حتى في الشتاء المثلج (1)
واصل أدريان وفينسينت المزاح في الأنحاء، والفرسان والجوالة صاخبين حولهم.
“أنتم يا شباب الذين تطلقون السهام من الجدران فحسب، أنتم لم تفوزوا بهذه المعركة الان، أليس كذلك؟” صاح أدريان، مثيرا المزيد من صيحات الاستهجان من الجنود.
“اه، فينسينت يا صديقي، أنا متعب وأموت. مع ذلك تلتصق بظهري هكذا؟” مزح أدريان، مما جعل الفرسان يضحكون.
كنتُ مصعوقاً. كان وجهه يلمع بالفخر. غطيتُ وجهي بيداي. تلك الكلمات التي قالها للتو، ‘السيف الذي يقطع السكين’، كانت أغنية كتبت بواسطة قائد مرتزقة مشهور.
“اووه، قبل بضعة سنوات ما كنا لنمتلكك هنا. كنت لتكون تملأ بطنك بوجبة تلو الأخرى في مكان ما!”
“هل أتيتم إلى هنا كمتطوعين؟” سأل أدريان. كان يشعر بالفضول بشأن لماذا لا يرتدي الفرسان دروعهم وشعاراتهم.
“هاه، هل أنت متعب من قتل بعض الأوركس وحسب، فينسينت!”
حتى المشهد الذي رآه في الشتاء الآن فاجأه.
سرعان ما انضم الجنود للسخرية. كان ماكسميليان مذهولاً من أن أخيه يمزح بحرية مع هؤلاء الذين من نوعهم. إلا أن رغم سخرية واستهجان الجنود، مازالوا يقدرون أدريان باحترام وكياسة تامة.
“هل تريد شيئا ما؟” سأل ماكسميليان الفارس، غير قادر على مواجهة عيونه. “اذا سمح جلالتك، فأرغب بالنزول وتجية جلالته، الأمير الأول.” أومأ ماكسميليان.
“أنتم يا شباب الذين تطلقون السهام من الجدران فحسب، أنتم لم تفوزوا بهذه المعركة الان، أليس كذلك؟” صاح أدريان، مثيرا المزيد من صيحات الاستهجان من الجنود.
ارتفع سؤال في رأس ماكسميليان فجأة.
سرعان ما انتهى هذا، وباشر الجوالة والجنود بواجباتهم حيث قادوا عربات الجثث على ساحة المعركة لجمع الساقطين. عاد الفرسان إلى مواقعهم أيضاً.
تأمل ماكسميليان في أخيه بتفكير عميق. لو رأى نبلاء البلاط الملكي أدريان الآن، ودرعه ممتلئ بالدماء ويتسكع مع عامة الجنود، كانوا ليوبخوخ لإظهار سلوك لا يلائم الملكية.
تأمل ماكسميليان في أخيه بتفكير عميق. لو رأى نبلاء البلاط الملكي أدريان الآن، ودرعه ممتلئ بالدماء ويتسكع مع عامة الجنود، كانوا ليوبخوخ لإظهار سلوك لا يلائم الملكية.
“لماذا تطوعتم؟” سأل ماكسميليان إيرهيم.
نصف من ماكسميليان اتفق مع هذا، الآخر لا.
“بما أننا مؤجرين بالفعل بواسطة النسل الملكي لليونبيرجر، فما الفارق الذي سيشكله التعاقد مع جلالتك؟”
“جلالتك.” تحدث إيرهيم كيرينجر إليه. “أنا سعيد أن المعركة قد سارت جيداً. أشعر بالشرف لكوني قاتلت بجانبك.”
تحكمتُ بقوتي مرة أخرى، واستقر كل شيء كان يهتز.
كلمات تقليدية لموقف غير تقليدي، وعند سماع تلك الكلمات، اجتاح شعور جديد الأمير الثاني. شعور يستطيع التعرف عليه بفضل ذكائه. جرأة.
كان طلباً كبيراً ليطلبه أحد من أمير، لكن كلماته أخبرتني بأنه يمكن أن يكون هناك مستقبل سعيد مخطط لكلانا. ضحكتُ. كان شخصاً مثيرا للاهتمام. على عكس الفرسان الصادقين وفي بعض الأحيان، بلداء، كان هذا الرجل يعرف كيف يبيع نفسه ويستغل الآخرين للوصول لأهدافه الخاصة.
كان لفرسان الهيكل أمامه نظرة آباء يثنون على أبنائهم. هو قد رأى نظرة الإعجاب هذه عدة مرات من قبل وكاد يحمر خجلاً لها. هو كان في الخامسة عشرة، لذا أن تتلقى الثناء بواسطة الرجال الأكبر بكثير كان شيء جيد.
اتفقنا على عقد شفهي هناك. هو كان يحدق بي طوال الوقت، ولم أستطع تخمين أفكاره. مع ذلك، كنتُ واثقاً أن قائد الثعالب الفضية الماكر هذا سيثبت كونه ذو فائدة كبيرة لي.
كان أخيه أيضاً أكبر منه بعام، مع ذلك كان يتم رؤيته بضوء أفضل بواسطة الجنود. هذه الحقيقة جلبت بعض الخزي لماكسميليان، هو فقط أرجح سيفه في الأنحاء في حين كان أدريان هو البطل الحقيقي.
“هل أتيتم إلى هنا كمتطوعين؟” سأل أدريان. كان يشعر بالفضول بشأن لماذا لا يرتدي الفرسان دروعهم وشعاراتهم.
“جلالتك؟” جاء صوت إيرهيم. استيقظ ماكسميليان من تفكيره.
لما تظاهر أخيه، الذي كان وسيماً للغاية الآن، بالغباء وسمح للآخرين بوصمه بعار؟ لو كان حتى عشر الرجل الذي كان عليه الآن، ألم يكن لينظر نبلاء البلاط الملكي إليه بالمزيد من الاحترام؟ أكان لا زال الملك سيكره ابنه الأكبر كما يكرهه الآن؟
“هل تريد شيئا ما؟” سأل ماكسميليان الفارس، غير قادر على مواجهة عيونه. “اذا سمح جلالتك، فأرغب بالنزول وتجية جلالته، الأمير الأول.” أومأ ماكسميليان.
تأمل ماكسميليان في أخيه بتفكير عميق. لو رأى نبلاء البلاط الملكي أدريان الآن، ودرعه ممتلئ بالدماء ويتسكع مع عامة الجنود، كانوا ليوبخوخ لإظهار سلوك لا يلائم الملكية.
خلال وقت قصير، أحاط فرسان الهيكل بأدريان.
بدأ كل الأثاث في الخيمة بالاهتزاز، وبدأت أدوات بالمائدة بالقعقعة. اهتز كوب شاي حيث تدفق الشاي من جانبه. كانت راية المرتزقة ترفرف على الرغم من انعدام الرياح.
“اوه، تتظاهرون الآن بأنكم قريبين مني.” سخر الأمير الأول، مع ذلك كانت تعبيراته مرحبة. كاد الفرسان يضحكون لهذا.
خلال وقت قصير، أحاط فرسان الهيكل بأدريان.
“هل أتيتم إلى هنا كمتطوعين؟” سأل أدريان. كان يشعر بالفضول بشأن لماذا لا يرتدي الفرسان دروعهم وشعاراتهم.
“هل نجد مكاناً خاصاً للحديث؟”
“نعم، جلالتك.” أجاب واحد منهم.
مع ذلك، لا يحتاج المرء للنقود فقط لشراء الأشياء. “المانا خاصتك مجمعة ومحفوظة بطريقة خشنة للغاية.” أخبرتُ أنتوين.
في الأعلى، كان الأمير الثاني بجوار إيرهيم.
“نعم. عقد طويل الأمد، لمدة عام. يمكنني تجديده إذا طالت المعركة هنا.”
“لماذا تطوعتم؟” سأل ماكسميليان إيرهيم.
“يعني عقد معي شخصياً، لا العائلة الملكية.”
“الصبر، جلالتك.” قال نائب القائد مبتسماً.
“ثكناتنا هادئة.” تحدث كابتن الثعالب الفضية.
“لقد فاجأني هذا فحسب.”
استمتعتُ بفرصة الحرب ضد الأوركس، لكن جسدي المثير للشفقة مازال يعوقني. المانا تنفذ في الحال، وعضلاتي تتعب بسرعة شديدة. حافظتُ على وجه قوي أمام الجنود، لكن الحقيقة هي أنني وصلت لحدودي بسرعة. الآن، أردت فقط الاستلقاء على السرير. مع ذلك، كان لا يزال هناك بعض العمل المتبقي. أشرتُ لقائد المرتزقة هناك. لقد كانوا ينتظرون هذه الإشارة حيث اقتربوا مني برؤوس محنية.
حتى المشهد الذي رآه في الشتاء الآن فاجأه.
“نحن نغني الأغنية التي يغنيها السيف نفسه.”
كانت المملكة تتمتع بفترة من السلام، لكن تهديد الأوركس في الشمال لم يكن من الممكن الاستخفاف به. لو ترك وشأنه، كانوا سيدمرون المملكة في جماعات. أما هنا، في هذه الحرب، تجذر وريث ليونبيرجر ونمى إلى شجرة عظيمة. كان يقال أن السمعة السيئة شيء من المستحيل إصلاحه. الجميع قد قرر أن كيان أدريان مؤذي ويجب تجنبه. هل كان بإمكانهم تخيل أن يتم الإشادة به كبطل في الشمال؟
————————————————————————————————————————————————————– Ahmed Elgamal
ارتفع سؤال في رأس ماكسميليان فجأة.
نصف من ماكسميليان اتفق مع هذا، الآخر لا.
لما تظاهر أخيه، الذي كان وسيماً للغاية الآن، بالغباء وسمح للآخرين بوصمه بعار؟ لو كان حتى عشر الرجل الذي كان عليه الآن، ألم يكن لينظر نبلاء البلاط الملكي إليه بالمزيد من الاحترام؟ أكان لا زال الملك سيكره ابنه الأكبر كما يكرهه الآن؟
“نعم. عقد طويل الأمد، لمدة عام. يمكنني تجديده إذا طالت المعركة هنا.”
لم يتمكن ماكسميليان من الوصول لجواب. أغلق ماكسميليان عينيه. فقط بالمراقبة والانتظار سيجد الجواب.
“لقد فاجأني هذا فحسب.”
***
“الصبر، جلالتك.” قال نائب القائد مبتسماً.
استمتعتُ بفرصة الحرب ضد الأوركس، لكن جسدي المثير للشفقة مازال يعوقني. المانا تنفذ في الحال، وعضلاتي تتعب بسرعة شديدة. حافظتُ على وجه قوي أمام الجنود، لكن الحقيقة هي أنني وصلت لحدودي بسرعة. الآن، أردت فقط الاستلقاء على السرير. مع ذلك، كان لا يزال هناك بعض العمل المتبقي. أشرتُ لقائد المرتزقة هناك. لقد كانوا ينتظرون هذه الإشارة حيث اقتربوا مني برؤوس محنية.
خلال وقت قصير، أحاط فرسان الهيكل بأدريان.
“هل نجد مكاناً خاصاً للحديث؟”
“هل ترغب في دخول عقد معي؟” اقترحتُ على أنتوين.
“ثكناتنا هادئة.” تحدث كابتن الثعالب الفضية.
كان طلباً كبيراً ليطلبه أحد من أمير، لكن كلماته أخبرتني بأنه يمكن أن يكون هناك مستقبل سعيد مخطط لكلانا. ضحكتُ. كان شخصاً مثيرا للاهتمام. على عكس الفرسان الصادقين وفي بعض الأحيان، بلداء، كان هذا الرجل يعرف كيف يبيع نفسه ويستغل الآخرين للوصول لأهدافه الخاصة.
أومأت واتبعتهم. وصلنا للمكان خلال بعض الوقت.
————————————————————————————————————————————————————– Ahmed Elgamal
“تفضل.” قال الكابتن حيث فتح الخيمة لي. على عكس المظهر الخارجي الرث للخيمة، كان الداخل مزخرف بسخاء وفسيح بشكل مفاجئ. هو أشار لاثنين من تابعيه. “كلاكما، تأكدا من ألا يزعجنا أحد.”
لم يتمكن ماكسميليان من الوصول لجواب. أغلق ماكسميليان عينيه. فقط بالمراقبة والانتظار سيجد الجواب.
أنا لم أبلغه حتى بفعل ذلك – حقيقة أنه فعل ذلك أظهرت أنه كان رجلاً بعيون حادة وعقل مرتب. باختصار، رجل يستحق كونه مرتزق.
“حتى متى سوف تتعاقد معنا؟” سأل أخيراً.
“إنه لشرف لي أن أرحب بك في مكاني المتواضع، جلالتك. أنا أدعى أنتوين، قائد الثعالب الفضية.”
“هل تريد شيئا ما؟” سأل ماكسميليان الفارس، غير قادر على مواجهة عيونه. “اذا سمح جلالتك، فأرغب بالنزول وتجية جلالته، الأمير الأول.” أومأ ماكسميليان.
“هل وقعتَ عقداً مع العائلة الملكية؟” سألته مباشرةً.
“هل أتيتم إلى هنا كمتطوعين؟” سأل أدريان. كان يشعر بالفضول بشأن لماذا لا يرتدي الفرسان دروعهم وشعاراتهم.
“نعم. عقد طويل الأمد، لمدة عام. يمكنني تجديده إذا طالت المعركة هنا.”
أمسك أنتوين بيدي.
“هل لديك خطط بعد ذلك؟”
“اوه، تتظاهرون الآن بأنكم قريبين مني.” سخر الأمير الأول، مع ذلك كانت تعبيراته مرحبة. كاد الفرسان يضحكون لهذا.
“كما هو الحال دائماً. كيف يمكن لمرتزقة أن يقوم بخطط حقاً، بينما هو لا يعلم متى سيموت؟ إذا كنا محظوظين للنجاة من هذا، فسوف نمضي قدماً لصاحب العمل التالي.” هو قال.
“تفضل.” قال الكابتن حيث فتح الخيمة لي. على عكس المظهر الخارجي الرث للخيمة، كان الداخل مزخرف بسخاء وفسيح بشكل مفاجئ. هو أشار لاثنين من تابعيه. “كلاكما، تأكدا من ألا يزعجنا أحد.”
“هل ترغب في دخول عقد معي؟” اقترحتُ على أنتوين.
“اوه، تتظاهرون الآن بأنكم قريبين مني.” سخر الأمير الأول، مع ذلك كانت تعبيراته مرحبة. كاد الفرسان يضحكون لهذا.
“بما أننا مؤجرين بالفعل بواسطة النسل الملكي لليونبيرجر، فما الفارق الذي سيشكله التعاقد مع جلالتك؟”
“اووه، قبل بضعة سنوات ما كنا لنمتلكك هنا. كنت لتكون تملأ بطنك بوجبة تلو الأخرى في مكان ما!”
كان يعلم ما أعنيه، لكنه ادعى الجهل للتحقق من نيتي.
“أنتم يا شباب الذين تطلقون السهام من الجدران فحسب، أنتم لم تفوزوا بهذه المعركة الان، أليس كذلك؟” صاح أدريان، مثيرا المزيد من صيحات الاستهجان من الجنود.
“يعني عقد معي شخصياً، لا العائلة الملكية.”
سرعان ما انضم الجنود للسخرية. كان ماكسميليان مذهولاً من أن أخيه يمزح بحرية مع هؤلاء الذين من نوعهم. إلا أن رغم سخرية واستهجان الجنود، مازالوا يقدرون أدريان باحترام وكياسة تامة.
“حسناً، حتى لو كنا نبدو كحفنة من رجال العصابات الخشنين، إلا أن أسعارنا ليست رخيصة.”
كانت التعبيرات على وجهه غير مقروءة. انتظرتُ بصبر.
لقد أكد شيئا واحداً لي على الأقل. أنه تم تأجيرهم من قبل والدي لدعم الشمال. توقعتُ هذا القدر.
“نحن نغني الأغنية التي يغنيها السيف نفسه.”
أنا لم أكن أملك أموالاً كافية لتأجير هؤلاء الرجال. لقد حصلت على راتب صغير للحفاظ على كرامتي كأمير، وكانت هذه الكمية صغيرة جدا لتأجير مرتزقة.
“هل تعلم كيفية استخدام قلوب المانا خاصتكم؟” سألته.
مع ذلك، لا يحتاج المرء للنقود فقط لشراء الأشياء. “المانا خاصتك مجمعة ومحفوظة بطريقة خشنة للغاية.” أخبرتُ أنتوين.
“اوه، تتظاهرون الآن بأنكم قريبين مني.” سخر الأمير الأول، مع ذلك كانت تعبيراته مرحبة. كاد الفرسان يضحكون لهذا.
“يمكنني تحسين تقنياتك، تقنيات فريقك بأكمله.” في بعض الأحيان تكون المكافأة الغير ملموسة أعظم بكثير من المكافأة المادية. أنتوين وجنوده يملكون كميات ليست سيئة من المانا، لكن إدراتهم لها كانت سيئة. لن يصلوا أبداً للمستوى التالي. خبير سيف على الأكثر. أخذتُ في الاعتبار كل مخزوني من المانا وكذلك قوة شعري. حينها عرفتُ أنني سأكافأ هؤلاء الرجال بشعري كثمن. لقد أحرقنا أعداد لا تحصى من الأوركس في المعركة السابقة. وسأشارك المزيد والمزيد من القوة. عرضتُ هديتي على كابتن الثعالب الفضية.
“هل تعلم كيفية استخدام قلوب المانا خاصتكم؟” سألته.
بدأ كل الأثاث في الخيمة بالاهتزاز، وبدأت أدوات بالمائدة بالقعقعة. اهتز كوب شاي حيث تدفق الشاي من جانبه. كانت راية المرتزقة ترفرف على الرغم من انعدام الرياح.
“يعني عقد معي شخصياً، لا العائلة الملكية.”
تحكمتُ بقوتي مرة أخرى، واستقر كل شيء كان يهتز.
“هل لديك خطط بعد ذلك؟”
“هل ستكفي مكافأة كهذه؟” سألته.
كان يعلم ما أعنيه، لكنه ادعى الجهل للتحقق من نيتي.
كانت التعبيرات على وجهه غير مقروءة. انتظرتُ بصبر.
كانت المملكة تتمتع بفترة من السلام، لكن تهديد الأوركس في الشمال لم يكن من الممكن الاستخفاف به. لو ترك وشأنه، كانوا سيدمرون المملكة في جماعات. أما هنا، في هذه الحرب، تجذر وريث ليونبيرجر ونمى إلى شجرة عظيمة. كان يقال أن السمعة السيئة شيء من المستحيل إصلاحه. الجميع قد قرر أن كيان أدريان مؤذي ويجب تجنبه. هل كان بإمكانهم تخيل أن يتم الإشادة به كبطل في الشمال؟
أي أحد يكدس المانا في قلوب المانا يمكنه تخزين كميات هائلة من القوة فيها. هذا الرجل قد رأى قوتي في المعركة، وعلم أنه يمكنه محاكاة تقنياتي فقط لو قام هو ورجاله بإدراة المانا خاصتهم بطريقة أنقى.
أي أحد يكدس المانا في قلوب المانا يمكنه تخزين كميات هائلة من القوة فيها. هذا الرجل قد رأى قوتي في المعركة، وعلم أنه يمكنه محاكاة تقنياتي فقط لو قام هو ورجاله بإدراة المانا خاصتهم بطريقة أنقى.
“لو كانت الكلمات وحدها تفوز بالمعارك، لكنتُ سيد سيف منذ وقت طويل.” قال قائد المرتزقة أخيراً. هل كان سيرفضني؟ لكن حتى لو فعل، كان عليّ فقط العثور على جيش آخر.
“هل لديك خطط بعد ذلك؟”
أمسك أنتوين بيدي.
“جلالتك؟” جاء صوت إيرهيم. استيقظ ماكسميليان من تفكيره.
“دائماً ما أحكم على العملاء بكيفية تحدثهم معي. ولقد سمعت كلمات جلالتك بكل وضوح.” قال بابتسامة، مع ذلك ظلت عيونه متجهمة. “هل يمكنك إهدائي لقباً؟”
لقد أكد شيئا واحداً لي على الأقل. أنه تم تأجيرهم من قبل والدي لدعم الشمال. توقعتُ هذا القدر.
كان طلباً كبيراً ليطلبه أحد من أمير، لكن كلماته أخبرتني بأنه يمكن أن يكون هناك مستقبل سعيد مخطط لكلانا. ضحكتُ. كان شخصاً مثيرا للاهتمام. على عكس الفرسان الصادقين وفي بعض الأحيان، بلداء، كان هذا الرجل يعرف كيف يبيع نفسه ويستغل الآخرين للوصول لأهدافه الخاصة.
“حتى متى سوف تتعاقد معنا؟” سأل أخيراً.
“تفضل.” قال الكابتن حيث فتح الخيمة لي. على عكس المظهر الخارجي الرث للخيمة، كان الداخل مزخرف بسخاء وفسيح بشكل مفاجئ. هو أشار لاثنين من تابعيه. “كلاكما، تأكدا من ألا يزعجنا أحد.”
“حتى أصبح ملكاً.” أجبتُ بلا تردد.
“نعم، جلالتك.” أجاب واحد منهم.
***
استمتعتُ بفرصة الحرب ضد الأوركس، لكن جسدي المثير للشفقة مازال يعوقني. المانا تنفذ في الحال، وعضلاتي تتعب بسرعة شديدة. حافظتُ على وجه قوي أمام الجنود، لكن الحقيقة هي أنني وصلت لحدودي بسرعة. الآن، أردت فقط الاستلقاء على السرير. مع ذلك، كان لا يزال هناك بعض العمل المتبقي. أشرتُ لقائد المرتزقة هناك. لقد كانوا ينتظرون هذه الإشارة حيث اقتربوا مني برؤوس محنية.
اتفقنا على عقد شفهي هناك. هو كان يحدق بي طوال الوقت، ولم أستطع تخمين أفكاره. مع ذلك، كنتُ واثقاً أن قائد الثعالب الفضية الماكر هذا سيثبت كونه ذو فائدة كبيرة لي.
خلال وقت قصير، أحاط فرسان الهيكل بأدريان.
“هل تعلم كيفية استخدام قلوب المانا خاصتكم؟” سألته.
أي أحد يكدس المانا في قلوب المانا يمكنه تخزين كميات هائلة من القوة فيها. هذا الرجل قد رأى قوتي في المعركة، وعلم أنه يمكنه محاكاة تقنياتي فقط لو قام هو ورجاله بإدراة المانا خاصتهم بطريقة أنقى.
لم يجب. بدلا من ذلك، سحب كلاً من السيف والخنجر الذي كان عند وسطه. استطعتُ الشعور بالمانا خاصته تتدفق حيث أدار كلا السلاحين في يديه. “السيف الذي يقسم الخنجر!” هو همس بينما يصدم سلاحيه ضد بعضهما البعض. بدا السيف المتوهج وكأنه يمر خلال الخنجر. “هذه أغنية السيف.”
“بما أننا مؤجرين بالفعل بواسطة النسل الملكي لليونبيرجر، فما الفارق الذي سيشكله التعاقد مع جلالتك؟”
“ماذا؟”
“جلالتك.” تحدث إيرهيم كيرينجر إليه. “أنا سعيد أن المعركة قد سارت جيداً. أشعر بالشرف لكوني قاتلت بجانبك.”
“نحن نغني الأغنية التي يغنيها السيف نفسه.”
***
كنتُ مصعوقاً. كان وجهه يلمع بالفخر. غطيتُ وجهي بيداي. تلك الكلمات التي قالها للتو، ‘السيف الذي يقطع السكين’، كانت أغنية كتبت بواسطة قائد مرتزقة مشهور.
“إنه لشرف لي أن أرحب بك في مكاني المتواضع، جلالتك. أنا أدعى أنتوين، قائد الثعالب الفضية.”
كنتُ أجن أكثر وأكثر.
سرعان ما انضم الجنود للسخرية. كان ماكسميليان مذهولاً من أن أخيه يمزح بحرية مع هؤلاء الذين من نوعهم. إلا أن رغم سخرية واستهجان الجنود، مازالوا يقدرون أدريان باحترام وكياسة تامة.
————————————————————————————————————————————————————–
Ahmed Elgamal
“نحن نغني الأغنية التي يغنيها السيف نفسه.”
كانت التعبيرات على وجهه غير مقروءة. انتظرتُ بصبر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
