- إسحاق - الفصل 82
في تلك اللحظة بالذات التي تهرب فيها إسحاق من الجثث التي كانت تطير إليه ، كان أحد الفرسان قد أغلق المسافة بالفعل وألقى سيفه بكل قوة على إسحاق.
على الرغم من أن البلورات المتبقية ستحميه حتى النهاية ، يجب أن يدرك إسحاق جيدًا أنه لن يدوم ضد الهجمات المستمرة من فرسانه. شعر الفيكونت لوكين بالريبة بشأن سبب استدعاء إسحاق لهم.
— — — — — — — — — — — —
“إشارة الطوارئ؟”
أعطى الفيكونت لوكين أمره بسرعة ، بعدما شهد لجوء فرسانه إلى العمل بلا مبالاة. ساعد الأمر الفرسان على استعادة رباطة جأشهم ، وبدأوا في الاقتراب من أصل الإشارة.
“يجب أن يكون شخص ما قد وجده !”
تمتم إسحاق وهو ينظر إلى قوسه. لقد انقطع الوتر. لقد قام بتحسين قدرات كل شيء على القوس والنشاب ، ولكن الوتر ، الذي كان الجزء الأكثر أهمية ، لم يمسه.
“لا تقتربوا منه بسرعة! يمكن أن يكون فخا! قوموا بالتشكيل أولاً ثم شدوا التطويق! ”
“اقتلوه!”
أعطى الفيكونت لوكين أمره بسرعة ، بعدما شهد لجوء فرسانه إلى العمل بلا مبالاة. ساعد الأمر الفرسان على استعادة رباطة جأشهم ، وبدأوا في الاقتراب من أصل الإشارة.
“لم تتبقى الكثير من بلورات المانا في ذلك المعطف الخاص بك.”
عانى عدد لا يحصى من الرفاق من فخاخه القذرة. لقد خذلوا حذرهم في الماضي ، معتقدين أن الساحر الأسود لم يعد بإمكانه استخدام السحر ، لكنهم لم يتمكنوا من الاستمرار في التقليل من شأنه بعد رؤية الكثير يموتون بسبب هذه الفخاخ البسيطة والعشوائية.
“لم تتبق الكثير من بلورات المانا! فقط عدد قليل من الهجمات ، وسوف تتوقف عن العمل! اقتربوا منه ببطء! ”
قام الفرسان بتعديل المسافات بين بعضهم البعض بعناية أثناء قيامهم بمسح محيطهم. بدأ التوتر في الهواء ينخفض عندما تم تشديد الحصار بما يكفي ليتمكن الفرسان من التعرف على وجوه بعضهم البعض ، لكن الفيكونت لوكين وحده لم يكن سعيدًا بهذا الوضع.
“…”
بدا الأمر سهلا جدًا بإعتبار المعاناة التي مروا بها. بالإضافة إلى ذلك ، لم يكن هناك اتصال مع الفارس الذي يفترض أنه أطلق الإشارة. كان يجب إعداد تقرير عما إذا كان الفارس قد أسر إسحاق أو فقده ، ولكن لم يكن هناك رد حتى عندما اقتربوا من مكان إطلاق الإشارة.
“ريشة!”
وهذا يعني بطبيعة الحال أن إسحاق هو الذي أطلق الإشارة ، لكن فيكونت لوكين لم يتمكن من فهم المنطق الكامن وراء هذا. حتى لو اعتقد أن هذا فخ ، لم يكن هناك سلاح يمكن لإسحاق استخدامه لمواجهة أعدادهم.
قبضت ريشة قبضتها بإحكام بغضب يغلي وهي تتحدث ، وعينها مركزة على إسحاق. وضع إسحاق سيجارة في فمه ورد بابتسامة مشرقة.
باستثناء المعطف الذي يقدم حماية حصن ، كانت التحف السحرية الهجومية لإسحاق غير موجودة. قدرته على استدعاء الوحوش أزعجت لوكين بالفعل ، لكنها كانت سيفًا ذا حدين. استنادًا إلى ذكرياته ، اشتبه فيكونت لوكين في أن إسحاق استخدم بالفعل ما يقرب من نصف بلورات المانا التي حملها معطفه لاستدعاء تلك الوحوش.
قام الفرسان بتعديل المسافات بين بعضهم البعض بعناية أثناء قيامهم بمسح محيطهم. بدأ التوتر في الهواء ينخفض عندما تم تشديد الحصار بما يكفي ليتمكن الفرسان من التعرف على وجوه بعضهم البعض ، لكن الفيكونت لوكين وحده لم يكن سعيدًا بهذا الوضع.
على الرغم من أن البلورات المتبقية ستحميه حتى النهاية ، يجب أن يدرك إسحاق جيدًا أنه لن يدوم ضد الهجمات المستمرة من فرسانه. شعر الفيكونت لوكين بالريبة بشأن سبب استدعاء إسحاق لهم.
“احترس!”
لكن تجاهل الإشارة لم يكن خيارًا. أبقى الفيكونت لوكين حذره متيقظًا مثل سلسلة شُدت بإحكام وأصبح أيضًا محبطًا من وضعه المثير للشفقة ، حيث كان عليه أن يكون متوترًا جدًا ضد خصم مثل إسحاق.
“سونباي نيم ، ماذا تفعل؟”
داخل منطقة مفتوحة في وسط الغابة ، كان إسحاق جالسًا على بطن سميث. جسده أصبح باردًا منذ فترة طويلة. كان يدخن على مهل مع نظرة فارغة حتى سمع حفيفا في الهواء. التفت إسحاق لرؤية الفيكونت لوكين ووقف لتحيته بحرارة.
كان من حسن الحظ أن الويفرين كان حساسا للغاية للمانا وانهار بصراخ مؤلم عندما اندلعت عاصفة المانا. بخلاف ذلك ، كان لوكين فريسة سهلة. بدا أن البيضة المتفجرة قامت أيضًا برقم على معطف إسحاق ، حيث تشققت كل بلورات المانا للمعطف تقريبًا وفقدت نورها.
“لقد تأخرت. ما الذي أخرك؟”
صاحت ريشة في ارتباك ولم تتوقع أبدًا أن يهاجمها إسحاق. من ناحية أخرى ، رد إسحاق بشكل عرضي.
“… أيها الوغد الملعون!”
كراك!
“آه! آه! آه!”
“آه! هل ذلك صحيح؟”
بدا الفرسان مستعدين للتصرف في لحظة ، وغضبوا بشدة من سلوك إسحاق بالجلوس على جسد رفيقهم. رفع إسحاق قوسه وأعلن لهم.
“هينج! سونباي نيم يواصل الإطلاق علي! ”
“سأقول هذا بدافع المجاملة. سترون الدم إذا اقتربتم “.
“… أيها الوغد الملعون!”
“ها! من تعتقد نفسك ، أيها الجرذ الجبان القذر ! ”
استولى على كاينن الغضب و الحرج عندما رأى إسحاق يضحك. صرخ كاينن وهو يصر أسنانه.
سخر بعض الفرسان من تحذير إسحاق وركضوا إليه. كل ما كان عليهم فعله هو تفادي الطلقة الأولى من القوس والنشاب. لن يعطوه الوقت لإعادة التحميل.
“هل كنت تعتقد حقًا أنني سأكون مهووسًا بلقب بارون؟”
رؤية الفرسان الثلاثة يركضون إليه من الأمام ، ابتسم إسحاق ورش المسامير من اليسار إلى اليمين.
أصابت أحد المسامير التي أطلقها إسحاق رأس الفيكونت لوكين الضعيف ، بينما استخدم العملاء الآخرون سيوفهم لتحريف بعض المسامير الأخرى التي طارت عليهم. ومع ذلك ، اخترقت المسامير التي فشلوا في صرفها دروعهم.
“أقسم ، أولئك في الجيش هم دائما مثل هؤلاء البسطاء ، سواء في هذا العالم أو في العالم الآخر.”
“سونباي نيم ، ماذا تفعل؟”
“كوك!”
بينما كان الجميع في حالة صدمة ، أخرج إسحاق سيجارة جديدة ، وأخذ نفسًا واحدًا ، وتحدث بابتسامة بعد التأكد من وفاة الفيكونت لوكين.
“آك!”
“هم؟”
بالإضافة إلى الفرسان الثلاثة الذين ركضوا في إسحاق أولاً ، تعرض الفرسان الآخرون الذين تبعوا بعدهم لمطر المسامير التي أُطلقت من قوس إسحاق. كان الدرع الذي كان يمكن الاعتماد عليه عاجزًا ضد المسامير. تم ثقبهم مثل الورق. توفي البعض على الفور عندما ضربت المسامير نقطة حيوية ، في حين أن أولئك المحظوظين بما يكفي للبقاء على قيد الحياة كانوا عاجزين.
لم يقتصر الأمر على ريشة ، بل حتى كاينن حدقا في إسحاق بقبضتيهما محكمتين. كانت الابتسامة على وجه إسحاق حقيرة. — — — — — — — — — — — — قالت ريشة هذه العبارة:
في هذه الأثناء ، كان فارس خلف إسحاق يقترب منه بشكل متستر. عندما أغلق المسافة بشكل كافي ، اندفع إلى الأمام وأرجح سيفه المجهز بالهالة في محاولة لقطع رأس إسحاق.
“لا تقتربوا منه بسرعة! يمكن أن يكون فخا! قوموا بالتشكيل أولاً ثم شدوا التطويق! ”
تشانغ!
صاح كاينن بعدم تصديق. كانت المعدات التي ارتدوها من عدة أجيال قبل النموذج الأولي الذي كان يرتديه إسحاق. كان هذا هو السبب في أن العملاء قاموا فقط بتحريف المسامير الموجهة إلى نقاط حيويتهم وتركوا الآخرين لمعداتهم للتعامل معها ، وقد صُدموا من حقيقة أن الوظيفة التي وثقوا بها قد فشلت.
وقف الفارس في حيرة من الظهور المفاجئ لحاجز أزرق بالقرب من رقبة إسحاق ، مما أدى إلى انحراف ضربته. تحول إسحاق دون تلميح من اامفاجأة لمواجهة الفارس.
استولى على كاينن الغضب و الحرج عندما رأى إسحاق يضحك. صرخ كاينن وهو يصر أسنانه.
“ألم تشك أبدًا في ما الذي جعلني أظهر نفسي الآن؟”
“آه! هل ذلك صحيح؟”
عشرات المسامير التي أطلقت من مسافة قريبة على جذع الفارس ، حولته إلى وسادة إبر.
“هاي … ألا تتعلمون يا رفاق؟”
“…”
“… هل تعتقد أن لديك الحق في نطق مثل هذه الكلمات؟”
نظر الفرسان إلى إسحاق بذهول وعدم تصديق. كان معدل الإطلاق يفوق خيالهم.
برؤية إسحاق يرفع قوسه ، تراجع عملاء المركز الآخرون بسرعة وتستروا. نظرًا لأن معداتهم لا توفر حماية ضد هذا السلاح الذي لم يسبق لهم رؤيته من قبل ، كان عليهم توخي الحذر لتجنب الضرب أو حتى القتل بواسطة مسمار طائش.
“أهخ. مؤلم … ساعد … ”
بدا الأمر سهلا جدًا بإعتبار المعاناة التي مروا بها. بالإضافة إلى ذلك ، لم يكن هناك اتصال مع الفارس الذي يفترض أنه أطلق الإشارة. كان يجب إعداد تقرير عما إذا كان الفارس قد أسر إسحاق أو فقده ، ولكن لم يكن هناك رد حتى عندما اقتربوا من مكان إطلاق الإشارة.
كان أحد الفرسان الثلاثة الذين كانوا أول من هرع إلى إسحاق محظوظًا بما يكفي لتجنب تعرضه للاصابة في منطقة حيوية. كان يزحف على الأرض بينما يئن من الألم. هدأ إسحاق وهو يقترب من الفارس الزاحف. بمجرد وصوله ، صوب قوسه نحو رأس الفارس.
“توقفوا هناك.”
“توقف! إنه مصاب! ”
ظهرت ويفرين فجأة بالقرب من قدم أحد الفرسان الذين كانوا يقتربون من إسحاق. أمسك منقار الويفيرن بالفارس وجسد صديقه. صرخ الفارس ، لكنه انقسم إلى اثنين مع صديقه الميت مع ‘صدع” عالي!
على الرغم من صرخة الفيكونت لوكين ، تم حفر مسمار في رأس الفارس. رفع إسحاق إحدى يديه إلى أذنه ، كما لو أنه لم يستطع سماع كلمات لوكين.
استولى على كاينن الغضب و الحرج عندما رأى إسحاق يضحك. صرخ كاينن وهو يصر أسنانه.
“هاه؟ ماذا قلت؟”
“يا لها من صداقة جميلة. ولكن هل تعلم؟ ”
“كوك! كل الوحدات هاجموا! اقتلوه! لا يمكنه أن يمتلك مسامير لا نهائية! ”
بواسطة :
حتى لو لم يصدر الفيكونت لوكين أمره ، فإن الفرسان قد استحوذ عليهم الغضب الذي كان يتراكم بالفعل. كانت مشاهدة إسحاق يقتل بوحشية أحد رجالهم الذي كان عاجزًا هي النقطة الحاسمة. هرع جميع الفرسان نحو إسحاق في الحال.
“رأيت؟ كل شيئ هو نفسه. الموت لا معنى له “.
تشانغ! تشاتشاتشاتشانغ!
“سأقول هذا بدافع المجاملة. سترون الدم إذا اقتربتم “.
تحطمت العديد من بلورات المانا على جسم إسحاق على الفور.
“… كوك!”
“هاي … ألا تتعلمون يا رفاق؟”
“ألم تشك أبدًا في ما الذي جعلني أظهر نفسي الآن؟”
ثاد! ثاد!
بالإضافة إلى الفرسان الثلاثة الذين ركضوا في إسحاق أولاً ، تعرض الفرسان الآخرون الذين تبعوا بعدهم لمطر المسامير التي أُطلقت من قوس إسحاق. كان الدرع الذي كان يمكن الاعتماد عليه عاجزًا ضد المسامير. تم ثقبهم مثل الورق. توفي البعض على الفور عندما ضربت المسامير نقطة حيوية ، في حين أن أولئك المحظوظين بما يكفي للبقاء على قيد الحياة كانوا عاجزين.
“كوك! تراجعوا!”
يا لها من نكتة بغيضة. تمتم الفيكونت لوكين لنفسه بعيون مغلقة. كان يجب عليه أن يكون حذرًا عندما أدرك أن إسحاق كان يهاجمهم ، لكنه لم يتخيل أبدًا أن إسحاق سيظهر بمثل هذا السلاح المدمر.
رؤية جميع الفرسان الذين كانوا قريبين من إسحاق يسقطون على الأرض ، انسحب الفرسان بسرعة. لكن معظم الفرسان أصبحوا بالفعل ضحايا إسحاق.
“الآن. دعونا نمثل خاتمتنا “.
“… لقد كانت أقل من خمسة دقائق ، ولم يتبق لي سوى سبعة؟”
التضحية بنفسه لتثبيت إسحاق في مكانه ، قام الفرسان الآخرون على الفور بأرجحة نصولهم على إسحاق. انخفض عدد بلورات المانا التي كانت تلمع في معطفه في كل مرة ضربت فيها سيوفهم إسحاق.
يا لها من نكتة بغيضة. تمتم الفيكونت لوكين لنفسه بعيون مغلقة. كان يجب عليه أن يكون حذرًا عندما أدرك أن إسحاق كان يهاجمهم ، لكنه لم يتخيل أبدًا أن إسحاق سيظهر بمثل هذا السلاح المدمر.
“ريشة!”
‘هل هذا هو السبب الذي جعل المركز شديد الحساسية تجاه كل هدف مراقبة فردي؟’
“هذا لم يعد مضحكا!”
كان ذلك على الأرجح بسبب قدرة تحفة الملكة ، لكن المعرفة لإنشاء سلاح مثل هذا في حد ذاته كان سلاحًا.
كراك!
إذا فقدوا السيطرة على أهداف المراقبة و تم اختراق أسلحة مثل هذه في جميع أنحاء العالم ، فسوف تخلق فوضى لا توصف. معاناة اضطرابات داخلية سيكون سمًا قاتلًا عندما كان هناك أعداء في الخارج ينتظرون الفرصة بصبر.
“كوك! كل الوحدات هاجموا! اقتلوه! لا يمكنه أن يمتلك مسامير لا نهائية! ”
“استهدفوا قوسه! أنا آسف ولكن علينا استخدام جثث رفاقنا كدروع!”
Dantalian2
صاح الفيكونت لوكين ، واستجاب جميع الفرسان الناجين على الفور. أطلق إسحاق بسرعة المسامير على لوكين ، لكنه اختفى بسرعة بين الأشجار حتى يتمكن من الإمساك بإحدى الجثث لحماية مقدمته.
“راقب نبرتك. قد نكون في مديريات مختلفة ، لكنني ما زلت رئيسك. هل كان مقتل الانسه روندارت صدفة حقا؟ يجب أن تغلق فمك إذا كنت لا ترغب في الوقوع في التحقيق “.
بدا إسحاق مضطربًا في منعطف الأحداث وتوقف عن إطلاق النار. حدّق الفرسان واحداً تلو الآخر في إسحاق من تحت جثث أصدقائهم القتلى الذين كانوا يحملونهم.
أصابت أحد المسامير التي أطلقها إسحاق رأس الفيكونت لوكين الضعيف ، بينما استخدم العملاء الآخرون سيوفهم لتحريف بعض المسامير الأخرى التي طارت عليهم. ومع ذلك ، اخترقت المسامير التي فشلوا في صرفها دروعهم.
“آه ، ربما كنت ألعب كثيرا. للإعتقاد بأنكم ستستخدمون أجساد أصدقائكم بهذه الطريقة. أوغاد قسات. يجب أن تظهروا الاحترام للموتى على الأقل “.
رفع إسحاق رأسه لمعرفة من كان هذه المرة. رأى ظلًا ينطلق من أغصان الشجرة ويسقط برشاقة على الأرض.
“… هل تعتقد أن لديك الحق في نطق مثل هذه الكلمات؟”
صاحت ريشة في ارتباك ولم تتوقع أبدًا أن يهاجمها إسحاق. من ناحية أخرى ، رد إسحاق بشكل عرضي.
كم مات في فخاخه! ليس ذلك فحسب ، فقد قام بتزوير العديد من الفخاخ معًا ليتم تنشيطها بالتسلسل. مات الكثير في محاولة لاستعادة جثث الضحية الأولى بسبب هذه الفخاخ ، وأسوأها كانت الفخاخ المتسلسلة التي فجرت الجثة إلى قطع صغيرة ، مما أسفر عن مقتل العديد في الانفجارات.
حتى لو لم يصدر الفيكونت لوكين أمره ، فإن الفرسان قد استحوذ عليهم الغضب الذي كان يتراكم بالفعل. كانت مشاهدة إسحاق يقتل بوحشية أحد رجالهم الذي كان عاجزًا هي النقطة الحاسمة. هرع جميع الفرسان نحو إسحاق في الحال.
“غبي. أنا عدوهم لكنكم أصدقائهم. ألا يمكنك معرفة الفرق؟ تسك. كان يجب أن أقتل الرئيس أولاً. يا للخجل.”
“سونباي نيم ، لماذا تفعل هذا؟”
ترك إسحاق لوكين وحده عن قصد ليحتجزه لاحقًا ويكتشف ما يحدث وراء الكواليس ، لكنه لم يتخيل أبدًا أنه سيتفاعل بسرعة كبيرة. حتى لوكين كان يمكن التخلص منه بسهولة لو استخدم إسحاق قوسه بينما كانوا لا يزالون غافلين عن قدراته وكان حذره منخفضًا ، لكن ذلك لم يعد ممكنًا.
“كووك! سأعتني بالوحش! والباقي عليكم أن تستهدفوا إسحاق! ”
“لم تتبق الكثير من بلورات المانا! فقط عدد قليل من الهجمات ، وسوف تتوقف عن العمل! اقتربوا منه ببطء! ”
بدا الأمر سهلا جدًا بإعتبار المعاناة التي مروا بها. بالإضافة إلى ذلك ، لم يكن هناك اتصال مع الفارس الذي يفترض أنه أطلق الإشارة. كان يجب إعداد تقرير عما إذا كان الفارس قد أسر إسحاق أو فقده ، ولكن لم يكن هناك رد حتى عندما اقتربوا من مكان إطلاق الإشارة.
عند سماع أمر لوكين ، اقترب الفرسان من إسحاق أثناء حمل أصدقائهم كدروع. أطلق إسحاق بضعة مسامير بمظهر مضطرب ، لكنه سرعان ما استسلم بعد أن رأى أن كل ما كان يفعله هو زيادة عدد المسامير العالقة على جثث ميتة بالفعل.
“…”
“أعتقد أنني لا أستطيع القيام بهذا وحدي.”
بدا إسحاق مضطربًا في منعطف الأحداث وتوقف عن إطلاق النار. حدّق الفرسان واحداً تلو الآخر في إسحاق من تحت جثث أصدقائهم القتلى الذين كانوا يحملونهم.
“هم؟”
تحطمت العديد من بلورات المانا على جسم إسحاق على الفور.
تمتم إسحاق تلك الكلمات ورفع يده اليمنى. صاح لوكين على الفور عندما لاحظ أن إسحاق كان يحمل عصا غريبة لم يراها من قبل.
داخل منطقة مفتوحة في وسط الغابة ، كان إسحاق جالسًا على بطن سميث. جسده أصبح باردًا منذ فترة طويلة. كان يدخن على مهل مع نظرة فارغة حتى سمع حفيفا في الهواء. التفت إسحاق لرؤية الفيكونت لوكين ووقف لتحيته بحرارة.
“احترسوا! إنه يخطط لشيء ما! ”
كان كينين في حيرة من الكلمات في البداية ، حيث لم يتوقع إسحاق مطلقًا إطلاق قوسه على ريشة. لقد شاهد ببساطة إسحاق بصمت. ولكن عندما بدأ إسحاق يتحدث إليه ، نظر كاين إلى الوراء مليئًا بالريبة.
“لقد تأخرت.”
في هذه الأثناء ، كان فارس خلف إسحاق يقترب منه بشكل متستر. عندما أغلق المسافة بشكل كافي ، اندفع إلى الأمام وأرجح سيفه المجهز بالهالة في محاولة لقطع رأس إسحاق.
“هواااااه!”
“آه ، لقد نسيت.”
ظهرت ويفرين فجأة بالقرب من قدم أحد الفرسان الذين كانوا يقتربون من إسحاق. أمسك منقار الويفيرن بالفارس وجسد صديقه. صرخ الفارس ، لكنه انقسم إلى اثنين مع صديقه الميت مع ‘صدع” عالي!
حدّق إسحاق في الفيكونت لوكين الذي كان يتململ بغضب ، ثم ابتسم وهو يتكلم.
“كووك! سأعتني بالوحش! والباقي عليكم أن تستهدفوا إسحاق! ”
“اتبع أوامرك!”
وبذلك ، ألقى الفرسان جثث أصدقائهم على إسحاق.
“كواهاك!”
“اللعنة!”
ترك إسحاق ريشة في الخلف ، التي بدت أنها كانت تشكو في مرآة بحجم اليد ، ابتسم إسحاق في كاينن واستمر.
في تلك اللحظة بالذات التي تهرب فيها إسحاق من الجثث التي كانت تطير إليه ، كان أحد الفرسان قد أغلق المسافة بالفعل وألقى سيفه بكل قوة على إسحاق.
“راقب نبرتك. قد نكون في مديريات مختلفة ، لكنني ما زلت رئيسك. هل كان مقتل الانسه روندارت صدفة حقا؟ يجب أن تغلق فمك إذا كنت لا ترغب في الوقوع في التحقيق “.
مع رنين صاخب من الفولاذ ، ظهر حاجز أزرق لحماية إسحاق ، الذي رد على الفور بإطلاق قوسه على بطن الفارس.
“توقف! إنه مصاب! ”
ثاد ثاد ثاد!
عند سماع أمر لوكين ، اقترب الفرسان من إسحاق أثناء حمل أصدقائهم كدروع. أطلق إسحاق بضعة مسامير بمظهر مضطرب ، لكنه سرعان ما استسلم بعد أن رأى أن كل ما كان يفعله هو زيادة عدد المسامير العالقة على جثث ميتة بالفعل.
تذبذب الفارس على قدميه بعد أن ضُرب بالعديد من المسامير ، ولكن في آخر فعل يائس ، أمسك الفارس بإسحاق.
“احترس!”
“هاه؟”
تمتم إسحاق وهو ينظر إلى قوسه. لقد انقطع الوتر. لقد قام بتحسين قدرات كل شيء على القوس والنشاب ، ولكن الوتر ، الذي كان الجزء الأكثر أهمية ، لم يمسه.
“الآن!”
“هم؟”
التضحية بنفسه لتثبيت إسحاق في مكانه ، قام الفرسان الآخرون على الفور بأرجحة نصولهم على إسحاق. انخفض عدد بلورات المانا التي كانت تلمع في معطفه في كل مرة ضربت فيها سيوفهم إسحاق.
“سأقول هذا بدافع المجاملة. سترون الدم إذا اقتربتم “.
“يا لها من صداقة جميلة. ولكن هل تعلم؟ ”
“كوك!”
ابتسم إسحاق وأخرج بيضة متفجرة.
هز اسحاق كتفيه وتجاهل رد فعل كاينن. ثم رفع قوسه.
“اللعنة! تراجعوا!”
ماذا تعتقدون؟ أعتقد أنه هو من قتلها بعدما اكتشف أنها…. تعرفون هيهيهي. في الواقع لن أضحك على شيئ كهذا ولكن كما ترون.. أنا أكره ذلك الوغد المتكبر.
صرخ الفيكونت لوكين ، الذي كان لا يزال يراقب إسحاق أثناء محاربة الويفيرن في رعب. لكن كان الوقت متأخرا قليلا. تحطمت البيضة المتفجرة في يد إسحاق مثل الزجاج ، وسيول متطرفة من المانا استهلكتهم.
كان ذلك على الأرجح بسبب قدرة تحفة الملكة ، لكن المعرفة لإنشاء سلاح مثل هذا في حد ذاته كان سلاحًا.
“كواك!”
“راقب نبرتك. قد نكون في مديريات مختلفة ، لكنني ما زلت رئيسك. هل كان مقتل الانسه روندارت صدفة حقا؟ يجب أن تغلق فمك إذا كنت لا ترغب في الوقوع في التحقيق “.
“آخ!”
“كووك! يا ابن العاهرة! ما معنى هذا؟”
انفجر تركيز المانا في نطاق قريب لدرجة أنها اجتاحت أجساد الفرسان. بدأت المانا داخل أجسادهم في الارتفاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، مما أدى إلى آلام حادة في جميع الأنحاء كما لو تم تمزيق أعضائهم. سقط الفرسان على الأرض حيث غلبهم الألم.
“رأيت؟ كل شيئ هو نفسه. الموت لا معنى له “.
“هل انت مجنون؟ ألا تخشى الموت؟ ”
هز اسحاق كتفيه وتجاهل رد فعل كاينن. ثم رفع قوسه.
كان فيكونت لوكين يلهث من الهواء وهو يصيح في إسحاق. حتى هو ، الذي حافظ على بعض المسافة من أجل التعامل مع الويفرين ، شعر بأثر عاصفة المانا. ترددت صدمات حادة من الألم الكهربائي في جميع أنحاء جسده ، مما جعله مشلولًا في الوقت الحالي.
“آه ، بجدية! استمع إلى ما أقوله! ”
كان من حسن الحظ أن الويفرين كان حساسا للغاية للمانا وانهار بصراخ مؤلم عندما اندلعت عاصفة المانا. بخلاف ذلك ، كان لوكين فريسة سهلة. بدا أن البيضة المتفجرة قامت أيضًا برقم على معطف إسحاق ، حيث تشققت كل بلورات المانا للمعطف تقريبًا وفقدت نورها.
“آه! آه! آه!”
“أنا لست خائفا من الموت. الأهم هو كيف تموت “.
وبذلك ، ألقى الفرسان جثث أصدقائهم على إسحاق.
“لم تتبقى الكثير من بلورات المانا في ذلك المعطف الخاص بك.”
“توقفوا هناك.”
“يبدوا الأمر كذلك. ولكن أيهما سيكون الأول؟ تحطم معطفي أم موتك أنت؟ دعنا نكمل هذا إذا انتهيت من الراحة “.
“أنا أتفق. هذا ما اردته ايضا “.
هز إسحاق إصبعه ساخرا من لوكين ليأتي. عاد الفيكونت لوكين الى قدميه وهو يرتجف وقبض سيفه بقوة.
“آه ، بجدية! استمع إلى ما أقوله! ”
“الآن. دعونا نمثل خاتمتنا “.
“آه! هل ذلك صحيح؟”
“توقفوا هناك.”
“ثم لماذا تجاهلتني من قبل؟ هاي، أخي. ألا تعتقد أنه من العار أن ترحل هكذا؟ ”
“كواهاك!”
“لنبدأ الآن!”
فقط عندما رفع إسحاق قوسه و وجهه إلى لوكين ، أوقفه صوت بارد. قفزت عشرات الشخصيات المقنعة في المشهد من حولهم ، محيطة بالاثنين في المنتصف.
“احترس!”
“هل هي مديرية المراقبة؟ كيف يمكنك أن تكونوا هنا بهذه السرعة؟ ”
انفجر تركيز المانا في نطاق قريب لدرجة أنها اجتاحت أجساد الفرسان. بدأت المانا داخل أجسادهم في الارتفاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، مما أدى إلى آلام حادة في جميع الأنحاء كما لو تم تمزيق أعضائهم. سقط الفرسان على الأرض حيث غلبهم الألم.
الفيكونت لوكين أسقط ذراعيه ، وانزلق السيف من قبضته بمظهر فارغ. كان يعلم أن كل شيء قد انتهى.
“أقسم ، أولئك في الجيش هم دائما مثل هؤلاء البسطاء ، سواء في هذا العالم أو في العالم الآخر.”
“هل كنت تأمل حقًا أن نبقى غافلين بعد أن أحدثت كل هذه الفوضى؟”
“أنا لا أعرف لماذا أنت غاضبة جدًا ، لكنني سأتسامح مع مضايقتك حيث أنني شخص طيب.”
علق فيكونت لوكين رأسه كما لو أنه استسلم ، ثم اندفع فجأة نحو إسحاق.
فرقعة!
“سأقتلك مهما حدث!”
“آك!”
“يجب أن تعرف أن ذلك مستحيل.”
برؤية إسحاق يرفع قوسه باتجاهه ، ألقى كاينن جسده على الفور على اليسار.
لم يكن لوكين قادرًا على تغطية نصف المسافة بينه وإسحاق قبل أن يتم رمي سلاسل متعددة وتقييده ، ورمي جسده على الأرض مثل الأمتعة.
“هل أنت صغيرتي حتى؟”
حدّق إسحاق في الفيكونت لوكين الذي كان يتململ بغضب ، ثم ابتسم وهو يتكلم.
“كوك!”
“لقد مرت فترة ، أخي. منذ متى وأنت تعمل في المركز؟ ”
تينغ تينغ تينغ!
“أخرس ، أيها القمامة.”
ارتجفت ريشة في استجواب إسحاق وابتسمت بخجل بينما أجابت.
هز اسحاق كتفيه وتجاهل رد فعل كاينن. ثم رفع قوسه.
عشرات المسامير التي أطلقت من مسافة قريبة على جذع الفارس ، حولته إلى وسادة إبر.
“احترسوا!”
أصابت أحد المسامير التي أطلقها إسحاق رأس الفيكونت لوكين الضعيف ، بينما استخدم العملاء الآخرون سيوفهم لتحريف بعض المسامير الأخرى التي طارت عليهم. ومع ذلك ، اخترقت المسامير التي فشلوا في صرفها دروعهم.
صاح كاينن على حين غرة ، وشعر بضربة مفاجئة من الخطر بسبب عمل إسحاق غير المتوقع ، سخر إسحاق عندما بدأ في رش المسامير في منطقة الغابة.
“هيه! هناك سبب وجيه وراء … ”
تينغ تينغ تينغ!
“ما الذي تهدف إليه؟”
“أوك!”
قبضت ريشة قبضتها بإحكام بغضب يغلي وهي تتحدث ، وعينها مركزة على إسحاق. وضع إسحاق سيجارة في فمه ورد بابتسامة مشرقة.
أصابت أحد المسامير التي أطلقها إسحاق رأس الفيكونت لوكين الضعيف ، بينما استخدم العملاء الآخرون سيوفهم لتحريف بعض المسامير الأخرى التي طارت عليهم. ومع ذلك ، اخترقت المسامير التي فشلوا في صرفها دروعهم.
كراك!
“كيف يمكن ذلك؟ كيف يمكن أن تفشل معداتنا في صد مسمار واحد؟ ”
تذبذب الفارس على قدميه بعد أن ضُرب بالعديد من المسامير ، ولكن في آخر فعل يائس ، أمسك الفارس بإسحاق.
صاح كاينن بعدم تصديق. كانت المعدات التي ارتدوها من عدة أجيال قبل النموذج الأولي الذي كان يرتديه إسحاق. كان هذا هو السبب في أن العملاء قاموا فقط بتحريف المسامير الموجهة إلى نقاط حيويتهم وتركوا الآخرين لمعداتهم للتعامل معها ، وقد صُدموا من حقيقة أن الوظيفة التي وثقوا بها قد فشلت.
“غبي. أنا عدوهم لكنكم أصدقائهم. ألا يمكنك معرفة الفرق؟ تسك. كان يجب أن أقتل الرئيس أولاً. يا للخجل.”
بينما كان الجميع في حالة صدمة ، أخرج إسحاق سيجارة جديدة ، وأخذ نفسًا واحدًا ، وتحدث بابتسامة بعد التأكد من وفاة الفيكونت لوكين.
“الآن. دعونا نمثل خاتمتنا “.
“رأيت؟ كل شيئ هو نفسه. الموت لا معنى له “.
“كيف تجرؤ على مهاجمة عملاء المركز …”
تنفست ريشا الصعداء قليلاً عندما رأت أن كاينين قرر التراجع. فجأة أطلق إسحاق ، الذي كان يدخن سيجارته على مهل أثناء محادثتهما ، مسمارا على ظهر كاينن.
“لا يمكنني؟ لماذا؟ هل كنت تعتقد حقًا أنني سوف أزحف على الأرض وأقول ‘شكرًا جزيلاً!’ إذا أتيت في النهاية وأديت وقفة؟ ”
“…”
“مهاجمة عملاء المركز يعتبر خيانة ضد الإمبراطورية.”
“كواهاك!”
“آه! هل ذلك صحيح؟”
كان أحد الفرسان الثلاثة الذين كانوا أول من هرع إلى إسحاق محظوظًا بما يكفي لتجنب تعرضه للاصابة في منطقة حيوية. كان يزحف على الأرض بينما يئن من الألم. هدأ إسحاق وهو يقترب من الفارس الزاحف. بمجرد وصوله ، صوب قوسه نحو رأس الفارس.
“كووك!”
“احترس!”
برؤية إسحاق يرفع قوسه باتجاهه ، ألقى كاينن جسده على الفور على اليسار.
“أقسم ، أولئك في الجيش هم دائما مثل هؤلاء البسطاء ، سواء في هذا العالم أو في العالم الآخر.”
“ماذا تفعل؟ هل تعتقد حقا أنني سأقتل أخي الذي هو أيضا عميل للمركز؟ ”
هز إسحاق إصبعه ساخرا من لوكين ليأتي. عاد الفيكونت لوكين الى قدميه وهو يرتجف وقبض سيفه بقوة.
“… كوك!”
“لا تعتقد أن هذا قد انتهى.”
استولى على كاينن الغضب و الحرج عندما رأى إسحاق يضحك. صرخ كاينن وهو يصر أسنانه.
“احترسوا! إنه يخطط لشيء ما! ”
“اقتلوه!”
“كوك! كل الوحدات هاجموا! اقتلوه! لا يمكنه أن يمتلك مسامير لا نهائية! ”
بدا أن العملاء الآخرين ترددوا للحظة. ولكن مثلما كانوا على وشك أن يشقوا طريقهم إلى إسحاق ، صوت يائس قاطعهم من فوق.
حتى لو لم يصدر الفيكونت لوكين أمره ، فإن الفرسان قد استحوذ عليهم الغضب الذي كان يتراكم بالفعل. كانت مشاهدة إسحاق يقتل بوحشية أحد رجالهم الذي كان عاجزًا هي النقطة الحاسمة. هرع جميع الفرسان نحو إسحاق في الحال.
“توقفوا هناك!”
ثاد ثاد ثاد!
رفع إسحاق رأسه لمعرفة من كان هذه المرة. رأى ظلًا ينطلق من أغصان الشجرة ويسقط برشاقة على الأرض.
“لا تقتربوا منه بسرعة! يمكن أن يكون فخا! قوموا بالتشكيل أولاً ثم شدوا التطويق! ”
“لقد قتل مشتبها حيويا في تحقيقنا وهاجم عملاء المركز!”
“ماذا تظن نفسك فاعلا؟”
“يمكنك إرسال الشكاوى الخاصة بك إلى المقر”.
“هل كنت تأمل حقًا أن نبقى غافلين بعد أن أحدثت كل هذه الفوضى؟”
“ريشة!”
كان كينين في حيرة من الكلمات في البداية ، حيث لم يتوقع إسحاق مطلقًا إطلاق قوسه على ريشة. لقد شاهد ببساطة إسحاق بصمت. ولكن عندما بدأ إسحاق يتحدث إليه ، نظر كاين إلى الوراء مليئًا بالريبة.
“راقب نبرتك. قد نكون في مديريات مختلفة ، لكنني ما زلت رئيسك. هل كان مقتل الانسه روندارت صدفة حقا؟ يجب أن تغلق فمك إذا كنت لا ترغب في الوقوع في التحقيق “.
“أوك!”
كراك!
“آه ، لقد نسيت.”
يبدو أن غضب كاينين قد وصل إلى حده الأقصى بعد سماع كلمات ريشة. ارتعش بعنف وحدق في ريشة. استدار بشكل حاد وأقسم.
فرقعة!
“لا تعتقد أن هذا قد انتهى.”
رؤية جميع الفرسان الذين كانوا قريبين من إسحاق يسقطون على الأرض ، انسحب الفرسان بسرعة. لكن معظم الفرسان أصبحوا بالفعل ضحايا إسحاق.
تنفست ريشا الصعداء قليلاً عندما رأت أن كاينين قرر التراجع. فجأة أطلق إسحاق ، الذي كان يدخن سيجارته على مهل أثناء محادثتهما ، مسمارا على ظهر كاينن.
تهربت ريشة من المسامير اللاحقة وركضت بسرعة إلى شجرة ، ودفعت رأسها إلى جانب الجذع للرد على إسحاق.
“احترس!”
“هذا ما أراده. يجب على الجان البقاء بعيدًا عن أعمال العائلة. ”
“كووك! يا ابن العاهرة! ما معنى هذا؟”
بدا أن العملاء الآخرين ترددوا للحظة. ولكن مثلما كانوا على وشك أن يشقوا طريقهم إلى إسحاق ، صوت يائس قاطعهم من فوق.
“سونباي نيم ، لماذا تفعل هذا؟”
تشانغ! تشاتشاتشاتشانغ!
مشوشة ، حاولت ريشا الاقتراب من إسحاق ، لكنها سرعان ما تشقلبت إلى الوراء عندما أشار القوس باتجاهها.
“آه ، بجدية! استمع إلى ما أقوله! ”
“ووه! أرى أن مهاراتكم أفضل بكثير من هؤلاء الفرسان. أعتقد أنك حقا المركز. ”
تنفست ريشا الصعداء قليلاً عندما رأت أن كاينين قرر التراجع. فجأة أطلق إسحاق ، الذي كان يدخن سيجارته على مهل أثناء محادثتهما ، مسمارا على ظهر كاينن.
“سونباي نيم ، ماذا تفعل؟”
وقف الفارس في حيرة من الظهور المفاجئ لحاجز أزرق بالقرب من رقبة إسحاق ، مما أدى إلى انحراف ضربته. تحول إسحاق دون تلميح من اامفاجأة لمواجهة الفارس.
صاحت ريشة في ارتباك ولم تتوقع أبدًا أن يهاجمها إسحاق. من ناحية أخرى ، رد إسحاق بشكل عرضي.
بينما كان الجميع في حالة صدمة ، أخرج إسحاق سيجارة جديدة ، وأخذ نفسًا واحدًا ، وتحدث بابتسامة بعد التأكد من وفاة الفيكونت لوكين.
“ريشة ، ريشة. صغيرتي المحبوبة. إذا ، أنت جزء من المركز؟ ”
صاح كاينن على حين غرة ، وشعر بضربة مفاجئة من الخطر بسبب عمل إسحاق غير المتوقع ، سخر إسحاق عندما بدأ في رش المسامير في منطقة الغابة.
ارتجفت ريشة في استجواب إسحاق وابتسمت بخجل بينما أجابت.
“أقسم ، أولئك في الجيش هم دائما مثل هؤلاء البسطاء ، سواء في هذا العالم أو في العالم الآخر.”
“هيه! هناك سبب وجيه وراء … ”
“… لقد كانت أقل من خمسة دقائق ، ولم يتبق لي سوى سبعة؟”
“هل أنت صغيرتي حتى؟”
“هاه؟ ماذا قلت؟”
“كيا!”
“كوك!”
تهربت ريشة من المسامير اللاحقة وركضت بسرعة إلى شجرة ، ودفعت رأسها إلى جانب الجذع للرد على إسحاق.
كم مات في فخاخه! ليس ذلك فحسب ، فقد قام بتزوير العديد من الفخاخ معًا ليتم تنشيطها بالتسلسل. مات الكثير في محاولة لاستعادة جثث الضحية الأولى بسبب هذه الفخاخ ، وأسوأها كانت الفخاخ المتسلسلة التي فجرت الجثة إلى قطع صغيرة ، مما أسفر عن مقتل العديد في الانفجارات.
“هذا لم يعد مضحكا!”
تمتم إسحاق تلك الكلمات ورفع يده اليمنى. صاح لوكين على الفور عندما لاحظ أن إسحاق كان يحمل عصا غريبة لم يراها من قبل.
“ثم لماذا تجاهلتني من قبل؟ هاي، أخي. ألا تعتقد أنه من العار أن ترحل هكذا؟ ”
بدا إسحاق مضطربًا في منعطف الأحداث وتوقف عن إطلاق النار. حدّق الفرسان واحداً تلو الآخر في إسحاق من تحت جثث أصدقائهم القتلى الذين كانوا يحملونهم.
كان كينين في حيرة من الكلمات في البداية ، حيث لم يتوقع إسحاق مطلقًا إطلاق قوسه على ريشة. لقد شاهد ببساطة إسحاق بصمت. ولكن عندما بدأ إسحاق يتحدث إليه ، نظر كاين إلى الوراء مليئًا بالريبة.
انفجر تركيز المانا في نطاق قريب لدرجة أنها اجتاحت أجساد الفرسان. بدأت المانا داخل أجسادهم في الارتفاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، مما أدى إلى آلام حادة في جميع الأنحاء كما لو تم تمزيق أعضائهم. سقط الفرسان على الأرض حيث غلبهم الألم.
“ما الذي تهدف إليه؟”
“…”
“لا شىء كثير. اعتقدت للتو أنها لن تكون فكرة سيئة لتحديد الخليفة الحقيقي لعائلة روندارت ، حيث أننا التقينا ببعضنا البعض. ”
“الآن. دعونا نمثل خاتمتنا “.
“ماذا تظن نفسك فاعلا؟”
الفيكونت لوكين أسقط ذراعيه ، وانزلق السيف من قبضته بمظهر فارغ. كان يعلم أن كل شيء قد انتهى.
“هل كنت تعتقد حقًا أنني سأكون مهووسًا بلقب بارون؟”
ثاد ثاد ثاد!
“ذلك أفضل. انا وانت. من يفوز يتنازل عن لقب البارون “.
“اللعنة! تراجعوا!”
“أليس هو عادة العكس؟ كيا! ”
“سأقول هذا بدافع المجاملة. سترون الدم إذا اقتربتم “.
منزعجا من ريشة ، التي استمرت في التعليق كلما تحدث ، أطلق إسحاق المسامير على ريشا لإخراسها.
“… سونباي نيم. هل يمكنني ضربك مرة واحدة فقط؟ ”
“هينج! سونباي نيم يواصل الإطلاق علي! ”
“احترس!”
ترك إسحاق ريشة في الخلف ، التي بدت أنها كانت تشكو في مرآة بحجم اليد ، ابتسم إسحاق في كاينن واستمر.
منزعجا من ريشة ، التي استمرت في التعليق كلما تحدث ، أطلق إسحاق المسامير على ريشا لإخراسها.
“ماذا عن ذلك؟ دعنا نحظى بمبارزة. أنت تكرهني وأنا أكرهك أيضًا. من العار أن نموت ، لكنه وعد بيننا بأن الخاسر سيرث لقب البارون. أعتقد أن كيزن سيكون الشخص الذي يضحك أخيرًا إذا مات كل منا هنا. ”
على الرغم من صرخة الفيكونت لوكين ، تم حفر مسمار في رأس الفارس. رفع إسحاق إحدى يديه إلى أذنه ، كما لو أنه لم يستطع سماع كلمات لوكين.
محدقا بخطر في إسحاق الضاحك ، سل كاينين سيفه.
“توقفوا هناك.”
“أنا أتفق. هذا ما اردته ايضا “.
“هل أنت صغيرتي حتى؟”
“كاينن ، قلت لك التراجع! ”
كراك!
“هذا ما أراده. يجب على الجان البقاء بعيدًا عن أعمال العائلة. ”
“…”
“اتبع أوامرك!”
بينما كان كاينن يوازن بين سمعته وربحه في ذهنه ، لاحظ إسحاق أن عيون الجميع كانت عليه. بعد النظر إلى القوس والنشاب للحظة بمظهر مضطرب ، قام بخدش خده ورمى القوس والنشاب على الأرض بتعبير يصرخ بالبراءة.
“لا تقلقي. لن أقتله “.
“لم تتبقى الكثير من بلورات المانا في ذلك المعطف الخاص بك.”
أمسك كاينن سيفه بكلتا يديه واقترب من إسحاق ، واضعا نقطة السيف في أسفل يساره.
يا لها من نكتة بغيضة. تمتم الفيكونت لوكين لنفسه بعيون مغلقة. كان يجب عليه أن يكون حذرًا عندما أدرك أن إسحاق كان يهاجمهم ، لكنه لم يتخيل أبدًا أن إسحاق سيظهر بمثل هذا السلاح المدمر.
“لنبدأ الآن!”
بواسطة :
برؤية إسحاق يرفع قوسه ، تراجع عملاء المركز الآخرون بسرعة وتستروا. نظرًا لأن معداتهم لا توفر حماية ضد هذا السلاح الذي لم يسبق لهم رؤيته من قبل ، كان عليهم توخي الحذر لتجنب الضرب أو حتى القتل بواسطة مسمار طائش.
تحطمت العديد من بلورات المانا على جسم إسحاق على الفور.
“آه ، بجدية! استمع إلى ما أقوله! ”
“هل انت مجنون؟ ألا تخشى الموت؟ ”
على الرغم من احتجاج ريشة ، بدأ كاينن يركض متعرجًا بينما كان يتقدم نحو إسحاق ، وابتسم إسحاق ابتسامة قلبية وهو يسحب الزناد.
هبط صمت على الغابة. كاينين ، الذي فقد توازنه عند حدوث هذا الحدث غير المتوقع ، استعاد موقفه وبدأ في التفكير أثناء النظر ذهابًا وإيابًا بين إسحاق و قوسه. مع كسر سلاح إسحاق الوحيد ، تم ضمان النصر. صاح قلب كينين بأنه يجب أن يقفز على إسحاق في هذه اللحظة ، ولكن كان هناك الكثير من الشهود. إصابة شخص بشكل خطير لم يكن مسلحًا كان سيدمر على الفور السمعة التي كان يبنيها بعناية.
فرقعة!
“لا تقتربوا منه بسرعة! يمكن أن يكون فخا! قوموا بالتشكيل أولاً ثم شدوا التطويق! ”
“…”
“…”
“…”
بدا الفرسان مستعدين للتصرف في لحظة ، وغضبوا بشدة من سلوك إسحاق بالجلوس على جسد رفيقهم. رفع إسحاق قوسه وأعلن لهم.
“آه ، لقد نسيت.”
“أنا أتفق. هذا ما اردته ايضا “.
تمتم إسحاق وهو ينظر إلى قوسه. لقد انقطع الوتر. لقد قام بتحسين قدرات كل شيء على القوس والنشاب ، ولكن الوتر ، الذي كان الجزء الأكثر أهمية ، لم يمسه.
بدا إسحاق مضطربًا في منعطف الأحداث وتوقف عن إطلاق النار. حدّق الفرسان واحداً تلو الآخر في إسحاق من تحت جثث أصدقائهم القتلى الذين كانوا يحملونهم.
لن يكون هناك وتر عادي سيكون قادرًا على التعامل مع ضغط إطلاق عشرات المسامير في هذا التعاقب السريع. حقيقة أنها تمكنت من خدمة غرضها في المعركة ضد الفرسان وحدها كانت معجزة.
“لقد تأخرت. ما الذي أخرك؟”
هبط صمت على الغابة. كاينين ، الذي فقد توازنه عند حدوث هذا الحدث غير المتوقع ، استعاد موقفه وبدأ في التفكير أثناء النظر ذهابًا وإيابًا بين إسحاق و قوسه. مع كسر سلاح إسحاق الوحيد ، تم ضمان النصر. صاح قلب كينين بأنه يجب أن يقفز على إسحاق في هذه اللحظة ، ولكن كان هناك الكثير من الشهود. إصابة شخص بشكل خطير لم يكن مسلحًا كان سيدمر على الفور السمعة التي كان يبنيها بعناية.
ابتسم إسحاق وأخرج بيضة متفجرة.
بينما كان كاينن يوازن بين سمعته وربحه في ذهنه ، لاحظ إسحاق أن عيون الجميع كانت عليه. بعد النظر إلى القوس والنشاب للحظة بمظهر مضطرب ، قام بخدش خده ورمى القوس والنشاب على الأرض بتعبير يصرخ بالبراءة.
“كووك! سأعتني بالوحش! والباقي عليكم أن تستهدفوا إسحاق! ”
“هم؟ لماذا لا تزال هنا؟ أسرع طريقة للترقية هي الاستماع إلى أوامر رئيسك. اركض الآن. ”
هز اسحاق كتفيه وتجاهل رد فعل كاينن. ثم رفع قوسه.
“…”
حتى لو لم يصدر الفيكونت لوكين أمره ، فإن الفرسان قد استحوذ عليهم الغضب الذي كان يتراكم بالفعل. كانت مشاهدة إسحاق يقتل بوحشية أحد رجالهم الذي كان عاجزًا هي النقطة الحاسمة. هرع جميع الفرسان نحو إسحاق في الحال.
“…”
برؤية إسحاق يرفع قوسه باتجاهه ، ألقى كاينن جسده على الفور على اليسار.
“… سونباي نيم. هل يمكنني ضربك مرة واحدة فقط؟ ”
“سأقول هذا بدافع المجاملة. سترون الدم إذا اقتربتم “.
قبضت ريشة قبضتها بإحكام بغضب يغلي وهي تتحدث ، وعينها مركزة على إسحاق. وضع إسحاق سيجارة في فمه ورد بابتسامة مشرقة.
“ذلك أفضل. انا وانت. من يفوز يتنازل عن لقب البارون “.
“أنا لا أعرف لماذا أنت غاضبة جدًا ، لكنني سأتسامح مع مضايقتك حيث أنني شخص طيب.”
رؤية الفرسان الثلاثة يركضون إليه من الأمام ، ابتسم إسحاق ورش المسامير من اليسار إلى اليمين.
لم يقتصر الأمر على ريشة ، بل حتى كاينن حدقا في إسحاق بقبضتيهما محكمتين. كانت الابتسامة على وجه إسحاق حقيرة.
— — — — — — — — — — — —
قالت ريشة هذه العبارة:
كان من حسن الحظ أن الويفرين كان حساسا للغاية للمانا وانهار بصراخ مؤلم عندما اندلعت عاصفة المانا. بخلاف ذلك ، كان لوكين فريسة سهلة. بدا أن البيضة المتفجرة قامت أيضًا برقم على معطف إسحاق ، حيث تشققت كل بلورات المانا للمعطف تقريبًا وفقدت نورها.
“راقب نبرتك. قد نكون في مديريات مختلفة ، لكنني ما زلت رئيسك. هل كان مقتل الانسه روندارت صدفة حقا؟ يجب أن تغلق فمك إذا كنت لا ترغب في الوقوع في التحقيق “.
“كاينن ، قلت لك التراجع! ”
ماذا تعتقدون؟ أعتقد أنه هو من قتلها بعدما اكتشف أنها…. تعرفون هيهيهي. في الواقع لن أضحك على شيئ كهذا ولكن كما ترون.. أنا أكره ذلك الوغد المتكبر.
باستثناء المعطف الذي يقدم حماية حصن ، كانت التحف السحرية الهجومية لإسحاق غير موجودة. قدرته على استدعاء الوحوش أزعجت لوكين بالفعل ، لكنها كانت سيفًا ذا حدين. استنادًا إلى ذكرياته ، اشتبه فيكونت لوكين في أن إسحاق استخدم بالفعل ما يقرب من نصف بلورات المانا التي حملها معطفه لاستدعاء تلك الوحوش.
بواسطة :
يا لها من نكتة بغيضة. تمتم الفيكونت لوكين لنفسه بعيون مغلقة. كان يجب عليه أن يكون حذرًا عندما أدرك أن إسحاق كان يهاجمهم ، لكنه لم يتخيل أبدًا أن إسحاق سيظهر بمثل هذا السلاح المدمر.
“… كوك!”
“هاي … ألا تتعلمون يا رفاق؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
