نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I Became the First Prince 92

على أي حال ، أنا لست رجلا (1)

على أي حال ، أنا لست رجلا (1)

كان للسيف الرمادي الداكن شفرة عرضها نصف يد تقريبا ، لم يتغير على الإطلاق، إضافة إلى الياقوت و الأحجار الكريمة الموضوعة على حافة مقبض السيف الجلدي ،و حافتيه البيضاء والسوداء اللتان زادت من تميزه.

ألقى نظرات متوترة من حوله ، قلقًا بشأن من سمع كلمات الأمير و أيضًا متفاجئًا من غضب وصراحة مثل هذه الكلمات ،

 

لم يستطع قلب غوين فهم الملك أو التسامح معه.

‘و مع ذلك ، تصاعد شعور بعدم الإرتياح من داخلي ، لم أشعر بالطاقة التي راكمتها على مدى قرون من وجودي. لا….لقد شعرت بها ، لكنها كانت خافتة لدرجة أنني إظطررت إلى التركيز لإكتشافها . بعد سفكي لدماء العديد من الكائنات القوية و الكيانات الشريرة ، بلغت قوة  جسدي ارتفاعات شاهقة و أفاقات أسطورية. بينما الآن شعرت بتغيرها ، كما لو تمت صياغتي حديثا ‘.

كان غوين قد رأى بأم عينيه مدى سعادة الملك بالعظام التي ألقت بها الإمبراطورية في طريقه بشكل عرضي. بالنسبة لرجل أحب الملك ذات يوم ، كانت هذه الصور أفكارًا غير محترمة .

 

فقط بعد أن حصل أحد الفرسان أخيرًا على إذن الملك ، وافق نوغيسا على طلبي.

‘كان تغيرا غير متوقع جعلني أشعر بالإرتباك’.

لقد كان تهديدًا طفوليًا ، لكنه أفلح.

 

‘مستحيل! أنت…’

‘لقد رغبت في إسترجاع سيف غروهورن . سيف سحري، حاد و جميل مع عصور من القوة المخزنة فيه’.

 

 

 

”هراء….”.

 

 

 

‘تمتمتُ، كاد أن يغشى عليّ عدة مرات جرّاء الواقع الّذي واجهني’.

‘وبخني العجوز نوغيسا قائلا :”سموك يتصرف مثل السابق”.

 

 

“صاحب السمو ، أنظر فقط، لا تلمس”.

 

 

 

“إرجع للخلف” قلتُ بينما خطوت نحو سيفي غريزيا . سدّ فرسان القصر المكلفين بمراقبة السيف طريقي ملقين نظرة تحذيرية علي . بلغ غضبي أشده في تلك اللحظة.

كان يجب أن أموت في ذلك اليوم. إذا كنت قد أنهيت حياتي بدلاً من كسر حلقاتي … لم أكن لأتحمل مثل هذا القلب الفاسد كما هو الحال الآن في صدري!

 

“بإمتلاكي لهذا السيف ، لن يكون بمقدور جلالة الملك والنبلاء الآخرين سوى اتباعي!”.

‘إنه جسدي ، جسدي الثمين و هناك شيء خاطئ به. كنت غاضبا من هؤلاء الفرسان الذين تجرّأوا على قطع طريقي ، و تجرّأوا على منعي من الإعتناء بجسدي و التأكد من حالته’.

“خذني إلى والدتي الآن!”

 

 

“لا أستطيع الخروج”.

‘كان صوت الأحمق الذي أرجحني بلهفة شديدة إلى أن اخترق بطنه معي’.

‘حتى قبل أن أبدأ في توبيخ الفرسان ، دخل في رأسي صوت مألوف’.

“اسكت.”

 

قال الأمير الأول دون تردد: “أوه ، سيأتي ، إذا كان لا يريد أن يموت”.

“من هو صاحب السمو هنا؟ أنا صاحب السمو الوحيد ، أيها الفرسان ، هل تسمعونني؟”

 

 

 

لقد كان صوتا تافها ، ناقدا و ساخرا.

 

 

‘صوت بغيض تمامًا’.

‘وبخني العجوز نوغيسا قائلا :”سموك يتصرف مثل السابق”.

 

 

 

“شششششش…” .’أمرته بالصمت’.

 

 

 

‘رفع يده إلى جبهته لكن على الأقل أغلق فمه’.

 

 

“ماذا تعرف أكثر؟ قل لي كل شيء “.

“هل هو أخي ذلك الطفيلي الصغير؟ أنا أكرهه، أنا أكرهه”.

“أنا أعرف من أنت. أنت أحمق طعنت جسدك بالسيف ، ووقعت في فخ ذلك السيف بعد  عدم فعل شيء سوى الشر طوال حياتك ”

 

 

‘إستمر هذا الصوت المغرور في الدوران داخل رأسي’.

كان الواقع تناقضًا صارخًا مع عالمه الخيالي.

 

“مولاي ، سأدخل”

“أنت حقًا لا يعجبك الوقوف طوال اليوم، أليس كذلك؟؟

“سموك ، ماذا حدث؟” استقبل أحد فرسان القصر بمظهر رشيق ووجه قلق.

 

‘إنه جسدي ، جسدي الثمين و هناك شيء خاطئ به. كنت غاضبا من هؤلاء الفرسان الذين تجرّأوا على قطع طريقي ، و تجرّأوا على منعي من الإعتناء بجسدي و التأكد من حالته’.

عندما سمعت ذلك الصوت ، تصلبت ، لأنني تذكرته جيدًا: “من الآن فصاعدًا ، أنا سيد هذا السيف!”

‘كان صوت الأحمق الذي أرجحني بلهفة شديدة إلى أن اخترق بطنه معي’.

 

‘هذا الصوت الذي كان مليئًا بالأنانية و الغطرسة ، ربما بسبب عقدة النقص المتأصلة فيه’.

‘كان صوت صبي سمعته عندما استيقظت’.

 

 

 

“اسكت! لا يوجد شيء لا أستطيع لمسه في هذا البلد! ” .

 

 

“أخبرني بما كنت أحاول فعله عندما حملت قاتل التنين.”

‘ كانت هذه الكلمات التي أدت بي إلى حالتي الحالية’.

 

 

‘أحسست برأسي يغلي، لأن هذا الوضع لم يكن متوقعا’

“بإمتلاكي لهذا السيف ، لن يكون بمقدور جلالة الملك والنبلاء الآخرين سوى اتباعي!”.

‘ومع ذلك ، تجاهلت الأحمق في داخلي ودرست نفسي.’

‘هذا الصوت الذي كان مليئًا بالأنانية و الغطرسة ، ربما بسبب عقدة النقص المتأصلة فيه’.

مزيد من الصمت ثم بدأ الصوت يبكي وينوح.

 

”من أنت بحق الجحيم؟ لاا! أخرجني من هنا أولاً! فقط أخرجني ولا تستمع لما يقوله أي شخص!”

”قاتل التنين العظيم! أعطني القوة!”

 

 

عندما أعلن السفير رفع الختم ، ابتهج الملك. كأنه كلب أُلقيت عليه عظمة من سيده.

‘الصوت الذي أثار اشمئزازي لحظة سماعي له’.

 

 

 

“جروهورن!”

‘ثم تحدث الأبله عن كل الأحداث لفترة طويلة. وعندما سمعت كل قصصه ، حطمني الضحك الفظيع’.

‘صوت بغيض تمامًا’.

‘كان صوت صبي سمعته عندما استيقظت’.

 

 

“أغه ، وو ، أوه ، أوه ، أوه!”

 

 

 

‘كان صوت الأحمق الذي أرجحني بلهفة شديدة إلى أن اخترق بطنه معي’.

 

 

 

“انظر الآن ، ذلك الشيء القديم. يبدو وكأنه طفل سيئ الحظ’.

“إذن ، ماذا تنتظر يا فتى! انطلق وأخرجني من هذا الشيء. إذا ساعدتني ، ستكون منقذ هذا البلد! ستكون صديقا للعائلة الملكية! ”

 

 

‘ كان الصوت الذي كان يثرثر في رأسي مطابقًا تمامًا لذلك الذي أتذكره’.

“قل لي المزيد ، أخبرني بكل شيء.”

 

‘وطوال الوقت ، ظل الصبي الغبي يئن بصوت عالٍ ، مما جعل رأسي يؤلمني أكثر’.

“الأمير الأول !؟” ‘صرخت ، وتوقف الصوت داخل رأسي للحظات’.

 

‘مستحيل! أنت…’

كان يجب أن أموت في ذلك اليوم. إذا كنت قد أنهيت حياتي بدلاً من كسر حلقاتي … لم أكن لأتحمل مثل هذا القلب الفاسد كما هو الحال الآن في صدري!

 

“سأستمع إليك وأفكر في الأمر ، لذا قل فقط ما كنت على وشك قوله.”

 

 

مزيد من الصمت ثم بدأ الصوت يبكي وينوح.

“ماذا أخفيت عني؟”

“هل تسمع صوتي !؟ أخبرني! يمكنك سماع صوتي ، وأنا أعلم أنك تستطيع! اجب! الآن ، من الأفضل أن تجيب الآن! أخرجني! أخرجني من هذا الشيء ، أرجوك ، أنقذني بسرعة! عجل!”

 

‘لقد تحطمت أفكاره العشوائية في ذهني ، مما أزعجني كثيرًا’.

جاء سفير الإمبراطورية معه.

 

 

“اذهب وأخبر والدتي الآن! أنا أدريان ليونبيرجر ، وأنا محاصر في سيف! ”

 

‘جاء هذا الصوت اليائس والمتوسل من عقل الأمير الأول ، المالك الأصلي للجسد الذي أسكنه الآن’.

“هل رأيت أي علامات غريبة أو إستثنائية ، أو شعرت بمشاعر غير عادية؟”

 

كان غوين قادرًا على استيعاب مثل هذه الأشياء في ذهنه. لقد كان بالفعل تغييرًا هائلاً ، لإعادة تدريب السحرة واستخدام وظائف البرج غير المختومة. سيكون أي ملك سعيدًا بالحصول على مثل هذه الفرصة لجعل مملكته تزدهر.

‘مجرد وجوده في ذهني وجسدي الأصلي دمراني حتى صميمي’.

‘كانت حالته تشبه تمامًا حالتي عندما دخلت جسده. ‘

 

“تعال الآن ، انتظر! انتظر!’

قالت نوجيسا بتصميم كبير: “أوامر الملك كانت واضحة ومُعلنة بصرامة”.

 

 

 

“وبالتالي؟ اذهب واسأله “.

 

 

 

‘واصلت الضغط على طلبي ، عنيدًا قدر الإمكان. انتهى بي الأمر بإرسال فارس القصر بعد آخر لنقل طلبي إلى الملك’.

‘وبخني العجوز نوغيسا قائلا :”سموك يتصرف مثل السابق”.

 

 

“جلالة الملك قبل طلبك ، صاحب السمو. ومع ذلك ، قال إنك لن تغادر هذه الغرفة بالسيف ، ولن يكون لديك وقت طويل لتكون معها “.

 

 

 

فقط بعد أن حصل أحد الفرسان أخيرًا على إذن الملك ، وافق نوغيسا على طلبي.

 

 

‘صوت بغيض تمامًا’.

‘أخبرني الفارس العجوز’ ، ثم أغلق الباب: “يوجد مدخل واحد فقط لهذا المكان ، لذا لا تجرب أفكارًا غريبة”.

 

 

 

‘لقد تُركت أخيرًا وحدي. تقدمت إلى الأمام ، وأمسكت جسدي’.

“لا أستطيع الخروج”.

”من أنت بحق الجحيم؟ لاا! أخرجني من هنا أولاً! فقط أخرجني ولا تستمع لما يقوله أي شخص!”

 

 

“تعال الآن ، انتظر! انتظر!’

‘كان إحباطًا رهيبا حين إمساكي لجسدي الحقيقي ، حيث كان ساكنه يثير الضجيج.’

“قبل بضعة أيام من الحادث ، جاءني ماركيز مونبلييه … انتظر يا الرجل ،  أستخرجني من هنا حقا إذا أخبرتك بكل هذا؟”

‘ومع ذلك ، تجاهلت الأحمق في داخلي ودرست نفسي.’

 

 

 

“آه …”.’ تنهدت بارتياح. الطاقة التي كنت أعتقد أنها تبددت تمامًا تدفقت في يدي. على الرغم من أنه لم يكن كثيرًا ، إلا أنها أصبحت متجمدة ،لكنها  لا تزال موجودة بالتأكيد’.

‘ثم تحدث الأبله عن كل الأحداث لفترة طويلة. وعندما سمعت كل قصصه ، حطمني الضحك الفظيع’.

 

 

‘يبدو أن جسدي قد سقط في حالة سبات ، تمامًا كما كنت نائمًا طوال الأربعمائة عام الماضية’.

”قاتل التنين العظيم! أعطني القوة!”

 

 

‘حاولت بكل إرادتي أن أيقظ تلك الطاقة ، لكنني شعرت أن جسدي لم يفكر أبدًا في إمكانية الاستيقاظ. كنت أعرف سبب سباته بهذا الشكل ، وعرفت لماذا لم يعطِ إشارة على قوته العظيمة: لم يتعرف على مالكها – أو لم يرني مؤهلًا’.

 

 

ما قاله كان غير متوقع حقًا.

“هل لهذا أي معنى؟” سألت نفسي. كنت أتطلع بشدة إلى اليوم الذي سأحمل فيه جسدي الأصلي مرة أخرى ، لكن هذا العائق لم يكن متوقعًا.

“انظر ، أخبرني ماركيز مونبلييه بمكان قاتل التنين ، وأخبرني كيف أصل إليه.”

 

 

‘لقد رفضني جسدي’.

 

‘أصبح الأمر محرجًا للغاية، شعرت بالخسارة’

كان الواقع تناقضًا صارخًا مع عالمه الخيالي.

‘أحسست برأسي يغلي، لأن هذا الوضع لم يكن متوقعا’

 

 

 

“خذني إلى والدتي الآن!”

قال الأمير الأول دون تردد: “أوه ، سيأتي ، إذا كان لا يريد أن يموت”.

 

“قل لي المزيد ، أخبرني بكل شيء.”

‘وطوال الوقت ، ظل الصبي الغبي يئن بصوت عالٍ ، مما جعل رأسي يؤلمني أكثر’.

 

 

‘جعلتني كلماته أشعر كما لو أنني تعرضت للجلد على ظهري.’

“اسكت.”

“سموك؟”

 

 

”لما؟ ماذا!؟ يمكنك أن تقول أي شيء ، لكنك تخبرني أن أصمت؟ هوهو ، هذا الرجل! هل تعرف حتى من أنا؟ هاه؟ هاه!؟ انا..”

‘إنه جسدي ، جسدي الثمين و هناك شيء خاطئ به. كنت غاضبا من هؤلاء الفرسان الذين تجرّأوا على قطع طريقي ، و تجرّأوا على منعي من الإعتناء بجسدي و التأكد من حالته’.

 

“صاحب السمو ، أنظر فقط، لا تلمس”.

‘وروح ذلك الخنزير السمين تتلوى وتصرخ مرارا وتكرارا.’

 

 

 

‘حتى أن رأسي أصبح باردًا مع الألم حيث بدأ يئن بجدية.’

‘فكرتُ في سؤاله للحظة وأنا في جسده كما كنت’.

 

 

“أنا أعرف من أنت. أنت أحمق طعنت جسدك بالسيف ، ووقعت في فخ ذلك السيف بعد  عدم فعل شيء سوى الشر طوال حياتك ”

 

 

 

“نعم! من أنت، من أنت؟ هاه؟ ولماذا لا يساعدني أحد !؟

‘ومع ذلك ، تجاهلت الأحمق في داخلي ودرست نفسي.’

 

 

“انظر ، لا أحد غيري يمكنه سماع صوتك.”

“ماذا أخفيت عني؟”

 

 

“إذن ، ماذا تنتظر يا فتى! انطلق وأخرجني من هذا الشيء. إذا ساعدتني ، ستكون منقذ هذا البلد! ستكون صديقا للعائلة الملكية! ”

‘الصوت الذي أثار اشمئزازي لحظة سماعي له’.

 

 

” أنت تقصد أنني سأكون منقذا لكلب خائن مثار ،” زجر في الأمير .”من الآن فصاعدًا ، أنت تتحدث فقط عند التحدث إليك ، ولا تقل شيئًا إذا لم أطلب شيئًا.”

 

 

 

“هل تجرؤ على أن تأمرني ،انا أدريان ليونبيرجر !؟”

 

 

‘أحسست برأسي يغلي، لأن هذا الوضع لم يكن متوقعا’

“أعتقد أنك لم تفهم الوضع ، إذن. إستمر في إحداث الضوضاء ، سأستدير فقط ، أذهب للخارج ، وأتركك هنا. ثم سيكون عليك أن تتعفن تحت القصر طوال حياتك المؤسفة ، وتحدق فقط في ظهور فرسان القصر الذين لا يستطيعون سماعك تتحدث حتى لو تحدثت لمدة مائة يوم على التوالي “.

 

 

 

لقد كان تهديدًا طفوليًا ، لكنه أفلح.

“قل لي المزيد ، أخبرني بكل شيء.”

 

 

‘اوه، كلا كلا! حسنا حسنا. سأكون هادئًا ، فقط لا تذهب! “توسل الأمير عندما أدرك وضعه.

 

 

 

‘من الطبيعي بالنسبة له أن يكون يائسًا للغاية ، ولا بد أنه كان أمرًا فظيعًا بالنسبة له أن يعيش طوال هذا الوقت وحيدًا وغير مسموع ، في مكان لم يحدث فيه الكثير. كنت أعرف هذا الإحساس أفضل من أي شخص آخر ، لذلك تمكنت من فهم مشاعر أدريان تمامًا. ومع ذلك ، لمجرد أنني فهمت وحدته لا يعني أنني تعاطفت مع وضعه. كان الضرر الذي ألحقه بهذا العالم في حياته القصيرة هائلاً. على مستوى أقل ، جعل الحياة صعبة على “الطبقة المحرومة” ، كما كان يسميهم. لقد أهانهم واعتدى عليهم وتحرش بهم وعذبهم بوضوح. على مسرح أكبر ، دمر حياة مئات الفرسان و قضى على الأمل الوحيد للمملكة في مستقبل أكثر استقلالية’.

“الأمير الأول !؟” ‘صرخت ، وتوقف الصوت داخل رأسي للحظات’.

 

 

‘حتى بعد كل هذه الأحداث ، وكونه عالقًا في السيف لأكثر من عام ، لم يفكر الرجل في أفعاله وشخصيته على الإطلاق. كيف يمكن لأي شخص أن يتعاطف مع مثل هذا الرجل؟ قد يبدو الأمر أنانيًا و وقحًا بالنسبة لي أن أصرح بذلك من داخل جسده ، لكنني اعتقدت أنه من الأفضل له أن يكون عالقًا داخل سيف بدلاً من إطلاق سراحه للعالم. ولا ، لم أرغب في العودة إلى حالتي السابقة. بالنظر إلى جسدي ، لم أرغب في العودة لكوني سيفًا في تلك اللحظة’.

 

“منذ متى وأنت هناك؟”.

‘توقعت أن إخراج الأمير الأول من جسدي يفوق قدرتي ، لكن بالتأكيد لن يكون من الصعب للغاية إخراجه على الأقل من تلك الغرفة المظلمة’.

‘ سألته ، للحصول على فهم أكثر للموقف وطبيعة تبادل أجسادنا’.

”قاتل التنين العظيم! أعطني القوة!”

 

‘إستمر هذا الصوت المغرور في الدوران داخل رأسي’.

“كنت ألعب بهذا السيف ، ثم تحول بصري إلى اللون الأبيض ، وعندما استيقظت ، كنت داخل السيف.”

 

 

 

‘كانت حالته تشبه تمامًا حالتي عندما دخلت جسده. ‘

‘حتى قبل أن أبدأ في توبيخ الفرسان ، دخل في رأسي صوت مألوف’.

 

 

“هل رأيت أي علامات غريبة أو إستثنائية ، أو شعرت بمشاعر غير عادية؟”

 

 

‘وطوال الوقت ، ظل الصبي الغبي يئن بصوت عالٍ ، مما جعل رأسي يؤلمني أكثر’.

‘لا! لقد كنت محاصرًا هنا ، في انتظار أن يأتي شخص ما ويساعدني “.

 

 

 

‘طرحت المزيد من الأسئلة ولكني حصلت على القليل من المعلومات الملموسة منهم’.

 

 

كان للسيف الرمادي الداكن شفرة عرضها نصف يد تقريبا ، لم يتغير على الإطلاق، إضافة إلى الياقوت و الأحجار الكريمة الموضوعة على حافة مقبض السيف الجلدي ،و حافتيه البيضاء والسوداء اللتان زادت من تميزه.

‘لا أدري، لا أعرف. لقد مر وقت طويل على وجودي هنا. لا أعرف ما هذا ، أو كيف حدث هذا”.

 

 

‘تمتمتُ، كاد أن يغشى عليّ عدة مرات جرّاء الواقع الّذي واجهني’.

من الواضح أنه لا يعرف شيئًا. حقيقة أننا قد نمنا ثم استيقظنا في أجساد مختلفة ، أرواحنا التي تغيرت ، سبب حدوث مثل هذا الشيء: لم يكن أدريان يعرف شيئًا على الإطلاق. لقد استيقظ لتوه ، نفس الأحمق كما هو الحال دائمًا ، في جسدي.

‘يبدو أن جسدي قد سقط في حالة سبات ، تمامًا كما كنت نائمًا طوال الأربعمائة عام الماضية’.

 

 

“أنت لست مفيدًا حقًا.”

فقط بعد أن حصل أحد الفرسان أخيرًا على إذن الملك ، وافق نوغيسا على طلبي.

 

 

آه … حسنًا ، كما تعلم ، ربما هذا الرجل ، سفير الإمبراطورية ، يعرف شيئًا “.

 

 

 

ما قاله كان غير متوقع حقًا.

 

 

 

“انظر ، أخبرني ماركيز مونبلييه بمكان قاتل التنين ، وأخبرني كيف أصل إليه.”

 

 

 

نشأ اسم مونبلييه القذر من مصدر غير متوقع حقًا.

لا يمكن حتى للملك أن يعامل سفير الإمبراطورية بلا مبالاة ، ومع ذلك كان الأمير الأول يستدعي الرجل كما لو كان تابعًا له.

 

‘الصوت الذي أثار اشمئزازي لحظة سماعي له’.

“إذا كانت لدي قوة قاتل التنين ، كنت سأكون قادرًا على استعادة كل ما فقدته بعد أن قال والدي أنني عدو ملكي”.

“كنت ألعب بهذا السيف ، ثم تحول بصري إلى اللون الأبيض ، وعندما استيقظت ، كنت داخل السيف.”

 

 

‘جعلتني كلماته أشعر كما لو أنني تعرضت للجلد على ظهري.’

 

 

“سموك تريده أن يأتي هنا؟” سأل كارلز الأمير الأول ، ومن الواضح أن لديه نفس مخاوف غوين.

“قل لي المزيد ، أخبرني بكل شيء.”

 

“قبل بضعة أيام من الحادث ، جاءني ماركيز مونبلييه … انتظر يا الرجل ،  أستخرجني من هنا حقا إذا أخبرتك بكل هذا؟”

‘أخبرني الفارس العجوز’ ، ثم أغلق الباب: “يوجد مدخل واحد فقط لهذا المكان ، لذا لا تجرب أفكارًا غريبة”.

 

 

“سأستمع إليك وأفكر في الأمر ، لذا قل فقط ما كنت على وشك قوله.”

 

 

“إرجع للخلف” قلتُ بينما خطوت نحو سيفي غريزيا . سدّ فرسان القصر المكلفين بمراقبة السيف طريقي ملقين نظرة تحذيرية علي . بلغ غضبي أشده في تلك اللحظة.

‘ثم تحدث الأبله عن كل الأحداث لفترة طويلة. وعندما سمعت كل قصصه ، حطمني الضحك الفظيع’.

“إرجع للخلف” قلتُ بينما خطوت نحو سيفي غريزيا . سدّ فرسان القصر المكلفين بمراقبة السيف طريقي ملقين نظرة تحذيرية علي . بلغ غضبي أشده في تلك اللحظة.

 

وضع الأمير يده على حلق سيفه.

‘ظللت أضحك على الغرور والسخافة في كل ذلك ، أضحك كثيرًا لدرجة أنني شعرت بالحرج. سألني الأمير الغبي سؤالاً بعناية.

 

 

‘ومع ذلك ، تجاهلت الأحمق في داخلي ودرست نفسي.’

“ولكن من أنت بحق الجحيم على أي حال؟ لم أسمع أبدًا عن رجل مثلك في العائلة المالكة”.

‘حتى قبل أن أبدأ في توبيخ الفرسان ، دخل في رأسي صوت مألوف’.

 

‘إنه جسدي ، جسدي الثمين و هناك شيء خاطئ به. كنت غاضبا من هؤلاء الفرسان الذين تجرّأوا على قطع طريقي ، و تجرّأوا على منعي من الإعتناء بجسدي و التأكد من حالته’.

“أوه ، من أنا؟”

‘تناوبت نظراتي بين الفرسان وجسدي ، وأخيراً ، تركته’.

 

 

‘فكرتُ في سؤاله للحظة وأنا في جسده كما كنت’.

‘لا! لقد وعدتني ، لقد وعدتني! جاءت صرخة أدريان العاجلة ، لكنني قد ابتعدت بالفعل’.

 

‘مستحيل! أنت…’

“أنا مجرد عامل تنظيف بسيط.”

تدخل السفير الإمبراطوري بحرية في الشؤون الداخلية للمملكة ، مما أدى إلى تخويف النبلاء أمام أعين غوين. طوال الوقت ، لم يفعل الملك على عرشه شيئًا.

 

‘جاء هذا الصوت اليائس والمتوسل من عقل الأمير الأول ، المالك الأصلي للجسد الذي أسكنه الآن’.

“ما هذا يا فتى؟ لكنك…”

لا يمكن حتى للملك أن يعامل سفير الإمبراطورية بلا مبالاة ، ومع ذلك كان الأمير الأول يستدعي الرجل كما لو كان تابعًا له.

 

 

“مولاي ، انتهى وقتك!”

لم يستطع قلب غوين فهم الملك أو التسامح معه.

 

 

‘قبل أن أتمكن من حل الأسئلة الأخيرة التي شغلت عقلي ، جاء نداء نوجيسا من وراء الباب’.

لقد كان تهديدًا طفوليًا ، لكنه أفلح.

 

‘لا! لقد وعدتني ، لقد وعدتني! جاءت صرخة أدريان العاجلة ، لكنني قد ابتعدت بالفعل’.

“مولاي ، سأدخل”

“سموك ، أنا لا أعرف ما الذي تتحدث عنه !”

 

 

‘لقد كان بيانًا وليس طلبًا ، فُتح الباب عندما دخل الفارس العجوز وفرسان القصر’.

 

 

 

“أرجع السيف.”

‘إستمر هذا الصوت المغرور في الدوران داخل رأسي’.

 

 

‘تناوبت نظراتي بين الفرسان وجسدي ، وأخيراً ، تركته’.

“أنا مجرد عامل تنظيف بسيط.”

 

‘لا! لقد وعدتني ، لقد وعدتني! جاءت صرخة أدريان العاجلة ، لكنني قد ابتعدت بالفعل’.

“تعال الآن ، انتظر! انتظر!’

 

 

‘لا! لقد كنت محاصرًا هنا ، في انتظار أن يأتي شخص ما ويساعدني “.

“سأعود قريبا.”

 

 

 

‘لا! لقد وعدتني ، لقد وعدتني! جاءت صرخة أدريان العاجلة ، لكنني قد ابتعدت بالفعل’.

 

 

‘مستحيل! أنت…’

‘توقعت أن إخراج الأمير الأول من جسدي يفوق قدرتي ، لكن بالتأكيد لن يكون من الصعب للغاية إخراجه على الأقل من تلك الغرفة المظلمة’.

 

 

 

‘بالطبع ، كان علي اجتياز اختبار الملك أولاً’.

 

 

“انظر ، لا أحد غيري يمكنه سماع صوتك.”

سبح عقل غوين في أفكار معقدة. بعد وصوله إلى القصر ، لم يكن لديه أي فكرة عن شعوره بالضبط. لقد تحمل العديد من الأيام الصعبة. طوال الوقت ، كان يعتقد أن هناك ملكًا قويًا لن يخضع أبدًا للقوى الأجنبية – ونبلاء مخلصون وحكيمون تبعوا هذا الملك. كان غوين يتخيله ورفاقه يقفون بفخر أمام هذا الملك.

‘واصلت الضغط على طلبي ، عنيدًا قدر الإمكان. انتهى بي الأمر بإرسال فارس القصر بعد آخر لنقل طلبي إلى الملك’.

 

 

كان الواقع تناقضًا صارخًا مع عالمه الخيالي.

 

 

“أخبرني بما كنت أحاول فعله عندما حملت قاتل التنين.”

على الرغم من أن الملك لا يزال جالسًا على عرشه ، فقد تصرف كلب الإمبراطورية كما يشاء ، ولم يوقفه أحد.

“سأمنحك فرصة أخيرة” ، جاء صوت الأمير البارد وهو يدرس كل سطر و تجعد على وجه السفير.

 

‘كان صوت الأحمق الذي أرجحني بلهفة شديدة إلى أن اخترق بطنه معي’.

لم يكن هناك نبلاء مخلصون وحكيمون كما كان يتصور. كان الأشخاص الذين وجدهم ضعفاء واستسلموا أمام هيبة الإمبراطورية.

‘لقد كان بيانًا وليس طلبًا ، فُتح الباب عندما دخل الفارس العجوز وفرسان القصر’.

 

 

حتى الملك … حتى الملك كان فاسدا.

“أنت حقًا لا يعجبك الوقوف طوال اليوم، أليس كذلك؟؟

 

 

تدخل السفير الإمبراطوري بحرية في الشؤون الداخلية للمملكة ، مما أدى إلى تخويف النبلاء أمام أعين غوين. طوال الوقت ، لم يفعل الملك على عرشه شيئًا.

‘لا! لقد وعدتني ، لقد وعدتني! جاءت صرخة أدريان العاجلة ، لكنني قد ابتعدت بالفعل’.

 

 

عندما أعلن السفير رفع الختم ، ابتهج الملك. كأنه كلب أُلقيت عليه عظمة من سيده.

 

 

”قاتل التنين العظيم! أعطني القوة!”

كان غوين قادرًا على استيعاب مثل هذه الأشياء في ذهنه. لقد كان بالفعل تغييرًا هائلاً ، لإعادة تدريب السحرة واستخدام وظائف البرج غير المختومة. سيكون أي ملك سعيدًا بالحصول على مثل هذه الفرصة لجعل مملكته تزدهر.

كان غوين قد رأى بأم عينيه مدى سعادة الملك بالعظام التي ألقت بها الإمبراطورية في طريقه بشكل عرضي. بالنسبة لرجل أحب الملك ذات يوم ، كانت هذه الصور أفكارًا غير محترمة .

 

“أنت لست مفيدًا حقًا.”

لم يستطع قلب غوين فهم الملك أو التسامح معه.

“ماذا أخفيت عني؟”

 

‘أحسست برأسي يغلي، لأن هذا الوضع لم يكن متوقعا’

لم يكسر غوين حلقاته وهو يتقيأ الدم ليرى المنظر الرهيب لرجل ضعيف على العرش. لا ، لقد أراد أن يكون قوياً مثل الملك ، لأنه كان يعتقد أن الرجل كان قويا أيضا.

 

 

عندما سمعت ذلك الصوت ، تصلبت ، لأنني تذكرته جيدًا: “من الآن فصاعدًا ، أنا سيد هذا السيف!”

ولكن هذا لم يكن صحيحا.

 

 

 

كان غوين قد رأى بأم عينيه مدى سعادة الملك بالعظام التي ألقت بها الإمبراطورية في طريقه بشكل عرضي. بالنسبة لرجل أحب الملك ذات يوم ، كانت هذه الصور أفكارًا غير محترمة .

 

لقد حاول محوها من عقله ، لكن تلك البوابة الهائلة للحالة الحقيقية لا يمكن إغلاقها بمجرد فتحها في دماغه. كان رفاقه أيضًا صامتين.

 

 

“حسنًا” ، غمغم كارلز عندما سقطت نظرته على غوين.

بمجرد النظر إلى وجوههم ، عرف غوين أن نفس النوافذ قد اقتطعت في أرواحهم.

“قبل بضعة أيام من الحادث ، جاءني ماركيز مونبلييه … انتظر يا الرجل ،  أستخرجني من هنا حقا إذا أخبرتك بكل هذا؟”

 

« Itz jad »

كان يجب أن أموت في ذلك اليوم. إذا كنت قد أنهيت حياتي بدلاً من كسر حلقاتي … لم أكن لأتحمل مثل هذا القلب الفاسد كما هو الحال الآن في صدري!

جاء الصوت الثقيل عندما أغلق فرسان القصر الباب وسدوا مدخل القصر الأول.

 

 

نظر الأمير الأول إلى جدران القصر الأول نظرةً قاتمة ثم غادر ، قائلاً إن هناك شيئًا ما عليه القيام به ثم عاد.

 

 

 

كان تعبير الأمير أدريان قاسيًا كالحجر ، كما هو الحال دائمًا ، ولكن بطريقة ما كانت أكثر صعوبة.

“كارل” ،قال الأمير الأول بكل هدوء عند دخول الماركيز ، “أغلق كل الأبواب”.

 

 

“سموك ، ماذا حدث؟” استقبل أحد فرسان القصر بمظهر رشيق ووجه قلق.

 

 

“اسكت! لا يوجد شيء لا أستطيع لمسه في هذا البلد! ” .

ألم يقل إن اسمه كان كارلوس أولريش؟

‘تمتمتُ، كاد أن يغشى عليّ عدة مرات جرّاء الواقع الّذي واجهني’.

 

“مولاي ، انتهى وقتك!”

“أرسل شخصًا ما لجلب ماركيز مونبلييه.”

‘تمتمتُ، كاد أن يغشى عليّ عدة مرات جرّاء الواقع الّذي واجهني’.

 

 

“سموك؟”

 

 

“جلالة الملك قبل طلبك ، صاحب السمو. ومع ذلك ، قال إنك لن تغادر هذه الغرفة بالسيف ، ولن يكون لديك وقت طويل لتكون معها “.

“أريد أن أراه الآن.”

“سموك ، أنا لا أعرف ما الذي تتحدث عنه !”

 

 

عندما وقف كارلوس أولريش بعيون واسعة بعد أن أعطى الأمير الأمر ، تكرر الأمر.

 

 

‘كانت حالته تشبه تمامًا حالتي عندما دخلت جسده. ‘

“تأكد من قدومه إلى هنا الآن.”

 

 

حتى الملك … حتى الملك كان فاسدا.

لا يمكن حتى للملك أن يعامل سفير الإمبراطورية بلا مبالاة ، ومع ذلك كان الأمير الأول يستدعي الرجل كما لو كان تابعًا له.

 

 

 

“سموك تريده أن يأتي هنا؟” سأل كارلز الأمير الأول ، ومن الواضح أن لديه نفس مخاوف غوين.

 

 

‘ثم تحدث الأبله عن كل الأحداث لفترة طويلة. وعندما سمعت كل قصصه ، حطمني الضحك الفظيع’.

قال الأمير الأول دون تردد: “أوه ، سيأتي ، إذا كان لا يريد أن يموت”.

تدخل السفير الإمبراطوري بحرية في الشؤون الداخلية للمملكة ، مما أدى إلى تخويف النبلاء أمام أعين غوين. طوال الوقت ، لم يفعل الملك على عرشه شيئًا.

 

 

ألقى نظرات متوترة من حوله ، قلقًا بشأن من سمع كلمات الأمير و أيضًا متفاجئًا من غضب وصراحة مثل هذه الكلمات ،

 

 

“حسنًا” ، غمغم كارلز عندما سقطت نظرته على غوين.

 

 

 

تظاهر جوين بأنه لم يسمع شيئًا وشاهد جزارًا يحمل شاة مذبوحة من الخطاف في شوارع العاصمة البعيدة.

“انظر ، لا أحد غيري يمكنه سماع صوتك.”

 

‘مستحيل! أنت…’

غادر أحد فرسان القصر القصر الأول ، و عاد بعد برهة.

 

 

‘أحسست برأسي يغلي، لأن هذا الوضع لم يكن متوقعا’

جاء سفير الإمبراطورية معه.

 

 

“ماذا أخفيت عني؟”

كان وجه السفير ، الرجل الذي يجرؤ على تحدي الملك علانية ، مرعوبًا.

 

 

على الرغم من أن الملك لا يزال جالسًا على عرشه ، فقد تصرف كلب الإمبراطورية كما يشاء ، ولم يوقفه أحد.

“كارل” ،قال الأمير الأول بكل هدوء عند دخول الماركيز ، “أغلق كل الأبواب”.

“منذ متى وأنت هناك؟”.

 

سبح عقل غوين في أفكار معقدة. بعد وصوله إلى القصر ، لم يكن لديه أي فكرة عن شعوره بالضبط. لقد تحمل العديد من الأيام الصعبة. طوال الوقت ، كان يعتقد أن هناك ملكًا قويًا لن يخضع أبدًا للقوى الأجنبية – ونبلاء مخلصون وحكيمون تبعوا هذا الملك. كان غوين يتخيله ورفاقه يقفون بفخر أمام هذا الملك.

جاء الصوت الثقيل عندما أغلق فرسان القصر الباب وسدوا مدخل القصر الأول.

 

 

“خذني إلى والدتي الآن!”

“حسنا ، صاحب السمو؟” سأل مونبلييه شاحب الوجه بينما يحدق بالتناوب في الأبواب المغلقة والأمير الأول.

‘جعلتني كلماته أشعر كما لو أنني تعرضت للجلد على ظهري.’

 

“سموك ، ماذا حدث؟” استقبل أحد فرسان القصر بمظهر رشيق ووجه قلق.

“سأمنحك فرصة أخيرة” ، جاء صوت الأمير البارد وهو يدرس كل سطر و تجعد على وجه السفير.

 

“سموك؟ ماذا تقول؟”

كان الواقع تناقضًا صارخًا مع عالمه الخيالي.

 

 

“ماذا أخفيت عني؟”

 

 

 

وضع الأمير يده على حلق سيفه.

لقد حاول محوها من عقله ، لكن تلك البوابة الهائلة للحالة الحقيقية لا يمكن إغلاقها بمجرد فتحها في دماغه. كان رفاقه أيضًا صامتين.

 

‘مستحيل! أنت…’

“ماذا تعرف أكثر؟ قل لي كل شيء “.

 

 

ألم يقل إن اسمه كان كارلوس أولريش؟

أصبح صوت الأمير الأول أكثر هدوءًا ، وأصبح أكثر دموية من أي وقت مضى.

عندما وقف كارلوس أولريش بعيون واسعة بعد أن أعطى الأمير الأمر ، تكرر الأمر.

 

“حسنًا” ، غمغم كارلز عندما سقطت نظرته على غوين.

“سموك ، أنا لا أعرف ما الذي تتحدث عنه !”

كان الواقع تناقضًا صارخًا مع عالمه الخيالي.

 

 

“السيف الملكي”.

 

 

كان غوين قادرًا على استيعاب مثل هذه الأشياء في ذهنه. لقد كان بالفعل تغييرًا هائلاً ، لإعادة تدريب السحرة واستخدام وظائف البرج غير المختومة. سيكون أي ملك سعيدًا بالحصول على مثل هذه الفرصة لجعل مملكته تزدهر.

من الواضح أن السفير الإمبراطوري تشدد عند هذه الكلمات.

 

 

غادر أحد فرسان القصر القصر الأول ، و عاد بعد برهة.

“أخبرني بما كنت أحاول فعله عندما حملت قاتل التنين.”

“تأكد من قدومه إلى هنا الآن.”

 

 

« Itz jad »

 

 

“أنت حقًا لا يعجبك الوقوف طوال اليوم، أليس كذلك؟؟

 

” أنت تقصد أنني سأكون منقذا لكلب خائن مثار ،” زجر في الأمير .”من الآن فصاعدًا ، أنت تتحدث فقط عند التحدث إليك ، ولا تقل شيئًا إذا لم أطلب شيئًا.”

 

‘كان صوت صبي سمعته عندما استيقظت’.

 

‘ كانت هذه الكلمات التي أدت بي إلى حالتي الحالية’.

 

 

 

 

 

“إذا كانت لدي قوة قاتل التنين ، كنت سأكون قادرًا على استعادة كل ما فقدته بعد أن قال والدي أنني عدو ملكي”.

 

كان للسيف الرمادي الداكن شفرة عرضها نصف يد تقريبا ، لم يتغير على الإطلاق، إضافة إلى الياقوت و الأحجار الكريمة الموضوعة على حافة مقبض السيف الجلدي ،و حافتيه البيضاء والسوداء اللتان زادت من تميزه.

‘لا! لقد كنت محاصرًا هنا ، في انتظار أن يأتي شخص ما ويساعدني “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط