نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My house of horrors 1176

2في1

2في1

1176

“كانت وفاة مدير المستشفى لغزا. لقد عاد إلى مكتبه بعد أن تعامل مع جميع الأعمال الإدارية كالمعتاد لكنه لم يخرج من مكتبه بعد ذلك. في اليوم التالي، عثر الأطباء على جثة مدير المستشفى داخل مكتب المدير. أمضى الليل كله يكتب كلمات “موت” بالدم على جميع أسطح المكتب.”

 

“تحركوا بشكل أسرع رجاءا. الجروح تسيل بالفعل بالقيح، والسرعة التي تتفاقم بها الجروح سخيفة بعض الشيء”.

 

“لا يزال على قيد الحياة لكنه فقد وعيه. ومع ذلك، إذا سمحنا لجرحه بالاستمرار في النزيف، فأنا قلق من أنه لن يكون لديه أي فرصة للبقاء على قيد الحياة الليلة”. لاهث المريض رقم 2 بشراهة للهواء. كانت يديه مليئة بالدماء وبدا الأمر مخيفًا للغاية.

 

“انتحر أول مدير مستشفى لهذا المستشفى؟ في هذا المستشفى بالذات؟” لقد أثير اهتمام تشن غي أكثر حتى.

 

“لكن هل تعرف ما هو الشيء الأكثر رعبا؟”

 

 

 

 

 

 

“شبح بالدفء في عينيه؟ ألا يعني ذلك أنهم ما زالوا بشرًا وليسوا أشباح؟” واجه تشن غي مشكلة في فهم كلمات الدكتور صن.

“شبح بالدفء في عينيه؟ ألا يعني ذلك أنهم ما زالوا بشرًا وليسوا أشباح؟” واجه تشن غي مشكلة في فهم كلمات الدكتور صن.

”أيها الدكتور صن! هل لديكم مضادات حيوية هنا يا رفاق؟” خرج صوت المريض رقم 2 من غرفة الطوارئ. “لقد قمنا للتو بتضميد جرح المريض وأوقفنا النزيف، لكن الجرح في مقدمة صدره إزداد سوءًا فجأة وهو يتدفق الآن بكمية كبيرة من القيح!”

“في الواقع، لا يمكننا إلقاء اللوم على مدير المستشفى الأول. كان لديهم أكثر من سبب كافٍ للاعتقاد بأن الضحايا ماتوا من الانتحار. لذلك، عندما تفكر في أنهم اتخذوا كل هذه القرارات على أساس أن الضحايا قد انتحروا جميعًا، فإن حقيقة أنهم توصلوا إلى هذه القرارات كانت طبيعية ومعقولة تمامًا”. سار كل من الدكتور صن وتشن غي والدكتور غاو جنبًا بجنب في ممر المستشفى المظلم. تبع المريض رقم 2 خلفهم مع تجعيد حاجبيه بشدة معًا.

“الجرح تفاقم فجأة؟” ركض تشن غي أيضًا، لقد كان لديه شعور بأن كل شيء لم يكن من قبيل الصدفة. عندما دخل الغرفة، رأى الضمادة وأشياء مختلفة متناثرة على الأرض. في تلك اللحظة، كان تشانغ جينغ جيو لا يزال مستلقيًا فاقدًا للوعي على طاولة العمليات وتوقف صدره عن الإرتفاع.

“أليس متأخرا قليلاً لك أن تخبرني عن كل هذه الأمور الآن؟” شعر تشن غي أن الطبيب صن أمامه قد كان مألوف وغير مألوف. “بإحصاء الطبيبين، هناك سبعة أشخاص في المجموع خرجوا من غرفة العلاج في وقت سابق.”

“لا يزال على قيد الحياة لكنه فقد وعيه. ومع ذلك، إذا سمحنا لجرحه بالاستمرار في النزيف، فأنا قلق من أنه لن يكون لديه أي فرصة للبقاء على قيد الحياة الليلة”. لاهث المريض رقم 2 بشراهة للهواء. كانت يديه مليئة بالدماء وبدا الأمر مخيفًا للغاية.

“لا يمكن لهذا المريض الانتظار بعد الآن. إذا حملناه معنا، فسيؤدي ذلك إلى إبطائنا. أفضل حل هو وضعه هنا مؤقتًا، هذا سيساعد أيضًا في حالته”. اعتبر الدكتور فانغ كل شيء من منظور الطبيب أولاً. استمر معلمه في تثبيت نظرية في حياته ولقد كانت أن يساعد أي شخص يستطيع أن يساعده. إذا كانت هناك فرصة للإنقاذ، فعليه أن يفعل كل ما في وسعه لمساعدتهم، وكان ذلك في القسم عندما تولى مهنته كطبيب.

“لماذا تفاقمت إصابته فجأة؟”

 

“ليس لدي أي فكرة، ربما لأن الجروح التي عانى منها كانت عميقة بعض الشيء.” وقف الطبيب فانغ بجانب طاولة العمليات مرتديًا قفازاته، لقد بدا محترفًا للغاية. “أحتاج إلى ماء مقطر لتنظيف الجروح الخارجية وبوفيدون للمساعدة في التطهير. بالمناسبة، هناك بعض الخيوط السوداء عالقة داخل اللحم حول جروحه. ربما تكون علامات للإصابة بنوع من البكتيريا. إذا اضطررنا إلى معالجته، فسيتعين علينا القيام بذلك في بيئة معقمة”. كان رأس الدكتور فانغ مغطى بالعرق. “لم أقم بإجراء عملية جراحية مماثلة من قبل وليس لدينا حتى الأدوات الكافية هنا. ما زلنا نحتاج من جراحين محترفين أن يأتوا للقيام بذلك!” ثم التفت إلى دكتور صن والدكتور غاو.

“ما لم يتوقعه الطبيب هو أنه بعد وقت ليس بطويل من مغادرته، زحف المريض إلى سطح المبنى ثم قفز إلى الأسفل. الآن وقد مات المريض، أراد المستشفى أن يلقي باللوم على الطبيب بالكامل لكن الطبيب شعر بالظلم. لأنه عادةً ما تم إغلاق باب السقف ولكن لسبب ما، تم تركه مفتوح في تلك الليلة.”

“يجب أن نؤجل علاجنا في الوقت الحالي، الأهم بكثير إنقاذ حياة هذا المريض!.”

 

“من غير المجدي أن تستدير إلي. أنا والدكتور غاو كلانا علماء نفس، ومعرفتنا بالطب الجراحي أضعف منك. ماذا عن هذا، سوف نذهب إلى قاعة المرضى الأخرى الآن وإذا كنا محظوظين، فقد نلتقي بأطباء ليليين آخرين”. اقترح الدكتور صن عرضيا.

“لماذا لا نذهب إلى الطابق الرابع؟ هل كل الأبواب مقفلة؟” قرر تشن غي أن يأخذ الطعم.

“أعتقد أن هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به. إنه غير قادر على الحركة. رقم 2 وسأبقى هنا لنراقبه، يجب أن يذهب الباقون ويبحثون عن طبيب ليلي آخر “.

 

“””يستعملون الأرقام فقط، دليل أنهم لا يزالون منومين بطريقة ما ?”””

“لماذا تفاقمت إصابته فجأة؟”

بذل الدكتور فانغ والمريض رقم 2 قصارى جهدهما للمساعدة في تخفيف الألم على تشانغ جينغ جيو ولكن بدون أي أدوات احترافية، كان هناك القليل مما يمكنهم فعله. بدون جهاز طبي وبيئة جراحية مناسبة، لم يجرؤوا على إحداث أي قطع على تشانغ جينغ جيو. إذا تسببوا في انتشار العدوى، فمن المؤكد أنهم سيطالبون بحياة تشانغ جينغ جيو.

“الجرح تفاقم فجأة؟” ركض تشن غي أيضًا، لقد كان لديه شعور بأن كل شيء لم يكن من قبيل الصدفة. عندما دخل الغرفة، رأى الضمادة وأشياء مختلفة متناثرة على الأرض. في تلك اللحظة، كان تشانغ جينغ جيو لا يزال مستلقيًا فاقدًا للوعي على طاولة العمليات وتوقف صدره عن الإرتفاع.

“نحن ذاهبون للانفصال؟” اعتقد المريض رقم 5 أن هذه لم تكن فكرة جيدة. “القاتل لا يزال داخل المستشفى، إذا انفصلنا الآن، فسوف يأخذنا واحدًا تلو الآخر.”

“لا يزال على قيد الحياة لكنه فقد وعيه. ومع ذلك، إذا سمحنا لجرحه بالاستمرار في النزيف، فأنا قلق من أنه لن يكون لديه أي فرصة للبقاء على قيد الحياة الليلة”. لاهث المريض رقم 2 بشراهة للهواء. كانت يديه مليئة بالدماء وبدا الأمر مخيفًا للغاية.

“لا يمكن لهذا المريض الانتظار بعد الآن. إذا حملناه معنا، فسيؤدي ذلك إلى إبطائنا. أفضل حل هو وضعه هنا مؤقتًا، هذا سيساعد أيضًا في حالته”. اعتبر الدكتور فانغ كل شيء من منظور الطبيب أولاً. استمر معلمه في تثبيت نظرية في حياته ولقد كانت أن يساعد أي شخص يستطيع أن يساعده. إذا كانت هناك فرصة للإنقاذ، فعليه أن يفعل كل ما في وسعه لمساعدتهم، وكان ذلك في القسم عندما تولى مهنته كطبيب.

“الأشياء التي يحتاجها المريض رقم 2 موجودة في الطابق الرابع ولكني لا أقترح أن نذهب إلى الطابق الرابع. من أجل الأمن، من الأفضل أن نذهب إلى قاعة مرضى أخرى للبحث”. تصريح الدكتور صن كان غريب جدا. بدا الأمر وكأنه قد تمت صياغته عن قصد بهذه الطريقة حتى يطرح الناس المزيد من الأسئلة.

“رقم 1، هل فكرت بجدية في هذا؟” لم يكن المريض 5 خائفًا من الموت، إذا كان هناك أي شيء لقد بدا وكأنه قد كان أكثر قلقًا بشأن سلامة المريض رقم 4. “عليك أن تفهم ليس فقط هذا المريض من هو في وضع حياة أو موت، كل واحد منا هو هدف القاتل. لإنقاذ حياة شخص قد لا ينجو، سنضع حياة جميع الناجين على المحك، هل تعتقد أن ذلك يستحق كل هذا العناء؟”

“لقد تم قتله على الأرجح إذا؟”

 

“انتحر أول مدير مستشفى لهذا المستشفى؟ في هذا المستشفى بالذات؟” لقد أثير اهتمام تشن غي أكثر حتى.

“ما نوع المخاطرة التي وضعك فيها؟ سننفصل مؤقتًا فقط، وسيذهب جزء منا للبحث عن الأدوية والأطباء والمساعدة بينما سيبقى الباقون هنا ويحرسون”. شعر المريض 2 بشيء من نفاد الصبر. “هناك قاتل واحد فقط على الأرجح وهناك سبعة منا. لا يوجد سبب يجعلنا نخاف منه”. يبدو أن المريض 2 كان معتاد على التعامل مع أنواع مختلفة من المجرمين الفظيعين والمرعبين في ماضيه، لذلك لم يُظهر أي أثر للخوف، إذا كان هناك أي شيء، فقد كان يتوق للقبض على القاتل.

“انتحر أول مدير مستشفى لهذا المستشفى؟ في هذا المستشفى بالذات؟” لقد أثير اهتمام تشن غي أكثر حتى.

“سيبقى ثلاثة منا في حين سيخرج أربعة منا للبحث عن دواء. رقم 1 هو الوحيد الذي لديه معرفة طبية ليميز كيف هي حالة المريض لذلك عليه البقاء هنا. يعرف كل من الدكتور صن والدكتور غاو تخطيط هذا المستشفى، لذا سيتعين على أحدهما الانضمام إلينا”. كان عقل المريض رقم 2 حادًا وواضحًا، ولم يبدو وكأنه قد كان مريضًا عقليًا على الإطلاق.

“رقم 1، هل فكرت بجدية في هذا؟” لم يكن المريض 5 خائفًا من الموت، إذا كان هناك أي شيء لقد بدا وكأنه قد كان أكثر قلقًا بشأن سلامة المريض رقم 4. “عليك أن تفهم ليس فقط هذا المريض من هو في وضع حياة أو موت، كل واحد منا هو هدف القاتل. لإنقاذ حياة شخص قد لا ينجو، سنضع حياة جميع الناجين على المحك، هل تعتقد أن ذلك يستحق كل هذا العناء؟”

في غضون دقائق قليلة، قرر المريض رقم 2 الفِرق. سيخرج تشن غي و الدكتور صن و الدكتور غاو بالإضافة إلى المريض رقم 2 بحثًا عن الأدوية والأطباء الليليين الآخرين بينما سيبقى الطبيب فانغ، المريض رقم 5 و 4 لمراقبة تشانغ جينغ جيو.

 

“تحركوا بشكل أسرع رجاءا. الجروح تسيل بالفعل بالقيح، والسرعة التي تتفاقم بها الجروح سخيفة بعض الشيء”.

 

“أغلق الباب وسنعود حالما نجد الطبيب الآخر.” في الواقع في البداية، لم يكن المريض رقم 2 ينوي أن يغادر تشن غي لأن ساقه كانت مغطاة بالجبس. لكن الدكتور غاو والدكتور صن رفضا المغادرة بدون تشن غي، في الواقع كانا مصرين على عدم إنفصالهما عن تشن غي، لذلك لم يكن لدى المريض رقم 2 خيار سوى السماح لتشن غي بالمغادرة معهم. عند فتح باب غرفة الطوارئ، انشغل ذهن تشن غي بصورة الطبيب الآخر على الفور، لقد كان يعلم أن الشخص كان يختبئ في الظلام، ربما في تلك اللحظة، لقد كان يراقبهم حتى.

“تشريح الجثة المعطى من قبل مركز شرطة شين هاي كان انتحار. كما بدا مسرح الجريمة وكأنه انتحار. استخدم الطبيب القماش الذي كان من المفترض أن يغطي الجثة ليصنع حبل المشنقة ويعلق نفسه على العارضة فوق الباب”.

“الأشياء التي يحتاجها المريض رقم 2 موجودة في الطابق الرابع ولكني لا أقترح أن نذهب إلى الطابق الرابع. من أجل الأمن، من الأفضل أن نذهب إلى قاعة مرضى أخرى للبحث”. تصريح الدكتور صن كان غريب جدا. بدا الأمر وكأنه قد تمت صياغته عن قصد بهذه الطريقة حتى يطرح الناس المزيد من الأسئلة.

 

“لماذا لا نذهب إلى الطابق الرابع؟ هل كل الأبواب مقفلة؟” قرر تشن غي أن يأخذ الطعم.

“بعبارة أخرى، عندما قفز المريض من المبنى، كان الشخص الذي يرتدي القميص الأحمر على السطح، في الواقع ربما كان يقف بجانب المريض. وجد الطبيب أخيرًا القاتل الحقيقي، وقد جعل مهمته العثور على هذا الشخص. جلس داخل غرفة المراقبة وركز انتباهه على اللقطات. أراد أن يرى متى سيغادر هذا الشخص السطح وأين ذهب بعد مغادرته. لكن الشيء الذي أقلق الطبيب ببطء حدث. لقد أطلع على جميع لقطات المراقبة لكن الشخص الذي يرتدي القميص الأحمر لم يبدو وكأنه قد نزل من السطح حتى الآن!” “بدأ الطبيب بالذعر. استمر في مواساة نفسه، لربما فاته أو لربما هرب الرجل من خلال النقطة العمياء للكاميرا. على الرغم من أن هذا كان ما قد إعتقده، ظل الطبيب يتنقل عبر قناة المراقبة. لقد كان مرعوبًا ولكن في النهاية، وجد الشكل في القميص الأحمر على شاشة المراقبة. كان الشخص يقف خلفه. في اللحظة التي أظلمت بها الشاشة، رأى الطبيب نفسه والقميص الأحمر خلفه. أصيب الطبيب بالجنون. كرر هذا الاكتشاف لكل شخص قابله ولكن لم يكن أحد على استعداد لتصديقه. في النهاية، تم العثور عليه ميتًا داخل مزلق القمامة في قاعة المرضى الرابعة”.

“كان مكتب مدير المستشفى في قاعة المرضى الرابعة في الطابق الرابع. ولكن بعد انتحار مدير المستشفى الأول، نقل مدير المستشفى المعين حديثًا مكتبه إلى مكان آخر”. قال الدكتور صن بهدوء ولكن كلماته قدمت الكثير من المعلومات لتشن غي.

 

“انتحر أول مدير مستشفى لهذا المستشفى؟ في هذا المستشفى بالذات؟” لقد أثير اهتمام تشن غي أكثر حتى.

“بعبارة أخرى، عندما قفز المريض من المبنى، كان الشخص الذي يرتدي القميص الأحمر على السطح، في الواقع ربما كان يقف بجانب المريض. وجد الطبيب أخيرًا القاتل الحقيقي، وقد جعل مهمته العثور على هذا الشخص. جلس داخل غرفة المراقبة وركز انتباهه على اللقطات. أراد أن يرى متى سيغادر هذا الشخص السطح وأين ذهب بعد مغادرته. لكن الشيء الذي أقلق الطبيب ببطء حدث. لقد أطلع على جميع لقطات المراقبة لكن الشخص الذي يرتدي القميص الأحمر لم يبدو وكأنه قد نزل من السطح حتى الآن!” “بدأ الطبيب بالذعر. استمر في مواساة نفسه، لربما فاته أو لربما هرب الرجل من خلال النقطة العمياء للكاميرا. على الرغم من أن هذا كان ما قد إعتقده، ظل الطبيب يتنقل عبر قناة المراقبة. لقد كان مرعوبًا ولكن في النهاية، وجد الشكل في القميص الأحمر على شاشة المراقبة. كان الشخص يقف خلفه. في اللحظة التي أظلمت بها الشاشة، رأى الطبيب نفسه والقميص الأحمر خلفه. أصيب الطبيب بالجنون. كرر هذا الاكتشاف لكل شخص قابله ولكن لم يكن أحد على استعداد لتصديقه. في النهاية، تم العثور عليه ميتًا داخل مزلق القمامة في قاعة المرضى الرابعة”.

“نعم، هذه الحادثة من المحرمات في هذا المستشفى، قلة قليلة من الناس ستطرحها.” أخفض الدكتور صن صوته. “اعتاد هذا المستشفى أن يكون أكبر مستشفى في شين هاي وقد تم بناؤه في الجزء الأحدث من المدينة. لكن لسبب غير معروف، ظل الناس يموتون داخل المستشفى. في البداية، اقتصرت الوفيات في الغالب على الأشخاص الذين لقوا حتفهم بسبب الحوادث الطبية، والمرضى الذين يعانون من مرض عضال ولكن بعد ذلك بفترة وجيزة، بدأ عمال النظافة والعاملون العامون في الاختفاء، وأخيرًا الممرضات والأطباء.”

“لكن هل تعرف ما هو الشيء الأكثر رعبا؟”

“لقد تم قتله على الأرجح إذا؟”

“الجرح تفاقم فجأة؟” ركض تشن غي أيضًا، لقد كان لديه شعور بأن كل شيء لم يكن من قبيل الصدفة. عندما دخل الغرفة، رأى الضمادة وأشياء مختلفة متناثرة على الأرض. في تلك اللحظة، كان تشانغ جينغ جيو لا يزال مستلقيًا فاقدًا للوعي على طاولة العمليات وتوقف صدره عن الإرتفاع.

“إذا تم قتلهم، فلن تصبح معظم الأشياء منطقية”. قال الدكتور صن بشكل غامض. “كان لكل ضحية سبب واضح للوفاة، معظمهم ماتوا انتحارًا لكن فقد جزء صغير جدًا من جثث الضحايا”.

“لماذا تفاقمت إصابته فجأة؟”

“أنت تجعل الأمر يبدو مخيفًا للغاية.” شعر تشن غي بالقشعريرة في ذراعيه. كانت درجة حرارة جسم الدكتور غاو الذي كان بجانبه منخفضة جدًا، لقد بدا الأن وكأنه جثة متحركة.

“أعتقد أن هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به. إنه غير قادر على الحركة. رقم 2 وسأبقى هنا لنراقبه، يجب أن يذهب الباقون ويبحثون عن طبيب ليلي آخر “.

“الحقيقة مخيفة أكثر بكثير مما أصفه.” مشى الدكتور صن بجوار تشن غي. “أتذكر أنه تم العثور على الضحية الأولى التي لم يكن من المفترض أن تموت في قاعة المرضى الرابعة. من الناحية الفنية، يجب تصنيفها على أنها حادثة طبية. جاءت أسرة المريض إلى المستشفى مهددةً برفع دعوى، وكان الجراح المسؤول خائف للغاية لدرجة أنه اختبأ داخل المشرحة. خرج مدير المستشفى شخصيًا للتوسط في الموقف مع الأسرة، وفي النهاية، دفع أفراد الأسرة أخيرًا للمغادرة، لكن عندما جاءوا إلى المشرحة للعثور على الطبيب، أدركوا أنه كان قد مات بالفعل”.

“أليس من التسرع بعض الشيء تحديد سبب الوفاة على أنه انتحار بناءً على تلك الملاحظات الصغيرة؟” شعر تشن غي أنه قد كانت هناك مشكلة أكبر وراء هذا. لكن بما أن الشرطة عملت على الأدلة، فإن كل شيء يجب أن يستند إلى الحقائق.

“مات الطبيب؟ ما هو سبب الوفاة؟”

“ليس لدي أي فكرة، ربما لأن الجروح التي عانى منها كانت عميقة بعض الشيء.” وقف الطبيب فانغ بجانب طاولة العمليات مرتديًا قفازاته، لقد بدا محترفًا للغاية. “أحتاج إلى ماء مقطر لتنظيف الجروح الخارجية وبوفيدون للمساعدة في التطهير. بالمناسبة، هناك بعض الخيوط السوداء عالقة داخل اللحم حول جروحه. ربما تكون علامات للإصابة بنوع من البكتيريا. إذا اضطررنا إلى معالجته، فسيتعين علينا القيام بذلك في بيئة معقمة”. كان رأس الدكتور فانغ مغطى بالعرق. “لم أقم بإجراء عملية جراحية مماثلة من قبل وليس لدينا حتى الأدوات الكافية هنا. ما زلنا نحتاج من جراحين محترفين أن يأتوا للقيام بذلك!” ثم التفت إلى دكتور صن والدكتور غاو.

“تشريح الجثة المعطى من قبل مركز شرطة شين هاي كان انتحار. كما بدا مسرح الجريمة وكأنه انتحار. استخدم الطبيب القماش الذي كان من المفترض أن يغطي الجثة ليصنع حبل المشنقة ويعلق نفسه على العارضة فوق الباب”.

“أصبح الجو داخل المستشفى غريباً تدريجياً. كان الأطباء والممرضات الذين عرفوا الحقيقة خائفين على حياتهم. على الرغم من أن مدير المستشفى أراد إخفاء كل شيء، إلا أن القصص الغريبة لا زالت قد وصلت في النهاية إلى آذان المرضى. من قبيل الصدفة أن الضحية الرابعة كانت مريضًا كان يعيش في المستشفى”. في هذه المرحلة، التفت الدكتور صن لإلقاء نظرة على تشن غي. “كان المريض يقيم في قاعة المرضى الثالثة. لقد أصيب فجأة بالجنون في منتصف الليل، وادعى أنه قد كان هناك شبح مختبئ تحت سريره وفي منتصف الليل، طلب من الطبيب الليلي تبديل غرفته. من الطبيعي أن الطبيب قد طلبه. لكنه لم يستطع السماح للمريض بإحداث مثل هذه الضجة الكبيرة في منتصف الليل. لذلك بعد إطعام المريض بعض الأدوية، بقي الطبيب في الغرفة مع المريض حتى غرق في النوم. ثم غادر الطبيب.”

“أليس من التسرع بعض الشيء تحديد سبب الوفاة على أنه انتحار بناءً على تلك الملاحظات الصغيرة؟” شعر تشن غي أنه قد كانت هناك مشكلة أكبر وراء هذا. لكن بما أن الشرطة عملت على الأدلة، فإن كل شيء يجب أن يستند إلى الحقائق.

“يجب أن نؤجل علاجنا في الوقت الحالي، الأهم بكثير إنقاذ حياة هذا المريض!.”

“في الواقع لم يكن مفاجئًا أن يختار الطبيب الانتحار. لم يكن يعيش حياة سعيدة. الجمع بين ذلك وبين هذه الحادثة الطبية الخطيرة التي تسبب فيها، لم يكن لدى الرجل أي شيء آخر يعيش من أجله. لقد جاء من دون خلفية، وبالتالي لقد كان من المرجح أن يفقد وظيفته ويصدر له أمر بالمثول أمام المحكمة. مع مثل هذا الضغط الكبير على كتفيه، كان من السهل جدًا تخيل سبب اختياره القرار الذي اتخذه”. لقد بدا وكأن الدكتور صن قد كان يبحث عن عذر لوفاة الطبيب.

“الحقيقة مخيفة أكثر بكثير مما أصفه.” مشى الدكتور صن بجوار تشن غي. “أتذكر أنه تم العثور على الضحية الأولى التي لم يكن من المفترض أن تموت في قاعة المرضى الرابعة. من الناحية الفنية، يجب تصنيفها على أنها حادثة طبية. جاءت أسرة المريض إلى المستشفى مهددةً برفع دعوى، وكان الجراح المسؤول خائف للغاية لدرجة أنه اختبأ داخل المشرحة. خرج مدير المستشفى شخصيًا للتوسط في الموقف مع الأسرة، وفي النهاية، دفع أفراد الأسرة أخيرًا للمغادرة، لكن عندما جاءوا إلى المشرحة للعثور على الطبيب، أدركوا أنه كان قد مات بالفعل”.

“على أي حال، الضحية الثانية كانت ممرضة ليلية. أظهر فيديو المراقبة أنها كانت مستلقية في غرفة المناوبة طوال الليل، وحافظت على نفس الموقف طوال الليل. عندما جاءت الممرضة من وردية الصباح لتفحصها، أدركت أن جسدها قد كان بارد بالفعل”. كان الدكتور صن يروي هذه الأشياء المخيفة بشكل لا يصدق لكن صوته وتعبيره لم يتغيرا على الإطلاق. كان الأمر كما لو أنه قد كان يروي قصة عادية. “الحادث المزدوج مع الطبيب والممرضة أجبر مدير المستشفى على الدعوة لعقد اجتماع طارئ. ومع ذلك، لم يكن ينوي حل هذه المشكلة من الأساس على الإطلاق، بل خطط بدلاً من ذلك لإخفاء كل هذه الأخبار. كان لدى مدير المستشفى الأول سبب خاص للقيام بذلك، أعتقد أنه يجب أن يكون مرتبط بحقيقة أنه في ذلك الوقت لقد كانت الحكومة تضخ الأموال لإنشاء هذا الجزء الجديد من شين هاي. إذا سارت الأمور بنجاح، فإن المدينة الجديدة التي وقع فيها مستشفى شين هاي المركزي كانت ستصبح أكثر تقدمًا وسكانًا من الجزء القديم من المدينة.”

“مات الطبيب؟ ما هو سبب الوفاة؟”

“في الواقع، لا يمكننا إلقاء اللوم على مدير المستشفى الأول. كان لديهم أكثر من سبب كافٍ للاعتقاد بأن الضحايا ماتوا من الانتحار. لذلك، عندما تفكر في أنهم اتخذوا كل هذه القرارات على أساس أن الضحايا قد انتحروا جميعًا، فإن حقيقة أنهم توصلوا إلى هذه القرارات كانت طبيعية ومعقولة تمامًا”. سار كل من الدكتور صن وتشن غي والدكتور غاو جنبًا بجنب في ممر المستشفى المظلم. تبع المريض رقم 2 خلفهم مع تجعيد حاجبيه بشدة معًا.

“الحادث الثالث وقع لعامل مستشفى. لقد أصيب بالجنون عندما كان يقوم بدورية في الغرف وقفز من نافذة الممر. لم يعرف أحد ما رآه في الممر في ذلك اليوم. هذا أربك الشرطة أيضًا، ما نوع الشيئ الذي يمكن أن يكون قد رأها والذي قد أخاف ذكرًا بالغًا لدرجة أنه قرر القفز من النافذة.”

“الحادث الثالث وقع لعامل مستشفى. لقد أصيب بالجنون عندما كان يقوم بدورية في الغرف وقفز من نافذة الممر. لم يعرف أحد ما رآه في الممر في ذلك اليوم. هذا أربك الشرطة أيضًا، ما نوع الشيئ الذي يمكن أن يكون قد رأها والذي قد أخاف ذكرًا بالغًا لدرجة أنه قرر القفز من النافذة.”

“أليس من التسرع بعض الشيء تحديد سبب الوفاة على أنه انتحار بناءً على تلك الملاحظات الصغيرة؟” شعر تشن غي أنه قد كانت هناك مشكلة أكبر وراء هذا. لكن بما أن الشرطة عملت على الأدلة، فإن كل شيء يجب أن يستند إلى الحقائق.

“أصبح الجو داخل المستشفى غريباً تدريجياً. كان الأطباء والممرضات الذين عرفوا الحقيقة خائفين على حياتهم. على الرغم من أن مدير المستشفى أراد إخفاء كل شيء، إلا أن القصص الغريبة لا زالت قد وصلت في النهاية إلى آذان المرضى. من قبيل الصدفة أن الضحية الرابعة كانت مريضًا كان يعيش في المستشفى”. في هذه المرحلة، التفت الدكتور صن لإلقاء نظرة على تشن غي. “كان المريض يقيم في قاعة المرضى الثالثة. لقد أصيب فجأة بالجنون في منتصف الليل، وادعى أنه قد كان هناك شبح مختبئ تحت سريره وفي منتصف الليل، طلب من الطبيب الليلي تبديل غرفته. من الطبيعي أن الطبيب قد طلبه. لكنه لم يستطع السماح للمريض بإحداث مثل هذه الضجة الكبيرة في منتصف الليل. لذلك بعد إطعام المريض بعض الأدوية، بقي الطبيب في الغرفة مع المريض حتى غرق في النوم. ثم غادر الطبيب.”

“فكر في سبب وفاة الضحايا السبعة، يجب أن يكون مفيدًا للغاية لك.” أدار الدكتور صن رأسه. كانت الجروح في رقبته وخديه تنفتح ببطء.

“ما لم يتوقعه الطبيب هو أنه بعد وقت ليس بطويل من مغادرته، زحف المريض إلى سطح المبنى ثم قفز إلى الأسفل. الآن وقد مات المريض، أراد المستشفى أن يلقي باللوم على الطبيب بالكامل لكن الطبيب شعر بالظلم. لأنه عادةً ما تم إغلاق باب السقف ولكن لسبب ما، تم تركه مفتوح في تلك الليلة.”

“ما لم يتوقعه الطبيب هو أنه بعد وقت ليس بطويل من مغادرته، زحف المريض إلى سطح المبنى ثم قفز إلى الأسفل. الآن وقد مات المريض، أراد المستشفى أن يلقي باللوم على الطبيب بالكامل لكن الطبيب شعر بالظلم. لأنه عادةً ما تم إغلاق باب السقف ولكن لسبب ما، تم تركه مفتوح في تلك الليلة.”

“الضحية الخامسة كانت هذا الطبيب البائس. أراد التحقيق في من فتح باب السطح في تلك الليلة. قام المستشفى بتركيب كامير في زاوية الممر فقط. سجل الطبيب كل من ظهر في الزاوية المؤدية إلى السطح في تلك الليلة. وفقًا للشائعات، مكث حتى وقت متأخر جدًا من تلك الليلة لمشاهدة جميع الأشرطة. لتبرئة اسمه، كان الطبيب جادًا جدًا. في النهاية، وجد شيئًا على شريط المراقبة. في الليلة التي قفز فيها المريض من السطح، ظهر شخص يرتدي قميص أحمر في الممر ولقد إتجه أعلى الدرج.”

“الجرح تفاقم فجأة؟” ركض تشن غي أيضًا، لقد كان لديه شعور بأن كل شيء لم يكن من قبيل الصدفة. عندما دخل الغرفة، رأى الضمادة وأشياء مختلفة متناثرة على الأرض. في تلك اللحظة، كان تشانغ جينغ جيو لا يزال مستلقيًا فاقدًا للوعي على طاولة العمليات وتوقف صدره عن الإرتفاع.

“لكن هل تعرف ما هو الشيء الأكثر رعبا؟”

 

“لم يتمكن الطبيب إلا من العثور على لقطات الشخص الذي يرتدي القميص الأحمر وهو يصعد الدرج، لكنه فشل في العثور على أي دليل على عودته من السطح. كان هناك طريق واحد فقط أدى إلى سطح المستشفى وكان من خلال هذه الزاوية. كان الطبيب في حيرة من أمره. ناظرا إلى الوقت على شريط المراقبة، حتى بعد قفز المريض، لم ينزل الشخص ذو القميص الأحمر بعد من على الدرج.”

“لكن هل تعرف ما هو الشيء الأكثر رعبا؟”

“بعبارة أخرى، عندما قفز المريض من المبنى، كان الشخص الذي يرتدي القميص الأحمر على السطح، في الواقع ربما كان يقف بجانب المريض. وجد الطبيب أخيرًا القاتل الحقيقي، وقد جعل مهمته العثور على هذا الشخص. جلس داخل غرفة المراقبة وركز انتباهه على اللقطات. أراد أن يرى متى سيغادر هذا الشخص السطح وأين ذهب بعد مغادرته. لكن الشيء الذي أقلق الطبيب ببطء حدث. لقد أطلع على جميع لقطات المراقبة لكن الشخص الذي يرتدي القميص الأحمر لم يبدو وكأنه قد نزل من السطح حتى الآن!”
“بدأ الطبيب بالذعر. استمر في مواساة نفسه، لربما فاته أو لربما هرب الرجل من خلال النقطة العمياء للكاميرا. على الرغم من أن هذا كان ما قد إعتقده، ظل الطبيب يتنقل عبر قناة المراقبة. لقد كان مرعوبًا ولكن في النهاية، وجد الشكل في القميص الأحمر على شاشة المراقبة. كان الشخص يقف خلفه. في اللحظة التي أظلمت بها الشاشة، رأى الطبيب نفسه والقميص الأحمر خلفه. أصيب الطبيب بالجنون. كرر هذا الاكتشاف لكل شخص قابله ولكن لم يكن أحد على استعداد لتصديقه. في النهاية، تم العثور عليه ميتًا داخل مزلق القمامة في قاعة المرضى الرابعة”.

“لقد تم قتله على الأرجح إذا؟”

لم يبدو الدكتور صن كما لو كان يروي قصص فقط، كان الأمر كما لو أنه قد أراد نقل المزيد من المعرفة إلى تشن غي من خلال هذه الأشياء.

“الأشياء التي يحتاجها المريض رقم 2 موجودة في الطابق الرابع ولكني لا أقترح أن نذهب إلى الطابق الرابع. من أجل الأمن، من الأفضل أن نذهب إلى قاعة مرضى أخرى للبحث”. تصريح الدكتور صن كان غريب جدا. بدا الأمر وكأنه قد تمت صياغته عن قصد بهذه الطريقة حتى يطرح الناس المزيد من الأسئلة.

“الضحية السادسة كان عامل المستشفى الذي عثر على جثة الطبيب. لقد كان شخصًا عاما جدًا، ولم يكن هناك أي شيء خاطئ معه ولكن لم يكن هناك شيء بارز فيه أيضًا. في الليلة التي عثر فيها على جثة الطبيب، عاد إلى المستشفى لسبب غير معروف وفي اليوم التالي، تم العثور على جثته داخل نفس المكان داخل نفس مزلق القمامة. في فترة زمنية قصيرة للغاية، كان هناك ستة ضحايا متتاليين. لم يعد بإمكان مدير المستشفى إخفاء ذلك. لقد أصدر أمرًا بإغلاق مزلق القمامة وغرفة المرضى التي بقي فيها المريض. حتى أنه قام بلحام باب السطح لإغلاقه. لقد ظن أن ذلك سيحل كل المشاكل ولكن من كان سيعرف أنه سيصبح الضحية السابعة.”

 

“كانت وفاة مدير المستشفى لغزا. لقد عاد إلى مكتبه بعد أن تعامل مع جميع الأعمال الإدارية كالمعتاد لكنه لم يخرج من مكتبه بعد ذلك. في اليوم التالي، عثر الأطباء على جثة مدير المستشفى داخل مكتب المدير. أمضى الليل كله يكتب كلمات “موت” بالدم على جميع أسطح المكتب.”

“ليس لدي أي فكرة، ربما لأن الجروح التي عانى منها كانت عميقة بعض الشيء.” وقف الطبيب فانغ بجانب طاولة العمليات مرتديًا قفازاته، لقد بدا محترفًا للغاية. “أحتاج إلى ماء مقطر لتنظيف الجروح الخارجية وبوفيدون للمساعدة في التطهير. بالمناسبة، هناك بعض الخيوط السوداء عالقة داخل اللحم حول جروحه. ربما تكون علامات للإصابة بنوع من البكتيريا. إذا اضطررنا إلى معالجته، فسيتعين علينا القيام بذلك في بيئة معقمة”. كان رأس الدكتور فانغ مغطى بالعرق. “لم أقم بإجراء عملية جراحية مماثلة من قبل وليس لدينا حتى الأدوات الكافية هنا. ما زلنا نحتاج من جراحين محترفين أن يأتوا للقيام بذلك!” ثم التفت إلى دكتور صن والدكتور غاو.

“لم يعرف أحد لماذا أصيب مدير المستشفى بالجنون فجأة. كان الجميع يتكهن فيما إذا كان يجب أن تكون لعنة قد حلت بالمستشفى لأن هذه كانت الطريقة الوحيدة لشرح كل الظواهر الغريبة. وإلا كيف يمكن للمرء أن يفسر حدوث ذلك الكم من الأشياء المخيفة والمرعبة في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن”. اعتقد تشن غي أن دكتور صن سينتهي بعد ذلك. كان على وشك أن يقول شيئًا ما عندما نظر إليه الدكتور صن فجأة بنظرة ثاقبة، بدا الأمر كما لو أن الدكتور صن كان يحاول النظر من خلاله.

“انتحر أول مدير مستشفى لهذا المستشفى؟ في هذا المستشفى بالذات؟” لقد أثير اهتمام تشن غي أكثر حتى.

“كان مدير المستشفى هو الضحية السابعة، ومنذ ذلك الحين، أصبح الرقم 7 أسوأ رقم في هذا المستشفى. بمجرد دخول 7 أشخاص إلى المستشفى في نفس الوقت، سيتم لعن السبعة جميعًا وسيموتون واحدًا تلو الآخر”.

“فكر في سبب وفاة الضحايا السبعة، يجب أن يكون مفيدًا للغاية لك.” أدار الدكتور صن رأسه. كانت الجروح في رقبته وخديه تنفتح ببطء.

“أليس متأخرا قليلاً لك أن تخبرني عن كل هذه الأمور الآن؟” شعر تشن غي أن الطبيب صن أمامه قد كان مألوف وغير مألوف. “بإحصاء الطبيبين، هناك سبعة أشخاص في المجموع خرجوا من غرفة العلاج في وقت سابق.”

“من غير المجدي أن تستدير إلي. أنا والدكتور غاو كلانا علماء نفس، ومعرفتنا بالطب الجراحي أضعف منك. ماذا عن هذا، سوف نذهب إلى قاعة المرضى الأخرى الآن وإذا كنا محظوظين، فقد نلتقي بأطباء ليليين آخرين”. اقترح الدكتور صن عرضيا.

“فكر في سبب وفاة الضحايا السبعة، يجب أن يكون مفيدًا للغاية لك.” أدار الدكتور صن رأسه. كانت الجروح في رقبته وخديه تنفتح ببطء.

1176

 

بذل الدكتور فانغ والمريض رقم 2 قصارى جهدهما للمساعدة في تخفيف الألم على تشانغ جينغ جيو ولكن بدون أي أدوات احترافية، كان هناك القليل مما يمكنهم فعله. بدون جهاز طبي وبيئة جراحية مناسبة، لم يجرؤوا على إحداث أي قطع على تشانغ جينغ جيو. إذا تسببوا في انتشار العدوى، فمن المؤكد أنهم سيطالبون بحياة تشانغ جينغ جيو.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط