نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 117

اشعاع

اشعاع

 

 

وريث الفوضى

 

الفصل 117 – اشعاع

 

 

 

 

ثم أضاءت الصور على الجدران وأظهرت الإشعاع الصادر عن النجم. لم يستغرق الأمر الكثير قبل أن يصل هذا التوهج إلى الكرة التي تصور نيتيس.

النوم القصير على ظهر سنو لم يهدئ إرهاق خان ، لكنه اظهر تعبيرًا حازمًا عندما رأى أن مجموعة صغيرة من المجندين بقيادة بول يسارعون نحو المدخل لاستقباله.

 

 

 

لاحظ خان جورج وهاريس والمجندين الآخرين الذين كان قد بدأ بمعرفتهم بشكل غامض بالأمس ، لكن نظرته سرعان ما بدأت في تقييم حالتهم. ظهر على معظمهم ضمادات أو عرجوا وهم يسيرون نحوه. كان من الواضح أن مطاردتهم كانت صعبة للغاية.

كان على الأساتذة في المخيم المشاركة في عمليات الصيد ، لذلك حصلوا أيضًا على بضعة أيام مجانية. شعر خان بالحاجة الشديدة للقاء سريره عندما أدرك أنه ليس في حالة للتدريب ، لكن ملأت رغبة أقوى ذهنه بمجرد عبور المجموعة أحد المباني المركزية في المخيم.

 

“يجب أن نصبح ضروريين”. وأضاف هاريس ، “هذا هو دورنا هنا”.(( مش متذكر اذا كان هاريس بنت او ولد لكن ساستمر ب ولد لانه أكثر منتطقية ))

حتى بول كان لديه ضمادات حول جبهته. كما بدا شاحبًا جدًا ، لكن لا يبدو أنه يعاني من مشاكل في الإسراع أمام المجموعة والتوقف عند مدخل المخيم لأداء التحية العسكرية.

 

 

“إذن ، ست أطباق؟” سأل بول مرة أخرى واكتفى بالتنهد عندما رأى خان يومئ برأسه.

“بالراحة؟” سخر خان من بول قبل أن يضحك بصوت عالٍ.

 

 

 

تنهد بول قبل أن ينهي تحيته ويهز رأسه. لم يكن في مزاج يضحك ، خاصة بعد رؤية حالة خان. وضع الصبي صدره في العراء ، مما كشف عن بعض العلامات الحمراء التي سببتها المعارك العديدة التي حدثت خلال الليل. اختفى حذائه ولم يكن سرواله أكثر من قطعة من القماش مربوطة ببعضها البعض لتغطية الجزء السفلي من جسده.

“تسبب عامل خارجي في الطفرات”. أوضح بول قبل إلقاء نظرة خاطفة على المجندين من حوله ، “سيعقد الملازم كينتيا محاضرة في وقت لاحق الليلة. من الواضح أن كل درس تم إلغاؤه ، لذا حاول أن تستريح خلال فترة ما بعد الظهر.”

 

 

كان خان يحاول عدم إظهار إجهاده ، لكن جسده لم يستمع إليه. يمكن لبول والمجندين الآخرين أن يروا بوضوح كيف كان متعبًا. كانت عيونه الكبيرة ، وبشرته الشاحبة ، وشكله النحيف ، والأوساخ وبقع العرق على جلده تظهر مدى صعوبة الليل بالنسبة له.

أطلقت الديدان الرمادية أصواتًا غريبة جعلت المجندين ينظرون بعيدًا كلما وضعهم خان في فمه. ومع ذلك ، لم يعلقوا على عادات خان في الأكل وانتظروه بهدوء حتى يملأ معدته.

 

 

“لقد أخطر السفير ييزا النقيب إربير بمآثرك” ، أوضح بول أثناء دخول خان إلى المعسكر. “لقد أصبحت من المشاهير بين النيكول”.

“كيف نسقت حتى؟” سأل خان أثناء دراسة الشاشة. “لقد اعتنيت بأكثر من ثلاثين وحشًا في ليلة واحدة. هذا أكثر من نفع.”

 

“لا شيء”. أجاب بول على الفور ، “لدينا الكثير من الجرحى ، لكن الجميع سيتعافون في أسرع وقت”.

“كيف هو الوضع هنا؟” سأل خان وهو يلوح بيده تجاه المجندين الذين جاءوا للترحيب به في المخيم. “اصابات؟”

“اللحم الصناعي لا طعم له”. اشتكى خان ، “أفضل أن يكون لدي ديدان جسيمة ولكن لذيذة.”

 

“إذن ، ست أطباق؟” سأل بول مرة أخرى واكتفى بالتنهد عندما رأى خان يومئ برأسه.

“لا شيء”. أجاب بول على الفور ، “لدينا الكثير من الجرحى ، لكن الجميع سيتعافون في أسرع وقت”.

 

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  

تجمع جورج والآخرون حول خان وبول أثناء سيرهم عبر المخيم وتبادلوا تقارير قصيرة وصفت الوضع العام في المنطقة. لم يدرك المجندون أنهم كانوا يضعون خان بشكل غريزي في مركز اهتمامهم. لقد تفاعلوا معه تقريبًا بنفس الاحترام الذي أظهروه لبول.

غادر بول المجموعة عندما وصل خان إلى المبنى الذي يضم العديد من الغرف ، لكنه لم يبقى بمفرده حتى بعد وصوله إلى شقته الصغيرة. دخل معه العديد من المجندين الذين رحبوا به في المخيم وجلسوا على الأرض بينما كانوا ينتظرون أن ينظف نفسه.

 

 

 

الصور على الجدران تصور نظام نيتيس الشمسي. كانت ستة كواكب تدور حول نجم بعيد ، لكن مسارها جعلها تدريجيًا أقرب إلى تلك الشمس الصغيرة مع مرور البرنامج على مر السنين.

 

 

“لقد حظيت أنتم يا رفاق في المناطق البعيدة بحظًا سيئًا”. علق بول بينما كان يشير إلى أماكن مختلفة من الخريطة المحدثة على هاتف خان ، “ظهرت معظم الوحوش المستقرة هناك. كان لديك النقيب إربير في مكان قريب ، لكن لم تتح لها الفرصة أبدًا للمساعدة منذ ظهور تهديدات أخرى حولها. كانت الشبكة أيضًا غير موثوقة الليلة ، لذلك كانت اتصالاتنا معطلة لعدة ساعات. ”

“لا توجد قصص اليوم”. أمر بول ، “سيكون لديك وقت للحديث عن كل شيء في يوم آخر ، لذا دعه ينام بمجرد الانتهاء من تناول الطعام.”

 

 

“كيف نسقت حتى؟” سأل خان أثناء دراسة الشاشة. “لقد اعتنيت بأكثر من ثلاثين وحشًا في ليلة واحدة. هذا أكثر من نفع.”

 

 

 

“لم نكن وحدنا”. اعترف بول ، “لقد أتى النيكوليين لمساعدتنا على التنسيق. كان علينا في الواقع طلب دعمهم بسبب المشاكل مع الشبكة.”

 

 

 

“ألا يمكننا تحسينه؟” سأل خان. “ما الذي نحتاجه حتى لتوسيع نطاق الشبكة؟ إنه لأمر مؤسف أن نخاطر بأن نكون في الظلام بمجرد خروجنا من المخيم.”

 

 

أكد خان ما مر به أثناء عودته على ظهر سنو. لقد تغير شيء ما في كابوسه ، وأزال راحته الثانية كل شك في ذهنه. ظلت الأحلام على حالها لما يقرب من اثني عشر عامًا ، لكنها ظهرت في المشاهد الإضافية التي كشفت عنها زالبا الآن. سينتهون بخريطة النظام الشمسي الغريب.

“الأمر لا يعود إلينا”. تنهد بول ، “الجيش العالمي لديه الراسبون جاهزون ، لكننا بحاجة إلى النيكول للموافقة عليهم. صفقة بادلين ستساعد كثيرًا في هذا المجال. لقد حدثت الأزمة في وقت قريب جدًا.”

 

 

“أنا مندهش من أننا قد نكون غير منظمين للغاية في مواجهة مثل هذه الأزمة”. وعلق خان ، “اعتقد اننا لا نملك قوات كافية هنا “.

“آمل ألا يحدث مرة أخرى”. وعلق خان قائلاً ، “هل نعرف كيف حدث هذا حتى؟ أنا لست خبيرًا ، لكني أعلم أنه لا ينبغي أن يكون هناك الكثير من الوحوش في نفس الوقت.”

“أليست اسفنجية جدا؟” لم تستطع سونيا إلا أن تنضم إلى المحادثة والتعليق عندما وصل الموضوع إلى الطعام. “لا أعرف. ما زلت لا أستطيع قبولهم”.

 

 

“تسبب عامل خارجي في الطفرات”. أوضح بول قبل إلقاء نظرة خاطفة على المجندين من حوله ، “سيعقد الملازم كينتيا محاضرة في وقت لاحق الليلة. من الواضح أن كل درس تم إلغاؤه ، لذا حاول أن تستريح خلال فترة ما بعد الظهر.”

 

 

 

امتدت الليلة الطويلة التي قضاها الصيد حتى بداية الصباح. كان خان قد أهدر بعض الشيء في قتل الثور ، واستغرق السفر إلى المعسكر بعض الوقت أيضًا. فقط ساعات قليلة تفصله عن وقت الغداء الآن.

طار نحوه عاصفة من الأسئلة وجعلته يقضي عشر دقائق في عيش الليل الطويل. شهد المجندون أحداثًا مماثلة ، لكن خان كان وحيدًا بين النيكول أثناء الصيد. بدت قصته أكثر إثارة للاهتمام من قصتهم.

 

“لقد أمضينا سنوات في تطوير تقنيات لا يمكنهم حتى تخيلها”. قالت سونيا بصوت منزعج ، “يجب أن يتوسلوا إلينا لمشاركتهم ذلك”.

كان على الأساتذة في المخيم المشاركة في عمليات الصيد ، لذلك حصلوا أيضًا على بضعة أيام مجانية. شعر خان بالحاجة الشديدة للقاء سريره عندما أدرك أنه ليس في حالة للتدريب ، لكن ملأت رغبة أقوى ذهنه بمجرد عبور المجموعة أحد المباني المركزية في المخيم.

“ستندهشين مما تعلمت قبوله في الأحياء الفقيرة”. ضحك خان ، “لدينا قول مأثور: لا تقتل الفأر المحاصر. دع الجمر ينعم بحياته”.

 

النوم القصير على ظهر سنو لم يهدئ إرهاق خان ، لكنه اظهر تعبيرًا حازمًا عندما رأى أن مجموعة صغيرة من المجندين بقيادة بول يسارعون نحو المدخل لاستقباله.

طمأن خان بول قائلاً: “سأرتاح قريبًا ، لكني بحاجة إلى تناول شيء ما أولاً. كانت وجبتي الأخيرة أثناء الاحتفال في المدينة.”

 

 

ثم أضاءت الصور على الجدران وأظهرت الإشعاع الصادر عن النجم. لم يستغرق الأمر الكثير قبل أن يصل هذا التوهج إلى الكرة التي تصور نيتيس.

اتسعت عيون بول عند هذا الاعتراف ، واضطر إلى حشد كل قوته حتى لا يركل خان مباشرة نحو المقصف. سيكون من الأفضل أن يأكل في غرفته ، لكن نظرته الشديدة أظهرت بعض القلق عندما مرت على المجندين الآخرين.

“لقد حظيت أنتم يا رفاق في المناطق البعيدة بحظًا سيئًا”. علق بول بينما كان يشير إلى أماكن مختلفة من الخريطة المحدثة على هاتف خان ، “ظهرت معظم الوحوش المستقرة هناك. كان لديك النقيب إربير في مكان قريب ، لكن لم تتح لها الفرصة أبدًا للمساعدة منذ ظهور تهديدات أخرى حولها. كانت الشبكة أيضًا غير موثوقة الليلة ، لذلك كانت اتصالاتنا معطلة لعدة ساعات. ”

 

أدركت المجموعة بأكملها أن خان كان عليه أن يأكل الفئران خلال فترة وجوده في الأحياء الفقيرة ، لكنهم أجبروا أنفسهم على قمع تعليقاتهم. حتى أن المجندين توقفوا عن الشعور بالفضول بشأن ذوق خان لأنه بالكاد يطابق المعايير البشرية بعد تلك التجارب.

“لا توجد قصص اليوم”. أمر بول ، “سيكون لديك وقت للحديث عن كل شيء في يوم آخر ، لذا دعه ينام بمجرد الانتهاء من تناول الطعام.”

طمأن خان بول قائلاً: “سأرتاح قريبًا ، لكني بحاجة إلى تناول شيء ما أولاً. كانت وجبتي الأخيرة أثناء الاحتفال في المدينة.”

 

“اللحم الصناعي لا طعم له”. اشتكى خان ، “أفضل أن يكون لدي ديدان جسيمة ولكن لذيذة.”

أوقف جورج والآخرون مساراتهم لأداء تحية عسكرية وصرخوا بصوت عالٍ “نعم سيدي” قبل مطاردة خان وبول مرة أخرى. تجاهل الأخير الحدث وأخذ علما بأمر خان ، ولكن ظهر عبوس على وجهه عندما سمع ما يريده الصبي.

غادر بول المجموعة عندما وصل خان إلى المبنى الذي يضم العديد من الغرف ، لكنه لم يبقى بمفرده حتى بعد وصوله إلى شقته الصغيرة. دخل معه العديد من المجندين الذين رحبوا به في المخيم وجلسوا على الأرض بينما كانوا ينتظرون أن ينظف نفسه.

 

 

“هل تريد حقًا ستة أطباق من تلك الديدان الكبيرة؟” سأل بول. “أنا متأكد من أنني أستطيع العثور على اللحوم الاصطناعية.”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  

 

 

“اللحم الصناعي لا طعم له”. اشتكى خان ، “أفضل أن يكون لدي ديدان جسيمة ولكن لذيذة.”

“إذن ، ست أطباق؟” سأل بول مرة أخرى واكتفى بالتنهد عندما رأى خان يومئ برأسه.

 

“أليست اسفنجية جدا؟” لم تستطع سونيا إلا أن تنضم إلى المحادثة والتعليق عندما وصل الموضوع إلى الطعام. “لا أعرف. ما زلت لا أستطيع قبولهم”.

“أليست اسفنجية جدا؟” لم تستطع سونيا إلا أن تنضم إلى المحادثة والتعليق عندما وصل الموضوع إلى الطعام. “لا أعرف. ما زلت لا أستطيع قبولهم”.

تجمع جورج والآخرون حول خان وبول أثناء سيرهم عبر المخيم وتبادلوا تقارير قصيرة وصفت الوضع العام في المنطقة. لم يدرك المجندون أنهم كانوا يضعون خان بشكل غريزي في مركز اهتمامهم. لقد تفاعلوا معه تقريبًا بنفس الاحترام الذي أظهروه لبول.

 

 

“ستندهشين مما تعلمت قبوله في الأحياء الفقيرة”. ضحك خان ، “لدينا قول مأثور: لا تقتل الفأر المحاصر. دع الجمر ينعم بحياته”.

“التزم النيكول الصمت التام بشأن سبب هذه الأزمة”. وأوضح الملازم كنتيا من خلال الصور التي ظهرت على الجدران ، “ومع ذلك ، يمتلك الجيش العالمي تلسكوبًا ليس بعيدًا جدًا عن نيتيس ، وتمكنا من اكتشاف شيء غريب اليوم.”

 

“هل تريد حقًا ستة أطباق من تلك الديدان الكبيرة؟” سأل بول. “أنا متأكد من أنني أستطيع العثور على اللحوم الاصطناعية.”

أدركت المجموعة بأكملها أن خان كان عليه أن يأكل الفئران خلال فترة وجوده في الأحياء الفقيرة ، لكنهم أجبروا أنفسهم على قمع تعليقاتهم. حتى أن المجندين توقفوا عن الشعور بالفضول بشأن ذوق خان لأنه بالكاد يطابق المعايير البشرية بعد تلك التجارب.

 

 

 

“إذن ، ست أطباق؟” سأل بول مرة أخرى واكتفى بالتنهد عندما رأى خان يومئ برأسه.

كان على الأساتذة في المخيم المشاركة في عمليات الصيد ، لذلك حصلوا أيضًا على بضعة أيام مجانية. شعر خان بالحاجة الشديدة للقاء سريره عندما أدرك أنه ليس في حالة للتدريب ، لكن ملأت رغبة أقوى ذهنه بمجرد عبور المجموعة أحد المباني المركزية في المخيم.

 

 

غادر بول المجموعة عندما وصل خان إلى المبنى الذي يضم العديد من الغرف ، لكنه لم يبقى بمفرده حتى بعد وصوله إلى شقته الصغيرة. دخل معه العديد من المجندين الذين رحبوا به في المخيم وجلسوا على الأرض بينما كانوا ينتظرون أن ينظف نفسه.

 

 

 

كان خان لا يزال يرتدي الزي الرسمي النظيف من الاحتفال ، لذا فقد تغير داخل الحمام الصغير وقفز على سريره بينما كان يراوغ مجموعة المجندين الجالسين على الأرض. سقطت نظراتهم الفضولية عليه في تلك المرحلة ، لكن فيرونيكا أخرت أسئلتهم منذ دخولها الغرفة بينما كانت تحضر الاطباق الست التي طلبها خان.

 

 

تنهد بول قبل أن ينهي تحيته ويهز رأسه. لم يكن في مزاج يضحك ، خاصة بعد رؤية حالة خان. وضع الصبي صدره في العراء ، مما كشف عن بعض العلامات الحمراء التي سببتها المعارك العديدة التي حدثت خلال الليل. اختفى حذائه ولم يكن سرواله أكثر من قطعة من القماش مربوطة ببعضها البعض لتغطية الجزء السفلي من جسده.

أطلقت الديدان الرمادية أصواتًا غريبة جعلت المجندين ينظرون بعيدًا كلما وضعهم خان في فمه. ومع ذلك ، لم يعلقوا على عادات خان في الأكل وانتظروه بهدوء حتى يملأ معدته.

 

 

 

قال خان وهو يضع الصواني المختلفة بجوار سريره: “ماذا تريد أن تعرف؟”

وريث الفوضى

 

 

طار نحوه عاصفة من الأسئلة وجعلته يقضي عشر دقائق في عيش الليل الطويل. شهد المجندون أحداثًا مماثلة ، لكن خان كان وحيدًا بين النيكول أثناء الصيد. بدت قصته أكثر إثارة للاهتمام من قصتهم.

طمأن خان بول قائلاً: “سأرتاح قريبًا ، لكني بحاجة إلى تناول شيء ما أولاً. كانت وجبتي الأخيرة أثناء الاحتفال في المدينة.”

 

“ألم يتوجب عليهم تأكيد ذلك؟” سأل جورج. “اعتقدت أنه كان مجرد تخمين.”

وصف خان كل شيء تقريبًا كان عليه أن يمر به. سرعان ما علم المجندون عن دوره وخصومه ، لكنه لم يكشف عن بعض التفاصيل ، خاصة عندما تورطوا مع ليزا. لم يرد الكشف عن فهمه لعنصرها.

الصور على الجدران تصور نظام نيتيس الشمسي. كانت ستة كواكب تدور حول نجم بعيد ، لكن مسارها جعلها تدريجيًا أقرب إلى تلك الشمس الصغيرة مع مرور البرنامج على مر السنين.

 

“أنا مندهش من أننا قد نكون غير منظمين للغاية في مواجهة مثل هذه الأزمة”. وعلق خان ، “اعتقد اننا لا نملك قوات كافية هنا “.

“لا بد أنه كان من الممتع الطيران من منطقة إلى أخرى”. علق جورج بمجرد انتهاء قصة خان ، “لم نتمكن إلا من الاقتراب من الوحوش القريبة ، ولكن غالبًا ما فشل الأوجو في الوصول إليهم في الوقت المناسب. كانت الشبكة أيضًا غير مستقرة للغاية ، لذلك يمكنك تخيل الفوضى.”

 

 

“مثلما نتوسل لمعرفة المزيد عن فهمهم للمانا”. ضحك خان ، “إنهم يتقدمون علينا عندما نفكر في مدى تقدم كلا النوعين. أيضًا ، يمكنهم العيش بشكل جيد بدون تكنولوجيا ، بينما لا يمكننا البقاء بدون مانا.”

“أنا مندهش من أننا قد نكون غير منظمين للغاية في مواجهة مثل هذه الأزمة”. وعلق خان ، “اعتقد اننا لا نملك قوات كافية هنا “.

 

 

 

“هذا ليس كوكبنا”. قالت سونيا ، “لا يستطيع النيكول أن يتوقع منا أن نفعل الكثير في حين أنهم بالكاد سمحوا لنا بالتوسع.”

“لقد أخطر السفير ييزا النقيب إربير بمآثرك” ، أوضح بول أثناء دخول خان إلى المعسكر. “لقد أصبحت من المشاهير بين النيكول”.

 

“يجب أن نصبح ضروريين”. وأضاف هاريس ، “هذا هو دورنا هنا”.(( مش متذكر اذا كان هاريس بنت او ولد لكن ساستمر ب ولد لانه أكثر منتطقية ))

“لقد تعاملوا مع الأزمة بشكل جيد حتى بدون مساعدتنا”. ردت ناتالي ، “النيكل قوية جدًا. نحن لسنا ضروريين حقًا.”

غادر بول المجموعة عندما وصل خان إلى المبنى الذي يضم العديد من الغرف ، لكنه لم يبقى بمفرده حتى بعد وصوله إلى شقته الصغيرة. دخل معه العديد من المجندين الذين رحبوا به في المخيم وجلسوا على الأرض بينما كانوا ينتظرون أن ينظف نفسه.

 

اتسعت عيون بول عند هذا الاعتراف ، واضطر إلى حشد كل قوته حتى لا يركل خان مباشرة نحو المقصف. سيكون من الأفضل أن يأكل في غرفته ، لكن نظرته الشديدة أظهرت بعض القلق عندما مرت على المجندين الآخرين.

“يجب أن نصبح ضروريين”. وأضاف هاريس ، “هذا هو دورنا هنا”.(( مش متذكر اذا كان هاريس بنت او ولد لكن ساستمر ب ولد لانه أكثر منتطقية ))

“لا بد أنه كان من الممتع الطيران من منطقة إلى أخرى”. علق جورج بمجرد انتهاء قصة خان ، “لم نتمكن إلا من الاقتراب من الوحوش القريبة ، ولكن غالبًا ما فشل الأوجو في الوصول إليهم في الوقت المناسب. كانت الشبكة أيضًا غير مستقرة للغاية ، لذلك يمكنك تخيل الفوضى.”

 

 

“التعاون الطويل فقط يمكن أن يؤدي إلى هذه النتيجة”. وأوضحت فيرونيكا ، “إن النيكول حذرون من البشر ، وبراعة خان لا تساعد في هذا. أعتقد أنه من الطبيعي أن يخافوا في وضعهم.”

 

 

 

“لقد أمضينا سنوات في تطوير تقنيات لا يمكنهم حتى تخيلها”. قالت سونيا بصوت منزعج ، “يجب أن يتوسلوا إلينا لمشاركتهم ذلك”.

 

 

“لقد تعاملوا مع الأزمة بشكل جيد حتى بدون مساعدتنا”. ردت ناتالي ، “النيكل قوية جدًا. نحن لسنا ضروريين حقًا.”

“مثلما نتوسل لمعرفة المزيد عن فهمهم للمانا”. ضحك خان ، “إنهم يتقدمون علينا عندما نفكر في مدى تقدم كلا النوعين. أيضًا ، يمكنهم العيش بشكل جيد بدون تكنولوجيا ، بينما لا يمكننا البقاء بدون مانا.”

 

 

وصف خان كل شيء تقريبًا كان عليه أن يمر به. سرعان ما علم المجندون عن دوره وخصومه ، لكنه لم يكشف عن بعض التفاصيل ، خاصة عندما تورطوا مع ليزا. لم يرد الكشف عن فهمه لعنصرها.

وعلق هاريس: “فهمنا ليس سيئًا للغاية”.

(( اعتقد ان هذا فرصة لخان بطريقة ما لتطوير طفراته ))

 

ثم أضاءت الصور على الجدران وأظهرت الإشعاع الصادر عن النجم. لم يستغرق الأمر الكثير قبل أن يصل هذا التوهج إلى الكرة التي تصور نيتيس.

“لديهم المانا كأساس لمجتمعهم”. أوضحت ناتالي ، “لقد كنت في الدروس. يمكن أن يفهم النيكول جزئيًا المشاعر من خلال المانا الخارجة منا. كيف يمكن مقارنة فهمنا؟”

وريث الفوضى

 

 

“ألم يتوجب عليهم تأكيد ذلك؟” سأل جورج. “اعتقدت أنه كان مجرد تخمين.”

امتدت الليلة الطويلة التي قضاها الصيد حتى بداية الصباح. كان خان قد أهدر بعض الشيء في قتل الثور ، واستغرق السفر إلى المعسكر بعض الوقت أيضًا. فقط ساعات قليلة تفصله عن وقت الغداء الآن.

 

 

“لقد شعرت أن هذا صحيح اليوم”. ردت ناتالي ، “يمكنهم أن يفهموا متى كان عليّ أن أرتاح قبلي”.

 

 

حتى بول كان لديه ضمادات حول جبهته. كما بدا شاحبًا جدًا ، لكن لا يبدو أنه يعاني من مشاكل في الإسراع أمام المجموعة والتوقف عند مدخل المخيم لأداء التحية العسكرية.

استمر المجندون في التحدث لبضع دقائق أخرى ، لكن خان شعر في النهاية بأنه مجبر على طردهم من غرفته. كانت عيناه على وشك الاستسلام ، ولا يمكن لأي قدر من التظاهر إخفاء إجهاده عن نظراتهم المتحمسة.

“التعاون الطويل فقط يمكن أن يؤدي إلى هذه النتيجة”. وأوضحت فيرونيكا ، “إن النيكول حذرون من البشر ، وبراعة خان لا تساعد في هذا. أعتقد أنه من الطبيعي أن يخافوا في وضعهم.”

 

“تسبب عامل خارجي في الطفرات”. أوضح بول قبل إلقاء نظرة خاطفة على المجندين من حوله ، “سيعقد الملازم كينتيا محاضرة في وقت لاحق الليلة. من الواضح أن كل درس تم إلغاؤه ، لذا حاول أن تستريح خلال فترة ما بعد الظهر.”

أكد خان ما مر به أثناء عودته على ظهر سنو. لقد تغير شيء ما في كابوسه ، وأزال راحته الثانية كل شك في ذهنه. ظلت الأحلام على حالها لما يقرب من اثني عشر عامًا ، لكنها ظهرت في المشاهد الإضافية التي كشفت عنها زالبا الآن. سينتهون بخريطة النظام الشمسي الغريب.

 

 

 

وصلت رسالة إلى هاتف خان وأيقظته من سباته الفوضوي. وصلت المحاضرة الإلزامية ، وتجمع كل مجند في المخيم في قاعة كبيرة في أحد المباني. كان الملازم كينتيا هناك بالفعل ، لكنه انتظر بأدب جميع المصابين ليأخذوا مقاعدهم.

 

 

 

“التزم النيكول الصمت التام بشأن سبب هذه الأزمة”. وأوضح الملازم كنتيا من خلال الصور التي ظهرت على الجدران ، “ومع ذلك ، يمتلك الجيش العالمي تلسكوبًا ليس بعيدًا جدًا عن نيتيس ، وتمكنا من اكتشاف شيء غريب اليوم.”

لاحظ خان جورج وهاريس والمجندين الآخرين الذين كان قد بدأ بمعرفتهم بشكل غامض بالأمس ، لكن نظرته سرعان ما بدأت في تقييم حالتهم. ظهر على معظمهم ضمادات أو عرجوا وهم يسيرون نحوه. كان من الواضح أن مطاردتهم كانت صعبة للغاية.

 

“لا شيء”. أجاب بول على الفور ، “لدينا الكثير من الجرحى ، لكن الجميع سيتعافون في أسرع وقت”.

الصور على الجدران تصور نظام نيتيس الشمسي. كانت ستة كواكب تدور حول نجم بعيد ، لكن مسارها جعلها تدريجيًا أقرب إلى تلك الشمس الصغيرة مع مرور البرنامج على مر السنين.

“لا شيء”. أجاب بول على الفور ، “لدينا الكثير من الجرحى ، لكن الجميع سيتعافون في أسرع وقت”.

 

 

“كما تعلمون جميعًا” ، أعلن الملازم كينتي ، “كل شيء على نيتيس قد تطور من خلال المانا. والحيوانات هنا ليست أكثر من كتلة من الحيوانات الملوثة. طفراتها مستقرة ، ولكن مصدرًا قويًا للإشعاعات يمكن أن يؤدي إلى تطور ثانٍ”.

تنهد بول قبل أن ينهي تحيته ويهز رأسه. لم يكن في مزاج يضحك ، خاصة بعد رؤية حالة خان. وضع الصبي صدره في العراء ، مما كشف عن بعض العلامات الحمراء التي سببتها المعارك العديدة التي حدثت خلال الليل. اختفى حذائه ولم يكن سرواله أكثر من قطعة من القماش مربوطة ببعضها البعض لتغطية الجزء السفلي من جسده.

 

“اللحم الصناعي لا طعم له”. اشتكى خان ، “أفضل أن يكون لدي ديدان جسيمة ولكن لذيذة.”

ثم أضاءت الصور على الجدران وأظهرت الإشعاع الصادر عن النجم. لم يستغرق الأمر الكثير قبل أن يصل هذا التوهج إلى الكرة التي تصور نيتيس.

 

 

أدركت المجموعة بأكملها أن خان كان عليه أن يأكل الفئران خلال فترة وجوده في الأحياء الفقيرة ، لكنهم أجبروا أنفسهم على قمع تعليقاتهم. حتى أن المجندين توقفوا عن الشعور بالفضول بشأن ذوق خان لأنه بالكاد يطابق المعايير البشرية بعد تلك التجارب.

“اكتشف الجيش العالمي أن الكوكب سيشهد ضوء النهار الكامل في غضون بضعة أشهر ،” تابع الملازم كينتيا. “ما رأيناه اليوم هو فقط نتيجة الإشعاعات التي عكسها أحد الكواكب القريبة. نعتقد بقوة أن ضوء النهار الفعلي سيسبب مشاكل أكثر بكثير.”

( انتهي الفصل )

 

 

(( اعتقد ان هذا فرصة لخان بطريقة ما لتطوير طفراته ))

 

 

“لقد حظيت أنتم يا رفاق في المناطق البعيدة بحظًا سيئًا”. علق بول بينما كان يشير إلى أماكن مختلفة من الخريطة المحدثة على هاتف خان ، “ظهرت معظم الوحوش المستقرة هناك. كان لديك النقيب إربير في مكان قريب ، لكن لم تتح لها الفرصة أبدًا للمساعدة منذ ظهور تهديدات أخرى حولها. كانت الشبكة أيضًا غير موثوقة الليلة ، لذلك كانت اتصالاتنا معطلة لعدة ساعات. ”

( انتهي الفصل )

“اللحم الصناعي لا طعم له”. اشتكى خان ، “أفضل أن يكون لدي ديدان جسيمة ولكن لذيذة.”

 

“ألا يمكننا تحسينه؟” سأل خان. “ما الذي نحتاجه حتى لتوسيع نطاق الشبكة؟ إنه لأمر مؤسف أن نخاطر بأن نكون في الظلام بمجرد خروجنا من المخيم.”

ترجمة : الخال

ترجمة : الخال

(( اعتقد ان هذا فرصة لخان بطريقة ما لتطوير طفراته ))

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط