لها ترتبط ببعضها البعض.

شعرت الأشباح الحمراء التي كانت تحرس بجانب تشن غي في جميع الأوقات وكأنها تقف على الجليد. لم يكن لديهم أي فكرة عما قد أراد رئيسهم القيام به، لكنهم ما زالوا قد إختاروا وضع ثقتهم في تشن غي وتحركوا معه.

•Azami•

“من الآن فصاعدًا، يمكنني القيام بهذا بمفردي.” استدار تشن غي لإلقاء نظرة على مجموعة الأشباح الحمراء من حوله. لقد ظهرت ابتسامة دافئة ولطيفة على وجهه. كان هذا تعبيرًا طبيعيًا للغاية، لقد بدا وكأن الابتسامة التي علقت على وجهه الآن هي ابتسامته الفعلية الحقيقية. ماضيا قدمًا بمفرده، سرعان ما تم اكتشاف تشن غي من خلال نسخة من نفسه تم تحويلها بواسطة الدم الأسود ولكن تشن غي لم يتباطأ.

“لقد اكتشفت ذلك في هذا الوقت القصير؟ لا عجب أنك الطبيب الذي قد وضعت عليه إيمانا عظيم”. بما من أنه قد تم كشفه، توقف مدير المستشفى عن إخفاء الحقيقة.

“جاءت الذكريات إلى الوجود بسبب البشر ولكن البشر نسوا أمرهم، لقد تخلوا عنهم في هذا العالم الذي يلفه الضباب الأسود. إذا كنتُ ذكرى، فأنا أيضًا أرغب في أن يتذكرني المرء، لكن إذا كان دائما ما يتم جر الشخص من قبل ماضيه، فلن يتمكن أبدًا من اكتساب الشجاعة للمضي قدمًا. لقد سألني أحدهم ذات مرة، إذا نسيت يومًا ما في هذا المكان، فما الذي سأفعله. الجواب الذي أعطيته له كان…” نظر تشن غي إلى مدير المستشفى الذي كان ملفوفًا في معطف من الجثث. “سأفتح نافذة بعد نافذة في ذلك البحر المظلم وأفتح باب بعد باب في تلك المدينة الحمراء حتى أعطي كل العيون التي اعتادت على الظلام فرصة لرؤية النور.”

خرج صوت خشن من داخل جسد الوحش. كان جسده كله ملفوفًا في اللعنة والبؤس. تقشرت المزيد والمزيد من الجثث من جسده ولكن سرعان ما زحفت المزيد من الجثث نحوه لتحل محل الجثث التي سقطت. “الألم لن ينتهي أبدا. حتى الموت لن يساعد في قطعه، تمامًا مثل هذا الامتداد اللامتناهي من الضباب الأسود!”

سامعا صوت تشن غي، دفع مدير المستشفى جسده العملاق وزأر بشكل غير مصدق. “لطف المريض رقم 1؟ مستحيل! لقد رأيتك بأم عيني تندمج مع المدينة الحمراء، فكيف يمكنك البقاء هنا؟ الروح الشريرة! يجب أن تكون وراء هذا!”

الذراع التي كانت منقوشة بأسماء بشرية سوداء ووجوه اصطدمت بشدة في بحر الدم، لقد أمسكت بوالدي تشن غي الذين تم تقييدهم بواسطة الأوعية الدموية بتلويحة واحدة. تم فتح الفم العملاق الذي تم تكوينه من أطراف مكسورة ببطء. تماما عندما كان مستعد لإرسال والدي تشن غي إلى حلقه، ربطت أكاليل من الشعر الأسود نفسها حول جسده.

“اللطف لن يختفي أبدًا، حتى لو بقي جزء منه، فسوف يستمر في التألق طوال الليل.” فتح تشن غي كلتا ذراعيه وسمح للأطفال الذين تحولوا من دم أسود بإطلاق أنفسهم تجاهه. من الغريب أنه كلما لمس الأطفال تشن غي، كان وجهه سيومض على ملامحهم الفارغة. كلما كان الجرح أثقل على جسد تشن غي، كلما زادت سرعة شفاء الجروح على أجساد الأطفال. كانت اللعنة على أجسادهم غير قادرة على عكس هذا التجديد.

كان تشن غي جيدًا جدًا في التواصل مع الأشخاص، فقد وُلد بموهبة فطرية يمكن أن تجعل الآخرين يشعرون بالراحة. مع انتظاره، رن صوت الصبي الآخر في ذهن تشن غي.

بمفرده تماما، جذب تشن غي كل انتباه الدم الأسود. استأنف الدكتور غاو هجومه على مدير المستشفى، زانغ يا رغم ذلك، حدقت في ظهر تشن غي وتوقفت للحظة.

سامعا صوت تشن غي، دفع مدير المستشفى جسده العملاق وزأر بشكل غير مصدق. “لطف المريض رقم 1؟ مستحيل! لقد رأيتك بأم عيني تندمج مع المدينة الحمراء، فكيف يمكنك البقاء هنا؟ الروح الشريرة! يجب أن تكون وراء هذا!”

أصبحت الجروح على جسد تشن غي أكثر وأكثر خطورة. لم يشف الرجل من إصابته السابقة ولكنه قد كان ينزلق الان مرةً أخرى نحو الموت. أرادت الأشباح الحمراء إخراجه لكن تشن غي أوقفهم.

كان لكل شبح أحمر قوته الخاصة، وكان كل شبح أحمر يعاني من الألم الذي كان عليه أن يتحمله بمفرده مدفون في أعماق قلبه، وكانوا جميعًا أشباحًا ولكن لا تنسى أنهم كانوا جميعًا بشرًا في يوم من الأيام!

عندما التئمت جميع الجروح على أجساد الأطفال، تحولوا مرةً أخرى إلى قطرات من الدم الأسود ولكن هذه المرة لم يعودوا إلى جانب مدير المستشفى ولكنهم زحفوا إلى جسد تشن غي.

تباطأت حركة مدير المستشفى. من الطبيعي أن الدكتور غاو لن يتخلى عن مثل هذه الفرصة الثمينة. قافزا في الهواء، ساحبا العديد من سلاسل الدم الحمراء بكلتا يديه. “مقارنةً بالسنوات العديدة الماضية، لقد أصبحت أضعف كثيرًا، هل تعرضت للإصابة على يد والدي الرقم 1؟ أو الجرح الذي عانيت منه عندما حاولت قتل رقم 1 في ذلك الوقت لم يشف بعد؟”

“التصالح مع ماضي المرء، حتى لو تم كسر المرء، هناك دائمًا فرصة لبداية جديدة.” بدأ جسد تشن غي يتغير مرةً أخرى. لقد احتضن الصبي في عقله كل اللعنة في الدم الأسود.

المعركة الوحيدة التي أوشكت على الكشف عن نتيجتها حاليًا كانت المعركة في وسط المستشفى. إذا عمل الدكتور غاو وزانغ يا سويًا وكان ذلك قوياً بما يكفي لإسقاط مدير المستشفى، فسيتم القضاء على كل المأساة على الفور.

“من كان يظن أن ألطف روح ستكون هناك لإنقاذ الروح الشريرة.” محترق من اللعنة، ظل تشن غي يحافظ على الابتسامة اللطيفة على وجهه. لقد نظر إلى المدينة الحمراء في الأفق وغمغم كما لو كان لنفسه، “في المستقبل، إحمل رجاءا الضوء نيابة عني.”

“كل من مات في الفردوس هو عائلتي، وأرواحهم لن تغادر هذا المكان أبدًا لأن هذا المكان هو منزلهم الوحيد.”

•Azami•

شعرت الأشباح الحمراء التي كانت تحرس بجانب تشن غي في جميع الأوقات وكأنها تقف على الجليد. لم يكن لديهم أي فكرة عما قد أراد رئيسهم القيام به، لكنهم ما زالوا قد إختاروا وضع ثقتهم في تشن غي وتحركوا معه.

لا…
•••

تباطأت حركة مدير المستشفى. من الطبيعي أن الدكتور غاو لن يتخلى عن مثل هذه الفرصة الثمينة. قافزا في الهواء، ساحبا العديد من سلاسل الدم الحمراء بكلتا يديه. “مقارنةً بالسنوات العديدة الماضية، لقد أصبحت أضعف كثيرًا، هل تعرضت للإصابة على يد والدي الرقم 1؟ أو الجرح الذي عانيت منه عندما حاولت قتل رقم 1 في ذلك الوقت لم يشف بعد؟”

لست بحاجة للتضحية بحياتي من أجل هذا المستشفى اللعين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط