نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إرادة%أبدية%كول 676

الفصل 676: ابتزاز

 

 

“ربما لا يُمكِنني استخدام القوة، لكن لا يزالُ بإمكاني الانتقام بالكامل!” نظر إلى حقيبته، فكَّر في السلحفاة الصغيرة، وفجأة توصل إلى فكَّرة جديدة.

بعد خروجه من القاعة الكُبْرَى، نظرَ باي شياوتشون في اتجاه العشائر الثلاث الكبرى، ويُمكِن رؤية تعبير عن الازدراء على وجهه. على الرُغمِ من عدم وجود ضغائن عميقة بينه وبين العشائر، فقد حاولوا قتله مرارًا وتكرارًا.

 

 

 

عندما كان حارس سجن، كان من المستحيل السعي للانتقام، وحتى أقل من ذلك بعد أن أصبح سجينًا. لكن الأمور الآن باتت مُختلِفة. هو الآن القَهرَمان باي من مدينة الشبح العملاق، نيابة عن الملِك.

تركَ مزارعو عشيرة كاي يرتجفون من الخوف، خاصة أن أحد المختار، الذي وقف هناك ورأسه منحني، على أمل ألا يلاحظه أحد.

 

“هؤلاء المزارعون البالغ عددهم 20,000 ينظرون إليك مثل جبل ثابت، دائم مثل البحر. قوة العقل مثل عقلك نادرة حتى بين العديد من الأمراء الإمبراطوريين “. كان لدى تشين هاي تعبير جاد للغاية على وجهه وهو يتحدث، واهزّ دهنه لأعلى ولأسفل قليلًا. على الرُغمِ أن من الواضح أنه ممتعًا بعض الشيء، إلا أن كلماته بدت جديرة بالثقة تمامًا.

“استدعاء الماركيز السماوي تشين هاي!” قال مع حفيف اكمامه. على الفور، هرع حراس المدينة القريبون لتنفيذ أوامره.

بعد ذلك، وقف هناك خارج القاعة الكُبْرَى، ونظرَ إلى السماء، وشبكت يديه خلف ظهره وهو ينتظر وصول تشين هاي. بينما كان ينتظر، أخرج زلة يشم لإرسال رسالة إلى تشو يي شينغ.

 

 

بعد ذلك، وقف هناك خارج القاعة الكُبْرَى، ونظرَ إلى السماء، وشبكت يديه خلف ظهره وهو ينتظر وصول تشين هاي. بينما كان ينتظر، أخرج زلة يشم لإرسال رسالة إلى تشو يي شينغ.

 

 

 

“اجعل شعبك يراقب جميع العشائر الثلاث الكبرى من أجلي!”

 

 

تحول وجهه إلى كآبة، وارتفعت قاعدة الزراعة، وشد يده اليمنى في قبضة، مما تسبب في أصوات تكسير ترن عندما تم سحق زجاجة الروح فجأة. كما حدث، انفجرت أكثر من 100،000،000 روح شرّيرة. لحسن الحظ، كان هناك الكثير من خبراء الروح الوليدة الذين تمكنوا من قمع حشد الأرواح الناتج.

“لا تقلق يا سيدي. سأعتني بكل شيء. بالمناسبة، الناس في عشيرة تشين خائفون للغاية “.

 

 

 

بعد سماع الرد، أعطى باي شياوتشون بعض التعليمات الإضافية، ثم أغمض عينيه ووقف هناك ينتظر. لم يمضٍ وقت طويل، ظهر شعاع من الضوء في المسافة، حيث يُمكِن رؤية رجل في منتصف العمر.

 

 

أحد المركيز السماويين الأربعة الذين لم يشاركوا في التمرد. كان أيضًا الشخص الذي أعطى باي شياوتشون قصرًا، بالإضافة إلى عدد كبير من الهدايا القيمة الأخرى. بمجرد أن رأى تشين هاي باي شياوتشون يقف هناك خارج القصر الملِكي، ظهر تعبير جاد على وجهه. قال وهو يشبك يديه وينحني، “ما هي أوامرك، القَهرَمان باي ؟!”

 

 

“تحياتي، القَهرَمان باي، الماركيز السماوي تشين.” وشبك الجميع في العشيرة أيديهم بالمثل وقدموا التحيات.

“الماركيز السماوي تشين، اجمع رجالك. أنت ستقوم برحلة صغيرة معي! خدم باي شياوتشون كـ لواء في الجيش، لذلك عندما تحدث الآن، أشعَّ بضغط كبير الذي تركَ تشين هاي يشعر بالاهتزاز. بعد النظر من باي شياوتشون إلى القصر الملِكي ثم العودة، أعرب عن موافقته.

شعر باي شياوتشون بأنه رائع، ولم يسعه إلا أن يتأمل في أن تشين هاي حقًا شديد الالتزام. ابتسم ابتسامة عريضة، وفكَّر في القول المأثور: حتى لو كان لديك كرسي سيدان جميل للجلوس عليه، فلا تزال بحاجة إلى الآخرين لرفعك. لذلك، قدم بضع كلمات مغرورة خاصة به. لم يمض وقت طويل، كان الاثنان يتحدثان بشكل ودي.[1]

 

 

دون أدنى تردد، أصدر أوامر لمزارعي الروح تحت قيادته، وسرعان ما تجمعت قوة من 20,000 رجل. في تلك المرحلة، طارَ باي شياوتشون وتشين هاي، متبوعًا بالجيش الصغير، من مدينة الشبح العملاق!

عندما كان حارس سجن، كان من المستحيل السعي للانتقام، وحتى أقل من ذلك بعد أن أصبح سجينًا. لكن الأمور الآن باتت مُختلِفة. هو الآن القَهرَمان باي من مدينة الشبح العملاق، نيابة عن الملِك.

 

“حسنًا، دعنا ندخل ونتحدث.” قام باي شياوتشون بتحريك كُمِه، مستمتعًا بالشعور بأنه قوي ومهم للغاية. بالطبع، كان أول من دخل العشيرة بالفعل هم مزارعو الروح الوليدة الذين يعملون كحراس. من الطريقة التي حملوا بها أنفسهم، إذا فعل أي شخص في عشيرة كاي حتى أدنى شيء مشبوه، فسوف يهاجمون على الفور من أجل سلامة باي شياوتشون.

اهتز الجميع في المدينة من المنظر، خاصة عندما أدركوا أن 20,000 من مزارعي الروح كانوا يتجهون نحوَ إحدى العشائر الثلاث الكبرى، عشيرة كاي. اعتبارًا من تلك النقطة، عرف الجميع ما يحدُث … ثأر!

بعد خروجه من القاعة الكُبْرَى، نظرَ باي شياوتشون في اتجاه العشائر الثلاث الكبرى، ويُمكِن رؤية تعبير عن الازدراء على وجهه. على الرُغمِ من عدم وجود ضغائن عميقة بينه وبين العشائر، فقد حاولوا قتله مرارًا وتكرارًا.

 

 

أشعَّ الجيش المكون من 20,000 من مزارعي الأرواح نية القتل أثناء طيرانِهِم. طار باي شياوتشون في المقدمة، ويداه مشبكتان خلف ظهره، وتعبير متعجرف على وجهه. فجأة، شعر وكأنه عاد إلى السور العظيم، وهو لواء عظيم مع مرؤوسين يقفزون للاستماع إلى كل أمره.

 

 

 

كان تشين هاي هناك بجانبه. قال وهو يرفع إبهامه باستحسان، “عمل ممتاز، القَهرَمان باي، أنت حقًا تنين بين الرجال. دعني أخبرك، لقد رأيت الكثير من الناس على مر السنين الذين يفسدون الأمور حقًا عندما يصعدون فجأة إلى السلطة. ولكن ليس أنت، القَهرَمان. أنت تقوم بعمل رائع. يذهب فقط لإظهار أنك المختار من مدينة الشبح العملاق!

 

 

 

“هؤلاء المزارعون البالغ عددهم 20,000 ينظرون إليك مثل جبل ثابت، دائم مثل البحر. قوة العقل مثل عقلك نادرة حتى بين العديد من الأمراء الإمبراطوريين “. كان لدى تشين هاي تعبير جاد للغاية على وجهه وهو يتحدث، واهزّ دهنه لأعلى ولأسفل قليلًا. على الرُغمِ أن من الواضح أنه ممتعًا بعض الشيء، إلا أن كلماته بدت جديرة بالثقة تمامًا.

 

 

 

شعر باي شياوتشون بأنه رائع، ولم يسعه إلا أن يتأمل في أن تشين هاي حقًا شديد الالتزام. ابتسم ابتسامة عريضة، وفكَّر في القول المأثور: حتى لو كان لديك كرسي سيدان جميل للجلوس عليه، فلا تزال بحاجة إلى الآخرين لرفعك. لذلك، قدم بضع كلمات مغرورة خاصة به. لم يمض وقت طويل، كان الاثنان يتحدثان بشكل ودي.[1]

“جميع الضباط على مستوى الروح الوليدة، تقدّمَوا لحراسة القَهرَمان باي!” على الفور، طارَ عشرات أو نحوَ ذلك من مزارعي الروح من المجموعة المكونة من 20,000 شخص وتتجمعوا حول باي شياوتشون.

 

 

في الوقت نفسه، فكَّر باي شياوتشون في كيفية القيام بهذا الابتزاز. بالنظر إلى أن ملِك الشبح العملاق لم يصدر أوامر رسمية، لم يستطع فعل ذلك بطريقة قوية للغاية.

 

 

أشعَّ الجيش المكون من 20,000 من مزارعي الأرواح نية القتل أثناء طيرانِهِم. طار باي شياوتشون في المقدمة، ويداه مشبكتان خلف ظهره، وتعبير متعجرف على وجهه. فجأة، شعر وكأنه عاد إلى السور العظيم، وهو لواء عظيم مع مرؤوسين يقفزون للاستماع إلى كل أمره.

“ربما لا يُمكِنني استخدام القوة، لكن لا يزالُ بإمكاني الانتقام بالكامل!” نظر إلى حقيبته، فكَّر في السلحفاة الصغيرة، وفجأة توصل إلى فكَّرة جديدة.

اهتز الجميع في المدينة من المنظر، خاصة عندما أدركوا أن 20,000 من مزارعي الروح كانوا يتجهون نحوَ إحدى العشائر الثلاث الكبرى، عشيرة كاي. اعتبارًا من تلك النقطة، عرف الجميع ما يحدُث … ثأر!

 

انتشر مزارعو الروح البالغ عددهم 20,000 على الفور وحاصروا عشيرة كاي، وأغلقوها تمامًا. أصيب مزارعو عشيرة كاي بالصدمة. أما بالنسبة لرئيس العشيرة، فقد تغير تعبيره، لكن لم يكن لديه خيار سوى صرَّ أسنانه ببساطة، والإسراع إلى باي شياوتشون، وشبك يديه باحترام.

بعد فترة، باتَ بإمكانهم رؤية عشيرة كاي في المقدمة. أما بالنسبة لسبب اختياره لهذه العشيرة بالذات، فلم يكن هناك عامل خاص سوى قربها من المدينة.

هزَّ باي شياوتشون رأسه ومشى إلى رئيس العشيرة، وبدا معتذرًا بعض الشيء.

 

 

بالطبع، كان الجميع في عشيرة كاي متوترين للغاية بسبب وصوله. كانوا جميعا يرتجفون بشكل واضح، ووجه رئيس العشيرة شاحبًا وهو يقود مجموعة من المزارعين إلى البوابة الرئيسية لاستقبال الزوار.

 

 

لم يدخل باي شياوتشون على الفور عشيرة كاي. بدلًا من ذلك، قام بالسعال بصوت عالٍ، مما دفع تعبير تشين هاي إلى أن يصبح أكثر كآبة.

كان هناك العضو الشاب المختار من العشيرة الذي حاول قتل باي شياوتشون في وقت ما، وكذلك السراويل الحريرية التي حاولت التنمر عليه بالثروة. فقد بدأ كِلاهُما يرتجف، ووجوههما رمادية مثل الموتى.

 

 

 

كان الضغط الذي يثقل كاهل العشيرة مؤخرًا هائلًا. بطريركهم قد مات، وشعر كل فرد من أفراد العشيرة وكأنهم يحومون على حافة الموت.

 

 

“الماركيز السماوي تشين، لم آتٍ إلى هنا لإبادة عشيرة كاي. لماذا كان عليك أن تذهب وتخيف رئيس العشيرة؟

تسببت الأخبار التي تفيد بأن باي هاو كان يجلب شخصيًا مجموعة كبيرة من مزارعي الأرواح معه في زيارة في الرُعِب لقلوب الجميع في العشيرة. كان أكثر ما يخشاه رئيس العشيرة وبعض شيوخ العشيرة، ومع ذلك، تمكنوا من التزام الهدوء.

لم يدخل باي شياوتشون على الفور عشيرة كاي. بدلًا من ذلك، قام بالسعال بصوت عالٍ، مما دفع تعبير تشين هاي إلى أن يصبح أكثر كآبة.

 

 

بعد كل ذلك… إذا كان ملِك الشبح العملاق قد خطط لإبادتهم، لما انتظر طويلًا للقيام بذلك….

 

 

عندما كان حارس سجن، كان من المستحيل السعي للانتقام، وحتى أقل من ذلك بعد أن أصبح سجينًا. لكن الأمور الآن باتت مُختلِفة. هو الآن القَهرَمان باي من مدينة الشبح العملاق، نيابة عن الملِك.

بينما كانت عشيرة كاي تنتظر هناك عند البوابة الأمامية، وصل باي شياوتشون وتشين هاي و 20,000 من مزارعي الروح مثل سحابة سوداء، مما أدى إلى محوَ السماء. عندما اقتربوا، صرخ تشين هاي بصوت عالٍ، “أغلق المنطقة. بدون أوامر صريحة من القَهرَمان باي، لا يسمح لأحد بالدخول أو الخروج!

“الماركيز السماوي تشين، لم آتٍ إلى هنا لإبادة عشيرة كاي. لماذا كان عليك أن تذهب وتخيف رئيس العشيرة؟

 

بعد وضعها باحترام أمام باي شياوتشون، قال رئيس العشيرة، “القَهرَمان باي، زجاجة الروح هذه هي كنز سحري قوي لعشيرة كاي. من فضلك، ألق نظرة وأخبرنا برأيك”.

انتشر مزارعو الروح البالغ عددهم 20,000 على الفور وحاصروا عشيرة كاي، وأغلقوها تمامًا. أصيب مزارعو عشيرة كاي بالصدمة. أما بالنسبة لرئيس العشيرة، فقد تغير تعبيره، لكن لم يكن لديه خيار سوى صرَّ أسنانه ببساطة، والإسراع إلى باي شياوتشون، وشبك يديه باحترام.

 

 

“الماركيز السماوي تشين، اجمع رجالك. أنت ستقوم برحلة صغيرة معي! خدم باي شياوتشون كـ لواء في الجيش، لذلك عندما تحدث الآن، أشعَّ بضغط كبير الذي تركَ تشين هاي يشعر بالاهتزاز. بعد النظر من باي شياوتشون إلى القصر الملِكي ثم العودة، أعرب عن موافقته.

“تحياتي، القَهرَمان باي، الماركيز السماوي تشين.” وشبك الجميع في العشيرة أيديهم بالمثل وقدموا التحيات.

بعد كل ذلك… إذا كان ملِك الشبح العملاق قد خطط لإبادتهم، لما انتظر طويلًا للقيام بذلك….

 

 

تجاهلهم باي شياوتشون، وبدلًا من ذلك استدار وألقى نظرة مستاءة في اتجاه تشين هاي.

 

 

اهتز الجميع في المدينة من المنظر، خاصة عندما أدركوا أن 20,000 من مزارعي الروح كانوا يتجهون نحوَ إحدى العشائر الثلاث الكبرى، عشيرة كاي. اعتبارًا من تلك النقطة، عرف الجميع ما يحدُث … ثأر!

“الماركيز السماوي تشين، لم آتٍ إلى هنا لإبادة عشيرة كاي. لماذا كان عليك أن تذهب وتخيف رئيس العشيرة؟

 

 

 

قال تشين هاي بجدية: “أنا أفهم، القَهرَمان باي، لكن خادمك المتواضع لديه أوامره!”

أحد المركيز السماويين الأربعة الذين لم يشاركوا في التمرد. كان أيضًا الشخص الذي أعطى باي شياوتشون قصرًا، بالإضافة إلى عدد كبير من الهدايا القيمة الأخرى. بمجرد أن رأى تشين هاي باي شياوتشون يقف هناك خارج القصر الملِكي، ظهر تعبير جاد على وجهه. قال وهو يشبك يديه وينحني، “ما هي أوامرك، القَهرَمان باي ؟!”

 

 

هزَّ باي شياوتشون رأسه ومشى إلى رئيس العشيرة، وبدا معتذرًا بعض الشيء.

تجاهلهم باي شياوتشون، وبدلًا من ذلك استدار وألقى نظرة مستاءة في اتجاه تشين هاي.

 

بعد فترة، باتَ بإمكانهم رؤية عشيرة كاي في المقدمة. أما بالنسبة لسبب اختياره لهذه العشيرة بالذات، فلم يكن هناك عامل خاص سوى قربها من المدينة.

قال رئيس العشيرة: “أوه، لا تقلق، الماركيز السماوي تشين لديه أوامره، نحن نفهم. القَهرَمان باي، من فضلك تعال فقط، ويُمكِنُنَا مناقشة ما يجب مناقشته “. لم تكن هناك طريقة لتفويت رئيس العشيرة حقيقة أن باي شياوتشون وتشين هاي كانا يعملان بالتنسيق مع بعضهما البعض. ومع ذلك، فإن هذا الإدراك لم يفيده نسبيًا.

“ربما لا يُمكِنني استخدام القوة، لكن لا يزالُ بإمكاني الانتقام بالكامل!” نظر إلى حقيبته، فكَّر في السلحفاة الصغيرة، وفجأة توصل إلى فكَّرة جديدة.

 

 

لم يدخل باي شياوتشون على الفور عشيرة كاي. بدلًا من ذلك، قام بالسعال بصوت عالٍ، مما دفع تعبير تشين هاي إلى أن يصبح أكثر كآبة.

 

 

 

“جميع الضباط على مستوى الروح الوليدة، تقدّمَوا لحراسة القَهرَمان باي!” على الفور، طارَ عشرات أو نحوَ ذلك من مزارعي الروح من المجموعة المكونة من 20,000 شخص وتتجمعوا حول باي شياوتشون.

 

 

 

لا يزالُ باي شياوتشون لا يبدو سعيدًا، لكنه تنهد أخيرًا ثم ابتسم ابتسامة ساخرة لرئيس العشيرة. “ليس لدي خيار حقًا، كما تعلم. ليس الأمر أنني لا أثق في عشيرة كاي الخاصة بك. كل ما في الأمر أن سمو الملِك يقدرني حقًا تقديرا عاليًا”.

بعد دخول القاعة الرئيسية للعشيرة، جلس باي شياوتشون وابتسم. “رئيس العشيرة كاي، أنا لست هنا في أي عمل رسمي اليوم. لقد سمِعَت للتو أن عشيرة كاي لديها ألف عام من المدخرات الاحتياطية المتراكمة، وترغب في إجراء القليل من التفتيش “.

 

قال رئيس العشيرة: “أوه، لا تقلق، الماركيز السماوي تشين لديه أوامره، نحن نفهم. القَهرَمان باي، من فضلك تعال فقط، ويُمكِنُنَا مناقشة ما يجب مناقشته “. لم تكن هناك طريقة لتفويت رئيس العشيرة حقيقة أن باي شياوتشون وتشين هاي كانا يعملان بالتنسيق مع بعضهما البعض. ومع ذلك، فإن هذا الإدراك لم يفيده نسبيًا.

شعر رئيس العشيرة بمرارة أكثر من أي وقت مضى حول كيفية سير الأمور، فأجاب، “نعم نعم نعم، بالطبع. القَهرَمان باي مهم للغاية لمدينة الشبح العملاق. بالتأكيد لا يُمكِن أن يكون لدينا أي حوادث. أنا أفهم تمامًا ….”

 

 

 

“حسنًا، دعنا ندخل ونتحدث.” قام باي شياوتشون بتحريك كُمِه، مستمتعًا بالشعور بأنه قوي ومهم للغاية. بالطبع، كان أول من دخل العشيرة بالفعل هم مزارعو الروح الوليدة الذين يعملون كحراس. من الطريقة التي حملوا بها أنفسهم، إذا فعل أي شخص في عشيرة كاي حتى أدنى شيء مشبوه، فسوف يهاجمون على الفور من أجل سلامة باي شياوتشون.

 

 

هزَّ باي شياوتشون رأسه ومشى إلى رئيس العشيرة، وبدا معتذرًا بعض الشيء.

تركَ مزارعو عشيرة كاي يرتجفون من الخوف، خاصة أن أحد المختار، الذي وقف هناك ورأسه منحني، على أمل ألا يلاحظه أحد.

 

 

لم يدخل باي شياوتشون على الفور عشيرة كاي. بدلًا من ذلك، قام بالسعال بصوت عالٍ، مما دفع تعبير تشين هاي إلى أن يصبح أكثر كآبة.

شعرَ رئيس العشيرة بالغضب الشديد، لكن لم يكن لديه خيار سوى الانضمام إلى شيوخ العشيرة في قيادة باي شياوتشون إلى المدينة.

“لا تقلق يا سيدي. سأعتني بكل شيء. بالمناسبة، الناس في عشيرة تشين خائفون للغاية “.

 

تسببت الأخبار التي تفيد بأن باي هاو كان يجلب شخصيًا مجموعة كبيرة من مزارعي الأرواح معه في زيارة في الرُعِب لقلوب الجميع في العشيرة. كان أكثر ما يخشاه رئيس العشيرة وبعض شيوخ العشيرة، ومع ذلك، تمكنوا من التزام الهدوء.

بعد دخول القاعة الرئيسية للعشيرة، جلس باي شياوتشون وابتسم. “رئيس العشيرة كاي، أنا لست هنا في أي عمل رسمي اليوم. لقد سمِعَت للتو أن عشيرة كاي لديها ألف عام من المدخرات الاحتياطية المتراكمة، وترغب في إجراء القليل من التفتيش “.

عندما كان حارس سجن، كان من المستحيل السعي للانتقام، وحتى أقل من ذلك بعد أن أصبح سجينًا. لكن الأمور الآن باتت مُختلِفة. هو الآن القَهرَمان باي من مدينة الشبح العملاق، نيابة عن الملِك.

 

بعد فترة، باتَ بإمكانهم رؤية عشيرة كاي في المقدمة. أما بالنسبة لسبب اختياره لهذه العشيرة بالذات، فلم يكن هناك عامل خاص سوى قربها من المدينة.

“أنا أفهم، القَهرَمان باي. من فضلك انتظر لحظة.” رسم رئيس العشيرة ابتسامة على وجهه، ثم استدار إلى الجانب وأعطى بعض الأوامر. لم يمضً وقت طويل، جاء عضو آخر من العشيرة مسرعًا، حاملًا زجاجة روح محاطة بالضوء المتلألئ.

كان الضغط الذي يثقل كاهل العشيرة مؤخرًا هائلًا. بطريركهم قد مات، وشعر كل فرد من أفراد العشيرة وكأنهم يحومون على حافة الموت.

 

 

لم تكن كبيرة جدًا، وكانت تشبه في الواقع مزهرية زهور عادية. ومع ذلك، بناء على الضوء الذي أحاط به، من الواضح أنها عنصر غير عادي. علاوة على ذلك، كان هناك تصميم ذهبي واحد على سطحها، مما يشير إلى أن زجاجة الروح هذه قد تلقت تعزيزًا روحيًا بأحد عشر ضعفًا!

 

 

 

بعد وضعها باحترام أمام باي شياوتشون، قال رئيس العشيرة، “القَهرَمان باي، زجاجة الروح هذه هي كنز سحري قوي لعشيرة كاي. من فضلك، ألق نظرة وأخبرنا برأيك”.

شعر باي شياوتشون بأنه رائع، ولم يسعه إلا أن يتأمل في أن تشين هاي حقًا شديد الالتزام. ابتسم ابتسامة عريضة، وفكَّر في القول المأثور: حتى لو كان لديك كرسي سيدان جميل للجلوس عليه، فلا تزال بحاجة إلى الآخرين لرفعك. لذلك، قدم بضع كلمات مغرورة خاصة به. لم يمض وقت طويل، كان الاثنان يتحدثان بشكل ودي.[1]

 

 

لم يتغير تعبير باي شياوتشون عندما التقط الزجاجة ونظر إليها. حتى أنه فحصها ببعض الحس السامي. لم تكن الزجاجة نفسِها مذهلة فحسب، بل احتوت أيضًا على أكثر من 100،000،000 روح شرّيرة. من الواضح أنها هدية رائعة، وعلى الرُغمِ من تأثر باي شياوتشون، عندما فكَّر في مدى ثرائه بشكل لا يصدق عن عشيرة كاي، ثم أدرك أنهم عرضوا عليه 100.000.000 روح شرّيرة فقط، غضب على الفور.

تركَ مزارعو عشيرة كاي يرتجفون من الخوف، خاصة أن أحد المختار، الذي وقف هناك ورأسه منحني، على أمل ألا يلاحظه أحد.

 

بعد خروجه من القاعة الكُبْرَى، نظرَ باي شياوتشون في اتجاه العشائر الثلاث الكبرى، ويُمكِن رؤية تعبير عن الازدراء على وجهه. على الرُغمِ من عدم وجود ضغائن عميقة بينه وبين العشائر، فقد حاولوا قتله مرارًا وتكرارًا.

تحول وجهه إلى كآبة، وارتفعت قاعدة الزراعة، وشد يده اليمنى في قبضة، مما تسبب في أصوات تكسير ترن عندما تم سحق زجاجة الروح فجأة. كما حدث، انفجرت أكثر من 100،000،000 روح شرّيرة. لحسن الحظ، كان هناك الكثير من خبراء الروح الوليدة الذين تمكنوا من قمع حشد الأرواح الناتج.

 

 

“الماركيز السماوي تشين، لم آتٍ إلى هنا لإبادة عشيرة كاي. لماذا كان عليك أن تذهب وتخيف رئيس العشيرة؟

قال وهو يحدًق في رئيس العشيرة، “رئيس العشيرة كاي، قد لا أكون خبيرًا كبيرًا في تزوير المعدات، ولكن بالنظر إلى المدة التي مارست فيها الزراعة، هل تعتبرني حقًا أحمق؟ هل تعتقد حقًا أنه يُمكِنك خداعي بزجاجة روح من هذا القبيل ؟!

 

 

“استدعاء الماركيز السماوي تشين هاي!” قال مع حفيف اكمامه. على الفور، هرع حراس المدينة القريبون لتنفيذ أوامره.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط