الصياد
الفصل 375: الصياد
أومأ آيا برأسه ، ونظر إلى الأشخاص الأربعة الآخرين قال تسايي لبورخ ، “اتبعني”. بعد إخراج البوصلة لتحديد الاتجاه ، تقدمت آيا للأمام كما كان من قبل ، واستمرت في الذهاب إلى أعمق مكان من الضباب المغناطيسي المظلم الضار.
عندما كانت آيا تتأمل ، كان شي يان ينظر إليها ببرود. كان يكافح داخل قلبه بينما كانت عيناه تتغير.
سرعان ما اكتشف شي يان أن آيا كانت شخصًا لا يرحم وليس أفضل من تسايي. في قاع البحيرة ، عندما كان يغرق باتجاه فم الأخطبوط ، كان قد رأى آيا بوضوح وهي تتنهد.
علق ابتسامة باهتة على وجه شي يان. واجهها بهدوء ، ولم يكشف عن أي أثر للخوف وكأن شيئًا لم يحدث في قاع البحيرة.
قبل مغادرة البحيرة ، ذكره تسايي أيضًا بتوخي الحذر مع آيا. أخبرته أن آيا كانت ابنة سيد إمبراطور المدينة البيضاء ، متغطرسة للغاية ونقية من الكريستال. نظرًا لأنه رأى جسدها العاري ، فإنها بالتأكيد تريد قتله.
لذلك ، انتبه بهدوء ، واعتبر أن اختراق العالم الجديد كان هدفه الرئيسي.
لذلك ، عند رؤية آيا اقترب فجأة ، ظل شي يان في حالة تأهب سراً وكان مستعدًا للتعامل مع هجوم آيا.
كان يفترض في الأصل أن آيا أتت إلى هنا لقتله حتى يتمكن قلبها من التخلص من مأزقه. لا يمكن لهذا أن يريح حالتها الذهنية فحسب ، بل يمكن أيضًا أن يحافظ على جسدها النقي من تلطيخ عينيه.
مرتديًا وجهًا باردًا وملابسًا ترفرف ، طار آيا بسرعة ووقف أمامه.
نظرت إليه آيا بشراسة وقالت ببرود: “يجب أن تحافظ على عينيك نظيفتين”. بعد قول هذا ، عادت واستمرت في الطيران.
ظل وجه شي يان دون تغيير. نظر إليها بلا مبالاة ، لكنه كان مستعدًا جيدًا وابتسامة عريضة في السر.
“ألم تذهب لتجد مكانًا هادئًا للتأمل؟”
سرعان ما اكتشف شي يان أن آيا كانت شخصًا لا يرحم وليس أفضل من تسايي. في قاع البحيرة ، عندما كان يغرق باتجاه فم الأخطبوط ، كان قد رأى آيا بوضوح وهي تتنهد.
نظرت عيون آيا الجميلة إلى شي يان بعمق ، ولم تسرع في الإجابة. أضاءت عيناها الجميلتان بنقاط ضوئية لا حصر لها ، راغبة في رؤية كل أسرار شي يان.
عبس شي يان وهو ينظر حوله. شعر قلبه بالبرودة بعد إلقاء نظرة سريعة لأنه كان يخشى أن يصبحوا فريسة لشخص آخر هذه المرة.
علق ابتسامة باهتة على وجه شي يان. واجهها بهدوء ، ولم يكشف عن أي أثر للخوف وكأن شيئًا لم يحدث في قاع البحيرة.
حدقت آيا في شي يان لفترة ثم أومأت برأسها برفق وقالت ، “أريد حقًا أن أتأمل لاستعادة تشي العميق. جرحني أخطبوط الحبر الألف ، وبالتالي ، فقدت قدرًا كبيرًا من القوة ويجب أن أتأمل على الفور . فقط أن هذا المكان يبدو فيه الكثير من التشوهات ، وأنا الآن مصاب وضعيف للغاية. لذا ، فأنا بحاجة لمن يحرسني أثناء تأملي “.
حدقت آيا في شي يان لفترة ثم أومأت برأسها برفق وقالت ، “أريد حقًا أن أتأمل لاستعادة تشي العميق. جرحني أخطبوط الحبر الألف ، وبالتالي ، فقدت قدرًا كبيرًا من القوة ويجب أن أتأمل على الفور . فقط أن هذا المكان يبدو فيه الكثير من التشوهات ، وأنا الآن مصاب وضعيف للغاية. لذا ، فأنا بحاجة لمن يحرسني أثناء تأملي “.
لذلك ، انتبه بهدوء ، واعتبر أن اختراق العالم الجديد كان هدفه الرئيسي.
كان شي يان مذهولا.
كان شي يان لا يزال يحافظ على قوته.
كان يفترض في الأصل أن آيا أتت إلى هنا لقتله حتى يتمكن قلبها من التخلص من مأزقه. لا يمكن لهذا أن يريح حالتها الذهنية فحسب ، بل يمكن أيضًا أن يحافظ على جسدها النقي من تلطيخ عينيه.
كان الحرمان الجشع وقتل رفيق من أجل بلورات الشيطان سببًا مناسبًا للغاية.
لم يكن يتوقع أن تأتي آيا إلى هنا لتطلب منه أن يحرسها دون أن يذكر الحادث الذي وقع في قاع البحيرة وكأن شيئًا لم يحدث على الإطلاق.
ومع ذلك ، مرات عديدة بعد ذلك ، لم تتدفق القوة الغامضة إلى هالة تشي العميقة بعد الآن ، بل اقتحمت أرواح النجوم القتالية بدلاً من ذلك. هذا جعل شي يان يدرك أن هالة تشي العميقة في جسده كانت قوية بما فيه الكفاية. إذا أراد إحراز تقدم ، فربما يتطلب ذلك وصوله إلى السماء الثالثة لمملكة نيرفانا.
على الرغم من أنه كان مشبوهًا ، إلا أنه لم يكشف عن ذلك. فقط أومأ برأسه وقال ، “حسنًا”.
ومع ذلك ، كان الخطر كبيرا. إذا حاول قتل آيا بضربة واحدة فقط وفشل ، فسوف يتورط كلاهما في قتال ، مما سيجذب انتباه الآخرين بالتأكيد. عندما هرع هؤلاء الناس ، كان بالكاد سينجح. بمجرد أن نجحت آيا في تجنب ضربة واحدة وظلت على قيد الحياة ، لن يكون من السهل محاولة قتلها مرة ثانية.
آيا لم تقل كلمة واحدة لأنها جلست أمام شي يان. تومض خاتم التخزين على إصبعها ؛ ظهرت بلورات شيطانية متلألئة واحدة تلو الأخرى في كفها الذي يشبه اليشم. كانت هذه البلورات الشيطانية مختلفة في الحجم ، وكان هناك إجمالي عشر قطع تحتوي على الطاقة التي يمكن امتصاصها مباشرة. يجب أن تكون مكاسب آيا بأكملها خلال فترة وجودها هنا.
سرعان ما ظهر تسايي و بورخ مع لاولي و لاولون أمامه. بمجرد أن رآه تسايي قادمًا ، كانت عيناها الجميلتان تحدقان به بقوة ، وأطلقا نظرات الاستياء.
تمسك يديها بقطعة من الكريستال الشيطاني. بدت وكأنها متأكدة من أخذ هذا الشخص لاستعادة تشي العميق لها ، لكنها بدت مترددة بعد ذلك.
كانت كل بلورة شيطانية قطعة طُعم. حتى أنها قالت إنها أصيبت وخائفة من اقتراب أشخاص آخرين ، مما شجعه بالفعل على شراء خطتها.
نظر شي يان بحيرة إلى تلك الكريستال الشيطاني المتلألئ بصدمة لأنه لم يكن يتوقع أن آيا كان بإمكانها حصاد الكثير.
استهزأ شي يان ببرودة باكتشاف نية آيا. شتمها سرًا لكونها مخادعة وعديمة الرحمة. إذا لم يكن الأمر كذلك لأنه لم يكن بحاجة إلى بلورات شيطانية لاستعادة تشي العميق ، فمن المحتمل أنه قد أخذ الطعم. إذا قرر اتخاذ إجراء ، فقد كان على يقين من أن آيا كانت ستخبر تسايي و بورخ والشقيقين عن ذلك واستخدمته كذريعة مناسبة لقتله.
مع جمع العديد من بلورات الشيطان في نفس المكان ، من المحتمل أن يكون أي محارب في ضباب مغناطيسي ضار مظلم جشع ويسلبها من هذه البلورات الثمينة.
على الرغم من أنه كان مشبوهًا ، إلا أنه لم يكشف عن ذلك. فقط أومأ برأسه وقال ، “حسنًا”.
ومع ذلك ، بالنسبة إلى شي يان ، على الرغم من أن هذه البلورات الشيطانية كانت ثمينة ، إلا أنها لم تستطع أن تجعله يفقد عقله.
فتحت آيا عينيها ببطء ، وتم امتصاص قوة الكريستال الشيطاني في يدها تمامًا ، وأصبح حجرًا عاديًا.
حملت آيا كل من تلك البلورات الشيطانية وراقبتهم أثناء حياكة حاجبيها بإحكام. بعد ذلك بوقت قصير ، اختارت بلورة شيطانية حمراء على شكل ماسة وأعادت الباقي داخل حلقة التخزين الخاصة بها. ثم أخبرت شي يان ، “أنا مصاب بجروح بالغة الآن. لا تدع أي شخص يقترب. وإلا ، إذا واجهت هجومًا تسلسليًا أثناء تأملي ، فلن أكون قادرًا على تحمله.”
اللعين الوغد!
تغير وجه شي يان قليلا. تحرك قلبه قليلا بينما كان جسده مضطربا. لقد فهم فجأة ما كان يحدث.
ظل وجه شي يان دون تغيير. نظر إليها بلا مبالاة ، لكنه كان مستعدًا جيدًا وابتسامة عريضة في السر. “ألم تذهب لتجد مكانًا هادئًا للتأمل؟”
لقد كان إغراءً واضحًا.
لقد مرت فترة طويلة.
لقد أزالت كل بلورات الشياطين لتوليد جشعه. حتى أنها أخبرته بوضوح أنها مصابة الآن بجروح خطيرة لجعله يفكر في نصب كمين لها.
لذلك ، عند رؤية آيا اقترب فجأة ، ظل شي يان في حالة تأهب سراً وكان مستعدًا للتعامل مع هجوم آيا.
يبدو أن آيا أرادت قتله لكنها لم تجد عذرًا مناسبًا. هذا هو السبب في أنها استخدمت بلورات الشياطين كطعم لرفع جشعه ، وبالتالي محاولة جعله يائسًا لاغتنام هذه الفرصة عندما كانت تتأمل.
قام شي يان بتوبيخها سراً ، متابعًا آيا بينما كانت عيناه عالقتين على مؤخرتها المتحركة والعودة بنظرة غير متوقعة.
كانت كل بلورة شيطانية قطعة طُعم. حتى أنها قالت إنها أصيبت وخائفة من اقتراب أشخاص آخرين ، مما شجعه بالفعل على شراء خطتها.
“أخت أخت!” أصيب بورخ بالذعر. حتى أنه افترض أن تسايي قد وقع في حالة “يمتلكها الشيطان” (وهو مصطلح صيني يستخدم للإشارة إلى حدوث خطأ ما في التدريبات الروحية أو فنون الدفاع عن النفس) وبكى على عجل ، “كيف حالك؟ هل أنت بخير؟ كيف يمكنك ذلك؟ أنا أساعدك؟”
استهزأ شي يان ببرودة باكتشاف نية آيا. شتمها سرًا لكونها مخادعة وعديمة الرحمة. إذا لم يكن الأمر كذلك لأنه لم يكن بحاجة إلى بلورات شيطانية لاستعادة تشي العميق ، فمن المحتمل أنه قد أخذ الطعم. إذا قرر اتخاذ إجراء ، فقد كان على يقين من أن آيا كانت ستخبر تسايي و بورخ والشقيقين عن ذلك واستخدمته كذريعة مناسبة لقتله.
آيا لم تقل كلمة واحدة لأنها جلست أمام شي يان. تومض خاتم التخزين على إصبعها ؛ ظهرت بلورات شيطانية متلألئة واحدة تلو الأخرى في كفها الذي يشبه اليشم. كانت هذه البلورات الشيطانية مختلفة في الحجم ، وكان هناك إجمالي عشر قطع تحتوي على الطاقة التي يمكن امتصاصها مباشرة. يجب أن تكون مكاسب آيا بأكملها خلال فترة وجودها هنا.
كان الحرمان الجشع وقتل رفيق من أجل بلورات الشيطان سببًا مناسبًا للغاية.
عندما كانت آيا تتأمل ، كان شي يان ينظر إليها ببرود. كان يكافح داخل قلبه بينما كانت عيناه تتغير.
استهزأ شي يان ببرودة باكتشاف نية آيا. شتمها سرًا لكونها مخادعة وعديمة الرحمة. إذا لم يكن الأمر كذلك لأنه لم يكن بحاجة إلى بلورات شيطانية لاستعادة تشي العميق ، فمن المحتمل أنه قد أخذ الطعم. إذا قرر اتخاذ إجراء ، فقد كان على يقين من أن آيا كانت ستخبر تسايي و بورخ والشقيقين عن ذلك واستخدمته كذريعة مناسبة لقتله.
إذا استفاد من الوقت الذي كانت تتأمل فيه لإخراج قوته الكاملة المخفية ، فربما يكون قادرًا على قتل آيا على الرغم من أن آيا أعدت حساباتها الخاصة تجاهه.
حملت آيا كل من تلك البلورات الشيطانية وراقبتهم أثناء حياكة حاجبيها بإحكام. بعد ذلك بوقت قصير ، اختارت بلورة شيطانية حمراء على شكل ماسة وأعادت الباقي داخل حلقة التخزين الخاصة بها. ثم أخبرت شي يان ، “أنا مصاب بجروح بالغة الآن. لا تدع أي شخص يقترب. وإلا ، إذا واجهت هجومًا تسلسليًا أثناء تأملي ، فلن أكون قادرًا على تحمله.”
ومع ذلك ، كان الخطر كبيرا. إذا حاول قتل آيا بضربة واحدة فقط وفشل ، فسوف يتورط كلاهما في قتال ، مما سيجذب انتباه الآخرين بالتأكيد. عندما هرع هؤلاء الناس ، كان بالكاد سينجح. بمجرد أن نجحت آيا في تجنب ضربة واحدة وظلت على قيد الحياة ، لن يكون من السهل محاولة قتلها مرة ثانية.
شعرت بخيبة أمل صغيرة ، وهي تنظر إلى شي يان ، وهي تقف بصمت وتقول ، “لقد انتهيت. لنذهب ونبحث عن تسايي والآخرين.”
بينما كان يفكر بهدوء في مكاسبه وخسائره ، استمرت عيون شي يان تتغير بشكل غير متوقع. قرر أخيرًا الاستسلام ؛ أراد أن يستمر في سير الأمور ليرى ما إذا كان لديها أي حيل أخرى في جعبتها.
مع جمع العديد من بلورات الشيطان في نفس المكان ، من المحتمل أن يكون أي محارب في ضباب مغناطيسي ضار مظلم جشع ويسلبها من هذه البلورات الثمينة.
ثم وقف بجانب آيا ، متكئًا على شجرة في وضع كسول ، متظاهرًا بالحفاظ على آيا.
شعرت بخيبة أمل صغيرة ، وهي تنظر إلى شي يان ، وهي تقف بصمت وتقول ، “لقد انتهيت. لنذهب ونبحث عن تسايي والآخرين.”
بعد فترة طويلة ، مع وعيه الروحي ، أدرك شي يان فجأة أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا تمامًا مع تسايي.
على الجانب الآخر ، أرادت تسايي سراً أن تنظر إلى حاجز الروح في روحها المضيفة ، لكن جسدها اهتز فجأة ، وشحب وجهها ، ممسكًا برأسها بائسة.
ليس بعيدًا ، كشف شي يان عن ابتسامة باردة ورفع رأسه ونظر إلى تسايي.
“أخت أخت!” أصيب بورخ بالذعر. حتى أنه افترض أن تسايي قد وقع في حالة “يمتلكها الشيطان” (وهو مصطلح صيني يستخدم للإشارة إلى حدوث خطأ ما في التدريبات الروحية أو فنون الدفاع عن النفس) وبكى على عجل ، “كيف حالك؟ هل أنت بخير؟ كيف يمكنك ذلك؟ أنا أساعدك؟”
هز كتفيه ، كشف شي يان عن ابتسامة باهتة ، متظاهرًا بأنه لا يوجد شيء يمكن الحديث عنه.
اللعين الوغد!
قبل مغادرة البحيرة ، ذكره تسايي أيضًا بتوخي الحذر مع آيا. أخبرته أن آيا كانت ابنة سيد إمبراطور المدينة البيضاء ، متغطرسة للغاية ونقية من الكريستال. نظرًا لأنه رأى جسدها العاري ، فإنها بالتأكيد تريد قتله.
سبت تسايي سراً شي يان في قلبها ، ممسكة رأسها وهي تئن من الألم لفترة من الوقت. كان وجهها الجميل مليئًا بالاستياء بينما توقف جسدها تدريجياً عن الارتعاش.
لذلك ، عند رؤية آيا اقترب فجأة ، ظل شي يان في حالة تأهب سراً وكان مستعدًا للتعامل مع هجوم آيا.
كانت تعلم أنه كان من شي يان تعليمها درسًا ، لكنه لم يضرب روحها حقًا بعد. خلاف ذلك ، مع هذا الحاجز الروحي ، لن تكون قادرة على تحمل حتى ضربة واحدة.
قام شي يان بتوبيخها سراً ، متابعًا آيا بينما كانت عيناه عالقتين على مؤخرتها المتحركة والعودة بنظرة غير متوقعة.
“أنا بخير. كان هناك شيء خاطئ في قوتي ، لكنه بخير مرة أخرى.” جلس تسايي بالكاد بشكل مستقيم ، ولم تجرؤ على الاستمرار في إلقاء نظرة على حاجز الروح. ثم استخدمت بلورة شيطانية مرة أخرى لاستعادة تشي العميق.
كان شي يان مذهولا. بدأ تشي العميق في التموج ، ولم يستطع نوبة من القوة إلا أن تنفجر من جسده.
ليس بعيدًا ، كشف شي يان عن ابتسامة باردة ورفع رأسه ونظر إلى تسايي.
استهزأ شي يان ببرودة باكتشاف نية آيا. شتمها سرًا لكونها مخادعة وعديمة الرحمة. إذا لم يكن الأمر كذلك لأنه لم يكن بحاجة إلى بلورات شيطانية لاستعادة تشي العميق ، فمن المحتمل أنه قد أخذ الطعم. إذا قرر اتخاذ إجراء ، فقد كان على يقين من أن آيا كانت ستخبر تسايي و بورخ والشقيقين عن ذلك واستخدمته كذريعة مناسبة لقتله.
بعد فترة طويلة.
آيا لم تقل كلمة واحدة لأنها جلست أمام شي يان. تومض خاتم التخزين على إصبعها ؛ ظهرت بلورات شيطانية متلألئة واحدة تلو الأخرى في كفها الذي يشبه اليشم. كانت هذه البلورات الشيطانية مختلفة في الحجم ، وكان هناك إجمالي عشر قطع تحتوي على الطاقة التي يمكن امتصاصها مباشرة. يجب أن تكون مكاسب آيا بأكملها خلال فترة وجودها هنا.
فتحت آيا عينيها ببطء ، وتم امتصاص قوة الكريستال الشيطاني في يدها تمامًا ، وأصبح حجرًا عاديًا.
قبل مغادرة البحيرة ، ذكره تسايي أيضًا بتوخي الحذر مع آيا. أخبرته أن آيا كانت ابنة سيد إمبراطور المدينة البيضاء ، متغطرسة للغاية ونقية من الكريستال. نظرًا لأنه رأى جسدها العاري ، فإنها بالتأكيد تريد قتله.
شعرت بخيبة أمل صغيرة ، وهي تنظر إلى شي يان ، وهي تقف بصمت وتقول ، “لقد انتهيت. لنذهب ونبحث عن تسايي والآخرين.”
سرعان ما ظهر تسايي و بورخ مع لاولي و لاولون أمامه. بمجرد أن رآه تسايي قادمًا ، كانت عيناها الجميلتان تحدقان به بقوة ، وأطلقا نظرات الاستياء.
أومأ شي يان برأسه ولكن سخر في قلبه ببرودة والتزم الصمت.
هز كتفيه ، كشف شي يان عن ابتسامة باهتة ، متظاهرًا بأنه لا يوجد شيء يمكن الحديث عنه.
من الواضح أنه رأى أثر خيبة الأمل يظهر في عيون آيا. من خلال تلك العيون ، اكتشف أن آيا ليس لديها نية جيدة بالفعل. كانت لا تزال متيقظة أثناء التأمل. إذا كان قد ذهب إليها ، فمن الواضح أن آيا ستطلق إضرابًا كامل القوة لقتله.
“هل يجب أن نغادر الآن؟”
قلوب النساء هي الأكثر قسوة.
ظل وجه شي يان دون تغيير. نظر إليها بلا مبالاة ، لكنه كان مستعدًا جيدًا وابتسامة عريضة في السر. “ألم تذهب لتجد مكانًا هادئًا للتأمل؟”
قام شي يان بتوبيخها سراً ، متابعًا آيا بينما كانت عيناه عالقتين على مؤخرتها المتحركة والعودة بنظرة غير متوقعة.
استهزأ شي يان ببرودة باكتشاف نية آيا. شتمها سرًا لكونها مخادعة وعديمة الرحمة. إذا لم يكن الأمر كذلك لأنه لم يكن بحاجة إلى بلورات شيطانية لاستعادة تشي العميق ، فمن المحتمل أنه قد أخذ الطعم. إذا قرر اتخاذ إجراء ، فقد كان على يقين من أن آيا كانت ستخبر تسايي و بورخ والشقيقين عن ذلك واستخدمته كذريعة مناسبة لقتله.
استدار آيا فجأة ؛ أظهرت عيناها برودة.
سبت تسايي سراً شي يان في قلبها ، ممسكة رأسها وهي تئن من الألم لفترة من الوقت. كان وجهها الجميل مليئًا بالاستياء بينما توقف جسدها تدريجياً عن الارتعاش.
كان شي يان مذهولا. بدأ تشي العميق في التموج ، ولم يستطع نوبة من القوة إلا أن تنفجر من جسده.
قلوب النساء هي الأكثر قسوة.
نظرت إليه آيا بشراسة وقالت ببرود: “يجب أن تحافظ على عينيك نظيفتين”. بعد قول هذا ، عادت واستمرت في الطيران.
نظرت عيون آيا الجميلة إلى شي يان بعمق ، ولم تسرع في الإجابة. أضاءت عيناها الجميلتان بنقاط ضوئية لا حصر لها ، راغبة في رؤية كل أسرار شي يان.
ذهل شي يان ، وهز رأسه وابتسم قليلاً ، ولم يقل أي شيء آخر.
بينما كان يفكر بهدوء في مكاسبه وخسائره ، استمرت عيون شي يان تتغير بشكل غير متوقع. قرر أخيرًا الاستسلام ؛ أراد أن يستمر في سير الأمور ليرى ما إذا كان لديها أي حيل أخرى في جعبتها.
سرعان ما ظهر تسايي و بورخ مع لاولي و لاولون أمامه. بمجرد أن رآه تسايي قادمًا ، كانت عيناها الجميلتان تحدقان به بقوة ، وأطلقا نظرات الاستياء.
عبس شي يان وهو ينظر حوله. شعر قلبه بالبرودة بعد إلقاء نظرة سريعة لأنه كان يخشى أن يصبحوا فريسة لشخص آخر هذه المرة.
هز كتفيه ، كشف شي يان عن ابتسامة باهتة ، متظاهرًا بأنه لا يوجد شيء يمكن الحديث عنه.
بينما كان يفكر بهدوء في مكاسبه وخسائره ، استمرت عيون شي يان تتغير بشكل غير متوقع. قرر أخيرًا الاستسلام ؛ أراد أن يستمر في سير الأمور ليرى ما إذا كان لديها أي حيل أخرى في جعبتها.
“هل يجب أن نغادر الآن؟”
لم يكن مطلبه بلورة الشيطان كثيرًا. في كل مرة يواجهون فيها الوحوش ، لم يتخذ أي إجراء أو يقاتل مع مجموعة آيا من أجل الكريستال الشيطانية. عند مواجهة المحاربين ، لم يجعل الأمر يبدو شاقًا للغاية أيضًا ، ولا يبدو أنه مهتم بحلقات التخزين على جسد هؤلاء المحاربين. سمح لـ آيا و تسايي بأخذ الجوائز. لم يكن يبدو جشعًا لأنه كان واقفًا وشاهد المشهد.
عرفت تسايي أن يدها السفلى وحاولت كبح جماح غضبها. توقفت عن النظر إلى شي يان ثم تحدثت إلى آيا ، “لنذهب”.
قام شي يان بتوبيخها سراً ، متابعًا آيا بينما كانت عيناه عالقتين على مؤخرتها المتحركة والعودة بنظرة غير متوقعة.
أومأ آيا برأسه ، ونظر إلى الأشخاص الأربعة الآخرين قال تسايي لبورخ ، “اتبعني”. بعد إخراج البوصلة لتحديد الاتجاه ، تقدمت آيا للأمام كما كان من قبل ، واستمرت في الذهاب إلى أعمق مكان من الضباب المغناطيسي المظلم الضار.
قام شي يان بتوبيخها سراً ، متابعًا آيا بينما كانت عيناه عالقتين على مؤخرتها المتحركة والعودة بنظرة غير متوقعة.
لقد مرت فترة طويلة.
بعد فترة طويلة ، مع وعيه الروحي ، أدرك شي يان فجأة أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا تمامًا مع تسايي. على الجانب الآخر ، أرادت تسايي سراً أن تنظر إلى حاجز الروح في روحها المضيفة ، لكن جسدها اهتز فجأة ، وشحب وجهها ، ممسكًا برأسها بائسة.
استمروا في متابعة آيا في التعمق أكثر داخل الضباب المغناطيسي المظلم الضار. في كل مرة تكتشف آيا شيئًا غير طبيعي ، كانت تسمح على الفور لـ شي يان بالتقدم للمجازفة ، في انتظار موت شي يان في أفواه الوحوش الشيطانية أو قتله على يد المحاربين الآخرين. شي يان يخذلها في كل مرة. في جميع أنواع المخاطر ، كان بإمكانه دائمًا تحويل الخطر إلى الأمان ، وهو ما جعله يبدو كما لو كان بسبب حظه الكبير ولا علاقة له بقوته.
لقد مرت فترة طويلة.
خلال هذا الوقت ، واجه شي يان وخمسة أشخاص آخرين عدة قطعان من الوحوش وحصدوا بعض بلورات الشياطين من خلال قتلهم. كما التقوا بفرق أخرى من المحاربين ، وبدأ الجانبان القتال. في الضباب المغناطيسي المظلم الضار ، لم تكن هناك قواعد على الإطلاق. أولئك الأقوياء يمكنهم دائمًا نهب بلورات الشياطين من الضعفاء. في كل مرة رأوا فيها مجموعات أخرى من المحاربين ، قفز أفراد مجموعة آيا و تسايي على الفور لقتلهم دون أن ينبس ببنت شفة. لقد كانوا أكثر قسوة من الوحوش.
“أخت أخت!” أصيب بورخ بالذعر. حتى أنه افترض أن تسايي قد وقع في حالة “يمتلكها الشيطان” (وهو مصطلح صيني يستخدم للإشارة إلى حدوث خطأ ما في التدريبات الروحية أو فنون الدفاع عن النفس) وبكى على عجل ، “كيف حالك؟ هل أنت بخير؟ كيف يمكنك ذلك؟ أنا أساعدك؟”
كان شي يان لا يزال يحافظ على قوته.
سرعان ما اكتشف شي يان أن آيا كانت شخصًا لا يرحم وليس أفضل من تسايي. في قاع البحيرة ، عندما كان يغرق باتجاه فم الأخطبوط ، كان قد رأى آيا بوضوح وهي تتنهد.
لم يكن مطلبه بلورة الشيطان كثيرًا. في كل مرة يواجهون فيها الوحوش ، لم يتخذ أي إجراء أو يقاتل مع مجموعة آيا من أجل الكريستال الشيطانية. عند مواجهة المحاربين ، لم يجعل الأمر يبدو شاقًا للغاية أيضًا ، ولا يبدو أنه مهتم بحلقات التخزين على جسد هؤلاء المحاربين. سمح لـ آيا و تسايي بأخذ الجوائز. لم يكن يبدو جشعًا لأنه كان واقفًا وشاهد المشهد.
حملت آيا كل من تلك البلورات الشيطانية وراقبتهم أثناء حياكة حاجبيها بإحكام. بعد ذلك بوقت قصير ، اختارت بلورة شيطانية حمراء على شكل ماسة وأعادت الباقي داخل حلقة التخزين الخاصة بها. ثم أخبرت شي يان ، “أنا مصاب بجروح بالغة الآن. لا تدع أي شخص يقترب. وإلا ، إذا واجهت هجومًا تسلسليًا أثناء تأملي ، فلن أكون قادرًا على تحمله.”
ومع ذلك ، من خلال استيعاب هالات هؤلاء المحاربين القتلى ، كان بإمكان شي يان دائمًا إعادة ملء تشي العميق الخاص به إلى أقصى الحدود كما لو كان قد بدأ للتو ، مما ساعده أيضًا على التقدم في اختراق السماء الثالثة لمملكة نيرفانا.
ومع ذلك ، بالنسبة إلى شي يان ، على الرغم من أن هذه البلورات الشيطانية كانت ثمينة ، إلا أنها لم تستطع أن تجعله يفقد عقله.
ومع ذلك ، مرات عديدة بعد ذلك ، لم تتدفق القوة الغامضة إلى هالة تشي العميقة بعد الآن ، بل اقتحمت أرواح النجوم القتالية بدلاً من ذلك. هذا جعل شي يان يدرك أن هالة تشي العميقة في جسده كانت قوية بما فيه الكفاية. إذا أراد إحراز تقدم ، فربما يتطلب ذلك وصوله إلى السماء الثالثة لمملكة نيرفانا.
مع جمع العديد من بلورات الشيطان في نفس المكان ، من المحتمل أن يكون أي محارب في ضباب مغناطيسي ضار مظلم جشع ويسلبها من هذه البلورات الثمينة.
لذلك ، انتبه بهدوء ، واعتبر أن اختراق العالم الجديد كان هدفه الرئيسي.
كان الحرمان الجشع وقتل رفيق من أجل بلورات الشيطان سببًا مناسبًا للغاية.
ذات يوم ، كانت المجموعة المكونة من ستة أشخاص ، بمن فيهم شي يان ، تستريح مؤقتًا على تلة عارية معلقة في الضباب المغناطيسي المظلم الضار.
قلوب النساء هي الأكثر قسوة.
فجأة ، ظهرت أصوات ثقب الأذن من حول التل. ظهر المحاربون في الأزياء الذهبية على الفور ، وابتسموا واندفعوا إلى الستة منهم.
ومع ذلك ، بالنسبة إلى شي يان ، على الرغم من أن هذه البلورات الشيطانية كانت ثمينة ، إلا أنها لم تستطع أن تجعله يفقد عقله.
على طول الطريق ، أصبح المحاربون الآخرون فريسة لمجموعة آيا و تسايي. ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، عند رؤية هؤلاء المحاربين بملابس ذهبية ، تغيرت وجوه آيا وغيرهم على الفور كما لو كانوا يواجهون وباءً. سرعان ما نهضوا.
سبت تسايي سراً شي يان في قلبها ، ممسكة رأسها وهي تئن من الألم لفترة من الوقت. كان وجهها الجميل مليئًا بالاستياء بينما توقف جسدها تدريجياً عن الارتعاش.
عبس شي يان وهو ينظر حوله. شعر قلبه بالبرودة بعد إلقاء نظرة سريعة لأنه كان يخشى أن يصبحوا فريسة لشخص آخر هذه المرة.
كان الحرمان الجشع وقتل رفيق من أجل بلورات الشيطان سببًا مناسبًا للغاية.
اللعين الوغد!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
