نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Joy of Life 155

155

 “لا أعتقد أنه مناسب . لم يبلغ السيد الشاب فان بعد 17 عامًا ، وليس لديه أدنى خبرة في الشؤون الرسمية. إن إرساله كمبعوث إلى تشي الشمالية كممثل للقوة الإمبراطورية لإقامة علاقات دبلوماسية يعد مهمة عظيمة . على الرغم من أن السيد الشاب فان موهوب للغاية ، إلا أنه لا يزال عديم الخبرة ، أخشى أنه سيجد صعوبة في تحمل هذه المسؤولية . على النقيض من ذلك ، يتمتع نائب الوزير شين بتحمل ثابت وهو خيار مناسب تمامًا ، يجب ألا يواجه أي مشكلة في السفر إلى تشي الشمالية “

خلال عيد رأس السنة ، ووفقًا لعادات القصر ، حصل كل أمير وأميرة على هدية من القصر ، كانت هدايا هذا العام مختلفة عن المعتاد . أولا ، استلم ولي العهد الهدية الأولى ، كان هذا أمرًا طبيعيًا ، لكنها كانت أكثر سخاءً مما كانت عليه في السنوات السابقة : لقد كانت كتابًا من مجموعة الإمبراطور الخاصة . التالي كانت هدية الأمير الثاني ، والتي كانت على مستوى أعلى . وتلقى الأمير العظيم ، الذي يدافع عن الحدود البعيدة ، قوسًا وسهمًا ، الأهم من ذلك ، كان مصاحبًا لهذا القوس الإمبراطوري أمرًا بالعودة إلى العاصمة في نهاية الصيف لقبول لقب الملك

—– يمكن أن تعني كلمة “شيان” في اسم فان شيان “وقت الفراغ” أو “الخمول” —–

 ارتبك المسؤولون في العاصمة ، لم يكونوا متأكدين مما كان يفكر فيه الإمبراطور . بدا أن منصب ولي العهد لا يزال آمناً ، فلماذا قد يعيد الأمير العظيم إلى العاصمة؟ كان هذا الأمير قد أمضى العام بأكمله على أطراف الإمبراطورية في طليعة القوات ؛ على الرغم من أنه لم يكن نجل زوجة الإمبراطور الأولى ، إلا أنه كان لا يزال الابن الأكبر . إذا عاد إلى العاصمة فمن المحتمل ألا يكون الوضع وراء الكواليس مستقرًا تمامًا .

 والحقيقة أن رأي ولي العهد كان مماثلا لرأي رئيس الوزراء . الآن بعد أن لم يكن هناك أي جنون من جنون الأميرة الكبرى وراءه ، نما فهم ولي العهد للقضايا . لقد افترض أن فان شيان سيبقى في العاصمة وسرعان ما يتولى السيطرة على خزينة القصر ، وفي الوقت نفسه ، يمكنه تكثيف جهوده لكسبه . كان هذا هو النهج الصحيح ، وإذا كان بإمكانه استخدامه كذريعة لتولي مساعد الوزير فان جيان واستعادة العلاقات مع رئيس الوزراء ، فسيكون ذلك أفضل إلى جانب ذلك ، كانت الاختبارات الإمبراطورية تقترب ، ولا يزال القصر الشرقي يعتمد بشدة على فان شيان

 من بين الهدايا الإمبراطورية كان هناك مرسوم آخر لافت للإنتبات . مُنحت هدية إلى فان شيان ، الأكاديمي من المستوى الخامس في الكلية الإمبراطورية ، المختبئ حاليًا في جبال كانغ ، وفقًا للعادات المتعلقة بصهر الإمبراطور . افترض جميع المسؤولين أن هذا كان من أجل سمعة الشابة من عائلة لين .

 تم إغلاق كرسي السيدان بإحكام ؛ لم تستطع الرياح والثلج الذي ملأ الهواء اختراقه . أغلق الإمبراطور عينيه ، اراح ذقنه على يديه ، متأملاً. لمست كفيه بلطف الموقد الصغير المحترق. بعد لحظة ، تنهد ، وفتح عينيه ، ونظر إلى القصر المألوف للغاية . مرهقًا من المشهد ، هز رأسه برفق

 كان هناك الكثير من المعاملات والزيارات التي يجب إجراؤها في نهاية العام عندما أرسلت عائلات المسؤولين والنبلاء الهدايا لبعضهم البعض . الأشخاص الذين عرفوا بعضهم البعض لفترة طويلة زاروا بعضهم أيضًا ، وشقت مجموعتان من المبعوثين طريقهم إلى جبال كانغ حاملين هدايا سخية . تم تقسيم الهدايا تلى نوعين من القصر الشرقي – قصر ولي العهد – وهدايا من فيلا الأمير الثاني . كان الهدف الهدايا هو فان شيان .

 نظر الإمبراطور ببرود إلى المقعد أمامه . كان هذا كلبه المخلص . ولكن كم من الوقت مضى منذ أن أطلق عليه لقب “مولاي”؟

 افترض الجميع أنه بعد امتحانات الخدمة المدنية في العاصمة ، كان فان شيان مقيدًا بلقبه “الأمير القرين” ، فسيجد صعوبة في الارتقاء في مراتب البيروقراطية ، ولذا أمر الإمبراطور بمنحه السيطرة فوق خزينة القصر. لذا قبل حدوث ذلك ، سارع ولي العهد والأمير الثاني إلى مضاعفة جهودهما لإغرائه . لكنهم فعلوا ذلك سرا ، معتقدين أنه لن يكتشف أحد المبعوثين الذين أرسلوا لتقديم الهدايا .

 قال تشين بينغ بينغ مبتسما: “كان على الأرجح شين تشيوو”. “لا أعرف ما الذي يفكر فيه فان شيان ، لكنني أعرف أن الأميرة تشين والسيد الأصغر لعائلة فان كلاهما يحب لعب ماجونغ”

 “ماذا أرسل الثاني؟”

 قال تشين بينغ بينغ مبتسما: “كان على الأرجح شين تشيوو”. “لا أعرف ما الذي يفكر فيه فان شيان ، لكنني أعرف أن الأميرة تشين والسيد الأصغر لعائلة فان كلاهما يحب لعب ماجونغ”

 انحنى إمبراطور تشينغ على أريكة ناعمة ، مرتديًا أردية سوداء ، ووجهه هادئًا ، كانت التجاعيد القليلة التي ظهرت على وجهه -الذي تم الحفاظ عليه بشكل جيد- واضحة بشكل خاص . حدقت عيناه بهدوء إلى رقاقات الثلج خارج مكتبه ، والتي بدت مثل ريش الإوز

 واصل استجوابه “ماذا أرسل ولي العهد؟”

 مسح تشين بينغ بينغ حلقه وضبط البطانية التي تغطي ركبتيه. قال باحترام : “إنها قصيدة من الأسرة السابقة”

 في القاعة الرئيسية ، خرج الخصيان ممسكين بمضارب ذيل الحصان ، وصرخوا بصوت عالٍ “الإمبراطور قد جاء!”

 ابتسم الإمبراطور ، ولكن كان هناك تلميح من السخرية في تلك الابتسامة. “يبدو أن ابني الثاني مغرم بالأدب المبتذل ، ولكن مرة أخرى ، الجميع كذلك ، يكتب فان شيان قصيدة في كل مرة يفتح فيها فمه ، وقد تجاوز بكثير شعراء الأسرة السابقة . كانت تلك هدية متهورة “

 “استعد للعربة الإمبراطورية!” تردد صدى صوت الخصي الشاب الواضح من أفاريز قاعة شينغ جينج . مع قعقعة تدفق الخصيان الإمبراطوريون وخادمات القصر من القاعة ، حاملين كرسي سيدان الإمبراطور ، منتظرين كل احتياجات الإمبراطور ، متجهين نحو قاعة القصر

 واصل استجوابه “ماذا أرسل ولي العهد؟”

 ارتفع حاجب الإمبراطور قليلاً “وكيف كانت عزيزتي تشين مؤخرًا؟”

 “طاولة لعبة ماجونج مصنوعة من اليشم الأخضر المصقول” ضرب تشين بينغ بينغ فكه الناعم ، بعد أن نظر الإمبراطور ، نظر إلى بطانية من الثلج على القصر وهو يحدق قليلا “كان فان شيان مغرمًا بهم تمامًا “

 “أوصي بتقريري إلى الإمبراطور . اعتقد ان نائب الوزير شين من معبد هونغلو عندما كان يتفاوض تمت تسوية جميع الأمور لصالح الأمة . إنه موهبة رائعة ، وإذا تم ارسال نائب الوزير شين كمبعوث ، فسيكون ذلك أكثر ملاءم “

 “فان… شيان . يبدو أنه يرغب في أن يكون عاطلاً ، ممتلئًا بالثروة والشرف “تحدث الإمبراطور بهدوء . لقد أرسل ولي العهد هدية رائعة. لا أعرف من في القصر الشرقي كان لديه فكرة إرساله “

 “فان… شيان . يبدو أنه يرغب في أن يكون عاطلاً ، ممتلئًا بالثروة والشرف “تحدث الإمبراطور بهدوء . لقد أرسل ولي العهد هدية رائعة. لا أعرف من في القصر الشرقي كان لديه فكرة إرساله “

—– يمكن أن تعني كلمة “شيان” في اسم فان شيان “وقت الفراغ” أو “الخمول” —–

 ابتسم الإمبراطور ، ولكن كان هناك تلميح من السخرية في تلك الابتسامة. “يبدو أن ابني الثاني مغرم بالأدب المبتذل ، ولكن مرة أخرى ، الجميع كذلك ، يكتب فان شيان قصيدة في كل مرة يفتح فيها فمه ، وقد تجاوز بكثير شعراء الأسرة السابقة . كانت تلك هدية متهورة “

 قال تشين بينغ بينغ مبتسما: “كان على الأرجح شين تشيوو”. “لا أعرف ما الذي يفكر فيه فان شيان ، لكنني أعرف أن الأميرة تشين والسيد الأصغر لعائلة فان كلاهما يحب لعب ماجونغ”

 تنهد شين تشيوو ، مدركًا أنه سيتعين عليه اتخاذ قرار . صعد إلى الأمام وانحنى “أتمنى أن أقدم خدمتي للأمة”

 ارتفع حاجب الإمبراطور قليلاً “وكيف كانت عزيزتي تشين مؤخرًا؟”

 جلس تشين بينغ بينغ على كرسيه المتحرك ، كان رأسه لا يزال منخفضًا بشكل غير مريح ، و تحدث باحترام”نعم يا صاحب الجلالة . عندما يوافق الإمبراطور على اقتراحي ، سأقوم بالترتيبات . إذا لم يهتم فان شيان بأمور مجلس المراقبة ، فسيكون من الصعب عليه حقًا السيطرة عليه في المستقبل ، في خدمة جلالتك “

 تحدث تشين بينغ بينغ بعناية ” مع وجود فان شيان ، الذي يعرف حالتها جيدًا ، ويعتني بها ، فإن من المحتمل أنها أكثر سعادة مما كانت عليه في القصر”

خلال عيد رأس السنة ، ووفقًا لعادات القصر ، حصل كل أمير وأميرة على هدية من القصر ، كانت هدايا هذا العام مختلفة عن المعتاد . أولا ، استلم ولي العهد الهدية الأولى ، كان هذا أمرًا طبيعيًا ، لكنها كانت أكثر سخاءً مما كانت عليه في السنوات السابقة : لقد كانت كتابًا من مجموعة الإمبراطور الخاصة . التالي كانت هدية الأمير الثاني ، والتي كانت على مستوى أعلى . وتلقى الأمير العظيم ، الذي يدافع عن الحدود البعيدة ، قوسًا وسهمًا ، الأهم من ذلك ، كان مصاحبًا لهذا القوس الإمبراطوري أمرًا بالعودة إلى العاصمة في نهاية الصيف لقبول لقب الملك

 “لا يمكن لأحد أن يكون سعيدًا حقًا داخل القصر” ابتسم الإمبراطور “هل قررت حقًا إرسال فان شيان إلى تشي الشمالية؟”

خلال عيد رأس السنة ، ووفقًا لعادات القصر ، حصل كل أمير وأميرة على هدية من القصر ، كانت هدايا هذا العام مختلفة عن المعتاد . أولا ، استلم ولي العهد الهدية الأولى ، كان هذا أمرًا طبيعيًا ، لكنها كانت أكثر سخاءً مما كانت عليه في السنوات السابقة : لقد كانت كتابًا من مجموعة الإمبراطور الخاصة . التالي كانت هدية الأمير الثاني ، والتي كانت على مستوى أعلى . وتلقى الأمير العظيم ، الذي يدافع عن الحدود البعيدة ، قوسًا وسهمًا ، الأهم من ذلك ، كان مصاحبًا لهذا القوس الإمبراطوري أمرًا بالعودة إلى العاصمة في نهاية الصيف لقبول لقب الملك

 جلس تشين بينغ بينغ على كرسيه المتحرك ، كان رأسه لا يزال منخفضًا بشكل غير مريح ، و تحدث باحترام”نعم يا صاحب الجلالة . عندما يوافق الإمبراطور على اقتراحي ، سأقوم بالترتيبات . إذا لم يهتم فان شيان بأمور مجلس المراقبة ، فسيكون من الصعب عليه حقًا السيطرة عليه في المستقبل ، في خدمة جلالتك “

 عبس الإمبراطور . يبدو أنه لم يكن يتوقع حدوث ذلك . وضع السخان الصغير في يده برفق على طاولة صغيرة بجانبه مغطاة بقماش أصفر .

 ساد صمت بارد مفاجئ بين الرجلين . نظر الإمبراطور ببرود إلى تشين بينغ بينغ ، وبعد مرور بعض الوقت تحدث بهدوء “لا تنس أنه شريان الحياة للعائلة المالكة . كيف يمكنك المجازفة؟ “

 لذلك سقطت القاعة في صمت لفترة قصيرة . يبدو أن الوزراء وافقوا جميعًا على اقتراح إرسال شين تشيوو إلى تشي الشمالية . حتى شين تشيوو بدأ في التحضير للأمر ليحل مكان فان شيان .

 كان هناك صمت طويل . ابتسم تشين بينغ بينغ بقلق ودافع عن خطته”يا سيدي ، القضية هي أنه لا يمكن أن يصبح شريان الحياة للعائلة المالكة ، أنا خادمك وأخطط لضمان أن يكون مستقبله آمنًا “توقف للحظة قبل المتابعة “إذا سيطر على خزانة القصر ، فسيصبح بلا شك هدفًا لإغراء الأمراء . أفترض يا مولاي أنك لا ترغب في رؤية ذلك يحدث . لذلك من الأفضل إبعاده والسماح له بالاستلقاء على الأرض . الاختباء في جبال كانغ غير ممكن “

 “استعد للعربة الإمبراطورية!” تردد صدى صوت الخصي الشاب الواضح من أفاريز قاعة شينغ جينج . مع قعقعة تدفق الخصيان الإمبراطوريون وخادمات القصر من القاعة ، حاملين كرسي سيدان الإمبراطور ، منتظرين كل احتياجات الإمبراطور ، متجهين نحو قاعة القصر

 نظر الإمبراطور ببرود إلى المقعد أمامه . كان هذا كلبه المخلص . ولكن كم من الوقت مضى منذ أن أطلق عليه لقب “مولاي”؟

 قال تشين بينغ بينغ مبتسما: “كان على الأرجح شين تشيوو”. “لا أعرف ما الذي يفكر فيه فان شيان ، لكنني أعرف أن الأميرة تشين والسيد الأصغر لعائلة فان كلاهما يحب لعب ماجونغ”

 “همم ” أغمض الإمبراطور عينيه ببطء ، وعلى ما يبدو للحظة ، اختفى الثلج والرياح في القصر دون أن تترك أثرا

 كانت هناك شائعات خلال الأشهر القليلة الماضية بأن صهر رئيس الوزراء الجديد ، فان شيان ، الأكاديمي من المستوى الخامس في الكلية الإمبراطورية ، كان سيتم إرساله كمبعوث إلى تشي الشمالية . لطالما افترض رئيس الوزراء لين روفو أن مسؤولي الديوان الملكي هم من يعارضونه في ارتكاب الأذى ، لذلك كان مستعدًا تمامًا منذ فترة طويلة

 جلس تشين بينغ بينغ بهدوء على كرسيه المتحرك ، منتظرًا لفترة طويلة رد الإمبراطور ” لكن يجب أن يدرك أن كونت سنان ورئيس الوزراء لين لن يوافقوا على هذه الترتيبات . عندما يصلون لمناقشة أمور المحكمة ، لا شك في أنني سأكون منزعجًا جدًا منهم “

 لم يتوقع المسؤولون المجتمعون أبدًا أن يكون هناك شخص ما على استعداد للإساءة إلى عائلتي فان ولين . ركزت عليه نظرات عديدة ، واكتشفت أن مصدر هذه الكلمات كان تشين هنغ ، الملحق بمكتب الشؤون العسكرية . كان لدى تشين هنغ خلفية عسكرية ، لذلك لم يكن خائفًا من وهج البيروقراطية . لكن المسؤولين لم يفهموا ، حتى لو كنت من مكتب الشؤون العسكرية ، فهل هناك حاجة فعلاً للإساءة إلى رئيس الوزراء وعائلة فان؟

 “استعد للعربة الإمبراطورية!” تردد صدى صوت الخصي الشاب الواضح من أفاريز قاعة شينغ جينج . مع قعقعة تدفق الخصيان الإمبراطوريون وخادمات القصر من القاعة ، حاملين كرسي سيدان الإمبراطور ، منتظرين كل احتياجات الإمبراطور ، متجهين نحو قاعة القصر

 كانت هناك شائعات خلال الأشهر القليلة الماضية بأن صهر رئيس الوزراء الجديد ، فان شيان ، الأكاديمي من المستوى الخامس في الكلية الإمبراطورية ، كان سيتم إرساله كمبعوث إلى تشي الشمالية . لطالما افترض رئيس الوزراء لين روفو أن مسؤولي الديوان الملكي هم من يعارضونه في ارتكاب الأذى ، لذلك كان مستعدًا تمامًا منذ فترة طويلة

 تم إغلاق كرسي السيدان بإحكام ؛ لم تستطع الرياح والثلج الذي ملأ الهواء اختراقه . أغلق الإمبراطور عينيه ، اراح ذقنه على يديه ، متأملاً. لمست كفيه بلطف الموقد الصغير المحترق. بعد لحظة ، تنهد ، وفتح عينيه ، ونظر إلى القصر المألوف للغاية . مرهقًا من المشهد ، هز رأسه برفق

 كان أول من رد بسرعة أحد تلاميذ رئيس الوزراء لين روفو ، رين شاوان ، نائب الوزير المسؤول في معبد تايتشانغ . نظرًا لأن مناقشات المحكمة اليوم كانت حول موضوع زيارة العودة ، أراد الجميع سماع رأيه ، لذلك كان هو وشين تشيوو ، نائب وزير معبد هونغلو ، حاضرين في قاعة القصر

 في القاعة الرئيسية ، خرج الخصيان ممسكين بمضارب ذيل الحصان ، وصرخوا بصوت عالٍ “الإمبراطور قد جاء!”

 والحقيقة أن رأي ولي العهد كان مماثلا لرأي رئيس الوزراء . الآن بعد أن لم يكن هناك أي جنون من جنون الأميرة الكبرى وراءه ، نما فهم ولي العهد للقضايا . لقد افترض أن فان شيان سيبقى في العاصمة وسرعان ما يتولى السيطرة على خزينة القصر ، وفي الوقت نفسه ، يمكنه تكثيف جهوده لكسبه . كان هذا هو النهج الصحيح ، وإذا كان بإمكانه استخدامه كذريعة لتولي مساعد الوزير فان جيان واستعادة العلاقات مع رئيس الوزراء ، فسيكون ذلك أفضل إلى جانب ذلك ، كانت الاختبارات الإمبراطورية تقترب ، ولا يزال القصر الشرقي يعتمد بشدة على فان شيان

 قام المسؤولون المجتمعون ، الذين كانوا ينتظرون لفترة طويلة بالفعل ، بتعديل ملابسهم وركعوا على الأرض ، وهم ينادون “تحيا الإمبراطور!” نظر الإمبراطور إلى البيروقراطيين قبل أن يقترب من عرش التنين ويجلس. قال: “انهظوا”

 عند سماع هذا الاقتراح ، لم يتغير تعبير رئيس الوزراء لين روفو . كان هادئًا تمامًا الكونت سنان لم يستطع إلا أن يبتسم ، بعد إعاقة علاقتهما بـ فان شيان ، وجد الثعالبان القديمان أنه من غير المناسب التحدث بشكل طبيعي ، لكن المسؤولين الذين تربطهم صلات بهم تحدثوا نيابة عنهم ، بعد فترة من النقاش في القاعة ، تحدث أحد المسؤولين بهدوء

 عند سماع أمره ، وقف المسؤولون إلى الوراء ، على الرغم من أن بعض كبار المسؤولين والنبلاء ، الذين عاشوا حياة مريحة في العاصمة ، قد خربوا اللحظة حتمًا ، حيث كانت تحركاتهم بطيئة. اصبح الوضع مشهدًا كوميديًا

 ارتفع حاجب الإمبراطور قليلاً “وكيف كانت عزيزتي تشين مؤخرًا؟”

 تمت تسوية مسائل أخرى. يقترب الربيع ، وبعد الامتحانات الإمبراطورية ، ستدخل الاتفاقية التي تمت صياغتها مع الشماليين حيز التنفيذ ” بدا الإمبراطور مستاءًا بشكل واضح ، واتكأ على جانب واحد من عرش التنين “الوزراء ، هل تم اختيار مبعوث مناسب؟”

 جلس تشين بينغ بينغ على كرسيه المتحرك ، كان رأسه لا يزال منخفضًا بشكل غير مريح ، و تحدث باحترام”نعم يا صاحب الجلالة . عندما يوافق الإمبراطور على اقتراحي ، سأقوم بالترتيبات . إذا لم يهتم فان شيان بأمور مجلس المراقبة ، فسيكون من الصعب عليه حقًا السيطرة عليه في المستقبل ، في خدمة جلالتك “

 كانت هناك شائعات خلال الأشهر القليلة الماضية بأن صهر رئيس الوزراء الجديد ، فان شيان ، الأكاديمي من المستوى الخامس في الكلية الإمبراطورية ، كان سيتم إرساله كمبعوث إلى تشي الشمالية . لطالما افترض رئيس الوزراء لين روفو أن مسؤولي الديوان الملكي هم من يعارضونه في ارتكاب الأذى ، لذلك كان مستعدًا تمامًا منذ فترة طويلة

 تمت تسوية مسائل أخرى. يقترب الربيع ، وبعد الامتحانات الإمبراطورية ، ستدخل الاتفاقية التي تمت صياغتها مع الشماليين حيز التنفيذ ” بدا الإمبراطور مستاءًا بشكل واضح ، واتكأ على جانب واحد من عرش التنين “الوزراء ، هل تم اختيار مبعوث مناسب؟”

 في الأصل ، كان هناك عداء متبادل بين عائلتي لين وفان في المحكمة ، كان أحدهما مؤيدًا ثابتًا لفصيل الإمبراطور ، بينما كان للآخر صلات غير واضحة بالأميرة الكبرى . بعد دخول فان شيان إلى العاصمة ، تغير كل شيء بشكل حاد . قطع رئيس الوزراء علاقاته مع الأميرة الكبرى ، وأصبح الوزير فان قريبًا له عن طريق الزواج .

 كان هناك الكثير من المعاملات والزيارات التي يجب إجراؤها في نهاية العام عندما أرسلت عائلات المسؤولين والنبلاء الهدايا لبعضهم البعض . الأشخاص الذين عرفوا بعضهم البعض لفترة طويلة زاروا بعضهم أيضًا ، وشقت مجموعتان من المبعوثين طريقهم إلى جبال كانغ حاملين هدايا سخية . تم تقسيم الهدايا تلى نوعين من القصر الشرقي – قصر ولي العهد – وهدايا من فيلا الأمير الثاني . كان الهدف الهدايا هو فان شيان .

 كان مساعد الوزير فان جيان بوزارة الإيرادات قد تراجع إلى حد ما . نظر إلى صف الأشخاص أمامه ، ووجد أن رئيس الوزراء لين روفو كان ينظر إليه أيضًا . التقت نظراتهما ، وابتسم الرجلان

 قام المسؤولون المجتمعون ، الذين كانوا ينتظرون لفترة طويلة بالفعل ، بتعديل ملابسهم وركعوا على الأرض ، وهم ينادون “تحيا الإمبراطور!” نظر الإمبراطور إلى البيروقراطيين قبل أن يقترب من عرش التنين ويجلس. قال: “انهظوا”

 “أوصي بتقريري إلى الإمبراطور . اعتقد ان نائب الوزير شين من معبد هونغلو عندما كان يتفاوض تمت تسوية جميع الأمور لصالح الأمة . إنه موهبة رائعة ، وإذا تم ارسال نائب الوزير شين كمبعوث ، فسيكون ذلك أكثر ملاءم “

 عند سماع أمره ، وقف المسؤولون إلى الوراء ، على الرغم من أن بعض كبار المسؤولين والنبلاء ، الذين عاشوا حياة مريحة في العاصمة ، قد خربوا اللحظة حتمًا ، حيث كانت تحركاتهم بطيئة. اصبح الوضع مشهدًا كوميديًا

 كان أول من رد بسرعة أحد تلاميذ رئيس الوزراء لين روفو ، رين شاوان ، نائب الوزير المسؤول في معبد تايتشانغ . نظرًا لأن مناقشات المحكمة اليوم كانت حول موضوع زيارة العودة ، أراد الجميع سماع رأيه ، لذلك كان هو وشين تشيوو ، نائب وزير معبد هونغلو ، حاضرين في قاعة القصر

 ارتبك المسؤولون في العاصمة ، لم يكونوا متأكدين مما كان يفكر فيه الإمبراطور . بدا أن منصب ولي العهد لا يزال آمناً ، فلماذا قد يعيد الأمير العظيم إلى العاصمة؟ كان هذا الأمير قد أمضى العام بأكمله على أطراف الإمبراطورية في طليعة القوات ؛ على الرغم من أنه لم يكن نجل زوجة الإمبراطور الأولى ، إلا أنه كان لا يزال الابن الأكبر . إذا عاد إلى العاصمة فمن المحتمل ألا يكون الوضع وراء الكواليس مستقرًا تمامًا .

 لقد فوجئت شين تشيوو إلى حد ما . كيف يمكن أن يوصى به؟ بالطبع ، كما فهم لم يرغب رئيس الوزراء في إرسال صهره إلى دولة معادية على بعد مئات الأميال من ابنته . على الرغم من عدم وجود قضايا تتعلق بالسلامة ، إلا أن الطريق كان طويلًا وعاليًا عبر الجبال . بعد امتحانات الخدمة المدنية ، سيتم ترقية فان شيان بالتأكيد ؛ إذا تم إرساله على الفور كمبعوث بعد ذلك ، فمن كان يعلم ما هي التغييرات التي يمكن أن تحدث في المحكمة بعد أشهر؟

 والحقيقة أن رأي ولي العهد كان مماثلا لرأي رئيس الوزراء . الآن بعد أن لم يكن هناك أي جنون من جنون الأميرة الكبرى وراءه ، نما فهم ولي العهد للقضايا . لقد افترض أن فان شيان سيبقى في العاصمة وسرعان ما يتولى السيطرة على خزينة القصر ، وفي الوقت نفسه ، يمكنه تكثيف جهوده لكسبه . كان هذا هو النهج الصحيح ، وإذا كان بإمكانه استخدامه كذريعة لتولي مساعد الوزير فان جيان واستعادة العلاقات مع رئيس الوزراء ، فسيكون ذلك أفضل إلى جانب ذلك ، كانت الاختبارات الإمبراطورية تقترب ، ولا يزال القصر الشرقي يعتمد بشدة على فان شيان

 والحقيقة أن رأي ولي العهد كان مماثلا لرأي رئيس الوزراء . الآن بعد أن لم يكن هناك أي جنون من جنون الأميرة الكبرى وراءه ، نما فهم ولي العهد للقضايا . لقد افترض أن فان شيان سيبقى في العاصمة وسرعان ما يتولى السيطرة على خزينة القصر ، وفي الوقت نفسه ، يمكنه تكثيف جهوده لكسبه . كان هذا هو النهج الصحيح ، وإذا كان بإمكانه استخدامه كذريعة لتولي مساعد الوزير فان جيان واستعادة العلاقات مع رئيس الوزراء ، فسيكون ذلك أفضل إلى جانب ذلك ، كانت الاختبارات الإمبراطورية تقترب ، ولا يزال القصر الشرقي يعتمد بشدة على فان شيان

 مسح تشين بينغ بينغ حلقه وضبط البطانية التي تغطي ركبتيه. قال باحترام : “إنها قصيدة من الأسرة السابقة”

 في ضوء ذلك ، بدا أنه لا أحد سيطرح مسألة إرسال فان شيان كمبعوث إلى تشي الشمالية في ذلك اليوم في المحكمة. بعد كل شيء ، الإساءة إلى عائلتي فان و لين ، حتى لو كنت شخصية بارزة أو مسؤولاً رفيع المستوى ، من شأنه أن يثير غيض هذين الرجلين ، وهذا امر أمر لا يطاق

 كان أول من رد بسرعة أحد تلاميذ رئيس الوزراء لين روفو ، رين شاوان ، نائب الوزير المسؤول في معبد تايتشانغ . نظرًا لأن مناقشات المحكمة اليوم كانت حول موضوع زيارة العودة ، أراد الجميع سماع رأيه ، لذلك كان هو وشين تشيوو ، نائب وزير معبد هونغلو ، حاضرين في قاعة القصر

 لذلك سقطت القاعة في صمت لفترة قصيرة . يبدو أن الوزراء وافقوا جميعًا على اقتراح إرسال شين تشيوو إلى تشي الشمالية . حتى شين تشيوو بدأ في التحضير للأمر ليحل مكان فان شيان .

 تمت تسوية مسائل أخرى. يقترب الربيع ، وبعد الامتحانات الإمبراطورية ، ستدخل الاتفاقية التي تمت صياغتها مع الشماليين حيز التنفيذ ” بدا الإمبراطور مستاءًا بشكل واضح ، واتكأ على جانب واحد من عرش التنين “الوزراء ، هل تم اختيار مبعوث مناسب؟”

 عبس الإمبراطور . يبدو أنه لم يكن يتوقع حدوث ذلك . وضع السخان الصغير في يده برفق على طاولة صغيرة بجانبه مغطاة بقماش أصفر .

 “ماذا أرسل الثاني؟”

 في تلك اللحظة خرج شخص من صفوف الوزراء وتحدث بهدوء وهدوء “أقترح إرسال فان شيان ، الأكاديمي من الكلية الإمبراطورية ، كمبعوث إلى تشي الشمالية”

 “فان… شيان . يبدو أنه يرغب في أن يكون عاطلاً ، ممتلئًا بالثروة والشرف “تحدث الإمبراطور بهدوء . لقد أرسل ولي العهد هدية رائعة. لا أعرف من في القصر الشرقي كان لديه فكرة إرساله “

 لم يتوقع المسؤولون المجتمعون أبدًا أن يكون هناك شخص ما على استعداد للإساءة إلى عائلتي فان ولين . ركزت عليه نظرات عديدة ، واكتشفت أن مصدر هذه الكلمات كان تشين هنغ ، الملحق بمكتب الشؤون العسكرية . كان لدى تشين هنغ خلفية عسكرية ، لذلك لم يكن خائفًا من وهج البيروقراطية . لكن المسؤولين لم يفهموا ، حتى لو كنت من مكتب الشؤون العسكرية ، فهل هناك حاجة فعلاً للإساءة إلى رئيس الوزراء وعائلة فان؟

 لذلك سقطت القاعة في صمت لفترة قصيرة . يبدو أن الوزراء وافقوا جميعًا على اقتراح إرسال شين تشيوو إلى تشي الشمالية . حتى شين تشيوو بدأ في التحضير للأمر ليحل مكان فان شيان .

 عند سماع هذا الاقتراح ، لم يتغير تعبير رئيس الوزراء لين روفو . كان هادئًا تمامًا الكونت سنان لم يستطع إلا أن يبتسم ، بعد إعاقة علاقتهما بـ فان شيان ، وجد الثعالبان القديمان أنه من غير المناسب التحدث بشكل طبيعي ، لكن المسؤولين الذين تربطهم صلات بهم تحدثوا نيابة عنهم ، بعد فترة من النقاش في القاعة ، تحدث أحد المسؤولين بهدوء

155

 “لا أعتقد أنه مناسب . لم يبلغ السيد الشاب فان بعد 17 عامًا ، وليس لديه أدنى خبرة في الشؤون الرسمية. إن إرساله كمبعوث إلى تشي الشمالية كممثل للقوة الإمبراطورية لإقامة علاقات دبلوماسية يعد مهمة عظيمة . على الرغم من أن السيد الشاب فان موهوب للغاية ، إلا أنه لا يزال عديم الخبرة ، أخشى أنه سيجد صعوبة في تحمل هذه المسؤولية . على النقيض من ذلك ، يتمتع نائب الوزير شين بتحمل ثابت وهو خيار مناسب تمامًا ، يجب ألا يواجه أي مشكلة في السفر إلى تشي الشمالية “

 كان هناك صمت طويل . ابتسم تشين بينغ بينغ بقلق ودافع عن خطته”يا سيدي ، القضية هي أنه لا يمكن أن يصبح شريان الحياة للعائلة المالكة ، أنا خادمك وأخطط لضمان أن يكون مستقبله آمنًا “توقف للحظة قبل المتابعة “إذا سيطر على خزانة القصر ، فسيصبح بلا شك هدفًا لإغراء الأمراء . أفترض يا مولاي أنك لا ترغب في رؤية ذلك يحدث . لذلك من الأفضل إبعاده والسماح له بالاستلقاء على الأرض . الاختباء في جبال كانغ غير ممكن “

 تنهد شين تشيوو ، مدركًا أنه سيتعين عليه اتخاذ قرار . صعد إلى الأمام وانحنى “أتمنى أن أقدم خدمتي للأمة”

 لذلك سقطت القاعة في صمت لفترة قصيرة . يبدو أن الوزراء وافقوا جميعًا على اقتراح إرسال شين تشيوو إلى تشي الشمالية . حتى شين تشيوو بدأ في التحضير للأمر ليحل مكان فان شيان .

 عند سماع أمره ، وقف المسؤولون إلى الوراء ، على الرغم من أن بعض كبار المسؤولين والنبلاء ، الذين عاشوا حياة مريحة في العاصمة ، قد خربوا اللحظة حتمًا ، حيث كانت تحركاتهم بطيئة. اصبح الوضع مشهدًا كوميديًا

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط