نظرت يو راه إلى التابوت.
أصبحت يو راه مضطربة.
بداخله جسد أورلاندو وقد تم إصلاحه بدقة كما يجب أن يكون لكن لم تكن هناك طريقة لإستعادة رقعة اللحم المشوهة.
“يو راه هل تخططين للإنتقام من هذا العالم؟”
وضعت يو راه يدها على رأس أورلاندو البارد وتنهدت.
نظرت إلى البوابة بحجم الكف.
نظرت حولها لترى توابيت أخرى من حولها.
“…”.
لم يفرق الطاعون بين الكبار والأطفال الذين من المفترض أن يحملوا الشعلة إلى الأمام.
نظرت يو راه إلى التابوت.
الآن المستذئبون على وشك الإنقراض حقًا.
“غير مقبول! سرق أقزام عشيرة المطرقة الذهبية منزلنا القديم جبال مينولين وأنت تريديننا أن ننسى ذلك؟ هؤلاء الأوغاد لن يعودوا إلى وطننا أبدًا!”.
“أنا آسفة كان يجب أن أحذركم مسبقا أعتقد أنه لا يوجد أي مساعدة من البشر لكن لا تقلقوا سأحمي جنسكم”.
رفعت الجان الأعلى إليشيا يدها بهدوء لتتحدث.
قامت يو راه بمداعبة رأس أورلاندو والأطفال لمرة أخيرة قبل المغادرة.
“أنت بشرية”.
—
“…”.
“ماذا تقصدين بأننا يجب أن نستعد للحرب؟”.
“هذا صحيح لقد إنتهى زمن الصراعات الصغيرة الآن يجب على جميع الأجناس توحيد قواها، تذكر ما حدث أثناء الطاعون فقد كان بإمكاننا السيطرة عليه بشكل أكثر فاعلية إذا تم توحيد جميع الأجناس تحت راية واحدة، يجب علينا إنشاء منظمة يمكنها قيادة وتوجيه جميع الأعراق بشكل فعال”.
“آمل ألا تعتقد أن كل شيء قد إنتهى فقط لأنك تمكنت من صدهم لمرة واحدة؟”.
“مرحبًا يسرني التحدث معك أفترض أنني لست بحاجة لتقديم نفسي؟ هل يمكنك إحضار قائدك؟ أود تقديم عرض المنفعة المتبادلة”.
“إنني على دراية بأفعالهم في الواقع ألن تدفعهم معرفتنا بهم إلى طاولة المفاوضات وتعطينا اليد العليا؟”.
”طقوس؟! هل هذا يعني ظهور شيطان؟”.
“أنت تستخف بالبشر إلى حد كبير”.
“فهمت… آمل أن يكون جيلنا المستقبلي أكثر نشاطًا وفضولًا من ذواتنا الحالية”.
“أنت بشرية”.
“ماذا تقصدين بأننا يجب أن نستعد للحرب؟”.
إبتسمت يو راه ببراعة عند هذا الرد.
“هل من الممكن التخلي عن هوياتنا بهذه الطريقة؟”.
“لهذا السبب أعرف كيف يمكن أن يكون البشر قساة بإسم الربح”.
إنتظرت يو راه بينما تحضر لنفسها بعض الشاي.
“إذن لماذا يحضر فرد من مثل هذا العرق مجلسًا لغير البشر؟”.
إستقبلت يو راه إليشيا بحرارة ولم تعطها أي إشعار مسبق.
“لا أفهم ما الذي يمنحك الحق في أن تأمرينا تحت ستار المستشار؟”.
— “هل نجحت؟”.
“أنا متأكدة من أن هناك الكثير من المراجع التي تؤكد حقي في القيام بذلك”.
“إنها نفس الطريقة التي وجدناك بها في الغابة يو راه الكارثة لم تنتهِ فقط بل ختمت في الخليج، لقد تضافرت جهود القديم والأجناس الأكبر سناً لدفع الكارثة إلى الأراضي المحرمة والحفاظ عليها مختومة، على الأجناس الأكبر سناً أن تصبح واحدة مع هذا العالم للقيام بذلك والقديم هو آخر سجل حي للأجناس القديمة التي كانت موجودة في هذا العالم، كممثل له يمكنني أن أشعر بشظايا من ذكريات القديم تتحرك في داخلي”.
“وهذا أمر محير أكثر! لماذا يشهد لك القديم؟!”.
“هذا صحيح”.
“هذا ليس كل شيء ذو الأعين الثلاثة والأسد الذهبي والأجنحة البيضاء والمستذئبون والدرويد… تدعمك جميع الأجناس المبجلة لدينا لكن لم أسمع بعد عن أي من إنجازاتك التي تجعلك تستحقين ذلك”.
“ماذا تريدين؟”.
“هل ستتجاهل إرادتهم؟”.
“غير مقبول! سرق أقزام عشيرة المطرقة الذهبية منزلنا القديم جبال مينولين وأنت تريديننا أن ننسى ذلك؟ هؤلاء الأوغاد لن يعودوا إلى وطننا أبدًا!”.
“…”.
“هل هناك عيوب أخرى؟”.
“…”.
“هذا صحيح كل المخلوقات لديها رغبة في التكاثر هذا معطى لكن بالنسبة لغير البشر الذين يتمتعون بطول العمر والشباب الدائم فإن الرغبة في الإنجاب تكاد تكون لا شيء مقارنة بالبشر… لهذا السبب يجب علينا تحفيز الرغبة في الإنجاب وزيادة معدل المواليد”.
“ماذا تريدين؟”.
“ما علاقة ذلك بهويتنا؟”.
“يجب أن نعد جيشا لإيقافهم”.
بداخله جسد أورلاندو وقد تم إصلاحه بدقة كما يجب أن يكون لكن لم تكن هناك طريقة لإستعادة رقعة اللحم المشوهة.
“هل نحن بحاجة إلى جيش لقتالهم؟”.
إبتسمت يو راه.
“لا تقلل من شأن بشر العالم الآخر حاربهم المستذئبون كما فعلوا ضد أي عدو آخر وتكبدوا خسائر فادحة ضد بشر لا تتطابق أجسامهم معهم، ناهيك عن أن هؤلاء البشر لم يكونوا جيشًا مناسبًا بل أفراد أمن يحمون البعثة”.
“أنا آسفة أقسم أنني لن أفصح عن أسرارك لأي شخص آخر”.
“هل هذا التهديد كبير لدرجة أن جميع الأعراق بحاجة إلى توحيد قواها لمحاربته؟”.
“يو راه هل تخططين للإنتقام من هذا العالم؟”
“هذا صحيح لقد إنتهى زمن الصراعات الصغيرة الآن يجب على جميع الأجناس توحيد قواها، تذكر ما حدث أثناء الطاعون فقد كان بإمكاننا السيطرة عليه بشكل أكثر فاعلية إذا تم توحيد جميع الأجناس تحت راية واحدة، يجب علينا إنشاء منظمة يمكنها قيادة وتوجيه جميع الأعراق بشكل فعال”.
“كيف يمكننا أن نفعل هذا للشخص الذي أذنبنا بحقه؟ كل ما يمكننا فعله هو التسول من أجل الرحمة”.
“غير مقبول! سرق أقزام عشيرة المطرقة الذهبية منزلنا القديم جبال مينولين وأنت تريديننا أن ننسى ذلك؟ هؤلاء الأوغاد لن يعودوا إلى وطننا أبدًا!”.
“إليشيا هل تتفقين معها؟!”.
“لماذا تذكر شيئًا قديمًا جدًا الآن؟ أيها الطائر العجوز العنيد!”.
“حسنًا… نظرًا لأنه سيكون هناك المزيد من الشخصيات في هذا المزيج فإن ما كان عرقًا واحدًا قد يتفرع إلى فصائل مختلفة”.
أعادوا إشعال ضغائنهم القديمة صارخين في بعضهم البعض.
إنتظرت يو راه بينما تحضر لنفسها بعض الشاي.
على الرغم من الموقف المخيف شربت يو راه الشاي على مهل وتحدثت.
“فهمت… آمل أن يكون جيلنا المستقبلي أكثر نشاطًا وفضولًا من ذواتنا الحالية”.
“سوف نسمي المنظمة… المركز”.
تنهدت يو راه بعمق.
“التخلي عن هوياتنا وطرق حياتنا؟! غير معقول! هذا هو أساس عرقنا!”.
“لم ينته إنتقامي بعد لكن هذا العالم ليس هدفي.. على الرغم من أنه فعل حقير وبغيض كان يجب أن أموت دون أن أعرف أيًا منه في المقام الأول”.
تحدث رجل برأس نمر.
“هذا يعتمد بالكامل على إفتراض أن البشر سوف يخونوننا”.
إستمرت يو راه في إحتساء الشاي.
إستقبلت يو راه إليشيا بحرارة ولم تعطها أي إشعار مسبق.
“لقد مات جميع المحاربين الذين نشرهم الدببة الشمالية وكم بقي من نمور الخشب؟… أنا أسفة لا ينبغي أن أشير إليهم على هذا النحو إنهم جميعًا محاربون سيموتون في الأيام القليلة المقبلة على أي حال”.
“لا يهم لا أريد أن أعامل مثل كنز هش يحتاج إلى الحماية في جميع الأوقات”.
“هل تجرؤين على السخرية منا؟!”.
“هل هناك عيوب أخرى؟”.
“أنا أريك الواقع… كم عدد المحاربين الذين خسرهم نمور الخشب الآن؟ بحلول الوقت الذي يبلغ فيه المحاربون الصغار سن الرشد ستفتح البوابة مرة أخرى وسوف يموت محاربوك بأعداد كبيرة مجددا، هل يمكنك تربية جيل جديد من المحاربين كما فعلت سابقا؟ هل ستضحي بهم مرة أخرى؟ كم عدد المعارك التي ستستغرقها البوابة قبل أن يصل معدل الوفيات إلى معدل المواليد أو حتى يتجاوزه؟”.
تنهدت يو راه بعمق.
“…”.
“هذا صحيح لقد إنتهى زمن الصراعات الصغيرة الآن يجب على جميع الأجناس توحيد قواها، تذكر ما حدث أثناء الطاعون فقد كان بإمكاننا السيطرة عليه بشكل أكثر فاعلية إذا تم توحيد جميع الأجناس تحت راية واحدة، يجب علينا إنشاء منظمة يمكنها قيادة وتوجيه جميع الأعراق بشكل فعال”.
“الأمر نفسه ينطبق على بقية الأجناس فقد ضحت الإمبراطورية بعشرة آلاف جندي في هذه المعركة بالرغم من أن تلك أرواح كثيرة لكن هل هي مهمة بما يكفي لزعزعة أساس الإمبراطورية؟، الوضع مكدس ضدنا عدد لا يحصى من المحاربين من الأعراق الأخرى يدافعون عن البوابة بإستخدام جنود الإمبراطورية كدروع بشرية ومع ذلك فإنهم يعانون من خسائر فادحة، تخيل ما سيحدث بعد أن تضعف كل الأجناس من الحرب المستمرة سيكون عليكم الإعتماد على قوة الإمبراطورية، أتساءل ماذا سيكون أسرع؟ إستعباد الإمبراطورية لغير البشر بالكامل أو تعاونهم مع بشر العالم الآخر وخيانتكم؟”.
“وهذا أمر محير أكثر! لماذا يشهد لك القديم؟!”.
“هذا يعتمد بالكامل على إفتراض أن البشر سوف يخونوننا”.
“ماذا؟ الأجناس الأخرى سوف تحترمك حتى الآن قبحهم…”.
جادل أحد الأعراق.
“ماذا؟ الأجناس الأخرى سوف تحترمك حتى الآن قبحهم…”.
إبتسمت يو راه.
“هل هذا التهديد كبير لدرجة أن جميع الأعراق بحاجة إلى توحيد قواها لمحاربته؟”.
“يمكنني تقديم هذا الإدعاء لأنني بشرية أنا متأكدة من أن الإمبراطورية ستخون غير البشر في اللحظة التي تضعفون فيها إنه أمر مضمون”.
“شكرًا لك”.
رفعت الجان الأعلى إليشيا يدها بهدوء لتتحدث.
“يمكنني تقديم هذا الإدعاء لأنني بشرية أنا متأكدة من أن الإمبراطورية ستخون غير البشر في اللحظة التي تضعفون فيها إنه أمر مضمون”.
“هل من الممكن التخلي عن هوياتنا بهذه الطريقة؟”.
ترجمة : Ozy.
“هذا صحيح كل المخلوقات لديها رغبة في التكاثر هذا معطى لكن بالنسبة لغير البشر الذين يتمتعون بطول العمر والشباب الدائم فإن الرغبة في الإنجاب تكاد تكون لا شيء مقارنة بالبشر… لهذا السبب يجب علينا تحفيز الرغبة في الإنجاب وزيادة معدل المواليد”.
“هذا صحيح كل المخلوقات لديها رغبة في التكاثر هذا معطى لكن بالنسبة لغير البشر الذين يتمتعون بطول العمر والشباب الدائم فإن الرغبة في الإنجاب تكاد تكون لا شيء مقارنة بالبشر… لهذا السبب يجب علينا تحفيز الرغبة في الإنجاب وزيادة معدل المواليد”.
“ما علاقة ذلك بهويتنا؟”.
“ماذا تعني…؟”.
“كل الكائنات الحية تتبع دورة في هذا العالم هذا نظام معقد أنشأه التطور على مدى ملايين السنين وسأقوم بتدميره لذا ستكون هناك عواقب أطلق عليها إسم “التغيير”… هل يمكنني إستخدام الجان كمثال؟ جميع الجان هادئون ويعتنون بالغابات التي يعيشون فيها لكن هل سيبقى الجان على حالهم بعد تحفيز معدل ولادتهم بقوة؟ أجد ذلك صعبًا”.
“هل من الممكن التخلي عن هوياتنا بهذه الطريقة؟”.
“هل هناك عيوب أخرى؟”.
قامت يو راه بمداعبة رأس أورلاندو والأطفال لمرة أخيرة قبل المغادرة.
“حسنًا… نظرًا لأنه سيكون هناك المزيد من الشخصيات في هذا المزيج فإن ما كان عرقًا واحدًا قد يتفرع إلى فصائل مختلفة”.
“كل الكائنات الحية تتبع دورة في هذا العالم هذا نظام معقد أنشأه التطور على مدى ملايين السنين وسأقوم بتدميره لذا ستكون هناك عواقب أطلق عليها إسم “التغيير”… هل يمكنني إستخدام الجان كمثال؟ جميع الجان هادئون ويعتنون بالغابات التي يعيشون فيها لكن هل سيبقى الجان على حالهم بعد تحفيز معدل ولادتهم بقوة؟ أجد ذلك صعبًا”.
“فهمت… آمل أن يكون جيلنا المستقبلي أكثر نشاطًا وفضولًا من ذواتنا الحالية”.
“يتم تبجيل الرجل بإعتباره تناسخًا للإله هناك عشرات الآلاف من يتبعونه بحماس”.
“إليشيا هل تتفقين معها؟!”.
“ظننت أنني أخفيت ذلك جيدًا كيف عرفت؟”.
“نعم لا تنسى لقد مرت لحظات فقط منذ نهاية أيام الكارثة السبعة التي نواجه فيها تهديدًا جديدًا… كيف تخطط لإلقاء نظرة على وجوه الأعراق الأكبر سنا الذين ضحوا بكل شيء من أجلنا إذا كنا سنقع بلا قوة الآن؟.. نحن الجان سوف نضحي بهوياتنا إذا كان هذا هو ما يتطلبه الأمر للبقاء على قيد الحياة”.
صرخت يو راه في رأسها عندما فتحت إليشيا فمها بحزن.
—
“هل نجحت؟”.
“لماذا تذكر شيئًا قديمًا جدًا الآن؟ أيها الطائر العجوز العنيد!”.
تمتمت يو راه لنفسها.
“إليشيا هل تتفقين معها؟!”.
نظرت إلى البوابة بحجم الكف.
“شكرًا لك”.
لحسن الحظ بحث النقل الآني الذي شاركت فيه في العالم القديم مشابه جدًا لبحث آلية البوابة مما يجعل من السهل نقل معرفتها إليه.
تحدث رجل برأس نمر.
بفضل الموارد والمرافق شبه اللامحدودة التي تحت تصرفها أصبح كل شيء سهلًا للغاية.
“هل هناك عيوب أخرى؟”.
نظرت إلى البوابة للحظة قبل أن ترمي جهاز إتصال لاسلكي نهبوه من إحدى المعارك في البوابة.
رفعت الجان الأعلى إليشيا يدها بهدوء لتتحدث.
إنتظرت يو راه بينما تحضر لنفسها بعض الشاي.
بعد فترة وجيزة إنطلقت طقطقة ثابتة من الراديو وأخبرتها أنه تم إنشاء إتصال.
على الرغم من الموقف المخيف شربت يو راه الشاي على مهل وتحدثت.
“مرحبًا يسرني التحدث معك أفترض أنني لست بحاجة لتقديم نفسي؟ هل يمكنك إحضار قائدك؟ أود تقديم عرض المنفعة المتبادلة”.
“بجدية… أنت مختلفون جدًا عن البشر”.
—
“ما هذا؟”.
“هذا صحيح لقد إنتهى زمن الصراعات الصغيرة الآن يجب على جميع الأجناس توحيد قواها، تذكر ما حدث أثناء الطاعون فقد كان بإمكاننا السيطرة عليه بشكل أكثر فاعلية إذا تم توحيد جميع الأجناس تحت راية واحدة، يجب علينا إنشاء منظمة يمكنها قيادة وتوجيه جميع الأعراق بشكل فعال”.
إستقبلت يو راه إليشيا بحرارة ولم تعطها أي إشعار مسبق.
سألتها يو راه.
نظرت إليشيا إلى يو راه بشدة.
“ماذا تريدين؟”.
بقيت إليشيا واقفة على الرغم من إيماءة يو راه بالجلوس.
— “هل نجحت؟”.
صرخت يو راه في رأسها عندما فتحت إليشيا فمها بحزن.
“أنا أريك الواقع… كم عدد المحاربين الذين خسرهم نمور الخشب الآن؟ بحلول الوقت الذي يبلغ فيه المحاربون الصغار سن الرشد ستفتح البوابة مرة أخرى وسوف يموت محاربوك بأعداد كبيرة مجددا، هل يمكنك تربية جيل جديد من المحاربين كما فعلت سابقا؟ هل ستضحي بهم مرة أخرى؟ كم عدد المعارك التي ستستغرقها البوابة قبل أن يصل معدل الوفيات إلى معدل المواليد أو حتى يتجاوزه؟”.
“يو راه هل تخططين للإنتقام من هذا العالم؟”
بفضل الموارد والمرافق شبه اللامحدودة التي تحت تصرفها أصبح كل شيء سهلًا للغاية.
“ماذا تقصدين بذلك؟”.
أعادوا إشعال ضغائنهم القديمة صارخين في بعضهم البعض.
“إذا كان هذا هو الإنتقام الذي ترغبين في إلحاقه فسوف نقبله بكل سرور لكن هل يمكنك أن تكتفي فقط بمن شاركوا؟ أتوسل إليك من أجل الرحمة – أن تتركي وراءك الأطفال الذين لا يعرفون شيئًا عنه”.
“إذن سيكون من الأسهل قتلي الآن أليس كذلك؟”.
ركعت إليشيا على ركبتيها وتوسلت.
نظرت إليشيا إلى يو راه بشدة.
أصبحت يو راه مضطربة.
“أنا أريك الواقع… كم عدد المحاربين الذين خسرهم نمور الخشب الآن؟ بحلول الوقت الذي يبلغ فيه المحاربون الصغار سن الرشد ستفتح البوابة مرة أخرى وسوف يموت محاربوك بأعداد كبيرة مجددا، هل يمكنك تربية جيل جديد من المحاربين كما فعلت سابقا؟ هل ستضحي بهم مرة أخرى؟ كم عدد المعارك التي ستستغرقها البوابة قبل أن يصل معدل الوفيات إلى معدل المواليد أو حتى يتجاوزه؟”.
“لا أعرف ما الذي تتحدثين عنه؟ لابد أنك فهمت الأمر بشكل خاطئ”.
بقيت إليشيا واقفة على الرغم من إيماءة يو راه بالجلوس.
“أنا أعلم أنك إتصلت ببشر العالم الآخر”.
كررت إليشيا كلمات الإمتنان عندما وقفت على قدميها.
تغير تعبير يو راه للحظة فقط.
إنتظرت يو راه بينما تحضر لنفسها بعض الشاي.
“ظننت أنني أخفيت ذلك جيدًا كيف عرفت؟”.
“لهذا السبب أعرف كيف يمكن أن يكون البشر قساة بإسم الربح”.
“إنها نفس الطريقة التي وجدناك بها في الغابة يو راه الكارثة لم تنتهِ فقط بل ختمت في الخليج، لقد تضافرت جهود القديم والأجناس الأكبر سناً لدفع الكارثة إلى الأراضي المحرمة والحفاظ عليها مختومة، على الأجناس الأكبر سناً أن تصبح واحدة مع هذا العالم للقيام بذلك والقديم هو آخر سجل حي للأجناس القديمة التي كانت موجودة في هذا العالم، كممثل له يمكنني أن أشعر بشظايا من ذكريات القديم تتحرك في داخلي”.
تغير تعبير يو راه للحظة فقط.
“الآن هذه ظاهرة غريبة إذن القديم يعرف كل ما يحدث في هذا العالم؟ في الوقت الحالي؟”.
“إذن لماذا يحضر فرد من مثل هذا العرق مجلسًا لغير البشر؟”.
“هذا صحيح”.
إستقبلت يو راه إليشيا بحرارة ولم تعطها أي إشعار مسبق.
“إذن سيكون من الأسهل قتلي الآن أليس كذلك؟”.
“إذن لماذا يحضر فرد من مثل هذا العرق مجلسًا لغير البشر؟”.
“كيف يمكننا أن نفعل هذا للشخص الذي أذنبنا بحقه؟ كل ما يمكننا فعله هو التسول من أجل الرحمة”.
“هل من الممكن التخلي عن هوياتنا بهذه الطريقة؟”.
تنهدت يو راه بعمق.
“هل هذا التهديد كبير لدرجة أن جميع الأعراق بحاجة إلى توحيد قواها لمحاربته؟”.
“بجدية… أنت مختلفون جدًا عن البشر”.
“إذن لماذا يحضر فرد من مثل هذا العرق مجلسًا لغير البشر؟”.
“…”.
قامت يو راه بمداعبة رأس أورلاندو والأطفال لمرة أخيرة قبل المغادرة.
“لم ينته إنتقامي بعد لكن هذا العالم ليس هدفي.. على الرغم من أنه فعل حقير وبغيض كان يجب أن أموت دون أن أعرف أيًا منه في المقام الأول”.
“يجب أن نعد جيشا لإيقافهم”.
“شكرًا لك مرة أخرى”.
“أنت بشرية”.
كررت إليشيا كلمات الإمتنان عندما وقفت على قدميها.
“حسنًا… نظرًا لأنه سيكون هناك المزيد من الشخصيات في هذا المزيج فإن ما كان عرقًا واحدًا قد يتفرع إلى فصائل مختلفة”.
سألتها يو راه.
“هذا ليس كل شيء ذو الأعين الثلاثة والأسد الذهبي والأجنحة البيضاء والمستذئبون والدرويد… تدعمك جميع الأجناس المبجلة لدينا لكن لم أسمع بعد عن أي من إنجازاتك التي تجعلك تستحقين ذلك”.
“بالمناسبة كم عدد الأشخاص الذين يعرفون هويتي؟”.
“ماذا تقصدين بأننا يجب أن نستعد للحرب؟”.
“ماذا تعني…؟”.
“شكرًا لك مرة أخرى”.
“أنا أتحدث عن كيف أنني موضوع الكفارة والناجي من الخطيئة الأصلية”.
بقيت إليشيا واقفة على الرغم من إيماءة يو راه بالجلوس.
“أنا فقط فلا يزال الناجون من الأعراق الأكبر صغارًا لذلك أخطط لإخبارهم بمجرد أن يصبحوا ممثلين عن عرقهم والمستذئبون… الذين عرفوا هذه الحقيقة غيري كانوا…”.
“أفراد عِرقنا عانوا من الحرب بين البشر! لقد ضحوا بأطفالنا من أجل طقوس غادرة! يجب أن ننتقم!”.
“كل شخص يعرفه سيموت عِديني بأنك لن تخبري أي شخص عني”.
“هذا صحيح كل المخلوقات لديها رغبة في التكاثر هذا معطى لكن بالنسبة لغير البشر الذين يتمتعون بطول العمر والشباب الدائم فإن الرغبة في الإنجاب تكاد تكون لا شيء مقارنة بالبشر… لهذا السبب يجب علينا تحفيز الرغبة في الإنجاب وزيادة معدل المواليد”.
“ماذا؟ الأجناس الأخرى سوف تحترمك حتى الآن قبحهم…”.
تحدث رجل برأس نمر.
“لا يهم لا أريد أن أعامل مثل كنز هش يحتاج إلى الحماية في جميع الأوقات”.
“وهذا أمر محير أكثر! لماذا يشهد لك القديم؟!”.
“أنا آسفة أقسم أنني لن أفصح عن أسرارك لأي شخص آخر”.
إنتظرت يو راه بينما تحضر لنفسها بعض الشاي.
“شكرًا لك”.
“إذا كان هذا هو الإنتقام الذي ترغبين في إلحاقه فسوف نقبله بكل سرور لكن هل يمكنك أن تكتفي فقط بمن شاركوا؟ أتوسل إليك من أجل الرحمة – أن تتركي وراءك الأطفال الذين لا يعرفون شيئًا عنه”.
—
نظرت إلى البوابة للحظة قبل أن ترمي جهاز إتصال لاسلكي نهبوه من إحدى المعارك في البوابة.
“أفراد عِرقنا عانوا من الحرب بين البشر! لقد ضحوا بأطفالنا من أجل طقوس غادرة! يجب أن ننتقم!”.
“أنا فقط فلا يزال الناجون من الأعراق الأكبر صغارًا لذلك أخطط لإخبارهم بمجرد أن يصبحوا ممثلين عن عرقهم والمستذئبون… الذين عرفوا هذه الحقيقة غيري كانوا…”.
”طقوس؟! هل هذا يعني ظهور شيطان؟”.
“ظننت أنني أخفيت ذلك جيدًا كيف عرفت؟”.
“هذا صحيح! الشيطان وبيادقه السحرة يستمتعون بالفوضى التي يخلقونها! الجثث تجوب الأرض بحرية!”.
“شكرًا لك مرة أخرى”.
“قوتهم عظيمة للغاية الإمبراطورية ليست قوية بما يكفي لمحاربتهم بمفردها”.
بقيت إليشيا واقفة على الرغم من إيماءة يو راه بالجلوس.
“إنه ليس مجرد شيطان الملائكة هنا أيضًا إندلعت حرب أهلية في المقاطعة الجنوبية للإمبراطورية”.
“يجب أن نعد جيشا لإيقافهم”.
“هل أنت متأكد من أن هذا هو ما يفعله الملاك؟”.
“ماذا؟ الأجناس الأخرى سوف تحترمك حتى الآن قبحهم…”.
“يتم تبجيل الرجل بإعتباره تناسخًا للإله هناك عشرات الآلاف من يتبعونه بحماس”.
“لقد مات جميع المحاربين الذين نشرهم الدببة الشمالية وكم بقي من نمور الخشب؟… أنا أسفة لا ينبغي أن أشير إليهم على هذا النحو إنهم جميعًا محاربون سيموتون في الأيام القليلة المقبلة على أي حال”.
“هاه! نحن نكافح من أجل إبقاء قوات المشاة في مأزق كما هم لماذا عادت الملائكة والشياطين إلى الظهور في هذا العالم بينما إختفوا مع نهاية أيام الكارثة السبعة؟!”.
“إليشيا هل تتفقين معها؟!”.
–+–
“مرحبًا يسرني التحدث معك أفترض أنني لست بحاجة لتقديم نفسي؟ هل يمكنك إحضار قائدك؟ أود تقديم عرض المنفعة المتبادلة”.
ترجمة : Ozy.
“أنا آسفة أقسم أنني لن أفصح عن أسرارك لأي شخص آخر”.
بداخله جسد أورلاندو وقد تم إصلاحه بدقة كما يجب أن يكون لكن لم تكن هناك طريقة لإستعادة رقعة اللحم المشوهة.
“لماذا تذكر شيئًا قديمًا جدًا الآن؟ أيها الطائر العجوز العنيد!”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
