نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 110

نزهة

نزهة

وريث الفوضى

 

الفصل 110 – نزهة

 

 

 

 

 

“لماذا يفعلون ذلك؟” سأل خان. “كيف ذلك واضح حتى؟”

 

 

الفصل 110 – نزهة

كان خان يائسًا من الحصول على إجابات ، وبدا أن زالبا تمتلكها. لم يكن يعرف كيف يمكن أن تشعر النيكولية باليقين من مجرد فحص الكابوس ، لكنه كان على استعداد لقبول كل شيء في وضعه الحالي.

“ألن تأتي؟” سألت ليزا بنبرة قلقة.

 

 

“الأحلام ليست طبيعية”. أوضحت زالبا ، “أرادك الناكي أن تحصل عليها”.

تركت ليزا معصم خان واستدارت لتغادر الغابة ، لكنها توقفت ونظرت إليه عندما رأت أنه لا يتحرك.

 

يمكن أن تكون الحياة سيئة ، لكن الأمر يستحق العيش طالما أنه يمكنه متابعة ما يحبه. لا يهم إذا كانت اهتماماته تتعلق فقط بفنون القتال والأجانب والرحلات الجوية وليزا. لقد كانت كافية للحفاظ على نفسه المنهارة في قطعة واحدة ، وكان سيفعل كل ما في وسعه لحمايتهم

يبدو سلوك زالبا أكثر لطفًا الآن. لم تستطع البقاء متحيزة تجاه خان بعد أن شاهدت ما كان يحلم به كل ليلة. كانت تكره البشر ، لكنها لم تكن بلا قلب ، خاصة أمام شاب عانى الكثير من المعاناة.

 

 

 

صمت الثلاثي بعد هذا. لقد زرع الناكي تلك الصورة في ذهن خان ، لكن ربما لم يكن على دراية بالعواقب التي قد يسببها الحدث لحالته العقلية.

كشف خان عن ابتسامة باهتة قبل أن يهز رأسه ويصل إلى خد ليزا. ومع ذلك ، أمسكت الأخيرة بمعصمه وأطلقت عليه نظرة تأنيبية.

 

 

كانت الشكوك أقوى من الحقائق الآن. لم يتمكن خان وليزا وزالبا من التوصل إلا بفرضيات معقولة ، لكنهم لم يتمكنوا من إثبات الكثير.

ترجمة : الخال

 

 

“استلقي هناك” ، قالت زالبا في النهاية وهي تشير إلى وسط الكهف. “سأجري اختبارات.”

 

 

 

أومأت ليزا برأسها بمجرد أن استدار خان نحوها ، وانفصل الزوجان. استلقى خان على الأرض الباردة ، ولم تمتنع زالبا عن فعل ما تريده معه.

 

 

 

خلعت زالبا رداء خان مباشرة ولم تترك له سوى السراويل بينما كانت تلعب بالمرجل والمواد الأخرى في الكهف.

 

 

يبدو سلوك زالبا أكثر لطفًا الآن. لم تستطع البقاء متحيزة تجاه خان بعد أن شاهدت ما كان يحلم به كل ليلة. كانت تكره البشر ، لكنها لم تكن بلا قلب ، خاصة أمام شاب عانى الكثير من المعاناة.

أخذت الفضائية بعضًا من شعر خان اللازوردي ، وأسقطت دمًا كثيفًا على جلده لدراسة رد فعله ، ورسمت رونية معقدة بجوار الندبة لإطلاق القوة التي احتوتها. لقد فعلت كل ما في وسعها لفهم طبيعة طفرات خان ، وأدت اكتشافاتها إلى استنتاجات لا يقدرها أحد في الكهف.

 

 

 

“الطفرات الخاصة بك سلسة”. أوضحت زالبا عندما أشارت إلى خان أنه يمكن أن يرتدي ملابسه ، “يبدو أنه ليس لديك أي شيء ، حتى لو كان من الواضح أنك لم تعد بشريًا تمامًا. ومع ذلك ، فأنا مندهشة من أنه يمكنك العودة إلى هذا النموذج. يجب أن يكون للأرض شامان أقوياء.”

كان سنو وآدونس ليزا ينتظران الزوجين على حافة الغابة. نظر النسران بعيدًا عندما تبادل الزوجان قبلة طويلة ونظرة ذات مغزى قبل الانفصال للقفز على ركوب الخيل.

 

 

فكر خان حتما في والده. خففت كلمات زالبا جزءًا من قلقه ، لكن شكوكه ما زالت تقاوم. لم يشكك قط في حب بريت وقدرته. كانت القضية بنواياه وأسراره.

هل يمكنه حتى أن يكره الناك بعد أن اكتشف أن جزءًا من موهبته جاءت من تلك المأساة؟ لم يكن لدى خان إجابة واضحة على هذا السؤال ، لكنه كان يعلم أن يأسه لن يختفي ببساطة. ومع ذلك ، يمكنه تغيير طريقة تعامله مع هذا الشعور. بعد كل شيء ، يمكنه أن يتدرب بقوة أكبر من غيره بسبب العقلية التي اكتسبها بعد سنوات من الكوابيس.

 

 

“إذن ، ما أنا بالضبط؟” سأل خان بعد تقويم وضعه وفحص هاتفه.

 

 

كانت رحلة العودة للجبال المألوفة حيث انفصل الآدونس مرضية. نسي خان مشاكله العديدة حيث هبت الريح على وجهه. لقد ترك سنو لتجربة الأدرينالين الذي يولده النسر المتهور ، وأحاسيسه الشديدة قمعت القضايا التي أصابت عقله.

كان أول صباح من أسبوعه الثالث على نيتيس قد وصل. كان خان لا يزال في الوقت المناسب لحضور دروس بعد الظهر إذا عاد إلى المخيم في الساعات التالية.

 

 

 

“من يعرف؟” أعلن زالبا. “جعل عمل الشامان الأخر صعب للقراءة ، ولكن هناك شيء آخر. جسدك يخفي بنشاط طفراتك. أعتقد أنه لا يمكنك دراستها إلا من الداخل.”

 

 

 

“لقد كنت في هذه الحالة منذ ما يقرب من اثني عشر عامًا”. وعلق خان قائلاً ، “ليس لدي أي فكرة عن كيفية البحث عن الخطأ بداخلي.”

“استلقي هناك” ، قالت زالبا في النهاية وهي تشير إلى وسط الكهف. “سأجري اختبارات.”

 

يبدو سلوك زالبا أكثر لطفًا الآن. لم تستطع البقاء متحيزة تجاه خان بعد أن شاهدت ما كان يحلم به كل ليلة. كانت تكره البشر ، لكنها لم تكن بلا قلب ، خاصة أمام شاب عانى الكثير من المعاناة.

“أعتقد أن كل شيء سيصبح واضحًا بشكل طبيعي مع زيادة قوتك”. أوضحت زالبا ، “كنت ستفتح الخريطة بنفسك في وقت ما. يجب أن يكون الشيء نفسه صحيحًا بالنسبة للطفرات الأخرى.”

“هل أنت متحمسة لضوء النهار؟” سأل خان عندما رأى عبس ليزا.

 

احمرت ليزا خجلاً قبل أن تشتكي بصوت عالٍ. “كنت قلقة عليك حتى!”

تنهد خان في ذهنه ‘أن تصبح أقوى أمر إلزامي إذن.’

 

 

كان أول صباح من أسبوعه الثالث على نيتيس قد وصل. كان خان لا يزال في الوقت المناسب لحضور دروس بعد الظهر إذا عاد إلى المخيم في الساعات التالية.

لا يزال خان يكافح لفهم كيف كان عليه أن يشعر. لم تتغير حياته في النهاية. كان لا يزال يتعين عليه متابعة نفس الأهداف المحددة قبل التجنيد في الجيش العالمي. ومع ذلك ، فقد تغير كل شيء آخر في رأيه.

“لا تحاول حتى”. صاحت ليزا بصوت حازم ، “لن يكون هناك أي مواسات لي حتى تتحسن.”

 

 

“أليس لديك بعض من طرق الشامان لجعلني أقوى بسرعة؟” سأل خان في النهاية وهو ينظر حول الكهف. “ألا يمكنك تعليمي شيئًا؟”

“ما هذا؟” سألت ليزا عندما رأت أن خان ضائع في أفكاره.

 

كان خان يائسًا من الحصول على إجابات ، وبدا أن زالبا تمتلكها. لم يكن يعرف كيف يمكن أن تشعر النيكولية باليقين من مجرد فحص الكابوس ، لكنه كان على استعداد لقبول كل شيء في وضعه الحالي.

قامت زالبا بتثبيت عينيها على خان قبل أن تنفجر ضاحكة. كان صوتها خشنًا لدرجة أنها بدأت في السعال في مرحلة ما ، لكنها سرعان ما أفرغت حلقها وهدأت.

“[حماقات]!” شمت زالبا. “تطور الكوكب كله في الظلام. سوف يتسبب ضوء النهار في كارثة. النصوص القديمة واضحة!”

 

 

“لا تفهم الفكرة الخاطئة ، يا إنسان” ، سخرت زالبا. “لقد ساعدتك لأن ليزا تهتم بك. أشعر بالشفقة عليك قليلاً ، لكني لا أهتم بما إذا كنت ستعيش أو تموت. ربما أكون أكثر تجاه الجانب المحتضر حتى ينتهي الطفل المتمرد بنقل جيد. ”

تركت ليزا معصم خان واستدارت لتغادر الغابة ، لكنها توقفت ونظرت إليه عندما رأت أنه لا يتحرك.

 

كشف خان عن ابتسامة باهتة قبل أن يهز رأسه ويصل إلى خد ليزا. ومع ذلك ، أمسكت الأخيرة بمعصمه وأطلقت عليه نظرة تأنيبية.

لم يستطع خان إلا أن يتنهد عند هذه الكلمات. لم يشعر بخيبة أمل كبيرة ، خاصة وأن إضافة أشياء جديدة لتعلمها ستجعل جدوله أكثر جحيمًا. لقد كان بالفعل يضحي بتفاعلاته داخل المخيم لمواكبة كل شيء. سيجبره برنامج تدريبي جديد على التوقف عن النوم مرة أخرى.

 

 

هل يمكنه حتى أن يكره الناك بعد أن اكتشف أن جزءًا من موهبته جاءت من تلك المأساة؟ لم يكن لدى خان إجابة واضحة على هذا السؤال ، لكنه كان يعلم أن يأسه لن يختفي ببساطة. ومع ذلك ، يمكنه تغيير طريقة تعامله مع هذا الشعور. بعد كل شيء ، يمكنه أن يتدرب بقوة أكبر من غيره بسبب العقلية التي اكتسبها بعد سنوات من الكوابيس.

“اخرج الآن” أمرت زالبا فجأة. “ضوء النهار قادم ولدي الكثير لأستعد له.”

 

 

 

ذكّرت كلمات زالبا خان بالحديث مع النيكوليين على السطح من الليلة السابقة. وفقا لهم ، سيختبر نيتيس أول نهار له بعد ألفي عام من الظلام في الأشهر المقبلة.

 

 

 

“استعد من أجل ماذا؟” سأل خان على الفور وهو يحرك بصره بين ليزا وزالبا. “هل سيحدث شيء ما؟”

“لا تفهم الفكرة الخاطئة ، يا إنسان” ، سخرت زالبا. “لقد ساعدتك لأن ليزا تهتم بك. أشعر بالشفقة عليك قليلاً ، لكني لا أهتم بما إذا كنت ستعيش أو تموت. ربما أكون أكثر تجاه الجانب المحتضر حتى ينتهي الطفل المتمرد بنقل جيد. ”

 

 

“ظاظا تؤمن بالأساطير القديمة” ، هكذا أوضحت ليزا بعد تنهيدة عاجزة. “ليس لدى النيكول العديد من السجلات لضوء النهار الماضي ، لكنهم يبقون الكوكب بأكمله تحت المراقبة مع اقتراب الحدث. لا شيء غريب يحدث.”

 

 

أومأت ليزا برأسها بمجرد أن استدار خان نحوها ، وانفصل الزوجان. استلقى خان على الأرض الباردة ، ولم تمتنع زالبا عن فعل ما تريده معه.

“[حماقات]!” شمت زالبا. “تطور الكوكب كله في الظلام. سوف يتسبب ضوء النهار في كارثة. النصوص القديمة واضحة!”

كان خان يائسًا من الحصول على إجابات ، وبدا أن زالبا تمتلكها. لم يكن يعرف كيف يمكن أن تشعر النيكولية باليقين من مجرد فحص الكابوس ، لكنه كان على استعداد لقبول كل شيء في وضعه الحالي.

 

“كنت أنظر إليك فقط”. ابتسم خان وسار نحوها قبل أن يمسك بيدها ، “لست مضطرًا للعودة إلى المخيم على الفور. هل تمانعي إذا مشينا هكذا لفترة من الوقت؟”

“ما زلنا نرسل القرابين إلى الآدونس منذ ألفي عام”. هزت ليزا رأسها ، “كيف يمكنك الوثوق بأي شيء مسجل في تلك النصوص؟”

 

 

 

“ستري.في غضون بضعة أشهر” ، صاحت زالبا قبل أن يصبح تعبيرها قلقا. “أوعدني بأنك ستكون في مكان آمن عندما يصل الضوء. أحضر الإنسان معك طالما أنك تجهزي نفسك.”

لا يزال خان يكافح لفهم كيف كان عليه أن يشعر. لم تتغير حياته في النهاية. كان لا يزال يتعين عليه متابعة نفس الأهداف المحددة قبل التجنيد في الجيش العالمي. ومع ذلك ، فقد تغير كل شيء آخر في رأيه.

 

 

أدارت ليزا عينيها ، لكنها أومأت برأسها في النهاية. عقدت زالبا ذراعيها في تلك المرحلة ، وأدرك الزوجان أن وقت ذهابهما قد حان.

“لقد كنت في هذه الحالة منذ ما يقرب من اثني عشر عامًا”. وعلق خان قائلاً ، “ليس لدي أي فكرة عن كيفية البحث عن الخطأ بداخلي.”

 

الفصل 110 – نزهة

“لم أرغب في إبعاد ضوء النهار عنك”. كشفت ليزا بصوت خجول بمجرد عودة الزوجين إلى الممر ، “أردت أن أجعلك مفاجأة.”

 

 

“ما هذا؟” سألت ليزا عندما رأت أن خان ضائع في أفكاره.

أخفت ليزا وجهها عندما قالت تلك الكلمات ، لكن خان سمع الإثارة الخافتة في صوتها. انتظر حتى صعد الثنائي طريقهما عائدين إلى السطح لسحب ذراعها وجعلها تستدير نحوه.

 

 

كانت حياته في حالة من الفوضى المكسورة ، لكنه تمكن من العثور على سعادة خافتة بداخلها على أي حال. فقدت القضايا المتعلقة بالأنواع والثقافات والسياسة المختلفة أي معنى فجأة عندما وضع خان وضعه بجانب وجه ليزا الحازم.

“هل أنت متحمسة لضوء النهار؟” سأل خان عندما رأى عبس ليزا.

“استلقي هناك” ، قالت زالبا في النهاية وهي تشير إلى وسط الكهف. “سأجري اختبارات.”

 

كانت رحلة العودة للجبال المألوفة حيث انفصل الآدونس مرضية. نسي خان مشاكله العديدة حيث هبت الريح على وجهه. لقد ترك سنو لتجربة الأدرينالين الذي يولده النسر المتهور ، وأحاسيسه الشديدة قمعت القضايا التي أصابت عقله.

“كيف لا أكون؟” ردت ليزا. “لم أرَ شيئًا من هذا القبيل في حياتي كلها. رغم ذلك ، لا أعرف كيف سأبدو خارج الظلام.”

 

 

‘أعتقد أنني فهمت الأمر الآن’. فكر خان وهو يتخيل التحدث مع الملازم دايستر ، ‘لا يتعلق الأمر بنسيان السيئ أو التركيز فقط على الخير. يتعلق الأمر بالقبول.’

كشف خان عن ابتسامة باهتة قبل أن يهز رأسه ويصل إلى خد ليزا. ومع ذلك ، أمسكت الأخيرة بمعصمه وأطلقت عليه نظرة تأنيبية.

 

 

أدارت ليزا عينيها ، لكنها أومأت برأسها في النهاية. عقدت زالبا ذراعيها في تلك المرحلة ، وأدرك الزوجان أن وقت ذهابهما قد حان.

“لا تحاول حتى”. صاحت ليزا بصوت حازم ، “لن يكون هناك أي مواسات لي حتى تتحسن.”

 

 

شعر بالارتياح لكونه على قيد الحياة. يمكن أن يختبر خان الكثير من الأشياء الرائعة حتى لو حاولت المشاكل الهائلة التهامه من الداخل.

اتسعت ابتسامة خان ، لكن تعابيره أصبحت حزينة. لقد هدأ ، لكن وضعه لم يتحسن على الإطلاق. ساعدته ليزا في تأسيس بعض الجوانب المستقرة في حياته ، لكن الطريق إلى الأمام ظل يبدو قاتمًا.

بدت محادثة طويلة مع بريت إلزامية ، لكن لم يعرف خان ما إذا كان يشعر بأنه مستعد لذلك. ربما كذب والده عليه لسنوات ، لذلك لا شيء يمكن أن يمنعه من فعل ذلك مرة أخرى.

 

بدت محادثة طويلة مع بريت إلزامية ، لكن لم يعرف خان ما إذا كان يشعر بأنه مستعد لذلك. ربما كذب والده عليه لسنوات ، لذلك لا شيء يمكن أن يمنعه من فعل ذلك مرة أخرى.

“استلقي هناك” ، قالت زالبا في النهاية وهي تشير إلى وسط الكهف. “سأجري اختبارات.”

 

 

قبل خان بصمت أنه ليس أكثر من طفل منغمس في عالم معقد. لم تكن الأشهر السبعة التي قضاها في الجيش كافية لمنحه الخبرة الكافية في كل ما حدث في الكون.

هل يمكنه حتى أن يكره الناك بعد أن اكتشف أن جزءًا من موهبته جاءت من تلك المأساة؟ لم يكن لدى خان إجابة واضحة على هذا السؤال ، لكنه كان يعلم أن يأسه لن يختفي ببساطة. ومع ذلك ، يمكنه تغيير طريقة تعامله مع هذا الشعور. بعد كل شيء ، يمكنه أن يتدرب بقوة أكبر من غيره بسبب العقلية التي اكتسبها بعد سنوات من الكوابيس.

 

 

لن تؤدي محادثة مع والده الآن إلى أي شيء. كان على خان أن ينمو كرجل وجندي ليواجهه بشكل صحيح ، الأمر الذي تطلب المزيد من الخبرة والسنوات.(( اتمني يعمل المؤلف تايم اسكيب دلوقتي ))

 

 

شعر بالارتياح لكونه على قيد الحياة. يمكن أن يختبر خان الكثير من الأشياء الرائعة حتى لو حاولت المشاكل الهائلة التهامه من الداخل.

كان الملازم دايستر قد حذره من الأسرار والتفاصيل التي رفض الجيش العالمي الكشف عنها للجمهور. كان خان قد قرر بالفعل تسلق الرتب والحصول على تصريح كافٍ للوصول إلى تلك التقارير ، لكن الأمر يبدو إلزاميًا الآن.

 

 

كان أول صباح من أسبوعه الثالث على نيتيس قد وصل. كان خان لا يزال في الوقت المناسب لحضور دروس بعد الظهر إذا عاد إلى المخيم في الساعات التالية.

اشتد الحزن في عيون خان بينما قرر بصمت أن البقاء على الكواكب الغريبة هو أسرع طريقة للحصول على المزايا. إن العودة إلى الأرض لن تؤدي إلا إلى إبطائه.

 

 

لم يستطع خان إلا أن يتنهد عند هذه الكلمات. لم يشعر بخيبة أمل كبيرة ، خاصة وأن إضافة أشياء جديدة لتعلمها ستجعل جدوله أكثر جحيمًا. لقد كان بالفعل يضحي بتفاعلاته داخل المخيم لمواكبة كل شيء. سيجبره برنامج تدريبي جديد على التوقف عن النوم مرة أخرى.

“آمل أن يسمحوا لي بالبقاء في نيتيس” ، تنهد خان في ذهنه بينما كانت عينيه تتجهان إلى النيكولية المذهلة التي كانت تحاول بذل كل ما في وسعها لتحسين وضعه.

احمرت ليزا خجلاً قبل أن تشتكي بصوت عالٍ. “كنت قلقة عليك حتى!”

 

صمت الثلاثي بعد هذا. لقد زرع الناكي تلك الصورة في ذهن خان ، لكن ربما لم يكن على دراية بالعواقب التي قد يسببها الحدث لحالته العقلية.

كانت حياته في حالة من الفوضى المكسورة ، لكنه تمكن من العثور على سعادة خافتة بداخلها على أي حال. فقدت القضايا المتعلقة بالأنواع والثقافات والسياسة المختلفة أي معنى فجأة عندما وضع خان وضعه بجانب وجه ليزا الحازم.

“لا تفهم الفكرة الخاطئة ، يا إنسان” ، سخرت زالبا. “لقد ساعدتك لأن ليزا تهتم بك. أشعر بالشفقة عليك قليلاً ، لكني لا أهتم بما إذا كنت ستعيش أو تموت. ربما أكون أكثر تجاه الجانب المحتضر حتى ينتهي الطفل المتمرد بنقل جيد. ”

 

لم يستطع خان إلا أن يتنهد عند هذه الكلمات. لم يشعر بخيبة أمل كبيرة ، خاصة وأن إضافة أشياء جديدة لتعلمها ستجعل جدوله أكثر جحيمًا. لقد كان بالفعل يضحي بتفاعلاته داخل المخيم لمواكبة كل شيء. سيجبره برنامج تدريبي جديد على التوقف عن النوم مرة أخرى.

شعر بان المشاكل لا طائل من ورائها عندما نظر في مشاكله. لم يكن خان في السابعة عشرة من عمره ، لكنه رأى بالفعل ما يكفي لجعل كل القضايا السياسية تفقد قيمتها في ذهنه. لم تكن أكثر من أشياء تافهة كان بقية العالم يقدّرها لأسباب كان يكافح لفهمها في الوقت الحالي.

 

 

“لا تحاول حتى”. صاحت ليزا بصوت حازم ، “لن يكون هناك أي مواسات لي حتى تتحسن.”

“ما هذا؟” سألت ليزا عندما رأت أن خان ضائع في أفكاره.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) خلعت زالبا رداء خان مباشرة ولم تترك له سوى السراويل بينما كانت تلعب بالمرجل والمواد الأخرى في الكهف.

 

 

قال خان بصوت هادئ: “أعتقد أنني أحب لباسك”.

قامت زالبا بتثبيت عينيها على خان قبل أن تنفجر ضاحكة. كان صوتها خشنًا لدرجة أنها بدأت في السعال في مرحلة ما ، لكنها سرعان ما أفرغت حلقها وهدأت.

 

‘أعتقد أنني فهمت الأمر الآن’. فكر خان وهو يتخيل التحدث مع الملازم دايستر ، ‘لا يتعلق الأمر بنسيان السيئ أو التركيز فقط على الخير. يتعلق الأمر بالقبول.’

احمرت ليزا خجلاً قبل أن تشتكي بصوت عالٍ. “كنت قلقة عليك حتى!”

 

 

 

تركت ليزا معصم خان واستدارت لتغادر الغابة ، لكنها توقفت ونظرت إليه عندما رأت أنه لا يتحرك.

يبدو سلوك زالبا أكثر لطفًا الآن. لم تستطع البقاء متحيزة تجاه خان بعد أن شاهدت ما كان يحلم به كل ليلة. كانت تكره البشر ، لكنها لم تكن بلا قلب ، خاصة أمام شاب عانى الكثير من المعاناة.

 

 

“ألن تأتي؟” سألت ليزا بنبرة قلقة.

 

 

( انتهي الفصل )

“كنت أنظر إليك فقط”. ابتسم خان وسار نحوها قبل أن يمسك بيدها ، “لست مضطرًا للعودة إلى المخيم على الفور. هل تمانعي إذا مشينا هكذا لفترة من الوقت؟”

 

 

ربما كذب والده عليه لسنوات ، لكن كيف يمكن أن يشعر بالغضب عندما يمكنه الطيران بحرية عبر السماء؟

كشف ليزا عن ابتسامة حلوة وحدقت في عيني خان لبضع ثوان قبل أن تهز رأسها وتتشبث بذراعه.

 

 

 

سار الاثنان ببطء نحو أطراف الغابة. لم يتكلموا ولم يستعجلوا العودة. لم يرغب خان في استغلال الوقت المتبقي له للعودة إلى التقبيل الشديد الذي حدث الليلة الماضية. لقد شعر بالحاجة إلى ترسيخ قطع حياته التي يمكنه الوثوق بها في ذهنه ، وساعد وجود ليزا بجانبه في تلك اللحظات بطرق لم تكن تتخيلها.

“ما هذا؟” سألت ليزا عندما رأت أن خان ضائع في أفكاره.

 

 

كان سنو وآدونس ليزا ينتظران الزوجين على حافة الغابة. نظر النسران بعيدًا عندما تبادل الزوجان قبلة طويلة ونظرة ذات مغزى قبل الانفصال للقفز على ركوب الخيل.

هل يمكنه حتى أن يكره الناك بعد أن اكتشف أن جزءًا من موهبته جاءت من تلك المأساة؟ لم يكن لدى خان إجابة واضحة على هذا السؤال ، لكنه كان يعلم أن يأسه لن يختفي ببساطة. ومع ذلك ، يمكنه تغيير طريقة تعامله مع هذا الشعور. بعد كل شيء ، يمكنه أن يتدرب بقوة أكبر من غيره بسبب العقلية التي اكتسبها بعد سنوات من الكوابيس.

 

لم تستطع الجوانب الجيدة في حياته أن تجعله يرى مآسيه من منظور إيجابي ، لكنها ساعدته في التعامل معها. كان لدى خان أهداف وأشياء يحبها ، ولا يزال بإمكانه تجربة مشاعر قوية. كان على جهوده أن تتأكد من أن ألمه لم يمنعه من تقدير ما لديه.

كشف الاجتماع مع زالبا أكثر من مجرد مشاكل خان. أظهر التفاعل بين ليزا والنيكول ما يعرفه الزوجان بالفعل. كانت مشاعر ليزا وخان تتفاقم ، وكلاهما يعرف إلى أين يتجهان.

“هل أنت متحمسة لضوء النهار؟” سأل خان عندما رأى عبس ليزا.

 

الفصل 110 – نزهة

كانت رحلة العودة للجبال المألوفة حيث انفصل الآدونس مرضية. نسي خان مشاكله العديدة حيث هبت الريح على وجهه. لقد ترك سنو لتجربة الأدرينالين الذي يولده النسر المتهور ، وأحاسيسه الشديدة قمعت القضايا التي أصابت عقله.

 

 

“[حماقات]!” شمت زالبا. “تطور الكوكب كله في الظلام. سوف يتسبب ضوء النهار في كارثة. النصوص القديمة واضحة!”

شعر بالارتياح لكونه على قيد الحياة. يمكن أن يختبر خان الكثير من الأشياء الرائعة حتى لو حاولت المشاكل الهائلة التهامه من الداخل.

لا يزال خان يكافح لفهم كيف كان عليه أن يشعر. لم تتغير حياته في النهاية. كان لا يزال يتعين عليه متابعة نفس الأهداف المحددة قبل التجنيد في الجيش العالمي. ومع ذلك ، فقد تغير كل شيء آخر في رأيه.

 

 

ربما كذب والده عليه لسنوات ، لكن كيف يمكن أن يشعر بالغضب عندما يمكنه الطيران بحرية عبر السماء؟

 

 

الفصل 110 – نزهة

انقذ نفس الناك الذي تسبب في الواقعة الثانية حياته قبل أن يجبره على تجربة سنوات من الكوابيس. ومع ذلك ، فإن استخدام المانا كان شعورًا جيدًا ، وأن تكون قويًا كان أفضل. ابتهج خان كلما أجرى عملية أداء مثالية. زادت ثقته بنفسه بعد كل انتصار أو إنجاز.

 

 

كان الملازم دايستر قد حذره من الأسرار والتفاصيل التي رفض الجيش العالمي الكشف عنها للجمهور. كان خان قد قرر بالفعل تسلق الرتب والحصول على تصريح كافٍ للوصول إلى تلك التقارير ، لكن الأمر يبدو إلزاميًا الآن.

هل يمكنه حتى أن يكره الناك بعد أن اكتشف أن جزءًا من موهبته جاءت من تلك المأساة؟ لم يكن لدى خان إجابة واضحة على هذا السؤال ، لكنه كان يعلم أن يأسه لن يختفي ببساطة. ومع ذلك ، يمكنه تغيير طريقة تعامله مع هذا الشعور. بعد كل شيء ، يمكنه أن يتدرب بقوة أكبر من غيره بسبب العقلية التي اكتسبها بعد سنوات من الكوابيس.

“استعد من أجل ماذا؟” سأل خان على الفور وهو يحرك بصره بين ليزا وزالبا. “هل سيحدث شيء ما؟”

 

فكر خان حتما في والده. خففت كلمات زالبا جزءًا من قلقه ، لكن شكوكه ما زالت تقاوم. لم يشكك قط في حب بريت وقدرته. كانت القضية بنواياه وأسراره.

لقد حولته تجاربه مع إيسترون إلى قاتل. لقد قتل خان بلا رحمة وعانى من الفراغ الملتهب الذي أحدثه الفعل. ومع ذلك ، فإن إنجازاته في التمرد منحته الوصول إلى نيتيس وسمحت له بمقابلة ليزا.

 

 

اشتد الحزن في عيون خان بينما قرر بصمت أن البقاء على الكواكب الغريبة هو أسرع طريقة للحصول على المزايا. إن العودة إلى الأرض لن تؤدي إلا إلى إبطائه.

لم تستطع الجوانب الجيدة في حياته أن تجعله يرى مآسيه من منظور إيجابي ، لكنها ساعدته في التعامل معها. كان لدى خان أهداف وأشياء يحبها ، ولا يزال بإمكانه تجربة مشاعر قوية. كان على جهوده أن تتأكد من أن ألمه لم يمنعه من تقدير ما لديه.

 

 

‘أعتقد أنني فهمت الأمر الآن’. فكر خان وهو يتخيل التحدث مع الملازم دايستر ، ‘لا يتعلق الأمر بنسيان السيئ أو التركيز فقط على الخير. يتعلق الأمر بالقبول.’

“استلقي هناك” ، قالت زالبا في النهاية وهي تشير إلى وسط الكهف. “سأجري اختبارات.”

 

 

يمكن أن تكون الحياة سيئة ، لكن الأمر يستحق العيش طالما أنه يمكنه متابعة ما يحبه. لا يهم إذا كانت اهتماماته تتعلق فقط بفنون القتال والأجانب والرحلات الجوية وليزا. لقد كانت كافية للحفاظ على نفسه المنهارة في قطعة واحدة ، وكان سيفعل كل ما في وسعه لحمايتهم

 

 

 

( انتهي الفصل )

انقذ نفس الناك الذي تسبب في الواقعة الثانية حياته قبل أن يجبره على تجربة سنوات من الكوابيس. ومع ذلك ، فإن استخدام المانا كان شعورًا جيدًا ، وأن تكون قويًا كان أفضل. ابتهج خان كلما أجرى عملية أداء مثالية. زادت ثقته بنفسه بعد كل انتصار أو إنجاز.

 

“هل أنت متحمسة لضوء النهار؟” سأل خان عندما رأى عبس ليزا.

ترجمة : الخال

قامت زالبا بتثبيت عينيها على خان قبل أن تنفجر ضاحكة. كان صوتها خشنًا لدرجة أنها بدأت في السعال في مرحلة ما ، لكنها سرعان ما أفرغت حلقها وهدأت.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط