My house of horrors 1148

الشبح الأحمر الأعلى المستيقظ (2في1)

1148: الشبح الأحمر الأعلى المستيقظ (2في1)

بعد ظهور الشبح الأحمر بالجسد المحترق، توقف تشن غي عن إخفاء قوته الحقيقية، واستدعى بقية الأشباح الحمراء. ثم حدث شيء غريب جدا. لقد بدا وكأن الشبح الأحمر الذي احترق جسده حتى أصبح هشًا قد فقد عقله وبدأ في محاربة العديد من الأشباح الحمراء كما لو أنه قد أصيب بالجنون.

“قصة أشباح شين هاي المرتبة 19 توصيل منتصف الليل. حدثت جريمة قتل مروعة في غرفة أبراج تشين يوي 444. عندما كان القاتل يتعامل مع الجثة، وصل الطعام الذي طلبته الضحية. لم يكن لدى عامل التوصيل أي فكرة عما حدث للتو داخل الغرفة، لقد كان يأمل فقط في إكمال وظيفته والحصول على مراجعة جيدة من العميل. فُتح باب الغرفة وسحب عامل التوصيل إلى الغرفة ليواجه موته. من ذلك الحين فصاعدًا، طالما طلب شخص ما توصيل الطعام في أبراج تشين يوي بعد منتصف الليل، فسيكون لدى المرء فرصة للقاء عامل توصيل الطعام المسكين هذا”.

كان تشن غي قد واجه الجملة في الرسالة من قبل، لذلك على الرغم من أنه كان قد تم حرق النصف الأخير من الجملة، إلا أنه كان يعرف ما هي الجملة الكاملة.

بعد قراءة المعلومات على الهاتف، هز تشن غي برفق مقبض باب غرفة أبراج تشين يوي 444. لدهشته، لم يكن الباب مغلقًا. لقد دخل مباشرةً وأخرج هاتفه الخاص ليطلب بعض البيرة والطعام. ربما لأن العنوان الذي ملأه كان أبراج تشين يوي الغرفة 444، حتى بعد أن انتهى المطعم من طلبه، لم يكن هناك عامل توصيل على استعداد لتلقي طلبه. كان قد انتظر لنصف ساعة، وما زال الطعام لم يغادر المطعم عندما جاءت خطوات فجأة من الممر خارج الغرفة. انحنى تشن غي على ثقب الباب ونظر إلى الخارج. كان هناك رجل يقف خارج باب الغرفة 444، كان يحمل صندوقًا أحمر يبدو وكأنه يفيض بالدماء.

“شين هاي كبيرة جدًا، ولا يوجد حتى شبح أحمر ‘بري’ واحد؟”

“أنا آسف ولكن هل تلقيت العنوان الخطأ؟ يُظهر تطبيق التوصيل الخاص بي أن الطعام لا يزال في المطعم. لم يذهب أي عامل توصيل لأخذه”. قام تشن غي بإخراج القصة المصورة وقلبها بينما كان يصرخ في الباب.

كان حجر الدم النابض في الواقع نصف قلب هذا الشبح الأحمر الأعلى. في مدرسة الحياة الأخرة، لم تذهب بعد الرسام بكل قوة لأنها احتفظت بنصف قوتها في هذا التأمين. عندما بدأ القلب الأحمر ينبض مرة أخرى، ساد الهدوء على جميع الحيوانات والحشرات حول المدرسة المهجورة، لقد بدا وكأن هذا المكان قد أصبح منطقة موتى. انفتحت عين واحدة، وتم إخفاء بحر من الدم داخلها!

“ليس هناك خطأ، هذا هو العنوان الذي تلقيته.” كان الرجل خارج الباب قد أخفض رأسه وحنى جسده بالقرب من الباب.

“إذا يبدو أنه هناك خطأ ما في التطبيق على هاتفي.” بدا تشن غي وكأنه يقنع نفسه. لقد فتح الباب ونظر إلى الرجل بابتسامة. في نفس الوقت، تحولت الأشباح الحمراء الثلاثة خلف تشن غي أيضًا لإلقاء نظرة على عامل التوصيل. عندما فتح الباب، ظهرت ابتسامة شريرة على زاوية شفتي الرجل ولكن سرعان ما تجمدت الابتسامة على وجهه. لقد بدا فجأةً وكأن الصندوق الأحمر الذي كان يحمله كان يزن أكثر بكثير. ارتجفت تفاحة آدمه قليلاً بينما أخذ خطوة إلى الوراء بلا وعي. “أنا آسف للغاية، يبدو أنك كنت على حق. لربما حصلت على العنوان الخطأ، لم يكن هذا هو الطلب الذي طلبته”.

سحب تشن غي رجل التوصيل إلى القصة المصورة وجعله يبقى مع مان نان.

معانقا الصندوق الأحمر، استدار الرجل وحاول الهرب ولكن شبح الماء أوقفه. “العنوان ليس خاطئا ولكن كان التوصيل الذي كنا ننتظره هو أنت.”

بابتسامة ملتوية على وجهها، بدأ فستان تشانغ وين يو الدموي ينتشر حولها. اتخذت خطوات بطيئة ومتعمدة نحو تشن غي حتى أوقفتها الكعب العالي الأحمر.

مع الأشباح الحمراء حوله، لم يكن لدى عامل التوصيل مكان ليهرب له، لكن تشن غي لم يطعمه لتشانغ وين يو. هذا الشبح المؤذي لرجل التوصيل كان شديد الدراية بأفعاله ولم يكن هناك أثر لعنة على جسده. لم يكتشف تشن غي أيضًا أي معلومات تتعلق بالمستشفى الملعون على الرجل.

يمكن القول أن العالم داخل وخارج الجدار الأسمنتي قد كانا عالمان مختلفان تمامًا. كانت هناك رائحة تحلل في الهواء وضغط الهواء بشدة على رئتي تشن غي. “لا يوجد إحساس بالروح البشرية في هذا المكان على الإطلاق، فقط منذ متى تم التخلي عن هذا المكان؟”

“إنه ليس حتى نصف شبح أحمر، سيكون مضيعة أن أطعمه إلى تشانغ وين يو. علاوة على ذلك، يبدو ذكيًا جدًا ويعرف حتى كيفية القيام بالتوصيلات. أفترض أنه يمكنك اعتبار تلك موهبة فريدة “.

“حان الوقت للانتقال إلى الموقع التالي.” لقد جلب عادته التي كان قد زرعها في جيوجيانغ إلى شين هاي، ولن يجلس ويستريح حتى تشرق الشمس. في الساعة 3:55 صباحًا، وصل تشن غي إلى مدرسة مهجورة في ريف شين هاي. داخل المدرسة، وجد شبح أحمر ملعون. بعد تغذية شبح أحمر لحجر الدم، استيقظت تشانغ وين يو أخيرًا.

سحب تشن غي رجل التوصيل إلى القصة المصورة وجعله يبقى مع مان نان.

أثناء سيره في ممر مليء بطاولات البطاقات القديمة والبطاقات الخشبية، لاحظ تشن غي أن شيئًا ما كان خاطئ عندما استدار في الزاوية. تابعا صوت تكتكة، رأى شخصًا معلقًا في نهاية الممر داخل الردهة. كانت الرائحة الكريهة ورائحة الدم تنبعث من هذا الشخص، وعندما اكتشف تشن غي ذلك الشخص، فتحت الجثة الميتة التي كان عليها العديد من الجروح القاتلة عينها فجأة!

“قدرة عامل التوصيل كانت أقل من الشبح الباكي في البئر ولكن جو الرعب الذي خلقه كان أقوى بكثير من البئر الباكي، أنا أعاني لإتخاذ قرار. مؤقتًا، يجب تصنيف قصة الأشباح هذه في مرتبة أقل من البئر الباكي”. بعد مغادرة الغرفة 444 بأبراج تشين يوي، سارع تشن غي دون التوقف إلى قصة الأشباح التالية. كان قد زار بالفعل 7 قصص أشباح في تلك الليلة، ومن بين القصص السبعة، كانت ثلاثة منها مزيفة، ولم يكن هناك وجود للأشباح. من الأربعة المتبقية، فقط الشبح نصف الأحمر داخل البئر الباكي إلى شبح الطعام، وقصص الأشباح الثلاثة الأخرى كانت تحتوي فقط على أرواح طبيعية عالقة وأشباح مؤذية، ولم يكن هناك جدوى من التهامها.

