إعادة البناء (1)
69 – إعادة البناء (1)
“استعاد راس وعيه في النهاية ، طلب مني إنهاء كل شيء من أجله “.
“عندما وصلت أفكاري إلى هذا الحد ، خطر ببالي شخص واحد. هناك شخص واحد يرفض الاعتراف بي كإمبراطور “.
امتلأت الغرف داخل المستشفى برائحة الموت والألم. كان الأمر طبيعيًا ، لأنه كان المستشفى في المدينة عانى للتو من كارثة وحرب في نفس الوقت.
“يجب أن يعني ذلك شيئًا إذا تركه لك سيدي راس. كيف مات القبطان؟ تحدث الناس ببعض الهراء ، لكنني لم أصدق ذلك لأنني كنت الشخص الوحيد الفاقد للوعي في الوقت الحالي “.
تخبط جوان في القناع الذي خلعه حتى أنفه وتجول في الغرفة بحثًا عن شخص ما.
سينا سولفان.
كان جوان راضيا عن قرار وسام الغراب الأبيض. لا يهم جوان أين وكيف سيعيش كاميل وجماعة الغراب الأبيض بقية حياتهم. كان من الأفضل لهم الانضمام إلى وسام هوجين ، لكن هذا سيكون مستحيلًا لأن أمري الفرسان امتلكتا عقودًا من الاستياء تجاه بعضهما البعض – لم يكن شيئًا يمكن حله بسهولة ، حينها اقتنع جوان فقط بعدم عداءهم لبعضهم البعض.
بينما كان المدنيون والجنود والفرسان جميعًا يئنون من الألم ، كان مواطنو هايفدن يعتنون بالجرحى.
“ماذا… الذي هو… أوه ، أنت فقط “.
كان لدى كاميل وجهة نظر متشككة تجاه خوان. في الواقع ، كان رد فعل كاميل طبيعيًا إلى حد ما – كانت أنيا غير عادية.
يمكن رؤية مثل هذا المشهد في كل مكان في هايفدن – على الرغم من وجود العديد من الرجال العدوانيين في هايفدن ، لدرجة أن المدينة كانت تسمى “المدينة الخارجة عن القانون” ، ومن المستغرب أن لا أحد ينهب المدينة أو يتخلى عنها. لم يبحث سكان هايفدن إلا بهدوء عن الناجين وتجمعوا لإعادة بناء المدينة.
وينطبق الشيء نفسه على وسام الغراب الأبيض. لم يعطهم أحد نظرة جيدة لأنهم لم يكونوا مختلفين عن الجزارين ، لكن الناس توقفوا بالفعل عن الاهتمام بشدة بهذا – الأشياء التي مروا بها جميعًا كانت شديدة للغاية والتجربة المشتركة جمعتهم معًا.
أنت صاحب الجلالة ، وأنا متأكد من أنك اتخذت القرار بعد التفكير في الصورة الكبيرة والمعاني الأعمق “.
لم يرَ سوى عدد قليل من الناس إلهًا شخصيًا حتى بين كبار السن ، وينطبق الشيء نفسه على تجسد الآلهة. كان من المدهش أن يظهر إله الموت ، لكنهم واجهوا أيضًا الكائن القوي القادر على إسقاط الإله في الحال.
أعاد جوان كتلة الظلام إلى جيبه.
لم يكن هناك من يثير ضجة كبيرة حول هذا الأمر ، لكن الجميع كانوا يتهامسون لبعضهم البعض بهدوء – أن “جلالته قد عاد” وأنه أوفى بوعده بالعودة عندما كانت الإمبراطورية في أزمة.
امتلأت الغرف داخل المستشفى برائحة الموت والألم. كان الأمر طبيعيًا ، لأنه كان المستشفى في المدينة عانى للتو من كارثة وحرب في نفس الوقت.
بعد فترة وجيزة ، وجد جوان الشخص الذي كان يبحث عنه بين الجنود – كان ديلموند.
كان لدى كاميل وجهة نظر متشككة تجاه خوان. في الواقع ، كان رد فعل كاميل طبيعيًا إلى حد ما – كانت أنيا غير عادية.
كان جسد ديلموند كله مغطى بالجروح كما لو كان قد طعن على نطاق واسع ، وقد وضع جانباً لأنه لم يستطع الاستلقاء على ظهره بسبب الحروق المؤلمة على ظهره ، و يبدو أن الضمادات الملتفة حول جسده بالكامل قد تم تغييرها كثيرًا ، ولكن كان من الصعب توقع العلاج والرعاية المركزة في هذا المكان الفوضوي مع الأعداد الكبيرة من المرضى ، ومع ذلك كان لا يزال على قيد الحياة.
حتى بعد أن أظهر جوان صلاحياته كإمبراطور ، لم يأت سينا لزيارته ، ومع ذلك يمكن لجوان أن يخبرنا أنها على قيد الحياة ، تمامًا كما كان بإمكان سينا معرفة الحالة التي كان عليها جوان ، كان هناك سبب واحد فقط لعدم وصول سينا للعثور على جوان ؛ بغض النظر عما إذا كان جوان يتمتع بسلطة الإمبراطور أم لا ، لم تستطع سينا الاعتراف به كإمبراطور.
“دلموند.”
اقترب جوان من ديلموند وبدأ في تغيير الضمادات.
“حسنا ماذا تعتقد؟” هز جوان كتفيه.
نقر جوان على لسانه وهو ينظر إلى الجدران التي تسربت من مياه الصرف الصحي عندما يفركها بيديه وغرفة مليئة بالعفن ، اعتقد جوان أن مثل هذه البيئة يجب أن تكون قد لعبت دورًا في الشائعات السلبية حول وسام هوجين.
فتح ديلموند عينيه على لمسة جوان.
“نعم. كان راس يحاول استنساخ قلب مانين ماكلير حتى وفاته ، وقد حقق بعض التقدم الناجح ، لذلك أظن أنه فعل شيئًا مشابهًا لجوهر نيجراتو ، و لكن المشكلة هي أنه ليس لدي أي فكرة عن الوظيفة التي تمتلكها. ليس الأمر كما لو أنني أستطيع امتصاصه في جسدي مثل قلب مانين ماكلير “.
“ماذا… الذي هو… أوه ، أنت فقط “.
يمكن رؤية مثل هذا المشهد في كل مكان في هايفدن – على الرغم من وجود العديد من الرجال العدوانيين في هايفدن ، لدرجة أن المدينة كانت تسمى “المدينة الخارجة عن القانون” ، ومن المستغرب أن لا أحد ينهب المدينة أو يتخلى عنها. لم يبحث سكان هايفدن إلا بهدوء عن الناجين وتجمعوا لإعادة بناء المدينة.
“لا شئ ، فقط بعض الخدوش والحروق هنا وهناك. إذا كانت هذه الجروح الصغيرة تقتلني ، لكنت قد مت منذ وقت طويل عندما تعثرت بحجر، فمقارنة بما حدث عندما قاتل السيد راس رُود ضد بارث بالتيك ، … “
“حسنًا… تبدو محبطًا جدًا ،لقد كنت أشعر بالأسف من أجلك ، لكنني فجأة لم أعد أشعر بذلك، لذا تعرفت علي مرة واحدة ، هاه؟ “
“لقد سمعت بالفعل من أنيا أن وجهك قد تغير قليلاً – على الرغم من أنني لم أكن أتوقع أن يكون هذا ما قصدته. حسنًا ، لا يهم. على أي حال ، يبدو أنك نجحت في ذلك على قيد الحياة ، “قال ديلموند.
“هذا ما أردت أن أقوله لك أيضًا، و لكن لا يمكننا أن نشعر بالارتياح الشديد بعد ، على أساس جروحك “.
“يمكنني أن أعدك. ولكن إذا طلبت مني الانضمام إلى وسام هوجين … فسوف يتعين علي أن أرفض. من الصعب على فرسان الهيكل وأنا وصف ما نشعر به الآن. علاوة على ذلك ، لدينا المزيد من العمل الذي يتعين علينا القيام به “.
“لا شئ ، فقط بعض الخدوش والحروق هنا وهناك. إذا كانت هذه الجروح الصغيرة تقتلني ، لكنت قد مت منذ وقت طويل عندما تعثرت بحجر، فمقارنة بما حدث عندما قاتل السيد راس رُود ضد بارث بالتيك ، … “
كان هناك عدد غير قليل من الأشخاص الذين تلقوا المساعدة من وسام هوجين و وسام الغراب الابيض عندما كانت المدينة مغمورة في الظلام ؛ كان هناك الكثير من الناس الذين تذكروا سينا والنائب كامل على وجه الخصوص.
“يبدو أن أنيا ليس لديها شك في أنك صاحب الجلالة”.
تردد ديلموند في مواصلة حديثه للحظة ، كأنه كان من الصعب عليه ذكر اسم راس ، نظر ديلموند إلى جوان الذي كان يغير ضماداته بصمت وسأل. “هل انتهى الأمر بموت سيدي راس؟”
تحركت كتلة الظلام المتقلبة باستمرار ؛ بدا وكأنه سائل ، ولكن بدا أيضًا أنه يمكن أن يكون غازًا.
“الأمر معقد بعض الشيء ، بصراحة” ، أجاب جوان وهو يسحب الجوهر الذي تركه نيجراتو عندما مات من جيبه.
تحركت كتلة الظلام المتقلبة باستمرار ؛ بدا وكأنه سائل ، ولكن بدا أيضًا أنه يمكن أن يكون غازًا.
تحركت كتلة الظلام المتقلبة باستمرار ؛ بدا وكأنه سائل ، ولكن بدا أيضًا أنه يمكن أن يكون غازًا.
“إنه جوهر نيجراتو ، لكن لم أشعر بوجود راس عندما تحققت ، أعتقد أننا يجب أن نعتبره مجرد كتلة من المانا. لست متأكدًا من كيفية وجود مثل هذا الشيء ، لكن … بالتفكير في الأمر ، إنه ليس الأول “، أوضح جوان.
“يجب أن يعني ذلك شيئًا إذا تركه لك سيدي راس. كيف مات القبطان؟ تحدث الناس ببعض الهراء ، لكنني لم أصدق ذلك لأنني كنت الشخص الوحيد الفاقد للوعي في الوقت الحالي “.
“هل هناك شيء مثل هذا؟” سأل ديلموند.
“اعتقدت أنه سيكون هناك شخص مثل جلالته وراء ذلك ، لكن كان ذلك الشاب؟”
“قلب مانين ماكلير.”
“دلموند.”
نظر ديلموند مباشرة إلى جوان.
“هل يمكننا إلقاء اللوم على إيثان في كل شيء في هذا الحادث؟”
يمكن رؤية مثل هذا المشهد في كل مكان في هايفدن – على الرغم من وجود العديد من الرجال العدوانيين في هايفدن ، لدرجة أن المدينة كانت تسمى “المدينة الخارجة عن القانون” ، ومن المستغرب أن لا أحد ينهب المدينة أو يتخلى عنها. لم يبحث سكان هايفدن إلا بهدوء عن الناجين وتجمعوا لإعادة بناء المدينة.
أعاد جوان كتلة الظلام إلى جيبه.
“نعم. كان راس يحاول استنساخ قلب مانين ماكلير حتى وفاته ، وقد حقق بعض التقدم الناجح ، لذلك أظن أنه فعل شيئًا مشابهًا لجوهر نيجراتو ، و لكن المشكلة هي أنه ليس لدي أي فكرة عن الوظيفة التي تمتلكها. ليس الأمر كما لو أنني أستطيع امتصاصه في جسدي مثل قلب مانين ماكلير “.
“يجب أن يعني ذلك شيئًا إذا تركه لك سيدي راس. كيف مات القبطان؟ تحدث الناس ببعض الهراء ، لكنني لم أصدق ذلك لأنني كنت الشخص الوحيد الفاقد للوعي في الوقت الحالي “.
“نعم. كان راس يحاول استنساخ قلب مانين ماكلير حتى وفاته ، وقد حقق بعض التقدم الناجح ، لذلك أظن أنه فعل شيئًا مشابهًا لجوهر نيجراتو ، و لكن المشكلة هي أنه ليس لدي أي فكرة عن الوظيفة التي تمتلكها. ليس الأمر كما لو أنني أستطيع امتصاصه في جسدي مثل قلب مانين ماكلير “.
“استعاد راس وعيه في النهاية ، طلب مني إنهاء كل شيء من أجله “.
“وسام الغراب الأبيض قد فقد بالفعل وظيفته كوسام فارس. لقد انخفض عدد فرسان الهيكل بشكل كبير ، واختفى الكابتن إيثان إتيل … أيضًا. أهم شيء بالنسبة لفرسان الهيكل هو التحلي بالإيمان دون أي شكوك ، ومع ذلك كنا بالفعل موضع شك ، أراهن أنه لا يوجد فارس واحد لا يشك في إيمانهم بعد الوضع الحالي “.
“هذا كل شيء؟ جلبت لي أنيا قصة لا تصدق “.
فهم جوان على الفور القصة التي يتحدث عنها ديلموند ، أراد تجنب الشرح ، لكنه لم يعتقد أنه سيكون سهلاً بناءً على الطريقة التي كان ديلموند يحدق بها.
“هل هذا حقًا سبب كافٍ للتخلي عن مكانتك كتمبلر؟”
“حسنا ماذا تعتقد؟” هز جوان كتفيه.
“حسنًا… تبدو محبطًا جدًا ،لقد كنت أشعر بالأسف من أجلك ، لكنني فجأة لم أعد أشعر بذلك، لذا تعرفت علي مرة واحدة ، هاه؟ “
“هذا قليلا …”
هييه، لقد فكرت فيك كشخص مشابه لجلالته أو ربما تجسده ، لكنني لم أفكر أبدًا أنك صاحب الجلالة نفسه. لاعتبارك صاحب الجلالة ، أنت أيضًا … “
“ضعيف؟”
سينا سولفان.
“شقي.”
انفجر جوان ضاحكًا ، وضحك ديلموند أيضًا. لكن سرعان ما هز ديلموند رأسه.
اقترب جوان من ديلموند وبدأ في تغيير الضمادات.
“يبدو أن أنيا ليس لديها شك في أنك صاحب الجلالة”.
“هذا كل شيء؟ جلبت لي أنيا قصة لا تصدق “.
“بصراحة ، أنا لا أعرف ، ديلموند ، حتى وقت قريب ، لم أكن أعرف كيف وماذا أثبت – كنت الإمبراطور نفسه وكان هذا هو الحال ، و لكن مع مرور الوقت ، اعتقدت أنني الشخص الذي لا يعرف شيئًا. بدأ لقب الإمبراطور يشعرني بالغرابة والثقل “.
انفجر جوان ضاحكًا ، وضحك ديلموند أيضًا. لكن سرعان ما هز ديلموند رأسه.
“هذا قليلا …”
“… في ذلك اليوم الذي أظهر فيه جلالتع قدرته على تدمير الأعداء ، وقعنا جميعًا في مأزق ، و تساءلنا عما إذا كنا نحارب العدو الخطأ طوال الوقت. على الرغم من أن راس كان خادم إله الموت … “
“ربما يكبر الطفل الصغير ،وعلى أي حال لا أعتبر نفسي الإمبراطور الآن لمجرد أنني كنت الإمبراطور في الماضي. ديلموند ، ما رأيك بالسبب الذي من أجله حاول راس استنساخ قلب مانانين ماكلير؟ ” سأل جوان.
“بصراحة ، أنا لا أعرف ، ديلموند ، حتى وقت قريب ، لم أكن أعرف كيف وماذا أثبت – كنت الإمبراطور نفسه وكان هذا هو الحال ، و لكن مع مرور الوقت ، اعتقدت أنني الشخص الذي لا يعرف شيئًا. بدأ لقب الإمبراطور يشعرني بالغرابة والثقل “.
كان السبب الذي دفع راس لمحاولة استنساخ قلب مانانين ماكليير هو بالتأكيد عدم السعي للحصول على القوة ، كما أنه لم يكن قويًا مثل الإمبراطور – ما حاول راس خلقه لم يكن مجرد مصدر قوة قوية ، أراد راس إنشاء الإمبراطور – كان راس يأمل في ظهور كائن يمكنه إنقاذ الإمبراطورية وقيادتها وتوحيدها مرة أخرى. أراد “راس” الاعتماد على دعم هذا الكائن.
“عندما وصلت أفكاري إلى هذا الحد ، خطر ببالي شخص واحد. هناك شخص واحد يرفض الاعتراف بي كإمبراطور “.
سينا سولفان.
“بصراحة ، أنا لا أعرف ، ديلموند ، حتى وقت قريب ، لم أكن أعرف كيف وماذا أثبت – كنت الإمبراطور نفسه وكان هذا هو الحال ، و لكن مع مرور الوقت ، اعتقدت أنني الشخص الذي لا يعرف شيئًا. بدأ لقب الإمبراطور يشعرني بالغرابة والثقل “.
حتى بعد أن أظهر جوان صلاحياته كإمبراطور ، لم يأت سينا لزيارته ، ومع ذلك يمكن لجوان أن يخبرنا أنها على قيد الحياة ، تمامًا كما كان بإمكان سينا معرفة الحالة التي كان عليها جوان ، كان هناك سبب واحد فقط لعدم وصول سينا للعثور على جوان ؛ بغض النظر عما إذا كان جوان يتمتع بسلطة الإمبراطور أم لا ، لم تستطع سينا الاعتراف به كإمبراطور.
“على أي حال ، يبدو أن لدى كل شخص مشاعر معقدة تجاهنا. هناك أشخاص يستاؤون منا ، وهناك أشخاص يقدروننا على مساعدتنا. لكني أعتقد أن كل شخص لديه رابط مشترك – أنهم جميعًا “ناجون”. خاصة عندما شهدوا عودة جلالته! “
نظر ديلموند بصمت إلى جوان ، ثم مد يده. ربتت راحتي يد ديلموند الكثيفة والخشنة على شعر جوان.
قال ديلموند بابتسامة مشرقة كشفت عن أسنانه: “بالنظر إليك تتألم بهذه الطريقة ، بدأت أفكر في أنك ربما تكون إمبراطورًا أكثر من كونك شقيًا”.
ظل جوان صامتا.
في تلك اللحظة ، خلعت أنيا خنجرها حتى قبل أن ينهي كاميل كلماته. أمسك جوان بيد أنيا لإيقافها ، وحدقت أنيا في كامل دون أي تعبير. واصلت كاميل كلماتها بهدوء بناءً على إيماءة جوان.
لم يرَ سوى عدد قليل من الناس إلهًا شخصيًا حتى بين كبار السن ، وينطبق الشيء نفسه على تجسد الآلهة. كان من المدهش أن يظهر إله الموت ، لكنهم واجهوا أيضًا الكائن القوي القادر على إسقاط الإله في الحال.
“لست متأكدًا أيضًا ، لقد رأيت جلالته مرات قليلة فقط ، كما تعلم ، و لكن سيدي راس احترمك وقبلك بغض النظر عما فعلته أو شكلك، لربما كان قادرًا على فعل ذلك لأنه كان لديه ثقة عميقة بك ، وأنا أثق في سيدي راس ، تمامًا كما وثق بك “.
لا يزال وسام هوجين يحتفظ بقاعدته في منطقة هايفدن المظلمة والرطبة تحت الأرض.
ابتسم ديلموند وهمس لجوان.
كان لدى كاميل وجهة نظر متشككة تجاه خوان. في الواقع ، كان رد فعل كاميل طبيعيًا إلى حد ما – كانت أنيا غير عادية.
“وعلى الأقل أولئك الذين لديهم مثل هذه الأفكار والمخاوف هم أشبه بالإمبراطور من أولئك الذين ليس لديهم مثل هذه الأفكار.”
69 – إعادة البناء (1)
***
“… في ذلك اليوم الذي أظهر فيه جلالتع قدرته على تدمير الأعداء ، وقعنا جميعًا في مأزق ، و تساءلنا عما إذا كنا نحارب العدو الخطأ طوال الوقت. على الرغم من أن راس كان خادم إله الموت … “
“حتى عندما كانت منظمة هوجين هي التي أوقفت مذبحة وسام الغراب الأبيض وأوقفت ظهور نيجراتو؟” سأل جوان.
لا يزال وسام هوجين يحتفظ بقاعدته في منطقة هايفدن المظلمة والرطبة تحت الأرض.
كان السبب الذي دفع راس لمحاولة استنساخ قلب مانانين ماكليير هو بالتأكيد عدم السعي للحصول على القوة ، كما أنه لم يكن قويًا مثل الإمبراطور – ما حاول راس خلقه لم يكن مجرد مصدر قوة قوية ، أراد راس إنشاء الإمبراطور – كان راس يأمل في ظهور كائن يمكنه إنقاذ الإمبراطورية وقيادتها وتوحيدها مرة أخرى. أراد “راس” الاعتماد على دعم هذا الكائن.
قال ديلموند بابتسامة مشرقة كشفت عن أسنانه: “بالنظر إليك تتألم بهذه الطريقة ، بدأت أفكر في أنك ربما تكون إمبراطورًا أكثر من كونك شقيًا”.
نقر جوان على لسانه وهو ينظر إلى الجدران التي تسربت من مياه الصرف الصحي عندما يفركها بيديه وغرفة مليئة بالعفن ، اعتقد جوان أن مثل هذه البيئة يجب أن تكون قد لعبت دورًا في الشائعات السلبية حول وسام هوجين.
“عندما وصلت أفكاري إلى هذا الحد ، خطر ببالي شخص واحد. هناك شخص واحد يرفض الاعتراف بي كإمبراطور “.
“شقي.”
ومع ذلك ، لا يبدو أن أنيا تخطط لنقل القاعدة الرئيسية لوسام هوجين حتى الآن.
كان هناك عدد غير قليل من الأشخاص الذين تلقوا المساعدة من وسام هوجين و وسام الغراب الابيض عندما كانت المدينة مغمورة في الظلام ؛ كان هناك الكثير من الناس الذين تذكروا سينا والنائب كامل على وجه الخصوص.
قالت أنيا “ردود أفعال سكان هايفدن ليست جيدة ولا سيئة”.
فهم جوان على الفور القصة التي يتحدث عنها ديلموند ، أراد تجنب الشرح ، لكنه لم يعتقد أنه سيكون سهلاً بناءً على الطريقة التي كان ديلموند يحدق بها.
“حتى عندما كانت منظمة هوجين هي التي أوقفت مذبحة وسام الغراب الأبيض وأوقفت ظهور نيجراتو؟” سأل جوان.
اقترب جوان من ديلموند وبدأ في تغيير الضمادات.
“قد نثني على الأول ، لكن يجب أن أعترف أننا مخطئون أيضًا لظهور نيغراتو ،على الرغم من أن الأمر يبدو غير عادل إلى حد ما ، إلا أنني أعتقد أنه من المعقول بالنسبة لهم أن يستاءوا منا في الموقف الذي يوجد فيه الكثير من الضحايا بسبب الموتى الأحياء. قالت أنيا بحسرة: “بعد كل شيء ، كنا نستدعيهم ونتحكم بهم منذ فترة طويلة”.
كان هناك عدد غير قليل من الأشخاص الذين تلقوا المساعدة من وسام هوجين و وسام الغراب الابيض عندما كانت المدينة مغمورة في الظلام ؛ كان هناك الكثير من الناس الذين تذكروا سينا والنائب كامل على وجه الخصوص.
يمكن رؤية مثل هذا المشهد في كل مكان في هايفدن – على الرغم من وجود العديد من الرجال العدوانيين في هايفدن ، لدرجة أن المدينة كانت تسمى “المدينة الخارجة عن القانون” ، ومن المستغرب أن لا أحد ينهب المدينة أو يتخلى عنها. لم يبحث سكان هايفدن إلا بهدوء عن الناجين وتجمعوا لإعادة بناء المدينة.
عندما ظهر النور الذي أطفأ نيجراتو ، شعرت كاميل بالتأكيد بحضور جلالته. كان الشيء نفسه ينطبق على كل فرد في وسام الغراب الأبيض.
“على أي حال ، يبدو أن لدى كل شخص مشاعر معقدة تجاهنا. هناك أشخاص يستاؤون منا ، وهناك أشخاص يقدروننا على مساعدتنا. لكني أعتقد أن كل شخص لديه رابط مشترك – أنهم جميعًا “ناجون”. خاصة عندما شهدوا عودة جلالته! “
تحركت كتلة الظلام المتقلبة باستمرار ؛ بدا وكأنه سائل ، ولكن بدا أيضًا أنه يمكن أن يكون غازًا.
قامت أنيا بتقويم صدرها وأشارت إلى جوان كما لو كانت فخورة. عند سماع كلمات أنيا ، جفلت كاميل التي كانت هادئة طوال الوقت ووسعت عينيها لتنظر إلى جوان.
“بصراحة ، أنا لا أعرف ، ديلموند ، حتى وقت قريب ، لم أكن أعرف كيف وماذا أثبت – كنت الإمبراطور نفسه وكان هذا هو الحال ، و لكن مع مرور الوقت ، اعتقدت أنني الشخص الذي لا يعرف شيئًا. بدأ لقب الإمبراطور يشعرني بالغرابة والثقل “.
قال خوان بوجه غاضب وهو يمسك جبهته “بخصوص هذا العنوان – أعتقد أنه من الأفضل أن تتصل بي جوان في الوقت الحالي”.
سينا سولفان.
“حسنًا ، جوان!”
قالت أنيا “ردود أفعال سكان هايفدن ليست جيدة ولا سيئة”.
امتلأت الغرف داخل المستشفى برائحة الموت والألم. كان الأمر طبيعيًا ، لأنه كان المستشفى في المدينة عانى للتو من كارثة وحرب في نفس الوقت.
“لن تسألني حتى لماذا؟”
نظر ديلموند بصمت إلى جوان ، ثم مد يده. ربتت راحتي يد ديلموند الكثيفة والخشنة على شعر جوان.
أنت صاحب الجلالة ، وأنا متأكد من أنك اتخذت القرار بعد التفكير في الصورة الكبيرة والمعاني الأعمق “.
حتى بعد أن أظهر جوان صلاحياته كإمبراطور ، لم يأت سينا لزيارته ، ومع ذلك يمكن لجوان أن يخبرنا أنها على قيد الحياة ، تمامًا كما كان بإمكان سينا معرفة الحالة التي كان عليها جوان ، كان هناك سبب واحد فقط لعدم وصول سينا للعثور على جوان ؛ بغض النظر عما إذا كان جوان يتمتع بسلطة الإمبراطور أم لا ، لم تستطع سينا الاعتراف به كإمبراطور.
69 – إعادة البناء (1)
شعر جوان كما لو أنه سقط في حفرة أعمق. ومع ذلك ، فقد شعر بالارتياح لأنه يستطيع تجنب تفسير معقد.
“ربما يكبر الطفل الصغير ،وعلى أي حال لا أعتبر نفسي الإمبراطور الآن لمجرد أنني كنت الإمبراطور في الماضي. ديلموند ، ما رأيك بالسبب الذي من أجله حاول راس استنساخ قلب مانانين ماكلير؟ ” سأل جوان.
في هذه الأثناء ، شعر جوان بكاميل يلقي نظرة خاطفة عليه ، فالسبب الوحيد وراء قدرتها على البقاء في القاعدة الرئيسية لوسام هوجين كنائب لوسام الغراب الابيض هو أنها تخلت عن منصبها كتمبلر.
“يجب أن يعني ذلك شيئًا إذا تركه لك سيدي راس. كيف مات القبطان؟ تحدث الناس ببعض الهراء ، لكنني لم أصدق ذلك لأنني كنت الشخص الوحيد الفاقد للوعي في الوقت الحالي “.
***
“هل قلتِ أن اسمك كاميل؟ سمعت أنه كان من الشائع إلى حد ما أن يتخلى فرسان الهيكل عن مناصبهم “.
***
“نعم ، هذا صحيح” ، أجابت كاميل وهي ينظر إلى جوان بتعبير معقد.
“نعم ، هذا صحيح” ، أجابت كاميل وهي ينظر إلى جوان بتعبير معقد.
عندما ظهر النور الذي أطفأ نيجراتو ، شعرت كاميل بالتأكيد بحضور جلالته. كان الشيء نفسه ينطبق على كل فرد في وسام الغراب الأبيض.
ومع ذلك ، كان وجود جوان بالكاد معروفًا للآخرين باستثناء وسام هوجين ،ىومع ذلك كان الناس يثرثرون حوله بشكل خاص.
“اعتقدت أنه سيكون هناك شخص مثل جلالته وراء ذلك ، لكن كان ذلك الشاب؟”
كان لدى كاميل وجهة نظر متشككة تجاه خوان. في الواقع ، كان رد فعل كاميل طبيعيًا إلى حد ما – كانت أنيا غير عادية.
كان لدى كاميل وجهة نظر متشككة تجاه خوان. في الواقع ، كان رد فعل كاميل طبيعيًا إلى حد ما – كانت أنيا غير عادية.
“هل يمكن أن تخبرني لماذا تخليت عن منصبك كتمبلر؟ وبقدر ما أعرف ، أن تكون فرسان الهيكل هو رمز للمكانة العالية ، “سأل جوان.
“… في ذلك اليوم الذي أظهر فيه جلالتع قدرته على تدمير الأعداء ، وقعنا جميعًا في مأزق ، و تساءلنا عما إذا كنا نحارب العدو الخطأ طوال الوقت. على الرغم من أن راس كان خادم إله الموت … “
في تلك اللحظة ، خلعت أنيا خنجرها حتى قبل أن ينهي كاميل كلماته. أمسك جوان بيد أنيا لإيقافها ، وحدقت أنيا في كامل دون أي تعبير. واصلت كاميل كلماتها بهدوء بناءً على إيماءة جوان.
“إذن هل سيكون من المقبول بالنسبة لي أن أفترض أن وسام الغراب الأبيض لن يكون بعد الآن عدو وسام هوجين؟”
“… على الرغم من أن راس كان خادمًا لإله الموت ، إلا أنه من الصحيح أيضًا أن رهبانية هيوجين بذلت قصارى جهدها لهزيمة إله الموت. هناك العديد من الشهود أيضًا. عندما اكتشفنا أن جلالة الملك لم يكن فرسان الهيكل أو كاهنًا ، بل كان أحد الأشخاص الذين حاربوا جنبًا إلى جنب مع وسام هوغن ، أصبح الكثير من الناس متشككين. لم أكن مختلفًا عنهم “.
“نعم ، هذا صحيح” ، أجابت كاميل وهي ينظر إلى جوان بتعبير معقد.
سينا سولفان.
“هل هذا حقًا سبب كافٍ للتخلي عن مكانتك كتمبلر؟”
ابتسم ديلموند وهمس لجوان.
“وسام الغراب الأبيض قد فقد بالفعل وظيفته كوسام فارس. لقد انخفض عدد فرسان الهيكل بشكل كبير ، واختفى الكابتن إيثان إتيل … أيضًا. أهم شيء بالنسبة لفرسان الهيكل هو التحلي بالإيمان دون أي شكوك ، ومع ذلك كنا بالفعل موضع شك ، أراهن أنه لا يوجد فارس واحد لا يشك في إيمانهم بعد الوضع الحالي “.
الإمبراطور الذي ظهر أمام كاميل والآخرين أسير الناس ، وجعلهم ينظرون إلى أنفسهم ، ويهز المستقبل بالوجود وحده. لا يزال جوان يشعر بالتعقيد ، لكن شيئًا واحدًا أصبح واضحًا له.
“بصراحة ، أنا لا أعرف ، ديلموند ، حتى وقت قريب ، لم أكن أعرف كيف وماذا أثبت – كنت الإمبراطور نفسه وكان هذا هو الحال ، و لكن مع مرور الوقت ، اعتقدت أنني الشخص الذي لا يعرف شيئًا. بدأ لقب الإمبراطور يشعرني بالغرابة والثقل “.
“إذن هل سيكون من المقبول بالنسبة لي أن أفترض أن وسام الغراب الأبيض لن يكون بعد الآن عدو وسام هوجين؟”
69 – إعادة البناء (1)
في هذه الأثناء ، شعر جوان بكاميل يلقي نظرة خاطفة عليه ، فالسبب الوحيد وراء قدرتها على البقاء في القاعدة الرئيسية لوسام هوجين كنائب لوسام الغراب الابيض هو أنها تخلت عن منصبها كتمبلر.
“يمكنني أن أعدك. ولكن إذا طلبت مني الانضمام إلى وسام هوجين … فسوف يتعين علي أن أرفض. من الصعب على فرسان الهيكل وأنا وصف ما نشعر به الآن. علاوة على ذلك ، لدينا المزيد من العمل الذي يتعين علينا القيام به “.
“المزيد من العمل للقيام به؟”
“كاميل. في هذه الحالة ، لدي خدمة أطلبها منك … “
هييه، لقد فكرت فيك كشخص مشابه لجلالته أو ربما تجسده ، لكنني لم أفكر أبدًا أنك صاحب الجلالة نفسه. لاعتبارك صاحب الجلالة ، أنت أيضًا … “
“نحن نخطط لمساعدة الناجين من المذبحة التي بدأناها في هذه المدينة لبقية حياتنا. لا أعرف كيف سيروننا ، لكن هذا أقل ما يمكننا فعله بالنظر إلى الخطيئة التي ارتكبناها والتي لطخت اسم جلالته ، “همست كاميل وهي تغمض عينيها.
لا يزال وسام هوجين يحتفظ بقاعدته في منطقة هايفدن المظلمة والرطبة تحت الأرض.
كان جوان راضيا عن قرار وسام الغراب الأبيض. لا يهم جوان أين وكيف سيعيش كاميل وجماعة الغراب الأبيض بقية حياتهم. كان من الأفضل لهم الانضمام إلى وسام هوجين ، لكن هذا سيكون مستحيلًا لأن أمري الفرسان امتلكتا عقودًا من الاستياء تجاه بعضهما البعض – لم يكن شيئًا يمكن حله بسهولة ، حينها اقتنع جوان فقط بعدم عداءهم لبعضهم البعض.
في تلك اللحظة تحدثت أنيا مع كامل بنظرة جادة على وجهها.
“ماذا… الذي هو… أوه ، أنت فقط “.
“كاميل. في هذه الحالة ، لدي خدمة أطلبها منك … “
“معروف؟ انطلق وأخبرني “.
“وسام الغراب الأبيض قد فقد بالفعل وظيفته كوسام فارس. لقد انخفض عدد فرسان الهيكل بشكل كبير ، واختفى الكابتن إيثان إتيل … أيضًا. أهم شيء بالنسبة لفرسان الهيكل هو التحلي بالإيمان دون أي شكوك ، ومع ذلك كنا بالفعل موضع شك ، أراهن أنه لا يوجد فارس واحد لا يشك في إيمانهم بعد الوضع الحالي “.
“هل يمكننا إلقاء اللوم على إيثان في كل شيء في هذا الحادث؟”
“يبدو أن أنيا ليس لديها شك في أنك صاحب الجلالة”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
