نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 42

قاحل

قاحل

وريث الفوضى

“هل سنعيش مع الإيفي؟” سأل خان عندما انتهى من دراسة المباني الخضراء.

الفصل 42 – قاحل

كانت أونيا أكثر دفئًا من الأرض. لا يبدو أن زيه يناسب تلك البيئة الحارة. تراكم العرق على ظهره ، لكن كل شيء أصبح بلا معنى عندما لاحظ شمسين تضيء السماء.

 

“ربما كان الملازم دايستر على صواب”، فكر خان بينما انفجر الملازم أونتشاي ضاحكًا. ربما خطط الجيش العالمي لإعدادنا للبطولات.

 

كان الجيش العالمي قد بنى المخيم على سهل يحتوي على العديد من قطع الأرض المتصدعة. كان تصميم الموقع يشبه معسكر تدريب يلاكو ، حتى لو بدا أنه يفتقر إلى بعض المباني الأساسية. كانت أيضًا أصغر ، وسياج طويل معزّز بالمانا يحيط بمختلف الهياكل.

لم يكن خان على علم بالصلة بين المانا والجو الأجنبي ، لكنه شعر بخيبة أمل طفيفة عندما سمع عن تناغمه.

 

 

 

“خمسة أشهر من التدريب للحصول على عشرة بالمائة فقط”. تنهد خان في ذهنه، “التحسين من خلال التأملات بطيء جدًا.”

 

 

لم يشارك الملازم أونتشاي خيبة أمله. ألقى نظرة مفاجئة على خان قبل أن يأخذ دفتر الملاحظات الرقمي من بين يدي الجندي.

خان لا يمانع تلك النوايا الخفية. إنه ببساطة لم يعجبه أن منظمته كان عليها الحفاظ على سرية بعض الأغراض الواضحة.

 

سرعان ما غادرت السيارة الجيب المخيم ، ولم يكلف خان نفسه عناء استجواب الملازم أونتشاي بعد الآن. استحوذت بيئة أونيا على اهتمامه بالكامل. كان هذا السكون ذو اللون الأحمر والبني واضحًا تمامًا ، لكنه اكتسب طابعًا صوفيًا لأنه ينتمي إلى عالم غريب.

قرأ الملازم نتائج المسح وهو يتمتم ببضع كلمات. لم يتمكن خان من فهم الكثير. سمع فقط الرقم واحد وثلاثين من بين تلك السطور غير الواضحة.

كان أسلوب المباني الخضراء مختلفًا تمامًا أيضًا. فضل الجنس البشري الأسطح الملساء التي تتميز بالعديد من النوافذ الكبيرة ، لكن الهياكل الخضراء كانت تحتوي على مصفوفات شاسعة من العناصر التي تشبه المسامير على واجهاتها الخارجية بالكامل. كانت نوافذهم صغيرة إلى حد ما. يبدو أن لديهم أغراض قتالية وليس طبيعة جمالية بحتة.

 

“مرحبًا بك في أونيا”، صاح الملازم أونتشاي عندما رأى أن خان يمكنه تقويم ظهره والتركيز على البيئة. “يبدو الكوكب قاحلًا على السطح ، لكن عالمه الموجود تحت الأرض غني بالحياة والنباتات.”

في الحقيقة ، لم يكن لدى خان الوقت الكافي للتحقق من تناغمه مع المانا في الأشهر الماضية. شغل جدوله الزمني كل أيامه ، حتى أن الملازم دايستر اهتم بإعادة تعبئة مخزونه من المستحضرات.

“[تيكو]!” فجأة صرخ الملازم أونتشاي. “[لم أكن أتوقع أن أجدك هنا في أول يوم لي. هل تمكنت من تخريج بعض الطلاب الجيدين هذا العام]؟”

 

 

لم يكن لدى خان أي سبب لزيارة الخليج الطبي. كان يعلم أيضًا أن أن يصبح محاربًا من المستوى الأول قد يستغرق سنوات كاملة ، لذلك لم يكلف نفسه عناء تتبع تناغمه. بعد كل شيء ، كان أول نقطة تفتيش مهمة خلفه بالفعل. النسب الأخرى لم يكن لها معنى حتى بلغ الخمسين بالمائة.

تتميز الأرض والجبال في المسافة بنفس التضاريس ذات اللون الأحمر والبني. لا يبدو أن هناك أي تغيير في تلك البيئة.

 

كان أسلوب المباني الخضراء مختلفًا تمامًا أيضًا. فضل الجنس البشري الأسطح الملساء التي تتميز بالعديد من النوافذ الكبيرة ، لكن الهياكل الخضراء كانت تحتوي على مصفوفات شاسعة من العناصر التي تشبه المسامير على واجهاتها الخارجية بالكامل. كانت نوافذهم صغيرة إلى حد ما. يبدو أن لديهم أغراض قتالية وليس طبيعة جمالية بحتة.

“هل قلت أنك تريد ان تصبح سفيراً من قبل؟” سأل الملازم أونتشاي أثناء تسليم دفتر الملاحظات الرقمي للجندي.

“استمر”. قال الملازم أونتشاي بينما كان يدفع خان إلى الأمام، “اذهب ورحب بخصمك”.

 

“هل سنعيش مع الإيفي؟” سأل خان عندما انتهى من دراسة المباني الخضراء.

اقتصر خان على إيماءة رأسه ، وارتدى الملازم تعبير متأمل بينما وصلت يده إلى ذقنه. ابقى الرجل عينيه على خان بينما تملأ عقله أفكار مختلفة.

استغرقت رحلة السيارة ساعتين قضاها خان في التأمل بمجرد أن سئم من البيئة. انكشف معسكر تدريب أكبر في عينيه بمجرد أن كانت المجموعة على وشك الوصول إلى وجهتها. قام الجيش العالمي ببناء الموقع في قاعدة جبل قصير ، مع بعض الهياكل المحفورة داخل الصخور ذات اللون الأحمر والبني.

 

 

“حاول أن تؤدي أداءً جيدًا في المهمات النصفية” ، هذا ما قاله الملازم أونتشاي في النهاية. “قد تصل لهدفك إذا لم تنخفض موهبتك.”

دخل الملازم أونتشاي السيارة الجيب وأشار إلى خان للقفز. جلس خان معه في المقاعد الخلفية ، لكنه لا يزال يلقي نظرة خاطفة على الهيكل السابق في ارتباك.

 

الفصل 42 – قاحل

أضاءت عيون خان. لم يكن يتوقع أن يعطي تلميحه الخافت نتائج بالفعل ، لكنه لم يرفض هذه النتيجة. ومع ذلك ، بقيت شكوكه حول الجو الفضائي في ذهنه.

 

 

ومع ذلك ، قام الإيفي بتنظيف الدم الذي ظهر على زوايا فمه. الأجنبي قد تحمل ضربة خان. كان مستعدًا لاستئناف المعركة ، وظهرت ابتسامة حماسية على وجهه.

“هل يمكنني أن أتنفس هواء أونيا بتناغم بنسبة ثلاثين في المائة؟” سأل خان وهو يستدير نحو الملازم.

“الإيفي يفتخرون بقوتهم”. وأوضح الملازم أونتشاي، “أفضل طريقة لكسب احترامهم هي مواجهتهم في قتال. لقد أردت أن تصبح سفيرًا ، أليس كذلك؟ استخدم هذه الفرصة لتأسيس أول علاقة مع فضائي لك.”

 

“ما هي قواعد القتال؟” سأل خان.

“الأمر لا يتعلق بالتنفس.” أوضح الملازم أونتشاي، “لقد تجاوز جسمك بالفعل الحدود البشرية الطبيعية في هذه المرحلة. ستساعدك المانا بشكل طبيعي على امتصاص ما تحتاجه من الهواء. لديك أيضًا متطلبات أقل. امنحها بضع ساعات وستلاحظ بالكاد الفرق مع الأرض. ”

ومع ذلك ، قام الإيفي بتنظيف الدم الذي ظهر على زوايا فمه. الأجنبي قد تحمل ضربة خان. كان مستعدًا لاستئناف المعركة ، وظهرت ابتسامة حماسية على وجهه.

 

 

أومأ خان برأسه ، وبدأ الثنائي في السير نحو المخرج. كانت حماسته على وشك أن تنفجر من جسده عندما انفتحت الأبواب المعدنية ، لكن أول اتصال مع الهواء الفضائي أفسد اللحظة عندما خطا على الأرض ذات اللون الأحمر والبني.

“سيغيبون قليلاً”. أوضح الملازم أونتشاي، “يمكن لتيتلي والآخرين الاعتناء بهم. وبصراحة لم أكن أتوقع أن يكون لي رفقة خلال هذا الجزء من الرحلة.”

 

استدار خان والملازم أونتشاي ورأيا إيفي طويل القامة يتبعه مجموعة من الأجانب الأصغر سنًا الذين ينتمون إلى نفس النوع. عبّر وجهه عن القليل من الغطرسة التي لا يمكن أن تخفيها الاختلافات عن البشر.

ثنى خان ظهره للأمام وهو يلهث بحثًا عن الهواء. كان يشعر برئتيه تتوسع وتتقلص كلما تنفس ، لكن لا يبدو أنها توفر أي أكسجين لأنسجته.

 

 

ومع ذلك ، قام الإيفي بتنظيف الدم الذي ظهر على زوايا فمه. الأجنبي قد تحمل ضربة خان. كان مستعدًا لاستئناف المعركة ، وظهرت ابتسامة حماسية على وجهه.

وبدلاً من ذلك ، شعر وكأن سائلًا كثيفًا كان يحاول ملء رئتيه وختم حلقه. كان يختنق حتى مع عمل تنفسه كالمعتاد. كان من المستحيل وصف غرابة الإحساس والخوف في تلك اللحظات بكلمات بسيطة.

دخل الملازم أونتشاي السيارة الجيب وأشار إلى خان للقفز. جلس خان معه في المقاعد الخلفية ، لكنه لا يزال يلقي نظرة خاطفة على الهيكل السابق في ارتباك.

 

 

ومع ذلك ، اعتادت رئتاه ببطء على هذا التغيير. السائل الذي يبدو أنه يملأ أعضائه أصبح أفتح وفقد جزءًا من كثافته مع استمرار خان في التنفس.

دخلت السيارة الجيب إلى معسكر التدريب ، وقفز الملازم أونتشاي وخان من السيارة. ثم قام الجندي الذي كان في السيارة بتقليب السيارة وغادر الموقع ليعود إلى موقعه.

 

 

عادت بعض الحياة في النهاية إلى جسده. لا يزال خان يشعر بالضعف وضيق النفس ، لكنه لم يعد يحتضر. علاوة على ذلك ، بدا أن حالته تتحسن كلما انتهى دورة التنفس. اعتاد جسده على جو أونيا.

“خمسة أشهر من التدريب للحصول على عشرة بالمائة فقط”. تنهد خان في ذهنه، “التحسين من خلال التأملات بطيء جدًا.”

 

 

“مرحبًا بك في أونيا”، صاح الملازم أونتشاي عندما رأى أن خان يمكنه تقويم ظهره والتركيز على البيئة. “يبدو الكوكب قاحلًا على السطح ، لكن عالمه الموجود تحت الأرض غني بالحياة والنباتات.”

 

 

 

مشهد أحمر-بني يتكشف في رؤية خان. تجاوزت عيناه المباني السوداء المختلفة التي ملأت محيطه. ركز على البيئة خارج المستوطنة ورأى سلسلة من الجبال القصيرة الممتدة في المسافة.

 

 

 

كان الجيش العالمي قد بنى المخيم على سهل يحتوي على العديد من قطع الأرض المتصدعة. كان تصميم الموقع يشبه معسكر تدريب يلاكو ، حتى لو بدا أنه يفتقر إلى بعض المباني الأساسية. كانت أيضًا أصغر ، وسياج طويل معزّز بالمانا يحيط بمختلف الهياكل.

في الحقيقة ، لم يكن لدى خان الوقت الكافي للتحقق من تناغمه مع المانا في الأشهر الماضية. شغل جدوله الزمني كل أيامه ، حتى أن الملازم دايستر اهتم بإعادة تعبئة مخزونه من المستحضرات.

 

سرعان ما غادرت السيارة الجيب المخيم ، ولم يكلف خان نفسه عناء استجواب الملازم أونتشاي بعد الآن. استحوذت بيئة أونيا على اهتمامه بالكامل. كان هذا السكون ذو اللون الأحمر والبني واضحًا تمامًا ، لكنه اكتسب طابعًا صوفيًا لأنه ينتمي إلى عالم غريب.

تتميز الأرض والجبال في المسافة بنفس التضاريس ذات اللون الأحمر والبني. لا يبدو أن هناك أي تغيير في تلك البيئة.

“سأريك أين ستقيم”. أعلن الملازم أونتشاي،. “لن يكون هناك دروس اليوم ، لذا يمكنك أن تستريح وتجعل نفسك في المنزل.”

 

وبدلاً من ذلك ، شعر وكأن سائلًا كثيفًا كان يحاول ملء رئتيه وختم حلقه. كان يختنق حتى مع عمل تنفسه كالمعتاد. كان من المستحيل وصف غرابة الإحساس والخوف في تلك اللحظات بكلمات بسيطة.

فكر خان وهو يحرك عينيه نحو السماء، “الجو حار جدًا”.

ومع ذلك ، فإن بعض المباني داخل المخيم كان لها لون مختلف تمامًا. لم يستخدموا المعدن الأسود المميز للجيش العالمي. لقد اعتمدوا على نفس السبيكة الخضراء حول النقل الفضائي.

 

 

كانت أونيا أكثر دفئًا من الأرض. لا يبدو أن زيه يناسب تلك البيئة الحارة. تراكم العرق على ظهره ، لكن كل شيء أصبح بلا معنى عندما لاحظ شمسين تضيء السماء.

 

 

فكر خان وهو يحرك عينيه نحو السماء، “الجو حار جدًا”.

“لا تعمي نفسك”. صاح الملازم أونتشاي، “أونيا لديها ساعتان فقط من الظلام ، والأيام هنا تستمر لمدة ثلاثين ساعة*. يتمتع الإيفي بقدرة فائقة على التحمل بسبب الظروف القاسية لكوكبهم. إنهم أقوياء جدًا.”

 

 

“ما هي قواعد القتال؟” سأل خان.

(( أخيرا رواية تهتم بهذه الأمور، في الروايات الاخري يكون بها ستين شمس و الفين قمر و يكون اليوم 24 ساعة!! ))

“ألا يجب أن ننتظر الآخرين؟” سأل خان.

 

 

“أقوى من البشر؟” سأل خان.

 

 

ركضت سيارة جيب في النهاية من الجانب الآخر من المخيم وتوقفت أمام الثنائي. قفز الجندي الذي كان يركبها وأدى تحية عسكرية قبل أن يصعد إلى السيارة.

“لقد أصبحنا أقوى بعد التطور”. ضحك الملازم أونتشاي، “يمكنك القول إن البشر تأخروا في الإنجاز. ومع ذلك ، لا يزال بإمكان بعض مواهبنا منافسة أفضل إيفي حتى قبل تجاوز التناغم بنسبة مائة بالمائة.”

 

 

 

لم يستطع الملازم أونتشاي إلا إلقاء نظرة على خان عندما قال تلك الكلمات. كان الفوز بالبطولات في أونيا أمرًا مهمًا للجيش العالمي ، وكان العثور على مواهب جديدة أمرًا حيويًا لهذا الجزء.

 

 

 

ركضت سيارة جيب في النهاية من الجانب الآخر من المخيم وتوقفت أمام الثنائي. قفز الجندي الذي كان يركبها وأدى تحية عسكرية قبل أن يصعد إلى السيارة.

 

 

 

دخل الملازم أونتشاي السيارة الجيب وأشار إلى خان للقفز. جلس خان معه في المقاعد الخلفية ، لكنه لا يزال يلقي نظرة خاطفة على الهيكل السابق في ارتباك.

 

 

سرعان ما غادرت السيارة الجيب المخيم ، ولم يكلف خان نفسه عناء استجواب الملازم أونتشاي بعد الآن. استحوذت بيئة أونيا على اهتمامه بالكامل. كان هذا السكون ذو اللون الأحمر والبني واضحًا تمامًا ، لكنه اكتسب طابعًا صوفيًا لأنه ينتمي إلى عالم غريب.

“ألا يجب أن ننتظر الآخرين؟” سأل خان.

تتميز الأرض والجبال في المسافة بنفس التضاريس ذات اللون الأحمر والبني. لا يبدو أن هناك أي تغيير في تلك البيئة.

 

“هل سنعيش مع الإيفي؟” سأل خان عندما انتهى من دراسة المباني الخضراء.

“سيغيبون قليلاً”. أوضح الملازم أونتشاي، “يمكن لتيتلي والآخرين الاعتناء بهم. وبصراحة لم أكن أتوقع أن يكون لي رفقة خلال هذا الجزء من الرحلة.”

عادت بعض الحياة في النهاية إلى جسده. لا يزال خان يشعر بالضعف وضيق النفس ، لكنه لم يعد يحتضر. علاوة على ذلك ، بدا أن حالته تتحسن كلما انتهى دورة التنفس. اعتاد جسده على جو أونيا.

 

“ربما كان الملازم دايستر على صواب”، فكر خان بينما انفجر الملازم أونتشاي ضاحكًا. ربما خطط الجيش العالمي لإعدادنا للبطولات.

اقتصر خان على إيماءة رأسه قبل متابعة أسئلته. “إلى أين نحن ذاهبون؟”

 

 

 

“هذا المعسكر به فقط ناقل آني وعدد قليل من الهياكل المخصصة للجنود الآخرين”. قال الملازم أونشاي وهو يربت على المقعد الأمامي، “يجب أن نذهب إلى معسكر تدريب آخر. هذا المكان غير مناسب للمجندين”.

أضاءت عيون خان. لم يكن يتوقع أن يعطي تلميحه الخافت نتائج بالفعل ، لكنه لم يرفض هذه النتيجة. ومع ذلك ، بقيت شكوكه حول الجو الفضائي في ذهنه.

 

 

سرعان ما غادرت السيارة الجيب المخيم ، ولم يكلف خان نفسه عناء استجواب الملازم أونتشاي بعد الآن. استحوذت بيئة أونيا على اهتمامه بالكامل. كان هذا السكون ذو اللون الأحمر والبني واضحًا تمامًا ، لكنه اكتسب طابعًا صوفيًا لأنه ينتمي إلى عالم غريب.

استدار خان والملازم أونتشاي ورأيا إيفي طويل القامة يتبعه مجموعة من الأجانب الأصغر سنًا الذين ينتمون إلى نفس النوع. عبّر وجهه عن القليل من الغطرسة التي لا يمكن أن تخفيها الاختلافات عن البشر.

 

 

استغرقت رحلة السيارة ساعتين قضاها خان في التأمل بمجرد أن سئم من البيئة. انكشف معسكر تدريب أكبر في عينيه بمجرد أن كانت المجموعة على وشك الوصول إلى وجهتها. قام الجيش العالمي ببناء الموقع في قاعدة جبل قصير ، مع بعض الهياكل المحفورة داخل الصخور ذات اللون الأحمر والبني.

 

 

لم يكن المعسكر يتميز فقط بالعمارة الكلاسيكية للجيش العالمي. تحركت البشرية نحو مبانٍ وظيفية ولكنها مهيبة خلال الخمسمائة عام بعد الإصطدام الأول. لقد تركوا وراءهم جزءًا من حسهم الفني للتركيز على الاندماج الرائع بين التكنولوجيا والمانا.

لم يكن المعسكر يتميز فقط بالعمارة الكلاسيكية للجيش العالمي. تحركت البشرية نحو مبانٍ وظيفية ولكنها مهيبة خلال الخمسمائة عام بعد الإصطدام الأول. لقد تركوا وراءهم جزءًا من حسهم الفني للتركيز على الاندماج الرائع بين التكنولوجيا والمانا.

 

 

 

ومع ذلك ، فإن بعض المباني داخل المخيم كان لها لون مختلف تمامًا. لم يستخدموا المعدن الأسود المميز للجيش العالمي. لقد اعتمدوا على نفس السبيكة الخضراء حول النقل الفضائي.

لم يكن لدى خان أي سبب لزيارة الخليج الطبي. كان يعلم أيضًا أن أن يصبح محاربًا من المستوى الأول قد يستغرق سنوات كاملة ، لذلك لم يكلف نفسه عناء تتبع تناغمه. بعد كل شيء ، كان أول نقطة تفتيش مهمة خلفه بالفعل. النسب الأخرى لم يكن لها معنى حتى بلغ الخمسين بالمائة.

 

فكر خان وهو يحرك عينيه نحو السماء، “الجو حار جدًا”.

كان أسلوب المباني الخضراء مختلفًا تمامًا أيضًا. فضل الجنس البشري الأسطح الملساء التي تتميز بالعديد من النوافذ الكبيرة ، لكن الهياكل الخضراء كانت تحتوي على مصفوفات شاسعة من العناصر التي تشبه المسامير على واجهاتها الخارجية بالكامل. كانت نوافذهم صغيرة إلى حد ما. يبدو أن لديهم أغراض قتالية وليس طبيعة جمالية بحتة.

لم يفهم خان أي شيء عن المحادثة السابقة. حتى أنه تجاهل المعنى الكامن وراء تلك النغمات.

 

 

“هل سنعيش مع الإيفي؟” سأل خان عندما انتهى من دراسة المباني الخضراء.

في الحقيقة ، لم يكن لدى خان الوقت الكافي للتحقق من تناغمه مع المانا في الأشهر الماضية. شغل جدوله الزمني كل أيامه ، حتى أن الملازم دايستر اهتم بإعادة تعبئة مخزونه من المستحضرات.

 

 

“فتى ذكي!” صاح الملازم أونتشاي. “فكر الجيش العالمي في استغلال هذه الفرصة لإعطائك فكرة عن الإيفي. التعود على مواجهة الفضائيين مبكرًا هو الأفضل.”

“استمر”. قال الملازم أونتشاي بينما كان يدفع خان إلى الأمام، “اذهب ورحب بخصمك”.

 

قرأ الملازم نتائج المسح وهو يتمتم ببضع كلمات. لم يتمكن خان من فهم الكثير. سمع فقط الرقم واحد وثلاثين من بين تلك السطور غير الواضحة.

“ربما كان الملازم دايستر على صواب”، فكر خان بينما انفجر الملازم أونتشاي ضاحكًا. ربما خطط الجيش العالمي لإعدادنا للبطولات.

 

 

 

خان لا يمانع تلك النوايا الخفية. إنه ببساطة لم يعجبه أن منظمته كان عليها الحفاظ على سرية بعض الأغراض الواضحة.

أغلق خان المسافة بين الاثنين في لحظة. لقد هبطت ساقه على بطن الأجنبي قبل أن يتمكن من إكمال أسلوبه!

 

 

دخلت السيارة الجيب إلى معسكر التدريب ، وقفز الملازم أونتشاي وخان من السيارة. ثم قام الجندي الذي كان في السيارة بتقليب السيارة وغادر الموقع ليعود إلى موقعه.

“خمسة أشهر من التدريب للحصول على عشرة بالمائة فقط”. تنهد خان في ذهنه، “التحسين من خلال التأملات بطيء جدًا.”

 

 

“سأريك أين ستقيم”. أعلن الملازم أونتشاي،. “لن يكون هناك دروس اليوم ، لذا يمكنك أن تستريح وتجعل نفسك في المنزل.”

 

دخلت السيارة الجيب إلى معسكر التدريب ، وقفز الملازم أونتشاي وخان من السيارة. ثم قام الجندي الذي كان في السيارة بتقليب السيارة وغادر الموقع ليعود إلى موقعه.

“[انظر اليهم]!” ظهر صوت غريب يتحدث بلغة إيفي فجأة خلف الاثنين. “[وصل أبناء الأرض]!”

 

 

 

استدار خان والملازم أونتشاي ورأيا إيفي طويل القامة يتبعه مجموعة من الأجانب الأصغر سنًا الذين ينتمون إلى نفس النوع. عبّر وجهه عن القليل من الغطرسة التي لا يمكن أن تخفيها الاختلافات عن البشر.

 

 

“لا تعمي نفسك”. صاح الملازم أونتشاي، “أونيا لديها ساعتان فقط من الظلام ، والأيام هنا تستمر لمدة ثلاثين ساعة*. يتمتع الإيفي بقدرة فائقة على التحمل بسبب الظروف القاسية لكوكبهم. إنهم أقوياء جدًا.”

“[تيكو]!” فجأة صرخ الملازم أونتشاي. “[لم أكن أتوقع أن أجدك هنا في أول يوم لي. هل تمكنت من تخريج بعض الطلاب الجيدين هذا العام]؟”

لم يكن لدى خان أي سبب لزيارة الخليج الطبي. كان يعلم أيضًا أن أن يصبح محاربًا من المستوى الأول قد يستغرق سنوات كاملة ، لذلك لم يكلف نفسه عناء تتبع تناغمه. بعد كل شيء ، كان أول نقطة تفتيش مهمة خلفه بالفعل. النسب الأخرى لم يكن لها معنى حتى بلغ الخمسين بالمائة.

 

“أقوى من البشر؟” سأل خان.

“[دفعاتنا تتحسن فقط] ،” سخر تيكو. “[الإيفي لا يتكاسلون بعد الانتصارات. البشر يفعلون].”

 

 

(( فصل طويل آخر ))

“[لماذا لا نختبرها إذا]؟” اقترح الملازم أونتشاي. “[أفضل ما لديك ضد أفضل ما لدي].”

 

 

“هل قلت أنك تريد ان تصبح سفيراً من قبل؟” سأل الملازم أونتشاي أثناء تسليم دفتر الملاحظات الرقمي للجندي.

قام تيكو بالشخير قبل إخراج صوت غليظ. تقدم أطول إيفي بين مجموعته إلى الأمام وانضم إلى قبضتيه لأداء تحية مهذبة.

أضاءت عيون خان. لم يكن يتوقع أن يعطي تلميحه الخافت نتائج بالفعل ، لكنه لم يرفض هذه النتيجة. ومع ذلك ، بقيت شكوكه حول الجو الفضائي في ذهنه.

 

 

“استمر”. قال الملازم أونتشاي بينما كان يدفع خان إلى الأمام، “اذهب ورحب بخصمك”.

 

 

ركضت سيارة جيب في النهاية من الجانب الآخر من المخيم وتوقفت أمام الثنائي. قفز الجندي الذي كان يركبها وأدى تحية عسكرية قبل أن يصعد إلى السيارة.

“خصم؟!” سأل خان بنبرة مندهشة.

“سأريك أين ستقيم”. أعلن الملازم أونتشاي،. “لن يكون هناك دروس اليوم ، لذا يمكنك أن تستريح وتجعل نفسك في المنزل.”

 

“هل سنعيش مع الإيفي؟” سأل خان عندما انتهى من دراسة المباني الخضراء.

لم يفهم خان أي شيء عن المحادثة السابقة. حتى أنه تجاهل المعنى الكامن وراء تلك النغمات.

قام تيكو بالشخير قبل إخراج صوت غليظ. تقدم أطول إيفي بين مجموعته إلى الأمام وانضم إلى قبضتيه لأداء تحية مهذبة.

 

“استمر”. قال الملازم أونتشاي بينما كان يدفع خان إلى الأمام، “اذهب ورحب بخصمك”.

“الإيفي يفتخرون بقوتهم”. وأوضح الملازم أونتشاي، “أفضل طريقة لكسب احترامهم هي مواجهتهم في قتال. لقد أردت أن تصبح سفيرًا ، أليس كذلك؟ استخدم هذه الفرصة لتأسيس أول علاقة مع فضائي لك.”

فكر خان وهو يحرك عينيه نحو السماء، “الجو حار جدًا”.

 

 

شعر خان أن كل شيء كان يتحرك بسرعة كبيرة ، لكنه لم يدير ظهره للقتال. لقد شعر بالفضول حيال قوته الحالية.

 

 

 

تقدم خان للأمام ووضع ذراعيه خلف ظهره قبل أن يؤدي التحية العسكرية. لم تتحرك عيناه من على الإيفي أثناء العملية. فتش خصمه من رأسه إلى أخمص قدميه خلال تلك الثواني القصيرة.

 

 

( انتهي الفحص )

كان طول خصمه مترين وكان من الواضح أنه ذكر بسبب صدره الواسع. كان لا يزال نحيفًا جدًا ، لكن بعض العضلات المنتفخة أفسدت جسده المتناغم.

لم يكن لدى خان أي سبب لزيارة الخليج الطبي. كان يعلم أيضًا أن أن يصبح محاربًا من المستوى الأول قد يستغرق سنوات كاملة ، لذلك لم يكلف نفسه عناء تتبع تناغمه. بعد كل شيء ، كان أول نقطة تفتيش مهمة خلفه بالفعل. النسب الأخرى لم يكن لها معنى حتى بلغ الخمسين بالمائة.

 

“مرحبًا بك في أونيا”، صاح الملازم أونتشاي عندما رأى أن خان يمكنه تقويم ظهره والتركيز على البيئة. “يبدو الكوكب قاحلًا على السطح ، لكن عالمه الموجود تحت الأرض غني بالحياة والنباتات.”

“ما هي قواعد القتال؟” سأل خان.

 

 

قرأ الملازم نتائج المسح وهو يتمتم ببضع كلمات. لم يتمكن خان من فهم الكثير. سمع فقط الرقم واحد وثلاثين من بين تلك السطور غير الواضحة.

وأوضح الملازم أونتشاي، “أوقعه فاقدًا للوعي”.

 

 

 

“قصدت عن الت-“، أراد خان أن يسأل، لكن تيكو اخرج صوت غليظ وع سؤاله.

“ما هي قواعد القتال؟” سأل خان.

 

 

قام الإيفي طويل القامة بثني ساقيه على الفور وبدأ في استدعاء المانا. يمكن أن يشعر خان بتزايد قوته. كان الفضائي يحاول أداء تقنية كاملة.

“قصدت عن الت-“، أراد خان أن يسأل، لكن تيكو اخرج صوت غليظ وع سؤاله.

 

مشهد أحمر-بني يتكشف في رؤية خان. تجاوزت عيناه المباني السوداء المختلفة التي ملأت محيطه. ركز على البيئة خارج المستوطنة ورأى سلسلة من الجبال القصيرة الممتدة في المسافة.

الغرائز التي كان الملازم دايستر قد أجبر جسده على حفظها بدأت. ثنى خان ساقيه واندفع للأمام في لحظة. لم يكلف نفسه عناء محاولة استدعاء مانا.

 

 

“[تيكو]!” فجأة صرخ الملازم أونتشاي. “[لم أكن أتوقع أن أجدك هنا في أول يوم لي. هل تمكنت من تخريج بعض الطلاب الجيدين هذا العام]؟”

كان الإيفي لا يزال يقوم بجمع المانا عندما انتشر ألم حاد من بطنه. كما تركت قدماه الأرض أثناء عودته إلى مجموعته.

كان الإيفي لا يزال يقوم بجمع المانا عندما انتشر ألم حاد من بطنه. كما تركت قدماه الأرض أثناء عودته إلى مجموعته.

 

“سيغيبون قليلاً”. أوضح الملازم أونتشاي، “يمكن لتيتلي والآخرين الاعتناء بهم. وبصراحة لم أكن أتوقع أن يكون لي رفقة خلال هذا الجزء من الرحلة.”

أغلق خان المسافة بين الاثنين في لحظة. لقد هبطت ساقه على بطن الأجنبي قبل أن يتمكن من إكمال أسلوبه!

 

 

دخل الملازم أونتشاي السيارة الجيب وأشار إلى خان للقفز. جلس خان معه في المقاعد الخلفية ، لكنه لا يزال يلقي نظرة خاطفة على الهيكل السابق في ارتباك.

ومع ذلك ، قام الإيفي بتنظيف الدم الذي ظهر على زوايا فمه. الأجنبي قد تحمل ضربة خان. كان مستعدًا لاستئناف المعركة ، وظهرت ابتسامة حماسية على وجهه.

 

 

“هذا المعسكر به فقط ناقل آني وعدد قليل من الهياكل المخصصة للجنود الآخرين”. قال الملازم أونشاي وهو يربت على المقعد الأمامي، “يجب أن نذهب إلى معسكر تدريب آخر. هذا المكان غير مناسب للمجندين”.

(( فصل طويل آخر ))

 

 

( انتهي الفحص )

“[لماذا لا نختبرها إذا]؟” اقترح الملازم أونتشاي. “[أفضل ما لديك ضد أفضل ما لدي].”

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط