152
“أنت مهتمة حقًا بهذا”
بعد يومين ، شقت العربات طريقها ببطء إلى سفح الجبل
لكن بدا أنه كان لديه نوع من الهواجس الفطرية ، وكان دائمًا قادرًا على التحرك في الوقت المناسب ، أو العثور على موطئ قدم جيد للأمام بخطوتين ، ويحلق فوق الخيزران
كانت جبال كانغ لا مثيل لها في تألقها المهيب . قبل قرون ، أمر الإمبراطور الآلاف من العبيد بحفر طريق عبر الجبال حتى يمكن للعربات أن تسير عبره ، من أجل جعل الإجازات الصيفية في الجبال أكثر ملاءمة ، في الواقع بعد وقت قصير من إهدار كميات هائلة من القوى البشرية والموارد في إنشاء هذا الطريق ، مات ذلك الإمبراطور وهو مستلقٍ مع محظية ، وبالتالي لم يستخدموه مطلقًا
في السنوات الناضية ، شهد العالم ارتفاعات وسقوط وتشتت لا حصر له . لكن تدريجياً ، تحول هذا الجبل العظيم القريب من العاصمة إلى حديقة للمسؤولين والنبلاء . كانت السلالة السابقة قد وضعت العديد من القوانين ، وأقاموا جوًا مناسبا للنبلاء هنا على جبال كانغ حيث حتى رياح جبال الألب الباردة لا يمكن أن تهب .
صحح فان شيان “إنه منزلنا” ثم تأكد بمحبة من أن معطفها جيد ؛ كانت الجبال باردة حقًا وكان قلقًا على حالتها الصحية السيئة ، وقد تصاب بالبرد .
منذ ذلك الحين ، في جبال كانغ ، مُنع الصيد وحرق الأشجار لفتح الأرض للزراعة أو أي من الأشياء الأخرى التي يقوم بها عامة الناس . أصبحت مجرد مكان لقضاء العطلات للأثرياء ، باستثناء حفنة من المعابد للزاهدين وعدد قليل من الناسكين ، كل مكان آخر في جبال كانغ ، منحه القصر لرجال الحاشية ، حتى يتمكنوا من بناء فيلات لتجنب مرارة سياسة المحكمة مؤقتًا .
بعد يومين ، شقت العربات طريقها ببطء إلى سفح الجبل
كانت فيلا عشيرة فان على سفح الجبل ، وقد منحها لهم الإمبراطور السابق قبل نصف عام من وفاته . كانت محاطة بالسلام والهدوء من جميع الجهات . أمام الفيلا تدفق جدول صغير ، وانجرفت أوراق الخريف الحمراء من القمة عائمة على طول مياهه الصافية ، على جانب الجدول كانت هناك منطقة من الزهور الصفراء . كان الجناح منعزلاً وهادئًا ، كان صمته في غروب الشمس البارد في الخريف مع الظل العرضي للأوز البري الذي يطير عبر السماء ، هادئًا بشكل لا يوصف .
“هل أنت متأكدة من أنه هنا؟” عبست فان رورو “هذا الجبل كبير جدًا ، من الأفضل ألا نضيع”
بعد وصول فان شيان والوفد المرافق له ، سرعان ما أصبحت الأمور أكثر حيوية . كان الأشخاص الذين وصلوا مسبقًا يرتبون الأشياء في الفيلا . لأنهم لم يعرفوا كم من الوقت سيبقى السيد الشاب والسيدة الشابة ، أعد قصر فان الكثير من الطرائد المجففة . حتى أنهم نقلوا ثلاث فتيات مغنيات إلى الجبال ، وهن يغنين بصوت عال كل يوم . ربما كن يحاولن إخافة السناجب الذين حاولوا تجاوز الشتاء من خلال سرقة مخزون الطعام الخاص بالفيلا
كانت لين وان فضولية “ممارسة مهاراته؟ ما المهارات؟ هل يمكننا المشاهدة؟ “
“إنه مكان رائع حقًا” أرسل فان شيان خادمًا لتجهيز الغرفة ، وتمشى على منصة حجرية أمام الفيلا . رؤية الغيوم والضباب يطفو على مسافة ليست بعيدة تحت قدميه ، والغابات الخضراء على بعد مسافة على سفح الجبل العاري ، لم يسعه إلا أن يتنهد .
“في الصباح يمارس مهاراته ، في المساء … لست متأكدًا. اسأليه”
اتكأت لين وان عليه برفق وابتسمت “إنه أمر لا يصدق حقًا ، عندما كنت صغيرا مضيت وقتا قليلا في جبال كانغ ، لكنها لم تكن جميلة وهادئة مثل فيلا عائلتك “
في السنوات الناضية ، شهد العالم ارتفاعات وسقوط وتشتت لا حصر له . لكن تدريجياً ، تحول هذا الجبل العظيم القريب من العاصمة إلى حديقة للمسؤولين والنبلاء . كانت السلالة السابقة قد وضعت العديد من القوانين ، وأقاموا جوًا مناسبا للنبلاء هنا على جبال كانغ حيث حتى رياح جبال الألب الباردة لا يمكن أن تهب .
صحح فان شيان “إنه منزلنا” ثم تأكد بمحبة من أن معطفها جيد ؛ كانت الجبال باردة حقًا وكان قلقًا على حالتها الصحية السيئة ، وقد تصاب بالبرد .
لم تكن لين وان اير مندهشة على الإطلاق ، منذ أن ذهبوا إلى غرفة الزفاف الخاصة بهم ، كانت تعلم أن فان زيان يستيقظ مبكرا للغاية كل يوم . لم تكن تعرف إلى أين ذهب . ثم ، قبل أن تستيقظ ، كان يعود بهدوء إلى
ضحكت لين وان “أرى يا عزيزي”
لم تكن فان رورو معتادة على النوم في سرير مع أشخاص آخرين ، لذلك شعرت بغرابة بعض الشيء . اتضح أن أخت زوجها كانت حنونة جدًا بعد كل شيء. عانقت رورو ، وأقتربت من وجهها “هل تعرفين ما يفعله أخوك في الصباح الباكر؟” سألت بهدوء
أمضى الزوجان الشابان الأيام التالية في سلام وهدوء على الجبل ، كان الأمر كما لو أنهم لم يعرفوا أبدًا مثل هذه السعادة الهادئة . لقد كان نوعًا جميلًا من الحياة انفصل عنه فان شيان لعدة أيام ، لذلك بدا أنه يستمتع بها إلى أقصى حد . إذا لم يكن يأخذ وان للخارج للتنزه على الطرق الجبلية الزلقة ، فقد كان يقف خلف أخته ، يراقب فن خطها الحساس . لقد وضعت كل شيء عن مشهد الجبل الجميل الذي لا يمكن تصوره على الورق
هذه -واخيرا- كانت الحياة الزوجة لفان شيان و لين وان اير بعد زفافهما . على مر الأيام ، انتقل الزوجان حديثًا من الحب من النظرة الأولى ، إلى الإثارة بالاجتماع سرا ، إلى الشوق والقلق للغاية ، وأخيراً إلى القدرة على الاستمتاع بحبهما معًا بسلام .كان شغفهم في مرحلته الأخيرة ، ليصبح عطرًا لطيفا ودائمًا .
في وقت مبكر من صباح أحد الأيام ، فتحت لين وان عينيها بتكاسل وحركت ذراعها دون تفكير ، لتجد أنه لا يوجد أحد هناك . تحت بطانيتها الدافئة والمريحة ، لم تكن متأكدة من المكان الذي ذهب إليه زوجها .
لم تكن لين وان اير مندهشة على الإطلاق ، منذ أن ذهبوا إلى غرفة الزفاف الخاصة بهم ، كانت تعلم أن فان زيان يستيقظ مبكرا للغاية كل يوم . لم تكن تعرف إلى أين ذهب . ثم ، قبل أن تستيقظ ، كان يعود بهدوء إلى
بعد يومين ، شقت العربات طريقها ببطء إلى سفح الجبل
كانت تشعر بالفضول ، ولكن عندما كانوا يقيمون في قصر فان ، كان من غير المناسب فعل أي شيء حيال ذلك . الآن بعد أن كانوا في جبال كانغ ، مع عدم وجود كبار السن أو الخادمات القدامى المزعجات ، نظرت لين وان اير حولها ، نهضت من سريرها ، وارتدت عباءتها السميكة وحذائها الناعم ، مثل اللص تسللت من الباب.
عند رؤية هذا ، صُدمت لين وان . فتحت فمها لتصرخ لتمنع فان شيان من الحركة . لدهشتها ، تم وضع يد ناعمة وباردة على فمها .
استقبلتها رياح جبلية في الصباح ، شديدة البرودة جعلتها ترتجف . لم تجرؤ على التباطؤ ، وابتسمت ، مشيت بصمت إلى الغرفة في نهاية الممر وطرقت الباب مرتين . سمعت فان رور النائمة الضجيج ، ونهضت بسرعة لفتح الباب ، كان لديها ثوب رقيق ملفوف فوقها. فركت يديها معا ضد البرد ، قالت بضجر: “وان اير” ، “الوقت مبكر ، أليس كذلك؟”
لم تكن لين وان اير مندهشة على الإطلاق ، منذ أن ذهبوا إلى غرفة الزفاف الخاصة بهم ، كانت تعلم أن فان زيان يستيقظ مبكرا للغاية كل يوم . لم تكن تعرف إلى أين ذهب . ثم ، قبل أن تستيقظ ، كان يعود بهدوء إلى
بعد وصول لين وان اير إلى جبال كانغ ، ظهرت بعض المشاعر التي كانت تختبئها دائمًا خلف مظهرها الخارجي الخجول والمحبوب . أخرجت لسانها وعانقت رورو حول الخصر ، ثم سحبت ظهرها إلى بطانيتها الدافئة وتنهدت براحة
“هل أنت متأكدة من أنه هنا؟” عبست فان رورو “هذا الجبل كبير جدًا ، من الأفضل ألا نضيع”
لم تكن فان رورو معتادة على النوم في سرير مع أشخاص آخرين ، لذلك شعرت بغرابة بعض الشيء . اتضح أن أخت زوجها كانت حنونة جدًا بعد كل شيء. عانقت رورو ، وأقتربت من وجهها “هل تعرفين ما يفعله أخوك في الصباح الباكر؟” سألت بهدوء
منذ ذلك الحين ، في جبال كانغ ، مُنع الصيد وحرق الأشجار لفتح الأرض للزراعة أو أي من الأشياء الأخرى التي يقوم بها عامة الناس . أصبحت مجرد مكان لقضاء العطلات للأثرياء ، باستثناء حفنة من المعابد للزاهدين وعدد قليل من الناسكين ، كل مكان آخر في جبال كانغ ، منحه القصر لرجال الحاشية ، حتى يتمكنوا من بناء فيلات لتجنب مرارة سياسة المحكمة مؤقتًا .
شعرت فان رورو ببرودة يدي أخت زوجها على خصرها ، وتساءلت عما إذا كان قلب شقيقها سيتألم لرؤيتهما بهذه الطريقة . سرعان ما أمسكت يديها الباردتين لتدفئتهما وتحدثت بفظاظة “أنت زوجته ، لماذا انت تسالني؟”
في ومضة ، كان جسده ضبابيًا ، وشق طريقه عبر الصخور وغابات الخيزران ليتوقف بثبات على قمة المرج أدار فان شيان رأسه قليلاً ، ونظر إلى الفتاتين مندهشًا. “كيف وصلتن إلى هنا؟”
ضحكت لين وان “أخوك شديد السرية . إذا تركنا ذلك جانباً ، كل مساء عندما نتحدث ونلعب الشطرنج في الغرفة إلى أين يذهب؟ ألست فضولية؟ “
“لا تقلقي ” ضحكت لين وان “لدي حدس . يبدو الأمر كما لو أنني أشعر بمكان زوجي “
عند سماع أخت زوجها تتحدث بهذه الطريقة ، لم تستطع رورو الهادئة إلا أن تشعر بالحيرة ، كان شقيقها يخرج كل صباح لممارسة مهاراته . التي عرفتها لكن في الأمسيات القليلة الماضية كان شقيقها يختفي لفترة قصيرة ، ولم تكن في الحقيقة متأكدة مما سيفعله
عند رؤية هذا ، صُدمت لين وان . فتحت فمها لتصرخ لتمنع فان شيان من الحركة . لدهشتها ، تم وضع يد ناعمة وباردة على فمها .
“في الصباح يمارس مهاراته ، في المساء … لست متأكدًا. اسأليه”
لم يكن تنفسه مضطربًا على الإطلاق ، وكان الخيزران على المنحدر يتمايل برفق خلفه
كانت لين وان فضولية “ممارسة مهاراته؟ ما المهارات؟ هل يمكننا المشاهدة؟ “
استقبلتها رياح جبلية في الصباح ، شديدة البرودة جعلتها ترتجف . لم تجرؤ على التباطؤ ، وابتسمت ، مشيت بصمت إلى الغرفة في نهاية الممر وطرقت الباب مرتين . سمعت فان رور النائمة الضجيج ، ونهضت بسرعة لفتح الباب ، كان لديها ثوب رقيق ملفوف فوقها. فركت يديها معا ضد البرد ، قالت بضجر: “وان اير” ، “الوقت مبكر ، أليس كذلك؟”
“أنت مهتمة حقًا بهذا”
لم تكن لين وان اير مندهشة على الإطلاق ، منذ أن ذهبوا إلى غرفة الزفاف الخاصة بهم ، كانت تعلم أن فان زيان يستيقظ مبكرا للغاية كل يوم . لم تكن تعرف إلى أين ذهب . ثم ، قبل أن تستيقظ ، كان يعود بهدوء إلى
“بالطبع” أضاءت عيون لين وان ، بدوا مثل مياه البحيرة في عزبة الصيف “من الطبيعي أن تشعر الزوجة بالفضول حيال ما يفعله زوجها”
لم يكن تنفسه مضطربًا على الإطلاق ، وكان الخيزران على المنحدر يتمايل برفق خلفه
أدركت فان رورو أن أخت زوجها الأميرة لم يكن لديها الكثير من عادات القصر ، في بعض النواحي شعرت أن وان اير يمكن أن تسبب مشاكل أكثر مما تستطيع ، لم يمكنها إلا أن تضحك “في مثل هذا اليوم البارد إذا كنت متزوجة ، كنت لأفضل البقاء في السرير ، إذا هرع ورآك أخي ووبخك ، فلن أتمكن من مساعدتك “
بعد وصول فان شيان والوفد المرافق له ، سرعان ما أصبحت الأمور أكثر حيوية . كان الأشخاص الذين وصلوا مسبقًا يرتبون الأشياء في الفيلا . لأنهم لم يعرفوا كم من الوقت سيبقى السيد الشاب والسيدة الشابة ، أعد قصر فان الكثير من الطرائد المجففة . حتى أنهم نقلوا ثلاث فتيات مغنيات إلى الجبال ، وهن يغنين بصوت عال كل يوم . ربما كن يحاولن إخافة السناجب الذين حاولوا تجاوز الشتاء من خلال سرقة مخزون الطعام الخاص بالفيلا
ما زالت لين وان لا تعرف كيف يبدو فان شيان عندما كان غاضبًا ، لكنها عرفت مزاج زوجها ، كانت حذرة و فجأة ضحكت”إذا كنت متزوجة؟ إنه الخريف ، لكن يبدو أن سيدتنا الشابة مصابة بحمى الربيع “
عندما رأوا ذلك ، أصيبوا بالذهول ، كان هناك منحدر تدريجي ، نادرًا ما يُرى في جبال كانغ. كان فوقها مرج لا يزال أخضر مغطى بندى الخريف ، والنظر إلى الأعلى ، كان هناك منحدر يبلغ ارتفاعه ثلاثين مترًا. كان المنحدر غير مستوٍ ، ومن بين الصخور ، كان الخيزران الأصفر يتجه نحو السماء مثل السيوف .
سواء كان ذلك بسبب دفء الاثنتين تحت البطانية أو الحرج ، وجه فان رورو لم يمكن قرائته. قالت بنبرة توبيخ : “أنت عنيدة” مددت أصابعها لدغدغة لين وان اير ، وردت وان بصيحة وألقى يدها عليها ، كانت الشابتان تتشاجران في الفراش ، واصوتهما الشابة الانثوي تملئ الأجواء .
لم تكن لين وان اير مندهشة على الإطلاق ، منذ أن ذهبوا إلى غرفة الزفاف الخاصة بهم ، كانت تعلم أن فان زيان يستيقظ مبكرا للغاية كل يوم . لم تكن تعرف إلى أين ذهب . ثم ، قبل أن تستيقظ ، كان يعود بهدوء إلى
لم تكن فان رورو تتناسب مع حيل العروس الجديدة ، وكانت تلهث ، ولم يكن لديها خيار سوى النهوض من السرير . لفّت أخت زوجها في طبقات ، وتأكدت من أن هواء الجبل البارد لا يمكن أن يصل إلى عنقها ، وبعد ذلك ، ارتاحت ، أخذتها من يدها وأخرجتها من الفيلا لتجد شقيقها
بعد وصول لين وان اير إلى جبال كانغ ، ظهرت بعض المشاعر التي كانت تختبئها دائمًا خلف مظهرها الخارجي الخجول والمحبوب . أخرجت لسانها وعانقت رورو حول الخصر ، ثم سحبت ظهرها إلى بطانيتها الدافئة وتنهدت براحة
كانت السماء دافئة ومشرقة ، وكان الناس في الفيلا لا يزالون يقومون بأعمالهم في الصباح الباكر ، لم يلاحظ أحد الشابتين تتسللان مثل اللصوص . كان جزء كبير من سفح الجبل ملكًا لعائلة فان ، لذلك لم يكن هناك أي شخص آخر لإزعاجهم . سارت الفتاتان عبر ندى الخريف ، وشقتا طريقهما بحذر عبر طريق صغير في الغابة على سفح الجبل
استقبلتها رياح جبلية في الصباح ، شديدة البرودة جعلتها ترتجف . لم تجرؤ على التباطؤ ، وابتسمت ، مشيت بصمت إلى الغرفة في نهاية الممر وطرقت الباب مرتين . سمعت فان رور النائمة الضجيج ، ونهضت بسرعة لفتح الباب ، كان لديها ثوب رقيق ملفوف فوقها. فركت يديها معا ضد البرد ، قالت بضجر: “وان اير” ، “الوقت مبكر ، أليس كذلك؟”
“هل أنت متأكدة من أنه هنا؟” عبست فان رورو “هذا الجبل كبير جدًا ، من الأفضل ألا نضيع”
استقبلتها رياح جبلية في الصباح ، شديدة البرودة جعلتها ترتجف . لم تجرؤ على التباطؤ ، وابتسمت ، مشيت بصمت إلى الغرفة في نهاية الممر وطرقت الباب مرتين . سمعت فان رور النائمة الضجيج ، ونهضت بسرعة لفتح الباب ، كان لديها ثوب رقيق ملفوف فوقها. فركت يديها معا ضد البرد ، قالت بضجر: “وان اير” ، “الوقت مبكر ، أليس كذلك؟”
“لا تقلقي ” ضحكت لين وان “لدي حدس . يبدو الأمر كما لو أنني أشعر بمكان زوجي “
كانت جبال كانغ لا مثيل لها في تألقها المهيب . قبل قرون ، أمر الإمبراطور الآلاف من العبيد بحفر طريق عبر الجبال حتى يمكن للعربات أن تسير عبره ، من أجل جعل الإجازات الصيفية في الجبال أكثر ملاءمة ، في الواقع بعد وقت قصير من إهدار كميات هائلة من القوى البشرية والموارد في إنشاء هذا الطريق ، مات ذلك الإمبراطور وهو مستلقٍ مع محظية ، وبالتالي لم يستخدموه مطلقًا
لم تستطع فان رورو إلا أن تجاريها و أن تثق في هذا — الحدس المريب — لكنها لاحظت آثار اقدام على الأرض ، كان الممر هادئا ، افترضت أنه -بخلاف شقيقها- لن يكون أي شخص آخر حريصًا على السفر إلى هذا الجبل بعيدًا
بعد يومين ، شقت العربات طريقها ببطء إلى سفح الجبل
بعد مرور بعض الوقت ، جمعت الشابتان بعض أوراق الخريف لمسح قطرات الندى من ملابسهما ، مروا عبر امتداد الغابة ووصلوا إلى حافة الجبل . لحسن الحظ ، تحسنت صحة لين وان اير بشكل كبير بعد تناول دواء فاي جي ؛ وإلا لما تمكنت من الاستمرار ، رأت رورو وجه أخت زوجها المحمر ، وداعبته بلطف ، وأخبرتها أن الزر العلوي من عباءتها قد تم فكه نظرت الفتاتان إلى الأمام.
لم تكن فان رورو تتناسب مع حيل العروس الجديدة ، وكانت تلهث ، ولم يكن لديها خيار سوى النهوض من السرير . لفّت أخت زوجها في طبقات ، وتأكدت من أن هواء الجبل البارد لا يمكن أن يصل إلى عنقها ، وبعد ذلك ، ارتاحت ، أخذتها من يدها وأخرجتها من الفيلا لتجد شقيقها
عندما رأوا ذلك ، أصيبوا بالذهول ، كان هناك منحدر تدريجي ، نادرًا ما يُرى في جبال كانغ. كان فوقها مرج لا يزال أخضر مغطى بندى الخريف ، والنظر إلى الأعلى ، كان هناك منحدر يبلغ ارتفاعه ثلاثين مترًا. كان المنحدر غير مستوٍ ، ومن بين الصخور ، كان الخيزران الأصفر يتجه نحو السماء مثل السيوف .
على قمة الجرف كان هناك شخص لا يرتدي سوى ثوب غير مُبطن ، لقد كان فان شيان ، ومن خلال مظهره ، كان يستعد للقفز!
على قمة الجرف كان هناك شخص لا يرتدي سوى ثوب غير مُبطن ، لقد كان فان شيان ، ومن خلال مظهره ، كان يستعد للقفز!
152
عند رؤية هذا ، صُدمت لين وان . فتحت فمها لتصرخ لتمنع فان شيان من الحركة . لدهشتها ، تم وضع يد ناعمة وباردة على فمها .
كانت لين وان فضولية “ممارسة مهاراته؟ ما المهارات؟ هل يمكننا المشاهدة؟ “
حدقت فان رورو في وجه أخيها على قمة الهاوية وأجبرت نفسها على التزام الهدوء “لا تقلقي” لم تكن تعرف ما إذا كانت تثق في حكمها .
لأجل هذا اعتمد على التشين تشي القوي في جسده ، ولهذه السيطرة الشجاعة ، اعتمد أكثر على تأثير غريزة وو تشو .
كان فان شيان قد بدأ بالفعل نزوله . قفز على طول الحرف ، ووجد في كل خطوة موطئ قدم آمن ، ومع هبوطه زادت سرعته . كاد يصطدم بالخيزران عدة مرات .
152
لكن بدا أنه كان لديه نوع من الهواجس الفطرية ، وكان دائمًا قادرًا على التحرك في الوقت المناسب ، أو العثور على موطئ قدم جيد للأمام بخطوتين ، ويحلق فوق الخيزران
لم يكن تنفسه مضطربًا على الإطلاق ، وكان الخيزران على المنحدر يتمايل برفق خلفه
لأجل هذا اعتمد على التشين تشي القوي في جسده ، ولهذه السيطرة الشجاعة ، اعتمد أكثر على تأثير غريزة وو تشو .
لم تكن فان رورو معتادة على النوم في سرير مع أشخاص آخرين ، لذلك شعرت بغرابة بعض الشيء . اتضح أن أخت زوجها كانت حنونة جدًا بعد كل شيء. عانقت رورو ، وأقتربت من وجهها “هل تعرفين ما يفعله أخوك في الصباح الباكر؟” سألت بهدوء
في ومضة ، كان جسده ضبابيًا ، وشق طريقه عبر الصخور وغابات الخيزران ليتوقف بثبات على قمة المرج أدار فان شيان رأسه قليلاً ، ونظر إلى الفتاتين مندهشًا. “كيف وصلتن إلى هنا؟”
بعد وصول فان شيان والوفد المرافق له ، سرعان ما أصبحت الأمور أكثر حيوية . كان الأشخاص الذين وصلوا مسبقًا يرتبون الأشياء في الفيلا . لأنهم لم يعرفوا كم من الوقت سيبقى السيد الشاب والسيدة الشابة ، أعد قصر فان الكثير من الطرائد المجففة . حتى أنهم نقلوا ثلاث فتيات مغنيات إلى الجبال ، وهن يغنين بصوت عال كل يوم . ربما كن يحاولن إخافة السناجب الذين حاولوا تجاوز الشتاء من خلال سرقة مخزون الطعام الخاص بالفيلا
لم يكن تنفسه مضطربًا على الإطلاق ، وكان الخيزران على المنحدر يتمايل برفق خلفه
بعد وصول لين وان اير إلى جبال كانغ ، ظهرت بعض المشاعر التي كانت تختبئها دائمًا خلف مظهرها الخارجي الخجول والمحبوب . أخرجت لسانها وعانقت رورو حول الخصر ، ثم سحبت ظهرها إلى بطانيتها الدافئة وتنهدت براحة
بعد وصول لين وان اير إلى جبال كانغ ، ظهرت بعض المشاعر التي كانت تختبئها دائمًا خلف مظهرها الخارجي الخجول والمحبوب . أخرجت لسانها وعانقت رورو حول الخصر ، ثم سحبت ظهرها إلى بطانيتها الدافئة وتنهدت براحة
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
