لقاء اميرة القارة الوسطة مرة أخرى
1018 – لقاء اميرة القارة الوسطة مرة أخرى
لم تتعرف على هوية المرأة، لكن لو كانت لي شوانغيان وتشن باوجياو هنا، فسيعرفان على الفور. كانت أميرة القارة الوسطى!
كانت لا تزال تقف ونظرت إليه قبل أن تبتسم: “أتابع لإلقاء نظرة على نوع الشخص الذي أنت عليه بالفعل”
ومع ذلك، كان المعبد لا يزال ينبعث منه هالة بوذية محترقة كما لو كان واحدا مع زخم هذا العالم. أي شخص حكيم يمكن أن يرى أنه لم يكن بهذه البساطة.
لم تعد تخفي هدفها. أدركت أن الاختباء أو الكذب أمام لي شي كان فكرة حمقاء.
ثم قاد الطريق لــ لي شي. تبعه لي شي مع وو لونجشوان خلفه. كانت تشعر بالفضول حيال الشخص الذي أراد لي شي أن يجتمع معه.
“الشخص الذي وراء الملك الفاني ربما لا يزال يبحث عنك. إذا كنت ذكية، إذن غادري هذا المكان وعود إلى الجرف الخاصة بك. أنت لست مبارية للملك الفاني وبالتأكيد ليست مبارية لذلك الشخص. ” على الرغم من سلوكه الهادئ، كان لديه مزاج متعال.
ومع هذا الإيماءة البوذية، هز الراهب رأسه بلطف: “أنا آسف، لكن جاء المحسن في الوقت غير المناسب. رئيس الدير لدينا هو في التأمل مغلق ولن يلتقي الضيوف. يرجى العودة في يوم آخر “
“أنا أيضا أريد أن أرى من هو كذلك.” ابتسمت. لسوء الحظ، كان وجهها مخفيا حتى لا يتمكن أحد من رؤية ابتسامتها التي تطيح بالمملكة.
“الشخص الذي وراء الملك الفاني ربما لا يزال يبحث عنك. إذا كنت ذكية، إذن غادري هذا المكان وعود إلى الجرف الخاصة بك. أنت لست مبارية للملك الفاني وبالتأكيد ليست مبارية لذلك الشخص. ” على الرغم من سلوكه الهادئ، كان لديه مزاج متعال.
نظر اليها لي شي قليلا. في النهاية، لم يقل أي شيء واستدار للاستمرار. تبعته وو لونجشوان خلفه مباشرة. انطلاقا من مظهرها، كانت مصممة على الذهاب إلى أي مكان ذهب إليه.
كيف يمكن ألا تدهش وو لونجشوان بهذا؟ شخص من مستواها فهم الفرق بين الأوهام والواقع. ومع ذلك، فإن المشهد أمامها لم يكن وهما ولا واقعا، بل كان علامة غير مباشرة، حيث أخبرها أن هذا تشو يونتيان كان له صلة بوذية مرعبة. أو بالأحرى، لقد حصل على قلب بوذي!
بالطبع، لم يكن لي شي يهتم حقاً. لم يستطع أن يشعر أن هناك شخصا خلفه تماما. في هذه الأثناء، شعر بشيء مختلف تماما. بدا كل خطوة من خطواته بطيئة للغاية، لكن الحقيقة كانت أنها كانت سريعة للغاية.
“من قد يكون المحسن… ” تحولت عيني الراهب القديم إلى جدية اللحظة التي سمع فيها هذا. وميض إشعاع داخل عينه مثل أشعة في أقاصي الأفق.
كان الجزء الغريب حتى أنه لم يكن لي شي يتحرك، لكن كامل هضبة الدفن البوذي. كان الأمر كما لو أن لي شي كان مركز الهضبة. كان يقف في مكانه، ولا يزال بالكامل، في حين أن الهضبة بأكملها انتقلت من أجله.
على الرغم من أنها لم تكن ضليعة في فنغ شوي، في اللحظة التي دخلت فيها إلى الداخل، شعرت أن هذا المعبد كان استثنائيًا للغاية. يبدو أنه واحد مع العالم، يعطي صلابته غير القابلة للتلف. وهو يشبه قلعة منيعة بدلًا من معبد للعبادة.
كان الجانب الأكثر باطنية هو أن لي شي لم يبعث أي أضواء بوذية أو ظواهر بصرية. ومع ذلك، كان هناك شعور لا يوصف بينما تقف وراءه ـــ هالة بوذية، على حد سواء مهيبة ولطيفة. أعطى الإحساس المفاجئ بأنه ليس لي شي الذي يمشي بل اللورد البوذي السامي.
بالطبع، لم يكن لي شي يهتم حقاً. لم يستطع أن يشعر أن هناك شخصا خلفه تماما. في هذه الأثناء، شعر بشيء مختلف تماما. بدا كل خطوة من خطواته بطيئة للغاية، لكن الحقيقة كانت أنها كانت سريعة للغاية.
كانت الشمس ترتفع من الأفق بينما كان لي شي يمشي ببطء إلى الأمام. كان هناك ضوء ذهبي من الداو الكبير يتدفق من خلفه. هذه الأشعة الذهبية متناثرة كما لو كانوا يريدون إنقاذ كل الكائنات الحية.
ثم قاد الطريق لــ لي شي. تبعه لي شي مع وو لونجشوان خلفه. كانت تشعر بالفضول حيال الشخص الذي أراد لي شي أن يجتمع معه.
هذا الشعور من العظمة جعل وو لونجشوان تتنفس بعمق لتأليف نفسها وحماية قلب الداو خاصتها. خلاف ذلك، ستتأثر به على الرغم من مرونتها.
سحب لي شي هالته البوذية وفرض شكله العادي. ومع ذلك، فإنه لا يزال يعطي وجود ساميا.
تأثر كثيرون من تقارب البوذية من الهضبة. ومع ذلك، بالنسبة لشخص ما في مستواها، ما لم يأتوا لتحدي المعابد الثمانية عشر، كان هذا التقارب لا يكاد يذكر.
هذا الشعور من العظمة جعل وو لونجشوان تتنفس بعمق لتأليف نفسها وحماية قلب الداو خاصتها. خلاف ذلك، ستتأثر به على الرغم من مرونتها.
لكن الآن، لم يكن لي شي يستخدم أي فنون بوذية أو يردد السوترا، لكنه كان يؤثر عليها كثيرا. وصلت الألفة البوذية التي انبثقت من جسده إلى حجم لا يصدق. إذا بدأ في الهتاف أو استخدام القوانين البوذية، لم تكن تعرف المدة التي ستتمكن من الصمود من أجلها.
بالوقوف خارجا، نظر لي شي بعناية قبل دخول المعبد مع وو لونجشوان وراءه.
كيف يمكن ألا تدهش وو لونجشوان بهذا؟ شخص من مستواها فهم الفرق بين الأوهام والواقع. ومع ذلك، فإن المشهد أمامها لم يكن وهما ولا واقعا، بل كان علامة غير مباشرة، حيث أخبرها أن هذا تشو يونتيان كان له صلة بوذية مرعبة. أو بالأحرى، لقد حصل على قلب بوذي!
كانت الشمس ترتفع من الأفق بينما كان لي شي يمشي ببطء إلى الأمام. كان هناك ضوء ذهبي من الداو الكبير يتدفق من خلفه. هذه الأشعة الذهبية متناثرة كما لو كانوا يريدون إنقاذ كل الكائنات الحية.
“أنت تتدرب على الداو البوذي؟” لم يسع وو لونجشوان إلا أن تسأل بينما يتبع خلفه مباشرة. ضع في اعتبارك أنه لا يمكن الوصول إلى هذا المستوى القوي بين عشية وضحاها.
يمكن وصف وو لونجشوان بجمال كبير للجيل الحالي. كانت معالمها مدمرة للمملكة. ومع ذلك، كانت لا تزال تفتقر إلى مقارنة مع المرأة مقابلها.
“أنا بوذا، لذلك ليس هناك حاجة لتدرب عليه.” أجاب لي شي: “كل الداو التي لا تعد ولا تحصى لها أصل واحد في حين أن قانون واحد يخلق الداو التي لا تعد ولا تحصى. أنا القانون، قانون البوذية. كلماتي هي الداو البوذي. “
صدمت كلماته وو لونجشوان. كان هذا الرجل العادي أمامها غير عادي. ربما كان على حق، كان بوذا نفسه أو على الأقل لورد بوذيا عظيما!
كان حجم صوته منخفضا جدا، لكن في آذان وو لونجشوان، ردد جوابه بالطبقات التسعة. كان الأمر كما لو أن لورد بوذيا كان يتحدث، وهو خطاب قادر على تغيير الكون وتسبب في صدى عدد لا يحصى من القوانين.
كان حجم صوته منخفضا جدا، لكن في آذان وو لونجشوان، ردد جوابه بالطبقات التسعة. كان الأمر كما لو أن لورد بوذيا كان يتحدث، وهو خطاب قادر على تغيير الكون وتسبب في صدى عدد لا يحصى من القوانين.
كانت تحمي قلب الداو خاصتها لتتجنب التأثر به بينما تستجوب بفضول: “هل تحاول الانضمام إلى نالاندا؟ أو ربما أتيت من هناك؟ “
كانت امرأة تتأمل فوق النهر. كانت اللوتس أسفلها مزدهرة وأصدرت أشعة حيوية تنير أعماق النهر. في هذه الأثناء، كان في أسفل النهر ظواهر بصرية لا تعد ولا تحصى، كما لو كان الكنز الأعلى على وشك الانفتاح.
كان معبد نالاندا هو المنطقة الرائدة لأولئك من الإيمان البوذي. لا يمكن لأحد منافسته. على الهضبة، أي شخص لديه بعض الإنجازات في البوذية سينضم إلى نالاندا. ومع ذلك، لن يتمكن أي شخص من الدخول فقط.
لم تعد تخفي هدفها. أدركت أن الاختباء أو الكذب أمام لي شي كان فكرة حمقاء.
“اذهب إلى هناك؟” ضحك لي شي مرة أخرى: “أنا بوذا، فلماذا أحتاج إلى الانضمام إلى دير آخر؟ إن نهاية مسيرة البوذية هي أنا، لذا لست بحاجة إلى أي شخص ليعلمني. “
استمر الاثنان في طريقهما دون الحديث. في نهاية المطاف، وصل لي شي في معبد لم يكن كبيرا أو صغيرا. كانت الجدران المغطاة بالطقس وبلاط الأسطح قديمة جداً وفقدت بريقها.
صدمت كلماته وو لونجشوان. كان هذا الرجل العادي أمامها غير عادي. ربما كان على حق، كان بوذا نفسه أو على الأقل لورد بوذيا عظيما!
هذا الشعور من العظمة جعل وو لونجشوان تتنفس بعمق لتأليف نفسها وحماية قلب الداو خاصتها. خلاف ذلك، ستتأثر به على الرغم من مرونتها.
استمر الاثنان في طريقهما دون الحديث. في نهاية المطاف، وصل لي شي في معبد لم يكن كبيرا أو صغيرا. كانت الجدران المغطاة بالطقس وبلاط الأسطح قديمة جداً وفقدت بريقها.
تدفق نهر عظيم أمامهم بمياه فوارة. ومع ذلك، لم تكن البقع هنا من الماء، بل كانت من الفضة. بدا النهر بأكمله مليئا بالفضة كما لو أنه سقط الى العالم البشري من مكانه في السماوات التسعة.
ومع ذلك، كان المعبد لا يزال ينبعث منه هالة بوذية محترقة كما لو كان واحدا مع زخم هذا العالم. أي شخص حكيم يمكن أن يرى أنه لم يكن بهذه البساطة.
كانت امرأة تتأمل فوق النهر. كانت اللوتس أسفلها مزدهرة وأصدرت أشعة حيوية تنير أعماق النهر. في هذه الأثناء، كان في أسفل النهر ظواهر بصرية لا تعد ولا تحصى، كما لو كان الكنز الأعلى على وشك الانفتاح.
بالوقوف خارجا، نظر لي شي بعناية قبل دخول المعبد مع وو لونجشوان وراءه.
ثم قاد الطريق لــ لي شي. تبعه لي شي مع وو لونجشوان خلفه. كانت تشعر بالفضول حيال الشخص الذي أراد لي شي أن يجتمع معه.
على الرغم من أنها لم تكن ضليعة في فنغ شوي، في اللحظة التي دخلت فيها إلى الداخل، شعرت أن هذا المعبد كان استثنائيًا للغاية. يبدو أنه واحد مع العالم، يعطي صلابته غير القابلة للتلف. وهو يشبه قلعة منيعة بدلًا من معبد للعبادة.
كان حجم صوته منخفضا جدا، لكن في آذان وو لونجشوان، ردد جوابه بالطبقات التسعة. كان الأمر كما لو أن لورد بوذيا كان يتحدث، وهو خطاب قادر على تغيير الكون وتسبب في صدى عدد لا يحصى من القوانين.
“هل لي أن أسأل ما إذا كان المحسنون هنا لحرق بعض البخور أو النوم ليلا؟” بعد أن دخل لي شي المعبد، جاء راهب قديم أخيراً لتحيته بكلتا يديه مشتبكتين معا.
لكن الآن، لم يكن لي شي يستخدم أي فنون بوذية أو يردد السوترا، لكنه كان يؤثر عليها كثيرا. وصلت الألفة البوذية التي انبثقت من جسده إلى حجم لا يصدق. إذا بدأ في الهتاف أو استخدام القوانين البوذية، لم تكن تعرف المدة التي ستتمكن من الصمود من أجلها.
نظر إليه لي شي وقال بصراحة: “أريد أن أرى سيدك”
ثم قاد الطريق لــ لي شي. تبعه لي شي مع وو لونجشوان خلفه. كانت تشعر بالفضول حيال الشخص الذي أراد لي شي أن يجتمع معه.
ومع هذا الإيماءة البوذية، هز الراهب رأسه بلطف: “أنا آسف، لكن جاء المحسن في الوقت غير المناسب. رئيس الدير لدينا هو في التأمل مغلق ولن يلتقي الضيوف. يرجى العودة في يوم آخر “
لكن الآن، لم يكن لي شي يستخدم أي فنون بوذية أو يردد السوترا، لكنه كان يؤثر عليها كثيرا. وصلت الألفة البوذية التي انبثقت من جسده إلى حجم لا يصدق. إذا بدأ في الهتاف أو استخدام القوانين البوذية، لم تكن تعرف المدة التي ستتمكن من الصمود من أجلها.
“أنا لا أريد أن أرى رئيس الدير الخاص بك” هز لي شي رأسه: “أريد أن أرى سيدك، بو ليانشيانغ!”
“أنا بوذا، لذلك ليس هناك حاجة لتدرب عليه.” أجاب لي شي: “كل الداو التي لا تعد ولا تحصى لها أصل واحد في حين أن قانون واحد يخلق الداو التي لا تعد ولا تحصى. أنا القانون، قانون البوذية. كلماتي هي الداو البوذي. “
“من قد يكون المحسن… ” تحولت عيني الراهب القديم إلى جدية اللحظة التي سمع فيها هذا. وميض إشعاع داخل عينه مثل أشعة في أقاصي الأفق.
نظر اليها لي شي قليلا. في النهاية، لم يقل أي شيء واستدار للاستمرار. تبعته وو لونجشوان خلفه مباشرة. انطلاقا من مظهرها، كانت مصممة على الذهاب إلى أي مكان ذهب إليه.
ابتسم لي شي وقال: “أخبرها أن صديقا قديما يزوره”
“من قد يكون المحسن… ” تحولت عيني الراهب القديم إلى جدية اللحظة التي سمع فيها هذا. وميض إشعاع داخل عينه مثل أشعة في أقاصي الأفق.
بعد قوله هذا، ارتفعت طاقته البوذية في الخارج. توهجت لوتس ذهبية ببطء تحت قدميه. انبثق ربيع ذهبي من الأرض بينما ترتاد ترانيم بوذية مثل ترديد مليون رهبان.
كان الجانب الأكثر باطنية هو أن لي شي لم يبعث أي أضواء بوذية أو ظواهر بصرية. ومع ذلك، كان هناك شعور لا يوصف بينما تقف وراءه ـــ هالة بوذية، على حد سواء مهيبة ولطيفة. أعطى الإحساس المفاجئ بأنه ليس لي شي الذي يمشي بل اللورد البوذي السامي.
على الرغم من عدم وجود تغييرات في جسده، إلا أنه كان يبدو متالقا بشكل لا يصدق مثل بوذا العملاق القادر على تحمل السماء الزرقاء بخطوة واحدة. سوترا خاصته من شأنها أن تمنح الخلاص لجميع الكائنات الحية.
لكن الآن، لم يكن لي شي يستخدم أي فنون بوذية أو يردد السوترا، لكنه كان يؤثر عليها كثيرا. وصلت الألفة البوذية التي انبثقت من جسده إلى حجم لا يصدق. إذا بدأ في الهتاف أو استخدام القوانين البوذية، لم تكن تعرف المدة التي ستتمكن من الصمود من أجلها.
لم يكن هذا وهمًا بل بوذية ملموسة جدا. فقط سيطرة لا يمكن فهمها من الإيمان البوذي سيؤدي إلى هذه الظواهر.
ثم قاد الطريق لــ لي شي. تبعه لي شي مع وو لونجشوان خلفه. كانت تشعر بالفضول حيال الشخص الذي أراد لي شي أن يجتمع معه.
“أميتابها، إذن بوذا عالي يزورنا” وضع الراهب راحتيه معا وانحنى: “الرجاء الانتظار، وسوف يذهب هذا الراهب الصغير بإعلام سيدي.” بعد أن قال ذلك، غادر الراهب القديم.
لي شي تنهد سرا أثناء النظر إلى الأميرة الجالسة على لوتس بمظهرها الذي لا يتغير. بعد عدة سنوات، لا تزال بعض الأشياء لا تتغير. حتى لو فعلوا ذلك، سيظلون لا ينسون.
سحب لي شي هالته البوذية وفرض شكله العادي. ومع ذلك، فإنه لا يزال يعطي وجود ساميا.
لم تتعرف على هوية المرأة، لكن لو كانت لي شوانغيان وتشن باوجياو هنا، فسيعرفان على الفور. كانت أميرة القارة الوسطى!
بعد ذلك بقليل، عاد الراهب القديم وجمه راحتيه مرة أخرى أثناء الركوع: “البوذا العالي، سيدي سيلتقي بك”
كان الجزء الغريب حتى أنه لم يكن لي شي يتحرك، لكن كامل هضبة الدفن البوذي. كان الأمر كما لو أن لي شي كان مركز الهضبة. كان يقف في مكانه، ولا يزال بالكامل، في حين أن الهضبة بأكملها انتقلت من أجله.
ثم قاد الطريق لــ لي شي. تبعه لي شي مع وو لونجشوان خلفه. كانت تشعر بالفضول حيال الشخص الذي أراد لي شي أن يجتمع معه.
كان الجانب الأكثر باطنية هو أن لي شي لم يبعث أي أضواء بوذية أو ظواهر بصرية. ومع ذلك، كان هناك شعور لا يوصف بينما تقف وراءه ـــ هالة بوذية، على حد سواء مهيبة ولطيفة. أعطى الإحساس المفاجئ بأنه ليس لي شي الذي يمشي بل اللورد البوذي السامي.
بعد ذلك بقليل، قادهم الراهب إلى مدخل على شكل القوس. كان يقف هناك دون أن يدخل وأخبر لي شي ليذهب إلى الداخل.
بعد قوله هذا، ارتفعت طاقته البوذية في الخارج. توهجت لوتس ذهبية ببطء تحت قدميه. انبثق ربيع ذهبي من الأرض بينما ترتاد ترانيم بوذية مثل ترديد مليون رهبان.
صعد الاثنان تحت القوس ووجدا أن هناك مغارة سماوية في الداخل. كان مكانا للطبيعة، وليس مبنى قديمًا مثلما يتصور المرء.
على الرغم من عدم وجود تغييرات في جسده، إلا أنه كان يبدو متالقا بشكل لا يصدق مثل بوذا العملاق القادر على تحمل السماء الزرقاء بخطوة واحدة. سوترا خاصته من شأنها أن تمنح الخلاص لجميع الكائنات الحية.
تدفق نهر عظيم أمامهم بمياه فوارة. ومع ذلك، لم تكن البقع هنا من الماء، بل كانت من الفضة. بدا النهر بأكمله مليئا بالفضة كما لو أنه سقط الى العالم البشري من مكانه في السماوات التسعة.
“أنا لا أريد أن أرى رئيس الدير الخاص بك” هز لي شي رأسه: “أريد أن أرى سيدك، بو ليانشيانغ!”
كانت امرأة تتأمل فوق النهر. كانت اللوتس أسفلها مزدهرة وأصدرت أشعة حيوية تنير أعماق النهر. في هذه الأثناء، كان في أسفل النهر ظواهر بصرية لا تعد ولا تحصى، كما لو كان الكنز الأعلى على وشك الانفتاح.
بدت بعمر ثلاثين عاما ولديها أناقة لا يمكن وصفها بالفرشاة. كان أسلوبها أسمى وأبرز سحرها الناضج الذي من شأنه أن يجعل القلوب تنبض أسرع!
كانت امرأة تتأمل فوق النهر. كانت اللوتس أسفلها مزدهرة وأصدرت أشعة حيوية تنير أعماق النهر. في هذه الأثناء، كان في أسفل النهر ظواهر بصرية لا تعد ولا تحصى، كما لو كان الكنز الأعلى على وشك الانفتاح.
يمكن وصف وو لونجشوان بجمال كبير للجيل الحالي. كانت معالمها مدمرة للمملكة. ومع ذلك، كانت لا تزال تفتقر إلى مقارنة مع المرأة مقابلها.
كانت الشمس ترتفع من الأفق بينما كان لي شي يمشي ببطء إلى الأمام. كان هناك ضوء ذهبي من الداو الكبير يتدفق من خلفه. هذه الأشعة الذهبية متناثرة كما لو كانوا يريدون إنقاذ كل الكائنات الحية.
لم تتعرف على هوية المرأة، لكن لو كانت لي شوانغيان وتشن باوجياو هنا، فسيعرفان على الفور. كانت أميرة القارة الوسطى!
استمر الاثنان في طريقهما دون الحديث. في نهاية المطاف، وصل لي شي في معبد لم يكن كبيرا أو صغيرا. كانت الجدران المغطاة بالطقس وبلاط الأسطح قديمة جداً وفقدت بريقها.
سيكون الغرباء مندهشين لمعرفة ذلك. دفنت الأميرة في أرض الدفن الجثث السماوية، لكنها تمكنت من العودة للحياة.
ثم قاد الطريق لــ لي شي. تبعه لي شي مع وو لونجشوان خلفه. كانت تشعر بالفضول حيال الشخص الذي أراد لي شي أن يجتمع معه.
من دون أدنى شك، اختارت الأميرة القارب السفلي الصحيح في ذلك الوقت ونجحت في إطالة حياتها. بالنسبة لعدد السنوات التي استطاعت الحصول عليه، لم يكن هذا معروفا.
كان الجزء الغريب حتى أنه لم يكن لي شي يتحرك، لكن كامل هضبة الدفن البوذي. كان الأمر كما لو أن لي شي كان مركز الهضبة. كان يقف في مكانه، ولا يزال بالكامل، في حين أن الهضبة بأكملها انتقلت من أجله.
لي شي تنهد سرا أثناء النظر إلى الأميرة الجالسة على لوتس بمظهرها الذي لا يتغير. بعد عدة سنوات، لا تزال بعض الأشياء لا تتغير. حتى لو فعلوا ذلك، سيظلون لا ينسون.
لم تعد تخفي هدفها. أدركت أن الاختباء أو الكذب أمام لي شي كان فكرة حمقاء.
كان هناك سوء فهم في ذلك الوقت بالإضافة إلى تحول مفاجئ للأحداث. بدأت معه، لذلك يجب أن ينتهي من قبله.
بعد ذلك بقليل، قادهم الراهب إلى مدخل على شكل القوس. كان يقف هناك دون أن يدخل وأخبر لي شي ليذهب إلى الداخل.
لم تتعرف على هوية المرأة، لكن لو كانت لي شوانغيان وتشن باوجياو هنا، فسيعرفان على الفور. كانت أميرة القارة الوسطى!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
