بدون رحمة
5727 – بدون رحمة
“إذا لم نُمنَح واحدًا، فإننا نستحق أن نشق طريقنا الخاص في مدينة الداو الخالدة.” وأضاف المضيء.
“هل مازلتم تريدون الدخول؟” ظهر لي تشي أمامهم بابتسامة.
توقف الاثنان وتبادلا النظرات، متسائلين عما إذا كان هناك طريقة أخرى.
“أخشى أنه لا يوجد مفر هذه المرة.” قرأ لي تشي أفكارهم.
“هل ما زلتما تريدان الركض؟ إلى المحكمة السماوية؟ هذا لن ينجح. لا يوجد مكان في هذا العالم يستطيع أن ينقذكما مني.” قال لي تشي.
“إذا لم نُمنَح واحدًا، فإننا نستحق أن نشق طريقنا الخاص في مدينة الداو الخالدة.” وأضاف المضيء.
تناوبت بشرتهم بين الأخضر والأبيض. كل جهودهم وتضحياتهم للشروع في مسار حد الداو كان بلا جدوى بسبب لي تشي. استمرت رحلة أحلامهم عدة أيام.
لقد شعروا بالألم المؤلم والإحباط من كونهم عاجزين. كان لي تشي يشبه جبلًا لا يمكن التغلب عليه، مما منعهم من الهروب.
“لقد وجدهم!” أخيرًا لاحظ العديد من الناجين الاثنين.
“هل مازلتم تريدون الدخول؟” ظهر لي تشي أمامهم بابتسامة.
“كيف تجرؤان على إظهار وجهيكما هنا؟!” صاح شخص ما مع الغضب.
في ظل الظروف العادية، لم يجرؤ المتدربون العاديون على التنفس بصوت عالٍ في حضور المتدربين الكبار. ارتجفوا من الخوف، ولم يجرؤوا على رفع رؤوسهم والنظر مباشرة إلى الثنائي. للأسف، تغلب الغضب على الخوف في هذه الحالة.
وكانت الحياة صعبة بالنسبة للناجين، وربما كان الموت أكثر احتمالاً. لقد انهار إيمانهم منذ أن تبين أن سلفهم المؤسس الذي كان يحتل مكانة عليا في قلوبهم هو العقل المدبر وراء كل شيء.
“أنت تجلب العار على الأحفاد الذين ماتوا من أجل العشيرة!” وزأر سكان الضفة الغربية بصوت عالٍ عليه بينما انهمرت الدموع على وجوههم عندما سقطوا على الأرض.
“هذا لا يغير حقيقة أننا نستحق مقعدًا على طريق الداو.” قال إمبراطور الضفة الغربية.
وكانت الحياة صعبة بالنسبة للناجين، وربما كان الموت أكثر احتمالاً. لقد انهار إيمانهم منذ أن تبين أن سلفهم المؤسس الذي كان يحتل مكانة عليا في قلوبهم هو العقل المدبر وراء كل شيء.
“كم انت قاسي أيها المعلم المقدس.” أظلم تعبير المضيء.
لقد بنى العشيرة وانتهى به الأمر إلى تدميرها. هذا البيان البسيط لا يمكن أن يعبر عن الموت المأساوي لأحفاده وألم الناجين. كانوا على استعداد للقفز في الماء المغلي والموت من أجله، فقط لاستخدامهم كبيادق قربانية.
كان الثنائي يحدق فقط في الحشد، ولم يكلف نفسه عناء الرد.
“لقد وجدهم!” أخيرًا لاحظ العديد من الناجين الاثنين.
“أنت تجلب العار على الأحفاد الذين ماتوا من أجل العشيرة!” وزأر سكان الضفة الغربية بصوت عالٍ عليه بينما انهمرت الدموع على وجوههم عندما سقطوا على الأرض.
“هل مازلت بشريًا؟!” صرخ أحد الناجين على إمبراطور الضفة الغربية بصوت أجش.
“كم هذا ممتع، لقد ضحيتما بعدد لا يحصى من الأرواح ولم تشعرا بأي ندم أو توبة، لكن عندما أضحي بكم مرة أخرى إلى العالم، فأنا الشخص القاسي؟ يبدو أن مفهوم التضحية يتغير عندما يتعلق الأمر بي.” صفق لي تشي وهو يضحك.
“كم هذا ممتع، لقد ضحيتما بعدد لا يحصى من الأرواح ولم تشعرا بأي ندم أو توبة، لكن عندما أضحي بكم مرة أخرى إلى العالم، فأنا الشخص القاسي؟ يبدو أن مفهوم التضحية يتغير عندما يتعلق الأمر بي.” صفق لي تشي وهو يضحك.
وبطبيعة الحال، كان الاثنان لا يزالان من البشر والمتدربين الكبار. لقد كان لديهم عقلية مختلفة الآن – لقد قفزوا من هذا العالم المليء بالنمل.
توقف الاثنان وتبادلا النظرات، متسائلين عما إذا كان هناك طريقة أخرى.
“لقد كانت مجرد وسيلة للتدريب، لا أكثر.” أجاب المضيء.
وشمل ذلك أحفادهم أيضًا. لم يكن قتل العالم مختلفًا عن دوس عش النمل.
“هل تشهدون معاناتهم؟” سأل لي تشي.
بدأ الاثنان بالتفكير في كيفية الركض. للأسف، كان هذا غير مجدي لأنه يمكن أن يمنعهم بسهولة.
“وما علاقة النمل بي؟” قال المضيء.
تبادل الاثنان النظرات وأخذا نفسا عميقا. تقدم المضيء إلى الأمام وقال رسميًا: “أيها المعلم المقدس، الكائنات الحية هي مجرد نمل في نهاية طريق الداو، أعتقد أنك تحمل نفس الاعتقاد.”
5727 – بدون رحمة
“هل ما زلتما تريدان الركض؟ إلى المحكمة السماوية؟ هذا لن ينجح. لا يوجد مكان في هذا العالم يستطيع أن ينقذكما مني.” قال لي تشي.
“و؟” ابتسم لي تشي.
“كم هذا ممتع، لقد ضحيتما بعدد لا يحصى من الأرواح ولم تشعرا بأي ندم أو توبة، لكن عندما أضحي بكم مرة أخرى إلى العالم، فأنا الشخص القاسي؟ يبدو أن مفهوم التضحية يتغير عندما يتعلق الأمر بي.” صفق لي تشي وهو يضحك.
وكانت الحياة صعبة بالنسبة للناجين، وربما كان الموت أكثر احتمالاً. لقد انهار إيمانهم منذ أن تبين أن سلفهم المؤسس الذي كان يحتل مكانة عليا في قلوبهم هو العقل المدبر وراء كل شيء.
“وما علاقة النمل بي؟” قال المضيء.
“لقد تركنا هذا العالم وراءنا.” وقال إمبراطور الضفة الغربية: “إنه سريع الزوال مثل السحب العابرة”.
“لقد كانت مجرد وسيلة للتدريب، لا أكثر.” أجاب المضيء.
“نذل! كنا على استعداد للتضحية بحياتنا من أجلك! ” ولعنه الناجون من الضفة الغربية، غاضبين من عدم ندمه.
“كم انت قاسي أيها المعلم المقدس.” أظلم تعبير المضيء.
تذكر أن عشيرتهم تبعته إلى ساحات القتال ضد المحكمة السماوية. كم عدد الأعضاء المتحمسين الذين ماتوا من أجله؟
“كيف تجرؤان على إظهار وجهيكما هنا؟!” صاح شخص ما مع الغضب.
“يبدو أنكما قد تخليتما عن أنفسكما.” قال لي تشي.
“أيها المعلم المقدس، لا ينبغي لنا أن نلام.” لم يكن بوسع الضفة الغربية إلا أن يرفع صوته: “لقد كدحنا من أجل مدينة الداو على مر العصور، ما هو الثمن الذي لم ندفعه حتى الآن، لا توجد أماكن لنا على مسار حدود الداو”.
تناوبت بشرتهم بين الأخضر والأبيض. كل جهودهم وتضحياتهم للشروع في مسار حد الداو كان بلا جدوى بسبب لي تشي. استمرت رحلة أحلامهم عدة أيام.
“إذا لم نُمنَح واحدًا، فإننا نستحق أن نشق طريقنا الخاص في مدينة الداو الخالدة.” وأضاف المضيء.
تبادل الاثنان النظرات وأخذا نفسا عميقا. تقدم المضيء إلى الأمام وقال رسميًا: “أيها المعلم المقدس، الكائنات الحية هي مجرد نمل في نهاية طريق الداو، أعتقد أنك تحمل نفس الاعتقاد.”
“كنتما ستبتلعان هذا العالم بأكمله إذا كان ذلك يعني الحياة الأبدية.” قال لي تشي بابتسامة: “لقد حاربت من أجل تدريبكم وإيمانك، وليس من أجل أي شخص آخر.”
“هذا لا يغير حقيقة أننا نستحق مقعدًا على طريق الداو.” قال إمبراطور الضفة الغربية.
“انت مخطئ. مدينة الداو الخالدة والجميع لا يدينون لكم بأي شيء، وبالتأكيد ليس إلى مستوى عرض المحكمة السماوية. ” ضحك لي تشي.
“لقد كانت مجرد وسيلة للتدريب، لا أكثر.” أجاب المضيء.
لقد شعروا بالألم المؤلم والإحباط من كونهم عاجزين. كان لي تشي يشبه جبلًا لا يمكن التغلب عليه، مما منعهم من الهروب.
“وأنتما لا تستحقان التدريب. لقد حصدتم من هذا العالم وداوه، وحان الوقت لإعادة ما أخذتماه.” قال لي تشي.
بدأ الاثنان بالتفكير في كيفية الركض. للأسف، كان هذا غير مجدي لأنه يمكن أن يمنعهم بسهولة.
في ظل الظروف العادية، لم يجرؤ المتدربون العاديون على التنفس بصوت عالٍ في حضور المتدربين الكبار. ارتجفوا من الخوف، ولم يجرؤوا على رفع رؤوسهم والنظر مباشرة إلى الثنائي. للأسف، تغلب الغضب على الخوف في هذه الحالة.
“لقد تركنا هذا العالم وراءنا.” وقال إمبراطور الضفة الغربية: “إنه سريع الزوال مثل السحب العابرة”.
“ماذا تحاول أن تفعل؟” ترنح الاثنان إلى الوراء بعد سماع هذا.
“لا شيء، قتلكم فقط لا يكفي.” قال لي تشي.
أصبح الاثنان متجمدين لأن المحكمة السماوية كانت بالفعل في أذهانهما. لا يوجد بديل آخر ولكن كيف سيهربون منه؟
“لقد تركنا هذا العالم وراءنا.” وقال إمبراطور الضفة الغربية: “إنه سريع الزوال مثل السحب العابرة”.
“كم انت قاسي أيها المعلم المقدس.” أظلم تعبير المضيء.
تبادل الاثنان النظرات وأخذا نفسا عميقا. تقدم المضيء إلى الأمام وقال رسميًا: “أيها المعلم المقدس، الكائنات الحية هي مجرد نمل في نهاية طريق الداو، أعتقد أنك تحمل نفس الاعتقاد.”
“كم هذا ممتع، لقد ضحيتما بعدد لا يحصى من الأرواح ولم تشعرا بأي ندم أو توبة، لكن عندما أضحي بكم مرة أخرى إلى العالم، فأنا الشخص القاسي؟ يبدو أن مفهوم التضحية يتغير عندما يتعلق الأمر بي.” صفق لي تشي وهو يضحك.
بدأ الاثنان بالتفكير في كيفية الركض. للأسف، كان هذا غير مجدي لأنه يمكن أن يمنعهم بسهولة.
“هل ما زلتما تريدان الركض؟ إلى المحكمة السماوية؟ هذا لن ينجح. لا يوجد مكان في هذا العالم يستطيع أن ينقذكما مني.” قال لي تشي.
“أنت تجلب العار على الأحفاد الذين ماتوا من أجل العشيرة!” وزأر سكان الضفة الغربية بصوت عالٍ عليه بينما انهمرت الدموع على وجوههم عندما سقطوا على الأرض.
أصبح الاثنان متجمدين لأن المحكمة السماوية كانت بالفعل في أذهانهما. لا يوجد بديل آخر ولكن كيف سيهربون منه؟
“لقد تركنا هذا العالم وراءنا.” وقال إمبراطور الضفة الغربية: “إنه سريع الزوال مثل السحب العابرة”.
“يبدو أنكما قد تخليتما عن أنفسكما.” قال لي تشي.
Ghost Emperor
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