“شين هاي كبيرة جدًا، ولا يوجد حتى شبح أحمر ‘بري’ واحد؟”

“إنه ملعون أيضا؟” من أجل الأمن، استدعى تشن غي الكعب العالي الأحمر. بمجرد ظهور الشبح الأحمر الأعلى، بدأ المبنى بأكمله يهتز. انفتحت الأرض لتكشف عن العديد من الجثث المتفحمة التي دفنت عميقاً في الأرجاء. انتهت المعركة بمجرد ظهور الكعب العالي الأحمر. كشف الظل الأسود والأحمر عن مظهره الحقيقي، لقد كان اندماجًا للعديد من الأرواح المنتقمة. عندما اشتعلت النيران في الممر، فشل الكثير من الناس في الهروب، ودُفن الاستياء قبل وفاتهم بعمق تحت الأرض وشكلوا بشكل جماعي وحشًا أقوى من شبح أحمر عادي.

ناظرا من خلال هاتفه، وصل تشن غي إلى مكان يقع في مدينة شين هاي القديمة المعروف باسم معبر البطاقات. اعتاد هذا أن يكون الموقع الأكثر صخبًا في مدينة شين هاي القديمة ولكن بسبب حريق كبير حدث، تم التخلي عن المكان مباشرة. اشترته شركة تطوير أرضي بسعر منخفض جدًا ولكن بعد ذلك بوقت قصير، لسبب غير معروف، لم يبدأ البناء لإعادة هذا الجزء من المدينة إلى الحياة، وبالتالي استمر تركه في البراري هكذا تماما. كان الشارع محاطًا بجدار إسمنتي. بعد أن قفز تشن غي فوق الحائط، شعر على الفور أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا.

واضعا القرط في مقصورة حقيبته، مزق تشن غي المغلف. ثم تم تجعيد حواجبه بشكل كبير. كانت الرسالة نصف محترقة، لذا بقيت بضع كلمات مرئية فقط- ‘هذا عالم مريض.’

في الكثير من الأحيان عندما يتم التخلي عن مكان في مدينة كبيرة، سرعان ما سيصبح جنة للمتشردين ولكن يبدو أن معبر البطاقات كان استثناءً. مع التدريب من الهاتف الأسود، الآن كلما دخل تشن غي إلى مكان ما، دون حتى التحقق منه عن كثب، بناءً على الوجود الباقي في الهواء، سيمكنه معرفة ما إذا كان المكان مسكونًا حقًا أم لا. لقد كان قد اختبر الكثير لدرجة أن هذه أصبحت إحدى عاداته. لقد أتقن التقنيات التي لن يجرؤ معظم الناس على تخيلها حتى.

أثناء التقليب عبر القصة المصورة وتشغيل جهاز التسجيل، إقترب تشن غي من المبنى المجاور الذي احترق مدخله حتى أصبح هشًا ودخل داخل المبنى.

خلال العملية برمتها، لم تقاوم تشانغ وين يو. بعد أن أكد تشن غي أن كل شيء قد كان على ما يرام، تحدثت تشانغ وين يو، “لا يزال لدي بعض الأشياء الخاصة بي لأقوم بها، سأعطيك مقلة العين هذه. كلما احتجت إلى مساعدتي، ما عليك سوى الضغط عليها حتى تنكسر وسأظهر”.

“لماذا هناك رائحة دم في الهواء؟” قام تشن غي بطأطأت رأسه للخلف ليأخذ نفسًا عميقًا، مستخدمًا موهبة إستنشاق الأرواح خاصته، “إنها قادمة من داخل المبنى.”

“دعونا نستعد للمغادرة، هذا المكان على وشك الانهيار قريبًا.” كان تشن غي على وشك المغادرة عندما قفزت الكعب العالي الأحمر إلى المقبرة الجماعية التي دفنت الضحايا المحترقة. بعد لحظات عادت مع شيئين من داخل المقبرة الجماعية، مغلف نصف محترق وقطعة من قرط. في البداية لم يهتم تشن غي كثيرًا بهذا الاكتشاف ولكن بعد أن ألقى نظرة فاحصة عليه، تغير تعبيره على الفور. كان على يقين من أن القرط قد كان يخص أمه.

“أقسم أن هذا سيكون أفضل قرار اتخذته في حياتك.”جعل تشن غي الكعب العالي الأحمر تترك علامة على تشانغ وين يو ثم قام بفك الشعر حول معصم المرأة مقطوعة الرأس وربط شعر زانغ يا حول معصم تشانغ وين يو بدلاً من ذلك.

“ليس جيدا!” لم يضيع تشن غي أي وقت لاستدعاء موظفيه. قبل أن تتمكن الجثة من الاقتراب من تشن غي، ظهر شبح الماء وتشو يين كحارسان له. تسرب الدم الأسود والأحمر من جروح الجثة، وسقطت حشرات سوداء بدت وكأنها حريش من الجثة. لم تكن تعرف الخوف والألم، حتى في مواجهة شبحين أحمرين، لم يهرب أو يتفادى، لقد صدمهم مباشرةً. قام شبح الماء بسد الجثة بسهولة ولكن بمجرد لمسها، تحول الدم الجديد الذي تسرب بصمت خلف الجسد إلى ظل أحمر ليقضم وجه تشن غي.

“تشو يين!” تردد صدى الضجيج الأبيض في أذنيه وطعنت ذراع شاحبة عبر ظل الدم. تردد صدى صاخب داخل الردهة ولكن سرعان ما حدث شيء أكثر ترويعًا.

“هذا كل شيئ؟ هذا كل ما يمكنك تقديمه؟” لم يكن تشن غي راضياً، لقد جعل جميع موظفيه يحيطون بتشانغ وين يو. “لأجلك، لقد أتيت عمدًا إلى شين هاي وأساءت عن طريق الخطأ إلى المستشفى الأكثر رعباً في شين هاي، بالمستشفى على الأقل إلهين شيطانين! بعد أن دفعت الكثير من أجلك، ما لديك لي هو جملة واحدة؟”

بدأت أرضية الردهة تتصدع وأطل وجه من خلال الفجوة. زحفت الديدان السوداء من الفجوة وبدأت الأرض في مكان ليس ببعيد عن تشن غي في التزحزح، كما لو أن شيئًا ضخمًا كان يتحرك بسرعة تحت الأرض!

بعد حوالي الثانية، ظهر وجه مليء بالجروح بجوار حذاء تشن غي. “هل هناك واحد آخر؟”

‘لا إنتظر! قد يكون والدي هو من كتب الرسالة ولكن قد لا تكون الرسالة هي نفسها! الكتابة اليدوية في سجل المريض تختلف عن الكتابة اليدوية على هذه الرسالة، لقد كتبها أشخاص مختلفون.’

كان الوجه على وشك أن ينفجر على الأرض ولكن تم دوسه مرةً أخرى تحت الأرض من قبل الصبي بالرائحة الكريهة. تحول الرائحة الكريهة مع الجسد العملاق إلى ضباب أسود واستخدم جسده لتغليف تشن غي. تضاعف صوت النحيب في البهو. بدأ الطلاء على السقف يتقشر مثل الجلد، كاشفا الصور العديدة بالأبيض والأسود التي غطت السقف. كانت الوجوه العديدة تحدق عن كثب في تشن غي، وكانت وجوههم ملتوية في الاستياء والغضب.

كان لهذا الوحش نفسه استياء عميق ضد كل شيء وكان ضحية لعنة. كان يهاجم بشكل عشوائي أي شخص سيدخل معبر البطاقات في الليل، كان ذلك في غاية الخطورة. يمكن أن يقال أن تشن غي قد ساعد شين هاي في التعامل مع مجرم خطير. قتل تعاون العديد من الأشباح الحمراء الظل الأسود والأحمر وغذى كل الاستياء حجر الدم تشانغ وين يو. لم يكن من الواضح عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في الحريق الكبير، ولم يكن هناك تقرير حقيقي ولم يتمكن تشن غي من العثور على المزيد من المعلومات حوله.

كان الأمر كما لو أنه قد تم إعطاؤهم نوعًا من الأمر. هرعت الأرواح الشريرة التي لا نهاية لها من الصور واندفعوا جميعًا إلى تشن غي كما لو أن الأخير كان يدين لهم بحياتهم. ظهر تشو يين، الذي كان قد مزق الظل الأحمر، مرةً أخرى. لقد تعامل بسهولة مع الأرواح الشريرة التي حاولت الاقتراب من تشن غي. عندما شغلت موجة الأرواح الشريرة تشو يين، ظهرت شبكة ضيقة من الدم على الأرض. لقد ركض ظل أسود أحمر كان جسده قد تفحم من الجزء الأعمق من المبنى، وكان هدفه واضحًا جدًا، لقد كان تشن غي.

قام تشن غي بتضييق عينيه، مقارنا بخط اليد للجملة الكاملة في سجل المريض ونصف الجملة على الرسالة. ‘يحاول شخصٌ ما تضليلي عمدا، لكي أقع في نوع من سوء الفهم!’

إذا كان تشن غي يتمتع بحماية شبحين أحمرين فقط، فكان ليكون قد مات الآن. كان الشبح داخل المبنى ماكرًا للغاية، وانتظر حتى انشغلت جميع الأشباح الحمراء حول تشن غي قبل أن يظهر نفسه. لكن لسوء الحظ، فقد قلل بشكل خطير من عدد الأشباح الحمراء التي كانت مع تشن غي.

بينما استمر حجر الدم في التغذي على الاستياء، بدأت الصور بالأبيض والأسود على السقف تتقشر. اصفرت الصور وتلاشت وأصبحت الوجوه البشرية ضبابية أكثر فأكثر. لقد ظهرت العديد من الشقوق على الأرض وبدأ حتى الجدار الخارجي للمباني في الانهيار. لقد بدا وكأن هذا المبنى القديم الذي نجا لعقود من الزمن قد وصل إلى المرحلة الأخيرة من حياته.

“ليس هناك خطأ، هذا هو العنوان الذي تلقيته.” كان الرجل خارج الباب قد أخفض رأسه وحنى جسده بالقرب من الباب.

باستخدام 15 دقيقة كاملة، ابتلع حجر دم تشانغ وين يو أخيرًا كل الوحش الأحمر داخل معبر البطاقات. نما الحجر مرتين في الحجم واستمر في النبض مثل القلب النابض لشخص حي.

محاطة بالعديد من الأشباح الحمراء، كلما رمشت عين تشانغ وين يو الوحيدة، كلما إزداد الجنون والقسوة في عينها. لكن في اللحظة الأخيرة، قررت ثني ركبتيها. “حسنًا، أعدك.”

“أعلم أنك سعيدة جدًا بعودتك إلى الحياة، لكن آمل أن تكبحي قوتك قليلاً وإلا سأطعمك إلى الأشباح الحمراء الآخرى.” واجه تشن غي العديد من الأحداث الكبيرة في حياته. “لقد خدعتني واستخدمتني ولكني رددت ذاك باللطف. ليس لم أقم بالانتقام منك فقط، بل أعدتك للحياة حتى، ألا يفترض أن تعطيني شيئًا في المقابل؟”

‘الكتابة اليدوية تشبه إلى حد بعيد خط والدي، هل قام شخص ما بنسخ خط يده؟ لكن لماذا قد يفعل شخصٌ ما ذلك؟ ولماذا يمكن العثور على قرط أمي داخل المقبرة الجماعية؟’

لقد وضع كل شيء داخل مقصورة حقيبته، ولم يشارك أفكاره مع أي شخص آخر. ‘تمكن الشخص الذي يقف وراء هذا من الحصول على رسالة أبي المكتوبة بخط يده وأقراط والدتي، لذا فإن فرصة ارتباطه بالمستشفى الملعون كبيرة جدًا.’

‘هذا عالم مريض، لماذا لم تكتشف هذه الحقيقة؟ أقسم أن أشفيك!’

“لقد قلت للتو أنك أنت من أساء بالخطأ إلى المستشفى الملعون، فلماذا تريد تسويته بالأرض؟ ماذا فعلوا لك؟”

‘هل هذه رسالة حاول والدي أن يتركها لي؟ أم أن هذا تلميح لي؟’ نظر تشن غي إلى الكتابة اليدوية المألوفة على الرسالة وفكر في المعنى الكامن وراءها لفترة من الوقت. لمس إصبعه حافة الرسالة المحروقة. ثم قام بسحب سجل المريض الذي يحتوي على نفس الجملة وراءه.

مع شعور باليأس ينشأ في قلبه. استدعى تشن غي جميع موظفيه وترك معبر البطاقات.

غلى بحر الدم في العين الواحدة، وأدت الهالة المحيطة بتشانغ وين يو إلى إحمرار الشمس المشرقة في الأفق. لقد أخرجت مقلة دموية من داخل فستانها وسلمتها إلى تشن غي. ثم ذابت في رذاذ دم واختفت. ناظرا إلى مقلة العين الملطخة بالدماء في راحة يده، كانت عضلات وجه تشن غي ترتعش.

مع شعور باليأس ينشأ في قلبه. استدعى تشن غي جميع موظفيه وترك معبر البطاقات.

“هذا لا يبدو وكأنه شيء يمكن أن يقوله شخص شريف.” همس تشانغ غو بهدوء خلف تشن غي. بعد أن رأى أخته الصغيرة، كان متحمسًا جدًا. هدأت تشانغ وين يو ببطء. درست عينها المتبقية تشن غي وفتحت شفتيها الملطختين بالدماء ببطء. “لقد رأيت هاتفك ذات مرة في الجزء الأعمق من المدينة الحمراء، أنا فقط أعرف عن ذلك المكان، يمكنني أن أحضرك إلى هناك.” عندما كان يقوم بالمهمة في مدرسة الأخرة، سرقت تشانغ وين يو هاتف تشن غي الأسود. وبسبب ذلك، كلفه الهاتف الأسود عن قصد بمهمة تتعلق بتشانغ وين يو.

مع شعور باليأس ينشأ في قلبه. استدعى تشن غي جميع موظفيه وترك معبر البطاقات.

رمشت عينها الوحيدة. كانت تشانغ وين يو قد إستيقظت للتو، لم يكن لديها أي فكرة عما إذا كان تشن غي يقول الحقيقة أم لا لكنها علمت حاليًا أنها كانت في أضعف لحظاتها.

“ماذا تريد مني إذا.”

“قبل أن يتم تسوية المستشفى الملعون بالأرض، أحتاج منك أن تصبحي موظفة في منزلي المسكون وأن تستمعي إلى أوامي.” أعطى تشن غي طلبه.

“لقد قلت للتو أنك أنت من أساء بالخطأ إلى المستشفى الملعون، فلماذا تريد تسويته بالأرض؟ ماذا فعلوا لك؟”

“بما من أنه قد تم ارتكاب الجريمة، فإن الخطوة المعقولة الوحيدة التي يجب القيام بها هي هزيمة العدو لمنع أي تهديد محتمل منه”.

بعد حوالي الثانية، ظهر وجه مليء بالجروح بجوار حذاء تشن غي. “هل هناك واحد آخر؟”

‘هذا عالم مريض، لماذا لم تكتشف هذه الحقيقة؟ أقسم أن أشفيك!’

كانت تشانغ وين يو شبح أحمر حقيقي، كانت محاطة بالاستياء وكانت على حافة الهجوم في كل لحظة. لم تكن خائفة من أي شيء وكانت هدية الفراق التي قدمتها له مقلة دموية. على الرغم من أن الأشباح الحمراء المزيفة غالبًا ما كانت تتنمر على الضعفاء وكانوا سيهربون كلما واجهوا شبحا أحمر من نفس المستوى. لن يجرؤوا على قتل دجاجة ناهيك عن إيذاء إنسان.

“أين أضع مقلة العين هذه؟ إذا دفعته داخل حقيبة الظهر، فقد يتم سحقه عن طريق الخطأ. إذا وضعتها في جيبي، فقد يتم اكتشافها. سيعاملني الناس كشخص مجنون، وسيزداد الأمر سوءًا إذا اتصلوا بالشرطة لي”.
~~~
?????‍♂️?‍♂️

“شين هاي كبيرة جدًا، ولا يوجد حتى شبح أحمر ‘بري’ واحد؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن