نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My house of horrors 1193

3في1

3في1

1193

أغلقت نافذة غرفة المرضى من قبل الطبيب وسدت الستارة الثقيلة كل شيء بعيدًا عن الأنظار. كفى ينزف من الدم، وقف تشن غي داخل العلية في المنزل المسكون. لقد نظر إلى المبنى الذي امتد على مسافة. “لن تعطوا وهم السعادة حتى بعد الآن، أليس كذلك؟”

ابتعدت عيون السيدة الملعونة عن وجه تشن غي وتحركت لمسح ظهر ذراعه. عندما كان الاثنان قريبين من بعضهما البعض في وقت سابق، بدأ الجرح الذي كان على ظهر ذراع تشن غي الذي لم يكن قادرًا على الشفاء ينزف مرةً أخرى كما لو كان قد تلقى نوعًا من المفعل.

عندما كانت الظهيرة تقريبًا، دخلت إدارة المنتزه الترفيهي المنزل المسكون مع عدد قليل من حراس الأمن. لقد اقتحموا المكان كما لو كان يخصهم، ولم يعترفوا حتى بوجود تشن غي. عندما سارع تشن غي لمقابلتهم، كانت الإدارة قد قامت بالفعل بالتعديل الذي أرادوه، وكان القرار قد تم بالفعل دون استشارة مالك المنزل المسكون. لقد قرر للسيناريو الأكثر شيوعًا في المنزل المسكون، جريمة قتل في منتصف الليل، أن يدمر في غضون ثلاثة أيام، حيث اعتقدوا أن السيناريو كان مخيف للغاية لدرجة أنه تسبب في إغماء الزوار. لقد أثر بشكل خطير على سمعة المنتزه لذا كان لا بد من إزالته.

“هل أنت من ترك الجرح في مؤخرة ذراعي؟” رفع تشن غي ذراعه، والذي ردت عليه السيدة الملعونة بإيماءة واضحة. بعد 10 دقائق، عادت قاعة المرضى الثالثة إلى طبيعتها وتلاشت كل الخيوط السوداء. زحف العجوز زهو وتانغ جون من الأرض. بعد التأكد من أن الجميع قد كان بخير، كان نفس الوقت الذي استيقظ فيه مان نان من فقدان وعيه.

كانت كل موهبته ومهاراته هي جعل الزائرين يقعون في حب المنزل المسكون، لمنحهم تجربة مخيفة حقًا. لم يفعل أي شيء قد يتطلب منه تدمير المنزل المسكون من قبل. أمسك تشن غي بالمطرقة بإحكام، ونظر إلى السيناريو الذي بناه شخصيًا وقام بالتحرك به بصمت كرجل بلا قضية. طوال الليل، دمر تشن غي سيناريو جريمة قتل في منتصف الليل، واستمر في إنزال كل نقاط الخوف. تسلل ضوء الشمس عبر النافذة إلى المنزل المسكون، لكن تشن غي لم يشعر بأي دفء على الإطلاق. لقد بدا وكأن أشعة الضوء قد حملت معها قشعريرة خارقة.

“لقد قللنا بشكل كبير من مستوى قوة السيدة الملعونة، إنها على الأرجح أقوى شبح في هذه المدينة.” أخذ مان نان نفسا باردا. “ليس من العار أن نخسر أمامها ولكن من المحتمل أن نضطر إلى إعادة النظر أكثر في مشكلة طلب المساعدة منها.”

كان رأسها يميل بهدوء على ظهر تشن غي، لقد اختبأت خلف تشن غي.

“لقد التقينا بالفعل بجميع الأشباح الثلاثة الأكثر رعباً في هذه المدينة، ويمكن للمستأجرين في شقق بينغ آن التعامل مع بقية الأشباح. تشن غي، أحتاج منك أن تبقى صبورًا داخل المنزل المسكون وألا يكون لديك أي تفاعل مع بقيتنا”. كان دماغ زو هان واضحًا، وكانت أفكاره حادة.

في حوالي الساعة الثامنة صباحًا، أعاد تشن غي جميع الأسرة والوسائد إلى مكانها وبدأ في التنظيف حول المنزل المسكون. عندما انتهى من جميع أعماله، جلس بمفرده عند باب المنزل المسكون. لم يكن هناك سوى شخص واحد وقطة واحدة في المنزل المسكون’. لم يكن هناك زائر ولا موظف آخر.

“بعد أن نقوم بجميع الاستعدادات اللازمة، سنعود إلى المنزل المسكون لنجدك.” بعد قول كل ذلك، أدرك زو هان أن تشن غي لم يرد بأي كلمات. لقد ربت برفق على أكتاف تشن غي. “لا تفكر كثيرًا فيما قالته السيدة الملعونة. هل يمكن اعتبار الشخص شخصًا كاملاً بعد أن يفقد قلبه؟”

“دعونا نذهب!” بعد أن غادر حراس الأمن، انحنى تشن غي الذي كان لا يزال يمسك المطرقة على الحائط. لقد انزلق ببطء على الأرض. لقد ترك وحيدًا في المنزل المسكون بمفرده.

“في الواقع لديها وجهة نظر صحيحة.”

كان تشن غي قلقًا للغاية بشأن حالة زانغ يا العقلية. لقد كان قلقًا من احتمال إرسالها إلى مستشفى شين هاي المركزي لأنه بمجرد دخولك إلى ذلك المستشفى، كان من المستحيل بشكل أساسي الخروج بعد الآن. كانت هناك لحظة شعر فيها برغبة في جلب زانغ يا للهرب ولكن إلى أي مكان آخر يمكن أن يهربوا؟ كانت هذه مدينة بلا أمل، كل الذكريات الجيدة والسعادة كانت مجرد سراب، حتى لو أرادوا الهرب، لم يكن هناك مكان يهربون إليه. بالنظر إلى زانغ يا التي ذبلت حقًا في الأيام القليلة الماضية، تشددت أصابع تشن غي ببطء. “لماذا لا تذهبين داخل المنزل المسكون لأخذ قسط من الراحة، سأبقي هنا لألقي نظرة على المكان.”

“لا تنجذب إلى هذا الهراء، فأنت مفتاح هروب كلنا…” قبل أن ينتهي زو هان، رأى كيف كانت عيون تشن غي حمراء كالدم.

“زانغ يا، أنت بحاجة إلى أن تأخذي قسطًا من الراحة، فقط اتركي كل شيء عن المنزل المسكون لي.” تمنى تشن غي، الذي لم ينم على الإطلاق طوال الليل، أن تأخذ زانغ يا قسطًا من الراحة. وقف بجانب زانغ يا ونظر إليها بمشاعر معقدة في عينيه.

بصراحة، من بين الجميع هناك، كان زو هان هو الشخص الأكثر ألفة بتشن غي. لقد فكر ذات مرة في مبادلة حياته مع العين الواحدة، فقط أولئك الذين أجبروا على هذه الخطوة يمكن أن يتعاطفوا مع الشعور الذي كان تشن غي يمر به.

“سيكون كل شيئ على ما يرام.” لم يستدير تشن غي. كان يخشى أن يخون اليأس في عينيه نفسه. لقد بدا وكأن موهبته الطبيعية في التمثيل قد كانت عديمة الفائدة تمامًا حول زانغ يا. “أنا متأكد من أن كل شيء سيكون على ما يرام.”

عرف زو هان أنه كشخص كان في مركز العاصفة، يجب أن يكون الألم واليأس الذي تعرض له تشن غي على الأقل 10 أضعاف خاصته. لقد أراد أن يواسي تشن غي، لكن كل الكلمات التي كان بإمكانه أن يفكر فيها بدت ضعيفة وعديمة المعنى أمام وجه اليأس الحقيقي.

“فلماذا أشعر بالألم؟”

“سوف نجد ذاكرتنا مجددا.” لم يزعج زو هان تشن غي الذي كان عميقا في التفكير. لقد غادر القليل منهم قاعة المرضى الثالثة معًا. بعد التفاهم على طريقة الاتصال الجديدة، افترق تشن غي عن المستأجرين من شقق بينغ آن. لقد أخذ منعطفًا طويلًا قبل أن يعود إلى المنزل المسكون في المنتزه الترفيهي. وإستلقى على السرير داخل غرفة استراحة الموظفين.

بعد أن ركب تشن غي سيارة الأجرة، لقد ماءت بيأس من خارج الباب…

قبل هذا، كان يعتقد فقط أن الشمس المشرقة في هذا العالم ستغمر جسده بأدفأ شعاع، لكنه الآن قد خاف قليلاً من رؤية الفجر. لم يكن لديه أي فكرة عما سيحدث غدًا ولكن كان هناك شيء واحد كان متأكد منه، كان يعلم أن اليوم التالي سيكون أسوأ من اليوم.

بعد افتتاح المنتزه الترفيهي لهذا اليوم، ذهب تشن غي إلى المكتب عدة مرات للعثور على الإدارة، على أمل أن تمنحهم مهلة. جهوده لم تصله إلى أي مكان. إذا كان هناك أي شيء، فقد تمكن فقط من إزعاج الإدارة وأخبروه أن يتوقف عن إهدار وقتهم.

كانت المأساة تقترب منه خطوة بخطوة. رقد تشن غي في الفراش طوال الليل وأدرك أنه لم يكن قادر على النوم. في الثامنة صباحًا من صباح اليوم التالي، زحف تشن غي من السرير بسبب العادة وبدأ في تنظيف المكان. على الرغم من أن المنزل المسكون كان لا يزال ممنوعًا من العمل، إلا أنه كان سيقضي كل يوم في التحقق من العديد من السيناريوهات والدعائم. في حوالي الساعة 8:10 صباحًا، وصلت زانغ يا إلى باب المنزل المسكون. بدت سيئة الحال أكثر من ذي قبل، في الأيام القليلة الماضية فقط، بدت وكأنها فقدت الكثير من الوزن. ليلة أمس، عذبها الكابوس مرة أخرى. في الثانية صباحًا، لقد أخيفت حتى أيقظت. بمجرد أن تغمض عينيها، كانت المأساة ستظهر في كابوسها في مؤخرة عقلها.

في حوالي الساعة 11 مساءً، سمع صوت اهتزاز بوابات المنزل المسكون. ركض تشن غي الذي كان يسهو داخل المنزل المسكون على عجل. رأى زانغ يا تتكئ على البوابة وكان وجهها أبيض مثل الورق. كانت تتأرجح على قدميها بغير ثبات.

كانت حالة والدها تزداد سوءًا واضطرت والدتها إلى البقاء في المستشفى لرعايته. لم ترغب زانغ يا في زيادة الضغط عليهم، لمنحهم شيئًا آخر للقلق بشأنه، لذلك صبّت قلقها تجاه تشن غي.

بعد أن ركب تشن غي سيارة الأجرة، لقد ماءت بيأس من خارج الباب…

“لقد وجدت نفسي غير قادرة على النوم على الرغم من أن الوقت كان الثالثة صباحا. لقد خرجت من السرير للذهاب إلى المطبخ لأخذ كوب من الماء. عندما مررت من النافذة رأيت رجلاً في أسفل المبنى. كان يبتسم باستمرار وهو يحدق في نافذتي”. انحنت زانغ يا أقرب إلى تشن غي. “السيناريو من كابوسي يتحول ببطء إلى حقيقة، لقد وصل إلى نقطة حيث لا يمكنني التفريق بينهما بعد الآن.”

في حوالي الظهيرة، وجد تشن غي الناس من الإدارة. بعد أن قاموا بتفتيش المنزل المسكون، اعتقد هو وزانغ يا أنه سيسمح لهما بإعادة فتح المنزل المسكون مرة أخرى ولكن الرد الذي تلقياه كان، يجب عليهما الانتظار للإعلان لاحقًا. لم يكن هناك أمل في المستقبل، لكن تشن غي و زانغ يا ما زالا قد رفضا الاستسلام. في فترة ما بعد الظهر، غادرت زانغ يا للذهاب إلى المستشفى بينما بقي تشن غي بمفرده في المنزل المسكون. لقد نظر إلى المكان الذي لم يعد يستطيع التعرف عليه وضغطت شفتاه الجافتان معًا.

في هذه المرحلة، عرف تشن غي بالفعل أن المستشفى قد مد بالفعل مخالبهم نحو زانغ يا. كانت هذه طريقة العمل المعتادة للمستشفى. في البداية كانوا يجعلون الأمر يبدو وكأن الشخص العادي كان يصاب بالجنون ثم يتواصلون معهم لتقديم “العلاج” والتدخل.

بعد أن تم قيادته للباب مرارًا وتكرارًا، كان تشن غي لا يزال يصر على العثور على الشخص المسؤول في المتنزه. كان يأمل فقط أن يأتي الشخص لإلقاء نظرة على منزله المسكون. لقد أجرى بالفعل كل التعديلات بناءً على القواعد التي أُعطيت له. ولكن حتى إغلاق المنتزه الترفيهي للعمل ليلًا، ما زال تشن غي قد فشل في العثور على الإجابة التي كان يبحث عنها. كان مالك المتنزه قد غادر الموقع بالفعل وتظاهر المديرون الآخرون بأنهم لم يستطيعون رؤية تشن غي على الإطلاق. لقد وجد أشياء عشوائية للعبث بها. عاد تشن غي إلى مكانه في مقدمة المنزل المسكون، وكانت عيناه تنظران أحيانًا إلى الساعة الكبيرة داخل المنزل المسكون.

كان تشن غي قلقًا للغاية بشأن حالة زانغ يا العقلية. لقد كان قلقًا من احتمال إرسالها إلى مستشفى شين هاي المركزي لأنه بمجرد دخولك إلى ذلك المستشفى، كان من المستحيل بشكل أساسي الخروج بعد الآن. كانت هناك لحظة شعر فيها برغبة في جلب زانغ يا للهرب ولكن إلى أي مكان آخر يمكن أن يهربوا؟ كانت هذه مدينة بلا أمل، كل الذكريات الجيدة والسعادة كانت مجرد سراب، حتى لو أرادوا الهرب، لم يكن هناك مكان يهربون إليه. بالنظر إلى زانغ يا التي ذبلت حقًا في الأيام القليلة الماضية، تشددت أصابع تشن غي ببطء. “لماذا لا تذهبين داخل المنزل المسكون لأخذ قسط من الراحة، سأبقي هنا لألقي نظرة على المكان.”

“لا، الشيء المريض هو هذا العالم.”

الحقيقة التي أراد أن يقولها لم يستطيع قولها، الحقيقة القاسية تم قمعها في أعماق قلبه، في هذه الحياة التي كانت تتقشر ببطء، اعتنى تشن غي بزانغ يا بخفة قدرما استطاع، كان هذا هو الشيء الوحيد الذي كان بإمكانه أن يفعله الآن. فاتحا باب غرفة استراحة الموظفين، رأى تشن غي زانغ يا التي نامت بسرعة. لقد وصم صورتها هذه في قلبه. “أشعر أنني مدين لها بالكثير.”

“هل أنت من ترك الجرح في مؤخرة ذراعي؟” رفع تشن غي ذراعه، والذي ردت عليه السيدة الملعونة بإيماءة واضحة. بعد 10 دقائق، عادت قاعة المرضى الثالثة إلى طبيعتها وتلاشت كل الخيوط السوداء. زحف العجوز زهو وتانغ جون من الأرض. بعد التأكد من أن الجميع قد كان بخير، كان نفس الوقت الذي استيقظ فيه مان نان من فقدان وعيه.

مستلقيا بجانب السرير، لم يتزحزح تشن غي لشبر لأنه كان يعلم أن هذه قد تكون اللحظات القليلة الأخيرة التي يمكنهما مشاركتها معًا.

مستلقيا بجانب السرير، لم يتزحزح تشن غي لشبر لأنه كان يعلم أن هذه قد تكون اللحظات القليلة الأخيرة التي يمكنهما مشاركتها معًا.

عندما كانت الظهيرة تقريبًا، دخلت إدارة المنتزه الترفيهي المنزل المسكون مع عدد قليل من حراس الأمن. لقد اقتحموا المكان كما لو كان يخصهم، ولم يعترفوا حتى بوجود تشن غي. عندما سارع تشن غي لمقابلتهم، كانت الإدارة قد قامت بالفعل بالتعديل الذي أرادوه، وكان القرار قد تم بالفعل دون استشارة مالك المنزل المسكون. لقد قرر للسيناريو الأكثر شيوعًا في المنزل المسكون، جريمة قتل في منتصف الليل، أن يدمر في غضون ثلاثة أيام، حيث اعتقدوا أن السيناريو كان مخيف للغاية لدرجة أنه تسبب في إغماء الزوار. لقد أثر بشكل خطير على سمعة المنتزه لذا كان لا بد من إزالته.

“غادرت المستشفى في حوالي الساعة 8 مساءً. بعد أن وصلت إلى المنزل، كان لدي هذا الشعور المزعج بداخلي، كان الأمر كما لو أن الذاكرة المخيفة من كابوسي كانت على وشك الزحف إلى عقلي”. أغلقت زانغ يا عينيها من الألم. “سيصبح العالم في عيني فجأة سخيفًا والرجل الغريب خارج نافذتي سيقترب أكثر فأكثر. أستطيع أن أشعر به ينتظرني خارج الممر!” كانت حالة زانغ يا العقلية تتلاشى. كان كابوسها يتداخل مع الواقع وكان يقلب عالمها كله رأسًا على عقب. كانت في وضع محفوف بالمخاطر للغاية، يجب ألا يتم إعطاؤها أي محفزات بعد الأن.

سار عدد قليل من غير المحترفين بين السيناريوهات، وانتقدوا باستمرار الدعائم التي سكب تشن غي روحه فيها. أي شيء لم يرقى إلى مستوى معاييرهم، والذي كان عمليا كل شيء، وجب إزالته. لم يكن هذا منزله المسكون، لقد كان منزل زانغ يا المسكون. أراد أن يبذل قصارى جهده لحماية هذا المكان، حتى يشهد يوم إعادة الافتتاح في المستقبل. طالما سيأتي ذلك اليوم، فستتاح لهم الفرصة للنجاة من هذه المحنة، وكان هذا هو الطلب الوحيد الذي كان لدى تشن غي.

في حوالي الظهيرة، وجد تشن غي الناس من الإدارة. بعد أن قاموا بتفتيش المنزل المسكون، اعتقد هو وزانغ يا أنه سيسمح لهما بإعادة فتح المنزل المسكون مرة أخرى ولكن الرد الذي تلقياه كان، يجب عليهما الانتظار للإعلان لاحقًا. لم يكن هناك أمل في المستقبل، لكن تشن غي و زانغ يا ما زالا قد رفضا الاستسلام. في فترة ما بعد الظهر، غادرت زانغ يا للذهاب إلى المستشفى بينما بقي تشن غي بمفرده في المنزل المسكون. لقد نظر إلى المكان الذي لم يعد يستطيع التعرف عليه وضغطت شفتاه الجافتان معًا.

كان هناك أكثر من 70 موقعًا بحاجة إلى التغيير وفوق ذلك، كان لا بد من إزالة سيناريو بالكامل. وللقيام بكل ذلك، لقد منحوا تشن غي فترة 3 أيام فقط. بعد مغادرة إدارة المنتزه الترفيهي، كانت يد تشن غي التي كانت تمسك بقطعة الورق تضغط بشدة لدرجة أن الورقة قد خسرت شكلها. “طالما لا تزال هناك فرصة لإعادة الافتتاح، فلا يزال هناك أمل.”

•Azami•

بعد أن استيقظت زانغ يا، ذهب تشن غي ليجدها بقطعة الورق. ناظرة إلى المحتوى الموجود داخل الورقة، لم تكن زانغ يا على ما يرام أيضًا. على الرغم من أن تشن غي جلس بجانبها لتهدئتها قدر استطاعته. في فترة ما بعد الظهر، انشغل الاثنان بتعديل المنزل المسكون. لقد أغلقوا سيناريو جريمة قتل في منتصف الليل وأزالوا معظم الدعائم المخيفة. لقد عملوا حتى الساعة 6 مساءً. خطط الاثنان في البداية للذهاب لتناول العشاء معًا ولكن فجأة تلقت زانغ يا مكالمة عاجلة من عائلتها. تم نقل والد زانغ يا إلى غرفة مرضية أخرى وطُلب من والدتها البقاء لرعايته.

لقد تصل برقم هاتف زانغ يا في متجر بقالة قريب ولكن لم يتم الرد على مكالماته على الرغم من أنه قام بعدة محاولات. في حوالي الساعة 1 صباحًا، قام تشن غي برحلة إلى المنزل المسكون. ماسحا مستشفى شين هاي المركزي الذي كان مضاءًا مثل ضوء النهار، لم يدخل تشن غي إلى المكان.

بعد تلقي المكالمة، سارعت زانغ يا على الفور نحو مستشفى شين هاي المركزي، على الرغم من أن تشن غي أخذها إلى الباب الأمامي للمستشفى. عندما افترق الاثنان، أمسك تشن غي بيد زانغ يا. أخبرها إذا كانت خائفة، فقد كان مرحب بها للحضور إلى “المنزل المسكون” لتجده في أي وقت. لا ينبغي أن تكون في المنزل بمفردها في مثل هذا الوقت. عند رؤية زانغ يا تختفي في عمق مستشفى شين هاي المركزي، ضغط قلب تشن غي ببطء معًا. كان خائفًا جدًا من أن تكون هذه هي الفرصة الأخيرة التي ستتاح لهما لرؤية بعضهما البعض.

مستلقيا بجانب السرير، لم يتزحزح تشن غي لشبر لأنه كان يعلم أن هذه قد تكون اللحظات القليلة الأخيرة التي يمكنهما مشاركتها معًا.

بعد عودته إلى المنزل المسكون، وجد تشن غي نفسه غير قادر على إيجاد السلام. استمر في التحرك صعودًا وهبوطًا في الممر حتى أظهرت الساعة أنها كانت التاسعة مساءً بالفعل. أراد أن يملأ حواسه من خلال الانغماس في عمله كالمعتاد. ولكن عندما دخل المنزل المسكون بتفاصيل التعديل التي قدمتها له الإدارة، وجد تشن غي نفسه في حيرة من أمره. لم يعرف ماذا يفعل.

“بعد أن نقوم بجميع الاستعدادات اللازمة، سنعود إلى المنزل المسكون لنجدك.” بعد قول كل ذلك، أدرك زو هان أن تشن غي لم يرد بأي كلمات. لقد ربت برفق على أكتاف تشن غي. “لا تفكر كثيرًا فيما قالته السيدة الملعونة. هل يمكن اعتبار الشخص شخصًا كاملاً بعد أن يفقد قلبه؟”

كانت كل موهبته ومهاراته هي جعل الزائرين يقعون في حب المنزل المسكون، لمنحهم تجربة مخيفة حقًا. لم يفعل أي شيء قد يتطلب منه تدمير المنزل المسكون من قبل. أمسك تشن غي بالمطرقة بإحكام، ونظر إلى السيناريو الذي بناه شخصيًا وقام بالتحرك به بصمت كرجل بلا قضية. طوال الليل، دمر تشن غي سيناريو جريمة قتل في منتصف الليل، واستمر في إنزال كل نقاط الخوف. تسلل ضوء الشمس عبر النافذة إلى المنزل المسكون، لكن تشن غي لم يشعر بأي دفء على الإطلاق. لقد بدا وكأن أشعة الضوء قد حملت معها قشعريرة خارقة.

كانت المأساة تقترب منه خطوة بخطوة. رقد تشن غي في الفراش طوال الليل وأدرك أنه لم يكن قادر على النوم. في الثامنة صباحًا من صباح اليوم التالي، زحف تشن غي من السرير بسبب العادة وبدأ في تنظيف المكان. على الرغم من أن المنزل المسكون كان لا يزال ممنوعًا من العمل، إلا أنه كان سيقضي كل يوم في التحقق من العديد من السيناريوهات والدعائم. في حوالي الساعة 8:10 صباحًا، وصلت زانغ يا إلى باب المنزل المسكون. بدت سيئة الحال أكثر من ذي قبل، في الأيام القليلة الماضية فقط، بدت وكأنها فقدت الكثير من الوزن. ليلة أمس، عذبها الكابوس مرة أخرى. في الثانية صباحًا، لقد أخيفت حتى أيقظت. بمجرد أن تغمض عينيها، كانت المأساة ستظهر في كابوسها في مؤخرة عقلها.

“أخيرًا طلعت الشمس.” جالسًا عند باب المنزل المسكون، تشن غي الذي لم ينم طوال الليل لم يشعر بالنعاس على الإطلاق. لقد خدش رأس القطة البيضاء. نظر زوج الإنسان والقط إلى أسفل المسافة بهدوء، في انتظار وصول زانغ يا. في الساعة العاشرة والنصف صباحًا، بعد فترة طويلة من افتتاح المتنزه الترفيهي للعمل، وصلت زانغ يا أخيرًا إلى المنزل المسكون. عند رؤية زانغ يا شخصيًا، تنهد تشن غي بارتياح كبير، لقد كان قلقًا حقًا من أن يكون وداعًا دائمًا بينهما ليلة أمس.

“دعونا نذهب!” بعد أن غادر حراس الأمن، انحنى تشن غي الذي كان لا يزال يمسك المطرقة على الحائط. لقد انزلق ببطء على الأرض. لقد ترك وحيدًا في المنزل المسكون بمفرده.

“زانغ يا، أنت بحاجة إلى أن تأخذي قسطًا من الراحة، فقط اتركي كل شيء عن المنزل المسكون لي.” تمنى تشن غي، الذي لم ينم على الإطلاق طوال الليل، أن تأخذ زانغ يا قسطًا من الراحة. وقف بجانب زانغ يا ونظر إليها بمشاعر معقدة في عينيه.

في صباح اليوم السابع، عندما كان تشن غي الذي كانت عيونه حمراء ينظف المنزل المسكون، اندفع العديد من عمال المتنزه في زي حارس الأمن إلى المنزل المسكون دون سابق إنذار.

دخل الاثنان في السيناريو معًا. عندها أدركت زانغ يا بصدمة أن تشن غي كان قد أكمل بالفعل جميع التعديلات المطلوبة من قبل إدارة المنتزه. “ألم تنم طوال ليلة البارحة؟” تم تذكير زانغ يا بما قاله تشن غي في وقت سابق وشعرت بقلبها ينبض بالألم.

ظل يقظا من أجل زانغ يا لكن هذه المرة، لم تعد زانغ يا إلى المنزل المسكون. نما الفأل السيئ في قلبه أقوى وأقوى. غادر تشن غي المنزل المسكون في منتصف الليل.

في حوالي الظهيرة، وجد تشن غي الناس من الإدارة. بعد أن قاموا بتفتيش المنزل المسكون، اعتقد هو وزانغ يا أنه سيسمح لهما بإعادة فتح المنزل المسكون مرة أخرى ولكن الرد الذي تلقياه كان، يجب عليهما الانتظار للإعلان لاحقًا. لم يكن هناك أمل في المستقبل، لكن تشن غي و زانغ يا ما زالا قد رفضا الاستسلام. في فترة ما بعد الظهر، غادرت زانغ يا للذهاب إلى المستشفى بينما بقي تشن غي بمفرده في المنزل المسكون. لقد نظر إلى المكان الذي لم يعد يستطيع التعرف عليه وضغطت شفتاه الجافتان معًا.

في حوالي الساعة 11 مساءً، سمع صوت اهتزاز بوابات المنزل المسكون. ركض تشن غي الذي كان يسهو داخل المنزل المسكون على عجل. رأى زانغ يا تتكئ على البوابة وكان وجهها أبيض مثل الورق. كانت تتأرجح على قدميها بغير ثبات.

في حوالي الساعة 11 مساءً، سمع صوت اهتزاز بوابات المنزل المسكون. ركض تشن غي الذي كان يسهو داخل المنزل المسكون على عجل. رأى زانغ يا تتكئ على البوابة وكان وجهها أبيض مثل الورق. كانت تتأرجح على قدميها بغير ثبات.

بعد عودته إلى المنزل المسكون، وجد تشن غي نفسه غير قادر على إيجاد السلام. استمر في التحرك صعودًا وهبوطًا في الممر حتى أظهرت الساعة أنها كانت التاسعة مساءً بالفعل. أراد أن يملأ حواسه من خلال الانغماس في عمله كالمعتاد. ولكن عندما دخل المنزل المسكون بتفاصيل التعديل التي قدمتها له الإدارة، وجد تشن غي نفسه في حيرة من أمره. لم يعرف ماذا يفعل.

“ما الذي حدث؟” ساعد تشن غي زانغ يا بسرعة لداخل المبنى.

لقد فتش المكان لكنه لم يجد شيء. متعب ومهزوم، سقط تشن غي بجانب النافذة. في هذه اللحظة عندما كان القدر متشابك، رأى تشن غي الصورة الأكثر يأسًا في حياته.

“غادرت المستشفى في حوالي الساعة 8 مساءً. بعد أن وصلت إلى المنزل، كان لدي هذا الشعور المزعج بداخلي، كان الأمر كما لو أن الذاكرة المخيفة من كابوسي كانت على وشك الزحف إلى عقلي”. أغلقت زانغ يا عينيها من الألم. “سيصبح العالم في عيني فجأة سخيفًا والرجل الغريب خارج نافذتي سيقترب أكثر فأكثر. أستطيع أن أشعر به ينتظرني خارج الممر!” كانت حالة زانغ يا العقلية تتلاشى. كان كابوسها يتداخل مع الواقع وكان يقلب عالمها كله رأسًا على عقب. كانت في وضع محفوف بالمخاطر للغاية، يجب ألا يتم إعطاؤها أي محفزات بعد الأن.

قبل هذا، كان يعتقد فقط أن الشمس المشرقة في هذا العالم ستغمر جسده بأدفأ شعاع، لكنه الآن قد خاف قليلاً من رؤية الفجر. لم يكن لديه أي فكرة عما سيحدث غدًا ولكن كان هناك شيء واحد كان متأكد منه، كان يعلم أن اليوم التالي سيكون أسوأ من اليوم.

“زانغ يا، لماذا لا تنامين في غرفة استراحة الموظفين الليلة. سأحرس بجانبك، وسأحرص على ألا يؤذيك أحد”. وضع تشن غي الفراش على الأرض وأعطى زانغ يا الفراش لتنام. غرفة استراحة الموظفين لم تكن كبيرة. بعد إطفاء الأنوار، كان بإمكانهم سماع صدى تنفس بعضهم البعض. كان ضوء القمر خارج النافذة يتدفق عبر الفجوة ويضيء الغرفة. زانغ يا التي كانت مستلقية على السرير، وتواجه بعيدًا عن تشن غي، سألت فجأة بهدوء، “تشن غي، هل أنا مريضة؟”

“بعد أن نقوم بجميع الاستعدادات اللازمة، سنعود إلى المنزل المسكون لنجدك.” بعد قول كل ذلك، أدرك زو هان أن تشن غي لم يرد بأي كلمات. لقد ربت برفق على أكتاف تشن غي. “لا تفكر كثيرًا فيما قالته السيدة الملعونة. هل يمكن اعتبار الشخص شخصًا كاملاً بعد أن يفقد قلبه؟”

“لا، الشيء المريض هو هذا العالم.”

“قبل أن تسألنا، من الأفضل أن تفكر في كيف ستعيش بدون راتبك. ابتعد عن الطريق!” اندفعت مجموعة الحراس إلى الأمام. أسقط تشن غي المكنسة وأخرج مطرقة من غرفة الدعائم.

“فلماذا أشعر بالألم؟”

الحقيقة التي أراد أن يقولها لم يستطيع قولها، الحقيقة القاسية تم قمعها في أعماق قلبه، في هذه الحياة التي كانت تتقشر ببطء، اعتنى تشن غي بزانغ يا بخفة قدرما استطاع، كان هذا هو الشيء الوحيد الذي كان بإمكانه أن يفعله الآن. فاتحا باب غرفة استراحة الموظفين، رأى تشن غي زانغ يا التي نامت بسرعة. لقد وصم صورتها هذه في قلبه. “أشعر أنني مدين لها بالكثير.”

نقر طرف أصابع قدمها على الأرض. جلست زانغ يا من السرير. أمطر ضوء القمر شعرها الأسود الطويل مثل المطر. عند سماع الحفيف في الظلام، استدار تشن غي للنظر. كانت زانغ يا واقفة بجانبه كشخص ضائع. “إذا كان هذا العالم مريضًا، فلماذا علينا أن نعاني؟”

في هذه المرحلة، عرف تشن غي بالفعل أن المستشفى قد مد بالفعل مخالبهم نحو زانغ يا. كانت هذه طريقة العمل المعتادة للمستشفى. في البداية كانوا يجعلون الأمر يبدو وكأن الشخص العادي كان يصاب بالجنون ثم يتواصلون معهم لتقديم “العلاج” والتدخل.

كان رأسها يميل بهدوء على ظهر تشن غي، لقد اختبأت خلف تشن غي.

بدون أي روح في عينيها، وقفت زانغ يا في ملابس المريض بخدر داخل الغرفة. كان رأسها مائلًا إلى الأسفل، وهي تدرس الحبوب البيضاء في راحة يدها.

“سيكون كل شيئ على ما يرام.” لم يستدير تشن غي. كان يخشى أن يخون اليأس في عينيه نفسه. لقد بدا وكأن موهبته الطبيعية في التمثيل قد كانت عديمة الفائدة تمامًا حول زانغ يا. “أنا متأكد من أن كل شيء سيكون على ما يرام.”

“زانغ يا، لماذا لا تنامين في غرفة استراحة الموظفين الليلة. سأحرس بجانبك، وسأحرص على ألا يؤذيك أحد”. وضع تشن غي الفراش على الأرض وأعطى زانغ يا الفراش لتنام. غرفة استراحة الموظفين لم تكن كبيرة. بعد إطفاء الأنوار، كان بإمكانهم سماع صدى تنفس بعضهم البعض. كان ضوء القمر خارج النافذة يتدفق عبر الفجوة ويضيء الغرفة. زانغ يا التي كانت مستلقية على السرير، وتواجه بعيدًا عن تشن غي، سألت فجأة بهدوء، “تشن غي، هل أنا مريضة؟”

مستمعين إلى دقات قلب بعضهما البعض، لم ينام أي منهما. لقد اتكأوا على بعضهم البعض ظهرًا لظهر وانتظروا وصول الفجر التالي. في حوالي الساعة الرابعة صباحًا، تلقت زانغ يا مكالمة هاتفية من والدتها. لقد هرعت إلى المستشفى. أراد تشن غي أن يمنعها لكنه لم يجد سببًا قويًا لذلك.

“سيكون كل شيئ على ما يرام.” لم يستدير تشن غي. كان يخشى أن يخون اليأس في عينيه نفسه. لقد بدا وكأن موهبته الطبيعية في التمثيل قد كانت عديمة الفائدة تمامًا حول زانغ يا. “أنا متأكد من أن كل شيء سيكون على ما يرام.”

في حوالي الساعة الثامنة صباحًا، أعاد تشن غي جميع الأسرة والوسائد إلى مكانها وبدأ في التنظيف حول المنزل المسكون. عندما انتهى من جميع أعماله، جلس بمفرده عند باب المنزل المسكون. لم يكن هناك سوى شخص واحد وقطة واحدة في المنزل المسكون’. لم يكن هناك زائر ولا موظف آخر.

التقط تشن غي حقيبة ظهره، وركض إلى أسفل الدرج واندفع إلى الحمام. لقد نظر أولاً إلى باب المقصورة الذي تم إغلاقه لسبب ما، ثم استخدم كل القوة في جسده، وحطم باب المقصورة ونافذة الحمام.

بعد افتتاح المنتزه الترفيهي لهذا اليوم، ذهب تشن غي إلى المكتب عدة مرات للعثور على الإدارة، على أمل أن تمنحهم مهلة. جهوده لم تصله إلى أي مكان. إذا كان هناك أي شيء، فقد تمكن فقط من إزعاج الإدارة وأخبروه أن يتوقف عن إهدار وقتهم.

“لقد التقينا بالفعل بجميع الأشباح الثلاثة الأكثر رعباً في هذه المدينة، ويمكن للمستأجرين في شقق بينغ آن التعامل مع بقية الأشباح. تشن غي، أحتاج منك أن تبقى صبورًا داخل المنزل المسكون وألا يكون لديك أي تفاعل مع بقيتنا”. كان دماغ زو هان واضحًا، وكانت أفكاره حادة.

بعد أن تم قيادته للباب مرارًا وتكرارًا، كان تشن غي لا يزال يصر على العثور على الشخص المسؤول في المتنزه. كان يأمل فقط أن يأتي الشخص لإلقاء نظرة على منزله المسكون. لقد أجرى بالفعل كل التعديلات بناءً على القواعد التي أُعطيت له. ولكن حتى إغلاق المنتزه الترفيهي للعمل ليلًا، ما زال تشن غي قد فشل في العثور على الإجابة التي كان يبحث عنها. كان مالك المتنزه قد غادر الموقع بالفعل وتظاهر المديرون الآخرون بأنهم لم يستطيعون رؤية تشن غي على الإطلاق. لقد وجد أشياء عشوائية للعبث بها. عاد تشن غي إلى مكانه في مقدمة المنزل المسكون، وكانت عيناه تنظران أحيانًا إلى الساعة الكبيرة داخل المنزل المسكون.

“دعونا نذهب!” بعد أن غادر حراس الأمن، انحنى تشن غي الذي كان لا يزال يمسك المطرقة على الحائط. لقد انزلق ببطء على الأرض. لقد ترك وحيدًا في المنزل المسكون بمفرده.

ظل يقظا من أجل زانغ يا لكن هذه المرة، لم تعد زانغ يا إلى المنزل المسكون. نما الفأل السيئ في قلبه أقوى وأقوى. غادر تشن غي المنزل المسكون في منتصف الليل.

“لقد قللنا بشكل كبير من مستوى قوة السيدة الملعونة، إنها على الأرجح أقوى شبح في هذه المدينة.” أخذ مان نان نفسا باردا. “ليس من العار أن نخسر أمامها ولكن من المحتمل أن نضطر إلى إعادة النظر أكثر في مشكلة طلب المساعدة منها.”

لقد تصل برقم هاتف زانغ يا في متجر بقالة قريب ولكن لم يتم الرد على مكالماته على الرغم من أنه قام بعدة محاولات. في حوالي الساعة 1 صباحًا، قام تشن غي برحلة إلى المنزل المسكون. ماسحا مستشفى شين هاي المركزي الذي كان مضاءًا مثل ضوء النهار، لم يدخل تشن غي إلى المكان.

كانت المأساة تقترب منه خطوة بخطوة. رقد تشن غي في الفراش طوال الليل وأدرك أنه لم يكن قادر على النوم. في الثامنة صباحًا من صباح اليوم التالي، زحف تشن غي من السرير بسبب العادة وبدأ في تنظيف المكان. على الرغم من أن المنزل المسكون كان لا يزال ممنوعًا من العمل، إلا أنه كان سيقضي كل يوم في التحقق من العديد من السيناريوهات والدعائم. في حوالي الساعة 8:10 صباحًا، وصلت زانغ يا إلى باب المنزل المسكون. بدت سيئة الحال أكثر من ذي قبل، في الأيام القليلة الماضية فقط، بدت وكأنها فقدت الكثير من الوزن. ليلة أمس، عذبها الكابوس مرة أخرى. في الثانية صباحًا، لقد أخيفت حتى أيقظت. بمجرد أن تغمض عينيها، كانت المأساة ستظهر في كابوسها في مؤخرة عقلها.

لقد لف واستدار خلال الليل. كلما سمع حتى أصغر همسة في الريح، كان سيزحف من السرير ليفحصه. لكن باب المنزل المسكون ظل فارغًا، ولم يكن هناك أحد على الإطلاق. في صباح اليوم التالي، قام تشن غي بتنظيف المنزل المسكون وهرع للانتظار عند الباب الأمامي بتوتر.

قافزا من المنزل المسكون، لم يغادر تشن غي على الفور لكنه استدار لينظر إلى الوراء في المنزل المسكون. إنحنت القطة البيضاء بطاعة عند النافذة المفتوحة. عندما رأت تشن غي ينظر إليها، اندفعت نحوه على الفور. فاركا القطة البيضاء خلف رأسها، همس تشن غي بهدوء، “لقد حلتني المأساة، كلما اقتربتِ مني، كلما زاد الخطر الذي ستواجهينه. لذلك يجب ألا تأتي لتجديني بعد الآن.” لقد بدا وكأن القطة البيضاء لم تفهم تشن غي. مع كل خطوة اتخذها تشن غي، كانت ستتبعه عن كثب.

ولكن حتى بعد افتتاح المنتزه الترفيهي لليوم، لم يكن هناك أي أثر لزانغ يا. بقيت زانغ يا غير مرئية طوال اليوم.

1193

“كيف لم تعد من المستشفى بعد؟”

بعد افتتاح المنتزه الترفيهي لهذا اليوم، ذهب تشن غي إلى المكتب عدة مرات للعثور على الإدارة، على أمل أن تمنحهم مهلة. جهوده لم تصله إلى أي مكان. إذا كان هناك أي شيء، فقد تمكن فقط من إزعاج الإدارة وأخبروه أن يتوقف عن إهدار وقتهم.

هبط الليل. سار تشن غي بتواصل داخل المنزل المسكون، ولم يفقد هدوءه هكذا من قبل على الإطلاق. في صباح اليوم الثالث، لم تكن هناك أخبار من زانغ يا أو والديها، كان الأمر كما لو أنهم نسوا كل شيء عن تشن غي و المنزل المسكون. اليوم الرابع، اليوم الخامس…

“يمكنني أن أعطيك قلبي ولكن قبل ذلك، علي أن أعطي عيني اليسرى لشبح آخر.” كانت نبرة تشن غي هادئة للغاية لدرجة أنها كانت مخيفة للغاية. “سوف أتخلى عن كل ما لدي لأساعدكم جميعًا في استعادة ذاكرتكم ولكن آمل أن تعدوني بشيء واحد.”

في صباح اليوم السابع، عندما كان تشن غي الذي كانت عيونه حمراء ينظف المنزل المسكون، اندفع العديد من عمال المتنزه في زي حارس الأمن إلى المنزل المسكون دون سابق إنذار.

•Azami•

“ما معنى هذا!” قام تشن غي بحراسة المدخل بالمكنسة ورفض السماح لهم بالمرور.

أغلقت نافذة غرفة المرضى من قبل الطبيب وسدت الستارة الثقيلة كل شيء بعيدًا عن الأنظار. كفى ينزف من الدم، وقف تشن غي داخل العلية في المنزل المسكون. لقد نظر إلى المبنى الذي امتد على مسافة. “لن تعطوا وهم السعادة حتى بعد الآن، أليس كذلك؟”

“نحن نعمل فقط على بند العقد. كان هذا المنزل المسكون يعمل في عجز ولقد فشل في تفتيشات أمان متعددة. بعد اجتماع بين الإدارة، قرروا تسوية هذا المكان لإفساح المجال لمركز جذب جديد”.

لقد لف واستدار خلال الليل. كلما سمع حتى أصغر همسة في الريح، كان سيزحف من السرير ليفحصه. لكن باب المنزل المسكون ظل فارغًا، ولم يكن هناك أحد على الإطلاق. في صباح اليوم التالي، قام تشن غي بتنظيف المنزل المسكون وهرع للانتظار عند الباب الأمامي بتوتر.

“رئيس المنزل المسكون يحتضر في المستشفى، ألديك القلب لتدمير المنزل المسكون؟” كان تشن غي يحرس باب المنزل المسكون بحياته، وعيناه تتوهج مثل الجمرة.

قافزا من المنزل المسكون، لم يغادر تشن غي على الفور لكنه استدار لينظر إلى الوراء في المنزل المسكون. إنحنت القطة البيضاء بطاعة عند النافذة المفتوحة. عندما رأت تشن غي ينظر إليها، اندفعت نحوه على الفور. فاركا القطة البيضاء خلف رأسها، همس تشن غي بهدوء، “لقد حلتني المأساة، كلما اقتربتِ مني، كلما زاد الخطر الذي ستواجهينه. لذلك يجب ألا تأتي لتجديني بعد الآن.” لقد بدا وكأن القطة البيضاء لم تفهم تشن غي. مع كل خطوة اتخذها تشن غي، كانت ستتبعه عن كثب.

“قبل أن تسألنا، من الأفضل أن تفكر في كيف ستعيش بدون راتبك. ابتعد عن الطريق!” اندفعت مجموعة الحراس إلى الأمام. أسقط تشن غي المكنسة وأخرج مطرقة من غرفة الدعائم.

كانت كل موهبته ومهاراته هي جعل الزائرين يقعون في حب المنزل المسكون، لمنحهم تجربة مخيفة حقًا. لم يفعل أي شيء قد يتطلب منه تدمير المنزل المسكون من قبل. أمسك تشن غي بالمطرقة بإحكام، ونظر إلى السيناريو الذي بناه شخصيًا وقام بالتحرك به بصمت كرجل بلا قضية. طوال الليل، دمر تشن غي سيناريو جريمة قتل في منتصف الليل، واستمر في إنزال كل نقاط الخوف. تسلل ضوء الشمس عبر النافذة إلى المنزل المسكون، لكن تشن غي لم يشعر بأي دفء على الإطلاق. لقد بدا وكأن أشعة الضوء قد حملت معها قشعريرة خارقة.

بانغ! كسرت المطرقة التي كانت مغطاة بالطلاء الأحمر اللوح الخشبي. جعلت قوة تشن غي المخيفة الجميع يتجمدون في مكانهم.

كان هناك أكثر من 70 موقعًا بحاجة إلى التغيير وفوق ذلك، كان لا بد من إزالة سيناريو بالكامل. وللقيام بكل ذلك، لقد منحوا تشن غي فترة 3 أيام فقط. بعد مغادرة إدارة المنتزه الترفيهي، كانت يد تشن غي التي كانت تمسك بقطعة الورق تضغط بشدة لدرجة أن الورقة قد خسرت شكلها. “طالما لا تزال هناك فرصة لإعادة الافتتاح، فلا يزال هناك أمل.”

“هذه هي شهادة التعافي خاصتي، بينما لا أزال معقول بما فيه الكفاية، أنصحكم جميعًا بمغادرة هذا المكان!” أسقط تشن غي قطعة الورق على الأرض. “بعد أن يتعافى رئيس المنزل المسكون، يمكنكم فعل أي شيء تريدونه ولكن الفرضية هي أنه يجب عليكم الحصول على إذنه أولاً.” حتى مع حياته على المحك، سيتخلى تشن غي عن كل شيء لحماية المنزل المسكون.

داخل مستشفى شين هاي المركزي الذي كان على الجانب الآخر من الطريق، في قاعة المرضى الثالثة حيث كان مريضًا ذات يوم، في نفس النافذة التي وقف فيها في شهر مضى، رأى تشن غي زانغ يا في زي المريض!

يبدو أن الحراس تلقوا إخطارًا من رئيسهم. لم يدخلوا في صراع مباشر مع تشن غي. وبدلاً من ذلك، وجدوا بعض الألواح الخشبية والمسامير لإغلاق الباب الأمامي للمنزل المسكون. الآن، حتى لو كان لدى تشن غي المفتاح، لم يعد بإمكانه إدارة العمل كالمعتاد.

كانت حالة والدها تزداد سوءًا واضطرت والدتها إلى البقاء في المستشفى لرعايته. لم ترغب زانغ يا في زيادة الضغط عليهم، لمنحهم شيئًا آخر للقلق بشأنه، لذلك صبّت قلقها تجاه تشن غي.

“دعونا نذهب!” بعد أن غادر حراس الأمن، انحنى تشن غي الذي كان لا يزال يمسك المطرقة على الحائط. لقد انزلق ببطء على الأرض. لقد ترك وحيدًا في المنزل المسكون بمفرده.

يبدو أن الحراس تلقوا إخطارًا من رئيسهم. لم يدخلوا في صراع مباشر مع تشن غي. وبدلاً من ذلك، وجدوا بعض الألواح الخشبية والمسامير لإغلاق الباب الأمامي للمنزل المسكون. الآن، حتى لو كان لدى تشن غي المفتاح، لم يعد بإمكانه إدارة العمل كالمعتاد.

معانقا رأسه بصمت، عض تشن غي على أسنانه. دون أن يأخذ قضمة على الإطلاق، بقي على هذا النحو حتى الظهر. عندما كانت الشمس على وشك الغروب، جاء تشن غي إلى علية المنزل المسكون بمفرده. لقد تذكر أنه وجد شيئًا في هذا المكان وهذا الشيء غير حياته إلى الأبد.

“زانغ يا، لماذا لا تنامين في غرفة استراحة الموظفين الليلة. سأحرس بجانبك، وسأحرص على ألا يؤذيك أحد”. وضع تشن غي الفراش على الأرض وأعطى زانغ يا الفراش لتنام. غرفة استراحة الموظفين لم تكن كبيرة. بعد إطفاء الأنوار، كان بإمكانهم سماع صدى تنفس بعضهم البعض. كان ضوء القمر خارج النافذة يتدفق عبر الفجوة ويضيء الغرفة. زانغ يا التي كانت مستلقية على السرير، وتواجه بعيدًا عن تشن غي، سألت فجأة بهدوء، “تشن غي، هل أنا مريضة؟”

لقد فتش المكان لكنه لم يجد شيء. متعب ومهزوم، سقط تشن غي بجانب النافذة. في هذه اللحظة عندما كان القدر متشابك، رأى تشن غي الصورة الأكثر يأسًا في حياته.

“سيكون كل شيئ على ما يرام.” لم يستدير تشن غي. كان يخشى أن يخون اليأس في عينيه نفسه. لقد بدا وكأن موهبته الطبيعية في التمثيل قد كانت عديمة الفائدة تمامًا حول زانغ يا. “أنا متأكد من أن كل شيء سيكون على ما يرام.”

داخل مستشفى شين هاي المركزي الذي كان على الجانب الآخر من الطريق، في قاعة المرضى الثالثة حيث كان مريضًا ذات يوم، في نفس النافذة التي وقف فيها في شهر مضى، رأى تشن غي زانغ يا في زي المريض!

كان هناك أكثر من 70 موقعًا بحاجة إلى التغيير وفوق ذلك، كان لا بد من إزالة سيناريو بالكامل. وللقيام بكل ذلك، لقد منحوا تشن غي فترة 3 أيام فقط. بعد مغادرة إدارة المنتزه الترفيهي، كانت يد تشن غي التي كانت تمسك بقطعة الورق تضغط بشدة لدرجة أن الورقة قد خسرت شكلها. “طالما لا تزال هناك فرصة لإعادة الافتتاح، فلا يزال هناك أمل.”

بدون أي روح في عينيها، وقفت زانغ يا في ملابس المريض بخدر داخل الغرفة. كان رأسها مائلًا إلى الأسفل، وهي تدرس الحبوب البيضاء في راحة يدها.

ظل يقظا من أجل زانغ يا لكن هذه المرة، لم تعد زانغ يا إلى المنزل المسكون. نما الفأل السيئ في قلبه أقوى وأقوى. غادر تشن غي المنزل المسكون في منتصف الليل.

“زانغ يا!” ضربت قبضتيه بقوة على النافذة. صرخ تشن غي بصوتٍ عالٍ ولكن يبدو أن زانغ يا لم تسمعه. قطعت يديه من شظايا النافذة. انزلق الدم على ذراعه وسقط على الأرض. لكن تشن غي لم يبدو وكأنه قد شعر بأي ألم على الإطلاق. لقد إلتصقت عينيه على غرفة المرضى في المسافة. غرقت الشمس ببطء تحت الأفق. غطى الليل نفسه فوق مدينة شين هاي.

“زانغ يا، لماذا لا تنامين في غرفة استراحة الموظفين الليلة. سأحرس بجانبك، وسأحرص على ألا يؤذيك أحد”. وضع تشن غي الفراش على الأرض وأعطى زانغ يا الفراش لتنام. غرفة استراحة الموظفين لم تكن كبيرة. بعد إطفاء الأنوار، كان بإمكانهم سماع صدى تنفس بعضهم البعض. كان ضوء القمر خارج النافذة يتدفق عبر الفجوة ويضيء الغرفة. زانغ يا التي كانت مستلقية على السرير، وتواجه بعيدًا عن تشن غي، سألت فجأة بهدوء، “تشن غي، هل أنا مريضة؟”

أغلقت نافذة غرفة المرضى من قبل الطبيب وسدت الستارة الثقيلة كل شيء بعيدًا عن الأنظار. كفى ينزف من الدم، وقف تشن غي داخل العلية في المنزل المسكون. لقد نظر إلى المبنى الذي امتد على مسافة. “لن تعطوا وهم السعادة حتى بعد الآن، أليس كذلك؟”

دخل الاثنان في السيناريو معًا. عندها أدركت زانغ يا بصدمة أن تشن غي كان قد أكمل بالفعل جميع التعديلات المطلوبة من قبل إدارة المنتزه. “ألم تنم طوال ليلة البارحة؟” تم تذكير زانغ يا بما قاله تشن غي في وقت سابق وشعرت بقلبها ينبض بالألم.

التقط تشن غي حقيبة ظهره، وركض إلى أسفل الدرج واندفع إلى الحمام. لقد نظر أولاً إلى باب المقصورة الذي تم إغلاقه لسبب ما، ثم استخدم كل القوة في جسده، وحطم باب المقصورة ونافذة الحمام.

“سوف نجد ذاكرتنا مجددا.” لم يزعج زو هان تشن غي الذي كان عميقا في التفكير. لقد غادر القليل منهم قاعة المرضى الثالثة معًا. بعد التفاهم على طريقة الاتصال الجديدة، افترق تشن غي عن المستأجرين من شقق بينغ آن. لقد أخذ منعطفًا طويلًا قبل أن يعود إلى المنزل المسكون في المنتزه الترفيهي. وإستلقى على السرير داخل غرفة استراحة الموظفين.

قافزا من المنزل المسكون، لم يغادر تشن غي على الفور لكنه استدار لينظر إلى الوراء في المنزل المسكون. إنحنت القطة البيضاء بطاعة عند النافذة المفتوحة. عندما رأت تشن غي ينظر إليها، اندفعت نحوه على الفور. فاركا القطة البيضاء خلف رأسها، همس تشن غي بهدوء، “لقد حلتني المأساة، كلما اقتربتِ مني، كلما زاد الخطر الذي ستواجهينه. لذلك يجب ألا تأتي لتجديني بعد الآن.” لقد بدا وكأن القطة البيضاء لم تفهم تشن غي. مع كل خطوة اتخذها تشن غي، كانت ستتبعه عن كثب.

لقد تصل برقم هاتف زانغ يا في متجر بقالة قريب ولكن لم يتم الرد على مكالماته على الرغم من أنه قام بعدة محاولات. في حوالي الساعة 1 صباحًا، قام تشن غي برحلة إلى المنزل المسكون. ماسحا مستشفى شين هاي المركزي الذي كان مضاءًا مثل ضوء النهار، لم يدخل تشن غي إلى المكان.

بعد أن ركب تشن غي سيارة الأجرة، لقد ماءت بيأس من خارج الباب…

“فلماذا أشعر بالألم؟”

عندما وصل إلى قاعة المرضى الثالثة، طرق تشن غي على الباب المغطى باللعنات.

لقد تصل برقم هاتف زانغ يا في متجر بقالة قريب ولكن لم يتم الرد على مكالماته على الرغم من أنه قام بعدة محاولات. في حوالي الساعة 1 صباحًا، قام تشن غي برحلة إلى المنزل المسكون. ماسحا مستشفى شين هاي المركزي الذي كان مضاءًا مثل ضوء النهار، لم يدخل تشن غي إلى المكان.

تجسدت السيدة الملعونة بالملابس الحمراء بصمت، لقد بدا وكأنها قد توقعت عودة تشن غي.

“ما الذي حدث؟” ساعد تشن غي زانغ يا بسرعة لداخل المبنى.

“يمكنني أن أعطيك قلبي ولكن قبل ذلك، علي أن أعطي عيني اليسرى لشبح آخر.” كانت نبرة تشن غي هادئة للغاية لدرجة أنها كانت مخيفة للغاية. “سوف أتخلى عن كل ما لدي لأساعدكم جميعًا في استعادة ذاكرتكم ولكن آمل أن تعدوني بشيء واحد.”

بعد أن استيقظت زانغ يا، ذهب تشن غي ليجدها بقطعة الورق. ناظرة إلى المحتوى الموجود داخل الورقة، لم تكن زانغ يا على ما يرام أيضًا. على الرغم من أن تشن غي جلس بجانبها لتهدئتها قدر استطاعته. في فترة ما بعد الظهر، انشغل الاثنان بتعديل المنزل المسكون. لقد أغلقوا سيناريو جريمة قتل في منتصف الليل وأزالوا معظم الدعائم المخيفة. لقد عملوا حتى الساعة 6 مساءً. خطط الاثنان في البداية للذهاب لتناول العشاء معًا ولكن فجأة تلقت زانغ يا مكالمة عاجلة من عائلتها. تم نقل والد زانغ يا إلى غرفة مرضية أخرى وطُلب من والدتها البقاء لرعايته.

“هل أنت متأكد من أنك على استعداد للتخلي عن كل شيء؟” ظهرت الكلمات السوداء المظلمة ببطء، لم تكن تلك هي الخطة الأصلية للسيدة الملعونة.

مستلقيا بجانب السرير، لم يتزحزح تشن غي لشبر لأنه كان يعلم أن هذه قد تكون اللحظات القليلة الأخيرة التي يمكنهما مشاركتها معًا.

“نعم، عيني اليسرى، قلبي، رأسي، جسدي، يمكنكم أن تأخذوا أي شيء تريدونه. آمل فقط أن تتمكنوا من إبقاء ظلي في حتى أتمكن من البقاء بجانبها إلى الأبد”. عندما انتهى، أخرج تشن غي سكينًا حادًا من حقيبته. وجهه ينعكس في السكين الحاد، لقد ومض الجزء المتبقي من الذاكرة بسرعة في ذهنه. “هذه المرة سيكون دوري لأكون ظلها.”
~~~~~~~

“دعونا نذهب!” بعد أن غادر حراس الأمن، انحنى تشن غي الذي كان لا يزال يمسك المطرقة على الحائط. لقد انزلق ببطء على الأرض. لقد ترك وحيدًا في المنزل المسكون بمفرده.

أكثر فصل بائس في كلللل منزل?????????????
الضغط، العجز كلها تقطر من الفصل???

معانقا رأسه بصمت، عض تشن غي على أسنانه. دون أن يأخذ قضمة على الإطلاق، بقي على هذا النحو حتى الظهر. عندما كانت الشمس على وشك الغروب، جاء تشن غي إلى علية المنزل المسكون بمفرده. لقد تذكر أنه وجد شيئًا في هذا المكان وهذا الشيء غير حياته إلى الأبد.

•Azami•

“لا تنجذب إلى هذا الهراء، فأنت مفتاح هروب كلنا…” قبل أن ينتهي زو هان، رأى كيف كانت عيون تشن غي حمراء كالدم.

ياه..
كنت اعرف اني سأغرق في دموعي..
مؤلم.. مؤلم
•••

في صباح اليوم السابع، عندما كان تشن غي الذي كانت عيونه حمراء ينظف المنزل المسكون، اندفع العديد من عمال المتنزه في زي حارس الأمن إلى المنزل المسكون دون سابق إنذار.

كان رأسها يميل بهدوء على ظهر تشن غي، لقد اختبأت خلف تشن غي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط