نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I Became the First Prince 36

علاقات ماضية (3)

علاقات ماضية (3)

اعتقدتُ في البداية أنها كانت تمزح.

تحتاج شيجرين الوقت حتى تنضج فريستها.

سألتُها ما إذا كانت تعتقد أن جنية جميلة، خيرة، وتعيش طويلاً هي النوع المثالي ليكون زوجة لرجل.

“لكنني أعرف الآن….”

“من السخيف قول تلك الكلمات بفمي، لكن نعم، عرقي هو الزوج المثالي للبشر.”

ضحكت شيجرين.

كانت تكذب بسلاسة.

عندما فعلت، شعرتُ وكأن تقيؤ سيخرج من فمي. لم أعتقد أبداً أنه سيأتي يوم سأقول فيه تلك الكلمات.

“أوه، والبشر يقدرون المجموعات، ليس الأفراد. صحيح؟ أنا أملك الكثير من التابعين. أنا دائما محاطة بالجنيات الذين كانوا كنظراء للفرسان الذين تملكوهم.”

“أنتِ جريئة حقاً!” صاحت الملكة بوجه محمر. لابد أنها أخذت كلمات شيجرين على أنها اعتراف ما.

شعرت بالمزيد من الارتياب حيث كانت تقدم حراس قبيلتها مثل سلعة ما.

“لا تتدخلي في مصيري.” حذرتها، بكل جزء من مئات السنوات التي كنتُ فيها سيفاً وهذه الحياة البشرية الغبية القصيرة.

“لدي كل شيء يتطلبه سموك.”

كانت الجنيات قبيلة ماكرة قادرة على جعل الأكاذيب تبدو كحقيقة، لكن كان هناك شيء واحد لا يكذبون بشأنه.

تحولتُ إلى الملكة ورأيت أنها كانت تفكر ملياً وبجدية في عرض شيجرين.

“لا تتدخلي في مصيري.” حذرتها، بكل جزء من مئات السنوات التي كنتُ فيها سيفاً وهذه الحياة البشرية الغبية القصيرة.

لم يكن فقط بسبب شكلها الجميل، لكن القيم التي ناقشتها للتو.

لكنني لم أكن مهتزاً على الإطلاق. الميتات التي لا تحصى التي أرتها لي كانت غير مهددة لي.

سألتها الملكة بوجه صادق.

كان النبلاء ينظرون إليّ بحسد وجشع.

“أنت التقيتِ إيان للمرة الأولى اليوم. لما تقومين بمثل هذا الطلب الجريء؟”

تجاهلتُ كل ذلك وسرت في صمت.

ضحكت شيجرين.

ثم، أخفيتُ كياني متعمداً.

في اللحظة التي سمعتُ ضحكتها، ارتفع الشعر على جسدي بالكامل.

تصرف كان مقصود ومتعمد.

كنتُ أعرف تلك النظرة التي تمتلكها الآن.

لو كان عرضاً بسيطاً للصداقة، فإن جنية عالية كانت ستفي بالغرض. ليس كبيرة. وبالتأكيد ليس كبيرة قد نفذت عمليات القتل لعشيرتها.

إنها كيف تبدو عندما تجد شيئا يعجبها حقاً.

عندما فعلت، شعرتُ وكأن تقيؤ سيخرج من فمي. لم أعتقد أبداً أنه سيأتي يوم سأقول فيه تلك الكلمات.

أو عندما تجد شيئا تكرهه حقاً.

كانت تكذب بسلاسة.

تنتهي نيتها الحسنة والحقد بنفس النتائج دائماً.

“لكنني أعرف الآن….”

الدمار.

ماذا فعلت في الغرفة الخلفية؟

“من اللحظة التي رأيتُ سموه، شعرت وأن مصيري مربوط به.”

توقف تمثيلها عندما تدفقت هويتها الحقيقية من فمي.

كانت الجنيات قبيلة ماكرة قادرة على جعل الأكاذيب تبدو كحقيقة، لكن كان هناك شيء واحد لا يكذبون بشأنه.

كما لو كانت قد تذوقت قضمة واحدة فقط من الطعام الذي تم أخذه من يدها في الحال.

المصير.

“الجنية العالية الكبيرة شيجرين، الجلادة؛ سيف عشيرة الجنيات” قمتُ بحثها.

كلما ارتفعت رتبة الجنية، كلما أصبح المصير جاداً بالنسبة لهم.

شيئا فشيئا، بدأت الحياة تعود مجدداً لصوتها الجاف.

كانت شيجرين هي الجنية الأكبر لقبيلة الهدال.

شعرتُ أن حياتي ستأخذ منعطفاً جذرياً في اللحظة التي أخبرتني فيها أن مصائرنا كانت متشابكة.

كان لديها عيون فضية مميزة للجنيات العاليات. كانت عيونها تتلألأ كالمجوهرات بينما تنظر إليّ مباشرة. كانت نظرة سترسل أي رجل آخر إلى نشوة جنونية.

تحولت الملكة إلى شيجرين، والتي أومأت إليها.

شعرتُ أن حياتي ستأخذ منعطفاً جذرياً في اللحظة التي أخبرتني فيها أن مصائرنا كانت متشابكة.

وقفنا أمام الملكة التي كانت لا تزال جالسة على المنصة.

“أنتِ جريئة حقاً!” صاحت الملكة بوجه محمر. لابد أنها أخذت كلمات شيجرين على أنها اعتراف ما.

“أعلم أن هذا غبي بقدر الحديث أمام منفذة.”

لا، إنه بالتأكيد لم يكن كذلك.

“أخبرني.” بدت عيون الملكة مشرقة. شيجرين بوجه خجول، ابنها الذي بدا مصمماً للغاية. كان من السهل إساءة فهم ذلك.

تنهدتُ وقمت.

كانت تكذب بسلاسة.

نظرت الملكة إليّ. نظرتُ إلى وجهها وطلبت منها أن تصبر.

الدمار.

“أحتاج للحديث معها بشكل خاص.” أخبرتها.

“لا تتدخلي في مصيري.” حذرتها، بكل جزء من مئات السنوات التي كنتُ فيها سيفاً وهذه الحياة البشرية الغبية القصيرة.

تغيرت تعبيرات الملكة. لابد أنها أساءت الفهم، لكن الان لم يكن الوقت المناسب لتوضيح إساءة فهمها.

“إذا كنتَ تعلم أنني منفذة، ألا تعتقد أن من الغباء أن تبقى صامتاً أمامي؟”

“لنذهب.” ابتسمت شيجرين بإشراق وأمسكت ذراعي.

“أعلم أن هذا غبي بقدر الحديث أمام منفذة.”

تصرف كان مقصود ومتعمد.

“الطريقة التي قال بها الملك ذلك كانت غريبة. لقد سألته، لماذا ترسلني في هذه المهمة؟ وهو أجاب ببساطة أنني ينبغي أن أتمكن من اكتشاف السبب….”

فاضت التنهيدات من جميع أنحاء القاعة. بدا أن الجميع كان يراقبنا.

إنها كيف تبدو عندما تجد شيئا يعجبها حقاً.

كان النبلاء ينظرون إليّ بحسد وجشع.

شيئا فشيئا، بدأت الحياة تعود مجدداً لصوتها الجاف.

مع رؤيتهم لي وأنا أسير مع جنية جميلة، كُشِفت طبائعهم بشكل صارخ.

لم يستطع كارلس إبعاد عينه من على شيجرين. لكن مازال، هو كان فارس سلسلة ثلاثية، وتمكن من التعامل مع مشاعره جيداً.

مع تلك النظرات الغير مريحة، استدعيتُ كارلس.

تحولت الملكة إلى شيجرين، والتي أومأت إليها.

“جد لنا مكاناً نتحدث فيه بخصوصية.”

هي ضحكت.

لم يستطع كارلس إبعاد عينه من على شيجرين. لكن مازال، هو كان فارس سلسلة ثلاثية، وتمكن من التعامل مع مشاعره جيداً.

بتلك الطريقة، ستشعر بالفضول أكثر حتى.

جلبنا كارلس إلى غرفة كانت مغلقة تماماً، مكان مريحة معدة للنبلاء الذين يريدون الارتياح من المأدبة.

“لا تعبثي في الأنحاء شيجرين.”

“تأكد من ألا يزعجنا أحد.” أخبرته.

“إذا كنتَ تعلم أنني منفذة، ألا تعتقد أن من الغباء أن تبقى صامتاً أمامي؟”

بينما نسير إلى هذا المكان، شعرتُ أن احدهم كان يتبعنا سراً.

كلما ارتفعت رتبة الجنية، كلما أصبح المصير جاداً بالنسبة لهم.

ضرب كارلس صدره كإظهار للولاء ووقف وظهره للباب.

ماذا فعلت في الغرفة الخلفية؟

أغلقتُ الباب. وعندما استدرت، رأيت وجه شيجرين الجميل.

اتبعتني شيجرين بتعبيرات خجولة، كما لو أرادت تسخين تلك النظرات أكثر حتى.

“شيجرين. قولي هدفك الحقيقي.”

ضاقت عيونها عند كلماتي.

هي ابتسمت. “لقد جئت لأظهر التحالف بين عائلتي والمملكة. ليست لدي نوايا أخرى.”

“الجنية العالية الكبيرة شيجرين، الجلادة؛ سيف عشيرة الجنيات” قمتُ بحثها.

“سأسألك مجدداً.” كان صوتي أشد. “أيتها الجنية العالية الكبيرة شيجرين.”

ماذا فعلت في الغرفة الخلفية؟

توقف تمثيلها عندما تدفقت هويتها الحقيقية من فمي.

“الجنية العالية الكبيرة شيجرين، الجلادة؛ سيف عشيرة الجنيات” قمتُ بحثها.

كان كأن قناعاً تم تمزيقه من عليها.

إذا كان بإمكانها رؤية الماضي، فستكون قادرة أيضاً على رؤية المستقبل.

“الجنية العالية الكبيرة شيجرين، الجلادة؛ سيف عشيرة الجنيات” قمتُ بحثها.

بينما نظرتُ في عيونها، رأيت الكارما خاصتها. ميتات لا تحصى. لحوم ممزقة إلى قطع. الكارما التي كدستها لأكثر من ألف سنة فاضت نحوي.

كانت تعبيراتها خالية من الحياة، كما لو كانت دمية شمعية.

تحولت الملكة إلى شيجرين، والتي أومأت إليها.

“ما هو هدفك الحقيقي؟”

بعد بضعة لحظات، هي فتحت فمها.

لو كان عرضاً بسيطاً للصداقة، فإن جنية عالية كانت ستفي بالغرض. ليس كبيرة. وبالتأكيد ليس كبيرة قد نفذت عمليات القتل لعشيرتها.

هي ضحكت.

بعد بضعة لحظات، هي فتحت فمها.

كلما ارتفعت رتبة الجنية، كلما أصبح المصير جاداً بالنسبة لهم.

“هذا مضحك….” صوتها الذي كان ناعماً مثل تغريد عصفور بدا جافاً مثل شجرة عجوزة الآن.

“الطريقة التي قال بها الملك ذلك كانت غريبة. لقد سألته، لماذا ترسلني في هذه المهمة؟ وهو أجاب ببساطة أنني ينبغي أن أتمكن من اكتشاف السبب….”

“كيف تعرف بشأني؟”

كانت شيجرين هي الجنية الأكبر لقبيلة الهدال.

لم أجب. لقد كنتُ مجبر على الخطو للداخل عندما حاولت التحكم بمصيري، لكن ذلك لا يعني أنني سأكشف هويتي.

ثم، أخفيتُ كياني متعمداً.

“إذا كنتَ تعلم أنني منفذة، ألا تعتقد أن من الغباء أن تبقى صامتاً أمامي؟”

كان كأن قناعاً تم تمزيقه من عليها.

“أعلم أن هذا غبي بقدر الحديث أمام منفذة.”

كانت على الأرجح تفكر في المميزات السياسية التي يمكننا الحصول عليها من تزوج جنية عالية.

ضاقت عيونها عند كلماتي.

“ما هو هدفك الحقيقي؟”

لم تعد عيونها تبدو كضوء النجوم اللامع. بدت الآن خبيثة وشريرة بشكل مروع.

احتاجت الملكة الوقت للتفكير.

بينما نظرتُ في عيونها، رأيت الكارما خاصتها. ميتات لا تحصى. لحوم ممزقة إلى قطع. الكارما التي كدستها لأكثر من ألف سنة فاضت نحوي.

“لا تتدخلي في مصيري.” حذرتها، بكل جزء من مئات السنوات التي كنتُ فيها سيفاً وهذه الحياة البشرية الغبية القصيرة.

لكنني لم أكن مهتزاً على الإطلاق. الميتات التي لا تحصى التي أرتها لي كانت غير مهددة لي.

كما لو كانت قد رأت غيض من فيض فقط.

لأن لدي حصتي الخاصة من الدماء والموت.

“شيجرين. قولي هدفك الحقيقي.”

“لا تعبثي في الأنحاء شيجرين.”

شعرتُ أن حياتي ستأخذ منعطفاً جذرياً في اللحظة التي أخبرتني فيها أن مصائرنا كانت متشابكة.

اتسعت عيونها مجدداً. كنت أعلم أنها كانت لا تزال تمثل. لقد كانت تفعل هذا لألف سنة. كانت معظم المشاعر التي أظهرتها مجرد عادات بسيطة متعلمة.

وقفنا أمام الملكة التي كانت لا تزال جالسة على المنصة.

“لا تتدخلي في مصيري.” حذرتها، بكل جزء من مئات السنوات التي كنتُ فيها سيفاً وهذه الحياة البشرية الغبية القصيرة.

كانت تكذب بسلاسة.

أيا كان ما فعلتُه، كنت أعلم أنه بدا تافهاً بالنسبة لها.

بينما نظرتُ في عيونها، رأيت الكارما خاصتها. ميتات لا تحصى. لحوم ممزقة إلى قطع. الكارما التي كدستها لأكثر من ألف سنة فاضت نحوي.

لقد وصلت روحها لمكان عالٍ جداً لا يمكنني قياسه.

كانت شيجرين هي الجنية الأكبر لقبيلة الهدال.

عيونها التي قد وصلت للتفوق بالفعل، يمكن أنها قد أخذت لمحة على الماضي الخاص بي.

بتلك الطريقة، ستشعر بالفضول أكثر حتى.

ثم، أخفيتُ كياني متعمداً.

ضحكت شيجرين.

بتلك الطريقة، ستشعر بالفضول أكثر حتى.

ضاقت عيونها عند كلماتي.

كما لو كانت قد رأت غيض من فيض فقط.

عندما فعلت، شعرتُ وكأن تقيؤ سيخرج من فمي. لم أعتقد أبداً أنه سيأتي يوم سأقول فيه تلك الكلمات.

كما لو كانت قد تذوقت قضمة واحدة فقط من الطعام الذي تم أخذه من يدها في الحال.

“لكنني أعرف الآن….”

“من أنت حقاً؟” هي سألت.

شعرت بالمزيد من الارتياب حيث كانت تقدم حراس قبيلتها مثل سلعة ما.

“أنا مجرد أمير مسكين.”

“من أنت حقاً؟” هي سألت.

“لا، حقاً.”

“تأكد من ألا يزعجنا أحد.” أخبرته.

“حسنا…إذا كنتِ تريدين أن تعلمي، فلابد أن تري ذلك.”

استطعتُ رؤية الفضول والغيرة والتخيلات الشهوانية في نظراتهم.

إذا كان بإمكانها رؤية الماضي، فستكون قادرة أيضاً على رؤية المستقبل.

“لنذهب.” ابتسمت شيجرين بإشراق وأمسكت ذراعي.

المستقبل الذي أردتُه.

“أنتِ جريئة حقاً!” صاحت الملكة بوجه محمر. لابد أنها أخذت كلمات شيجرين على أنها اعتراف ما.

نظرت شيجرين إليّ. انتظرتُ بهدوء، ثم شعرت بنظرتها المجهولة تتجسس على ما بداخلي. منحتها القليل من الوقت قبل أن أخفي كياني مرة أخرى.

“من أنت حقاً؟” هي سألت.

هي هزت رأسها.

كانت تعبيراتها خالية من الحياة، كما لو كانت دمية شمعية.

“الطريقة التي قال بها الملك ذلك كانت غريبة. لقد سألته، لماذا ترسلني في هذه المهمة؟ وهو أجاب ببساطة أنني ينبغي أن أتمكن من اكتشاف السبب….”

“كان بسببك أنت!”

شيئا فشيئا، بدأت الحياة تعود مجدداً لصوتها الجاف.

————————————————————————————————————————————————– Ahmed Elgamal

“لكنني أعرف الآن….”

كما لو كانت قد تذوقت قضمة واحدة فقط من الطعام الذي تم أخذه من يدها في الحال.

أصبح وجهها الخالي من الحياة جميلاً مجدداً.

بينما نظرتُ في عيونها، رأيت الكارما خاصتها. ميتات لا تحصى. لحوم ممزقة إلى قطع. الكارما التي كدستها لأكثر من ألف سنة فاضت نحوي.

“كان بسببك أنت!”

اعتقدتُ في البداية أنها كانت تمزح.

هي ضحكت.

مع تلك النظرات الغير مريحة، استدعيتُ كارلس.

كان وجهها وجه شخص ممتلئ بالترقب، وجه شخص تستمتع برائحة طعام لذيذ يتم إعداده أمامها مباشرة.

كان كأن قناعاً تم تمزيقه من عليها.

***

كان لديها عيون فضية مميزة للجنيات العاليات. كانت عيونها تتلألأ كالمجوهرات بينما تنظر إليّ مباشرة. كانت نظرة سترسل أي رجل آخر إلى نشوة جنونية.

كادت عيون النبلاء تخرج من مكانها عندما رأونا عائدين إلى قاعة المأدبة.

الدمار.

ماذا فعلت في الغرفة الخلفية؟

كنا بحاجة للوقت جميعاً.

ماذا فعلت مع الجنية الجميلة؟

ضرب كارلس صدره كإظهار للولاء ووقف وظهره للباب.

استطعتُ رؤية الفضول والغيرة والتخيلات الشهوانية في نظراتهم.

إنها كيف تبدو عندما تجد شيئا يعجبها حقاً.

تجاهلتُ كل ذلك وسرت في صمت.

“أوه، والبشر يقدرون المجموعات، ليس الأفراد. صحيح؟ أنا أملك الكثير من التابعين. أنا دائما محاطة بالجنيات الذين كانوا كنظراء للفرسان الذين تملكوهم.”

اتبعتني شيجرين بتعبيرات خجولة، كما لو أرادت تسخين تلك النظرات أكثر حتى.

“لكنها مسألة مهمة لذا يجب ألا نقرر ذلك بسرعة. جميعنا نحتاج الوقت قبل أن نحسم ذلك.”

وقفنا أمام الملكة التي كانت لا تزال جالسة على المنصة.

ثم، أخفيتُ كياني متعمداً.

“لدي شيء لأخبرك به.” أخبرتها.

تحولت الملكة إلى شيجرين، والتي أومأت إليها.

“أخبرني.” بدت عيون الملكة مشرقة. شيجرين بوجه خجول، ابنها الذي بدا مصمماً للغاية. كان من السهل إساءة فهم ذلك.

لم تعد عيونها تبدو كضوء النجوم اللامع. بدت الآن خبيثة وشريرة بشكل مروع.

وكان هذا ما أردته بالضبط.

أنا أحتاج الوقت لتطوير قوتي للهرب من هذه الجنية المجنونة.

تحولت الملكة إلى شيجرين، والتي أومأت إليها.

“إذا كنتَ تعلم أنني منفذة، ألا تعتقد أن من الغباء أن تبقى صامتاً أمامي؟”

“لقد قررت. سوف أتزوج شيجرين.” أعلنت.

اتسعت عيونها مجدداً. كنت أعلم أنها كانت لا تزال تمثل. لقد كانت تفعل هذا لألف سنة. كانت معظم المشاعر التي أظهرتها مجرد عادات بسيطة متعلمة.

عندما فعلت، شعرتُ وكأن تقيؤ سيخرج من فمي. لم أعتقد أبداً أنه سيأتي يوم سأقول فيه تلك الكلمات.

“الجنية العالية الكبيرة شيجرين، الجلادة؛ سيف عشيرة الجنيات” قمتُ بحثها.

ضربت الملكة مسند ذراعها في صدمة. “الزواج من جنية؟”

أصبح وجهها الخالي من الحياة جميلاً مجدداً.

كانت على الأرجح تفكر في المميزات السياسية التي يمكننا الحصول عليها من تزوج جنية عالية.

أنا أحتاج الوقت لتطوير قوتي للهرب من هذه الجنية المجنونة.

تابعت حديثي إلى الملكة.

“هذا مضحك….” صوتها الذي كان ناعماً مثل تغريد عصفور بدا جافاً مثل شجرة عجوزة الآن.

“لكنها مسألة مهمة لذا يجب ألا نقرر ذلك بسرعة. جميعنا نحتاج الوقت قبل أن نحسم ذلك.”

نظرت الملكة إليّ. نظرتُ إلى وجهها وطلبت منها أن تصبر.

احتاجت الملكة الوقت للتفكير.

توقف تمثيلها عندما تدفقت هويتها الحقيقية من فمي.

تحتاج شيجرين الوقت حتى تنضج فريستها.

شعرتُ أن حياتي ستأخذ منعطفاً جذرياً في اللحظة التي أخبرتني فيها أن مصائرنا كانت متشابكة.

أنا أحتاج الوقت لتطوير قوتي للهرب من هذه الجنية المجنونة.

كما لو كانت قد تذوقت قضمة واحدة فقط من الطعام الذي تم أخذه من يدها في الحال.

كنا بحاجة للوقت جميعاً.

ماذا فعلت مع الجنية الجميلة؟

————————————————————————————————————————————————–
Ahmed Elgamal

أغلقتُ الباب. وعندما استدرت، رأيت وجه شيجرين الجميل.

“لكنني أعرف الآن….”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط