نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I Became the First Prince 59

حتى في الشتاء المثلج (3)

حتى في الشتاء المثلج (3)

“إنه فقط أكثر شراسة قليلاً منا، وأكبر قليلاً! لا تتراجعوا!” صاح الأورك النبيل. استجاب محاربيه بجعل حماسة المعركة تتدفق بحرية. مع ذلك، هذا التبجح لم يقلل من قوة الأوجري. أرجح قبضته اللحمية نحو رأس أورك. انفجرت رأس الأورك من تلك الضربة الواحدة. حلق أورك آخر في الهواء بركلة بسيطة. في لحظة، استلقى خمسة من الأوركس على الأرض جرحى أو موتى حول الأوجري العملاق الوحشي.

“إلى نهر فاضت الدماء.

كنتُ مذهولاً ومروعاً من الفارق في القوة بين فصيلتي الوحوش. تم طحن رأس أورك آخر حيث رفع الأوجري الأورك إلى فمه. كان فكه السميك يهتز وهو يمزق فريسته بأسنانه الخشنة. تشنج جسد الأورك المحارب حيث تم استهلاك جسده العلوي.

“أنت مجرد البداية.” قال الأمير الأول.

“اوغووو، هوو، هغوو، ووو، غوووو!” أمكن سماع صوت مروع، يكاد يكون ضحك، حيث استمر الأوجري بتمزيق الجثة. الأوركس المحاربين الذين كانوا لا يزالون في منتصف الطريق للهجوم تصلبوا كالموتى. في هذا الوقت، انطلق الأورك النبيل مهاجماً على الوحش، متفادياً الجثة التي رميت نحوه بشكل عارض. نزل المطرد للأسفل، وأرجح الأوجري قبضته. التقى اللحم بالحديد. مع ذلك، ارتد المطرد وحسب. كان جلد الأوجري صلباً جداً. سيطر الأورك النبيل على سلاحه مجدداً حيث أداره نصف لفة. أطلق الأوجري قبضته مرة أخرى. مر المطرد المدفوع متجاوزاً الذراع ونحو إبط الأوجري. مرة أخرى، فشل السلاح في اختراق الجلد الخشن، على الرغم من قوة حماسة المعركة التي عززت النصل.

لم يسعنا التفاجئ كثيراً مع ذلك، لأن ذلك الأوجري كان لا يزال حياً. بحلول الان كان الأوركس يائسين، حيث ركزوا كل جهودهم على أخذ ساقه فقط، وبالتالي إعاقته. هدر الأوجري باعتراض. كان غير مبالياً تماماً بجهودهم العقيمة. فجأة، بدأت هالة أديليا الحمراء بالسطوع أكثر فأكثر، ومضت عيونها وأخذت الوهج الأصفر الشنيع. تصلبت تعبيرات إيرهيم مع رؤيته لهذا.

جرح بسيط فقط، آفة صغيرة هي ما أمكن رؤيتها.

“اوغووو، هوو، هغوو، ووو، غوووو!” أمكن سماع صوت مروع، يكاد يكون ضحك، حيث استمر الأوجري بتمزيق الجثة. الأوركس المحاربين الذين كانوا لا يزالون في منتصف الطريق للهجوم تصلبوا كالموتى. في هذا الوقت، انطلق الأورك النبيل مهاجماً على الوحش، متفادياً الجثة التي رميت نحوه بشكل عارض. نزل المطرد للأسفل، وأرجح الأوجري قبضته. التقى اللحم بالحديد. مع ذلك، ارتد المطرد وحسب. كان جلد الأوجري صلباً جداً. سيطر الأورك النبيل على سلاحه مجدداً حيث أداره نصف لفة. أطلق الأوجري قبضته مرة أخرى. مر المطرد المدفوع متجاوزاً الذراع ونحو إبط الأوجري. مرة أخرى، فشل السلاح في اختراق الجلد الخشن، على الرغم من قوة حماسة المعركة التي عززت النصل.

بحلول الان كان الأوجري غاضباً بشدة، حيث أرجح نحو عدوه بهياج. راوغ الأورك النبيل تلك الهجمات بسرعة مذهلة. أعجبتُ بحقيقة أنه مازال تمكن من تسيير حماسته بينما ينفذ تلك الحركات الدفاعية. بمراقبته فقط، عرفتُ أنه يمتلك مهارة أكبر من الأورك النبيل الذي قد قتلته. كانت مهارته بالمطرد عالية، وتطبيقه لحماسة المعركة دقيق.

“إلى نهر فاضت الدماء.

من الكافي القول، أن هذه العينة الأوركية وخزت افتناني.

تشتت انتباهي عن العراك الدموي حيث أمسك شيء بملابسي. كانت أديليا، رأسها نصف مدفونة في صدري وتحدق في عيوني. كان وجهها شاحباً كالموت. كانت ترتعش ووجهها مليء بالعذاب. كانت عيونها هي ما جذبت انتباهي، حيث كان هناك ظل من الأحمر المصفر.

“لا يتملككم الخوف! إنه فقط وحش واحد!” صاح الأورك النبيل، رافعاً روح جنوده. استعاد الأوركس المحاربين روحهم القتالية وانطلقوا مرة أخرى. مع ذلك، هذه المرة، هاجموا بمكر أكبر. اكتفوا بالضغط على الأوجري، وهاجموا فقط عندما تظهر أي فجوة في دفاع الوحش. كان هؤلاء الأوركس المحاربين تم ضغط قوي في نفس الوقت، وحتى باستخدام حماسة المعركة، لم يتمكن أحد منهم من التسبب بضرر للأوجري حتى. لكن مازال، كان هجومهم كافياً لتشتيت انتباه الأوجري عن خصمه الحقيقي.

“اه تباً.” تمتمتُ حيث أدركت ما كان يحدث معها. لقد نسيتُ كل شيء عن أديليا المسكينة تماماً. كانت رائحة الدماء كثيفة جداً في الهواء، وكانت هذه الرائحة هي ما هددت الآن بالكشف عن الهوس الذي أحمله في ذراعاي. “لا! تمالكي نفسك.” أمرتها. ضعفت هالات [هوس الحرب] و[الذابحة] حولها، مع ذلك لم تختفي تماماً. “كوني صبورة الآن. انتظري قليلاً، ثم يمكنك الاهتياج.”

“من أجل الملك!” هدر الأورك النبيل حيث دفع مطرده بكل قوته. توهجت حماسة معركته بتوهج أكثر من أي وقت مضى خلال المعركة. ترششت الدماء حيث قطع النصل في الجلد السميك للأوجري. كان القطع نفسه عميقاً بطول يد بشرية.

شعرتُ بالفوضى والتي كانت كيانها، الفوضى التي لا تستطيع أن تأمل أبداً بالتحكم بها. شعرتُ بالفوضى تضرب في صدري. كان ينبغي علي تركها في قلعة الشتاءـ مع ذلك لم يكن الوقت المناسب الان للندم. بينما أمسكت رأسها في صدري، جاء المزيد من الرجال من الخلف. نظروا إلى السهل الثلجي بذهول. حتى الجوالة كانوا مصدومين من المشهد الذي أمامهم.

“لا تضيعوا هذه الفرصة!” أمر الأوركس المحاربين، والذين تقدموا في الحال للطعن في عرقوب الأوجري الجريح بالرماح والسيوف. سرعان ما أصبح القطع الواحد جرحاً عظيماً مهترئاً. مازال، لم يركع هذا الوحش الذي كان يدعى لورد الجبل. لا، الضرر الذي أصابه لم يفعل شيئا سوى أنه أغضبه أكثر حيث زاد اهتياجه. لوح الأوجري بذراعيه حوله بشكل عشوائي. أمسكت ضرباته المميتة ببضعة أوركس غير محظوظين مباشرةً قبل أن يتمكنوا من الهرب من غضبه.

“اه تباً.” تمتمتُ حيث أدركت ما كان يحدث معها. لقد نسيتُ كل شيء عن أديليا المسكينة تماماً. كانت رائحة الدماء كثيفة جداً في الهواء، وكانت هذه الرائحة هي ما هددت الآن بالكشف عن الهوس الذي أحمله في ذراعاي. “لا! تمالكي نفسك.” أمرتها. ضعفت هالات [هوس الحرب] و[الذابحة] حولها، مع ذلك لم تختفي تماماً. “كوني صبورة الآن. انتظري قليلاً، ثم يمكنك الاهتياج.”

تشتت انتباهي عن العراك الدموي حيث أمسك شيء بملابسي. كانت أديليا، رأسها نصف مدفونة في صدري وتحدق في عيوني. كان وجهها شاحباً كالموت. كانت ترتعش ووجهها مليء بالعذاب. كانت عيونها هي ما جذبت انتباهي، حيث كان هناك ظل من الأحمر المصفر.

من الكافي القول، أن هذه العينة الأوركية وخزت افتناني.

“اه تباً.” تمتمتُ حيث أدركت ما كان يحدث معها. لقد نسيتُ كل شيء عن أديليا المسكينة تماماً. كانت رائحة الدماء كثيفة جداً في الهواء، وكانت هذه الرائحة هي ما هددت الآن بالكشف عن الهوس الذي أحمله في ذراعاي. “لا! تمالكي نفسك.” أمرتها. ضعفت هالات [هوس الحرب] و[الذابحة] حولها، مع ذلك لم تختفي تماماً. “كوني صبورة الآن. انتظري قليلاً، ثم يمكنك الاهتياج.”

——————————————————————————————————————– Ahmed Elgamal

هي دفنت وجهها في صدري مرة أخرى. نفسها ضرب عبر الفرو السميك والدرع الذي كنت أرتديه. بين فمها وقلبي، رقص ذلك الضوء الأحمر والأصفر الشنيع، والذي أشار لطبيعتها الحقيقية. ارتعش جسدها مثل ورقة في الرياح، رغم أنه لم يكن بسبب الخوف. كانت تهتز بينما تجتاحها جلجلة من الضحك المجنون. شعرتُ بالقشعريرة فقط لكونها قريبة للغاية مني. عرفتٌ حينها أنه كان هناك وحش جديد في الجبل.

سأعيدن خلق الأرض من جديد.”

شعرتُ بالفوضى والتي كانت كيانها، الفوضى التي لا تستطيع أن تأمل أبداً بالتحكم بها. شعرتُ بالفوضى تضرب في صدري. كان ينبغي علي تركها في قلعة الشتاءـ مع ذلك لم يكن الوقت المناسب الان للندم. بينما أمسكت رأسها في صدري، جاء المزيد من الرجال من الخلف. نظروا إلى السهل الثلجي بذهول. حتى الجوالة كانوا مصدومين من المشهد الذي أمامهم.

عندما اقترب الأورك النبيل لهجوم، دار الأوجري مباشرةً وأمسك بنصل المطرد بيديه. رغم تفاجؤ الأورك النبيل، إلا أنه أسرع برفع حماسة المعركة في سلاحه، متمكناً من قطع راحة يد الأوجري وسفك بعض الدم. مع ذلك، ظلت وحشية الأوجري ممسكة بالسلاح. مد الأوجري يده الأخرى نحو خصمه المحجوز.

“الشمال مكان مذهل وغريب حقاً.” تحدث إيرهيم كيرينجر. “قبل مغادرة العاصمة الملكية، حتى أنا لم أتخيل أن وحوشاً مثل هذا الأوجري كانت موجودة.”

نزلت الكرما وسيف ذبح العمالقة للأسفل على الوحش. حتى لو كان للسيف مالكين عظماء في الماضي، مازال قطع نحو الأوجري بسهولة.

لم يسعنا التفاجئ كثيراً مع ذلك، لأن ذلك الأوجري كان لا يزال حياً. بحلول الان كان الأوركس يائسين، حيث ركزوا كل جهودهم على أخذ ساقه فقط، وبالتالي إعاقته. هدر الأوجري باعتراض. كان غير مبالياً تماماً بجهودهم العقيمة. فجأة، بدأت هالة أديليا الحمراء بالسطوع أكثر فأكثر، ومضت عيونها وأخذت الوهج الأصفر الشنيع. تصلبت تعبيرات إيرهيم مع رؤيته لهذا.

“اه تباً.” تمتمتُ حيث أدركت ما كان يحدث معها. لقد نسيتُ كل شيء عن أديليا المسكينة تماماً. كانت رائحة الدماء كثيفة جداً في الهواء، وكانت هذه الرائحة هي ما هددت الآن بالكشف عن الهوس الذي أحمله في ذراعاي. “لا! تمالكي نفسك.” أمرتها. ضعفت هالات [هوس الحرب] و[الذابحة] حولها، مع ذلك لم تختفي تماماً. “كوني صبورة الآن. انتظري قليلاً، ثم يمكنك الاهتياج.”

“بحق الجحيم….”

التقى التضارب الأحمر واللحم الأخضر الشنيع للأوجري، ثم، وميض ذهبي.

كان هذا مجرد جوهر كيانها. لقد ورثت جوانب المفترس والجوع اللا نهائي منذ لحظة ولادتها. كانت [ذابحة] طبيعية. بدأت أديليا بالتوهج أكثر وأكثر بين ذراعاي.

“اوغووو، هوو، هغوو، ووو، غوووو!” أمكن سماع صوت مروع، يكاد يكون ضحك، حيث استمر الأوجري بتمزيق الجثة. الأوركس المحاربين الذين كانوا لا يزالون في منتصف الطريق للهجوم تصلبوا كالموتى. في هذا الوقت، انطلق الأورك النبيل مهاجماً على الوحش، متفادياً الجثة التي رميت نحوه بشكل عارض. نزل المطرد للأسفل، وأرجح الأوجري قبضته. التقى اللحم بالحديد. مع ذلك، ارتد المطرد وحسب. كان جلد الأوجري صلباً جداً. سيطر الأورك النبيل على سلاحه مجدداً حيث أداره نصف لفة. أطلق الأوجري قبضته مرة أخرى. مر المطرد المدفوع متجاوزاً الذراع ونحو إبط الأوجري. مرة أخرى، فشل السلاح في اختراق الجلد الخشن، على الرغم من قوة حماسة المعركة التي عززت النصل.

فهمتُ ما كان يجري حينها. بدا أن جسدها كان يتفاعل بحساسية مع طاقة [ذابح] آخر، ذلك الوحش الذي مزق طريقه عبر العديد من الأوركس المحاربين. احضتنها بقوة، وهي في المقابل، أمسكت بي بسرعة. كانت تعلم أنه لم يحن الوقت بعد للتدخل. لذا بآخر لمحة من الإرادة في رأسها، منعت نفسها من القفز في المعركة.

ولحم ظهره.

الهجوم الان سيكون غبياً، حيث لم نرى الجوهر الحقيقي للأوجري بعد. سأدعه يشبع شهيته على الأوركس.

“اه تباً.” تمتمتُ حيث أدركت ما كان يحدث معها. لقد نسيتُ كل شيء عن أديليا المسكينة تماماً. كانت رائحة الدماء كثيفة جداً في الهواء، وكانت هذه الرائحة هي ما هددت الآن بالكشف عن الهوس الذي أحمله في ذراعاي. “لا! تمالكي نفسك.” أمرتها. ضعفت هالات [هوس الحرب] و[الذابحة] حولها، مع ذلك لم تختفي تماماً. “كوني صبورة الآن. انتظري قليلاً، ثم يمكنك الاهتياج.”

“انطلقوا!” أمر الأورك النبيل. لوى الأوجري فمه إلى زئير قاسي. تحول وجهه إلى أكثر الابتسامات وحشية حيث حلق نحو خصومه. تدحرج الأورك النبيل مبتعداً عن طريقه بينما استدعى حماسة المعركة إلى مطرده. كانت مناورته بلا جدوى مع ذلك، حيث كان الأوجري يفكر في أهداف أخرى. في حركة كالزوبعة، ارتطم الأوجري بأكبر تجمع للأوركس المحاربين، ممزقاً إياهم إرباً بأسنانه ومخالبه. تناثرت الأطراف الأوركية في الهواء بينما هز الأوجري رأسه مثل ثور هائج. خلال بضعة لحظات، فقد عشرة أوركس محاربين حيواتهم. لم تسنح الفرصة للأورك النبيل حتى لدفع مطرده نحو خصمه حيث تقدم الأوجري مباشرة نحو المجموعة التالية.

“بدم العملاق.

بشكل فعلي، بدأ مهرجان الذبح بجدية. كافح الأوركس المتبقيين لمواجهة مثل ذلك الجنون وأطلقوا أنفسهم على الأوجري، متخليين عن أمانهم. لم يتمكنوا حتى من خدشة ولم يفلتوا من التمزيق مثل الحشرات.

***

“وقد جئتَ إلى هنا لقتل شيء كهذا!” سأل إيرهيم بشكل لا يصدق. كان وجهه فارغاً تماماً مما رآه. كان هذا طبيعياً. لقد كشف الأوجري جوهره كـ [ذابح]، جوهر كان على قدم المساواة مع [سيد سيف]. التفكير في أنني، [خبير سيف]، أستطيع قتل هذا المخلوق كان سخيفاً. على الأقل عند النظر إلى الأمر من منظور تقليدي.

جرح بسيط فقط، آفة صغيرة هي ما أمكن رؤيتها.

مع ذلك، كنتُ أعلم.

“أنت مجرد البداية.” قال الأمير الأول.

كنتُ أعلم أن في بعض الأحيان، على المرء أن يأخذ مخاطرات عظيمة ليحصد جوائز عظيمة. التحسن لا يأتي عن طريق فعل المتوقع. لا، فقط بمواجهة المستحيل يمكن أن تتحسن جودة الفارس حقاً. مثل مواجهة ذلك الوحش الذي عبث خلال السهل بأكمله.

“الشمال مكان مذهل وغريب حقاً.” تحدث إيرهيم كيرينجر. “قبل مغادرة العاصمة الملكية، حتى أنا لم أتخيل أن وحوشاً مثل هذا الأوجري كانت موجودة.”

“استعدوا، اقترب وقتنا.” تحدث إلى الرجال حولي. كان الأوركس المحاربين الذين هاجموا على السهل حوالي مائة. كان متبقي أقل من عشرين الآن. كان الأورك النبيل لا يزال على قيد الحياة، لكن الأوجري واصل تجاهله، واختار الاهداف الأطرى من محاربيه.

ولحم ظهره.

“أنت وحش بلا فخر!” زأر الأورك حيث هاجم مرة أخرى نحو الأوجري. أدار الوحش ظهره للأورك النبيل، قافزاً نحو بعض الأوركس المحاربين المتبقيين. نقرتُ لساني. كان واضحاً أن إهمال الأوجري المتعمد لخصمه فخاً فاكراً للإيقاع بتهديده الأكبر في الشرك. كما توقعت، واصل الأوجري تمثيليته.

شعرتُ بالفوضى والتي كانت كيانها، الفوضى التي لا تستطيع أن تأمل أبداً بالتحكم بها. شعرتُ بالفوضى تضرب في صدري. كان ينبغي علي تركها في قلعة الشتاءـ مع ذلك لم يكن الوقت المناسب الان للندم. بينما أمسكت رأسها في صدري، جاء المزيد من الرجال من الخلف. نظروا إلى السهل الثلجي بذهول. حتى الجوالة كانوا مصدومين من المشهد الذي أمامهم.

عندما اقترب الأورك النبيل لهجوم، دار الأوجري مباشرةً وأمسك بنصل المطرد بيديه. رغم تفاجؤ الأورك النبيل، إلا أنه أسرع برفع حماسة المعركة في سلاحه، متمكناً من قطع راحة يد الأوجري وسفك بعض الدم. مع ذلك، ظلت وحشية الأوجري ممسكة بالسلاح. مد الأوجري يده الأخرى نحو خصمه المحجوز.

كانت أديليا، التي قد هربت من إمساكتي. لم يتزحزح الأوجري ولم يعطها نظرة أخرى حتى، تلك البشرية الرفيعة الصغيرة التي تجرأت على مهاجمته. مع ذلك، كان هذا في حد ذاته خطئاً فادحاً من جانبه. لأن البشرية التي اعتبرها لورد الجبل هذا ناموسة عديمة الأهمية كانت في الحقيقة، سليلة حقيقية لملك العمالقة، حاكم العرق العظيم الذي حكم هذا العالم في عصور ماضية. السيف الذي استخدمته كان غارقاً لمرات لا تحصى بدماء هؤلاء العمالقة بالذات. وبرؤية أن الأوجري كان أيضاً سليل لذلك العرق المنقرض، فقد رغب نصلها حقاً بتذوق لحمه.

التقى التضارب الأحمر واللحم الأخضر الشنيع للأوجري، ثم، وميض ذهبي.

“لا يتملككم الخوف! إنه فقط وحش واحد!” صاح الأورك النبيل، رافعاً روح جنوده. استعاد الأوركس المحاربين روحهم القتالية وانطلقوا مرة أخرى. مع ذلك، هذه المرة، هاجموا بمكر أكبر. اكتفوا بالضغط على الأوجري، وهاجموا فقط عندما تظهر أي فجوة في دفاع الوحش. كان هؤلاء الأوركس المحاربين تم ضغط قوي في نفس الوقت، وحتى باستخدام حماسة المعركة، لم يتمكن أحد منهم من التسبب بضرر للأوجري حتى. لكن مازال، كان هجومهم كافياً لتشتيت انتباه الأوجري عن خصمه الحقيقي.

كانت أديليا، التي قد هربت من إمساكتي. لم يتزحزح الأوجري ولم يعطها نظرة أخرى حتى، تلك البشرية الرفيعة الصغيرة التي تجرأت على مهاجمته. مع ذلك، كان هذا في حد ذاته خطئاً فادحاً من جانبه. لأن البشرية التي اعتبرها لورد الجبل هذا ناموسة عديمة الأهمية كانت في الحقيقة، سليلة حقيقية لملك العمالقة، حاكم العرق العظيم الذي حكم هذا العالم في عصور ماضية. السيف الذي استخدمته كان غارقاً لمرات لا تحصى بدماء هؤلاء العمالقة بالذات. وبرؤية أن الأوجري كان أيضاً سليل لذلك العرق المنقرض، فقد رغب نصلها حقاً بتذوق لحمه.

تدفقت فقرة أخرى من [مزمور جايبيوك] من فمي هذه المرة. مع ذلك، كان عليّ التوقف بسرعة. لم يكن بإمكاني تحمل القوة الخام للأبيات المتبقية وأجبرتُ نفسي على الصمت. بينما كافحت للتعامل مع الألم الذي تركته القصيدة على قلبي، استقر وميض ساطع من الضوء على حافة نصلي.

رن صوتها المثار بصوت واضح في هواء الشتاء.

المرأة الرفيعة، التي لسبب ما تم ضمها للمجموعة المرتحلة، وكافحت في صعودها للجبل. الآن نفس تلك المرأة مزقت خلال جلد الأوجري بأرجحة واحدة لسيفها. مائة أورك وحماسة المعركة الخاصة بهم قد كافحوا للتسبب بجرح واحد على ذلك الوحش، وحتى حينها، قضى عليهم جميعاً.

“إلى نهر فاضت الدماء.

عندما اقترب الأورك النبيل لهجوم، دار الأوجري مباشرةً وأمسك بنصل المطرد بيديه. رغم تفاجؤ الأورك النبيل، إلا أنه أسرع برفع حماسة المعركة في سلاحه، متمكناً من قطع راحة يد الأوجري وسفك بعض الدم. مع ذلك، ظلت وحشية الأوجري ممسكة بالسلاح. مد الأوجري يده الأخرى نحو خصمه المحجوز.

الأرض، المخصبة باللحم.”

كنتُ أعلم أن في بعض الأحيان، على المرء أن يأخذ مخاطرات عظيمة ليحصد جوائز عظيمة. التحسن لا يأتي عن طريق فعل المتوقع. لا، فقط بمواجهة المستحيل يمكن أن تتحسن جودة الفارس حقاً. مثل مواجهة ذلك الوحش الذي عبث خلال السهل بأكمله.

بتلك الكلمات، أزهرت الهالة الذهبية لذلك السيف الميمون. نيته القاتلة ضد التجسيد العملاق الذي مزق عبر السهل أمكن الشعور بها بقوة. إن أديليا قد لفظت فقرة من [مزمور جايبيوك]، المجمع بواسطة جيومهو. زأر الأوجري بصدمته الخائفة حيث أدرك متأخراً للغاية أن هذه المرأة الصغيرة كانت العدو الطبيعي القديم لنوعه الخبيث.

“إلى نهر فاضت الدماء.

نزلت الكرما وسيف ذبح العمالقة للأسفل على الوحش. حتى لو كان للسيف مالكين عظماء في الماضي، مازال قطع نحو الأوجري بسهولة.

تدفقت فقرة أخرى من [مزمور جايبيوك] من فمي هذه المرة. مع ذلك، كان عليّ التوقف بسرعة. لم يكن بإمكاني تحمل القوة الخام للأبيات المتبقية وأجبرتُ نفسي على الصمت. بينما كافحت للتعامل مع الألم الذي تركته القصيدة على قلبي، استقر وميض ساطع من الضوء على حافة نصلي.

“كواغغغغغ!” هدر الأوجري حيث ظهر خط أحمر على ظهره، رفيعاً مثل الحرير. مع ذلك، خلال لحظة، تلون هذا القطع باللون الأحمر الساطع وترششت الدماء. كان الجرح على عكس مظهره عميقاً للغاية. مع ترشش الدماء، بدا أن أديليا كانت تضحك بابتهاج غامض. استمر الأوجري في الصياح والهدير، لكن الفائز كان قد تحدد بالفعل.

“بدم العملاق.

“بدم العملاق.

“كواغغغغغ!” هدر الأوجري حيث ظهر خط أحمر على ظهره، رفيعاً مثل الحرير. مع ذلك، خلال لحظة، تلون هذا القطع باللون الأحمر الساطع وترششت الدماء. كان الجرح على عكس مظهره عميقاً للغاية. مع ترشش الدماء، بدا أن أديليا كانت تضحك بابتهاج غامض. استمر الأوجري في الصياح والهدير، لكن الفائز كان قد تحدد بالفعل.

ولحم ظهره.

“لا يتملككم الخوف! إنه فقط وحش واحد!” صاح الأورك النبيل، رافعاً روح جنوده. استعاد الأوركس المحاربين روحهم القتالية وانطلقوا مرة أخرى. مع ذلك، هذه المرة، هاجموا بمكر أكبر. اكتفوا بالضغط على الأوجري، وهاجموا فقط عندما تظهر أي فجوة في دفاع الوحش. كان هؤلاء الأوركس المحاربين تم ضغط قوي في نفس الوقت، وحتى باستخدام حماسة المعركة، لم يتمكن أحد منهم من التسبب بضرر للأوجري حتى. لكن مازال، كان هجومهم كافياً لتشتيت انتباه الأوجري عن خصمه الحقيقي.

سأعيدن خلق الأرض من جديد.”

“اوغووو، هوو، هغوو، ووو، غوووو!” أمكن سماع صوت مروع، يكاد يكون ضحك، حيث استمر الأوجري بتمزيق الجثة. الأوركس المحاربين الذين كانوا لا يزالون في منتصف الطريق للهجوم تصلبوا كالموتى. في هذا الوقت، انطلق الأورك النبيل مهاجماً على الوحش، متفادياً الجثة التي رميت نحوه بشكل عارض. نزل المطرد للأسفل، وأرجح الأوجري قبضته. التقى اللحم بالحديد. مع ذلك، ارتد المطرد وحسب. كان جلد الأوجري صلباً جداً. سيطر الأورك النبيل على سلاحه مجدداً حيث أداره نصف لفة. أطلق الأوجري قبضته مرة أخرى. مر المطرد المدفوع متجاوزاً الذراع ونحو إبط الأوجري. مرة أخرى، فشل السلاح في اختراق الجلد الخشن، على الرغم من قوة حماسة المعركة التي عززت النصل.

تدفقت فقرة أخرى من [مزمور جايبيوك] من فمي هذه المرة. مع ذلك، كان عليّ التوقف بسرعة. لم يكن بإمكاني تحمل القوة الخام للأبيات المتبقية وأجبرتُ نفسي على الصمت. بينما كافحت للتعامل مع الألم الذي تركته القصيدة على قلبي، استقر وميض ساطع من الضوء على حافة نصلي.

“الشمال مكان مذهل وغريب حقاً.” تحدث إيرهيم كيرينجر. “قبل مغادرة العاصمة الملكية، حتى أنا لم أتخيل أن وحوشاً مثل هذا الأوجري كانت موجودة.”

***

مع ذلك، كنتُ أعلم.

لم يستطع إيرهيم كيرينجر تصديق عينيه.

بتلك الكلمات، أزهرت الهالة الذهبية لذلك السيف الميمون. نيته القاتلة ضد التجسيد العملاق الذي مزق عبر السهل أمكن الشعور بها بقوة. إن أديليا قد لفظت فقرة من [مزمور جايبيوك]، المجمع بواسطة جيومهو. زأر الأوجري بصدمته الخائفة حيث أدرك متأخراً للغاية أن هذه المرأة الصغيرة كانت العدو الطبيعي القديم لنوعه الخبيث.

المرأة الرفيعة، التي لسبب ما تم ضمها للمجموعة المرتحلة، وكافحت في صعودها للجبل. الآن نفس تلك المرأة مزقت خلال جلد الأوجري بأرجحة واحدة لسيفها. مائة أورك وحماسة المعركة الخاصة بهم قد كافحوا للتسبب بجرح واحد على ذلك الوحش، وحتى حينها، قضى عليهم جميعاً.

لم يستطع إيرهيم كيرينجر تصديق عينيه.

مع ترشش الدماء من ظهر الأوجري، وقفت المرأة الغارقة بالدم هناك. كانت هناك ابتسامة دموية على وجهها. كافح إيرهيم لتقبل ذلك المظهر الغريب.

هي دفنت وجهها في صدري مرة أخرى. نفسها ضرب عبر الفرو السميك والدرع الذي كنت أرتديه. بين فمها وقلبي، رقص ذلك الضوء الأحمر والأصفر الشنيع، والذي أشار لطبيعتها الحقيقية. ارتعش جسدها مثل ورقة في الرياح، رغم أنه لم يكن بسبب الخوف. كانت تهتز بينما تجتاحها جلجلة من الضحك المجنون. شعرتُ بالقشعريرة فقط لكونها قريبة للغاية مني. عرفتٌ حينها أنه كان هناك وحش جديد في الجبل.

كان يحدق بفراغ. لو لم يكن بسبب هدير الأوجري الصاخب، كان ليظل في ذلك الفراغ. ببطء، امتدت يده إلى نصله. مع ذلك، قبل أن يتمكن من سحبه، رأى أصابع الأوجري، التي كانت سميكة مثل رسغ بشري، مقطوعة وتحلق في الهواء. أمام الوحش، كان يقف الأمير الأول ونصله الوامض. عيونه المتغطرسة نظرت للأسفل إلى الأوجري.

كنتُ أعلم أن في بعض الأحيان، على المرء أن يأخذ مخاطرات عظيمة ليحصد جوائز عظيمة. التحسن لا يأتي عن طريق فعل المتوقع. لا، فقط بمواجهة المستحيل يمكن أن تتحسن جودة الفارس حقاً. مثل مواجهة ذلك الوحش الذي عبث خلال السهل بأكمله.

“أنت مجرد البداية.” قال الأمير الأول.

“بدم العملاق.

——————————————————————————————————————–
Ahmed Elgamal

كانت أديليا، التي قد هربت من إمساكتي. لم يتزحزح الأوجري ولم يعطها نظرة أخرى حتى، تلك البشرية الرفيعة الصغيرة التي تجرأت على مهاجمته. مع ذلك، كان هذا في حد ذاته خطئاً فادحاً من جانبه. لأن البشرية التي اعتبرها لورد الجبل هذا ناموسة عديمة الأهمية كانت في الحقيقة، سليلة حقيقية لملك العمالقة، حاكم العرق العظيم الذي حكم هذا العالم في عصور ماضية. السيف الذي استخدمته كان غارقاً لمرات لا تحصى بدماء هؤلاء العمالقة بالذات. وبرؤية أن الأوجري كان أيضاً سليل لذلك العرق المنقرض، فقد رغب نصلها حقاً بتذوق لحمه.

——————————————————————————————————————– Ahmed Elgamal

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط