خلف العباءة (4)
64 – خلف العباءة (4)
أستثارت عينا كاميل غضبًا عندما لاحظت الكائنات أيضًا.
عندما تقدمت جماعة هوجين بقيادة ديلموند في فيلق من الموتى الأحياء ، و تم دفع مجموعة ضخمة للخلف. ذبح وسام هوجين الموتى الأحياء بشكل قاسي.
“راس”.
كُسرت عظام أوندد وتحطمت إلى شظايا عند مواجهة أسلحة الفرسان.
اندفعت جماعة هوجين بشكل أعمق في فيلق الموتى الأحياء بقوة مائة رجل ، ومع ذلك فإن وتيرة تقدمهم السريعة لم تدم طويلاً.
طارد أوندد وسام هوجين ، وتم قطع معصم الفارس وبقي على كاحل أوندد ، وهكذا مات فارس آخر ، وآخر …
كانت الجيوش العادية المكونة من جنود عاديين محبطة بسبب الهجوم القاسي لوسام هوجين ، و لكن خصومهم كانوا أولئك الذين ماتوا بالفعل.
『في صدري سيف .. هل هذا هو سيفي؟ انتظر ربما … مستحيل.
طُعن أحد الفرسان بحربة في ساقه وسقط خلفه ، و بعد فترة وجيزة من انفصاله عن بقية وسام هوجين ، تم تقطيع الفارس إلى أجزاء.
“ماذا حدث؟ أين الفرسان الآخرون؟ هل قتلنا كل الموتى الأحياء؟ “
بدأت أنفاس فرسان وسام هوجين تصبح قاسية.
“هل يوجد شيء هناك؟” سأل جوان.
في نفس الوقت اختفى فارس آخر.
كسر سيف شخص ما نصفين ، واختفى فارس آخر.
“الكرم والمجد الأبدي لجلالته”.
واصل ديلموند التقدم بصمت وجوان على ظهره. بعد الصمت لفترة ، فتح فمه ببطء.
على الرغم من أن الفارس كان يحتضر ، إلا أنه أوقف الموتى عن طريق الإمساك بكاحله وجره إلى أسفل.
“شخص ما ينادي اسمي … ألم تسمعه؟”
طارد أوندد وسام هوجين ، وتم قطع معصم الفارس وبقي على كاحل أوندد ، وهكذا مات فارس آخر ، وآخر …
كان بإمكان جوان تخمين الصوت الذي كان يتحدث عنه ديلموند. كان من السهل تعديل صوت راس لأنه مؤلف من السحر.
تباطأت حركة وسام هوجين تدريجياً وأصبحت أضعف.
بعد فترة وجيزة ، ساد الصمت التام على قطيع الجماجم البيضاء.
كانت الجيوش العادية المكونة من جنود عاديين محبطة بسبب الهجوم القاسي لوسام هوجين ، و لكن خصومهم كانوا أولئك الذين ماتوا بالفعل.
***
لم يكن منظر أوندد يتحرك بهدوء أثناء الاحتراق والنيران التي اجتاحت المناطق المحيطة بهبة الرياح مختلفة كثيرًا عن تلك الموجودة في الجحيم.
فتح جوان عينيه. كان جسده حارًا وثقيلًا. لم يشعر جوان بمثل هذا الإحساس لفترة طويلة – مما يعني أن جسده كان في حالة غير طبيعية.
『أين الفرسان الآخرين؟ ولماذا هي مظلمة جدا؟ أنا … هذه يدي؟ ماذا بحق السماء .. ماذا حدث لي؟
حاول أن يرفع يده لكنه لم يشعر بأي شيء ، ٣م فقد الإحساس في يده.
تساءل جوان عما إذا كان وعي راس لا يزال داخل جسد نيجراتو تمامًا مثل جسد إيثان ، وكم بقي منه ، أو حتى إذا كان لا يزال على قيد الحياة بالفعل ، ومع ذلك فإن كل شيء عن كيفية تصرف نيغراتو وفكره لم يكن معروفًا لجوان.
“سينا ، عينك …”
يمكن لجوان أن يشم رائحة الرماد في الهواء ، و عندما عادت رؤيته شيئًا فشيئًا ، أدرك جوان أنه كان على ظهر شخص ما.
كسر سيف شخص ما نصفين ، واختفى فارس آخر.
“ديلموند؟”
ابتسم جوان “يبدو معقولاً”.
“ليس الأمر كما لو أنني أهتم بك ، لذا آمل ألا تسيء فهم نواياي. أردت فقط أن أرمي بك على حلق نيجراتو لأنني أعرف أن الموتى الأحياء لا يستطيعون تحمل نيرانك. لقد أعطتني فكرة نيغراتو وهو يركض في البرية بينما كان يحترق من هذه القوة عندما يهضمك “.
“أنت مستيقظ أخيرًا.”
“ماذا حدث؟ أين الفرسان الآخرون؟ هل قتلنا كل الموتى الأحياء؟ “
“لذا فإن أول شيء تقدمة لإله الموت ستكون أنت ، أيها الوغد الصغير.”
“ألا يمكنك تذكر أي شيء؟”
فتح جوان عينيه. كان جسده حارًا وثقيلًا. لم يشعر جوان بمثل هذا الإحساس لفترة طويلة – مما يعني أن جسده كان في حالة غير طبيعية.
“لن أسأل إذا فعلت ذلك.”
نظر ديلموند إلى جوان. لم يعد جوان يبتسم ، لكنه كان ينظر إلى ديلموند بنظرة جادة وحازمة في عينيه.
“لا ، ليس كذلك – لا شيء. انه فقط…”
واصل ديلموند التقدم بصمت وجوان على ظهره. بعد الصمت لفترة ، فتح فمه ببطء.
“كانت جماعة هوجين على وشك الإبادة داخل قطيع الهياكل العظمية كنت أنا وأنت الوحيد المتبقي حتى النهاية. لا يمكنك التحرك بشكل صحيح بسبب هبوب الرياح ، واعتقدت أننا سنموت جميعًا لأننا كنا محاطين بالكامل بالموتى الأحياء “.
لم يكن منظر أوندد يتحرك بهدوء أثناء الاحتراق والنيران التي اجتاحت المناطق المحيطة بهبة الرياح مختلفة كثيرًا عن تلك الموجودة في الجحيم.
“و؟”
عندما كان جوان على وشك طرح شيء ما ، أدرك أن ديلموند كان ينظر في اتجاه غريب. تابع جوان نظرة ديلموند ، و لكنه لم يستطع رؤية أي شيء.
طعنك شخص ما في ظهرك. لم أر حتى من هو حيث كان هناك ما لا يقل عن مائة سيف من حولك. اعتقدت أننا سنموت جميعًا بهذا الشكل ، ولكن بعد ذلك اندلعت الحرائق بجنون من حيث كنت “.
كان ذاك صوت راس.
تذكر جوان بشكل غامض اللحظة عندما سمع كلمات ديلموند.
ارتفعت ألسنة اللهب الهائلة فوق رأسه عندما كان على وشك أن يفقد وعيه ، واشتعلت النيران على الفور ،وبدأت تحرق فيلق الموتى الأحياء.
“أنت.”
هزت سينا رأسها.
لم يكن منظر أوندد يتحرك بهدوء أثناء الاحتراق والنيران التي اجتاحت المناطق المحيطة بهبة الرياح مختلفة كثيرًا عن تلك الموجودة في الجحيم.
في تلك اللحظة ، بدأ صوت هسهسة يرن حول أذني جوان. لقد كان صوتًا غير سار لكنه لا يقاوم.
آخر شيء تذكره جوان هو أن ديلموند يمسك بجسده ويسحب جسده وهو يحترق في الرماد.
“دلموند.”
الآن فقط نظر جوان إلى ديلموند بينما عادت رؤيته بشكل صحيح. على عكس أحد ألقابه ، “الفارس العجوز ذو الشعر الأبيض” ، كان شعره محترقًا ومحترقًا. بالنظر إلى أن جوان كان بإمكانه بالفعل أن يخبرنا عن مدى خطورة حرق ديلموند من ظهره ،إذ لم يستطع خوان حتى تخيل شكله من الأمام.
آخر شيء تذكره جوان هو أن ديلموند يمسك بجسده ويسحب جسده وهو يحترق في الرماد.
لاحظ جوان في وقت متأخر ارتفاع الضباب من جسد ديلموند ، وأدرك أن جسده لا يزال ساخنًا جدًا. بينما كان صحيحًا أن جوان شعر بجسمه ساخنًا بسبب حالة جسمه غير الطبيعية ، إلا أنه كان يشع حرارة من جسده دون وعي. خفض جوان ببطء درجة حرارة جسده.
قال ديلموند: “يبدو أنك بدأت أخيرًا في تذكر الأشياء”.
اكتشف جوان أن جسده كان مغطى بالدماء ، لكنه لم يكن دمه. أصيب ظهر ديلموند عدة مرات ، وكان مغطى بالدماء والبثور التي سببتها الحروق. تألفت إصاباته من تلك التي حصل عليها من إيثان ، وتلك التي أصيب بها من القتال مع جيش أوندد ، والحروق التي أصيب بها من جوان. سيكون معظم الفرسان العاديين قد ماتوا بالفعل بمثل هذه الإصابات.
قال جوان: “اعتقدت أنني قلت أنه لا بأس في ترك ورائك أولئك الذين لا يستطيعون المواكبة”.
“ليس الأمر كما لو أنني أهتم بك ، لذا آمل ألا تسيء فهم نواياي. أردت فقط أن أرمي بك على حلق نيجراتو لأنني أعرف أن الموتى الأحياء لا يستطيعون تحمل نيرانك. لقد أعطتني فكرة نيغراتو وهو يركض في البرية بينما كان يحترق من هذه القوة عندما يهضمك “.
بعد فترة وجيزة ، ساد الصمت التام على قطيع الجماجم البيضاء.
ابتسم جوان “يبدو معقولاً”.
“دلموند.”
في تلك اللحظة ، بدأ صوت هسهسة يرن حول أذني جوان. لقد كان صوتًا غير سار لكنه لا يقاوم.
“لذا فإن أول شيء تقدمة لإله الموت ستكون أنت ، أيها الوغد الصغير.”
“و؟”
“سأقبله بكل سرور. نيغراتو سيعاني من عسر الهضم “.
ضحك جوان وديلموند بنبرة منخفضة. لم يستطع جوان حتى تذكر آخر مرة شعر فيها بهذه الطريقة. لم يكن الموتى الأحياء خطرين للغاية مثل الخصوم مقارنة بالكائنات التي حاربها جوان في الماضي.
كان الأمر نفسه في ذلك الوقت ، وهو نفسه الآن – شعر جوان بالسعادة فقط عندما وصل إلى حالة مميتة.
***
“ديلموند ، كم عمرك؟”
حدق جوان في ديلموند وأومأ برأسه بصمت. ترك جوان ديلموند وراءه ومضى.
“كبير بما فيه الكفاية.”
“أنت مستيقظ أخيرًا.”
“فاريل كان سيضحك بصوت عالٍ لسماع ذلك الشقي الصغير الذي كان يتلعثم طوال الوقت يقول ذلك.”
نيغراتو ، الذي سيطر على جسد راس ، اقترب ببطء من جوان ومد يديه نحو جوان ، ثم وضع يديه حول وجه جوان كما لو كان يداعب وجه جوان ، وتمتم بهدوء.
توقف ديلموند عند كلام جوان لثانية قصيرة ، ثم واصل المشي. كان ديلموند يبتسم.
بدا ديلموند على يقين من أن الصوت سيكون مفيدًا.
“ربما كان لديه. ثم سألكُم السير فاريل في ذقنه. الآن أنا أكبر مما كان عليه السيد فاريل عندما مات كما تعلم. ليس لدي ما أخسره بعد الآن. إلى جانب ذلك ، مات السيد فاريل لهؤلاء الفرسان التافهين ، وها أنا على وشك الموت لإله الموت. أشعر وكأنني أستحق أن أكون متعجرفًا بعض الشيء ، “انفجر ديلموند ضاحكًا.
طعنك شخص ما في ظهرك. لم أر حتى من هو حيث كان هناك ما لا يقل عن مائة سيف من حولك. اعتقدت أننا سنموت جميعًا بهذا الشكل ، ولكن بعد ذلك اندلعت الحرائق بجنون من حيث كنت “.
ضحك جوان بنبرة خافتة: “فاريل سيكون فخوراً بك يا ديلموند”.
“بالفعل.”
كانت مجرد شعلة صغيرة مثل الشمعة مقارنة بالظلام الهائل ، لكنها بدت مشرقة مبهرة لسينا.
“وأنا متأكد من أن الإمبراطور سيفخر بك أيضًا.”
“كانت جماعة هوجين على وشك الإبادة داخل قطيع الهياكل العظمية كنت أنا وأنت الوحيد المتبقي حتى النهاية. لا يمكنك التحرك بشكل صحيح بسبب هبوب الرياح ، واعتقدت أننا سنموت جميعًا لأننا كنا محاطين بالكامل بالموتى الأحياء “.
“كلام فارغ. لقد قتل جلالته آلهة مثل نيجراتو في حزمة بكل سهولة “.
تحرك رأسه المرتعش ببطء لمواجهة جوان. لم يكن من الممكن رؤية أي شيء من عينيه الجوفاء حيث كان الدخان يتصاعد.
“لا ، أعني ذلك.”
بعد فترة وجيزة ، ساد الصمت التام على قطيع الجماجم البيضاء.
نظر ديلموند إلى جوان. لم يعد جوان يبتسم ، لكنه كان ينظر إلى ديلموند بنظرة جادة وحازمة في عينيه.
لم تكن الحيوية والجنون المعتادين للأسقف ريتو يمكن رؤيتهما في أي مكان ، ولم يكن هناك سوى رجل عجوز ضعيف يرتجف من الخوف.
“سينبهر الإمبراطور. سوف يعجب بشجاعتك ويمدح إنجازاتك. أنا متأكد.”
“… يا له من أحمق أن تقول ذلك ،” قال ديلموند كما لو كان جوان سخيفًا ، لكن بدا أنه في مزاج جيد.
كان جوان سعيدًا ، لكنه شعر بالحزن في نفس الوقت. تمامًا كما في الماضي ، كان جوان يحب ويحترم رفاقه وأصدقائه. لقد أحبهم جميعًا ، ولم يكن يشك في أنهم شعروا بنفس الشعور. لكن…
“أنت.”
عندما كان جوان على وشك طرح شيء ما ، أدرك أن ديلموند كان ينظر في اتجاه غريب. تابع جوان نظرة ديلموند ، و لكنه لم يستطع رؤية أي شيء.
طعنك شخص ما في ظهرك. لم أر حتى من هو حيث كان هناك ما لا يقل عن مائة سيف من حولك. اعتقدت أننا سنموت جميعًا بهذا الشكل ، ولكن بعد ذلك اندلعت الحرائق بجنون من حيث كنت “.
“هل يوجد شيء هناك؟” سأل جوان.
سمع جوان صوتًا من خلف ظهره. وقف رأس ساكناً مثل التمثال ، وظل ساكناً ، وهو يحدق في جوان بهدوء.
“شخص ما ينادي اسمي … ألم تسمعه؟”
لم تكن الحيوية والجنون المعتادين للأسقف ريتو يمكن رؤيتهما في أي مكان ، ولم يكن هناك سوى رجل عجوز ضعيف يرتجف من الخوف.
رفع جوان حاجبيه. لم تكن علامة جيدة أن تسمع شيئًا لا يسمعه الآخرون في مثل هذا المكان. أمسك جوان بأكتاف ديلموند بإحكام.
“لا. إنه لا يفعل أي شيء آخر غير مناداتي باسمي. أعلم أنه يحاول استدراجي وأنا لا أقع في ذلك ، و لكن … حسنًا. هذا الصوت ساعدني في إنقاذ أنابيل في وقت سابق. أعتقد أننا يجب أن نتبع الصوت الآن. دعونا نهرب إذا شعرنا أن شيئًا ما معطل “.
“شخص ما نادى اسمك؟ لا أعتقد أنه يجب عليك اتباع هذا الصوت “.
“ربما كان لديه. ثم سألكُم السير فاريل في ذقنه. الآن أنا أكبر مما كان عليه السيد فاريل عندما مات كما تعلم. ليس لدي ما أخسره بعد الآن. إلى جانب ذلك ، مات السيد فاريل لهؤلاء الفرسان التافهين ، وها أنا على وشك الموت لإله الموت. أشعر وكأنني أستحق أن أكون متعجرفًا بعض الشيء ، “انفجر ديلموند ضاحكًا.
“لا. إنه لا يفعل أي شيء آخر غير مناداتي باسمي. أعلم أنه يحاول استدراجي وأنا لا أقع في ذلك ، و لكن … حسنًا. هذا الصوت ساعدني في إنقاذ أنابيل في وقت سابق. أعتقد أننا يجب أن نتبع الصوت الآن. دعونا نهرب إذا شعرنا أن شيئًا ما معطل “.
ضحك جوان بنبرة خافتة: “فاريل سيكون فخوراً بك يا ديلموند”.
نزل جوان بسرعة من ظهر ديلموند.
بدا ديلموند على يقين من أن الصوت سيكون مفيدًا.
على الرغم من أن الفارس كان يحتضر ، إلا أنه أوقف الموتى عن طريق الإمساك بكاحله وجره إلى أسفل.
في تلك اللحظة ، بدأ صوت هسهسة يرن حول أذني جوان. لقد كان صوتًا غير سار لكنه لا يقاوم.
هزت سينا رأسها.
『خوان.』
كان ذاك صوت راس.
كان بإمكان جوان تخمين الصوت الذي كان يتحدث عنه ديلموند. كان من السهل تعديل صوت راس لأنه مؤلف من السحر.
“لا ، أعني ذلك.”
اهتز جوان لسماع صوت ابنه.
ضحك جوان بنبرة خافتة: “فاريل سيكون فخوراً بك يا ديلموند”.
إذا كان صوت راس قد ساعد في إنقاذ أنيا ، فربما كان هناك أمل في أن راس كان لا يزال على قيد الحياة ، ومع ذلك لم يستطع معرفة ما إذا كان من الجيد أم لا أن يكون راس على قيد الحياة عندما كان نيغراتو على وشك إكمال مستواه.
في تلك اللحظة ، نزل ديلموند على ركبتيه.
نزل جوان بسرعة من ظهر ديلموند.
“ربما كان لديه. ثم سألكُم السير فاريل في ذقنه. الآن أنا أكبر مما كان عليه السيد فاريل عندما مات كما تعلم. ليس لدي ما أخسره بعد الآن. إلى جانب ذلك ، مات السيد فاريل لهؤلاء الفرسان التافهين ، وها أنا على وشك الموت لإله الموت. أشعر وكأنني أستحق أن أكون متعجرفًا بعض الشيء ، “انفجر ديلموند ضاحكًا.
كانن أنفاس ديلموند ثقيلة حيث أدت الطاقة غير المقدسة إلى تفاقم إصاباته ، فكلما اقتربوا كان من الصعب على ديلموند الصمود.
توقف ديلموند عند كلام جوان لثانية قصيرة ، ثم واصل المشي. كان ديلموند يبتسم.
***
“… أردت أن أطعن نيجراتو في حلقه بيدي ، و لكن أعتقد أنني سأطلب منك أن تفعل ذلك من أجلي” ، قال ديلموند وهو يشير إلى جوان بصعوبة.
وقف راس في وسط الظلام وسيف مشتعل في صدره. على مقبض السيف كانت بقايا يد محترقة وسوداء ، لم يكن صاحبها معروفًا.
حدق جوان في ديلموند وأومأ برأسه بصمت. ترك جوان ديلموند وراءه ومضى.
“كلام فارغ. لقد قتل جلالته آلهة مثل نيجراتو في حزمة بكل سهولة “.
لم يكن معروفًا إلى متى سيستمر ديلموند بمفرده في هذا المكان ، حيث تتعفن بشرة الناس العاديين وتجف.
“شخص ما ينادي اسمي … ألم تسمعه؟”
كان جوان سعيدًا ، لكنه شعر بالحزن في نفس الوقت. تمامًا كما في الماضي ، كان جوان يحب ويحترم رفاقه وأصدقائه. لقد أحبهم جميعًا ، ولم يكن يشك في أنهم شعروا بنفس الشعور. لكن…
بعد بضع خطوات ، سمع جوان صوتًا آخر. لقد كان صراخًا وليس صوتًا مكتوبًا.
يمكن لجوان أن يشم رائحة الرماد في الهواء ، و عندما عادت رؤيته شيئًا فشيئًا ، أدرك جوان أنه كان على ظهر شخص ما.
نظرًا لأن سينا وكامل لم يتمكنوا من تركه بمفرده أثناء قتالهما ضد الموتى الأحياء ، فقد كان عدد قليل من اللاجئين يدعمونه ويحمونه.
كانت الصراخ الذي حملته الرياح يائسة ويائسة. سرعان ما وجد جوان شيئًا يتوهج باللون الأحمر على الرغم من الظلام ينبعث منه طاقة غير مقدسة يمكن أن تسحق الجلد والعظام ، لم يمض وقت طويل حتى أدرك جوان ما كان عليه الأمر.
طُعن أحد الفرسان بحربة في ساقه وسقط خلفه ، و بعد فترة وجيزة من انفصاله عن بقية وسام هوجين ، تم تقطيع الفارس إلى أجزاء.
نظر ديلموند إلى جوان. لم يعد جوان يبتسم ، لكنه كان ينظر إلى ديلموند بنظرة جادة وحازمة في عينيه.
“راس”.
هزت سينا رأسها.
وقف راس في وسط الظلام وسيف مشتعل في صدره. على مقبض السيف كانت بقايا يد محترقة وسوداء ، لم يكن صاحبها معروفًا.
كانن أنفاس ديلموند ثقيلة حيث أدت الطاقة غير المقدسة إلى تفاقم إصاباته ، فكلما اقتربوا كان من الصعب على ديلموند الصمود.
أستثارت عينا كاميل غضبًا عندما لاحظت الكائنات أيضًا.
يبدو أن الصرخة قادمة من مكان ما داخل جسد راس الأسود الذي اهتز بشكل ينذر بالسوء ، و بينما بدا أن الصرخة قادمة من شخص واحد ، بدا أيضًا أن هناك عدة أشخاص آخرين.
『لا ، أنت زنديق.
“ديلموند ، هل ترى …”
عاد جوان إلى ديلموند وتوقف عن الكلام. كان جوان قد قطع خطوات قليلة فقط من ديلموند ، ولكن لم يكن ديلموند في أي مكان يمكن رؤيته – الشيء الوحيد المتبقي هو بقعة الدم السوداء التي أراقتها على الأرض. حدق جوان في المكان الذي اختفى فيه ديلموند في صمت.
على الرغم من أن الفارس كان يحتضر ، إلا أنه أوقف الموتى عن طريق الإمساك بكاحله وجره إلى أسفل.
“أنت.”
“سينا ، ما الذي يحدث؟ ألم يعجبك هذا سابقًا أيضًا؟ “
توقف ديلموند عند كلام جوان لثانية قصيرة ، ثم واصل المشي. كان ديلموند يبتسم.
سمع جوان صوتًا من خلف ظهره. وقف رأس ساكناً مثل التمثال ، وظل ساكناً ، وهو يحدق في جوان بهدوء.
في تلك اللحظة ، ارتجفت رقبة راس للخلف بصوت صرير كما لو أنه أصيب بشيء ما.
『الفتى ذو الشعر الأسود.
بدأ راس بتحريك جسده بصوت صرير. أحدث السيف الناري صوت تصادم حاد وهو يقطع الريح ، و ارتفع الرماد بغزارة في كل مكان تلمسه أقدام راس.
『أين الفرسان الآخرين؟ ولماذا هي مظلمة جدا؟ أنا … هذه يدي؟ ماذا بحق السماء .. ماذا حدث لي؟
بدأت أنفاس فرسان وسام هوجين تصبح قاسية.
تمتم راس بصوت مرتبك بينما كانت كتفيه ترتجفان من الخوف. يبدو أن إيثان قد تم امتصاصه مع راس في جسد نيجراتو ، حيث كان من الصعب على جوان فهم الوضع الحالي لرأس.
كان ذاك صوت راس.
تساءل جوان عما إذا كان وعي راس لا يزال داخل جسد نيجراتو تمامًا مثل جسد إيثان ، وكم بقي منه ، أو حتى إذا كان لا يزال على قيد الحياة بالفعل ، ومع ذلك فإن كل شيء عن كيفية تصرف نيغراتو وفكره لم يكن معروفًا لجوان.
وقف راس في وسط الظلام وسيف مشتعل في صدره. على مقبض السيف كانت بقايا يد محترقة وسوداء ، لم يكن صاحبها معروفًا.
『في صدري سيف .. هل هذا هو سيفي؟ انتظر ربما … مستحيل.
لم يكن معروفًا إلى متى سيستمر ديلموند بمفرده في هذا المكان ، حيث تتعفن بشرة الناس العاديين وتجف.
تذكر جوان بشكل غامض اللحظة عندما سمع كلمات ديلموند.
في تلك اللحظة ، ارتجفت رقبة راس للخلف بصوت صرير كما لو أنه أصيب بشيء ما.
بدأ راس بتحريك جسده بصوت صرير. أحدث السيف الناري صوت تصادم حاد وهو يقطع الريح ، و ارتفع الرماد بغزارة في كل مكان تلمسه أقدام راس.
تحرك رأسه المرتعش ببطء لمواجهة جوان. لم يكن من الممكن رؤية أي شيء من عينيه الجوفاء حيث كان الدخان يتصاعد.
عندما تقدمت جماعة هوجين بقيادة ديلموند في فيلق من الموتى الأحياء ، و تم دفع مجموعة ضخمة للخلف. ذبح وسام هوجين الموتى الأحياء بشكل قاسي.
『جوان. لا ، أعني … جلالتك. لا الأب.”
حاولت سينا أن تلمس عينها اليسرى على كلام كامل ، لكنها سرعان ما أبتعدت يدها بسبب الحرارة الشديدة. كان جرح سينا يتوهج باللون البرتقالي الزاهي.
“… راس.”
“ديلموند؟”
تمتم جوان باسم راس وكأنه يئن ، و لكنه كان يستطيع أن يقول بسهولة أن الرجل الذي يقف أمامه ليس راس. اعتقد جوان أن نيجراتو أظهر نفسه في العالم الفاني من خلال تقليد شخصيات أولئك الذين تم استيعابهم كقرابين. كان جوان مقتنعًا بأن إيثان أصبح ضحية قربان لنيغارتو ، تمامًا مثل راس.
“سينا ، عينك …”
نيغراتو ، الذي سيطر على جسد راس ، اقترب ببطء من جوان ومد يديه نحو جوان ، ثم وضع يديه حول وجه جوان كما لو كان يداعب وجه جوان ، وتمتم بهدوء.
“… يا له من أحمق أن تقول ذلك ،” قال ديلموند كما لو كان جوان سخيفًا ، لكن بدا أنه في مزاج جيد.
『لا ، أنت زنديق.
لم تكن الحيوية والجنون المعتادين للأسقف ريتو يمكن رؤيتهما في أي مكان ، ولم يكن هناك سوى رجل عجوز ضعيف يرتجف من الخوف.
تساءل جوان عما إذا كان وعي راس لا يزال داخل جسد نيجراتو تمامًا مثل جسد إيثان ، وكم بقي منه ، أو حتى إذا كان لا يزال على قيد الحياة بالفعل ، ومع ذلك فإن كل شيء عن كيفية تصرف نيغراتو وفكره لم يكن معروفًا لجوان.
في لحظة ، بدأ نيغراتو في الضغط على جسد جوان بكلتا يديه وسحقه.
ضحك جوان بنبرة خافتة: “فاريل سيكون فخوراً بك يا ديلموند”.
وقف راس في وسط الظلام وسيف مشتعل في صدره. على مقبض السيف كانت بقايا يد محترقة وسوداء ، لم يكن صاحبها معروفًا.
***
كسر سيف شخص ما نصفين ، واختفى فارس آخر.
أستثارت عينا كاميل غضبًا عندما لاحظت الكائنات أيضًا.
في خضم إنقاذ لاجئي هايفدن من خلال محاربة الموتى الأحياء ، رأت سينا ألسنة اللهب تتصاعد من الظلام.
『أين الفرسان الآخرين؟ ولماذا هي مظلمة جدا؟ أنا … هذه يدي؟ ماذا بحق السماء .. ماذا حدث لي؟
كانت مجرد شعلة صغيرة مثل الشمعة مقارنة بالظلام الهائل ، لكنها بدت مشرقة مبهرة لسينا.
في تلك اللحظة ، شعرت سينا بألم مؤلم من الحرق الذي غطى عينها اليسرى بمجرد أن رأت اللهب – كانت الآن المرة الثانية منذ أن شعرت بألم من الجرح في عينها اليسرى. شعرت سينا كما لو أنها كانت تعاني من آلام الماضي عندما أحرق جوان جرحها.
“ربما كان لديه. ثم سألكُم السير فاريل في ذقنه. الآن أنا أكبر مما كان عليه السيد فاريل عندما مات كما تعلم. ليس لدي ما أخسره بعد الآن. إلى جانب ذلك ، مات السيد فاريل لهؤلاء الفرسان التافهين ، وها أنا على وشك الموت لإله الموت. أشعر وكأنني أستحق أن أكون متعجرفًا بعض الشيء ، “انفجر ديلموند ضاحكًا.
عندما رأت كاميل سينا تترنح فجأة ، اقتربت منها على عجل ودعمتها.
كُسرت عظام أوندد وتحطمت إلى شظايا عند مواجهة أسلحة الفرسان.
“سينا ، ما الذي يحدث؟ ألم يعجبك هذا سابقًا أيضًا؟ “
كُسرت عظام أوندد وتحطمت إلى شظايا عند مواجهة أسلحة الفرسان.
“لا ، ليس كذلك – لا شيء. انه فقط…”
“سينا ، عينك …”
كانن أنفاس ديلموند ثقيلة حيث أدت الطاقة غير المقدسة إلى تفاقم إصاباته ، فكلما اقتربوا كان من الصعب على ديلموند الصمود.
آخر شيء تذكره جوان هو أن ديلموند يمسك بجسده ويسحب جسده وهو يحترق في الرماد.
حاولت سينا أن تلمس عينها اليسرى على كلام كامل ، لكنها سرعان ما أبتعدت يدها بسبب الحرارة الشديدة. كان جرح سينا يتوهج باللون البرتقالي الزاهي.
لم تستطع سينا فهم ما كان يحدث لها ، ومع ذلك كانت متأكدة من شيء واحد – من الواضح أن اللهب الذي اندلع من الظلام له علاقة بجوان.
إذا كان صوت راس قد ساعد في إنقاذ أنيا ، فربما كان هناك أمل في أن راس كان لا يزال على قيد الحياة ، ومع ذلك لم يستطع معرفة ما إذا كان من الجيد أم لا أن يكون راس على قيد الحياة عندما كان نيغراتو على وشك إكمال مستواه.
“سينا ، ابقِ في الخلف إذا كنت تشعرين بعدم الراحة. قالت كاميل “لا تقلق بشأن الموتى الأحياء وركز على حماية الأسقف ريتو”.
آخر شيء تذكره جوان هو أن ديلموند يمسك بجسده ويسحب جسده وهو يحترق في الرماد.
عندما كان جوان على وشك طرح شيء ما ، أدرك أن ديلموند كان ينظر في اتجاه غريب. تابع جوان نظرة ديلموند ، و لكنه لم يستطع رؤية أي شيء.
لم تكن الحيوية والجنون المعتادين للأسقف ريتو يمكن رؤيتهما في أي مكان ، ولم يكن هناك سوى رجل عجوز ضعيف يرتجف من الخوف.
نظرًا لأن سينا وكامل لم يتمكنوا من تركه بمفرده أثناء قتالهما ضد الموتى الأحياء ، فقد كان عدد قليل من اللاجئين يدعمونه ويحمونه.
يمكن لجوان أن يشم رائحة الرماد في الهواء ، و عندما عادت رؤيته شيئًا فشيئًا ، أدرك جوان أنه كان على ظهر شخص ما.
“أنت مستيقظ أخيرًا.”
هزت سينا رأسها.
بدا ديلموند على يقين من أن الصوت سيكون مفيدًا.
“لا ، أنا بخير الآن. في الواقع ، يبدو جسدي أخف وزنا لسبب ما. دعونا نعثر على المزيد من اللاجئين و … “
اكتشف جوان أن جسده كان مغطى بالدماء ، لكنه لم يكن دمه. أصيب ظهر ديلموند عدة مرات ، وكان مغطى بالدماء والبثور التي سببتها الحروق. تألفت إصاباته من تلك التي حصل عليها من إيثان ، وتلك التي أصيب بها من القتال مع جيش أوندد ، والحروق التي أصيب بها من جوان. سيكون معظم الفرسان العاديين قد ماتوا بالفعل بمثل هذه الإصابات.
بدأ راس بتحريك جسده بصوت صرير. أحدث السيف الناري صوت تصادم حاد وهو يقطع الريح ، و ارتفع الرماد بغزارة في كل مكان تلمسه أقدام راس.
توقفت كلمات سينا لأنها رأت كائنات أجنبية بين اللاجئين تتدفق من الظلام.
الآن فقط نظر جوان إلى ديلموند بينما عادت رؤيته بشكل صحيح. على عكس أحد ألقابه ، “الفارس العجوز ذو الشعر الأبيض” ، كان شعره محترقًا ومحترقًا. بالنظر إلى أن جوان كان بإمكانه بالفعل أن يخبرنا عن مدى خطورة حرق ديلموند من ظهره ،إذ لم يستطع خوان حتى تخيل شكله من الأمام.
أستثارت عينا كاميل غضبًا عندما لاحظت الكائنات أيضًا.
“وسام هوجين !”
“وسام هوجين !”
إذا كان صوت راس قد ساعد في إنقاذ أنيا ، فربما كان هناك أمل في أن راس كان لا يزال على قيد الحياة ، ومع ذلك لم يستطع معرفة ما إذا كان من الجيد أم لا أن يكون راس على قيد الحياة عندما كان نيغراتو على وشك إكمال مستواه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
