نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My house of horrors 1191

2في1

2في1

1191

“نعم.” اعترفت زانغ يا ببعض الألم. “كان نفس الحلم مرةً أخرى. في الحلم، وقع والداي في حادث. كانت الهدية التي أعدوها لي ملطخة بالدماء. حتى أنني حلمت بنفسي في ثوب أحمر، ممسكةً بالهدية الدموية التي أعدوها لي، وأقف على الطريق وحدي في منتصف الليل”.

لم يستطع أي شخص في الغرفة أن يفهم ما قالته الفتاة الصغيرة، أن تطلب من شبح أن يصبح ظل شخص حي، يجب أن يكون الشخص الذي قدم هذا النوع من الطلب مريضًا بشكل خطير. وجد الجميع، بما في ذلك تشن غي، صعوبة في تصديق ذلك.

لقد تذوق النعيم بالفعل، لذلك سيكون أكثر ألمًا عندما يتم إبعاده عنه. لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عن خطة العلاج التي وضعها المستشفى له، الشيء الوحيد الذي كان بإمكانه فعله الآن هو استيعابهم بصمت بينما يجمع قوته في الظلام.

“هل هذا نوع مختلف من التجارة؟ ستصبحين ظله وسيصبح دميتك.” كان توقع مان نان أكثر تشاؤمًا، ثم مرةً أخرى كان يرى الأشياء من منظور شبح عادي. بعد أن سمعت الفتاة ذات الرداء الأحمر ذلك، هزت رأسها. بدأت الأوعية الدموية الموجودة خلفها في التحرك وعلى الفور غطت الغرفة بأكملها وعزلت الغرفة تمامًا عن بقية العالم. كانت قرمزي قوية جدًا، حتى لو عمل باقي الأشباح معًا، فلن يكونوا قادرين على إيذائها، لكن يبدو أنه لم يكن لدى قرمزي أي عداء ضدهم.

“عندما تنكسر علاقتك بأصدقائك السابقين، سيصبح من السهل التحكم بك. بحلول ذلك الوقت، سيكون العالم كله عدوك ولن يرغب أحد في مساعدتك. كانت إعدادات المستشفى مثالية لكنهم لم يعلموا أن العلاقة بينك وبين الأشباح ليست بسيطة كالاستفادة من بعضها البعض. على الرغم من أنهم نسوا ماضيهم، إلا أنهم ما زالوا على استعداد للوقوف بجانبك!”

بعد أن عزلت غرفتها عن بقية العالم، سارت قرمزي إلى جانب تشن غي، حيث كان ظل تشن غي. تحولت يداها إلى أوعية دموية لا نهاية لها بينما اندفعوا إلى ظل تشن غي، بدت وكأنها تبحث عن شيء أو شخص ما. بحثت لمدة نصف ساعة وجعدت قرمزي حواجبها الصغيرة. ظهر خط من الكلمات الدموية على الجدران حول تشن غي.

“إنه مرض قديم.” حاولت زانغ يا أن تجعل الأمر يبدو وكأنه لا شيء ولكن عينيها أظهرت بئر القلق والإهتمام بداخلها.

“يمكنني أن أتذكر بوضوح أنه يجب أن يكون هناك شبح يعيش داخل ظلك، أين هي؟ لماذا لا أجدها بعد الآن؟ هل فقدتها؟”

تم افتتاح المنتزه في الموعد المحدد في الساعة 9 صباحًا. كان هناك زوار يأتون باستمرار ليسألوا عما حدث. لقد شاهدوا مقاطع الفيديو القصيرة حول المنزل المسكون على الإنترنت، لذا فقد جاءوا عن قصد من مكان بعيد لزيارة المكان، لكن عندما اكتشفوا أن المنزل المسكون لم يكن يعمل، أظهروا جميعًا تعابير محبطة للغاية. كان ولاء الزائرين والشعبية التي اكتسبها المنزل المسكون تتلاشى ببطء، الواقع قد كان كحمام بارد من الماء يتناثر على تشن غي.

في مواجهة الأسئلة المتتالية من قرمزي، كان تشن غي مرتبكًا كما كان دائمًا. “كان هناك شبح يعيش في الأصل داخل ظلي؟”

“نعم.” اعترفت زانغ يا ببعض الألم. “كان نفس الحلم مرةً أخرى. في الحلم، وقع والداي في حادث. كانت الهدية التي أعدوها لي ملطخة بالدماء. حتى أنني حلمت بنفسي في ثوب أحمر، ممسكةً بالهدية الدموية التي أعدوها لي، وأقف على الطريق وحدي في منتصف الليل”.

“نعم.” استخدمت قرمزي الحروف المنسوجة من الدم للتواصل مع تشن غي. “أولئك الذين ليس لديهم ظلهم ليسوا لهذا العالم، على الأقل هذا ما قاله لي المريض رقم 2.”

“لكن أليس ظلي على ما يرام؟ انظري أنه هناك تماما”. كان تشن غي مرتبك.

“لكن أليس ظلي على ما يرام؟ انظري أنه هناك تماما”. كان تشن غي مرتبك.

“كان الجزء الأكثر خطورة من المستشفى مختبئ تحت الأرض، ويبدو أن المريض رقم 2 محبوس في الطابق 17 تحت الأرض. بالطبع، إنه ليس اقتراحي أن تذهب للبحث عنه الآن، قبو المستشفى خطير للغاية”. كان وصف العالم الذي قدمته قرمزي مختلف عما تخيله تشن غي. إذا كان للمستشفى متاهة مترامية الأطراف تحته، فسيتعين على تشن غي إعادة تقييم مستوى القوة الإجمالي للمستشفى.

“يجب أن يكون ظل كل شيء وكل شخص في مدينة لي وان ملتوي، فقط أنت والمريض رقم 2 لديكما ظلال طبيعية، وهذا يثبت أن ظلالكما مختلقة من قبل هذا العالم، إنها غير موجودة. بعبارة أخرى، أنتما شخصان بلا ظل”. سرعان ما ظهرت كلمات الدم. بدأت عواطف قرمزي تتأرجح لأول مرة بعد أن قابلت تشن غي. “أنت تشبه المريض رقم 2. لقد ساعدني في استعادة بعض الذكريات المتعلقة بوالدتي. كسداد، أنا على استعداد لمساعدتك لمرة ولكن مؤقتًا لا يمكنني أن أكون ظلك”.

“أنا أعرف ماذا أفعل الآن.” كانت عيون تشن غي هادئة لكنها تحدثت عن الكثير.

برؤية أن قرمزي قد تطوعت لمساعدته لمرة واحدة، كان تشن غي سعيد للغاية. ولكن عندما فكر في الأمر عن كثب، بدأ يشعر أن شيئًا ما لم يكن صحيح مرة أخرى.

“الليلة هي الفرصة الأخيرة. بعد أن تقابلهم لإبلاغهم بالخطر، يجب ألا يكون لديك أي اتصال معهم بعد الآن، فكل تفاعل لن يؤدي إلا إلى زيادة حقد المستشفى تجاهك”.

“قرمزي، كيف يبدو ذلك المريض رقم 2؟ كيف يبدو وكأنه يعرفني بطريقة ما؟”

“لم يذكر اسمه، أعتقد أن كل معلومة تتعلق به في هذه المدينة هي نوع من المحرمات. إذا حاول أي شخص أن يكتشف شيئًا عنه، فستحدث مأساة ومصيبة، لربما يعرف الرجل نفسه ذلك أيضًا، لذلك لم يخبرني بأي شيء آخر لست بحاجة إلى معرفته”. ظهرت الحروف الدموية على الأرض، ثم سرعان ما اختفت، بدا الأمر كما لو أنها لم تكن هناك من البداية. “إذا كنت تشعر بالفضول حقًا، يمكنك الذهاب إلى الطابق السفلي من المستشفى للعثور عليه. يبدو أن جسده الأصلي محبوس في عمق قبو المستشفى. الشخص الذي جاء ليجدني في ذلك اليوم كان مجرد جزء من روحه الباقية”.

بناءً على وصف قرمزي، شعر تشن غي أن المريض رقم 2 بدا مألوفًا جدًا معه، لربما كان صديقه أو شيء من هذا القبيل.

تم افتتاح المنتزه في الموعد المحدد في الساعة 9 صباحًا. كان هناك زوار يأتون باستمرار ليسألوا عما حدث. لقد شاهدوا مقاطع الفيديو القصيرة حول المنزل المسكون على الإنترنت، لذا فقد جاءوا عن قصد من مكان بعيد لزيارة المكان، لكن عندما اكتشفوا أن المنزل المسكون لم يكن يعمل، أظهروا جميعًا تعابير محبطة للغاية. كان ولاء الزائرين والشعبية التي اكتسبها المنزل المسكون تتلاشى ببطء، الواقع قد كان كحمام بارد من الماء يتناثر على تشن غي.

“لم يذكر اسمه، أعتقد أن كل معلومة تتعلق به في هذه المدينة هي نوع من المحرمات. إذا حاول أي شخص أن يكتشف شيئًا عنه، فستحدث مأساة ومصيبة، لربما يعرف الرجل نفسه ذلك أيضًا، لذلك لم يخبرني بأي شيء آخر لست بحاجة إلى معرفته”. ظهرت الحروف الدموية على الأرض، ثم سرعان ما اختفت، بدا الأمر كما لو أنها لم تكن هناك من البداية. “إذا كنت تشعر بالفضول حقًا، يمكنك الذهاب إلى الطابق السفلي من المستشفى للعثور عليه. يبدو أن جسده الأصلي محبوس في عمق قبو المستشفى. الشخص الذي جاء ليجدني في ذلك اليوم كان مجرد جزء من روحه الباقية”.

“الليلة هي الفرصة الأخيرة. بعد أن تقابلهم لإبلاغهم بالخطر، يجب ألا يكون لديك أي اتصال معهم بعد الآن، فكل تفاعل لن يؤدي إلا إلى زيادة حقد المستشفى تجاهك”.

“قبو المستشفى؟” خرج تشن غي نفسه للتو من المستشفى، ولم يكن لديه أدنى فكرة عن وجود قبو في المستشفى.

“الليلة هي الفرصة الأخيرة. بعد أن تقابلهم لإبلاغهم بالخطر، يجب ألا يكون لديك أي اتصال معهم بعد الآن، فكل تفاعل لن يؤدي إلا إلى زيادة حقد المستشفى تجاهك”.

“كان الجزء الأكثر خطورة من المستشفى مختبئ تحت الأرض، ويبدو أن المريض رقم 2 محبوس في الطابق 17 تحت الأرض. بالطبع، إنه ليس اقتراحي أن تذهب للبحث عنه الآن، قبو المستشفى خطير للغاية”. كان وصف العالم الذي قدمته قرمزي مختلف عما تخيله تشن غي. إذا كان للمستشفى متاهة مترامية الأطراف تحته، فسيتعين على تشن غي إعادة تقييم مستوى القوة الإجمالي للمستشفى.

“نعم.” اعترفت زانغ يا ببعض الألم. “كان نفس الحلم مرةً أخرى. في الحلم، وقع والداي في حادث. كانت الهدية التي أعدوها لي ملطخة بالدماء. حتى أنني حلمت بنفسي في ثوب أحمر، ممسكةً بالهدية الدموية التي أعدوها لي، وأقف على الطريق وحدي في منتصف الليل”.

لكن بالنظر إلى الأمر من منظور مختلف، حقيقة أن تشن غي نجح في خداع هذا المستشفى الخطير، قد أظهر مدى ثراء تشن غي أيضًا. كلما فكر تشن غي في هذا الأمر، كلما زاد حرصه على استعادة ذاكرته.

“مساء الغد، سنذهب معًا لنجد السيدة الملعونة. بعد أن تعد أقوى ثلاثة أشباح في هذه المدينة بمساعدتنا، سأبقى بعيدًا عنكم مؤقتًا”. كان لدى تشن غي اهتمامه الخاص أيضًا.

بدأ الدم من حولهم يتلاشى. اختفت الكلمات المنسوجة بالدم وكأنها لم تكتب في المقام الأول. بعد أن أعطت قرمزي تشن غي وعدها، اختفت بين الشقق السكنية. أمكن اعتبار كل منها والعين الواحدة أشباح مخيفة للغاية، لكنهما لم يجرؤا على البقاء لفترة طويلة بشكل طبيعي، لقد كانا دائمًا يختبئان في زاوية مخفية.

بعد غروب الشمس، أراد تشن غي مرافقة زانغ يا للذهاب لزيارة والديها، لكن زانغ يا لم تبدو وكأنها كانت حريصة جدًا على هذه الفكرة، لذا لم يجبر تشن غي نفسه أكثر. بعد أن خرجت زانغ يا من المنتزه، أغلق نفسه داخل غرفة استراحة الموظفين.

“أنت شخص فريد بشكل لعين. اعتقدت في البداية أنه سيكون من الصعب للغاية إقناع قرمزي بمساعدتنا ولكن تم ذلك بسهولة. في الحقيقة لدي شعور بأنها كانت حريصة على مساعدتها لك”. تذمر مان نان بنبرة رجل في منتصف العمر. فقط بعد قول كل ذلك، أدرك أنه لم يغادر مدينة لي وان. كما لو كان قلقًا من أن قرمزي قد تكون قد سمعته، سرعان ما نظر حوله بحثًا عن علامة خطر.

“لم يذكر اسمه، أعتقد أن كل معلومة تتعلق به في هذه المدينة هي نوع من المحرمات. إذا حاول أي شخص أن يكتشف شيئًا عنه، فستحدث مأساة ومصيبة، لربما يعرف الرجل نفسه ذلك أيضًا، لذلك لم يخبرني بأي شيء آخر لست بحاجة إلى معرفته”. ظهرت الحروف الدموية على الأرض، ثم سرعان ما اختفت، بدا الأمر كما لو أنها لم تكن هناك من البداية. “إذا كنت تشعر بالفضول حقًا، يمكنك الذهاب إلى الطابق السفلي من المستشفى للعثور عليه. يبدو أن جسده الأصلي محبوس في عمق قبو المستشفى. الشخص الذي جاء ليجدني في ذلك اليوم كان مجرد جزء من روحه الباقية”.

“هناك المزيد والمزيد من الأشخاص المستعدين لمساعدتنا. عندما تحل المأساة، لربما سنحظى بفرصة للنجاة دون أن تمس حياتنا”. لم يكن زو هان متفائلاً مثل مان نان. من وجهة نظره، حتى مع الجهد الجماعي للجميع وحتى بعد جمع قوة الجميع، بالكاد سيكفيهم ذلك للقتال من أجل فرصة للحفاظ على حياتهم سليمة.

“تشن غي، في بعض الأحيان سأكون في حيرة من أمري بشكل لا يصدق.” أخفت زانغ يا يديها تحت الطاولة. كانت أصابعها ملتوية حتى أصبحت بيضاء. كان هناك أنفاس منقبضة في كلماتها. “في حلمي، عندما أنظر إلى المرآة، سيخبرني الشخص الموجود داخل المرآة بشيء واحد. قالت أنني سرقت حياة تشن غي وأنا أعيش حاليًا النعيم الذي إمتلكته ذات مرة”.

“تشن غي، أود أن أقترح عليك البقاء في المنتزه الترفيهي هذه الأيام القليلة. حاول إقناع المستشفى أنك ما زلت عالقًا في ضباب النعيم الخاص بك واشتري أكبر قدر ممكن من الوقت. لا تدع المستشفى يكتشف أنك قد قابلتنا بالفعل”. كان عقل زو هان واضحًا جدًا. كان يعلم أن تشن غي كان المفتاح. “فقط اترك مهمة العثور على مساعدين لبقيتنا.”

“مساء الغد، سنذهب معًا لنجد السيدة الملعونة. بعد أن تعد أقوى ثلاثة أشباح في هذه المدينة بمساعدتنا، سأبقى بعيدًا عنكم مؤقتًا”. كان لدى تشن غي اهتمامه الخاص أيضًا.

“مساء الغد، سنذهب معًا لنجد السيدة الملعونة. بعد أن تعد أقوى ثلاثة أشباح في هذه المدينة بمساعدتنا، سأبقى بعيدًا عنكم مؤقتًا”. كان لدى تشن غي اهتمامه الخاص أيضًا.

“لقد فقد كلا الطرفين ذاكرتهما بالفعل، لكن الأشباح لا تزال على استعداد لوضع ثقتهم فيك وأنت أيضًا مصر جدًا على مواءمة نفسك مع الأشباح. لو كان المستشفى قد عرف الطبيعة الحقيقية للعلاقة بينك وبين هؤلاء الأشباح، فلن يسمحوا لك بالخروج من المستشفى.”

“السيدة الملعونة هي الأكثر رعباً والأكثر غموضاً بين الأشباح الثلاثة. لا أحد يعرف مكانها بالضبط، لكنني سمعت من المؤلف أن واحد من الـ’تشانغ وينيو’ قد قابلها في مستشفى مهجور من قبل”. قال العجوز زهو بتعبير جاد. “إنها خطيرة للغاية، إذا أمكن، أتمنى أن تكون قرمزي معنا عندما نذهب ونجدها.”

“لكن لا يمكنني البقاء بشكل سلبي وأخذ كل العقوبة هذا…” قبل أن ينتهي تشن غي، قطعه الدكتور صن بالفعل، “إذا كان بإمكانك شراء المزيد من الوقت، فإن فرصة نجاح شيء ما ستزداد.”

“لا، لا يمكننا فعل ذلك. لم تعِد قرمزي بمساعدتنا إلا لمرة وكان ذلك فقط لأنها كانت تعطي وجه للمريض 2، لا يمكننا أن نضيع مثل هذه الفرصة القيّمة بهذا الشكل”. نفى تشن غي هذه الفكرة بشدة.

“زانغ يا، هل رأيتي كابوس مرةً أخرى ليلة أمس؟” وضع تشن غي عيدان تناول الطعام ونظر مباشرةً إلى أعين زانغ يا. لقد أبقاها في مكانها حتى لا تتهرب عنه.

لقد كرر اسم السيدة الملعونة لعدة مرات في قلبه، وشعر أنه قد كان هناك خيط أسود وأحمر يربط الجسدين.

“أي نوع من الشيء؟”

“السيدة الملعونة، سأكون هناك لإقناعها.”

“الليلة هي الفرصة الأخيرة. بعد أن تقابلهم لإبلاغهم بالخطر، يجب ألا يكون لديك أي اتصال معهم بعد الآن، فكل تفاعل لن يؤدي إلا إلى زيادة حقد المستشفى تجاهك”.

قررت المجموعة الاجتماع صباح الغد عند مدخل مستشفى مهجور في شرقي شين هاي. ثم انقسموا وانطلقوا في اتجاهات مختلفة. بهذه الطريقة، حتى لو أراد شخص ما تتبعهم، فسيكون من الصعب جدًا القيام بذلك. عندما اقتربت الشمس من الأفق، عاد تشن غي إلى المنزل المسكون.

“قرمزي، كيف يبدو ذلك المريض رقم 2؟ كيف يبدو وكأنه يعرفني بطريقة ما؟”

على الرغم من أنه كان قد تم تعليق المنزل المسكون في منتزه شين هاي الترفيهي عن العمل، إلا أنه كان لا يزال يعمل مع الدعائم، وينظف المكان كالمعتاد، استعدادًا للعودة إلى العمل في حالة رفع الحظر. لقد بدا وكأن هذه العادات قد نحتت في عظامه. على الرغم من أنه فقد ذاكرته، إلا أن جسده كان لا يزال يعمل عليها بالغريزة. في حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحًا، جاءت زانغ يا إلى المنتزه مع وجبة الإفطار. من الغريب أن والديها لم يرافقها إلى المتنزه في ذلك اليوم.

“هل هو شيء خطير؟”

“لماذا لم يأتي عمي وعمتي معك اليوم؟” مضغ تشن غي الأرز الساخن وجلس بجانبها.

“هناك المزيد والمزيد من الأشخاص المستعدين لمساعدتنا. عندما تحل المأساة، لربما سنحظى بفرصة للنجاة دون أن تمس حياتنا”. لم يكن زو هان متفائلاً مثل مان نان. من وجهة نظره، حتى مع الجهد الجماعي للجميع وحتى بعد جمع قوة الجميع، بالكاد سيكفيهم ذلك للقتال من أجل فرصة للحفاظ على حياتهم سليمة.

“معدة والدي تنفعل مرة أخرى، وأمي ستبقى في المنزل لتعتني به.”

برؤية أن قرمزي قد تطوعت لمساعدته لمرة واحدة، كان تشن غي سعيد للغاية. ولكن عندما فكر في الأمر عن كثب، بدأ يشعر أن شيئًا ما لم يكن صحيح مرة أخرى.

“هل هو شيء خطير؟”

قررت المجموعة الاجتماع صباح الغد عند مدخل مستشفى مهجور في شرقي شين هاي. ثم انقسموا وانطلقوا في اتجاهات مختلفة. بهذه الطريقة، حتى لو أراد شخص ما تتبعهم، فسيكون من الصعب جدًا القيام بذلك. عندما اقتربت الشمس من الأفق، عاد تشن غي إلى المنزل المسكون.

“إنه مرض قديم.” حاولت زانغ يا أن تجعل الأمر يبدو وكأنه لا شيء ولكن عينيها أظهرت بئر القلق والإهتمام بداخلها.

“إنه مرض قديم.” حاولت زانغ يا أن تجعل الأمر يبدو وكأنه لا شيء ولكن عينيها أظهرت بئر القلق والإهتمام بداخلها.

“زانغ يا، هل رأيتي كابوس مرةً أخرى ليلة أمس؟” وضع تشن غي عيدان تناول الطعام ونظر مباشرةً إلى أعين زانغ يا. لقد أبقاها في مكانها حتى لا تتهرب عنه.

“لا، لا يمكننا فعل ذلك. لم تعِد قرمزي بمساعدتنا إلا لمرة وكان ذلك فقط لأنها كانت تعطي وجه للمريض 2، لا يمكننا أن نضيع مثل هذه الفرصة القيّمة بهذا الشكل”. نفى تشن غي هذه الفكرة بشدة.

“نعم.” اعترفت زانغ يا ببعض الألم. “كان نفس الحلم مرةً أخرى. في الحلم، وقع والداي في حادث. كانت الهدية التي أعدوها لي ملطخة بالدماء. حتى أنني حلمت بنفسي في ثوب أحمر، ممسكةً بالهدية الدموية التي أعدوها لي، وأقف على الطريق وحدي في منتصف الليل”.

تم افتتاح المنتزه في الموعد المحدد في الساعة 9 صباحًا. كان هناك زوار يأتون باستمرار ليسألوا عما حدث. لقد شاهدوا مقاطع الفيديو القصيرة حول المنزل المسكون على الإنترنت، لذا فقد جاءوا عن قصد من مكان بعيد لزيارة المكان، لكن عندما اكتشفوا أن المنزل المسكون لم يكن يعمل، أظهروا جميعًا تعابير محبطة للغاية. كان ولاء الزائرين والشعبية التي اكتسبها المنزل المسكون تتلاشى ببطء، الواقع قد كان كحمام بارد من الماء يتناثر على تشن غي.

لم يعرف تشن غي كيف يريح زانغ يا. بناءً على تكهناته، بدأ في الحصول على أدلة حول حقيقة قاسية جدًا. كانت هناك فرصة أن تكون الأحلام التي أقلقت زانغ يا حقيقية. بعبارة أخرى، عندما سيحطمون هذا العالم الزائف، ستفقد زانغ يا والديها مرةً أخرى. سيأتي اليأس مرةً أخرى بعد هذه الفتاة ويسحبها إلى الهاوية التي لا نهاية لها. عرف تشن غي أن زانغ يا كانت تكن له بعض المشاعر ولكن الشخص الذي أعجبت به سيدمر حلمها الجميل شخصيًا، سيكون هذا قاسيًا بشكل لا يصدق على أي شخص.

“السيدة الملعونة، سأكون هناك لإقناعها.”

“تشن غي، في بعض الأحيان سأكون في حيرة من أمري بشكل لا يصدق.” أخفت زانغ يا يديها تحت الطاولة. كانت أصابعها ملتوية حتى أصبحت بيضاء. كان هناك أنفاس منقبضة في كلماتها. “في حلمي، عندما أنظر إلى المرآة، سيخبرني الشخص الموجود داخل المرآة بشيء واحد. قالت أنني سرقت حياة تشن غي وأنا أعيش حاليًا النعيم الذي إمتلكته ذات مرة”.

“لا تهتمي بهذه الأشياء. ابقي عينيك على الحاضر وقيّمي ما لديك حاليًا”. مد تشن غي يده ليدي زانغ يا، وأدرك أن يدي زانغ يا قد كانت شديدة البرودة. في البداية، عندما بدأوا في التعرف على بعضهم البعض، عندما أمسك بيد زانغ يا، كان سيشعر بالدفء الذي يميز الإنسان الحي ولكن الآن يبدو أن درجة حرارة جسم زانغ يا قد كانت تنخفض تدريجيًا.

لكن بالنظر إلى الأمر من منظور مختلف، حقيقة أن تشن غي نجح في خداع هذا المستشفى الخطير، قد أظهر مدى ثراء تشن غي أيضًا. كلما فكر تشن غي في هذا الأمر، كلما زاد حرصه على استعادة ذاكرته.

“لدي هذا الشعور المشؤوم بأن شيئًا ما على وشك الحدوث. أنا خائفة جدا من أن أنفصل عنهم قريبا”. لم يكن معروفًا ما إذا كانت الكوابيس أم أنها الضغط الهائل في الحياة الواقعية، كانت زانغ يا في حالة سيئة للغاية. فقط عندما كانت بجانب تشن غي شعرت ببعض أثار الآمان.

“أنت شخص فريد بشكل لعين. اعتقدت في البداية أنه سيكون من الصعب للغاية إقناع قرمزي بمساعدتنا ولكن تم ذلك بسهولة. في الحقيقة لدي شعور بأنها كانت حريصة على مساعدتها لك”. تذمر مان نان بنبرة رجل في منتصف العمر. فقط بعد قول كل ذلك، أدرك أنه لم يغادر مدينة لي وان. كما لو كان قلقًا من أن قرمزي قد تكون قد سمعته، سرعان ما نظر حوله بحثًا عن علامة خطر.

تم افتتاح المنتزه في الموعد المحدد في الساعة 9 صباحًا. كان هناك زوار يأتون باستمرار ليسألوا عما حدث. لقد شاهدوا مقاطع الفيديو القصيرة حول المنزل المسكون على الإنترنت، لذا فقد جاءوا عن قصد من مكان بعيد لزيارة المكان، لكن عندما اكتشفوا أن المنزل المسكون لم يكن يعمل، أظهروا جميعًا تعابير محبطة للغاية. كان ولاء الزائرين والشعبية التي اكتسبها المنزل المسكون تتلاشى ببطء، الواقع قد كان كحمام بارد من الماء يتناثر على تشن غي.

“الليلة هي الفرصة الأخيرة. بعد أن تقابلهم لإبلاغهم بالخطر، يجب ألا يكون لديك أي اتصال معهم بعد الآن، فكل تفاعل لن يؤدي إلا إلى زيادة حقد المستشفى تجاهك”.

في حوالي الثالثة بعد الظهر، اقتحم أفراد الإدارة طريقهم إلى “المنزل المسكون”. لقد فتشوا السيناريوهات الثلاثة داخل المنزل المسكون ولم يكتشفوا أي مشكلة. ولكن عندما سألهم تشن غي عن موعد عودتهم إلى العمل، كان الجواب الذي حصل عليه هو “سيتقرر لاحقًا”. بعد مغادرة المجموعة من تفتيش السلامة، اتصلت زانغ يا بوالديها حاملةً التقرير الذي قدمه الفريق. بقي تشن غي بجانبها كل الوقت. لقد سمع صوت والدة زانغ يا من الطرف الآخر للهاتف. لقد بدت متعبة للغاية وكان صوت والد زانغ يا ضعيفًا بشكل لا يصدق على الهاتف.

“بعد رؤية السيدة الملعونة الليلة، لن أذهب إلى أي مكان آخر بعد الآن. سأبقى داخل المنزل المسكون، وآمل أن يؤخر ذلك المأساة من أن تأتي قريبًا”.

“اليوم هي المرة الثانية التي من المقرر أن تأتي فيها إدارة المنتزه الترفيهي وتتفقد المنزل المسكون، ولكن كمالكي للمنزل المسكون، فإن والدي زانغ يا غير موجودين شخصيًا. والد زانغ يا لا يعاني من مشكلة بسيط في المعدة، يجب أن يكون شيئًا أكثر خطورة”. لقد سقطت المأساة بالفعل وأفسدت شيئًا فشيئًا كل شيء كان تشن غي يعتز به. “الآن والدا زانغ يا، هل ستكون زانغ يا التالية؟”

على الرغم من أنه كان قد تم تعليق المنزل المسكون في منتزه شين هاي الترفيهي عن العمل، إلا أنه كان لا يزال يعمل مع الدعائم، وينظف المكان كالمعتاد، استعدادًا للعودة إلى العمل في حالة رفع الحظر. لقد بدا وكأن هذه العادات قد نحتت في عظامه. على الرغم من أنه فقد ذاكرته، إلا أن جسده كان لا يزال يعمل عليها بالغريزة. في حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحًا، جاءت زانغ يا إلى المنتزه مع وجبة الإفطار. من الغريب أن والديها لم يرافقها إلى المتنزه في ذلك اليوم.

لقد تذوق النعيم بالفعل، لذلك سيكون أكثر ألمًا عندما يتم إبعاده عنه. لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عن خطة العلاج التي وضعها المستشفى له، الشيء الوحيد الذي كان بإمكانه فعله الآن هو استيعابهم بصمت بينما يجمع قوته في الظلام.

“نعم.” استخدمت قرمزي الحروف المنسوجة من الدم للتواصل مع تشن غي. “أولئك الذين ليس لديهم ظلهم ليسوا لهذا العالم، على الأقل هذا ما قاله لي المريض رقم 2.”

بعد غروب الشمس، أراد تشن غي مرافقة زانغ يا للذهاب لزيارة والديها، لكن زانغ يا لم تبدو وكأنها كانت حريصة جدًا على هذه الفكرة، لذا لم يجبر تشن غي نفسه أكثر. بعد أن خرجت زانغ يا من المنتزه، أغلق نفسه داخل غرفة استراحة الموظفين.

“بعد رؤية السيدة الملعونة الليلة، لن أذهب إلى أي مكان آخر بعد الآن. سأبقى داخل المنزل المسكون، وآمل أن يؤخر ذلك المأساة من أن تأتي قريبًا”.

“إذا تم إيذائك من قبل صديق سابق لك، فسوف يدفعك ذلك إلى المزيد من اليأس، وهذا هو الهدف الذي أراد الأطباء رؤيته. لذلك، بعد أن اكتشفوا أنك قد غامرت إلى شقق بينغ آن، لم يمنعوك، في الواقع، لقد تعمدوا أن ترى المستأجرين وهم يعذبون الطبيب. بافتراض عدم وجود ثقة بينك وبين الأشباح، فهل ستظن أنهم أناس طيبون أو أشرار عندما ترى المستأجرين يعذبون الطبيب؟”

في حوالي الساعة 10 مساءً، كان تشن غي جاهزًا تمامًا لمغادرة المنزل المسكون عندما جاء صوت غريب من الحمام في الطابق الأول. أمسك تشن غي بمطرقة الأدوات الخاصة به، لقد اعتقد أن زو هان قد قام بزيارة أخرى له، لكن عندما رأى الشخص الذي أمامه، لم يكن من الممكن أن يكون مندهشًا أكثر.

“لماذا لم يأتي عمي وعمتي معك اليوم؟” مضغ تشن غي الأرز الساخن وجلس بجانبها.

“الدكتور صن؟” كانت رقبته ووجهه مغطاة بالندوب. لم يعد بالإمكان التعرف على الوجه الذي كان عليه. هذا الطبيب الذي لم يحب الأطباء الآخرون العمل معه في المستشفى قد هرب إلى منزل تشن غي المسكون!

قررت المجموعة الاجتماع صباح الغد عند مدخل مستشفى مهجور في شرقي شين هاي. ثم انقسموا وانطلقوا في اتجاهات مختلفة. بهذه الطريقة، حتى لو أراد شخص ما تتبعهم، فسيكون من الصعب جدًا القيام بذلك. عندما اقتربت الشمس من الأفق، عاد تشن غي إلى المنزل المسكون.

“لم يتبق لي سوى دقيقة واحدة، لذا أريدك أن تستمع إلي فقط.” طرق الطبيب صن باب الحمام وأخذ تشن غي إلى متاهة عقل. “ما لم يكن ذلك ضروريًا للغاية، ما كنت لأغادر المستشفى أبدًا ولكن الآن لقد أصبح الوضع ضروريًا للغاية.” فقط بعد دخوله متاهة العقل، تجرأ الدكتور صن على الاستمرار. “لقد علم المستشفى بالفعل برحلتك إلى شقق بينغ آن، ولهذا السبب تمت معاقبة تشي لونغتو بالطريقة التي تم بها.”

في مواجهة الأسئلة المتتالية من قرمزي، كان تشن غي مرتبكًا كما كان دائمًا. “كان هناك شبح يعيش في الأصل داخل ظلي؟”

“بما أنهم يعرفون بالفعل عن ذلك، لماذا لم يوقفوني؟” كان تشن غي مرتبك.

“بإختصار، قبل دخولك المستشفى، أجرى المستشفى تحقيقاً عنك، لكن لبعض الأسباب، ارتكبوا خطأً فادحاً في تشخيصهم لك! لقد ظنوا أنك تستخدم الأشباح لإدارة منزلك المسكون وأنك تستخدم الأشخاص الأحياء كطعم. لم تكتسب ثقة الأشباح تمامًا وهذا هو سبب استعداد المستشفى للسماح لك بالخروج من المستشفى. الأشباح بحد ذاتها عبارة عن مجموعة من المشاعر السلبية، علاوةً على ذلك لقد فقدوا ذاكرتهم، لذا فإن رد فعلهم الأول عندما رأوك وجب أن يكون محاولة اغتيالك. يجب أن يفعلوا كل ما في وسعهم لاستهلاكك.”

“بإختصار، قبل دخولك المستشفى، أجرى المستشفى تحقيقاً عنك، لكن لبعض الأسباب، ارتكبوا خطأً فادحاً في تشخيصهم لك! لقد ظنوا أنك تستخدم الأشباح لإدارة منزلك المسكون وأنك تستخدم الأشخاص الأحياء كطعم. لم تكتسب ثقة الأشباح تمامًا وهذا هو سبب استعداد المستشفى للسماح لك بالخروج من المستشفى. الأشباح بحد ذاتها عبارة عن مجموعة من المشاعر السلبية، علاوةً على ذلك لقد فقدوا ذاكرتهم، لذا فإن رد فعلهم الأول عندما رأوك وجب أن يكون محاولة اغتيالك. يجب أن يفعلوا كل ما في وسعهم لاستهلاكك.”

بعد غروب الشمس، أراد تشن غي مرافقة زانغ يا للذهاب لزيارة والديها، لكن زانغ يا لم تبدو وكأنها كانت حريصة جدًا على هذه الفكرة، لذا لم يجبر تشن غي نفسه أكثر. بعد أن خرجت زانغ يا من المنتزه، أغلق نفسه داخل غرفة استراحة الموظفين.

“إذا تم إيذائك من قبل صديق سابق لك، فسوف يدفعك ذلك إلى المزيد من اليأس، وهذا هو الهدف الذي أراد الأطباء رؤيته. لذلك، بعد أن اكتشفوا أنك قد غامرت إلى شقق بينغ آن، لم يمنعوك، في الواقع، لقد تعمدوا أن ترى المستأجرين وهم يعذبون الطبيب. بافتراض عدم وجود ثقة بينك وبين الأشباح، فهل ستظن أنهم أناس طيبون أو أشرار عندما ترى المستأجرين يعذبون الطبيب؟”

في مواجهة الأسئلة المتتالية من قرمزي، كان تشن غي مرتبكًا كما كان دائمًا. “كان هناك شبح يعيش في الأصل داخل ظلي؟”

“عندما تنكسر علاقتك بأصدقائك السابقين، سيصبح من السهل التحكم بك. بحلول ذلك الوقت، سيكون العالم كله عدوك ولن يرغب أحد في مساعدتك. كانت إعدادات المستشفى مثالية لكنهم لم يعلموا أن العلاقة بينك وبين الأشباح ليست بسيطة كالاستفادة من بعضها البعض. على الرغم من أنهم نسوا ماضيهم، إلا أنهم ما زالوا على استعداد للوقوف بجانبك!”

“بإختصار، قبل دخولك المستشفى، أجرى المستشفى تحقيقاً عنك، لكن لبعض الأسباب، ارتكبوا خطأً فادحاً في تشخيصهم لك! لقد ظنوا أنك تستخدم الأشباح لإدارة منزلك المسكون وأنك تستخدم الأشخاص الأحياء كطعم. لم تكتسب ثقة الأشباح تمامًا وهذا هو سبب استعداد المستشفى للسماح لك بالخروج من المستشفى. الأشباح بحد ذاتها عبارة عن مجموعة من المشاعر السلبية، علاوةً على ذلك لقد فقدوا ذاكرتهم، لذا فإن رد فعلهم الأول عندما رأوك وجب أن يكون محاولة اغتيالك. يجب أن يفعلوا كل ما في وسعهم لاستهلاكك.”

“لقد فقد كلا الطرفين ذاكرتهما بالفعل، لكن الأشباح لا تزال على استعداد لوضع ثقتهم فيك وأنت أيضًا مصر جدًا على مواءمة نفسك مع الأشباح. لو كان المستشفى قد عرف الطبيعة الحقيقية للعلاقة بينك وبين هؤلاء الأشباح، فلن يسمحوا لك بالخروج من المستشفى.”

“إذا تم إيذائك من قبل صديق سابق لك، فسوف يدفعك ذلك إلى المزيد من اليأس، وهذا هو الهدف الذي أراد الأطباء رؤيته. لذلك، بعد أن اكتشفوا أنك قد غامرت إلى شقق بينغ آن، لم يمنعوك، في الواقع، لقد تعمدوا أن ترى المستأجرين وهم يعذبون الطبيب. بافتراض عدم وجود ثقة بينك وبين الأشباح، فهل ستظن أنهم أناس طيبون أو أشرار عندما ترى المستأجرين يعذبون الطبيب؟”

“لكن المستشفى قد أدرك الآن أنهم قد ارتكبوا خطأ. قريباً سيجري المستشفى العديد من التجارب المختلفة عليك، وسيدفعونك ببطء إلى الحافة. آمل أن تتمكن من الاحتفاظ بالسيطرة على نفسك في جميع الأوقات. لقد سقطت المأساة بالفعل، وسوف يلاحق المستشفى شقق بينغ آن أيضًا. عليك أن تذهب وتحذرهم من مغادرة شقق بينغ آن في أقرب وقت ممكن وتطلب منهم عدم البقاء معًا في مكان واحد!”

“الدكتور صن؟” كانت رقبته ووجهه مغطاة بالندوب. لم يعد بالإمكان التعرف على الوجه الذي كان عليه. هذا الطبيب الذي لم يحب الأطباء الآخرون العمل معه في المستشفى قد هرب إلى منزل تشن غي المسكون!

تحدث الدكتور صن بسرعة كبيرة لدرجة أنه لم تتح لتشن غي الفرصة للتعبير عن كلماته الخاصة على الإطلاق.

على الرغم من أنه كان قد تم تعليق المنزل المسكون في منتزه شين هاي الترفيهي عن العمل، إلا أنه كان لا يزال يعمل مع الدعائم، وينظف المكان كالمعتاد، استعدادًا للعودة إلى العمل في حالة رفع الحظر. لقد بدا وكأن هذه العادات قد نحتت في عظامه. على الرغم من أنه فقد ذاكرته، إلا أن جسده كان لا يزال يعمل عليها بالغريزة. في حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحًا، جاءت زانغ يا إلى المنتزه مع وجبة الإفطار. من الغريب أن والديها لم يرافقها إلى المتنزه في ذلك اليوم.

“الليلة هي الفرصة الأخيرة. بعد أن تقابلهم لإبلاغهم بالخطر، يجب ألا يكون لديك أي اتصال معهم بعد الآن، فكل تفاعل لن يؤدي إلا إلى زيادة حقد المستشفى تجاهك”.

“الليلة هي الفرصة الأخيرة. بعد أن تقابلهم لإبلاغهم بالخطر، يجب ألا يكون لديك أي اتصال معهم بعد الآن، فكل تفاعل لن يؤدي إلا إلى زيادة حقد المستشفى تجاهك”.

“لكن لا يمكنني البقاء بشكل سلبي وأخذ كل العقوبة هذا…” قبل أن ينتهي تشن غي، قطعه الدكتور صن بالفعل، “إذا كان بإمكانك شراء المزيد من الوقت، فإن فرصة نجاح شيء ما ستزداد.”

“هل هذا نوع مختلف من التجارة؟ ستصبحين ظله وسيصبح دميتك.” كان توقع مان نان أكثر تشاؤمًا، ثم مرةً أخرى كان يرى الأشياء من منظور شبح عادي. بعد أن سمعت الفتاة ذات الرداء الأحمر ذلك، هزت رأسها. بدأت الأوعية الدموية الموجودة خلفها في التحرك وعلى الفور غطت الغرفة بأكملها وعزلت الغرفة تمامًا عن بقية العالم. كانت قرمزي قوية جدًا، حتى لو عمل باقي الأشباح معًا، فلن يكونوا قادرين على إيذائها، لكن يبدو أنه لم يكن لدى قرمزي أي عداء ضدهم.

“أي نوع من الشيء؟”

قررت المجموعة الاجتماع صباح الغد عند مدخل مستشفى مهجور في شرقي شين هاي. ثم انقسموا وانطلقوا في اتجاهات مختلفة. بهذه الطريقة، حتى لو أراد شخص ما تتبعهم، فسيكون من الصعب جدًا القيام بذلك. عندما اقتربت الشمس من الأفق، عاد تشن غي إلى المنزل المسكون.

“فقط تذكر ما قلته، لا تقلق بشأن النعيم المزيف ولا تنخدع بالذاكرة الزائفة.” أمسك الدكتور صن تشن غي من كتفيه. “هناك العديد من الأرواح التي تقف على أكتافك. كل قرار تتخذه سيقرر ما إذا كان سيتم جرهم إلى الهاوية التي لا نهاية لها أم لا”.

لم يستطع أي شخص في الغرفة أن يفهم ما قالته الفتاة الصغيرة، أن تطلب من شبح أن يصبح ظل شخص حي، يجب أن يكون الشخص الذي قدم هذا النوع من الطلب مريضًا بشكل خطير. وجد الجميع، بما في ذلك تشن غي، صعوبة في تصديق ذلك.

“أنا أعرف ماذا أفعل الآن.” كانت عيون تشن غي هادئة لكنها تحدثت عن الكثير.

“نعم.” استخدمت قرمزي الحروف المنسوجة من الدم للتواصل مع تشن غي. “أولئك الذين ليس لديهم ظلهم ليسوا لهذا العالم، على الأقل هذا ما قاله لي المريض رقم 2.”

1191

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط