الفصل الثاني والعشرون
” هل أحضرت جميع السلع التي طلبتها ؟ ”
وصل أسطول الإمدادات في اليوم السابق لبدء “أسبوع المعاناة” رسميًا . ما كان عادةً سفينة واحدة توفر الغذاء الطازج للحرم الجامعي تم ضمها بدلاً من ذلك بأسطول من السفن في الميناء . بينما كانت السفن المحملة مشغولة في تفريغ حمولتها من حصص الإعاشة الطارئة إلى المستودعات الفارغة ، كان إسحاق يعقد اجتماعًا صغيرًا مع غونزاليس .
بالنظر إلى أن إسحاق كان سيبقى ساكناً إن لم يكن لزيارة رايفيليا ، يجب أن تكون قد صنعت هذا الفخ استعدادًا وكانت تنتظر فقط من إسحاق لأخذ الطعم .
” هل أحضرت جميع السلع التي طلبتها ؟ ”
“…”
” لقد كان من السهل بما فيه الكفاية مع خطاب تقديم كرينت ، ولكن ما الذي تخطط لاستخدامه بهذا ؟ ”
” هاه ، أنا سأعتبر أي شخص يمكنه مقاومة هذا بطل رواية . ”
طلب جونزاليس وهو يتذكر البضائع التي طلبها إسحاق . كان معظمهم مكونات للطعام ، ولكن الكمية كانت أكثر من اللازم لشخص واحد لتناول الطعام . يبدو أن مازلان قد أعطى يد العون لأن هناك سفينة ثانية ساعدت في نقل بضائع إسحاق . أخيرًا ، كانت هناك سلع يبدو أن لها وظيفة غير معروفة . كان جونزاليس قلقًا من أن إسحاق كان يخطط لشيء خطير .
” وفقًا للقواعد التي تحبها كثيرًا ، يمكن لرئيس مجلس الطلاب اتخاذ قرار بشأن المكان الذي يمكن وضعه فيه بعد تغيير القواعد . ”
” هوه ، لا داعي للقلق . أنا ألعب مع شخص ما . ”
لم يكن إسحاق مخطئًا . لم يقدم الحرم الجامعي طعامًا لذيذًا ومغذيًا لجميع طلابهم إلا خلال أسبوع المعاناة .
فهم جونزاليس أن هذا كان تحذير إسحاق . كان من الواضح أن محاولة التطفل ستضعه في ورطة . كل ما كان يحتاج إليه هو اتباع الأوامر واستلام دفعاته المستحقة .
” أعتقد أنه فعال للغاية . ”
كان وقت الغداء . ربما كان هذا هو الوقت المفضل للطلاب الذين وصلوا لتوه في نموهم ، لكنهم بداوا اليوم وكأنهم مدانون يقادون إلى إعدامهم .
” ولا يمكننا حتى أن نحلم بتناول أي شيء آخر حتى ينتهي كل هذا ” .
” سمعت أن هناك أكثر من المعتاد هذا العام ؟ ”
” هل تنتهك القواعد بشكل صارخ في العلن الآن ؟ ”
” على ما يبدو . فقد انتهى أجل حصص الإعاشة ذات مدة 5 سنوات وحصص الإعاشة ذات العامين في نفس الوقت من هذا العام ، لذلك لدينا ضعف العدد المعتاد ” .
” كونيت ، أعط تلك الفتاة أحد السندويشات “.
” ولا يمكننا حتى أن نحلم بتناول أي شيء آخر حتى ينتهي كل هذا ” .
وصل أسطول الإمدادات في اليوم السابق لبدء “أسبوع المعاناة” رسميًا . ما كان عادةً سفينة واحدة توفر الغذاء الطازج للحرم الجامعي تم ضمها بدلاً من ذلك بأسطول من السفن في الميناء . بينما كانت السفن المحملة مشغولة في تفريغ حمولتها من حصص الإعاشة الطارئة إلى المستودعات الفارغة ، كان إسحاق يعقد اجتماعًا صغيرًا مع غونزاليس .
” أنا أشعر بالمرض بالفعل ” .
رعشة !
لم يكن الذوق من العوامل التي تم أخذها في عين الاعتبار عندما كانت هذه الحصص في المرحلة الأولى من التطوير بل مدة صلاحيتها فقط . كان مذاقه المثير للاشمئزاز أسطوريًا لدرجة أن حتى الأحياء الفقيرة في الإمبراطورية التي تعاني من المجاعة الجماعية سوف تمتنع عن التسبب في أعمال شغب خشية أن تقوم الإمبراطورية ببساطة بتوزيع هذه الحصص كحل .{XD مساكين}
” كونيت ، أعط تلك الفتاة أحد السندويشات “.
” إذن ما هي البداية في القائمة ؟ ”
كانت ر يفيليا قد نسيت إسحاق تمامًا في هذه المرحلة وانحنت لكونيت تقديراً ؛ كونيت انحنت في المقابل . بالكاد تمكنت رايفيليا من كبح جماحها من عناق كونيت .
” سمعت أنه الطوب . ”
مثل هذه القاعدة لم تكن موجودة في المقام الأول . فلحالة مثل هذه لم تحدث قط ، على الأقل حتى الآن . لم تكن هناك قاعدة ضد أي شخص يعطي بضائعه بعيداً مجانًا .
” ها ، إنه الأسوأ منذ البداية . ”
وجوه الطلاب أظلمت عند اقترابهم من الكافتيريا ، لكنهم لاحظوا بعد قليل خيمة كبيرة وضعت أمامها . في البداية ، كانوا فضوليين ، لكنهم اندهشوا بعد ذلك .
كان هناك العديد من الأنواع المختلفة من هذه الحصص . كانت هناك العديد من المحاولات لتغيير الذوق المثير للاشمئزاز منذ أن تم تطويرها لأول مرة ، لكنها كلها انتهت بالفشل . كان الطوب واحدا من حصص الجيل الأول التي استمرت في الخدمة بسبب عمر صلاحيتها الممتاز وسهولة نقلها . كان الاسم الرسمي هو الخبز المجفف ، ولكنه كان معروفًا أكثر باسم الطوب بالنسبة للكثيرين .
“…!!”
كان الخبز المجفف قاسيًا بدرجة كافية لاستخدامه كسلاح عند طهيه بشكل صحيح . إن محاولة تناوله في شكله الأصلي لن يؤدي إلا إلى كسر الأسنان ، لذا يتعين عليك استخدام مطرقة لتقسيمها إلى أجزاء ونقعها في أي نوع من السوائل ، سواء كان ذلك الماء أو الحليب أو الشاي . عندها فقط أصبح طعاما . لكن الطعم لم يكن شيءا يمكن أن تبتسم له .
” هم ، لهذا السبب أتيتي شخصيًا لتهكميني . ”
وجوه الطلاب أظلمت عند اقترابهم من الكافتيريا ، لكنهم لاحظوا بعد قليل خيمة كبيرة وضعت أمامها . في البداية ، كانوا فضوليين ، لكنهم اندهشوا بعد ذلك .
” لماذا سيكون لدي ؟ لقد أعطيت القليل الذي كان معي لأمن الحرم الجامعي عندما وصلت إلى هنا . ”
” أعتقد أنه فعال للغاية . ”
” هوه ، لا داعي للقلق . أنا ألعب مع شخص ما . ”
كانت ملابس الشيف المصممة خصيصًا لكونيت متزامنة تمامًا معها ، مما يزيد من مستوى جاذبيتها بشكل كبير . مع وجود قبعة صغيرة من الطهاة لتتصدر الأمور ، كانت جميع الطالبات سيغمى عليهن من مشهد كونيت .
” كونيت ، أعط تلك الفتاة أحد السندويشات “.
في هذه الأثناء ، جمعت ريشة كل الاهتمام من الأولاد بتنورتها القصيرة التي كشفت عن فخذيها وقميص كاشف لانشقاقها للجميع . شدة النظرات التي تلقتها يمكن أن تحرق حفرة من خلال قميصها .
” هوه ، لا داعي للقلق . أنا ألعب مع شخص ما . ”
كونيت كانت تزمجر في الطلاب كتحذير ، لكنها لم تستطع الهروب من هذا المكان .
كبرت ريفيليا من دون أي شيء على الإطلاق ، لأنها كانت تملك كل شيء . و لا حتى عائلة الإمبراطور كانت تمتلك شيئًا لم يكن لديها . بغض النظر عن ما عرضه إسحاق ، كانت مستعدة للسخرية من محاولته العقيمة .
لأن العسل كان على المحك . كانت قبيلة الدب الشمالي ككل مهووسة بالعسل . سمحت حالتها داخل قبيلة الدب الشمالي بتلقي المزيد من العسل أكثر من معظم القبيلة . ولكن مع تنافس جميع البالغين والأطفال للحصول على حصة أكبر ، لم تتح لـ ” كونيت ” مطلقًا فرصة الحصول على ما يكفي من العسل للرضا . كان العسل الذي أكلته أثناء إقامتها في الحرم الجامعي أكثر مما حصلت عليه في حياتها بأكملها . وكان ذلك بمفردها ، مع عدم وجود أي شخص آخر كانت بحاجة لمشاركته معه .
” مهلا ، هل لديك بعض المال ؟ ”
في الحقيقة ، كانت حقيقة أنها تمكنت من الحصول على العسل من إسحاق مجانًا معجزة . شعرت بالذنب عندما طلبت ذلك صبيانية . كانت قد بذلت محاولات متعددة لمقاومة الإلحاح ، لكن في كل مرة عادت لعقلها ، كانت ستحمل وعاء عسل فارغًا .
” همم . هذا رد فعل أقل بكثير مما كنت أعتقد ” .
كان هذا هو السبب في أنها كانت ثابر خلال هذا : للدفع لإسحاق عن كل ما قام به . بالطبع ، إن وعد إسحاق بمزيد من العسل كان له تأثير أيضًا .
” أيها الطلاب ! تعالو احصلو على بعض السندويشات ! ”
” أيها الطلاب ! تعالو احصلو على بعض السندويشات ! ”
” بالطبع لم تمنح نقابة رافولدن التجارية هذه فعليًا بالمجان . ”
اندهش الطلاب من قبل إسحاق. كانت شجاعته في محاولة بيع الطعام أمام كافيتيريا الطلاب شيء واحد ، ولكن من كان سيفكر في شراء شطيرة قديمة عادية عندما قدمت الكافتيريا الطعام باستخدام أجود المكونات ؟
” أرغ ! ”
أدرك إسحاق أن الطلاب لم يسقطو و وتمتم وهو يختار شطيرة لنفسه .
احتضان ؟ احتضان سحابة الفراء الأبيض اللينة ورقيقة تلك ؟ تلك الذراعين و الساقين اللطيفة و القصيرة ؟ لدفن وجهها في تلك المعدة المثخنة ؟ حتى الآن ، كانت تستطيع فقط أن تغض النظر عن كونيت بينما يمكن لجميع الفتيات الأخريات أن يصرخن و يسقطن بحضور كونيت .
” هذه الساندويش هو بحق أفضل بكثير من تلك الحصص المحفوظة . ”
كان هناك العديد من الأنواع المختلفة من هذه الحصص . كانت هناك العديد من المحاولات لتغيير الذوق المثير للاشمئزاز منذ أن تم تطويرها لأول مرة ، لكنها كلها انتهت بالفشل . كان الطوب واحدا من حصص الجيل الأول التي استمرت في الخدمة بسبب عمر صلاحيتها الممتاز وسهولة نقلها . كان الاسم الرسمي هو الخبز المجفف ، ولكنه كان معروفًا أكثر باسم الطوب بالنسبة للكثيرين .
في النهاية لقد نقرت الطلاب . كانت تلك السندويشات التي سخروا منها في وقت آخر أغلى ما كان متاحًا لهم الآن .
كان رأس رايفيليا في صراع يائس لإيجاد قاعدة من شأنها أن تتعارض مع هذا . كانت قد حفظت دفتر القواعد بأكمله رغم ضيق الوقت بسبب تدريبها المكثف من أجل الرد على إسحاق . حتى أنها أجرت جميع التعديلات المطلوبة باستخدام سلطتها كرئيس لكن لم يكن هناك أي حكم يتعلق بأي تورط بنقابة تجارية من الخارج .
كان هناك توقف . في خضم الحشد ، ترددت زقزقة معدة بصوت ضعيف ، ووصفت تمامًا شعور جميع الطلاب في الوقت الحالي . كانت الظهيرة ، وكان جوعهم قد تجاوز ذروته قبل وقت طويل . كانت رغبتهم في تناول الشطيرة تنمو ، لكن لم يكن هناك من يطيعها . يبدو أنهم كانو جميعا في تفكير عميق .
كان وقت الغداء . ربما كان هذا هو الوقت المفضل للطلاب الذين وصلوا لتوه في نموهم ، لكنهم بداوا اليوم وكأنهم مدانون يقادون إلى إعدامهم .
” مهلا ، هل لديك بعض المال ؟ ”
” هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن هذه القاعدة ؟ ”
” لماذا سيكون لدي ؟ لقد أعطيت القليل الذي كان معي لأمن الحرم الجامعي عندما وصلت إلى هنا . ”
” ألا تشعرين بالفضول تجاه ما قد أقدمه لك ؟ ”
واحدة من أكثر الأشياء عديمة الفائدة التي تحملها في الحرم الجامعي هي المال . لم تكن هناك حاجة لهم لأن كل شيء تم توفيره بواسطة الحرم الجامعي وكان الشيء الوحيد الذي يمكنك فعله به هو تضييعه . حمل المال كان لا بد أن يسبب مشكلة في الحرم الجامعي . لذلك وضع جميع الطلاب أموالهم في الخزانة العامة لمجلس الطلاب ، مما أدى إلى الوضع الحالي حيث لم يكن لدى أي شخص هنا أي أموال .
الأشخاص الذين قرروا أين وكيف يتم شراء السلع هم المديرون الميدانيون للإدارات . إنه عنوان يجب على جميع طلاب الحرم الجامعي اجتيازه بمجرد تخرجهم إذا كانوا يرغبون في أن يصبحوا نخبة . إذا تم إعطاؤهم سلعتين لهما وظائف مماثلة من نقابات مختلفة ، فإن الأمر يرجع تمامًا إلى نزوة المدير الذي اختاروه . ولكن ماذا لو أن اسم رايفولدن جاء إلى أذهانهم خلال هذا الوقت ؟ عندما قدموا الطعام في أسوأ وقت في الحرم الجامعي ؟ لم تكن هناك حاجة للنظر فيها .
” هل من الممكن التداول بدلاً من ذلك ؟ ”
مع اهتزاز الفرو الأبيض الثلجي أمام عينيها ، لم تستطع رايفيليا أن تبدي مقاومة مناسبة حتى قبل الوقوع في الإغراء .
” لديّ خاتم معي ، لكن سيتم تبرأتي من عائلتي إذا علموا أنني قمت بتداولها لسندويش ” .
طلب جونزاليس وهو يتذكر البضائع التي طلبها إسحاق . كان معظمهم مكونات للطعام ، ولكن الكمية كانت أكثر من اللازم لشخص واحد لتناول الطعام . يبدو أن مازلان قد أعطى يد العون لأن هناك سفينة ثانية ساعدت في نقل بضائع إسحاق . أخيرًا ، كانت هناك سلع يبدو أن لها وظيفة غير معروفة . كان جونزاليس قلقًا من أن إسحاق كان يخطط لشيء خطير .
” أبي سيضربني حتى الموت ” .
” لماذا تعتقدين ؟ هذه السندويشات أعطيت لي من قبلهم . ”
” همم . هذا رد فعل أقل بكثير مما كنت أعتقد ” .
” إذن ما هي البداية في القائمة ؟ ”
كان عدد الطلاب المترددين أعلى بكثير من المتوقع ، لكن لا يزال لدى إسحاق بطاقة رابحة .
كان كل ما يمكن أن تفعله رايفيليا هو التحديق في إسحاق .
” هاه ، أنا سأعتبر أي شخص يمكنه مقاومة هذا بطل رواية . ”
مع ضحكة ساهرة ، استدعى كونيت ووجه ذقنه نحو الطلاب .
مع ضحكة ساهرة ، استدعى كونيت ووجه ذقنه نحو الطلاب .
وجوه الطلاب أظلمت عند اقترابهم من الكافتيريا ، لكنهم لاحظوا بعد قليل خيمة كبيرة وضعت أمامها . في البداية ، كانوا فضوليين ، لكنهم اندهشوا بعد ذلك .
” كونيت . اذهبي . ”
في الحقيقة ، كانت حقيقة أنها تمكنت من الحصول على العسل من إسحاق مجانًا معجزة . شعرت بالذنب عندما طلبت ذلك صبيانية . كانت قد بذلت محاولات متعددة لمقاومة الإلحاح ، لكن في كل مرة عادت لعقلها ، كانت ستحمل وعاء عسل فارغًا .
“…”
“…”
بعد تردد صغير ، تذبذبت كونيت ببطء نحو فتاة قريبة من الخيمة مع سلة مليئة بالشطائر في يد واحدة .
واحدة من أكثر الأشياء عديمة الفائدة التي تحملها في الحرم الجامعي هي المال . لم تكن هناك حاجة لهم لأن كل شيء تم توفيره بواسطة الحرم الجامعي وكان الشيء الوحيد الذي يمكنك فعله به هو تضييعه . حمل المال كان لا بد أن يسبب مشكلة في الحرم الجامعي . لذلك وضع جميع الطلاب أموالهم في الخزانة العامة لمجلس الطلاب ، مما أدى إلى الوضع الحالي حيث لم يكن لدى أي شخص هنا أي أموال .
“… خذي هذه . ”
مع اهتزاز الفرو الأبيض الثلجي أمام عينيها ، لم تستطع رايفيليا أن تبدي مقاومة مناسبة حتى قبل الوقوع في الإغراء .
لقد أنذهلت الفتاة من مشهد كونيت وهي تسلم لها الشطيرة .
كان هذا هو السبب في أنها كانت ثابر خلال هذا : للدفع لإسحاق عن كل ما قام به . بالطبع ، إن وعد إسحاق بمزيد من العسل كان له تأثير أيضًا .
” ان .. انتظري … ”
كونيت كانت تزمجر في الطلاب كتحذير ، لكنها لم تستطع الهروب من هذا المكان .
نظرت يائسة للمساعدة ، لكن الجميع تجاهلها .
” شكرا . ”
” … أنت لا تريدينها ؟ ”
فهم جونزاليس أن هذا كان تحذير إسحاق . كان من الواضح أن محاولة التطفل ستضعه في ورطة . كل ما كان يحتاج إليه هو اتباع الأوامر واستلام دفعاته المستحقة .
حدقت كونيت في أعين الفتاة . في اللحظة الأخيرة ، كان رأس كونيت المائل بطفافة كافياً لاستهلاك تفكير الفتاة المنطقي بمشاعرها .
” هاه ، أنا سأعتبر أي شخص يمكنه مقاومة هذا بطل رواية . ”
” كيف لا أريد ؟ أعطني واحدة ! ”
” هم ، لهذا السبب أتيتي شخصيًا لتهكميني . ”
أخذت الشطيرة بينما كانت كونيت تحدق في وجهها فقط ، ولم تطلب الدفع . بعد وقفة ، الفتاة عضت الشطيرة .
” الآن ، ألا ترغبين في فرك وجهك على هذا الفراء الناعم الرائع ؟ ”
” …. أشكركم على رعايتكي . ”
كان هذا بالضبط ما أرادت رايفيليا أن يقوله إسحاق . لم تستطع أن تمنع نفسها من الابتسام .
انحنت كونيت ، لكن عندما كانت ترفع رأسها ، كانت قبعة الطاهي على رأسها تسقط . كانت محاولة كونيت لإعادة ضبط القبعة بيد واحدة بينما تمسك السلة في اليد الأخرى كافية لدفع بقية الفتيات إلى الهيجان .
طلب جونزاليس وهو يتذكر البضائع التي طلبها إسحاق . كان معظمهم مكونات للطعام ، ولكن الكمية كانت أكثر من اللازم لشخص واحد لتناول الطعام . يبدو أن مازلان قد أعطى يد العون لأن هناك سفينة ثانية ساعدت في نقل بضائع إسحاق . أخيرًا ، كانت هناك سلع يبدو أن لها وظيفة غير معروفة . كان جونزاليس قلقًا من أن إسحاق كان يخطط لشيء خطير .
” آه ، لم أعد أهتم بعد الآن . أنا سأحصل على واحدة الآن ! ”
وجوه الطلاب أظلمت عند اقترابهم من الكافتيريا ، لكنهم لاحظوا بعد قليل خيمة كبيرة وضعت أمامها . في البداية ، كانوا فضوليين ، لكنهم اندهشوا بعد ذلك .
شخص واحد كان كل ما هو مطلوب للحشد بأكمله للتحرك ، أفرغت سلة من السندويشات في غضون لحظات . أما الآخرون الذين لم يتمكنوا من الوصول بسرعة توجهوا نحو الخيمة لتلقي شطيرة من ريشة .
كان عدد الطلاب المترددين أعلى بكثير من المتوقع ، لكن لا يزال لدى إسحاق بطاقة رابحة .
” ما الذي يجري هنا ؟ ! ”
هذا هو السبب في كون كونيت التي كانت ضد ملاعبة أي شخص لها قد سمحت لإسحاق أن يكون استثناءً .
جعل الصدى الحاد الطلاب يدركون ما فعلوه للتو . بدأت وجوههم تتدهور . كانت رايفيليا تسير نحو إسحاق بتعبير يبدو أنه يقول ” لقد أمسكتك ” .
” هل تنتهك القواعد بشكل صارخ في العلن الآن ؟ ”
” هل تنتهك القواعد بشكل صارخ في العلن الآن ؟ ”
22 – الفصل الثاني والعشرون
لمع إسحاق في صراخها وكأنه لا شيء .
تبعت كونيت طلب إسحاق وتوجهت إلى رايفيليا مع سلة مليئة بالسندويشات . كافحت رايفيليا للحفاظ على وجهها من الذوبان في الطبيعة المحببة لكونيت .
” أنا آسف ، لكن هل تهتمين بتنويري بالقاعدة التي انتهكت ؟ ”
” هم ، لهذا السبب أتيتي شخصيًا لتهكميني . ”
كان هذا بالضبط ما أرادت رايفيليا أن يقوله إسحاق . لم تستطع أن تمنع نفسها من الابتسام .
عندما بدأت ثقتها تهتز ، وضع إسحاق يديه فجأة تحت إبطي كونيت ورفعها في الهواء .
” ها ! إلى متى تعتقد أنه يمكنك الاستمرار في استخدام هذا العذر ؟ تنص القواعد الجديدة للحرم الجامعي على أن أي شخص ليس طالبًا يحاول الربح من طلاب الحرم الجامعي يعاقب عليه مجلس الطلاب . أظن أنك لم تعرف ذلك ؟ ”
” ألا يمكنك التصرف كما لو أن هذا لم يحدث قط ؟ ”
” هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن هذه القاعدة ؟ ”
” هل أحضرت جميع السلع التي طلبتها ؟ ”
” ها ! وفقًا للبروتوكول ، لقد أعلنت المشادات في القواعد أمس على لوحة الأخبار في الطابق السفلي من مبنى مجلس الطلاب . إنه خطأك لعدم رؤيته ” .
اندهش الطلاب من قبل إسحاق. كانت شجاعته في محاولة بيع الطعام أمام كافيتيريا الطلاب شيء واحد ، ولكن من كان سيفكر في شراء شطيرة قديمة عادية عندما قدمت الكافتيريا الطعام باستخدام أجود المكونات ؟
“…”
” عزيزتي أنا . إذن يجب أن أسألك الرحمة ” .
أغلق إسحاق فمه بينما كان الطلاب من حوله ينظرون إلى رايفيليا مصعوقين . حتى طلاب الحرم الجامعي نادراً ما زاروا مجلس الطلاب . لم يعلم سوى عدد قليل من الطلاب أن لوحة الأخبار كانت في قبو مجلس الطلاب . في الواقع ، كانت حقيقة أن لوحة الأخبار وضعت في الطابق السفلي بدلاً من منطقة مفتوحة يمكن للجميع رؤيتها مزحة .
” ومتى صنعت لوحة الأخبار هذه ؟ ”
” بالطبع لم تمنح نقابة رافولدن التجارية هذه فعليًا بالمجان . ”
” وفقًا للقواعد التي تحبها كثيرًا ، يمكن لرئيس مجلس الطلاب اتخاذ قرار بشأن المكان الذي يمكن وضعه فيه بعد تغيير القواعد . ”
“…!!”
” هم ، لهذا السبب أتيتي شخصيًا لتهكميني . ”
فهم جونزاليس أن هذا كان تحذير إسحاق . كان من الواضح أن محاولة التطفل ستضعه في ورطة . كل ما كان يحتاج إليه هو اتباع الأوامر واستلام دفعاته المستحقة .
بالنظر إلى أن إسحاق كان سيبقى ساكناً إن لم يكن لزيارة رايفيليا ، يجب أن تكون قد صنعت هذا الفخ استعدادًا وكانت تنتظر فقط من إسحاق لأخذ الطعم .
“…”
تجمع الطلاب لرؤية المواجهة بين ريفيليا وإسحاق . رايفيليا العنيدة ضد إسحاق المخطط . كانت المواجهات التي كانت دائمًا ممتعة في مشاهدتها .
” أحم . لن أصدر حكماً على هذه القضية لأنه لا توجد أي قواعد متعلقة بهذا الحادث ، لكنني سأقدم تقريراً رسمياً إلى اللجنة لمناقشة ذلك معهم . ”
” نظرًا لأنك انتهكت القواعد ، يجب معاقبتك ” .
لأن العسل كان على المحك . كانت قبيلة الدب الشمالي ككل مهووسة بالعسل . سمحت حالتها داخل قبيلة الدب الشمالي بتلقي المزيد من العسل أكثر من معظم القبيلة . ولكن مع تنافس جميع البالغين والأطفال للحصول على حصة أكبر ، لم تتح لـ ” كونيت ” مطلقًا فرصة الحصول على ما يكفي من العسل للرضا . كان العسل الذي أكلته أثناء إقامتها في الحرم الجامعي أكثر مما حصلت عليه في حياتها بأكملها . وكان ذلك بمفردها ، مع عدم وجود أي شخص آخر كانت بحاجة لمشاركته معه .
” لكنني لم أمارس العمل هنا ؟ ”
” هل تنتهك القواعد بشكل صارخ في العلن الآن ؟ ”
” ها! هل تحاول إنكار ذلك الآن ؟ لم اعتقد ابدا انك ستكون وقح جدا ” .
لقد جاء إسحاق من عالم ازدهر فيه التسويق في كل ركن من أركان العالم . مع العلم أن الخيارات كانت محدودة للغاية معه وحده ، فقد قام إسحاق بإحضار كرينت لزيادة حجم الحادث ، فقط لدفع إغواؤه إلى الحد الأقصى . وافقت نقابة رافولدن التجارية على سداد جميع المكونات ، والنقل ، وتكاليف العمالة ، ورسوم استئجار المستودعات . كان إسحاق بحاجة فقط لفعل شيء واحد للرد لهم .
” من قال أنني كنت أبيع الطعام هنا ؟ ”
” ما الذي يجري هنا ؟ ! ”
لم يذكر إسحاق أبدًا أنه كان يبيع السندويشات حتى الآن . قال فقط تعال و خذ البعض .
تجاهل إسحاق استجواب ريفيليا .
” إذن أنت تقول أنك تقدم هذا الطعام مجانًا ؟ بدون نية لجني أي ربح ؟ ”
كبرت ريفيليا من دون أي شيء على الإطلاق ، لأنها كانت تملك كل شيء . و لا حتى عائلة الإمبراطور كانت تمتلك شيئًا لم يكن لديها . بغض النظر عن ما عرضه إسحاق ، كانت مستعدة للسخرية من محاولته العقيمة .
بدت رايفيليا سعيدًة لأنها وضعت إسحاق في هذا الموقف . الجميع يعرفون وضع إسحاق . نعم ، كان صحيحًا أنه كان يقوم بالأعمال مع الطلاب ، لكنها لم تكن أعمالا كبيرًة لتلك الدرجة . إذا اشترى إسحاق جميع المكونات وتكاليف الشحن لهذه السندويشات ، فهذا يعني أنه استهلك كل مدخراته .
” أرغ ! ”
بينما ابتسمت رايفيليا بانتصارها ، أشار إسحاق إلى زاوية من الخيمة . تبعت عيون ريفيليا إصبعه ورأت كتابة .
” عشرة أواني من العسل . كل . يوم . ”
يتم توفيرها من قبل نقابة رايفولدن التجارية .
بعد تردد صغير ، تذبذبت كونيت ببطء نحو فتاة قريبة من الخيمة مع سلة مليئة بالشطائر في يد واحدة .
“نقابة ريفولدن التجارية ؟ لماذا تتورط نقابة رافولدن التجارية في هذا ؟ ”
إعتاباراتها لم تدم طويلا . كانت مستعدة لمواجهة أي حواجز وتحديات من اجل عسلها المحبوب . ذراعي كونيت وساقيها ارتخوا ورأسها سقط . سلّم إسحاق كونيت إلى ريفيليا كما لو كان يسلمها جروا .
تجاهل إسحاق استجواب ريفيليا .
انحنت كونيت ، لكن عندما كانت ترفع رأسها ، كانت قبعة الطاهي على رأسها تسقط . كانت محاولة كونيت لإعادة ضبط القبعة بيد واحدة بينما تمسك السلة في اليد الأخرى كافية لدفع بقية الفتيات إلى الهيجان .
” لماذا تعتقدين ؟ هذه السندويشات أعطيت لي من قبلهم . ”
شخص واحد كان كل ما هو مطلوب للحشد بأكمله للتحرك ، أفرغت سلة من السندويشات في غضون لحظات . أما الآخرون الذين لم يتمكنوا من الوصول بسرعة توجهوا نحو الخيمة لتلقي شطيرة من ريشة .
” هل من المفترض أن أصدق أن نقابة تجارية قد تخلت عن بضائعها دون أي مقابل ؟ ”
رعشة !
” هذا بالضبط ما فعلوه ” .
في النهاية لقد نقرت الطلاب . كانت تلك السندويشات التي سخروا منها في وقت آخر أغلى ما كان متاحًا لهم الآن .
” أرغ ! ”
” على ما يبدو . فقد انتهى أجل حصص الإعاشة ذات مدة 5 سنوات وحصص الإعاشة ذات العامين في نفس الوقت من هذا العام ، لذلك لدينا ضعف العدد المعتاد ” .
كان رأس رايفيليا في صراع يائس لإيجاد قاعدة من شأنها أن تتعارض مع هذا . كانت قد حفظت دفتر القواعد بأكمله رغم ضيق الوقت بسبب تدريبها المكثف من أجل الرد على إسحاق . حتى أنها أجرت جميع التعديلات المطلوبة باستخدام سلطتها كرئيس لكن لم يكن هناك أي حكم يتعلق بأي تورط بنقابة تجارية من الخارج .
كان هناك العديد من الأنواع المختلفة من هذه الحصص . كانت هناك العديد من المحاولات لتغيير الذوق المثير للاشمئزاز منذ أن تم تطويرها لأول مرة ، لكنها كلها انتهت بالفشل . كان الطوب واحدا من حصص الجيل الأول التي استمرت في الخدمة بسبب عمر صلاحيتها الممتاز وسهولة نقلها . كان الاسم الرسمي هو الخبز المجفف ، ولكنه كان معروفًا أكثر باسم الطوب بالنسبة للكثيرين .
مثل هذه القاعدة لم تكن موجودة في المقام الأول . فلحالة مثل هذه لم تحدث قط ، على الأقل حتى الآن . لم تكن هناك قاعدة ضد أي شخص يعطي بضائعه بعيداً مجانًا .
كانت ملابس الشيف المصممة خصيصًا لكونيت متزامنة تمامًا معها ، مما يزيد من مستوى جاذبيتها بشكل كبير . مع وجود قبعة صغيرة من الطهاة لتتصدر الأمور ، كانت جميع الطالبات سيغمى عليهن من مشهد كونيت .
كان كل ما يمكن أن تفعله رايفيليا هو التحديق في إسحاق .
أدرك إسحاق أن الطلاب لم يسقطو و وتمتم وهو يختار شطيرة لنفسه .
” بالطبع لم تمنح نقابة رافولدن التجارية هذه فعليًا بالمجان . ”
كان هذا بالضبط ما أرادت رايفيليا أن يقوله إسحاق . لم تستطع أن تمنع نفسها من الابتسام .
بينما كانت رايفيليا في حيرة من أمر إسحاق ، التفت إسحاق للتحدث إلى الطلاب .
لقد أحبت عندما يقوم بملاعبتها . لهذا صعدت عن طيب خاطر إلى حضنه . لكن ذلك كان فقط لإسحاق وحده . كان هناك شعور بالخيانة عندما سمح إسحاق عن طيب خاطر لشخص آخر بتدليلها ، لكن عشرة أواني من العسل كانت بالفعل مكافأة يمكن أن تتعامل معها ، خاصةً إذا كان كل يوم .
” ‘ستبذل نقابة رافولدن التجارية قصارى جهدها لبيع السلع ذات الجودة العالية . سيكون من الرائع أن تتذكرو تبرعنا في المستقبل عند التفكير في نقابة تجارية تريدون التداول معها . نحن سنتفهم إذا كانت بضائعنا أدنى من تلك الموجودة في النقابات الأخرى ، لكننا نعرف أننا سنبذل قصارى جهدنا دائمًا لمساعدتكم في أشد الأوقات يأسًا’ هذا ما أراد مني سيد نقابة رايفولدن التجارية قوله لكم .
” هذا مستحيل ! ”
“…”
” هذا بالضبط ما فعلوه ” .
لقد جاء إسحاق من عالم ازدهر فيه التسويق في كل ركن من أركان العالم . مع العلم أن الخيارات كانت محدودة للغاية معه وحده ، فقد قام إسحاق بإحضار كرينت لزيادة حجم الحادث ، فقط لدفع إغواؤه إلى الحد الأقصى . وافقت نقابة رافولدن التجارية على سداد جميع المكونات ، والنقل ، وتكاليف العمالة ، ورسوم استئجار المستودعات . كان إسحاق بحاجة فقط لفعل شيء واحد للرد لهم .
مثل هذه القاعدة لم تكن موجودة في المقام الأول . فلحالة مثل هذه لم تحدث قط ، على الأقل حتى الآن . لم تكن هناك قاعدة ضد أي شخص يعطي بضائعه بعيداً مجانًا .
إشهار .
” ها! هل تحاول رشوتي الآن ؟ لماذا لا تحاول ذلك ؟ سأطردك على الفور لمحاولة الرشوة ! وهل تعتقد حقًا أن هناك أي شيء لديك يمكن أن يرضيني ؟ ”
كان طلاب الحرم الجامعي قادة المستقبل للإمبراطورية . وجود إسم النقابة محفورا في ذاكرتهم كان أكثر من كافٍ لإعادة الأرباح . كان عدد الإمدادات اللازمة لبنية الإمبراطورية التحتية فلكيا . مجرد التعاقد مع قسم واحد من العديد من الأقسام كان كافيا لجعل العديد من النقابات التجارية تمر بربح .
وصل أسطول الإمدادات في اليوم السابق لبدء “أسبوع المعاناة” رسميًا . ما كان عادةً سفينة واحدة توفر الغذاء الطازج للحرم الجامعي تم ضمها بدلاً من ذلك بأسطول من السفن في الميناء . بينما كانت السفن المحملة مشغولة في تفريغ حمولتها من حصص الإعاشة الطارئة إلى المستودعات الفارغة ، كان إسحاق يعقد اجتماعًا صغيرًا مع غونزاليس .
الأشخاص الذين قرروا أين وكيف يتم شراء السلع هم المديرون الميدانيون للإدارات . إنه عنوان يجب على جميع طلاب الحرم الجامعي اجتيازه بمجرد تخرجهم إذا كانوا يرغبون في أن يصبحوا نخبة . إذا تم إعطاؤهم سلعتين لهما وظائف مماثلة من نقابات مختلفة ، فإن الأمر يرجع تمامًا إلى نزوة المدير الذي اختاروه . ولكن ماذا لو أن اسم رايفولدن جاء إلى أذهانهم خلال هذا الوقت ؟ عندما قدموا الطعام في أسوأ وقت في الحرم الجامعي ؟ لم تكن هناك حاجة للنظر فيها .
إعتاباراتها لم تدم طويلا . كانت مستعدة لمواجهة أي حواجز وتحديات من اجل عسلها المحبوب . ذراعي كونيت وساقيها ارتخوا ورأسها سقط . سلّم إسحاق كونيت إلى ريفيليا كما لو كان يسلمها جروا .
في الحقيقة ، لقد أعجب والد كرينت ، سيد نقابة رافولدن التجارية بشدة بالرسالة التي تحتوي على خطة إسحاق ووعد بتقديم الدعم المطلق .
إشهار .
‘ لا تستخفي بمستهلكي الرأسمالية ‘.
كافحت كونيت كما لو كانت حياتها تعتمد على ذلك . إسحاق ببساطة همس عبارة واحدة في أذن كونيت .
وجد إسحاق رايفيليا التي كانت تتجول ذهنيا في محاولة يائسة لإيجاد قاعدة تخالفها محبوبة .
” لقد كان من السهل بما فيه الكفاية مع خطاب تقديم كرينت ، ولكن ما الذي تخطط لاستخدامه بهذا ؟ ”
ضحك إسحاق وتمتم إلى كونيت .
” لكنني لم أمارس العمل هنا ؟ ”
” كونيت ، أعط تلك الفتاة أحد السندويشات “.
بواسطة :
“… حسنا . ”
” عزيزتي أنا . إذن يجب أن أسألك الرحمة ” .
تبعت كونيت طلب إسحاق وتوجهت إلى رايفيليا مع سلة مليئة بالسندويشات . كافحت رايفيليا للحفاظ على وجهها من الذوبان في الطبيعة المحببة لكونيت .
“… حسنا . ”
” شكرا . ”
لأن العسل كان على المحك . كانت قبيلة الدب الشمالي ككل مهووسة بالعسل . سمحت حالتها داخل قبيلة الدب الشمالي بتلقي المزيد من العسل أكثر من معظم القبيلة . ولكن مع تنافس جميع البالغين والأطفال للحصول على حصة أكبر ، لم تتح لـ ” كونيت ” مطلقًا فرصة الحصول على ما يكفي من العسل للرضا . كان العسل الذي أكلته أثناء إقامتها في الحرم الجامعي أكثر مما حصلت عليه في حياتها بأكملها . وكان ذلك بمفردها ، مع عدم وجود أي شخص آخر كانت بحاجة لمشاركته معه .
كانت ر يفيليا قد نسيت إسحاق تمامًا في هذه المرحلة وانحنت لكونيت تقديراً ؛ كونيت انحنت في المقابل . بالكاد تمكنت رايفيليا من كبح جماحها من عناق كونيت .
ضحك إسحاق وتمتم إلى كونيت .
” أحم . لن أصدر حكماً على هذه القضية لأنه لا توجد أي قواعد متعلقة بهذا الحادث ، لكنني سأقدم تقريراً رسمياً إلى اللجنة لمناقشة ذلك معهم . ”
كانت عيون كونيت مفتوحة على مصراعيها مثل عين الأرنب ، وبدأت ذراعيها وساقاها المحببتان تضربان الهواء . لم تستطع رايفيليا أن تمنع نفسها من الابتسام عندما رأت ذلك .
” عزيزتي أنا . إذن يجب أن أسألك الرحمة ” .
” سمعت أن هناك أكثر من المعتاد هذا العام ؟ ”
أغلق إسحاق مسافته مع رايفيليا ، وتراجعت رايفيليا غريزيًا إلى الوراء . يمكن أن يشعر جسدها المدرب تدريباً جيداً بالخطر الذي كان يزحف بمكر .
” ألا يمكنك التصرف كما لو أن هذا لم يحدث قط ؟ ”
” ألا يمكنك التصرف كما لو أن هذا لم يحدث قط ؟ ”
” سمعت أن هناك أكثر من المعتاد هذا العام ؟ ”
” هذا مستحيل ! ”
كان كل ما يمكن أن تفعله رايفيليا هو التحديق في إسحاق .
“لا تكوني بخيلة جدا . إن متابعة دراستك أمر صعب بما فيه الكفاية ؛ يجب أن تكافئ نفسك على الأقل ببعض الطعام الجيد . ”
” لا ! أبدا ! ”
لم يكن إسحاق مخطئًا . لم يقدم الحرم الجامعي طعامًا لذيذًا ومغذيًا لجميع طلابهم إلا خلال أسبوع المعاناة .
أدرك إسحاق أن الطلاب لم يسقطو و وتمتم وهو يختار شطيرة لنفسه .
” همف! غير ممكن ! لن أتجاهل أبدا هذا الحادث ، بغض النظر عما تحاوله ! ”
كافحت كونيت كما لو كانت حياتها تعتمد على ذلك . إسحاق ببساطة همس عبارة واحدة في أذن كونيت .
بدا إسحاق واثقًا على الرغم من رفضها المبدئي .
” كوه! أ .. أنت !
” ألا تشعرين بالفضول تجاه ما قد أقدمه لك ؟ ”
” سمعت أن هناك أكثر من المعتاد هذا العام ؟ ”
” ها! هل تحاول رشوتي الآن ؟ لماذا لا تحاول ذلك ؟ سأطردك على الفور لمحاولة الرشوة ! وهل تعتقد حقًا أن هناك أي شيء لديك يمكن أن يرضيني ؟ ”
” هل من الممكن التداول بدلاً من ذلك ؟ ”
كبرت ريفيليا من دون أي شيء على الإطلاق ، لأنها كانت تملك كل شيء . و لا حتى عائلة الإمبراطور كانت تمتلك شيئًا لم يكن لديها . بغض النظر عن ما عرضه إسحاق ، كانت مستعدة للسخرية من محاولته العقيمة .
“… خذي هذه . ”
لكن ابتسامة إسحاق الشريرة اقتربت اكثر . وكان جرس الإنذار داخل رايفيليا يدق بصوت أعلى من أي وقت مضى .
” هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن هذه القاعدة ؟ ”
عندما بدأت ثقتها تهتز ، وضع إسحاق يديه فجأة تحت إبطي كونيت ورفعها في الهواء .
وجد إسحاق رايفيليا التي كانت تتجول ذهنيا في محاولة يائسة لإيجاد قاعدة تخالفها محبوبة .
كانت عيون كونيت مفتوحة على مصراعيها مثل عين الأرنب ، وبدأت ذراعيها وساقاها المحببتان تضربان الهواء . لم تستطع رايفيليا أن تمنع نفسها من الابتسام عندما رأت ذلك .
“ل .. لطيف . ”
كانت هناك حالات قليلة لم يتمكن بعض الطلاب فيها من قمع برغباتهم وحاولوا الاقتراب من كونيت في محاولة تدليلها . دفعوا جميعا ثمنا باهظا . كانت جاذبية كونيت في الواقع إغراء خطيرا . ولكن صفقة للحصول على إذن للقيام بذلك ؟ كان عرضا من الشيطان نفسه . لقد أدركت أن عليها أن ترفض ذلك ، لكن الكلمات لن تخرج من فمها .
رعشة !
” ان .. انتظري … ”
أغلقت ريفيليا بسرعة فمها بمجرد أن أدركت ما تحدثت به للتو ، فقط لرؤية إسحاق ينظر إلى عينيها مع ابتسامة عملاقة .
” أحم . لن أصدر حكماً على هذه القضية لأنه لا توجد أي قواعد متعلقة بهذا الحادث ، لكنني سأقدم تقريراً رسمياً إلى اللجنة لمناقشة ذلك معهم . ”
” كوه! أ .. أنت !
كان هذا هو السبب في أنها كانت ثابر خلال هذا : للدفع لإسحاق عن كل ما قام به . بالطبع ، إن وعد إسحاق بمزيد من العسل كان له تأثير أيضًا .
في النهاية ، كانت رايفيليا فتاة مراهقة تحب الأشياء الجميلة . كانت فقط تختبئ تحت القناع البارد الذي خلقته بسبب فخرها .
تجمع الطلاب لرؤية المواجهة بين ريفيليا وإسحاق . رايفيليا العنيدة ضد إسحاق المخطط . كانت المواجهات التي كانت دائمًا ممتعة في مشاهدتها .
” لطيف صحيح ؟ إذا كنت لتساعديني هنا ، فسأعطيك إذنًا لعناق كونيت مرة واحدة يوميًا ! ”
” ها! هل تحاول رشوتي الآن ؟ لماذا لا تحاول ذلك ؟ سأطردك على الفور لمحاولة الرشوة ! وهل تعتقد حقًا أن هناك أي شيء لديك يمكن أن يرضيني ؟ ”
“…”
كان الخبز المجفف قاسيًا بدرجة كافية لاستخدامه كسلاح عند طهيه بشكل صحيح . إن محاولة تناوله في شكله الأصلي لن يؤدي إلا إلى كسر الأسنان ، لذا يتعين عليك استخدام مطرقة لتقسيمها إلى أجزاء ونقعها في أي نوع من السوائل ، سواء كان ذلك الماء أو الحليب أو الشاي . عندها فقط أصبح طعاما . لكن الطعم لم يكن شيءا يمكن أن تبتسم له .
احتضان ؟ احتضان سحابة الفراء الأبيض اللينة ورقيقة تلك ؟ تلك الذراعين و الساقين اللطيفة و القصيرة ؟ لدفن وجهها في تلك المعدة المثخنة ؟ حتى الآن ، كانت تستطيع فقط أن تغض النظر عن كونيت بينما يمكن لجميع الفتيات الأخريات أن يصرخن و يسقطن بحضور كونيت .
” هذا بالضبط ما فعلوه ” .
كانت هناك حالات قليلة لم يتمكن بعض الطلاب فيها من قمع برغباتهم وحاولوا الاقتراب من كونيت في محاولة تدليلها . دفعوا جميعا ثمنا باهظا . كانت جاذبية كونيت في الواقع إغراء خطيرا . ولكن صفقة للحصول على إذن للقيام بذلك ؟ كان عرضا من الشيطان نفسه . لقد أدركت أن عليها أن ترفض ذلك ، لكن الكلمات لن تخرج من فمها .
كان الخبز المجفف قاسيًا بدرجة كافية لاستخدامه كسلاح عند طهيه بشكل صحيح . إن محاولة تناوله في شكله الأصلي لن يؤدي إلا إلى كسر الأسنان ، لذا يتعين عليك استخدام مطرقة لتقسيمها إلى أجزاء ونقعها في أي نوع من السوائل ، سواء كان ذلك الماء أو الحليب أو الشاي . عندها فقط أصبح طعاما . لكن الطعم لم يكن شيءا يمكن أن تبتسم له .
” لا ! أبدا ! ”
لم يكن إسحاق مخطئًا . لم يقدم الحرم الجامعي طعامًا لذيذًا ومغذيًا لجميع طلابهم إلا خلال أسبوع المعاناة .
كافحت كونيت كما لو كانت حياتها تعتمد على ذلك . إسحاق ببساطة همس عبارة واحدة في أذن كونيت .
كان رأس رايفيليا في صراع يائس لإيجاد قاعدة من شأنها أن تتعارض مع هذا . كانت قد حفظت دفتر القواعد بأكمله رغم ضيق الوقت بسبب تدريبها المكثف من أجل الرد على إسحاق . حتى أنها أجرت جميع التعديلات المطلوبة باستخدام سلطتها كرئيس لكن لم يكن هناك أي حكم يتعلق بأي تورط بنقابة تجارية من الخارج .
” عشرة أواني من العسل . كل . يوم . ”
لقد أحبت عندما يقوم بملاعبتها . لهذا صعدت عن طيب خاطر إلى حضنه . لكن ذلك كان فقط لإسحاق وحده . كان هناك شعور بالخيانة عندما سمح إسحاق عن طيب خاطر لشخص آخر بتدليلها ، لكن عشرة أواني من العسل كانت بالفعل مكافأة يمكن أن تتعامل معها ، خاصةً إذا كان كل يوم .
“…!!”
لقد أنذهلت الفتاة من مشهد كونيت وهي تسلم لها الشطيرة .
كان كونيت ممتنًة جدًا لإسحاق بكل ما قدمه من عسل لها . كانت تدرك جيدًا أن مخزونه الأصلي من العسل قد جف منذ فترة طويلة ، وأن جميع أنواع العسل التي كانت تتناولها الآن تم شراؤها شخصيًا من قبل إسحاق . كان الذنب داخلها ينمو لفترة طويلة ؛ وفي المقابل ، حاولت أن تتذوق العسل لأطول فترة ممكنة ، لأن إسحاق لن يستطيع أبدًا شراء كل ذلك العسل بنفسه .
” ها! هل تحاول إنكار ذلك الآن ؟ لم اعتقد ابدا انك ستكون وقح جدا ” .
هذا هو السبب في كون كونيت التي كانت ضد ملاعبة أي شخص لها قد سمحت لإسحاق أن يكون استثناءً .
” أرغ ! ”
لقد أحبت عندما يقوم بملاعبتها . لهذا صعدت عن طيب خاطر إلى حضنه . لكن ذلك كان فقط لإسحاق وحده . كان هناك شعور بالخيانة عندما سمح إسحاق عن طيب خاطر لشخص آخر بتدليلها ، لكن عشرة أواني من العسل كانت بالفعل مكافأة يمكن أن تتعامل معها ، خاصةً إذا كان كل يوم .
اندهش الطلاب من قبل إسحاق. كانت شجاعته في محاولة بيع الطعام أمام كافيتيريا الطلاب شيء واحد ، ولكن من كان سيفكر في شراء شطيرة قديمة عادية عندما قدمت الكافتيريا الطعام باستخدام أجود المكونات ؟
إعتاباراتها لم تدم طويلا . كانت مستعدة لمواجهة أي حواجز وتحديات من اجل عسلها المحبوب . ذراعي كونيت وساقيها ارتخوا ورأسها سقط . سلّم إسحاق كونيت إلى ريفيليا كما لو كان يسلمها جروا .
“لا تكوني بخيلة جدا . إن متابعة دراستك أمر صعب بما فيه الكفاية ؛ يجب أن تكافئ نفسك على الأقل ببعض الطعام الجيد . ”
” الآن ، ألا ترغبين في فرك وجهك على هذا الفراء الناعم الرائع ؟ ”
كان هذا بالضبط ما أرادت رايفيليا أن يقوله إسحاق . لم تستطع أن تمنع نفسها من الابتسام .
مع اهتزاز الفرو الأبيض الثلجي أمام عينيها ، لم تستطع رايفيليا أن تبدي مقاومة مناسبة حتى قبل الوقوع في الإغراء .
“…”
بواسطة :
أغلق إسحاق فمه بينما كان الطلاب من حوله ينظرون إلى رايفيليا مصعوقين . حتى طلاب الحرم الجامعي نادراً ما زاروا مجلس الطلاب . لم يعلم سوى عدد قليل من الطلاب أن لوحة الأخبار كانت في قبو مجلس الطلاب . في الواقع ، كانت حقيقة أن لوحة الأخبار وضعت في الطابق السفلي بدلاً من منطقة مفتوحة يمكن للجميع رؤيتها مزحة .
كان عدد الطلاب المترددين أعلى بكثير من المتوقع ، لكن لا يزال لدى إسحاق بطاقة رابحة .
وجوه الطلاب أظلمت عند اقترابهم من الكافتيريا ، لكنهم لاحظوا بعد قليل خيمة كبيرة وضعت أمامها . في البداية ، كانوا فضوليين ، لكنهم اندهشوا بعد ذلك .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
