بمجرد أن تواجه تساؤل، لن يعود يمقدورك العودة للماضي أبدا (1)
كان جميع الجنود على الجدران مصدومين من الرمح الذي مزق عبر دفاعاتنا مثل سكين عبر زبد. لم تركز أروين على الخرق مع ذلك. لكن بحثت عن الأمير.
“هل سينجو بعد فقدان كل تلك الدماء؟” سألت أروين حيث وصل قلقها لنبرة هستيرية.
كان تحت كومة من الثلج أنها صادفته، قدماه بارزة للخارج، وإحداهما كانت تهتز بشكل خفيف. كانت يداي مخدرة من المعركة لكنني تحركت نحوها حيث أشارت بموقع الأمير. لم تنتظرني أروين. اندفعت نحو الأمير الشاب الذي تم إصابته بشكل واضح في المعركة. كانت يد الفتى تمتد كما لو يبحث عن أمه. كان الجلد على يده يتقشر إلى فتات.
كانت الساحة بأكملها ممتلئة بضوضاء مبتهجة حيث اجتمع الجوالة حولنا.
“أميري!” صاحت أروين، أمسكت يده وحررته من الثلج. وصلتُ إليهم في الحال وتفقدت حالة الفتى. كان فكه بالكامل مغطى بالدماء، وكذلك جذعه العلوي. بدا وكأنه قد تقيأ الدم في المعركة.
استقرت أروين على الأرض. كانت راحتها واضحة. أنا أمسكتُ بيد الأمير آملاً تهدئته. كانت قفازاته ممزقة تماماً، وكانت هناك حفر كبيرة مقطعة في يديه المتقرحتين.
كانت يده اليمنى، التي لا زالت ممسكة لسيفه، ملتوية بشكل مخيف لا يمكن وصفه سوى بأنه مؤلم.
وصلت آثار المعركة لي الآن حيث تذوقتُ طعم الدم داخل فمي، وغلف الدوار رأسي وكاد أن يجبرني إلى الأرض.
“جلالتك، ألا زلتَ معنا؟” سألتُ برفق بينما أنقر على جبهته. هو سعل للحظة. عندما ضغطت على خديه تسربت الرغاوي الدموية بين أصابعي.
“أيها الملاعين! نحن أحياء بسببكم! ذلك الوحش كان ليمزق عبر الجدران بتعويذاته!”
أفسحت الطريق لأروين، التي بدأت بالتنفس في فم الأمير، انتظرته حتى يلتقط أنفاسه، ثم مرة أخرى ملأت رئتيه بالهواء.
صادف أنني سمعتُ كلماته الهامسة.
‘بلرغغغ’. تقيأ الأمير دماً أصفر. كانت أصابعي على نبضه، والذي لراحتي، بدأ بالنبض بوتيرة عادية مرة أخرى.
“الأوركس الملاعين!” لعنت بصوت عالي، مع ذلك لم يرفع هذا مزاجي سوى قليلاً.
استقرت أروين على الأرض. كانت راحتها واضحة. أنا أمسكتُ بيد الأمير آملاً تهدئته. كانت قفازاته ممزقة تماماً، وكانت هناك حفر كبيرة مقطعة في يديه المتقرحتين.
“الأوركس الملاعين!” لعنت بصوت عالي، مع ذلك لم يرفع هذا مزاجي سوى قليلاً.
لقد مر الفتى المسكين بأوقات صعبة. عندما تركتُ يديه، أمسكتها أروين. كانت يداها صغيرة وناعمة، ليست ملائمة للإمساك بسيف من النظرة الأولى. كان الأمير يتنفس بثبات لكن كانت عيونه لا تزال مغلقة. بينما أنظر إلى وجهه، لم أرى أي علامة للشخص الحقير المتغطرس الذي نظر للأسفل على الجميع. هنا كان فتى بسيط، قد أعطى كل ما لديه للمعركة ضد الأوركس.
بطريقة ما عرفتُ أن الملك كان يشاهد من خلال عيون خادمه النبيل عندما أنهيت حياته. لقد شعرتُ بغضبه الحاقد للتصرف الشائن حيث قام مجرد رجل بذبح أحد ألعابه.
هل كان دائماً بهذا القصر والصغر؟ ومضت أفكار كهذه في رأسي بينما أنظر لشكله المخرب. كانت تأملاتي هذه منعكسة كذلك على وجه أروين، حيث أدركت أنه لم يحصل بعد على حفل سن الرشد.
“أخبرني جلالته أن….أنه ينبغي علينا إنهاء هذا القتال.”
اقترب فارس منا. “كيف حال جلالته؟” هو سأل، بطريقة بدت باردة لي. اقترب الفرسان الآخرين الذين قاتلوا معنا أيضاً، بعضهم يحمل خوذاته في يديه كإشارة للاحترام. لم أقدر سلوك الفارس الذي تحدث، مع ذلك أبقيتُ على صمتي. كان حينها أن استيقظ الأمير، ماسحاً فمه.
“هل سينجو بعد فقدان كل تلك الدماء؟” سألت أروين حيث وصل قلقها لنبرة هستيرية.
“جلالتك! أروين هنا من أجلك.” قلتُ وأنا أقف ببطء.
أفسحت الطريق لأروين، التي بدأت بالتنفس في فم الأمير، انتظرته حتى يلتقط أنفاسه، ثم مرة أخرى ملأت رئتيه بالهواء.
هو حاول قول شيء لكن لم يخرج من شفتيه سوى تنهيدة. بعد ذلك وضعت أروين أذنها بجانب فمه، تستمع لكلماته الهامسة.
“رغم السرعة التي خيموا بها، إلا أن بإمكاننا هزمهم.” لمع شكه على وجهه بينما يتحدث. هو تردد. “ماذا كان ذلك الرمح، والطاقة التي فاضت من الجبال؟” عندما سأل هذا، دخل الخال ولوردات الشتاء الآخرين الغرفة. استطعتُ رؤية أنهم كانوا يتشاركون نفس السؤال.
“ماذا قال؟” سأل الابن الأكبر للشتاء، سيونغجو.
كان جميع الجنود على الجدران مصدومين من الرمح الذي مزق عبر دفاعاتنا مثل سكين عبر زبد. لم تركز أروين على الخرق مع ذلك. لكن بحثت عن الأمير.
وقفت أروين بينما تضبط سيفها.
“ماذا يدعى ملك الأوركس هذا؟” سألني فينسينت. أنا جلست، فتشت في رأسي بحثاً عن تلك المعرفة.
“أخبرني جلالته أن….أنه ينبغي علينا إنهاء هذا القتال.”
“أخبرني جلالته أن….أنه ينبغي علينا إنهاء هذا القتال.”
“إنه يرغب في التهام القطط الصغيرة أوك، شرف ييرادينجي القرف، ابن العاهرة، أوك عظيم ييرادينجي أوك ميت أيضاً.” تمكن الأمير من التفوه أخيراً.
اقترب فارس منا. “كيف حال جلالته؟” هو سأل، بطريقة بدت باردة لي. اقترب الفرسان الآخرين الذين قاتلوا معنا أيضاً، بعضهم يحمل خوذاته في يديه كإشارة للاحترام. لم أقدر سلوك الفارس الذي تحدث، مع ذلك أبقيتُ على صمتي. كان حينها أن استيقظ الأمير، ماسحاً فمه.
رغم أن كلماته كانت بلا معنى، إلا أن أروين فهمت نيته. رغم كونه في عذاب وألم شديد لكن الأمير عبر عن رغبته في إنهاء هذه المبارزة سريعاً بقدر الإمكان.
بسماع التوتر في نبرتي، أصبحت وجوه بعض اللوردات شاحبة. لمحتُ عيون الخال. “تعتقد أن هذا صحيح، استيقاظ هذا الأورك؟”
“الأمير يأمرنا بقتل الأوركس!” صاحت أروين في الرجال المتجمعين.
“خذوا أشياؤكم للداخل! اعتنوا بالجوالة!” صحتُ. كانت الحاجة للانسحاب واضحة لأكثر التلاميذ سذاجة في ساحة المعركة حتى.
جهز الفرسان السيوف وهاجموا جماعة الأوركس المضطربين. كونهم فقدوا قائدهم، أداروا ذيولهم للهرب ببساطة. لم تكن تلك الوحوش الوضيعة نداً لفرسان قلعة الشتاء، وكانوا يعرفون ذلك. مع ذلك، كان حينها قام الأوركس الذين كانوا يهربون بالتحول بسرعة إلى الهجوم بينما رنت صيحة الحرب الجماعية نحو جدار القلعة ومنحدر الجبل.
‘بلرغغغ’. تقيأ الأمير دماً أصفر. كانت أصابعي على نبضه، والذي لراحتي، بدأ بالنبض بوتيرة عادية مرة أخرى.
“خذوا أشياؤكم للداخل! اعتنوا بالجوالة!” صحتُ. كانت الحاجة للانسحاب واضحة لأكثر التلاميذ سذاجة في ساحة المعركة حتى.
استقرت أروين على الأرض. كانت راحتها واضحة. أنا أمسكتُ بيد الأمير آملاً تهدئته. كانت قفازاته ممزقة تماماً، وكانت هناك حفر كبيرة مقطعة في يديه المتقرحتين.
انفتحت البوابة، اندفع الجوالة للخارج لتحميل المصابين على الحمالات. قمنا بالانسحاب بتعجل، وأخيراً انغلقت الأبواب بصوت صاخب مرضي.
“اهدأي.” قلتُ لها. إدراك رد فعلها المبالغ به كان واضحاً على وجهها.
كانت الساحة بأكملها ممتلئة بضوضاء مبتهجة حيث اجتمع الجوالة حولنا.
هل كان دائماً بهذا القصر والصغر؟ ومضت أفكار كهذه في رأسي بينما أنظر لشكله المخرب. كانت تأملاتي هذه منعكسة كذلك على وجه أروين، حيث أدركت أنه لم يحصل بعد على حفل سن الرشد.
“أيها الملاعين! نحن أحياء بسببكم! ذلك الوحش كان ليمزق عبر الجدران بتعويذاته!”
أفسحت الطريق لأروين، التي بدأت بالتنفس في فم الأمير، انتظرته حتى يلتقط أنفاسه، ثم مرة أخرى ملأت رئتيه بالهواء.
“هتافاتكم سادعتنا في المعركة.” أخبرتُ مجموعة من الجوالة المخضرمين. المزيد من الاستحسان والتهاني أحاط بمجموعتنا بعدما قلتُ تلك الكلمات.
———————————————————————————————————-
كانت قلعة الشتاء مكاناً غريباً حقاً. لقد مات العديد، ومع ذلك صدى صوت الفرح اللانهائي ضد الجدران.
هل كان دائماً بهذا القصر والصغر؟ ومضت أفكار كهذه في رأسي بينما أنظر لشكله المخرب. كانت تأملاتي هذه منعكسة كذلك على وجه أروين، حيث أدركت أنه لم يحصل بعد على حفل سن الرشد.
كنت أعلم أن البعض احتفل بعودة الجوالة الأسرى والمصابين الذي اعتقد أنهم فقدوا للذئاب الجائعة، واحتفل الآخرين بالانتصار الذي ظفرنا به ضد القائد.
“حتى إذا كان ما يقوله جلالتك صحيحاً، فلماذا سيتبع الأوركس ملكاً قد استيقظ للتو؟ ألن يتبعوا قادتهم بدلا من ذلك؟”
جاء الأمير عبر البوابات على حمالة.
كان من الواضح أن القادة لا يزالوا يملكون شكوكهم، مع ذلك احترموا ملاحظاتي بدون جدال. كان هذا جديداً.
“إنه شخص ثمين! أسرعوا وخذوه للمعالجين!” أمرت أروين الناس الذين يحملوه.
هو قدم العلم الدموي الذي كان للأورك القائد لفينسينت.
هي حدقت في شكل الأمير المثير للشفقة، والذي كانت إحدى ذراعيه في جبيرة بالفعل.
رغم أن كلماته كانت بلا معنى، إلا أن أروين فهمت نيته. رغم كونه في عذاب وألم شديد لكن الأمير عبر عن رغبته في إنهاء هذه المبارزة سريعاً بقدر الإمكان.
صادف أنني سمعتُ كلماته الهامسة.
أغلق الخال عيونه بإحكام، دخل في صمت متأمل.
“اللعنة على كلاب الأوركس….لا شرف في عظامهم…..الأورك الوحيد الجيد هو أورك ميت.”
“أعتقد أن هذا لك.”
احتوى صوته على غضب عظيم، رغم الألم. رغبتُ بسؤاله عن تجاربه في المعركة، مع ذلك انزلق إلى عالم اللا وعي مرة أخرى. كانت همسته الأخيرة. “أروين…”
الحقيقة الواحدة المريحة التي كانت في صدري هي أن أدائي في المعركة كان في مستوى غير عادي.
سار الابن الاكبر للشتاء سيونغجو مع الحمالة، جملته الوحيدة جافة وعقلانية.
والآن كنت في السرير، كون جسدي قد تلقى الرسوم.
“إنهم يحتفلون مبكراً جداً. هذه المعركة بعيدة كل البعد عن النهاية.”
جاء الأمير عبر البوابات على حمالة.
هو قدم العلم الدموي الذي كان للأورك القائد لفينسينت.
“علينا صنع استراتيجية للدفاع إذن.” هو أعلن بوضوح.
“أعتقد أن هذا لك.”
***
“هل سينجو بعد فقدان كل تلك الدماء؟” سألت أروين حيث وصل قلقها لنبرة هستيرية.
رغم أن كلماته كانت بلا معنى، إلا أن أروين فهمت نيته. رغم كونه في عذاب وألم شديد لكن الأمير عبر عن رغبته في إنهاء هذه المبارزة سريعاً بقدر الإمكان.
“اهدأي.” قلتُ لها. إدراك رد فعلها المبالغ به كان واضحاً على وجهها.
“ماذا يدعى ملك الأوركس هذا؟” سألني فينسينت. أنا جلست، فتشت في رأسي بحثاً عن تلك المعرفة.
وصلت آثار المعركة لي الآن حيث تذوقتُ طعم الدم داخل فمي، وغلف الدوار رأسي وكاد أن يجبرني إلى الأرض.
“اهدأي.” قلتُ لها. إدراك رد فعلها المبالغ به كان واضحاً على وجهها.
غسلتُ وجهي في حوض قريب. رأيتُ عيوني الحمراء في المياة. كانت هناك حفرة في جدران قلعة الشتاء. لم يكن هذا هو الوقت المناسب لنرخي دفاعنا.
“الوورلورد.” قلت، لافظاً اسماً من 400 سنة مضت.
***
“رغم السرعة التي خيموا بها، إلا أن بإمكاننا هزمهم.” لمع شكه على وجهه بينما يتحدث. هو تردد. “ماذا كان ذلك الرمح، والطاقة التي فاضت من الجبال؟” عندما سأل هذا، دخل الخال ولوردات الشتاء الآخرين الغرفة. استطعتُ رؤية أنهم كانوا يتشاركون نفس السؤال.
تلك اللحظة التي طعنت فيها سيفي في صدر الأورك كانت محروقة في عقلي. نظراتنا التي تلاقت، تجسسه على جوهري حتى النخاع.
“أميري!” صاحت أروين، أمسكت يده وحررته من الثلج. وصلتُ إليهم في الحال وتفقدت حالة الفتى. كان فكه بالكامل مغطى بالدماء، وكذلك جذعه العلوي. بدا وكأنه قد تقيأ الدم في المعركة.
كانت تجربة مختلفة تماماً عند المقارنة من النوايا الغامضة للجنية العالية الكبيرة، التي كانت كوان يين. لا، كانت تحديقته أكثر وحشية، روحه الشرسة لا تعرف أي هزيمة حتى في الموت. كان كما لو أنه كان عملاقاً، يحدق للأسفل في عالم مهيب لكن ضئيل. داخله كانت هناك شظية كائن أكبر، هذا ما عرفته. وهذا الكائن كان نفسه الذي حذرتني منه شيجرين.
“اهدأي.” قلتُ لها. إدراك رد فعلها المبالغ به كان واضحاً على وجهها.
كلماته الأخيرة، التي هو فقط من سمعها، كانت ثناء لملكه، بدلا من أن تكون رثاء ضد البشرية أو توسل للرحمة.
“ماذا قال؟” سأل الابن الأكبر للشتاء، سيونغجو.
بطريقة ما عرفتُ أن الملك كان يشاهد من خلال عيون خادمه النبيل عندما أنهيت حياته. لقد شعرتُ بغضبه الحاقد للتصرف الشائن حيث قام مجرد رجل بذبح أحد ألعابه.
“إنه يرغب في التهام القطط الصغيرة أوك، شرف ييرادينجي القرف، ابن العاهرة، أوك عظيم ييرادينجي أوك ميت أيضاً.” تمكن الأمير من التفوه أخيراً.
والآن كنت في السرير، كون جسدي قد تلقى الرسوم.
“الأوركس الملاعين!” لعنت بصوت عالي، مع ذلك لم يرفع هذا مزاجي سوى قليلاً.
كان يمكن أن أتصرف بلا شرف، طالباً من جوالة أن ينهي الأورك من بعيد قبل أن أقترب منه.
“الأمير يأمرنا بقتل الأوركس!” صاحت أروين في الرجال المتجمعين.
كانت إصاباتي نتائج سوء تقديري، وسبب كوني مرمياً على السرير مثل ضعيف ما.
هي حدقت في شكل الأمير المثير للشفقة، والذي كانت إحدى ذراعيه في جبيرة بالفعل.
“الأوركس الملاعين!” لعنت بصوت عالي، مع ذلك لم يرفع هذا مزاجي سوى قليلاً.
“إنه شخص ثمين! أسرعوا وخذوه للمعالجين!” أمرت أروين الناس الذين يحملوه.
الحقيقة الواحدة المريحة التي كانت في صدري هي أن أدائي في المعركة كان في مستوى غير عادي.
وقفت أروين بينما تضبط سيفها.
“كيف تشعر الآن؟” سأل فينسينت حيث ظهر بجانب السرير.
“جسدي بالكامل يؤلمني. لكن أكثر ما يؤلم هو أن المعركة لم تنتهي بعد، وأنا في هذه الحالة بالفعل.” كان الغضب في نبرتي واضح، مع ذلك تمكن فينسينت من إظهار ابتسامة. ثم تلاشت ببطء من على وجهه حيث بدأ يحمر.
انفتحت البوابة، اندفع الجوالة للخارج لتحميل المصابين على الحمالات. قمنا بالانسحاب بتعجل، وأخيراً انغلقت الأبواب بصوت صاخب مرضي.
“بفضل وقوفك الشجاع، تمكنا من إنقاذ حيوات اعتقدنا أننا فقدناها. القلعة بأكلمها ممتنة.”
هل كان دائماً بهذا القصر والصغر؟ ومضت أفكار كهذه في رأسي بينما أنظر لشكله المخرب. كانت تأملاتي هذه منعكسة كذلك على وجه أروين، حيث أدركت أنه لم يحصل بعد على حفل سن الرشد.
كان صوته صادقاً، لم يمكن سماع ولا شظية حتى من عدم إعجابه السابق. صراحته أحرجتني، لذا فركتُ أنفي ببساطة وأومأت.
هو قدم العلم الدموي الذي كان للأورك القائد لفينسينت.
أعطاني فينسيت تقريره الأخير، مفيداً أن فيلق من الأوركس قد نصبوا مخيماً على بعد كيلومتر من القلعة. تم تقسيمه إلى مخيمين، كل واحد يحتوي على عشرين فرقة.
كان صوته صادقاً، لم يمكن سماع ولا شظية حتى من عدم إعجابه السابق. صراحته أحرجتني، لذا فركتُ أنفي ببساطة وأومأت.
“رغم السرعة التي خيموا بها، إلا أن بإمكاننا هزمهم.” لمع شكه على وجهه بينما يتحدث. هو تردد. “ماذا كان ذلك الرمح، والطاقة التي فاضت من الجبال؟” عندما سأل هذا، دخل الخال ولوردات الشتاء الآخرين الغرفة. استطعتُ رؤية أنهم كانوا يتشاركون نفس السؤال.
“إنهم يحتفلون مبكراً جداً. هذه المعركة بعيدة كل البعد عن النهاية.”
مع شرحي للأمور لهم، أدركتُ أنهم كانوا يعتقدون أن الأورك الذين قتلته كان الملك وليس مجرد قائد. حاولت تبسيط الوضع لهم.
“رغم السرعة التي خيموا بها، إلا أن بإمكاننا هزمهم.” لمع شكه على وجهه بينما يتحدث. هو تردد. “ماذا كان ذلك الرمح، والطاقة التي فاضت من الجبال؟” عندما سأل هذا، دخل الخال ولوردات الشتاء الآخرين الغرفة. استطعتُ رؤية أنهم كانوا يتشاركون نفس السؤال.
“الملك الأوركي في الجبال قد استيقظ. قلعة الشتاء الآن هي الحدود بين مملكتنا ومملكة الأوركس. تلك الوحوش المجتمعة أمام الجدران هي مجرد طليعة، وسيتدفق المزيد والمزيد من جبالهم بعد.”
ألقت أروين نظرة عليّ بينما أظهرت أديليا حيرتها.
رأيتُ العديد من الوجوه الشاكة حول سريري.
الحقيقة الواحدة المريحة التي كانت في صدري هي أن أدائي في المعركة كان في مستوى غير عادي.
“حتى إذا كان ما يقوله جلالتك صحيحاً، فلماذا سيتبع الأوركس ملكاً قد استيقظ للتو؟ ألن يتبعوا قادتهم بدلا من ذلك؟”
جاء الأمير عبر البوابات على حمالة.
عند كلمات فينسينت، أومأ القادة. بدا أنهم يشاركون نفس اعتقاده.
“الأمير يأمرنا بقتل الأوركس!” صاحت أروين في الرجال المتجمعين.
شكلتُ إجابتي بصبر.
غسلتُ وجهي في حوض قريب. رأيتُ عيوني الحمراء في المياة. كانت هناك حفرة في جدران قلعة الشتاء. لم يكن هذا هو الوقت المناسب لنرخي دفاعنا.
“أخبرني، أي أورك سيتحدى كائن يمكنه قذف رمح من مسافة مستحيلة كتلك؟ حقيقة أن هذا الملك قد استيقظ للتو لا تهم. ما يهم هو مدى قوته.”
جاء الأمير عبر البوابات على حمالة.
كان من الواضح أن القادة لا يزالوا يملكون شكوكهم، مع ذلك احترموا ملاحظاتي بدون جدال. كان هذا جديداً.
كان صوته صادقاً، لم يمكن سماع ولا شظية حتى من عدم إعجابه السابق. صراحته أحرجتني، لذا فركتُ أنفي ببساطة وأومأت.
“ماذا يدعى ملك الأوركس هذا؟” سألني فينسينت. أنا جلست، فتشت في رأسي بحثاً عن تلك المعرفة.
“علينا صنع استراتيجية للدفاع إذن.” هو أعلن بوضوح.
“الوورلورد.” قلت، لافظاً اسماً من 400 سنة مضت.
“إنه شخص ثمين! أسرعوا وخذوه للمعالجين!” أمرت أروين الناس الذين يحملوه.
بسماع التوتر في نبرتي، أصبحت وجوه بعض اللوردات شاحبة. لمحتُ عيون الخال. “تعتقد أن هذا صحيح، استيقاظ هذا الأورك؟”
“حتى إذا كان ما يقوله جلالتك صحيحاً، فلماذا سيتبع الأوركس ملكاً قد استيقظ للتو؟ ألن يتبعوا قادتهم بدلا من ذلك؟”
أومأت بشكل كئيب.
بعد فترة، رفرفت عيونه مفتوحة. لم تكن نفس العيون القديمة المتبلدة التي اعتدتُ عليها، وكان صوته الآن منخفضاً وقوياً.
“علينا صنع استراتيجية للدفاع إذن.” هو أعلن بوضوح.
Ahmed Elgamal
“يجب أن نطلب المساعدة بسرعة قدر الإمكان.”
أفسحت الطريق لأروين، التي بدأت بالتنفس في فم الأمير، انتظرته حتى يلتقط أنفاسه، ثم مرة أخرى ملأت رئتيه بالهواء.
قام اللوردات والقادة بكشف خريطة على الطاولة بجانبي. مخضرمي حرب الشتاء هؤلاء عرضوا تجاربهم بينما صاغوا خطط معركة. تم طلب مساهمتي من وقت لآخر وتم تقديرها بشكل كبير. كان على وجه الخال ابتسامة لطيفة وهو يراقب التقدمات، والتي استمرت لعدة ساعات.
“هل ذلك اللهب الأزرق هو قوة الموهون-سي الذي تحدثت عنه؟”
كان عندما تبقى أروين وأديليا فقط في الغرفة أن سأل خالي ذلك السؤال الذي كان يشتعل بداخله.
بطريقة ما عرفتُ أن الملك كان يشاهد من خلال عيون خادمه النبيل عندما أنهيت حياته. لقد شعرتُ بغضبه الحاقد للتصرف الشائن حيث قام مجرد رجل بذبح أحد ألعابه.
“هل ذلك اللهب الأزرق هو قوة الموهون-سي الذي تحدثت عنه؟”
كانت الساحة بأكملها ممتلئة بضوضاء مبتهجة حيث اجتمع الجوالة حولنا.
ألقت أروين نظرة عليّ بينما أظهرت أديليا حيرتها.
بطريقة ما عرفتُ أن الملك كان يشاهد من خلال عيون خادمه النبيل عندما أنهيت حياته. لقد شعرتُ بغضبه الحاقد للتصرف الشائن حيث قام مجرد رجل بذبح أحد ألعابه.
أومأتُ رداً عليه.
“هل تلك القوة مسموحة لفرسان جوري؟”
أغلق الخال عيونه بإحكام، دخل في صمت متأمل.
احتوى صوته على غضب عظيم، رغم الألم. رغبتُ بسؤاله عن تجاربه في المعركة، مع ذلك انزلق إلى عالم اللا وعي مرة أخرى. كانت همسته الأخيرة. “أروين…”
بعد فترة، رفرفت عيونه مفتوحة. لم تكن نفس العيون القديمة المتبلدة التي اعتدتُ عليها، وكان صوته الآن منخفضاً وقوياً.
“أعتقد أن هذا لك.”
“هل تلك القوة مسموحة لفرسان جوري؟”
“إنه يرغب في التهام القطط الصغيرة أوك، شرف ييرادينجي القرف، ابن العاهرة، أوك عظيم ييرادينجي أوك ميت أيضاً.” تمكن الأمير من التفوه أخيراً.
ضحكتُ بحرارة، لهذا السؤال الذي طال انتظاره كثيراً.
———————————————————————————————————-
———————————————————————————————————-
كان من الواضح أن القادة لا يزالوا يملكون شكوكهم، مع ذلك احترموا ملاحظاتي بدون جدال. كان هذا جديداً.
Ahmed Elgamal
هو حاول قول شيء لكن لم يخرج من شفتيه سوى تنهيدة. بعد ذلك وضعت أروين أذنها بجانب فمه، تستمع لكلماته الهامسة.
ألقت أروين نظرة عليّ بينما أظهرت أديليا حيرتها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
