أخذ إسحاق تنهيدة عميقة منهكا.
“هل لهذا السبب حاولت الإمساك بالملكة؟ لأن لديها العلاج؟”.
“لا أعرف لماذا يتوقع الجميع مني إختيار جانب؟ أفضل أن أكون العدو المشترك”.
راقبه بصمت بينما يضحك على نفسه.
“حقاً؟ الآن هذا مريح”.
من الواضح على من يقع اللوم عند إغلاق البوابة – من غير اللاجئين الذين تم قبولهم حديثًا؟.
راقبه بصمت بينما يضحك على نفسه.
أخذ إسحاق نفسا من سيجارته وسأل.
لم يكن ذلك من أجل إزدهار البشرية بل لتحسين البنية التحتية للمواصلات وتبسيط ترحيل البشر.
“إذن ما الذي كنت تريد أن تتأكد منه بشدة لدرجة أنك لم تستطع إنتظار مديرية المراقبة لإنقاذها أولاً؟”.
تنهد إسحاق وتذمر.
نظرت عينا إسماعيل إلى السماء القاتمة.
كيف يمكنهم التعامل مع مليار لاجئ في حين أنهم لا يستطيعون حتى التعامل مع بضع مئات من الآلاف؟.
“الإمبراطورية دائمًا هي التي عانت فقد مات عدد لا يحصى من المواهب والمعجزات بلا معنى، كل ما يمكن أن نقدمه مقابل هذه الوفيات هو تزيينها بالشرف الذي لا قيمة له ونجعله طموح كل رجل، كل الأباطرة السابقين فعلوا ما في وسعهم لتغيير هذا العالم غير العادل”.
“حقاً؟ الآن هذا مريح”.
“لوردي!” ركع عملاء الدارك رويال الواقفون في محيط الغرفة وصرخوا لكلمات اسماعيل الحزينة.
“هؤلاء هم آخر قوة قتالية للدارك رويال هناك العديد من العملاء في أماكن أخرى”.
إستهزأ إسحاق وأثار غضبهم.
إذا لماذا تضع خطة لن تؤتي ثمارها إلا بعد 100 عام؟.
“ما لم تحضرني إلى هنا للإستماع إلى شكواك يجب أن تصل إلى صلب الموضوع”.
“أنت تعطيني الكثير من الثناء”.
لمعت عيون العملاء من الغضب.
خطة تطوير الحضارة الإنسانية وتعويض مديرية الإستراتيجية عن خسائرها – كل ذلك تم الموافقة عليه بالفعل ولا يمكن للإمبراطورية أن ترفضها على الرغم من الشك.
سعل إسماعيل للحظة وقاموا بتهدئته بكوب من الماء الذي تم تسليمه إليه.
“اللعنة لقد وقعنا في الخدعة إن السم في هذا الكأس الذهبي مميت للغاية”.
“أردت أن أتأكد هل علمت كونيت بخطط المتطرفين؟، إذا علمت فلا يوجد أمل للإمبراطورية وإذا لم تفعل لقبلت قدميها من أجل الرحمة”.
“ستوقفهم كونيت لو علمت بالأمر في المقام الأول”.
من يمكنه أن يمدهم بالطعام والمأوى؟.
رد إسحاق.
لم يحب الدارك رويال بسبب ما حدث في الماضي لكنه لم يستطع إنكار أنهم قوة مفيدة.
إبتسم إسماعيل بفظاظة.
ربما من الممكن ألا تحدث الحرب فمع كل التكنولوجيا المطورة حديثًا ستسافر البشرية في الفضاء وتكون في النهاية قادرة على إستيعاب سكان الإمبراطورية بأكملهم.
الفراغ في عيني إسماعيل مألوف بشكل مخيف لإسحاق.
الطاعون الذي صنعه هؤلاء المتطرفون القلائل سلاح بيولوجي للحرب يمكنهم السيطرة عليه بالكامل بمعدل قتل مثالي.
“يبدو أنك مخطئ بشأن كونك صديق كونيت”.
“لا يمكنني إنكار ذلك لكني سقطت في الفخ بدل رؤيتها ومع فتح البوابة إنتهى كل شيء وتحول لغبار”.
“مخطئ؟”.
تأكد إسحاق من أنهم على علم بأن الوضع ميؤوس منه وهم مستعدون للوقفة الأخير.
“إن إختلافات المجلس الكبير بين المعتدلين والمتطرفين ليست في قتل البشر أو حمايتهم فهذا نفس الشيء بالنسبة لهم، المعتدلون هم فقط أولئك الذين يعتبرون أن بعض أساليبهم قاسية جدًا على البشر، كل من المعتدلين والمتطرفين يعتقدون أنه يجب السيطرة على الإنسانية وحجزها”.
إبتسم إسماعيل ساخراً.
ظل صوت إسماعيل يتصاعد في إشمئزاز عميق.
الطاعون الذي صنعه هؤلاء المتطرفون القلائل سلاح بيولوجي للحرب يمكنهم السيطرة عليه بالكامل بمعدل قتل مثالي.
“إذا أردت أن تتوسل إلى كونيت من أجل الرحمة؟ لأن المتطرفين يتصرفون بفظاظة للغاية لذا يجب أن يخففوا من حدة ذلك؟”.
تملك اليأس تلك العيون الفارغة.
“لا يمكنني إنكار ذلك لكني سقطت في الفخ بدل رؤيتها ومع فتح البوابة إنتهى كل شيء وتحول لغبار”.
الآن بعد أن ظلت البوابة مفتوحة أصبح الإمبراطور مكلفًا بإمساك إسحاق وإستعادة المفتاح.
عبس إسحاق مستمعًا إلى إسماعيل.
التكنولوجيا الطبية لهذا العالم لم تكن متخلفة عن الركب ومع فتح البوابة يمكنهم إنشاء العلاج من خلال دمج نقاط قوتهم مع العالم الآخر.
تملك اليأس تلك العيون الفارغة.
“هؤلاء هم آخر قوة قتالية للدارك رويال هناك العديد من العملاء في أماكن أخرى”.
تلك عيون الناس الذين إستسلموا وينتظرون الموت.
“لماذا تعطي أنت والملكة هذه الأهمية لفتح البوابة؟ بما أنني ما زلت على قيد الحياة ألا يمكنني إغلاقها فقط؟”.
“لماذا تعطي أنت والملكة هذه الأهمية لفتح البوابة؟ بما أنني ما زلت على قيد الحياة ألا يمكنني إغلاقها فقط؟”.
“لن أكون في مثل هذه الوضعية اليائسة إذا إستطعنا فعل ذلك، هل تعرف ما الذي يهدف إليه المتطرفون؟”.
إبتسم إسماعيل ساخراً.
“إذن ما الذي كنت تريد أن تتأكد منه بشدة لدرجة أنك لم تستطع إنتظار مديرية المراقبة لإنقاذها أولاً؟”.
“لن أكون في مثل هذه الوضعية اليائسة إذا إستطعنا فعل ذلك، هل تعرف ما الذي يهدف إليه المتطرفون؟”.
“لا أعتقد أنهم سوف يطيعونني بهدوء فقط لأنك قلت ذلك”.
“حسنا لدي تخمينات”.
يرغب معظم الناس في رؤية ثأرهم يؤتي ثماره بأعينهم ولم تكن الملكة مختلفة.
خطة لتدمير حضارة سلامها وإزدهارها يعتمد على البوابة – كل ذلك بإغلاقها.
راقبه بصمت بينما يضحك على نفسه.
خطة يمكن للملكة فقط وضعها.
لقد إستخف بإسماعيل عمدًا لكنهم حافظوا وجوههم الحجريّة.
يرغب معظم الناس في رؤية ثأرهم يؤتي ثماره بأعينهم ولم تكن الملكة مختلفة.
“مخطئ؟”.
إذا لماذا تضع خطة لن تؤتي ثمارها إلا بعد 100 عام؟.
إذا كان الأمر كذلك فلن يذهبوا إلى حد التضحية بذو الأعين الثلاثة المبجل.
إلا إذا كانت ستشهدها.
الملكة والمتطرفون شركاء فقط حتى تفتح البوابة.
هذه الخطة أرضت الملكة فقط لم يكسب المتطرفون منها شيئًا.
“ما هو اللقب الذي تحاول إستعادته؟”.
العالم الآخر سيقع في حروب لكن هذا سيؤدي إلى تقوية البشرية في هذا العالم.
“هل لهذا السبب حاولت الإمساك بالملكة؟ لأن لديها العلاج؟”.
لماذا ساعد المتطرفون الملكة في هذه الخطة؟.
سأل المشعوذ إسحاق.
لأجل الصداقة النقية؟.
“لوردي!” ركع عملاء الدارك رويال الواقفون في محيط الغرفة وصرخوا لكلمات اسماعيل الحزينة.
إذا كان الأمر كذلك فلن يذهبوا إلى حد التضحية بذو الأعين الثلاثة المبجل.
في العالم الآخر يميز البشر بين الدين والعرق لذا الحرب لا مفر منها.
بالتأكيد لم تكن هناك صداقة تستحق هذا القدر.
لا.
من منظور مختلف التضحية بذو الأعين الثلاثة وتكبيل كونيت بالأصفاد – للحظة فقط – لفتح البوابة أمر ذو أهمية قصوى.
على هذا العالم أن يستعد للحرب مع تغيره.
بالنظر إلى كره المتطرفين للبشر أهدافهم واضحة.
لم يحب الدارك رويال بسبب ما حدث في الماضي لكنه لم يستطع إنكار أنهم قوة مفيدة.
في الواقع زعم ذو الأعين الثلاثة أن خطتهم قد نجحت.
الفراغ في عيني إسماعيل مألوف بشكل مخيف لإسحاق.
“هؤلاء المتطرفون يخططون لإطلاق الطاعون أليس كذلك؟ أعلم أن الأمر يبدو غريبًا عندما أقوله ولكن ما الذي يأخذونه من غريزة البقاء للبشرية لـ…”.
رد إسحاق.
عندما كان إسحاق على وشك الإنتهاء أدرك خطأه وأغلق فمه.
إلا إذا كانت ستشهدها.
الطاعون الذي صنعه هؤلاء المتطرفون القلائل سلاح بيولوجي للحرب يمكنهم السيطرة عليه بالكامل بمعدل قتل مثالي.
ربما من الممكن ألا تحدث الحرب فمع كل التكنولوجيا المطورة حديثًا ستسافر البشرية في الفضاء وتكون في النهاية قادرة على إستيعاب سكان الإمبراطورية بأكملهم.
التكنولوجيا الطبية لهذا العالم لم تكن متخلفة عن الركب ومع فتح البوابة يمكنهم إنشاء العلاج من خلال دمج نقاط قوتهم مع العالم الآخر.
مدينة نيو بورت مركز سلسلة التوريد – وما هو جيد للبضائع جيد أيضًا للبشر.
لا.
تنهد إسحاق.
إذا أطلق المتطرفون الطاعون قبل فتح البوابة لكان مصير البشرية بين أيديهم.
سعل إسماعيل للحظة وقاموا بتهدئته بكوب من الماء الذي تم تسليمه إليه.
لم يكن لديهم سبب لفتح البوابة ومع ذلك ما زالوا يساعدونها.
“لا أعتقد أنهم سوف يطيعونني بهدوء فقط لأنك قلت ذلك”.
لماذا؟.
هذه آخر قوة قتالية للإمبراطورية.
“هناك طريقة أخرى للوقاية من الطاعون غير اللقاح”.
إبتسم إسحاق.
“لا تقل لي أنها من خلال العبور إلى العالم الآخر عبر البوابة”.
الآن بعد أن ظلت البوابة مفتوحة أصبح الإمبراطور مكلفًا بإمساك إسحاق وإستعادة المفتاح.
“تذكرة ذهاب فقط”.
هذه آخر قوة قتالية للإمبراطورية.
“اللعنة”.
“هؤلاء هم آخر قوة قتالية للدارك رويال هناك العديد من العملاء في أماكن أخرى”.
لعن إسحاق بينما تلمع عينا إسماعيل.
“مع الوقت الكافي أنا متأكد من أنهم سيكونون قادرين على إيجاد العلاج لكن ماذا لو لم يكن هناك؟، بين الإنتظار إلى أجل غير مسمى للحصول على علاج بينما يموت أصدقائك وعائلتك أو حل فوري أنت تعرف أي خيار سيختاره الناس”.
أخرج إسحاق سيجارة جديدة.
بعد ذلك إنقسموا إلى إتجاهين متعاكسين.
“مع الوقت الكافي أنا متأكد من أنهم سيكونون قادرين على إيجاد العلاج لكن ماذا لو لم يكن هناك؟، بين الإنتظار إلى أجل غير مسمى للحصول على علاج بينما يموت أصدقائك وعائلتك أو حل فوري أنت تعرف أي خيار سيختاره الناس”.
“إن إختلافات المجلس الكبير بين المعتدلين والمتطرفين ليست في قتل البشر أو حمايتهم فهذا نفس الشيء بالنسبة لهم، المعتدلون هم فقط أولئك الذين يعتبرون أن بعض أساليبهم قاسية جدًا على البشر، كل من المعتدلين والمتطرفين يعتقدون أنه يجب السيطرة على الإنسانية وحجزها”.
“ما هو عدد سكان الإمبراطورية؟”.
يرغب معظم الناس في رؤية ثأرهم يؤتي ثماره بأعينهم ولم تكن الملكة مختلفة.
“التقدير التقريبي هو 1.5 مليار لذا نتوقع أنه سيكون هناك 500 مليون ضحية بمجرد إطلاقه، هذا لا يزال مليارًا هل تعتقد أن عالمك يمكنه التعامل معهم؟”.
إستدار إسحاق ليرى أن جميع عملاء الدارك رويال قد تجمعوا.
‘غير ممكن’.
لم يتمكن عملاء الدارك رويال من إخفاء فضولهم في تعبيراتهم.
تنهد إسحاق.
“لا يمكنني إنكار ذلك لكني سقطت في الفخ بدل رؤيتها ومع فتح البوابة إنتهى كل شيء وتحول لغبار”.
كيف يمكنهم التعامل مع مليار لاجئ في حين أنهم لا يستطيعون حتى التعامل مع بضع مئات من الآلاف؟.
“التقدير التقريبي هو 1.5 مليار لذا نتوقع أنه سيكون هناك 500 مليون ضحية بمجرد إطلاقه، هذا لا يزال مليارًا هل تعتقد أن عالمك يمكنه التعامل معهم؟”.
من يمكنه أن يمدهم بالطعام والمأوى؟.
“الدارك رويال… 57 رجلاً قويا… نحن ننتظر أوامرك”.
“لهذا السبب أزالوا فجأة القيود المفروضة على التطور التكنولوجي وفتحوا البوابة في مدينة نيو بورت”.
الآن بعد أن ظلت البوابة مفتوحة أصبح الإمبراطور مكلفًا بإمساك إسحاق وإستعادة المفتاح.
دخل الهدف الحقيقي لتقدم الحضارة الآن في دائرة الضوء.
صفق بيديه وجذب إنتباهم ثم تحدث بإبتسامة.
لم يكن ذلك من أجل إزدهار البشرية بل لتحسين البنية التحتية للمواصلات وتبسيط ترحيل البشر.
بالنظر إلى كره المتطرفين للبشر أهدافهم واضحة.
مدينة نيو بورت مركز سلسلة التوريد – وما هو جيد للبضائع جيد أيضًا للبشر.
“إذا أردت أن تتوسل إلى كونيت من أجل الرحمة؟ لأن المتطرفين يتصرفون بفظاظة للغاية لذا يجب أن يخففوا من حدة ذلك؟”.
“هل يعلم الإمبراطور بهذا؟”.
“حسنا لدي تخمينات”.
“أنا متأكد من أنهم أخبروه الآن أن البوابة قد فتحت لكن لا شيء سيتغير يجب على الإمبراطور الآن الدفاع عن البوابة بكل ما لديه”.
–+–
“بالطبع لم أكن أعتقد أنني سأضطر إلى التعامل مع الإمبراطورية…”.
“التقدير التقريبي هو 1.5 مليار لذا نتوقع أنه سيكون هناك 500 مليون ضحية بمجرد إطلاقه، هذا لا يزال مليارًا هل تعتقد أن عالمك يمكنه التعامل معهم؟”.
الأن البوابة هي الأمل الوحيد للإمبراطورية.
عندما كان إسحاق على وشك الإنتهاء أدرك خطأه وأغلق فمه.
إعتقد إسحاق أن الإمبراطور سيتراجع ويراقب بينما يخرج إسحاق والملكة ما لديهما.
كانت الجنازة العادية خاصة أن من مات هو أحد أفراد العائلة المالكة.
الآن بعد أن ظلت البوابة مفتوحة أصبح الإمبراطور مكلفًا بإمساك إسحاق وإستعادة المفتاح.
تركت الصورة إنطباعًا عميقا على العملاء.
“المعتدلين لن يجلسوا مكتوفي الأيدي عندما يأتي هذا”.
“لا تقلق هذا هو آخر عمل مقاومة للإمبراطورية إفرد جناحيك وإصنع الفوضى كما فعلت من قبل سيكونون أطرافك ويكافحون معك”.
“أنا متأكد من أنه سيكون هناك من سيفعل شيئا وربما يغلقون البوابة مرة أخرى لكنهم لن يكونوا قادرين على إيقاف ما سيحدث بعد ذلك، تنتهي الإمبراطورية بمجرد أن يطلق المتطرفون الطاعون وستظل البشرية محفوظة بفضل عائلة بندلتون بعد تخفيض عددهم بما فيه الكفاية، كل ما يحتاجه البشر هو المرور عبر البوابة بدلاً من البقاء هنا والإستسلام للطاعون خاصة عندما لا يوجد علاج، أنا متأكد من أن المعتدلين لن يمانعوا هذا الحل كثيرًا فبعد كل شيء هم ببساطة لا يحبون تلطيخ أيديهم بالدماء”.
إستهزأ إسحاق وأثار غضبهم.
“اللعنة لقد وقعنا في الخدعة إن السم في هذا الكأس الذهبي مميت للغاية”.
“لا أعرف لماذا يتوقع الجميع مني إختيار جانب؟ أفضل أن أكون العدو المشترك”.
خطة تطوير الحضارة الإنسانية وتعويض مديرية الإستراتيجية عن خسائرها – كل ذلك تم الموافقة عليه بالفعل ولا يمكن للإمبراطورية أن ترفضها على الرغم من الشك.
سعل إسماعيل للحظة وقاموا بتهدئته بكوب من الماء الذي تم تسليمه إليه.
“هل لهذا السبب حاولت الإمساك بالملكة؟ لأن لديها العلاج؟”.
“أنا متأكد من أنه سيكون هناك من سيفعل شيئا وربما يغلقون البوابة مرة أخرى لكنهم لن يكونوا قادرين على إيقاف ما سيحدث بعد ذلك، تنتهي الإمبراطورية بمجرد أن يطلق المتطرفون الطاعون وستظل البشرية محفوظة بفضل عائلة بندلتون بعد تخفيض عددهم بما فيه الكفاية، كل ما يحتاجه البشر هو المرور عبر البوابة بدلاً من البقاء هنا والإستسلام للطاعون خاصة عندما لا يوجد علاج، أنا متأكد من أن المعتدلين لن يمانعوا هذا الحل كثيرًا فبعد كل شيء هم ببساطة لا يحبون تلطيخ أيديهم بالدماء”.
“إنه مجرد حدس لكنني متأكد من ذلك فلن يعاملها المتطرفون كإستثناء لأنها الملكة”.
الملكة والمتطرفون شركاء فقط حتى تفتح البوابة.
التكنولوجيا الطبية لهذا العالم لم تكن متخلفة عن الركب ومع فتح البوابة يمكنهم إنشاء العلاج من خلال دمج نقاط قوتهم مع العالم الآخر.
بعد ذلك إنقسموا إلى إتجاهين متعاكسين.
أخذ إسحاق نفسا من سيجارته وسأل.
سيكون المتطرفون حريصين على نشر الطاعون فور فتح البوابة لكن هذا سيجعل هدف الملكة الحقيقي مستحيلاً.
تحدث إسماعيل لفترة وجيزة ثم نظر إلى إسحاق وجهاً لوجه وإستمر.
على هذا العالم أن يستعد للحرب مع تغيره.
“إذا أردت أن تتوسل إلى كونيت من أجل الرحمة؟ لأن المتطرفين يتصرفون بفظاظة للغاية لذا يجب أن يخففوا من حدة ذلك؟”.
حرب لن يتمكنوا من الفوز بها.
حتى تغلق البوابة.
تنهد إسحاق وتذمر.
“سأموت قريبا”.
“إعتقدت أنني كنت أكثر الأوغاد جنونًا لكن إتضح أنني لا أقارن بهم حتى… إذا لماذا أتيت بي إلى هنا؟ هل أردت أن تنال شرف الإمساك بي أولاً لأن الإمبراطور سيأمر بالقبض عليّ في النهاية؟”.
على هذا العالم أن يستعد للحرب مع تغيره.
سأل إسحاق.
تنهد إسحاق وتذمر.
أصبحت أنفاس إسماعيل ضحلة عندما نظر إلى الوراء.
نظرت عينا إسماعيل إلى السماء القاتمة.
“سأموت قريبا”.
بسط إسحاق ذراعيه مبتسمًا وخلفه القصر المحترق.
“أستطيع أن أرى ذلك”.
إستدار إسحاق ليرى أن جميع عملاء الدارك رويال قد تجمعوا.
“هل لدى الإمبراطورية فرصة للفوز على عالمك؟”.
هذه الخطة أرضت الملكة فقط لم يكسب المتطرفون منها شيئًا.
“سيكون الأمر صعبا”.
“هل لهذا السبب حاولت الإمساك بالملكة؟ لأن لديها العلاج؟”.
في العالم الآخر يميز البشر بين الدين والعرق لذا الحرب لا مفر منها.
“هل لدى الإمبراطورية فرصة للفوز على عالمك؟”.
ربما من الممكن ألا تحدث الحرب فمع كل التكنولوجيا المطورة حديثًا ستسافر البشرية في الفضاء وتكون في النهاية قادرة على إستيعاب سكان الإمبراطورية بأكملهم.
في العالم الآخر يميز البشر بين الدين والعرق لذا الحرب لا مفر منها.
حتى تغلق البوابة.
سيكون المتطرفون حريصين على نشر الطاعون فور فتح البوابة لكن هذا سيجعل هدف الملكة الحقيقي مستحيلاً.
من الواضح على من يقع اللوم عند إغلاق البوابة – من غير اللاجئين الذين تم قبولهم حديثًا؟.
تحدث إسماعيل لفترة وجيزة ثم نظر إلى إسحاق وجهاً لوجه وإستمر.
“فهمت…”.
تفاجئ إسحاق من كلمات إسماعيل.
تحدث إسماعيل لفترة وجيزة ثم نظر إلى إسحاق وجهاً لوجه وإستمر.
“حقاً؟ الآن هذا مريح”.
“لحظاتك الأخيرة مؤثرة”.
الفراغ في عيني إسماعيل مألوف بشكل مخيف لإسحاق.
“أنت تعطيني الكثير من الثناء”.
“هل يعلم الإمبراطور بهذا؟”.
“سأعطيك الدارك رويال”.
أصبحت أنفاس إسماعيل ضحلة عندما نظر إلى الوراء.
تفاجئ إسحاق من كلمات إسماعيل.
عندما كانوا قطعة واحدة حتى المجلس الكبير سيشعر بالقلق منهم لكنهم الآن بقايا جيش مهزوم بعد مهمة متهورة.
إلتفت إلى العملاء الذين ظلت رؤوسهم منخفضة.
على هذا العالم أن يستعد للحرب مع تغيره.
“لا أعتقد أنهم سوف يطيعونني بهدوء فقط لأنك قلت ذلك”.
“أستطيع أن أرى ذلك”.
“لا تقلق هذا هو آخر عمل مقاومة للإمبراطورية إفرد جناحيك وإصنع الفوضى كما فعلت من قبل سيكونون أطرافك ويكافحون معك”.
“الدارك رويال… 57 رجلاً قويا… نحن ننتظر أوامرك”.
كانت الجنازة العادية خاصة أن من مات هو أحد أفراد العائلة المالكة.
تأكد إسحاق من أنهم على علم بأن الوضع ميؤوس منه وهم مستعدون للوقفة الأخير.
راقب إسحاق القصر بينما يحترق.
إذا أطلق المتطرفون الطاعون قبل فتح البوابة لكان مصير البشرية بين أيديهم.
لم يحب الدارك رويال بسبب ما حدث في الماضي لكنه لم يستطع إنكار أنهم قوة مفيدة.
لم يكن لديهم سبب لفتح البوابة ومع ذلك ما زالوا يساعدونها.
في اللحظة التي قرر فيها إسماعيل منحه الدرك رويال أصبح لدى إسحاق بالفعل عدد لا يحصى من الخطط حول كيفية إستخدامهم.
هذه آخر قوة قتالية للإمبراطورية.
سيكون التخلي عن الدارك رويال في هذه المرحلة مضيعة.
“لا أعتقد أنهم سوف يطيعونني بهدوء فقط لأنك قلت ذلك”.
إستدار إسحاق ليرى أن جميع عملاء الدارك رويال قد تجمعوا.
“الإمبراطورية دائمًا هي التي عانت فقد مات عدد لا يحصى من المواهب والمعجزات بلا معنى، كل ما يمكن أن نقدمه مقابل هذه الوفيات هو تزيينها بالشرف الذي لا قيمة له ونجعله طموح كل رجل، كل الأباطرة السابقين فعلوا ما في وسعهم لتغيير هذا العالم غير العادل”.
إقترب المشعوذ الذي أسر إسحاق من قبل بوجه بارد وصلب وألقى التحية.
راقب إسحاق القصر بينما يحترق.
“الدارك رويال… 57 رجلاً قويا… نحن ننتظر أوامرك”.
تملك اليأس تلك العيون الفارغة.
“هذا كل شيء؟ هذا اللقيط أعطاني ما تبقى بعد أن أفسد الأمر – لا يوجد شيء مفيد! ما الذي يفترض أن أفعله؟ تنظيف فوضاه؟”.
تنهد إسحاق وتذمر.
هذه آخر قوة قتالية للإمبراطورية.
لم يتمكن عملاء الدارك رويال من إخفاء فضولهم في تعبيراتهم.
عندما كانوا قطعة واحدة حتى المجلس الكبير سيشعر بالقلق منهم لكنهم الآن بقايا جيش مهزوم بعد مهمة متهورة.
“اللعنة”.
“هؤلاء هم آخر قوة قتالية للدارك رويال هناك العديد من العملاء في أماكن أخرى”.
“ستوقفهم كونيت لو علمت بالأمر في المقام الأول”.
رد المشعوذ بصوت هادئ بالرغم من شكوى إسحاق.
“أنت تعطيني الكثير من الثناء”.
لا يزال العملاء الآخرون ينتظرون أمر إسحاق دون رد.
إذا كان الأمر كذلك فلن يذهبوا إلى حد التضحية بذو الأعين الثلاثة المبجل.
إبتسم إسحاق.
“هؤلاء هم آخر قوة قتالية للدارك رويال هناك العديد من العملاء في أماكن أخرى”.
لقد إستخف بإسماعيل عمدًا لكنهم حافظوا وجوههم الحجريّة.
دخل الهدف الحقيقي لتقدم الحضارة الآن في دائرة الضوء.
تأكد إسحاق من أنهم على علم بأن الوضع ميؤوس منه وهم مستعدون للوقفة الأخير.
مدينة نيو بورت مركز سلسلة التوريد – وما هو جيد للبضائع جيد أيضًا للبشر.
صفق بيديه وجذب إنتباهم ثم تحدث بإبتسامة.
إبتسم إسحاق.
“الآن جميعا يجب أن أشكركم أولاً على التطوع لمساعدتي في إستعادة لقبي”.
رد المشعوذ بصوت هادئ بالرغم من شكوى إسحاق.
لم يتمكن عملاء الدارك رويال من إخفاء فضولهم في تعبيراتهم.
إلتفت إلى العملاء الذين ظلت رؤوسهم منخفضة.
سأل المشعوذ إسحاق.
التكنولوجيا الطبية لهذا العالم لم تكن متخلفة عن الركب ومع فتح البوابة يمكنهم إنشاء العلاج من خلال دمج نقاط قوتهم مع العالم الآخر.
“ما هو اللقب الذي تحاول إستعادته؟”.
“ما هو اللقب الذي تحاول إستعادته؟”.
بسط إسحاق ذراعيه مبتسمًا وخلفه القصر المحترق.
الأن البوابة هي الأمل الوحيد للإمبراطورية.
تركت الصورة إنطباعًا عميقا على العملاء.
لمعت عيون العملاء من الغضب.
“أنا هو الوغد الأكثر جنونًا في هذا العالم لن أقبل بأي شخص آخر”.
لم يكن لديهم سبب لفتح البوابة ومع ذلك ما زالوا يساعدونها.
–+–
تحدث إسماعيل لفترة وجيزة ثم نظر إلى إسحاق وجهاً لوجه وإستمر.
ترجمة : Ozy.
إذا لماذا تضع خطة لن تؤتي ثمارها إلا بعد 100 عام؟.
“أنا متأكد من أنه سيكون هناك من سيفعل شيئا وربما يغلقون البوابة مرة أخرى لكنهم لن يكونوا قادرين على إيقاف ما سيحدث بعد ذلك، تنتهي الإمبراطورية بمجرد أن يطلق المتطرفون الطاعون وستظل البشرية محفوظة بفضل عائلة بندلتون بعد تخفيض عددهم بما فيه الكفاية، كل ما يحتاجه البشر هو المرور عبر البوابة بدلاً من البقاء هنا والإستسلام للطاعون خاصة عندما لا يوجد علاج، أنا متأكد من أن المعتدلين لن يمانعوا هذا الحل كثيرًا فبعد كل شيء هم ببساطة لا يحبون تلطيخ أيديهم بالدماء”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
