نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My House of Horrors 1181

2في1

2في1

1181

جاءت الأمواج التي لا يمكن تصورها لتبتلع تشن غي بعد ذلك وقد جرفته اللعنات والألم.

لقد بدا وكأنه قد كان هناك نوع من الاتصال الفريد بين تشن غي والرأس البشري داخل الجرة الزجاجية. عندما لمست كلتا يديه سطح الجرة الزجاجية، بدأ رأس الطفل الذي كان يطفو بهدوء مثل عينة في الدوران ببطء. كان كل شيء يسير على ما يرام وفقًا لما اختبره داخل متاهة العقل ولكن الاختلاف الوحيد كان في الحياة الواقعية، لم يستطع تشن غي رؤية المعركة بين الخيوط السوداء والأوعية الدموية.

“أسلا يزال بإمكاني العيش بعد أن أنزع قلبي؟” لم يكن تشن غي يتوقع أن يكون هذا هو العلاج الأخير. لقد ظن أنه كان بإمكانه مغادرة المستشفى بالفعل. لم يكن يتوقع أن يكون المستشفى حذرا لتلك الدرجة، ولن يسمحوا له بالذهاب حتى بعد أن أزالوا كل ذاكرته السابقة.

“أشعر وكأنك تنتمي لي في الأصل بطريقة ما.” نظر تشن غي إلى الرأس البشري داخل الجرة الزجاجية وظهر شعور غريب للغاية في قلبه. كان الأمر كما لو أنه قد كان يحدق في رأسه الموضوعة داخل جرة زجاجية.

كلما حاول تشن غي إجبار نفسه على التفكير في ماضيه، فإنه سيغمره صداع شديد، بمعظم الوقت، حتى لو قاوم الألم، فلن يكون قادرًا على فتح الذكريات الأكثر فعالية. الآن هذا الرأس داخل الجرة قد امتص كل الذكريات المغلقة في ذهن تشن غي. لقد بدا وكأنه كان قلقًا من أن تشن غي قد ينكشف، حتى أنه قام طوعًا بملء الفجوات في عقل تشن غي بذكريات أخرى. تم دفن هذه الذكريات التي تخص شخص ثالث بعمق في ذهن تشن غي، ولم يكن لديه أي فكرة عن نوع الغرض الذي قد يخدمونه.

إلتصق وجه الطفل غير المكتمل بسطح الجرة. لم يكن لديه عيون وكانت محاجر عينيه المجوفة تحدق عن كثب في تشن غي. حدق الاثنان في بعضهما البعض هكذا. تدريجيًا، فوجئ تشن غي برؤية نسخة أخرى من نفسه داخل حجرة عين الطفل المظلمة. أصبح وعيه ضبابي ببطء. تم امتصاص ذاكرته التي كانت تتعلق بالماضي من قبل الرأس داخل الجرة وفي مكانها كانت ذكريات شخص ثالث.

بعد شهر من العلاج في المستشفى، شعر جميع الأطباء أن تشن غي قد استوفى بالفعل متطلباتهم ولكن في الواقع لم يتغير تشن غي على الإطلاق، إذا كان هناك أي شيء، فقد أصبح أكثر تشككًا في هذا المستشفى. كان هناك حتى فكرة جنونية في ذهنه. إذا كانت هناك فرصة، فسيتعين عليه تسوية هذا المكان. في البداية لم تكن هذه الفكرة بتلك القوة ولكن بعد العلاج الأخير، بعد أن رأى تشن غي الرجل الذي كان يحميه من اللعنات يغادر، أصبح دماغه الآن ممتلئًا فقط بمثل هذه الأفكار.

“ماذا يخطط أن يفعل؟” تم أخذ شظايا ذاكرته بعيدًا، بمعنى آخر، كان تشن غي يفقد نفسه ببطء لكنه لم يشعر بأي قلق أو عصبية على الإطلاق، كما لو كان قد قام للتو بتجارة متساوية مع الطرف الآخر. تم ملء الفجوات في عقله بذاكرة الطفل بينما حصل الطفل على ذاكرة تشن غي السابقة. تم إفراغ عقل تشن غي ببطء. تم أخذ جميع شظايا الذاكرة المختومة من قبل الرأس داخل الجرة الزجاجية، وكل ما تبقى داخل عقله كانت شظايا الذاكرة التي كان قد فتحها بالفعل من قبل.

في اليوم السابع بعد أن لمس آخر جرة زجاجية، أجرى الدكتور غاو العلاج السابع عشر على تشن غي.

“هل يحاول مساعدتي في فتح الذكريات في ذهني؟”

كلما حاول تشن غي إجبار نفسه على التفكير في ماضيه، فإنه سيغمره صداع شديد، بمعظم الوقت، حتى لو قاوم الألم، فلن يكون قادرًا على فتح الذكريات الأكثر فعالية. الآن هذا الرأس داخل الجرة قد امتص كل الذكريات المغلقة في ذهن تشن غي. لقد بدا وكأنه كان قلقًا من أن تشن غي قد ينكشف، حتى أنه قام طوعًا بملء الفجوات في عقل تشن غي بذكريات أخرى. تم دفن هذه الذكريات التي تخص شخص ثالث بعمق في ذهن تشن غي، ولم يكن لديه أي فكرة عن نوع الغرض الذي قد يخدمونه.

“تشن غي، سيكون هذا هو العلاج الأخير لك. إذا نجح، فستتمكن من مغادرة المستشفى في الصباح”. نظر الدكتور غاو إلى تشن غي بابتسامة. وقف هو والدكتور صن ونائب مدير المستشفى على جانب واحد من الطاولة.

بعد أن شعر بشعور أفضل حتى، شعر تشن غي أن الأغلال حول دماغه قد خفت وشعر شخصه كله بأنه أخف وزناً. كان الأمر كما لو أنه قد كانت هناك قوة أخرى كانت تساعده على تحمل الألم واليأس. استخدم تشن غي يديه لفرك الجرة الزجاجية. بعد أن تأكد من عدم قدرته على إثارة أي استجابة أخرى، انسحب من المكتب على عجل وعاد إلى منطقة الحجر الصحي.

إذا أراد تشن غي مغادرة المستشفى، فعليه الحصول على موافقة من نائب مدير المستشفى. بعبارة أخرى، كان نائب مدير المستشفى هو أهم شخص في المستشفى لتشن غي. كان بحاجة إلى اجتياز فحص نائب مدير المستشفى قبل أن يُسمح له بمغادرة المستشفى.

“هناك سبع جرار زجاجية في المجموع، لقد واجهت واحدة فقط حتى الآن، ومن السابق لأوانه استخلاص أي نتيجة في الوقت الحالي.” كان تشن غي قد إستلقى في منطقة الحجر الصحي لمدة عدة دقائق قبل وصول عامل المستشفى. عندما رأى تشن غي يستريح بطاعة في السرير، تنهد بإرتياح بشكل واضح.

“أسلا يزال بإمكاني العيش بعد أن أنزع قلبي؟” لم يكن تشن غي يتوقع أن يكون هذا هو العلاج الأخير. لقد ظن أنه كان بإمكانه مغادرة المستشفى بالفعل. لم يكن يتوقع أن يكون المستشفى حذرا لتلك الدرجة، ولن يسمحوا له بالذهاب حتى بعد أن أزالوا كل ذاكرته السابقة.

“سأنام الآن، ساعدني رجاءا في إغلاق الباب خلفك.” قال تشن غي بعد أن سحب الغطاء فوقه وانجرف للنوم. لم يلاحظ عامل المستشفى شيئًا غريبًا في هذا الأمر، لذلك قرر عدم إبلاغ الدكتور غاو بأي شيء حدث ذلك الصباح.

1181

في الليل، دخل الدكتور غاو وتشو وان منطقة الحجر الصحي. بدأ كلاهما في إقناع تشن غي مرة أخرى، على أمل أن يتعاون طواعية مع العلاج. فقط من خلال فتح قلبه وحذف الذكريات السلبية التي تسببت فيها أوهامه سيكون قادرًا على الترحيب بحياته الجديدة. هذه المرة لم يقاوم تشن غي. بعد لمس الجرة الزجاجية برأس الطفل في ذلك الصباح، كانت معظم ذكرياته عن ماضيه قد اختفت بالفعل، لذلك لم يعد لديه الآن ما يخاف منه بعد الآن.

ما هذا..  لم يحدث ما افكر به اليس كذلك..

كان العلاج بعد منتصف الليل ناجحًا للغاية في الواقع لدرجة أن الدكتور غاو نفسه تفاجأ. كان تأثير العلاج جيدًا جدًا، لقد تمكنوا من تدمير معظم الذاكرة السابقة في دماغ تشن غي دفعة واحدة. فكر الدكتور غاو بهذا وقرر أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو أن تشن غي كان قد تخلى بالفعل عن ماضيه المزيف وقرر احتضان حياته الجديدة. ليكون صادق، كان تشن غي بالتأكيد أكثر مريض تصميماً واجهه الدكتور غاو على الإطلاق.

بعد العلاج الثالث الذي قدمه الدكتور غاو لتشن غي، ظهر الدكتور صن مرةً أخرى لإحضار تشن غي للذهاب ومقابلة نائب مدير المستشفى. كان الشعور الذي منحه نائب مدير المستشفى لتشن غي شعورًا غريبًا للغاية، لقد بدا وكأنهما قد التقيا في مكان ما من قبل، لكن لم يكن لدى تشن غي أي ذاكرة عن ذلك الاجتماع على الإطلاق.

من أجل ‘علاج’ مريض بشكل كامل في المستشفى، كانت الخطوة الأولى هي إزالة ذاكرته السابقة والخطوة الثانية كانت إعادة بنائه وفقًا لمتطلبات المستشفى، وكان هناك بضع خطوات أخرى بعد ذلك، كانت هذه عملية طويلة وشاقة للغاية. لكن تشن غي، المريض، قد استغرق ما يقرب من النصف شهر لإكمال الخطوة الأولى لإزالة ذاكرته السابقة ولم تكتمل في النهاية إلا لأن تشن غي قد تعاون معه طواعية. عندها فقط كان هناك بعض بصيص الأمل. ليس تشن غي فحسب، بل كان الدكتور غاو نفسه متعبًا بالفعل.

“أنت شخصيتي الثانية…” عندما رأى هذا الرجل آخر مرة، كان تشن غي أيضًا على وشك الانهيار العقلي. كان الأمر نفسه هذه المرة. لقد تم إجباره على تناول الكثير من الحبوب في وقت واحد، دمرت موجات اللعنات عقله ولكن حتى لو بدا العالم وكأنه ينتهي، فإن الشكل كان لا يزال يرفض التزحزح. اهتزت كل الذكريات.

“للعلاج تأثير رائع. أنا متأكد من أنك ستتمكن من مغادرة المستشفى قريبًا إذا واصلت العمل الجاد بهذا الشكل”. بعد من يعرف كم من الوقت، أخيرًا ابتسم الدكتور غاو لتشن غي مرةً أخرى.

بدأ وعيه يتلاشى وفي تلك اللحظة، رأى مرةً أخرى ذلك الرجل الذي كان يواجه بعيدًا عنه. في موجات اللعنات، تحمل 90 في المائة من آلام تشن غي. هذا الرجل الذي بدا وكأنه مألوف جدًا لتشن غي، لم يدير رأسه. كان يحرس قلبًا ويقف بين بحر اللعنات مثل الشعاب المرجانية الصامدة.

“هل يحاول مساعدتي في فتح الذكريات في ذهني؟”

المراقبة على تشن غي داخل المستشفى تراجعت تدريجيًا ولكن طلبه بالعودة إلى قاعة المرضى العادية كان لا يزال يرفض وعادة ما يُمنع من الاتصال بالمرضى الآخرين أيضًا. في معظم الأوقات، كانت تشو وان هي التي رافقت تشن غي ووفرت له أفضل وأطيب رعاية. لقد بدا دائمًا وكأنه قد كان لديهم شيئ للدردشة بينهم. في هذا المستشفى، بدا وكأن تشو وان قد مثلت كل اللطف والخير.

“عندما استولت شخصيتك الثانية على جسدك المادي، قطع قلبه طواعية وترك جسدك.” تحدث نائب مدير المستشفى والدكتور غاو مع بعضهما البعض. شكلت الابتسامات اللطيفة على وجوههم تباينًا كبيرًا مع القلب الدموي النابض على الصينية.

خلال هذه الفترة، وجد تشن غي فرصًا للتسلل إلى مكاتب مديري المستشفيات السابقين. في كل مرة كانت هناك صدمة ولكن لم يوجد خطر، لقد بدا وكأن شخصًا ما قد كان يساعده من الظل.

كان العلاج هذه المرة مميزًا جدًا، ولم يحذر تشن غي من ذلك. لم يكن إلا بعد أن دخل تشن غي إلى الغرفة أنه أدرك أن الدكتور صن وأن نائب مدير المستشفى كانا يقفان أيضًا داخل الغرفة. دون إعطائه أي فرصة للتحدث، عندما فتح الباب، بدا وكأن تشن غي قد أسقط بالفعل في متاهة العقل. لم يعرف حتى متى تعرض للخدعة.

بعد العلاج الثالث الذي قدمه الدكتور غاو لتشن غي، ظهر الدكتور صن مرةً أخرى لإحضار تشن غي للذهاب ومقابلة نائب مدير المستشفى. كان الشعور الذي منحه نائب مدير المستشفى لتشن غي شعورًا غريبًا للغاية، لقد بدا وكأنهما قد التقيا في مكان ما من قبل، لكن لم يكن لدى تشن غي أي ذاكرة عن ذلك الاجتماع على الإطلاق.

“تشن غي، سيكون هذا هو العلاج الأخير لك. إذا نجح، فستتمكن من مغادرة المستشفى في الصباح”. نظر الدكتور غاو إلى تشن غي بابتسامة. وقف هو والدكتور صن ونائب مدير المستشفى على جانب واحد من الطاولة.

إذا أراد تشن غي مغادرة المستشفى، فعليه الحصول على موافقة من نائب مدير المستشفى. بعبارة أخرى، كان نائب مدير المستشفى هو أهم شخص في المستشفى لتشن غي. كان بحاجة إلى اجتياز فحص نائب مدير المستشفى قبل أن يُسمح له بمغادرة المستشفى.

بدأ وعيه يتلاشى وفي تلك اللحظة، رأى مرةً أخرى ذلك الرجل الذي كان يواجه بعيدًا عنه. في موجات اللعنات، تحمل 90 في المائة من آلام تشن غي. هذا الرجل الذي بدا وكأنه مألوف جدًا لتشن غي، لم يدير رأسه. كان يحرس قلبًا ويقف بين بحر اللعنات مثل الشعاب المرجانية الصامدة.

بعد عدة علاجات من قبل الدكتور غاو والفحوصات المتكررة من قبل الدكتور غاو والدكتور صن، كلاهما قد إعتقد أن تشن غي كان يتقدم بشكل جيد، لم يكن نائب مدير المستشفى راضياً بعد.

من أجل ‘علاج’ مريض بشكل كامل في المستشفى، كانت الخطوة الأولى هي إزالة ذاكرته السابقة والخطوة الثانية كانت إعادة بنائه وفقًا لمتطلبات المستشفى، وكان هناك بضع خطوات أخرى بعد ذلك، كانت هذه عملية طويلة وشاقة للغاية. لكن تشن غي، المريض، قد استغرق ما يقرب من النصف شهر لإكمال الخطوة الأولى لإزالة ذاكرته السابقة ولم تكتمل في النهاية إلا لأن تشن غي قد تعاون معه طواعية. عندها فقط كان هناك بعض بصيص الأمل. ليس تشن غي فحسب، بل كان الدكتور غاو نفسه متعبًا بالفعل.

لم يستطع تشن غي فعل أي شيء حيال هذا باستثناء الاستمرار في البقاء في المستشفى ومر أسبوعين آخرين على هذا النحو. لقد وجد أخيرًا الفرصة للمس آخر جرة زجاجية. تم إخفاء جميع ذكرياته الماضية داخل الأواني الزجاجية. الآن تم بالفعل تبديل كل الذاكرة في دماغه. كانت الذكريات من الجرار الزجاجية السبع مغروسة بعمق داخل دماغه وربطت معًا لتشكيل طفل أصيب بجروح خطيرة. على الرغم من أن الجرار الزجاجية السبعة كانت لا تزال داخل المستشفى، إلا أن الذكريات المحتجزة داخل الأعضاء بداخلها كانت قد هربت بالفعل. لقد استغلوا هذه الفرصة للتسلل إلى ذهن تشن غي. في الوقت الحالي، لا زال تشن غي لم يكن يملك أي فكرة عما قد عناه ذلك، لكنه كان متأكد من أن يوم مغادرته المستشفى لن يكون بعيدًا الآن.

صرخ الدكتور صن بأعلى رئتيه. لقد أمسك بزجاجة الحبوب مرةً أخرى. هذه المرة أوقفه الدكتور غاو. إذا لم يكن كذلك، فمن المحتمل أنه كان سيسكب بقية الحبوب في فم تشن غي أيضًا. النيران

في اليوم السابع بعد أن لمس آخر جرة زجاجية، أجرى الدكتور غاو العلاج السابع عشر على تشن غي.

إلتصق وجه الطفل غير المكتمل بسطح الجرة. لم يكن لديه عيون وكانت محاجر عينيه المجوفة تحدق عن كثب في تشن غي. حدق الاثنان في بعضهما البعض هكذا. تدريجيًا، فوجئ تشن غي برؤية نسخة أخرى من نفسه داخل حجرة عين الطفل المظلمة. أصبح وعيه ضبابي ببطء. تم امتصاص ذاكرته التي كانت تتعلق بالماضي من قبل الرأس داخل الجرة وفي مكانها كانت ذكريات شخص ثالث.

كان العلاج هذه المرة مميزًا جدًا، ولم يحذر تشن غي من ذلك. لم يكن إلا بعد أن دخل تشن غي إلى الغرفة أنه أدرك أن الدكتور صن وأن نائب مدير المستشفى كانا يقفان أيضًا داخل الغرفة. دون إعطائه أي فرصة للتحدث، عندما فتح الباب، بدا وكأن تشن غي قد أسقط بالفعل في متاهة العقل. لم يعرف حتى متى تعرض للخدعة.

بدأ وعيه يتلاشى وفي تلك اللحظة، رأى مرةً أخرى ذلك الرجل الذي كان يواجه بعيدًا عنه. في موجات اللعنات، تحمل 90 في المائة من آلام تشن غي. هذا الرجل الذي بدا وكأنه مألوف جدًا لتشن غي، لم يدير رأسه. كان يحرس قلبًا ويقف بين بحر اللعنات مثل الشعاب المرجانية الصامدة.

“تشن غي، سيكون هذا هو العلاج الأخير لك. إذا نجح، فستتمكن من مغادرة المستشفى في الصباح”. نظر الدكتور غاو إلى تشن غي بابتسامة. وقف هو والدكتور صن ونائب مدير المستشفى على جانب واحد من الطاولة.

عائدا إلى غرفة المرض العادية، لقد انهار تشن غي على السرير المألوف. أصابه التعب الشديد على الفور وسرعان ما أغمي عليه.

“كيف يمكنني التعاون معكم؟”

في الليل، دخل الدكتور غاو وتشو وان منطقة الحجر الصحي. بدأ كلاهما في إقناع تشن غي مرة أخرى، على أمل أن يتعاون طواعية مع العلاج. فقط من خلال فتح قلبه وحذف الذكريات السلبية التي تسببت فيها أوهامه سيكون قادرًا على الترحيب بحياته الجديدة. هذه المرة لم يقاوم تشن غي. بعد لمس الجرة الزجاجية برأس الطفل في ذلك الصباح، كانت معظم ذكرياته عن ماضيه قد اختفت بالفعل، لذلك لم يعد لديه الآن ما يخاف منه بعد الآن.

“بسيط جدا.” أخرج الدكتور صن صينية من تحت الطاولة. على الصينية جلس مشرط جراحي حاد. “شخصيتك الثانية مختبئة داخل قلبك. إنزع قلبك، إنه آخر بقايا توهمك.”

“عندما استولت شخصيتك الثانية على جسدك المادي، قطع قلبه طواعية وترك جسدك.” تحدث نائب مدير المستشفى والدكتور غاو مع بعضهما البعض. شكلت الابتسامات اللطيفة على وجوههم تباينًا كبيرًا مع القلب الدموي النابض على الصينية.

“أسلا يزال بإمكاني العيش بعد أن أنزع قلبي؟” لم يكن تشن غي يتوقع أن يكون هذا هو العلاج الأخير. لقد ظن أنه كان بإمكانه مغادرة المستشفى بالفعل. لم يكن يتوقع أن يكون المستشفى حذرا لتلك الدرجة، ولن يسمحوا له بالذهاب حتى بعد أن أزالوا كل ذاكرته السابقة.

“بينك وبين شخصيتك الثانية، شخص واحد فقط يمكنه البقاء على قيد الحياة. إذا لم تتمكن من اتخاذ هذا القرار، فاجعل شخصيتك الثانية تتخذ القرار نيابة عنك”. قال الدكتور صن بشكل مظلم. كانت الندوب على وجهه ترتعش. ليس الدكتور غاو وحده، حتى نائب مدير المستشفى لم يبدو وكأنه قد رغب في الوقوف بالقرب من الدكتور صن، لربما إعتقد كلاهما أن أساليب الدكتور صن قد كانت جذرية للغاية. أخذ الدكتور صن زجاجة كاملة من الحبوب من جيبه، قلب الغطاء. كانت مليئة بالحبوب المربوطة بالخيوط السوداء.

في اليوم السابع بعد أن لمس آخر جرة زجاجية، أجرى الدكتور غاو العلاج السابع عشر على تشن غي.

“أعطني بعض الوقت للتفكير في الأمر.”

من أجل ‘علاج’ مريض بشكل كامل في المستشفى، كانت الخطوة الأولى هي إزالة ذاكرته السابقة والخطوة الثانية كانت إعادة بنائه وفقًا لمتطلبات المستشفى، وكان هناك بضع خطوات أخرى بعد ذلك، كانت هذه عملية طويلة وشاقة للغاية. لكن تشن غي، المريض، قد استغرق ما يقرب من النصف شهر لإكمال الخطوة الأولى لإزالة ذاكرته السابقة ولم تكتمل في النهاية إلا لأن تشن غي قد تعاون معه طواعية. عندها فقط كان هناك بعض بصيص الأمل. ليس تشن غي فحسب، بل كان الدكتور غاو نفسه متعبًا بالفعل.

“إنه الوقت للتخلي عن ماضيك. هذا مفيد لك وله فقط”. أخرج الدكتور صن بعض الحبوب من الزجاجة. لم يبد حتى وكأنه قد حسب عدد الحبوب بدقة قبل أن يدفعها إلى حلق تشن غي.

“ابتلعها!”

بعد شهر من العلاج في المستشفى، شعر جميع الأطباء أن تشن غي قد استوفى بالفعل متطلباتهم ولكن في الواقع لم يتغير تشن غي على الإطلاق، إذا كان هناك أي شيء، فقد أصبح أكثر تشككًا في هذا المستشفى. كان هناك حتى فكرة جنونية في ذهنه. إذا كانت هناك فرصة، فسيتعين عليه تسوية هذا المكان. في البداية لم تكن هذه الفكرة بتلك القوة ولكن بعد العلاج الأخير، بعد أن رأى تشن غي الرجل الذي كان يحميه من اللعنات يغادر، أصبح دماغه الآن ممتلئًا فقط بمثل هذه الأفكار.

صدم هذا الإجراء كلاً من نائب مدير المستشفى والدكتور غاو، لكن الأوان كان قد فات لهم لإيقاف الدكتور صن بالفعل.

في اليوم السابع بعد أن لمس آخر جرة زجاجية، أجرى الدكتور غاو العلاج السابع عشر على تشن غي.

اعتقد تشن غي أنه قد ابتلع سبع حبات في المجموع، ولقد تفاعل جسده معها على الفور تقريبًا. تفرقعت شعيراته الدموية وإهتزت مثل الثعابين السامة على جلده. احمر جلده بالدم وكانت عيناه حمراء كالدم كما لو كانت على وشك الانفجار. إستهلكت عقلانيته بالكامل في تلك اللحظة، هرب زئير كالوحش من حلق تشن غي. عندما رأى الدكتور صن الألم الذي كان يعاني منه تشن غي، بدا وكأنه يتعجب بأجمل لوحة في العالم. لقد داعب الجروح في وجهه وبدا ثملاً بالسعادة. “لا تتحكم في نفسك، دع شخصيتك الثانية تخرج!”

“أنت شخصيتي الثانية…” عندما رأى هذا الرجل آخر مرة، كان تشن غي أيضًا على وشك الانهيار العقلي. كان الأمر نفسه هذه المرة. لقد تم إجباره على تناول الكثير من الحبوب في وقت واحد، دمرت موجات اللعنات عقله ولكن حتى لو بدا العالم وكأنه ينتهي، فإن الشكل كان لا يزال يرفض التزحزح. اهتزت كل الذكريات.

صرخ الدكتور صن بأعلى رئتيه. لقد أمسك بزجاجة الحبوب مرةً أخرى. هذه المرة أوقفه الدكتور غاو. إذا لم يكن كذلك، فمن المحتمل أنه كان سيسكب بقية الحبوب في فم تشن غي أيضًا. النيران

جاءت الأمواج التي لا يمكن تصورها لتبتلع تشن غي بعد ذلك وقد جرفته اللعنات والألم.

نيران اللعنة السوداء أحرقت وعي تشن غي. لقد بدأ تشن غي في الهلوسة. لقد شعر بأنه قد تم إمساك روحه من قبل عدة أيدٍ وأن جسده كان يُجر ببطء لبحر من اللعنات.

بعد العلاج الثالث الذي قدمه الدكتور غاو لتشن غي، ظهر الدكتور صن مرةً أخرى لإحضار تشن غي للذهاب ومقابلة نائب مدير المستشفى. كان الشعور الذي منحه نائب مدير المستشفى لتشن غي شعورًا غريبًا للغاية، لقد بدا وكأنهما قد التقيا في مكان ما من قبل، لكن لم يكن لدى تشن غي أي ذاكرة عن ذلك الاجتماع على الإطلاق.

بدأ وعيه يتلاشى وفي تلك اللحظة، رأى مرةً أخرى ذلك الرجل الذي كان يواجه بعيدًا عنه. في موجات اللعنات، تحمل 90 في المائة من آلام تشن غي. هذا الرجل الذي بدا وكأنه مألوف جدًا لتشن غي، لم يدير رأسه. كان يحرس قلبًا ويقف بين بحر اللعنات مثل الشعاب المرجانية الصامدة.

نيران اللعنة السوداء أحرقت وعي تشن غي. لقد بدأ تشن غي في الهلوسة. لقد شعر بأنه قد تم إمساك روحه من قبل عدة أيدٍ وأن جسده كان يُجر ببطء لبحر من اللعنات.

“أنت شخصيتي الثانية…” عندما رأى هذا الرجل آخر مرة، كان تشن غي أيضًا على وشك الانهيار العقلي. كان الأمر نفسه هذه المرة. لقد تم إجباره على تناول الكثير من الحبوب في وقت واحد، دمرت موجات اللعنات عقله ولكن حتى لو بدا العالم وكأنه ينتهي، فإن الشكل كان لا يزال يرفض التزحزح. اهتزت كل الذكريات.

“أشعر وكأنك تنتمي لي في الأصل بطريقة ما.” نظر تشن غي إلى الرأس البشري داخل الجرة الزجاجية وظهر شعور غريب للغاية في قلبه. كان الأمر كما لو أنه قد كان يحدق في رأسه الموضوعة داخل جرة زجاجية.

عندما كانت ذاكرة ووعي تشن غي على وشك الانهيار، خرج طفل مغطى بالجروح من أعمق ماضي ذاكرة تشن غي.

“أنت شخصيتي الثانية…” عندما رأى هذا الرجل آخر مرة، كان تشن غي أيضًا على وشك الانهيار العقلي. كان الأمر نفسه هذه المرة. لقد تم إجباره على تناول الكثير من الحبوب في وقت واحد، دمرت موجات اللعنات عقله ولكن حتى لو بدا العالم وكأنه ينتهي، فإن الشكل كان لا يزال يرفض التزحزح. اهتزت كل الذكريات.

لم يبدو وكأن اللعنة قد كانت قادرة على التأثير على الصبي كثيرًا. كان الطفل مثل الظل. انزلق إلى الرجل الذي كان يواجه جانب تشن غي وهمس بشيء في أذني الرجل. كان تشن غي بعيدًا جدًا لسماع ما قاله الطفل. لقد رأى فقط أنه بعد أن سمع الرجل ما قاله الطفل، لقد ارتجف جسده بخفة. استدار ببطء لينظر إلى تشن غي الواقف خلفه. كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها تشن غي وجه الرجل. هذا الرجل الذي أشار إليه الدكتور غاو على أنه شخصيته الثانية لم يكن يشبه تشن غي على الإطلاق. كان هناك حزن لا قعر له في عينيه ولم يكن أي مكان بالجزء الأمامي من جسده غير مصاب. “من أنت؟ لماذا ما زلت تساعدني في المعاناة من معظم الألم على الرغم من إصابتك بهذه الشدة بالفعل؟”

إذا أراد تشن غي مغادرة المستشفى، فعليه الحصول على موافقة من نائب مدير المستشفى. بعبارة أخرى، كان نائب مدير المستشفى هو أهم شخص في المستشفى لتشن غي. كان بحاجة إلى اجتياز فحص نائب مدير المستشفى قبل أن يُسمح له بمغادرة المستشفى.

لم يكن من الواضح عدد اللعنات التي عانى منها الرجل بالفعل، لقد كان عدد اللعنات أكثر من أن يحسب. لقد نظر إلى تشن غي بصمت وهو يترك يديه ببطء. ثم سلم القلب الذي كان يحرسه كل هذا الوقت للطفل. حمل الطفل القلب وعاد إلى أعمق جزء من عقل تشن غي. لقد استخدم الرجل آخر أوقية من الطاقة التي كانت لديه ليبتسم في تشن غي ثم استدار ليخوض في البحر الأسود من اللعنات.

بعد أن شعر بشعور أفضل حتى، شعر تشن غي أن الأغلال حول دماغه قد خفت وشعر شخصه كله بأنه أخف وزناً. كان الأمر كما لو أنه قد كانت هناك قوة أخرى كانت تساعده على تحمل الألم واليأس. استخدم تشن غي يديه لفرك الجرة الزجاجية. بعد أن تأكد من عدم قدرته على إثارة أي استجابة أخرى، انسحب من المكتب على عجل وعاد إلى منطقة الحجر الصحي.

جاءت الأمواج التي لا يمكن تصورها لتبتلع تشن غي بعد ذلك وقد جرفته اللعنات والألم.

“تشن غي، علاجك الأخير كان ناجحًا للغاية! تهانينا!”

بعد من يعرف كم من الوقت، عندما فتح تشن غي عينيه مرةً أخرى، رأى أمام عينيه صينية بها مشرط دموي وقلب ينبض أمامه.

انهار جسد تشن غي بثقل على الأرض. ثم انفتحت عيناه. لقد بدا وكأن الهواء قد تدفق إلى صدره حينها.

“تشن غي، علاجك الأخير كان ناجحًا للغاية! تهانينا!”

بعد من يعرف كم من الوقت، عندما فتح تشن غي عينيه مرةً أخرى، رأى أمام عينيه صينية بها مشرط دموي وقلب ينبض أمامه.

“عندما استولت شخصيتك الثانية على جسدك المادي، قطع قلبه طواعية وترك جسدك.” تحدث نائب مدير المستشفى والدكتور غاو مع بعضهما البعض. شكلت الابتسامات اللطيفة على وجوههم تباينًا كبيرًا مع القلب الدموي النابض على الصينية.

إذا أراد تشن غي مغادرة المستشفى، فعليه الحصول على موافقة من نائب مدير المستشفى. بعبارة أخرى، كان نائب مدير المستشفى هو أهم شخص في المستشفى لتشن غي. كان بحاجة إلى اجتياز فحص نائب مدير المستشفى قبل أن يُسمح له بمغادرة المستشفى.

بوجه شاحب، نظر تشن غي إلى القلب النابض على الصينية. ثم انزلق جسده ببطء إلى الوراء، “بعد أن يفقد قلبه، هل يمكن للشخص أن يظل على قيد الحياة؟”

•Azami•

“أعطني بعض الوقت للتفكير في الأمر.”

انهار جسد تشن غي بثقل على الأرض. ثم انفتحت عيناه. لقد بدا وكأن الهواء قد تدفق إلى صدره حينها.

المراقبة على تشن غي داخل المستشفى تراجعت تدريجيًا ولكن طلبه بالعودة إلى قاعة المرضى العادية كان لا يزال يرفض وعادة ما يُمنع من الاتصال بالمرضى الآخرين أيضًا. في معظم الأوقات، كانت تشو وان هي التي رافقت تشن غي ووفرت له أفضل وأطيب رعاية. لقد بدا دائمًا وكأنه قد كان لديهم شيئ للدردشة بينهم. في هذا المستشفى، بدا وكأن تشو وان قد مثلت كل اللطف والخير.

“لقد أكملت علاجك الأخير وقمت بالاختيار الصحيح. لقد قتلت النسخة الزائفة من نفسك. من الآن فصاعدًا، ستكون قادرًا على الترحيب بحياة جديدة تمامًا!” قام نائب مدير المستشفى شخصيا برفع تشن غي عن الأرض. كتب هو والطبيبان مرارًا وتكرارًا أشياء ما في ملفات تشن غي. “أعده إلى غرفة المرضى العادية، غدًا يجب أن نكون مستعدين بأوراقه لمغادرة المستشفى.”

“أشعر وكأنك تنتمي لي في الأصل بطريقة ما.” نظر تشن غي إلى الرأس البشري داخل الجرة الزجاجية وظهر شعور غريب للغاية في قلبه. كان الأمر كما لو أنه قد كان يحدق في رأسه الموضوعة داخل جرة زجاجية.

بالأمر من نائب مدير المستشفى، تنهد الدكتور غاو أيضًا. هذا المريض الأصعب الذي واجهه كان سيغادر أخيرا بالفعل. لقد مل تشن غي لمغادرة غرفة العلاج. على الرغم من أن نائب مدير المستشفى والدكتور صن كانا يتجادلان حول شيء ما أثناء دراسة ملف تشن غي.

“خلق ذاكرة جديدة لي، جعلني على وشك قتل رفيقي في السكن بدم بارد، استخدام التنويم المغناطيسي والأدوية لإحداث هلوسة تعذيبي، وكل ذلك كان مجرد خطوة أولى في العلاج.” كان وضع تشن غي فريدًا للغاية وكاد يموت في هذه العملية. لقد واجه صعوبة في تخيل ما سيحدث لمريض عادي بعد إرساله إلى هذا المستشفى.

عائدا إلى غرفة المرض العادية، لقد انهار تشن غي على السرير المألوف. أصابه التعب الشديد على الفور وسرعان ما أغمي عليه.

بعد من يعرف كم من الوقت، عندما فتح تشن غي عينيه مرةً أخرى، رأى أمام عينيه صينية بها مشرط دموي وقلب ينبض أمامه.

في وقت مبكر من صباح اليوم التالي، أشرقت الشمس بحرارة على وجهه لكنه شعر بالبرودة في جميع أنحاء جسده. “لم تكن تلك شخصيتي الثانية على الإطلاق. ما نوع الاختيار الذي اتخذه داخل متاهة عقل نائب مدير المستشفى؟ وقلب من كان الذي أعطا للصبي؟”

بعد شهر من العلاج في المستشفى، شعر جميع الأطباء أن تشن غي قد استوفى بالفعل متطلباتهم ولكن في الواقع لم يتغير تشن غي على الإطلاق، إذا كان هناك أي شيء، فقد أصبح أكثر تشككًا في هذا المستشفى. كان هناك حتى فكرة جنونية في ذهنه. إذا كانت هناك فرصة، فسيتعين عليه تسوية هذا المكان. في البداية لم تكن هذه الفكرة بتلك القوة ولكن بعد العلاج الأخير، بعد أن رأى تشن غي الرجل الذي كان يحميه من اللعنات يغادر، أصبح دماغه الآن ممتلئًا فقط بمثل هذه الأفكار.

بالأمر من نائب مدير المستشفى، تنهد الدكتور غاو أيضًا. هذا المريض الأصعب الذي واجهه كان سيغادر أخيرا بالفعل. لقد مل تشن غي لمغادرة غرفة العلاج. على الرغم من أن نائب مدير المستشفى والدكتور صن كانا يتجادلان حول شيء ما أثناء دراسة ملف تشن غي.

“قتل نفسي السابقة للترحيب بحياة جديدة تمامًا…” تمتم تشن غي في نفسه. لقد بدا وكأن هذه قد كانت إحدى عاداته القديمة. كان يحب التحدث مع نفسه عن أشياء لم يكن الآخرون ليفهموها.

“سأنام الآن، ساعدني رجاءا في إغلاق الباب خلفك.” قال تشن غي بعد أن سحب الغطاء فوقه وانجرف للنوم. لم يلاحظ عامل المستشفى شيئًا غريبًا في هذا الأمر، لذلك قرر عدم إبلاغ الدكتور غاو بأي شيء حدث ذلك الصباح.

بانغ! بانغ! بانغ! أتت الطرقات وطرق الشخص سبع مرات. فُتح الباب ودخل الدكتور صن إلى الغرفة. لقد نظر إلى تشن غي في السرير وقال شيئًا واحدًا فقط. “اذهب وابحث عن الخزانة 29، العلاج الحقيقي يبدأ الآن فقط.”
بعد قول ذلك، كسر الدكتور صن مفاصل أصابعه ثم استدار ليغادر.

“بسيط جدا.” أخرج الدكتور صن صينية من تحت الطاولة. على الصينية جلس مشرط جراحي حاد. “شخصيتك الثانية مختبئة داخل قلبك. إنزع قلبك، إنه آخر بقايا توهمك.”

“خلق ذاكرة جديدة لي، جعلني على وشك قتل رفيقي في السكن بدم بارد، استخدام التنويم المغناطيسي والأدوية لإحداث هلوسة تعذيبي، وكل ذلك كان مجرد خطوة أولى في العلاج.” كان وضع تشن غي فريدًا للغاية وكاد يموت في هذه العملية. لقد واجه صعوبة في تخيل ما سيحدث لمريض عادي بعد إرساله إلى هذا المستشفى.

إلتصق وجه الطفل غير المكتمل بسطح الجرة. لم يكن لديه عيون وكانت محاجر عينيه المجوفة تحدق عن كثب في تشن غي. حدق الاثنان في بعضهما البعض هكذا. تدريجيًا، فوجئ تشن غي برؤية نسخة أخرى من نفسه داخل حجرة عين الطفل المظلمة. أصبح وعيه ضبابي ببطء. تم امتصاص ذاكرته التي كانت تتعلق بالماضي من قبل الرأس داخل الجرة وفي مكانها كانت ذكريات شخص ثالث.

~~~~~~~~

كان العلاج هذه المرة مميزًا جدًا، ولم يحذر تشن غي من ذلك. لم يكن إلا بعد أن دخل تشن غي إلى الغرفة أنه أدرك أن الدكتور صن وأن نائب مدير المستشفى كانا يقفان أيضًا داخل الغرفة. دون إعطائه أي فرصة للتحدث، عندما فتح الباب، بدا وكأن تشن غي قد أسقط بالفعل في متاهة العقل. لم يعرف حتى متى تعرض للخدعة.

•Azami•

المراقبة على تشن غي داخل المستشفى تراجعت تدريجيًا ولكن طلبه بالعودة إلى قاعة المرضى العادية كان لا يزال يرفض وعادة ما يُمنع من الاتصال بالمرضى الآخرين أيضًا. في معظم الأوقات، كانت تشو وان هي التي رافقت تشن غي ووفرت له أفضل وأطيب رعاية. لقد بدا دائمًا وكأنه قد كان لديهم شيئ للدردشة بينهم. في هذا المستشفى، بدا وكأن تشو وان قد مثلت كل اللطف والخير.

ما هذا..  لم يحدث ما افكر به اليس كذلك..

بعد من يعرف كم من الوقت، عندما فتح تشن غي عينيه مرةً أخرى، رأى أمام عينيه صينية بها مشرط دموي وقلب ينبض أمامه.

•••

بعد أن شعر بشعور أفضل حتى، شعر تشن غي أن الأغلال حول دماغه قد خفت وشعر شخصه كله بأنه أخف وزناً. كان الأمر كما لو أنه قد كانت هناك قوة أخرى كانت تساعده على تحمل الألم واليأس. استخدم تشن غي يديه لفرك الجرة الزجاجية. بعد أن تأكد من عدم قدرته على إثارة أي استجابة أخرى، انسحب من المكتب على عجل وعاد إلى منطقة الحجر الصحي.

المراقبة على تشن غي داخل المستشفى تراجعت تدريجيًا ولكن طلبه بالعودة إلى قاعة المرضى العادية كان لا يزال يرفض وعادة ما يُمنع من الاتصال بالمرضى الآخرين أيضًا. في معظم الأوقات، كانت تشو وان هي التي رافقت تشن غي ووفرت له أفضل وأطيب رعاية. لقد بدا دائمًا وكأنه قد كان لديهم شيئ للدردشة بينهم. في هذا المستشفى، بدا وكأن تشو وان قد مثلت كل اللطف والخير.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط