نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Isaac 1

” هل تقول لي أن هؤلاء الاطفال هم تعزيزاتنا؟ “.

تم تدمير بوسان أثناء الهبوط الأولي للقوات اليابانية، مع إحتدام الحرب في المناطق الحضرية ضد الجيش الكوري الجنوبي تمكن اليابانيون من جلب (MOAB) لتسريع عملية الهبوط، كانت عائلته في مركز الإنفجار تم توجيه الجيش المكلف بالدفاع عن بوسان فقط عندما رأوا غيمة القنبلة التي تشبه الفطر، حتى الرماد لم يتبق من عائلته.

” نعم سيدي “.

” أعذار؟ إسمح لي أن أسألك لماذا ذوي المناصب العليا فروا من هذه الأمة؟ يعرف العالم بأسره أنه قد تم تصنيفنا كقوات متمردة (كتيبة جون يونغ) وأنا متأكد من انني لن أدعهم يموتون، لن تحصل عائلتهم على تعويض لأنهم قاتلوا في جيش المتمردين أعتقد أن هذا لا يهم لأنك لا تزال تحصل على معاشك “.

” ألم نكن نخبة النخبة في الجيش؟ سيئوا السمعة ضد اليابانيين؟ لقد تم عرضنا على التلفاز حتى “.

فوجئ جون يونغ برؤية قائد كبير لا يزال يقاتل في الميدان ولكن بنظرة واحدة وجيزة على معداته والعلامة التجارية الجديدة فهم على الفور ما يجري.

” لهذا السبب حصلنا على هذا العدد الكبير من الأطفال في المقام الأول، هناك كتائب لم تتلق سوى طفل أو طفلان كتعزيزات “.

قام جون يونغ بملاحظة الجنود القاصرين والغير جاهزين وهم يرتعشون، إن مشاهدتهم وهم يبذلون قصارى جهدهم لتجنب عينيه جعلته يتنهد بعمق على الأرجح تم تجنيدهم غصبا عنهم من البلدات المجاورة، تساءل جون يونغ كم منهم تطوعوا فعلاً ليكونوا هنا، غاضبا بصق جون يونغ أرضا وسحب علبة سجائر، كان إكتشافًا نادرًا من متجر بقالة قريب تم نهبه من قِبل اللاجئين.

” هذا مزعج “.

” بعاهخغه… “.

قام جون يونغ بملاحظة الجنود القاصرين والغير جاهزين وهم يرتعشون، إن مشاهدتهم وهم يبذلون قصارى جهدهم لتجنب عينيه جعلته يتنهد بعمق على الأرجح تم تجنيدهم غصبا عنهم من البلدات المجاورة، تساءل جون يونغ كم منهم تطوعوا فعلاً ليكونوا هنا، غاضبا بصق جون يونغ أرضا وسحب علبة سجائر، كان إكتشافًا نادرًا من متجر بقالة قريب تم نهبه من قِبل اللاجئين.

” إذا فالشائعات كانت صحيحة “.

” كابتن… “.

” ماذا؟ لا تقل الهراء مثل القتال حتى الموت وإنقلع “.

كان الرقيب مين وون هوو من الفصيل الأول سريع الإستجابة بعد رؤية العلبة فرك يديه معًا كإيماءة للتسول، تم قطع خطوط الإمداد منذ فترة طويلة حتى الآن وقد إضطروا إلى البحث عن لوازمهم من خلال نهب المتاجر القريبة والمنازل للطعام واللباس.

” عقوبة الإعدام إذا إنه يوم جيد للموت، تبا أنا لا أعرف من قال ذلك لكنني متأكد من أنه في الجحيم الآن… “.

قام جون يونغ بسحب سيجارة ثم ألقى العبوة بأكملها إلى مين وون هوو.

أعطى جون يونغ تحية إلى القائد الأمر الذي أثار غضب القائد إلى أبعد من ذلك وجلبه وجهاً لوجه.

“شكرا! “.

لم يكن لدى الأطفال أي خيار.

” لا تكن بخيلًا وشاركه مع فريقك في لحظاتك الأخيرة “.

بهذه الكلمات أخرج جون يونغ مسدسه وإستهدف رأس العقيد.

لفترة وجيزة أظلم وجه مين وون هوو بالحديث عن زوالهم قبل أن يشرق مرة أخرى.

تجاهل جون يونغ كلمات مين وون هوو.

” لحظاتنا الأخيرة؟ “.

من تلاميذ المدرسة المتوسطة الذين إرتدوا أحذية رياضية وزيًا ضخمًا إلى تلاميذ الثانوية الذين إرتدوا قميصًا رماديًا وخوذة فقط، كانوا من الأطفال الذين ما زالوا يبحثون عن الكثير في الحياة، ملأ التوتر الجو لأن الأطفال لم يكونوا متأكدين مما إذا كان هذا على ما يرام.

أشار جون يونغ إلى التعزيزات بقدمه.

” لكن هل نحن بالفعل نموت من أجل الأمة؟ “.

” لدينا جنرالات يطلبون منا القتال بجنود أطفال وليس لدينا مكان نركض اليه، هناك شائعات في المقر الرئيسي وصفنا فيها بأننا قوات متمردة الجانب السلبي الوحيد هو أن اليابانيين مجبرون على إستخدام جيشهم، إنهم خائفون من أنهم إذا إستخدموا الجيش الكوري المستسلم ضدنا فإنهم سيغيرون صفوفهم للإنضمام إلينا مرة أخرى “.

تدهور وجه مين وون هوو وهو يلعن السماء ثم إنضم إلى جون يونغ وأشعل سيجارة لنفسه.

قام جون يونغ بسحب سيجارة ثم ألقى العبوة بأكملها إلى مين وون هوو.

” متى؟ “.

” نعم سيدي “.

” قريبا “.

” يجب أن تعلم أن الهرب لا يغتفر! “.

أجاب جون يونغ وهو يخرج علبة سجائر أخرى، كانت عيون مين وون هوو مشرقة أمام مشهد علبة أخرى لكن جون يونغ تجاهله وإحتفظ بها لنفسه.

” إجعل الأولاد جاهزين “.

عندما توفي قائد الشمال العظيم فجأة بدأ جيشهم في التحرك جنوبًا، إنضمت الصين بإستخدام تحالفهم كسبب {تحالفهم مع كوريا الجنوبية}، في حين بدأت اليابان في إنشاء قواعد ساحلية بإستخدام تحالفهم مع كوريا الجنوبية كذريعة.

” هذه كلمات قاسية يا سيدي أنا أحاول فقط السماح للأطفال بالعيش على الأقل لأننا على وشك الموت “.

{هي عبارة عن قاعدة دفاعية تبنى في شواطئ أرض العدو}

” جميع الأطفال الذين ما زال لديهم مستقبل مشرق أمامهم ليس الأوغاد المجنونون مثلك أو العاقلون ولكن العجزة مثلي، الباقي يجب أن يركضوا بنفسهم “.

لقد كانت ضربة إستباقية ضد كوريا الجنوبية لكن الأمريكيين قفزوا من السفينة فور حدوث الأمر كما لو كان هناك ترتيب مسبق قبل الحرب، لقد دافعوا فقط عن سفارتهم مما سمح للسياسيين ومليارديرات معينين بالإلتجاء إلى الولايات المتحدة ومرافقتهم أثناء إطلاق النار على بقية اللاجئين، أعلن رئيس كوريا الجنوبية على الفور إستسلامه ونفي إلى أمريكا ومن المفارقات أن الحرب ميزت بوضوح الخونة عن الوطنيين.

إبتسم جون يونغ على كلمات مين وون هو، لقد نجا قادة الفرق هؤلاء من الهجوم الأول مع جون يونغ وكانوا يتبعونه منذ ذلك الحين، كانوا إخوة سلاح حقيقيين وعلى إستعداد للموت من أجل بعضهم البعض.

بعض السياسيين وجنرالات الجيش القلائل رفضوا إعلان الإستسلام وشكلوا حكومة مؤقتة، يبدو أنهم أظهروا بعض المقاومة حتى أنهم تمكنوا من تسجيل بعض الإنتصارات في بداية الحرب، لكن الإعتداء المستمر من الخطوط الأمامية المتعددة أجبرهم على التراجع الدائم وأنشق السياسيون الباقون بشأن قرار الإستسلام، غمرت الموانئ والمطارات باللاجئين الذين يحاولون الفرار من الحرب في حين أن صرخات السفراء اليائسة طلبًا للمساعدة من الدول الأخرى لم يتم الإستماع لها، لم يكن لدى كوريا الجنوبية أبدًا القدرة على القتال بمفردها ضد الصين وكوريا الشمالية واليابان.

(إن MOAB عبارة عن قنبلة ذات محيط تدميري كبير تم تطويرها من قبل الولايات المتحدة، من الناحية الفنية فهي ليست نووية لذلك تم السماح بإستخدامها دوليًا)

بينما يمكن إدارة نقص القوى العاملة من خلال المتطوعين والتجنيد الاجباري كان من المستحيل إستبدال الضباط الذين ماتوا في المعركة، مثل دجاجة مقطوعة الرأس لم يكن للجيش إتجاه محدد ولا أهداف ولا إستراتيجيات، كان الإفتقار إلى الضباط شديد لدرجة أن جون يونغ تمت ترقيته مؤقتًا من رقيب إلى نقيب أثناء إعادة تنظيم الجيش المنضب.

صرخ الأطفال لم يعتقدوا أن جون يونغ سوف يسحب الزناد حقا، سقطت جثة قائد الكتيبة على الأرض ملطخة بالدماء من رأسه ثم بصق جون يونغ سيجارته على جثته وأطفأ الدم ما تبقى من الجمر في السيجارة.

في ساحة إكسبو لم يكن هناك مبنى واحد على حاله وكانت الأرض مليئة بالحفر بسبب نيران المدفعيات.

قام جون يونغ بملاحظة الجنود القاصرين والغير جاهزين وهم يرتعشون، إن مشاهدتهم وهم يبذلون قصارى جهدهم لتجنب عينيه جعلته يتنهد بعمق على الأرجح تم تجنيدهم غصبا عنهم من البلدات المجاورة، تساءل جون يونغ كم منهم تطوعوا فعلاً ليكونوا هنا، غاضبا بصق جون يونغ أرضا وسحب علبة سجائر، كان إكتشافًا نادرًا من متجر بقالة قريب تم نهبه من قِبل اللاجئين.

” بعاهخغه… “.

لقد كانت ضربة إستباقية ضد كوريا الجنوبية لكن الأمريكيين قفزوا من السفينة فور حدوث الأمر كما لو كان هناك ترتيب مسبق قبل الحرب، لقد دافعوا فقط عن سفارتهم مما سمح للسياسيين ومليارديرات معينين بالإلتجاء إلى الولايات المتحدة ومرافقتهم أثناء إطلاق النار على بقية اللاجئين، أعلن رئيس كوريا الجنوبية على الفور إستسلامه ونفي إلى أمريكا ومن المفارقات أن الحرب ميزت بوضوح الخونة عن الوطنيين.

كان جون يونغ على وشك الإنضمام إلى المجند الذي كُلف بجمع جثة جندي أصيب مباشرة بقذيفة مدفعية عندما رآه يتقيأ، عندما مات الشجعان والضباط الوطنيون بأعداد كبيرة تم ترك الضباط الأنانيين والجبناء الذين كانوا خائفين للغاية من الحرب وإصدار الأوامر.

” لدينا جنرالات يطلبون منا القتال بجنود أطفال وليس لدينا مكان نركض اليه، هناك شائعات في المقر الرئيسي وصفنا فيها بأننا قوات متمردة الجانب السلبي الوحيد هو أن اليابانيين مجبرون على إستخدام جيشهم، إنهم خائفون من أنهم إذا إستخدموا الجيش الكوري المستسلم ضدنا فإنهم سيغيرون صفوفهم للإنضمام إلينا مرة أخرى “.

الجيش الذي قاتل ذات مرة من أجل الحرب النبيلة للإستقلال الثاني تحول إلى قطاع طرق ولصوص ينهبون ويجندون بالقوة من القرى المجاورة للحرب.

” ماذا عن إنتحار؟ “.

” كم من الذخيرة لدينا؟ “.

” ما؟… “.

مين وون هو خدش رأسه الزيتي على السؤال الصعب.

” جميع الأطفال الذين ما زال لديهم مستقبل مشرق أمامهم ليس الأوغاد المجنونون مثلك أو العاقلون ولكن العجزة مثلي، الباقي يجب أن يركضوا بنفسهم “.

” إننا نبذل قصارى جهدنا في نهب الجثث ولكن بعد معركة واحدة سيتعين علينا إستخدام الحراب “.

” مهلا! أنتم من الأفضل أن تكونوا أقوياء! “.

” والقنابل؟ “.

لم يكن لدى الأطفال أي خيار.

” بطريقة مماثلة كل فرقة لديها حوالي 3 منهم “.

” إذا أنت الجندي الإرهابي الشهير الرقيب كيم جون يونغ، أعلم أنك حققت بعض الإنجازات في ساحة المعركة ولكن أعتقد أن مجرد رقيب يتولى دور قائد فرقة… “.

” الأسلحة المضادة للدبابات؟ “.

” من؟ وأين؟ “.

” لقد ألقينا تلك الأمتعة الثقيلة منذ زمن طويل “.

– الفصول من 1 حتى 111 مترجمة من قبل (Dantalian2)… حاليا أقوم بتدقيق فصول المجلد الأول… ربما

” هذا جنون “.

” لحظاتنا الأخيرة؟ “.

جعلت ردود مين وون هوو جون يونغ يتنهد بعمق، كان السيناريو الأسوأ هم ينفدون من الذخيرة لكن المقر لا يزال يأمر الجنود بالوقوف في وجه الأعداء حتى النهاية، لحسن الحظ هم يديرون قسم الأغذية لكنهم رؤية مدى جودة الطعام في أحشاء الرفاق الميتين لا يعطي الكثير من الطمأنينة.

” والقنابل؟ “.

الهزيمة كانت مؤكدة سيقوم اليابانيون بالدفع بمراكبهم المدرعة في المقدمة والمشاة في الخلف والقوات الجوية ستقدم الدعم، وكان لديهم فقط بنادق للقتال ضدهم وروح كاميكازي من الحرب العالمية الثانية ‘تينوهيكا بانزاي’ تحوم من جديد.

” جبناء! كيف تجرؤون على الهروب من الحرب بدلاً من القتال حتى آخر أنفاسكم لهذه الأمة! “.

كان جون يونغ مصممًا على عدم رؤية ذلك.

لفترة وجيزة أظلم وجه مين وون هوو بالحديث عن زوالهم قبل أن يشرق مرة أخرى.

(يشير تينوهيكا بانزاي إلى صرخة معركة يابانية خلال الحرب العالمية الثانية ترجمت حرفيًا إلى “يحيا جلالة الإمبراطور” وهو ما كان يصرخ عادة قبل الهجوم الإنتحاري الذي أشار إليه الجنود الأمريكيون بإندفاع بانزاي)

جون يونغ لم يعد لديه سبب للعيش بعد الآن لكنه لم يكن مهتمًا بالإنتحار، لقد كان آلة تبحث عن معارك للقتال فيها.

” إجعل الأولاد جاهزين “.

” لماذا تعتقد أنهم يطلقون عليّ الإرهابي المجنون؟ “.

مين وون هوو فهم على الفور المعنى الكامن وقدم إبتسامة صغيرة.

” هل تفضل الإعدام بسبب فرار جماعي وقتل ضابط أعلى رتبة؟ أو تفضل الإستسلام؟ “.

” من؟ وأين؟ “.

” متى؟ “.

” جميع الأطفال الذين ما زال لديهم مستقبل مشرق أمامهم ليس الأوغاد المجنونون مثلك أو العاقلون ولكن العجزة مثلي، الباقي يجب أن يركضوا بنفسهم “.

” قد تكون هذه الكلمات صحيحة بالنسبة لنا لكنهم مجرد أطفال… بإستخدام جنود من الأطفال أي نوع من المزاح هو هذا؟ لقد أحضرتموهم هنا غصبا عنهم من المقام الأول هؤلاء الأطفال الذين لم يتلقوا تدريبا أساسيا هم مجرد ثقل سيؤدون لقتلنا بدلاً من ذلك “.

” ستتقلص الكتيبة بشكل كبير إذا فعلت ذلك، لن يعجب القائد ذلك “.

” لدينا جنرالات يطلبون منا القتال بجنود أطفال وليس لدينا مكان نركض اليه، هناك شائعات في المقر الرئيسي وصفنا فيها بأننا قوات متمردة الجانب السلبي الوحيد هو أن اليابانيين مجبرون على إستخدام جيشهم، إنهم خائفون من أنهم إذا إستخدموا الجيش الكوري المستسلم ضدنا فإنهم سيغيرون صفوفهم للإنضمام إلينا مرة أخرى “.

” كيف بحق الجحيم أعرف القائد عندما لم أره من قبل؟ هل حصلنا على قائد جديد منذ القائد السابق الذي إستسلم؟ “.

” هذه كلمات قاسية يا سيدي أنا أحاول فقط السماح للأطفال بالعيش على الأقل لأننا على وشك الموت “.

” أنا لم أره قط “.

تدهور وجه مين وون هوو وهو يلعن السماء ثم إنضم إلى جون يونغ وأشعل سيجارة لنفسه.

” إذن نفذ ما أقول! أعطي هذا لقادة الفرق كذلك “.

” ماذا؟ لا تقل الهراء مثل القتال حتى الموت وإنقلع “.

ألقى جون يونغ علبتين أخريين من السجائر الى مين وون هوو، تساءل مين وون هوو عن مصدر كل هذه السجائر ثم ركض إلى الخط الدفاعي، قريبا خرج حوالي 30 صبيا للقاء جون يونغ.

من تلاميذ المدرسة المتوسطة الذين إرتدوا أحذية رياضية وزيًا ضخمًا إلى تلاميذ الثانوية الذين إرتدوا قميصًا رماديًا وخوذة فقط، كانوا من الأطفال الذين ما زالوا يبحثون عن الكثير في الحياة، ملأ التوتر الجو لأن الأطفال لم يكونوا متأكدين مما إذا كان هذا على ما يرام.

عندما توفي قائد الشمال العظيم فجأة بدأ جيشهم في التحرك جنوبًا، إنضمت الصين بإستخدام تحالفهم كسبب {تحالفهم مع كوريا الجنوبية}، في حين بدأت اليابان في إنشاء قواعد ساحلية بإستخدام تحالفهم مع كوريا الجنوبية كذريعة.

تم إعدام الهاربين في اللحظة التي إكتشفوا متلبسين فيها وأصبحت الطريقة التي تم بها ذلك أكثر قسوة مع وصول الامور لهذه الدرجة اليائسة، لقد رأى هؤلاء الأطفال النهايات الوحشية لأولئك الذين تم القبض عليهم وكانوا قلقين على الرغم من أنه أمر من جون يونغ نفسه.

بدأوا في عبور الجسر في حين راقبهم بقية الجنود بوجه مستقيم.

سلم جون يونغ علمًا أبيض لأكبر صبي.

تم إعدام الهاربين في اللحظة التي إكتشفوا متلبسين فيها وأصبحت الطريقة التي تم بها ذلك أكثر قسوة مع وصول الامور لهذه الدرجة اليائسة، لقد رأى هؤلاء الأطفال النهايات الوحشية لأولئك الذين تم القبض عليهم وكانوا قلقين على الرغم من أنه أمر من جون يونغ نفسه.

” خذ هذا وأعبر الجسر، إذا كان لدى اليابانيين ذرة من الإنسانية فسوف يسمحون لكم بالمرور ما دام الصغار فقط من إستسلموا “.

بعض السياسيين وجنرالات الجيش القلائل رفضوا إعلان الإستسلام وشكلوا حكومة مؤقتة، يبدو أنهم أظهروا بعض المقاومة حتى أنهم تمكنوا من تسجيل بعض الإنتصارات في بداية الحرب، لكن الإعتداء المستمر من الخطوط الأمامية المتعددة أجبرهم على التراجع الدائم وأنشق السياسيون الباقون بشأن قرار الإستسلام، غمرت الموانئ والمطارات باللاجئين الذين يحاولون الفرار من الحرب في حين أن صرخات السفراء اليائسة طلبًا للمساعدة من الدول الأخرى لم يتم الإستماع لها، لم يكن لدى كوريا الجنوبية أبدًا القدرة على القتال بمفردها ضد الصين وكوريا الشمالية واليابان.

” كابتن… “.

” واااه! “.

” ماذا؟ لا تقل الهراء مثل القتال حتى الموت وإنقلع “.

” خذ هذا وأعبر الجسر، إذا كان لدى اليابانيين ذرة من الإنسانية فسوف يسمحون لكم بالمرور ما دام الصغار فقط من إستسلموا “.

” لكن… “.

جون يونغ لم يعد لديه سبب للعيش بعد الآن لكنه لم يكن مهتمًا بالإنتحار، لقد كان آلة تبحث عن معارك للقتال فيها.

” إنصرف! الآن! “.

” إذا فالشائعات كانت صحيحة “.

أثناء تردد الصبي كان بالامكان سماع صوت محرك من الخلف، إستدار جون يونغ ليرى أنها كانت سيارة مخصصة لقادة الكتائب.

” لهذا السبب حصلنا على هذا العدد الكبير من الأطفال في المقام الأول، هناك كتائب لم تتلق سوى طفل أو طفلان كتعزيزات “.

” هل هذا هو القائد الجديد؟ “.

” يجب أن تعلم أن الهرب لا يغتفر! “.

بينما وقف الجنود في حالة من القلق تمتم جون يونغ وهو يواجه السيارة بهدوء.

” هذا مزعج “.

توقفت السيارة أمام جون يونغ وخرج ملازم أول من السيارة مزين بشارتي كركديه على كتفيه، صاح في اللحظة التي خرج فيها ووجهه مليء بالغضب.

فوجئ جون يونغ برؤية قائد كبير لا يزال يقاتل في الميدان ولكن بنظرة واحدة وجيزة على معداته والعلامة التجارية الجديدة فهم على الفور ما يجري.

” ما الذي تفعلونه مجتمعين هنا لماذا لا تستعدون للقتال! من المسؤول هنا؟ “.

” ستتقلص الكتيبة بشكل كبير إذا فعلت ذلك، لن يعجب القائد ذلك “.

” أنا سيدي “.

الجيش الذي قاتل ذات مرة من أجل الحرب النبيلة للإستقلال الثاني تحول إلى قطاع طرق ولصوص ينهبون ويجندون بالقوة من القرى المجاورة للحرب.

فوجئ جون يونغ برؤية قائد كبير لا يزال يقاتل في الميدان ولكن بنظرة واحدة وجيزة على معداته والعلامة التجارية الجديدة فهم على الفور ما يجري.

جون يونغ لم ير هذا القائد من قبل بصفته مخضرمًا كان يقاتل منذ بداية الحرب لم يكن يعرف معظم الضباط المخضرمين في الجيش فحسب بل كان بإمكانه أيضًا معرفة ما إذا كان الضابط لديه خبرة ميدانية فقط من خلال النظر إلى وجوههم وأكد جون يونغ الشائعات مرة أخرى وهو ينظر إلى القائد.

” إذا فالشائعات كانت صحيحة “.

بعض السياسيين وجنرالات الجيش القلائل رفضوا إعلان الإستسلام وشكلوا حكومة مؤقتة، يبدو أنهم أظهروا بعض المقاومة حتى أنهم تمكنوا من تسجيل بعض الإنتصارات في بداية الحرب، لكن الإعتداء المستمر من الخطوط الأمامية المتعددة أجبرهم على التراجع الدائم وأنشق السياسيون الباقون بشأن قرار الإستسلام، غمرت الموانئ والمطارات باللاجئين الذين يحاولون الفرار من الحرب في حين أن صرخات السفراء اليائسة طلبًا للمساعدة من الدول الأخرى لم يتم الإستماع لها، لم يكن لدى كوريا الجنوبية أبدًا القدرة على القتال بمفردها ضد الصين وكوريا الشمالية واليابان.

كانت هناك شائعات تدور بين الجنود والضباط القدامى في الجيش، الضباط الذين واصلوا القتال حتى النهاية مكفولون بوضعهم ومعاشهم على أمل أن يؤدي ذلك إلى خفض معدل الهروب، عندما إنتشرت هذه الكلمات بدأ الجنرالات والضباط المفقودون في الظهور من اليسار واليمين، إنتهت الحرب على أي حال من خلال الإنضمام في الثانية الأخيرة سيحصلون على تأمين وظائفهم وتقاعدهم مع تجنب المحكمة العسكرية في نهاية الحرب.

بدأوا في عبور الجسر في حين راقبهم بقية الجنود بوجه مستقيم.

جون يونغ لم ير هذا القائد من قبل بصفته مخضرمًا كان يقاتل منذ بداية الحرب لم يكن يعرف معظم الضباط المخضرمين في الجيش فحسب بل كان بإمكانه أيضًا معرفة ما إذا كان الضابط لديه خبرة ميدانية فقط من خلال النظر إلى وجوههم وأكد جون يونغ الشائعات مرة أخرى وهو ينظر إلى القائد.

مين وون هو خدش رأسه الزيتي على السؤال الصعب.

أعطى جون يونغ تحية إلى القائد الأمر الذي أثار غضب القائد إلى أبعد من ذلك وجلبه وجهاً لوجه.

” هل هذا هو القائد الجديد؟ “.

” إذا أنت الجندي الإرهابي الشهير الرقيب كيم جون يونغ، أعلم أنك حققت بعض الإنجازات في ساحة المعركة ولكن أعتقد أن مجرد رقيب يتولى دور قائد فرقة… “.

” أعتقد أنني الآن نقيب “.

من تلاميذ المدرسة المتوسطة الذين إرتدوا أحذية رياضية وزيًا ضخمًا إلى تلاميذ الثانوية الذين إرتدوا قميصًا رماديًا وخوذة فقط، كانوا من الأطفال الذين ما زالوا يبحثون عن الكثير في الحياة، ملأ التوتر الجو لأن الأطفال لم يكونوا متأكدين مما إذا كان هذا على ما يرام.

” هل تعتقد أن الحصول على هذا اللقب يعني أي شيء؟ ولماذا لا تستعد لمعركة وشيكة مع اليابانيين في هذه اللحظة! “.

تم إعدام الهاربين في اللحظة التي إكتشفوا متلبسين فيها وأصبحت الطريقة التي تم بها ذلك أكثر قسوة مع وصول الامور لهذه الدرجة اليائسة، لقد رأى هؤلاء الأطفال النهايات الوحشية لأولئك الذين تم القبض عليهم وكانوا قلقين على الرغم من أنه أمر من جون يونغ نفسه.

بينما كان العقيد يصرخ ألقى نظرة على العلم الأبيض الذي كان يحمله الصبي، قابلت عيون الصبي القائد فأسقط العلم بأسرع ما يمكن بينما وصلت يد العقيد لمسدسه.

” هل تفضل الإعدام بسبب فرار جماعي وقتل ضابط أعلى رتبة؟ أو تفضل الإستسلام؟ “.

كان رد فعل قادة الفرق أسرع حيث إستهدفت بنادقهم العقيد قبل أن يتمكن من سحب مسدسه، لقد كانوا يقاتلون مع جون يونغ منذ بداية الحرب وكانوا يرون نواياه حتى النهاية الوافد الجديد لن يغير رأيهم بغض النظر عن رتبته.

” ستتقلص الكتيبة بشكل كبير إذا فعلت ذلك، لن يعجب القائد ذلك “.

في حين أن أحدث المجندين نظروا بشغف بين جون يونغ وقادة الفرق فقد ضحك المحاربون القدامى وتعاملوا معه على أنه ترفيه.

” بطريقة مماثلة كل فرقة لديها حوالي 3 منهم “.

” هل هذا تمرد؟ “.

في ساحة إكسبو لم يكن هناك مبنى واحد على حاله وكانت الأرض مليئة بالحفر بسبب نيران المدفعيات.

” هذه كلمات قاسية يا سيدي أنا أحاول فقط السماح للأطفال بالعيش على الأقل لأننا على وشك الموت “.

جون يونغ لم ير هذا القائد من قبل بصفته مخضرمًا كان يقاتل منذ بداية الحرب لم يكن يعرف معظم الضباط المخضرمين في الجيش فحسب بل كان بإمكانه أيضًا معرفة ما إذا كان الضابط لديه خبرة ميدانية فقط من خلال النظر إلى وجوههم وأكد جون يونغ الشائعات مرة أخرى وهو ينظر إلى القائد.

صاح القائد المتحير في حين أجاب جون يونغ عرضا.

جون يونغ لم يعد لديه سبب للعيش بعد الآن لكنه لم يكن مهتمًا بالإنتحار، لقد كان آلة تبحث عن معارك للقتال فيها.

” يجب أن تعلم أن الهرب لا يغتفر! “.

” أنا لم أره قط “.

” الهرب؟ هؤلاء الأطفال كانوا يستسلمون لليابانيين تحت أوامري “.

” دعنا نذهب مع قناص أشك في أنهم سيصدقون ذلك على أي حال “.

” جبناء! كيف تجرؤون على الهروب من الحرب بدلاً من القتال حتى آخر أنفاسكم لهذه الأمة! “.

” لا تستسلموا! عليكم أن تعيشوا من أجلنا أيضًا! “.

” قد تكون هذه الكلمات صحيحة بالنسبة لنا لكنهم مجرد أطفال… بإستخدام جنود من الأطفال أي نوع من المزاح هو هذا؟ لقد أحضرتموهم هنا غصبا عنهم من المقام الأول هؤلاء الأطفال الذين لم يتلقوا تدريبا أساسيا هم مجرد ثقل سيؤدون لقتلنا بدلاً من ذلك “.

تجاهل جون يونغ كلمات مين وون هوو.

” هل تعتقد أن هذه الأعذار ستساعدك في المحكمة! “.

” إذا أنت الجندي الإرهابي الشهير الرقيب كيم جون يونغ، أعلم أنك حققت بعض الإنجازات في ساحة المعركة ولكن أعتقد أن مجرد رقيب يتولى دور قائد فرقة… “.

” أعذار؟ إسمح لي أن أسألك لماذا ذوي المناصب العليا فروا من هذه الأمة؟ يعرف العالم بأسره أنه قد تم تصنيفنا كقوات متمردة (كتيبة جون يونغ) وأنا متأكد من انني لن أدعهم يموتون، لن تحصل عائلتهم على تعويض لأنهم قاتلوا في جيش المتمردين أعتقد أن هذا لا يهم لأنك لا تزال تحصل على معاشك “.

سأل مين وون هوو وهو يشاهد السيارة تبتعد.

” هراء! بغض النظر عن ما تقوله فإن ما فعلته هو جريمة لا تغتفر! لا يهم ما قمت به حتى الآن! إنها عقوبة إعدام بالنسبة لك! “.

قال السائق مرة أخرى.

تنفس جون يونغ بعمق مع سيجارة في فمه، ملأ الدخان رئتيه كان الأطفال يراقبونه بلا حول ولا قوة بينما الدخان يخرج من فمه.

” هراء! بغض النظر عن ما تقوله فإن ما فعلته هو جريمة لا تغتفر! لا يهم ما قمت به حتى الآن! إنها عقوبة إعدام بالنسبة لك! “.

” عقوبة الإعدام إذا إنه يوم جيد للموت، تبا أنا لا أعرف من قال ذلك لكنني متأكد من أنه في الجحيم الآن… “.

(يشير تينوهيكا بانزاي إلى صرخة معركة يابانية خلال الحرب العالمية الثانية ترجمت حرفيًا إلى “يحيا جلالة الإمبراطور” وهو ما كان يصرخ عادة قبل الهجوم الإنتحاري الذي أشار إليه الجنود الأمريكيون بإندفاع بانزاي)

بهذه الكلمات أخرج جون يونغ مسدسه وإستهدف رأس العقيد.

” ما الذي تفعلونه مجتمعين هنا لماذا لا تستعدون للقتال! من المسؤول هنا؟ “.

” لماذا تعتقد أنهم يطلقون عليّ الإرهابي المجنون؟ “.

(إن MOAB عبارة عن قنبلة ذات محيط تدميري كبير تم تطويرها من قبل الولايات المتحدة، من الناحية الفنية فهي ليست نووية لذلك تم السماح بإستخدامها دوليًا)

” ما؟… “.

” أنا لم أره قط “.

أطلق مسدس جون يونغ قبل أن ينهي العقيد كلماته، خرجت الرصاصة من الجزء الخلفي من جمجمته وهرع دماغه في مسارها.

صرخ الأطفال لم يعتقدوا أن جون يونغ سوف يسحب الزناد حقا، سقطت جثة قائد الكتيبة على الأرض ملطخة بالدماء من رأسه ثم بصق جون يونغ سيجارته على جثته وأطفأ الدم ما تبقى من الجمر في السيجارة.

” واااه! “.

في حين أن أحدث المجندين نظروا بشغف بين جون يونغ وقادة الفرق فقد ضحك المحاربون القدامى وتعاملوا معه على أنه ترفيه.

صرخ الأطفال لم يعتقدوا أن جون يونغ سوف يسحب الزناد حقا، سقطت جثة قائد الكتيبة على الأرض ملطخة بالدماء من رأسه ثم بصق جون يونغ سيجارته على جثته وأطفأ الدم ما تبقى من الجمر في السيجارة.

سأل مين وون هوو وهو يشاهد السيارة تبتعد.

إستدار جون يونغ ليطلب من الصبي مرة أخرى.

أطلق مسدس جون يونغ قبل أن ينهي العقيد كلماته، خرجت الرصاصة من الجزء الخلفي من جمجمته وهرع دماغه في مسارها.

” هل تفضل الإعدام بسبب فرار جماعي وقتل ضابط أعلى رتبة؟ أو تفضل الإستسلام؟ “.

” نعم سيدي “.

لم يكن لدى الأطفال أي خيار.

–+–

بدأوا في عبور الجسر في حين راقبهم بقية الجنود بوجه مستقيم.

في حين أن أحدث المجندين نظروا بشغف بين جون يونغ وقادة الفرق فقد ضحك المحاربون القدامى وتعاملوا معه على أنه ترفيه.

” مهلا! أنتم من الأفضل أن تكونوا أقوياء! “.

كانت عائلة جون يونغ في بوسان.

” لا تستسلموا! عليكم أن تعيشوا من أجلنا أيضًا! “.

بينما يمكن إدارة نقص القوى العاملة من خلال المتطوعين والتجنيد الاجباري كان من المستحيل إستبدال الضباط الذين ماتوا في المعركة، مثل دجاجة مقطوعة الرأس لم يكن للجيش إتجاه محدد ولا أهداف ولا إستراتيجيات، كان الإفتقار إلى الضباط شديد لدرجة أن جون يونغ تمت ترقيته مؤقتًا من رقيب إلى نقيب أثناء إعادة تنظيم الجيش المنضب.

” نحن لا نصور فيلم حرب “.

” ألم نكن نخبة النخبة في الجيش؟ سيئوا السمعة ضد اليابانيين؟ لقد تم عرضنا على التلفاز حتى “.

عندما صرخ الجنود بوداعهم الأخير عبر الجسر بدأ الأطفال في البكاء، كانت وجوههم ملتوية مع مزيج من الشعور بالذنب والراحة، شاهد جون يونغ المشهد دون ذرة من العاطفة جفت دموعه منذ فترة طويلة، لقد فقد الكثير من الرجال وعاش من خلال تضحياتهم سرعان ما لاحظ أن قادة الفرق قد تجمعوا في دائرة حول جثة العقيد وهم يسخرون.

” خذ هذا وأعبر الجسر، إذا كان لدى اليابانيين ذرة من الإنسانية فسوف يسمحون لكم بالمرور ما دام الصغار فقط من إستسلموا “.

” أوغاد مجانين “.

” هل هذا تمرد؟ “.

” ليس بقدرك سيدي “.

” يجب أن تعلم أن الهرب لا يغتفر! “.

إبتسم جون يونغ على كلمات مين وون هو، لقد نجا قادة الفرق هؤلاء من الهجوم الأول مع جون يونغ وكانوا يتبعونه منذ ذلك الحين، كانوا إخوة سلاح حقيقيين وعلى إستعداد للموت من أجل بعضهم البعض.

بينما يمكن إدارة نقص القوى العاملة من خلال المتطوعين والتجنيد الاجباري كان من المستحيل إستبدال الضباط الذين ماتوا في المعركة، مثل دجاجة مقطوعة الرأس لم يكن للجيش إتجاه محدد ولا أهداف ولا إستراتيجيات، كان الإفتقار إلى الضباط شديد لدرجة أن جون يونغ تمت ترقيته مؤقتًا من رقيب إلى نقيب أثناء إعادة تنظيم الجيش المنضب.

” ماذا نفعل؟ “.

سأل سائق سيارة النقل جون يونغ، كان وجهه مألوفًا لجون يونغ مما يعني أنه تمت رؤيته في المعارك التي كان فيها.

قام جون يونغ بسحب سيجارة ثم ألقى العبوة بأكملها إلى مين وون هوو.

قال السائق مرة أخرى.

في حين أن أحدث المجندين نظروا بشغف بين جون يونغ وقادة الفرق فقد ضحك المحاربون القدامى وتعاملوا معه على أنه ترفيه.

” أي واحدة يجب أن اقول قناص أو طلقة طائشة؟ “.

الهزيمة كانت مؤكدة سيقوم اليابانيون بالدفع بمراكبهم المدرعة في المقدمة والمشاة في الخلف والقوات الجوية ستقدم الدعم، وكان لديهم فقط بنادق للقتال ضدهم وروح كاميكازي من الحرب العالمية الثانية ‘تينوهيكا بانزاي’ تحوم من جديد.

” ماذا عن إنتحار؟ “.

” ما؟… “.

تجاهل جون يونغ كلمات مين وون هوو.

جعلت ردود مين وون هوو جون يونغ يتنهد بعمق، كان السيناريو الأسوأ هم ينفدون من الذخيرة لكن المقر لا يزال يأمر الجنود بالوقوف في وجه الأعداء حتى النهاية، لحسن الحظ هم يديرون قسم الأغذية لكنهم رؤية مدى جودة الطعام في أحشاء الرفاق الميتين لا يعطي الكثير من الطمأنينة.

” دعنا نذهب مع قناص أشك في أنهم سيصدقون ذلك على أي حال “.

” إجعل الأولاد جاهزين “.

” نعم سيدي سوف أذكر أن اليابانيين قاموا بقنصه أثناء التفتيش “.

” قد تكون هذه الكلمات صحيحة بالنسبة لنا لكنهم مجرد أطفال… بإستخدام جنود من الأطفال أي نوع من المزاح هو هذا؟ لقد أحضرتموهم هنا غصبا عنهم من المقام الأول هؤلاء الأطفال الذين لم يتلقوا تدريبا أساسيا هم مجرد ثقل سيؤدون لقتلنا بدلاً من ذلك “.

سحب السائق الجثة مرة أخرى إلى السيارة ثم عاد إلى المقر.

” قد تكون هذه الكلمات صحيحة بالنسبة لنا لكنهم مجرد أطفال… بإستخدام جنود من الأطفال أي نوع من المزاح هو هذا؟ لقد أحضرتموهم هنا غصبا عنهم من المقام الأول هؤلاء الأطفال الذين لم يتلقوا تدريبا أساسيا هم مجرد ثقل سيؤدون لقتلنا بدلاً من ذلك “.

سأل مين وون هوو وهو يشاهد السيارة تبتعد.

” لقد ألقينا تلك الأمتعة الثقيلة منذ زمن طويل “.

” ألن نواجه مشكلة عند التحقيق؟ “.

عندما توفي قائد الشمال العظيم فجأة بدأ جيشهم في التحرك جنوبًا، إنضمت الصين بإستخدام تحالفهم كسبب {تحالفهم مع كوريا الجنوبية}، في حين بدأت اليابان في إنشاء قواعد ساحلية بإستخدام تحالفهم مع كوريا الجنوبية كذريعة.

” كيف يمكن أن يكون لديهم وقت لذلك عندما تبدأ المعركة الليلة “.

” أعذار؟ إسمح لي أن أسألك لماذا ذوي المناصب العليا فروا من هذه الأمة؟ يعرف العالم بأسره أنه قد تم تصنيفنا كقوات متمردة (كتيبة جون يونغ) وأنا متأكد من انني لن أدعهم يموتون، لن تحصل عائلتهم على تعويض لأنهم قاتلوا في جيش المتمردين أعتقد أن هذا لا يهم لأنك لا تزال تحصل على معاشك “.

” لكن هل نحن بالفعل نموت من أجل الأمة؟ “.

جون يونغ لم ير هذا القائد من قبل بصفته مخضرمًا كان يقاتل منذ بداية الحرب لم يكن يعرف معظم الضباط المخضرمين في الجيش فحسب بل كان بإمكانه أيضًا معرفة ما إذا كان الضابط لديه خبرة ميدانية فقط من خلال النظر إلى وجوههم وأكد جون يونغ الشائعات مرة أخرى وهو ينظر إلى القائد.

” أيها الاحمق سنبقى على قيد الحياة حتى يعلن أصحاب المناصب العليا الإستسلام، إذا متنا الآن سيكون كل شيئ من أجل لا شيء لن تحصل عائلتنا على تعويض إذا بقي لديك أي أمل له على أية حال “.

” نعم سيدي سوف أذكر أن اليابانيين قاموا بقنصه أثناء التفتيش “.

كانت عائلة جون يونغ في بوسان.

” لقد ألقينا تلك الأمتعة الثقيلة منذ زمن طويل “.

تم تدمير بوسان أثناء الهبوط الأولي للقوات اليابانية، مع إحتدام الحرب في المناطق الحضرية ضد الجيش الكوري الجنوبي تمكن اليابانيون من جلب (MOAB) لتسريع عملية الهبوط، كانت عائلته في مركز الإنفجار تم توجيه الجيش المكلف بالدفاع عن بوسان فقط عندما رأوا غيمة القنبلة التي تشبه الفطر، حتى الرماد لم يتبق من عائلته.

” ماذا نفعل؟ “.

(إن MOAB عبارة عن قنبلة ذات محيط تدميري كبير تم تطويرها من قبل الولايات المتحدة، من الناحية الفنية فهي ليست نووية لذلك تم السماح بإستخدامها دوليًا)

قال السائق مرة أخرى.

جون يونغ لم يعد لديه سبب للعيش بعد الآن لكنه لم يكن مهتمًا بالإنتحار، لقد كان آلة تبحث عن معارك للقتال فيها.

” هل تعتقد أن الحصول على هذا اللقب يعني أي شيء؟ ولماذا لا تستعد لمعركة وشيكة مع اليابانيين في هذه اللحظة! “.

–+–

” خذ هذا وأعبر الجسر، إذا كان لدى اليابانيين ذرة من الإنسانية فسوف يسمحون لكم بالمرور ما دام الصغار فقط من إستسلموا “.

– الفصول من 1 حتى 111 مترجمة من قبل (Dantalian2)… حاليا أقوم بتدقيق فصول المجلد الأول… ربما

كان رد فعل قادة الفرق أسرع حيث إستهدفت بنادقهم العقيد قبل أن يتمكن من سحب مسدسه، لقد كانوا يقاتلون مع جون يونغ منذ بداية الحرب وكانوا يرون نواياه حتى النهاية الوافد الجديد لن يغير رأيهم بغض النظر عن رتبته.

” نحن لا نصور فيلم حرب “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط