“تحرك بسرعة!”.
إقتحمت مجموعة من المستذئبين المكان وحملوا إسحاق في المنطاد متجهين إلى محمية الذئاب.
جاء هدير وحشي من الخلف.
تعاون ذو العيون الثلاثة مع الملكة وخان الغزاة.
دفع إسحاق الذي لم يصب بأذى بفضل المعطف الدفاعي لكن لم يكن لديه أي دافع للوقوف على قدميه مرة أخرى.
في هذا المزاج غير المستقر نظر أعضاء المجلس المعتدلون إلى بعضهم البعض بقلق.
“الزحف على الأرض يناسبك”.
“يجب أن أقول إنها جميلة جدًا…”.
قوبلت السخرية بضحك صاخب في كل مكان.
في الوقت نفسه لم تحضر كونيت ولا ريزلي ولا ريشة لرؤية إسحاق.
تجاهل إسحاق الضجيج وتنهد.
تنهد إسحاق وأخذ سيجارة.
“لم يكن هذا ضمن توقعاتي…”.
لم يتمكنوا من التحدث مع أو ضد هذا الوضع.
مع إستمرار تشويش جهاز الإتصال وإستخدام الوسائط للكشف عن الحقيقة غير وارد قرر إسحاق وطاقمه إتباع النهج المباشر: أخذ منطاد إسحاق الشخصي لزيارة المجلس الكبير بأنفسهم.
“آه أنا لا أهتم إنه مزعج! أنا إنتهيت!”.
في طريقهم إلى مقر المركز حيث يقيم المجلس الكبير أصبح وجه كونيت مظللًا بالكآبة مدركتا أنه ليس فقط أجهزة الإتصال الشخصية لريشة وريزلي ولكن حتى أجهزة الإتصال المثبتة في المنطاد تعطلت أيضًا.
“الزحف على الأرض يناسبك”.
إتضح أن كونيت تدرك جيدًا إحتكار الملكة لأجهزة الإتصال وبقيت تقوم بالإستعدادات لمحاربتها منذ فترة طويلة فقط لتكتشف أن كل هذا بلا مقابل.
كان يجب أن يأتوا للبحث عن إسحاق بمجرد أن يكتشفوا أنه فقد لكن اليوم تحول إلى يومين ثم إلى عشرة أيام.
في اللحظة التي وصلت فيها مجموعة إسحاق إلى مقر المركز إستقبلهم عملاء المركز الذين جائوا لإعتقالهم.
“هل أنت جاد؟”.
إحتجت ريشة وريزلي وقاومت ريفيليا حتى أن كونيت كشفت عن رتبتها لكن عملاء المركز وقفوا بلا هوادة.
لم تستطع مجموعة إسحاق فعل أي شيء سوى الخضوع.
“يجب أن أقول إنها جميلة جدًا…”.
تم القبض على مدير المراقبة الذي كان مولعًا بالبشر لمجرد مشاهدته لإسحاق وهو يقتل ذو العيون الثلاثة.
إبتسم إسحاق مستذكرًا كونيت في شكلها البشري.
“الزحف على الأرض يناسبك”.
الشعر الأشقر اللطيف يتساقط على كتفيها وعينا العنبر الكبيرتان وبشرتهما البيضاء الشاحبة.
تحدث الدوق بندلتون بصراحة مستاءا.
شخصية مثالية لدرجة أنها بدت مباشرة من رسم كاريكاتوري.
لم يغتنم الراديكاليون الفرصة ليدوسوا على البشر بدلاً من ذلك قدموا لهم عرضًا من شأنه أن يجعلهم يزدهرون.
شخص سيتذكره إسحاق لأنها نفس المرأة التي رآها عندما طُعن بسكين في الحرم الجامعي.
المجلس الكبير قد قدم له عرضًا لم يستطع رفضه كتعزية.
كيف يمكن لأي شخص أن يطلق على نفسه رجلاً إذا نسوا جمال مثلها.
لقد أخذوا رسائل من الدوق بندلتون ولانبورتون ورئيس قبيلة الدببة الشمالية.
لدى ريفيليا ومازيلان سبب وجيه للشعور بالدهشة بعد سماع إعترافها.
كان يجب أن يأتوا للبحث عن إسحاق بمجرد أن يكتشفوا أنه فقد لكن اليوم تحول إلى يومين ثم إلى عشرة أيام.
كانت كونيت مجرد دمية صغيرة على شكل دب لكن كونيت مديرة المراقبة إمرأة ناضجة.
‘هل هذا ما يمكن أن يسميه المرء عرضًا أفضل من أن يتم قبوله؟’.
بالطبع سيكون التفاوت مؤلمًا للغاية.
لم يغتنم الراديكاليون الفرصة ليدوسوا على البشر بدلاً من ذلك قدموا لهم عرضًا من شأنه أن يجعلهم يزدهرون.
صار إسحاق فضوليًا لمعرفة سبب كون كونيت مجرد طفلة في شكل دب لكنهم لم يكونوا في وضع يسمح لهم بالثرثرة الخاملة.
قام إسحاق بنفسه بقتل ذو العيون الثلاثة.
بدا أن عملاء المركز يشعرون بالذعر من تحول كونيت لكنهم ظلوا مستعدين.
لم يستطع معرفة سبب تصرفهم بهذه الطريقة.
لقد أخذوا رسائل من الدوق بندلتون ولانبورتون ورئيس قبيلة الدببة الشمالية.
تنهد الإمبراطور بعمق وسأل الدوق بندلتون.
لم تستطع مجموعة إسحاق فعل أي شيء سوى الخضوع.
فكر الإمبراطور في نفسه.
قام العملاء بعد ذلك بفصل المجموعة مستشهدين بإجراءات الحجر الصحي.
كان الأمر في غاية البساطة بحيث يمكن للمرء أن يمرره على سبيل المزاح.
تم حبسهم في عزلة إلا أن فُتحت زنزانة إسحاق فجأة لحظة دخوله.
كيف يمكن لأي شخص أن يطلق على نفسه رجلاً إذا نسوا جمال مثلها.
إقتحمت مجموعة من المستذئبين المكان وحملوا إسحاق في المنطاد متجهين إلى محمية الذئاب.
“لماذا لا نتوقف مع هذه الثرثرة عديمة الفائدة ونستمر في المهم”
أعطى المستذئبون الذين أصبح الإنتقام بالنسبة لهم تقليدا بإسحاق ترحيبا حارا.
—
تم إلقائه في المجموعة مثل لعبة.
لقد أخذوا رسائل من الدوق بندلتون ولانبورتون ورئيس قبيلة الدببة الشمالية.
“أنظر إلى هذه اليرقة! تشعر بالراحة عند الإستلقاء على الأرض أليس كذلك؟ إستيقظ!”.
سألهم الإمبراطور مرة أخرى في حالة عدم تصديق تام لما عرضه عليه المجلس الكبير.
لم يكن أحد المستذئبين معجبًا بكيفية إبتسام إسحاق وهو يفكر في كونيت.
“أنظر إلى هذه اليرقة! تشعر بالراحة عند الإستلقاء على الأرض أليس كذلك؟ إستيقظ!”.
ركل جانب إسحاق مما جعله يطير في الهواء حتى إصطدم بالجدار.
إبتسم إسحاق مستذكرًا كونيت في شكلها البشري.
“أتساءل ما الذي يسعدهم بشدة…”.
قوبلت السخرية بضحك صاخب في كل مكان.
إستلقى إسحاق ببساطة على الأرض متأملًا إلا أن أمسكه أحد الذئاب من طوقه وألقاه في الزنزانة.
الشعر الأشقر اللطيف يتساقط على كتفيها وعينا العنبر الكبيرتان وبشرتهما البيضاء الشاحبة.
“هل تعتقد أنك بأمان بسبب المعطف الدفاعي؟ دعنا نرى إلى متى سيستمر هذا الإيمان بعد فترة وجيزة سوف تتوسل إلينا من أجل الرحمة لا يمكنني الإنتظار حتى يصل ذلك اليوم”.
تجاهل إسحاق الضجيج وتنهد.
تحدث المستذئب وهو يقفل الزنزانة.
كان عملاء مديرية الإستراتيجية مرشحين موهوبين ليصبحوا الجيل القادم من قادة الإمبراطورية.
ضحك المستذئبون الآخرون بالموافقة بينما حرك إسحاق رأسه مبتسما.
تحول الوضع إلى مسار مختلف عندما إكتشف أن مازيلان الذي إعتقد أنه ميت على قيد الحياة لكن لم يكن أمام الملكة خيار سوى حماية إسحاق لأن لديه ما تريده.
بغض النظر عن مدى صعوبة محاولة هؤلاء المستذئبين فإنهم لن يستهلكوا كل بلورات المانا في معطفه.
إقتحمت مجموعة من المستذئبين المكان وحملوا إسحاق في المنطاد متجهين إلى محمية الذئاب.
بالإضافة إلى أنهم أحضروا إسحاق إلى هنا من تلقاء أنفسهم بينما من المفترض أن يقابل المجلس الكبير.
توحد الغزاة مع ذو العيون الثلاثة وخانوا الإمبراطور ومسحوا جوهر مديرية الإستراتيجية.
عندما يكتشفون أن إسحاق مفقود كونيت ستغضب بالتأكيد أما المتحاذقة… ربما؟.
‘بالطبع لا’.
على أي حال سيكون العديد من الأفراد غاضبين من غياب إسحاق لكن هؤلاء المستذئبين بدوا مرتاحين للغاية.
(الحياة لا تسير كما هو مخطط لها أبدًا ~ ولكن هل لديك أي دافع ~ إذا كانت خطوتك الأولى خطأ ~).
تنهد إسحاق وأخذ سيجارة.
قوبلت السخرية بضحك صاخب في كل مكان.
“سأسمح لكم يا رفاق بالرحيل لأنكم تركتموني أدخن هنا”.
نظر الجميع إلى بعضهم البعض حتى سعل أحد أعضاء المجلس وتحدث.
(الحياة لا تسير كما هو مخطط لها أبدًا ~ ولكن هل لديك أي دافع ~ إذا كانت خطوتك الأولى خطأ ~).
“آه أنا لا أهتم إنه مزعج! أنا إنتهيت!”.
فكر إسحاق في الجملة التي لا معنى لها مستلقيًا على السرير الصلب في زنزانته والسيجارة في فمه.
الحبس بعيدًا لفترة طويلة حقًا يتجاوز توقعات إسحاق.
تمامًا كما قال إسحاق تبخرت كل دوافعه.
“لم يكن هذا ضمن توقعاتي…”.
هؤلاء الحمقى الذين كانوا واثقين جدًا من أنهم سينتقمون لم يزروا إسحاق مرة أخرى بعد أن حبسوه بعيدًا كما لو أنهم نسوه.
“هل تعتقد أنك بأمان بسبب المعطف الدفاعي؟ دعنا نرى إلى متى سيستمر هذا الإيمان بعد فترة وجيزة سوف تتوسل إلينا من أجل الرحمة لا يمكنني الإنتظار حتى يصل ذلك اليوم”.
كان هناك تغيير مفاجئ في سلوكهم حتى أن إسحاق أصبح مرتبكًا.
شخص سيتذكره إسحاق لأنها نفس المرأة التي رآها عندما طُعن بسكين في الحرم الجامعي.
ظلت أفكار إسحاق تدور في دوائر فقط.
لماذا كذب ذو العيون الثلاثة؟ هل هذا الفشل الذريع مجرد حيلة إختلقها ذو العيون الثلاثة والملكة؟ أم هناك فصائل أخرى تلعب؟ هل خان الراديكاليون الملكة حقا؟… والعديد من الأسئلة في الأعلى لكن إسحاق هنا يتعفن بعيدًا بدلاً من معرفة ما يحدث.
لم يستطع معرفة سبب تصرفهم بهذه الطريقة.
“إنها خيانة واحدة تلو الأخرى”.
المستذئبون مهووسين بالإنتقام لدرجة أن هذا العالم له قول مأثور حول عدم قتل المستذئبين.
تم حبسهم في عزلة إلا أن فُتحت زنزانة إسحاق فجأة لحظة دخوله.
كان إسحاق واثقًا جدًا من أنهم أحضروه إلى هنا للإنتقام لكنهم لم يظهروا وجوههم حتى.
تحول الوضع إلى مسار مختلف عندما إكتشف أن مازيلان الذي إعتقد أنه ميت على قيد الحياة لكن لم يكن أمام الملكة خيار سوى حماية إسحاق لأن لديه ما تريده.
في الوقت نفسه لم تحضر كونيت ولا ريزلي ولا ريشة لرؤية إسحاق.
إتضح أن كونيت تدرك جيدًا إحتكار الملكة لأجهزة الإتصال وبقيت تقوم بالإستعدادات لمحاربتها منذ فترة طويلة فقط لتكتشف أن كل هذا بلا مقابل.
كان يجب أن يأتوا للبحث عن إسحاق بمجرد أن يكتشفوا أنه فقد لكن اليوم تحول إلى يومين ثم إلى عشرة أيام.
عندما يكتشفون أن إسحاق مفقود كونيت ستغضب بالتأكيد أما المتحاذقة… ربما؟.
توقف إسحاق عن العد وحتى ذلك الحين مر وقت أطول ومع ذلك لم يأت أحد من أجله.
تبخر المزاج غير المستقر على الفور وإستُبدل بصمت محرج.
“هل هذه طريقة تعذيب جديدة؟ أقسم أنها أكثر من الوقت الكافي لجعل الرجل العادي يصاب بالجنون…”.
نظر الجميع إلى بعضهم البعض حتى سعل أحد أعضاء المجلس وتحدث.
تمتم إسحاق وهو ينظر بصراحة إلى الدخان المتصاعد من سيجارته.
“إذا دعونا نناقش أعضاء مندوبي معاهدة السلام الذين سنرسلهم إلى قوات المشاة وشروط التفاوض”.
لقد كانت حلقة لا نهاية لها من التدحرج على سريره في هذه الزنزانة الخالية من النوافذ.
أغلق الإمبراطور عينيه وتعمق في التفكير.
مصدر الضوء الوحيد له هو حجر توهج عالق في السقف.
تم إلقائه في المجموعة مثل لعبة.
لا بد أن يفقد البشر عقلهم عندما يعيشون بمفردهم لفترة طويلة.
“لم يكن هذا ضمن توقعاتي…”.
إعتقد إسحاق أن المستذئبين ربما يستخدمون هذا لتعذيبه لكنه توصل إلى إستنتاج مفاده أنه لم يكن لديهم العقل لفهم مثل هذه الطريقة.
سألهم الإمبراطور مرة أخرى في حالة عدم تصديق تام لما عرضه عليه المجلس الكبير.
إذا فعلوا ذلك لما أخذوه من مقر المركز في المقام الأول.
أكثر ما أحبطه هو أنه على الرغم من علمه أن العرض تفاحة سامة لم يكن أمامه خيار سوى إبتلاعها بالكامل.
الحبس بعيدًا لفترة طويلة حقًا يتجاوز توقعات إسحاق.
“ربما ما كان يجب أن أقتل ذلك اللعين ذو العيون الثلاثة”.
صار محبطًا لأنه ظل في الظلام غير مدرك لما يحدث في الخارج.
قام إسحاق بنفسه بقتل ذو العيون الثلاثة.
لقد كان وقتًا كافيًا لتهدأت إندفاع العواطف من قتل ذو العيون الثلاثة.
كانت كونيت مجرد دمية صغيرة على شكل دب لكن كونيت مديرة المراقبة إمرأة ناضجة.
“ربما ما كان يجب أن أقتل ذلك اللعين ذو العيون الثلاثة”.
لم يغتنم الراديكاليون الفرصة ليدوسوا على البشر بدلاً من ذلك قدموا لهم عرضًا من شأنه أن يجعلهم يزدهرون.
تحول الوضع إلى مسار مختلف عندما إكتشف أن مازيلان الذي إعتقد أنه ميت على قيد الحياة لكن لم يكن أمام الملكة خيار سوى حماية إسحاق لأن لديه ما تريده.
قام العملاء بعد ذلك بفصل المجموعة مستشهدين بإجراءات الحجر الصحي.
“إنها خيانة واحدة تلو الأخرى”.
لماذا كذب ذو العيون الثلاثة؟ هل هذا الفشل الذريع مجرد حيلة إختلقها ذو العيون الثلاثة والملكة؟ أم هناك فصائل أخرى تلعب؟ هل خان الراديكاليون الملكة حقا؟… والعديد من الأسئلة في الأعلى لكن إسحاق هنا يتعفن بعيدًا بدلاً من معرفة ما يحدث.
توحد الغزاة مع ذو العيون الثلاثة وخانوا الإمبراطور ومسحوا جوهر مديرية الإستراتيجية.
“لماذا لا نتوقف مع هذه الثرثرة عديمة الفائدة ونستمر في المهم”
تعاون ذو العيون الثلاثة مع الملكة وخان الغزاة.
‘على الرغم من أننا قد لا نفوز إلا أننا سنجعلكم تشعرون بالألم يومًا ما’.
قام إسحاق بنفسه بقتل ذو العيون الثلاثة.
“إنها خيانة واحدة تلو الأخرى”.
كذب ذو العيون الثلاثة بينما حياته على المحك وخدع إسحاق ومديرة المراقبة.
بالطبع سيكون التفاوت مؤلمًا للغاية.
تم تكديس العديد من الأسئلة فوق الأخرى.
تعاون ذو العيون الثلاثة مع الملكة وخان الغزاة.
لماذا كذب ذو العيون الثلاثة؟ هل هذا الفشل الذريع مجرد حيلة إختلقها ذو العيون الثلاثة والملكة؟ أم هناك فصائل أخرى تلعب؟ هل خان الراديكاليون الملكة حقا؟… والعديد من الأسئلة في الأعلى لكن إسحاق هنا يتعفن بعيدًا بدلاً من معرفة ما يحدث.
لم يكن مهما فقط إخبار مديرية الأمن والمرتزقة في مدينة نيو بورت بعدم اللعب ومواصلة العمل لأنه سيعود للتحقق منهم.
“آه أنا لا أهتم إنه مزعج! أنا إنتهيت!”.
إقتحمت مجموعة من المستذئبين المكان وحملوا إسحاق في المنطاد متجهين إلى محمية الذئاب.
شعر إسحاق بالصداع قادمًا من مزيج الأفكار هذا لذا ألقى السيجارة بعيدًا وسحب البطانية فوقه.
“هل أنت جاد؟”.
“أتساءل عما إذا كانت تلك الفتاة قد أصدرت طلبي بشكل صحيح؟”.
سألهم الإمبراطور مرة أخرى في حالة عدم تصديق تام لما عرضه عليه المجلس الكبير.
قبل إنفصالهما بقليل أعطى إسحاق أمرًا لريفيليا كتأمين.
تنهد إسحاق وأخذ سيجارة.
لم يكن مهما فقط إخبار مديرية الأمن والمرتزقة في مدينة نيو بورت بعدم اللعب ومواصلة العمل لأنه سيعود للتحقق منهم.
“هل هذه طريقة تعذيب جديدة؟ أقسم أنها أكثر من الوقت الكافي لجعل الرجل العادي يصاب بالجنون…”.
كان الأمر في غاية البساطة بحيث يمكن للمرء أن يمرره على سبيل المزاح.
تمتم إسحاق وهو ينظر بصراحة إلى الدخان المتصاعد من سيجارته.
ظل إسحاق قلقًا بعض الشيء ولكن بالنظر إلى شخصية الفتاة العنيدة والمتصلبة ينبغي عليها أن تنقل الأمر.
أعطى المستذئبون الذين أصبح الإنتقام بالنسبة لهم تقليدا بإسحاق ترحيبا حارا.
—
لم يستطع معرفة سبب تصرفهم بهذه الطريقة.
“هل أنت جاد؟”.
تحدث المستذئب وهو يقفل الزنزانة.
سألهم الإمبراطور مرة أخرى في حالة عدم تصديق تام لما عرضه عليه المجلس الكبير.
كان عملاء مديرية الإستراتيجية مرشحين موهوبين ليصبحوا الجيل القادم من قادة الإمبراطورية.
“هل عرضنا غير كافٍ؟”.
“أنا موافق”.
‘بالطبع لا’.
على أي حال سيكون العديد من الأفراد غاضبين من غياب إسحاق لكن هؤلاء المستذئبين بدوا مرتاحين للغاية.
أغلق الإمبراطور عينيه وتعمق في التفكير.
دفع إسحاق الذي لم يصب بأذى بفضل المعطف الدفاعي لكن لم يكن لديه أي دافع للوقوف على قدميه مرة أخرى.
‘هل هذا ما يمكن أن يسميه المرء عرضًا أفضل من أن يتم قبوله؟’.
إتضح أن كونيت تدرك جيدًا إحتكار الملكة لأجهزة الإتصال وبقيت تقوم بالإستعدادات لمحاربتها منذ فترة طويلة فقط لتكتشف أن كل هذا بلا مقابل.
كان عملاء مديرية الإستراتيجية مرشحين موهوبين ليصبحوا الجيل القادم من قادة الإمبراطورية.
تجاهل إسحاق الضجيج وتنهد.
مع رحيل كل هؤلاء العملاء سيتم إختزالهم في المستقبل المنظور لكنهم فقدوا أيضًا جيلًا كاملاً من القادة الذين سيحلون محل المفوضين الحاليين بمجرد تقاعدهم ومواصلة دعم أنشطة المركز.
أكثر ما أحبطه هو أنه على الرغم من علمه أن العرض تفاحة سامة لم يكن أمامه خيار سوى إبتلاعها بالكامل.
إن رعاية المواهب الجديدة لم تحدث ببساطة بين عشية وضحاها وحتى فقدان أحد خريجي الكلية مؤلم.
كان هناك تغيير مفاجئ في سلوكهم حتى أن إسحاق أصبح مرتبكًا.
المشكل أنه فقدهم جميعًا كل ما تبقى للإمبراطورية هم غير المقاتلين والدارك روايال.
ضحك المستذئبون الآخرون بالموافقة بينما حرك إسحاق رأسه مبتسما.
المجلس الكبير قد قدم له عرضًا لم يستطع رفضه كتعزية.
كيف يمكن لأي شخص أن يطلق على نفسه رجلاً إذا نسوا جمال مثلها.
“أنا متأكدة من أن هذا ليس في صالح الإمبراطورية؟”.
الشعر الأشقر اللطيف يتساقط على كتفيها وعينا العنبر الكبيرتان وبشرتهما البيضاء الشاحبة.
أضافت الملكة الأمر الذي أثار غضب الإمبراطور.
جاء هدير وحشي من الخلف.
كانت محقة هذا العرض غير المواتي سيسمح للبشرية بالإنتصار على غير البشر في الوقت المناسب لكنه لم يستطع قبول ذلك.
تحدث الدوق بندلتون بصراحة مستاءا.
شعر بالسوء لا توجد كلمة يمكن أن تصف مدى الكآبة التي شعر بها.
“هل هذه طريقة تعذيب جديدة؟ أقسم أنها أكثر من الوقت الكافي لجعل الرجل العادي يصاب بالجنون…”.
تم القبض على مدير المراقبة الذي كان مولعًا بالبشر لمجرد مشاهدته لإسحاق وهو يقتل ذو العيون الثلاثة.
“هل هذه طريقة تعذيب جديدة؟ أقسم أنها أكثر من الوقت الكافي لجعل الرجل العادي يصاب بالجنون…”.
ذهب المدير الذي يعتبر معتدلا وأعضاء المجلس الذين دعموه سقطوا من النعمة بسبب إعتقالها.
كان إسحاق واثقًا جدًا من أنهم أحضروه إلى هنا للإنتقام لكنهم لم يظهروا وجوههم حتى.
في فراغ السلطة هذا سيطر الراديكاليون.
لماذا كذب ذو العيون الثلاثة؟ هل هذا الفشل الذريع مجرد حيلة إختلقها ذو العيون الثلاثة والملكة؟ أم هناك فصائل أخرى تلعب؟ هل خان الراديكاليون الملكة حقا؟… والعديد من الأسئلة في الأعلى لكن إسحاق هنا يتعفن بعيدًا بدلاً من معرفة ما يحدث.
بحسب التحقيق قتل إسحاق عملاء الإستراتيجية وحتى المفتشين وذو العيون الثلاثة الذي حاول منعه بعد إكتشاف آثامه.
شخص سيتذكره إسحاق لأنها نفس المرأة التي رآها عندما طُعن بسكين في الحرم الجامعي.
هذا الإستنتاج به ثقوب أكثر من سفينة غارقة.
—
من الواضح من هو الجاني الحقيقي ولكن بدون أي سلطة لمقاومة المجلس الكبير ترك الإمبراطور بخيارات إما خوض حرب لا يستطيع الفوز بها أو الخضوع بصمت حتى تتعافى الإمبراطورية.
“تحرك بسرعة!”.
كان الإمبراطور مستعدًا لأسوأ سيناريو: أن يخفض رأسه ضد المتطرفين والملكة التي تسيطر بشكل كامل على المجلس الكبير لكنهم قدموا له عرضًا بدلاً من ذلك.
تبخر المزاج غير المستقر على الفور وإستُبدل بصمت محرج.
أكثر ما أحبطه هو أنه على الرغم من علمه أن العرض تفاحة سامة لم يكن أمامه خيار سوى إبتلاعها بالكامل.
قام إسحاق بنفسه بقتل ذو العيون الثلاثة.
تنهد الإمبراطور بعمق وسأل الدوق بندلتون.
ركل جانب إسحاق مما جعله يطير في الهواء حتى إصطدم بالجدار.
“ماذا يعتقد آل بندلتون؟”.
تم القبض على مدير المراقبة الذي كان مولعًا بالبشر لمجرد مشاهدته لإسحاق وهو يقتل ذو العيون الثلاثة.
الدوق بندلتون الذي يراقب الموقف بصمت فكر للحظة قبل أن يومئ برأسه.
أعطى المستذئبون الذين أصبح الإنتقام بالنسبة لهم تقليدا بإسحاق ترحيبا حارا.
“أنا موافق”.
‘بالطبع لا’.
لم يكن أمام الإمبراطور خيار سوى القبول.
كيف يمكن لأي شخص أن يطلق على نفسه رجلاً إذا نسوا جمال مثلها.
فكر الإمبراطور في نفسه.
مع رحيل كل هؤلاء العملاء سيتم إختزالهم في المستقبل المنظور لكنهم فقدوا أيضًا جيلًا كاملاً من القادة الذين سيحلون محل المفوضين الحاليين بمجرد تقاعدهم ومواصلة دعم أنشطة المركز.
‘على الرغم من أننا قد لا نفوز إلا أننا سنجعلكم تشعرون بالألم يومًا ما’.
“هل تعتقد أنك بأمان بسبب المعطف الدفاعي؟ دعنا نرى إلى متى سيستمر هذا الإيمان بعد فترة وجيزة سوف تتوسل إلينا من أجل الرحمة لا يمكنني الإنتظار حتى يصل ذلك اليوم”.
صرَّ على أسنانه وإنحنى لأعضاء المجلس الكبير.
قبل إنفصالهما بقليل أعطى إسحاق أمرًا لريفيليا كتأمين.
“أعبر عن إمتناني للقرارات التي إتخذها المجلس الكبير”.
لقد أخذوا رسائل من الدوق بندلتون ولانبورتون ورئيس قبيلة الدببة الشمالية.
“لا نحن من نشكرك على كل التضحيات التي قدمتها لنا الإمبراطورية”.
الشعر الأشقر اللطيف يتساقط على كتفيها وعينا العنبر الكبيرتان وبشرتهما البيضاء الشاحبة.
في هذا المزاج غير المستقر نظر أعضاء المجلس المعتدلون إلى بعضهم البعض بقلق.
دفع إسحاق الذي لم يصب بأذى بفضل المعطف الدفاعي لكن لم يكن لديه أي دافع للوقوف على قدميه مرة أخرى.
لم يغتنم الراديكاليون الفرصة ليدوسوا على البشر بدلاً من ذلك قدموا لهم عرضًا من شأنه أن يجعلهم يزدهرون.
إحتجت ريشة وريزلي وقاومت ريفيليا حتى أن كونيت كشفت عن رتبتها لكن عملاء المركز وقفوا بلا هوادة.
لم يتمكنوا من التحدث مع أو ضد هذا الوضع.
“أنا موافق”.
كما تم تبادلوا شكليات لا معنى لها.
لقد كان وقتًا كافيًا لتهدأت إندفاع العواطف من قتل ذو العيون الثلاثة.
تحدث الدوق بندلتون بصراحة مستاءا.
“تحرك بسرعة!”.
“لماذا لا نتوقف مع هذه الثرثرة عديمة الفائدة ونستمر في المهم”
“ماذا يعتقد آل بندلتون؟”.
تبخر المزاج غير المستقر على الفور وإستُبدل بصمت محرج.
صار محبطًا لأنه ظل في الظلام غير مدرك لما يحدث في الخارج.
نظر الجميع إلى بعضهم البعض حتى سعل أحد أعضاء المجلس وتحدث.
ظل إسحاق قلقًا بعض الشيء ولكن بالنظر إلى شخصية الفتاة العنيدة والمتصلبة ينبغي عليها أن تنقل الأمر.
“إذا دعونا نناقش أعضاء مندوبي معاهدة السلام الذين سنرسلهم إلى قوات المشاة وشروط التفاوض”.
عندما يكتشفون أن إسحاق مفقود كونيت ستغضب بالتأكيد أما المتحاذقة… ربما؟.
–+–
ركل جانب إسحاق مما جعله يطير في الهواء حتى إصطدم بالجدار.
قصدت الأسبوع القادم
قصدت الأسبوع القادم
إبتسم إسحاق مستذكرًا كونيت في شكلها البشري.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
