” أسمع ماذا؟ “.
عرف عملاء الأمن أكثر من أي شخص آخر أنه في اللحظة التي يلمس فيها هؤلاء المتظاهرون الغاضبون إسحاق ستفتح أبواب الجحيم – حتى لو لم يكن إسحاق في خطر حقيقي على الإطلاق، هذا هو بالضبط سبب إعطاء الأولوية لمنع المتظاهرين من دخول قاعة المدينة قبل كل شيء، هؤلاء العملاء الذين تم القبض عليهم متلبسين بالإنضمام إلى فصيل ليلى لم يجرؤوا حتى على التنفس في إتجاه إسحاق وسرعان ما إعتذروا للقيام بدوريات في المدينة وقمع إندلاع الجرائم في فوضى الإحتجاجات،
العميل الذي جمده سلوك إسحاق رفع الغطاء بعيدًا.
كان هناك حاجة إلى ريفيليا في مكان آخر بما أنها المسؤولة عن إطفاء الحريق لذا على شخص ما أن يتولى دور مساعد إسحاق مما إضطر عملاء الأمن على إختيار واحد من بينهم، لابد من التضحية بشخص ما وفي نظر العملاء لم يكن هناك مرشح أكثر ملاءمة من كاينين.
أومأ إسحاق بإرتياح لكنه عبس على الفور.
” لماذا ما زلت هنا على أي حال؟ ألم تعد إلى المنزل؟ “.
” إذن لماذا لا يزالون يتنفسون؟ “.
” تولى كايزن حكم روندارت – أعني بارونية كاروندارت “.
” أعلم هذا مجرد إنتقام لقد أصبح هذا عملًا للمركز في اللحظة التي وجدنا فيها مخزن الخرطوشة لذا لا تردي أنا لست في مزاج جيد الآن “.
” هاه؟ ذلك الغبي؟ ماذا كنت تفعل كل هذا الوقت؟ “.
” لا شيئ؟ “.
” لقد بررت عائلة زوجي ذلك بذريعة أن المقعد لا يمكن أن يظل فارغًا لفترة طويلة وإختاروا كايزن الذي في المنزل بالفعل بدلاً مني لحكم الأرض “.
” تقول السيدة ريفيليا أن هناك شيئًا يجب أن يراه المدير شخصيا “.
” آه! لا يزال كاروندارت إذا تولى المسؤولية أيضًا لكنك تبدو هادئًا نوعًا ما لكونك في الطرف الخاسر “.
أعطى جسد كالدن لمحة أخيرة ثم نظر إلى قاعة المدينة المدمرة متنهدا وأخرج سيجارته متجها نحو السجناء الذين تم تكميم أفواههم، عندما إقترب منهم إسحاق بدا أنهم دخلوا في حالة جنون لدرجة أن النظرة الحادة في عيونهم كانت تحاول تقطيعه إلى أشلاء، نظر إسحاق إليهم ببرود ومسح من خلالهم ثم أخرج بندقيته مشيرًا نحو رأس السجين الأقرب وضغط على الزناد، فجرت الكريات رأس السجين وأصيب البقية بالذعر من الضجيج بل بالأحرى من السهولة التي أهلكت بها رأسًا بشريًا، فجّر إسحاق على الفور رأس سجين آخر بجانب الضحية الأولى ثم نزع المخزن وأعاد تحميله ما أصاب ريفيليا بصدمة شديدة لذا حاولت بمنعه.
” أنا أعلم جيدًا أن أهل زوجي يفضلون أخي علي وسأكون مجنونًا أيضا إذا بقيت في مديرية الأمن “.
” لماذا ما زلت هنا على أي حال؟ ألم تعد إلى المنزل؟ “.
” يبدو الأمر صعبًا جدًا “.
“و؟… “.
عند سماع تعليق إسحاق غير المبالي ورؤية إيماءته الفريدة فإن الحفاظ على سلوك هادئ تطلب أكثر من مجرد جهد من جانب كاينين، لقد سقطت النخبة الناجحة التي ترتقي في صفوف مكتب شؤون الموظفين فجأة إلى الهاوية بمجرد أن لاحظ الإمبراطور مدينة نيو بورت، بمساعدة زوجته سرق شقيقه الباهت الأساس لعودته إلى الصدارة ومن خلال لحظة اليأس هذه تم إعطائه بصيص أمل لذا مهما كانت حالته غير عادلة وقذرة عليه أن يتحملها.
” تولى كايزن حكم روندارت – أعني بارونية كاروندارت “.
” يبدو أنهم أصبحوا أكثر جرأة؟ “.
” ربما كان ذلك كمينًا مفاجئًا لكن السيد سولاند لا يزال عميلًا للمركز ربما لم يكن قادرًا على الفوز لكن الهروب يعد إنجازًا سهلاً بالنسبة له، حشد السيد سولاند عصاباته الموالية ويتلقى المساعدة حاليا من قبل المرتزقة “.
تمتم إسحاق عندما بدأ المتظاهرون بإلقاء الحجارة والعصي على السطح، منزعجًا سرعان ما جمع كاينين أفكاره وتحدث.
ضحك إسحاق عندما رأى ما في يد ريفيليا.
” سوف نفرّقهم “.
” إنهم مجرد مواطنين عاديين لذا أترك هذه المهمة للمتحاذق “.
” لا… أتركهم أنا فضولي لمعرفة إلى أي مدى سيذهبون “.
قرأ كاينين الرسالة وشحب وجهه.
‘ هذا بالضبط ما أشعر بالقلق حياله ‘.
” الفيكونت روزينبرغ؟ “.
تذمر كاينين في رأسه وحدق في مؤخرة رأس إسحاق متمنيا وجود هدف مرسوم عليه فهذا ما سيقوله رجال الأمن لبعضهم البعض.
تحدث إسحاق وسحبت ريفيليا شيئًا من جيبها بتعبير قاتم.
” أين هي المتحاذقة؟ “.
عبس وجه إسحاق على تفسير كاينين لن يحاول غير البشر أبدًا حماية مدينة بشرية، السبب وراء إستمرار ذهابهم إلى المدينة المحترقة هو تأمين سلامة غيرهم من غير البشر الذين ما زالوا في المدينة وريزلي، الغريب أنه حتى الآن غير البشر يرسلون تقريرًا روتينيًا كلما حدث شيء ما بالطبع ريزلي هو من يتلقى هذه التقارير أولاً قبل تسليمه لإسحاق، ولكن حتى في غيابه فإن غير البشر سيرسلون شخصًا إلى إسحاق إذا لم يقولوا شيئًا حتى الآن فلا بد أن شيئًا خطيرًا قد حدث.
” أخذت السيدة ريفيليا عددًا من العملاء ودخلت مدينة نيو بورت لكن قبل أن يتمكنوا من إمساكهم هرب رودني ونيسكي “.
شهد إسحاق مباشرة وهو في طريقه إلى هنا كيف قام الجان والدببة الشمالية الذين كانوا دائمًا ودودين ومهذبين بغزو المباني والمنازل والمتاجر، فتشوا المنطقة بالقوة وتم إخضاع كل من يقاوم بعنف لقد صدم الكثير من المشهد سيؤدي هذا الفعل إلى تشويه صورة المدينة، لكن تلك الصورة قد تحطمت بالفعل بسبب الحرق المتعمد لمدينة نيو بورت ومستودعاتها، تم كسر الثقة لكن معرفة كيفية معاملة غير البشر للبشر في حالة الطوارئ هي فكرة قيمة.
” هربوا؟ “.
” إذن لماذا لا يزالون يتنفسون؟ “.
نظر إسحاق إلى الوراء بدهشة.
” نعم لقد وجدنا آثارًا لطريق هرب ليس فقط رودني ونيسكي ولكن معظم الشخصيات الرئيسية في مدينة بورت قد إختفوا، لقد شكلنا فريق عمل لتعقبهم على النحو الذي أمرت به السيدة ريفيليا “.
” إنهم مجرد مواطنين عاديين لذا أترك هذه المهمة للمتحاذق “.
” إستسلموا؟ سنتحدث عن ذلك لاحقًا أين هو؟ “.
نظر كاينين إلى الوراء بدهشة من أمر إسحاق.
” آه! لا يزال كاروندارت إذا تولى المسؤولية أيضًا لكنك تبدو هادئًا نوعًا ما لكونك في الطرف الخاسر “.
” ألم تسمع؟ “.
أجابت ريفيليا بشكل بارد.
” أسمع ماذا؟ “.
” أين هي المتحاذقة؟ “.
” وفقًا للاجئين من مدينة نيو بورت تعرض السيد سولاند لكمين أيضًا “.
” تقريرهم الأخير يقول إنهم متورطون حاليًا مع العصابات المتمردة التي تدعمها قوة مسلحة غامضة “.
” المتحاذق؟ “.
” آه! لا يزال كاروندارت إذا تولى المسؤولية أيضًا لكنك تبدو هادئًا نوعًا ما لكونك في الطرف الخاسر “.
” نعم بعض المنظمات الصغرى التي لم تكن سعيدة جدًا بحكمه تمردت عليه وهذا أيضًا سبب تجنيد السيدة ريفيليا سريعًا لبعض العملاء ودخولها مدينة نيو بورت “.
العميل الذي جمده سلوك إسحاق رفع الغطاء بعيدًا.
” هاه؟ هؤلاء الأوغاد في مدينة بورت لقد قاموا بكل ما في وسعهم “.
” ما الذي يقوم ريزلي بفعله؟ “.
” تقريرهم الأخير يقول إنهم متورطون حاليًا مع العصابات المتمردة التي تدعمها قوة مسلحة غامضة “.
أمر إسحاق ريفيليا.
” قوة مسلحة غامضة… يصعب علي التخمين هناك الكثير من الناس الذين يكرهونني من تعتقد أنه الفاعل؟ “.
” و… “.
” سيتم تأكيد ذلك قريبًا لكن على الأرجح هم فرسان الفيكونت روزينبرغ السابقون “.
” الفيكونت روزينبرغ؟ “.
” ماذا حدث؟ “.
” نعم تمت مصادرة ألقابهم وثرواتهم لمهاجمتهم للمبعوثين جميع الفرسان القتاليين الذين لديهم حتى أبعد العلاقات مع الفيكونت روزينبرغ فقدوا كل آفاقهم المستقبلية إنهم يحملون أكبر ضغينة ضدك “.
أمر إسحاق ريفيليا.
هذا أقرب إلى وجود سجل جنائي إن للشرف والثقة أهمية قصوى لأنهم إستخدموا أدوات القتل لإطعام أنفسهم، من الغريب ألا يحملوا ضغينة عندما يتم وصفهم بشكل دائم لشيء لم يرتكبوه.
—
” يبدو أنهم الأدوات المثالية للإستخدام إذن هل المتحاذق ميت أم حي؟ “.
نظرت ريفيليا والعملاء إلى إسحاق في رعب وبدا أن الفرسان في صراع محموم كما حاول أعضاء النقابة الإبتعاد عنه قدر الإمكان.
” ربما كان ذلك كمينًا مفاجئًا لكن السيد سولاند لا يزال عميلًا للمركز ربما لم يكن قادرًا على الفوز لكن الهروب يعد إنجازًا سهلاً بالنسبة له، حشد السيد سولاند عصاباته الموالية ويتلقى المساعدة حاليا من قبل المرتزقة “.
تذمر كاينين في رأسه وحدق في مؤخرة رأس إسحاق متمنيا وجود هدف مرسوم عليه فهذا ما سيقوله رجال الأمن لبعضهم البعض.
” المرتزقة؟ هل ما زالوا يثرثرون بشأن الولاء لي؟ “.
” من هؤلاء؟ “.
” نعم إنهم متمسكون بإعلانهم أن كل من يجرؤ على تدمير مدينة اللورد فإن فعله لن يغتفر “.
جثم وفتش جثة كالدن بعناية إلا أن لاحظ وجود جرح في مؤخرة الرأس لذا عبس ووقف.
” أرى أنهم يسددون إستثماري “.
” المتحاذق؟ “.
أومأ إسحاق بإرتياح لكنه عبس على الفور.
أجابت ريفيليا بشكل بارد.
” من أين لك كل هذه المعلومات؟ “.
” لِم لا أعرف شيئًا عن هذا؟ “.
” إن المرتزقة والسيد سولاند يرسلون رسلًا حيث بدأت الأمور تستقر مما يوفر لنا تقريرًا تفصيليًا بشكل روتيني “.
” لماذا ما زلت هنا على أي حال؟ ألم تعد إلى المنزل؟ “.
” لِم لا أعرف شيئًا عن هذا؟ “.
أعطى جسد كالدن لمحة أخيرة ثم نظر إلى قاعة المدينة المدمرة متنهدا وأخرج سيجارته متجها نحو السجناء الذين تم تكميم أفواههم، عندما إقترب منهم إسحاق بدا أنهم دخلوا في حالة جنون لدرجة أن النظرة الحادة في عيونهم كانت تحاول تقطيعه إلى أشلاء، نظر إسحاق إليهم ببرود ومسح من خلالهم ثم أخرج بندقيته مشيرًا نحو رأس السجين الأقرب وضغط على الزناد، فجرت الكريات رأس السجين وأصيب البقية بالذعر من الضجيج بل بالأحرى من السهولة التي أهلكت بها رأسًا بشريًا، فجّر إسحاق على الفور رأس سجين آخر بجانب الضحية الأولى ثم نزع المخزن وأعاد تحميله ما أصاب ريفيليا بصدمة شديدة لذا حاولت بمنعه.
” أنا مندهش أكثر لأنك لا تعرف فقد أخذ غير البشر منطادًا ودخلوا المدينة دون أن يحاولوا حتى إطفاء الحريق لهذا السبب تم إرسالي لأكون مساعدك لم يُطلب مني مطلقًا أن أقدم لك تقريرًا “.
لا يمكن أن يعامل هذا الجسد بنفس المعاملة مثل الجثث العديدة المكدسة في الزاوية، تبع إسحاق خلف ريفيليا ووجد عميلًا يحرس جثة مغطاة بملاءة من الكتان.
عبس وجه إسحاق على تفسير كاينين لن يحاول غير البشر أبدًا حماية مدينة بشرية، السبب وراء إستمرار ذهابهم إلى المدينة المحترقة هو تأمين سلامة غيرهم من غير البشر الذين ما زالوا في المدينة وريزلي، الغريب أنه حتى الآن غير البشر يرسلون تقريرًا روتينيًا كلما حدث شيء ما بالطبع ريزلي هو من يتلقى هذه التقارير أولاً قبل تسليمه لإسحاق، ولكن حتى في غيابه فإن غير البشر سيرسلون شخصًا إلى إسحاق إذا لم يقولوا شيئًا حتى الآن فلا بد أن شيئًا خطيرًا قد حدث.
” هاه؟ ذلك الغبي؟ ماذا كنت تفعل كل هذا الوقت؟ “.
كان إسحاق يفكر في ما يمكن أن يتسبب في تخلي غير البشر عن تقاريرهم إلا أن تلقى كاينين رسالة على جهاز الإتصال الشخصي الخاص به من المركز.
” أطلبي من لانبورتون القدوم “.
قرأ كاينين الرسالة وشحب وجهه.
تحدث إسحاق وسحبت ريفيليا شيئًا من جيبها بتعبير قاتم.
” ماذا حدث؟ “.
” إستسلموا؟ سنتحدث عن ذلك لاحقًا أين هو؟ “.
” تقول السيدة ريفيليا أن هناك شيئًا يجب أن يراه المدير شخصيا “.
نظر كاينين إلى الوراء بدهشة من أمر إسحاق.
” ما الذي يقوم ريزلي بفعله؟ “.
“…”.
” لقد إختفى السيد ريزلي والآنسة ليلى “.
” إستسلموا؟ سنتحدث عن ذلك لاحقًا أين هو؟ “.
“…”.
” أرى أنهم يسددون إستثماري “.
تصلب وجه إسحاق بطريقة مخيفة.
إستقبلت ريفيليا إسحاق بتعبير صارم لأن المزاج المحيط به أصبح ثقيلًا بشكل مرعب حتى هي إبتلعت لعابها بشدة.
” و… “.
أومأ إسحاق بإرتياح لكنه عبس على الفور.
“و؟… “.
” إنهم الجناة الذين شاركوا في مهاجمة المدينة “.
” السيد كالدن قد مات “.
جسم أسطواني فارغ بطول الإصبع إنه شيء مألوف للغاية.
إبتسم كاينين عن غير قصد وتراجع لم يكن يعرف أبدًا أن منظر شخص ما يقف وينفض الغبار عن ساقيه يمكن أن يكون مخيفًا للغاية،
” يبدو أنهم الأدوات المثالية للإستخدام إذن هل المتحاذق ميت أم حي؟ “.
—
كانت نتائج المعركة واضحة في قاعة المدينة التي بدت وكأنها تحت قصف تناثرت الجثث والأسلحة في المنطقة وهي شهادة على مدى ضراوة المعركة، إستمرت ريفيليا في أمر الناس بإغلاق الساحة وجمع الجثث والذهاب عبر الأنقاض إلا أن وجدت إسحاق وإقتربت منه.
جثم وفتش جثة كالدن بعناية إلا أن لاحظ وجود جرح في مؤخرة الرأس لذا عبس ووقف.
” أنت هنا “.
عرف عملاء الأمن أكثر من أي شخص آخر أنه في اللحظة التي يلمس فيها هؤلاء المتظاهرون الغاضبون إسحاق ستفتح أبواب الجحيم – حتى لو لم يكن إسحاق في خطر حقيقي على الإطلاق، هذا هو بالضبط سبب إعطاء الأولوية لمنع المتظاهرين من دخول قاعة المدينة قبل كل شيء، هؤلاء العملاء الذين تم القبض عليهم متلبسين بالإنضمام إلى فصيل ليلى لم يجرؤوا حتى على التنفس في إتجاه إسحاق وسرعان ما إعتذروا للقيام بدوريات في المدينة وقمع إندلاع الجرائم في فوضى الإحتجاجات،
إستقبلت ريفيليا إسحاق بتعبير صارم لأن المزاج المحيط به أصبح ثقيلًا بشكل مرعب حتى هي إبتلعت لعابها بشدة.
” حركه “.
” من هؤلاء؟ “.
” إستسلموا؟ سنتحدث عن ذلك لاحقًا أين هو؟ “.
لمح إسحاق مجموعة من الرجال المقيدين في الزاوية.
” تقريرهم الأخير يقول إنهم متورطون حاليًا مع العصابات المتمردة التي تدعمها قوة مسلحة غامضة “.
” إنهم الجناة الذين شاركوا في مهاجمة المدينة “.
” من أين لك كل هذه المعلومات؟ “.
أجابت ريفيليا بشكل بارد.
” لقد إستسلموا بالفعل! “.
” إذن لماذا لا يزالون يتنفسون؟ “.
” هاه؟ ذلك الغبي؟ ماذا كنت تفعل كل هذا الوقت؟ “.
” لقد إستسلموا “.
” السيد كالدن قد مات “.
” إستسلموا؟ سنتحدث عن ذلك لاحقًا أين هو؟ “.
” إنهم مجرد مواطنين عاديين لذا أترك هذه المهمة للمتحاذق “.
” وضعناه في منطقة منفصلة “.
شهد إسحاق مباشرة وهو في طريقه إلى هنا كيف قام الجان والدببة الشمالية الذين كانوا دائمًا ودودين ومهذبين بغزو المباني والمنازل والمتاجر، فتشوا المنطقة بالقوة وتم إخضاع كل من يقاوم بعنف لقد صدم الكثير من المشهد سيؤدي هذا الفعل إلى تشويه صورة المدينة، لكن تلك الصورة قد تحطمت بالفعل بسبب الحرق المتعمد لمدينة نيو بورت ومستودعاتها، تم كسر الثقة لكن معرفة كيفية معاملة غير البشر للبشر في حالة الطوارئ هي فكرة قيمة.
لا يمكن أن يعامل هذا الجسد بنفس المعاملة مثل الجثث العديدة المكدسة في الزاوية، تبع إسحاق خلف ريفيليا ووجد عميلًا يحرس جثة مغطاة بملاءة من الكتان.
” هاه؟ ذلك الغبي؟ ماذا كنت تفعل كل هذا الوقت؟ “.
” حركه “.
إبتسم كاينين عن غير قصد وتراجع لم يكن يعرف أبدًا أن منظر شخص ما يقف وينفض الغبار عن ساقيه يمكن أن يكون مخيفًا للغاية،
العميل الذي جمده سلوك إسحاق رفع الغطاء بعيدًا.
نظر إسحاق إلى جثة كالدن الباردة.
” لقد بررت عائلة زوجي ذلك بذريعة أن المقعد لا يمكن أن يظل فارغًا لفترة طويلة وإختاروا كايزن الذي في المنزل بالفعل بدلاً مني لحكم الأرض “.
جثم وفتش جثة كالدن بعناية إلا أن لاحظ وجود جرح في مؤخرة الرأس لذا عبس ووقف.
” إستسلموا؟ سنتحدث عن ذلك لاحقًا أين هو؟ “.
” هذا ليس ما أعتقد أنه هو أليس كذلك؟ “.
—
تحدث إسحاق وسحبت ريفيليا شيئًا من جيبها بتعبير قاتم.
” أنا مندهش أكثر لأنك لا تعرف فقد أخذ غير البشر منطادًا ودخلوا المدينة دون أن يحاولوا حتى إطفاء الحريق لهذا السبب تم إرسالي لأكون مساعدك لم يُطلب مني مطلقًا أن أقدم لك تقريرًا “.
” وجدنا هذا بالقرب من الجثة “.
عند سماع تعليق إسحاق غير المبالي ورؤية إيماءته الفريدة فإن الحفاظ على سلوك هادئ تطلب أكثر من مجرد جهد من جانب كاينين، لقد سقطت النخبة الناجحة التي ترتقي في صفوف مكتب شؤون الموظفين فجأة إلى الهاوية بمجرد أن لاحظ الإمبراطور مدينة نيو بورت، بمساعدة زوجته سرق شقيقه الباهت الأساس لعودته إلى الصدارة ومن خلال لحظة اليأس هذه تم إعطائه بصيص أمل لذا مهما كانت حالته غير عادلة وقذرة عليه أن يتحملها.
ضحك إسحاق عندما رأى ما في يد ريفيليا.
” من هؤلاء؟ “.
جسم أسطواني فارغ بطول الإصبع إنه شيء مألوف للغاية.
إبتسم كاينين عن غير قصد وتراجع لم يكن يعرف أبدًا أن منظر شخص ما يقف وينفض الغبار عن ساقيه يمكن أن يكون مخيفًا للغاية،
” مخزن خرطوشة… قتل كالدن برصاصة في مؤخرة رأسه مباشرة وبرؤية كيف أنه لا يوجد جرح في وجهه يجب أن يكون مسدسًا منخفض العيار… ماذا يقول الجان والدببة الشمالية؟ “.
” يبدو الأمر صعبًا جدًا “.
” لم نسمع أي معلومات منهم “.
“…”.
” لا شيئ؟ “.
–+–
” نعم إنهم يركزون جهودهم حاليًا للعثور على السيد ريزلي المفقود ولسبب غريب هم باردون معنا “.
نظر إسحاق إلى الوراء بدهشة.
” بالطبع هم كذلك “.
هذا أقرب إلى وجود سجل جنائي إن للشرف والثقة أهمية قصوى لأنهم إستخدموا أدوات القتل لإطعام أنفسهم، من الغريب ألا يحملوا ضغينة عندما يتم وصفهم بشكل دائم لشيء لم يرتكبوه.
شهد إسحاق مباشرة وهو في طريقه إلى هنا كيف قام الجان والدببة الشمالية الذين كانوا دائمًا ودودين ومهذبين بغزو المباني والمنازل والمتاجر، فتشوا المنطقة بالقوة وتم إخضاع كل من يقاوم بعنف لقد صدم الكثير من المشهد سيؤدي هذا الفعل إلى تشويه صورة المدينة، لكن تلك الصورة قد تحطمت بالفعل بسبب الحرق المتعمد لمدينة نيو بورت ومستودعاتها، تم كسر الثقة لكن معرفة كيفية معاملة غير البشر للبشر في حالة الطوارئ هي فكرة قيمة.
نظرت ريفيليا والعملاء إلى إسحاق في رعب وبدا أن الفرسان في صراع محموم كما حاول أعضاء النقابة الإبتعاد عنه قدر الإمكان.
” أطلبي من لانبورتون القدوم “.
” ربما كان ذلك كمينًا مفاجئًا لكن السيد سولاند لا يزال عميلًا للمركز ربما لم يكن قادرًا على الفوز لكن الهروب يعد إنجازًا سهلاً بالنسبة له، حشد السيد سولاند عصاباته الموالية ويتلقى المساعدة حاليا من قبل المرتزقة “.
أمر إسحاق ريفيليا.
” آه! لا يزال كاروندارت إذا تولى المسؤولية أيضًا لكنك تبدو هادئًا نوعًا ما لكونك في الطرف الخاسر “.
أعطى جسد كالدن لمحة أخيرة ثم نظر إلى قاعة المدينة المدمرة متنهدا وأخرج سيجارته متجها نحو السجناء الذين تم تكميم أفواههم، عندما إقترب منهم إسحاق بدا أنهم دخلوا في حالة جنون لدرجة أن النظرة الحادة في عيونهم كانت تحاول تقطيعه إلى أشلاء، نظر إسحاق إليهم ببرود ومسح من خلالهم ثم أخرج بندقيته مشيرًا نحو رأس السجين الأقرب وضغط على الزناد، فجرت الكريات رأس السجين وأصيب البقية بالذعر من الضجيج بل بالأحرى من السهولة التي أهلكت بها رأسًا بشريًا، فجّر إسحاق على الفور رأس سجين آخر بجانب الضحية الأولى ثم نزع المخزن وأعاد تحميله ما أصاب ريفيليا بصدمة شديدة لذا حاولت بمنعه.
” أنا مندهش أكثر لأنك لا تعرف فقد أخذ غير البشر منطادًا ودخلوا المدينة دون أن يحاولوا حتى إطفاء الحريق لهذا السبب تم إرسالي لأكون مساعدك لم يُطلب مني مطلقًا أن أقدم لك تقريرًا “.
” لقد إستسلموا بالفعل! “.
” ماذا حدث؟ “.
” أعلم هذا مجرد إنتقام لقد أصبح هذا عملًا للمركز في اللحظة التي وجدنا فيها مخزن الخرطوشة لذا لا تردي أنا لست في مزاج جيد الآن “.
” لقد إستسلموا “.
ترددت ريفيليا لكنها تنحت جانبا من الممكن أن تجرب شيئًا ما إذا كان هذا مجرد تمرد ضد إسحاق فقط لكن لم يكن لديها رأي عندما يتعلق الأمر بأمور المركز.
“…”.
” هل تعتقد حقًا أن السيد كالدن سيستمتع بمثل هذا الإنتقام؟ “.
تحدث إسحاق وسحبت ريفيليا شيئًا من جيبها بتعبير قاتم.
إبتسم إسحاق على تعليق ريفيليا.
” سوف نفرّقهم “.
” ما دخل هذا فيما أفعله؟ هذا مجرد إرضاء للنفس أشعر برغبة في القيام بذلك لأن شخصًا عمل معي قد مات لذا ما يحبه الرجل الميت أو يكرهه ليس من شأني “.
” إذن لماذا لا يزالون يتنفسون؟ “.
“…”.
” المرتزقة؟ هل ما زالوا يثرثرون بشأن الولاء لي؟ “.
” ماذا تفعل؟ أمسكهم من الصعب التصويب “.
‘ هذا بالضبط ما أشعر بالقلق حياله ‘.
نظرت ريفيليا والعملاء إلى إسحاق في رعب وبدا أن الفرسان في صراع محموم كما حاول أعضاء النقابة الإبتعاد عنه قدر الإمكان.
تصلب وجه إسحاق بطريقة مخيفة.
–+–
أجابت ريفيليا بشكل بارد.
عرف عملاء الأمن أكثر من أي شخص آخر أنه في اللحظة التي يلمس فيها هؤلاء المتظاهرون الغاضبون إسحاق ستفتح أبواب الجحيم – حتى لو لم يكن إسحاق في خطر حقيقي على الإطلاق، هذا هو بالضبط سبب إعطاء الأولوية لمنع المتظاهرين من دخول قاعة المدينة قبل كل شيء، هؤلاء العملاء الذين تم القبض عليهم متلبسين بالإنضمام إلى فصيل ليلى لم يجرؤوا حتى على التنفس في إتجاه إسحاق وسرعان ما إعتذروا للقيام بدوريات في المدينة وقمع إندلاع الجرائم في فوضى الإحتجاجات،
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
