” الآن لنبدأ لعبة من هي الرهينة الأهم؟ “.
” صوفيا؟ “.
عندما إنتهى إسحاق من حديثه أضاءت الشاشة وكشفت عن إمرأة مرعوبة ومرتبكة مربوطة على كرسي بين إثنين من الدببة الشمالية.
” إسحاق! “.
إرتجفت عينا أنطون عندما رأى المرأة على الشاشة.
بلغ غضب أنطون ذروته عندما قطع إسحاق إصبع صوفيا غير راغب في خسارة القتال من أجل الزخم.
” يجب على الأقل أن تقول مرحبًا لزوجتك عندما يمر وقت طويل “.
جادل أنطون وضحك إسحاق رداً على ذلك.
سحق!.
تردد صراخ أنطون الغاضب لكن إسحاق دخن بلا مبالاة وإستمر.
تردد صراخ أنطون الغاضب لكن إسحاق دخن بلا مبالاة وإستمر.
” مخطئة مرة أخرى! “.
” الآن أطلقوا سراح الرهائن وإستسلموا أو تموت الرهينة “.
” آه! على الأقل تتذكر إبنتك أعتقد أن ديبورا شعرت بالسوء لأنها أخطرتك لكل شيء لذلك إعتنت بأسرتك على الأقل كانت صوفيا تحضر الحرم الجامعي بفضل رعايتها ولهذا من السهل جدًا إحضارها إلى هنا “.
” هل تعتقد أنني سأقتنع بتهديد مثير للشفقة كهذا؟ لقد بعت روحي للشيطان من أجل الإنتقام! “.
إبتسم إسحاق لصوفيا التي لا تزال تبدو مرتبكة بشأن ما يحدث.
” زوجتك مجرد غريبة في نهاية اليوم أليس كذلك؟ أعتقد أنه ليس لدي خيار لأنك لا تهتم بصحتها هل تقول إنها لا قيمة لها كرهينة؟ “.
” مخطئة مرة أخرى! “.
” هذا صحيح! “.
سحق!.
” حسنا إذا أقتلها “.
ظل أنطون يراقب بصراحة المنظر ويثبّت أسنانه لم يتوقع أبدًا أن ينفذ إسحاق خدعته ويقتلها.
أمر إسحاق ودب الشمال الواقف بجانب المرأة قطع رأسها في لحظة.
” إتبعها أريد أن أرى وجه الوغد الشيطاني الذي كان موجودًا فيه “.
ظل أنطون يراقب بصراحة المنظر ويثبّت أسنانه لم يتوقع أبدًا أن ينفذ إسحاق خدعته ويقتلها.
انفتحت عينا أنطون على مصراعيها وتعثرت إرادته ضد مناشدة صوفيا.
” الرهائن أفضل عندما يكونون مرتبطين بالدم أليس كذلك؟ “.
على الرغم من فقدانه لجميع أطرافه تقدم أنطون بلا كلل إتجاه إسحاق وعيناه ممسوسة بالثأر.
” ماذا؟ “.
نظرت صوفيا إلى الرجل في الطابق الثاني من الفيلا قبل أن تهز رأسها.
تغلب الشك على الغضب في عقل أنطون وهو يراقب بصمت إسحاق يفرقع أصابعه.
” لدي طلب “.
تم إحضار فتاة إلى المنطقة تحتجزها مجموعة من الجان.
تم إحضار فتاة إلى المنطقة تحتجزها مجموعة من الجان.
” صوفيا؟ “.
كسر!.
” آه! على الأقل تتذكر إبنتك أعتقد أن ديبورا شعرت بالسوء لأنها أخطرتك لكل شيء لذلك إعتنت بأسرتك على الأقل كانت صوفيا تحضر الحرم الجامعي بفضل رعايتها ولهذا من السهل جدًا إحضارها إلى هنا “.
” إذهب إلى المستشفى تحتاج إلى إعادة توصيل هذا الذراع أولاً “.
“أين هذا المكان؟ ماذا فعلت ل… “.
تحدث ريزلي وعينه لا تزال مليئة بالقوة على الرغم من ضيق التنفس وفقدان الذراع والعين.
ناشدت صوفيا الجان بجانبها لكنهم تجاهلوها وأحضروها إلى جانب إسحاق وربطوها على كرسي.
” هل أنت متأكد من أن اللعب بهذه الطريقة شيء ذكي عندما تعاقدت مع الشيطان لقتلي؟ ألا تعتقد أنك متساهل جدًا؟ أم أنك بحاجة إلى المزيد من الحافز؟ “.
” مرحبا أيتها السيدة الجميلة ما هو إسمك؟ “.
غير قادر على كبح جماح غضبه قفز أنطون من النافذة وهجم مباشرة نحو إسحاق مثل السهم لكن ريفيليا التي كانت مستعدة بالفعل وقفت في طريقه.
” صوفيا… ماذا يحدث هنا؟ أنا طالبة في الحرم الجامعي “.
” أوه! لقد زعموا أنه يمكن أن قطع العظام دون مشكلة وقد نجح ذلك بالفعل لكنني لا أعتقد أن مقايضة العين بإصبع أمر عادل… هناك ذراع أيضًا فلماذا لا أقطع ذراعها وعينها لنكون متساويين و… حسنًا؟ أغمي عليها؟ أيقظها “.
” أوه! هل تعرفت على هذا الرجل في الضمادات؟ “.
” إسحاق! “.
نظرت صوفيا إلى الرجل في الطابق الثاني من الفيلا قبل أن تهز رأسها.
” صوفيا ريدنوف ما اسم والدك؟ “.
” لا إنها المرة الأولى التي أراه فيها لماذا أنا… أمي؟ “.
نظر إسحاق إلى ليلى في ذراع ريزلي.
نظرت صوفيا حولها في إرتباك ولاحظت في النهاية جثة والدتها على الشاشة، إرتجفت عيناها بسبب عدم تصديقها وهي تقاتل الحبال لكن الجان شددوا على الفور قيودها.
غير قادر على كبح جماح غضبه قفز أنطون من النافذة وهجم مباشرة نحو إسحاق مثل السهم لكن ريفيليا التي كانت مستعدة بالفعل وقفت في طريقه.
” لا تجعلني أضحك! من المستحيل عليك إحضارها طوال الطريق من الحرم الجامعي بهذه السرعة! “.
” هذا صحيح! “.
جادل أنطون وضحك إسحاق رداً على ذلك.
“…”.
” أرى أنك لم تحصل على كل التفاصيل عندما وقعت عقدًا مع شيطان؟ كان يجب أن تفاجأ بشدة برؤية المناطيد تحلق في السماء عند خروجك من سريرك، هذا المنطاد في الواقع شيء إستخدمه المركز لفترة من الوقت لكن هذا فقط ما تم الكشف عنه حتى الآن هناك أشياء تسمى الطائرات التي تسافر أسرع بكثير من المنطاد، يمكنك الذهاب إلى أي مكان بسرعة حقيقية بإستخدام هذا الشيء لماذا لا تسأل ذلك الأحمق ديلكروا إذا كنت لا تصدقني؟ إنه عميل من سابق بعد كل شيء “.
” تريدين أن تعيشي؟ إذا قولي لي أين أنطون؟ “.
نظر أنطون خلفه بسرعة ليعود بتعبير منهار.
نظر الجان والدببة الشمال في إشمئزاز من المشهد.
” إذن إسمك صوفيا أنا إسحاق وأنت تعرفين إسمي على الأقل أليس كذلك؟ لقد كنت من المشاهير في الحرم الجامعي تمامًا… مهلا يجب أن تنتبهي عندما يتحدث سينباي معك “.
هذه المرة سبابتها اليسرى إرتجف جسد صوفيا من الألم الشديد وصرخت لوالدتها على الشاشة.
أمسك إسحاق برأس صوفيا ولفها بعيدًا عن الشاشة مما أجبرها على النظر إليه وجهاً لوجه.
أعطى إسحاق الأمر إلى لانبورتون وأشعل سيجارة جديدة مُعجبًا بالمعركة الشرسة بين أنطون وريفيليا.
إرتجفت صوفيا من الخوف وهي تهمس.
” مخطئة مرة أخرى! “.
” نعم لقد سمعت عنك لكن لماذا أنت… “.
أمسك إسحاق برأس صوفيا ولفها بعيدًا عن الشاشة مما أجبرها على النظر إليه وجهاً لوجه.
إبتسم إسحاق لصوفيا التي لا تزال تبدو مرتبكة بشأن ما يحدث.
” إذن إسمك صوفيا أنا إسحاق وأنت تعرفين إسمي على الأقل أليس كذلك؟ لقد كنت من المشاهير في الحرم الجامعي تمامًا… مهلا يجب أن تنتبهي عندما يتحدث سينباي معك “.
” لا تقلقي لقد أحضرتك هنا للعب لعبة “.
” أريد أن أرى وجه إبنتي “.
” لعبة؟ ما هي…”.
نظرت صوفيا إلى الرجل في الطابق الثاني من الفيلا قبل أن تهز رأسها.
” صوفيا ريدنوف ما اسم والدك؟ “.
عندما إنتهى إسحاق من حديثه أضاءت الشاشة وكشفت عن إمرأة مرعوبة ومرتبكة مربوطة على كرسي بين إثنين من الدببة الشمالية.
” أنطون ريدنوف “.
” لدي طلب “.
” أين أنطون الآن؟ “.
” هناك! إنه هناك! “.
” مات “.
إرتجفت عينا أنطون عندما رأى المرأة على الشاشة.
” خطأ “.
عندما إنتهى إسحاق من حديثه أضاءت الشاشة وكشفت عن إمرأة مرعوبة ومرتبكة مربوطة على كرسي بين إثنين من الدببة الشمالية.
” كياا! “.
” مات “.
لوى إسحاق إصبع صوفيا الأيمن الصغير حتى قبل أن تنتهي من الكلام.
” أنا لا أعرف! إنه ميت! “.
كسر!.
مع تأمين حياة ريزلي وليلى أطلق لانبورتون الصعداء وإقترب من إسحاق.
مع صوت تكسير العظام صرخت صوفيا وأخذت تتلوى من الألم لكن الأمر كان بلا جدوى حيث أمسك الجان بكتفيها بقوة.
” هذا حلم نعم يجب أن يكون حلما “.
” إسحاق! “.
كانت المعركة متكافئة مما يثبت أن قرارهم بمواجهة ريفيليا لأنطون صحيح ولكن مع مرور الوقت تم دفع الأخير ببطء، أصبح من الواضح أن أنطون سيخسر لكن إسحاق لم يرغب في الإنتظار كل هذا الوقت العثور على قوات المشاة هو الأولوية الآن.
صرخ أنطون لكن إسحاق تجاهله.
” صوفيا؟ “.
” الآن أخبريني أين أنطون الآن؟ “.
” هذا صحيح! “.
” أنا لا أعرف! إنه ميت! “.
نظرت صوفيا إلى الرجل في الطابق الثاني من الفيلا قبل أن تهز رأسها.
” مخطئة مرة أخرى! “.
تحدث ريزلي وعينه لا تزال مليئة بالقوة على الرغم من ضيق التنفس وفقدان الذراع والعين.
كسر!.
” أنطون لي! “.
هذه المرة سبابتها اليسرى إرتجف جسد صوفيا من الألم الشديد وصرخت لوالدتها على الشاشة.
مع إختفاء القوة الشيطانية تضاءلت عيون أنطون بينما لهث للهواء من خلال أسنانه.
” هل كنت تعتقد حقًا أن شيئًا كهذا سيهزني! لقد ضحيت بكل شيء لأقتلك! “.
نظر إسحاق إلى ليلى في ذراع ريزلي.
ضحك أنطون ساخرًا على إسحاق قبل أن يخرج ريزلي ويطعن عينه اليسرى.
“أغغه!”.
تألم بشدة وإبتسم إسحاق بإبتهاج.
على الرغم من فقدانه لجميع أطرافه تقدم أنطون بلا كلل إتجاه إسحاق وعيناه ممسوسة بالثأر.
” هكذا بالضبط! دعنا نرى من يكسر الرهينة أولا “.
ضحك أنطون ساخرًا على إسحاق قبل أن يخرج ريزلي ويطعن عينه اليسرى.
تحدث إسحاق وهو يسحب خنجرًا ويقطع إصبع الخاتم الأيسر لصوفيا.
” إسحاق! “.
صرخ ريزلي أثناء إصطحابه على متن ناقلة.
بلغ غضب أنطون ذروته عندما قطع إسحاق إصبع صوفيا غير راغب في خسارة القتال من أجل الزخم.
” أنطون ريدنوف “.
” أوه! لقد زعموا أنه يمكن أن قطع العظام دون مشكلة وقد نجح ذلك بالفعل لكنني لا أعتقد أن مقايضة العين بإصبع أمر عادل… هناك ذراع أيضًا فلماذا لا أقطع ذراعها وعينها لنكون متساويين و… حسنًا؟ أغمي عليها؟ أيقظها “.
” أنطون ريدنوف “.
أمر إسحاق عندما رأى جسد صوفيا اللاواعي يتدلى على الكرسي.
مع صوت تكسير العظام صرخت صوفيا وأخذت تتلوى من الألم لكن الأمر كان بلا جدوى حيث أمسك الجان بكتفيها بقوة.
وضع الجان الممسكين بها أيديهم على رأسها أشرق بصيص من الضوء وإستعادت صوفيا وعيها.
صرخت صوفيا ناظرةً نحو الرجل المغطى بالضمادات الذي نظر إليها مرة أخرى دون أن تعرف ما إذا كان والدها حقًا أم لا.
” أنا آسفة من فضلك لا تقتلني “.
ضحك أنطون ساخرًا على إسحاق قبل أن يخرج ريزلي ويطعن عينه اليسرى.
ربت إسحاق على صوفيا التي ناشدت على الفور من أجل حياتها.
” والشقية؟ “.
” تريدين أن تعيشي؟ إذا قولي لي أين أنطون؟ “.
إرتجفت قوة أنطون الشيطانية عندما تحدث إسحاق الجملة الأخيرة.
” هناك! إنه هناك! “.
هذه المرة سبابتها اليسرى إرتجف جسد صوفيا من الألم الشديد وصرخت لوالدتها على الشاشة.
صرخت صوفيا ناظرةً نحو الرجل المغطى بالضمادات الذي نظر إليها مرة أخرى دون أن تعرف ما إذا كان والدها حقًا أم لا.
مع إختفاء ساقيه زحف أنطون إلى إسحاق بذراعيه.
” صحيح الآن ماذا يجب أن تقولي لوالدك بعد هذا اللقاء الذي طال إنتظاره؟ “.
” هذان الإثنان كانا هناك أيضًا؟ إحتفظ بهما في الوقت الحالي لأنه لا يوجد شيء لإخراجها على أي حال لم تكن قوات المشاة هنا أليس كذلك؟ “.
” ساعدني! أبي أرجوك ساعدني! “.
” المراقبة بالفعل في وضع الإستعداد “.
“…”.
” إسحاق! “.
انفتحت عينا أنطون على مصراعيها وتعثرت إرادته ضد مناشدة صوفيا.
” صوفيا ريدنوف ما اسم والدك؟ “.
” يبدو أن والدك لا يريد مساعدتك أعتقد أن إنتقامه أهم من إبنته أو ربما لا تبذلين مجهودًا كاف؟ أتساءل ماذا سيحدث إذا قمت بقص المزيد؟ “.
” هناك! إنه هناك! “.
“كيا!”.
مع إختفاء القوة الشيطانية تضاءلت عيون أنطون بينما لهث للهواء من خلال أسنانه.
جر إسحاق الخنجر عبر كل أصابع صوفيا اليسرى قامت السكين بعمل نظيف لهم جميعًا وبسهولة.
ألقى إسحاق خنجره الدموي برفق في الهواء قبل أن يمسكه ويطعنه في أعماق قلب صوفيا.
” هذا حلم نعم يجب أن يكون حلما “.
” نفس الشيء وإلا فلن يتمكن أنطون من اللعب بي “.
” ماذا؟ فقط بهذا القدر وهي محطمة بالفعل؟ مثل الأب مثل الإبنة أعتقد أن لديها الكفاءة العقلية للإسفنجة عديمة الفائدة “.
” لقد إستسلم ديلكروا وقد أسرنا رودني ونيسكي اللذين حاولا الهروب “.
” أغغه! “.
صرخ ريزلي أثناء إصطحابه على متن ناقلة.
غير قادر على كبح جماح غضبه قفز أنطون من النافذة وهجم مباشرة نحو إسحاق مثل السهم لكن ريفيليا التي كانت مستعدة بالفعل وقفت في طريقه.
إنضم الدببة الشمالية والجان إلى المعركة وقطعوا أطرافه المتبقية.
على الفور إندفع الدببةالشمالية والجان إلى الفيلا.
نظر إسحاق إلى ليلى في ذراع ريزلي.
عندما إشتبكت ريفيليا وأنطون ضد بعضهما البعض أخرج إسحاق مكبر الصوت الخاص به.
” هكذا بالضبط! دعنا نرى من يكسر الرهينة أولا “.
” العميل السابق ديلكروا أنت التالي هل تريد أن تموت وحدك؟ أو نموت معا؟ “.
تم إحضار فتاة إلى المنطقة تحتجزها مجموعة من الجان.
بدا أن إبتزاز إسحاق قد دخل حيز التنفيذ حيث لم تكن هناك علامات مقاومة من داخل الفيلا.
تحدث ريزلي وعينه لا تزال مليئة بالقوة على الرغم من ضيق التنفس وفقدان الذراع والعين.
أمنت الدببة الشمالية ريزلي وليلى وأخذت منعطفًا طفيفًا لتجنب أنطون وريفيليا أثناء إحضارهما إلى إسحاق.
إرتجفت صوفيا من الخوف وهي تهمس.
” أنا آسف لإظهار هذه الحالة المؤسفة لك “.
أمر إسحاق ودب الشمال الواقف بجانب المرأة قطع رأسها في لحظة.
تحدث ريزلي وعينه لا تزال مليئة بالقوة على الرغم من ضيق التنفس وفقدان الذراع والعين.
” مرحبا أيتها السيدة الجميلة ما هو إسمك؟ “.
نظر إسحاق إلى ليلى في ذراع ريزلي.
” إذهب إلى المستشفى تحتاج إلى إعادة توصيل هذا الذراع أولاً “.
” والشقية؟ “.
“ما هو؟ “.
” فقدت الوعي بعد إصابتها بقوة شيطانية “.
تم إحضار فتاة إلى المنطقة تحتجزها مجموعة من الجان.
“وماذا عنك؟ “.
إرتجفت قوة أنطون الشيطانية عندما تحدث إسحاق الجملة الأخيرة.
” نفس الشيء وإلا فلن يتمكن أنطون من اللعب بي “.
نظرت صوفيا حولها في إرتباك ولاحظت في النهاية جثة والدتها على الشاشة، إرتجفت عيناها بسبب عدم تصديقها وهي تقاتل الحبال لكن الجان شددوا على الفور قيودها.
قام ريزلي بصك أسنانه ونظر إلى أنطون الذي لا يزال يتقاتل مع ريفيليا ولكن بدا أن الألم قد تغلب عليه.
نظر الجان والدببة الشمال في إشمئزاز من المشهد.
” إذهب إلى المستشفى تحتاج إلى إعادة توصيل هذا الذراع أولاً “.
” تريدين أن تعيشي؟ إذا قولي لي أين أنطون؟ “.
” أنطون لي! “.
” لا إنه ملكي “.
صرخ ريزلي أثناء إصطحابه على متن ناقلة.
ضحك أنطون ساخرًا على إسحاق قبل أن يخرج ريزلي ويطعن عينه اليسرى.
إبتسم إسحاق وأجاب.
” تريدين أن تعيشي؟ إذا قولي لي أين أنطون؟ “.
” لا إنه ملكي “.
مع صوت تكسير العظام صرخت صوفيا وأخذت تتلوى من الألم لكن الأمر كان بلا جدوى حيث أمسك الجان بكتفيها بقوة.
تأوه ريزلي من الإحباط ولكن سرعان ما سحبته أقدام الدببة الشمالي بسرعة.
” لا إنه ملكي “.
مع تأمين حياة ريزلي وليلى أطلق لانبورتون الصعداء وإقترب من إسحاق.
بلغ غضب أنطون ذروته عندما قطع إسحاق إصبع صوفيا غير راغب في خسارة القتال من أجل الزخم.
” لقد إستسلم ديلكروا وقد أسرنا رودني ونيسكي اللذين حاولا الهروب “.
” أنا آسفة من فضلك لا تقتلني “.
” هذان الإثنان كانا هناك أيضًا؟ إحتفظ بهما في الوقت الحالي لأنه لا يوجد شيء لإخراجها على أي حال لم تكن قوات المشاة هنا أليس كذلك؟ “.
” أنطون لي! “.
” لا سننبه المدينة ونطلب مساعدة إضافية من مديرية المراقبة “.
تم إحضار فتاة إلى المنطقة تحتجزها مجموعة من الجان.
” قل للمتحاذق ألا يبحث عن أشخاص بل عن أشياء بدلاً من ذلك ليس هناك من سبيل لقوات المشاة أن يسيروا متخفين، حتى لو كان الزقاق الخلفي حيث لا أحد يهتم ببعضه البعض فأنا متأكد من أن هناك القليل ممن ينظرون إلى ملابسهم الأجنبية وأشياء مثل البنادق “.
إبتسم إسحاق وأجاب.
أعطى إسحاق الأمر إلى لانبورتون وأشعل سيجارة جديدة مُعجبًا بالمعركة الشرسة بين أنطون وريفيليا.
انفتحت عينا أنطون على مصراعيها وتعثرت إرادته ضد مناشدة صوفيا.
ضغط أنطون على ريفيليا بقوته الشيطانية التي لا حدود لها بينما واجهته ريفيليا بالمانا خاصتها.
” زوجتك مجرد غريبة في نهاية اليوم أليس كذلك؟ أعتقد أنه ليس لدي خيار لأنك لا تهتم بصحتها هل تقول إنها لا قيمة لها كرهينة؟ “.
كانت المعركة متكافئة مما يثبت أن قرارهم بمواجهة ريفيليا لأنطون صحيح ولكن مع مرور الوقت تم دفع الأخير ببطء، أصبح من الواضح أن أنطون سيخسر لكن إسحاق لم يرغب في الإنتظار كل هذا الوقت العثور على قوات المشاة هو الأولوية الآن.
” أريد أن أرى وجه إبنتي “.
” هل أنت متأكد من أن اللعب بهذه الطريقة شيء ذكي عندما تعاقدت مع الشيطان لقتلي؟ ألا تعتقد أنك متساهل جدًا؟ أم أنك بحاجة إلى المزيد من الحافز؟ “.
” المراقبة بالفعل في وضع الإستعداد “.
إرتجفت قوة أنطون الشيطانية عندما تحدث إسحاق الجملة الأخيرة.
” لا إنه ملكي “.
ألقى إسحاق خنجره الدموي برفق في الهواء قبل أن يمسكه ويطعنه في أعماق قلب صوفيا.
” خطأ “.
إرتعش جسد صوفيا قبل أن يسقط.
” إتبعها أريد أن أرى وجه الوغد الشيطاني الذي كان موجودًا فيه “.
“أغغه!”.
” مخطئة مرة أخرى! “.
إندفع أنطون نحو إسحاق مثل ثور مجنون حتى أنه نسى أنه يواجه ريفيليا التي لم تفوت هذا الفتحة.
” العميل السابق ديلكروا أنت التالي هل تريد أن تموت وحدك؟ أو نموت معا؟ “.
إندفعت المانا الزرقاء إلى الأمام من سيف ريفيليا وقطعت غطاء المانا الشيطاني في جسد أنطون وشقت ساقيه.
” آه! على الأقل تتذكر إبنتك أعتقد أن ديبورا شعرت بالسوء لأنها أخطرتك لكل شيء لذلك إعتنت بأسرتك على الأقل كانت صوفيا تحضر الحرم الجامعي بفضل رعايتها ولهذا من السهل جدًا إحضارها إلى هنا “.
مع إختفاء ساقيه زحف أنطون إلى إسحاق بذراعيه.
” يبدو أن والدك لا يريد مساعدتك أعتقد أن إنتقامه أهم من إبنته أو ربما لا تبذلين مجهودًا كاف؟ أتساءل ماذا سيحدث إذا قمت بقص المزيد؟ “.
إنضم الدببة الشمالية والجان إلى المعركة وقطعوا أطرافه المتبقية.
سحق!.
على الرغم من فقدانه لجميع أطرافه تقدم أنطون بلا كلل إتجاه إسحاق وعيناه ممسوسة بالثأر.
إرتجفت قوة أنطون الشيطانية عندما تحدث إسحاق الجملة الأخيرة.
نظر الجان والدببة الشمال في إشمئزاز من المشهد.
انفتحت عينا أنطون على مصراعيها وتعثرت إرادته ضد مناشدة صوفيا.
إستمر إسحاق في التدخين وهو يشاهد أنطون بينما يتجه نحوه.
” فقدت الوعي بعد إصابتها بقوة شيطانية “.
عندما وصل أنطون إلى قدمي إسحاق ضغط لانبورتون على رقبته.
” إسحاق … “.
” صوفيا… ماذا يحدث هنا؟ أنا طالبة في الحرم الجامعي “.
حتى عندما سعل الدم ظلت عيون أنطون تحترق بالإنتقام من خلال ضماداته المليئة بالصديد لكن المانا الشيطانية المحيطة بجسده تبددت وإنفصلت عنه لتتحول إلى شكل كرة صغيرة قبل أن تطير بسرعة البرق.
” ساعدني! أبي أرجوك ساعدني! “.
” إتبعها أريد أن أرى وجه الوغد الشيطاني الذي كان موجودًا فيه “.
بلغ غضب أنطون ذروته عندما قطع إسحاق إصبع صوفيا غير راغب في خسارة القتال من أجل الزخم.
” المراقبة بالفعل في وضع الإستعداد “.
” الآن لنبدأ لعبة من هي الرهينة الأهم؟ “.
مع إختفاء القوة الشيطانية تضاءلت عيون أنطون بينما لهث للهواء من خلال أسنانه.
” إسحاق! “.
نظر إلى إسحاق وتكلم.
ضغط أنطون على ريفيليا بقوته الشيطانية التي لا حدود لها بينما واجهته ريفيليا بالمانا خاصتها.
” لدي طلب “.
إبتسم إسحاق وأجاب.
“ما هو؟ “.
” أريد أن أرى وجه إبنتي “.
نظرت صوفيا إلى الرجل في الطابق الثاني من الفيلا قبل أن تهز رأسها.
–+–
ناشدت صوفيا الجان بجانبها لكنهم تجاهلوها وأحضروها إلى جانب إسحاق وربطوها على كرسي.
” قل للمتحاذق ألا يبحث عن أشخاص بل عن أشياء بدلاً من ذلك ليس هناك من سبيل لقوات المشاة أن يسيروا متخفين، حتى لو كان الزقاق الخلفي حيث لا أحد يهتم ببعضه البعض فأنا متأكد من أن هناك القليل ممن ينظرون إلى ملابسهم الأجنبية وأشياء مثل البنادق “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
