رومانسية في العربة
يمكن للوقت أن يغير الكثير من الأشياء بما في ذلك وجوه الناس وعقولهم لكن هناك إستثناءات، عندما سار فان شيان في عربة سي ليلي أول ما رآه هو إمرأة هزيلة شاحبة لكنها لا تزال جميلة، ظلت في السجن لفترة طويلة لكن لا يبدو أنه سبب أي ضرر للبشرة التي تفاخرت بها على متن قوارب المتعة في نهر ليوجينغ.
نظر إليها بهدوء في وجهها وبصره ينتقل من عينيها إلى أنفها ثم شفتيها بطريقة ما وجد نفسه يتذكر لمستها تلك الليلة على قارب المتعة، على الرغم من أن ذلك لم يجعل أخاه الصغير يقف إلا أنه ما زال يشعر بشيء لا يوصف – قبل أن يتزوج وبصرف النظر عن الخادمات في دانتشو هي أكثر إمرأة كان حميميا معها.
عندما رأت فان شيان يدخل شعرت سي ليلي بفرح طفيف وصارت عيناها محمومتان، يبدو أنها لم تكن تعرف كيف تخاطبه ولم تكن مستعدة بشكل كافٍ لهذا اللقاء، نظر فان شيان بهدوء إلى وجه الشابة – حواجبها طرية مثل أغصان الصفصاف وعيناها الداكنتان لا تزالان تندفعان في جميع أنحاء الغرفة لكن شفتيها لم يكن لهما لون – تبدو شاحبة إلى حد ما.
ضحك فان شيان “إنه بالفعل في حالة خراب لكنني لا أعتقد أنك تعتزين كثيرًا بذكرى المكان على أي حال”.
عندما إلتقى الإثنان لأول مرة إعتقدت أن فان شيان هو الإبن غير الشرعي لأحد النبلاء دخل المدينة لتوه أما سي ليلي فتعتبر الشابة الأكثر شعبية على نهر ليوجينغ، في تلك الليلة داعبوا بعضهم البعض لدرجة الجنون وعلى الرغم من أنها لم تكن نشوة حقيقية فقد قاموا في الأساس بأداء أكثر الأعمال حميمية بين الرجل والمرأة، لم يكن يتوقع أن تكون سي ليلي جاسوسة لتشي الشمالية مزروعة في مملكة تشينغ بحيث عن طريق دعوة الأمير الثاني خططت لإغتيال فان شيان مع وو بوان، كان فان شيان محظوظًا للنجاة بحياته والإنضمام إلى مجلس المراقبة ثم الحصول على واجب إعادتها إلى تشي الشمالية.
نظر إليها بهدوء في وجهها وبصره ينتقل من عينيها إلى أنفها ثم شفتيها بطريقة ما وجد نفسه يتذكر لمستها تلك الليلة على قارب المتعة، على الرغم من أن ذلك لم يجعل أخاه الصغير يقف إلا أنه ما زال يشعر بشيء لا يوصف – قبل أن يتزوج وبصرف النظر عن الخادمات في دانتشو هي أكثر إمرأة كان حميميا معها.
“قبل أيام قليلة كنت أعبر نهر ليوجينغ على ظهر الخيل” كسر فان شيان الصمت في العربة برفق “رأيت قارب المتعة”.
فوجئت سي ليلي إلى حد ما لأنها لم تكن تتوقع أن يبدأ هذا الشاب الوسيم والأنيق بهذا النوع من الملاحظة الإفتتاحية فقد إعتقدت أنه سيتبع محادثة رسمية.
جلس فان شيان بجانبها يشم رائحتها الخافتة لسبب ما شعر ببعض الندم عند إنفصاله عن لمستها.
ضحك فان شيان “إنه بالفعل في حالة خراب لكنني لا أعتقد أنك تعتزين كثيرًا بذكرى المكان على أي حال”.
بدأ الظلام الدافئ يتخمر في الهواء.
ربما هو غير متأكد من هذه الرحلة إلى تشي الشمالية أو ربما لأن شياو إن لم يكن جيدا للعيون أو ربما لم يكن هناك شيء… هو رجل عادي وسي ليلي إمرأة جميلة لمس جسدها العاري ذات مرة من الطبيعي فقط أن يبقى معها، لم يبقى فان شيان في تخيلاته فهو يعلم أنه فاسد لكنه أيضًا شخص ذا تصميم لا يتزعزع لم يكن يسمح لنفسه بأن يقع في شرك الرقة، غير قادر على تحرير نفسه سمح لسي ليلي بتدليكه فقط لتخليصه من بعض التعب ثم غادر العربة.
إبتسمت سي ليلي محرجة قليلاً “نحن مجرد بط تائه على المياه من فضلك لا تسخر من خادمتك يا سيدي”.
ركزت سي ليلي عينيها اللتين ثبتتهما بنظرة عنيدة لا تلين نحو المسؤول الشاب الأنيق حيث وجدت نفسها بطريقة ما تتذكر الأحداث المخزية على متن قارب المتعة.
“لا أحب أن أسمع عبارة خادمتك” نظر فان شيان في عينيها اللامعتان مبتسما “بعض الأشياء في الحياة رائعة حقًا فقد أردت ذات مرة قتلي – تلك مهمتك – على الرغم من أنني لا أستطيع مسامحتك إلا أنني لا أحمل ضغينة ضدك بسبب هذا، أخبرتك في سجن مجلس المراقبة أنه إذا قدمت لي إسم العقل المدبر الذي يقف وراءك فسوف أجد طريقة للسماح لك بالعيش لكن يجب أن أخبرك بوضوح لم أبذل أي جهد لعودتك إلى تشي الشمالية لذلك لا فائدة من شكري”.
في تلك الليلة على متن قارب المتعة إستخدم فان شيان قطرات الضربة القاضية والمنشطات الجنسية حتى صار رد فعل سي ليلي قويًا، بقي الأمر محفورا في ذاكرتها حتى يومنا هذا وفي السجن عاقبها دون أي تلميح من الندم بقلب مليئ بالكراهية والعديد من المشاعر الغريبة الأخرى.
أذهلت سي ليلي قليلاً رافعة رأسها ذو الشفتين المفترقتين قليلاً وأرادت التحدث لكنها لم تقول شيئًا لأنها أقل يقينًا من هذا الشاب، في لحظة واحدة نقي وودود ثم في اللحظة التالية صار باردا ومخيفا ما جعلها تتسائل: لماذا أراد أن يقول مثل هذه الأشياء؟.
في تلك الليلة على متن قارب المتعة إستخدم فان شيان قطرات الضربة القاضية والمنشطات الجنسية حتى صار رد فعل سي ليلي قويًا، بقي الأمر محفورا في ذاكرتها حتى يومنا هذا وفي السجن عاقبها دون أي تلميح من الندم بقلب مليئ بالكراهية والعديد من المشاعر الغريبة الأخرى.
“قبل أيام قليلة كنت أعبر نهر ليوجينغ على ظهر الخيل” كسر فان شيان الصمت في العربة برفق “رأيت قارب المتعة”.
“منذ اليوم الذي غادرت فيه السجن أصبحنا زملاء” جلس فان شيان بجانبها وإنحنى مسترخيًا على جانب العربة.
شم رائحة خافتة وعلم أنها رائحة جسمها لذا إستنشقها مقدرا ذلك “لا أعرف ما هي الإتفاقية التي أبرمتها مع تشين بينغ بينغ لكن بما أنه يعتقد أنك جديرة بالثقة فأنا أثق بك لذا آمل أن تثق بي حتى يمكننا تنفيذ عملية الأكمام الحمراء”.
لم يكن يعرف الأساليب التي إستخدمها تشين بينغ بينغ لكن سي ليلي بدت مختلفة تمامًا عن تلك التي في السجن – يائسة وعنيدة – وبدلاً من ذلك عادت إلى ما كانت عليه في قارب المتعة: رقيقة وساحرة.
ظل صامتا لبعض الوقت قبل أن يتكلم أخيرًا “من الأفضل أن تحصلي على قسط من الراحة”.
أمسكت سي ليلي بالأكمام الخضراء لملابسها بيديها وعضت برفق شفتها السفلية غير متأكدة مما ستقوله.
عندما رأت فان شيان يدخل شعرت سي ليلي بفرح طفيف وصارت عيناها محمومتان، يبدو أنها لم تكن تعرف كيف تخاطبه ولم تكن مستعدة بشكل كافٍ لهذا اللقاء، نظر فان شيان بهدوء إلى وجه الشابة – حواجبها طرية مثل أغصان الصفصاف وعيناها الداكنتان لا تزالان تندفعان في جميع أنحاء الغرفة لكن شفتيها لم يكن لهما لون – تبدو شاحبة إلى حد ما.
“هل ستقومين بتدليكي؟ أنا على حافة الهاوية كل يوم لأنني لا أعرف متى قد يهرب ذلك اللقيط العجوز في العربة الأمامية هذا يسبب الكثير من الضغط النفسي” لم يكن فان شيان يكذب لقد بدا مرهقًا حقًا.
بدأ الظلام الدافئ يتخمر في الهواء.
أغلق فان شيان عينيه مستمتعًا بشعور الراحة يشع من خلال جمجمته مع اللمسة اللطيفة لأصابع سي ليلي ثم تنهد دون تفكير.
أطلقت سي ليلي ضجيجًا طفيفًا من الإقرار وإنحنت إلى الجانب راكعة على وسادة أرضية ناعمة، وضعت يديها اللطيفتين بعناية على رأس فان شيان وبدأت في عجن صدغيه ببطء.
شعرت بضعف مفاجئ في جسدها وإنحرفت ببطء إلى جانب واحد على كتف فان شيان بينما لا تزال أصابعها تدلكه “كل نساء العالم عانين الكثير في الحياة لا أعرف كيف ستسترده”.
عضت سي ليلي شفتها السفلية مرة أخرى وركعت على الوسادة بينما يداها تدلكان أكتاف فان شيان مستخدمة قوتها سراً، لم تكن تريد أن تكون بمفردها في العربة لذا هي على إستعداد لأن تحط من قدر نفسها في رعاية… هذا العدو.
أغلق فان شيان عينيه مستمتعًا بشعور الراحة يشع من خلال جمجمته مع اللمسة اللطيفة لأصابع سي ليلي ثم تنهد دون تفكير.
أجاب فان شيان بسرعة “سيكون ذلك على ما يرام”.
“ما هذا؟ هل تشعر بالثقل يا سيدي؟” إخترق صوتها قلب فان شيان.
جعدت سي ليلي جبينها وتنهدت “لا يمكن للمرء أن يربح الناس بالجمال إلى الأبد”.
“ما هذا؟ هل تشعر بالثقل يا سيدي؟” إخترق صوتها قلب فان شيان.
لم يكن يعرف الأساليب التي إستخدمها تشين بينغ بينغ لكن سي ليلي بدت مختلفة تمامًا عن تلك التي في السجن – يائسة وعنيدة – وبدلاً من ذلك عادت إلى ما كانت عليه في قارب المتعة: رقيقة وساحرة.
جعدت سي ليلي جبينها وتنهدت “لا يمكن للمرء أن يربح الناس بالجمال إلى الأبد”.
“فكرت للتو في العقوبات” قال فان شيان بلطف “في الحقيقة كنت قلقا من الضرر الذي يمكن أن يلحقوه بأيدي شابة جميلة”.
شم رائحة خافتة وعلم أنها رائحة جسمها لذا إستنشقها مقدرا ذلك “لا أعرف ما هي الإتفاقية التي أبرمتها مع تشين بينغ بينغ لكن بما أنه يعتقد أنك جديرة بالثقة فأنا أثق بك لذا آمل أن تثق بي حتى يمكننا تنفيذ عملية الأكمام الحمراء”.
توقفت أصابع سي ليلي عند معابده وبعد فترة طويلة تحدثت بهدوء “الأشخاص الذين عانوا الكثير في الحياة ليس من السهل كسرهم”.
بدت سي ليلي غير راغبة في مناقشة مسائل ماضيها لذا خفضت رأسها ببساطة “لا تقلق سيد فان ببساطة أدخلني لشانغجينغ وكل شيء بعد ذلك سيكون على إمبراطور تشي الشمالية أن يقلق بشأنه”.
“لا داعي للإستياء” رد فان شيان بهدوء وعيناه لا تزالان مغمضتان “أردت قتلي وأردت فقط معاقبتك عندما تنظرين إلى الأمر فأنت مدينة لي”.
شعرت بضعف مفاجئ في جسدها وإنحرفت ببطء إلى جانب واحد على كتف فان شيان بينما لا تزال أصابعها تدلكه “كل نساء العالم عانين الكثير في الحياة لا أعرف كيف ستسترده”.
عضت سي ليلي شفتها السفلية برفق مرة أخرى حتى بدت أطراف أسنانها البيضاء اللؤلؤية التي تضغط على شفتها جميلة تمامًا “أنا مدينة لك يا سيدي يمكنني رد الجميل في أي وقت”.
بعد هذا التبادل الغريب وجد كلاهما أن جوًا غريبًا قد حل على العربة يبدو أنهما يستطيعان الشعور بشيء غامض.
“يمكنك؟ مثلما فعلت في أول ليلة لنا؟” فتح فان شيان عينيه المليئتين بالأذى.
ركزت سي ليلي عينيها اللتين ثبتتهما بنظرة عنيدة لا تلين نحو المسؤول الشاب الأنيق حيث وجدت نفسها بطريقة ما تتذكر الأحداث المخزية على متن قارب المتعة.
“لا داعي للإستياء” رد فان شيان بهدوء وعيناه لا تزالان مغمضتان “أردت قتلي وأردت فقط معاقبتك عندما تنظرين إلى الأمر فأنت مدينة لي”.
سقط الصمت على العربة مرة أخرى.
شعرت بضعف مفاجئ في جسدها وإنحرفت ببطء إلى جانب واحد على كتف فان شيان بينما لا تزال أصابعها تدلكه “كل نساء العالم عانين الكثير في الحياة لا أعرف كيف ستسترده”.
ترجمة : Ozy.
لم يكن يعرف الأساليب التي إستخدمها تشين بينغ بينغ لكن سي ليلي بدت مختلفة تمامًا عن تلك التي في السجن – يائسة وعنيدة – وبدلاً من ذلك عادت إلى ما كانت عليه في قارب المتعة: رقيقة وساحرة.
في تلك الليلة على متن قارب المتعة إستخدم فان شيان قطرات الضربة القاضية والمنشطات الجنسية حتى صار رد فعل سي ليلي قويًا، بقي الأمر محفورا في ذاكرتها حتى يومنا هذا وفي السجن عاقبها دون أي تلميح من الندم بقلب مليئ بالكراهية والعديد من المشاعر الغريبة الأخرى.
أذهلت سي ليلي قليلاً رافعة رأسها ذو الشفتين المفترقتين قليلاً وأرادت التحدث لكنها لم تقول شيئًا لأنها أقل يقينًا من هذا الشاب، في لحظة واحدة نقي وودود ثم في اللحظة التالية صار باردا ومخيفا ما جعلها تتسائل: لماذا أراد أن يقول مثل هذه الأشياء؟.
عندما إلتقى الإثنان لأول مرة إعتقدت أن فان شيان هو الإبن غير الشرعي لأحد النبلاء دخل المدينة لتوه أما سي ليلي فتعتبر الشابة الأكثر شعبية على نهر ليوجينغ، في تلك الليلة داعبوا بعضهم البعض لدرجة الجنون وعلى الرغم من أنها لم تكن نشوة حقيقية فقد قاموا في الأساس بأداء أكثر الأعمال حميمية بين الرجل والمرأة، لم يكن يتوقع أن تكون سي ليلي جاسوسة لتشي الشمالية مزروعة في مملكة تشينغ بحيث عن طريق دعوة الأمير الثاني خططت لإغتيال فان شيان مع وو بوان، كان فان شيان محظوظًا للنجاة بحياته والإنضمام إلى مجلس المراقبة ثم الحصول على واجب إعادتها إلى تشي الشمالية.
أدرك فان شيان النعومة على كتفه الأيمن وعرف دون تفكير أنه حضن سي ليلي الناعم، إفترض أنها تريد إغوائه لذا أخذ نفسًا عميقًا لتهدئة نفسه وكما فعل سابقا إستنشق رائحتها الباهتة وأدار رأسه بإبتسامة.
ظل صامتا لبعض الوقت قبل أن يتكلم أخيرًا “من الأفضل أن تحصلي على قسط من الراحة”.
“إذن أين سي لينغ تلك؟”.
فكر للحظة ثم عبس “أنت لست مثيرة للشفقة أيتها الشابة على الأقل لا يزال الإمبراطور الشاب لتشي الشمالية يضع النساء دائمًا في الإعتبار”.
“لا تزال محبوسة في العاصمة” لم يكن هناك تعبير على وجه سي ليلي يبدو أن سي لينغ لم تكن صديقة حقيقية لها.
أمسكت سي ليلي بالأكمام الخضراء لملابسها بيديها وعضت برفق شفتها السفلية غير متأكدة مما ستقوله.
ظل فان شيان فضوليًا بشكل متزايد حول ما يمكن أن يفعله تشين بينغ بينغ لجعل سي ليلي تستجيب لأوامر مجلس المراقبة.
“إذن أين سي لينغ تلك؟”.
شم رائحة خافتة وعلم أنها رائحة جسمها لذا إستنشقها مقدرا ذلك “لا أعرف ما هي الإتفاقية التي أبرمتها مع تشين بينغ بينغ لكن بما أنه يعتقد أنك جديرة بالثقة فأنا أثق بك لذا آمل أن تثق بي حتى يمكننا تنفيذ عملية الأكمام الحمراء”.
فكر للحظة ثم عبس “أنت لست مثيرة للشفقة أيتها الشابة على الأقل لا يزال الإمبراطور الشاب لتشي الشمالية يضع النساء دائمًا في الإعتبار”.
ظل فان شيان فضوليًا بشكل متزايد حول ما يمكن أن يفعله تشين بينغ بينغ لجعل سي ليلي تستجيب لأوامر مجلس المراقبة.
جعدت سي ليلي جبينها وتنهدت “لا يمكن للمرء أن يربح الناس بالجمال إلى الأبد”.
لماذا أراد البقاء في عربة سي ليلي؟ عبس فان شيان وحاول التفكير في إجابة مقنعة.
“هذا شيء أشك فيه أيضًا” قال فان شيان بإبتسامة “لا أعرف ما إذا كنت قادرة على التحدث عن ماضيك مع إمبراطور تشي الشمالية بالتفصيل من الأفضل أن نرتب لك لدخول للقصر بعد وصولنا إلى شانغجين”.
أدرك فان شيان النعومة على كتفه الأيمن وعرف دون تفكير أنه حضن سي ليلي الناعم، إفترض أنها تريد إغوائه لذا أخذ نفسًا عميقًا لتهدئة نفسه وكما فعل سابقا إستنشق رائحتها الباهتة وأدار رأسه بإبتسامة.
هذه العملية المسماة بعملية الأكمام الحمراء كما رآها فان شيان مجرد نسخ لقصة شيشي لدخول مملكة وو، من شروط هذه الإتفاقية السرية بإمكانه أن يرى أن إمبراطور تشي الشمالية وسي ليلي لهما بالفعل بعض المشاعر إتجاه بعضهما البعض وإلا لما شددوا على أهمية عودتها، تعتبر سي ليلي عامية – حتى لو إحترمت تشي الشمالية خدمتها للبلاد فيمكنهم فقط إظهار الإحترام ولا شيء أكثر من ذلك، بالمقارنة مع مملكة تشينغ فإن منطقة تشي الشمالية تضع أهمية أكبر على سلالة الفرد وظروف ميلاده لا يمكنهم أبدًا السماح لعاهرة بدخول القصر.
شعرت بضعف مفاجئ في جسدها وإنحرفت ببطء إلى جانب واحد على كتف فان شيان بينما لا تزال أصابعها تدلكه “كل نساء العالم عانين الكثير في الحياة لا أعرف كيف ستسترده”.
بدت سي ليلي غير راغبة في مناقشة مسائل ماضيها لذا خفضت رأسها ببساطة “لا تقلق سيد فان ببساطة أدخلني لشانغجينغ وكل شيء بعد ذلك سيكون على إمبراطور تشي الشمالية أن يقلق بشأنه”.
سقط الصمت على العربة مرة أخرى.
أجاب فان شيان بسرعة “سيكون ذلك على ما يرام”.
جعدت سي ليلي جبينها وتنهدت “لا يمكن للمرء أن يربح الناس بالجمال إلى الأبد”.
جلس فان شيان بجانبها يشم رائحتها الخافتة لسبب ما شعر ببعض الندم عند إنفصاله عن لمستها.
شم رائحة خافتة وعلم أنها رائحة جسمها لذا إستنشقها مقدرا ذلك “لا أعرف ما هي الإتفاقية التي أبرمتها مع تشين بينغ بينغ لكن بما أنه يعتقد أنك جديرة بالثقة فأنا أثق بك لذا آمل أن تثق بي حتى يمكننا تنفيذ عملية الأكمام الحمراء”.
ظل صامتا لبعض الوقت قبل أن يتكلم أخيرًا “من الأفضل أن تحصلي على قسط من الراحة”.
لدهشته تحدثا فجأة في نفس الوقت.
“لا تزال محبوسة في العاصمة” لم يكن هناك تعبير على وجه سي ليلي يبدو أن سي لينغ لم تكن صديقة حقيقية لها.
“سيدي هل تريد مني أن أقوم بتدليكك أكثر؟”.
“جيد جدا” كان هناك أثر لخيبة الأمل في ردها.
أجاب فان شيان بسرعة “سيكون ذلك على ما يرام”.
عرف فان شيان أن مساعده قد أخذ فكرة خاطئة لكنه لم يشرح شيئًا وفرك صدغه ببساطة.
“جيد جدا” كان هناك أثر لخيبة الأمل في ردها.
بعد هذا التبادل الغريب وجد كلاهما أن جوًا غريبًا قد حل على العربة يبدو أنهما يستطيعان الشعور بشيء غامض.
بدأ الظلام الدافئ يتخمر في الهواء.
“لا تزال محبوسة في العاصمة” لم يكن هناك تعبير على وجه سي ليلي يبدو أن سي لينغ لم تكن صديقة حقيقية لها.
بدأ الظلام الدافئ يتخمر في الهواء.
عضت سي ليلي شفتها السفلية برفق مرة أخرى حتى بدت أطراف أسنانها البيضاء اللؤلؤية التي تضغط على شفتها جميلة تمامًا “أنا مدينة لك يا سيدي يمكنني رد الجميل في أي وقت”.
عضت سي ليلي شفتها السفلية مرة أخرى وركعت على الوسادة بينما يداها تدلكان أكتاف فان شيان مستخدمة قوتها سراً، لم تكن تريد أن تكون بمفردها في العربة لذا هي على إستعداد لأن تحط من قدر نفسها في رعاية… هذا العدو.
فكر للحظة ثم عبس “أنت لست مثيرة للشفقة أيتها الشابة على الأقل لا يزال الإمبراطور الشاب لتشي الشمالية يضع النساء دائمًا في الإعتبار”.
صارت هناك إبتسامة طفيفة على وجه فان شيان حيث إستمتع بلمسة المرأة الناعمة خلفه ليس فقط أنها لم تكن تحمل ضغينة بل بذلت جهدًا كبيرًا لتزييفها، لماذا؟ هل يمكن أن تكون قد وقعت في حبه؟ بمجرد أن فكر في الأمر أراد على الفور أن يصفع وجهه، على الرغم من أنه بان إن (شاعر وسيم) إلا أنه ذكر نفسه أنه لم يكن من النوع الغاشم الذي يطلق مثيرًا للشهوة الجنسية في الهواء.
بعد هذا التبادل الغريب وجد كلاهما أن جوًا غريبًا قد حل على العربة يبدو أنهما يستطيعان الشعور بشيء غامض.
لماذا أراد البقاء في عربة سي ليلي؟ عبس فان شيان وحاول التفكير في إجابة مقنعة.
“هذا شيء أشك فيه أيضًا” قال فان شيان بإبتسامة “لا أعرف ما إذا كنت قادرة على التحدث عن ماضيك مع إمبراطور تشي الشمالية بالتفصيل من الأفضل أن نرتب لك لدخول للقصر بعد وصولنا إلى شانغجين”.
ربما هو غير متأكد من هذه الرحلة إلى تشي الشمالية أو ربما لأن شياو إن لم يكن جيدا للعيون أو ربما لم يكن هناك شيء… هو رجل عادي وسي ليلي إمرأة جميلة لمس جسدها العاري ذات مرة من الطبيعي فقط أن يبقى معها، لم يبقى فان شيان في تخيلاته فهو يعلم أنه فاسد لكنه أيضًا شخص ذا تصميم لا يتزعزع لم يكن يسمح لنفسه بأن يقع في شرك الرقة، غير قادر على تحرير نفسه سمح لسي ليلي بتدليكه فقط لتخليصه من بعض التعب ثم غادر العربة.
عضت سي ليلي شفتها السفلية برفق مرة أخرى حتى بدت أطراف أسنانها البيضاء اللؤلؤية التي تضغط على شفتها جميلة تمامًا “أنا مدينة لك يا سيدي يمكنني رد الجميل في أي وقت”.
جاء وانغ تشينيان لإستقباله ورافقه أثناء سيره إلى مؤخرة القافلة “سيدي كن حذرًا مما قد يستمعون له أو يشاهدونه بعد كل شيء نريد تسليم سي ليلي إلى إمبراطور تشي الشمالية، إذا كنت ستقضي وقتًا طويلاً في عربتها فتأكد من تفريق المرؤوسين أولاً حتى لا تسمح للشائعات بالإنتشار في جميع أنحاء شانغجينغ وإلا سيكون لهذا تأثير على خططك المستقبلية”.
“إذن أين سي لينغ تلك؟”.
عرف فان شيان أن مساعده قد أخذ فكرة خاطئة لكنه لم يشرح شيئًا وفرك صدغه ببساطة.
–+–
“جيد جدا” كان هناك أثر لخيبة الأمل في ردها.
ترجمة : Ozy.
توقفت أصابع سي ليلي عند معابده وبعد فترة طويلة تحدثت بهدوء “الأشخاص الذين عانوا الكثير في الحياة ليس من السهل كسرهم”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
