إلتفتت عينه الحمراء نحو إسحاق بعد أن سمع تمتمته.
“هذا صحيح الضحايا لا يسعهم إلا أن يشعروا بالإمتنان عندما يتم إنقاذهم من حافة الموت وسيحملون الإستياء إتجاه الأطباء والحكومة التي فشلت في علاجهم لذا المرضى أنفسهم سيحمون الملاك حتى لو جئنا للإستجواب”.
من ناحية أخرى قام الأربعة بتصويب أنفسهم وقدموا لذو الثلاث أعين التحية الأكثر رسمية في ثقافاتهم.
“حسنا من المفترض أن أتولى كل الأمور المتعلقة بالملائكة والشياطين على أي حال لكن لماذا يراقبني المفتشون؟”.
ضحك إسحاق ببساطة لأنه تم تجاهله وأخذ سيجارة.
على الجانب الآخر جلس النمر والذئب بجانب كولينز.
قطع!.
بعد أن تلقى وداع ريفيليا الغاضب إستقل إسحاق منطادًا عاديًا.
قُطعت نهاية السيجارة لحظة إشعالها.
سألت كونيت لكن كولينز تجاهل ذلك.
“غير مهذب! لماذا لا تبقى ساكنًا؟”.
“لهذا هم محافظون وعنيدون جدًا ويحتقرون البشر…”.
نظر إسحاق إلى المخالب التي قطعت سيجارته ونقر على خده.
أخرج إسحاق سيجارة وحدق في كولينز الذي لا يزال يبتسم.
وقف أمامه نمر عملاق يرتدي معطفًا بلون ذهبي مع خطوط السوداء.
الذين إختارهم ذو العيون الثلاثة للإنظمام إليهم في الرحلة هم كونيت وريزلي وريشة لكنه رفض ريفيليا.
“أرى أنه لا يزال متجمدًا من الخوف”.
جلس ريزلي على كرسيه وهو لا يزال غاضبًا رغم أنه مسيطر عليه.
نظر إسحاق بتكاسل ليرى من يستهزئ به.
إتضح أنه ذئب أسود.
تحدث ذو الثلاثة أعين مغادرا الغرفة وتبعه الذئب والنمر.
نظر الجميع تقريبًا إلى إسحاق بعصبية مشلولين من الخوف بسبب الأعين الثلاثة لكن كونيت وريزلي حدقا بحنق في النمر والذئب.
“من فضلك إفهم من وجهة نظر الأشخاص ذو الثلاثة أعين مجرد التواجد مع البشر هو بالفعل أكثر من اللباقة”.
فكر إسحاق للحظة ثم إبتسم وهو يرمي سيجارته بعيدًا.
“هذا صحيح الضحايا لا يسعهم إلا أن يشعروا بالإمتنان عندما يتم إنقاذهم من حافة الموت وسيحملون الإستياء إتجاه الأطباء والحكومة التي فشلت في علاجهم لذا المرضى أنفسهم سيحمون الملاك حتى لو جئنا للإستجواب”.
“أعتذر لم أعلم الأخلاق عندما كنت صغيرًا سأكون حذرا”.
من خلال التركيز على مواهب الطالب يمكن تحقيق المزيد في وقت أقل بكثير.
“همف! أرى أنه يعرف مكانه”.
“لهذا السبب لم نتمكن من التدخل تعتبر أراضي الكونت ميلروس إقطاعية من الدرجة الأولى نظرًا لترتيبها المستقر ومواردها المالية لكن الملاك تحرك الآن”.
راقب رفقاء إسحاق بقلق مدركين أنه يخطط لشيء ما خاصة أنه تراجع ببساطة.
تذكر إسحاق وسأل ريفيليا.
إستهزأ النمر والذئب بشخير.
“ماذا عن الملاك؟”.
“الآن لم لا نتوجه إلى الداخل”.
جادلت ريفيليا بأن منصبها كنائبة لمدير الأمن إستلزم وجودها لكن ضد عينه الثالثة كل ما يمكنها فعله هو إلتزام الصمت والبقاء في الخلف.
تدخل كولينز.
“لماذا ظهر ملاك فجأة؟”.
إصطدم النمر والذئب بكتف إسحاق عندما تخطياه بغطرسة لكنه رد بإبتسامة.
“أعتذر لم أعلم الأخلاق عندما كنت صغيرًا سأكون حذرا”.
—
غير قادر على كبح جماح غضبه تحول ريزلي إلى دب مما جعل الجميع في حالة توتر.
في غرفة إجتماعات المنطاد يوجد أي شيء يمكن أن يتوقعه أي شخص في غرفة الإجتماعات.
إلتفتت عينه الحمراء نحو إسحاق بعد أن سمع تمتمته.
تم الإستيلاء على رأس الطاولة بشكل طبيعي من قبل ذو العيون الثلاثة وجلس إسحاق على يساره بإبتسامة.
“إتضح أن الملاك الذي تسلل إلى منزل الكونت ميلروس هو وردة زرقاء أحضرها الإبن الأكبر لميلروس من مدينة نيو بورت”.
الأربعة الذين تبعوا بعد ذلك وجدوا مقعدهم بعناية بجوار إسحاق بعصبية كما لو أنهم جالسين بجوار قنبلة موقوتة.
“نعم هي نفس الملاك الذي هرب بعد فشل مخططه في مدينة نيو بورت هذا هو السبب في أن المجلس الكبير يشك في السيد إسحاق، يمكنك القول أن الكونت ميلروس هو صهره كما أنه بذل قصارى جهده لإرسال السيد إسحاق إلى مدينة نيو بورت، الآن وجدنا دليلًا على أن الشيطان تعاون معهم أيضًا ليس علي أن أشرح أكثر أليس كذلك؟”.
على الجانب الآخر جلس النمر والذئب بجانب كولينز.
“نعم هي نفس الملاك الذي هرب بعد فشل مخططه في مدينة نيو بورت هذا هو السبب في أن المجلس الكبير يشك في السيد إسحاق، يمكنك القول أن الكونت ميلروس هو صهره كما أنه بذل قصارى جهده لإرسال السيد إسحاق إلى مدينة نيو بورت، الآن وجدنا دليلًا على أن الشيطان تعاون معهم أيضًا ليس علي أن أشرح أكثر أليس كذلك؟”.
“لماذا يأتي المفتشون لزيارتنا اليوم؟ إعتقدت أن كل المحادثات قد إنتهت؟ ماذا يريد المجلس الكبير؟”.
ظل إسحاق يتساءل إلى أي مدى يمكن أن يكون الأمر مروعًا إلا أن صفق كولينز ليغير المزاج.
تحدث إسحاق في اللحظة التي وجد فيها الجميع مقعدهم لكن المفتشين تجاهلوه تمامًا.
“هذا صحيح الضحايا لا يسعهم إلا أن يشعروا بالإمتنان عندما يتم إنقاذهم من حافة الموت وسيحملون الإستياء إتجاه الأطباء والحكومة التي فشلت في علاجهم لذا المرضى أنفسهم سيحمون الملاك حتى لو جئنا للإستجواب”.
لقد تصرفوا كما لو أنه غير موجود – حتى ضرب ريزلي الطاولة بغضب وصرخ.
فكر إسحاق للحظة ثم إبتسم وهو يرمي سيجارته بعيدًا.
“إنتبهوا لأدبكم! السيد إسحاق هو لورد مدينة نيو بورت!”.
“لأن المفتشين لديهم شبكة مستقلة من المعلومات الخاصة بهم”.
“أرى أنك فقدت كبريائك كدب شمالي تم ترويضه من قبل البشر لفترة طويلة يجب أن تعرف أن لورد البشر ليس شيئًا يستحق الإحترام… ما الذي أقوله؟ كيف يمكن للعرق الذي يتحول إلى بشر لأكل فتاتهم أن يكون له أي فخر على الإطلاق؟”.
أزاح إسحاق نظره مرة أخرى دون أن ينبس ببنت شفة لكن كولينز وقف بجانبه كما لو أنه يريد إجراء محادثة.
رد ريزلي على تهكم الذئب.
“حسنا من المفترض أن أتولى كل الأمور المتعلقة بالملائكة والشياطين على أي حال لكن لماذا يراقبني المفتشون؟”.
“هل لي أن أعتبر ذلك الموقف الرسمي لقبيلة الذئب الأسود؟”.
إلتفتت عينه الحمراء نحو إسحاق بعد أن سمع تمتمته.
“تعال إلي متى ما أردت قبيلتنا ليست بهذا الضعف بحيث تهزم على يد قطيع الماشية التابعة للبشر”.
إحتاج منطاد إسحاق الخاص إلى البقاء كدليل على أنه لا يزال في مدينة نيو بورت.
الذئب لم يتراجع وكشف أنيابه ضد ريزلي.
إستهزأ النمر والذئب بشخير.
غير قادر على كبح جماح غضبه تحول ريزلي إلى دب مما جعل الجميع في حالة توتر.
“الإنقراض؟”.
راقب إسحاق الشرر وهو يطير بفرح.
“عمل داخلي؟”.
“لماذا لا تتوقف عن ذلك وتصل إلى صلب الموضوع؟”.
“أنظر إلى نباح الكلب…”.
تحدث إسحاق.
“المجلس الكبير يشك فيك”.
جلس ريزلي على كرسيه وهو لا يزال غاضبًا رغم أنه مسيطر عليه.
“آه أنا أتذكر! كان هناك الكثير من الجدل حول أنهم سيرسلون فرسانهم إذا كيف إنتهى ذلك؟”.
زمجر ريزلي مرة أخرى لكن كونيت أبقته تحت المراقبة.
إبتسم كولينز معتذرًا لجميع من في الغرفة.
“توقف وأنت ايضا”.
إتضح أنه ذئب أسود.
بدا أنه حتى الذئب لم يستطع أن يهين كونيت بينما يحدق في نظرتها.
“نعم لا يمكن أن تُعزى الكثير من الصدف إلى الحظ وحده والسبب في أن المفتشين يراقبون الكونت ميلروس فقط لأن الملاك الذي تسلل إليه لم يفعل شيئًا بعد لذا ظلوا صامتين تمامًا”.
نظر الذئب إلى إسحاق بغضب قبل أن يجلس على كرسيه.
إتضح أنه ذئب أسود.
“إذن ما الذي يفعله شخص مهم جدًا هنا؟”.
“نعم أعدادهم تتضاءل إلى ما دون 100 لقد عانوا من أكبر عدد من الضحايا خلال أيام الكارثة السبعة”.
لم يتفاعل ذو الثلاثة عيون حتى مع سؤال إسحاق ووقف على قدميه مرة أخرى.
غير قادر على كبح جماح غضبه تحول ريزلي إلى دب مما جعل الجميع في حالة توتر.
“قم بإستعداداتك سوف نغادر قريبا”.
إلتفتت عينه الحمراء نحو إسحاق بعد أن سمع تمتمته.
تحدث ذو الثلاثة أعين مغادرا الغرفة وتبعه الذئب والنمر.
“أنت هنا”.
ضحك إسحاق في غرفة الإجتماعات الفارغة.
لم يكن هناك الكثير من غير البشر في الكلية لأن تدريس ذي العيون الثلاثة أكثر فاعلية من الكلية.
“أنظر إلى نباح الكلب…”.
ضحك إسحاق في غرفة الإجتماعات الفارغة.
“من فضلك إفهم من وجهة نظر الأشخاص ذو الثلاثة أعين مجرد التواجد مع البشر هو بالفعل أكثر من اللباقة”.
“فقط من أجل ذلك؟”.
إبتسم كولينز معتذرًا لجميع من في الغرفة.
سألت كونيت لكن كولينز تجاهل ذلك.
تفاجأ إسحاق أكثر من إقتناع الأربعة الآخرين بتفسيره.
جادلت ريفيليا بأن منصبها كنائبة لمدير الأمن إستلزم وجودها لكن ضد عينه الثالثة كل ما يمكنها فعله هو إلتزام الصمت والبقاء في الخلف.
“هل ذو العيون الثلاثة بهذه الأهمية حقًا؟”.
في غرفة إجتماعات المنطاد يوجد أي شيء يمكن أن يتوقعه أي شخص في غرفة الإجتماعات.
“بدلاً من المهم…”.
فشل ريزلي في مواصلة كلماته لكن تولى كولينز زمام الشرح.
فشل ريزلي في مواصلة كلماته لكن تولى كولينز زمام الشرح.
“يشك؟”.
“بدلاً من ذلك لأن ذو العيون الثلاثة نادرون إنهم مهددون بالإنقراض”.
“الآن لم لا نتوجه إلى الداخل”.
“الإنقراض؟”.
“ميلروس الذي أعرفه جيدًا؟”.
“نعم أعدادهم تتضاءل إلى ما دون 100 لقد عانوا من أكبر عدد من الضحايا خلال أيام الكارثة السبعة”.
“إنتبهوا لأدبكم! السيد إسحاق هو لورد مدينة نيو بورت!”.
“إذن هذا هو السبب في أنهم يعاملون بإخلاص؟”.
من ناحية أخرى قام الأربعة بتصويب أنفسهم وقدموا لذو الثلاث أعين التحية الأكثر رسمية في ثقافاتهم.
“لا يوجد أحد أفضل منهم عندما يتعلق الأمر بتعليم الأطفال”.
“فقط من أجل ذلك؟”.
أومأ الجميع بالموافقة مع كولينز.
الذين إختارهم ذو العيون الثلاثة للإنظمام إليهم في الرحلة هم كونيت وريزلي وريشة لكنه رفض ريفيليا.
إن قدرة العين الثالثة على إدراك موهبة الهدف وإنشاء برنامج تعليمي مناسب جعلتهم أكثر المعلمين حرصًا.
تدخل كولينز.
لم يكن هناك الكثير من غير البشر في الكلية لأن تدريس ذي العيون الثلاثة أكثر فاعلية من الكلية.
“المجلس الكبير يشك فيك”.
من خلال التركيز على مواهب الطالب يمكن تحقيق المزيد في وقت أقل بكثير.
إصطدم النمر والذئب بكتف إسحاق عندما تخطياه بغطرسة لكنه رد بإبتسامة.
“لهذا هم محافظون وعنيدون جدًا ويحتقرون البشر…”.
“لماذا لا تتوقف عن ذلك وتصل إلى صلب الموضوع؟”.
“يبدو أنه يعرف الفتاة؟”.
“لا يوجد أحد أفضل منهم عندما يتعلق الأمر بتعليم الأطفال”.
“العائلة المالكة ووريث آل بندلتون أقوياء للغاية بحيث لا يمكن تجاهلهم”.
تذكر إسحاق وسأل ريفيليا.
إهتزت ريفيليا من الرعب وهي تتذكر طفولتها.
“نعم لا يمكن أن تُعزى الكثير من الصدف إلى الحظ وحده والسبب في أن المفتشين يراقبون الكونت ميلروس فقط لأن الملاك الذي تسلل إليه لم يفعل شيئًا بعد لذا ظلوا صامتين تمامًا”.
ظل إسحاق يتساءل إلى أي مدى يمكن أن يكون الأمر مروعًا إلا أن صفق كولينز ليغير المزاج.
“إتضح أن الملاك الذي تسلل إلى منزل الكونت ميلروس هو وردة زرقاء أحضرها الإبن الأكبر لميلروس من مدينة نيو بورت”.
“الآن ليس لدينا الوقت لذا سأقوم بإيصال الرسالة بسرعة بصفته مدير الأمن يجب على السيد إسحاق أن يتولى مهمة إبادة الملاك”.
“إنتبهوا لأدبكم! السيد إسحاق هو لورد مدينة نيو بورت!”.
“لماذا ظهر ملاك فجأة؟”.
إحتاج منطاد إسحاق الخاص إلى البقاء كدليل على أنه لا يزال في مدينة نيو بورت.
فتحت عيون إسحاق والآخرين على مصراعيها بدهشة.
إستهزأ النمر والذئب بشخير.
“لم أسمع عن ظهور ملاك”.
أومأ الجميع بالموافقة مع كولينز.
سألت كونيت لكن كولينز تجاهل ذلك.
لقد تصرفوا كما لو أنه غير موجود – حتى ضرب ريزلي الطاولة بغضب وصرخ.
“هذا مرتبط بأسباب مجيئنا إلى هنا فجأة لقد وجدنا أدلة على أن قوات المشاة تعاونت مع شيطان خلال مؤامرة إغتيال السيد إسحاق، فشلت مديرية المراقبة في تعقب القوة الشيطانية التي هربت من أنطون لكن المفتشين نجحوا”.
“كيف؟”.
“المفتشون تمكنوا من فعل ما فشلت فيه المراقبة؟”.
ضحك إسحاق في غرفة الإجتماعات الفارغة.
“لأن المفتشين لديهم شبكة مستقلة من المعلومات الخاصة بهم”.
“حسنا من المفترض أن أتولى كل الأمور المتعلقة بالملائكة والشياطين على أي حال لكن لماذا يراقبني المفتشون؟”.
“سأترك ذلك يمر لكن لماذا هذا مرتبط بي؟”.
“الوباء… أفترض أن الملاك وحده قادر على الشفاء؟”.
“بدلاً من تتبعها في كل مرة وجدناها بالصدفة فقد ظل المفتشون يراقبون الكونت ميلروس إلا أن دخلت القوة الشيطانية قصره”.
“المفتشون تمكنوا من فعل ما فشلت فيه المراقبة؟”.
“ميلروس الذي أعرفه جيدًا؟”.
إصطدم النمر والذئب بكتف إسحاق عندما تخطياه بغطرسة لكنه رد بإبتسامة.
“نعم”.
“لهذا هم محافظون وعنيدون جدًا ويحتقرون البشر…”.
أخرج إسحاق سيجارة وحدق في كولينز الذي لا يزال يبتسم.
“ليس هذا فقط أنظر إلى ما حدث أنت الذي إعتبرت مجرد غازي قد إستوفيت شروط تتويجك دوقًا بالفعل وتمتلك مناطق شاسعة وثروة لا يمكن تصورها، كما أنك تشغل منصب مدير الأمن في المركز لذا المجلس الكبير يخشى أن تكون الملائكة والشياطين قد تسللت إلى هذا العالم منذ البداية، بل إنهم يعتبرون مؤامرة الإغتيال الأخيرة بمثابة عمل داخلي لإضعاف قوة المركز”.
“ماذا عن الملاك؟”.
إستدار إسحاق ليرى كولينز يقترب منه بإبتسامة.
“ظل المفتشون يراقبون إقطاعية ميلروس خوفًا من أن يتعامل مع الملاك”.
لم يتفاعل ذو الثلاثة عيون حتى مع سؤال إسحاق ووقف على قدميه مرة أخرى.
“والمراقبة لم تكن تعلم عن ذلك أيضًا؟”.
“حسنا من المفترض أن أتولى كل الأمور المتعلقة بالملائكة والشياطين على أي حال لكن لماذا يراقبني المفتشون؟”.
“هذا كذب!”.
“العائلة المالكة ووريث آل بندلتون أقوياء للغاية بحيث لا يمكن تجاهلهم”.
صرخت كونيت بغضب.
“قم بإستعداداتك سوف نغادر قريبا”.
رفع كولينز يديه وأخذ يبتعد عنها.
—
“أنا مجرد مبعوث”.
“لماذا لا تتوقف عن ذلك وتصل إلى صلب الموضوع؟”.
“حسنا من المفترض أن أتولى كل الأمور المتعلقة بالملائكة والشياطين على أي حال لكن لماذا يراقبني المفتشون؟”.
“لهذا هم محافظون وعنيدون جدًا ويحتقرون البشر…”.
“المجلس الكبير يشك فيك”.
“أرى أنك فقدت كبريائك كدب شمالي تم ترويضه من قبل البشر لفترة طويلة يجب أن تعرف أن لورد البشر ليس شيئًا يستحق الإحترام… ما الذي أقوله؟ كيف يمكن للعرق الذي يتحول إلى بشر لأكل فتاتهم أن يكون له أي فخر على الإطلاق؟”.
“يشك؟”.
إن قدرة العين الثالثة على إدراك موهبة الهدف وإنشاء برنامج تعليمي مناسب جعلتهم أكثر المعلمين حرصًا.
“نعم لا يمكن أن تُعزى الكثير من الصدف إلى الحظ وحده والسبب في أن المفتشين يراقبون الكونت ميلروس فقط لأن الملاك الذي تسلل إليه لم يفعل شيئًا بعد لذا ظلوا صامتين تمامًا”.
تفاجأ إسحاق أكثر من إقتناع الأربعة الآخرين بتفسيره.
“الملاك؟ أليس هذا المكان جحيمًا لهم؟ إعتقدت أن تنفس نفس الهواء يؤلمهم؟”.
“المفتشون تمكنوا من فعل ما فشلت فيه المراقبة؟”.
“لهذا السبب لم نتمكن من التدخل تعتبر أراضي الكونت ميلروس إقطاعية من الدرجة الأولى نظرًا لترتيبها المستقر ومواردها المالية لكن الملاك تحرك الآن”.
“هذا صحيح الضحايا لا يسعهم إلا أن يشعروا بالإمتنان عندما يتم إنقاذهم من حافة الموت وسيحملون الإستياء إتجاه الأطباء والحكومة التي فشلت في علاجهم لذا المرضى أنفسهم سيحمون الملاك حتى لو جئنا للإستجواب”.
“كيف؟”.
قُطعت نهاية السيجارة لحظة إشعالها.
“لقد نشر الوباء”.
“هذا ذكي جدًا إذن ما علاقة ذلك بالتشكيك بي؟”.
“الوباء… أفترض أن الملاك وحده قادر على الشفاء؟”.
إبتسم كولينز معتذرًا لجميع من في الغرفة.
“هذا صحيح الضحايا لا يسعهم إلا أن يشعروا بالإمتنان عندما يتم إنقاذهم من حافة الموت وسيحملون الإستياء إتجاه الأطباء والحكومة التي فشلت في علاجهم لذا المرضى أنفسهم سيحمون الملاك حتى لو جئنا للإستجواب”.
“لماذا يأتي المفتشون لزيارتنا اليوم؟ إعتقدت أن كل المحادثات قد إنتهت؟ ماذا يريد المجلس الكبير؟”.
“هذا ذكي جدًا إذن ما علاقة ذلك بالتشكيك بي؟”.
–+–
“إتضح أن الملاك الذي تسلل إلى منزل الكونت ميلروس هو وردة زرقاء أحضرها الإبن الأكبر لميلروس من مدينة نيو بورت”.
“الوباء… أفترض أن الملاك وحده قادر على الشفاء؟”.
“آه أنا أتذكر! كان هناك الكثير من الجدل حول أنهم سيرسلون فرسانهم إذا كيف إنتهى ذلك؟”.
“ليس هذا فقط أنظر إلى ما حدث أنت الذي إعتبرت مجرد غازي قد إستوفيت شروط تتويجك دوقًا بالفعل وتمتلك مناطق شاسعة وثروة لا يمكن تصورها، كما أنك تشغل منصب مدير الأمن في المركز لذا المجلس الكبير يخشى أن تكون الملائكة والشياطين قد تسللت إلى هذا العالم منذ البداية، بل إنهم يعتبرون مؤامرة الإغتيال الأخيرة بمثابة عمل داخلي لإضعاف قوة المركز”.
تذكر إسحاق وسأل ريفيليا.
رد ريزلي على تهكم الذئب.
“أعاد خليفة الكونت ميلروس الوردة الزرقاء إلى أراضيه وفشلت الأسرة في إقناع حفيدهم ضد رغباته لذا تزوج منها بصفتها محظية لكن… الوردة الزرقاء ملاك؟”.
“لأن المفتشين لديهم شبكة مستقلة من المعلومات الخاصة بهم”.
“نعم هي نفس الملاك الذي هرب بعد فشل مخططه في مدينة نيو بورت هذا هو السبب في أن المجلس الكبير يشك في السيد إسحاق، يمكنك القول أن الكونت ميلروس هو صهره كما أنه بذل قصارى جهده لإرسال السيد إسحاق إلى مدينة نيو بورت، الآن وجدنا دليلًا على أن الشيطان تعاون معهم أيضًا ليس علي أن أشرح أكثر أليس كذلك؟”.
—
“فقط من أجل ذلك؟”.
“أنت هنا”.
“ليس هذا فقط أنظر إلى ما حدث أنت الذي إعتبرت مجرد غازي قد إستوفيت شروط تتويجك دوقًا بالفعل وتمتلك مناطق شاسعة وثروة لا يمكن تصورها، كما أنك تشغل منصب مدير الأمن في المركز لذا المجلس الكبير يخشى أن تكون الملائكة والشياطين قد تسللت إلى هذا العالم منذ البداية، بل إنهم يعتبرون مؤامرة الإغتيال الأخيرة بمثابة عمل داخلي لإضعاف قوة المركز”.
“ميلروس الذي أعرفه جيدًا؟”.
ضحك إسحاق في حيرة.
جلس ريزلي على كرسيه وهو لا يزال غاضبًا رغم أنه مسيطر عليه.
“عمل داخلي؟”.
“أنظر إلى نباح الكلب…”.
“لا يزال مجرد شك لهذا السبب تم إرسالنا نحن المفتشون إعتمادًا على كيفية إدارتكم لأزمة ميلروس سيقرر المجلس الكبير”.
راقب إسحاق الشرر وهو يطير بفرح.
هذا هراء لدرجة أن إسحاق وجده منعشًا تقريبًا.
بعد أن تلقى وداع ريفيليا الغاضب إستقل إسحاق منطادًا عاديًا.
—
فشل ريزلي في مواصلة كلماته لكن تولى كولينز زمام الشرح.
الذين إختارهم ذو العيون الثلاثة للإنظمام إليهم في الرحلة هم كونيت وريزلي وريشة لكنه رفض ريفيليا.
راقب إسحاق الشرر وهو يطير بفرح.
جادلت ريفيليا بأن منصبها كنائبة لمدير الأمن إستلزم وجودها لكن ضد عينه الثالثة كل ما يمكنها فعله هو إلتزام الصمت والبقاء في الخلف.
إن قدرة العين الثالثة على إدراك موهبة الهدف وإنشاء برنامج تعليمي مناسب جعلتهم أكثر المعلمين حرصًا.
بعد أن تلقى وداع ريفيليا الغاضب إستقل إسحاق منطادًا عاديًا.
“الآن لم لا نتوجه إلى الداخل”.
إحتاج منطاد إسحاق الخاص إلى البقاء كدليل على أنه لا يزال في مدينة نيو بورت.
“لا يزال مجرد شك لهذا السبب تم إرسالنا نحن المفتشون إعتمادًا على كيفية إدارتكم لأزمة ميلروس سيقرر المجلس الكبير”.
في اللحظة التي أقلع فيها المنطاد أخذ ذو العيون الثلاثة كونيت وريزلي وريشة إلى مكان آخر قائلا أن عليه أن يعلمهم درسًا في الأخلاق مرة أخرى.
إستهزأ النمر والذئب بشخير.
مكث إسحاق في المرصد يراقب المنظر أسفله من النافذة بسيجارة.
“تعال إلي متى ما أردت قبيلتنا ليست بهذا الضعف بحيث تهزم على يد قطيع الماشية التابعة للبشر”.
“أنت هنا”.
أومأ الجميع بالموافقة مع كولينز.
إستدار إسحاق ليرى كولينز يقترب منه بإبتسامة.
“هذا ذكي جدًا إذن ما علاقة ذلك بالتشكيك بي؟”.
أزاح إسحاق نظره مرة أخرى دون أن ينبس ببنت شفة لكن كولينز وقف بجانبه كما لو أنه يريد إجراء محادثة.
“نعم لا يمكن أن تُعزى الكثير من الصدف إلى الحظ وحده والسبب في أن المفتشين يراقبون الكونت ميلروس فقط لأن الملاك الذي تسلل إليه لم يفعل شيئًا بعد لذا ظلوا صامتين تمامًا”.
–+–
“يبدو أنه يعرف الفتاة؟”.
ضحك إسحاق ببساطة لأنه تم تجاهله وأخذ سيجارة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
