الحَطَّاب القديم
2459 – الحَطَّاب القديم
” أفتح فمي فقط بدون تفكير”. جلس لي تشي على جذعٍ جاف ملقى على الأرض.
وبالتالي، يجب أن يحتوي السجن على شيء مرغوب فيه حتى من قبل سلف الأسرار التسعة. لسوء الحظ، لم يتمكن السلف من الحصول عليه.
وذكر آخر أن السلف المؤسس للأسرار التسعة استخدمها لسجن عدد قليل من القتلة. كما كرر النظام ذلك في الأجيال القادمة.
كان مليئًا بالتجاعيد مع بشرة صفراء داكنة، يبدو مصقولًا بسبب الطقس القاسي على مر السنين – كانت صورته مثل عَامل على أساس الواقع.
بقي لي تشي منعزلا عن الجبل والبحيرة، يهتم فقط بالحفرة العظيمة.
ابتسم وهو يحدق في السجن: “يبدو أن ملك الصفاء نفسه يطمع في هذا المكان على الرغم من عدم قدرته على الرؤية من خلال غموضها”.
في الواقع، عرف الكثير من الناس عن اسم السجن السماوي المقفر العظيم. لم يكن ذلك بسبب السجن في حد ذاته، بل بالأحرى ملك الصفاء.
أصبح الرجل العجوز مهتمًا ووضع الفأس. جلس كذلك وأخرج غليون التبغ. استنشق مرة واحدة ثم قال: ” فتح فمك فقط يكفي لإخراج الكلمات التي لا تقدر بثمن. أنا لست متعلما لكنني أعرف ذلك كثيرا. “
لم يبدأ على الفور في النظر في السجن. اختار أن يأخذ الهواء هنا لتنوير الداو بدلا من ذلك. عندما تشرق الشمس، كان يجلس بالفعل على قمة الجبل ويواجه السجن في حالة تأمل.
تقول الشائعات أنه في الأيام الخوالي، حبس هذا السجن وجودات قوية للغاية. لم يكن هناك هروب لها أيضا.
وذكر آخر أن السلف المؤسس للأسرار التسعة استخدمها لسجن عدد قليل من القتلة. كما كرر النظام ذلك في الأجيال القادمة.
توقفت هذه الممارسة لاحقًا لسبب بسيط للغاية. إذا تمكن المرء من إخضاع العدو بما فيه الكفاية لوضعه في السجن، فهذا يعني أن العدو كان عاجزًا ويمكن قتله بسهولة.
علاوة على ذلك، لم يكن هناك هروب بعد دخول هذا السجن. لم يكن رمي شخص ما في هذا المكان مختلفًا عن قتله.
إذا كان هذا هو الحال، فلماذا يهتم بإهدار الطاقة لاحتجاز وحش أو عدو في هذا المكان؟ كان قتلهم أبسط بكثير.
” فاني مثلي لا ينبغي أن يذهب إلى العِليَّة الخالدة …” غنى بصوت عالٍ أغنية شعبية أثناء مغادرته.
لبعض الأسباب غير المعروفة، بعد أن حصل الصفاء على السيادة ووصل إلى القمة، بدأ في استخدام هذا السجن لبعض خصومه.
لقد كانوا أعداءه الأقوياء، وكان بعضهم أقوى منه حتى! لا أحد يعرف لماذا اختار التقاطهم بشق الأنفس على قيد الحياة بدلاً من مجرد قتلهم.
خمن بعض الأسلاف أنه لم يكن من المفترض أن يكون عقابًا. كان يستخدمهم للعثور على شيء ما – ربما كان هناك عنصر أراد تحديد مكانه في السجن السماوي.
ترجمة: Ghost Emperor
قام بعض الحكماء الحكيمين والأباطرة الحقيقيين بتمديد هذه الفكرة إلى العصور القديمة. ربما حتى أسلافهم المؤسسين أو اسلاف الأجداد لم يرسلوا سجناء هنا لحبسهم. كان من المفترض أن تكون موضوعات تجريبية لشيء ما.
وبالتالي، يجب أن يحتوي السجن على شيء مرغوب فيه حتى من قبل سلف الأسرار التسعة. لسوء الحظ، لم يتمكن السلف من الحصول عليه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“حان دوري إذا لم يتمكن الآخرون من الحصول عليه.” ابتسم لي تشي قبل دخول قاعة حجرية.
استمرت أيام الهدوء وتنوير الداو. بدا العالم كله هادئا جدا.
أضاء ضوء الشمس الدافئ سلسلة الجبال بينما ردد أغنيته. بدا هذا كما لو كان مشهدًا من لوحة قديمة – تدوم للأعمار. بدا لي تشي يستمتع بهذا العمل الفني بابتسامة على وجهه.
بدأت إقامته في جبل المقفر العظيم بهذه الطريقة. على الرغم من أنه كان ضيفًا، لم يأت تلاميذ من الطائفة لخدمته.
بقي لي تشي منعزلا عن الجبل والبحيرة، يهتم فقط بالحفرة العظيمة.
كان رجلاً عجوزاً يرتدي زي الحَطَّاب – ثوب رديئ وقديم مصنوع من القماش الرخيص بحبل من العيدان حول خصره يحمل فأس مخصصا لقطع الخشب. كان المقبض صدئًا بالكامل ولكن الشفرة كانت لا تزال حادة كما كانت دائمًا.
تقول الشائعات أنه في الأيام الخوالي، حبس هذا السجن وجودات قوية للغاية. لم يكن هناك هروب لها أيضا.
بالطبع، كان هذا هو الحال بالنسبة لأي شخص. حتى الصفاء نفسه لم يكن لديه خدم وكان مُسجل فقط للدخول. لهذا السبب عندما جاء للبحث عن الداو، أحضر خُدَّامه معه.
لم يكن للإمبراطور تشانغ اللامع أي معاملة خاصة أيضًا في الماضي. كانت الجبال التسعة المرتبطة بهذا الشكل دائمًا – مكان فريد جدًا حقًا.
سيكون عند سفح الجبل قبل شروق الشمس ويتأمل امام السجن السماوي. واجه الطاقة القاتلة أيضًا، ويبدو أنه يريد التهامها.
“ليس فأسًا سيئًا”. أشاد عرضا.
ومع ذلك، لن يجد أحد هذا أمرًا مهينًا. لملايين السنين حتى الآن، لم يجرؤ أحد على الذهاب بجنون، ولا حتى الأباطرة الذين لا يقهرون. لقد حافظوا على ظهور ضئيل وقاموا بأعمالهم بسلام.
لم يكن لي تشي يمانع في نقص الضيافة أيضًا. بالنسبة له، كان البقاء في الهواء الطلق مع الرياح وندى الصباح الباكر جيدًا أيضًا.
لم يبدأ على الفور في النظر في السجن. اختار أن يأخذ الهواء هنا لتنوير الداو بدلا من ذلك. عندما تشرق الشمس، كان يجلس بالفعل على قمة الجبل ويواجه السجن في حالة تأمل.
لم يكن للإمبراطور تشانغ اللامع أي معاملة خاصة أيضًا في الماضي. كانت الجبال التسعة المرتبطة بهذا الشكل دائمًا – مكان فريد جدًا حقًا.
لم تكن هناك هالة رائعة أو ظواهر ميمونة. لم يكن هذا يبدو مختلفًا عن التأمل الفاني.
أصبح الرجل العجوز مهتمًا ووضع الفأس. جلس كذلك وأخرج غليون التبغ. استنشق مرة واحدة ثم قال: ” فتح فمك فقط يكفي لإخراج الكلمات التي لا تقدر بثمن. أنا لست متعلما لكنني أعرف ذلك كثيرا. “
ظهرت الشجرة البدائية داخل قصره. كان الصنوبر والبلوط ناضجين بما يكفي للسقوط في أي لحظة. في هذه الأثناء، كانت توجد زهرة داو ثالثة ذات بريق ذهبي، يبدو أنها مصنوعة من الذهب وبدت نقية تمامًا.
2459 – الحَطَّاب القديم
*ماذا تتوقعون أن تكون*
ستتكرر هذه العملية كل يوم، على ما يبدو جزءً من النظام الطبيعي في هذا الجبل.
ملأ ازدهار هذه الزهرة الثالثة الشجرة بطاقة بدائية ومصدر الحياة. لم تستطع الشجرة نفسها إنتاج زهرة وثمرة أخرى بنفسها ولكن كل شيء كان على ما يرام لأن لي تشي أضاف قوته الخاصة.
كان الرجل العجوز يرفع فأسه لقطع أخرى لكنه توقف بعد سماع هذا. نظر إلى الشاب وقال: “كلمات حكيمة منك، يا صديقي الشاب”.
ابتسم وهو يحدق في السجن: “يبدو أن ملك الصفاء نفسه يطمع في هذا المكان على الرغم من عدم قدرته على الرؤية من خلال غموضها”.
تطلبت الشجرة كمية هائلة من الطاقة الداعمة، لكنها جلبت له أيضًا هالة بدائية لا نهاية لها. يمكنه أن يحول هذه القوة إلى قوته حيث قام بدمجها في جسده. أصبح اساسه المادي مختلفًا عن أي شخص آخر – أعلى وأسمى بكثير.
استمرت أيام الهدوء وتنوير الداو. بدا العالم كله هادئا جدا.
بعد كل شيء، كان هذا في أقصى الجنوب من الجبال التسعة المرتبطة، أكثر منطقة مهجورة في هذه الجبال. لم يكن أحد هنا لإزعاجه باستثناء تواجد روح اخرى.
خمن بعض الأسلاف أنه لم يكن من المفترض أن يكون عقابًا. كان يستخدمهم للعثور على شيء ما – ربما كان هناك عنصر أراد تحديد مكانه في السجن السماوي.
كان رجلاً عجوزاً يرتدي زي الحَطَّاب – ثوب رديئ وقديم مصنوع من القماش الرخيص بحبل من العيدان حول خصره يحمل فأس مخصصا لقطع الخشب. كان المقبض صدئًا بالكامل ولكن الشفرة كانت لا تزال حادة كما كانت دائمًا.
كان مليئًا بالتجاعيد مع بشرة صفراء داكنة، يبدو مصقولًا بسبب الطقس القاسي على مر السنين – كانت صورته مثل عَامل على أساس الواقع.
ابتسم وهو يحدق في السجن: “يبدو أن ملك الصفاء نفسه يطمع في هذا المكان على الرغم من عدم قدرته على الرؤية من خلال غموضها”.
ومع ذلك، لن يجد أحد هذا أمرًا مهينًا. لملايين السنين حتى الآن، لم يجرؤ أحد على الذهاب بجنون، ولا حتى الأباطرة الذين لا يقهرون. لقد حافظوا على ظهور ضئيل وقاموا بأعمالهم بسلام.
لم تكن عيناه استثنائية خارج كونها واضحة مثل الماء في النهر. يمكن للمرء أن يشعر بشيء بارد منهم حتى في الطقس الحار.
سيكون عند سفح الجبل قبل شروق الشمس ويتأمل امام السجن السماوي. واجه الطاقة القاتلة أيضًا، ويبدو أنه يريد التهامها.
بمجرد أن طلعت الشمس، توقف وبدء بقطع الخشب. بعد ملء حمولتين ممتلئتين على عصا الكتف، كان ينزل إلى البحيرة ويغسل وجهه قبل أن يغادر.
لم يكن للإمبراطور تشانغ اللامع أي معاملة خاصة أيضًا في الماضي. كانت الجبال التسعة المرتبطة بهذا الشكل دائمًا – مكان فريد جدًا حقًا.
” فاني مثلي لا ينبغي أن يذهب إلى العِليَّة الخالدة …” غنى بصوت عالٍ أغنية شعبية أثناء مغادرته.
أضاء ضوء الشمس الدافئ سلسلة الجبال بينما ردد أغنيته. بدا هذا كما لو كان مشهدًا من لوحة قديمة – تدوم للأعمار. بدا لي تشي يستمتع بهذا العمل الفني بابتسامة على وجهه.
في الواقع، عرف الكثير من الناس عن اسم السجن السماوي المقفر العظيم. لم يكن ذلك بسبب السجن في حد ذاته، بل بالأحرى ملك الصفاء.
ستتكرر هذه العملية كل يوم، على ما يبدو جزءً من النظام الطبيعي في هذا الجبل.
في هذا اليوم، بدأ الرجل بتقطيع الخشب وأنهى لي تشي تأمله مبكرًا. تجول على مهل ورأى الرجل العجوز.
بالطبع، كان هذا هو الحال بالنسبة لأي شخص. حتى الصفاء نفسه لم يكن لديه خدم وكان مُسجل فقط للدخول. لهذا السبب عندما جاء للبحث عن الداو، أحضر خُدَّامه معه.
“صديقي الشاب، انتهيت في وقت مبكر اليوم؟” توقف الرجل العجوز وسأل.
يبدو أنه كان على علم بإقامة لي تشي في القمة لكنه لم يزعجه أبدًا.
“ليس لدي ما افعله.” ابتسم لي تشي وحدق في الفأس. يبدو أن النصل مصنوع من الفولاذ الفاني.
وبالتالي، يجب أن يحتوي السجن على شيء مرغوب فيه حتى من قبل سلف الأسرار التسعة. لسوء الحظ، لم يتمكن السلف من الحصول عليه.
“ليس فأسًا سيئًا”. أشاد عرضا.
“أوه، أحتاجه لكسب العيش، هل تعلم؟” ابتسم الرجل العجوز مرة أخرى: “أنا أصقله كل يوم حتى يصبح أكثر حدة. قطع الخشب سهل للغاية الآن. “
أضاء ضوء الشمس الدافئ سلسلة الجبال بينما ردد أغنيته. بدا هذا كما لو كان مشهدًا من لوحة قديمة – تدوم للأعمار. بدا لي تشي يستمتع بهذا العمل الفني بابتسامة على وجهه.
“الفأس ليس الشيء الوحيد المصقول هنا، قلب الداو كذلك.” هز لي تشي رأسه وقال.
2459 – الحَطَّاب القديم
“ليس فأسًا سيئًا”. أشاد عرضا.
كان الرجل العجوز يرفع فأسه لقطع أخرى لكنه توقف بعد سماع هذا. نظر إلى الشاب وقال: “كلمات حكيمة منك، يا صديقي الشاب”.
ملأ ازدهار هذه الزهرة الثالثة الشجرة بطاقة بدائية ومصدر الحياة. لم تستطع الشجرة نفسها إنتاج زهرة وثمرة أخرى بنفسها ولكن كل شيء كان على ما يرام لأن لي تشي أضاف قوته الخاصة.
” أفتح فمي فقط بدون تفكير”. جلس لي تشي على جذعٍ جاف ملقى على الأرض.
في الواقع، عرف الكثير من الناس عن اسم السجن السماوي المقفر العظيم. لم يكن ذلك بسبب السجن في حد ذاته، بل بالأحرى ملك الصفاء.
ترجمة: Ghost Emperor
أصبح الرجل العجوز مهتمًا ووضع الفأس. جلس كذلك وأخرج غليون التبغ. استنشق مرة واحدة ثم قال: ” فتح فمك فقط يكفي لإخراج الكلمات التي لا تقدر بثمن. أنا لست متعلما لكنني أعرف ذلك كثيرا. “
بدأت إقامته في جبل المقفر العظيم بهذه الطريقة. على الرغم من أنه كان ضيفًا، لم يأت تلاميذ من الطائفة لخدمته.
“إن هذا لا يسمى معرفة لك لكن فهم عميق”. وأشاد لي تشي.
لم يكن لي تشي يمانع في نقص الضيافة أيضًا. بالنسبة له، كان البقاء في الهواء الطلق مع الرياح وندى الصباح الباكر جيدًا أيضًا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“إن هذا لا يسمى معرفة لك لكن فهم عميق”. وأشاد لي تشي.
ترجمة: Ghost Emperor
في الواقع، عرف الكثير من الناس عن اسم السجن السماوي المقفر العظيم. لم يكن ذلك بسبب السجن في حد ذاته، بل بالأحرى ملك الصفاء.
لم تكن عيناه استثنائية خارج كونها واضحة مثل الماء في النهر. يمكن للمرء أن يشعر بشيء بارد منهم حتى في الطقس الحار.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
