نظرًا لأن مجلس المراقبة يعمل مباشرة بناءً على أوامر الإمبراطور ، لم يكن السجن السماوي موجودًا في مبنى وزارة العدل ، ولم يكن في المحكمة العليا بل كان يقع بالقرب من المجلس نفسه ، بالقرب من الزاوية لإبقاء المجرمين الخطرين خلف القضبان . كان الأمن مشددا بشكل استثنائي . بسبب قربها من المجلس إذا حدث شيء ما فستصل المساعدة على الفور . على الرغم من أن وانغ تشينيان لم يعد جزءًا من المجلس – ظاهريًا على الأقل – فقد وثق الحارس به هو وفان شيان بفضل شارته . دخل الاثنان معًا إلى السجن السماوي .
____
فتح البابان الحديديان بصمت وليس بصوت صدئ كما توقع فان شيان . قام الحارس المناوب بفحص الشارة بعناية قبل دعوة الاثنين إلى الداخل بكل احترام . ثم أغلق الحارس الأبواب من الخارج .
بسبب الإحباط ، جعل فان شيان رئيس السجان يغادر. بمجرد أن كان رئيس السجان بعيدًا ، التفت إلى وانغ تشينيان بابتسامة مريرة “أعتقد أنه من الأفضل ترك الأمر للمحترفين . دعنا نأتي مرة أخرى بعد بضعة أيام للحصول على تحديثات . بالحكم من قبل الحراس لا أعتقد أن أي شخص سيكون قادرًا على التسلل للقضاء عليها” عندما كانوا على وشك المغادرة ، استيقظت سي ليلي . بعد أن شعرت بالجروح في يدها ، أطلقت صرخة تقشعر لها الأبدان . خلال أيامها على قوارب الترفيه ، استمتعت بعدد لا يحصى من الرجال بيديها وشفتيها اليوم تم تدمير تلك الأيدي ، وتلك الشفتين لا يمكن إلا أن تصرخ.
خلف الأبواب الحديدية دان هناك ممر طويل . أضاءت المصابيح الزيتية الخافتة على الجدران على كلا الجانبين شعر بالدرجات الحجرية الرطبة والزلقة قليلاً ، لكن لم يكن هناك الكثيل من الطحالب ، وهي علامة على أن المكان تم الاعتناء به بعناية كل يوم . وأثناء تقدمهم رأوا السجان مقابل كل مسافة قطعوها . في حين أن هؤلاء الحراس لم يبدوا مخيفين للغاية ، نظرهم فان شيان بعناية واكتشفوا أن كل واحد منهم كان مسؤولاً في المرتبة الرابعة .
“اعتني بهذه الزجاجة . في المرة القادمة إذا كنت لا تستطيعين تحمل التعذيب حقًا ، خذيها.” اختبرها فان شيان بطرح الموت للمرة الثانية ، ونبرته مليئة باللامبالاة
بعد المشي لفترة ، أصبح الهواء قديمًا وعفنًا ممتزجًا مع الأضواء الخافتة كانت البيئة كافية لجعل أي شخص يشعر بالركود وكأن هذا المكان لم يعد جزءًا من هذا العالم ، بل كان من العالم السفلي .
توقع فان شيان هذا نظر في عينيها قال بهدوء ، “ماذا؟ لقد حاولت قتلي هل من المفترض أن أدللك؟ لا تكوني سخيفة . بما أنني وفرت لك للتو مخرجًا سهلًا ، فلماذا لا تكوني ممتنة؟ أنت لا تستحقين أن تكوني جاسوسة إذا كنت تخشيت الموت “.
“يرجى إبراز المستندات الرسمية أو التصريح الخاص بك” نظر رئيس السجان بعيون غامضة إلى وانغ تشينيان.
بسبب الإحباط ، جعل فان شيان رئيس السجان يغادر. بمجرد أن كان رئيس السجان بعيدًا ، التفت إلى وانغ تشينيان بابتسامة مريرة “أعتقد أنه من الأفضل ترك الأمر للمحترفين . دعنا نأتي مرة أخرى بعد بضعة أيام للحصول على تحديثات . بالحكم من قبل الحراس لا أعتقد أن أي شخص سيكون قادرًا على التسلل للقضاء عليها” عندما كانوا على وشك المغادرة ، استيقظت سي ليلي . بعد أن شعرت بالجروح في يدها ، أطلقت صرخة تقشعر لها الأبدان . خلال أيامها على قوارب الترفيه ، استمتعت بعدد لا يحصى من الرجال بيديها وشفتيها اليوم تم تدمير تلك الأيدي ، وتلك الشفتين لا يمكن إلا أن تصرخ.
كان وانغ تشينيان محترمًا جدًا تجاه رئيس السجان هذا ومنحه شارة فان شيان . كان لدى رئيس السجان نظرة شديدة ؛ بدت التجاعيد على وجهه مثل تلال من الأوساخ التي غمرتها الماء . عند استلام الشارة نظر إلى وانغ تشينيان بريبة “هل حصلت على ترقية ، وانغ؟”
أعطته سي ليلي ابتسامة ساحرة . لقد كانت امرأة جميلة حقًا ، “بما أنك تمكنت من المجيء إلى هنا لرؤيتي ، يجب أن تتمتع ببعض المكانة . كل منا يخدم أسيادنا بحياتنا ماذا هناك لتقوله أيضًا؟”
تحرك وانغ تشينيان جانبا بأدب ، ليظهر فان شيان الذي كان مختبئا خلف إطار وانغ تشينيان . “سأرافق سموه اليوم للتحقيق في قضية” لم يستطع رئيس السجان التعرف على وجه فان شيان ، لكنه مع ذلك كان يعرف أهمية الشارة في يده . أومأ برأسه لإظهار إذنه أخرج رئيس السجان مفاتيحه وفتح الباب المجاور له . بإشارة من يده دعا الاثنين للمضي قدمًا في الداخل .
صرخات امرأة لا حصر لها دوت في جميع أنحاء السجن السماوي![ما توقعت يعذبها]
كان لدى فان شيان تعبير مضطرب هل سيستجوبون سي ليلي من خلف حاجز؟ لم يكن يريد السماح للكثير من الناس بسماع صوته ، لذلك استدار وغمز في وجه وانغ تشينيان.
ابتلع وانغ تشينيان ريقه بعصبية: “لكي يكون التعذيب فعالاً ، عليك أن تفعله بانتظام مرة واحدة على الأقل كل خمسة أيام” ثم أوضح بصوت منخفض ، “كما رأينا للتو ، فإن سي ليلي هذه جديدة على هذا ، حيث تمكنا من إخراج بعض المعلومات منها . ولكن في النهاية لا تزال منضبطة …بمجرد أن تحمي معلومات يجب أن لا تظهرها – بالإضافة إلى الألم الذي لا يطاق – فلا عجب أنه سيغمى عليها “.
هز وانغ تشينيان رأسه بابتسامة.
كان لدى فان شيان تعبير مضطرب هل سيستجوبون سي ليلي من خلف حاجز؟ لم يكن يريد السماح للكثير من الناس بسماع صوته ، لذلك استدار وغمز في وجه وانغ تشينيان.
بعد إغلاق الباب خلفهم ، أعرب فان شيان عن فضوله “لماذا تخاف منه؟” رد وانغ تشينيان بعبوس مرير: “لقد كان الرئيس السابق للمكتب السابع ، قضى حياته كلها يراقب السجن . حتى بعد أن تجاوز سن التقاعد ، عاد عن طيب خاطر ليكون رئيس السجان . يقول إنه يحب رائحة الدم هنا . صاحب السمو كيف لا أخاف من شخص مثل هذا؟ “
“أنا لا أنتمي إلى البلاط الإمبراطوري ، أردت فقط أن أجد ذلك الشخص لأنتقم منه.”
ارتجف فان شيان . يبدو أن مجلس المراقبة كان عبارة عن عش مليء بالنزوات من هذا القبيل . بماذا كانت والدته تفكر حين انفقت المال لإنشاء هذا الوحوش ؟
هز وانغ تشينيان رأسه بابتسامة.
نظرًا لأنهم طلبوا التوجيهات سابقًا ، وجدوا بسهولة الزنزانة التي تحتوي على سي ليلي . رؤية هذا الجمال داخل قفص جعل فان شيان يعبس . على الرغم من حبسها في مثل هذا المكان المرعب كانت المرأة الضعيفة جالسة بهدوء . في البداية اعتقد فان شيان أن تشي الشمالية قامت بتمربنها جيدًا. لكنه اعتقد بعد ذلك أنها لن تكون مثيرة للإعجاب ، وإلا لما حاولت الهروب من العاصمة أي شخص أكثر قدرة كان سيستسلم عن طيب خاطر ويسحب بعض المناصب العليا معهم من أجل إحداث أكبر قدر ممكن من الاضطرابات في البلاط الإمبراطوري .
كان وانغ تشينيان محترمًا جدًا تجاه رئيس السجان هذا ومنحه شارة فان شيان . كان لدى رئيس السجان نظرة شديدة ؛ بدت التجاعيد على وجهه مثل تلال من الأوساخ التي غمرتها الماء . عند استلام الشارة نظر إلى وانغ تشينيان بريبة “هل حصلت على ترقية ، وانغ؟”
دون علم فان شيان ، كانت نظريته متوافقة إلى حد كبير مع نظرية المسؤول الذي كان مكلفا بإعادة سي ليلي إلى العاصمة . خلع الوشاح الرمادي من رأسه ونظر إلى سي ليلي بينما كان ينادي بلطف “الآنسة ليلي”.
فجأة ، شعرت سي ليلي أن صوت الشاب أصبح ابعد واخف أكثر فأكثر ، لقد اصبح مرعبا .
عرف سي ليلي أن هناك شخصًا ما هناك كانت قد عادت لتوها إلى العاصمة اليوم ليتم استجوابها قريبًا ، اعتقدت للحظة أنها مهمة جدًا لذلك أظهرت عن قصد تعبيرًا متغطرسًا لكن لدهشتها … كان الابن المحترم من فان مانور!
تحدث فان شيان بدون عاطفة ، لكن كلماته كانت تقشعر لها الأبدان واخفض صوته اكثر فاكثر . في النهاية بدا وكأنه يتحدث إلى نفسه. “أنا متردد في تعذيب النساء . لكنك حاولت قتلي . ولأنني من دعاة حقوق المرأة ، أعتقد أن الرجال والنساء متساوون ، لا سيما في هذا الكفاح من أجل الحياة والموت.”(تحيا المساواة برو….تخلي الامور سهلة ]
“سيد فان؟” كانت سي ليلي في حيرة شديدة ، لكنها تمكنت من منع نفسها من الصراخ.
توقف فان شيان قليلاً . التفت لينظر إلى سي ليلي خلف القضبان .
“آنسة سي ، لقد مرت بضعة أشهر منذ أن ودعتك في الحانة الخالدة . لم أكن أعتقد أننا سنلتقي مرة أخرى ، خاصة في ظل هذه الظروف.” مرة أخرى في اليوم الذي كانوا يتشاركون فيه السرير كانوا متشابكين للغاية في ذلك الوقت ، لم يكن هناك شيء سيجعل فان شيان يعتقد أنها جاسوسة من تشي الشمالية.
فتح البابان الحديديان بصمت وليس بصوت صدئ كما توقع فان شيان . قام الحارس المناوب بفحص الشارة بعناية قبل دعوة الاثنين إلى الداخل بكل احترام . ثم أغلق الحارس الأبواب من الخارج .
فكرت سي ليلي في شيء ما حيث أغمق تعبيرها قالت ، “لم أتخيل أبدًا أنك ستكون بهذه السرية.”
كان يحفر القبور منذ أن كان طفلاً . اظهاره على السطح لا يمكن أن يخفي تماما الرعب المخيف تحته الذي قد ينفجر من حين لآخر . غادر وانغ تشينيان للعثور على رئيس السجان لتحضير بعض أدوات التعذيب دون أن ينبس ببنت شفة.
تنهد فان شيان قليلا . “ينعكس الخيزران الرقيق على ضفاف نهر يي ، تمامًا مثل ليلة الخريف الباردة والهادئة إذا كانت الرافعة تقف بفخر بجانبها ، فسيكون مشهدًا لا يضاهى . أعتقد أن القدر هو الذي جمعنا معًا ، على الرغم من اني لا أفهم كيف يمكنك التآمر على حياتي؟ “
هز وانغ تشينيان رأسه بابتسامة.
اقتبس فان شيان قصيدة تشيان ويان من أجل إظهار صقله . نظرًا لأن سي ليلي كانت مومسًا معروفة في العاصمة ، فقد أحبها الجمهور طوال حياتها كامرأة ذات فضائل . نتيجة لذلك اعتقد فان شيان أنها ستتمتع على الأقل ببعض الفضيلة . كان تنهده متعمدًا أيضًا .كانت محاولته إضعاف الدفاعات العقلية للجاسوس . بشكل غير متوقع ، خفضت سي ليلي رأسها فقط على ما يبدو غير لم تتأثر
____
تنهد فان شيان مرة أخرى . “يا لها من امرأة جميلة ، لماذا اختارت أن تكون مجرمة؟”
“أنا لا أنتمي إلى البلاط الإمبراطوري ، أردت فقط أن أجد ذلك الشخص لأنتقم منه.”
أعطته سي ليلي ابتسامة ساحرة . لقد كانت امرأة جميلة حقًا ، “بما أنك تمكنت من المجيء إلى هنا لرؤيتي ، يجب أن تتمتع ببعض المكانة . كل منا يخدم أسيادنا بحياتنا ماذا هناك لتقوله أيضًا؟”
كان يحفر القبور منذ أن كان طفلاً . اظهاره على السطح لا يمكن أن يخفي تماما الرعب المخيف تحته الذي قد ينفجر من حين لآخر . غادر وانغ تشينيان للعثور على رئيس السجان لتحضير بعض أدوات التعذيب دون أن ينبس ببنت شفة.
كان عرض فان شيان لبعض العواطف بدون فائدة . ابتسم بمرارة ، وأدرك أنه لن تقع كل امرأة في هذا النوع من العروض ؛ لقد كان سخيفًا بتوقع النتائج . لتهدئة أعصابه ، أخرج زجاجة صغيرة.
توقف فان شيان قليلاً . التفت لينظر إلى سي ليلي خلف القضبان .
ألقى الزجاجة من خلال القضبان ، قال ببرود: “إنه سم. في النهاية سيأتي شخص ما لإجبارك على الاعتراف . إذا كنت لا تريديت أن تتألمي خذيه”. تدحرجت الزجاجة على الأرض قبل أن تتوقف بجانب سي ليلي ، التي التقطها وأمسكتها بإحكام . لم تتخيل قط أن هذا الشاب اللطيف والمحبوب سيتحول إلى شيطان في غمضة عين ، يغريها على قتل نفسها
نظرًا لأنهم طلبوا التوجيهات سابقًا ، وجدوا بسهولة الزنزانة التي تحتوي على سي ليلي . رؤية هذا الجمال داخل قفص جعل فان شيان يعبس . على الرغم من حبسها في مثل هذا المكان المرعب كانت المرأة الضعيفة جالسة بهدوء . في البداية اعتقد فان شيان أن تشي الشمالية قامت بتمربنها جيدًا. لكنه اعتقد بعد ذلك أنها لن تكون مثيرة للإعجاب ، وإلا لما حاولت الهروب من العاصمة أي شخص أكثر قدرة كان سيستسلم عن طيب خاطر ويسحب بعض المناصب العليا معهم من أجل إحداث أكبر قدر ممكن من الاضطرابات في البلاط الإمبراطوري .
إذا كانت على استعداد للموت ، لما حاولت الهروب من العاصمة في المقام الأول
توقع فان شيان هذا نظر في عينيها قال بهدوء ، “ماذا؟ لقد حاولت قتلي هل من المفترض أن أدللك؟ لا تكوني سخيفة . بما أنني وفرت لك للتو مخرجًا سهلًا ، فلماذا لا تكوني ممتنة؟ أنت لا تستحقين أن تكوني جاسوسة إذا كنت تخشيت الموت “.
توقع فان شيان هذا نظر في عينيها قال بهدوء ، “ماذا؟ لقد حاولت قتلي هل من المفترض أن أدللك؟ لا تكوني سخيفة . بما أنني وفرت لك للتو مخرجًا سهلًا ، فلماذا لا تكوني ممتنة؟ أنت لا تستحقين أن تكوني جاسوسة إذا كنت تخشيت الموت “.
فجأة ، شعرت سي ليلي أن صوت الشاب أصبح ابعد واخف أكثر فأكثر ، لقد اصبح مرعبا .
صرت سي ليلي على أسنانها بغضب ووقفت . اخترقت نظرتها الداكنة عبر الشعر الفوضوي ، وركزت على وجه فان شيان
نظرًا لأنهم طلبوا التوجيهات سابقًا ، وجدوا بسهولة الزنزانة التي تحتوي على سي ليلي . رؤية هذا الجمال داخل قفص جعل فان شيان يعبس . على الرغم من حبسها في مثل هذا المكان المرعب كانت المرأة الضعيفة جالسة بهدوء . في البداية اعتقد فان شيان أن تشي الشمالية قامت بتمربنها جيدًا. لكنه اعتقد بعد ذلك أنها لن تكون مثيرة للإعجاب ، وإلا لما حاولت الهروب من العاصمة أي شخص أكثر قدرة كان سيستسلم عن طيب خاطر ويسحب بعض المناصب العليا معهم من أجل إحداث أكبر قدر ممكن من الاضطرابات في البلاط الإمبراطوري .
كان وجه فان شيان مرتاحًا . “لا داعي للتحدث أكثر عن الحياة والموت . أنتب لست غبية . انتي تعرفين حتى لو كشفت عن من كان متآمرًا مع تشي الشمالية او لا ، فالموت هو مصيرك . ولهذا السبب تفضلي وقولي شيئًا مفيدا.”
خلف الأبواب الحديدية دان هناك ممر طويل . أضاءت المصابيح الزيتية الخافتة على الجدران على كلا الجانبين شعر بالدرجات الحجرية الرطبة والزلقة قليلاً ، لكن لم يكن هناك الكثيل من الطحالب ، وهي علامة على أن المكان تم الاعتناء به بعناية كل يوم . وأثناء تقدمهم رأوا السجان مقابل كل مسافة قطعوها . في حين أن هؤلاء الحراس لم يبدوا مخيفين للغاية ، نظرهم فان شيان بعناية واكتشفوا أن كل واحد منهم كان مسؤولاً في المرتبة الرابعة .
فجأة ، شعرت سي ليلي أن صوت الشاب أصبح ابعد واخف أكثر فأكثر ، لقد اصبح مرعبا .
“سيد فان؟” كانت سي ليلي في حيرة شديدة ، لكنها تمكنت من منع نفسها من الصراخ.
“أنا لا أنتمي إلى البلاط الإمبراطوري ، أردت فقط أن أجد ذلك الشخص لأنتقم منه.”
____
“أريد أن أبرم صفقة معك.”
بسبب الإحباط ، جعل فان شيان رئيس السجان يغادر. بمجرد أن كان رئيس السجان بعيدًا ، التفت إلى وانغ تشينيان بابتسامة مريرة “أعتقد أنه من الأفضل ترك الأمر للمحترفين . دعنا نأتي مرة أخرى بعد بضعة أيام للحصول على تحديثات . بالحكم من قبل الحراس لا أعتقد أن أي شخص سيكون قادرًا على التسلل للقضاء عليها” عندما كانوا على وشك المغادرة ، استيقظت سي ليلي . بعد أن شعرت بالجروح في يدها ، أطلقت صرخة تقشعر لها الأبدان . خلال أيامها على قوارب الترفيه ، استمتعت بعدد لا يحصى من الرجال بيديها وشفتيها اليوم تم تدمير تلك الأيدي ، وتلك الشفتين لا يمكن إلا أن تصرخ.
“بخلاف الوثوق بي ، ليس لديكي خيار آخر”
تنهد فان شيان قليلا . “ينعكس الخيزران الرقيق على ضفاف نهر يي ، تمامًا مثل ليلة الخريف الباردة والهادئة إذا كانت الرافعة تقف بفخر بجانبها ، فسيكون مشهدًا لا يضاهى . أعتقد أن القدر هو الذي جمعنا معًا ، على الرغم من اني لا أفهم كيف يمكنك التآمر على حياتي؟ “
تحدث فان شيان بدون عاطفة ، لكن كلماته كانت تقشعر لها الأبدان واخفض صوته اكثر فاكثر . في النهاية بدا وكأنه يتحدث إلى نفسه. “أنا متردد في تعذيب النساء . لكنك حاولت قتلي . ولأنني من دعاة حقوق المرأة ، أعتقد أن الرجال والنساء متساوون ، لا سيما في هذا الكفاح من أجل الحياة والموت.”(تحيا المساواة برو….تخلي الامور سهلة ]
صرت سي ليلي على أسنانها بغضب ووقفت . اخترقت نظرتها الداكنة عبر الشعر الفوضوي ، وركزت على وجه فان شيان
كان يحفر القبور منذ أن كان طفلاً . اظهاره على السطح لا يمكن أن يخفي تماما الرعب المخيف تحته الذي قد ينفجر من حين لآخر . غادر وانغ تشينيان للعثور على رئيس السجان لتحضير بعض أدوات التعذيب دون أن ينبس ببنت شفة.
فجأة ، شعرت سي ليلي أن صوت الشاب أصبح ابعد واخف أكثر فأكثر ، لقد اصبح مرعبا .
صرخات امرأة لا حصر لها دوت في جميع أنحاء السجن السماوي![ما توقعت يعذبها]
بحلول الوقت الذي جاء فيه رئيس السجان المخيف ، كان فان شيان قد ارتدى بالفعل رداءه الرمادي وأخفى وجهه . عندما بدأ في جمع أدوات التعذيب ، قال وهو يهز رأسه: “يا صاحب السمو ، التعذيب هو أيضًا تجارة . إذا جعلتها تعترف في مثل هذه الفترة القصيرة من الوقت ، فإنك ستخجل كل واحد منا نحن المهنيين”
بعد فترة طويلة ، نظر فان شيان إلى سي ليلي ، التي فقدت وعيها على كومة القش . بالنظر إلى اصابعها الدموية ، لم تظهر فان شيان أي عاطفة . ومع ذلك فإن الشخص الذي أظهر المشاعر هو وانغ تشينيان ، الذي كان يقف في مكان قريب في صمت . لم يكن يعتقد أن مثل هذا الرجل النبيل الشاب لن يتزعزع عند رؤية التعذيب ؛ لم يكن يعرف بالضبط كيف يمكن لفان شيان الذي لا يرحم أن يخفي نفسه تحت قناعه اللطيف .
هز وانغ تشينيان رأسه بابتسامة.
ابتلع وانغ تشينيان ريقه بعصبية: “لكي يكون التعذيب فعالاً ، عليك أن تفعله بانتظام مرة واحدة على الأقل كل خمسة أيام” ثم أوضح بصوت منخفض ، “كما رأينا للتو ، فإن سي ليلي هذه جديدة على هذا ، حيث تمكنا من إخراج بعض المعلومات منها . ولكن في النهاية لا تزال منضبطة …بمجرد أن تحمي معلومات يجب أن لا تظهرها – بالإضافة إلى الألم الذي لا يطاق – فلا عجب أنه سيغمى عليها “.
فجأة ، شعرت سي ليلي أن صوت الشاب أصبح ابعد واخف أكثر فأكثر ، لقد اصبح مرعبا .
بحلول الوقت الذي جاء فيه رئيس السجان المخيف ، كان فان شيان قد ارتدى بالفعل رداءه الرمادي وأخفى وجهه . عندما بدأ في جمع أدوات التعذيب ، قال وهو يهز رأسه: “يا صاحب السمو ، التعذيب هو أيضًا تجارة . إذا جعلتها تعترف في مثل هذه الفترة القصيرة من الوقت ، فإنك ستخجل كل واحد منا نحن المهنيين”
كان وجه فان شيان مرتاحًا . “لا داعي للتحدث أكثر عن الحياة والموت . أنتب لست غبية . انتي تعرفين حتى لو كشفت عن من كان متآمرًا مع تشي الشمالية او لا ، فالموت هو مصيرك . ولهذا السبب تفضلي وقولي شيئًا مفيدا.”
بسبب الإحباط ، جعل فان شيان رئيس السجان يغادر. بمجرد أن كان رئيس السجان بعيدًا ، التفت إلى وانغ تشينيان بابتسامة مريرة “أعتقد أنه من الأفضل ترك الأمر للمحترفين . دعنا نأتي مرة أخرى بعد بضعة أيام للحصول على تحديثات . بالحكم من قبل الحراس لا أعتقد أن أي شخص سيكون قادرًا على التسلل للقضاء عليها” عندما كانوا على وشك المغادرة ، استيقظت سي ليلي . بعد أن شعرت بالجروح في يدها ، أطلقت صرخة تقشعر لها الأبدان . خلال أيامها على قوارب الترفيه ، استمتعت بعدد لا يحصى من الرجال بيديها وشفتيها اليوم تم تدمير تلك الأيدي ، وتلك الشفتين لا يمكن إلا أن تصرخ.
“أريد أن أبرم صفقة معك.”
توقف فان شيان قليلاً . التفت لينظر إلى سي ليلي خلف القضبان .
كان لدى فان شيان تعبير مضطرب هل سيستجوبون سي ليلي من خلف حاجز؟ لم يكن يريد السماح للكثير من الناس بسماع صوته ، لذلك استدار وغمز في وجه وانغ تشينيان.
عضت سي ليلي شفتها السفلية ، كل الألوان تنضب من وجهها . غمر شعرها بالعرق البارد ، وكانت عيناها مثل عيني لبؤة مجروحة . حدقت في وجه فان شيان بشكل خبيث ، كما لو كانت تريد حفر شكله في عقلها .
كان يحفر القبور منذ أن كان طفلاً . اظهاره على السطح لا يمكن أن يخفي تماما الرعب المخيف تحته الذي قد ينفجر من حين لآخر . غادر وانغ تشينيان للعثور على رئيس السجان لتحضير بعض أدوات التعذيب دون أن ينبس ببنت شفة.
واصلت فان شيان التحديق بها ، واقفًا في صمت . أخذ وانغ تشينيان التلميح نأى بنفسه .
“سيد فان؟” كانت سي ليلي في حيرة شديدة ، لكنها تمكنت من منع نفسها من الصراخ.
“اعتني بهذه الزجاجة . في المرة القادمة إذا كنت لا تستطيعين تحمل التعذيب حقًا ، خذيها.” اختبرها فان شيان بطرح الموت للمرة الثانية ، ونبرته مليئة باللامبالاة
واصلت فان شيان التحديق بها ، واقفًا في صمت . أخذ وانغ تشينيان التلميح نأى بنفسه .
هذه المرة صرخت سي ليلي . كانت تحدق في فان شيان بنظرة سامة لا مثيل لها .
إذا كانت على استعداد للموت ، لما حاولت الهروب من العاصمة في المقام الأول
____
بعد المشي لفترة ، أصبح الهواء قديمًا وعفنًا ممتزجًا مع الأضواء الخافتة كانت البيئة كافية لجعل أي شخص يشعر بالركود وكأن هذا المكان لم يعد جزءًا من هذا العالم ، بل كان من العالم السفلي .
3/6
____
عضت سي ليلي شفتها السفلية ، كل الألوان تنضب من وجهها . غمر شعرها بالعرق البارد ، وكانت عيناها مثل عيني لبؤة مجروحة . حدقت في وجه فان شيان بشكل خبيث ، كما لو كانت تريد حفر شكله في عقلها .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
