نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My House of Horrors 1179

2في1

2في1

1179

هونغ!

“هذا المريض لديه نفس رقم التسجيل مثلي؟” أثار تصريح الدكتور صن اهتمام تشن غي على الفور. “ولكن بما أنك تعرف رقم ذلك المريض، فهذا يعني أنك تعرف ما هو رقمي، أليس كذلك؟”

ضرب البرق خارج النوافذ. كان الصوت مرتفعًا لدرجة أنه كاد أن يحطم النافذة. تحرك فك الرأس البشري داخل الجرة للأعلى والأسفل قبل أن يصطدم فجأة بالوعاء الزجاجي!

“عندما تعرف ما هو رقمه، ستعرف رقمك بشكل طبيعي.” إستمر الدكتور صن بإخفاض صوته. “إذا كنت ترغب في مغادرة هذا المستشفى في أقرب وقت ممكن، فمن الأفضل أن تجد كل الجرات الزجاجية وتتذكر الأشياء الموجودة بداخلها.”

لقد وصلوا إلى الطابق السابع من قاعة المرضى الثالثة ووجدوا مكتب مدير المستشفى السابع في نهاية الممر. عند فتح الباب، كان هناك مكتب تم وضعه في منتصف غرفة بسيطة. جلست جرة زجاجية عملاقة على سطح الطاولة ولقد كان يطفوا داخلها رأس بشري كان يواجه بعيدًا عن باب المكتب.

“أحتاج فقط إلى حفظها؟” قام تشن غي بتضييق عينيه. لقد درس مقل العيون التي كانت مغمورة داخل جرة زجاجية مليئة بالخيوط السوداء وفي تلك اللحظة غمره شعور مخيف للغاية كما لو كانت أعضاء وجهه الخاص هي المغمورة داخل الجرة. بناءً على غريزته، طرح تشن غي السؤال الأخير، “هل هذه هي الأشياء التي أفتقدها؟”

عندما لمست يداه الجرة الزجاجية، غلت الخيوط السوداء والأوعية الدموية الحمراء العميقة في نفس الوقت. كانوا مثل البرق يضرب بعضه البعض. ثم ظهرت قوة سحب كبيرة من داخل الجرة الزجاجية كما لو كانت تحاول امتصاص تشن غي بالكامل في الجرة. كان الوضع يزداد خطورة. لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عما قد مثلته الخيوط السوداء والأوعية الدموية، لكنه قد شعر بالخطر الذي جاء من هذه الأشياء. إذا زحف أي من الخيوط السوداء أو الأوعية الدموية إلى جسده، فمن المحتمل أن يموت على الفور.

عند سماع كلمات تشن غي، تفاجأ الدكتور صن للغاية. ابتعد عن الدكتور غاو وأومأ برأسه بخفة ثم توقف عن الكلام.

حدث الشيء الغريب بعد ذلك. أراد تشن غي أن تصبح الخيوط السوداء هائجة، لذا ستحتاج يده بالتأكيد إلى ملامسة الأوعية الزجاجية. ولكن عندما كانت الأوعية الدموية ستسحب الخيوط السوداء بعيدًا، فإنها كانت ستسحب شيئًا عن تشن غي أيضًا.

“الرائحة النتنة المألوفة، الجرار الزجاجية المليئة بالخيوط السوداء، انقسم المريض إلى سبع قطع.” كان عقل تشن غي في حالة من الفوضى ولم يعرف ماذا يفعل. طلبت منه غريزته إحضار الجرة الزجاجية معه، لكن لسوء الحظ لم يكن لديه سوى يدان. لم يستطع إحضار كل هذه الجرار حتى لو أراد، علاوة على ذلك، حتى لو استطاع، أين سيضعها جميعًا؟

بدا الأطباء غير مستعدين للاقتراب من هذه الجرار الزجاجية. حتى الدكتور غاو الذي رفض إطلاق تشن غي في البداية بدأ الآن في إبقاء مسافة عن تشن غي. من رد فعل الطبيبين، بدا الأمر كما لو أنه ليس لم تكن الجرار الزجاجية غير ضارة لكنها لن تؤذي تشن غي لسبب ما.

عند محاولة لمس الجرة الزجاجية الموجود على رف الكتب، نُسجت الخيط الأسود الموجود داخل الجرة في العديد من الوجوه البشرية المروعة. كانوا ينوحون ويضربون في الزجاج قبل أن يتم جرهم إلى الوراء بواسطة الوجه البشري الذي تكون من الأوعية الدموية داخل أعضاء الوجه.

“الرائحة النتنة المألوفة، الجرار الزجاجية المليئة بالخيوط السوداء، انقسم المريض إلى سبع قطع.” كان عقل تشن غي في حالة من الفوضى ولم يعرف ماذا يفعل. طلبت منه غريزته إحضار الجرة الزجاجية معه، لكن لسوء الحظ لم يكن لديه سوى يدان. لم يستطع إحضار كل هذه الجرار حتى لو أراد، علاوة على ذلك، حتى لو استطاع، أين سيضعها جميعًا؟

“أيها الدكتور صن، قد تبدو هذه الجرة الزجاجية خطيرة ولكن لدي شعور بأنها لن تؤذينا، هل تمانع في مساعدتي في حملها معنا؟” كان تشن غي يأمل في الحصول على مساعدة الدكتور صن لكن طلبه رفضه بشدة من قبل الدكتور صن.

بعد مغادرة مكتب مدير المستشفى الثاني، دخل تشن غي والدكتور صن غرفة التخزين الطبية المجاورة للبحث عن أنواع مختلفة من الأدوية. بعد عدة دقائق، أصبح تعبير المريض رقم 2 مظلما وتنهد بلا قوة، “لا يوجد دواء نحتاجه هنا.”

بدا الأطباء غير مستعدين للاقتراب من هذه الجرار الزجاجية. حتى الدكتور غاو الذي رفض إطلاق تشن غي في البداية بدأ الآن في إبقاء مسافة عن تشن غي. من رد فعل الطبيبين، بدا الأمر كما لو أنه ليس لم تكن الجرار الزجاجية غير ضارة لكنها لن تؤذي تشن غي لسبب ما.

“تبدو الخيوط السوداء وكأنها تحاول حجب رؤية الرأس البشري داخل الجرة، لكن هل يمكن للرأس البشري أن يراني حتى بإعتبار أنه لا يمتلك أي أعضاء وجه؟” تقريبًا عندما أنهى تشن غي هذا السؤال المجازي، بدأ الرأس البشري المخيف في تسريب كمية كبيرة من الخطوط الحمراء الدموية. بذلت الخيوط السوداء قصارى جهدها لقمعها ولف نفسها حول الأوعية الدموية. إذا كان هذا شخصًا آخر، حتى لو لم يكونوا خائفين، فمن المحتمل أن يكونوا مذهولين من الرعب الذي كان يحدث أمام أعينهم، لكن تشن غي كان مختلف. لقد مد يديه لعناق الجرة الزجاجية مباشرةً كما لو كان يريد حمل هذه الجرة الزجاجية الأكبر معه بعيدًا.

في وقت سابق في غرفة المرضى، أسقط الدكتور صن تلميحات حول كيفية مغادرة المستشفى. احتاج تشن غي إلى العثور على جميع الجرار الزجاجية السبعة في هذه الليلة الغريبة للغاية وحفظ المحتويات داخل جميع الجرار الزجاجية. ما زال لم يحصل على الصلة بين هذا وطريقة مغادرة المستشفى، لكنه سيفعل ما اقترحه الدكتور صن لأن عقله الباطن أخبره أن الدكتور صن قد كان شخص يمكن الوثوق به، ولن يكذب عليه. بخلاف ذلك، كانت هناك قوة مخبأة في أعماق عقله تحثه على العثور على تلك الجرار الزجاجية.

لم يكن هناك زخرفة داخل المكتب. بخلاف الجرة الزجاجية على المنضدة، لم يكن هناك شيء فريد من نوعه في الغرفة. بعد القيام بجولة سريعة في المكتب، جاء تشن غي إلى المكتب. مشى ليقف على مقدمة الجرة الزجاجية ونظر إلى الرأس البشري الذي كان يطفو وسط الخيوط السوداء العديدة.

“عندما دخلت مكتب أول مدير للمستشفى، تم تنشيط ذاكرتي السابقة. الألم والغرفة المليئة بالكلمة موت كادت أن تجعلني أفقد وعيي تقريبا، ولكن بعد لمس الجرة الزجاجية، ليس لم يهدأ الألم في عقلي فحسب، بل أصبح وعيي أكثر حدة أيضا”.

خطرت فكرة شجاعة لتشن غي. أراد محاولة التفكير في ماضيه بينما كان يعانق الجرة الزجاجية. لكنه في الوقت الحالي كان يخضع للتدقيق الشديد من الطبيبين، ولم تتح الفرصة لتشن غي مؤقتًا. لهذا كان يعانق الجرة الزجاجية فقط. الشيء الذي كان يخافه الجميع كان يعامل وكأنه كنز من نوع ما من قبله. فبعد كل شيء، كان تشن غي دائمًا ممثلًا موهوبًا.

خطرت فكرة شجاعة لتشن غي. أراد محاولة التفكير في ماضيه بينما كان يعانق الجرة الزجاجية. لكنه في الوقت الحالي كان يخضع للتدقيق الشديد من الطبيبين، ولم تتح الفرصة لتشن غي مؤقتًا. لهذا كان يعانق الجرة الزجاجية فقط. الشيء الذي كان يخافه الجميع كان يعامل وكأنه كنز من نوع ما من قبله. فبعد كل شيء، كان تشن غي دائمًا ممثلًا موهوبًا.

اختلط صوت الطرق وسط الرعد. تجاويف العين السوداء حملت معها رعبًا لا نهاية له. حتى لو تم تقسيمه، حتى لو فقد جلده وأعضاء وجهه، لقد بدا وكأن الرأس قد كان لا يزال محتفظًا بوعيه. تم اقتلاع مقل العيون. كانت الأوعية الدموية داخل الفتحتين المظلمتين تغلي بينما كانت تتقارب ببطء لتكوين شكل دمية. عندما كانت الدمية على وشك الانتهاء، تراجع الدكتور غاو دون تردد، لقد هرب بأسرع ما يمكن من المكتب.

بعد مغادرة مكتب مدير المستشفى الثاني، دخل تشن غي والدكتور صن غرفة التخزين الطبية المجاورة للبحث عن أنواع مختلفة من الأدوية. بعد عدة دقائق، أصبح تعبير المريض رقم 2 مظلما وتنهد بلا قوة، “لا يوجد دواء نحتاجه هنا.”

وعندما نظر عن قرب، لاحظ أن كل خيط واحد قد بدا وكأنه مكتوب عليه كلمة غريبة. لقد بدت وكأنها ختم وأيضًا لعنة. منذ أن دخل تشن غي الغرفة، أصبحت الخيوط السوداء داخل الجرة الزجاجية نشطة. عندما وقف تشن غي بجانب الطاولة، نُسجت الخيوط السوداء في وجوه بشرية مختلفة داخل الجرة الزجاجية. بقيت الوجوه المخيفة أمام الرأس البشري كأنها قد أرادت حجب وجه الرأس البشري عن الأنظار.

“إذا لا يوجد خيار آخر، سيكون علينا تجربة قاعات المرضى الأخرى.” لقد بدا وكأن الدكتور صن قد كان يعلم أن هذا سيحدث. سار مع تشن غي الذي كان يحتضن الجرة الزجاجية واستمر في نقل قصص الأشباح المختلفة التي حدثت داخل المستشفى.

لقد وصلوا إلى الطابق السابع من قاعة المرضى الثالثة ووجدوا مكتب مدير المستشفى السابع في نهاية الممر. عند فتح الباب، كان هناك مكتب تم وضعه في منتصف غرفة بسيطة. جلست جرة زجاجية عملاقة على سطح الطاولة ولقد كان يطفوا داخلها رأس بشري كان يواجه بعيدًا عن باب المكتب.

ناظرا إلى الشركاء الثلاثة من حوله، كان جبين المريض رقم 2 مغطى بالعرق البارد. طبيب لم يهتم بنجاة المريض ووجهه مغطى بالندوب، مجنون كان يعانق جرة زجاجية مليئة بقلب بشري، طبيب رئيسي كان وجهه شاحب لدرجة أنه بدا أكثر فأكثر مثل رجل ميت مع كل دقيقة. ‘هل يمكن أن يكون الجناة الأطباء؟’ لقد شعر وكأنه البطل داخل فيلم رعب وكان يمر بأكثر الأحداث يأسًا وهو يسير خطوة بخطوة أعمق في الهاوية. كان من الصعب للغاية أن ينجو بمفرده. لذلك لم يكن لديه خيار آخر سوى عض أسنانه والاتباع خلف الدكتور غاو.

بعد من يعرف كم من الوقت، لقد بدا وكأن عدة ساعات قد مرت، لكن السماء خارج النافذة كانت لا تزال مظلمة، ولم يكن هناك أي مؤشر على أن الفجر قد اقترب على الإطلاق. قامت مجموعة تشن غي بالبحث في جميع صالات المرضى ولكنهم ما زالوا لم يكونوا قادرين على العثور على الدواء الذي إحتاجوه. في النهاية، عادوا إلى قاعة المرضى الثالثة. كان هذا هو المكان الذي أقام فيه تشن غي في الأصل. في الوقت نفسه، كان أيضًا المكان الذي وُجد فيه مكتب مدير المستشفى السابع.

لم يلاحظ تشن غي والدكتور صن بشكل طبيعي الصراع الداخلي للمريض رقم 2. لقد أوقفوا مؤقتًا حركتهم من حين لآخر ولاحظوا العديد من الأشياء الغريبة حول هذا المستشفى. كان هناك ما إجماليه سبع قاعات مرضى في مستشفى شين هاي المركزي. لقد كان ذات يوم أكبر مستشفى في شين هاي ولكن كان هناك الكثير من اليأس والرعب الذي حدث هنا. تم ربط مصطلح الألم والمرض معًا، وتم عرض الطبيعة البشرية في أحلك جوانبها في المستشفى، وكانت هناك قصة وراء كل قصة أشباح.

خطرت فكرة شجاعة لتشن غي. أراد محاولة التفكير في ماضيه بينما كان يعانق الجرة الزجاجية. لكنه في الوقت الحالي كان يخضع للتدقيق الشديد من الطبيبين، ولم تتح الفرصة لتشن غي مؤقتًا. لهذا كان يعانق الجرة الزجاجية فقط. الشيء الذي كان يخافه الجميع كان يعامل وكأنه كنز من نوع ما من قبله. فبعد كل شيء، كان تشن غي دائمًا ممثلًا موهوبًا.

بقيادة الدكتور صن، استكشفت المجموعة جميع قاعات المرضى. وقعت مكاتب مديري المستشفى السبعة في كل من قاعات المرضى السبعة. احتوى مكتب كل مدير مستشفى على جرة زجاجية تشع تلك الرائحة الكريهة وكل جرة زجاجية إحتوت أيضًا على جزء من جسم انسان. كانت جميع أجزاء الجسم غارقة بمحلول مليء بالخيوط السوداء، وبعض أجزاء الجسم أصبحت سوداء تمامًا.

وفقًا لتعليمات الدكتور صن، حفظ تشن غي جميع الأعضاء داخل الجرار الزجاجية. كلما دخل المكتب، كان سيلمس بنفسه الأوعية الزجاجية حتى. في البداية كانت خطته هي محاولة محاكاة ذاكرة ماضيه عندما لمس الجرار الزجاجية لمحاولة تذكر أكبر عدد ممكن من الأشياء، لكنه اكتشف شيئًا مخيفًا للغاية. كلما أراد أن يلمس الجرار الزجاجية، كانت الخيوط السوداء بالداخل ستندفع. كانوا يريدون اختراق الجرار الزجاجية لمهاجمة تشن غي، ولكن في تلك اللحظة، ستكون هناك أوعية دموية حمراء عميقة تظهر من داخل الأعضاء المختلفة لتسحب الخيوط السوداء إلى الخلف.

بعد أن غادر الدكتور غاو، بدا وكأن الدكتور صن قد وجد فرصته. لقد قاوم القلق في قلبه واقتحم المكتب وأغلق الباب. في تلك اللحظة، كان قد هرب من أنظار الدكتور غاو، ولم يكن هناك سوى هو وتشن غي داخل الغرفة.

حدث الشيء الغريب بعد ذلك. أراد تشن غي أن تصبح الخيوط السوداء هائجة، لذا ستحتاج يده بالتأكيد إلى ملامسة الأوعية الزجاجية. ولكن عندما كانت الأوعية الدموية ستسحب الخيوط السوداء بعيدًا، فإنها كانت ستسحب شيئًا عن تشن غي أيضًا.

“أيها الدكتور صن، قد تبدو هذه الجرة الزجاجية خطيرة ولكن لدي شعور بأنها لن تؤذينا، هل تمانع في مساعدتي في حملها معنا؟” كان تشن غي يأمل في الحصول على مساعدة الدكتور صن لكن طلبه رفضه بشدة من قبل الدكتور صن.

كان ذلك شعورًا يصعب وصفه. شعر تشن غي أن القيد على جسده قد كانت ينقص. كانت بعض ذكريات الماضي ستصبح ضبابية ولكن الأهم من ذلك أن دماغه كان سيمتلئ بشظايا ذاكرة جديدة. الشيء المثير للفضول هو أن شظايا الذاكرة هذه لم تخصه، كما أنها لم تتطابق مع الذاكرة التي وصفها له الدكتور غاو، لقد إنتمت إلى ذكرى شخص ثالث غير معروف تمامًا.

بعد أن غادر الدكتور غاو، بدا وكأن الدكتور صن قد وجد فرصته. لقد قاوم القلق في قلبه واقتحم المكتب وأغلق الباب. في تلك اللحظة، كان قد هرب من أنظار الدكتور غاو، ولم يكن هناك سوى هو وتشن غي داخل الغرفة.

عندما نظر تشن غي من خلال ذاكرة هذا الشخص الثالث، لم يشعر بالألم ولكن سيكون هناك ضغط في قلبه كما لو أن غريزته كانت تخبره أنه سيكون أمرًا فظيعًا أن يقرأ من خلال ذاكرة هذا الشخص الثالث. لم يكشف تشن غي عن هذه المعلومات لأي شخص، لقد خطط للانتظار حتى عندما يكون آمنًا لمواصلة قراءة أجزاء ذاكرة هذا الشخص الثالث.

“الطريقة الثانية هي إجبارك على قتل أصدقائك وعائلتك شخصيًا. نظرًا لأنهم لا يستطيعون أن يقدموا لك أمانًا مزيفًا، فسيجعلونك شخصيًا تدمر ماضيك، وستصبح ذكريات الماضي الرائعة تلك ألم لا يمكنك مواجهته! تشن غي الذي فُقد للجنون سيصبح وحشًا خارج نطاق السيطرة وستحبس في أعماق المستشفى!”

بعد من يعرف كم من الوقت، لقد بدا وكأن عدة ساعات قد مرت، لكن السماء خارج النافذة كانت لا تزال مظلمة، ولم يكن هناك أي مؤشر على أن الفجر قد اقترب على الإطلاق. قامت مجموعة تشن غي بالبحث في جميع صالات المرضى ولكنهم ما زالوا لم يكونوا قادرين على العثور على الدواء الذي إحتاجوه. في النهاية، عادوا إلى قاعة المرضى الثالثة. كان هذا هو المكان الذي أقام فيه تشن غي في الأصل. في الوقت نفسه، كان أيضًا المكان الذي وُجد فيه مكتب مدير المستشفى السابع.

لم يكن هناك زخرفة داخل المكتب. بخلاف الجرة الزجاجية على المنضدة، لم يكن هناك شيء فريد من نوعه في الغرفة. بعد القيام بجولة سريعة في المكتب، جاء تشن غي إلى المكتب. مشى ليقف على مقدمة الجرة الزجاجية ونظر إلى الرأس البشري الذي كان يطفو وسط الخيوط السوداء العديدة.

لقد وصلوا إلى الطابق السابع من قاعة المرضى الثالثة ووجدوا مكتب مدير المستشفى السابع في نهاية الممر. عند فتح الباب، كان هناك مكتب تم وضعه في منتصف غرفة بسيطة. جلست جرة زجاجية عملاقة على سطح الطاولة ولقد كان يطفوا داخلها رأس بشري كان يواجه بعيدًا عن باب المكتب.

انفجرت الجرة الزجاجية العملاقة في تلك اللحظة. تدفقت العديد من الخيوط السوداء والأوعية الدموية الحمراء العميقة إلى جسد تشن غي. لقد شعر أنه حقيقي بشكل مكثف، لم يكن يبدو وكأنه تنويم مغناطيسي على الإطلاق. ربما بسبب موهبة فريدة ما للدكتور صن نفسه، فإن الخطة المثالية التي توصل إليها خرجت عن مسارها بسبب بعض العوامل غير المعروفة التي لم يكن بإمكانه تفسيرها.

لقد كان رأس طفل. لم يكن له أي عضو وجه أو جلد، كان أشبه بصدفة فقدت روحها. عندما رأوا هذا الشيء، توقف الجميع خارج الباب، ولم يجرؤ أحد على المغامرة بتهور إلى الغرفة.

اختلط صوت الطرق وسط الرعد. تجاويف العين السوداء حملت معها رعبًا لا نهاية له. حتى لو تم تقسيمه، حتى لو فقد جلده وأعضاء وجهه، لقد بدا وكأن الرأس قد كان لا يزال محتفظًا بوعيه. تم اقتلاع مقل العيون. كانت الأوعية الدموية داخل الفتحتين المظلمتين تغلي بينما كانت تتقارب ببطء لتكوين شكل دمية. عندما كانت الدمية على وشك الانتهاء، تراجع الدكتور غاو دون تردد، لقد هرب بأسرع ما يمكن من المكتب.

“مديرو المستشفى هؤلاء بالتأكيد لديهم هوايات غريبة.” ربما بسبب سبب مهني، كان المريض 2 قد خسر إنزعاجه من مشهد الجثث والأعضاء البشرية، لكن عندما رأى الرأس البشري داخل الجرة الزجاجية، ما زال لم يكن قادر على التحكم في نفسه من الارتعاش بشكل لا يمكن السيطرة عليه. الرعب الذي أثاره الرأس البشري لم يكن جسديًا بل نفسيًا، بدا وكأنه رمز الرعب واليأس نفسه.

“أليس مدير المستشفى السابع هو مدير المستشفى الحالي؟ كمدير المستشفى الوحيد الباقي على قيد الحياة، قد يكون مكتبه مختلفًا عن مديري المستشفى الآخرين”. لم يتخلى تشن غي عن هذه الفرصة النادرة. قبل أن يقترب من الجرة الزجاجية، نظر في أرجاء الغرفة. أراد التعرف على شخصية مدير المستشفى الحالي من الديكور الداخلي للغرفة.

توقف المريض رقم 2 والطبيبان عند الباب بينما سار تشن غي إلى الغرفة مباشرة، ولم يتردد ولو للحظة.

عندما نظر تشن غي من خلال ذاكرة هذا الشخص الثالث، لم يشعر بالألم ولكن سيكون هناك ضغط في قلبه كما لو أن غريزته كانت تخبره أنه سيكون أمرًا فظيعًا أن يقرأ من خلال ذاكرة هذا الشخص الثالث. لم يكشف تشن غي عن هذه المعلومات لأي شخص، لقد خطط للانتظار حتى عندما يكون آمنًا لمواصلة قراءة أجزاء ذاكرة هذا الشخص الثالث.

“أليس مدير المستشفى السابع هو مدير المستشفى الحالي؟ كمدير المستشفى الوحيد الباقي على قيد الحياة، قد يكون مكتبه مختلفًا عن مديري المستشفى الآخرين”. لم يتخلى تشن غي عن هذه الفرصة النادرة. قبل أن يقترب من الجرة الزجاجية، نظر في أرجاء الغرفة. أراد التعرف على شخصية مدير المستشفى الحالي من الديكور الداخلي للغرفة.

ناظرا إلى الشركاء الثلاثة من حوله، كان جبين المريض رقم 2 مغطى بالعرق البارد. طبيب لم يهتم بنجاة المريض ووجهه مغطى بالندوب، مجنون كان يعانق جرة زجاجية مليئة بقلب بشري، طبيب رئيسي كان وجهه شاحب لدرجة أنه بدا أكثر فأكثر مثل رجل ميت مع كل دقيقة. ‘هل يمكن أن يكون الجناة الأطباء؟’ لقد شعر وكأنه البطل داخل فيلم رعب وكان يمر بأكثر الأحداث يأسًا وهو يسير خطوة بخطوة أعمق في الهاوية. كان من الصعب للغاية أن ينجو بمفرده. لذلك لم يكن لديه خيار آخر سوى عض أسنانه والاتباع خلف الدكتور غاو.

لم يكن هناك زخرفة داخل المكتب. بخلاف الجرة الزجاجية على المنضدة، لم يكن هناك شيء فريد من نوعه في الغرفة. بعد القيام بجولة سريعة في المكتب، جاء تشن غي إلى المكتب. مشى ليقف على مقدمة الجرة الزجاجية ونظر إلى الرأس البشري الذي كان يطفو وسط الخيوط السوداء العديدة.

بدا الأطباء غير مستعدين للاقتراب من هذه الجرار الزجاجية. حتى الدكتور غاو الذي رفض إطلاق تشن غي في البداية بدأ الآن في إبقاء مسافة عن تشن غي. من رد فعل الطبيبين، بدا الأمر كما لو أنه ليس لم تكن الجرار الزجاجية غير ضارة لكنها لن تؤذي تشن غي لسبب ما.

“لا يزال طفلاً.” كانت الجرة الزجاجية التي إحتوت على الرأس البشري أكبر بكثير من كل الجرار الزجاجية التي واجهها تشن غي سابقًا. كما أنه إحتوت على أكبر كمية من الخيوط السوداء فيها.

“نظرًا لأنها يمكن أن تؤثر عليك حتى عندما تكون داخل ذاكرة الآخرين، فهذا يثبت أن العلاقة بينكما أكبر بكثير مما كنت أتخيل! عليك أن تجدها كلها! إنها الأشياء الوحيدة التي تخصك حقًا داخل هذا المستشفى!”

وعندما نظر عن قرب، لاحظ أن كل خيط واحد قد بدا وكأنه مكتوب عليه كلمة غريبة. لقد بدت وكأنها ختم وأيضًا لعنة. منذ أن دخل تشن غي الغرفة، أصبحت الخيوط السوداء داخل الجرة الزجاجية نشطة. عندما وقف تشن غي بجانب الطاولة، نُسجت الخيوط السوداء في وجوه بشرية مختلفة داخل الجرة الزجاجية. بقيت الوجوه المخيفة أمام الرأس البشري كأنها قد أرادت حجب وجه الرأس البشري عن الأنظار.

“مديرو المستشفى هؤلاء بالتأكيد لديهم هوايات غريبة.” ربما بسبب سبب مهني، كان المريض 2 قد خسر إنزعاجه من مشهد الجثث والأعضاء البشرية، لكن عندما رأى الرأس البشري داخل الجرة الزجاجية، ما زال لم يكن قادر على التحكم في نفسه من الارتعاش بشكل لا يمكن السيطرة عليه. الرعب الذي أثاره الرأس البشري لم يكن جسديًا بل نفسيًا، بدا وكأنه رمز الرعب واليأس نفسه.

“تبدو الخيوط السوداء وكأنها تحاول حجب رؤية الرأس البشري داخل الجرة، لكن هل يمكن للرأس البشري أن يراني حتى بإعتبار أنه لا يمتلك أي أعضاء وجه؟” تقريبًا عندما أنهى تشن غي هذا السؤال المجازي، بدأ الرأس البشري المخيف في تسريب كمية كبيرة من الخطوط الحمراء الدموية. بذلت الخيوط السوداء قصارى جهدها لقمعها ولف نفسها حول الأوعية الدموية. إذا كان هذا شخصًا آخر، حتى لو لم يكونوا خائفين، فمن المحتمل أن يكونوا مذهولين من الرعب الذي كان يحدث أمام أعينهم، لكن تشن غي كان مختلف. لقد مد يديه لعناق الجرة الزجاجية مباشرةً كما لو كان يريد حمل هذه الجرة الزجاجية الأكبر معه بعيدًا.

خطرت فكرة شجاعة لتشن غي. أراد محاولة التفكير في ماضيه بينما كان يعانق الجرة الزجاجية. لكنه في الوقت الحالي كان يخضع للتدقيق الشديد من الطبيبين، ولم تتح الفرصة لتشن غي مؤقتًا. لهذا كان يعانق الجرة الزجاجية فقط. الشيء الذي كان يخافه الجميع كان يعامل وكأنه كنز من نوع ما من قبله. فبعد كل شيء، كان تشن غي دائمًا ممثلًا موهوبًا.

عندما لمست يداه الجرة الزجاجية، غلت الخيوط السوداء والأوعية الدموية الحمراء العميقة في نفس الوقت. كانوا مثل البرق يضرب بعضه البعض. ثم ظهرت قوة سحب كبيرة من داخل الجرة الزجاجية كما لو كانت تحاول امتصاص تشن غي بالكامل في الجرة. كان الوضع يزداد خطورة. لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عما قد مثلته الخيوط السوداء والأوعية الدموية، لكنه قد شعر بالخطر الذي جاء من هذه الأشياء. إذا زحف أي من الخيوط السوداء أو الأوعية الدموية إلى جسده، فمن المحتمل أن يموت على الفور.

“هذا المريض لديه نفس رقم التسجيل مثلي؟” أثار تصريح الدكتور صن اهتمام تشن غي على الفور. “ولكن بما أنك تعرف رقم ذلك المريض، فهذا يعني أنك تعرف ما هو رقمي، أليس كذلك؟”

خطى الدكتور صن إلى المكتب. ولكن بعد أن خطا بضع خطوات فقط، لم يعد جسده قادرًا على المضي قدمًا. لربما قد تمكنت من أخذ شيء من روح تشن غي، لقد تمكنت الأوعية الدموية من قلب الطاولة على الخيوط السوداء. كان الرأس البشري داخل الجرة الزجاجية يستدير ببطء. تمزقت الوجوه المكونة من الخيوط السوداء الواحد تلو الأخر. أخيرًا، كان الرأس البشري يطفو أمام تشن غي، ويظهر له وجهه المروع الذي لم يحتوي على أعضاء.

في وقت سابق في غرفة المرضى، أسقط الدكتور صن تلميحات حول كيفية مغادرة المستشفى. احتاج تشن غي إلى العثور على جميع الجرار الزجاجية السبعة في هذه الليلة الغريبة للغاية وحفظ المحتويات داخل جميع الجرار الزجاجية. ما زال لم يحصل على الصلة بين هذا وطريقة مغادرة المستشفى، لكنه سيفعل ما اقترحه الدكتور صن لأن عقله الباطن أخبره أن الدكتور صن قد كان شخص يمكن الوثوق به، ولن يكذب عليه. بخلاف ذلك، كانت هناك قوة مخبأة في أعماق عقله تحثه على العثور على تلك الجرار الزجاجية.

هونغ!

“مديرو المستشفى هؤلاء بالتأكيد لديهم هوايات غريبة.” ربما بسبب سبب مهني، كان المريض 2 قد خسر إنزعاجه من مشهد الجثث والأعضاء البشرية، لكن عندما رأى الرأس البشري داخل الجرة الزجاجية، ما زال لم يكن قادر على التحكم في نفسه من الارتعاش بشكل لا يمكن السيطرة عليه. الرعب الذي أثاره الرأس البشري لم يكن جسديًا بل نفسيًا، بدا وكأنه رمز الرعب واليأس نفسه.

ضرب البرق خارج النوافذ. كان الصوت مرتفعًا لدرجة أنه كاد أن يحطم النافذة. تحرك فك الرأس البشري داخل الجرة للأعلى والأسفل قبل أن يصطدم فجأة بالوعاء الزجاجي!

“الطريقة الثانية هي إجبارك على قتل أصدقائك وعائلتك شخصيًا. نظرًا لأنهم لا يستطيعون أن يقدموا لك أمانًا مزيفًا، فسيجعلونك شخصيًا تدمر ماضيك، وستصبح ذكريات الماضي الرائعة تلك ألم لا يمكنك مواجهته! تشن غي الذي فُقد للجنون سيصبح وحشًا خارج نطاق السيطرة وستحبس في أعماق المستشفى!”

قعقعة!

بدا الأطباء غير مستعدين للاقتراب من هذه الجرار الزجاجية. حتى الدكتور غاو الذي رفض إطلاق تشن غي في البداية بدأ الآن في إبقاء مسافة عن تشن غي. من رد فعل الطبيبين، بدا الأمر كما لو أنه ليس لم تكن الجرار الزجاجية غير ضارة لكنها لن تؤذي تشن غي لسبب ما.

اختلط صوت الطرق وسط الرعد. تجاويف العين السوداء حملت معها رعبًا لا نهاية له. حتى لو تم تقسيمه، حتى لو فقد جلده وأعضاء وجهه، لقد بدا وكأن الرأس قد كان لا يزال محتفظًا بوعيه. تم اقتلاع مقل العيون. كانت الأوعية الدموية داخل الفتحتين المظلمتين تغلي بينما كانت تتقارب ببطء لتكوين شكل دمية. عندما كانت الدمية على وشك الانتهاء، تراجع الدكتور غاو دون تردد، لقد هرب بأسرع ما يمكن من المكتب.

ضرب البرق خارج النوافذ. كان الصوت مرتفعًا لدرجة أنه كاد أن يحطم النافذة. تحرك فك الرأس البشري داخل الجرة للأعلى والأسفل قبل أن يصطدم فجأة بالوعاء الزجاجي!

بعد أن غادر الدكتور غاو، بدا وكأن الدكتور صن قد وجد فرصته. لقد قاوم القلق في قلبه واقتحم المكتب وأغلق الباب. في تلك اللحظة، كان قد هرب من أنظار الدكتور غاو، ولم يكن هناك سوى هو وتشن غي داخل الغرفة.

عندما لمست يداه الجرة الزجاجية، غلت الخيوط السوداء والأوعية الدموية الحمراء العميقة في نفس الوقت. كانوا مثل البرق يضرب بعضه البعض. ثم ظهرت قوة سحب كبيرة من داخل الجرة الزجاجية كما لو كانت تحاول امتصاص تشن غي بالكامل في الجرة. كان الوضع يزداد خطورة. لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عما قد مثلته الخيوط السوداء والأوعية الدموية، لكنه قد شعر بالخطر الذي جاء من هذه الأشياء. إذا زحف أي من الخيوط السوداء أو الأوعية الدموية إلى جسده، فمن المحتمل أن يموت على الفور.

”تشن غي! أعرف طريقة مغادرة المستشفى!” تغير صوته تمامًا عن الطبيعي. لقد كان هناك لطف بداخله وبدا أصغر بكثير من المعتاد. “يريدك المستشفى أن تصبح أحد مرضاهم ولهذا السبب توصلوا إلى حلين. الأول هو إنشاء أمان زائف لك حتى تنغمس فيه تمامًا وتتخلى طواعية عن ماضيك! بهذه الطريقة، سوف تتحول ببطء إلى دمية تعيش داخل سيطرتهم! بدون معرفة ذلك، ستُعطى مزيدًا من اللعنات، وسيتم جر أصدقائك وموظفيك بسبب اللعنة وسيصبحون جميعًا في نهاية المطاف مرضى لهذا المستشفى!”

لقد كان رأس طفل. لم يكن له أي عضو وجه أو جلد، كان أشبه بصدفة فقدت روحها. عندما رأوا هذا الشيء، توقف الجميع خارج الباب، ولم يجرؤ أحد على المغامرة بتهور إلى الغرفة.

“الطريقة الثانية هي إجبارك على قتل أصدقائك وعائلتك شخصيًا. نظرًا لأنهم لا يستطيعون أن يقدموا لك أمانًا مزيفًا، فسيجعلونك شخصيًا تدمر ماضيك، وستصبح ذكريات الماضي الرائعة تلك ألم لا يمكنك مواجهته! تشن غي الذي فُقد للجنون سيصبح وحشًا خارج نطاق السيطرة وستحبس في أعماق المستشفى!”

وعندما نظر عن قرب، لاحظ أن كل خيط واحد قد بدا وكأنه مكتوب عليه كلمة غريبة. لقد بدت وكأنها ختم وأيضًا لعنة. منذ أن دخل تشن غي الغرفة، أصبحت الخيوط السوداء داخل الجرة الزجاجية نشطة. عندما وقف تشن غي بجانب الطاولة، نُسجت الخيوط السوداء في وجوه بشرية مختلفة داخل الجرة الزجاجية. بقيت الوجوه المخيفة أمام الرأس البشري كأنها قد أرادت حجب وجه الرأس البشري عن الأنظار.

كلمات الدكتور صن صدمت تشن غي مستيقظا. لقد عانق الجرة الزجاجية بكلتا يديه وأجبر نفسه على الالتفاف للنظر إلى الدكتور صن. كان وجه الطبيب وجسمه ينزفان بغزارة. لقد بدا وكأن الكلمات التي قالها قد تسببت في نوع من اللعنة وكان يواجه عقابًا مخيفًا للغاية بسبب ذلك.

“إذا لا يوجد خيار آخر، سيكون علينا تجربة قاعات المرضى الأخرى.” لقد بدا وكأن الدكتور صن قد كان يعلم أن هذا سيحدث. سار مع تشن غي الذي كان يحتضن الجرة الزجاجية واستمر في نقل قصص الأشباح المختلفة التي حدثت داخل المستشفى.

“لن يتوقف المستشفى عند أي شيء لتحقيق أهدافه. ستظل محاصرًا داخل المستشفى إلى الأبد، ما لم يعتقدوا أنك تتحول إلى المريض الذي يريدونك أن تتحول له”. أشار الدكتور صن إلى الجرة الزجاجية في قبضة تشن غي. “نحن حاليًا داخل متاهة دماغك، هذه هي قوة أحد الأطباء الليليين، أفترض أنه يمكنك رؤيتها على أنها نوع من التنويم المغناطيسي. تم إنشاء هذا المستشفى خلف الباب من ذاكرة الطبيب الليلي. هدفه هو جعلك تقتل جميع المرضى هنا ودفعك إلى حافة الجنون! عندما تصبح آخر ناجٍ، ستواجه نفسك المغطى بالدماء وستدرك أنك القاتل المتسلسل!”

“لكن لا تقلق، لقد قمت بالفعل بتبديل الأدوية لك وستحل روحي الشريرة مكانك كقاتل في هذا المستشفى، لقد تم قتل وهم المرضى من قبلي أيضًا! ما عليك سوى الإصرار على أنك أنت من قتلهم جميعًا وأنك نسيت كل التفاصيل الأخرى!” استمرت الجروح على جسد الدكتور صن في الانفتاح. كان مغطى بالدم ويتحدث أسرع وأسرع. “لم يبق لدينا الكثير من الوقت! عليك أن تتذكر موقع الجرار الزجاجية السبعة والأعضاء الموجودة بداخلها! لقد تحققت من بعض المعلومات، تحتوي الجرار الزجاجية السبعة على شيء مهم جدًا بالنسبة لك!”

“لكن لا تقلق، لقد قمت بالفعل بتبديل الأدوية لك وستحل روحي الشريرة مكانك كقاتل في هذا المستشفى، لقد تم قتل وهم المرضى من قبلي أيضًا! ما عليك سوى الإصرار على أنك أنت من قتلهم جميعًا وأنك نسيت كل التفاصيل الأخرى!” استمرت الجروح على جسد الدكتور صن في الانفتاح. كان مغطى بالدم ويتحدث أسرع وأسرع. “لم يبق لدينا الكثير من الوقت! عليك أن تتذكر موقع الجرار الزجاجية السبعة والأعضاء الموجودة بداخلها! لقد تحققت من بعض المعلومات، تحتوي الجرار الزجاجية السبعة على شيء مهم جدًا بالنسبة لك!”

بعد مغادرة مكتب مدير المستشفى الثاني، دخل تشن غي والدكتور صن غرفة التخزين الطبية المجاورة للبحث عن أنواع مختلفة من الأدوية. بعد عدة دقائق، أصبح تعبير المريض رقم 2 مظلما وتنهد بلا قوة، “لا يوجد دواء نحتاجه هنا.”

“نظرًا لأنها يمكن أن تؤثر عليك حتى عندما تكون داخل ذاكرة الآخرين، فهذا يثبت أن العلاقة بينكما أكبر بكثير مما كنت أتخيل! عليك أن تجدها كلها! إنها الأشياء الوحيدة التي تخصك حقًا داخل هذا المستشفى!”

قعقعة!

صدم الرأس داخل الجرة بقوة على الزجاج. بعد أن هرب الدكتور غاو، بدأت الهزات في هز المستشفى.

“الرائحة النتنة المألوفة، الجرار الزجاجية المليئة بالخيوط السوداء، انقسم المريض إلى سبع قطع.” كان عقل تشن غي في حالة من الفوضى ولم يعرف ماذا يفعل. طلبت منه غريزته إحضار الجرة الزجاجية معه، لكن لسوء الحظ لم يكن لديه سوى يدان. لم يستطع إحضار كل هذه الجرار حتى لو أراد، علاوة على ذلك، حتى لو استطاع، أين سيضعها جميعًا؟

جاءت خطوات من خارج الممر. ظهرت شخصية دموية. اندفع القاتل الذي لعبته الروح الشريرة للدكتور صن إلى الغرفة ساحبا سلسلة طويلة من الرؤوس البشرية.

وعندما نظر عن قرب، لاحظ أن كل خيط واحد قد بدا وكأنه مكتوب عليه كلمة غريبة. لقد بدت وكأنها ختم وأيضًا لعنة. منذ أن دخل تشن غي الغرفة، أصبحت الخيوط السوداء داخل الجرة الزجاجية نشطة. عندما وقف تشن غي بجانب الطاولة، نُسجت الخيوط السوداء في وجوه بشرية مختلفة داخل الجرة الزجاجية. بقيت الوجوه المخيفة أمام الرأس البشري كأنها قد أرادت حجب وجه الرأس البشري عن الأنظار.

انفجرت الجرة الزجاجية العملاقة في تلك اللحظة. تدفقت العديد من الخيوط السوداء والأوعية الدموية الحمراء العميقة إلى جسد تشن غي. لقد شعر أنه حقيقي بشكل مكثف، لم يكن يبدو وكأنه تنويم مغناطيسي على الإطلاق. ربما بسبب موهبة فريدة ما للدكتور صن نفسه، فإن الخطة المثالية التي توصل إليها خرجت عن مسارها بسبب بعض العوامل غير المعروفة التي لم يكن بإمكانه تفسيرها.

“لا يزال طفلاً.” كانت الجرة الزجاجية التي إحتوت على الرأس البشري أكبر بكثير من كل الجرار الزجاجية التي واجهها تشن غي سابقًا. كما أنه إحتوت على أكبر كمية من الخيوط السوداء فيها.

“نظرًا لأنها يمكن أن تؤثر عليك حتى عندما تكون داخل ذاكرة الآخرين، فهذا يثبت أن العلاقة بينكما أكبر بكثير مما كنت أتخيل! عليك أن تجدها كلها! إنها الأشياء الوحيدة التي تخصك حقًا داخل هذا المستشفى!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط